Skip to main content

Full text of "من لا يحضره الفقيه"

See other formats


بوبفليا أ « فك ...مث سا رسكك: 








اليَحَزْثِ يل افك 


كر كنز ب بباو لين 
القع الكزرن 


امسو سس 71ل 


نت 





مؤسسّة | لئاستي 
التاعةيجباءة لمكم نف المسَيّسَةٍ 


شابك (دورة) 4 -6١4-١7غ-4-9348لاو‏ 
4 - 415 - 470 - 964 - 978 15811 


بيان الرموز 
نرمز إلى شرح المولى محمد تقئ المجلسي لله المسمّى بروضة المتقين في شرح أخخبار الأئمّة 
المعصومين ب«م ت». 
وإلى حاشية المولى مراد بن عليخان التفرشئ طِه ب«مراد». 
وإلى حاشية سلطا نالعلماء الحسين بن ل بن محمود الحسينيّ الاملى لله ب«سلطان». 
وإلى حاشية الحكيم الإلهى السيّد محمّدباقر الحسينيّ المعروف ا داماد بال بدام ح ق». 
وإلى شرح العلامة المجلسيَّيٌِ على الكافي المعروف بمرأة العقول ب«المرأة». 
ونعبّر عن المجلسيّ الأوّل ب«المولى المجلسيّ» وعن الثاني ب«العلامة المجلسيّ». 


من لايحضره الفقيه 


جَ (١‏ 
رئيس المحدثين الشيخ الصدوق يق 0 
الحديث م 
الأستاذ المرحوم على أكبر الغقّاريّ ‏ ه 
موسّسة النشر الاإسلامى 0 
00 
الخامسة هم 
نسحة 0 


48هاقه0 
35215 .لاغ 5354 غلا 5 
6 - 635 - 470 - 964 - 978 151331 
مؤسّسة النشر الإسلامى 
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة 





7 ل مب 


الحمد لله والصلاة على مخمّد رسول الله وآله آل الله واللعنة تققى أعدائهم أعداء الله إلى 
يوم لقاء الله. 

لا يخ على ذوي الأطلاع والدراية في أصول المذهب الامامي الاثْني عشري وفروعه 
ماللكتب الأربعة من أهميّة بالغة في حفظ أنبس الدين الاسلامي وتشييد أركان مذهب 
آل الرسول صلى الله عليه وأله على مدى القرون الخالية ومنذ انتباء عصر صدور النص 
الشرعي وبداية زمن الغيبة الكبرى. والسرق ذلك هوشمول هذه الكتب واستيعاها 
لجميع مابخصٌ الانسان ف حياته الفردية والاجتماعية وحياته الدينية» الأمرالذي جعل 
هذه الكتب مداراً للتحقيق والاستدلال في جميع أنواع الفنون من الفقه والاأصول والتفسبر 
والدراية والاأخلاق وغيرها من العلوم. 

وكتاب «من لايحضره الفقيه» المادل بن بديك هوواحد من هذه الكتب الأاربعة 
المباركة. قد جمع فيه مصنّفه الفقيه الأحلّ الشيخ أبوجعفر محنّد بن على الصدوق -نوّر الله 
مضجعه. مسائل الولال والحرام والشرايع والأحكام. 

وفامت مؤسستنا بعد نشر الطبعة الأولى امحقّقة منه بتنظي معجم لألفاظه بيد بعض 
الفضلاء وطباعته طباعة تميزة عن الطبعة السابقة بما يلى: 

١‏ - تصحيح الأخطاء المطبعية ورفع الاشكالات الفنية. 

1 ترقم أبواب الكتاب بعد أن لم تكن مرقة. 

ترقيم الأحادنث بترفيمين: ترقم شامل لأحاديث جميع الكتاب وترقم خاص لكل 
باب على حدة. 

سائلين الله أن يتقبّل منا هذا اليسير إنه نعم المول ونعم النصيرم وآخر دعوانا أن الحمد 
لله رب العالمن. 

موسسه النشر الإسلامي 
التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشافة 


يرف جرام 


حمداً لك ريا من أوضح السبيل لمعالم الاسلام ؛ وجعلالستّة دليلا علىالشرايع 
وال لخاد » ودعث رسوله قِ الا مين : وأرسلهإلىكافة الناسأجمعين ظ وأنزل القران 
فبه تبياك كلك ؛وأبلغ نهالححة #وانال الاين لحي : 0 آضاء لبهم المصابيح 
شنا عد يليج وصدوه وخليله على ليلاي وأولاده عيبات علم الملك العلا م » الّذين 
هم أساس الد بن , وعماد اليقين » بهم عرفنا ايهُ حدود الحلال والحرام والقربات 
وأنقذنا بهم من شفاجر ف الهلكات , لنحياحياة طيبة سعيدة راقية , وعن الذ"ل والشقاء 
والدمار نائية , وللاً نعيش فى الدنيّة ذليلا كالاتعام المعملة ‏ والوحوش المهملة . 

وصلاة علىرسوله الا مين وعلىعترته أعلام الد بن ؛ الذينفيهمكرائم القرآن 
وهمكنوز ال ىن » إننطقوا صدقوا ؛ وإن صمتوالم ينسبقوا . 

أما بعد فهذا «كتاب منلا.بحضره الفقيه » المعروف صيته بحيث ,ستغني 
عن التنبيه ؛ دعر فه الخاص: والعام الساذج والنبيه , وكانكالبدرلاتناله أيدي مناوئيه 
ولاكاذ جيادلة كتان ون اقشاع انالك مو سلاف سكلة وي و اذيه و أرق علي أدائية 
وأقاصيه يلتجىء إلىمعاقلعزأه وصياصيه , والباحثههما سبح فيأجواءبحره الطاميو 
أعترف هنعذب ألفاظه ومعانه يجدضالّهالمنشودة ودرىفيهبغيته وناك امسر 


في مختلف القول وهواديديتهو“ذ بركنه الوثيق من!اضلال ودواهيه » ولواطلع علىها 





في غضونه العالم الفقيه يقتصد في قوته ليقتذيه » وببيع شعاره ودثاره ليشتر يه » وطالب 
العلم النطائن إذا | خبرينيا به التاق خلا قفاء قنسة ولاسدويةه والمتحر واطريق 
الرشد:والصوابيعتئق أحكامه بلا ارتياب , والتائه فيتيه السسدر إذا مي علي هالمصدر 
أو الواقع في ضيق الحرج إن أراد الخروج وتعاباعليه المخرج فليلتنسالنجاة بهداه 
ولقةبس من نوره وضياه . 


فيافوز هن بهدى شور هداه و بافخر هن بعلو سواء سجملد 
سيأكل عفواً هن ثمار جنانه وينهل بوم الحشر هن سلسبيله 
و صاحبه ذوهمنة بوم ظعنه وسعداً يرى و«الله بوم مقيله 
كلا حفا "فخ خوادث واه و دُحفظ صدقاً هن طوارق ليله 
به يمس راق في معارج عزه و يصبح باق في نعيم جياه 


بتراءى للباحث في طي هذه المحائف الكريمة الخالدة المنهج اللاحب» 
والفقه المستدل”؛ والد ليل ال رتصيف ء وال رأ يالجيد الحصيف » والمذهب القويم »و 
السوبالمستفيم والحكمة البالغة » والبراهينالساطعة ‏ والقولالبليغ » والمنطق السليم 
والمعالم والعارف ااوالضر ائف والطرائف » والاءنوار والاأزهار . والحكم والآثار . 
كلهائرشد إلى مه مبَيَع الحق ٠‏ «تبدي إلى سواء السبيل . 

والمؤلف - رضوانادُ تعالى عليه يجده الدائب ؛ وفكره الصائب ء و ذهئه 
الوقتّاد , ودرايته لل_واية » وبصيرته بعلم الرأجال , وسعة اطّلاعه على الخفايا و 
قوأة إدراكه للحَبايا , وتضلعه في الفقه والا حكام , ومسائل الحللال والحرام » وتبحره 
في الفن"» وتجنبه عن الوهم والظن" صناف الكتاب فأجاد ؛ ودو"نه فأفاد » أخذ العلم 
من معادنه , واقتبس النورمن مشكاته ومصابيده » مضى فيه على ضوءالحقيقة ,5 واتبع 
طر يقةمعبندة , واقتدى بالا ئمة الاطبار؛ واهتدى بهدى النبى والآل » واغترف من 
بحارعلومهم ؛ واستناري رشدهم , وتمسّك بحبل ولائهم »وها مشىإلا وراء ضوئهم . 

ولقد حداني إلى إخراج الكتاب علىالوجهالذي تراه » وحمب إلى” ا<تمال 


كلمة المحشي و 
مالقيت في سميله من التعب » وما تكيدني في إصداره من النّصّبٍ أوءلا ترغيبٌ مولاي 
الحجّة الذي هودليليعلىالمحَجتّة : فرع الشجرة النّبَوبَة » وثمرة الدتوحة المباركة 
الاحدية ؛ بطل العلم والفقه والنهى ؛ آية الز هد والتّقى , رجل البحث والتنقيب» 
اأستاذنا في التفسير » سماحة الآبة « السيديّركاظم الموسوي الكليايكاني » أدامالل 
له على رؤوس الاأقاصي والااداني حيث حشّني على القيام بهذا المشروع في مجالس 
عدةة وأمرني بالاقدام مرة بعد مرءة ؛ فتأملتطويلا . وازتأيت كثيراً فرأدت الاأمر 
خطيراً » والباع قصيرا » فقات في نفسي ما قال الشاعرولنعم ماقال : 
قبيح” أن تادر 6 تخطي وترجم للَتت دون عذر 

فاعتذرت إلى جناب بتعسر العمل وتوعرهسلكة وثق لكلفه , وأنهفادح عَبَدْء 

يحتاج إلى حمر جديد ا بعيد , وقلت : ها أناذا قدبلغت زهاءً الخمسين » واقترب 





الأجل ‏ وإنلم أكن من هجيئه على وجل , لكنذهبت نئي , ونزعت قوتي »ولم 
تق إلاحشاشة نفسي ينتظر أ لد اعي, وصرتمعءرضا لاحدوث الا وجاع والا دواء .ومن 
كثرة المطالعة والمراجعة يكاد أن يذهب من العين الذياء » فلم يقبل عذدي , ولم نصغ 
إلى قولي وخاطبني ويقول : مابالك ادترعت بالا وهام , وليس هذا شيء «خجمك عن 
الاقدام , وما ذلك دب الحازمين ؛ ولا هومن شيم العاملين . 

ثم* أكدالا مرو بالغ فيالتأكيد , ورغتبني بأجمل الترغيب , وحذارني عن التثبط 
والتاخير . 

فكنت أغدو وأروح في فجوة الخيال » وعاقَنيعن الاقدام تبلبل البال و تزاحم 
الاشفال» عدت تادةً بالتسويف رعاية أمرلادخفى على إخواني ؛ ولذت أخرى بقص 
الباع حو أن" الاأمريمًا بغوت مسافةإمكاني » ومضت على ذلك شهور » حتى ساقني 
الحظة السعيديوماً إلوملاقاته فاستفسرعن طبعالكتاب ومابلزمه من تهينىءالا سباب 
فأعربت سما في خملدي وماكنتفيه من بأسي » واستعفيت منه ؛ فطفق يشافهني بكلام 
فما أحلاه , كلام بعث في قلبي بعوث النشاط ونفث في روعي روح الحياة » كلام بعرب 
عن مكانته السامية في الولاء , وتفانيه في محبّة أهل البيت » وبفصح عن شدأة اشتياقه 


ز من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
إلى ترويج حقايقهم واعتلاء كلمتهم وَل » أطال الله حياته و وفّةنا لامتثال أهره . 
هذا أوتلا وهوالعمدة ء وأُمَائاناًفايمانيالقوي' بعظمةالكتاب وأهميةموضوعه 
وذلك أن سعادة الانسان وحياته ال رأوحية وقيمته سوق الاعتبار ]ثم نيطتبا صول 
ودعائم ؛ ومعارف ومعالم , ومنالمتسالم عليه عند الكل أن" المتكفال الوحيد بتلك 
الغايات بعدكتابالل العزيز هو الحنيفيّة البيضاء الشريعة السهلة السمحة فانة بها 
تعر فمسالك ال “شد وتوضحمنهج الصواب وتتم مكارمالاخلاق وبها تبرز استعدادات 
الاأفر اد » ولابتأتى شيء من ذلك بالمزاعم , ولابتطرق إليه بالفشول والاأوهام. ‏ » 





5 إني رايت أن* رجالات العام من أي أهة كانوا أو هذهي أوشفب اوبيئة 
فدبذلوأ مجهودات موفقة في سبيل رفيهم وانتشار مكانيبهم على أجود وحه 2002 
ولاضما أصولهم المذهبية ٠و‏ وجدت منشوراتهم الكثيرة جِيّدة الوضم» قريبة 
المنال؛ دانية القطوف , فدجعلوها لكل طالب علىطرف امام من غير أنينوء أحدهم 
بحملها » أويشق” عليه البحث فيها» وكان أئرهذا المجهود إثبات" ثقافتهم في العالم و 
تروبج مرامهم ومسلكهم ؛ سوى مافيه من حفظ مآ ثرهم عنالضياع وصونها عنالتبار 
والبوار ‏ فبالحري أن تكون نحنالسابق في هذا ايلضمار ونقومياحياء الكتب والآ ثار 
لا نابالقيام بهذا الواجب أولىوكتبنا بالترويج والحفظ أجدر وأحرى , ولاسيمامئل 
هذا الا ثر ولوكان فيه بذل العمر ودّهاب البصر. فلعآنا أن تكتب بهذا الاقدام صفحة 
جديدة في صفحات البن" بأعلامنا الذين نعتز “بهم و نفاخر العائم بما أسدوا إليه من 
حسئنات . 

و بالجملةكرت علىذلك شهورو ايام وبقىالشغف برافقني رغبة باطنيةملحة 
بوماً فيوماً إلى أن قينضالله الفرصة وحفدّق الأأمل » فاتقلب الر“غبة إلى الفعل وهو 
ولي" التوفيق في إكمال الطلب وابتغاء الاآرب . 

فشمرت عن ساعد الجد" وشزعت بتأميده سبحانه في المقصود وجمعت ها نيسر 
لين الا صول ؛ د التمست الحؤاشي والشروح هن العلماء و الفحول ؛ فسارعوا إلى 
إرسال المخطوطات ‏ أنابهم الله تعالى أفضل المثوبات ‏ . 


كلمة نحشي 4 

فلماحهاتلي عدة منالنخ.المخطوطة والشروح وال<واشياوجودة قابلت 
الكتاب على التي منها على المشايخ مقروءة ؛ وصححته على أوسع مدى مستطاع , 
اعتماداً على النسخ المعتبرة الصديحة التي آثار الصحة عليها صريحة» وها يصلح 
للاعتماد » و:صح” عن دالاختلاف للاستناد . 

0 رانت أن اشرهلنا تحت شرح لطيف على منهج كربق نضظ الفاظطة ومهيائيه 
و ببحث عن رواته و معائيه » بحيث يتوجه له النواظر » و تطمئُن“ إليه الخواطر , 
لسكون رغيبة ال “اغب ودغية الطالب . 

فزدت عليه تعليقات هامة رشيقة اقتطفئّها مما كان عندي هن الشرو حكحاشية 
المولى ماد التفرشي ؛ وحاشية سلطان العلماء الحسيني الآملي ؛ وحاشية الشيخ عد 
ابن الحسن حفيد ز ين لد بن الشهيد,وشرح المولى عد تقي المجلسي ‏ قدساللهأسرأزهم. 
وغيرها منكل كتاب معتمد أوفقيهمتبع , واعتمدث على قولٍ من دق قالنظر وتعمق 
فيالكلام وتبصر . وعلى رأي من باحث عن الشرائر وكشف عنوجوه المسائل النقاب 
الساتر ؛ لاعلى مذهب من تشبث بالظواهر ؛ واستدل على مشربه الفائر . 

وإلى الله أرفع أكفة الضراعة أن يوزعني شكرما مُنَحَني من الهداية والتوفيق 
وجنتبني من الضلالة والغواية وكل مالابليق » وأن ينسألي فيالا ج لإلى تمام العمل , 
عسى أن أبذل لا بي جعفر الصدوق ‏ رضي الله عنه ‏ من الوفاء »كفء مابذل هوفي تاليف 
الكتان من الجهد . 





علي اكبر الغفاردي 


١9‏ هق 


المؤلف 
وموجز من حياته 

هو الشيخ الاأجل أبو جعفر ص بن على بن الحسين بن بابوبه القمني المشتهر 
بالصدوق , أحدأعلام الى بن في القرن ال رابع , قدأصفقت الاامة المسلمة على تقدامه 
وعلودتبته وانطلقت ألسنتهم بالتيجي لله والتجليل . 

عنونه الشيخ الطوسي“ ره الله في الفبرست وال ن جال وقال : « كان ع بن 
على بن الحسين حافظاً للا حاديث ؛ بصيراً بالفقه وال رجال » ناقداً للا خبار » لم بر 
فيالقميين مثله فيحفظه وكثرة علمه» . 

وقال الى جالي*الكبير أبو العباس النجاشي”:«أبوجعفر نزيل الرءي » شيخنا 
و فقيهنا , وجه الطائفة بخر اسان ,وكان ورد بغداد و سمع هذه شيوخ الطائفة وهو 
حدث السن ». 

وأطراهابن إدديس في السرائر » وابن شهر شوب في المعالم , والمحقق الحليفي 
المعتس وابن طاووس فى إقبال الاحمال , والعلاامة في الخلاصة , واين داود في رجاله 
وزمية كبيرة من رجالات العلم كالخطيب في تاريخ بغداد والزار كلي في الأعلام . 
نشأ ‏ ره الله .. بقم فرحل إلى الرتي و استرآ باد وجرجان ونيشابور و مشهد 
الراًضا سس و ملو الوذ وسرخس وإبلاق وسمرقند وفرغانة وبلخ من بلاد ما وراء 
النبر وهمدان وبغداد والكوفة وفيد وهكة والمدينة . 

مشابخه والراوون عنه 

أخذ عن جم غفير من المشابخ و الحفّاظ في أرجاء العالم يلغ عددهم مائتين 
وستنين شيخا من أئمّة الحديث و غيرهم »و دوى عندأكثرهن عشر بن رجلا منرو اد 

الجر اكد قدا لكاميانى الا عار بعر كربا ماكر ددر ايع ارهن 

. 77 طبع مكتبة الصدوق ص 87 الى‎ )١( 


المؤلفت وموجز من حياته يِ 





كان والدهعلي بن الحسين رحتهما الل - شيخ القميين وثقتهم في عصره وفقيههم 
ومتق د مهم في مصره مع أن بلدة قم بوممذ تعج بالا كابر والمحد ئين » وهو قد" سال 
سرته ‏ مع مقامه العلمي وم جعيّتنه ني تلك البلدة وغيرهاكان تاجراً له دكة فيالسّوق 
يتّجرفيها بزهد وعفاف وقناعة بكفاف , وكان فقيهاً معتمداً له كتب ورسائل في فنون 
شتى ذكرها الطوسي“والنجاشي”؛ وقال ابن النديمفي الفهرست: «قرأت بخط | بنهمّدبن 
علي على ظهر جزء : «قدأجزت لفلانبن فلان كت بأبيوهي مائتاكتاب وكتبيوهي ثمانية 
عشر كتاباً » . فبيته بيت العلم و الفضل و الز عامة الرأوحية . 

والمؤلف ‏ رضوانالله تعالى عليه وليد هذا البيت وعقيد ذاك الع مع ماحباء 
الله سبحائه من حدةة الذأكاء » وجودة الحفظ والفهم » وكمال العقل . 

عاش مع أبيه عشربن سنة فرأ عليه وأخذ عنه وعن غيره من علماء قم » فبرع 
فيالعلموفاق الا قران , ثمتغادرها إلى الرئي بالتماسمن أهلها فسطم بهابدره وعلاصيته 
مع أنه في حداثة من - له وباكودة مزمرء » فأقام بها مدءة ثم" استأذن الملك ركن 
الدةولة البويهي في زيارة مشهد الرأضا سلام الُعليه فأذن له وسافر إليها , وتزل بعد 
منصر فهنيشابور ‏ وعي بومئّن تح ف“بالفطاحل ‏ فاجتم.ععليه العظماء والا كابر فأكبروا 
شأنه وتبر “كوا بقدومه وأقبلوا على استيضاح غرة فضله والاستصباح بأنواره فأفاد لهم 
بأثارة من علمه الفزيس وانموذج منفضله الكثير » فيهرالنواظر والاسماع , وانعقد 
على شيخوخبته وتقد'مه الاجماع . 

ولد رمه النه ‏ بدعاء الصاحب كما نصتعليهالا علام وصدرفيه من ناحيته 
المقداسة بأنّه فقيه خيثر مبارك!'', فماقيلفيه من جميل الكلام أو مكتببالاقلام بعد 

هذا التوقيع فهودون شأنهومقامه .فانقال المولى المجلسي': «هوركن من أركات لد بِن» 


)١(‏ الذوائد الرجالية ج م ص *ة؟ , وغيبة الطوسى,وبحار الانوارءو كمال الدين 
طبع همكتبة السدوق ص .ثم . 


يا من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


فليى بعجيب ٠‏ وإن كان الفقهاء نز “لوا كلاءه ممزلة النص المنقول والخير المأئور(١)‏ 





فياكاكاشزيت و[ ذوههها عننت الكت تحت الا وراق ل أمترعلى دوعب 
الطمن فيه أو الغمزعليه . 

نعم وجدت في بعض الكت بأن” بعض أعدائنا المضلينالمتأخربن جهل أو تجاهل 
وأيذى وترداى فيهواه وقال فيكلام له : «أين مانوبه الكذوب ول] والظاهر آنة صراده 
مؤلفنا العبقري» ولاعَرَوَ منه و من أمثاله أرباب الأقلام المستأجرة ؛ الذين أسلوا 
للعصبية المذهبية قيادهم . 


وكأتي بروحيّة الصدوق ‏ طيْب الله رمسه ‏ يخاطينى ويقول : 


زمونى. بالعيوب ملقّقات وقد علموا بِأني لا اعاب 

وإن مقام مثلى فالا عادي مقام اليدر تتيحه الكلاب 

وإني لاندتسني المخازي وإني لا بروءني السباب 

ولمالم بلاقوا في" عيبا كسوني من عيو بهم وعابوا 
أو .تقول كما قال الرُومي“البلخي” بالفارسية : 

مه فشاندنور وسك عوع و كدى ص سى برطيذت ود ميتند 


أو نخاطبه ويقول : 
ها شير شكاران فضاى ملكوتيم يمر غ بدحشت نكردبرمكسما 
ونحن وإن جمح بنا القلم في إيفاء المقام حقّه لكن نضرب عن ذلك صفحاً ولا 
نخاطبه إلآ سلاماً ؛ ونقول : 


'مقالة السوء إلى أهلها أسرع هن متحدر سائل 
والصدوق ‏ رضوان الله عليه في مقام يعشّر في مداه مقئفيه » ومحل” ربتمنلى 
البدر لو أشرق فيه . 
م نكان فوقمحل الشمس موضعه فليس ترقعة شيء ولا رنضع 





. داجع البحاد ج١٠ صثْ. 8 الطبعة الحروفية‎ )١( 
. (؟) كذاء. راحع السنة والشيعة ص /اخ‎ 


المؤلف وموجز من حياته يب 





ناليفه القيمة 


له قد س سره ‏ نحومنثلائمائة مصنّفكما نص عليه شيخ الطائقة فيالفهرست 
وعدمنها أربعينكتاباً . وبعد ما أطراه الى جالي الكبير أبوالعبّاس النجاشيّ المتوقى 
«هء في رجاله ذكر نحو مائتين من كتبه وقال : « أخير نا بجميعها وقرأت بعضها على 
والدي على بن أحمدين العباس النجاشي» اه . 

وهن المأسوف عليه أنه ضاع وياد واندرس أكثرها 2( ونحست و أانطمست تسعة 
أعشارها : وطواها الد“هرطية السجل ومحا 1 ثارهاالتيتسمو وتجل» وطالعلى فقد ها 
الأهد ؛ وتقضّت على ضياعها المُدّد , ومن أعظمبهاكتاب «مدينة العلم» الذي هوأكبر 
من هذا الكتابكما صرحبه الشيخ فيالفهرست وابن شهر آشوب في المعاله'". 

وتقل العلا مةالرةازي فيالذ“ريعة ‏ على المحكي ‏ عن الشيخ حسينين عبدالصمد 
والد شيخنا البهائي أنه قال في درايته : « وا أصولنا الخمسة : الكفي »ومدينة العلم . و 
من لابحضره الفقيه » والتهذرسب» والاسشصار و ا لان 

والظاهركون و<دوده في زمانه 2( ولكن باد فلاسقى إلا أسمه ,2 وغان وما كان 
لوح إلا ورسفة اي أنة العلا مة المجلسي* 1 وعداد 5 صرف أموالا جزيلة فيطلبه 
وما ظفربه , وقال العلامة الرازي ( ره ) في ذريعته « إن" السيد عل باقر الجيلاني' 

الاصفهاني” بذل كثيراً من الا موال ولم بفز بلقائه » وقال : نعم بنقل عنه ابن طاووس 





)١(‏ قال الشيخ ‏ رحمه الله بعد ذكر جملة من كتبه: «وكتاب مدينة العلمأ كبرمن 
من لايحضره الفقيه » . 

وقال ابن شه ر آشوب فى المعالم « ان مدينة العلم عشرة أجزاء » ومنلا يحضره الفْعهٍ 
أربعة أجزاء . 


سِ من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





في فلاح السائل وغيره منكتبه وكذا الشيخجمال الد بن بوسفبن حاتم الفقيه الشامي” 
تلميذ المحقّق في كتابه «الدثر النظيم» وذكر السيد الثقةالا مين معين الد بنالشامي” 
الشقاقلي“الحيدرآ بادي للسيّد عزيز ‏ المجازمن الشيخ أحدالجزائري ‏ أنه توجد 
نسخة مدينة العلم عنده و استنسخ عنها نسختين | خريين وذكر أنه ليس مرثباً على 
الأبواب بل هو نظير روضة الكاني ». 
وبالجملة فُقد هذا الاثر النفيس القيم الكبير كا ذه معد به إلى السماء أو 
اختطفه الطير أو تووي به الى بح في مكان بعيد , وهذا من أعظم ما منينا به معاشر 
الامامية حيث أتى على كثير م نكتينا العلمية من صروف الدتهر ماشاء الي وأخذتها 
أبدي الضياع والتبار ولمتنوض الهمّة بنا للقيام بحفظها وتكثيرها ونشرها وترويجها 
فصارت هدقاً للا قات وها للغارات . 
وما بقيمنهذه الثروة العلميةالطائلةإلانزرسير وهىيهطمورة فيزوايااللمكتبات 
نسجت عليها عناكب النسيان » ومجهولة في الخيايا تكر'رت عليها صروف الزمان و 
تدهور بها اللياليوالا ينام إلى أخناء الحدثان , لم بطتلع الا كثر ون من أبناء العلمعلى 
وجوده! , ولادنهض المطلءونليذل المجهود فيسديلها والمطروعة منهاغار نجمها وسار 
سخافةطبعها » فآل الامر إلى أنتجاعة هن ذوي النفوس الغاشمة والاأهداف اللمشؤومة 
تلبجج أو اههم د يأنة افيف ليس لاسر لعاف ستفيدبها خلفهم في شتى العلوم, 
ولاجرم أنهم متطفاون على موائد غيرهم » متسمُلون من اليعداء » متكففون في 
علوهمهم . 
أقول : يؤيدهذه الهلجةالممتوتة اقبال أناسى من الناشئين 
الى ترجمة كتب هؤّلاء اليعداء ومنسوجاتهم المذهبية المزورة, 
ومحبوكاتهم التى حبكت على نول الخيال ؛ وجهودهم الجيادةفى 
افتنائها وترجمتها وطبءها وجءلها فى متناول الشبانالبسطاء من 


قافنا « وهم غافاون عن مغية هذا الآأدر ( ذاهلون عن أن وراع 
الاكمة نوايا سيئة 2 ومعاول هدامة 2 سوى ها فيه هن بسط ءوض 


المؤلف وموجز من حياته بد 





الاداء السخيفة . والشنائن الافنة .والمقليات الطائكة . ومايجر 
علينا من الويلات . 
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنماً ٠‏ واذا قل لهم لا تفسدوا 
فى الادشقالوا انما نحنمسلحون » كأ نه غلبت على عدولهم مباهج 
هؤلاءالناكبينعن الصراط وظواه رأ لفاظهم المعجبة واستولت على 
قلوبهمفيتحرون الحمّيتة وداء نارهم يزعمون أنها نورلملة رشدهم 
يتطلبون فىالماه جذوة نادء ويطلبون الدرياقمن فمم الافاعىمع 
«اعندنا ببركة ولاء أهل البيت(ع)- الذين همعيبة علم الله وهوئل 
حكمه وجبال دينه منكتب العلماه والفطاحل وأساطين المذهب 
ها تخضعله الاعناق.وتخبت به القلوب , وتسبواليه النفوس,فأين 
يناه بهم وكيف يءمهون وءندهم أضماف ماعند غيرهمأما يعلمون ؟! 
وب<وم أفحسبوا أن الله عزوجل رفمهم ووضعنا , وأعطاهم وحرمنا 
وأدخلهم فىرحمته و منعنا ‏ كلا ماهكذا الظن به . 
كل هذه معرةة التغافلو التسامح . والصفحعنالواجبالمأمور بهفيحفظالكيان 
و ذنب التساهل و عدم العنابة يشأن الكتب و لا سيما ال مخطوطات » و نتاج الجموح 
عن تحمل المسٌو ليّة أو|<ساسها , ولا ريد فيهذا المقام أن | زعجك بتطويل الكلام 
بل أود أن تقف عندهذه الملاحظة حتى ترى بِمَيْنَي الحقيقة ودقة النظر مابنطوي 
عليه موقفنا وموقف ترائنا العلمى” المذعبي" من الخطرء إذنحن تقاعسنا عن بذل كل 
مجبود هذا السبيل. وليس ,عيب لنا أن نواجه الحقائق أونرى بعين الواقع » فكم 
لنامنكتاب مخطوط نفيس ونحن بحاجة ماسّة إليهتر كناء يرفوف المكتبات مهجوراً 
وفيهواة الا همال ورا ولمنسعخطوة في سبيل طبعة أوقدماً لابرازه و نشره » فبقي 
مكتوماً مغفولا عنه لابعلم به أحد ولاينتفع بهطالبكالسر المكتوم أوالكنز المدفون. 
نعم غاءة جهدنا أن 0 2 نوادي الفضلاء و نقول : نسخه الكتاب الفلاني في 
مكثبة فلان و نسخة له اخرى عند فلان , و نفتخر و بفتخرون ؛ و نباهي ويباهونٌ » و 
نبتهج و يبتهجون وهوكما ترى جعجعة بلاطحن , وجلجلة بلامطرء و هذا هوالحق 
المبينوااحق أبلج فلا بحتاج إلى زيادة البراهين . 


به من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





لكن نضرب لك مثالا واحداً بلمسك الحقيقة بالبد , وهو أن" لجمال الد بن 
أبى متصور الحسنبن بوسف بنعلي بن المطور , المشتهر بالعلامةالحلي ‏ قدتس الله 
روحه ‏ كتاباً ماه تذكرة الفقهاء »و هو كتاب كريم كبير" جداً في الفقه المقارن 
الاستدلالي ‏ أعنىي الفقه على المذاهب الخمسة : الجعفري , والحتبلي » والحنفي” , 
و المالكي ؛ والشافمي”و كان وافياً بيّفية منجَنَحَ إلى الاطلاععلى موارد الخلاف بين 
المذاهب , و طبع هرة بالطبع الحجري على صورة مشوهة لا برغب فيها دون أي 
نحقيق أوتصحيح ولميقم أحد من العلماء إلىالآن بتنميقه وترويجه فلذا تر ككأمثاله 
مجهولا معشدةة الحاجة إليهء كر“ت عليه الأعوام والقرون وأهلالعلمعنهمنصر فون 
وكان ننيجة ذلك : تسرع الطلااب إلىافتناء نسخكتاب « الفقه على المذاهب الا ربع» 
مع أنه لايوفي بالفرض المقصود وهوصرف تقل الفتاوي كما هوالمشهود و تجافى نفوس 
المحقةين عن الطمانيئة إليه والثقة به فهو كالجدول الصغير وعيباتيين النهرا لكبير 
والحدول السفين: عالاث تال:ان قطن وحالا للنتاية كانه والقاءبطيعة وعرة 
ليه الحمل القائن بتووءكيا شقدر الماش العيرة: 

وهذا واحد من مات ب لألوفءعلمه منكانذأ اطلاع ووقوف ا 0 من 
هذهالغفلة العجيبةالتى استحوذت على قلوبنا وتلك النوهة العميقة التي استوات على 
مشاعر ناء ونعتذرإلىالقراءالكرام فيهذا المقام إذخرجت عن موضوع الكلام , فتلك 
شقشقة هدرت ؛ وكلمة صدرت . 

وفانه ومدقنه 

توفي رحتدالله -بالر“ي سنة 81 البجرية القمري” فيالعشر الثامن هنتمره و 
قبرء بالني في بستان عظيم » بالقرب من قبرسيّدنا عبدااءظيم بن عبداله الحسني 
- دضىالله عنه ‏ وهواليومهشهوريزادءلدقبّة عاليةوقدجدةد حمارتها السلطان فتحعلي 
شاه قاجارسنة ١78‏ تقريباً بعدما ظهرتكر امةشاع ذكرها فيالناس وثيتت للللطان 
وامرائه وأركان دولته » ذكرتفصيلها بحم هن الا عاظم كالخواناري في الروضات , 


المؤلف وموجز من حياته بر 





والتنكابني في قصص العلماء , والمامقاني في تنقيح المقال , و الخراساني في منتخب 
التواريخ , والقمي فيالفوائد ال رآضوية وغيرهم فيغيرها . 

قال الخوانساري” : ومن جملةكراماته الَتِي قدظهرت فهذه الاأعصار, وبصرت 
بها عيون جم غفير من ١‏ ولي الا بصار وأعالى الا مصارأنّه قد ظهرفي مرقده الشريف 
الواقع في رباع مدينة الري المخروبة ثلمة واشتقاق من طغيان المطر , فلمًا فتّكوها 
ونتبعوها بقصد إصلاح ذلك الموضع بلغوا إلى سردابة فيها مدفنه الشرريفء فلم 
دخلوها وجدوا جدّته الشريفة هناك مسجاة عارءة غير بادبة العورة » جسيمة وسيمة 
على أظفارها أثر الخضاب » وفي أطرافها أشباه الفتابلمن أخياط كفنه البالية على وجه 
التراب » فشاع هذا الخبرني مديئة طهران إلى أن وصل إلى سمع الخافان المبرور 
السلطان فتحعلى داه قاجارجد والد ملك زماننا هذا الناصر لدين النه خلد الله ملكه 
وذولته »وذلك ف ععدوة ثنان وفلائن بعدالماتتن والا لق بهن البجرة المظبرة تقرساً 
فحضر الخاقان الميرور هناك بنفسه المجطلة لتشخيص هذه المرحلة ؛ وأرسل جماعةمن 
أعيان البلدة و علماء هم إلى داخل تلك السردابة بعدمالم بروا | مناء دولته العلية 
مصلحة في د<ذولالحذرة السلطانية ثم ةبنفسه إلى انانتبهى الاهرعنده م نكثرة من 
دخل وأخبر إلى همرحلة عيناليقين » فأمريسد تلك الثلمة وتجديد جمارة تلك البقعة 
وتزيين الروضة المذوترة بأحسن التعظيم و إنّي لاقبت بعض من حضرتلك الواقعة , 
وكان محكيها أعاظم أساتيدنا الا قدمينهن أعاظم رؤساء الى نيا و الد ين!' اه . 

وقد ذكرالمامقاني تلك الواقعة عن العدل الثقةالا مين السيد إبر اهيماللواساني 
الطيواي بداقك لص و" 
أقول : سمعت زميلنا الفاضل الحاج مير زا عد حسن الثقفي دكي عن والده 
المعظمالفقيه البارع والحجّة الورع الزاهد الحاج مير ذا عد الثقفيدام ظلهاتهنقل 


. دوضات الجنات : خم‎ )١( 
. ١6“ : (؟) تنفيح المعال ”م‎ 


من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





الواقمةمّن رأى جدمان الصدوق ‏ رمه الله - في تلك الا يام فالتمست من جنابه أن 
يكتب لي ذلك بخطه الشريف ل كنا بده وأوردته ههذا ده 6ه ا 

صورة المكتوب : 

سمة تعالى شانه : قدكان لوالدي رعهه ا تع لى كنف | عديدة وكان أكبرهم 
سنا وأقر بهم منزلة عنده شيعا ووه بحاج مهدي وكان هو مهدع لحفاظةي 
وتر بيتي في صغري حال <ياة والدي وبعد وفاته حدى )زات ارشيد! بلغا وبلغ مره 
حدود تسعين سئة. وكان دوا بالعنادات عاهزا في الجماعات للصلاة وجبها ذلك 
عند الا ئمّة , مقبولا في نظر العامة حتى أن" العالم العامل الكامل استادي المدعو 
بميرزا كوجك الساوجي إهام جماعة مستجد الخان المروي ‏ رحمه الله تعالى ‏ عد له 
في بعض ا مرافعات للحاجة إلى تعديله . وكان رجه الله بي دؤوفاً عطوفاً _بحد ثني 
ويؤنسني وكنت اأحبه وأستأنس به فقال لي يوماً : خرجت فى بعض الايام السابقة 
قاصداً زيارة مرقد الشيخ الصدوق ل بن علي بن يابويه القمني ‏ قداس سرثه ‏ . 

فلما <صرت عند مرقده الشر يف رادت عملة مشتغلين يحفر الأوفن ديق 
أساس البناء الجديد عليه لاندراس البناء القديم فبهنما كنت أتر حم له وأنظر إليوم 
إذ ظهر حص مده الطيب الطاهر فى فجوة هن قبره مكشوفاً وحهه إلى صدزه فنظر نا 
فعجبنا كل" العجب 2« وأقدل الحاضرون بالسلام والصلاة عله اهو المتصدي لا قامة 
البناء وهوأحد من العلماء والسادات العظام بسد القير وتأسيس أساس البناء فتفر"قنا 
معتقدين بعظم شأن الصدوق و جلالة مقامه و منزلته عندالل تعالى ضاعف الله قدره في 
الآ سلام ونس آثاره ببن ألا نام 1 

وأنا العبد الآ بق الفقير الأثم ع بن العلامة أبيالفضل بنالمحقق أبِي القاسم 
حشر هم أله مع مواليهم بفضله وإحسانه . 

أقول : مقبرة أبيه معروف بقمالمشرفة عليها قبّةعالية يزوره الصالحون . 





قبه روضة 


ابيه رضوان الله تعا 


لى 


:2 بقم | 


ف 


4 
0 
1 
1 
: 





النسخ امخطوطة 


١‏ -اتسشاعحده العالم ١|‏ افق : استاذناالميرزا اوسن هٍ نالشعراني مد ظلها لعالى 
وهي كك تقمسة لموذه حد 1 كاتمها عمد 3 بن سل شرف عبدالر ً“ : ب السمنانية وف 
1 خرها قم ل الشخة إجازة الشيخ اد العاملي اده الشر يف أمححمد إبر اقيم بن عل 
شوك وكا هذا الما رسام حافية امول عر ادالتقوقي وعاعين التمحة وأور وين 
حواشي 1 لشيخ عن اك الشوينك ظ د بعس حواشي “ناظات ١أغاماء‏ الحسيني الآ ملى 
وكثيرأ من شرح المولى عل تقي الحا ب ي زوع لله - وقليلا من . حاشعه 0 
وقد تن سر ه - ورهز إلمم ا ِ- )م 8 ف . راجع الصورة الفتوغر افة الاولى 

# ب نسخة نفيسة لخزانةكتب الشر يف المعظم السيد باقر السبزوارياستاذ 
كلّية الالهات فى جامعة طهران ‏ دام ظله الوارف ‏ تاريخها ٠١7‏ الوجري القمري 
كاتبها ميرزا ع الركاوندي . راجع الصورة الفتوغرافية الثانية . 
ْ٠‏ ”ا نسخة مصحدة المعالمالبارع الا دسب الشيخ نجمالد بن حسن (حسززاده) 
ألا ملي 3 ادام الله دقاءه 0 تأربخها ثلاء ١البوحري‏ القمري ( كاتبهاغدصالح بن صفي ا لددن 
راجع ااصودة الثالثة . وللمعظملدنسخة ١‏ خرىسياًتيذكرها تحت رقم ٠١‏ . 

0 14 ط 

© نسخة تفضل بارسا لها العالمالالمعي المفضال الشيخ حسن المصطةويالتبريزي 
تيل ظيو اناه أذاء امتكام ريض قم البضوف الندوف: كانييا او الح 
وذر أها,تمامه ا مو لى خطامل بن الغازي القزو؛ د ي كماهو , قله الشريفؤهامش الكتاب 
وأرة 4 تاريخ فراغه هنه *#١٠٠ا.‏ راجم الصورة الرابعة ء 


- نسخة نفيسة مشحونة بالحواشي تفضل ,ارسالها المحقق المدقق البارع 


كا من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





الشريف السيّد موسىالرَّنجاني المحترم ‏ أدامالله بقاءه - والنسخة مصححة مقروءة 
على المولىعّتقى المجلسي” ‏ رضوان الل عليه تاريخها ٠١01‏ » كاتبها غير مذكور . 

و هي من الكتب الموقوفة التي وقفها المرحوم المبرود الميرذا أبو طالب 
القمتى ‏ رحه الله على الطّلاب بمدروسة قم المشرفة . داجع الصورةالخامسة . 

؟ - نسخة ظريفة نفيسة لمكتبةالحجةمولانا المعظم الشيخ حسينمقد سنزبل 
المشهد الر “شضوي تَِتَمُ وهى في أربعة أجزاء,موشّحةبالحواشي الكثيرة العلميّة جد أ 
تار مخها ١‏ البجري القمريءكاتبها عد صادق بنءد بوسف المشهدي . راجعالصورة 
السادسة و للمعظم له نسخة | خرى ياتي ذكرها تحت رقم ١١‏ . 

“ا نسخة ثميئة مصححة للفاضل الجلميلالشيخ عّدكاظم « مدير شانه جى » 
استان كلّية الالهيات في جامعة مشهد الرضا لَتَتُ - دام بقاؤه ‏ كاتبها نور الد بن 
ابن محب الد بن أحدالكازروني” , صسحها وقابلها عدخان بنع توسركاني وأداخ 
إتمام المقابلة ٠١91‏ . راجع الصودة السابعة . ظ 

4م نسخة أخرىللمعظم لدمز ين بخط الفقيهالم تكلم الم فق عد باقر بن دمو من 
المشتهر بالمحقّق السبزواري - قد سسر “مقر أهاعليه بعض تلاميذءكمارقم بخطّه اليف 
وأر'خ الفراغمن النصف الأول منها ذع١٠‏ . راجم الصودة الثامنة . 

© - نسخة جيْدة الخط لخزانة كتب العالم البارع المحقق الشريف السيد 
أبوالحسن المرتضوي الموسوي"تاريخها ٠١4‏ كاتبها عل تفي بن أبي القاسم شهريار 
الشبميرزادي . 

و١‏ نخة عتيقة بدون التاربخ بخط نستعليق غير مذكور كاتبها » تفضّل 
بارسالها الشيخ نجم الد بن الآ ملي المذكو رساب قاًوهذءا لنسخةناقضّة من آخرها وريقات , 
وعلى ما هوالظاهر من خطها كتابتها قبلالا لف . 

- سخةمصححة لمكتبة المولى المعظم الحا جالشيخ حدينمقد سالمذكور 
سابقاً قابلها اليد فخرالدين عد الموسوي المجاز منالمولى أحمد بنحاج عدا لتوني 
و قرأها علي هكمارقم في آخرها ءكاتبها عدصالح بنحاج سرودءتاريخها 7١1ه‏ . 


النسخ المخطوطة كن 





“9 - نسخة نفيسة للخطيب الشريف السيّدعلي الأحمديالطهراني" ,كاتبها 
عل على بن محب" على , تاريخها *١١اه.‏ 

”9 - نسخة مشحونة بالحواشي لمكتبة المتتبع المتضلع الحجة الشيخ 
عبدالرّحيم الربّاني تاريخها 116١‏ كاتبها على بنمير بديعالحسيني ونقل فى آخرها 
عن نسخة صورة إجارة الموْ لف للسيدابيعبداله نعمة الذي ألفالكتاب بالتماسه . 

وهى هكذا : ٠‏ تمت أسائيدكتاب منلابحضرهء الفقيه بحمدالنه و منّه والصلاة 
على ع وآله الطاهرين يقول عد بن على بن الحسين بن بابويه القمئي مصئف هذا 
الكتاب قد سمع السيّد الشريف الفاضل أبوعبداله ل بنالحسن العلوي” الموسوي” 
المديني المعروف بنعمة أدام الله تأبيده وتوفيقه وتسديده هذا الكتاب من أوله إلى 
آخره بقراءتي عليه وروبته عن مشابخي المذكورين وذلكبأرض بلخ في ناحية إبلاق 
بخطي حامداً له وشاكراً , وعلى عد و أ'له مصلياً » . 

© 9 نسخة ثمينة تفضلبا رسالها أخيراً بعدخروج جل المجلد الأول من 
الطبع «الحجّة الشريف اليد موسي الرنجاني » المحترم » تاريخها ٠١88‏ كاتبها 
عبد ال 'حيم بن عبدالسمد فرح | يادي . 


بفايول عا 
الاجذع 
“حصو 


بي لولالم الام[ /درارر ص 

5 وزده اط ارا ذ لب هر 

1 عور ْ كم 
سي 


سم دمي 

4 
عب مطي د و كنصلوات 
راقم 


















اادية١!‏ اود سول اهة سؤلله لبه و[ و وم:هموولئه 
سسب وخليه ام الز نجه 20112 
لجال طابوفاسم دوا لاية 0 
الل والزك لق ولجنا 
0 والمارون والقا 


وال ا 0 
العام م الاين سويد 


وا ع ا ا 

وساف ل س يها 
عليه ذه اث ملي صبتى وخليفة وزوجمناطة ست يف تآءالنالمين نوين 
للش ستناش]: بأهإللثة رناكس :الام شد لان وين انام 
فتراذاق وين ]اذام يد ناذاى ومريجامم نت دجمان ددن رهم فتكي 
ومزام افر وضرعاة ل 
فاون نيلت رجات نفل واهل بي ض لو مانو الريك 
١‏ 0 






00 ف 

وذ )رف سانا وفنا الو دا انام لمرلا جزم 

مول الاح الإاضع ولا أ رجض روقراج لهم وجيولت 
المريتع عا إلطق لمعيف المماورع ف ارا واس 
ا ممتصلنا عوارالجمي للد حمر ل لولج ادف 
سرصم رزو ل سيد 


النسخة الاولى 


4 
5*2 





از انها عاضوا سرما سيو تنيزت :لاضن امنا اه 
١م‏ زيل كانا ست دع ىرط ووالعز وح الدوم. رع ملل فز د ودكل. 0 2 
كبن معان يدطسامها يلين فنا ضاستمطما ناض ا واستهلهاسطاش د ضنواز 
و لاد ياك اس م دك معن ومصصية رودنوك صندط اوت كو ن لسرن دمليكترامة امزال وافه(امر ولو 
اس دشري مخلط وام د امهمف والمضدم ود وف ريك ما رادا دعاستل لمعل بحي 
سم ان فاك ور عبد وادعنبين|ذ ولعط اب ديا شان طصدد امم غران اذ ذاكا نوز يمي رسال 
لتايس الترآن أوَُوَارْتٌ فل هكوداق ا 
ْ 2 8 






0 
رام 
0( 
0( 


النسخة الثانية 





6ن مان انوازعهان وضلا لوضوء مانت نزتوضأ وتذكاوسن 20 
0 7 فزة شم يسوج املد زع كلتو ركني 
ليع بسرة "١‏ طل كاك من عت الايد ااي فا عراز سراح الك صن بر 

يه الرده تيد ييه از نموم ذال ف سوبم سل" 1 و 9 
150 

ا ري ناس لومينعيه'ذلام راماء شيعن ابا مون ْو ل للسل ها : دما اللربرياتا؟ , 
يوك ييه ' 0 اع حم اك ال ل ١‏ اه 2 ا لالس 
2 حريموا ايبص بادن راصي نطامعان دماعمدا مرا من عدف بابي وهل 
3 0 

راحره م 38 --- ميمه أعسام ا سكنه جار واد ميته اس حرام من دنم لت ملت حال 
اتا م سمن حرالين كت ترلاذ تالت فقون دين ولد يليلتم 
0 لظ 
ب 2 ا 80 افعيد يشان سأري لاا ذلم نات 
- يي و 0 كسك لمات نهاك 

يي ىه به ِ ره و 

7 بطر 0 عسوب مذ سات دولملوانزننه ها 
جح لني لاست 

لدي كط انعط رقانالملى رابع وان اناتور لزنو 
ب>” 0 رق ”سر > 

0ه مزاطب تت خسال تاو ,اناد وكوك دحل انف سه ونه 
00 3 ان نما ةاون ات بل كار لاماي 
© ههه حن 
5-0 ب اذو ولع لصي ممح جلبد ا 
حب توكو تو تصن ضيه نوارك وا ديو ليلكا 
0 ع ا يال 
. ما له والطرصانارء ع 

من يرف أمول وكات مار الكل ساو ههه ويك 


ىل » ا" تس 


الها ج ريد لم لمن لذبت وماد مامد 
تزف ملو يواستم نوريو اتنا هام دا مر 
نام يزوف ف لباه فاكاد ين اله سارو انال ممعزدي ليمي 


النسخة الثالثة 


تح 


والعزيما ملولروممرا ند و إنى وحلا ل وحزارؤامع ثيه والبقوق 

ب ولو 2 ليللك وارك راد عمد من استا رلك والى ال 

حُلىئّه مموواحبب ان يغ كزنوم اعدو ولتنسوين 

واعل ان وومجات تان علص آمامت التآنفاذاكاني] 
العم سمال ثعا ران اذإ داف فلاكون مدنو البيين 

الصريقين ارذع درا كه من (لرصت طويطل لخذزاسيها مومع ]” 
ولاح[ لاو الإآاهه العبع إلمطيم 0 
مدلا يسرع القفَيم ضف | رالفويا السمّد ا وحمؤ عبرت 

عون ما سين ,زموستمن, بو الا ينة» 

6 واد والم] 50 
هرا مخ ا ١‏ م 
و 
ارسق رع و 


ارال ا يلايك 





النسخة الرابعة 


ذاكانت طاهة ذاعد لس السنه ا 
وبي قه نايت فير يدعه رمد لذ سس لقا دحك مزلي ليبن لأ ادن 

ميرك لألهنالاداايّت 0 1 
لس مانام ميسو دريف نان سن ينلبقت له جيرف ص يجزعله © 
مسنةتظ لابدع ماس سكزنه لضع مص قلايمك كزين 
تدخنى بعر عطس زهت ٍغال قت ذل لام هل !ات 
امنهاوم قلطن ظاومل بامادتبل حأ مذي 

والالؤبته مرج رهوسفة مهارن 2 1111011111 
لاو ا 
كه انق وكمإلسان وبح سداس يدف لو كتبمس سان للك ليل شنب مس مطاف 
مات لابرقدرعقالمد زد اكلم ل 0 







ري ماك مون 
ارامايف يدع رادم وليه ورلا 
0 
01 0 1 
0 الع 0 
د دن لارتها المع إ 
ز 0 
كا زه (واحؤميردبع الزو 

سرع سسا جد م 


و 09 لبوا 0 
كرون الاصهيار الأهر 2 


النسخة الخامسة 


ميو ر بي صوا لا مالساو سواط له برد ماع عاذ اعيئ بخ ل؛' لديو تالنهد وا مزاباك: مصاعو ]ا 

وسو تا مفسوره م فال '#السهاهنا إن كك دنال ءلنارضا تار ر_تطاء داب اصلوة: 00 
نس 9 ذا لالصيو لاك : العرهوء يوت 'لعايط «طريو> تاف نيويه '<: اراد مزق وص ل لديل هه 
07 زعم د ور ود ل نيص زايط 6 عر # جبنا حبك :بذ عضاء :ذا 

و ءامو اع الله درطي يي اساخم ورا تالصلا صل لصا رك نا رض ؤاتصوتازء متي مها ونان انحا ابن 


.سي ما إلض جوم لد وها ا لصيو - مداككوخ ا تقبو الا نا لالطي ده 0ن الصلوه اينوم الو صركوني يات 
و سن عامل ولو 2 مر لبن | وعرة سصو ءا ونورب موشوع وثرر وق 1سا سس با لصلوها 


ل تمل ماق اا انه ويا 
00 لسرم لان يي وينعهه كايا رو السدز لا اوخن) رس 0ع 
سي ري ست دانواواران بت مديها ما ذالجنوالظ مغ لصا اع وا بنجب توج يقبو انهم 
اقل لقم الات والصّا ربت وبال رهنل عدم وفوالاد 0 
دنا جد ريتك نالا وت اله واح مال ةيال واحنام ّ 


اذا عر 5 َُ 0 ارخا جروا ومرخخز المصد هزر الموا الذي 
0 كاله الام يك الئاق مركا اهنول 0 
عاج و دكا كَ نات رك رارك مشا و عم ا 


ا ل ا 
قت ٠‏ الا تنما له 7ب 


6 لاحل 
سعاللا وكيا < لب أب التو فؤطكياه اداغيثهااهلا 0 5-4 
0-37 احاح عا راح دار ا ولد مد 
2 ا رد 0 ملع رسيت جاع لكأف رده 0 12-2 
بريه سه كد رد 


أحطاح المامرويحي اصلو )!ترب لأىامراسع الو : وحنت ابا 2 


ل 





. جما 

5 ا ب ررحة ا 
داس 0 ا 0 3 
اخ ل بع ول ولتعز و ورور اتلاسل[؛السدا دولاذا 0 م 5 2 

+ # سر 2 إن لس اسم الو ممما حي 7 كك 

السف واو ادو اننا ذ نحصلا لالطالا راولاا. رحن ريك افع + يوخ بع ايه 

ب ل ”يرجم 1 و 
اعا, صا ركو كود اخفض ,1 ع ولا] لش وس مواما انكر وايا ااا تيت 0 


سن)1ن أذ اصفرة/ يه 
0 م تكد 5 0 7 0 


0 واالسريلا 0 و هاما ل يه لي 
سران' جا حلة مسد فيا تإزايا ا ءعنا انج نه رجهم روم سومان دست 
عرسا ا 22 0 
تارف م ريت 0 ينف 
نيف فخ دبعزكليت الت بوانة مس سسواس س9 2 م 
0 اصدوه لاني 100 ل اتيف 

مالع مدا ناض اام لصم لضا سام در امار ايفليز 2 

عإساعك 'لما تشع نادت ررغيالا: زر ول اسفن سرع 


سرع« صر دانااني 


تويات 5 اك 


النخة المادسهة 


ا تعبد ست كارم ولامد نامث يدن متدعر مضليع شاذان تال مت الرضام وله ىا لحن 

مت عفى مع مارج« الست امام. يز لما فوضع وبضب عليم ماين نات لهووا صا أكون ومين ]لنقاع 

زط اا الاء فض -: كت عت سي رسط عطيص تم السْطيج دحلمر ير يهنا يلعب لتر 

ومكلوالمسيع واب جد ملواتابنةعلم دستزق بكم لفن قرسا سا تناد لاست مذررنك 1/2 

فزمت ضالة رطسا بو طش مالا عن فريكا جعت ليدع عونا نوا والدهب انشطج 

ومن تطرالها دنقاع وال لشي لكلا فشن بر اد داكي !رجراش رذ دسي 

تعدا خوج الال عناءم عبامج سيب ع اسه وعنات بد كاناج حلي ا ْ 

النثوب مرحت جو حسرح ليما دبتض رناسادالبيها دو ىس تمدن دري مرنا لاصخ رعننات” ا 

سن رحئليته .اابناالناس ل سوا ةلحراحتلره عبى دأنا لمر نيان امام ابر ردجى<زالخليمةوندج 

سبي نا الهاميندا.والع هام والامء' اريزا رسلاين سكم ووصتيم ووليه وونزيهوعا. 

دصمر وحسسيه وله هاا سإ ليمنس ودايرا النرانهلين وسيّدا لوص يعجر بان وس يلات 

مطاعتقما اله رجانه دستيدن) ولي نهدا دسادكاطا ا شو الي خلتئ ولد سين لديم 

اطنط راص هدمتعانالناكين والقاسطيت والماريين ملطورز طبس ارالقهمكم قرفا 

رة لاسرال سيتء تال سولاته سم لهم لوي ل |إرسو لا هله وص خلئ الك مالا لذين ةيم 

انحرو وسيية سدواش ؤت الجر مجع ريسل عبراب معنا عنصيل 

صرعنابن عماس وال اميسو لاه مرا عادص وحليدئ زوجت ر: فاح سيذه ضإراهمالي | 
ان والحسن والحسين سيد ى سا با هل الجن ولداي ترروا/ام نزتدوا ل وتنب 57 + من ماه اهم بعاد اومن امام 


0 و نحفا تترعنا لل 
بصلهم تنمس ناما ندمو طلا خند للم كاد ونلا دولك 1 و 
ّ عتليا فووا اميد بلسي عط تي رشعل لهسا ان ضر 








وان نامير 
راع ببلشورامعاف 
: د يلغ مقاب رصيق حوا سروف 
ييدث عفىيرخ سير بن سين بأو اشر ضواناش جاه وعالىكل. 0 
ولدلا احتطاك اليجنا ان افاي اباي 

, 3 ذى جد ارام سس عار سف بلع نهزا/الا صر 1" الصا لوج كر موجالزاب! 
ا ضر ولالدىونيع نين 
4 00 لني نطررا كيم وان لعيد 
سا فيضا زعوفان بحيال 
سسا سير ليل اشيت و بوالاكسوخص 
رولا دلة#اباملاسي مل أ 


اناعد جيهي نيه 


العامة نع 


5 0-6 
2 جادركلنئ 2 


العفة الجاع 


داعت فكوزمز ارين بعك قة الها لزاني مزورفا هديج 
حلا ل وحرا مه وار دسي واليي ريد وتلاوته وليلك:ها رك فاندعبدهعنانتن6 الخلا 
#رناجب لمر تأي ؤتهه لاسي آيدواعلان:باتابنة. 3 
تالف[ نعاذاكا نيما ليم بها إلنارى القآداذاء وأدقخلايكون لحت و» 
والصري اعد بجرمنهو ا لوصية طوي زد نامهاموضع احاجة حول لاقى أ 5 
لها لس لبون زرصيي:|مز لجسن إلفشيه تصنين لنيي/00) 

م ازول راد الب ا نا حسين موسئيناوم 

اعا: انيسن ولالكا اليد الفمَّهالمَم رسا ندوحر ووس يجيه وص الله 

اللو .2 ملي «تورفاءه االي 5 

سح ونع واه وعرست دان روويؤ اا ابا ليرا 

بإ لط والامأ ندائقَ ا الصف 

رامو الجمرسلا ,الله 00 العم 

ل انادف 0 

وإبانزش رصانو ” 

رام نمه 


النسخة الثامنة 


الشروح والحواشي 


عندي من الشّروح شرح المولىدتقي المجلسي ‏ ره الله . فقط" وحوشرح 
كبير جد | في مجلدنن ضخمين مخطوطين بخط جِيّْد , المجلد الأو ألمنه تفضل وارساله 
الألممي اللوذعى المفضال الحاج السيدعبدالحسين ال ر'وضاتي ‏ دام بقاؤه ‏ نجلالمرحوم 
المبرور حجّةالاسلام السيدحبيبالنه الى “وضاتي حفيد العالم المتتيّع الخبيروالأديب 
الاريب قدوة الأنام مرجع الخاص والعام اليد ضّ باقر بن زين العابدين الموسوي” 
الخوانساري صاحي «روضاتالجنات قد رسر”ه .ومن المأسوف عليهأن: النسخة ناقصة 
فيوديقات من أواسطها . 

وَاشْكَة شام الله الا و رعستيلكتة الشريق السد أو الشهيوالرشري 
الموسوي المذكور سابقاً صاحبالنسخة التاسعة من الكتاب ؛ وهي كاملة . 

والمجلد الثاني من هذا الشرح النفيسهولخز انةكتب الشريف الاأجل الفقيه 
المبجمل السيد عد على بن السيّد ضن صادق الحسيني المدعو بمير عن صادقي صاحب 
التآليف العلمية الممتئعة في الفقة والاسول والكلام . طبع منها رسالته المسماة 
بالمختار في الجبروالاختياروغيرو احدمن كتبه الفقهية نسألالله عز وجل" توفيق طبع 
البقيّة وهو حفظهالله ‏ الانساكن في بلدة إسفهان و مشتغل بتدريس الفقه والاسول 
واجتمع في حوزته جماعة من أفاضل الطلاب يستنيرون بنور علمه ويستضينُون بضياء 

وأماالحواشي فعنديمنهاائنتانإحداههحاشيةسلطان العلماء الآملي الحسيني 
. دضوان تعالى الله عليه تفل بها العالم المحقدّق البادع الحجّة الشيخ عل باقر 


الشروح والحواشي لب 


«شريف زاده » الكليايكاني 2 أدام ال <ماته 5 
والا خرى حاشية المولى مراد بنعليخان التفرشئ ‏ تلميذ المحقئّق الحكيم 
: : ا 7 اس )١)ّ‏ 
فيورا إبر أهيم الهمداني و الشيخ دهاء الد دن حهل العاملي : 
وهذه التتديخة لخزاند كين العالم الحليل الشيخ 0 كاظم ل مدس شانه ل « 
استاذ كليئة الالهيئات فيجامعة مَمْهد الرضا يضم . 


)١(‏ قال فى جامع الرواة : مرادبن عليخان التفرشى العلامة المحمق المدقق جليل 
القدد عظيم المنزلة دقيق الفطنة فاضل كامل عالم متبحرفى جميع العلوم؛ وأمره فى علوقدره 
وعظم شأنه وسمودتبته وتبحرء فى العلوم العقلية والنقلية و دقة نظره واصابة رأيه أشهر من 
أن يذكر وفوقها تحومحولهالعبادة.قر أالمعتولاتعلىجماعةكان! كثرهم أخذاً عنه سيدالحكماء 
المتألهين ميرذا ابراهيم الهمدانى ‏ دحمه الله , والمنتولات على شيخ الطائفة بهاء الملة 
والدين محمد العاملى ‏ قدس سره ‏ له تسانيف جيدة منها كتاب موسوم بالتعليقة الجادية 
علقها على منلا؛<ضرهالفةيه ‏ الى آخرها قالةالاردبيلى ‏ ره ؛ داجع ج7اض777 . 


يواش ارم رانم 


اللبم"إِني أحدك , وأشكرك ؛ واومن بك , وأتوكل عليك » وا قر بذنبي إليك 
وا شبدك أني مقر بوحدانيئتك ؛ ومنزًهك عمًا لابليق بذاتك (' مما نسبك إليه هن 
شبهك , وألحد فيك!'وأقول : إنّك عدل” فيما قضيت , حكيم فيما أمضيت'" لطيف 
شتت ' لم تخلق عبادك لفاقة , ولا كلفتهم إلا دون الطاقة ‏ و إِنّك ابتدأتهم بالنعم 
رحيماً , وع رأضتهم للاستحقاق حكيماً ,'فأكملت لكل مكلّف عقله » وأو ضحت له 
سبيله””) ولم تكلف مع عدم الجوارح مالا يبلغ إلا بها , ولاهع عدم المخبر الصادق 
مالا ,درك إلا به. 
فبعثت رسلك مبشرين ومنذرين » وأمرتهم بنصب حجج معصومين » بدعون 
إلىسديلك بالحكمة والموعظة الحدنة » للا يكونللناسعليكحجة بعدهم » وليهلك 
من هلك عن بينة" ' وبحيى من حي عن بينة » فعظمت بذلك منتك على بريتك , 
وأوجبت عليهم دك , فلك الحمد عدد ما أحصىكتابك , وأحاط به علمك , وتعاليت 
ما يقول الظالمون علو ا كميراً . 
قال الشيخ الامام السعيد الفقيه”[نزيل الري] أبوجعفر د بنعلي بن الحسين 


. هن صفات المخلوقين العاجزين‎ )١( 

(؟) أى مال الى الباطل كالاشاعرة ومن حذا حذوهم . 

(؟) أىقدرت أوأجريت كمايظهرمن بعض الاخبادمن أنالامضاء بمعنى التَضاء والقدد . 

() اى لطيف فىتد بيرك . أو أنك تفعل الافعال من الالطاف الخاصة المقرية لعبادك 
الى الطاعة ؛ المبعدة اياهم عن المعدية تفضلا عليهم . والفاقة : الحاجة . 

(4) قوله : «عقله» لانه مناط التكليف . وقوله:«سبيله» يعنى من الخير والشر كما فى 
قوله سبحانة «وهديناه النحدين» . 

(؟) أى بعدها . وقوله «يحيى» أى يهدى . 

(0) كذا فى جميع النسخ التى رأيناها . 


من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


أب ن هوسى د ن نأبو , و4 القمي” نت هنا الكتاب 5 قد سن ألله روحه 2 


ما بعك فانه لا ساقني القضاء إلى لاد الغرية . وحصا: اني القدرمتها (') أرض 


3 من قصية ة إبلاق ' ل وها الشرريف ال حنّ أتوعيد ا المعروف بذعمة 0 00 وهو 


عد بن الحسن بن إسحاقين[الحسن بن] الحسينين إسحاقبن هوسى بن جعفى بن عل 
ابنعلي بن الحسين نعلي ب نأ بي طالب َلك فدام بمجالستهسرودي وانشرح بمذاكرته 
صدري وعظم بمود"ته تش ر“فيء لا 0 قدجعها إلىشرفهمنستروصلاح» وسكينة ووقار 
ودبانة وعفاف , وتقوى و إغنات 5 ' فذاكر: في بكتاب فنانة عل بن زكر با المتظيت 
ال راذع 5 أوترجمة يكتاب دمن لاب<ضره الطبيب» وذكر أنه شاف في معناه 2( رمال 
أن | صنف لدكتاباً يالفقه والحلال والحرام ؛ والشر ايم والاحكام » موفياً على جميع 
ماصتفتفي معناءوا ترجه ب «كتاب من لا بحضره الفقيه 76 ليكون إل.ه مرجعه 
وعأمه معتمده, وين كيه و شر كدق و من «نظرقيه , وبنسخه و يعمل بمودعه , 
هذامع 1-0 م دحيبني هن مصنفاتي 9 وسماعدلها » ورواشها ع ووقوقه 
على #لتيا . وهي مائتا كتاب وخمسة ا ميفرن كتايا . 

فأجبته ‏ أدام ال توفيقه ‏ إلى ذلكلا ني وجدته أهلا له ؛ وصتّفت له هذا 
الكتاب بحذف الاسانيد ل لتكثر طرقه و إن كثرت فوائده» ولم أقصد فيه قصد 


. فى بعض النسخ «يها» فالياء بمعنى «فى»‎ )١( 

(؟) مديئة من بلادالشاش بماوراء النهر المتصلة ببلاداائرك ؛ أنزه بلادالله وأحسنها . 

(؟) له ترجعة ضافية فى كتاب جامع الانساب ج ١‏ ص 80٠‏ من الفسل الثانى تأليف 
صلنا اقافل العوريت السسديزعان الروساتن المحتره.: 

(ع) أخبت الرجل اخباتاً : خضهله وخشع قلبه . 

(6) هو <اليئنوس العرب أصله من الرى ء ولد سنة.٠ع*؟‏ كمانقل عن قأموس الاعلام و 
5 كماءوعينة ٠‏ قدم بغداد وتعلم الطب بهاوحذق وتوفى١١8‏ كمافىالوفيات أو.٠؟؟‏ كمافى 
تاديخ العلماء باخيار الحكماء للتَفطى أو عي كما فىالمحكى عن تاريخ ابن شيراز ؛ واسم 
كتابه كما فى مطرح الانظار لفيلكوف الدولة التبريزى : «كتاب الى منلاي<ضره طبيب ». 

(9) كذا . و عبرعنه ابن ادريس فىالسرائر فىغير موضع بكتابمنلايحضره فقيه . 

() يعنى وقع منه هذا الؤال ممع أنه نسخ اكثرماكان معى من مصنفاتى . 


مقدّمة المصتف و 





المصنفين في إبراد حميم مارووه . بل قصدت إلىإبرادما افتي به وأحكم بصحته'"ا 


وأعتقد فنه أنه ع فيمابينيو بين بي تقداس ذكره وتعالت فدرتد وجميع مافشه 

مستخر ج من كنب مشهورة ؛ عليها المعوال و إليها المرجع ؛ مثل كتاب حرير بن 

عمدالنه السيعار و كاب عسدالله بن على الحلبي "و كت عل بن مهز بار 
ع > »م 0 ؟. ق 4 

الا هوازي ) وك لحسم: فرك شود . ونوادر اد دن عل بن عيسي ' 5 كتاب 


0 0 8 ع 5 2 اف م 
نوادو التدتكنة مقف عل بن اعد يو بسح .بن مر اق الا خوري "أوكتاية الراعة 


. المراد بالسحة هناكونه منالاصول المعتبرةالمنقول غنها معالقرائن للمحة‎ )١( 

(؟) ثقة كوفى كان «من شهرالسيف فىقتالالخ+وارج بسيستانفىحياة الصادق (ع)قتله 
الشراة ‏ الخوارج ‏ له كتب كلها تعدمن الاصول . 

(؟) ثقةصحيحالحديث كوفى »كان متجره هو وأيوه وأحوه الى حلب فغلب عليهم هذا 
اللمقب . وصنف عبيدالله كتابأً عرضه علىالصادق(ع) فاستحسنه وقال : ليس لهؤلاء فىالفقهمثله. 

() على ينمهر يادئقة جلي ل القدر .نا دحاب الرضاوالجوادو ا لهادى عليهمالسلام وكان 
وكيلا منعندهم, له ثلاثة وثلاثو ن كتاياً. راجعالفهرس للشيخ الطوسى رحمهالله . 

(ه) الحسينين سعيدين <مادالاهوازى ثُمَة روى عنالرضا وأبىجعفر الجواد وأبى 
الحسن الثالث , اصلمه كوفى وانتقل معاخيه الحسنرضىالله عنهما الى الاهواز ثم تحول الى 
قم فنزل على الحسن ب نأ بان وتوفى بهاءوله ثلاثو نكتاياً . داجع الفهرست للشيخ رحمهالله. 

(9) الاشعرىيكنىأ باجعفر القمى شيخقم ووجهها وفقيههاغير مدافع لقىاباا لحسنالرضا 
عليه لسلام وصنف كتباً ذكر الشيخ أسماء بعضها فىالفهرست ومنها كتابالنوادر. وقال : كان 
غير مبوب؛ قبوبه داودين كودة: وروى ابن الوليدالمبوبة عنمحمدين ي<يى والحسن بنمحمد 
ابن أسماعيل عنذه . 

(07) أبوجعمفر الةمى جلي لالةدرءثقة ف ىالحديثء, كثير الروايات له كتاب نوادرالحكمة 
يشتمل على كتب جماعة . وهو كتاب كبير حسن بعر فهالمميون « بدبة شبيب » قال النجاشى : 
وشبيب فامىء بياعالفوم »كان بقم له دية ذات بيوت يعطى هنها مايطلب منه من دهن؛ فشيهوا 


عدا الكتاب دن لك لاثتماله على ما تدمويه الانفس 8 


4 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


00006 أوجامع مكنااع وبين السيو بق ]الله رسن اهن "راود 
وود ا عر "اوكتب المسادن لاحدين هيدان الرزقر 'اوزمالة أبوبارضي 
الناعنه إلى “وغيرها من الا صول والمصدفات التي طرقيإليها معروفة فيفهرسالكتب 
التى رو بتها ) عن مشايخي و أسلاني ‏ رضي الله عنهم ‏ و بالغت في ذلك جبدي, 
مستعيناً بالل » ومتوكّلا عليه . ومستغفراً من التقصير , وماتوفيقي إلا بالل عليا تو كلت 
وإليه ! نيب » وهوحسبي ونعمالوكيل . 





)١(‏ يكنى اباالقاسم . جليل القدر واسع الاخبار . كثير التصانيف , ثقة . فمن كتبه 
كتاب الرحمة ٠‏ وهويشتمل على كتب جماعة ؛ قالا لنجاشى : هوشيخ الطائفة وفقيهها ووجهها 
كان سمع م نحديث العامةشيئاً كثيراً وسافرفىطلب الحديث . وعدهالشيخ فىرجاله م نأصحاب 
الامامالحسن العسكرى (ع) . توفىسنة١8.1‏ وقيل : 49؟ ٠‏ وفىالخلاصة : قيل : مات يوم 
الاربعاء سبع وعشرين منشوال سنة 5٠١‏ . 

(؟) هوشيخ جلي لالقدر . عارف بالرجال ؛ موثوق به . مسكون اليه؛ مات سنة ٠م‏ 
له كتب منها كتابالجامع وكتاب التفسير وغير ذلك . 

(م) يكنى أيا احمد منموالىالازد . واسم أبىعمير زياد . وكان منأوثقالناس عند 
الخاصة والعامة . وأنسكهم نسكا , وأورعهم وأعبدهم , وقد ذكر الجاحظ أنه كان أوحد أهل 
زمانه فىالاشياء كلها وادرك منالائمة عليهمالسلام ثلاثة : أباابراهيم موسى (ع) ولميروعنه؛ 
والرضا (ع) ودوى عنه , والجواد (ع) . وروى عنه احمدين محمدبن عيسى كتب مائة دجل 
من رجالا لصادق (ع) . ولهمصنفات كثيرة . وذكر ابن بطة أنله أدبعة و تسمين كتابا . منها 
كتاب النوادد الكبير حسن , و ذكر الكشى أنه ضرب مائة و عشرين خحشبة أمام هارون 
الرشيد و تولىضر به السندى بنشاهك ؛ و كان ذلك على التشيع , و حبس فلم يفرح عنه حتى 
أدى دائة وأحد و عشرين ألف درهم . وذكر نحو ذلك الجاحظ فى البيان والتبيين » توفى 
سنة »١1/‏ . 

(ع) ابوجعفر أصله كوفى , وكانثقة فى نفسه غير أنه اكثر الرواية عنالضمفاء واعتمد 
المراسيل وصنف كتباً كثيرة منها المحاسن وغيرها (فهرست الشيخ ) . 

(ه) على مالم يسم فاعله منبابالتفعيل ؛ أى وصلعنهمالرواية الى . 


الطهارة/المياه وطهرها ونباستها : 





باب ١‏ 
المياه )١(‏ وطهرها و نجاستها 

قال الشيخ السعيد الفقيه أ,وجعفر عد بن علي بن الحسين بنموسى بن بابوبه 
القمّىئ* مصنف هذا الكتاب ‏ رحة الل عليه : 

إن" اي تبارك و تعالى يقول : « وأنزلنا من السماء ماء طهوراً »''أويقول عزو 
ا 2 وأنزلنا م نالسماء ماء بقدرفأسكناه فيالاأرضوإنا على ذهاب به لقادرون»7") 
وبقول ع وجل : 2 وين زًل عليكم من السماء ماء ليطبركم به ».!" 

فأصل الماء كله منالسماء وهو طهو ر كله , وماء البحرطهودء وماء البثرطهور . 
-١‏ وقال الصادق جعفر بن يليام : دكلء ماء طاهر إلا ماعلمت أتدقذر »20. 
١‏ ؟- وقال تَلتَئيهُ : «الماء بطير ولابطبكر»7! . 

فمتى وجدت ماء ولم تعلم فيه تعابية فقوت | حنة د اغوت:: و إن وجدت قمه 
ماينجسه فلانتوضأ منه و لا تشرب إلا في حال الاشطرار فتشربمنه ولانتوضاً منه 
وتيمم إلا أن يكون الماء كر | فلا بأس بأن تتوضاً ب وترم وقع فيه شيء أولم 
بقع » مالم يتفيرريح الماء , فان تغير فلاتشر به!" ولاتتوضاً منه . 





. المياه جمعالماه , قلبتالهاه همزة علىخلافالقياس قصار ماء‎ )١( 

(؟) الفرقان : لم» . 

.' ١6: المؤمنون‎ )©( 

١ : (ع)الانفال‎ 

(6) القذد ‏ بفتحتين ‏ : الوسخ وهو مصدرثم استعملالمصدر اسماً وجمع على الاقذاد 
والنعت منه -ككتف. : دمعنىالنجس . 

(9) فسريأنه يطهر غيرء ولايطهر بغيره لثلايرد تطهير النجس مته بالجادى والكر. 

(0) فى بعض النسخ «فلاتشرب منه» . والظاه رأن التغيير بالريح وقع مثالا فانتغيير 
الطعم واللون كتغيير الريح بالاتفاق وانلميرد فىاخبارنا والموجود فىاخبادنا تفيير ا لريح 
والطعم فقط كما فى صحيحة اين بزيع «ماءالبئرواسع لايفسده شىء الا أن يتغيرريحة أوطعمه» هم 


1 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





والكر مايكون ثلاثة أشبار طولا . فى عرض ثلاثة أشبار, فى حمق ثلاثة أشبار . 
د 5 0 
وبالوزن الف ومائةا رطل «المدني ' 


م “' و قال الصادق 2-0 000 اذا كان اللاء قدر قلتين لم سي َّ 
)؟) 


يع اث القلتان 


خرانان «ى 
ا ل ل ا ل 0 نا 





ه نعم نقل المحقق فىالمعتبرعنالنبى(ص) « خَلقَاللهااماء طهوداً لاينجسه شرء الا ما غير لونه 
أوطعمهأوريد<ه » . وقال ابن ادديس فىأو[السرائرانه متفق عليه . 

أقول : رواء اينماجه فىالسئن كتابالطهارة با بالحياضمنحديث أفىأمامة الباهلى 
عنالنبى (ص) أنه قال : «انالماء لاينجسه شىء الاماغلب علىريحة وطعمه ولونه » ورواء 
الطيرانى فىالاوسط والكبير أيضاً كمافىمجمعالزوائد . واخرجه البيهقى ف ىالكبرى ج ١‏ 
صهةث>” كمامر؛ وروى نحوهالدارقطنى فىالسذن منحديث ثو بانعنه (ص) هكذا ١‏ ' اءطهور 
الا ماغلب على ريحة أوعلى طعمة» . 

)١(‏ المشهور فىالاشبار ثلاثة أشبار ونصف فىمثله م نالعمق فىمثله منالمرض . وفى 
الوزن ألف ومائتارطل بالعراقى . والمصنف _رحمهالله اختار فىالمقدار أقلمنه وفىالوزن 
اكثر منه (سلطان) . أقول :لا يخفىما فى قوله:د لم وتدسة « من تصحيف والسواب ولايتحسة». 

(؟) الجرة ‏ بفتحالجيم ‏ مايةاللها بالفارسية «خمرة يزركك» وقالالشيخ: رحمهالله: 
يحتمل أنيكون ورد مورد التقية » وي<تمل أنيكون ممدار القلتَين هو متّدارالكر لانالقلة 
هىالجرة الكبيرة ف ىاللنة انتهى . ونقل ف ىالمعتبر عن!ينالجنيد أنه قال : « الكر قلتان و 
مبلغ وزنه ألف ومائتارطل » وفى النهاية الاثيرية « القلة : الحب العظيم » . وفى المحكى 
عنابن دريد «المَلة فىالحديث منقلالهجروهىءظيمة »زءعموا أنالواحدة تسع <مسقرب». 

(") هذا مذهب المؤلف (ره) كما صرح به ف ىالهداية ومستنده رواية يونس عن أبى- 
الحسن(ع) قال «قلتله : الرجل يفتسل بيماءالودد ويتوضأ بهللصلاة ؟قال: لايأس بذلك» وقال 
صاح ب المدارك ص ١7‏ : وهوضعيف لاشتمالسنده علىسهل بن زياد وهو غال . وعلىه<مدين 
عيسى عنيو نس وقد نمل الصدوقعنشيخها بنالوليد ‏ ر<مهما الله أنه لايعتمد على حديث محمد 
ابن عيسىعنيونس . و<كمالشيخ . دحمدالله ‏ فى التهذيبٍ والاستيصار بشذوذ هذهالرواية وأن 
العصابة أجمعءت على ترك العمل يظاهرها . ثم أجاب عنها باحتمال أن يكونالمراد بالوشوء 
التحسينوالتنظيف اوأن يكون المراد الماء الذى وقع فيهالورد . دونالمصعدمته أوالمعتصر - 


الطهارة/المياه وطهرها ونجاستها ١‏ 


وتنك القع هيه القعرين لاتتوش] نولا تفتسل :يش عن اللعتاية :ولا سيق 
و" لا انهتنولك النوض: 

ولابياان أو يكوه ال جل وتناء العم الحار 9 ولايقسيه الماء'؟' إلا كافك 
له نفس" سائلة". وكل ما وقع فيالماء مما ليس له دم فلا بأس باستعماله والوضوءٍ منه 
مات فيه أولم دمت . 

فان كان معك إناءان فوقم في أحدهما مابنجس الماء ولم تعلم في هما وقع 
فأعرقهما جميعا وتيمم . ولو أن ميزابين سالا : ميزاب بول وميزاب ماء '"' فاختلطا 
ثم أصاب ثوبك منه لم يكن بدياس . 
4- وسأل هشام بن سالم أبا عبداله تَلِتَليُ دعن السطح يبال عليه فتصيبه السماء 


م وأما الاستياك ‏ بالكاف ‏ (فافتعال منالسوك وهو دلكالشىة وتحريكة) بمعن ىالتمدمص 
- بالمهملتين فهوالاغتسال منالدنس للتنظيف والتطهير وف ىالخبر دالقتل فىسبيلاللهمصمصة» 
قال فىالنهايةأى مطهرةمندنسالخطايا . والتأنيثلارادة الشهادة منالقتل ‏ انتهى. وفى كثير 
منالنخ «الاستيال» باللام فهو يمعنى التزيين مطاوع التسويل وهو تحسينالشىء و تزيينه , 
يعنى يهالاغتسال للنظافة والتزيين . 

)١(‏ فى بعض النسخ بصيغةالغياب فى الثلاثة. وفى الكافى جاص ١4‏ باسناده ع نالسكونى 
ع نالصادق (ع) قال : «قال رسولالله (ص) : الماوالذى تسخنهالشمس لاتوضؤوا بدولاتغتسلوا 
به ولا تعحنوا بيه فانه يور ثالبرص » . 

(؟) عدمالبأس اما بورود خبروه[اليه ولم يصلاليناء واما بالعمومات أو بالخبرالذى 
ودد أن كل شىء مطلق حتى يرد فيه نهى , نعم ورد جواذالفسل . (مت) 

(9) المراد بالافساد النحاسة أوالاعم منالنجاسة ومنعدم جواز الاستعمال . والظاهر 
أن المراد به القليل كما يظهر من بعض الاخبار , أوالاعم منه ومن البئر كما يظه رمن بعضها. 

(ع) فىالكافى ج” ص ١١‏ باسناده عن هشامبن الحكم ع نأ يىعبدالله (ع) «فىميزابين 
سالا أحدهما بول والاخرماء المطرء فاختلطا فأصاب ثوبرجل لميضره ذلك » وحمل علىما 
اذا كان عند نزول المطر وام يثنيرالماء به . 


, من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





فيكف" فنسين الثوي #افقال: لآنانن نه هااصابة من الماء اكتريوية !"ا 

هوه © وسئل تَلْتَضُ دعن طين المطريصيب الثوب فيه المول و العذرة والد معققال: 
طق المطرلا شي اك 

د 58-وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر َيْيلِمُ ه عن البيت يبال على 
ظهره ويغتسل من الجنابة » ثم يصيبه المطرأيؤخن منمائه فيتوض به للصلاة ؟ فقال : 
إذا جرى فلابأس به » . 

0 7- و سأله « عن ال جل مرفي ماء المطر وقد صب فيهدخمر فأصاب ثوبه هل 
بصأي فيه قبل أن بغسله ؟ فقال : لابغسل ثوبه ولا رجله ويصلي فيه ولا بأس به» . 

م6 8- وسأل مار الساباطي أباعبدالن تَفتَلهُ ه عن القيء بصيب الثوب فلابغسل 
فقال : لابأس به » . 

1 4- وقال رسول الله يلقح : «كل” شيء بجتر* ("أفسؤره حلال ولعابه حلال». 
٠‏ ١٠وأتى‏ أهل البادبة رسول الل يَيلاقْةٌ فقالوا : « بارسول الله إن حياضنا هذه 
تردها السّباع و الكلاب والبهائم ؟ فقال لهم يللي : لها ماأخذت أفواهها ولكم سائر 
ذلك » (0), 


وإن شرب منالماء دانة” أوتغار” أوبغل أوشاء” اشر أو نعير فلاماس باستعماله 


)١(‏ وكفالبيت بالمطرو كفا ووكوفاً: سالقليلاقليلاأويقطر. وقوله «فتصيبه» أىالسماه 
بمطرها ؛ والمراد بالسماء معناهالمتعارف. 

(؟) دفع لنوهم السائل فانه سأل أنالسطح اذا كان يبال عليه دائماً وينفذ فيه البول 
كيف يسلاليه ماء المطروكيف يطورء ؟ فاجاب بأنالماء أكثرمنه .(مت) 

(؟) يعنى فى حال التقاطر كما يفهم من الحديث الاتى . 

(؟) فىالنهاية الاثيرية «الجرة مايخرجه البعير منبطنه ليمشفه ثم يبلعه . يقال : 
احترالبعير يجتر . 

(ه) لعله محمول على كرية الحياض فلا يمكنالاستدلال على طهادة القليل ولا على 
نجاسة السباع لانهم سألوا أن حياضنا تردها الطاهر والنجس فما حكمه .(مت) 


الطهارة/المياه وطهرها ونباستها 





والوضوء منه . فا ن وقع وزغ في إناء فيه ماء اهرريق ذلك الماء ”2. وإن ولغ فيه”") 
كلب" أوشرب منه أهربقالماء وغسل الا ناء ثلاث مي ات : من ة بالتراب وم تين بالماء 
8 5255 0 ٍ 

وأمًا الماء الجن فيجب التنزءه عنه إلا أن مكون لابوجد غيره 

ولابأس بالوضوء بماء بشرب منه السنودء ولا بأس بشربه . 
1١١ ١‏ وقال الصادق ثَلتَِي :« إني لاأمتنم من طعام طعم منه السنور؛ ولا من 
شرأب شرب هنه » . 

ولا بجوز الوضوء بسور اليهودي والنصراني و ولد الزنا والمشرك و كل من 
خالف الا سلام , وأشده من ذلك سؤر الناصب . 

وغاء الحيكام نيل سفيل اللاء الحارض إذا كات لههاد 2 7 
١5 1‏ وقال الصادق تَلْتَل : «ني الماء الذي تبول فيه الدواب وتلغ فيه الكلاب 


(5 


وبغتسل فيه الجنب إِنّه إذا كان قدر كر ألم بنجّسه شيء »27 . 
)١(‏ لعله لاجل سميته لاللنجاسة . والوزغ : سامأبرص . 
(؟) كذافى نسخة وفى! كثر النسخ «وقع في هكلب» والمشهوراختصاص التعفين بالولوغ 
ولعله كان فىالاصل «ولغ» فصحف كما يظهرمن هامش بعض النسخ ففيه : ولغ الكلسفىالاناء 
أى شرب مافيه بأطراف لسانه . أو أدخل فيه لسانه وحركه . 
(9) لعل التجفيف لازالة النسالة والا لاسندله . 
(©) الاجن : الماء المتغير اللون والطعم . وبمضمونه خبر فى الكافى ج7٠‏ صع وقوله 
«فيجب التنزه» حمل علىالوجوب ويمكنحمله علىالاستحباب كما هو دأبالقدسماه مناطلاق 
الوجوب على الاستحباب المؤٌ كد . ثماعلمأنهذا اذاكانالماه أجن منقبل نفسه ٠‏ فاما اذاغيرته 
النجاسة فلايجوز استعماله على وجه البتة كما ف ىالتهذيب . 
(ه) فىالكافى ج 7 ص ١‏ باسناده عن بكر بن حبيب عنأبى جعفر عليهالسلام قال : 
«ماء الحمام لابأس به اذاكانت له مادة» .وقالوا: بشرط أنتكونكراً . 
(؟) يستدل بمفهومه على نجاسة القليل بالملاقات . 


من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
١" ٠‏ وقال الصادق طيي : « كان بنو إسرائيل إذا أصابٌ أحدهم قطرة بول 
0 ديم الس ا ا 
قرضوا لحومهم بالمقاريض وقد وسعالله عز وجل عليكم باوسع ما بين السماء و 
الارض وجعل لكم الماء طهوراً فانظروا كيف تكونون » '). 
فان دخلت د ا ماء و خر<ت منه 0 من الماء 0 ثلاث أكف و 
استعمل الباقي؛ وقليله وكثيره بمنزلة واحدة»!". 


ل ل نا 
١ ١‏ وسيل الصادق يتل دعن جلد الخنزير بجعل دلوا ستقىبه أطاء فقال: 


)١(‏ لعل ذلك جزاء لبعض أعمالهم كمايفهم من بعض الايات كقواه « فبظلم منالذين 
هادواحرمنا عليهم ‏ الاية» وقوله فبمانقتهمميثاقهم» والظاه رأ نذلك من بول يصيبأ بدانهممن 
خارج ؛ ويحتمل كوناصل الخبر كمافى تفسير على بن! بر اهيمهكذ| دا نالرجل_من بنىاسر_ائيل 
اذا اصاب شىء من بدنه البول قطعوه» والضمير راجع الىالرجل يعنىأن بنىاسرائيلتر كوه 
واعتزلوا عنه ولم يعاشروه؛ لكنالظاه رأن بعضالرواة زعم أنالضميرراجع الىالبول أوالبدن 
ونقله بالمعنى على مزعمته فصاد ذلك سبياً لوقوع الباحث فىالوّحَل ولايدرى ماالمراديقرش 
اللحم . وهذا الاحتمال الاخيرمن افادات استاذنا الشعرانى دام ظله العالى . 

(؟) أىكيفتقومون بشكر هذهالنعمةالجسيمة والفض لالكبير فلاتتر كوا تطهير جسدكم 
بالماء ولا تسأموابل اشكروا اللهعلى تسهيل الازالة . 

(؟) فى بعضالنسخ «صبمن الاناء». والحب ‏ بالمهملة ‏ : الحابية . 

(؟) لمأجد له نصأ صريحاً ومثله موجود فىالفقهالرضوى ؛ نعمروى الشيخ فىالتهذيب 
باسناده عن هارونبن حمزة عن بى عبدالله (ع) : قال : «سألته عنالفارة والعقرب وأشباء 
ذلك يمع فىالماء فيخرج حياً عليشرب منذلكالماه ويتوضأمنه ؟ قال : يسكب منه ثلاث 
مرات ٠‏ وقليله وكثيره بمنزلة واحدة» والحكم بكراهة سوّرالحية للشيخ فىالنهاية و تبعه 
جماعة , والاظهر عدمالكراهة كما اختاره المحمّق فىالمعتبر لسحيحة على بن جعفر عن 
أخيه (ع) داجع التهذيب ج ١‏ ص ١١5‏ . وقوله « وقليله وكثيره بمنزلة واحدة» اىفىعدم 
التنزه بعدالسب . أوفىاصلالصب . 

(ه) الظاهر نفىالبأس يتوجه الى استعمالا لحبل فى الاستقاءمع بعد الانفكاك عن الملاقاة 
بالرطوبة لليد أو الماه ؛ او يتوجه الىماء البئر وعدم نجاستها بالحبل مع وقوعه فيها . 


الطهارة/المياه وطهرها ونجاستها ١‏ 


١ -.‏ 
لابأى به» '" . 


١6‏ وسئل الصادق تَْتَُ ه عن جلود الميتة بجعل فيها اللين و الماء والسمن 
ماترى فيه ؟ فقال : لابأس بأن تجعل فيها ماشئت مزهاء أولبن أوسمن , و نتوضأمنه 
وتشرب ؛ ولكن لاتصل فيها» "1 
ولا بأس بالوضوء بفضل الجنب والحائض! "مالم يوجد غيره » وإن توضارجل 
من الماء المتغير”' أواغتسل أوغسل ثوبه فعليه إعادة الوضوء والغسل والصلاة وغسل 
الشوي كل ١‏ نسي قنبا ذلك الماء.: 
فان “أدخل رجل الحمام ولم يكن صتدم هاشرف ' ودتووداء يذريان 7 
ضرب بده فيالماء وقال : بسمالنه وهذا مما قالاله ع "وجل : «وما جع لعليكم فيالد يبن 
من حر ج76 وكذلك الجنب إذا اتتهى إلى الماء القليل ني الطربق ولم يكن معه إناء 


)١(‏ يحمل علىأن كون السقى لشرب الحيوانات و الارضين , لالاستعمال ما شرطه 
الطهارة . أو على نفى! لبأس عن الاستقاء يجلدالخنزيرء و غايته جوازاستعماله أو عدمتاحيسه 
مايسقى منه أوعدم التعدى كماذهب اليه يعض . 

(؟) هذا الخبر مع ارساله شاذ ويعارضه عموم قولهتعالى: «حرمت عليكمالميتة» وأيضأ 
قوله (ص) : «لاتنتفعوا منالميتة بشىء» وقولابىالحسن (ع) للفتحبن يزيد الجرجانى «١‏ لا 
ينتفع منالميتة باهاب ولاعصب. الخ» وأوله العلامة فىالمختلف بعدالمنعمنصحة! سند باطلاق 
الميتة على مامات بالتذكية . و لعلمراده المذكّى منطاهر العين مما لايوٌ كللحمه . لكنه 
خلاف الظاهر . والاولى حمله علىالتقية لانالعامة قائلون بتطهيرء يشرط الدباغة . وي<تمل 
كون المراد جلد مالانفس له , و الحكم بمنع الصلاة فيه اما محمول على ظاهرء و هو عدم 
الجواز كما ذهب اليه جماعة , أو للتنزهكماعليه جمع . 

(؟) أى بقية غسله أو غسالته . 

(ع) أى المتغير بالنجاسة . 

(4) هذا التفريع ليس فى محله ولعله ابدل الواو بالفام . 

(؟) فى بعض النسخ « يغترف » . 

(1) تحمل القذرة على الوسخ والدنسن . 


)م الحج : م7 : 


)١ج( من لايحضره الفقيه‎ ١ 





كرف مش وعداء قذوتاق يهل همل ذلك 7 
5 5 وسئل عليه كلتم 7" ف اشوشا هن جل وصوء مماعه المسلمين اح 
إليك أويتوضأمنركو أبيضمخمر ؟ فقال: لا» من فضل وضوء بماعةالمسلمين فا نة 
أحب دبنكم إلىالله الحنيفيّة السمحة السبلة!"٠‏ 
فا ناجتمع مسلم معذمي في الحمام اغتس لالمسلم من الحوض قبل الف مي 7. 
ولايجوز التطهير”' بغسالةالحمام لا تهبجتمعفيه غسالة اليهودي والمجوسي 
والنصراني وا ممغض لال ل العلا وهو أشر هم : 
١1/‏ وسئل أبوالحسن موسى بن جعفر للم دعنمجتمع الماء في الحمّام من 
غسالة الناى يصيي الثوب منه ؟ فقال : لايأس به »7). 
ولابأس بالوضوء بالماءالمستعمل» وكانالنبئ” مَايَيدْ إذاتوضاً أخذالناسها سقط 
)١(‏ فى الكافى ج “ صء ياسناده عن محمد بن الميسر قال : « سألت أ باعبدالله (ع) 
عن الرجل الجنب ينتهى الى الماه القليل فى الطريق ويريد أن يفتسل منه و ليس معه اناء 
يغرف به ويداء قذرتان ؟ قال : يضع يده ويتوضأ ثم يغتسل , هذا مما قال الله عزوجل هما 
جعل عليكم فى الدين من حرج » . 
(؟) فى بعض النسخ < وسئل الصادق عليه السلام » . 
() الخلاهر أن قوله:« أيتوضأً » مبتدأ خبره « أحب » اما بتقدير « أن » قبله أو 
بادادة المصدر من الفعل مجاذاً مثل « تسمم بالمعيدى خير من أن تراه » . وقوله « وضوه 
المسلمين » الظاهر أن يمره بفتح الواو أىماء الوضوه وفضله ما يبتّى فىالاناه, والحملعلى 
الغبالة بعيد . 
والركو : دلوصغيرء والمراد بالابيض لعله غير مدنسء؛ والمخمر ماشد رأسه والمغطى. 
والحنيفية المستقيمة والمائلة من الافراط والتفريط الى الوسط الندل . والسمحة هى الملة 
التى مافيها ضيق . 
(©) استحباباً؛ أوالمراد بالحوضالصغير الذى لم يبلغ الكر . 
(4) فى بعض النسخ ه التطهر » . 
(9) لامنافاة بينهذ.المرسلة_كما فىالكافى والتهذيب ج١اص7١٠‏ أيضأ_والذىقبلها 
لان الاول دال على عدم مطهرية ذلك الماء . وهذا الخبر يدل على كونه طاهراً . 


الطهارة/المياه وطهرها وغجاستها ذا 
الظهارة 2ه اللو لا ل 0 


منوضوئه فبتوضّؤوابه . والماء الذي بتو ضّأبه ال رتجل فيشيء نظيف فلاباس أنبأخذه 
غيره فتوض ابه فأمًا الماء الذي بغسل به الثوب أو بغقسل بدمن الجنابة أوتزال به 
تحاف فا توضايف: 
١8 64‏ وسئلالصادق تَلْتَاقٌِ دعن ماء شر بت منه دجاجة فقال : إن كان في منقارها 
قذرلم يتوضأ منه ولم تشرب » وإن لم يعلم في منقارها قذر توضا هنة واشزن:. 
وكلء ما كل لحمدفلا بس بالوضوء والشربهنماء شرب منه » ولابأس بالوضوء 
هن هاء شرب هنه بان أوصقر أوعقاب مالم سرف منقاره دم » فان رئي في منقاره دم لم 
ا000) 
فا ن!"ارعف رجل فامتخط فصار ذلكالد”م قطراً صغاراً فأصاب إناءه ولميستين 
ذلك ني الماء فلابأس بالوضوء منه(", وإنكان شيء بين فيه لمبجز الوضوء منه . 
والدجاجة والطيروأشباههما إذا وطىء شيء منهاالعذرة ثم دخلالماء فلايجوز 
الوشوءهئة إلا ان مكون الماء كر ١‏ . 


)١(‏ دواء الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص هء والكلينى فى الكافى ج ‏ ص 4ه بتقديم دو 
تأخير من حديث موسى ين عماد الساباطى عنه عليه السلام . والباز ضرب من الصمّود . و 
السقر ‏ بفتح الصاد وسكون القاف ‏ : كل طائر يصيد ما خلا النسر والعقاب . 

(؟) التقريع فى غير محله ولعله منتصحيف النساخ . وكان أصله « وان ». 

(؟) ذلك لاستصحاب طهادة الماه لعدمالعلم بوصو لالدمالماء وان أيّن يوصوله الاناه 
ودوى الكلينى فىالكافى ج ‏ ص © عن محمد بن يحيى عن العمركى عن على بنجعفر 
عن أخيه عليه السلام قال : «سألته عن رجل رعف فامتخط فصار بعش ذلك الدم قطعاً صفاراً 
فأصاب اناءه . هل يصلح له الوضوء منه ؟ فقّال : ان لم يكن شىء يستبين فى الماء فلايأس 
و ان كان شيئاً بيناً فلا يتوضأ منه » . قال : « وسألته عن رجل رعف وهو يتوضأ فيقطر قطرة 
فى انائه هل يصلح الوضوء منه ؟ قال : لا ٠‏ فسوّال الاول محمول على أنه أيمن باصابة 
الدم الاناء و شك فىوصولهالماء . والثانى أيقن بوصول الدم الماه . لكن الشيخ ‏ دحمدالله 

استدل بخبر المتن على عدم نجاسة الماء ب.ا لم يددكه الطرف من الدم . 


1 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





فاان سقط في راوية ماء فارةٌ أوجرن أوصعوة ميتة فتفسخ فيها لم بجز شر به 
ولا الوضوء منه , وإن كان غير متفسكم فلا بأس بشر به والوضوء منه وتطرح الميتةإذا 
خرجت طرئة ؛ وكذلك الجرأة وحس الماء والقربة وأشباه ذلك من أوعنة الماءل". 

فا ن وقعت فارة أوغيرها من الدواب في بثرماء فماتت فعجن من مائهافلابأس 
بأكل ذلك الشين إذا أضاحة انار , 
و1 ١9‏ وقال الصادق تَلتَاتِءُ : «أكلت النار مافيه» . 

فان وقعت فارة في خابية فيها سمن أو زيت أوعسل وكان جامداً ١‏ خذتالفارة 
مءماحولها و استعمل الباقي وا كلأ ", وكذلك إذا وقعت فيالد قيق وأشباهه , فا ن 
وقعت الفارة في دهن غير جامد فلابأس أن يستصبح به ء فا ن وقعت فارة في حب دهن 
فاأخرجت منه قبل أن تموت فلابأس بآن بد هن منه ويباع منمسام . 
+ .والاك نكل العتلاق لقا عور املق عتي!" شوك عي وفييل :نه الثنات 
وعجن به ثم علم أنّه كان فيها ميتة ؟ فقال : لابأس ولا بغسل الثوب منه ولا تعادمنه 
الصلاة »07). 

)١(‏ بمضمون هذا الفتوى رواية رواها الشيخ فىالتهذيب ج ١٠1ص7١١‏ وفى الاستبصاد 
ج ١‏ ص 7 عن محمد بن على بن محبوبعن محمد بن الحسين عن على بن حديد عنحماد 
ابن عيسى . عن <ريز عن زدادة عن أبى جعفر عليه السلام » وحمل الشيخ _ رحمهالله ب 
الراوية على ما اذا كان مقدارها كراً وكذا الجرة والحب والقربة . و<ملالتفسخ علىمااذا 
كان تفير أ<د أوصاف الماه . وقال بمثله سلطان العلماء .لكن الحق أنعلى بنحديد ضعيف 
ولااعتماد علىماتفرد به سيما اذاكان معارضاً لما صح عنهمعليهمالسلام وهذا مما تفرد به. قال 
العلامة فى الخلاصة : على بن حديد بن حكيم ضعفه شيخنا فى كتابى الاستبصار والتهديب , 
لايعول على ما يتفرد بنمله وقال الكشى : انه فطحى من أهل الكوفة .1ه . 

(؟) مبنىعلىعدم تنجسماء البئر بالملاقات وفائدة اصابةالناد دفع الكراهة .(مراد) 

(") هذا اذا ماتت الفادة فيها . وأما اذا خرجت قبل أن تموت كان الحكم الطهادة 
كما يجبىء (مت) . 


(؟) فى بعض النسخ « استسقى منها » . 
(ن) فبعد ثبوت نبع البثر محمول على ما اذا لم يتغير أحد أوصاف الماء . 


١ 


الطهارة/المياه وطهرها وتجاستها 
والفرة والطب إذا أكلا من الخبز أو شماء فا نّه بترك ها شماه ''' ويؤكل 

اي 17 , 

ولا بأس بالوضوء من الحياض الْتّي يبال فيها إذا غلب لون الماء البول, و إن 
غلك لوق النؤل الما قاوسا سني 0 

ولا يجوز التوضَو باللبن لاأن الوضوء إنتما هو بالماء أو الصعيد/" . 

ولابأس بالتوضة بالنبين لاأثة النبية بَلِلِيدْ قد توضّاً به وكان ذلكماءقدنبذت 
فيه تميرات وكان صافياً فوقها فتوضاً به » فاذا غير التمرلون الماء لم ربجزالوضوء به 
والنبيذ الذي يتوضأً وا حل شر به هو الذي ينبذ بالغداة ويشرب بالعشي » أوينبذ 
بالعشي وبشرب بالغداة . 

فان اغتل الى جل في وهدة و خشي أن يرجع ها ينصب' عنه إلى الماء 
الذي بغتسل منه أخن كفا ودبه أمامه وكفاً عن بمينه وكفا عن إساره وكفاً من 
ل قار 


. استحباباً اذ الشم لايوجب النجاسة‎ )١( 

(؟) كما فى صحيحة علمىين جعفر عن أخيه (ع) داجع قرب الاسناد ص ١١١‏ . 

(؟) ان كان المراد بول ما لابو كل لحمه فمحمول علىكرية الحياض وان كانالمراد 
بول ما يؤؤكل لحمه فالمنع من الوضوء فى صورة غلبة لون البول لسلب الاطلاق . 

(ع) أداد بالوضوء الطهادة ظاهراً . 

(6) الوهدة ‏ بالفتح قالسكون المنخفض من الارض . ودوى الشيخ بهذا المضمون 
خبراً فى التهذيب ج ١‏ ص م١١‏ . و حكى المحتق فى المعتبر ص؟؟ قولين فى بيان 
الخبر : أحدهما المراد منه دش الارض ليجتمع أجزاؤها فيمتنع سرعة انحداد ما ينفسل من 
بدنه الى الماه . و الثانى أن المراد به بل جسده ليتعجل الاغتسال قبل أن ينحدر ماينفسل 
منه ويعود الى الماء انتهى . واستبعد المولى هراد التفرشى هذين القولين وقال : ويحتمل 
حمله على اذالة النجاسة من بدنه بتلك الاكف فيقوم أولا فى جانب لاترجع الفسالة عنه الى 
الماه ثم يقرب من الماء ويفتسل منه . ويمكن أن يقال : المقصود من صب الاكف دفعماوقع 
على وجه الماء من الكثافة فيسب المأخوذ على الجوانب اذلو صب على جانب واحد لريما 
يرجع الى الماء فيزيد فى كثافته . 


- من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





فان انتضح على ثياب الر جل أو على بدنه من الماء الذي يستنجى به فلاباس 
يولك 17 , 

فا ن ترشصس !"من يده فيالا ناء أو أنصب في الا رض فوقع في الا ناء فلا بأس به 
وكذاك في الاغتسال من الجنابة "). 

وإن وقعت هيتة في ماء جار فلابأس بالوضوء من الجانب الذي ليس فيه الميئة. 
59١‏ وسئل الصادق ثَْيَضيُ دعن الماء الساكن تمكون فيه الجيفة , قال : يتوضاً 
عن لاف الا خن ولا شوضا ب صاب الحينة 7 : 
1" 5" وسئل لَتَيتُ دعن غدبر فيه جمفة , فقال : إنكان الماء قاهرا لها لاتوجد 
الر .بح منه فتوضأ واغتسل» 9). 

وهن أجنب في سفر[ه] فلم «جد إلا الثلج فلا بأس بأن يغتسل به , ولابأس بأن 
قوضا نه اهنا بوالافتية تحزن 1 

ولأبان فرق لين اناوه الله ند 9 : 

و إن اغتسل الجنب فنزا " الماء من الاأرض فوقم في الا ناء » أو سال من 


)١(‏ دوى المؤٌلف فىالعللرواية مسندة بمشمون هذه الفتوى . وكذا الشيخ فىالتهذيب 
ج١‏ ص©؟ ويدل على طهارة ماء الاستنجاء .وحمل علىمالم يكن فيه شىء من النجاسة . 

(؟) ترمّش عليه الماء : تنزل متفرقاً ‏ سال . 

() كما فى دواية بريدبن معاوية فى التهذيب ج١‏ ص8؟ . 

(؟) قال الشيخ فى الاستبسارج١‏ ص؟” بعد ذقّله مسئداً يبحمل علىأ نه أكث رمن كروالامر 
بالوضوهمن الجانب الذى ليس فيه الجيفة محمول على الاستحباب والتئزه ؛ لان الثفس تعاف 
مماسة الماء الذى تجاوده الجيفة وان كان حكمهة حكم الطاهر . 


)0) رواه الكلينق قن الصحيح ج ص* . 
(9) المراد بدلك الجلد بالثلج امراره عليه الى أن يذوب منه مأ يتحصل يه مسمى 


الفسل .وقالالسيدالمرتضى ‏ رحمهالله ‏ اذا لميوجدالاالثلج ضرب يده ويتيمم بئداوته . ويدل 
عليه ظاهرصحيحة محمدبن مسلملكن الشيخ ‏ دحمهالله - حملها على التيمم بالتراب . 
(؟) هذا مأخوذ من كلام الامام (ع) فى دواية شهاب بن عبدربه فى البسائر س ع2 . 


(8) نزا ينزو تزواناً : وثبا. 


الطهارة/ المياه وطهرها ونجاستها ١١‏ 


بدنه ق الا ناء قلاباس به 0 


ولاباس بأنيغتسل الرتجل والمرأة منإناء واحد,و لكن تغتسل بفضله ولايغقسل 

وأكبر مابقع فى البثر الانسان فيموت فيها فينزح منها سبعون دلوا ''وأصفر 
ميقع فيها الصموة فينزح منها دلوواحد , وفيما بين الانسان والصعوة على قدر مابقع 
فيها » فا ن وقم فيها فادة ولم تتفسخ ينزح منهادلو واحد » وإذا انفسخت فسبعدلاء 
وإن رقم فيها مار ينزح هنها كرأمن ماء, و إن وقع فيها كلب نزح منها ثلاثون 
دلوا إلى أدبعين دلواً . وإن وقع فيها سنّورنز حمنهاسبعة دلاء , وإن وقعفيها دَجاجة 
أوسمامة نزح منهاسيعة دلاء!'' وإن وقع فيها بعير أوثور أوصب فيها خمن" نزحالماء 
كله . وإن قطر فيها قطرات من دم استقي منهادلاء » وإن بال فيها رجل استقي منها 
أربعون دلوا . وإن بال فيها صمي" قدأكلالطعام استقي منهاثئلاثدلاء » وإنكانرضيعاً 
استقي منها دلو واحد .فان وقع فيالبئرزبيل “امن عذرة رطبة أوياسة أوزبيل من 


سرقين فلابأس بالوضوء منها ولايئز حمنها شىء هذا إذاكانت فيز بيلو لم ينزل مندشيء 


)١(‏ هذا اذا كانتالارض واليد طاهرتين: وفيه دلالة ما على جواز استعمال المستعمل 
فى غسل الجنابة فيدمل على حال الضرودة . و دوى الكليتى فى الكاقفى ج 7 ص ١6‏ يسند 
صحيح عن أبىعبدالله (ع) قال : «فىالرجلالجنب يفتسل فينتضح من الماء فىالاناء ؟ فال : 
لابأس ماجمل عليكم فى الدين منحرج » فيثهم من ذيله أنالحكم مختص بحال الحرج. 

(؟) لعل المراد أن الر<جل يبتدء بالاغتسال كما يجيىء فى باب مقدار الماء للوضوء 
عن أبى جعفر عليه السلام فى دفة اغتسال رسول الله (ص) . 

(؟) الاكبرية باعتباد تقدير الدلو . أكثره سيعون و أقله دلو واحد . و قال المولى 
مراد التفرشى: الا كبرية باعتبار ما عينفيه العدد فلايرد بنزح الجميع بالئور وغيره . 

(ع) فى الملير مطلماً الدجاجة والحمامة داوين والثلائة والدلاء الخمس أفضل 


والسيع أكمل . 


(8) الزبيل ‏ كاعير , وسكئن د فاذا كسرته شددته : القفة أو الحراب أوالوعاء : 


8ك من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
2ب ببس ا ار ا ا لت ل 1 


في البئّر » ومتى وقعت في البثر عذرة استقي هنها عشرة دلاء () فان ذابت فيهااستفي 
منها أربعون دلوا إلى خمسين دلوا "). 
والبمئر إذا كان إلى جانبها كنيف فان كانت الارمن عليه فينبغي أن يكون 
ببنهما خمسة أذرع وإن كانت رخوة فسبعة أذرع . 
0# "ل وقال الرضا ينيدم : « ليس بكره من قرب و لا بعد بر » يغتسل منها 
وبتوضاً مالم يتغير الماء »7". 


)١(‏ أعلم أنه أجمع علماء الاسلام كافة على نجاسة البدئر بتغير أحد أوصافه الثلاثة 
بالنجاسة واختلف علماؤنا فى نجاسته باللملاقات على أقوال أحدها ‏ وعوالمشهود بين القدماء 
علىالمحكى- النجاسة مطلقاً . وثانيها الطهارة واستحباب النزح ذهب اليهمن| لمتقدمينا لحسن 
ابن أبى عقيل والشيخ و أبوعبدالله الغذائرى و العلامة و شيخه مفيد الدين بن الجهم وولده 
فخر المحمَقّين واليه ذهب عامة المتأخرين . وثالثها الطهارة ووجوب النزح تعبداً ذهب اليه 
الشيخ فى التهذيب فى ظاهر كلامه والعلامة فى المنتهى . ودابعها الطهادة ان بلغ ماؤه كراً 
والنجاسة بدونه ذهب اليه الشيخ أبوالحسن محمد بن محمدالبصرى من المتقدمين لانهيعتبر 
الكرية فىمطلق الجارى والبئرمن] نواعهوأرجحالاقوالعندنا هوالقول بالطهارة (المدارك) . 

(؟) لعله بطريق التخيير مع كون الخمسين أفضل , ويحتمل أنه من حيث اختلاف 

الاباد بالصغر و الكبر وكثرة العذرة وقلتها وكثرة الماء و قلة النبع و عدمها ( ساطان ) . 

(؟)أى ليس وجودالبالوءة مكروهاً-واءكان قريباً من البثر أم بعيداً . و قال المولى 

مراد التفرشى : « بثر » مرفوع على أنه اسئد اليه « يكرء » مبيناً للمفعول وحينئذ لابدمن 

تقديرء ووصفه بقوله ٠‏ يغتسل مئها » يشعر بأنالمراد عدم كراهة الاغتسال و الوضوء اذ لا 

يوصف بالاحكام الخمسة الا أفعال المكلف . و يمكن هنا الحمل على حفر بئر أيضأ و المراد 

القرب من الكنيف حيث ان ذلك مذكود فى كلام الراوى وان لم يذكره المصنف رحمه الله 

وذكر البعد للاشعار بالتسوية بين القرب واليعد والا فلا يتصور الكراهة فى يعد البئر عن 
الكنيف ليحتاجخ الى الذكر . 

وقد يأول يانه ليس كون الكنيف فى قرب يئر أو بعد بئر على أن يكون المضافاليه 
فى الاول محذوفاً ويرجع ضمير « يكره » الى كونالكنيف المقدد فى تنام الكلام. ولايخلو»ه 


الطهارة/المياه وطهرها ونباستها - 14 





4 94 و روي عنأبيبصير' أنه قال : «نزلنا في دار فيها بر إلى جنبها بالوعة 
لتر يي ١|‏ سرامم رامق تسترا من الر تون متام كيو ذلك على قوسا 
ا عذال كه واخررنامءفقال: وه زا هما فان لتلك البالوعة مجاريتص” 
لشتني ق اليس 10" 

ومتى وقع في البئر شيء فتغير ريح الماء وجب أن ينزح الماء كله وإن كان 
كثيراً وصعب نزحه فالواجب أنيتكارى! "عليه أربعة رجال يستقونمنها على التراوح 


وأما ماء الحمات فان النبي رَليكمَدْ إذما نبى أن يستشفى ببا ولم بنه عن 


التوضؤ بها و مي المياه الحاراة التي تكون في الجبال بشم" منها رائحة الكبريت!". 


8 8ع وقال تي : «إنها من فيح جهام ». 
2 ع 0 1 4 6). ا ء؟ 
وإن فار خمر اونوِيد ف عجين فقد فسد! أقلاناس بعك من المهود والنصارى 
عد ان د لهم '" والفقاع هكل :لتو 


ه من بعد .وف ىالحديث اشعار يأنهلوتفير الماء بقربالكنيفكره استعماله ‏ انتهى.وقالسلطان 

العلماء : هذا يدل على أن ماذكره قبلعذا منتحديد البعد بطريق الاستحياب . 

(١)الطريقا‏ ل ىأ بى بصر ضعيف بالبطائنى . 

(؟) أى ليس مجرى البالوعة منحصراً فيما ينتهى الىالبئر حتى يلزم من قربها اليها 
جريان مائها اليها بللها مجادى الى واد فتصب فى تلك الوادى و الوادى تنصب فى البحر 
وفى بءض النسخ « نضب فى واد ينضب فى البحر » ونضب الماء غار و يحتمل كون المراد 
ادتباط ماء البالوعة بالماء الذى هوتحت الارض الذى هوبمئزلة الوادى . ( مراد ) . 

(؟) فى بعض النسخ « أن يتعاون » . 

(؟) دوى الكلينى فى الكاقى ج ؟ ص م7 بمذمونه خبراً وفى ذيله « قيل : انهامن 
فيح جهنم » والفيح الفليان وشيوع الحر وفورانه . 

(0) قال سلطان!لعلماء (ده) : يحتمل أن هذا لحرمة الخمر لاالنجاسة ٠.‏ فلا ينا فى 
مدهت لشت 

(؟) لنفى وقوع التدليس (سلملان) . 


3 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


8" - وسأل تمار بن موسى الساباطي” (' أيا عبدالل تَيْتَايْ ه عن الر “جل يجد 
في إنائه فارة وقد توضًاً من ذلك الا ناء مراراً و اغتسل منه أوغسل ثيابه وقد كانت 
الفارة منسلخة فقال : إنكان رآها في الا ناء قبل أن يغقسل أو يتوضا أويغسلثيابد 
ثم" فعل ذلك بعد ها ر اها فيالا ناء كر عقيل تتامو يك كل ها اغا نه دلت 
الماء » وبعيد الوضوء والصلاة, وإنكانإتما رآها بعدما فر غمنذلك و فعله فلايمس 
من الماء شيئاً وليس عليه شيء لا نه.لادعلم متى سقطت فيه . ثم" قال: لعلهدأن يكون 
إنّْما سقطت فيه تلك الساعة التي راها ». 
7307 وسأل علي" بن جعفرأخاه موسى بنجعفر لعٍِمُ!'' «عنالر جل الجنيب"" 
هل بجز به عن غسل الجنابة أن .قوم فيالمطر حتّى بغسل رأسه وجسده وهويقدرعلى 
ماء سوى ذلك ؟ فقال : إذا غسله اغتساله با ماء أجزآء ذلك ». 
98 وروى إسحاق بن عمار (' عن أبي عبدابنه ياج « أن" أبا جعفر تَعَام 
كان بقول:لابأس بسؤد الفارة إذا شر بت من الا ناء أن تُشرب منه أو تتوضأ منه » . 

والوزغة إذا وقعت في البئر نزح منها ثلاث دلاء!. 

وإذا ذبح رجل طيراً مثل دجاجة أو حامة فوقع بدمه في البئّر نزح منهادلاء . 
4" 4 وسأل علي" بن جعفر أخاه هموسى بدن حعفر ايلام «عن رجل ذبح شاة 
فاضطر بت فوقعت في هئ واوداجيا تشخب ف عاوخوها من تلك البئر؟ قال :نزح 

ميا مانن تلان دلوا إلى ارين دلوا ثم ,يتوضاً 1 

)١(‏ طريقالصدوق (ره) الىعمار بن موسى قوى ؛ في هأحوى بن الحسن بن فضال وهو 
فاسد المذهب ثقَة . (صه) 

(؟) طريق المصنف الى على بن جعفر صحيح كما فى (صه) . 

(؟) فى بعض النسخ ٠‏ المجنب » و فىبعطها «يجنب » . 

(ع) طريق المدنف الى اسحاق بن عمار مسحيح الا أن فىاسحاق فقولا . (صه). 

(ه) كما فى رواية مماوية بن عمار عن الصادق (ع) فى التهديب ج١‏ ص هي . 


الطهارة/المياه وطهرها ونجاستبا 5" 





و اه #- و سأل يعقوب بن علثيه' ) أبا عبدان ثتا لي فقاللد:ه بثرهاء في مائها ربح 
بخرج منها قطع جلود؟ فقال: ليس بشيعلا ن" الوزغ ريما طرح جلده؛ إنّمانكفيك 
من ذلك دلو واحد» . 
#50 وسأل جاير بنيز بدالجعفئ!" أباجعض تيا د عنالسّام أبرص'" بقع 
ف الثر عافقال الس مف نكر ك الاو يالك لوك 
ام لام وسالة دعقوب بن عَميم 2 غؤسام رافق وجدناه فيالسترقد تفسخ فقال : 
إثما عليك أن تنرح هنها سبعة دلاء + فقال له : قشابنا قد صلينا فيها تغسلها و تعد 
الصلاة ؟ قال : لا» . 

والعظاية''' إذا وقعت في اللبن حرم اللبن ويقال : إن" فيها السمة . 

وإن وقعت شاة وها أشهها فير منزح منهاتسعة دلاء إلىعشرة دلاء . 
0# #3 وقال الصادق ياجلا : دكانت في المدينة بر في وسط هزيلة فكانت ال بح 
تهب" فتلقي فيها القذرء وكانالنبي عع يتوضاً منها» . 
3 ا فر يَلتَلاهُ ه عنالبئرتقع فيها الميتة ققال : إن 
كان لهارربح نزح منها عشرون دلواً »7 


. الطريق الى يعقوب بن عثيم صحيح (صه)‎ )١( 

(؟) الطريق الى جابربن يزيد ضعيف (صه) . 

(ع) الساء بِرَصٌ : كبار الوذغ ؛ هما اسمان جعلا اسماً واحداً ويقع على الذكر و 
الانثى و يعرف بأبى أبرص . 

(ع) العفلاية : دويية ملساء اصغرمنالحرذون ٠.‏ تمشىمشياً سريعاً ثم تقف . تشبه سام 
أيبرص . 

(ه) الطريق الى محمد بن دسام فيه على بن أحمد بن عبدالله بن أ<مد بن أبىعبدالله 
عن أبيه أحمد و هماغير مذكودين (صه) . 


(؟) «حتمل أن يكون المراد مالانفس له فالنزح لاجل الريح لاالنجاسة . 


" من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





وم هط وسأل كردوبه الهمداني”''' أبا الحسن موسى بن جعفر لايق « عن بسر 
مدخليها ماء الطريق فيه البول و العذرة و انوال النواب و أروائها و خرء الكلاب 
فقال : ينزح منها ثلائون دلواً وإن كانت مبخرة .)"٠١‏ 

ولابجوزا" أنيبول ال “جل في ماء داكد, فَأْمًا الماء الجاريفلابأس أن ببولفيه 
ولكن كتهو اف علنةهن العطاق 1 


وقد روي «أنة البول ف الماء الر “اكد بورث النسيان 06 


باب ؟ 
ارنياد المكان للحدث »والسنة فىدخوله والاداب 
فيه الى الخروج منه 
١ 5‏ قال الصادق تتاب : دكان رسولاله يَيلاقج أشدة الناستوقياً للمولحنى 
أنه كان إذا أداد البول جمد' ' إلى مكان مرتفع منالا رض أومكانيكون فيه التراب 


الكثير كراهية أن ينضح عليه البول ». 


)١( 0‏ الطريق الى كرد ويه الهمدانى صحيح (مه) وهو هجهول الحال . 

. أى البئر التى يشم منها الرائحة الكريهة , يعنى المنتنة‎ )١( 

(") الفلاهر مراده الكراهة بقريئة ها يأتى من التعليل . 

(؟) دوى الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص ٠٠١‏ باسناد له فيه ارسال عن أبى عبدالله (ع) 
فى حديث قال : «قلت له : يبولالرجل فىالماء قال : نعم ولكن يتخوف عليه منالشيطان» 
اى يمكن أن يعتاد ذلك فيسول ذلك الشيطان فى نظره <تى ي<رضه على البول فى الماء 
الراكد . 

(0) دوى الشيخ فى التهذيب ج١‏ ص.هو؟١‏ باسناده عن الفشيل عن الصادق (ع) قال: 
« لابأس بأن يبول الرجل فى الماء الجارى وكرهء أن يبول فى الماء الراكد » . 

(9؟) قولهة : دعمد » أى قصد . 


الطهارة/ أحكام التخلي " 





ب ؟ _ه« و كان رسول الل مطلتك إذا أداد دخولالمتوضأ '' قال ٠:‏ اللهم. إني 
ا ٠ ٠‏ . لد ة (0 ثم مع ااه 
اعوذيك من الر حس النجس الخيث اللخث الشطان الر جم اللبم امت عسي 
الاذى وأعذني من الشيطان الرجيم ». و إذا استوى جالساً للوضوء!" قال : « اللّهم* 
أذهب كن القذى وال واجعلني من المتطهر بن» وإذا ا قال : «اللهم” 
كما 52 من وعافيد فاخ رجد مني خبيثاً وقعافية ». 
م  "#"‏ وكان علي 26 7 يقول : «مامن عبد إلا وبدملكمو كل يلوي" أعنقه 
0 2 إلى حدثه , ثم بقول له الملك : بااين آدم هذا رزقك فانظرمن أب نأخذتد 
وإلى ماصارءفينبغي للعبد عند ذلك أن يقول : «اللهم“ارزقني الحلالو جتّينيا لحرام». 

ولم يُرَللئبي' َيل قط" تجو" لان الله تبارك و تعالى وكل الأأرض بابتلاع 
مادخر ج منة . 
4 1: <وكان امير لؤهنن از إذا أرادالحاجة 0 6 قف على بداب المذه!'' 

. المراد بالمتوضأ الكنيف‎ )١( 

(؟) الرجس : النجس و المَذر . وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح , والعذاب 
واللعنة والكفروالمراد منه ‏ فى الحديث الاول . قال الفراء : اذا بدؤًا با لنجس ولميذكروا 
الرجس فتئحوا النون والجيم ٠‏ واذا بدوًا بالرجس م أتبعوه النجس كسروا الجيم والحبيث 
ذوالخبث فى نفسه . والمخبث آالذى أعوانه خبثاه . ( النهاية ) 

() أداد بالوضوء قضاء الحاجة كما هوالظاهص. بقرينة المقام . 

(ع©) أراد بالقذدى النداسات وبالاذى لوازمها 5 

(ه) التزحر ‏ بالزاى و١(ل<اء‏ المهملة المشددة _ : التنفس بأنين و شدة ه و قيل : 
استطلاق البطن بشدة . 


(؟) فى بءض الندخ « وكان عليه السلام » فالضمير راجع الى النبى (ص) . 
(/) من باب التفعيل أى ثناه و عطفه وعاجه . والمجردمئه بمعناء . 

(8) النجو ما يخرج من البطن من ريح أوغائط . 

(9) المراد قضاء الحاحة . 


. يعنى بي تالخلاء‎ )٠١( 


4" من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





فى" لتك عن تسته وعن ناز إلى ملكية فيقؤل:: اميطا عن '"'فلكنا اررعلي ان 
لا أحنث 7 لدان شيا حي أخرت الكما» 


' « وكان تَتَاثْءُ إذا دخل الخلاء عريه الحدي الماك فظ المؤدي » فا ذا 
الوا :« الحمد ينه الذي أخرج عنى أذاه و آبة عن 


من نعمة لابقدر القادرون قدرها » . 
وى 5-١و‏ كان الصادق تنيلك إذا دخل الخلاء يقنع راسد و يقول في نفسه: 
« مع ان باذ ولازلة إلآان دروب أخرح عت الاأدى يرب" فترحسات + واحملتي 
لك من الشاكر بن فيما تصرفه عني من الاذى والغم الذق لوتحييقة عت سلكت 
لك العبه اسان شو شر ماو هذه لقنم نوا خريى رابالا وحن منت م3 
طاعة الشيطان ال * جيم» . 

وبنبغي للر“جل إذا دخل الخلاء أن يغطي رأسه '' إقراداً بآتّه غير مبرء 
نفسه من العروبءو يدخل رجله اليسرى قبل اليمنى فرقاً بين دخول الخلاء و دخول 
انع كود باشهن القيطات الر حت الا ف العطاق اكت هام" بالارتسان 
إذا كان وحده ء وإذا خرج من الخلاء اأخرج رجله اليمتى قبل اليسرى7”! 





)١(‏ أى اذهبا عنى و ابعدا وخليا عنى واتركانى ونفسى 

(؟) فى نسخة « انى لا أحدث » . 

(؟) أى. بلا انقباضش وعسر ٠»‏ متلبساً بان لا تحاسبني على هذه النعمة الجليلة . 

(ع) قال فى الحدائق : ام أقف فيه على خصوص <بر سوى اخباد التقثع . و هن 
الظاهر مغايرته له . نعم قال المفيد ( ده ) : « وليغط رأسه ان كان مكشوفاً ليأمن بذلك 
من عبث الشيعاان ومن وصول الرائحة الخبيثة الى دماغه . وهوسنة من سنن النبى (ص) » و 
فيه اظهار الحياء من الله لكثرة نعءمه على العيد و قّلة الشكر منه » و فيه دلالة على ورود 
النص به وليس ببعيد كون المراد به التقنع لمناسبة التعليل الاخير له دون مجرد التفطية . 

(ه) الظاهر أنه فى خبر وان لم تنش عليه 'لان السدوقف (ره) لآ يذكن شيئا من :ذلك 
الاعن نص بلفه فيه و لذا تبعه الاصحاب , و قداختص بعضهم هذا الحكم بالبنيان نتلراً الى 
مسمى الدخول والخروج وخالفه العلامة رحمهالله وسرح بانالاقرب عدم الاختصاس على دا 
ى الحدائق 


الطهارة/ أحكام التخلي و" 





-24 ا وودوحدت خط سعد بن عي | و حدينا أسنده إلى الصادق تر اند قال: 


« من كثر عليد السهو فى الصلاة فليقل إذا دخل الخلاء : ٠‏ بسم الله وبالنه أعوذ باسمن 

ال ردس النجس الخبيث المخبثالشيطان الر جيم » . 

8 - وقال أبوجعفر الباقر نينم : «إذا اتكشف أحدكم لبول أو لغير ذلك فليقل: 

يسم أ فان الشيطان عن بعر ان عا 7 بفر ع ». 

4 48 وقال رحل لعلى بن لمن عام : 0 وت الغر باء ؟ فقال:.تةون 

شطوط الا نهار » والطرق النافذة!'أوتحت الاشجارامثمرة . ومواضه اللعن ؛ فقيلله: 

وأدن مواضع اللعن ؛ قال : أبواب الدثور» 7"). 

و4 ١١-وفي‏ خبر آخر «لعنالله المتغوًطفي ظل النلز"ل''أوالمانع الطاء المنتاب!"ا 
والناد" الطرييق الليلوك 25 : 

)١(‏ شطاوط الانهار جوانيها . أومسارع المياهالواددة . وتقييدالطرق بالنافذة احتراز 
عن المرقوءعة قانها ملك لاريابها فيحرم التخلى ذيها قطعا . أو المراد الطرق الم للوكة لا 
المتدوكة: 

(؟) يمكن أن يكون تعبيره عليهالسلامللمثال ويكوناللفظ على العموم فى كل موضع 
يتأذى به الناس ؛ ويسبون فاعله . وان كان السب و اللعن حراماً . 

(*) أى محل ورود المسافرين . 

(ع) أى الماء المشئرك فى نوية الشريك . أو الماء المياح الذى يءتوره المارة على 
النوية: 

(0) قال فىالحدائق : ظاهر الامط<اب سيّما المتأخرين الحكم يالكراهة فىالجميع 
الا أن الشيخ المفيد فى المقنعة عبر فى هذه المواضع بعدم الجواذ ؛ وابن بابويه فى الفقيه 
غيق بذلك: افن. قن التزال .وتحنة”الافحاز "التششرة ٠.‏ وقال شغنا ضاحب :+« الريا:* 
بعد نقل ذلك عنهما ‏ مالفظه « والجزم بالجواز مع ودود التهى و الامر واللعن فىاليعض 
مع عدم المعارض سوى أصالةاليراءة مشكل _ اه » . 

وهو جيد الا أنه كثيراً عا قد تكرر منهم عليهم السلام فى المحافظة على الوظائف 
المسنونة من.ضروب التأكيدات فى الاوامروالنواهى ما يكاديلحتها بالواجبات والمحرمات -. 


55 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
لبتتتع بصب ثبب ثبب ب بيب يريبير ررب 2 162220 


65 1 وف خبر آخر «من سد طريقاً بتر اله عمره » 7" . 

١9‏ و سئل الحسن بن على َعَم ه ماحد الغائط ؟ قال : لا تستقبل القبلة 
ولا تستديرها ل ولاتستقبل الى بح ولا تستديرها »7). 

١#" 44‏ وفي خبر آخر «لاتستقبل الهلال ولا تستديره ». 


ومن استقبل القبلة في بول أوغائط ثم" ذكر فتح رأف عنها إجلالا للقملة لم يقم 


ه كما لايخفى على من تتبع الاخبار و جاس خلال الدياد ؛ على أن اللعن هوالبعد من رحمة 
الله و هو كما يحصل بفعل الم<رم ي<صل بفعلالمكروه ولو فى الجملة . انتهى . 

. البتر القطع يقال : بتره بترأ من باب قتل: قطعه على غيرتمام‎ )١( 

(؟) قال فى المدارك : اختلف الاسحاب فى تحريم الاستقبال والاستدبار للقبلة على 
المتخلى فذهب الشيخ وابن البراج و ابن ادديس الىتحريمهما فى الدمحارى والبنيان » و 
قال ابن الجنيد : يستحب اذا أداد التغوط فى الصحراء أن يتجنب اسةةبال القبلة ولميتعرض 
للاستدياد ؛ ونقل عن سلاد الكراهة فى الصحارى أيضاً أو التحريم . 

و قال المفيد فى المقنعة : ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ٠‏ ثم قال بعد ذلك : و اذا 
دخلالا نان داراً قدبنىفيها مقعدة للغائط علىاستقبالالقبلةأواستدبارها لم يضر هالجلوسعليه 
و انما يكره ذلك فى الصحارى والمواضع التى يتمكن فيها من الانحراف عن البلة . 

وقال العلامة فى المختلف بعد حكاية ذلك : وهذا يعطىالكراهة ف ىالصحارى والاباحة 
فىالبنيان و هو غير واضح ‏ الخ » . 

وفى الشرايع ويحرماستقبالالقيلة واستدبارها ويستوى فى ذلك الدمحارى و الابنية . 
أقول : مورد الخبر وان كان هو النائط فقط دون البول لكن المراد منه المعتى اللغوى 
بالتقريب الذى ذكروه فىدلالة قوله تعالى : «أوجاء أحد منكم منالغائط » وحينئد التعميم 
ظاهر . بل الفااهر أن المفسدة فى استقبال الريح و استدبار ها بالبول أشد فيندرج فى باب 
مفهوم الموافقة على القول به كما فى الحدائق . 

(؟) ظاهر هذاالحير وما يليه التحريم لكن المشهود بين الاصحابالحكم بالكراهة . 


الطهارة/ أحكام التخلي 0" 





تسو ل و ا 
وو ١4‏ «ودخل أبوجعفر الباقر تَتَفضمُ الخلاء فوجد لقمة خبز ني القذر فأخذها 
و غسلها!"! ودفعها إلىمملو ككانمعه فقال : تكون معكلا كلها إذا خرجت فلماخرج 
َتام قال للمملوك : أبن اللقمة ؟ قا لأكلتها با اينرسول الله,فقال: إنها ما استقر“ت 
في جوف أحد إلا و جبت له الجنّة ٠‏ فاذهب فأنت حر .فا ني أكره أن استخدم 
رجلا من أهل الحنة 1 
«١ ©‏ ونهى رسول الله تفج أن بطمح ال ر “جل ببوله في الهواء من السطحأو 
من القىء ارقم 
وه ١5‏ وقال تيلض : «البول قائما من غير علّة من الجفاء , والا ستنجاء باليمن 
من الحفاء 0 
وى -١7/‏ وقد روي « أنه لابأس إذا كان اليسار معتلة ». 
م ١8‏ وسأل هشام بن سالم أباعبداله يَلتَةيُ فقال له : «أغتسل من الجنابةوغير 
ذلك ني الكنيف الذي يبال فيه و علي" نعل سنديّة فأغتسل و علية النعل كماهي ؟ 
فقال : إن كان الماء الذي مسيل من جسدك يصيب أسفل قدميك فلاتغسل [ أسفل ] 
قنك »00 

وكذلك إذا اغتسل ال ر “جل في حفرة وجرىالماء تحت رجليه لمبغلهما » وإن ٠‏ 

)١(‏ كما فى رواية محمد بن اسماعيل عن أب ىالحسن الرضا عليه السلام فى الْتَهِديبِ 
د 

(؟) ي<تمل كون العَذر هنا بمعنى الوسخ والفسل لرفع الكراهة . 

() استدل بتأخيره (ع) على كر اهةالاكل وكذا الشرب الحاقاً بالاكل فى دي تالخلاء 
ومن الم<تمل أن يكون التأخير من جهة اخرى و هى الركاكة العرفية . 


(ع) طمح تيوله ادا رماه فى الهواء ( والخبرمروى فى الكافى ج؟ ص ١60‏ . 
(ه) أى ظام و خلاف للمروءة و بعد عن المعام الانسانية . 


(؟) رواه الكلينى هئ الكافى جح صم . 


5 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





كانت رجلاه مستنقعتين في الماء غسلهما ' 2. 
4ه ١4‏ وسئل الصادق تيَْتَامُ :« عن الر “جل إذا أراد أن يستنجي كيف يقعد ؟ 
فال + كما شين للناتعا»: 
وق + #دقال انو جعفر لْتَام :د إذا بالال "جل فلا يمس" ذكره بيمينه » . 
دم #١‏ وقال نيت :+ طول الجلوس على الخلاءبورث الباسور»7". 
بو 99 وسأل حمس بن بزيد أباعبدالنه ليا « عن التسبيح فيا لمخرج' '' وقراءة 
الفرآن فقال : لم يرخص في الكنيف أكثر منآبة الكرسي ويحمد الله '' أو آبة 
والحيد نرف العالين 6 

وهن سمع الاذان فليقل كما يقول المؤْدن ولا يمتنع من الدأعاء والتحميد 
من أجل أنه على الخلاء فا ن" ذكر الله تعالى حسن على كل حال . 
مه "؟_ولما تاج ا موسى دنتمر أن [على نينا و] علدا لسلام والخوس اراز 
أبعيد أنت مني فاناديك ؟ أم قريب فاناجيك 7 '؟ فأوحى الله جل" جلاله إليه : أنا 





)١(‏ وددبمضمونه خبر فىالكافى ج«صعع .واستنقعفىالماه أى مكنقيه؛ وفىالغدير 
نيل و اغتسل ؛ وقال العلامة المجلسى فىالمر أة : ظاهرءأنه ان كان رجلاه فىالطين المانع 
من وصول الماء اليها يجب غسلهما و ان لم يكن كذلك بل يسيل الماء الذى يجرى على 
بدنه علمى رجليه فلا يجب الغسل يعد الغسل أو الفسل. أو المراد أنه ان كان يفتسل فىالماء 
الجارى والماء سيل عللى قدميه فلا يحب غسله و ان كان فى الماء الواقف العليل فانة يصير 
غسالة ولأ مكقى لندل الرخلن : و المله أطهن الوحوه: 

(؟) الباسور: علة معروفة والجمم بواسير ؛ و فى بعض النسخ « الناسود » بالنون و 
هى قرحة لها غود يسيل منها القيح والصديد دائمأ و قلما يندمعل و قد يحدث فىماق العين و 
قد يحدث فى حوالى المقعد . 

(؟) يعنى بيت الخلاء . 

() ينبغى أن يقرء منصوياً بتتدير «أن» ليكون ععلفا على آية الكرسى . يعنى يقرأ 
شيئًاً دشتملا على حمد الله سبحانه ( مراد ) . 


(ع) المقصود أستعالام كيفية الدعاء هون الجهر 5و الاحخفات 0 ) مت ( ٠.‏ 


الطهارة/ أحكام التخلى 1 

جليس من ذكر ني" أفقال موسى ]| : مارب إن ون ففأحوال! حلك ان أذكرك 
فنيا''افقال؛تاموسن اذكرى على كل حال 

ّ 0 90 22 

ولاس ار ا أن يدخ لإلى الخلاء ومعدخاتم عليد اسم الله اومصحف!"ا 

قمه القران 1 فان دخل و عله خاتم عليه أسم ألنه فارحو له عن دده اليسرى إذااراد 

اللعي” وكذلك إن كان عله خاتم قصهاطن احجازة زهدء" لاغة عن الانتتيحاء 

فااذا فرع الر"جلمن حاجته فلمقل : «الحمدية الذي أماطعني الاذى وهنا ني طعامي 

[وشرا] وعافاتى من البلوى ». 
والاتتتجاءثالانة احور ثم بالماء '' أفا ن اقتصن على الماء أجز أهل". 





. أى كالجليس فى عدم الاحتياج الى النداء بل يكفى المسارة . (مراد)‎ )١( 

(؟) أى أستحيى أن اذكرك فى تلك الحال . 

(؟) و كذا المرأة ؛ و هفهوم اللقب ليس بمعتبر . 

(؟) أى صحيفة أوهو بمعناء المعروف وقال التفرشى : لع لذكرقوله قيدالقرآن للتنبيه 
على سبب المنع من ادخاله . 

(8) لرداية أبى بصير عن السادق (ع) المروية فىالكافىج؟ صع07ع . 

(؟) حكى عنالشهيد ‏ رحمدالله ‏ أنه قالفىالذكرى : «٠‏ فى نسخة الكافىايراد هذه 
الرواية بلفظ «حجارة زمرد » فعلىهذا يكون هوالمراد من زمزم ٠‏ وقال : سمعتاه مذاكرة» 
لكن فى التهذيب ج٠١‏ ص١١٠‏ و بعض نسخ الكافى ج7٠‏ ص7١‏ « حجارة زمزم » . 

(0) نقل الشهيد ‏ رحمدالله ‏ فى الذكرى خبراً عن النبى (ص) وام أجده من طريق 
الخاصة و لعله منطرءق العامة . وفى سنن النسائى ج١‏ ص"5؟ و سنن البيهقى ح ١‏ صثل. ١‏ 
عنه (ص) قال : «١‏ اذا ذهب أحدكم الى الغائط فليذهب معه يثلاثئة أحجار فليستطب بها فانها 
تجزى عنه » . فانه ,دل بمفهومه على عدم اجزاء مادون الثلاثة . 

(4) بعنى الاكمل الجمع لانالكامل الماء. وفىالمعتبر أن الجمع بينالماء والاحجاد 
مستحب . و يدل عليه مادوى مرفوعاً عن الصادق (ع) أنه قال : « جرت الدنة فى الاستنجاء 
بثلاثة أحجار أبكار و يتمع بالماء » التهذيب ج١‏ ص7١‏ . 

() يدل على التخيير و ذلك اذا لم يتعد المخرج . و لكنالماء أفضل ‏ اما يأتى - 
و اذا تعدى فتعين الماء بلاخلاف أجده . 


5 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





ولا بجوز الاستنجاء بالرةوث والعظ'", لأنة وفد الجان جاؤًا إلى رسول الل 
مقط فقالوا : با رسول الله : متّعنا , فأعطاهم الر“وث و العظم فلذلك لابنبغي أن 
يستنجى بهما '"". 
وم 4” وكانالناسستنجون بألا حجار' '' فاكل رج ل من إلا نصارطماما فلان 
بطنه فاستتجى بالماء فأتزل الله تبارك و تعالى فيه ه إن الله يحب التوذابين وبحب 
المتطهترين » فدعاء رسوا الل ماقي فخشى الر “جل أن يكون قدتزل قيد آم بسوءء , 
فلما دخل قالله زسولات علقي : .ها حملت ى بومكهذا فيا ؟ قال : نعم نارسولَا3 
أكلت طعاماً فلان بطنىفاستنجيت بالماء , فقال لد : أبثبر , فان الله تبارك و تعالى قد 
لون تاك ف إن” ان بيهت" الكو ابن يواسي" اللقفار ريو فكنت أت إد لالت ان 
وأو التطرر د#وروفال إن هذا الرتجل كان النز امن معزروز الا صاري 12 


)١(‏ الروث : رجيع ذوات الحواقر و اختصه بيهم يما يكون من الخيل والبفال 
والحمير و يأتى الكلام فى العتلم و ظاعر كلامه ‏ رحمهالله _ الحرمة كما ذهب اليه جمع من 
الاصحاب . و قيل بالكراعة لضعف المستند سنداً و متنا . 

(؟) قوله : ه قأعطاهم الروت والعظم » أى أمر صلى الله عليه و آله الناسى متركهما 
لهم ليتمتعوا بهماء والمراد بالعظم: البالىمنه كما جاء فىسئن النسائى و غيرء ه كان يأمر 
مثلائة أحجار ونهى عن الروث والرمة » والرمة بكسرالراء وشد الميم ‏ : العظم البالى. و 
أما كون العظم و الروث طعاماً للحن كمافى دواية نقلها الشيخ ففى طريقها مءضل بنصالح 
فلاعبرة يهالانه ضعيف كذاب يضْع الحديث . (©2 أى كان عادتهم ذلك . 

(ع) البراء بن معرور كان من التعباء الذين بأيعوا رسول الله (ص)» ليلة العقبة , 
وأجمع المؤدخون علىأنه مات فى المديئة فى صفر قبل قدوم التبى (ص) بشهر » فلما قدم 
انطلق باصحابه فصلى على قبرء . 

وفى الكاقى ج + ص 535 عن الصادق (ع) ه« كان البراء بن معرور بالمدينة و كان 
رسو[الله (ص) بمكة وانه حضرء الموت و رسول الله و المسلميئن يصلون الى بيت المقدس , 
فأوصىالبراء اذا دف نأن,جمل وجههالىرسولاته (ص) الىالقبلة» وهذا صريح فىأنه لم يدرك 
رسول الله (س) بعد الهجرة ؛ والابة فىسورة اليقرة : 570 ونزلت بالمديتة . وهدا لايلائم 
كو نالرجنالبراء بنمعرور لما عرفت . ولنافيه كلام قوالخصال ص8١‏ فى تحو هذا الخبر. 


بض 


الطهارة/ أحكام التخلي 
ومن أراد مدي فامج با صبعه من عند المقعدة إلى الانثيين ثلاثمات 
"أت 1 فأذا حب 5 على دده الاستتحاء فلشقل ا سين 





“روي “اوكر اشح 
الذي حجعل ألماء و م 0 اح 5586 "6 وتصب ' على احل لد من 0 ماعامد 
لهي مائمة و امسن سف أ ١‏ أء د د در" ه 50 

ومن صلى فذكر دعلك ماصلى أنه لم غسل ذكره 5 أن بغسال ذكره وتعيدل 
الوضوء والصللاة 6 مدي أن 000 من الغائط 9 ا صلى لم بعد الصللاة ث6 
بحري 2 الغائط الا ستاحاء بالعجارة” “لشن والمدر . 
,0 #8 - وقال ألرضا لخت : «نى الاستنجاء بغسل ماظهر على الشرح' أولابدخل 
فيه الا نملة ».ولا يجوز الكلام على الخلاء لنبي النبي َي عن ذلك '. 

لك 5ن وروي « ان من تكلم على الخلاء لم تقض حاحند و 


. النتر : جذب الشىء بشدة . ومنه نترالذكر فى الاستيراء‎ )١( 

(؟) ظاهر الكلام مخالف لما روى الكلينى فى الكافى ج ” ص ١7‏ باسناده عن عماد 
الساباطىذفيه «سئلالصادق (ع) اذا أداد الرجلأنيستنجى بالماء يبدء بالمقعدة أوبالاحليل؟ 
فقال: بالمقعدة ثم بالاحليل» و<ملالخبر على الاسةتحباب ؛ وءلل كلام لصدوق يان لاتنج ساليد 
بالغائطعند الاستبراء . وقدم لشيخ| لمفيدالاستنجاء منالفائط على الاستنجاءمن! ليول فى المقنعة. 

(*) الدرة ‏ بالكسر والتشديد ‏ : السيلان . 

(ع) يدل على كلامة بعض الاخبار الصحيح<ة و فى اكتاو متها اه لايعيد الوضوء و 
يعيد الصلاة , وفى كثير منها لايعيدهما . وفى صحيحة على بن مهز يار يعيد الصلاة فىالوقت 
لأفى خارحه . والذى يظهر من الاخبار باعتبار الجمع بينهما أناعادة الوضوء على الاستحباب 
وكذا اعادة الصلاة خارج الوقت . وفىالاعادة فى الوقت نظر الاحوط الاعادة ( م ت ) . 

(5) ولايكتفى بذوات الجهات ولا خلاف فيه . والخلاف فى احزاء أقل من الثلاثة . 

(؟) الشرج ‏ بالثين المعحمة والحيم ‏ : حلقة الدبر . 

(10) كما فى دواية صفوان عن الرضا (ع) انه قال : «نهىالنبى(ص) أن يحيسالرجل 
آخر وهو على الغائط ‏ الحديث » التهذيب ج ١‏ صم و حمل الكراهة . 

وله التحنو سوندا :ف الطلل سن 6ك والعرون سن م ا 


و" من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





ود وات" الث ” قللق قا ابض شائد تمر الناء المؤهنات أن تمن 
دالماء و سالغن فا ند فطظير ة للدواشي وفدهمة الليواسي م 

ولاو فوقس والنه” الدؤتضك الا عدار اللقكرة هبو الدلار فد للنه.: 
م« ا؟!_ماقال ارونوعتر النافن تام : «إن لله تمارك وتعالى ملائكة و كلهم بنبات 
الااأرض من الجر والنخل فليس من شجرة ولانخلة إلا ومعها من النه عز "وجل ملك 
يخنفل نوها كاق معيا نم رز لولاا أن مع لمن متنا لا كتنها الباعوفواء الارض إذا 
كان فمها ثمرتها ». 
و 94 و إنّما نهى رسول الله تييع أن يضرب أحد من المسلمين خلاءه تحت 
شجرة أو نخلة قد أثمرت لمكان الملائكة الم و كلين بها" ' قال : ولذلك يكو نالشجر 
والنخل أنسا!! إذا كان فيه جله لان الملائكة تحضره » !"ا 

ومنلا بنقطع بوله ويغليد فالنه ''' أولى بالعذر فليةق علته ما استطاع وليتخذ 
000 

ومن بال ولميتغو 'ط فليس عليهالاستنجاء وإثما عليه غسلذكره » ومن تغو'ط 
ولم بل فليس عليه أن يفسل ذكره وإِدّما عليد أن يستاجي . 


ومن توضائم أخرجت مندر بح فلي سعايه الاستنجاء وإ تّماعليد إعادةالوضوء' '. 


)١(‏ فيه اشعار باختصاصالكراهة بوقت الاثمار وصرح بعضهم بتعميمها اذا كان الشجر 
فا,لا للا ثمار( مراد ) . 

(؟) قوله : «أنسأ» ‏ بالفتح ‏ وعى مايأنس به الانسان. وفى!لطحاح الانس ‏ بفتح 
الهمزة والنون ‏ خلاف الو<شة . وهو مصدرقولك أنست به_بالكسر آنا وأنسة. (المراد). 

سا نالشرظ فض نأ عهوو اباتك دوس بعال وعوة القدرة تسيو يان 
كراهة التفوطا تحتّه مخصوص بهذه الحالة والمثهور عمومه ( سلطان ) . 

(؟) فى بعض النسخ « فان الله ». (ه)الخريطة : منأدم وغيره يدد على مافيه . 

() لان الاستنجاء باءتبارخرهج النحاسة لاباعتيار الحدث كما ظنه بءضالعامة(مت). 


الطهارة/وقت وجوب الطهور م 





56 #*** و روي « أنه 3 الخنية الرضا تارم كان ستقط من ن تومد ود ولا 
استنلجي . وقال؟" 5 لعجت من رحل نيد أده 3 : مأغني أند إذا حرحت مندر بح استنجى». 
باب " 
أقسامالصلاة () 

و 1 قال الصادقف اتا :م الضالاة ثلؤثة اثاذث : قلت طرون» و ثلث ركوع . 

وثلأث سا دود 0 
باب 5 


وقت وجوب الطهود 
١ 5‏ قال 0 الماؤر 2 1 2 : «إذا دخل الوفت وحب الطهودر والصاذةا"ا 
ولا صالا'ة الانطيود 4 
باب م6 
افتتاح الصلاة و نحر بمها و ن<ليلها 


-١ 204‏ قالأميرالمومنينعلي: تملك :« افتتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير 
وتحللها 0 





. لايخفى أن المناسب أن يقول : الطهود قسم من الصلاة . (مراد)‎ )١( 

)أي البمدة فوأجزائها عذه الاحزاء الثلاثة لا أن لعن يهاحزء آخرء أماالطهارة 
فلامتناع:<مق الصلاة بدونهاء و أما الركوع والجود فلانهما جزعان بهما يتميز الصلاة فى 
الحس عن غيرعا بخلاف باقى الاجزاء و انكانت أركانا . ( مراد ). 

(؟) قوله (ع) « وجب الطهود » أى استعماله فى الطهارة وتطهير الاعضاء به » وظاغر 
هذا الحسف في كون الللواز مطلنا انها لعفي ب [ه ناف 1 


4 من لايحضره الفقيه (ج) 





باب 5 
فرائض الصّلاة 
فرائض الصلاة سبعة : الوقت » والطهور ء والتوجّه , والقبلة » وال كوع , 


والتيجووء وال ثعاء 0 
ل 


باب /ا 


مقدار الماء للوضوء. والغسل 
-١ 54‏ قال أبو الحسن موسى بنجعفرءَبَلمُ : « للغسل صاع منزماء , وللوضوء 
مدّمنماء , وصاع النبئ قيلي خمسة أمداد » والمدء وزن مائتينوثماتين درهماً , 
والدرهم مه دوانيق , والدانق وزن .لت مات والسة وزن حمتين من شعير 
فق أوضاطة لحك الخو تازه ولاين كار 11م 
.22 ”# - وقال رسوزال تلات : لوعو هد والفن ماع كام وسيأتي أقوام 


)١(‏ قوله « التوجه » الظاهر أن المراد به النية لانه توجه قلبى ٠‏ فيدل على التكبير 
التزاماً . لانها لاتعتبرالا اذا كانت مقّارنة له . و بمكن أن يراد به التكير . اذ به يتوجه 
الى الصلاة فيفهم النية بالالتزام اذ لايعتبر شىء من اجزاء الصلاة الابالنية » و يمكن تعميم 
الدعاء بحيث يشمل القراءة والتشهد والتسليم اذ لايخلو شىء منها من الدعاء والمراد بالوقت 
معرفته ( المراد ) . 

(؟) الوضوء بفتح الواو والغسلبكسر الغينأىماء الوضوء وماء الفسل . ولوقره بِالضْم 
لم يكن بد منتقديرالمضاف أى ماء الوضوء وماء الغسل ( مراد ) . 

(") فيصير مقدار الصاع مائة ألف و ثمانمائة شعيرة ٠‏ وعلىالمشهور الصاع أربعة أمداد 
وكل مد رطلان وديع رطل عراقى و كلرطل مائة وستون درهماً وكل درهم ثمانية و أريعون 
شعيراً » فيكوزمقدار المد أربعة عشرألفاً وأدبعين شعي راأمتوسطاً ٠‏ فمقدارالصاع علىالمشهور 


ستة و <مسون ألفاً ومائة وستون شعيراً ( سلطان ).فيه وهم فتأمل . 


الطهارة/ مقدار الماء للوضوء والغسل 6 
بعدي يستقلون ذلك" أفاولئك على خلاف 0 ؛والثانت على تن معي في حظيرة 
القدس ». 

و« #- وسئل أبو الحسن الرضا تاياي : ه عنرجل احتاج إلى الوضوء للصلاة 
ولم بقدر على الماء فوجد ماء بقدر ما يتوضاً به بمائة درهم . هل يجب عليه أن 
بشتربه وبتوض به » أو يتيمم ؟ فقال : بل مشتري ؛ قد اصابني مثل ذلك فاشتر بت 
وتزسات ونا دسوء ني بذلك مال كثير »17). 

بف 5 وقال أبو جعفر تَفْتَلِهُ : « اغتسل رسو لاله ماني هو وزوجته من خمسة 
أمداد من إناء واحد ‏ فقال له زرارة : كيف صئم ؟ فقال : بدأ هو فضرب بده في الماء 
قبلها فاتقى فرجه ٠‏ ثم" ضربت هي فأنقت فرجها ٠‏ ثم" أفاض هو وأفاضت هي على 
نفسها حتى فرغاء وكان الذي اغتسل به النبي” #ََلِلتَجْ ئلائة أمداد والذي اغتسلت 
به مد"ين''' وإنّما أجزأ عنهما لا هما اشتركا فيه جميعاً . ومن انفرد بالغسل وجده 
فلابد له هن صاع ١»‏ . 


. استقله : عدء قليلا . أى يعدون الصاع للغسل والمدللوضوه قليلا‎ )١( 

(؟) قوله : « مايسوءنى ‏ الخ » لفظة « ما . نافية أى مايسوءنى بذلك الشراء اعطاء 
مال كثير وهو الثمن . و يمكن أن تكون ه ما » استفهامية أى أى شىهيسوءنى بذلك الشراء؛ 
فمال كثير خبر مبتدأ محذوف أى الذى اشتريته ها لكثير . و فى بعض النسخ « وما يشترى 
بذلك » فما موصولة أىالذى يشترى بذلك وهو ماء الوضوء مال كثيروبمنزلته لكثرة نفعه . 
وفى بعضها « هنا يسرنى » أى الذى يسر نى ببذل ذلك الثمن مال كثيرشريته . أو الذى يسرنى 
بذلك الشراء شراءمالكثير (مراد).وقال سلطانالعلماء : ه يحتمل كون «٠‏ ما » نافية أى لا 
يسرنى عوضهذ! الوضوء مال كثير ؛ ويحتمل كو نها موصولة والمعنى مثلنسخة « مايشترى». 

(؟) لعل وجهه أن كل واحد من الشريكين يضيقفىالماء على نفسهليوسع على الاخر, 
ولانه فد يضيع بعض الماء فى الاغتسال فعند الاجتماع ينقص عن الجميع بخلاف الانفراد . و 
لان فىالاجتماع بركة ليست فى الانفراد ( مراد ) . 

(؟) هدا من تتمة الحديث وأعله قصد (ع) بهالجمع بين مضمون الحديث السابق وبيان 
ما ذكر » ويمكن أن يقال : بناء هذا الكلام على أنالما الذى اغتسلمنه ينبغىأنيكونه 


5 من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 


ولانن للوضوء من ثالا نه الك لاسي 0 للوحه وكفان للن راعين 
فمن لم ال كان مقدار كف واحد فر" قد ثلاث فرق . 
بي نت وفال الصادق 0-0 7 إن ال" حل تعره اند وبق بيده و ما بطبعة 2 


- 


الوضوىء لا 0 ما اهز أن ع وحل دمسححة © . 


باب / 


صفة وضوء رسول الثه صدلى الثه عليه و آله 
وو ١-قال‏ أبو جعفر البافر بَيِلض : « آلا أحكي لكم وضوء رسول الله 872 
فل ليك عا 0 فبه شيء من ماء فوضعد بين بدبدء ثم حسر عن 
ذداعيه . ثم تمس فيه كفنّه اليمنى . ثم“قال: هذا إذا كانت الكف طاهرة '' . 
ثم غرف مللاها ماء» ثم وضعه على جبهته ''' وقال : « بسم الله » وسيثّله على أطراف 
لحمته « م اع دقاة علىو جبه رسيي هده واحدة 2 لم حمس دده السرع 
فغرف بها ملا هاء ثم وصعة على مر فقه ال ا كفه على ساغدة 0 حرى 





ه صاعاً وان لم يكن المستعمل منه يدر الصاع وذلك لعدم انفعال هذا القدد انفعالاكثيراً عن 
ضرب اليدفيه والاغتراف منه . سواء كان المغترف واحداً أو متعدداً , بخلاف ما كانأقلمنه؛ 
نظيره الكر بالنسبة الى النجاسة . وعلى هذالاحاجة فى توجيدما يقال هنا :دان المدينلايكاد 
يبلفه الوضوء » الى أن يقال بد<و[ماء الاستنجاء فيه. وكذا الغسللكن هذا خلاف المشهور 
والمشهود أن المستعمل ينبغى أن يكوزذلك المقدار وهوالظاهر و<ينئذ يكون مفاد الحديث 
أن ذلك مختص بحالة الانفراد , والله أعلم ( سلطان ) . 

)١(‏ القعمب : قدح من خشب . والحسر : الكشف 

(؟) يحتمل أن يكونهذا لتنج سالماء القليل يملاقاتالنجاسة:او لوجوبطهارةأعضاء 
الوضوء . فلايمكن الاستدلال به على أحد المطلبين . ( سلطان ) ٠‏ 

(؟) فى بعض النسخ « على جبينه » و فى الكافى ج + صث؟ « وسدله؛ مكان:«وسيله». 

(ع) فى بعض النسخ و ظاهرجبهته » وفى بعضها ه ظاهر جبينه » كمافى الكافى 


الطهارة/صفة وضوء رسول الله (ص) 3 
الطهارة/صفة وضو رسك اله صن ا 





الماء على أطراف أصابعه , ثم غرف بيمينه ملااها فوضعه على مرفقه الا بسر فأمرً 
كفّه على ساعده حتنى جرى الماء على أطراف أصابعه » ومسح علىمقدام رأسه وظهر 
لغيه ل ةا 

6؟> #احاووف ف ف أن سيول ان الف بوت .ثم مسح على نعليه '') فقال له 
المفيزة: أ سيت با سول اد ؟ قال ابل انك اضسزت ١”‏ عكذا اموي وي 13م 


» كذا فى جميع النسخ و لكنفىطبع النجف و الكافى « يبلةيساره وبقيةيلة يمناء‎ )١( 
و قال العلامة المجلسى  رحمهالله  : حمل هذا الكلام على اللف والنشر المرتب يقتضى‎ 
مسحه (ع) رأسه بيساره و هو فى غاية البعد» و حمله على المشوش أيطأ بعيد . و ذكر‎ 
البقية فى اليمنى دون اليسرى لايساعده , فالاظهرأن يكون قوله : «يبلة يساره » مع ماعطف‎ 
وعود القيدالى كلاالمتعاطفين غيرلاذم كمافىقولهتعالى:‎ ٠ عليه من متعلقات مسح القدمين فقط‎ 
فوهبنا له اسحق و يعقوب نافلة » فان النافلة ولدالولد . و حينئذ فى ادراج لفظ البمية‎ « 
. ) اشعار يانه (ع) مسح رأسه بيمناه ( المرآة‎ 

(؟) يمكن أن يكون الممسوح محذوفاً أى مسح قدميه حالكونه (ع) على نعليه؛ قلا 
ينافى استيعاب المسح لظاهر القدمطولا . ولعل النعل لميكن لدشسعيمنعذلكفيكون اعتراض 
المغيرة لتوهمه أن ما فعله (ص)وقع سهواً ٠‏ وعبرعنخطأ المغيرة بالنسيان' للمشاكلة (مراد) 
و قال سلطان العلماء : « يحتمل أن يكون المراد أنت نسيت أنى رسول الله وكلما فعلته فهو 
بحكمالله وأمره. فلايحتاج فى تصحيح نسبة النسيان الى المغيرة الى تكلف المشاكلة » . 

(؟) نسبة النسيان اليه (ص)كان باعتبار أنه ذعم أن النبى (ص) كان يغسل رجليه فى 
الوضوء فإذ دآء لم يخلع نعليه ومسحعلىظاهررجليه تعجبفاعترض عليه فأجاب (ص) ينسبة 
النسيان اليه و قال : أنت توهمت ذلك و أنا أمسح فى الوضوء دائماً كما أمرنى دبى . 

() اعلم أن هذا الخبر رواء أبوداود فىسننهوأحمد فى مسنده باسنادهما عن المغيرة 
ابن شعبة و فيهما ه مسح على الخفين » مكان « مسح على نعليه » و التعل العربى لايمنع من 
وصول الماء الى ظاهر الرجل بقدر مايجب بخلاف الخف . ومعقطع النظر عن ضعف السند 
وكون المغيرة من دهاة الناس وقول قبيصة بنجابرفى حقه « لوأن مدينة ها ثمانيةأبواب 
لايخرج من باب الابمكر لخرج المغيرة من أيوابها كلها  »‏ مسح الخفينمخالف لصريح 
قوله تعالى : ه وامسحوا برؤسكم وأرجلكم» لاقتضائه فر ضالمسح علىالارجل. ونه لالصدوق -ه 


4 من لايخضره الفقيه (ج١)‏ 


ب ”- وقالالصادق ثَتَاي : « واي ماكان وضوء رسو لال مَبللقع إلا مرة هرت . 
وتوضأ النبىث يلافج مرة مر"ة » فقال : هذا وضوء لا بقبل الل الصلاة إل به » '" . 
فأمًا الا خبار التي دوبت في أن الوشوء مر تين مر انين : 
بإب 58- فأحدها با سناد منقطع يرويه أبو جعفر الأحول ذكره من رواه عن 
أبي عبدالن تله قال : « فرض اس الوضوء واحدة واحدة ووضع رسول الله عَبلاقي 
للنان اثنتين ائنتين > 17 , 
وهذا على جبة الا نكار , لا على جبة الا خبار , كأته ييه يقول : حد الل 
حد ] فتجاوزه زسول ابه صطلتَيْ وتعد اه 7" وقدقال الل تعالى : « ومن تعد حدود الل 
فقد ظلم نفسه ت. 


0 ه_ وقد روي «ان الوضوء حد من حدود الله ليعلم الله من بطيعه ومن 








جه رحمهالله هذهالرواية رداً على قول من قال بوجوب النسل لل رجلين وليس مرادءجواذالمسح مع 

الحائل كما هوظاهر قوله فىالهدايةحيث قال:« ومن غسل الرجلين فمّدخالف الكتابوالسنة 
ومن مسح على الخفين فد خالف الكتاب والسنة» . 

)١(‏ قال المصئف فى الهداية : « الوضوء مرة مرة وهوغسل الوجه واليدين ؛ و مسح 
الرأس والتدمين . ومن توضأ مرتين مرتين لم يوجر .٠و‏ من توضاً ثلاثاً فمّدأبدع » . 

(؟) يمكن الجمع بين الخبر السابق وهذا الخبرامابأن تحملالمرة علىأقلالواجب 
والمرتين على الاست<باب كما عليه الاكثر . واما بان تحمل المرتين على من لا يكفيهالمرة 
كما جم الكلينى (ده) (فىالكافى ج « ص 57 ) و اما بأن يحمل الاثنتين على الفسلتين و 
المسحتين كما قاله الشيخ البهائى ‏ رحمه الله وقال المولى مراد التفرشى : قوله ه وضع 
رسول الله (ص) » يمكن أن يكون المعنى وضع وجوبهما عنهم ليسهل عليهم و ينتفعوا بذلك 
وتعدية الوضع باللام قرينة كونه للتخفيف دون التثقيل ومعنى دفعه عنهم أن الله ببر كتدسهل 
عليهم الامر ووضع عنهم التكرار كما يجىء فى :خفيف الصلاة من الخمسين الى ال+<مس . 

(؟) أىكيف يمكن ذلك مع أن انه يفول 4 الآبة #روهذ] البيان عرش نهدا 


الطهارة/ صفة وضوء رسول الله (ص) ض 





تحمتة :أن المؤقن لأنيه في 7 وانما كفي مثل الواحن +10 
وب 9 - وقال الصادق ْنَا : ه من تعدى في وضوئه كان كناقضه »> 
.م 970 وفي ذلك حديث آخر باسناد منقطم رواه عمرو بن أبي المقدام قال : 
جد نيدن بسع رادا لاه قزل إن لاعت عد برضي اريت 
اثنتين ائنتين وقد توضأ رسول الله يت اثنتين اثنتين , فا ن" النبي ييلع كان جد د 
الوشون لكل أزيهة ولكل علض ». 

فمعنى الحديث هو اثي لأعجب ممنيرغب عن تجديد الوضوء وقد جداده 
النبي' يَيليِقْ . والخبر الذي روي « أن من زاد على مر تين لم يؤجر » بو كد ها 
ذكرية "ا وشمناه إن تعدوده يقد التعدوو الا اجر لو "5١‏ علا دانم مو صل الطيو 


6 


)١(‏ يعنى لا ينجسه شىء من الاحداث بحيث يحتاج الى صب الماء الزائد فى 
ازالته . 

(؟) لما بين رحمه الله بالاية الشريفة أن من تعدى حداً من حدودالله تعالىفهو 
ظالم لنفسه أداد أن يبين أن الوضوء حد من حدود الله تعالى ليثبت أن من تعداء تعدىحداً 
من حدود الله فيكون ظالمأ وليس غرضه الاستشهاد يذيل الخبر لان كفاية الدهن لا ينافى 
استحباب تكرار الغسل فى وضوئه ؛ وفىالقاموس : الدهن ويضم قدر مايبل وجه الارض من 
المطر . (مراد) قوله « مثلالدهن » أى أقل مراتبالاجزاء أولدفع وسواس المؤمنين (مت) 

(؟) ظاهرالتعدى عدم الاتيان بهعلىوجهه زادفيه أم نقص . وقالالفاضل التفرشى: وجه 
الشبه بين المتعدى و الناقض عدم جواز الدخولبه فى الصلاة . 

وفى بعض النسخ « كان كناقصه » بالصاد المهملة فمعنى التعدى الزيادة عليه أى من 
زاده على ما شرع كمن نقصه منه فى البطلان . (مراد) . 

() يعنى أن المراد بالاثنين التجديد . وفى التأكيد نطر نعم لاينافيه ( سلطان ) . 

() لايخفى جريان هذا التوجيه فى الرواية الاولى أيضاً وجريان التوجيه السابق 
هنا أيضأ بأدنى تكلف بأن يكون التعجب من الرغبة اليه لامن الرغبة عنه و يكون قوله : 
« وقد توضأ رسول الله (ص)« منقول الراغب اليه فصاد المعنى انى لاعجب ممن دغب الى له 


: من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





والعصر بأذان وإقامتين أجزأه ومن أذّن للعصر كان أفضل ء والاذان الثالك بدعة لا 
أجرله . وكذلك ماروي أن مر تين أفضلمعناء التجديد , وكذلك ماروي في هر نين 


أنه إسباغ . 


ه الاثنين قائلا ان رسول الله (ص) توضأ اثنين؛ وأقرب التوجيهاتحمل التثنية على الفسلتين 
والمسحتين كما ذكره الشيخ البهائى رحمه الله ( سلطان ) . وقالالتفرشى(ره): «قولهيوٌ كد 
ماذكرته » لعل وجهالتأ كيد أن الغسلة الثانية لا أجر لها والزائدة عليها بدعة كما يجىء فى 
باب حد الوضوء عن المؤٌلف رحمه الله وهو مضمون مرسلة اين أبى عمير فلما جعل الزائد 
على المرتين مما لا أجر له لا ما هو بدعة علمأنالمراد بهتجديد الوضوء دون الغسلة ويؤيد 
المؤلف (ره) أيضأ أن الوضوء فىالغسلة مجاز لايصار اليه الالدليل , وأما تأنيث اثنتينفكما 
يصح بحمل الوضوء على الغسلات يصح بحمله علىمعناء لكونه عبادة عن الفسلات والمسحات 
ولعل الفرق بينمالا أجر له وما هو يدع ةكماوقعا فىمرسلة ابن أبىعمير (*#) مع اشتراكهما 
فى عدم استحقاق الاجر بهما يرجع الى أن مالا أجر له لم يتعلق به طلب ولم ينه عنه فى 
نفسه ٠‏ وماهو بدعة ممانهى عنه ففى الاول لم يأت المكلف يمنكر فى نفسه و ان أخطأ فى 
الاتيان بهبقصد الطاعة , فيمكنآن يوجرعليه وان لم يستحقه , وفى الثانى أتى بمنكريستحق 
عليه العداب .وينبفى للموٌ لف _رحمدالله. ان يذكر الاحاديث الدالة علىالتثنية ويجيب عنهامنها 
ما دوى فى التهذيب ج١‏ ص 55 عنالحسين بن سعيدءنحماد عن يعقوب عن معاوية بينوهب 
قال : « سألت أباعبدالله (ع) عن الوضوء فقال : مثنى مثنى » وأيضاً روى ياسناده عن أحمد 
ابن محمد عن صفوان عن أبى عبدالله (ع) قال : « الوضوء مثنى مثنى » و أيضاً يسنده عن 
زدادة عن أبىعبدالله (ع) قال : «الوضوء مثنىمئنى منزادلم يوجرعليه »فلعله ‏ رحمهالله ‏ 
اكتفى عنها بالجواب المذكود وصوالحمل على التجديد وشيخنا ( ره) حملها على أنهغسلتان 
و مسحتان «ليس كما توهمه العامة انه غسلات ومسح ‏ انتهى . 

أقول : ما دل عليه الخبر ان بخالف ما مر فى حكاية وضوء رسول الله (ص) وحمله 
الشيخ (ده) على استحباب التثنية فى الغسل . وهو لايدفع المخالفة عند التحميق و المتجه 
الحمل على التقية لان العامة تنكر الو<دة و تروى فى أخيارهمالثلاث ويحتمل أن يرادتثنية 
القزفة على طويق نل الباتن لأاقبات لمر 05 كو عن متاحب» اليس 


(»#) شي التهديبس جاص 51 سنده المتصل عن ايبن أ عمير عن بءعض أصداينا عن 


أدق عبدالله (ع) قال : « الوضوء واحدة فرض . واثنتانلايوحرء والثالث بدعة» . 


الطهارة/ صفة وضوء أميرالمؤصنين (ع) 1 
م 8م_ وروي« أن تجديد الوضوء لصلاة العشاء دمحو لاوالل وبلى والله» . 
م 4 وروي في خبر آخر « أن الوضوء على الوضوء نور على نور » ومن 
جداد وضوءه من غير حدث آخر جداد اوعد ” فر تودته من غير استغفار » . 
وقد فو"ضالنه عز وجل" إلى نبينه يلتم أمرد ينهو لم يفوا ض إليه تعدي حدوده. 
عم ١٠١‏ وقول الصادق ييا :« من توضاً مرتين لم يؤجر ». 
بعني به أنه أتى بغير الذيا مر به '' ووعد الاجر عليه فلا يستحق” الاجر 
وكذلك كل' أجير إذا فعل غير الذي استؤجر عليه لم يكن له اجرة . 


باب 4 
صفة وضوء أمير المؤمنين يَلتَْ 
١ 481‏ قال الصادق متب : تيتا هيز المؤْمنين مَْتَ زات نوم جالس هلمم 
عد بن الحنفية إذ قال [له] : با عل ائتني با ناء من ماء أتوضأ للصلاة فأتاه عل بالماء 


)١(‏ لعله أداد بالامر ما يشمل أمر الايجاب والنذب؛ فالوضوء الاول مأمور به بامر 
الايجاب فيكون مأجوراًعليه. والوضوه الثانى مأمود به بامرالندب فيوجرء والوضوءالثالث 
غير مأمور به مطلقأ فلا يوجر عليه.فقد حمل المرتين على المجددتين و عدم الاجر باعتباد 
التجديد الثانى الذى بسبيه حصلت الاثنينية فيرجع الى أن التجديد الثانى لا أجر له . و 
يمكن أن يراد بالتوضى الفغسلة . (مراد). 

وقال بعض المحشين : لاحاجة فىتوجيه كلام الصدوق(رء) الى التكلف الذىارتكية 
الفاضل التفرشى: بل يمكن توجيهه بان المرادمنالتوضأ مرتين هو التجديد الواحد .وقوله 
« بغير الذى امر به » أى امرأً واجباً كما هو المتبادر وقوله « ووعد الاجر عليه » أى على 
وجه اللزوم . و قوله « فلا يستحق الاجر » أى أجراً لازماً . فلا ينافىكونه مأموراً بدعلى 
وجه الندب وايصال النفع اليه من حيث التفضل , وهذا التوجيه فىغاية القرب وهو الظاهر 
من كلام الصدوق ‏ رحمه الله أيضأ . وهذا المحشى وجهال<ديث بذلك أيضأ فيما بعد.فينيغى 
له حمل كلام الصدوق ‏ رحمه الله عليه أيضاً من غير #كلففتدير . 


43 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


فأكفأ ') بيده اليمنى على بده اليسرى '' ثم" قال : « بسم الله وبالله والحمد يد 9) 
الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجساً » قال : ثم" استنجى » فقال : « الهم" حصن 
فرجي واعفّه » واستى عودتي وح را مني على النار » ' . قال : ثم تمضمض فقال : 
« اللهم* لقتني حجنتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكرك وشكرك »7 . ثم استنشق 
فقال : « الله" لا تحرام على* ربح الجنة , واجعلني ممن يشم" رربحها وروحها 
وطيبها » '" . قال : ثم" غسل وجبه فقال : « اللْهم" بض وجهي بوم تسود فيه 
الوجوه ولا تسود وجبي بوم تبيض” فيه الوجوه » ! . ثم" غسل يده اليمنى ققال : 
« الهم" أعطني كتابي بيميني , والخلد في الجنان بيساري ') وحاسيني حساباً 
يسيراً ». ئم* غسل بده اليسرى فقال : « اللّهم* لا تعطني كتابي بيساري » ولا تجعلها 

مغلولة إلى عنقي؛ وأعوذبك [ربي] من مقطعات النيران » .!'! ثم "مسح رأسه فقال : 





. فى بعض النسخ « فأكفاء » كما فى التهذيب‎ )١( 

(؟) كذا فى الكافى ولكن فى التهذيب « بيده اليسرى على يده اليمنى » . 

(؟) فى التوديب « سم الله والحمد لله » وفى الكافى ابتدأ بالحمد دون ذكر البسملة. 

(؟) المراد بتحسين الفرج ستره وصونه عن الحرام ؛ وعطف الاعفاف عليه تفسيرى ٠‏ 
وعطف ستر العورة عليه من قبيل عطف العام عللى الخاص فان العؤرة فى اللنة كلما يستحيى 
منه . ( شرح الاربعين للشيخ البهائى ) . 

(0) قدم فىالكافى الاستنشاق على المضمضة وقال فى دعائه « اللهم أنطق لسانى بذ كرك 
واجعلنى مءن ترضى عنه » و فى بعض نسخ الكتاب ه لسانى بذكراك » . 

(؟) فى الكافى « ريحها و طيبها وريحانها » . 

(7) بياض الوجه وسواده اما على حَعيقتهما أو كنايتان عن بهجة السرور وكأية الحزن. و 
اضافة :لبا لوجوءا لظاه ركونهاسهو أمن الراوىولاءلا'م الآبة «يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ». 

(4) يعنى براة الخلد فىالجنان فحذف المضاف والباء للظرفية.وقيل فيه وجوهاً اخر 
راجم شرح الاربءين للبهائى رحمه الله ذيل الحديث الخامس . 

() المقطمات أثواب قطعت كالتميص دون مثل الرداء. ولما كان الاول أشمل للبدن 
كان العذاب به أكثر , وهو مأخوذ من قوله تعالى : « قطعت لهم ثياب من نار » . (مراد). 
والمحكى عن بعض اللفويين المتملعات جمع لاوا<د له من لثتله وواحدها ثوب . 


الطهارة/ صفة وضوء أميرا مؤصنين (ع) "1 


لكي" مق و عر ان وروو نات وس وفع 3 موي كيه قال اللي" تق 
على الصراط يوم تزل” فيه الا قدام » واجعل سعبي فيما برضيك عني [ با ذا الجلال 
والاكرام ] (' . 

ئم رفع رأسه فنظر إلى صل ققال : باعل من توضاً مثل وضوئي وقال مثل قولي 
خلق الله تبارك و تعالى هنكل قطرة ملكا بقداسه ويسبّحه وييكبره؛ فيكتباللهعزة 
55 راود ةلك إلى بوم القيامة »'). 
م4 5و« كان | مين ا مؤمنن ين تلام إذا توضا لم دع أحداً , ص عليه الماء 
فقيل له : باأمير المؤمنين لم لاتدعهم مسرن عاك لاد شار د : أن أشرك 
في صلاتي أحدا 292 

وقال الله تبارك وتعالى : « فمنكان برجو لقاء ريّه فليعمل عملا صالحاولا شرك 
بضادة زمه أحذاً > 
5 "- وقالبوجعفر ميلا : «مسحأمير المؤمنين ظَيَاي على النعلين ولم يستبطن 
الشراكين »!". 
م 4 وكان اميرالمؤمنين ثَليَابٌ إذا توضاً قال : «يسم الله بالله وخير الا سماء 
لهو أكبر الا سناء رونو قافن للن: ف الماء م وقاعرنلن :ف الارس "١‏ الحم ند 


. «غشنى» بالمعجمات و تشديد الشين أى أعطنى بها واجعلها شاملةلى‎ )١( 

(؟) هايين الفوسين ليس فى بعض النسخ و لافى الكافى والتهذيب . 

(') قوله « الى يوم القيامة » ليس فى الكافى ؛ و يمكن أن يكون متعلقاً بيكتب أو 
بخلق أو بهما وبالافعال الخمسة على سبيل التنازع وهو الاظهر . (مت). 

(©) الى هنا رواء الشيخ ( ره ) فىالتهذيب ج ١‏ ص ٠١١‏ و الظاهرأن ما بعده ليس 
من لفظ الحديث وان قاليه بعض 

(5) النعل العربىشراكه فىطول . والذى شراكه فى العرض يسمى بالبصرى .(مت). 
وقوله : ٠‏ لم يستبطن الشرا كين » أى لم يدخل يده تحتهما وعو لايستلزم أن يبقّى منطول 
ظهر القدم شيىء ام يمسح لجواز أن يكون الشراك على الطولدون العرض (مراد ). 

(؟) القاهر فى أسمائه تعالى هو النغالب على جميم الخلائق . 


5 


الذي جعل من الماء كلشيء حيّ» وأحيا قلبي بالا,.دمان » اللهم” تب علي و طبر ني 
واقض لي بالحسنى , وأرنيكل" الذي | حب وافتح لي بالخيرات من عندك ياسميع 
الدمعاء 6. 


من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 


باب ٠١‏ 
حد الوضوء و ترأنيبه وثوابه 
هم -١‏ قال زدادة بن أعين لا بي جعفر الباقى تاياي : «أخبر نيعن حد الوجه 
الذي بنبغي أن بوضاً الذي قال الله عزتوجلة , فقال : الوجه الذي قال الله وأمى الله 
عزْ وجل بغسله | لذهلا شيغ يلا حد أن يز يدعليه ولانقصمنه ‏ إن زاد نيهلميؤجر 
و إن نقص منه أثم -!'' مادارت عليه الوسطى و الا يهام من قصاص شعر الرأس إلى 
الؤاقه 7" ومزاخردت هليه الاسوان شتعدير ا قيوامن الوص ةا وفوف ذلك فلزي مت 
الوجه ؛ فقالله:الصدغ/"أمن الوجه ؟ فقال : لا , قال زرارة : قلتله : أرأيت ماأحاط 


)١(‏ هذه الشرطية مع الشرطية المعطوفة عليها اما مفسرة لقوله : «لايتبغى لاحد» 
واها معترذة بين المنتذا والخبر واما صلة ثانية للموصول,.و تعدد الصلة و انلم يكن مسطوراً 
فى كتب النحو الا أنه لامانع فيه كالخبر والحال وقد جوزه التفتازانىفى حاشيةالكشاف عند 
قوله.تعالى : « فاتقوا النار التىوقودهاالناس والححارةاعدت للكافر ين » (شرح الاربعين ) . 

(؟) فى الوافى : « القصاص منتهى منابت شعرالرأس من مقدمه و موّخره والمرادهنا 
المقدم والمستفاد من هذا الحديث أن كلامن طول الوجه و عرضه شىءواحد ؛ وهوما اشتمل 
عليه الاصبعان عند دودانهما بمعنى أن الخط المتوهم منالقصاص الىطرف الذقن ‏ وهوالذى 
يشتمل عليه الاصبعان غالياً ‏ اذا ثبت وسطه و أدير على نفسه حتى يحصل شبه دائرة فذلك 
القدرالذى يجب غسله . وقد ذهب فهم هذا المعنى عن متأخرى أصحابنا سوى ثيخنا المدقق 
بهاء الملمة والدين محمد العاملى طاب دراه قان الله أعطاه حق فهمه كما أعطاءه فهم 
الكعب . انتهى . أقول : فى التهذيب والكافى « مادارت عليه السبابة والوسطى والابهام » . 
والذقن منالانسان مجتمع لحييهمن أسفلهما ‏ ثماعلم أن ماقاله الفيض فى بيان الخبر أخذه 
من كلام الشيخ البهائى (ره) وهذابقول المهندس أشبه من قول الفقيه ٠‏ و الحق أن التعبير 
بالدوران فىالجملة الاولى بمناسية تدويرالوجهبتدويرالرأس وأن وضع الاصبعينيوجب توهم 
دائرة ؛ و فىالجملةالثانية يملاحتلة تدويرالوجه عرفاً باستدارة اللحيين الى الذقن . 

(؟) الصدغ هوالمنخفض بين اعلى الاذن وطرف الحاجب . 


العلهارة/ حدٌ الوضوء وترتيبه وثوابه 46 





ده الشعر ؟ فقال : كلما أحاط به من الشعر قليس على العناد أن يطلبوه ولا سحثوا 


عنه ولكن بجرى عليه الماء ». 

وحده سل اليدين من المرفق إلى أطراف الا صايع . وحدة مسح الرةأى أن 
- 1 . ِ د ةك )١(‏ َّ 0 0000 إى 
ا ثلاث اصابع مضمومه 0 معلل مم6 الى ان و جل معدم الى حلينان نضع كفيك 
على أطر!ف أصابع رجليكوتمدتهما إلى اللكعبين!"؛ فتبدأ بال رأجل اليمنى فالمسح 
قل السوى ويكوق وللندما فى ف النويع: دق التدارة عن غير انس دلساءء 
ولا ترد الشعر 2 ييل اليدين ولا ف مسح الى ان والقدمين 0 
4ه ؟- وقال أبوجعفر نْب :« تابع بين الوضوء كما قال الله عزوجلة إبداً 
بالوجه ثم" باليدين» ثم" امسح بال أس والرجلين , ولا تقد من" شيئًاً بين بدي شيء 


كالنيها | عرض فال فسلة الد راغ فيل الرعه يذالوف اطي 1 للد ذا 
عوك يه 0 ع قيلا(وجد فابدا بالوح ىَِ 4 


)١(‏ المشهور اجزاء المسمى فى مسح الرأس و أوجب السيد المرتضى و ابن بابوية 
دحمهما الله ثلا ثأسابع مضمومة وتبعهما الشيخ فىالنهاية (سلطان). 

(؟) داجع فىتحقيق معنى| لكعبشرح الادبعينوالبحاد ج م١صم2‏ الطبع الحجرى 
والظاهص من هذا الكلام وجوب مسح الرجلين بتمام الكف ويدل عليه صحيح البز نطى عن 
الرضا (ع)المروى فى الكافى ج ‏ ص 8١‏ « قال: سألته عن المسح على القدمين كيف هو ؟ 
فوضع كفه على الاصابع فمسحها الى الكعبين الئ ظاهر القدم ٠‏ فقلت : جعلت فداك لو أن 
رجلا قال ياصبعين من أصايعه هكذا ؟ فال : لا الا يكفه » . والمشهور الاكتفاء بمسمى 
المسح. ويمكن حمل الخبر على الاستحباب عملا بالمشهورالمعتضد بالصحاح من الاخبار . 

(؟) لعل المراد المنع من النكس فى المسح يطريقالتحريم أو الكراهة . و يحتمل 
أن مراده نفى وجوب التخليل أى لايجب رد الشعروايصال الماء الى تحته كما هو مذهب 
البعش ( سلطان ).و فى بعض النسخ « ولايرد » ضبط بالتخفيف . 

(؟) قوله (ع) : ه تخالف ما أمرت به » قال شيخنا البهائى: تخالف بالرفع حال من 
فاعل لاتقدمن . ولا يجوز جزمه على أنه جواب النهى لانه يصير من قبيل « لاتكفر تدخل 
الناد » وهو ممتنع على المختار انتهى. وأيضاً على تقدير الجزم لابد منالتتديرأى لاتقدمن 


1 من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 
7777-5 222222 ري 01 


وإن مسحت ال جل قبل الرأس فامسح على الرأس ثم أعد على ال جل , ابدأ يما 
سا ا به ». 

وكذلك في الا ذان والا قامة, فابدأ بالا ول فالاوتل, فا ن قلت : حبيتعلى الصلاة 
قبل الشهادتين تشيدت ثم قلت حي” على الصلاة . 
94 وروي فى حديث آخر فيمن بدا بغسل إساره قبل يمينه «أنّه بعيد على 
يدان مدعل يساره: وقد رون «أ نه رويد عل يطاريه 10 
١ك‏ 54 وقال الصادق تَنتَا :« اغسل بدك من البول هرءة . ومن الغائط هرا نين 
ومن الجنابة ثلاث 6. 
78 وقال الصادق تتم #أغيل دك من النوم ا نا 
شيئاً أخره الله عز وجل على شىء قدمه . و قال الفيض (ده) قوله « تابع بين الوضوء » 
اى اجعل بعض أفعاله تابعاً مؤخراً وبعضها متبوعاً «قدمأ من قولهم تبع فلان فلاناً اذا مشى 
خلفه فيدل على وجوب الترتيب لاعلى ترك الفصل والانقطاع . 

)١(‏ قوله : « دوى فى حديث آخر » يمكن التوفيق بين الردوايتين ب<مل الرواية 
الاولى على أن التذكر كان بعد غسل اليساد قبل غسل اليمينوالثانية على أنه كان بعد غسل 
اليدين و حينئذ فاطلاق الاعادة على غسل اليمين اما من باب المشاكلة أوباعتبارأصل الفمل 
أى يعيد الغسل كائناً على يمينه و بحمل الاولىعلى ما اذاكان قدغسل اليمين بقصد أ نهالمأمود 
به على هذا الوجه أى بأن يفسله بعد غسل اليساروان كان ساهياً فى ذلك ٠‏ و الثاذية على أنه 
غسله لامن هذه الحيثية بل من حيث انه جزء الوضوء و ان كان بالفسل الحكمى المستمر 
كما فى سائر الاجزاء . واما حمل الرواية الاولى علىما اذا غسل اليمين بعد اليسار وقدجف 
اليمين فيعيد عليه ففى غاية البعد على أن جفاف الوجه على هذا التقدير أولى حيث توسط 
غسل اليساد بين غسله و غسل اليمين فحينئذ ينبغى أن يستأنف الوضوء ( هراد ) . 

)١(‏ يعنى أن فى حديث آخرأنه لابدلمنغسل يديه بفيرترتيب من اعادة غسلهماجميعاً 
وقد روى الاكتفاء بفسل اليسار وحدها . ( وافى ) . 

(؟) ظاهر الاخبار الاستحباب لادخال الاناه لرفع النجاسة الوهمية أو القذادة فلو 
توضأ من الابريق أوالحوض لم يكن مستحباً لاطلاق بعض الاخباد ( م ت ) . 





الطهارة/ حد الوضوء وترتيبه وثوابه 4,3 


وغ كاق وشوكة هن التوووشي [ أن اميه ] تادخل ينه الا قل أن 
شلا فعلة أن عي" ذل الماءولا متسله'' فاق أدخليا فق الماع من حدت الول 
والقائط قبل أن يغسلبا ناسياً فلاباس به . إلا أن يكون فى هده قذر يتجس الماء”"). 


م 
ه ا اء إاهلزهه| *« 


والوضوء مرءة مرءة ؛ ومن توضامر”تين لم يؤجر ومن توضائلاثا 
ومن مسح باطن قدميه فقد تبع وسواس الشيطان". 
جه 5 وقال أميرالمؤهنين نََتَاِ : دلولااني رأيت رسولالله يي بمسح ظاهر 
قدميه. لظننت أن باطنهما أولى بالمسح هن ظاهرهما»!". 

ومنكان بدني المواضع التي.يجب عليها الوضوء قرحة أو جرا<ة أودماميل ولم 
بؤذه <آها » فليحلّها وليغسلها , وإن أض ربد حلهاء فليمسحبده على الجبائر والقروح 
ولا بحليا ولا بعبث بجراحته . 
4 1 وقد روي في الجبائر عن أبِي عبدالله لتم أنه قال : « بغسلهاحوليا» . 

ولابجوز المسح على العمامة ولا على الفلنسوة ولا على الخفينوالجوريين؟ إلا 
في حال التقيّة والخيفة منالعدو أو ني ثلج بخاف فيه على الى جلين , تقام الخفّان 

مقام الجبائر فيمسح عليهما . 


. الظاهرحمله علىالاستحباب . ويمكن الحمل. على لتقية لاندمذهي كثير من العامة‎ )١( 

(؟) قوله ينجس الماء من كلام الصدوق رحمهالله ولم نجده فى الرواية نعم وردالامر 
بالاهراق ويفهم منه النجاسة ظاهراً ( م ت ) . 

(؟) اما لان الشيطان يأمره بخلاف الخق, أولانه يأمرهبمسح باطن قدميه بأن الباطن 
محل التلطخ فهو أولى من الظاهر كمافى الخبر عناميرالمؤمنين (ع) . ( م ت ) . 

(؟) الظاهى أنه (ع) قاله مماشاة مع العامة يأنى متأس بالنبى (ص) ولا أعمل بالقياس 
والاستحسان ولو كنت أعملها لكنت أقول مثلكم ان الباطن أولى بالمسح من الظاهر ( م ت). 

(0) فىأكثر النسخ جعل ٠‏ الجرموقين» نسخة ؛ والجرموق هوخف واسع قصير يلبس 
فو قالخف والجمع جراميق كعصافير . 


44 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وه 8-وقال العالم تَلتَلئُ ! ': دثلاثة لاأتثقي فيها أحداً : شر بالمسكرء و المسح 
على الخفين .ومتعة الحيم » '". 
وو 4 ودوت عائشة عن النبى يلقم أنه قال : «أشده الناس حسرة بومالقيامة 
من رأى وضوءه على جلد غيره »" '". 
بو ١١‏ وروي عنها'' أنها قالت : «لئنأمسح علىظهرعير'”'بالفلاة أحب” إلي* 
هق أن أمسح على خفني 6. 

ولم .يعرف للنبي تَيلاتجْ خف إلا خفناً أحداه له النجاشي ؛ وكان موضع ظهر 
القدمين منه مشقوقاً . فمسح النبي” مَلشْةٌ على رجليه وعليه خفاهء فقال الناى : إنّه 
مسح على خفّيه على أن" الحديث في ذلك غير صحيح الاسناد". 
مو ١١‏ وسيل موسى بن جعفر إِيَلامُ عن ال “جل يكون خفّه مخرقاً فيدخل 
بده وبمسح ظهر قدميه أبجزيه ؟.ققال: نعم '). 


ووه ١*‏ وسئل أبوالحسن موسىبن جعفر هلام دعن رجلقطعت بده من المرفق 


)١(‏ المراد بالعالم فى الاخباد و فى كلام القدماء المعصوم لا الكاظماع) فانه قول من 
لامعرفةله ؛ وكذا الفقيه والمراديه الهادى لاالكاظم(ع) و وقع هذا الغلطمن بءضالمتأخرين 
واشتهر بين الفضلاء . و الدليل على الغلط رواية الرواة والمراد بالعالم هنا الصادق (ع) لان 
الكلينى رواه عنه (ع) .٠(مت).‏ 

(؟) كأنه عليه السلام أخبر عننفسه أنه لا يتقى أحداً , ويجوز أن يكون انما أخبر 
بذلك لعلمه بانه لا يحتاج الى ما يتقى فيه فى ذلك , ولم يقل : لا تتقوا أنتم فيه أحداً . و 
هذا وجه ذكره زرارةين أعين (الاستبسار ) . 

(«وع) ان هذه الاخباد من طرق العامة ونقلها الصدوق (ده) للرد عليهم وان أمكن 
ودودها منطرقنا أيضاً من الائمة عليهم| لسلام رداً عليهم . 

(ه) العير : الحماد الوحشى . 

(9) دواء أبو داود ج ١‏ ص6" بسند فيه دلهم بن صالح ضعفه ابن معين و قال ابن 
حبان هو منكر الحديث جداً . 

() ظاهره عدم وجوبالاستيعاب واطلاق الجواب وعدمالاستفسال يدلانعليه . (مت). 


الطهارة/ حد الوضوء وترتيبه وثوابه 44 





كيف بتوضا ؟ قال : بغسل مابقي من عضده»'') وكذلك دوي في قطع الر جل" . 
وإذا توضات المرأة ألقت قناعها عن موضعمسحدأسها في صلاة الغداة والمغرب 

وتمسح عليه . و ,جز بها في سائر الصلوات أن تدخل إصبعها. قتمستح على رأسها منغير 

أن تلفي [علنها] فتاهي" 

١# ٠‏ وقال الراضا تَمْتَخدٍ ه فرض الله عز “وجل على الناس في الوضوء أنتبداً 

المرأة بباطن ذراعها . والر“جل بظاهر الذ داع »'". 

١5 ١‏ وقال الصادق نت : «من ذكر اسم ال على وضوئهفكا ثما اغتسن»7). 

)١(‏ دواء الكلينى فى الكافى ج © ص 54 والشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص ٠١5‏ بسند 
صحيح . و تدل على أن المرفق محل الغسل أصالة وهومر كب من رأس العظمين أى عظمى 
الذداع و العضد فيكون معناه يجب سل مابقى من العضدين مما كان يجب غسله وهو جزء 
المرفق ٠‏ ففيها ايماء الى أن « الى» فىآية الوضوء بمعنى «ه مع» دون انتهاء الغاية ( مراد). 
وقالساطانالعلماء : فهذهالرواية <ينئذ تكون مؤيدة لكو نالمرفق يجب غسلهأصالة لامنباب 
المقدمة و يكون « هن » تبعيضية . 

(؟) فى الكافى ج ” ص 4» باسناده عن محمد. بن مسام عن الباقر (ع) قال:«سأ لته 
عن الاقطع اليد والرجل ؟ قال يفسلهما ». والمراد بالنسبة الى الرجل مسحها . 

(9) الظاهران هذا بطريق الاستحباب ولعل وجهه أن القاء القناع فى هذين الوقتين 
أسهل اما بناء على أنهما وقتى الانتقال من الليل الىالنهار أو بالعكس والعادة جرت بتغيير 
اللنا :فد درو اا يناف طلئ الادن :تلن كن الاتخييية :فين عقيى | لوقن اللمالي ةق الخلو 
غالياً و سلطان : 

(*) الفرض فى هذا الخير يمعنى التقدير فيدل على الاستحباب المؤ كد لا الوجوب 
وان كان ظاعره الوجوب . و الخير مروى فى الكافى ج7 ص. 59 و التهديب ج ١‏ ص ”١‏ و 
فىالسند اسحاق بن ابراهيم بن هاشم القمى و هو مجهول » أو مهمل . 

(3) أى ثوابه كثواب الفسل . أوأنه لما كان الوضوء سبيا لتعلهير الاعضاء م نالسيئات 
الق عوالك مني والقدل التنايين حسم الثدن مو الخطيتات فاذا سي حمل له الطمبرمن 
الجميع كالفسل ويوّيده الخبر الا تى (عت). 


- من لايحضره الفقيهد(ج )١‏ 





لا ودوي « أن" من توضاً فذكر اسم الله طهر بيع جسده ؛ وكان الوضوء 
إلى الوضوء كفارة لمابينهما من الذنوب » وهن لم يسم لم بطهر من جسده إلا ما 
أصابه الماء ©" . 

١‏ 5 وقال أبو الحسن موسى بن جعفر للليّلاِمُ ٠:‏ من توضأً للمغرب كان 
وضوده ذلككفارة لمامضىمن ذنوبه في نهاره ماخلا الكبائرء ومن توضّأ لصلاة الصبح 
كان وضووه ذلك كفارة ما مضى من ذنويه ولياته إلا الكبائر 6. 

و6 ١‏ وقال رسول ان تلات : + اقتحوا عيونكم عند الوضوء لعلها لاترى 
نارجهني»! . 

5 :د اوقال لفاوق :7ق هرو وفنا وستي لكت [ان المحفعة يزهن نوها 
ولم دتمندل د 0 وضوؤه كتب [َابدّ] له ثلاثون دنه 0 

ولابأس بأن يصلي ال ر “جل بوضوء واحد صلواتالليلوالنهار كلها مالم يحدث 
وكذلك بتيمّم واحد مالم يحدث أويصب ماء !" . 

)١(‏ يفهم منه استحباب فتح العين عندالوضوء ولايفهم ايصال الماء الىالعين كما روى 
النهى عنه وأنابن عباس عمى بسيببه لانفتح المين أعم من ايصالالماء اليها, ويمكنأنيكون 
لملاحظة ايصال الماء الى الجوارح أو يكون تعبداً على تقدير صحته . ( مت ). 

(؟) استدل به على كراهة تجفيف الوضوء ‏ بالفتح ‏ أى ماء الوضوء بالمنديل وهو 
فى محله لآانة فنا يقل الثواب ولا يعاقب فاعله علأية , وقد يعم الكراهة بحيث يشمل 
الفرق فى الاحتمال الثانى . (مراد) . 

() قوله « يصب ماء » بالجزم كما فى أكثر النسخ عطفاً على « يحدث » ليكون 
المنفى أحد الامرين أى القّدر المشترك بينهما ليلزم منه انتفاء كل واحد منهما ْ 
لفاهور أن بقاء التيمم مشروط بانتفاء الحدث و اصابة الماء جميعاً دون أن يقدر الجاذم 
فى « يصب » ليكون الترديد فى النفى حتى يفيد اشتراط بقائه باحد النفيين فيلزم منه 
لو تحقق عدم الحدث بقى التدمم سواء :حمق اصاءة الماء أم لا , وكذا بقى بعدماصابة الماء 
سواءتحةقالحدث أملا : وفى يعض النسخ 9 تصوبت 6 بالرفع ودو باطل لاقادتة الترديديين-»+» 


الطهارة/ حد الوضوء وترتيبه وثوابه 2 


١49 5‏ - وقالالصادق تتشي : « إذا توضاً الر “جل فليصفق وجههبالماء فا نّه إن 
كان ناعساً فزع و استيقظ , وإن كان البرد فزع فلم يجد البرد »'. 

فاذا كان مع الر “جل خاتمفليد ره '' فيالوضوء ؛ ويحو له عند الفسل . 
.وى 59٠‏ وقال الصادف مام : « و إن و تقوم من الصلاة فلا آمك أن 
000 
وإذا استيقظ ال ر“جلمن نومه ولميبل فلا دخ ليده فيالاناء حتى يغسلها فاته 


لابدري 3 باتت بده 0 


وزكاة الوضوء أن يقول المتوضي « اللّهمإنّي أسألك تمامالوضوء وتمام الصلاة 


جهمعدم الحدث و اصابة الماء فيكون كل منهما موجبا لبقائه فيكون اصابة الماء موجياً ليقاء 
التيمم تحمقالحدث أملاومثله عبارةالشرايع فىماء الاستنجاء فانه طاهرمالم يتغير بالنجاسةأو 
تلاقه نجاسة من خارج . (مراد) . 

)١(‏ التصفيق : الضرب الشديد الذى يسمع له صوت . وقوله ه ناعساً » وكذا « وان 
كان البرد» يشعران باختصا صالتصفيق بالحالين فلا ينافىما فىالكافى ج ” ص م؟والتهذيب 
ج١‏ ص ٠١‏ من حديث عبد الله بن المغيرة عن السكونى عن الصادق عليه السلام قال :قال 
رسول الله صلى الله عليه وآله : «لاتضر بواوجوهكم بالماء ضرياً اذا توضأتم ولكن شنوا الماء 
شناً » . و الشنالتفريق فيحمل التصفيق على الحالين والشن على غيرهما كما قال التفرشى 
وجمع الشيخ بينهما بحمل التصفيق على جواذه والشن على أنه الاولى ؛ وقد يحمل أحدهما 
على الندب والاخر على الجواذ . 

(؟) التدوير : التحويل وفى نسخةهفليدره» و التدوير محمول على أن لايكونالخاتم 
مانعامن وصول!اماء . وكلام المؤلف مضمون خبرفى الكافى ج 7 صى8؟ . 

(؟) ذلك لان مرجعه الى الش بعد الفراغ ولا يعتديه . 

(*) كما فى خبر عبد الكريم بن عتبة عن الصادق (ع) فى الكافى ج ٠‏ ص ١١‏ و 
التهذيب ج ١‏ س ؟١‏ و حمله الشيخ على الاستحبابدون الوجوب . وفيهما وفى العلل ذاد فى 
1 


؟6 من لاخضره الفقيه(ج )١‏ 





وقيام وهو اناكو السه #فيذا رك الو 


١١ باب‎ 

السواك 
-١ ٠4‏ قال رسول الله يلات : « مازال جبرئيل يَلتَتمُ بوصيني بالسواك حتى 
خشيت أن احفى أو ادردا'', ومازاليوصيني بالجارحتى ظننت أثّه سيورئه , ومازال 
بوصيني بالمملوك حتى ظئنت أنّه سيضرب له أجلا بعتق فيه ». 

وق هر ار «ومازال بوسيذ وااراء ع ظننت أنه لامذبغي طلاقها 6. 

هدو ”- وقال الصادق يلت : « نزل حمرئميل تَإْتَضُ بالسواك و الحجامة 
واللولع 1" 
بون #ااصو اوسن ا لكك احا 0 البق بروالقالك 
بالحوف يبك الس والمواك ق الفاكه يووة الهزء' 
0" 5 - وقالالصادق ك2 : «أديع هشقن المرصلة: التميدي»:والعواك: 
والنساء ؛ والحناء » 


)١(‏ المراد بزكاة الوضوء ما يوجب خلوصه كما أن زكاة المال توجب <لمو ص الباقى 
منه ؛ ويتمام الوضوء جعله وضوءاً كاملا أى أن يثيب عليه واب الوضوء الكامل وكذا بتمام 
الصلاة . ( هراد ). 

(؟) هما رقةالاسنان وتساقطها , و فى الصحاح « رجل أدرد : ليس فىفمه سن ؛ بين 
الدرد, والانثى درداء وفى الحديث «١‏ أمر تت بالواك حتى خفت لادردن » أراد بالخوفالظان 
والعرب تذهب بالنانمذهب اليقين فتجاب ,جوابها فيقولون «ظننت لعبدالله خير منك » .وفى 
النهاية : فىالحديث « لزمت السواك حتى خشيت أن يدددنى » أى يذهب باسنانى ,والدرد 
عوط الانيقان» 

(؟) أى ,حكمها أو استحبابها أوبآلاتها مع حكمها. (موت). 

(ع) «أكل الاثنان ٠‏ كانهم كاثوا يأ كلوتة لدقع رطوبيات المعدة ( ما ت) و البخن 

بالتحريك ‏ : النئن فى الثم وغيره 


الطهارة/باب السواك ؟م 
ل ه وقال ار المؤمنين لحي : » إن" أفواهىم طرق القران فطبروها 


بالسواك ». 
م * -وقالالنبي' يلي في وصيته لعلى: لد : «ياعلي عليك بالسواك عند 
وضوء 3 ا صلاة 54 





- 


. » وقال متم : «السواك شطرالوضوء‎ -)/ ١١4 
لما دخل الناس في الد بن أفواجاً أتتهم‎ ٠6" ورد م-وقال الصادق تيلاي‎ 
أرقها قلوياً » وأعذبها أفواهاً . فقيل : دا رسول الله هذا أرقها قلوياً‎ :  !'' الأزد‎ 
. » عرفناه "افلم صارت أعذبها أفواهاً ؟ فقال : إِنّها كانت تستاك في الجاهلية‎ 
. » دوو 4-هقال تَيَاُ :« لكل شيء طهور و طهور الفم السواك‎ 
بو ١٠١٠-هقال أبوجعفر تلبلا :< إنترسول اله يَيافيٌ كان مكثر السواك وليس‎ 
بواجت فالأ ريضر كا تركة فى فرظ آلا أ"‎ 

ولا بأى أن ستاك الصائم في شهررمضان أي النهار شاء '* . ولا بأى بالسواك 





)١(‏ لعله سقط م العبادة شىء وهو «قالرسولالله دل ىالله عليهوآ له» كما كانفى العلل 
يان /“الا» . 

(؟) الازد : حى من اليمن يقال : أزد شنوءة ٠‏ وأزد عمان , وأزد السراة . 

(؟) أى بما رأيناهم من اميل الى الدين و التقوى والبكاء . (سلطان) . 

ظ (؟) يقال :اتيك فرط يوم أو يومين أى بعدهما . ولقيته الفرط بعد الفرط أى الحين 
بعد الحين . ( النهاية ) . 

(5) أى أى وقت منالنهارشاء . وقيل بالكراهة ف ىأواخرء بالرطب سواءكان بالخشبة 
الرطبة أو بتراب الخشبة والخرقة , لكن المشهود الاستحباب كما قَاله الصدوق لكن ينبنى 
أن يحتاط فى أن لا يبتالع الرطوبة الخادجة سواء كان هن السواك أو من ماء الفماذاأخرجه 
وأدخله نانه يحرم 'بتلاع ماء الفم بعد الخروج على المثهور . وقيل بوجوب كفارة الجمع, 
وكذا فى غير الصوم أيصاً يحتاط فى عدم ابتلاع مائه لان الغالب فى التحريك أن يخرجماء 
الفم و يدخل وان لم نجزم بالتحريم لانهم كانوا يستاكون كثيراً ولم يبلغ الينا وجو بالمج -. 


64 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





للفضره كك العزاء ق الستاملا جميورث وياء الا معافاوو العواة موا سيت 
وهى عشر سنن : خمس في الرأس وخمس ف الجسد. فَأمًا التي في الرأس فالمضمضة , 
والاستنشاق , والسواك . وقص” الشارب''والفرق لمن طول شعر رأسه. ومن لم يفرق 
اغوي اسةافوقه ا يوم القاعة اوسن ناو 

وأمًا النى في الجسد : فالاستنجاء , والختان ''!, وحلقالعانة ‏ وقص: الا ظفار 
وتتف الا بطين '" . 
وو ١١‏ - وقال الباقر والصادق فَيَهَلِمُ : « صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين 
ركعة بغير سواك ©». 
ووو -١*‏ وقال أبو جعفر الباقر تَْيَليءُ في السواك : « لا تدعه فى كل ثلاثة أنّام 
ولواخاعر "وعرةة واالحوة 6 
١# 0.‏ وقال النبي” #َللتَةٌ : « اكتحلوا وتراً , واستاكوا عرضاً ' » . 
و ١5‏ وترك الصادق تَفتَختهُ « السواك قبل أن قيض بنتين و ذلك أن" 


أسئانة شعفت > 


ه مع أنه عام البلوى . ولو كان واجباً لوصل الينا . لكن يلزم من كلام الاصحاب ذلك لانهم 
قالوا بحرمة فضلات الانسان من النخامة و البصاق مع الخروج من الفم وغيرهما فالاحتياط 
التام فى المج . ( مت ). 

)١(‏ دوى المؤلف فى الخصال ص ١!؟‏ بمذمون كلامه هذا خبراً عن موسى بنجعفر 
عليهما السلام وليس فيه قوله « و من لم يفرق ‏ الخ ٠‏ . 

(؟) الفرق يكون لمن انحن شعراً مستحباً والرواية بانه « اذا لم يفرقه فرق بمنشاد 
من نار » محمول على شدة الاستحباب أو على ترك اعتقاد المشروعية أو أنه يمنع المسح فى 
الوضوء على البشرة . ( كنزالءرفان ) . 

(؟) الختان قبل البلوغ استحباباً و بعده واجبأ مطلقا . 

(ع) لعل المقصود اذالة شعرها وذكر الحلق مبنى على أن النودة لم تكن فى ذمن 
ابراهيم عليه السلام بل كانت اذالة شعرها بالحلق و كذا الكلام فى نبّف الابطين . (مراد). 

(ه) ه عرضاً » أى بأن يمرّ السواك على عرض الاسنان . 


الطهارة/ علة الوضوه 66 
١6‏ - وسال علي" بن جعفر أخاه موسى بن جعفر طْبُِِ* عن الر"جل ستاك 
ميأة بيده إذا قام إلى صلاة الليل وهو بقدرعلىالسواك , [ف]قال : إذا خاف الصبح فلا 
بأ به » . 

١١ +‏ وقال النبي” يليج :+ لولا أن أشق على ١‏ متي لاأمرتهم بالسواك عند 
وضوءع كل صللاة ؟. 

١17 04‏ وروي« لو علم الناس ماني الواك لا باتوه معهم في لحاف ». 

هذ _-١8‏ وروي« أن الكعبة شكت إلىالله عز وجل ماتلقى من أنفاس المشر كين 
فأوحىالل تعالى إليها قري باكعبة , فا ني مبدلكبهم قوماً يتنظّفون بقضبانالشجر 
فلمًا بعث الله عزء وجل" نبيَهٍ غَداً يلقم نزل عليه الروح الاأمين جبرئيل تلقل 
بالسواك ». 

1١4‏ وقال الصادق تتام : « فيالسواك اثننا عشرة خصلَةٍ : هو من السنة ؛ 
ومطهرة للفم » ومجلاة للبصرء ويرضي ال من» ويبيض الا سنان . ويذهب بالحفر ”") 
ويشد اللئة » ومشهي الطعام , ويذهب بالبلغم » ويزيد فالحفظ ؛ وبضاعف الحسنات, 
وتفرح به الملائكة » . 


باب ١7‏ 
علة الوضوء 


«-١ 2‏ جاء نض من اليهود إلى رسول الله ياي فسألوه عن مسائل فكانفيما 

سالوه:أخمر نا با صل لاأي” علة توضىء هذه الجوارح الا دبع وهي أنظف المواضع في 
")مء . ثُ حّااشته ام حم با يبوم 

الجسد '' ؟ قال النبي يلقي : لما ان وسوس الشيطان إلى آدم لَتَيهُ دنا م نالشجرة 





, الحفر : صفرة تعلو الاسنان . (القاموس)‎ )١( 
(؟) لعل المرادآن ف ىالجسد مواضع هى -أى المواضع الادبعة التى هوالوجهواليدان‎ 
من المغسولة والرأس والرجلان من الممسوحة  أنظف منها فتلك المواضع وهى ماقرب من ه‎ 


5 من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





١ 0 57‏ 7 5-7 عن 
7 تتاول عه عتباغااعليها + فاكل + فطاقالخلى" والخلل من عدي فوضع 
ام واسه ويك ٠‏ فلما تاب الله عز وجل عه فرص ال غليد وعلى 


ادم بده على 


ذد ينه تطبير هذه الجوارح الادبع : فامر الله عر" وجل" بغسل الوجه لما نظر إلى 
الشجرة ؛ وأمره بغسل اليدين إلى المرفقين لطا تناول بهما ؛ وأمره بمسح الرأى لما 
وضع يده على أم رأسه , وأمره بمسح القدمين لما مشى بهما إلى الخطيئة » . 

14 دوك او الحسن فلي" هومن الن كا عنام إلى عد بن سنان فمما 
كتب من جواب مسائله « أن" علة الوضوء التي م نأجلها ضار على العبد غسل الوجه 
والذراعين ومسح ال ر“أس والقدمين فلقيامه ''' بين بدى الله تعالى , واستقباله إنَاه 
بجوارحه الظاهرة ؛ وملاقاتد بها الكر امالكاتبين 1 فيغس لالوجه للسحود والخضوع 


م الفرجين بالفسلوالمسح أولىلانهاكثيراً ما يكتسب النجاسة منهماوهذا القدر كاف فىالسؤال 
ولاتحتاج الى أن تكون هذه الجوارح أنظف من جميع الاعذاء ليرد أن الرجل مثلا ليس 
أنظف من الصدر . (مراد) . 

)١(‏ لعل المراد أنه لما نظر الى الشجرة نظر ميلورغبة شبيه ميل العاصى ال ىالمنهى 
عنه فى أن الاولى واللائق بحاله الاحتراز عنه؛ تغير لون وجهه استحياء عن ارتكاب ذلكوذلك 
هو المراد بالخطيئة . (مراد) . 

(؟) استعارة تبعية حيث شبه ذهاب الحلى و الحلل سرعة طيران الطائر . 

() حق العبارة قيامه. بدون ذكر الفاء واللام ليكون خبراً عن ه ان » لكّن لما كان 
الكلام جواب سائل صار المقام مقامالتفصيلفكانه قال : أما أنالمتوضى يفسل الوحه و ليدين 
ويمسح الرأس والرجلين فليقامه ‏ الخ . والظاهر أن المراد بالقيام القيام فى السلاة » و 
كونه بين يدى الله تمثيل فشبه حال من له القيام فى الدلاة والتضْرّع وينتطع اليه » وأطاق 
اللفظ الموضوع للمشبه به على المشبه كما هوشأن التمثيل . ( هراد ) . 

() لان تلك الجوارح هى محلملاقاة الانسان فىالمصاقحة وغيرها سواءاريد,الملاقاة 
الملاقاة فى الصلاة فان المصلى نزل نفسها منزلة الملاقى المتضرع ؛ أوالملاقاة يوم القيامة 
عند اتيان الكتاب ( مراد ) . 


الطهارة/ حكم جفاف بعض الوضوء قبل تمامه /اه 





وبغس ل البدين لقلمهما ودرعب بهما وترهبت ويتتتل 0 ٠‏ وا تمسح الاعن والقدمين 
لااتيما طافزاق مكدوفان: ستفيل هما كل خالافة »لبن هنيما عق الخطوع 
والتبثل مافى الوجه والذ راعين» . 


باب ١1١‏ 
حكم جذاف بعض الوضوء قمل 'نمامه 


قال أ رضي أ عنه في رسالته إلى" 0 إن فرغت هن بعض وضوئك وانقطع 
بك الماء من قبل أن تتمّه فاأتيت بالماء فتمّم وضوءك إذا كان ما غسلته رطبأ » وإن 
كان قد جف فأعد وضوءك , وإن جف بعض وضوئك 7" قبل أن تتم" الوضوء من غير 
أن ينقطع عنك الماء فاغسل ما بقي» جف وضوؤك أو لم يجف. 


)١(‏ الرغبة السؤال والطلب . و الرهبة : الخوف والفزع . والتبتل : الانقطاع الى 
عبادة الله و اخلاص العمل له و أصله من بتلت الشىء أى قطعته و منه البتول لانتطاعها. الى 
عبادةالله عزوجل. وقالالذفاضلالتفرشى: قوله«ليقليهما» القلسهوالت<ويلولعل!امرادأنالمصلى 
يحولهما فى الصلاة من مكان الى مكان ويجعلهما بحيال وجهه فى القنوت والحاصل أن كثيراً 
من أفعال الصلاة يتأتى بهما فينينى أن تغسلا . 

(؟) لما كان الصدوق ‏ رحمهالله ‏ سافر فى طلب الحديث بعد أن كإن فى قم و دوى 
عن مشايخه خصوصاً عن أبيه وكتب أيوه على بن الحسين اليه رسالة ليعمل الصدوق عليه اما 
بسؤاله أو تبرعاً ولما كان الرسالة من الاخبار الصحيحة التىوصلتالى الصدوق يذكرأحياناً 
مق [ارشالة يمنا قير كا (مت). 

(؟) قوله ه و ان جف بعض وضوثك » ينبغى أن يقرء الوضوء هنا بفتح الواو وعو 
ماء الوضوء والفرق بين المسئلتين وجود المتابعة فى الافعال فى الثانية دون الاولى فيتاهر 
منه أن تحمّق أحد الامرين أى هراعاة عدم الجفاف والتتابع كاف فىصحة الوضوء . ( مراد) 
قوله دفأعد وضوءك» لانه معحصولالجفاف فاتت المتابمة وأيضامن حيثانقطاعالماء وانتظاد 
حصولهوما بينهما منالتراخى غالبا بخلاف ماسيذكر منالجفاف بدون انقطاع الماء فانه لم 
يغتفيه المتابعة و ان حصل الجفاف فيكون أحدالامرين بزعمه كافياً ( سلطان ) . 


الساسسييته 


مه من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





ناب ١85‏ 
فيمن فرك الوضوء أو بعضه أو سك فيه 
١ |‏ - قال أبو جعفر تَِتَاتُ : « لاصلاة إل بطهور » 7 . 
.2 #- وروي « أنة رجلا من الا حبار”'" |أقعد في قبره فقيلله : إنّا جالدوك 
هائة جلدة من عذابالله عزتوجلة, قال : لا أطيقها » فلميزالوابه!" حتى ردثوه إلى 
واحدة فقال: لا أطمقبهاء فقالوا: لاس منباء قال: فبماتجلدونيها ؟ قالوا : نجلدك بأنك 
ا ولا ل ا 2 ومررت على ضعيف فلم تنصره !"ا فجلدوه جلدة من 


)١(‏ المشهود أن الطهود ‏ بالم ‏ هوالطهارة وبالفتح ما يطهر يه ؛ فان قرءالحديث 
هنا بالذم فالظاهر أنه لايصح الصلاة الابالطهارة ؛ و ان قرء بالفتح فالظاهر منه أنه لاتجب 
الصلاة الامع وجود ما يتطهر به فلا صلاة مع فاقد الطهورين ( سلطان ).و قال التفرشى : 
قوله « لاصلاة الابطهور » أى لاصلاة صحيحة الاصلاة مقرونة بطهور , والقصر اضافى بالنسبة 
الى عدم الطهور فيستفاد منهاشئراطها بالطهور.ومنيقدر الكمال فىالافعال الشرعية المدخولة 
للنفى أى لاصلاة كاملة لم يفهم الشرطية عنده من هذا الحديث والحاجة الى التقدير على 
تقدير أن يكون الفعل الشرعى هو الهيئة المخصوصة , وأما اذا كان عبارة عن المعتبر شرعاً 
فلا . لصحة ارجاع النفى حينئت الى نفس اللهيئه المعتبرة . انتهى . 

(؟) الاحبار جمع حَبَّر ‏ بالكسر أوالةتح ‏ ففى الص<اح عن الاصمعى قال . لاأدرى 
هوالحير ‏ بالكسر ‏ أوالحير ‏ بالفتح ‏ : للرجل العالم . والحمل علىأحبار اليهود غير 
مئاسب هنأ . ( مراد ) . 

(*) اى لايزالون يتنعصون منه . 

(ع) الفلاهر أن الرجل حضرجماعة المسلمين وصلى معهم أوعندهم بدون وضوء عامداً 
للتفتاهر والافكيفيتصوركونه هنفرداً فى بيتهيصلى بدون الوضوء الاانيكون مجئوناً والمجنون 
مرفوع عنه . و يمكن أن يكون صلى معهم بدون الوضوة ثم أعاد مع الوضوء . فيدل الخبر 
على حرمة الصلاة بغير وضوء . 

(ى) يدل علمى وجوب نصرة الضعيف كما هوظاهر من الايات والاخبار . 


الطهارة/فيمن نرك الوضوء أوبعضه أوشكُ فيه 64 


عذاب ال تعالى فامتلا قبره ناراً » . 

١‏ © وقال النبي” تلاق : « ثمانية لابقبل الله لهم صلاة' 'العبد الآ بق حتى 
برجم إلى مولاه ؛ والناشز عن زوجها , وهو عليها ساخط '' , وهانع الزكة » وإمام 
قوم يصلّى بهم وهم له كارهون (' , وتارك الوضوءء والمرأة المدركة تصلي بغير خمار, 
والز ين ('' وهو الذي بدافع البول والغائط , والسكران » . 

وتازك الوشوع ناسبا متن ذكر فليم اننيثوها وبعين الغاة: 

شيل 5 - وقال النبي” يلقي : « وضع عن ١‏ مي تسعة أشياء ‏ السهو , والخطأ , 
والتسات وها اكرهوا قلف :وما لاعلمون وها لانظعون.والشرة 19 والسيد: 
والتفكّر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق الا نسان بشفة "أ 





)١(‏ قوله عليهالسلام « لايقبل لهم صلاة » ظاهر الاخبار بل الايات أن القبول غير 
الاجزاء ولكن الخلاف فى معناهما فمَالالسيد المرتضى ‏ رحمه الله ان القبولهواستحماق 
الثواب والاجزاء هوالخلوس من العقاب , و ظاهر الا كثرالقبول هوكثرة الثواب و الاجزاء 
قلته لاعدمه :والظاهس هوقو لالاكثر . والمراد يعدم المَبول هنا أعم من عدم الصحة والكمال 
بالنسبة الى أفراد العباد ( مت ) . 

(؟) النشوز : العصيان وعدم طاعة الزوج . و فى الخصال ص .ع « الناشزة عن 
وها 

() لعله كناية عن كونه مخالفاً يسلون خلفه كراهة أن يتضردوابتر كما (مراد) . 

() الزبين ‏ بكسر الزاى المعجمة وشدالباء كسكين ‏ هوالذى يدافع الاخبثين . 

(4) الظاهر أن المراد بوضعالطيرة عن الامة وضع تشأمهاعنهم , فلايكون على نسقما 
قبلها فان المراد من الوضع قيما قبلها وبعدها وضع الموّاخذة والعتاب ( سلطان ) . 

(؟) الظاهر أن المراد بالخلق المخلوقات أىالناس, والمراد بالتفكر حديث النفس 
بعيو بهم و تفتيش أحوالهم والتأمل فيهم فان هذا العمل والحسد وضع عنهما المؤاخذة مالم 
ينطق الانسان بهما . و قيل المراد التفكر فى مسئلة خلق الاعمال او التشكيك في خلق الله 
ولاايخق دده فتأ مل( سلطات )::. 


من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 





+1 ه- وسئل أبوالحسن موسى بنجعفر لهم : عن ال “جل يبقى من وجهه 
إذا 6 موصم لم يصبداطاء ؛ فقال : بجز به 03( أن سله و 0 1 
24 58 - وقالالصادق ثَلْتَامْ : « إن نيت مسح رأسك فامسح عليه وعلى رجليك 
من بلّة وضوئك , فاان لم مكن بقي في ,بدك من نداوة وضوثك شيء فخذ مما بقي منه 
في لحيتك وامسح به رأسك ورجليك , وإن لم يكن لك لحية فخذ هن حاجبيك 
وأشفار عينيك وامسح به رأسك ورجليك , وإن لم سق من لَه وضوئؤك شيء أعدت 
الونقو 0ع 

و١‏ /ا ‏ وروى انو حصير » عن بيعبدالد لَتَمهُ ‏ فى رجل نسي مسح رأسه , قال: 
فليمسمح » قال: لم يذكره حتنىدخ لف الصلاة ؟ قال : فليمسح رأسه من بلللحيته »!؟) 
م١‏ وف روابة زيد الشحام والمفضل بن صالح ؛ عن أبي عبدابه تَلِتَلاهُ ه في 
رجل توضاً فنسي أن دمسح على رأسه حتنى قام في الصلاة قال : فلينصرف فليمسح 
برأسه ولمُعدالصلاة » . 


ومن شك في شيء من وضوئه وهو قاعد على حال الوضوء فليعد » ومن قام عن 


)١(‏ يشعر بسقوط الترتيب فيما اذا سهى فىخروج العضو ؛ والحمل على الاتيان يما 
بعده بعيدء و يمكنالحمل على ما اذا لم يتيقنانهلم يصيه الماء بلانما وجده جافاً . ( مراد) 

(؟) ظاهره يشمل ما اذا انتقل الى عضو آخر بلمااذا فرغ منالوضوء ولا يخفى حينئذ 
فوت الترتيب؛ ويمكن حمله على ما اذا لم ينتقل الى عضو آخر فلايفوت الترتيب أو اذا أتى 
بدويما بعده ( سلطان ) .محمول علىما اذاكان فى الاثناء معمراعاة الثر تيبو يحم لعلىالشك 
والاستحباب جمعاً بين الاخبار ( م ت ) . 

(؟) خبر اريد به معنى الامر . ( مراد) . 

(ع) قوله ه حتى دخل فى اادلاة » أى :هيأ للدخول فيها فلا ينافى قوله فى الخبر 
الاتى عن زيدالشحام دفلينصرف فليمسح برأسه وليعدالصلاة» وأيضاً فليس فىهذا الحديث أن 
صلاته صحيحة غايته أنه لميصرح ببطلان الصلاة ولابد من <مل الحديثين على وجوب المسح 
على الرجلين وان لميصرح به ( مراد ) . 


الطهارة/ما ينقض الوضوء 1 


مكانة لمك" كعمو وضوم فلازناتفت إلى الك إلآ أن ستقن دمن عات" 
في الوضوء وهو على بقين من الحدث وليتوضا , ومن شك في الحدث وكان على فين 
من الوضوء قلا ,شقض البقين بالشك إلا أن ستايعن , ومن كان على دقن من الوضخوء 


والحدث ولا ندري أيهما أسبق لتر 0 


باب ه6١‏ 

ما بنقض الوضوء 
م١‏ مسال دالقيق ن أعين أبا جعفر وأنا عدالله العام «عما .: نقض الوضوىء 
فقالا: ما خرج من طرفيك الاسفلين '' الذتكر والدبر من غائط أو بول أو مني 


: ؟) ره اا ع 
او ربح )2 والوه' الخد ذهب العقل "ان 


ولا ينقض الوضوء 7 ما سوى ذلك من القىء والقلس والرمعاف والحجامة 





. داجع نصوصها الكافى ج “ا ص ”م وع” ”م‎ )١( 

(؟) ظاهر هذا الخبرالح<صر لكن لميذكر فيه الدماء ومس الاموات فيمكن أنيكون 
الحصر اضافياً بالنسبة الى ما قاله أكثر العامة من القىء والتلس ( والقلس:ما خرج من 
البطن الى الفم من الطعام والشراب فاذا غلب فهو القىء ) أويحمل على الحةيقة بالنظرالى 
الرجال بقرينة الذكرء وفى مس الميت لميظهر لذا دليل على النةَض وانقلنا بوجوب الغسل 
نعمالاحوط الوضوء . والاولىالنقض ثم الوضوء مع أن الظاهر انه اذا اغتسل لايحتاج الى 
الوضوء لعموم الاخباد الصحيحة فى أن «أى وضوء أطهر منالفسل» (م ت) . 

(؟) قوله ه حتى يذهب العدّل » فيه ايماء الى أنكلما يذهب به العمل ناقض للوضوء 
و قوله « ولا ينقض الوضوء الخ » 7أكيد للحصر المذكور دداً على!امخالفين ( مراد ) . 

(؟) ألم يذكر الجنون والاغماء والسكر فى الحدواب و ان كان فى قوله ه حتى يذهب 
العمل » اشعار بها . ( سلطان ). 

(0) النلاهر أنه من كلام الصدوق ‏ رحههالله ‏ (مت ). 


49 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





والد:ماميل والجروح والقروح ء ولا بوجب الاستنجاء 7 . 
20164 5 وقال الصادق ثَتَلِءُ :< ليس في حب القرع والدّ بدان الصغار'' أوضوء 
إتما هو يمنزلة القمل ». 
وهذا '"'إذا لم يكن فيه ثفل , فا ذا كان فيه ثفل ففي دالاستنجاء والوضوء . 
وكلما خرج من الطرفين هن دم وقيح ومذي ووذي وغير ذلك فلا وضوء فيه 
ولا استنجاء ما لم بخرج بول أو غائط أو ريح أو مني '" . 
وم "# - وقال عبد ال رحمن بن أبيعبدالله للصادق تَكَايُ : «أجد البح في بطني 
حتنى أظن” أنّها قد خرجت ء فقال : ليس عليك وضوء حتّى تسمع الصوت 7 » أو 
تجد ال بح » ثم' قال : إن" إبليس يجلس بين أليتي ال أجل فيتحدث ليشككه »!1 


)١(‏ قوله « ولايوجب الاستنجاء » أى ماسوى المذكورالذى يخرج من الذكروالدير 
من وذى او مذى أو دود و غيرها لايوجب الاستنجاء كما لايوجب الوضوء وذلك لايستلزم 
أن يكون كل ما ذكر موجباً للاستنجاء حتى يلزم كون الريح موجباً له و اما خُروج الدم 
من الموضعين و ان كان موجباً للغسل لكن لايسمى ذلك الغسل استنجاء ( مراد ) . 

(؟) يطلق حب القرع على ديدان عراض فى المعا الاءود والقولون يشبه بحب القرع 
ولذا سميّت به ( بحر الجواهر ) . 

(؟) منكلام المؤلف و يدل عليه موثق عماد الساباطى المروى فى التهذيب ج ١‏ 
ص 8 و 8غ عن أبى عبدالله (ع) قال : « سئل عن الرجل يكون فى صلاته فيخرج منه حب 
القرع كيف يدنع ؟ قال : ان كان خرج نظيفاً من العذدة فليسعليه شىء و لم ينقض وضوءه 
وان خرج متلطخاً بالعذدة فعليه أن يعيد الوضوء , و ان كان فى الصلاة قطع الصلاة و أعاد 
الوضوء والصلاة » . 

(©) ففى البول والغائط الاستنجاء والوضوء . وفى الريح الوضوء بدون الاستنجاء ٠‏ 
وفى المنى بالعكس ( مراد ) يعنى فيهالفل . 

(4) كناية عن تحقّق وقوعه لابمجرد التوهم أو الظن الذى لايجرى مجرى العلم مما 
يمكن أن يكون من فعل الشيطان . ( مراد ) و الطريق صحيح . 

(؟) المراد بحدث الشيطان التوهمات التى تحصل للموسوسين ( م ت ) . 


الطهارة/ما ينقض الوضوء نه 





2016 4 - وسأل زدارةأيا جعفر تَلتَُ ه عن الرجل بقلم أظافيره ويجزة شاريد 
وبأخذ من شعر لحيته ورأسه هل بنقض ذلك الوضوء ؟ فقال : با زرارة كل هذا 
سنة والوضوء فريضة , وليس شيء من السنة بنقض الفريضة . وإن” ذلك لمزيده 
ليا 14 

١4.‏ © وسأل إسماعيل و اين آنا عندال يلتلق « عن الر"جل ناخد هق 
أظافيره وشاربه أبمسحه بالماء ؟ فقال : لا( هو طبور » ). 

؟4١‏ 5 وسمل « عن إنشادالشءر هل بنقض الوضوء ؟ فقال : لإ » . 

+14 97 وسأله سماعة بن ههران « عن الر“جل بخفق ') رأسد وهو في الصلاة 
قائماً أو داكماً ؟ قال : ليسعليه وضوء »(* . 


١.4‏ وسل مو 


سن بين اجعفر العلا «عن الى "خل ورقن وهو :قاع 7 هل 

)١(‏ لعل المراد بالسنةالسنة التى وضعت للتطهير اما بان يكون قوله : «١‏ وو ان ذلك 
الخ » جملة حالية أو تحمل السنة على هذا الفرد بقرينة ما بعده فلا ينتقض بالجماع لانه 
ليس وضعه للتطهير و على التقادير الزام على العامة بمثل مايعتبرونه من الاستحسانات , و 
يوجه بأن الوضوء فريضة منفراءئضالله تعالى على عباده وقرد لنقضها الاحداث!لمذكودة فى 
المّر أن والسنةالمتواترة فكيف ينقضه ماجعلهالله سبحانه للتطهير مثلالمذكودات ( مت ) . 

(؟) قوله (ع) : دلاء الظاهر أن المراد انه لابجب مسحه بالماء و يمكن أن يكون 
السائل جعل المسح كناية عن الوضوء . و قوله (ع) وهو طهور » تشبيه اى كالطهود فى 
التنظيف فلا يحتاج الى التطهير . (مراد) .والطريقالى اسماعيل بن جابر صحيح ( صه) . 

(؟) يحتمل أنه يعنى به الطاهر أىالمذكودطاهر فلاحاجة الىاستعمالالماه و يحتمل 
أنه يمعنى المطهر أى الاخذ المذكود مطه.ر فكيف يوجب التطهير ( سلطان ) . 

(ع) الطريق حسن بابر اهيم بنهاشم . ويخفقأى أخذته سنة من النعاس فحرك رأسه 
وهو ناعس . 

(5) حمل على مأ اذا لم يغلب النوم على العمل اى المشاعر . 

(؟) الرقاد: النوم والمراد بالرقودهنا معدمته أىالنعاس بقّرينة قوله « وهوقاعد »اذ 
الغالب فى القاعد هو النعاس (م ت) . 


55 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





عله وضوء ؟ فقال : لا وضوء عليه ما دام قاعداً ''' إن لم بنفرج » 0( : 


وود 4-وقال أبو جعفر نيبتل ١:‏ ليس في القبلة ولا المباشرة ولاهس الفرج 
وضوء ». 

3٠١0 5‏ وروى حر عن أي فسان مم أنه قال : « إذا كان ال "جل يقطر 
منه البول والدم إذا كان حين الصلاة اتخذ كياً وجعل فيه قطنا ثم" علقه عليه 
وأدخل ذكره فيه , ثم" صلى » «جمع بين الصلاتين الظبهى والعصر !" يؤخر الظهر 
وععل السر ناذات وإقاتى :ةع المقرب وفحل العا ادان وافامتن : 
ويفعل ذلك في الصبح 0 

١١ 960‏ وسأل عبدالنه بن أبي يعفور أباعيد الل بت ه عن رجل بال ني" توضاً 

وقام إلى الصلاة فوجد بللا » قال : لا شيء عليه ولا يتوضأ » !ا . 


)١(‏ اشادةالى أن المراد بالرقود النعاساذ الغالب عند عدم انفراج الاءعضاء و بقائها 
على حالها لايحصل النوم الذاهب للعقل . ويمكن حمل الكلام على التقية ( مراد) . 

(؟) محمول علىالنعاس الذىيسمع الصوت معه , أو على التقية لموافقته لمذهب كثير 
من العامة فى أن النوم بنفسه ليس بناقض بل باعتبار خروج الريح ؛ والظاهر من الصدوق 
أنه عمل به كما نقّل عنهء والعمل على المشهور . ولو احتاط بِالنقَضْ بحدث والوضوء يعده 
كان اولى خروجاً من خلافه ( م ت ) . 

(؟) يدل علىأن من به السلس يكفيهوضوء واحد للصلاتين و المشهود خلافه (سلطان) 
وقال بعض: لعل الجمع بن الصلاة لعدم اعادة الاذان'لانه اذا فصل بينهما يستح<ب الاذان » أو 
لعدم تعدد الوضوء لكل صلاة . أو لعدم وقوع الحدث الكثير . والطريق صحيح.. 

() قيل : الظاهر أناسم الاشارة داجعالى اتخاذ الكيس وي<تمل أن يرجعالى أصل 
الوضوع والى جميع ما تقدم ويكون الجمع مع صلاة الليل . و قال التفرشى : قوله : 
٠‏ يؤخر الظهرء أى يوقءها فى آخر وقت فضيلتها و يوقم العص فى أول وقتها ليقع كل 
منهما فى وقت الفضيلة . ويستفاد من ظاهر الحديث جواذ الاتيان بصلاتين بوذوء واحد لمن 
نه الشلى ٠‏ 

(4) الطريق موثق أوحسن و دواء الكلينى ج 7 ص ١9‏ وظاهره الاطلاق و<مل على 
مابعدالاستبراء لاخبار أخر ( مت ). 


الطهارة/ ما ينجّس الثوب والجسد 6 





١5 14‏ وروى غيره!' «فيالر جليبول » ثم يستنجيء ثم” برى بعد ذلك بللا 
أنّد إذا بال فخرط ما بين المقعدة والانثيين ثلاث مرءات و نمز ها بينهما '"! ي* 
استنجى . فان سال ذلك حتى بلغ السوق فلا يبالى »'" ؛ 

وإذا مس" ال جل باطن دبره أو باطن إحليله فعليه أن بعيد الوضوء , وإن 
كان في الصلاة قطع الصلاة وتوضأ وأعاد الصلاة » وإن فتح إحليله أعاد الوضوء 
والصلاة 0 

ومن احتقن أو م لشيافة [ قذراً ] '' فليس عليدإعادة الوضوء وإنخرج ذلك 


مله إلا أن ككون مختاطا بالثفل فعليد الاستنحاء والوذوء 5 
باب ١5‏ 
ما ينجس الثوب والجند 


و4 -١‏ كان أهير المؤمنين يخم « لا درى في المذي وضوءاً ولا غسل ها أصاب 





)١(‏ هوعبدالملك بن عمرو كمافىالتهذيسيِج ١‏ ص >+7 وسنده حسن كالصحيح و طريق 
الصدوق اليه في هالحكم بنمسكين و هومهمل . 

(9) اأقاين الاكبين ولبل المراد كون: اتداء الفن منا'ين الاشين وهو امل 
الذكر (مراد) . 

(؟) السوق جمع ساق وهو مابين الركبة الى الكعب . 

(؟) هذا مذهبالصدوق ‏ رحمدالله ‏ علىما تقل عنه ووافقه اب نالجنيد وا<تجالمصنف 
بخير عمار الساباطى المروى فىالتهذيب ج ١‏ ص + وعنأ يىعبدالله عليهالسلام قال « سئلعن 
الرجل يتوضأ ثم يمس باطن دبره ؟ قال : نقَض ودوؤه وان مس بأطن احليله فعليه أنيعيد 
الوضوء وان كان فى الصلاة فطع الصلاة فتاه يميد الصلاة ‏ الحديث» واجيبس اولا يكونه 
معارضاً لمحاح اخر ومواةقاً لمذهب الماءة في<مل على التقية . 

(3) فى بعضالنسخ بدون «قذدا» وفى بعضها:ثيئاً قذراً» . وقوله « قذرا» أى تجسأقبله 
خصصه بالعذر اذا دخل فى الجوف وخرجمنه انه لايلزم الوضوء حيث انخروج القذر الذى 


كان فيه بو حدية واذاكان حمل التدرلايوجبت الوضوء قحل الملاهر لا توحية بار يق اولى(مراد). 


1 من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





الثوب 00" 
.6و ” - وروي« أنء المذي والوذي بمنزلةالمصاق والمخاط!'' قلا بغسل منهما 
الثوب ولا الا حليل » وهي '' أدبعة أشياء : المني” , والمذي ٠‏ والوذي , والودي . 
فأمًا المني* فهواماء الغليظ الد“افقالذي يوجب الغسل . 
واكذي ما بخرخ فيل المتى والونى ها شرح عد التي غلى اثره:. والوذق 
فنا :نرج فاق ار الول ولا سب :فدهو ولك" التدل ول آالوضوءع ولا عسل ثوب 
دا 


ووو "2# وساأل عبدالل بن بكير'"! أبا عبدان يَلتَِهٌ ه عن ال ر “جل بلبس الثوب 


)١(‏ قوله وه لاغسل ما » بالاضافة . وفى بعض النسخ « ولا غلا » يفتح الغين 
مصدر والموصول مفعوله . ( مراد ) . 

(؟) اليزاق والبصاق يضم الباء ‏ : الفاظ مترادفة وهوماء الفماذا خرج منه وهوديق 
مادام فيه » وفى الصحاح المخاط مايسيل من الانف . (مراد ) . 

(؟) «هى»ذمير القصةوما بعدهامفسر لها « وأريعة أشيأه » مبتدأ وقوله : «المنى والمذى 
والوذى والودى ,دل منهاء وقوله : « لايجب شىء من ذلك» خبرله . وفى بعضالنسخ « فى 
أربعة أشياء ».. 

(؟) قوله ه شىء من ذلك » بدل من قوله « فى أدبعة أشياء » فهو متعلق بلايجب 
فيصير الكلام فى قوة فىشىء من أدبعة أشياء لابجب الفسل ولا الوضوء ‏ الخ , و الترتيب 
الطبيعى يقَتضى تتديم الوضوء.لان الفسل أكمل منه فيقال : لايتدر على هذا وذير ولا أمير 
ولو عكس اختل النظم . لكن لماكان المذى أشبه بالمنى فتوهم ايجايه الفسل أقوى منتوهم 
ايجابه الوضوء فرفع توهم الاول أهم . وفى حاشية المحقق الشيخ على (ده) على الشرايع 
المذى ماء لزج يخرج عقيب الملاعبة بعدا نكسار الشهوة ٠‏ والوذى بالمدحمة ما يخرج عفيب 
الانزال والودى بالمهملة ماء أديض غليظ يخرج عقيبٍ البول ( مراد ) . 


(45) الطريققوى . 


الطهارة/ ما ينجّس الثوب والجسد 0 





وفيه الجنابة 'أفيعرق فيه , فقال : إن"الثوب لايُجنب ال “جل » !" . 
01 4 -وفي خبر آخرأته دلا يجني الثوب ال “جل ولا ال ر “جل يجنب الثوب» 
مهو © - وسأل زب الشححتام أباعبدالدٌ تَنتَلاْ ه عنالثوب يكوزفيه الجنابة 9 
وتصييني السماء <تنى ببتل" على" » فقال : لا بأس به » . 
وإذا نام ال جل على فراش قد أصابه مني فعرق فيه فلا بأس به 7 . 
ومتى عرق فىثوبه وهو جنب فليتنشف فيه إذا اغتسل 7 , وإن كانت الجنابة 
من حلال فحلال الصلاة فيه , وإن كانت من حرام فحرام الصلاة فيه '' , وإذا عرقت 
الحائض في توب فلا بأس بالصلاة فيه . 
4ه1 2 5 - وقال رسول الل يَمللشَيّ لبعض نسائه : « ناوليني الخمرة '') فقالت له : 
انا حائض , فقال لها : احيضك في بدك » . 


. يعنى رجل لبس ثوياً أصابه المنى فيعرق فيه‎ ٠ الضمير راجع الى الثوب‎ )١( 

(؟) ولعل مقصود السائل تحقيق حكم عرق الجنب فيكون معنى الكلام أن الرجل 
يلبس ثوياً حصلت فيه الجناية سابعاً فيعرق فيه فَمّالعليه السلام : ان الثوب لايجنب الرجل 
أى الثوب الذىحصلت فيهالجناية وقتأما لاتأثيرله فىحالالرجل منتنجسه وغير ذلك بلهو 
طاهر, وكذاالقول فى الخبر الاخر أى لاتأثير لجنابة الرجل فى الثوب ولا الثوب الملبوس 
حال الجنابة فىالرجل لولبسه بعد ذلك فعرق فيه ( سلطان) . 

(؟) فى الطريق أبو جميلة و هوضعيف و رواءالكلينى بسند موثق كالصحيح . و كأنه 
كناية عن اصابة المنى لكن يوجه بالوجه الذى ذكر فىالحديثالسابق .يعنى المراد الثوب 
الذى كان يلبسه ويجامع فيه سابماً . وقد حمله بعضهم اها على كثرة ماه المطر بحيث يطهر 
الثوب أو على التقية . 

(©) لان مجرد العرق لايوجب التنجس الا اذا علم وصول النجاسة اليه . 

(0) يعنى لامانع بالتنشفبالثوب الذىعرق فيه الحنب لانه لايتعدى الجنابةالىالثوب 
وأيضاً عرق الجنب لاينج سالثوب . و<ملهالشيخ دحمهالله ‏ علمىما كان من حرام . 

(؟) يعنى لوكانت الجناية من الحرام لا يدوز الصلاة فيه مطلقاً أو حالكونه رطباً 
بدلك العرق و ذهب الى كل جماعة . 

(10) الخمرة ‏ بالضم ‏ : سجادة صفيرة تعمل من سعف النخل وتزهل ,الخيوط . 


54 هن لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





6ه ١‏ /ا ‏ ساك عدالحلي” انام ال جر « عن رحل 5 ف 30 3 وليس 
معةه اوت الترم عفان شل قيدافا ذا وجداماء عمل +2 , 
ه6١‏ ع0 خسر آخر » وأعاد الصللاة وا : 

والأوف:إذا اانه البو عمق ما ان هر 5و إن عسل وماءارا كد قمر ني 

م قئ 5 - ل 2 9 . 

م 10 وإن ان دول الفلام الر ديع صتث عليه اطاء صبأ ٠‏ وإن كان قد اكل 
الطعامغسل » والغلام والجارية فى هذا سواء 7 . 
باه ١‏ 4 وقد روي عن أقييز ا مؤْمنين ع أنه قال : « لبن الجارية وبوليا 
يفسل مند الثوب قبل أن تطعم لان لينها يخرج من مُثانة مها ”! , ولبن الغلام 
' : 3 85 ٍِ 2 (') يك" 5 : ةَ ٍ 
والعضدين © . 





.. أجنب فى ثوبهه يمن ىاحتلم فيه‎ «١ الطريق صحيح . و‎ )١( 
(؟) ظاهره صحة الصلاة فيه مطلمًاً. ويمكن<مله علىمااذا لم يقدرعلى أن يطرحه عند‎ 
. الصلاة لبرد أوغيره (كوجود ناظر محترم ) ويصلى عرياناً (مراد)‎ 

() محمولعلىالاستحباب. وقالالفاضلالتفرشى : « لامنافاة بين هذا الخبر والخبر 
الاول اذليس فيه أنه لايميد الصلاة». أقول:فيه نتلرلاستلزامه تأخيرالبيان عن وقت الحاجة . 

(ع) هثم يعصر» ظاهره الاكتفاء فىالفلمتين بعص رو|<د بعدهماء ولع لالمراد بيان أن 
الغسل فى الماء الجارى بادخال النحدس فيه وفى حكمه الكر لايحتاج الى الءصر بخلاف 
الماء الراكد الذى بصب علىالمحل فانه لابدفى7<ة قالغسل فيه منالعصر فكانه قال : لايكتفى 
فى المرتين بورود الماء على المحل بللابد فىكل من عصر . (مراد) أقول : قوله : « فى 
ماء داكد » ه فى » بمعتى الباء و المراد بالراكد ما كان أقل من الكر و لذا قال : صب 
عليه الماء . 

(4) أى بعد أكل الطعام . 

(9) بيان للحكم وليس استدلالا ليرد أن خروجه من مثانة الام لايستلزم تتجده يمد 
استحالته لبناً والانتقال الى جوفها واستحالته بولا . ( مهراد ) . 
(7) التتييد باءتبار عماف البول على اللين اذ لادخل لهذا القيد فى طهادة اللين -» 


الطهارة/ ما ينجّس الثوب والجسد + 





ّ ا 20 السو 
٠ ١٠66‏ وسأل حكم بن حكيم ابن أخيخلاد ' ' أبا عبدارث يلم « فقال له : 
أبول فلا ا'صيب الماء وقد أصاب بدي شيء من البول فأمسحه بالحائط وبالتراب ثم 
تعرق بدي فأمس" وجبي أو بعض جسدي أو ريصيب ثوبي » ققال : لا بأس به » 7 , 
ووذ -1١9١‏ وسال إبراهيم بن أبي محمود الرضا تَلتَلمهُ « عن الطنفسة والفراش 
صيبهما البول كيف بصنم وهو ثُخين كثير الحشو ؟ فقال : بغسل منهها ظهر في 


: 
وحنن الال 


١95006‏ وسأل حَنان بن سَدير أبا عبدالن تَلتَاُ فقال : « إني ريما بلت فلا 


فكأنه عليهالسلام قال: ولبنالغلامو بولهلايفسلمنهالثوب قب لأنيطمم لان 1ه و ذلك لان 

مرتبة العطف علىالمسند اليهمقدم على مرتبة الحكم لانكونه بحيث يشادكه غيره فى الحكم 
من صفاته المعتبرة فيه ( هراد ) وقال الشيخ فى التهذيبين : انما نفى غسل الثوب منهكما 
يفسل من بول الرجل أوبوله بعد أن يأكلالطعام ولم ينف أن يصب الماءعليه » وليس كذلك 
حكم بول الجادية لان بولها لابد من غسله ‏ انتهى. 

وقال المجلسى الاول ‏ د<مه الله : الخير رواه الشيخ عن النوفلى عن السكونى 
والسند ضعيف لكن شهادةالصدوق بصحته تمنع مندده معكونه منجبراً يعم لالاصحاب ويدل 
على الفرق بين بولالرضيع والرضيعةكما هو المشهور بينالاصحاب ؛ فلايد من حمل الخبر 
الاول علىالفطيم . وان حمل على الرضيع والتسوية بينه وبين الجادية فلايد من حم لالثانى 
على الاستحباب أوالتقية . 

. كذا وفىكتبالرجال « حكم بن الحكيم ابوخلاد الصيرفى » و الطريق صحيح‎ )١( 

(؟) يحتمل توجيهه بان وصول موضع النجاسة الى الوجه أو بعض الجسد أوالثوب 
غير متيقنفلا بأس بالثوب وسائر الجسد والوجه وانكانت اليد نجسة , وهذا اذالميكن المس 
بكلاليد » ويمكن حمل عدم البأس على صحةالصلاة من حيث عدم اصابة الماء وعدم العقدرة 
عليه كما يشعر به كلام السائل . ( سلطان ) 1 

(؟) اما محمول على عدم ظهود أن البول دخل فى عمق ماسئل عنه , واما على غسل 
الظاهر بوضعه فى الجارى , أوغسله على وجه لايصل الماء الى القطن عند النسل ؛ أو على 
القول بطهارة الفسالة . فلا ينجس الماء المنفصل عن التطن الملاقىلوجه المغسول (مراد). 


2 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
أقدر علىالماء ويشتد” ذلك علي" » فقال : إذا بلت وتمسّحت فامسح ذكرك بريقك 7") 
فان وجدت شيئاً فقل : هذا من ذاك » !' . 

١ 0‏ وسئل ظَتَليُ د عن امرأة ليس لها إلا قميص واحد ولها مولودٌ فيبول 
عليها كيف تصنع ؟ قال : تفسل القميص في اليوم مره » '" . 

١54‏ وقالصٌ بنالتنعمان لق عبدارن ثَتَلم : « أخرج من الخلاء فاستنجي 
بالماء فيقع ثوبيفيذلكالماء الذياستنجيت به » فقال : لابأس به وليسعليكشيء »'". 
»دو ١6‏ وقال أبو الحسن موسى بن جعفر للم « في طين المطر : إنّه لا بأس 
به أن يصيس الثوب ثلاثة أنّام إلا أن يعلم أنه قد نجسه شيء بعد المطر فا ن أصابه 
بعد ثلاثة أينّام غسله , وإن كان طريقاً نظيفاً لم بغسله »27 . 

١١ +‏ - وسألأبوالاعز النختاس أباعبداله تََِمُ فقال: «إنيا عالج الدتوابة 
فربما خرجت" بالليل وقدبالت ودائت فتضر بإحداها بيدها أوبرجلها! أفينضح على 





. قيل : هذا الخبر متروك عند الاصحاب كما نبه عليه الشهيد(دره) فى الذكرى‎ )١( 

(؟) « فمّل هذا منذاك » أى هذا الذىوجدت علىالثوب أوالبدن من رطوبة منذاك 
الريق الذى مسحته على الذكر فى غير محل البول لامن البول الباقى على الذ كر( مراد ). 
ولعل المراد مسح ماعدا مخرج البول بالريقلاج لأنه لورأى بللابعد ذلك حمله علىأ نه من 
الريق لامن البول . (سلطان ) . 

(؟) لعل المراد اليوم بليلته وهذا اطلاقشايع . (مراد ) . 

(؟) حمل على مالم تكن في هأجزاءالنجاسةمميزة . وقالالمولىالمجلسى: الخبرحسن 
كالصحيح دل على طهادة هاء الاستنجاء ظاهراً ويؤيد.أخبار آخرءوقيل بالعفو دون الطهارة. 

(ه) لعل المراد غسله استحباباً (مراد) والمشهور بين الاصحاباستحباب ازالة طين 
المطر بعدمضى ثلاثة أيام يعد | نقطاعدوا نهلا بأسفى الثلاثة مالميعلمفيه نجاسة (الشيخ محمد ) . 

(؟) طريق الصدوق اليه حسن و طريق الكلينى اليه صحيح وله كتاب هو معتمد 
الصدوقين و عمل به أكثر الاصحاب و يعارضه أخبار آخر عنهم عليهم السلام بالامر يغسل 
أبوال الدواب دون أروائها وحملها أكثر الاسحاب علىالاستحياب جمعاً بي نالاخباد وظاهر 

بعضهم وجوب الاجتناب وهو الاحوط ( مت ) و قوله « برجلها » فى بعض النسخ « بيدها 

ورجليها » . 


الطلهارة/ ما بنججس الثوب والجسد 7“ 





وبي ؟ فقال : لا بأى به » : 

ولآبأى يضرم اله جاحة والضيامة هين الثوته :ولا باى شرو بها طاذ 

وبوله» ولا بأى يبول كل شيء ا كل لحمه فيصيب الثوب ؛ ولا بأس بلبن المرأة 
المرضعة بصيب قميصها فيكثر وبيبى '" . 
١7‏ وسملالراًضا تيلا ه عنالر “جل بطأ في الحمام وني رجليه الشقاق”) 
فيطأ البول والنورة ؛ فيدخل الشقاق أثر أسود مما وطنّه من القذر وقد غسله كيف 
مصلع به وبر جله التي وطىء بها 55 الغسل ؟ 5 يخللن 50 أظفاره] باطقازة 5 
ويستاجي فيجد الريح من أظفاره ولا مرى شيئًاً 9 فقال : لاشيء عليه من الر ببح 
والشقاق '! بعد غسله ». 

ولا بأس أن بتدلك الرتجلفٍالحمام بالسوبق والدقيق والتخالة ‏ فليس فيما 

ينفم البدن إسراف إتماءالا سراف فيما أتلف المال وأضر بالبدن . 

والدام إذا أصاب الثوب فلا بأس بالصلاة فيه ما لم يكن مقداره مقدار درهم 

. » فى بعض النسخ « ويليس‎ )١( 

(؟) قال ف ىالصحاح : « تقول : بيدفلان وبرجله شقوقءولا تقل شقّاق ؛ وانما الشقاق 
داء يكون بالدواب وهو تشفق يصيب أرساغهاء وديما ادتفع الى أوظفتها -"-. 

(2) فى بعض النسخ ه بحكك ». 

(ع) قوله «يخلل باظفار. » فى بعض النسخ « اظفاره » بدو نزالياء , وفى بعضها داظفاره 
باظفاده » والنسخة الاولى أوفق بالسؤال ٠‏ أوظاهره السؤال عن كفاية الفسل عن ادخال 
الاظفار فى تلك الشقوق لاتخليل الاظفار أمُلا يبقى فيه شىء من تلك النحاسة الداخلتحتها 
عند ازالتها عن الشقوق الا أن يحمل على أن الشماق تحت أظفاره ٠‏ وقوله : « ويستنحىفيحد 


الريح » عطف على قوله : « يطأ» أى عن الرجل يستنجى فيجد الريحءفيكون سئوالا 
ثانياً . (مراد) . 


(8) لعله لموافقة قول السائل أويكون مافى الصحاح وهماً . 


7 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





واف '') , والواني ما يكون وزنه درهماً وثلثاً » وما كان دون الد رهم الواني فقد 
يجب غسله ''! ولا بأس بالصلاة فيه . 

وإن كان الدم دون خصة فلا بأس بأن 0 إلا أن يكون دم الحيض 
فا نّه يجب غسلالثوب منه ومن البول والمني قليلا كان أو كثيراً وتعاد منه الصلاة 


علم يه اوالم تعدم.». 

. ( » وقال علي تَمْتَشءُ : « ما | بالي أبول أصابني أو ماء إذا لم أعلم‎ ١8 
وقد روي في المنى « أنه إذا كان ال ج لجنيا حيث قام ونظر وطلب‎ ١9 1 
فلم بجد شيئاً فلاشيء عليه , فان كان لم ينظر ولم يطلب فعليه أن بغسله ويعيد‎ 
, 190 » صلائه‎ 


)١(‏ الظاهر المراد قدر سعته لاوزنه وحكاية الوزنلتعيين الدرهم وتميزه . (سلطان). 

(؟) أى فيما يشترط فيهالطهارة غير الصلاة . أو المراد نجاسته بمعنى أنه لايتوهّم من 
جوازالصلاة فيهطهادرته(م ت ) . 

(؟) يمكن الجمع بينهما بان يكون المراد بالددهم سعثه وبالحمصة وزنه , فان قدر 
الحمصة اذا وقعت على الثوب أو اليدن يصير بتّدر الدرهم فىالسعة , لكن الجمع بين قولى 
الصدوق مشكل لان ظاهر كلامه أن العفو عن وزن الددهم الوافى لاعن السعة الا أنيأوليآن 
مراده السعة مع الكبر كما نمل أنه كان بقدر أ<خم صالراحة أورؤٌوس الا بهام أو المدور الذى 
قطره طول رأسالابهام وفى بعض النسخ « خمصه » بالخاء المعجمة والصاد المهملة بمعنى 
أخمص الراحة وكانهتصحيف أو بحمل!اخير الثانىعلى الاستحباب . وفىالمتفرقخلاف والظاهر 
من الاخبار أنه اذا كان قدر الدرهم حال الاجتماع يجب اذالته (م ت ) . 

(©) أى لاحرج على فىنفسالامر اذا استمر عدمالعلم » فلا ينافى ماذكر فىالسابق. 
وقال المولى التفرشى : ظاهره السساواة بينهما فيدل ظاهرء على عدم وجوب اعادة الصلاة 
بذلك فى الوقت وخارجه . أقول : فىسند هذا الخبر على طربق الكلينى والشيخ حفص بن 
غياث وهو رجل عامى من قضاتهم ولىالهضاء بيغداد الشرشة لهادون ثم ولاه قضاء الكوفة . 

(4) ظاهره أنه اذا حصل عند الانسان أمارة الجنابة من رؤيا أوغيره فان تفحص ولم 
0 من المنى فى ثويه وبدنه ثم يعد الصلاة دراه لم يكن عليه شىء ؛ وان لم يتح صفر آء 
بمد الصلاة اعادها للتتسير فى التفحص ( مراد ) و الخير مروى فى الكافى ج 8 ص م.؟ 
وفى التهذيب ج ١‏ ص ١٠١‏ . 


الطهارة/ ما ينجس الثوب والجسد 7ن 





ولا بأس بدم السمك في الثوب أن يصلى فيه الا نسان قليلا كان أو كثيراً . 

ومن أصاب قلنسوته أو جمامته أو تكنه أو جوربه أو خفه مني" أو بول أو دم 
أو غائط فلا بأس بالصلاة فيه '') وذلك لان" الصلاة لا تتم في شيء من هذا وحده . 

ومن وقع ثوبه على مار ميت فليس عليه غسله ''' ولا بأس بالصلاة فيه . 

ولا بأس أن يمست ال ر“جل عظم المت إذا جاز سنة .ولا بأس أن بجعل 
تين لبت للفى ا نسو 0 

ومن أصاب ثوبه كلب جاف ولميكن يكلب صيد فعليه أن يرشّه بالماء » وإن 
كان دطباً فعليه أن يغسله » وإنكان كلب صيد وكان جاقاً فليس عليه شيء 7" , وإن 
كن رطا فغلية أنانرشة عالاء 20 


)١(‏ المشهور عدم العو عن العمامةلان الهيئة لا مدخل لها فىعدم ستر العورتين بها 
فيلزم جواز الصلاة فى كل ثوب تدس مطوى والظاهر انه لايقول به ( م ت) . 

(؟) هذا اذا كان يابساً لارطباً . 

(؟) ذلك لان الغالب عدميماء اللحمو ا لجلد يعد مضى سنة وعظم المي تليس بنجس . وقال 
المولى التفرشى ظاهره : يشمل ميت الانسان وغيره ووجوب الغسل بمسالعظم المجرد عند 
البعض لايستلزم نجاسته . واستشكل المجلسى الاول من حيث وجوب الدفن ومن حيث عدم 
جواذالصلاة فىجزء الحيوان غير المأ كول اللحم و قال : يحمل على سن الشاة وما أشبهها . 

وقال التفرشى : .دل علىطهارة السن وعدم و<وب دفنه ان تفرد عنالميت وعلىجواز 
المقلوعمن الحى مكان السن . (مراد) . 

(ع) هذا الول مدفوع لعموم دواية الفضل أبى العباس فىالصحيح قال قال أيوعبدالله 
عليه السلام « اذا أصاب ثوبك منالكلب برطوية فاغسله . وان مسحه جافاً صب الماء عليه» 
كذا قال العلامة فى المنتهى والشهيد فى الذكرى . (سلطان ) . 

(ه) المشهود نجاسة الكلب مطلقاً ويجبالفسل انكانرطباً وينشحانكان بابسا ؛ وما 
قاله الصدوق من استثناء كلب الصيد يمكن أن يصلاليه خبر . (م ت) . 


7 من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 





ولا بأس بالصلاة في ثوب أصابه خمر ''! لان الله عز وجل” حرم شر بها ولم 
ار الصلاة في ثوب اضاكة . اما قِ بيت فيه خمر 9 قلا نحوز الضاك قن" : 

ومن بال فأصاب فخذه نكتة من بوله فصلى ثم” ذكر أنه لم يغسله 7 فعليه 
أن بغسله وبعيد صلاقه 7 . 

وإن 5 فأرة في الماء ثم آخ رجت فمشت على الثياب فاغسل مارأيت من أثرها 
وما لم تره انضحه بالماء ' ١‏ . 


)١(‏ ظاهر الصدوق طهارة الخمر ؛ ويمكن <مل كلامه على العفو عنها , و الاخبار 
متعادضة وحمل أكثر الاصحاب اخبار الجواز على التقية ويشكل بأن أكثرهم على النجاسة 
الا أن يقال : التقية كانت من ملوك بنى امية وبنى العباس فانهمكانوا يشر يونها و يزاولونها 
والاستدلال بالاية أشكل والاحتياط فىالدين الاجتناب وانكان الجمع بالاستحباب أسهلكما 
ذكر فىالمعتبر والله تعالى يعلم . (مت) . 

(؟) يمكن توجيهه بان عين الخمر هنا موجودة بخلاف اصابة الثوب منها فر بماكان 
للعين أثر لايكون للاثر ( سلطان ) . 

(") روى أخبار بالنهى عن الصلاة فىبيت فيه مر وحملها الاصحاب على الكراهة 
وظاهر السدوق الحرمة وان امكن حمل كلامه على الكراهة لاستعمالهم عدم الجواز فى 
الكراهة كثيراً والاحوط أن لايصلى فيه . (م ت ) . 

(ع) «ثمذ كر»يدلعلى! ندكان عااماً بذلكفنسىالازالة وصلى. (مراد ) اقولدواهء الشيخ 
فىالتهذيب ج ١‏ ص 79 . باسناده عن الحسن بن زياد عن الصادق عليه السلام . 

(4) قد ذكر أن ناسى النجاسة يعيد فى الوقت وجوياً على المشهود و فى الخادج 
استحباياً ؛ ويمكن حمل الرواية على الاعم . ودبما يقال باستحباب الاعادة مطلقاً و يو كد 
فى الوقت ولا يخلو من قوة جمعاً بين الاخباد . (م ت) . 

(؟) كما فىرواية على بنجعفر عنأخيه موسى عليهالسلام وظاهره النجاسة وحملعلى 
الاستحباب جمعاً بينه وبين صحيحه الاخر .( م ت ) أقول : الخبرفى التهذيب ج ١‏ ص 76 
و١"‏ . والمشهور انه محمول على الاستحباب وذهب الشيخ فى النهاية الى وجوب غدل 


مارؤّى من أثرها : 


الطهارة/ علة الغسل من الجنابة و“ 





وإن كان بال “جل جرح سائل فأصاب ثوبه من دمه فلا بأس بأن لا بغسل 
حتى يبرأ أو ينقطع الدأم ١"‏ . 
م 97١‏ وسثل أبو الحسن موسى بن جعفر ليها د عن خصي" يبول فيلقى من 
ذلك عدا وير ىالللل بعداللللء قال: و ثم منضح ويه فيالنهارمية واحدة 5ن 
ود 59١‏ - وسأل على بن جعفر أخاه موسى بن جعفر َبْوَظام « عن ال ر "جل وقع 


وبه عل ىكلب ميت ؛ قال : ينضيحه وبصلي فيه ولا ا 


باب ١17/‏ 
العلّة الَتتى من أجلها وجب الغسل من الجنابة وام .يجب من 
المول والغائط 


ووو «١‏ حاء نفر هن المهود إلى رسول ال تياف فسألهأعلمهم عن مسائلوكان 


)١(‏ دواء الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص 77 باسناد فيه جهالة عن سماعة عن الصادق 
عليه السلام ويؤيدء اخبار صحيحة , ولا ديب فى العفومع اليلان أو عدم الانقطاع . و فيما 
ينقطع أحياناً الاحوط الفسل اذا لميضر ؛ وكذا الا<وطالاجتناب مهما تيسروانكان الاظور 
من الاخبار العفو مطلقاً ما لم يبرء أو ينقطع الدم فاذا انقطع فالاجتناب عن مقدار الدرهم 
والازيد لازم . ( م ت) . 

(؟) دواء الكلينى ( ج © ص ١٠١‏ ) بسند فيه جهالة والظاهر أن المراد بالتنشح الغفسل 
ان علم أنه بول . فان لم يعلم فالمراد به الصب استحباباً وهو الاظهر من الرواية . (مت). 
وقال التفرشى « قوله : ثم ينضح دوبه » ظاهرء الاكتفاء به فيكون معفواً عنه من قبيل نجاسة 
ثوب المربية للصبى ببوله و تخصديص ذلك بما اذا انحصر ثوبه فى واحد محتمل . كما فى 
المربية . ويحتمل أن يراد بالنضح الغسل بقرينة تخدصيده بالنهار و ان كان استءمال النضح 
فى الرش هو الشايم . 

(؟) ظاعر الخبر الملاقات باليبوسة بقرينة النضح وليوافق الاخبار الآخر من الغسل 


مم الرطوبة 5 الصب مم الييوسة 8 


كب من لاأحضره الفقيه(ج )١‏ 





فيما سأله أن قال : لاي شيء أمرالنه تعالى بالاغتسال من الجنابة ولم يأمس بالفسل 
من الغائط والمول ؟ فقال رسول الله تلبات : إنة آدم لما أكل من الشجرة دبة ذلك 
في عروقه وشعره وبشره فا ذا جامع ال ر “جل أهله خرج الماء من كل عرق وشعرة في 
حي نارهب اهدر كدل على زد مجه الاقتسالبمة السانة الو السام 
والبول يخرج منفضلة الشراب الذي يشر بدالا نسان , والغائط بخرجمنفضلة الطعام 
الذي يأكله الا نسان فعليه منذلك الوضوء ء قالاليبودي : صدقت باع »0 ). 

د90 وكتب الر ضاطَيةٌ إلى عد بن سنان فيما كتب هن جواب مسائله : 
« علّة غسل الجنابةالنظافة لتطبير الا نسان مما أصاب من أذاه ''' وتطهير سائر جسده 
أن" الكنانة :خارحة هن كل جيف و فلولك وحن عليه تظوير كيده كله وعلة 
التخفيف ف البول والغائط أنه أكثر وأدوم'" من الجنابة » فرضي فيه 7 بالوضوء 


ككل تم ووو مها وسع يكين إرادة تقد ولا تيوه :يز العناءة الا تكون. إلا ببالاستلذان 


)١(‏ ظاهر هذا الخبر والذى بعده وجوب الوضوء والغسل لنفسهماكما يظهرم نأخبار 
أخر و ان أمكن حمل الوجوب على السببيةلكنالظاهر الاول والخبر الذى تقدم ف ىالوضوء 
يدل على الوجوب لنفسه بخلاف خبر محمد بن سنان فىالوضوء فان ظاهره الوجوب للصلاة 
وبالجملة يظهر من بعض الاخبار وظاهر الاية الوجوب لغيره و من بعضها الوجوب لنفسه ٠‏ 
ولامنافاة بين أن يكون واجباً لنفسه وباعتباراشتراط الصلاةيه يكونواجباً لفيره ؛ والاحتياط 
فى الفسل قبل الوقت اذا لم يكن مشغول الذمة أن ينوى القربة به منالوجوب والندب و 
ان كان الاظهر الاكتفاء بها مطلقأ ٠‏ لكنه يحتاط فيما كان الوجه معلوماً بنيتها وفيما لميكن 
معلوماً الاحتياط فى العدم . وان أرادالخروج منالخلاف ينبن ىأن يعلق نيته بصلاة بالنذد و 
شبهه حتى ينوى جزم ( م ت ) . 

(؟) أى اذى الجناية و تذكير الصُمير بتأويل ها يوجب الغسل . 

(؟) قوله : « أدوم » عطف تفسيرى للاكثي . 

(ع) الضمير داجع الى كل من البول و الفائط . 


الطهارة/ باب الأغسال 7 


. (')ان.. 
علوم والا كراه لازم 9 ل # 
باب ١/8‏ 


الأغسال 

اا | قال 3 حجعفر البائر +« الفييل ف شعة عق هوطنا + ليلةضيعة 
ع ""المو شرو إففان ٠‏ وللة تسعة عثر . وليلة إحدى وعشرين . وليلة ثلاث 
وعشر يزوفيها برجى لبلة القدر . وغسل العيدين . وإذادخلت الحرمهين , ويوم تحرم 
وروع كال نارق وميه نكن ا انك وبوف الترسط عرو قووذ دلت هما ب 
كته اد ميق عونا زوم زوع السهة : وغيل الكبوف اذا اختر ف المرسق 
كله فاستيقظت ولم تصل فعليك أن تغتسل وتقضي الصلاة! '' وغسل الجنابة فريضة » 
«بو *-ءقال الصادق يتشد :« غسل الجنابة والحيض واحد » 7 . 

10 ا ا أ من قثل وَرَغا فعليه الفسل‎ ١/54 





» لمايلزممنهممنالحر كةالعنيفة و التعب فىالجملة . وفى بع ضالنسخ « ولااكراء‎ )١( 
. أى ليست بغير ارادة ؛ و عليها قالواو للحال‎ 

(؟) فى بعض النسخ « باب الاغتسال » . 

(؟) أى غسل ليلة سبعة عشر بقرينة قوله بعد ذلك . ولوكان المراد عدالمواطن لم 
يستقم ذلك على أن الباب معقود لتعداد الاغسالدون المواطن . 

(؟) يستحب الفسل لقضاء صلاة الكسوف اذا تركها متعمداً مع استيعاب الاحتراق 
و هومذهب اكثر الاصحاب و قيل بوجوبه . 

(0) أى نوع واحد أو يكفى غسل واحد لهما (مراد) و قال المجلسى ‏ رحمه الله 
فوله «ه واحد » يعنى فى الكيفية ٠‏ و ريما يستدل بها على أنه لايجب فى غسل الحيض وضوء 
5 ذهب اليهجماعة من الاصحاب ., ويؤيده قوله (ع) « أىوضوء أطهرهنالفسل » و يمكن 
أن يراد به التداخل و هو بعيد . 

(؟) فى دوضة الكافى تحت رقم 5٠‏ عن عبدالله بن طلحة قال : ه سألت أبا عبدالله(ع) 
عن الوذغ فقال : رجس و هو مسخ كله فاذا قتلته فاغتسل ‏ الحديث» . و قال فى المرآة 
المشهور بين الاصحداب ١-:<باب‏ ذلك الفسل . 


7 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


وقال بعضمشابخنًا : إن العلة فى ذلك أنه بخرح من ذنوبه فيفقل منبا )١(‏ 
هبو 4- وروي « أن منقصدإلىهمصلوب فنظرإليه وجب عليدالغسل عقوية »!"ا 
فك فا ونال سماعة ون حزان أناغزوا نات ون فول التخسطة فقا 
وان "اق اللنشن. :وال إل انه وض للنساء ق النش لفلة الكاء 11 وفييق 
الجنابة واجب » وغسل الحيض واجِب »؛ وغسل اللمستحاضة واجب», وإذا احتشت 
بالكرسف فجاز الدّم الكرسف فعليها الفسل لكل صلاتين » وللفجرعٌسل , وإن لم 
ع الوا الكريق فعلنيا الوطوء لكل عرلزة '" «وغال العباء واس غيل 


)١(‏ دوى فى بعضالاخبار «أن أعداء آل محمد (ص) يصيرون وذغاً بعدالموت فقئلهم 
كفارة للذنوب» : 

(؟) قيده بعش الاصحاب بما بعد ثلاثة أيام . و عمم المصلوب بأعم من الحقوالباطل 
وبالهيئة الشرءية أو بغيرها و حمل الوجوب على الاستحباب المؤكد ( م ت ) . 

(؟) ذهب الى وحجوب غسلالجمعةجماعةمنهم الكلينىو الصدوقوشيخناالبهائى رحمهم النه 
على ما نقل عنهم لظاهر كثير من الاخباد لكن المشهود استحبابه . والوجوب فى تلك 
الاخبار منزل على تأكدالاستحباب و فيها قرائن كثيرة على ارادة هذا المعنى كعد غيرء من 
الاغسال المستحبة فى عرض تلك الاخبار . 


(*) يعنى اذا كان الماء قليلا أولكون الماء فىالسفر قليلا غالباً فلولميغتسل لايشرها 
مع وجود الماء فكانه رخص لهن مطلقاً وهذ. علتها , و يؤيد وجوب غسل الجمعة الاخباد 
السحيحة بلفظ الوجوب وعارضها أخبار صحيحة أيضأً أنه سنة وليس بفريضة وان أمكنالجمع 
بينهما بان ثبت وجوبها بالسنة لكن لما كان اطلاق الوجوب فىالاخبار على السنة الو كيدة 
شايع أشكل الحكم مع وجود المعارض فالاحتياط أنه لايترك ولاينوى الوجوب والندب بل 
لقسد القربة . ( م ت ) . 

(ه) لاخلاف بين الاسحاب فى وجوب الاغسال الثلائة للكثيرة و انما الخلاف فى 
المتوسطة و ظاهرالخبر وجويه و ان حكمها الكثيرة والذى يظهر من أكثر الاخبار تثنية 
حكمها لا التثليث كما هوالمشهور ( م ت ) و قال الفاضل التفرشى : لعل سكوته عن تقسيم 
هذا القسم الى الذى لم يتب الكرسف ففيه الوضوء فقط , و الى ما يثقبه ولم يسل قفيه مع 
ذلك غسل لسلاة الغداة لعدم احتياج المخاطبين اليه أولاغناء اشتهاره عن البيان . 


الطهارة/ باب الأغسال / 





, 3 و 7 هم ” (؟" ” 

المواود و00 وعسل المست واجب ؛ وعسل من عسل هيما ١‏ “والس عند 
0 500 7 ٍّ 2 

المحرم واأجب 2( 1 وعسل دوم عرفة واجب ,2 وعسل الز دارة ا إِ 


لعن 
[نه] علة : وغسلدخولالبيتواجب". وغسل دخول الخرم واجب . وستئحي* أن لا 
مع ار "عن الخقي "اوقد باعل لع "ادنيل الأنشداء واد ا 
وغسل أوآل ليلة من شهر رمضان م وغسل لبلةإحدى صقو ووسنة وعال 
للد ثلاث و عشربن لاتتركه فا ذه برجى في إحداهما ليلة القدر ؛ وغسل يوم الفطر 
ولنايوم الا خض الا حت اكباو فيل الامتشار ع ا 


)١(‏ حمل على تأكد الاستحباب وذهب يعضهم الى وجوبه و قال : يجب حين الولادة 
ولابد فيه من النية وهومتروك والمرادبالوجوب الاستحباب المؤٌ كدلما رواء الشيخ (ده) عن 
سماعة عن أبى عبدالله (ع) قال : «وءسل المولودمستحب لانه خرج من محل الخبث واستحب 
غسلهة». 

(؟) فى بعض النسخ « غسل من مس ميت » ولعله تفسير . 

(؟) يعنى حين يريد الاحرام للحج أو العمرةتجوذاً؛ فالاكثر على الاستحباب وذهب 
بعضهم الى الوجوب . ( مت ) . 

(©) أى زيارة البيت وطوافه . 

(4) قرينة على ادادة تأ كيد الاستحباب من الوجوب . ( سلطان ) . 

وقال الفاضل التفرشى : ذكر ذلك بعد ما ذكر أنه واجب وهو دال على تأ كيد 
الاستحباب كما فى نظائره لعله للفرق بين الرجل والمرأة ؛ فاستحبابه للمرأة مقيد يكون 
الدخول لتصد الزيارة و للرجل مطلماً . ( مراد ) . 

(9) وهو الرابع والعشرون من ذى الحجة على المثهود . وقيل: الخامس والعشرون 
هنه ( مراد ) . 

(0) يعنى لصلاة الاستقاء أوالاعم منها ومن الدعاء للاستسقاء ( م ت) . 

(4) ظاهره الاستحباب مطلقا و المثهور أنه لصلاة الاستخارة التى وردت فيها الغسل 
و يحمل هذا المطلق على ذلك المتيد ( م ت ) . 

وقال الفاضل التفرشى : ظاعره يدلعءلى استحبابهلكل استخارة لثلا يتأخر البيان عن -ه» 


ْم من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





بد 50 وقالرجل للصادقثَيَات : « إن" ليجيراناً ولهم جواريتغنين ويضر بن 
بالعود فر يما دخلت المخرج فأطيل الجلوس استماعاً مني لبن" فقاللد الصادق ثَتَلامْ : 
لاقمل غال #وات مااعوافي انه برجلي إِنّما هو سماع أسمعد يا ذني'! » فقال 
له الصادق ليَحم: تالنه أنت'"' أماسمعت الله عز وجل بقول: «إن" المعو البصروالفؤاد 
كل اولئككان عنه مسئولا » فقال ال ر“جل: كاتني لم أسمع بهذه الآ ببة منكتاب الل 
عز" وجل هن عر بي ولا عجمي 6 لا جرم أنى قد تر كتها , وأنا انعفن الله تعالى , 
فقال له الصادق مياه : قم فاغتسل وصل ها بدالك '' . فلقد كنت مقيما على أمر 


عظيم ما كان أسوأ حالك لو مت على ذلك ! استغفر الله تعالى واسأله التوبة من كل 
ما مكرهفا نه لا مكره إلا القبيح والقبيح دعه لا هله فا ن لكل أهلا » © , 


م وقتّالحاجة والاصل عدم علم المخاطبين بما يفنيهم عن البيان لكنهم رضىالله عنهم يخصدون 
ذلك بصلاة خاصة للاستخارة . 

)١(‏ أى لمأقصد بدخول المخرج استماعالغناء ليكونالاتيان حراماً بلالدخوللقضاء 
الحاجة ؛ و بعد ما دخلت اتفق السماع . 

(؟) فى بعض النسخ « تالله تب » و فى بعضها « بالله أنت » . و قوله : « تالله أنت » 
الظاهرأن «أنت» مبتدأ خبره محذوف , ويمكنأنيكون تقولقولا عجيباً . 

)١(‏ أى ماظهر لك أنه ينبغى أن تصلى و حاصله أى صلاة تريد . و سمعت شيخنا 
- د<مه الله يول : ان أصحاينا ‏ رضوان الله تعالى عليهم استدلوا بهذا الحديث على 
استحباب غسل التوبة وهو كما يدل على ذلك يدل على استحباب الصلاة لها , والعجب أن 
أحداً منهم لم يعد تلك الصلاة هن أقسام الصلاة المندوبة ٠‏ ويمكن أن يقال : قوله عليه 
السلام « مابدالك » يدل على الاتيان بالصلاة أى صلاة كانت لانها تذهب السيئة وذلك يشمل 
الصلاة الموظفة فلم يدل على استحباب صلاة لاجل التوبة بخلاف الفسل اذ ليس له فردموظف 
فى كل يوم ليكتفى به (مراد ) . 

(©) لاخلاف فى حرمةالغناء للاخبارا لكثيرة وديما يفهممن هذا الخبر أنها كبيرةللامر 
بالتوبة بناء على أن الصغائر مكفرة لايحتاج اليها وفيه أن الاجتناب من الكبائر مكفرة 
للصغائر لامطلماً . (مت) . 


الطهارة/ صفة عُسل الجنابة 1م 

والعيل كلمتة م شاة فون الاي !"وقد يجوى" الشدل فين الجنابة عن 
الوسوة اديع #ريهان اعفيها فا قرسا حدى عن امعرهي] “.ومو اعتدن لق 
جنابة“فليبدأ بالوضوء ثم" بغتسل , ولا بجزيه الغسل عن الوضوء' .لان" الفسل 
سنة والوضوء فرض ولا دجزي السئة عن الفرض . 


باب ١9‏ 
صفة غسل الجنابة 
فال أبي رضي الله عنه ‏ في رسالته إلى" : إدا أردت الغسل من الجنابة فاجتيد 
أن تبول ليخرج ما بقي في إحليلك من المني؛ ثمة اغسل يدبك ثلاث (') من قبلء أن 


)١(‏ أى ثبت وجويه واستحبابهيالنة دون الكتاب سوى سل الجنابه فان وجوبه:بت 
بوله تعالى : « وان كنتم جنياً فاطهروا » وقوله « ولا جنب الاعابرىسبيل<تىتفتسلوا ». 

(؟) مضمونه فى الخبر فيكون من قبيل بيان العلل الشرعية . و اما الاستدلال بمثله 
فمشكل لان ثبوت أهرين بالكتاب لايقتضى كفاية أكبرهما ع نأصفرهما بديهة . و ليسدليل 
يدل عليه وكذا ثبوت أمر بالسنة لايقتضى عدم كفايته عما ثبت بالكتاب. (مراد) . 

وقالالمولىالمجلسى رحمه الله : لوكانهذاالقولمن الخبرأمكنأن يكون موافماً 
للواقع ومماشاة للرد على العامة فى استحساناتهم العقلية ولوكان من الصدوق ‏ رحمه الله 
فهو عجيب . 

(؟) أجمع علماؤنا على أن غسل الجنابة مجز عن الوضوء , واختلف فىغيره من 
الاغسال فالمشهور أنه لايكفى بل يجب معه الوضوء للصلاة سواء كان فرضاً أوسنة ؛ و قال 
السيد المرتضى : لايجب الوضوء مع الغسل سواء كان فرضاً أونقلا وهو اختيار ايبن الجنيد 
وقواء شينا المعاصر(مراد ) . 

(ع) الطاعر الاستحباب وان لم يكن من الاناء وان تأكد الاستحياب فى الاناء قبل 
ادخال اليد فيهلرفع النجاسة الوعمية . والنلاعر <صولالاس:ة<ياب بالمرة والمرتين وانكان 


الثاؤت انكل ... نت 


2 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





تدخلهما الا ناء وإن لم يكن بهما قذر , فان أدخلتهما الا ناء وبهما قذر ' ' فأهرق 
ذلك الماء ؛ وإن لم يكن بهما قذرفليس به بأس , وإن كان أصاب جسدك مني فاغسله 
عن بدنك , ثمة استنج واغسلوأنق فرجك ''! , ثم" ضع على رأساك ثلاث أكف من 
ماء » وهيّز الشعر بأناملك 7" حتى يبلغ الماء إلى أصل الشعر كله 

وتناول الا ناء بيدك وصبه علىرأسك وبدنك مى”تين , وامرر بدك على بدنك 
كله , وخكل 1 ذنيك با صبعيك ؛ و كلما أصابه الماء فقد طهر '' فانظر أن لا تبقى 
عراة امن رأحاك ولعيتاك إلا ( و]ندخن الما عنقها :ومن عر كهرة من الكنابة ل 


بغسلها كنا فهو قِ النار 9 . 


. المراد بالعذرهنا الذحس‎ )١( 

(؟) قوله ه استنج » أى بعد داغسلت المنى عن بدنك غير محل الاستنجاء وقوله 
ادل : لان أن ازالة المنئ عن هل الاتكتحاد كان قن وسل. اليه لا كوت الابالماء. 
ويمكن ان يراد بالاستنجاء ماكان بالمحات الثلاث فيكون جمم الفسل معه للاستحباب . 
فقول اق »© نا كه اللفل اهراد 6 

)؟) هذا قدل الغسل من باب المتّدعة الاحتياطية ليد لالماء<ينالفعل الى أصلالشعر 
بلامشةة . 

(ع) المراد بالاصابة الحريان . فلا يوجب التقديم و التأخير فى الجانبين . لكن 
المشهود تقديم اليمين على اليساركما هوظاعر <سنة زرارة « قال: كيفيةةلالجنب ؟ فعال: 
انلم يكن أصاب كفه شىء غمسها فى الماء . ثم بدء بفرجه فأنقاه بثلاث غرف »؛ ثم صب على 
رأسه ثلاث اكفا', ثم مبّعلى دنكية الايمن؛ وعلىمنكيه الايسرمرتين؛ فما جرى عليه الماء 
فد أجزأء ٠‏ الكافى ح ماص بع فكما أن الظاهر تقديم الرأس على اليمين تقديم اليمين 
على اليسار وان ام يدل عليه اللفظ لغة . ويمكن أن يتدل على وجوب تقديم جانب اليمين 
فانوك دن الأدياق .على أزعفدل" اليت كتدلالحتاءة ويح الترتيت في واحياعا كنا صرح به 
فى الممتير . 

(4) الظطاهر أن المراد متدار شعرة أو ما تحت الدعر لان الظاهر أنه لم يتل أحد 


بوجوب غسل الشعر . (مثث). 


الطهارة/ صفة عُسل الجنابة م 


زعو ترك التول عاك انو الجيعاية اوشك أووقي ويقية الماء يدنه فووقة 
الداء الذى لا دواء له . 

ا ا ا 0 
لان" العمل على .ما ظيرلاغلى مابطو وتغي أن" ال خل إذا آزاد اتماكل أو يشت 
قبل الفسل لم بجز له إلا انبا ديه ونتّهضمض وورستاشق فا ذه إن أكل أو شرب 
قبل أن يذلاك عدف عليه [هرد] الوم ا 

-١ 6‏ وروي« أن" الا كل على الجنابة بورث الفقر »'' . 

ولاو 5022 - وقال عبيدانت بن على الحلمى''' « سيل أبوعيدالدٌ تَفعَلتهُ عن الر “جل 
الشف له أن ونا وغو فين #ففال.: نكر ولك تعد وها 1# 

.1 "# وف حديث آخر قال :« آنا أنام علىذلك حتنى| صبحوذلك أتي! ريد 
أن أعود «ى 9 5 


1١‏ 4-وقال'' عن أبيه للعَكِمُ : « إذا كان الر “جل جنباً لم بأكل ولم شرب 


)١(‏ ظاهره عدم الاستحباب و يحمل على عدم الوجوب للاخبار الكثيرة بالامر بهما 
وأقل مراتبه الاستحباب . (مت) . 

(؟) فىبعض النسخ « أن يغسل » وأقول : راجع الوسائل باب استحباب المضمضة 
والاستنشاق قبل الفسل . 

(؟) كمأ رواء الكلينى ‏ رحمه الله فى الكافى ج 7 ص ١م‏ . 

(؟) دواء المصنف فى الخصال ص ه١ى‏ مسنداً عن أمير المؤمنين عليه السلام . 

() طريق الصدوق ‏ رحمه الله اليه صحيح ( كما فى الخلاصة للعلامة ‏ دحمه 
الله - ) وكتابه مءعروض على الصادق عليه اللام ومدحه . و أصحاب الحديث يعتبرونه غاية 
الاعتبار وكانه عندهم بمنزلة المسموع عنه عليهالسلام . (مت) . 

(9) ذكر هذا الخبر هنا لبيان الحواز وفيه اشعار بعدم الكراهة لمن يريد العود . 


(/ا) تتمة حد.ث الحلي4ى رحدو الله - يعذى أن أباعم الله نفل عن أبية عليهم.ا الدلام . 


4م من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





و 

4 > وقال : «إنىاكرة الجنابةحينتصف راشم س'' 'وحينتطلع وه صفراء.» 
»14 5- قال الحلبي' :« وسألته عن ال “جل يغتسل بغير إزار حيث لا يراه 
ل قال : لا نأ به » . 

6ك 7 وقال : « وسئّل عن ال ر “جل بصيب المرأة فلا ينزل أعليه غسل ؟ قال : 
كان على تنلا ..قول : إذا مس" الختان الختان فقد وجب الغسل » . 

مم1 6م وكن علي يتا يقول:كيفلا يوج الغسلوالحد” يجب فيه'"). وقال : 
بيجب عليه المهر والغسل » . 

نو “تاونقل لاعن الر جل نسئن: المراة فج وون القرع !؟! أعلدنا عسل 


. استدل به على كراهة الاكل والشرب للجنب قبل الوضوء‎ )١( 

(؟) كناية عن قر بها من الفرو ب كماأن مابعدها كناية عن قريها من البللوع(٠راد)‏ . 

(؟) الظاهر أن قوله «كان على » ليس من رواية الحلبى انما هى كما فى التهذيب 
5 ا ص98 من رواية زدارة عن أبى جعفر عليه السلام ه قال جمع عمر أصحاب النبى(ص) 
فقَال : ماتةقولون فى الرجل يأتىأهلدفيخالطها ولاينزل؟ فقالت الانسار الماءمنالماء ؛ وقال 
المهاجرون : اذا التقّى الختانان فتّد وجب عليه الفسل . فمّال عمر لعلى عليه السلام : 
ماتقول ياأبا الحسن ؟ فمَال عليه السلام : أتوجبون عليه الحد والرجم . ولا توجيون عليه 
صاعاً من الماء . اذا التقى الختانان فقد وجب عليه الدسل . فمَال عمر : القول ماقال 
المهاجرون ودعوا ماقالت الانسار » . وهذا الكلام منه عليه السلام لبيان العلل دفعالاستبعاد 
القول بايجابه الغسل وليس من القياس المحكوم فى مذهب أهل البيت عليهم السلام فلذا 
درح بالحكم بعده وقال : « اذا التقى الختانان فمّد وجبالفسل» . 

(؟) هذا من تتمة رواية الحلبى ‏ رحمه الله كما هو الظاهر من الكافى ج ١‏ ص 
عع . وكذا الخير الاتى . 

(ه) الفرج فى أصل اللغة الشقبين الشيئين كالفرجة . وكنى به عنال-وأة لانفراجها 
وكثر استعماله حثى صار كالصريح ؛ قال اللهتعالى «والذي هم لهة. وجهم <افناون » والمراد 


بالفرج فى هذا ال<بر مطلق السوأة قبلا وديرا . ويؤئد مادك نا لفط الخخبر فى الكافى فان» 


الطهارة/ صفة عُسل الجنابة 6م 


إن عو أنزل ولم تنزلهي ؟ قال : ليس عليها غسل وإن لمينزلهوفليس عليه غسل » . 
٠١‏ وسيل عن الر “جل يفتسل ثم بجد بعد ذلك بللا وقد كان بال قبل أن 
يغتسل #قال : ليتوضأ » وإن لم يكن بال قبل الغسل فليعد الغسل »!' . 
-١١ 4‏ وروي في ان دإن كان قدرأى بللا ولم يكن بال فلدوها 
ولا مغتسل إنما ذلك من الحبائل » . 

قال مصنّف هذا الكتاب : إعادة الفسل أصل والخبر الثاني رخصة ( . 


فيه « سألت أباعيد الله عن المفخذ عليه غسل ‏ الحديث » . ويراد بالمفخذ من أصاب فيما 
بين الفخذين من دون ايلاج و فى يعض النسخ « دون ذلك » . 

)١(‏ يحمل على كون المراد من البلل أحد النواقض يعنى رأى بللا مشتبهاً بين 
المنى والبول لاغبرء لان البلل الخارج من الاحليل اذا لميعلم كونه ماذا لايوجب غسلا ول 
وضوءاً لاصالة البراءة . 

(؟) هذا الخبر من رواية جميل بن دداج عن الصادق عليه السلام وليس من دواية 
الحلبى كما فى التهذيب ج ١‏ ص. +وحملعلىمااذاكان اجتهد فى البول فلم يتأت له فحينئذ 
لم يلزم اعادةالفسل .أويكوزذلكمختصاً بمنترك البول ناسيأ كمافىخبرا<مد بنهلالالمروى 
فىالتهذيب ج ١‏ ص 8٠‏ « قال : سألته عنرجل اغتسل, قبلأن يبول فكتب انالغسل يعدا لبول 
الا أنيكون ناسياً فلايعيدو منه الفسل.وقالالفاضل التفرشى ةوله فىالخبر السايق « فليعد 
الفسل» يمكن حمله على الاستحبابانلم يعالاجماععلى الوجوبجمعاً بينهوبينهذا الخبر 
من قوله عليه السلام «فليتوضاأً ولايفتسل»أى وجوياً. وفسر الحبائل بعروقفىالظهر» ويستفاد 
من ذلك استحباب الوضوء أيضاً لانموجبه البول دون مايخرج من الحبائل فوجه استحباب 
الوضوء احتمال كونه مخلوطاً بالبول وفى الغسل احتمال كونه مخلوطاً بالمنى . 

(؟) لعل مراد المصنف ‏ رحمه الله أن الاعادة هى الواجبة و ما دل عليه الخبر 
الثانى من عدم الغسل لالضرودة كأ كل الميتة للمْطر و يراد به ما ذكره الشيخ من أن من 
لم يقدد على البول لا يعيد الغسل فيكون الرحصة لمن هذا شأ نه ولا يخفى مافى هذا الحمل 


لان الرخصة لا وحه لها <مِنئد اد الجامع غير قائم فى صورة عدم امكان البول فلايتم معنى سه 


45 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





١75 44‏ وسئل !0ه عن ال جل ينام ثم" يستيقظ فيمس” ذكره فيرى بللا ولم 
بر في منامه شيئاً أبغتسل ؟ قال : لا إنّما الفسل من الماء الا كبر » 7 . 
.وو ١#"‏ وهدعن المرأة'' ترى في المنام ها برى ال ر“جلء قال : إن أنزلت ذعليها 
الغسل وإن لم تنزل فليس عليها غسل » . 
١5 19‏ قال الحلبي' : وحداثني من سمعه بقول : « إذا اغتمس الجنب ف الماء 
اغتماسة واحدة أجزاه ذلك هن غسله » 7" . 
ومن أجنب فى بوم أو في ليلة مراراً أجزأه غسل واحد إلا ان مكوة يحنت 
بعد الغسل أو يحتلم ؛ فا ن احثلم فلا يجامع حتنى يغتسل من الاحتلام 7" . 
ولابأس بأنيقرأ الجنبالقر آنكله ما خلا العزائم التي سجدفيها وهي سجدة 
لفمان'! وحم السجدة » والنجم , وسودة اقرأياسم ربك . 


مه الرخصة و جواب هذايعلم من معنىالرخصة فىالاصول, و بالجملة فمقصود المدنف غير واضح 

ويحتمل أن المراد الرخصة فى انسان خاص للضرورة و هو بعيد ( شيخ محمد ) . 

. من تتمة رواية الحلبى على الظاهر‎ )١( 

(؟) هذا يدل على عدم وجوب النسل بالبلل لتوقفه على العلم بكون ذلك من الماء 
الاكبر (هراد) والحصراضافى بالنسبة الى المياه التى تخرج من مخرج البول و محمول 
على مالم يعلم كونه منيا . 

() من تتمة رواية الحلبى ‏ رحمدالله ‏ كماهوالظاهرمنالتهذيبج ١ص‏ ع" والكافى 
ال 

(؟) يفهم منه أن الاصل فى الفسل الترتيب , و الادتماس مجزعنه, وظاهر الاخباد أنه 
لا يحتاج الى نية الترتيب و لان الترتيب الحكمى يحصل منهكما ذكره جماعة من الاصحاب 
و الظاهر أنه اذا كان أكثره فى الماء أيضاً و غمس فى الماء بعد النية أو نوى بعد الغمس 
يكفى ولا ي<تاج الى الخروج عن الماء و ان كان أحوط .( مت ). 

(8) لميقل : أو يتوضأكما فىكثير من الكتب فلعله لم يسل اليه دليل على ارتفاع 
الكراهة بالوضوه . ( مراد ). 

(؟) أى سودة السجدة التى بعد سورة لقمان و هى الم تنزيل ٠‏ 


الطهارة/ صفة عسل الحنابة 47 





وف وحنب أو على يزو هو فااسين' الفر اق ا وساتو له أن يسن" الورق 
أويقلت له( الورق غيوء يقرا هو ويد كراد عر" وجل" : 

زلا عرز لجائع بوالحتت انيح العوبالا ماني "زليما انساعذا 
منه وليس لبما أن يضعا فيه شيئاً "لان" ما فبه لا بقدران على أخذه من غيره وهما 
قادران على وضع ما معهما في غبره : 

وإذا أدادت المرأة أن تغتسل من الجنابة فأصابها حيض فلتئرك الفل إلى أن 
تطهر فا ذا طبرت اغتسلت غسلا واحداً للجنابة والحيض . 

ولأراى ران يفني لعي لا و يجنب وهو مختضذب » و بحتجم ٠‏ وبذكرالله 
تعالى» وبتن ور , ويذبح » ويلبس الخاتم » وينام في المسجد ويمر” فيه!") ويجنب أوأل 
اليل :ويتام إلى اخزءووسن أحتب فق أرضل .ول يكن الذاء الأ سا ءاعدا ولا تيخلضن 





. ) لا نعرف فيه خلافاً الا من سلار من أصحابئا فانه كرهه . ( منتهى المطلب‎ )١( 

(؟) هو مذهب علمائنا أجمع الا سلاد فانه كره الوضع . ( المنتهى ) . 

(؟) قال فى المنتهى : الخضاب مكروه للجنب و هو اختياد الشيخو السيد المرتضى 
و المفيد . د قال ابن بابويه « لا بأسأنيختذب ‏ الخ » فأسند الخلاف اليه دحمه الله و 
يمكن <مل كلامه على نفى التحريم قلا مخالفة . 

(ع) فى التهذيب ج١‏ ص ه١٠‏ عن الحسين بن سعيد عنمحمدبن التاسم قال : «سألت 
أبا الحسن (ع) عن!اجنب ينامفىالمسجد قتال: يتوضاً ولابأس أنينام فىالمسجد و يمرفيه» . 
و أفتى المصنف ‏ رحمه الله بمضمون هذا الخبر و لكن الفةّهاء حملوه على الضرودة أو 
على التقية فان <ماعة من العامة يستبيحون استيطان الهاجد للجنب بالوضوء ويعضهم يجوذه 
بغير وضوء . و قال الفاضل التفرشى : قوله « و ينام فى المسدد » ظاهره يفيد <واز الليث 
فيه اذ لابد من النائم فيه أن يلبث زماناً يظان . الا أن يراد به النوم الذى يحصل له من 
غير اخثيار . 


14 من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 





إلى الصعيد ( فليصل بالمسح ''! , ثم" لا يعد إلى الاأرض التى وبق فيها دينه '" . 

وقال أبي ‏ رحمه الله في رسالته إلى" : لاباس بتبعيض الغسل ؛ تغسل يديك 
وفرجك ورأسك وتؤخر غسل جسدك إلى وقت الصلاة» ثم'تغسل جسدك إذا أردت 
ذلك , فا ن لتك لخدي من بول أوغائط أوريح بعدماغسلت رأسك موقبلا ن تفن 
جسدك فأعد الغسل من أو“ لها" فا ذا بدأت بغسل جسدك قبل الرأس فأعد الغسل 
على جسدك بعد غسل رأسك . 


٠٠١ باب‎ 


45 أ قال الصادق تي : « أوأل دم وَقَمْ على وجه الارض دحواء: حين 
حاضت © . 


0216 5 - وقال أبوجعفر الباقر لي : « إن" الحيض للنساء نجاسة رماهن” ال 


)١(‏ خلص اليه الشىء : وصل . أى لا يظفر بالتراب أو وجه الارض للتيمم ولا يجد 
طريقاً للوسول الى التراب . 

(؟) ظاهره أنه يمسح بدنه برطوية ذلك الجمد أو الثلج فيفتسل بهاو يؤيده ما اختار 
سابقاً من أن الوضوء بالثلج جائز . و يحتمل بعيداً كون مراده التيمم على الجمد و الثلج 
(سلطان) و قال التفرشى : ظاهره أن المراد انه يمسح الماء الجامد على بدنه و يغتسل بتلك 
الرطوبة ؛ و يحتمل أن يريد بالمسح ضرب اليد عليه و جعله بمنزلة التراب للتيمم ‏ ويؤيد 
ذلك قوله « ولا يخلص الى الصعيد » حيث أخره عنالتيمم بالصعيد ولو كان المراد الاغتسال 
به كان مقدماً على التيمم . 

() أو بعقّه ايباقاً : أهلكه . 

(؟) هذا مذهب الشيخ و ابن بابويه . و قال ابن البراج : يئمالفسل ولا شىء عليه. 
وهو اختياد ابن ادديس؛ و قال السيد المرتضى: يتم الفلى و يتوضأ اذا أراد الدخول فى 
الصسلاة ( سلطان ) . 


الطهارة/ عُسل الحيض والنفاس 
ع “وجل بها » وقدكن” النساء' 'في زمن نوح تيم إنّما تحيضالمرأة فيالسنة حيضة 
حتى خرج نسوة من مجائهن" !'أوكن سبعمائة امرأة فا نطلقن فلبسنالمعصفرات من 
الثياب وتحلين وتعطرن ء ثم "خر جن فتف رقن في البلاد فجلسن مع الى جال ؛ وشهدن 
الأعياد معهم » وجلسن في دفوفهم فرماهن” الله عز “وجل بالحيض عند ذلك في كل 
كهن ييغتى اولك النضوة بأعانين” '"فسالت وما هق" فأخرصومن بين ار خال فك * 
بحضن فيكل شهرحيضة فشغلهن الله تعالى باالحيض وكسرشهو نون" قال وكان غيرهن من النساء 
اللواتي لم يفعلن مئل مافملن يحضنفي كلُسنة حيضة قالفتزهج بنو اللاي يحض نفك لشهر 
بناتاللا نيبحضنفي كل سنة حيضة فامتزجالقومفحطنبنات هؤلاء وهؤلاء فيكل شهر 
حيضة , فكثر أولاد اللآئي محضن في كل سنة حيضة لاستقامة الحيض ') وقلة أولاد 
اللائي يحضن فيكل سنة حيضةلفساد الدام ؛ قال : فكثر نسلهؤلاء وقلة نسل أولك. 
و1  ”"‏ وقال النبي” مشي : «إن“فاطمة (صلوات ال عليها) ليس تكأحدمنك. © 
إنها لاترى دما في حيض ولا نفاس كالحورية » . 
و1 4- وسئل الصادق تيلاي دعن قول الزهعز“وجل”: «لهمفيها أزواج مطبرة» 
قال : الا زواج المطهرة اللائي لمبحضن ولا يحدثن » . 
وقال أبي ‏ رحه النه ‏ في رسالته إلي": إعلم أن أقل” أيَام الحيض ثلاثة أيسّام , 
وأكثرها عشرة أنام » فان رأتالمرأة الدأم ثلاثة أنّامومازاد إلوعشرة أيام فيوحخيض 





)١(‏ كذا والظاهر و قد كانت النساء من غير ضمير الجمع مع الفاعل الظاهر الا أن 
الاق الى الطاعن يذل خرع: امون بن[ لات 

(؟) المحن : الموضع الذى يسثثر فيه . وفى بعض النسخ « محاريبهن » و فى بءضها 
حجالهن و فى بعضها ه مخازنهن » و فى بعضها « مخابهن » . 

(؟) أى بأشخامهن . 

(؟) اضافة الاستقامة ال ىالحيض منقبيل اضافة المسبب ال ىالسيب أى استقامة المزاج 
من جهة الحيض فكثرة الحيض سبب كثرة النسل لاستقاهة المزاج المثمرة لاحهلى على خلاف 
الامر فىاحباس الحيض قانةسيت لفساد الدم وعدم استقامة المزاج فتعسر الحمل وتقل النسل 
فاللام للتعليل لا للعاقبة كما ريما يتوهم ( مح ق ). 


1 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وعليها أن تترك الصلاة ولا تدخل المسجد إلا أن تكونمجتازة » وبجب عليها!' عند 
دور كل عاك انوا وشوء الفالة و سبلي ميفقيلة القبلة ونيذكن أله مواد 
صلاتها كل بوم . 

فا ن رأت الدام يوماً أويومين فليس ذلك من الحيض مالم ترالدام ثلاثة أنَام 
متواليات (' و عليها أنتفضي الصلاة التي تركتها فياليوم أواليومين , وإن رأت الدأم 
أكثر من عشرة أنَام فلتقعد عن الصلاة عشرة أنام '' و تفتسل بوم حادي عشر و 
تحتشي فان لم يثقب الدام الكرسف صلت صلاتها كل صلاة بوضوءء و إن 
نقب الدام الكرسف ولميسل صلت صلاة الليل و صلاة الغداة بفسل و سائر الصلوات 
بوضوء !"أو إنغلب الدام الك رسف و سالصلت صلاةا لليل وصلاة الغداة بغسل, والظهر 
والءصر بقسل ء تؤخر الظهر قليلا و تعجلالعصر وتصلي المغرب والعشاء الآخرة 
بغسل واحد 7 )تؤختر المغرب قليلا وتعجل العشاء الآخرة إلى أيام حيضها ء فا ذا 

دخلت ف أنَام حيضها تركت الصلاة . 

)١(‏ نقل العلامة ‏ رحمدهالله ‏ فىالمختلف هذا الكلام ع نأب المصنف ويحتمل تأ كيد 
الاستحباب كما مرفى نظائره و هو مبالغة فى استحبايه . 

(؟) هل يشترط فىالثلاثة الايام التوالى للاصحاب فيدقولان : قال الشيخفى النهاية : 
لا يشترط التوالى بمعنى أنها لورأت الاول و الثالث و الخامس مثلا لكان حيضاً ٠‏ و قال فى 
المبدوط و الجمل : يشترط التتابع و به قال ابن بابويه و السيد المرتضى و اتفق الفريقان 
على أنه يشترط كون الثلائة من جملة العشرة . ( منتهى المطلب ) . 

(؟) هذا فى المبتدئة و المضطربة و أما ذات العادة فلا . بل ترجع الى العادة على 
المشهور . 

() هذا مخالف لما سبق من الحكم بثلاثة أغسال لمطلق ثقب الك رسف ., و لعل هذا 
مختار أبيه و ذلك مختاره . ( سلطان ) . 

(6) هذا اذا ما لم تحصل الفاصلة المعتدبها و الا اغتسلت غسلين كما ذكره الاصحاب 
وكذافى كل جمم .(مت). 


الطهارة/ عُسل الحيض والنفاس 41 





ومتى اغتسلت ''! على ماوصفت حل لزوجها أن .بأتيها » وأقل” الطهر عشرة 
أبنام و أكثره لاحد له . والحائض تغتسل بتسعة أرطال من الماء بالطل المدنىا 9 . 

وإذا دأت المرأة الصفرة في نام الحيض فهو حيض, وإن رأت في أنام الطهر 
فهو طهر . 
دود © - وروي «في المرأة ترى الصفرة أنه إن كان ذلك قبل الحيض بيومينفهو 
من الحيض » وإن كان بعد الحيض بيومين !"افليس من الحيض'"'». 

وغل العفابة والحيض :واخد ولا يعور العا أن يكين 77 انه كان 
عليها من الشيطان (). 
»وو 8 - وه سأل سلمانالفارسي” ‏ رحة اللاعليه ‏ أمير المؤْمنين ثَلتَلٌ عن رزق 
الولد في بطن أمّه , فقال : إن الله تبارك و تعالى حبس عليه الحيضة فجعلها رزقه في 
بطن | مه ». 

والحبلى إذا رأت الدأم تركت الصّلاة» فا ن" الحبلى ريما قذفت الد"م و ذلك 





)١(‏ أى هن الحيض فانالمستحاضة حل لزوجها بدون الفسل . وظاهر كلامه عدمالحل 
لولم تغتسل بعد الطهر . و المسألة خلافية . 

(؟) لعل مستندء كتاب الصفاد الى أبى محمد (ع) كمانياتى تحت رهم 7903 . 

() خلاف المشهور من الفتوى الا ان يحمل على الزائد على العشرة و <ينئذ لا 
خصوصية له بيومين . ( سلطان ) . 

(ع) المفهوم من هذه الرواية أن ذات العادة تترك العبادة بمجرد رؤّية الصفرة قبل 
ايام عادتها بيومين . وتعمل عمل المستحاضة اذا رأتها بعد أيام عادتها بيومين و هذه الرواية 
وها يقرب منها د كورة فى الكاقفى ج 7 ص 4ل . ( مهراد ). 

(ه) الظاهر الكراهة لاخبار صحيحة بالجواز و ظاهر كلامه الحرمة هع أنه يمكن 
حمل كلامه على الكراهة _(مت). 

(9) لان الزينة ريما يوجب ميل الزوج الى الجماع . 


1 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





إقاراث لتك كثرا اعر نات كن :فلبلا صقن فلل ولس علبها إلاالوشوي 0 
والحائض إذا طهرت فعليها أن تقضي الصوم وليس عليها أن تقضى الصلاة » و في ذلك 
علّتان إحداهما : ليعلم الناس أنة السنّة لاتفاس , والاأخرى : لاأنة الصوم إِنّما هو 
في السنة شهرء والصلاة في كل بوم وليلة » فأوجب الله ع وجل عليها قضاء الصوم ولم 
بوجب عليها قضاء الصلاة لذلك . 

ولابجوز أن بحضر الجنب والحائض عند التلقين7"الأن” الملائكةتتأذى بهما. 
ولا بأس بأن يليا غسله ويصليا عليه , ولا بنزلا قبره , فا ن حضراه 7" ولم يجدا من 
ذلك بدأ فليخرجا إذاقرب خروج نفسه . 
2-4 7 وقال الصادق ليدم : «المرأة إذا بلغت خمسين سنة لم ترجرة!" إلا أن 
تكون امرأة من قرريش !" ». 

وهوحد المرأة التي تيأسمنالحيضء والمرأة إذا حاضت أوةلحيضها( )فدامدمها 
ثلائة أشهر وه لاتعرف أيسّام اقرائها»فاقراؤها مثل اقراء نسائها ‏ وإن كن ساؤها 

مختتلفات فأكثر جلوسهاعشرة أامءوالقرء [و]!' 'هوججع الدامبينالحيضتين وهوالطهر 


)١(‏ ظاهر الاخبار الصحيحة دل على جواز اجتماع الحيض والحمل . وما ورد بعدم 
اجتّماءهما محمول على الغالب أو على ما لم يكن فى زمان الحيض . ( م ت ) . 

(؟) حمل على الكراهة الشديدة . والمراد بالتلقين حالة الاحتضار . 

6 أى حين الاحتضار 5 

(؟) الحق الشيخ ‏ رحمهالله ‏ النبطية بالقرشية فىالبلوغ الىالستين ( المنتهى ) . 

(ه) فى بعض النسخ «١‏ لا ترى حمرة » 1 

(؟) أى المبتدئة . و قوله : « قدام دمها » أى استمر . 

(0) فى أكثر النسخ بدون الواو ولا غباد عليه فان خبر المبتدأ لفظ جمع الدم و فى 
بعض النسخ مع الواو و على ذلك اما يقدر خبراامبتدأ أوالظارف خبرالمبتدأ بينالحيضتين , 
وقكوله : « وهو جمع الدم » جملة معترضة , والهراد أن القرء ما بينالحيذةين. ( سلطان ) 
5 قال الفاضل التفرثى: قوله : 5م والمرء هو جمعالدم « المرء فيد حدف2<بره واقيم تعليله 
مقامه أى القرء سمى قرءاً لان المرأة تقرءالدم ‏ الخ . و فى بعض النسخ «هو جمع الدم ». 


الطهارة/ عُسل الحيض والنفاس بل 
لأن المرأة تقرأ الدم ‏ أي تجمعه - فيأيَام طهرها ء ثم" تدفعه فِيأنّام حيضها. 

و المرأة التى تطبر هن حيضها عند العصر '' فليسعليهاأن تصلى [عند] الغلهر 
إِنّما تصلى الصلاة التي تطبر عندها , ومتى رأت الطهى في وقت صلاة فأخمرت الغسل 
حتتى بدخل وقت صلاة | أخرى 7')., فان كانت فرطت فيها فعليها قضاء تلك الصلاة ؛ 
و إن لم تغراط وإِدّما كانت فينهيئة ذلك" حتنى دخل وقت صلاة | أخرى فليسعليها 
القضاء » نما تصلي الصلاة التي دخل وقتها . 

فان صلت المرأة من الظهر ركعتين ثم" رأت الدام قامت من مجلسها وليس 
عليها إذاطهرت قضاء ال ر'كمتين » فا نكانت فيصلاة المغرب وقدصلت منهاركعتينقامت 
من مجلسها فا ذا طهرت قضت الرتكعة ). 


٠١7ص‎ + أى الوقت المختص بالعصص . ودوى الكلينى دحمه الله فىالكافى ج‎ )١( 
باسناده عن معمر بن يحيى قال : سألت أبا جعفر () عنالحائض تطهر عند العر تصلى‎ 
الاولى ؟ قال : لا انما تصلى الصلاة التى تطهر عندها » و المراد وقت المختص لان وقت‎ 
. الاجزاء موسع‎ 

(؟) أى الوقت المختص بها أيضأ . 

() أى فىتهيئة أسباب ذلك مثل تحصيل الماء والظرف و غير ذلك منأسباب الغسل. 

() فى الكافى ج « ص ١٠١‏ مسنداً عن أبى الورد قال : «سألت أبا جعفر (ع) عن 
المرأة التى تكون فى صلاة الظهر وقد صلت ركعتين ثمترى الدم ؟ قال: تقوم من مسجدها 
ولا تقضى:الر كعتين و ان كانت رأت الدم و هى فى صلاة المغرب و قد صلت ركعتين فلتتم 
من مسجدها . فاذاطهر تفل:مضالركعة التىفاتتها منالمغرب» فعم لأوأفتى بمضمونه المصنف 
دحمه الله . و دواء الشيخ فى التهذيب و قال : « ما يتضمن هذا الخبر من اسمّاط قضاء 
الر كعتين من صلاة الظهر متوجه الى من دخل فى الصلاة فى اول وقتها لان من ذلك حكمه 
لا يكون فرط واذا لم يفرط لميلزمه القضاء؛ وما يتضمن من الامر باعادة الركعة م نالمغرب 
متوجه الى من دخل فى الصلاة عند تضيق الوقت ثم حاضت فيلزمها <ينئذ ما فاتها ». و قال 
العلامة رحمه الله فى المغتاف ج ١‏ اص 84 : ه« عول ابن بيابويه على هذه الرواية سه 


+ 


4 من لابحضرء الفقيه(ج )١‏ 





وإذا كانت في الصلاة فظنت أنّها قدحاضت أدخلت بدها ومست الموضع فاان 
رأت الدم انصرفت ء وإن لم ترشيئاً أتمت صلاتها . 
4و1 8: وسئل موسى بن جعفر لَبِعَلامُ دعن رجل اشتّرى جارية فمكشتعنده أشهر] 
لمتطمث ولوس ذلك هن كبر , و ذكر النساء أنّه ليس بها حبل” هل يجوز أن تنكح 
في الفرج ؟ فقال : إن" الطمث قد تحبسه الر .بح من غير حبل , فلابأس أن سه في 
الفرج >». 

وإذا احتبس على المرأة حيضهاشهراً فلايجوز أنتقي دواء الطمث من بوهها 
أن" النطفة إذا وقعت في الر“حم تصير إلى علقة , ثم" إلى مضغة , ثم" إلىهما شاء ايه(" 
وإن" النطفة إذا وقعت في غير الرأحم لم بخلق منها شيء !"أ فارذا ارتفع طمثها شهراً 
وجاوز وقتها الّني كانت تطمث فيه لم تسق دواء 7". 

و إذا اشترى ال جل جارية مدركة ولم تحض عنده حتّى مضى لذلك ستنّة 
أشهر وليس بها حبل" فا نكان مثلها تحيض ولم يكن ذلك منكبر فهذا عيب ترد به. 

وليس على الحائض إذا طهرت أن تغسل ثيابها التي لبستها فى طمثها أوعرقت 
قبا إلا أن مكون أسابيا شىء من الدام فتفسل ذلك متها : 

فارن أصاب ثوبها دم الحيض ففسلته فلم يذحب أثره صبغته بِمَو حتى يختلط 


وهى متأولة على هن فرطت فى المغربدون الظهر و انمايتم قضاء الر كعة بقَضاء باقى الصلاة 
و يكون اطلاق الركمة « على الصلاة مجاذا » انتهى ولايخفى بعده منسوق الكلام وتجاوب 
الشئين . 

)١(‏ لعل المراد أن ذلك قد يكون بوقوع النطفة فى الرحم و صيرودتها علعةفيمنع 
الحيض فلا يلزم أن تكون ذلك ل.رض لتسقىدواء لرفع ذلك المرض . ( مراد ) 

(؟) بخلاف ما اذا وقعت فى الرحم فانه محتمل للحمل فلا يسمّى الدواء للطمث لآانة 
موجب لقتل انسان . 

(*) لاحتمال الحمل . 


الطهارة/ عسل الحيفرر والنفاس 4 
«سوبر وت لسار سس ساس ره 1 75د 


. )00( 
وبدهب : 
وإن انقطع عن المرأة الحيض فخضبت رأسها بالحناء فا نه يعود إليها 
0( 
الحيض 


ولا بأس أن تسكب الحائض الماء على بد المتوضّي وتناوله الخمرة . 
ولا بجوز مجامعة المرأة في حيضبا لان الله عز" وجل نبى عن ذلك فقال : 
« ولا تقر بوهن” حتنى يطهرن » "١‏ يعني بذلك الغسل هن الحيض '' , فان كان 
الر “جل سَبَقَاً ) وقد طهرت المرأة وأداد أن بجامعها قبل الغسل أمرها أن تغسل 
: أ (١‏ 
فرجباء ثم بجامعها َ 


)١(‏ المشق:الطين الاحمر . و ظاهره أن الصبغ به لاذهاب الدم بالاختلاط ويظهر من 
الاخبار أن ذلك لاذهاب الكراهة عن النفس بان ت<مل الحمرة الباقية من الدم على حمرة 
النقق +( هراة:):: 

(؟) المراد بانقطاع الحيض عن المرأة ادتفاعه بالكلية و هو عيبقد يندفع بالحناء . 

(؟) قرأه المؤلف بالتشديد بقرينة المعنى الذى ذكره . 

(؟) لاديب فى جواز الوطى فى الحل بعد الفسل و حرمة الوطى فى الحيض ٠‏ انما 
الخلاف بعد الانقطاع قبل الفسل . فعلى قراءة التشديد (يعنى فى يطهرن) ظاهرها الحرمة 
مع تأبيدها بقوله تعالى « فاذا تطهرن فآتوهن ‏ الابة» فانه كالتأ كيد لها . و ان الطهادة 
و التطهير ظاهرهما الغسل . و على قراءة التخفيف ظاهرها الجواز لمفهوم الناية وهو 
معثبر عندالمحمقين ولاينافيها قوله « فاذاتطهرن » لانه يمكن أن يكون حراماً الىالا نقطاع 
ومكروهاً الى الفسل كما يظهر من الاخباد ؛ ويمكن تنزيل كل دواية على اخرى يأ نيراد 
بالاطهار الطهارة أو بالمكس تجوذاً . لكن التجوّز فى الدكس أسهل من التجوذ فى عكده 
(معت). 

(8) الشبق ‏ بالتحريك ‏ الشهوة والميل المفرط الى الجماع . 

(؟) قال العلامة فى المنتهى : ان مذهب الصدوق تحريم الوطى قبل الغسل فما صرّح 
بعد هذا يحمل على الضرودة . و استدل فيه على جواز الوطى قبل الفسل لقوله تعالوعه 


45 [ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


ومتى جامعها وهي حائض في أو"ل الحيض فعليه أن يتصداق بدينار , فا نكان 
في وسطه فنصف دينار » وإن كان في آخره فربع دينار » ! . 
..م0 4- وروي أنه« إذاجامعها وهيحائض تصداق علىمسكين بقدرشيعه 6(" 

ومن جامع أمته وهي حائض تصدق بثلائة أمداد من طعام , هذا إذا أتاها في 
الفرج فا ذا أتاها من دون الفرج فلا شيء عليه . 
٠١٠١‏ وقال النبي؛ يلاي : « من جامم امرأته وي حائض فخرج الولد 
مجذوماً أو أبرص قلا بلومن” إلآ نفسه ». 
١١‏ وسئل الصادق ثَلَْلاِهُ ه عن المشوهين في خلقهم , فقال : هم الَذرين بأتي 
١‏ باؤهم نساءهم في الطمث »© . 
١*5 +.‏ وقال الصادق تَْتَتُ د لاسغضنا إلا هن خبثت ولادئه أو لت به أمّه فى 
حيضها ؟ , 

وتشرهوالا مه اذا امو يت تحفتة وين اغترى امد فوخل :نبا فيل أن 
يستبرأها فقد زنى بماله .. 

واذا ازادق الأزاء العدين العس شليا شرفم و اللشيزاء انحن 


قطنة فا ن كان هناك دم خرج ولو مثل رأس الذباب فا ن خرج لم تغتسلء وإن لم 


ه « ولا تقر بوهن حتى يطهرن » بالتخفي فأ ىحتىيخ رجن من الحيضفيجب القول بالاباحة بعد 
هذه الغاية وعلى صودة التشديد ي<مل على الاستحباب والاول على الحواز صوناً للقرآن عن 
التنافى . 

)١(‏ وجوب الكذارة خلافى فلير اجع كتب الفقه . و الدينار هه .قال الدهب الدى 
كانت قيمته فى أول الاسلام عشرة دراهم ولا يجزىقيمته , و المراد بالاول و الوسط والاخر 
حت عاذة المراء ونفاسها على الاصح وقيل بحسب أكدر الديش كما فى هاءشض الك. انع . 


)0 الشبع نديض الدوع وهو ناا فيك دن طعام 0 


الطهارة/ غ غسل الحيض والنفاس 4 





بخرج اغتسلت ء وإذا دأت الصفرة والنتن '') فعليها أن تلصق بطنها بالحائط وترفع 
رجلها اليدرى ‏ كما ترى الكلب إذا بال وتدخل قطنة فا ن خرج فيها دم فهي 
00 قفائيا وتدخل سيعيا إن كوي ارد ا 0 
القرحة , وإن خرج من الجانب الا بسر فهو من الحيض!" . 

وإن اقتضها زوحها ولم برقا دهها ولا ندري دم الحيض هو أ دم العذرة (١‏ 3 
فعليها أن تدخل قطئة » فا نَِ حرجت القطنة ملق بالدم فهو من المذرة « وإن 





. المراد بالصفرة أمر يشابه الدم ولم يتحمق كونه دمأ . (مراد)‎ )١( 

(؟) فى الكافى ج « ص ع مرفوعاً هكذا « فان خرج الدم من الجانب الايمن فهو 
من الحيض وان خرج من الجانب الايسر فهو من القّر<ة » . وقال صاحب المدارك صاع 
كيفماكان الاجوداطر اح هذهالروايةكما ذكره المحدّق فىالمعتبر لصّعفها وادرسالها واضطر ايها 
ومخالفتها للاعتبار لان القرحة يحتمل كونها من كل من. الجانبين والاولى الرجوع الى 
حكم الاصل واعتبار الاوصاف . انتهى . 

وقالاستاذنا الشعرانى- مدّظلّه_: هذا خبرمططر بالمئنلايحتج به والمحيح الموافق 
للاعتبار والعقل الذى ي<تمل أنيكون أصل الخبر أيضاً على طبقه ثم تفير بتصرف النساخ 
أوالرواة:أن المرأة اذا أحست بكون الدم خارجاً من الايمن أوالايس أوفوق أوتحت من 
جددان المهبل فهو من القر<ة لان خروجه من جانب بخدصوده علامة كونه من الجدران 
ولوكان حيضاً لخرج من قعر الر<م ولم تختص بجانب دون جانب ولا يبعد أن يكون الامام 
عليه السلام صرح يانه لوكان من الايمن فهو من الهرحة من غير أن يصرح بانه لوكان من 
الايسر فهو من الحيض وألح<مهبعض الرواة بتبادر ذعنه وكانغرض الامام عليه السلام منذكر 
الايمن التمثيل لاالتخصيص وفهمهالمخاطب أيضاً وبالجملة الدم سواءكان من الايمن أوالايسر 
أوجانب مخصوص فهو من القرحة ولوكان من قمر الرحم من غير أن يختص بجانب فهو من 
الحيض » انتهى . 

(؟) الاقتضخاص _بالماف ‏ : ازالةالمكارة . والافتضخاض _بالفاء ‏ بمعئاه . والرقاء : 
السكون ينال رقأ الدم أوالدمع رقاء اذا سكن . والعذدرة ‏ بالضم ‏ : البكارة . 


44 من لاخضره الفقيه(ج )١‏ 


خر<ت منفمسة فهو من الحيض . 
ودم العذرة لا تجوز الشفر بن 00 ودم الحيض ا دخرج بحرارة شدسدة . 
وده المتتحاكة راز مين شيا وى لاعل + كذلك دكره ا نرعة اب ورسالمة إلى . 
فا ذارأت الدآم خمسة أنام والطهرخمسة أيام أورأت الدام أربعة أناموالطهر 
سئة أينّام » فااذا رأت الدام لم تصل , وإذا دأت الطهر صلت » تفعل ذلك ما بينهاوبين 
ثلاثين بوما , فا ذامضت ثلانونبومائم رأت دماصبيباً '"' اغتسلتواحتشت بالكرسف 
واستثفرت 4 ف وقت كل صلاة » وإذا رأت صفرة توضات 9 

. بالضم فالسكون  : اللحم المحيط بالفرج احاطة الشفتين بالفم‎  نارفشلا‎ )١( 

(؟) الصبيب فعيل من الصب يمعئى الدكب . أى مصبوياً . 

(») الاستثفار ‏ بالثاء المثلثة والفاء والراء ‏ أن تدخل ازارهابين فخذيها ملوياً ٠‏ 
أوتأخذ خرقة طويلةتشد أحد طرفيها من قدام وتخرجها من بين فخذيها وتشد طرفهاالاخر 
من خلف مأخوذمن استثفر الكلب اذا دخل ذنبه بين رجليه . والاحتشاء بالكرسف أنتدخله 
فرجها لتحبس الدم . ( الوافى ) . 

(ع) روى الشيخ فى كتابيه بمضمون هذا الكلام رواية ثم قال فى توجيهها وتوجيه 
رواية قبلها كلاماً طويلا حاصله أن هذا الحكم خاص بالمستحاضة التى اختلطت علليها أيام 
عادتها فى الحيض وتفيرت واستمر بها الدم وتشتبه صفة الدم فترى ما يشبه دم الحيض أياماً 
وما يشبه دم الاستحاضة أياماً ولم يتحصل لها العلم بأحدهه] فان فرضها أن تترك الملاة فى 
الايام التى يشبه الحيض وتصلىفيمايشبهالاستحاضة الى شهر وتءملبعد ذلك عمل المستحاضة. 
وقال المولى المجلسى (ره) : لما كانت الرواية مخالفة للاخيار الكثيرة الدالة على أن أقل 
الطهر عشرة أيام لم يعمل بها أكثر الاصحاب ويعمل عليه القدماء فى المبتدئة والمضطربة . 
وقال العلامة (ره) فى المختلف : « الظاهر مراد ابن بابويه (حيث أفتى بعبارةالخبر ) أنها 
ترى الدم بصفة دم الحيض أربعة والطهر الذى هو النقاء خمسة أيام وترى تتمة العشرة أو 
الشهر بصفة دم الاستحاضة فانها تحيض بما هو بصفة الحيض » و أنكر عليه بعض المحشين 
للفقيه. وقال استاذناالكعرانى ‏ مدظله ‏ فىهامش الوافى : تفسير العلامة فىالم+خئلفصحيح 
لاغباد عليه . وليس الرواية مخالفة لاخبار كثيرة وكان المحشيين دحمهما الله فرضا الكلام 
فى امرأة واحدة طرأت عليها أربعة حالات ؛ الدم خمسة أيامثمالطهر خمسة أيام ثم الدم. 


الطهارة/ عسل الحيض والنفاس 4 


والمرأة الحائضإذارأت الطهى ف السفروليس معبا ماء' يكفيها لفسلها وحضرت 
الصلاة فا نكان معها من الماء قدر ماتغفسل به فرجها غسلته وتيممت وصلت , وحلة 
لوطا أن انها في تلك الحال إذا غسلت فرجيا وسممت ٠‏ ولا تجوز للنساء أن 
يينظرن إلى أنفسهن في المحيض ' لا نهن قد امهينعن ذلك . 
١# 0.4‏ وسأل عبيدالله بنعلي” الحلبي أباعبدانل تيضم « عن الحائض ما ,حل” 
لزوجها منها ؛ قال : تتزد باإزاد إلى الر كبتين وتخرج سراتها ثم له ما فوق 
الازار»!" . 
١54‏ وذكر عن أبيه مُه أن" ميمونة ''! كانت تقول : إن النسي" ملاع 
كان يامرني إذا كنت حائضاً أن أتزر بئوب ثم" أضطجع معه في الفراش » . 





أدبعة ثم الطهر ستة مع أن غرض السائل التنويع بأن يكون امرأتان احديهما رأت الدم 
خمسة والطهر خمسة ثم استمر عليهاالدم . والاخرى رآأت الدمأدبعة ثم الطهر ستة ثم استمر 
الدم وحكم هاتين المرأتين أنتجملا الطهر مع مالحقه من الدم الى آخر الشهر طهراً وماسبق 
من الدم على الطهرحيضة فلا يصير الطهر أقل هن عشرة أيام . 

)١(‏ أى الى فرجهن فيمكنحملهعلىأ نه لايجوذلهنالتزيينأى لايتوجهن الى أنفسهن 
بان يتزين ( مراد ) وفى المحكى عن النهاية قوله : « أن ينظرن » من التنظير وهو تزيين 
أنفسهن ليسير الزوج مايلا اليهن . 

(؟) الظاهر المراد بما فوق الازار أعالى بددنها ويمكن الحمل علىما هو خادج عن 
الاذاد فيشمل ماتحت الر كبتين . (مراد) وقال المولى المجلسى (ده) : الخبر السحيح يدل 
على كراهة الاستمتاع من الحائض بما بينالسرة والر كبةكما عليه اكثر الاصحاب جمعاً بين 
الاخبار . وذهب جماعة الى الحرمة عملا بظاهر هذا الخبر وغيرء من الاخبار القويةعلى نه 
يمكن حملها على التقية و الحم لالاول أولى . 

(؟) هى ميمونة بنت الحارث الهلالية من ولد عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة , 
تزوج النبى بها وبنى بها بسرف ‏ على عشرة أميال منمكة ‏ بعد عمرة القضاء . وكانت قبل 
أن يتزوجها تحت أبى سبرة بن أبى دهمالعامرى . وتوفيت بسرف سنة ثمان و ثلاثين ودفنت 


هناك كما فى المعارف لابن قتيبة الدينورى . 


1 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


١6‏ قال :« وكن” ساء النبي يله لا بقضين الصلاة '"') إذا حضن ولكن 
0( 





يتحشين حين بدخل وقت الصلاة و يتوضين » ثم" يجلسن قريباً من المسجد 
فيذكرن الله عز وجل » . 

١١ +.‏ وقال أمهيرألمؤمنين يلار ه في أمرأة ادتعت أنّها حاضت في شهر واحد 
ثلاث حيض: إنّه تُسأل نسوة من بطانتها !"هل كان حيضها فيمامضى علىما ادّعت ؟ 
فان شهدن صداقت وإلأ فين كاضة 6 

١ 4‏ وسأل مار بنهوسى الساباطي” أبا عبدالن يليَّليُ ه عن الحائض تغتسل 
وعلى جسدها ال زتعفران '' لم يذهب به الماء ؛ قال : لا بأس به . وعن المرأة تغتسل 
وقد امتشطت بقراهل ' ' ولم تنقض شعرها كم يجزيها من الماء ؟ قال : مثل الذي 
يشرب شعرها ''' وهو ثلاث حفنات على رأسها وحفئتان على اليمين وحفنتان على 
اليسار, ثم" تمن إبدها على <سدها كلد » . 

64 8١-«وكان‏ بعض نساء النسي َلاق ترجّل شعرها وتفسل رأسها وهي 


حائض > . 


. الظاهر أن القضاء هنايمعنى الاتيان و الفعل لاالمعنى المصطلح‎ )١( 

(؟) يعنى مسجد المدينة كما هو الظاهر لانه كانت بيوت النبى (ص) متصلةبالمسجد. 
ولوكان المراد موضع صلاتهن لما قال « قريباً » ٠‏ و علله فىالمعتبر بالتمرين على العبادة . 

(©) أىمن خواصهاوحاصلها أنذلك مر خلاف الغالباذالفالب أن يرىف ىكل شهرمرة. 

(؟) أى لون الزعفران بحيث لايمنع وصول الماء ولايسير مضافاً يوصوله اليه . 

(0) أى فعلت ما تفعله الماشطة من التزيين . والظاهر أن المراد أنها امتشطت مع 
كون القرامل بحالها . والةرامل ماتشده المرأة فى شعرها من الخيوط أو ما وصلت به من 
الشعر والصوف . 

(؟) أى مثل الماء الذى يشر به شعرها أى مقدار الماء الذى اذا صب على الشمروصل 
الى البشرة ؛ و فى بعض الندخ « نشرت شعرها » من ياب التفعيل . والحفنة ملء الكف . 


الطهارة/ عُسل الحيض والنفاس 6 


[ النفاس و أحكامه ] )١(‏ 

وإذا ولدت المرأة قعدت عنالصلاة عشرة أنّام إلا أن تطبر قبلذلك فان ات * 
نبا النةء تن كك الطلاة مامتها زوق تناس هار ,يوه الآآن" أسماء بترم عيس تقت 
بمحمد بن أبي بكر في حجنة الوداع فأمرها رسول الله يَيِْةٌ أن تقعد ثمانية عشر 
ا 
00٠‏ 99 وقد روي أنه «صار حد" قعود النفساء عنالصلاة ثمانية عشر بو هلا ن* 
أقل الحيضثلاثة امام واكثزه عهرة آرام فأوسطة!' حميلة انام قسم اع توهدة 
للنفساء [أنام] أقل الحيض وأوسطه وأكثره » . 

والااخبار التي دوت فيقعودها أربعين بوماً وما زاد إلى أنتطبر معلولة كلها 


. العنوان زيادة منا وليس فى الاصل‎ )١( 

(؟) فىالمحكى عن الذكرى : «أقله انقطاع الدم وأكثره عشرة فىالمشهور وللمفيد 
دحمهالله - قول بثمانية عشروهوقولالصدوق وا بن لجنيدوالمرتضى وسلار رحمهمالله ‏ وجعله 
ابن أبىعقيل (ره) احدى وعشرين يومأ» . وخبر أسماء كمافىالتهذيسج١‏ ص ١ثى‏ هكذا «ان 
أسماء بنت عميس نفست بمحمد بنأبى بكر فأمرها رسول الله (ص) حين ارادت الاحرام من 
ذىالحليفة أنتغتسل وتحتشى بالك رسف وتهل بالحج فلما قدموا ونسكوا المناسك سألت النبى 
صلىالله عليه وآله عن الطواف بالبيت والصلاة فال لها:منذكم ولدت؟ فتالت:منذ ثمانىعشرة 
فأمرها رسول الله (ص) أن تغتسل وتطوف بالبيت وتصلى ولم ينقطع عنها الدم ففملت ذلك » 
وحمل على التقية لمخالفته لكثير من الصحاح ومخالفه من الاخباد أكثر عدداً وأصح سنداً 
وأوضح دلالة على أن أكثر أيام النفاس عشرة وما يدل على أن الحكم بالفسل فى هذا الخبر 
بعد الثمانية عشر انما كان عند مضى تلك المدة ولو سألته قبل ذلك لعله يأمرها بالغسل . 
وفىالمحكى عنالذكرى : خبر أسماء بنت عميس متأول يأن سؤالها كان عقيب الثمانية عشر 
فأمرهابالفسل ولو سألته قبيلها لامرها . 

() فى بعض النسخ « أكثرها عشرة أيام فاوسطها » فالضميران يرجعان الى الايام . 
وعلى ماكان فى المئن يرجعان الى نفس الحيض . 


.6 من لأبحضره الفقيه(ج )١‏ 
و وددت للتقفية لا بفتي بها إلآ أهل الخلاف . 

1" "' وروى عجمار بن موسى الساباطي” عن أبى عبدال تَتَلامُ قال : « سأاته 
ع ا 1 أضا فيا الظلة اتوم والومن واكتز منذلك ترى صفرة أو دماً كيف تصنع 
بالصلاة ؟ قال : تصلى ما لم تلد فا ن غلبها الوجمصلت إذا برئت »!2 . 





5١ باب‎ 

التيمم 
فال 7 ع وحل” : 2 وإن كنتم مرضى أ على سفر أو حاء ا" منكم من 
الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم 
وانديكم منه ما بريد الله ليجعل عليكم 5 ولكن ابر افك ليطبس ركم وليتم” 


نعمته عليكم لعلكم تشكرون ا 


)١(‏ حاصله أنها قبل الولادة لاتكون نفساء فان قدرت على الصلاة وجب أن تصليها 
وان غلبها وجع الولادة و هو الطلق صلت لو قدرت عليها فان كان الوقت باقياً قأداء 
والافقضاء . (مراد ) , 

(؟) «دوان كنتم مرضى » بحيث يضر ا-تعمال الماء « أوعلىسفر * «على: بمعنى الحال 
أى حال سفر كما يقال : زرت فلاناً على شر به . وتخصيصه للاغلبية لا لاختصاصه بالاباحة ؛ 
بل يباح التيموحضراً وسفراًمععدمالماء ه أوجاء» كامة أو يمعنىالواوهأحدمنكم » موضعاً «من 
الفائط » علىأن يكونهمن » للتبيين ؛ أومن موضع الغائط على أنيكون للابتداء .والغائط 
اسم للمكان المطمئن من الارض ؛ ثم سمى بهالحدث الخارج من الانسان تسمية لللحال باسم 
المحل «أولامستمالنساء » أى جاهءتموهن عبرعنالجماع بالملامسة لكونها من أقربمقدماته 
فقدلاح أن المر خصله فىالتيمم اما محدثأو جنب والحالة المةتذضبة له فى الغالب اما مرض 
أوسفر « فلم تحدوا ماء فلم تتمكنوا من استعماله اما لعدم وجوده أولسيب آخر؛ وهو 
ععلف علىه كنتم » لاجواب الشرط لان «لمءيقلب المضارع ماضيأوينفيهيل الجواب «فتيممواء» 
أ فاقضذو1 «اضفيدا » أى شينا مت وحه الارض «طيباً » أى طاهراً « فامس<وا بوجوهكم 
وأيديكم » أى بعضها اما لمكان الياء أو للنص وهو فىالوجه هن التصاص الى طرف الانف 


الأعلى ' وفىاليد من الز دل الى أطراف الاصضايع ا 9«مدة»6 سن ذلك الصعيد زمر لابدل على -» 


الطهارة/ باب التيمم را 


١ "1‏ - وقال زرارة : قلت لا بي جعفر تَلتَاههُ : « ألا تخبر ني من أبن علمت ' 
وفلف + إن" اللدم يمن ا رأأس وبعض الر جلين ؟ فضحك وقال : ريا زرادة قاله 
رسول الله يلقو ونزل به الكتاب من النه لان الله عز وجل قال: « فاغسلوا وجوهكم » 
فعر فنا أنة الوحه كله شغي أن مَفيل 2 ثم" قال 2 وأبديكم إلى ألمرافق » فوصل 
البدين إلى للرققين بالوجه فعرفنا أنّه ينبغي لهما أن يغلا إلى المرفقين , ثم" فصل 
دن الك 7 و9 ' فقال : « وامسحوابرؤؤسكم» فعرفنا حين قال : « برؤسكم » أن" المسح 
تعض لز أن كان الباءء ثم" وصلالر جلين بالر“أس كما وصل البدين بالوجه فقال: 
م وأرجلكم إلى التعبين » فعر فنا حين وصلهما بالنأس أن المسح على بعصهما , 3 
فسرذلك رسول اله يبلق للناس فضيعوه 7 ثم قال : « فلم تجدوا ماء فتيمموا 
صمو | نا فامسح<وا بوجوهكم » فلما أن وضع الوضو حل بحد الماء أثنبت 

بعض الغسا ل وه بوجوهك لم »ا ثم دصل نها « وأبديكم منه» أي 
لك الي ل فيل "ان ذلك أجمعلم بجر على الوجدلا نّه بعلق من [ذلك] 


ه ووب علوق شىء هن الصعيد لجوازكون «من» ههنا ابتدائية « مايريد الله » بشرعه الطهارة 
من الوضوء والغسل والتيمم بدلهماه ليجعل عليك.من حرج »أىضيق «من» هنابيانية ه ولكن 
ليطهر كم أي ليتف م أوليطو ركم عن الذنوب فان الطهارة تكفير للذنوب « وليتم » بشرعة 
ماهو مطهر لابدا ثكم مكفر لذنوبكم «نعمته عليكم » فى الدين ه لعلكم تشكرون » على تلك 
النعمة . (مت) . 

. » فى بعض النسخ « الكلامين‎ )١( 

(؟) فى بعض النسخ « فسئعوء » 

(ع) أى جعل بعض ماكان يفسل فى الوضوء ممسوحاً فى التيمم حبث أدخل الباء على 
الوجوء التى كان أمر بفسلها كلها ووصل بالوجوه الايدى التى كان قد أمر يغسلها فعلم منه 
أن الممسوح فى التيمم بعض ها كان مغسولا فى الوضوء و الممسوح ساقط رأساً . « منه » أى 
من ذلك الصعيد الذى يتيمم به ٠‏ و هذا يشعر بأنه لا بد فى التيمم من أن يقع المسح ببعض 
الصعيد .( مراد ) . 


(ع) تعليل لقو له : أثمت دع ض الغسل حا » أىحعل دعضص المفسول وا حيمث حه 


ل من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


الصعيد يبعض الكف ولابعمق ببعضها » ثم" قال اله : « ما بريد الله ليجعل عليكم من 
حرج » والحرج الضيق » . 

02065 ”و قالزرارة : قالأبوجعفر تَلتَمِهُ : دقالرسو لالد مَلتْكدَدْ ذاتيوم لعمار 
في سفر له : با عمار يلغنا أنتك أجنبت فكيف صنعت ؟ قال : تم رتغت با رسول الل فى 
التراب » قال: فقالله :كذلك يتمر”غ الحمار"''أفلامنعت كذا ؟ ثم" أهوى بيدبه إلى 
الأرضفوضعهماعلى الصعيد ثم "مسح جبيديه بصا بعهو كفنيه إحديهما بالا خرى ثم” لم بعد 
العا 





فاذا تيمم ال “جل للوضوء ضرب يديه على الاأرض مية واحدة ثم" نفضهما و 
مسح بهما جبينيهوحاجبيه ومسحعلىظهر كفيه , ذإذا كان التيمم للجنابة ضر ب يديه 
على الاارضمية واحدة » ثم" نفضهما ومسح بهما جبينيهوحاجبيه؛ ثم ضرب يديه على 
الأرض مرءة اأخرى و مسح على ظهريديد فوق الكف قليلا و يبدأ بسح اليمنى 
قل السرم 


ه قال ه بوجوهكم » بالباء التبعيضية لانه تعالى علمآن ذلك الصعيد العالق بالكف لايجرى على 
كل الوجه لانه يعلق ببعض الكف ولا يعلق ببعضها . ويجوذ أن يكون تعليلا لقوله عليه لسلام 
وقال بوجوهكم » وهو قريب هن الاول ولا يجوز أن يحل علبلا لقوله أى من ذلك 
التيمم» سواء اديد بالتيمم معناهالمصدرى أوالمتيمم به أما على الاول فظاهرو كذا على الثانى 
اذا جعلت «من» ابتدائية وأما اذا جملت تبعيضية فلان المراد اما بعض الصعيد المضروبعليه 
أوبعضه العالق بالكف وعلىالتقديرين لايستقيم التعليل بعلم الله ان ذاك بأجمعهلايجرى على 
الوجه ؛ ثم تعليل ذلك بأنه تعلق منه ببعض الكف ولا تعلق ببعضها فعليك ,التأمل الصادق . 

( الحبل المئتين ) . 
)١(‏ التمرغ : التقلب فىالتراب و منه حديث عمار ( النهاية ) . 
(؟) أى ذلك الوضع كذا فسره شيخنا ‏ دحمه الله وحينئذ فهو <<ة لمن يكتفى 

بالذْربة الواحدة فيما هو بدل من الغسل أيضاً ويمكن حمله ملىعدم اعادة المسح. (مراد). 
اقول هذا اذا قرء «لميعد» بضم حرف المضارعة.فهومنالاعادة »وان قرء بفتح حر ف المضادعة 
واسكان العين فمعناء أنه لم يتجاوز عليه السلام عن مسح الجبينين و الكفين . 


الطهارة/ باب التيمم م6٠٠‏ 





006" وسأل عبيداهبن على الحلبي” أءا عبدا لله تَلتَضضهُ دعن ال ر“ج لإذا جنب 
ولم بجد الماء » قال : بتيمم بالصعيد ء فاذا وجد الماء فليغتسل ولا يعيد الصلاة. و 
عن ال “جل يمرة بال ر“كيّة'' أو ليس معه دلو » قال : ليس عليه أن بدخل الركيّة 
لآن” رب الماء هوربث الا رض ''أفليتيمم . وعنالر “جل جنب ومعه قدر ما يكفيه 
من الماء لوضوء الصلاة أأبتوضأا بالماء أو يقيمم ؟ قال : لابل بقيمم » الاترى أَنّهإِنّما 
حدل عليه نتن | لطويه ا 

وهتى أصاب المتَيمم الماء و رجا أن يقدر على ماء آخر أو طن" أنه يقدر 
عليه كلما أراده فعس عليه ذلك ء فا ننظره إلىالماء نقض تيممه وعليه أن يعيد 
0 فان أصاب الماء وقد دخل و العا والحرب ليوك 0 كع ' 'فان 


لوقه لمق إن #ك حك ل 550 الماء و قد 


. بفتح الراء وشدالياء  : البئر ذات الماء‎  ةيكرلا‎ )١( 

(١؟)‏ فى بعض النسخ « هو رب الصعيد » وفى بعذها ه هو رب التراب » . وعلى أى 
حمل على خوف الضرد بالدخول . (مت). 

(؟) ذكر فى مشرق الشمسين فى وجه كون الْتَيهم نصف الوضوءأن الوضوء يحصلمنه 
الاستباحة والرفع والتيمميحصل منه الاستباحة لاغير ٠‏ ويمكن أن يقال : ان الوضوء غسلتان 
ومسحتان كما نمل عن ابن عباس» والتيهم مسحتان لاغير . 

أقول : روى نحوهذا الخبر الكلينى فى الكافى جح ص م, من حديث ابن أبى يعفود 
عنه عليه السلام وفيه « انما جعل عليه نصف الطهور » . 

وقال الفاضل التفرشى ٠:‏ قوله : ٠‏ الا ترى أنه انما الخ » لعل الراوى توعم أن 
بدلية التيمم ع نالوذوء أو الفسل باعتبار مشابهته لهما فلو قدرالانسان على ما هوأشيه بهما 
ينيغى أنيأتى به . قدفع عليه السلام ذلك التوهم بأن الطاعة الاتيات بالمأموديه وهو التيمم 
عند فقدالماء.فلايصح عنه غيره ‏ وأيد ذلك بأن الواجب فىالتيمم مسح بعض مايفسلفىالوضوء 
سواء كان بدلا من الوضوء أو الغسل ولوكان باعتباد الاذيهية لكان ما يمسح فى بدل الفسل 
أكثر مما يمسح فىبدل الوضوء ولما اكتفى فى الوضوء أيضأ بمسح بعض المفسول . 


ل من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 





صلى تيمم وهوثي وقت فقد تمدث صلاته ولا إعادة عليه 0 

6" 5 - وقال زرارة و غلبن مسلم: قلنا لا بيجعفر لم : «رجل لم يصب ماء و 
حضرت الملاة فتيمم و صلى ركعتين ثم" أصاب الماء أبنقضالر كعتين أويقطعهما!'اد 
6 لم" بصلي ؟ قال : لاولكنه «مضيفي صلاته فيتمها و لاينقضها لمكانالماء لا نه 
دخلها و هو على طهر بتيمم . و قال زدادة : قلت له : دخلها وهو هتيمم فصلىركعة 
8 أحدث (©) فأمنان قا ؟ قال: «خرج فكوها 7 سبني علىما مضىمن صلاته التي 


صلى :اقبت 1 


)١(‏ دوىالكلينى ‏ ده فى الكافى ج ٠‏ ص“"”اء بسند صحيحعننذدادة عن أب ىجعفر (ع) 
قال: «قلت له: يسلى الرجل بوضوء واحد صلاة الليلوالنهاركلها ؟ قال نعممالم يحدث- الى 
أن قال : قلت فان أصاب الماء ورجا أن يقّدر على ماء آخر وطن أنه يقدر علي هكلما أداد 
فم رذلك عليه ؟قال : ينقض ذلك تيممه وعليهأن يعيدالتيءم » قلت : فانأصابالماء وقد دخل 
فىالصلاة ؟ قال : فلينصرف وليتوضأ مالم يركع فانكان قد ركع فليمض فى صلاته فان التيمم 
أحد الطهودين ». وا! ء لف أفتى بمضمون هذا الخبر وقالالمفيد فىأ<دقوليه والسيدالمرتضى 
وجماعة منالفقهاء : يمضى فى صلاته ولو تليبس بمجرد تكبيرة الاحرام . وقال الشيخ:الوجه 
فى هذا الخبر ضرب من الاستحباب دون الفرض والايجاب ويمكن أن يكون اذا دخل فى 
الصلاة فى اول الوقت لانا قدبيّنا أنه لايجوز التيمم الا فى آخر الوقت فلذلك وجب عليه 
الانصراف. 

(؟) قوله « أويقطعها » الظاهرأن الهمزة للاستفهام دخلت على الواو لتأكيد الهمزة 
الاولى ٠و‏ لوجعلت أو يكمالها للعطف فينيغى ارجاع ضميرينةض الى الاصاية أى اتنقض اصابة 
الماء الر كعتين أوله أن يقطعهما باختياره لاجل الاصابة ٠‏ ويمكن أن يراد بالنمض الابطالو 
بالتطع القطع للبناء . و يستفاد من هذا الحديث جوازالتيمم فى سعة الوقت . (مراد) . 

() قال المفيد رحمه الله : ان كان عمداً أعاد وان كان نسياناً تظهر ويبئى وتبعة 
الشيخ فى النهاية وابن حوزة فى الوسيلهكما فى الذكرى ؛ وقال المجلمى _رحمه الله : 
ظاهر الخبر أن الحدث لاينقض الصلاة و<مله الشيخ على النسيان ولا ينفع لانه لاخبر يدل 
على أن الحدث ناسيا لاينقض الصلاة ؛ و قيل : ان معئى ه أحدث» جا. المنار كما فى 


القاموس ونؤدلده التفريع تقو لة د قأصاب ما؛ 64 وعلىعدا توافقالحير سائر الاخبار وهدا _» 


الطهارة/ باب التيمُم 06.3 


َك 


8ه - وسألمارينموسى الساباطي” أباعبدالن تَيَهُ دعن التيمم من الوضوء 
وهن الجناية و هن الحيض للنساء سواء ؟ فقال : نعم » . 
8029 وسأل شل بن مسلم أبا جعفر تبي دعن الى “جل يكون به القروح و 
الجراحات فيجنب ؟ فقال : لآ أن بأن تيمم ولا يغقسل » 0 
4م 87 وقال الصادق تَلتَشهُ : «المبطون و الكسير يؤممان ولا يغسلان »7 . 
4 486 وقيل لرسول الله صلىالله عليه آله :« يا رسول الله إن" فلاناً أصابته 
عتائة وهو مددووقف اوه افئات افقال: كتلود الاسالوا؟'" الأسدوةء إن عناء 
الغى النؤال؛ 9 
0" 4 و سمل الصادق يَلتَايُ ه عن مجدور أصابته جنابة ؟ فقال : إن كان أحقت 
هو فلغتسل © , و إن كان او 1 

و الجنب إذا خاف على نفسه من البرد تيمم . 


اما 1٠١0‏ وتالة معاوبة 000 2 عن ال ر “جل يكون فيالسفر قلا حد الماء 


وقال سلطان العاماء : قد فسر البعض الحدث بالمطر ولايخفى بعدء ومنافاته لما سبق 


من أنه ان كان قد ركع فليمض . 
)010( يهم هن الاخبار التحيير بين الحبيرة و التيهم فحمل الخبر على الضرر 
بالجبيرة (مت) . 


(؟) فى بعض النسخ « يتيّمان ولاينتسلان ». 

(؟) فى بعض النسخ « الاسألوء » ولعلمه من باب الحذف والايسال أى الاسألوا 
عنه (هراد ). 

(ع) العئّ ‏ بالمهمللة ‏ :الجهل وعدمالاهتداء الى وجه الدواب . 

(ه) حمل على عدم خوف النفس لانه خلاف المشهور من الفتاوى . 

(؟) دواء الكلينى ج ؟ ص مي و الشيخ فى كتابيه فىح<ديث مرفوع . 

(/) الماريق صحيح كمافى (صه) و فيه على بنالحكم و عومشترك بين الثقة و غيره . 


و معاوبة نفسة لميوثئق 3 


)١ من لايحضره الفقيه(ج‎ ١4 





فيقيمم و يصلّى » :م" باتي [على] الماء وعليه شيء من الوقت أيمضي على صلاته ؟ أم 
يتوضا وبعيد الصلاة ؟ قال : مضي على صلاته فان” ربة الماء هو رب التراب» '7") 
1١ 0‏ وأتى أبوذر رحه الله النبىا مَللشْكَيَدْ فقال  :‏ ربا رسو لا شهلكت , 
حامءت على غير ماء ( قال : قأص ا عل ات بمحدمل فاسمتر تابه 53٠‏ ماء(''فاغتسلت 
أنا وهي » ا فال : ما أباذر” مكفيك الصعيد عش ر سشين» . 

و إذا لحن ال "أجل في سفر ومعه ها قدرما ا بد تبت ولم عا لا 
أن يعلم ' أنّه يدرك الماء قبل أنيفوته وقت الصلاة . 

١2١ +‏ وسأل عبد ال نحن بن أبينجران'"! أبا الحسنموسى بنجمفر لِلهَلاهُ 
دعن ثالائة نقر كانوأ في سفر أحدهم جنب ٠ق‏ الثاني فدث ٠و‏ الثالث علىغير وضوء و 
حضرت الصلاة ومعهممن الماء قدر مايكفي أحدهم من بأخذ الماء و كيف يصنعون؟ 
فقال : غتسل الحنب و دفن لمحت بتيمم ويتيمشم الذي هو على غير وضوء, لا 
الفسل من الجنابة فريضة(. وغسل الميّت سنئة!'" , و التيمم للاخ جائز» ,(2) 

)١(‏ هذا بظاهره يدل علىجواذ التيمّم معسعة الوقت مطلعاً ويحتمل حمله على صودة 
اليأس عن الماء وبالجماة ينافى هذهب التطبيق .طلا . (ساطان) . 

(؟) عطف على بمحمل أى أمر أيضاً بماء . 

2 يدل على أنه يكفى عدم العلم بوحدان الماء ولايشترط العلم بالعدم 0 سلطان ). 

(©) هذا الاستثناء من قوله «يثيمم » لامن قوله « ولم وما » يعلى ودب عليه الْتِيمم 
فقطيدون الوضوء الا أن يعلم أنه يدرك الماء فىالوقت فيجب عليه أن يوخ رالصلاة الى وقت 
وجدإن الماء فان وجد فليفتسل وان لم يجد وضاق عليه الوقت فليتيمم.وعلى أىحال ليس 
عليه الوضوء . 

(د) الطريق صحيح كمافى (صه) . 

(؟) أى ثابت بحكم الكتاب . 

(/) أى ثابت بالسنة لا يالكتاب . 

(8) لايقال : التيمم للجنب أيضاً جائز فلا ترجيح اذكل من غسل الجنابة والوضوء 
فريضة أى وحوية بالكتاب لابمحرد السنةءلانا نقول: الفرق ظاهر هن وحهين أحدهماان رفع 
الحدث الاكبر أولى وأهم .والاخرأن وجوبالوضوء للصلاة بالاتفاق و وحوب الفسل بنفسه 
عندالبعض . ( مراد ) . 





الطهارة/ باب التيمم ١)‏ 


غ4" “ا _١‏ و سأل عل بن محران النيدي” : ومسل ندراج 5 عمدالله ري « عن 
إهام قوم أصابتة جنابة في السفر وليس معد من الماء ما يكفيه للغسل أيتوضناً بعضهم 
وبصلى دهم ؟ فقال : لاد لكن شهدم الجن ويصلى هم فان” الله عن وجل حمان | لتر ان 
ونا ان اا 
ومبأورو 454 و 1 عمد آل دن ان أنا عمد ال : مسار «عن الر "جل تصومك الحنابة 
فى الليلة الباردة ويخاف على نفسه اد اغتسل ؟ فقال : ,تيمم و بصلي فاذا أمن 
هن البوة اغتسا واءاة الصالاة / 

و إذا كان الر “جل فى حال لا بقدر إلا على الطين سَيمم به فان” الله تبارك 


: المشهور بين الاصحاب كراهة أمامة المتيمم بالمتوطين . بل قال فى المنتهى‎ )١( 
انه لانعرف فيه خلافاً الا ماحكىعن محمد بن الحسنالشيبانى من المنع من ذلك . واستدل‎ 
قال : سمعت أباعيدالله‎ «٠ رحمه الله فى كتابىالاخباد يما رواه عن عباد بن صهيب‎  خيشلا‎ 
عليه السلام يةول : لايصلى المتيهم بقوم متوضين » وعن السكونى عن جعفر عن أبيه عليهما‎ 
السلام قال : لايوم صاحب التيمم المتوكّين ولا يؤم صاحب الفالج الاصحّاء » وفى الردايتين‎ 
ضعف منحيث السند ولولا مايتخيل منانقعاد الاجماع على هذا ا لحكم لامكن القول يجواذ‎ 
. الامامة على هذا الوجه من غير كراهة . (المراة)‎ 

(؟) دواء الكلينى فى الكافى ج ‏ ص “7اء مرسلا والشيخ فى التهذيب مسنداً و<مل 
اعادة الصلاة على فرض صحة الخير على مااذا كان أجنب نفسه متعمداً . 

وقال سلطانالعلماء : لابخفى منافاته لما سبق فى خبر عبيداللةين على الحلبى منعدم 
اعادة الصلاة فيحمل هذا على الاستحباب أو على احداثالجنابة عمداًمعالعلم يعدم التمكن 
هن استعمال الماء والسابق على غير هذه الصودة كمامر اشعار به فى خبرالمجدور ؛ ويمكن 
حمل هذا على صودة بقاء الوقت وذلك على خارجه الا أنه قد مرأيضاً مايدل على أنه لايعيد 
فو, الوقت أيضاً . فلا فائدة فى هذا الحمل . 

و قال الفاضل التفرشى : يمكن حمله على ما اذا أجنب مع علمه بعدم امكان الغسل 
جمعا بينه وبين مايدل على عدماعادة صلاة صليت بالتي.م » ويمكنال<مل على الاستحباب . 


١ك‏ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


و “تطالى أولى بالعذل إذا لمكن ع توي حاف ولاليد !"" فدر عن أن اسهد 
بع 0 

وهن كان في وسط زحام بوم الجمعة أو يوم عرفه '' و لم يستطع الخروج 
من المسجد من كدرة الناس تيمم و صلّى معهم و ليعد '' إذا انضرف . 

ومن تيمم وكان معه ماء فنسي و صلى بقيمام » ثم" ذكرقبل أن يخرج الوقت 
قله الوشو اللو 7 

وهن حتلم فيه-جد من المساجدخرج منه و اغتسل » إلا أن يكون ا<تلامه 
فيالمسجد الحرام أوفيمسجد ال نسو لءَِيفكيَةْ فاه إن احتلم فيأحد هذين المجدين 


تيمم وخرج و لم بمش فيهما إلآّ متيمما] '". 


باب ؟ ؟ 
غسل .بوم الجمعة و دخول الحمام و آدابه و ما جاء فى 
التنظيف و الزبنة 
-١‏ قال رسولالٌ يلافج : « من كان بؤمن بالل و اليوم الآخر فلا يدخل 
)١(‏ تأكيدلتوله «لايتدد الاعلىالطين أويحمل ذلك علىعدم التددتعلى الما-والتراب” 
خاصة لابالنسبة الى غبار الثوب. ( سلطان ) والليد ‏ كحبر ‏ : مايتليد من ثءر أوصوف 
واللبدة أخص منه : والليد ‏ بالتحريك ‏ الصوف . 
(؟) فى بعض النسخ « ويتيمم به » . 
() وهو محدث وليس له ماء يتوضاأ به . 
(؟)فى أكثر النسخ ه ولم يعد » . والصواب هافى المتن كمارواء الشيخ فى التهذيب 
ج'ص7ى بطريق وص+*>7 بطريق آخر وكذا فى الاستبصارج ١‏ ص١‏ .ففيهما « ويصلى معهم 


ويفية اذا |اتصر 0 
(0) كما فىخبرأ بى بسيرعنالصادق (ع) الكافىج؟ س ن« والتهذيبج ١‏ ص 2١‏ . 
(؟) دواء الشيخ فى التهذيب جح اص .١١68‏ 


الطهارة/ عُسل يوم الجمعة 1١‏ 


العام الأساور وحص علاق عن السيل تنك التيماء الآ مسرو وه انين عن 
دخول الا نبار إلا بمئزر . فقال : إن" للماء أهلاً وسكاتاً» . 

وغسل يوم الجمعة واجب على الر جال و النساء في السفر و الحضر إلا أنه 
رخص للنساء فى السفر لقلة الماء ('! . 

و من كان في سف ووجد الماء بوم الخميس و خشى أن لايجده بوم الجمعةفلا 

بأى بأن يغقسل دوم الخميس للجمعة ؛ فا ن وجد الماء بوم الجمعة اغتسل , و إن لم 
حد أجزآه : 
00 9 فقد روى الحسنبنموسى بن جعفر يعم عن | مه وا م أحد بنموسى 
عليد السلام قالتا : دكنا مع أبي الحسن موسى بن جعفر لِإِيَثْمْ في البادية و نحن نرربد 
بغداد » فقال لنابوم الخميس : اغتسلا اليوملغد _بومالجمعة ‏ فا ن" الماء غداً بها قليل 
تالقا فاعغشلنا بوم القمبين» اسيم 6 

وغسل بوم الجمعة سنة واجبة »و يجوز من [وقت] طلوع الفجر يوم الجمعة 
إلى قرب ال وال وأفضل ذلك ما قرب من ال وال » و من نسي الغسل أو فاته لعلة 





)١(‏ دوى الكلينق ‏ رحهدالله ‏ فى الكافى جح ص "8 باسئاده عن منصور بن حازم 
عن أبى عبدالله عليه السلام قال : « الفسليوم الجمعة علىالرجال والنساء فى الحضر وعلى 
الرجال فى السفر وليس على النساء ف ىالسفر. «وفىدرواية اخرى أنه رخص للنساء فى! لسفر 
لقلة الماء » وعن عبدالله بنالمغيرة عنأبى الحدن الرضا عليهالسلام قال : «سألته ع نالفسل 
يوم الجمعة فمال: واجب على كل ذكر وانثى . عبد أو حر» . واختلف الامحاب فىحكمه 
فالمشهور على استحبايه وظاهر المؤ لف والكلينى ر<مههما الله وجوبه فمن قال بالوجوب 
استدل بأمثال هذه الاخبار وحمل الوجوب نلى الفرض ومن قال بالاستحباب حمل الوجوب. 
على تأ كده لعدم العلم بكون الوجوب حقيقة فى المعنى!لمططلح بينالفةهاء والاسوليين قال 
الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص 8١‏ : 2ه يتضمن هذه الاخدار من لنظ الوجوب فالمراد به أن 
الاولى على الانسان أن يفعله وقد يسمىالشىء واجباً اذا كان الاولى فعله» . 


؟ ١١‏ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





فليغتل بعد العصرأو .يوم السبت » و بجزي الغسل للجمعة كما يكون للرتواح ١١‏ . 
والوضوء فمدقيل الفسل »؛ ويقول المغتسل للجمعة : «اللهه" طهءر ني وطهرقلبىو انق 
غسلي و أجر على لساني محيّة منك» . (") 

م "#-وقال الصادق تَإتَلتُ : دمن اغتسل للجمعة فقال : «أشهد أن لا إله إلا 
الله وجه لا شررنك له و أن" عدا عيده و رسوله , الهم صل على عد و آل عل ؛ 
واجعلنيهن الو ابين » واجعلنيهن المتطهر بن» ؛ كان طهراً من الجمعة إلىالجمعة» . 
4" 4 - وقالالصادق تَلبَايُ : ه غسل .وم الجمعة طبور و كفارة لما بينهما من 
الذنوب من الجمعة إلى الجمعة» . 

.م ه- وقال الصادق تَْتَة في علة غسل يوم الجمعة:دإنة الا نصاركانت تعمل 
فينواضحها و أموالها '' ؛ فاذا كان بوم الجمعة حضروا المسجد فتأذتى الناس بأرواح 
باطهم وأجسادهم فأمرهم رسول الله ته بالغسل فجرت بذلك السنّة» . 

١‏ 5 وروي دأن الل تبارك و تعالى 3 صلاة الفريضة بصلاة النافلة , وأتهة 
صيام الفريضة بصيام النافلة » و أتم" الوضوء بغسل يوم الجمعة»'" . 


هن ع َ 0 ٠‏ 5 0 
غرف لابوا زوط اند بن نوق (18 الاهوازي ٠‏ عن اتدين عل بن أفي نص », 


(١)الرواح‏ ين الذفات الى الجمعة وفى النهاية « من راح الى الحمءة فىالساعة 
الاولى فكانما قرب بدنة » أى من مشى اليها . فالمعنى أن غسل الجمعة مجز اذا قصد فيه 
وظيفة اليوم كما أنه مجز اذا نوى فيه الرواح الىصلاة الجمعة ونقل العلامة فىالذىكرة عن 
مالك أنه قال : لايعتد بالغسل الا أن يقصد به الرواح لدَوله عليهالسلام «من جاء الى الجمعة 
فليغتسل » فذهب مالك الى أن الغسل اذانوى فيه الرواح فهو مجز و معتديه والا ايقاعه لانه 
وظيفة اليوم فهو غير مجز ومحتاج الى اعادته يقصد الرواح . فةوله « ويجزى الغسل للجمعة 
كما يكون للرواح » رد على مالك . 

(؟) أى مايوجب محبتك ؛ وفى نسخة « مدحتك » . 

() النواضح: الابلالتىيستمىعليهاالماء . (؟) يفهم منه الاستحباب بقر يئةالاحتين . 

(4) كذا فىالنسخ والفلاهر هوالحسين بن سعيد وصحف فىالنسخ لقر ب كتابة الحسين 


دمعحيى فى الخط الديوانى َ 


الطهارة/ آداب الحمّام 01 





عن عل دن مر ان » قال : قال الصادق جعفر بن عل ملام : «إذا دخلت الحمام فقلفي 
الوقت الذي تنزعفيه ثيابك : «اللهم انزع عنيربقة النفاق , وثيتني على الا .مان » 
و إذا دخلت البيت الأول فقل: «الللهم” إني أعوذبك هنش نفسي » واستعيذبكمن 
أذاه» و إذا دخلت البيت الثاني فقل : «اللهم” أذهب عني ال ىجس النجس »ء وطهر 
جسدي و قلبي» ؛و خن من الاء الحار وضعه على هامتك . وصب منه على رجليك 
و إن أمكن أن تبلع منه جرعة فافعل فا نه ينقي المثانة'" ٠‏ والبث في البيت الثاني 
ساعة » وإذا دخلت البيت الثالك فقل : «نعوذ بالل من النار ونسأله الجنة» ترد دها 
إلى وقت خروجك هن البيت الحار , و إناك و شرب الماء البارد و الفقتاع في 
الحمام' فاته يفسدا معدة , ولاتصيّنتعليكالماء البارد فا نه يضعّف البدن » وصب* 


)١(‏ الذى يظهر من تتبع الاخبار أن الحمامات كانت فى عصرهم ذات بيوت أربعة 
البيت الاول بادد ياس وفيه ينزعون ملابسهم ‏ . والثانى يارد درطب فيه مخرزن الماء 
البادد ‏ الثالث حار دطب ‏ فيه مخز نالماهالحار. الرابعحادياس- فيهيحمىالمستحم يدنه 
فيدلك ‏ ( داجع الرسالة الذهبية ‏ طب الرضا عليهالسلام . ص ع4؛ مستدرك الوسائل ج١‏ 
ص ع8هم) وكان فى البيت الثالث الذى فيه مخزنالماء الحاريئر أوحوض يسيل فيه ماءالفسالة 
فقط وكان ممنوعاً على المغتسلالارتماس فى مخزن الماء سواءكان حاراً أوبارداً . وكان حول 
الدخزن مواضع ومصطبات يقومالمفتسل عليها فِيأَحْن الماء من المخزن بالمشربة فيصب عليه 
ويخرج النسالة منه الى البئر , وكن فى بعض الحمامات حول المخزن حياض صفاد يخرج 
الماء من المخزن فى أنابيب خاصة الى تلك الحياض ويأ خذكل مستجم الماء بقدرحاجته . 
والمراد من حديث المئن من بيوت ال<مام البيوت التى كان يدخل المستحم فيها بعد نزع 
ثيابه , والمراد منتجرع الماء المنقىللمثانة الاغتراف مزماء ال .خزن أو الحوض الخاص 
الممنوع وروده والتجرع منذلك الماء لاماء المخازن التى .عنسل الناس فيه ويدلكون 
فيه أبدانهم . بل الظاهر كراهة الاغتسال و!/:نماس فيه فصلا عن شر به كما فى الخبر الذى 
رواء الكلينى ج وا ص 77١٠م‏ عنابى الحسن الرضف عاءه !'..لام فى حديث قال: « ومناغتسل 
من الماهالذىداغتسل فيه فأصابه الجذام فلا يلومن الا نفسه » . 

(؟) يمكن أن يكون المراد ماء الشعير أوالفمّاع المحر.. .. ممووانكان حراماً الا أنه 
عليه السلام أكد حرمة شربه فىالحمام . لانه مع د. النظر ,. الاسكار يفسد المعدة . 


1 من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





الماء البارد على قدميك إذا خرجت فا نّه سل الداء من جسدك''' , فا ذا لبست 
ثيابك فقل : «اللهم" ألبسني التقوى , و تبني الر“دى» فا ذا فعلت ذلك أمنت من 
كل داء » . 

ولا بأس بقراءة القرآن في الحمام ما لم ترد به الصوت إذا كان عليك 
اا 
١‏ - وسأل عد بن مسلم أبا جعفر تاي فقال : «أكان أمير المؤمنين عَلتَلمُ 
بنهى عن قراءة القر آن فيالحمام ؟ فقال : لا إثما نهى أن يقرأ ال ر “جل و هوءر يان 
فاذا كان عليه إزار فلا بأس» . 
م 4- وقال علي بن يقطين لموسى بن جعفر إيَلامُ : « أقرأ في الحمام و 
أنكح فمه ؟ قال : لانأس» : 

و يجب على ال “جل أن فض" بصره و .ست رفرجه من أن ينظر إليه . 
وج ١١‏ وسئل الصادق تَلتَلاُ دعنقولاله عز"وجلء : « قل للمؤمنين يغضوا من 
أبسارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم» فقال:كل” ماكان فيكتاب الله تعالىمنذكر 
حفظ الفرج فهو من ال نا إلآ في هذا الموضم فانّه للحفظ من أن ينظر إليه» . 
وم 1١١‏ ورويعن الصادق تَِتَاييُ أندقال : «إنّما [أ]كره النظر إلىعودة المسلم 
فَأمًا النظر إلى عورة من ليس بمسلم مثل النظر إلى عورة الحمار» .'"' 


. السل : اخراج الشىء بجذب و نزع‎ )١( 
9 (؟) الظاهر كونه منكلامالمسنّف لامنتتدة الخبر كما توهمه بعض لما فى الكافىج‎ 
ص" . ومن حديث ا لحلبى عن الصادقعليهالسلامقال:« لابأسللرجلأن يقرأ القرآن فى الحمام‎ 
اذاكان يريد به وجه الله ولا يريد ينظر كيف صوته » ثمالظاهر م ناختياد المصنف مدلولهده‎ 
. 5+ الرواية والتى تأتى تحت رقم‎ 
(؟) دواء الكاينى أيضأفى الكافى ج2 ص١ ١ك ويظهر من المؤلف والكلينى _د<م.هما‎ 
لله القول بمدلول الخبر . ويظهر من الثهيد  رحمه الله و جماعة عدم الخلاف‎ 
. فى التحريم‎ 


الطهارة/ آداب الحمّام ل 





يام ١‏ وقال أمير المؤهنين تتشم : « نعم البيت الحمام تذكر فيه النار و 
بذهب بالداّرن» . 
١٠ "4‏ وقال تتلا : «بنى البيت الحمتام يهتك الستر وبذهب بالحماء؟ . 
و5 1١5‏ وقال الصادق للم : «بئس البي تالحمام بهتك الستر وسدي العورة 
ونعم البيت الحمام يذكر حر النثار»7". 

ومن الآداب : أنلا بدخل الر“جل ولده معه الحمام فينظر إلىعورقه :!") 
ف 6 وقال رسول ابن يلاقم : « من كان يؤمن بالنه و الوم الآخر فلا سبعث 
بحليلته إلى الحمامء. '"ا 
5ذ)  1١5‏ وفال لي : «من أطاع امس أنه أكنّه اثّّ علىمنخريه فىالنار , فقيل : 
[و] ما تلك الطاعة ؟ قال : تدعوه إلى النياحات والعرسات والحمامات ولبى الثياب 
الر فاق فيجيبها ». !"ا 
١7 65‏ و سأل أبوبصير أبا عبدار ليم « عن ال “جل بدع غسل بوم الجمعة 





)١(‏ دوى الكلينى فى الكافى ج و ص 8.9 باسناده عن محمدبن أسلم رفعه قال:قال 
أ بوعبدالله عليهالسلام : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : « نعم البيت الحمام يذكر النار 
ويدهب بالدرن » وقال عمر : «بئّس البيت الحمام يبدى العورة ويهتك الستر » قال : ونسب 
الناس قول أمير المؤمنين عليه السلام الى عمر وقول عمر الى أمير المؤمنين » . 

(؟) فى الكافى ج , ص ". ث باسناده عنأبى عبدالله عليه السلام . قال : قال رسول 
الله صلىالله عليهو اله : «لايدخل الرجل مع ابنه الحمام فينظر الىعورته؛ وقال ليس للوالدين 
أن ينظرا الى عودة الولد وليسللولد أنينظر الى عودة الوالد» وقال : « لعنرسولالله(س) 
الناظر والمنظور اليه فى الحمام بلا مئزر » . 

(") حمل على مأ اذالم تدع اليه الذرورةكما فى البلاد الحارة أوعلى ما اذ بعثهالى 
الحمامات للتنزه والتفريح , 

(؟) ذلك لانالغالب فىتلك الاماكن عدم خلوها عن المنهيات . أما الحمام فبدخول 
بهن مكشوف العورة وهو حرام والنظر اليها حرام أيضاً وهكذا فى العرسات والنياحات 
دن ارتكابهن فيهابءض المنهيات والمحرمات . 


15 من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





ناسياً أو متعمّداً , فقال : إذا كان ناسياً فقد تمت صلاته , و إن كان متعمداً 
فلمشفقن اواولا ل .: 
م54 -١8‏ وقال الصادق ثَليَاي : « لا تنك في الحمدام فانه يذيب شحم الكليتين , 
ولانساح فيالحمام فا نّه يرق قالشعرء ولا تغسل رأسك بالطين فا نّه سمج الوجه 
( وفي حديث آخر : يذهب بالغيرة ) ولا تدلك بالخزف فاا نه بورث اليرص», ولا 
تمسح وجهك بالا زار فانّه يذهب بماء الوجه » ('! . و روي « أن" ذلك طين مصرو 
خزف الشام» . '" 
. والسواك في الحمام يورث و باء الاسنان +9 
ولاجدور اللطوو :و" القسل ففالة اعنام 
١4 4‏ وقالالصادقظتَيضم: «ليتزردنن"! 'أحدكم يومالجمعة و يغتسل ويتطيئب 
و يتسرءح ويلبس أنظف ثيابه؛ وليتهيبّاً للجمعة » وليكن عليه فيذلك اليوم السكينة 
و الوقار” » وليحسن عبادة ربه ؛ وليفعل الخيرها استطاع 7 فان” الله جل" ذكره 
يطلع على الارض 7 ليضاعف الحسنات» . 
ه4؟ ٠٠١‏ وقال أبو الحسن هوسى بن جعفر لِليَلاِمُ : «لا تدخلوا الحمام على 


(١)أى‏ يقبح الوجه . 

(١؟)‏ أى الذى يسمج الوجه أويذهب بالغيرة طين مصر , والذى يودث البرص خرف 
الشام لامطلق الطين والخزف . (مراد) . 

() كنذا ة فى أكك ى النسخ وفى بعضها « ونا الاسنان » بالنونو بالقصر يمعنى الضعف . 

() كماروى الكلينى فى الكافى جم ص ؟١‏ عن أبى عبد الله عليه السلام . والمراد 
بالفسالة ماء البئر الذى يسيل فيه ماء الغسالة . 

(4) أمر غائب مو كد بالنون فكل وا<د من الافعال الاتية مجزوم بالعطف عليه . 

(9) السكينة هيئة جسمانية تنش من استقرار الاعضاء و طمأنينتها . والوقار هيئة 
نفسانية تنشأ عن طمآأ نينة النفس وثباتها 

() من الصدقات والزيارات وعيادة المرضى والعبادات وتشييع الجتائز . 

(4) أى يلتفت الى عباده بنظرالرحمة فى يوم الجمعة . 


الطهارة/ آداب الحمّام ١١‏ 





ال وق 'ؤالا #دالخاوام ند ولعو | انشيرنا 6.ر: 
065١9ب‏ وقال بعضهم: « خرج الصادق يَلْتَدِيٌ من الحمام فلبى و تعمم » قال : 
فما تركت العمامة عند خروجي من الحمام في الشتاء و الصيف» . 
9120061 وقال موسى بن جعفن لهم : «الحمام يوم و يوم [لا]" ' ينكثر اللحم 
و إدمانه كل يوم يذهب شحم الكليتين» . 
5:4 "9 وه كان الصادق تَيَاَيّ يطلي في الحمام فاذا بلغ موضم العورة قال 
للذي يطلي : تنم ئً بطلي هو ذلك الموضم» . 

ومن اطلى فلابأس أن بلقي السترعنه لان النورة سترة! 
144 94 و«دخل الصادق تََليهُ الحمام فقال له صاحب الحمام : نخليه لك ؟ 
فقال: لا إن المؤمن خفيف المؤونة» . 


(5 


6" 65"-_ و روي عنعسد كك المرافقي 0 قال : «دخات ماما بالمديئة فاذا شيخ 
كبي رو حو فيم الحمام » فقلت[ له ]: با شيخ لمنهذا ال<مام ؟ فقال : لا بيجعفر عل 
ابن على ملام . فقلت : اكان,يدخله ؟ قال : نعم , فقات : كيفكان بصنم ؟ قال :كان 
بدخل فيبدأً فيطلي عانته و ما يليهاء ثم يلف إزاره على أطراف إخليله و بدعوني 
فا طلي سائر جسده ء فقلت له يومآمن الا نام : الذي تكره أن أراه قدرأسّه » قال : 
كاذ إن" النورة سوردءء 9 





(؟١)‏ أى يوم تدخله ويوم لاتدخله . وفى بعض النسخ بزيادة « لا» بعد اليوم الثانى 
(مراد) . والادمان : الادامة . 

(؟) هذا مدلول الخبر الذى يأتى تحت ردقم ٠8؟‏ . 

(؟) فى بعض النسخ « الواقفى » وفى يعضها ه الرافقى » وفى الكافى « الدابتى » 
ولم أجد. . 

(ع) دواء الكلينى ‏ رحمه الله أيضاً وقال المولى المجلسى ‏ رحمه الله - : ينهم 
منه أن الحخم ليس بعودة مالم يظهر اللونكماذكره بعض الاصحاب ويفهم من بءض الاخبار 
كراهته . والسترة ‏ بالضم ‏ ما يستتر به . وقال سلطان العلماء : يدل علىأن عودة الرحل 


سوءتاه لاغير . وعلى أن الواجب ستر اللون لا الحجم . 


14 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وه 945- وقالعيد الر'حمنين مسام المعروف سعدان : «كنت فال<مام في البيت 
الااأوسط فدخل أبو الحسن موسى بن جعفر لِلِهَلمُ و عليد إزار فوق النورة » فتمال : 
السلام عليكم ؛ فرددت عليه السلام و دخلت البيت الذي فيه الحوض فاغتسلت و 
خرجت». 

وفي هذا إطلاق في التسليم في الحمام لمن عليه منّزرء و النهى الوادد عن 
التسليم فيه هو لمن لامئزرعليه . 
69 30 - و دوى حنان بن سدير » عن أبيه قال : قال: «دخلت أنا وأبي وجِدي 
وحم حتّفماً في المدينة » فاذا رجل في بيت المسلخ , فقال لنا : تمن القوم ؟ فقلنا : من 
أعل العراق » فقال : و أي العراق ؟ فقلنا : الكوفيئون » فقال : مرحباً بكم يا أهل 
الكوفة و أهلا أنتم الشعار دون الدثار » ثم" قال : و ما بمنعكممن الا زارل'' ؟ فا.ن” 
رسول الله يَيلبفْعُ فال : عودة المؤمن على المؤهن حرام ؛ قال : فبعث تمي إلى كر باسة 
فشقها بأربعة ثم أخذ كل” واحد منا واحداً , ثم" دخلنا فيها"' فلمًا كنا في البيت 
الحار صمد لجداي( فقال : ياكيل ما بمنعك من الخضاب ؟ فقالله جدي : أدركت 
من هو خهر مني و منك لا يختضب , فقال : و من ذاك الذي هو خير' مني ؟ فقال : 
أدركت على" بن أبي طالب تلت و لا يختضب , فنكس رأسه و تصاب” عرقاً و قال : 
صدقت و بررت ء ثم قال : با كبهل إن تختضب فان" رسول الله ييلع قد خضب و هو 
خير” من علي ثَلتَضُ و إن تترك فلك بعل ظَاتَُ اأسوءٌ , قال : فلمًا خرجنا من 
الحمام سألنا عن الر “جل في المسلخ فا ذا هو علي بن الحسين و معه ابنه ضف بن 
على قلقلا » . 


. الشعار : ها يلى شعر الجسد من الثياب ؛ والدثار : مافوق الشعار من الثياب‎ )١( 
. والمراد أنكم من خواص الشيعة فكيف تكونون هكذا بلا ازار‎ 

(؟) الظاهر أنالضمير داجع الى الحمام وهومذكر . ويجوز ارجاعه الى الدر باه . 
ويحتمل ارجاعه الى الحمام يتأويل . 

رم) صمد اليه أى وجه اليه الخمااب وقصده . 


الطهارة/ آداب الحمام 1 





وفى هذا الخبر إطلاق للامام أن بدخل و لده معه ال<مام دون من ليس بامام 
وذلك أن الامام معصوم في صغره و كبره لابقع منه النظر إلى عودة في الحمام ولا 
0 
معى؟ء 8*- وقال الصادق تَبْتَُ : «الفخن لمس هن العورة» . 
هه 4”-_وقال أخير المؤمتن يلت : «الذورة طهور» 3 
وه "٠6١‏ وقالأبوالحسنهوسىبنجعفرعليهم|السلام : «ألقوا الشعرعنكم فا نه 
بحسن »6 . 
كهم” ١م‏ وقال السادق تي : دمن آراة أن عتو وفلباخة هن النورة و عله 
على طرف أنفه وبقول : « اللهم” ارحم سلممان بن داود ناكما أم نا بالنؤرة» فا نه 
لاتحرقه النودة إن شاء اله عزتوجل"» . 
/اه؟ ‏ |" وروي دأن"” من جلس و هو متنوار خيف عليه الفتق» . 
مه #"#- و قال أهير المؤهنين تَلتَاَد : «أحبة للمؤمن أن يطلى في كل خمسة 
عشر نوما ». 
4 94 وقالالصادقظَيَي : «السنّة فيالنورة فيكل خمسة عشر بوهاً, فا ن أتت 
عليك عشرون بوم و ليس عندك فاستقرض على الل عزوجلة» . 
"8320٠‏ وقال رسول الل ملياك, : <من كان بؤّمن بالل والموم الآخر فلا ترك 
عانده فوق اقيق وها ولا 0 لامس أ تؤمن أل والنوم الآخر أن تدع ذلك منها 


قوق عشر بن 4 





)١(‏ يظهر من الاخبار أن كراهة دخول الابن مع الاب الحمام كان باعتبار التعرّى 
فلذا لاينكر عليهالسلام دخول سديرمع أبيه ودخولأ بيه مع جده بعدمالبسواالازار. والصدوق 
رحمةالله فهم من الاخبار الحرمة فلذا استثنى المعصوم أوفهم الكراهة ويريد نفيهاً عنهم 
عليهمالسلام وغفلعن دخول سديرمع أبيه وجده وتقريرء عليهاللام اياهم . (مت) . 

(؟) هذاءن التثبيه البليغ اى كالطهود فى افادة النظافة . (هراد) . 


)١ هن لايحضره الفقيه(ج‎ ١ 


وه #4 وقال رسول ال يلاقم : «احلقوا شعرالبطن للذتكر و الأنثي» )١(‏ 
ب با" او دكانا لصادق عَلْتَا بطلى إبطيه في الحمام وقول كت الا يطاعت 
المنكبين و دوهي ويضعف البصر». ْ 
م.وك 48" وقال تعض : دحلقه أفضل من نتفه » وطليه أفضل من حلقه» . 
...م 4" وقال علي عليه السلام : «نتف الابط ينفي الرائحة المكروهة و هو 
ليون واسنة هيا أمزية الى عليةرو ا له العام: 71 . 
4٠ 6‏ وقال رسول الله يتنج : دلا بطولن” أحدكم شعرإبطيه فا ن” الشيطان 
بتخذه مجناً يستتر به » "ا 
و الجنب لابأس بأن يطلي فاان” النورة تزيده نظافة . 

.5 41 وقال الصادق تَلتَئتُِ : « قال أمير المؤمنين تَلتَا2ُ : ينبغي لل ر“جل أن 
يتوقى النودة يوم الاربعاء فا نّه يوم نحس مستمر , و يجوز النورة في سائر 
الاانّام 6ت . 
١.0‏ ؟5-ورري دأنها في بوم الجمعة تورث السرص» 35 

م.م 4 ودوى اران بنالصلت حمّن أخبره عن أبي الحنن تيده قال : «من 


)١(‏ « للذكروالاشثى» اللام متعلق بقال أى قال ذلك لهماجميعاً. ويحتمل أن يكون 
تعليلا للحلقأى تحلقالانثىلاجل الذكر والذكر لاج [الانثى . ( مراد ) . و فى بعض النسخ 
«شعرالابط» . 

(؟) حتمل أن يكون المراد بالنتف الازالة بأى وجه كان فلاينافى ماسبق؛ أو معناء 
الخاس ونقول فضيلته لاينافى أفضلية ذلك . ( سلطان ) . 

(؟) كذا فى بعض النسخ وفى بعضها « مخبأ » كما فى الكافى . والمجن كلما وفى 
من السلاح . والمخباً موضع الاستتاد. 

(ع)دوى الكليتى ‏ رحمه الله فىالكافى ج بو ص # ١خ‏ فى مرفوعة عن أبى عبد الله 
عليه السلام قال: « قيلله يزعمالنا سأنالنورة يومالجمعة مكروهة , فعال: ليسحيث ذهبتأى 


طاهور أظهن من النوردة دوم الجمعة » . 


الطهارة/ آداب الحمّام 1 
تنو“ر يوم الجمعة فأصابه البرص فلابلومن" إلا لقي 

ولا بأى بأن بتدلك الر“جل فيالحمام بالسويق والدتقيق و النخالة , ولابأى 
بآن بتدلك بالداقيق الملتوت بالز “بت ٠‏ وليسفيماينفع البدن إسراف» إِنّما الاسراف 
تنا انلك الال ا الو 5 
و 45 - وقال رسول اين اتج : «من اطلى و اختضب بالجناء آمنة الله تعالى 
من ثلاث خصال : الجذام والمرص والاكلة إلى طلية مثلها» . 
48 وقال الصادق تَِيَضيُ :« الحناء على أثى النورة 7" أمان من الجذام 
والمرص». 
45 - و روي.ةأن” من اطلى و تدلك بالجناء من قرنه إلى قدمه نفى ال 
عنه الفقر» . 
80 - وقال رسول الله ييل : « اختضبوا بالجناء فا نّه يجلو البصرء وينبت 
الشعرء ويطينب الى بح ؛ ويسكن الزتوجة 76" . 
507 48 وقال الصادق بلي : « الجنّاء يذهب بالسهك 7 ويزيد في ماء الوجه 
وطتن الكة !وعدن الولف 

ولا بأس أن يمس أل جل الخلوق '' في الحمام » وبمسح به بده من شقاق 


بداويه ''" , ولا يستحب” إدمانه , ولا أن برى أثره عليه . 





)1( تدل على ذلك روايات راجع الكافى ج بو ص 8.6٠١‏ و١٠84ة.‏ 

(؟) الاثر ‏ بفتحتين » وبكسر الهمزة و سكون المثلثة ‏ : مابقى من رسم الشىء . 
يعنى استعمال الحناه بعدالنودة أمان من الجذام والبرص . 

(؟) كذا فى النسخ وفى الكافى أيضأ وفى نسخة منالكتاب« الروعة » . 

(؟) السهك ‏ محركة : ريح كريهة تجدها ممن عرق . (القاموس ) . 

(ه) النكهة : دائحة الفم . 

(؟) الحلوق : ضرب من الطيب مايع فيه صفرة . (المغرب) . 

() الشقاق ‏ يضم الشين : تشمق الجلد , وعو هن الادواء كالسعال و الزكام» 


1 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
و 44 - وقال أميرالمؤمنين لَلْتَاشّ : « الخضاب هدى'' عن يَيإاقةٌ وهومنالسنّة» 
هك 80 وقال الصادق تتلا : « لا بأس بالخضاب كله » . 

26١ 1‏ ودخل الحسن بن الجهم على أبي الحسن موسى بن جعفر ,لان وقد 
اختضب بالسواد فقال  :‏ إن" في الخضاب أجراً والخضاب والتهيئة '') هما يزيد الله 
ع" وجل في عفّة النساء » ولقد تركت نساء العفة بترك أزواجهن” التهيئة » فقالله : 
بلغنا أن" الجناء تزيد في الشيب , فقال : أي" شيء ,يزيد في الشيب ؟ والشيب يزيد في 
كل يوم »!" . 

9ه وسأل ل بنمسام أباجعفر ثَلتَلِهُ ه عن الخضاب , فقال : كان رسول الله 
صلى اله عليه وآله بختضب وهذا شعرهعندنا » . 

0 "اه وروي « أنه يشي كان في رأسه ولحيته سبع عشرة شيبة » . 

و5 4ه ودكان النئ؛ يَطْبِْمَعْ والحسين بن علي وأبو جعفر عل بن على" َلاق 
تون بالكتم » 7" . 

6ه وه كان علي بن الحسين ِبَيَلامُ ختضب بالحناء والكتم » . 

6850249 وقال الصادق لثمتي : « الخضاب بالسوادا نس للنساء ؛ وههابةللعدو ». 





مه والسلاق .وفى! لكافى باسناد.ء نعبدالله بن سنانعن الصادقعليهاللام قال :«لايأس أن تمس 
الخلوق فى الحمام أوتصسح به بدك تداوى به ولا أحب ادمانه » وفى بعءض نسخ الفقية ه ششفاف 
نداوته » أى من فضلها . 

)١(‏ فى بعضالنسخ « هدى الىمحمد » وضبط علىصيفة المجهول ويكون حينئذ يمعنى 
اهدى؛ ويمكنأن يكون هدى بالتخفيف وهدى على فعيل بمعنى هدية ( مراد ) ويمكن أن 
يقَرء ه هدى محمد صلىالله عليه وآله » بفتح الهاء و سكون الدال بدون « الى» أى طريقة 
محمد صلىالله عليه والهوسيرته . 

(١؟)‏ التهيئة : الزينة والتنظف فى اللباس والحسد . 

() «الشيب يزيد فى كليوم»اما تكذيب للمشهور , أو اشارة الى أنه لايموكى التحرذ 
منه, أو الىأنه لا ينبنى الاعتناء به وترك أمر مستحب لاجله . 

() الكتم ‏ بالفتح والتحريك ‏ : نبات يخضببه الشعر ويصنم منه مداد للكتابة . 


الطهارة/ آداب الحمّام ١77‏ 





ور لاه وقال تَلتَُ د في قول الله تعالى : « وأعدوا لهم ها استطعتم من قوةة » 
قال : منه الخضاب بالسواد ''/ . وإن “رجلا دخل علىرسو لاله تانج وقد صفر لحيته 
فقال له رسو لال يلافج : ما أحسن هذا ثم “دخل عليه بعد هدًا وقدأقنى بالحناء "ا 
فتبسم رسولاله يللع وقال : هذا أحسن منذاك » ثم" دخل عليه بعد ذلك وقد خضب 
بالسواد فضحك إليه فقال : هذا أحسن من ذاك وذاك » (" . 
مم 8ه وقال الصادق تَِتَايّ : « لا ينيقي للمرأة أن تعطل نفسها ولو أن تعلق 
في عنقها قلادة » ولا بنبغي لها أن تدع بدها من الخضاب ولو أن تمسحها بالحناء 
منتجا وإن كانت مسئة ©6. 
4 4ه - وقالأبوجعفرالماقر تَلتَلضهُ :« إنةالا طافير إذا أصابتها النورة غيرتها 
حي انا تشمه أظافير الموتى فلا ا سغبيرها > . 

وقد خضب الاائمة ولخ بالوسمة , والخضاب بالصفرة خضاب الا .يمان , 
والاقناء '') خضاب الا سلام ‏ و بالسواد إسلام وإدمان ونور . 
همك 5٠0‏ وقال رسول الل عَبلاف لعل ليام : « يدا علي” درهم في الخضاب أفضل 
من ألف درهم في غيره في سهيل الله عز” وجلء » وفيه أربع عشرة خصلة:يظرد الى بح 
من الا ذنين » ويجلوالبصر » ويلينالخياشيم ؛ ويطيب النكبة , ويشدة اللثّة » ويذهعب 

بالضنى ' ' » ويقل وسوسة الشيطان » وتفرح به الملائكة , ويستبشر به المؤمن , 

. يمكن ت#خصيصه بالجندى لان الكفار يظنونه شاياً‎ )١( 

(؟) أى جعلها قانية أى شديدة الحمرة . 

(؟) تبسمه وضحكه صلى الله عليه وآله اما باعتبار أنه فعل مافعل لتحسينه اياه واما 
لاتيانه بالسنة و اهتمامه بها فتبسمه و ضحكه للايماء الى أنه يس برغبتهم الى الطاعات 


وميلهم اليها . 

(؟) ينافى مامرتحت ردقم 580 و يقتضى ان يكون الصفرة خضاب الاسلام و الاقناء 
حضاب الايمان . 

(5) الضنى : المرض والهزال و السعف و سوء الحال , و فى الكاقى ج ع ص 5/075 
«ويذهب بالنثيان » وفى بعض نخه « يذهب بالغثيان » . 


لل 





من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
ونغيظ به الكافر , وهو زيئة وطيب 2« وساتّحي هنه منكر ونكير » وهو براءة له في 
ِ )1( 
همره 2«( ٠.‏ 
5١ 5‏ وقال الصادق َي : ني لا حلق في كل بمعة فيما بن الطنة إلى 
الل ا 


ب ؟5- وقال رسول الله يانه لرجل : « احلق فا نّه يزيد فى جمالك » . 
"5#" وقا(الصادق َب : د علو اار الى ل شرع ولا عمرة مثلة لأعدائكم 
وحمال لكم ». 

ومعنى هذا في قول النبي تفع حين وصف الخوارج ففال : ه إِتّهم يمرقون 

من الد بن كما بمرق السهم من الرامية وعلامتهم التسبيد» ' وهو الحلق وترك 
اليف 9 
و54 54 وقال الصادق تَْتَلُ : « أخن الشعر من الا نف بحسن الوجه». 
58600 وقال الصادق ثَِتَِيُ : د غسل الرأس بالخطمي في كل جمعة أمان من 
المرص والجنون > . 

و 54 وقال تتم : « غسل الرأس بالخطمي ينفى الفقر ويزيد في الى زق ». 

و 907 وفي خبر آخر قال ليه د غسل الرأس بالخطمي تشرة » " , 
)١(‏ كذا والظاهر أن المعدود لايطايق العدد. ودواء المدنف فى الخصال أيضاً هكذا 


ويمكن أن يعد الزينة والطيب ائنين و يؤيده مافى الكافى ج و ص 889 ففيه ه وهو زينة , 
وهو طيب »© . 


(؟) الظاهر أن المحذوف فى «١‏ لاحلق » هو العانة . أو الرأس و هكذا فىالاتى 

(") التسبيد : حلق الرأس. سبد الشعر أى حلقه . وفى النهاية فى حديث الخوارج 
« التسبيدفيهم فاش » هوالحلق واستيصال الشعروقيل هوتركالتدهن وغسلالرأس . وفىحديث 
آخر «سيماهم التحليق والتسبيد » . وفى اكثر النسخ «التسبيت » وفى المحكى عن المغرب 
السبت القطع ومنه سبت رأسه : حلقه . 

(ع) يعنى الحلق بدون التدهن كالمثلة و هوالاتسبيد أوالتسبيت الذى علامة الاعداء . 

(5) النشرة ‏ بالضم ‏ : دقية يعالج بها المجنون والمريض . (القاموس) . 


الطهارة/ آداب الحمّام ١6‏ 





موك 58 -قال أمير المؤمنين يَْتَههُ : « غسل الرأس بالخطمي يذهب بالدةرن 
وينقى الااقذاء » ("). 
4 84 ودإن” رسولا سيج اغتم" فأمره جبر ثيليتَام أن يغسلرأسه بالسدر 
وين ذلك سدزا عن سفده المنعين :© 
6و1 1٠١‏ وقال أو لحن موسى بن جعضر. الام : « غسلالرأس بالسدر يجلب 
الرزق جلما » . 
73١705‏ وقال الصادق ليلو : «ه اغسلوا رؤوسكم بور قالسدر فا نه قداسه كل 
عللة عقن "نوكل فى عرييل ومن عسل رأسه يورق السدر درف الله عله وسوسة 
الشيطان سبعين بوماً . ومن صرف الله عنه وسوسة الشيطان سبعين يوماً لم بعص الله 
ومن ام بعص الله دخل الجنة ». 

ومن غسل رجليه بعد خروجه من الحمام فلا بأس , وإن لم يغسلهما قلا بأى. 
875 وه خرج الحسن بن على بن أبي طالب لهم من الحمام فقال له 
رجل : طاب استحمامك , فقال له : ِالَكَم وما تصنع بالاست ههنا '" ؟ فقال : طاب 
نامك , قال : إذا طاب الحمنام فما راحة البدن منه ؟ فقال : طاب حميمك , فقال : 
ويحك أما علمت أن" الحميم العرق ؟ قال له : كيف أقول ؟ قال : قل : طاب ما طهر 
تنك اوطير نا طاف تلفي 19 
موك "ا وقال الصادق تَتَاتُِ : « إذا قال لك أخوك و قد خرجت من الحمام : 
طاب امك » فقل : أنعم اين بالك ». (4) 





)1( الاقذاء جمع قذى مقصوراً وهو ما يمع فى العين . 

)5 اللكم عند العرب العبد م استعمل فى الحمق والذم وقديطلق على السغير . وقوله 
«وما تصنع بالاستء أى لا مناسبة لحروف الطلب ههنا بعد الخروج من الحمام مع استهجان 
لفظ الاست بمعناه الاخر . 

(؟) لعلالمراد بالطهارةالنظافة , وبالطيبة : النزاهة من الذنوب . 

(ع) اى سرالله قليك . 


5أ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وو 1/4 وقال رسو لابن مَلاتم : « الداء ثلاثة والدتواء ثلاثة , فأما الداء قالدتم 
والمرة , والبلغم . فدواء الداّم الحجامة , ودواء البلغم الحمنام , و دواء المرة 
المشي* » . (') 

..م 0 هلما وقال الصادق 2 0 عالافة” بهيدمن السدن و ريما فتلن : أك ل القديد 
الغاب ؛ ودخولا لحمامعلى! لبطنة'' أو تكاحالعجوز». وروية الغشيازعلى الامتلاء » ."ا 
[ نقليم الاظفار وأخذ الشارب و المشط ] (ع) 

و. 738 و روى هشام بن سالم عن أبيعبدالل ظَتَامُ أنه قال : « تقليم الا ظفار 
بومالجمعة بؤمن من الجذام والجنون والبرص والعمى , فان لم تحتج فحكها حكا» 

ا" و في خبر آخر : « فان لم تحتج فأمر" عليها السكين أو المقراض ». 

#و,س - و دوى عبدالر حيم القصير عن أبي جعفر لَلتَلتهُ أنه قال : « من أخن 
من أظفاره و شارمه كل"جمعة و قال حين بأخذه : « بسم الله و بالله وعلى سنة ع وآل 
صلوات الله عليهم » لم تسقط منه قلامة ولا جزازة 7 إل كتب الله عز" و جل" له 


بها عق نسمة 7 » و لم بمرض إلا مرضه الذي هموت قبه 6 . 


)١(‏ المرة ‏ بكسر الميم ‏ احدى الطبائع الاديع . والظاهر أنالمراد بالمرة هنا 
السوداء و ان.كان غالب اطلاقه على الصفراء لان هيجان السوداء أضرو أحوج الى المشى . 
قال فى بحر الجواهر : «قالالاملى : المرة ف ىاللغة القوة والشدة اطلقت على الصفراء لانها 
أقوى الاخلاط ٠‏ وعلى السوداء أيضاً لانها أشدها لاقتضائها الاستمساك والثبات والصلابة » . 
والمشى ‏ يفتح الميم وكسر الشين والياء المشددة ‏ : الدواء المسهللانه يحمل شاربه على 
المشى والتردد الى الخلاء يقال : شربت مشياً ومشواً . (النهاية) . 

(؟) العديد : اللحم الياس ٠‏ وغب اللحم وأغب فهو غاب بشد الباء فى الكل 
اذا أنتن (النهاية) والبطنة : الامتلاء من الطعام . 

(8) الغشيان كناية عن الجماع أى الاتيان . (ع) العنوان منا أضفناء للتسهيل . 

(0) القلامة ‏ بضم القاف ‏ ماسمط من الظفر . والجزاذة ماسقط منالشارب . 

(9؟) النسمة ‏ محركة ‏ : الانسان والمملوك ذكراً كان أو انثى .(القاموس) . 


الطهارة/ آداب الحمّام يفال 


و. هلا ودوي فيخبر آخر أنهه من يقلم أظافيره يوم الجمعة يبدا بخنصره 
من اليد الهسرى و بختم بخنصره هن اليد اليمنى ». 
.م ١٠م‏ و قال الصادق ثَلْتَلِهُ : « أخذ الشارب منالجمعة إلى الجمعة أمان من 
الحذام ». 
.م 8١‏ - وقال الحسين بن أبي العلا '"' للصادق مَلْتَهُ : « ما ثواب من أخذ من 
شاربه و قآم أظفاره في كل ججعة ؟ قال : لابزال مطهرناً إلى الجمعة الا خرى؛ . 
.850 وقال رسول الل تلاق : « لا يطولنة أحدكم شاريه فاءنة الشيطان 
تلخنه مجثاً يستتر بهه7" . 
م 8# وقال الصادق تَلتَلِيُ  :‏ من قلم أظفاره يومالجمعة لمتشعث أتامله' 4 . 
04 84 وقال الصادق ثَْتَثضُ : ه من قصة أظفاره بوم الخميى و ترك واحداً 
ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر » . 
05٠‏ 488 وقال عبدالل بن أبي يعفور للصادق تَلتَههُ : « جعلت فداك يقال : ما 
استنزل الى زق بشيء مثل التعقيب فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس » فقال : 
أجل ولكن | خبرك بخير من ذلك أخذ الشارب و تقليم الاأظفار يوم الجمعة » . 

و تقليم الاظفار يوم الخميس يدفع ال رمد . 
8500١‏ وقال أبوجعضر َلْتَليُ : « من أخن من أظفاره كل" بوم خميس لم برهد 
ولذة 1 





: عن أبىعبدالله علليهالسلام قال : قلت له‎ ٠ فى الكافى عن الحسينءعن أبى بسير‎ )١( 
.» «هاثواب . . الحديث‎ 

(؟) فى بعض النسخ «مخبأ يستتر به» وقد تقدم معناهما. 

(؟) الشعث هو الانتشار والتفرق حول الاظفارء وفى بعض النسخ ٠‏ لم هف » وفى 
الصحاح السعف أيضاً : التشعث حول الاظفارء, والشمعث : التفرق . 

(؟) كذا ولعله تصحيف وفىالكافى باسناده عن بىجعفر (ع) قال: «من أدمن]خذ أظفاره 
فى كل خميس لم ترمد عينه» . 


١ 4‏ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وم 8م و قال رسول الله يلافج : « من فلم أظفاره يومالسبت و يوم الخميس و 
أخذ من شاربه عوفي من وجع الضرس و وجع العين » . 
م 88 وقال موسىبن بكر للصادق ظَيَاِي : « إن" أصحابنا يقولون: إِنْما 
أخذ الشارب والاطفاريومالجمعة , فقال: سبحانال خذها إن شئْت فىيوم الجمعة وإن 
شنت في سائر الا يام » . 
»وم 4 وقال الصادق ب : «قصها إذا طالت » . 
6م 6١‏ وقال رسول الل يلافج ه للرجال : قصّوا أظافيركم » و للنساء : اتركن 
من أظطفاركن فائه أزين لكن ». 
4١ 5‏ وقال الصادق ظَتَيُ : « يدفن ال “جل أظافيره و شعره إذا أخذ منها و 
عو 617 
»ووم 49 وروي دأن من السنّة دفن الشعروالظفر والدام» . 
م 94# وسئل أبوالحسنالرًضا ثَلْتَلقهٌ دعنقول الله ع زأوجل” :« خذوا زباتكم 
عند كل مسجد » ء قال : من ذلك التمشّط عندكل صلاة » !") . 
وم 44 وقال الصادق ثَلِتَلُ : ه مشط الر"أس يذهب بالوناء و مشط اللحية 
نكن" الااطر ان 
0 48 وقال أبوالحسن موسىبن جعفر برهم : دإذا سرحت لحيتك و رأسك 
فأمر* المشط على صدرك فانّه يذهب بالهم والونا »!" . 
و« 4580 و قال الصادق شي : ه منس رح احيته سبعين درأ داعام دمر 
لم بقربه الشيطان أدبعين بوماً » . 

ولابأس بأمشاط العاج , و المكاحل و المداهن 7 . 

. تأنيث الضمير باعتبار الخبر أو باعتبار تعدد المدفون‎ )١( 

(؟) حمله بعضهم على استحباب المشط بعدكل صلاة والظاهر أن المراد أَحُذ الزينة 


(ع) فى الكافى جم صهمع باسئاده عن القاسم بنالوليد قال: «-ألت أباعبدالله (ع)ه 


الطهارة/ آداب الحمّام ١4‏ 


"م 4107 وقال موسىىى بن جعفر بعلم : « تمشسطوا بالعاج قائه يذهب بالوباء ». 
ممم 8ه وقال الصادق تلام : «المشط'') يذهب بالوباء » وهو الحمى . 

وفي دوابة أحمد بن أبيعبداله البرقي : « يذهب بالونا » و هوالضعف , قال الل 
ع ةوجلة :« ولا تنا في ذكري » أي لا تضعفا . 
04 48 وقال أبوالحسن موسى بنجعفر يعم : «ثلاث من عرفهن” لم يدعهن”: 
جز الشعر » و تشمير الثوب » و تكاح الاماء » . 
ووم ١٠٠١‏ وقال الصادق يَشَُ عض اج الوتاضل شعرك يقل درنه و 


كوا نهو ريق ٠‏ و تغلط رقمتك و بحلو بصرك , و سمريح بدنك » . 
5" ١١٠١-_دثال‏ رسول اله عَلافيٌ : 2 فاخن عر فليحدن ولاننّه أو ده ١‏ 
بوم ؟*١١‏ وقال تقاض ٠:‏ الشعر الحسن من كسوة الي تعالى فأكرموه » . 


4" "١٠١٠-_وقال‏ السادق لاقل ؛ د من اتخذ شعراً فلم بفرقه فرقه الله بمنشار 
ف 0 : )5 
داكن عو وا َع وفرة لم يبلغ الفرق 7 


ه عنعظاما لفيل مداهنها وأمشاطها قال: لابأسبهاء والظاهر أنه أرادبعدم البأس الاستحباب كما 
قاله الفاضل التفرشى أى يستحب اتخاذ الامشاط من العاج واتخاذ المكاحل والمداهن . وفى 
الصحاح : المكحلة ‏ يضم الميم ‏ التى فيها الكحل وهوأ<د ما جاء علىالضم من الادوات 
وفيه المدهن_بذم الميم والهاء كقنفذٌ : قارورة الدهن وعوأحد ما جاء علىمفءل ممايستعمل 
من الادوات ٠‏ والجمع مداهن ‏ بفتح الميم وكسر الهاء ‏ . )١(‏ زاد فىالكافى «للرأس» . 

(9؟) الاستيسال !اقلم وكأن الدراة هنا الحاق بحيف لآ بوذن مدل ده ودين الفائن 
ى درنه وأمثاله داجع الى الشعر باعتيار محله . وفى بعض النسخ « وكا » أى تعب 7<مله 
وفى القاموس دأب فىعمله كمتع ‏ جد وتعب . 

(؟) تعدم معبيانه . وقال المولى مراد التفرشى : ظاعرء يدل على الوجوب بلكون 
تن كيين الكبائن ورمكق_ خيله على ترك النزق تواونا نة ردول أله ص 

(؟) يعنى كان شعره صلى الله عليه واله يبلغ الى شحمة الاذن ولم يكن طويلا حت 


«مكن فرقه . ويفهم من الاخبار أنه ر(ص) لميطل شعر رأسه قيطا ولاغيره منالانبياء وانما وقم» 


1 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


ووم ١١4‏ وقال رسول الله مَلافيٌ : ه حفوا الشوارب واعفوا اللحىء و لا تشبهوا 
باليهود ». 





#«م ا م١‏ إوة أنظر زرسول الله ل إلى رحدل طويل اللحمة فمال : ما كان هذا 
الت" 5 فلما رآه قال : هكذا فافعلوا » . 

مم ١١5‏ وقال رسول اله ميتي : «إنة اللجوس جزأوا لحاهم ووفروا شوادبهم؛ 
و إنا تدر : الشوارب و نعفي الأحى و يج الفعارة 0 

ومم /ا. 9١‏ و قال الصادق تتام : « ما زاد من اللحية عن قبضة فبو في النار ». 


و2 . 


ممم ١١8‏ وقال د بنمسام : « ريت أباجعفر الياقر تيد [والحجام] بأخذ من 
لحدمه فقال : دو رها ». 

وم 4١٠١_وقال‏ 000 , 0 بدك على لحيتك ٠,‏ 00 ما فضْل ». 
ممم . ١١‏ ووال رسول ا 7 : « الشيب ق مقد ّ م قن وفيالعارذين 
سخاء » و في الذوائب شجاعة , و في القفا شوم . 

دم ١١١‏ وقال الصادق ناض : « أوأل من شاب إبراهيم الخليل عَتن وإنه ثنى 
لحرته فرأى طاقة بيضاء » فقال : باجمر ئيل ما هذا ؟ فقال : هذا وقار , فقال إبر اهيم : 
الهم" ردني وقار]» 1 

بمم ١١و‏ قال تََْلُ : « من شاب شيبة فى الاسلام كانت له نوراً يوم القيامة ». 


ممم ١١"‏ و قال رسول ل ملاشني : « الشيب نور فل١‏ تذتفوه ». 





مدمئه مرة <ين مد فىالحديبية أمسك شعرء ليحلقه فى الحج . (م ت) . 
أقول : فىالكافى ج9 صهمرء باسناده عن أ.وب بن هادون عن أبى عبدالته عليه السلام 
قال : « قلت له : أكان رسول الله (ص) فرق شعره ؟ قال : لاان رسول الله رس) كان اذاطال 
شعرء كانالى شحمة اذنه » . 
)١(‏ أعشىء يمع علىهذا الر جل لوأصلح لحيته . وهوترغيب فىالاصلاح. ببنالل<يتير, 
أى طويلها وقصير»ها . (مراد) . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 


سم 4 و كان على لع « لا برى بجز الشيب بأساً و مكره نتفه ». 

فالنهي عن نتف الشيب نهيكراهية لا نبي تحر يم لان" : 
.»م ©6١١_الصادق‏ يَلَتُِ بقول : ه لابأس بجر الشمط ' ) ونتفه ؛ وجزده أحر” 
إلي من نتفه ». 

فأخبارهم هلخ لا تختلف ني حالة واحدة لان مخرجها من عند الل تعالى 
ذكره» و إثما تختلف بحسب اختلاق الا حوال . 
»م ١١8‏ وقال الصادق تَيَايُّ : « أربع من أخلاق الا نبياء مَل : التطيئب , 
والتنظيف بالموسى , وحلق الجسد بالنورة » وكثرة الطروقة ». 
١١17 9‏ وقال يتش : « قلموا أظفاركم يوم الثلثاء » واستحموا يوم الا ربعاء , 
وأصيبوا من الحجامة حاجتكم بوم الخميس ٠‏ و تطيبوا بأطيب طيبكم 00 
الجمعة ». 


اكرفق 

غسلالميّت 
١ 2 4*‏ قالالصادق تَليامُ : « إن ترسول الله يَيفليِمْ دخل على رجل من بنيهاشم 
وهوني النزع فقال له : قل : « لا إله إلا اله الحليم الكريم , لا إله إلا الله العلى 
العظيم .. سبحان الله رب السماوات السبع و رب الارضين السبع وهافيهن” وها 


يوق وهاتعتبى ووب النرق لعفا وماق على الأرينلن «ز عمد بون 

العالمين» فقالها » فقال رسول ابن ملكي : د الحمد لله الذي أنقذه من الثار» '". 
وهذه الكلمات هي كلمات الفرج . 

44 ؟ وقال وسور مر 7 ايك باففوق موتاكم د لا إله إلا ات » عند 
)01 فروق و كاسنا والمظب بالتدر يكاب :يناسن شع رالز ان يخالظة مواد: 
(؟) فى بعض النسخ «استنقذه من النار»كما فى الكافى . 


م من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





3 2 د ١١‏ 
الاوت و تددن نلقن موتانا عل رسول اش ١‏ 0 


6م م و قال رسور ال يَتِيعْ :«لقنوا موتاكم « لا إله إلا اله » فان منكان 
آخر كلامه ه لا إله إلا الل » دخل الجنّة ». 
ووم 54 وقال الصادق تَلتَلق : « أعقل!'! ها يكون المؤمن عند موته ». 
بوم ه- وقال الصادق ثَِيَلاهُ : « اعتقل لسان رجل من أهل المدينة على عبد 
رسول ال مَللشطة ىمرضد الذي مات فيه فدخلعليه رسو لاي ملو فقال له: قل: «لا 
إله إلا أ 6 فلم دقدر عليه ؛ فأعاد عليه رسول 9 لوو فلم بقدر عليه اران 
ال ر “جل اهمرأة فقال لها : هل لهذا ال “جل أمّ ؟ فقالت : نعم يا رسول الل أنا أمّه, 
فقاللها : أفراضية أنت عند أم لا ؟ فقالت : لا بل ساخطة , فقال لها رسو ل أنه 1207 : 
فاني اخنة أن ترضي عند » ؤعالت : قد رضيت عنه لرضاك نا رسول 7 فقال له : 
قل: «لا إله إلااي » فقال : لا إلد إلا الل » فقال :قل : « يا من يقبل اليسير و بعفو 
عن الكثير , اقبل منّى اليسير واعف عني الكثير » إنك أنت العفو” الغفور» فقالها , 
فقال لد : ما ذا ترى ؟ فقال : أرى أسودين قد دخلا علي" , قال : أعدها, فأعادها , 
فقال : ما [ذا] ترى ؟ فقال : قد تباعدا عنّي و دخل أبيضان و خرج الا سودان» فما 
أزاعيا ودنا لكات مس الآان بأخذان دنفسي فمات من ساعّه »© . 
مم 2 5_وسثئل الصادق تَلْتَلتُ عن توجيه المت فقال : « استقبل ساطن قدميه 
القملة» !' . 

)١(‏ أى من عندكم من العامة يكتفون فى التلقين بالشهادة بالتوحيد ونحن نطم اليها 
الشهادة بالرسالة أو تكتفى بذلك لتضمنها شهادة التوحيد أيضاً . (مرآة العقول) . 

)) أى أشد اءتقالا المسان أوعتعا وحيساً له . والحاصل أن المؤمن وقت موته لخوقه 
هن معام ريه أعحز كلاماً دن كل وقت فينيغى للملممن أن لا يلح بالتلمين ولكن يتلطف فريما 
لاينطالق لسان المريض فيشق عليه ذلك ويؤدى الى استثهاله التلهين و كراهيته للكلمة . أعاذنا 
الله من سوء الحاتمة . وفى بعض النسخ وأغفل» , 

(؟) ظاهر هذا الحمر التوحية بعد الأموت ودمله الا بعلن حال الا<تضار وعلىهذا 


اواك دالكحت العذر فى علىالءوت وهوالنااهرد نال <ير الاتى : 


الطهارة/ أحكام الأموات يفيل 


4 /ا- وقال أميرالموٌمنن تَلْتَاض : د دخل رسول 00000 من ولد 
عبدالمطلب وهو في الوق '! وقد وجنّه لغير القبلة فقال : وجهوه إلىالقبلة فانّكم 


إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة وأقبل الله عز "وجل" عليه بوجبه , فلم يزلكذلك 


حدى تقيض 0 

عو بم وقال الصادق خََني : « ها فين اجن مره الموت إلأوكل يه إبليس 
هن شماطينه من 57 بالكفر و يشككه قِ دسه جد دخراج تقسييه فانأ حص رتم 
موتاكم فلقنوهم شهادة أن لاإله إلا النه و أن عداً رسول الله حتى يموتوا ». 

وهم 8 وقال رسول اله ينج فى آخر خطبة خطبها : « هن تاب قبل هوته 
بسنة تاب الله عليه , ثم" قال : إن السنة لكثيرة ‏ همن:اب قبل موته بشهرتاب الله عليه 
ثم قال : إن الشهر لكثير و منتاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه » ثم" قال : إن" 
الجمعة لك ةو هن تاب قمل هوته سوم تاب الله عليه ( 4 قال : و إن بوما لكان 
وهن تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه » ثم قال : و إن الساعة لكثيرة و هن تاب 
وقد بلغت نقسه هذه و أهوى بده إلى حلقه تاب ات عله « 0 

؟وم ٠‏ وسيل الصادق تَلْتَاضُ دعن قول الله عزً و جل « و لست التوبة للذين 
بعملون السيئات حتنى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن » قال : ذاك إذا 
عاين أهر الا خرة» 8 

عوم ١١1-د‏ «أنى رسول ال اشن رحل من أهل النادية له حشم و جمال فقال : 
دا رسول الله اخبر ني عن 5ول الله ع د حل" : 2 الذين آحنوا و كانوا تقون . لم 
البشرى فيالحيوة الدأنيا وفيالا خرة » فقال : أماقوله تعالى :« لهمالبشرى فيالحيوة 





. النزع‎ :  حتفلا,‎  قوسلا‎ )١( 
(؟) المراد أنه يتوب الله عليه فىالاخرة والاحاديث الدالة علىعدم ةبول توبة الناس‎ 
المراد عدم قبولها فىالدنيا عندحاكم الشرع فان التوية لاثقبل عنده الابعد الاستبراء وأقله‎ 
. أدبعون يوماً فادتفع التدافع . (م ح ق)‎ 


)١ من لاحضره الفقيه(ج‎ ١4 





الدنيا » فبي الرأؤيا الحسنة براها المؤمن فيمِشر بها في ديه , و أمَا قول الل عر* 
و حل* : < وفىي الآخرة « فا نها بشارة المؤؤّهن عند الملوت ل بها عند هوته إن الله 
لك ولمن بحملك إلىقبرك » . 

عه“ ؟١-‏ وقال الصادق لبي : « قيل طلك الموت يَتم: كيف تقيض الا أرواح 1 
بعضها في المغرب و بعضها في المشرق في ساعة واحدة ؟ فقال : أدعوها فتجيبني ٠‏ قال : 
فقال ملك الموت ليم : إن" الدأنيا بين بدي" كالقصعة بين بدي أحدكم بتناول منها 
ماشاء, والداننا عندي كالد رهم ف 5 أحدكم عليه كيف شاءء . 
ووم ١‏ وقال الصادق طْتَم :« ما بخرح مؤهن عن الد نيا إلا 00 ممه 
و ذلك أن الله تبارك وتعالى يكشف له الغطاء حتّى بنظر إلى مكانه من الجنّة وها 
أعد" الله له فيهاء و تنصب له اله نياكحسن ما كانت له ثم" بخيّر فيختار ما عند اله 
ع وجل ويقول : ما أصنع بالد نيا و بلائها » فلقنوا موتاكمكلمات الفرج» . 
وهم ١4‏ وقال أبوجعفرالاقر تَْتَايُ : « لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته 
فقيل للصادق لِتَلمُ : بما ذا كان ينفعه ؟ قال : كان يلقئّنه ما أنتم عليه »7 
به ١6‏ وقال رسو ابن تَللتْيةِ :د إنتموت الفجأة تخفيف علىالمؤهن وراحة, 
وأخذة أسف على ا لكافر»!" . 
مهم ١5١‏ و قال الصادق تَثكَاف : «الموت كفارة ذنب كل مؤمن 
هوم /اؤ وقال م :8 نظ بين اله نمأ وال خرة الف عقمه أغواديا و عرو 
اموت » . 

.م 1١8‏ وقال الصادق تله : « إن “الشيطان ليأتىالرتجل من أوليائنا عند هوته 


)١(‏ عكرمة مولى!بنعباسكان علىطر يمتنا ولا من أص<ابنا وقيل يرى رأى الخذوارح. 
(؟) قوله «تخفيف على المؤمن» حيثخلمص منسكرات الموت ومن وساوس الشيطلان 
ويذلك لايسط من منزلته شىء بخلاف الكافى. فان شدائد الموت بالنسبة اليه أسهل مما عليه 
إعدة : (عن51) ةوقو له واخذة أسف» آى أخذة عشت أوغكيات يقال :اه ام أسذا كوو اضف 


اذا غضب . (النهاية) . 


الطهارة/ أحكام الأموات م 


عن مسقة وغ و كمال شل عدا هوط ل قبا دغر "حل" ذل وؤللك قوق ابه عفان 
يتنك اث الذيق امتوا بالقؤك الثاية ف الحيوة الد يوق الا خرة»: 

ألم ١40‏ وقالالصادق تتم «والمست تدمععيناه عنداالوت وإن" ذلللعندمعاشنة 
رسو لاله ع فيرى ها اسه : ً قال : أما ترى ال أجل درى مأ 202 وهايحب” 
فتدمع عيئاه وبضحك» . 

؟م 9600 وقال الصادق تتا : «إذا رايت المؤهن قد شخص ببصره وسالت عيئه 
اليسرى ؛ ورشح جبينه ؛ وتقلصتشفتاه » وانتشر منخراه''', فأي“ذلك رايت فحسبك 
تق 0 

م.م ١9؟-‏ وقال أبوجعفر لتَئُ : «إن" آية المؤمن إذا <ضره الموت أن ينض * 
وجهه أشد من بياض لونه ؛ ويرشح جبينه , ويسيل منعينيه كهيئة الدْموع فيكون 
ذلك آبة خروج روحه »؛ وإن الكافر تخرج روحه سَّلاءٌ من شِدّقه كزيد البعير كما 
نخر ج نفس الحمار» ()) 

”| 9""»_ وروي دآن* اخرطعم اتحده الا نسان عند موته طعم أ لعب 6 

"٠#‏ 17# وسئلرسول ابن تَللتميةْ «كيف يتوفى ملك الموت المؤمن ؟ فقال : إن* 
ملك الموت لقف منالمؤمن عندموته موقفالعبد الذ ليل من المولى فقوم وأصحابه 
لابدنو[ن] منه حتى يبداه بالتسليم ويبشره بالجنة» . 

0 955 وقال أهير المؤمنين لتَي : ٠إنة‏ المؤمن إذا حضره الموت”وثّقه ملك 





. يمال : قلصت شفته أى انزوت وتةبضت‎ ٠ قلص وتقلص بمعنى انضم وانزوى‎ )١( 
والانتشار : الانبساط . والمنخر: الانف . وفى بعضالنسخ «وانتثرمنخراء» ولعلهتصحيف وفى‎ 
. الكافى «وانتشرت منخراء»‎ 

(؟) أى حبك بذلك دلالة على حسن حاله أو دلالة لايمانه أولموته . 

(؟) الشدق : جانب الغم ؛ وفىالكافى «تخرج نفسه سلا من شدقه كزيد ال.عير أوكما 
تحرج نفس البعير». 


شل من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





)١‏ ِ لاد 0ه 

اللوت فلو لاذلك لم سسنفر © . 

وها من أحد يحضره ااوت إلآ مله النبي' يعو والحجج صلوات الله عليهم 
أجععين حتدى براهم « فا نكان وا بر أهم يحيمث اح وإن كان غير مؤمن براهم 
بحيث كره ؛ وقالالله تبارك وتعالى : «فلولا إذا بلغت الحلقوم.وأنتم حينئذتنظرون. 
واحن أرب إليه منكم ولكن لاتنصرون» :8 0 
نعم همه و قال الصادق م 2غ إنه اذا بلغك النفس الحلقوم اري مكانه من 
الجنّة فيقول : ردوني إلىالدنيا حتدى ١‏ خبر أهلىبما أرى ؛ فيقالله : لبس إلىذلك 
سهيل» 1 
م 118 ؤس الصادق تر دعن قو ل الله عزوجل”: دان سوفى الا نقس حين 
هوتها» وعن قول أن عز وجل ة : « قل يشوفاكم ملك ا موت الزي وكل ب وعنقول 
2 عز "وجل" :2 الذين تتوفاهم الملشكة طييين 6م «الذين تتوفاهم الملكة ظالمي 
انفسهم» وعن قول آل عز "وجل" : لوقه ملعا وعن قولد عز وجل" : «وأو ترى إذ 
توفي الذي نَكفروا الملئكة» وكد دمدوت الساعة الواح<دة قِ عم الآفاق مالا مخصيد 
إلا ا عز "وجل" فكيف هذا ؟ فقال : ان ان تارك و تعالى 31 ملك اموت أعو انا 
هن أماانكة عدون إلا رواح دمدز له ضاحتب الشر طد له اعوان من الا نس بمعقهم قِ 


حوائجه فتتوفاهمالملائكة ويَتَوفاهوملك اللوت منالملائكةمممابقيض هوويتوفاها 





)١(‏ أى يثبته ويحفظه عن الاضطراب بالبشارة يما أعد الله له أو بأدائته الجنة » أو 
وثقه بمشاهدته كما ترى أنه اذا رأى الشخص أسداً كانه يوق ولا يمكنه الحركة (موت) 
وقالالفاضل التفرشى : هلع لالمراد أنملكالموت يبشرء يمآله فيآمن . وأماجعله منالوثاق 
بمعنى| لديس بقرينة لم عرفت تاتب والنسية إلى المزق وشكة أنتيزاد آن علكالدوت 
يوم كله كبو القواات ك داس عن دروي 

(؟)بقية الاية «فلولا ان كنتم غير مديئين تر جعونها ان كذتم صادقين» وداولاء لمتخصيص 
والمخصص ةوله وتر<هونو!» بعد ذلك وهى بما فى حيزه دايل حواب الشرطا فى قوله تعالى 
فيسأ بعد دان كنتمصادقين» والمعنى انه انكنتم صادقين فى كو نكم غير دماو كين هفلو بين فلولا 


بر حمون الارواح الىالابدان بعك ملوغها الحلدوم . (سلحلان) 8 


الطهارة/ أحكام الأموات يفل 


اغز اوعول لمي لاك الو 
ود ١0‏ وقال الصادق نَإْتَات :«إن” ولي“على تَْتَاضيُ براه في ثلائة مواطن حيث 
درفنن اورقا توفكة:الفواانة و وغنه الحوض»: 

وهلك الموت بدفع الشيطان عن المحافظ على الصلاة وبلة-نه شهادة أن لا إله 
إلا الله وأنة عداً دسول الله وتلك الحالة العظيمة . 
5800 وقال أمير المؤهنين تَلتَاضُ : دإن" العبد إذا كان في 1 خر يوم من الدنيا 
وأوال بوم منالآخرة مثّل له ماله وولده وجمله , فيلتفت إلى ماله ويقول : وال إتى 
كنت عليك لحررصاً شحيحاً فما ذاعندك7'؟ فيقول : خذمني كفنك , فيلتفت إلىولده 
فقول : والله إن ي كنت لكم محبئاً وإِني كنت عليكم للحامياً فماذا عندكم ؟ فيقولون 
نؤد يك إلى حفرتك ونواريك فيها , فيلتفت إلى جمله فيقول : وال نك كنت علي* 
لثقيلا و إِنّيكنت فيك ازاهداً فما ذا عندك ؟ فيقول: أنا قريئك في قبرك وبومحشرك 
حتنى ا عرض أنا وأنت على رايك» 17 

)١(‏ الضمير المنصوب يرجع الى مايتوفاه ملك الموت من الملائكة مع مايتوفاء بنفسه 
فاسناد التوفى الى الله عز وجل باعتبار رجوعه اليه بالاخرة , و الى ملك الموت ياعتباد أنه 
يتوفى ماتوفته الملائكة منهم و يتوفى بنفسه أيضاً . و الى الملائكة المعير بالرسل أيضاً كما 
عبر عنهم بالملائكة باعتبار صدور التوفى منهم ابتداء بالنسبة الى بعض النفوس . و فى دعض 
النسخ « يتوفاعم الله عزوجل » و فى بعضها « يتوفاها اللهعز وجل » والمآل وا<د. ( مراد) 
وحاصل الوال اشكالان أحدعما التدافع فى ظاهر كلام الله تعالى حيث اسئد تارة قبض 
كل الانفس اليه تعالى و تادة الى ملك الموت و تادة الى الملائكة و تادة الى الرسل , 
والثانى أنه على تقديرتسليم أن المراد من الجميع واحد فكيف يتصود ذلك مع أنه يموت 
فى الساعة الواحدة فى جميع الافاق ما لايحصى ؟ فأجاب عليه ال-لام بان استناد القيض الى 
جماعة بلا واسطة والى .عض بالواسطة فيندفع الاشكالان فتدبر<ق التدبر . (ساطان) . 

(؟) الشحيح : البخيل جداً . 

(؟) دواء الكلينى فى الكافى ج ؟ ص١١"‏ بزيادة بمدذلك فى نحو +" سطراً . 


)١ج(هيقفلا من لايحضره‎ ١4 
وم 54 وقال رسول ال ييه : « من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة رفم‎ 
. ابن لأأعند عذاب القمر»‎ 

وام “٠‏ وقال الصادق َم : « من مات ما بين زوال الشهس من بوم الخميس 
إلى زوال الشمس من يوم الجمعة أمن من ضغطة القبر» . 

مب #9 وقالأبوجعفر ليلاي : «ليلةالجمعة ليلة غراء ويوهها يوم أزهروليس 
على وجه الاأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثرمعتقاً من النار من يوم الجمعة » ومن 
مات يوم ااجمعة كتب الله له براءة من عذاب القبر » وهن مات بوم الجمعة اعتق 
من النار » . 

وب #”- وقال الصادق تَلتَيض2ّ : دمامن ميّت يحضره الوفاة إلا رد الله عز وجل" 
عليه من بصره وسمعه وعقله (') آخذاً للوصيّة أو تارك وهي الراحة التي يقال لها: 
راحةالموت». 

و إذا حرك الا نسان في حالة النزع يديه أو رجليه أو رأسه فلا بُمنع من 
ذلككما بفعل جباز 'لناس, فا ذا اشتدعليه نزع روحه حو ل إلى مصلاه الذيكان 
يصلى فيه أو عليه .' "ولا يمست في تلك الحالة' "افا ذا قضى نحبه فيجب"! أن يقال : 
دإثالل ونا إليه راجعون» . 
وبم« م وسئل الصادق تَلتَلت2ٌ ولي علة بغسل الميت ؟ قال: تخرج منه النطفة 
التي خلق منها تخرج من عينيه أو من فيه , وما بخرج أحد من الدأنيا حتى يرى 
مكانه من الدنة أو هو النار» . 
.بم 4م" وقال الصادق تَتَي : ومن هات فحرها بعده اكَّ ملسياً» . 


. فى بعض النسخ «دفم ألله»‎ )١( 

() كماروى الكلينى فىالكافى ج؟ ص 8” ١عن‏ أبىعبدالله (ع) قال : «داذا عسرعلى 
المت موتهدو نزعه قرب الى مصلاء الذىكان يهللى فية » . 

(ع) أى حالة الاشتداد بليترك بحاله. (مراد). (©) أى لاينينغى تر كه . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 





يويوم ه6” - وقال م : « من مات في لذن الدرمين 0 ا من الفزع الا كبر 
يوم القيامة » . 
مب 4" وقال عليه السلام : « المرأة إذا ماتت في نفاسها لم بذشر لها دريوان بوم 
القيامة» 0 
1 /ا" - وقال متم : «موت الغربب شهادة ». 
٠‏ 8" وقال لَتَلتي دفقول الله عزتوجلء : « وما تدري نفس ها ذا تكسب غداً 
وها تدري نفس" بأي أرضتموت» فقال : من قدم إلى قدم» 3 
١م‏ 4" - وقال تَْشَضُ : دإذا ماتالمؤمن بكت عليه بقاع الاارض التي كان يعبدالله 
عز "وجل" فمها « والناب الذي كان تصعد منه حمأه , ومو ضع سعدو ده»؟ . 
مم 40 - وقال الصادق عليه السلام : «من عد غداً من أجله ') فقد أساء صحبة 
الموت» . 
ممم 4١‏ -وه«دخل رسو لال يلاي على خديجة وهى لا اك فقال لها : بالرغم 
منا ها نرى بك با خديجة '' فارذا قدمت على ضرائرك فأقرئهن” السلام ‏ فقالت : 
من هن ”بأ نو ال ؟قال : م ردم اينةمران « و كلثم لخت مون , وأسية امس أةفرعون 

(؟) كناية عن آنها لاتحاسب لما طهرت بالمخاض أو بالنفاس عن الذنوب ٠‏ كماورد 
فى بعض الاحاديث . 

(؟) أى لايعلم أيكون موته فى القدم الاولى أو الثانية أو مابينهما . 

(؟) أى هن عمره . 

(ه) أى فى الحالة التى بها من النزع . 

(؟) قوله «بالرغم منا» خب رقدم على المبتدا وهو ه مانرى بك » لافادة القصر أى ما 
نرىبك منالمرض متلبساً بالرغم وخلاف المطلوب وهوخروجك ليس الاذلك . وفىالقاموس 
الرغم الكره ويثلثكالمرغمة ٠‏ رغمه ‏ كعلمهومئعه _: كرهه . ويمكن أن يرادبالرغمخروجها 
من بينهم . وفى الصحاح : المراغمة : المغاضبة , يقال : راغم فلان قومه اذا نا يدعم وخرجح 
عنهم ٠.‏ (مراد) . 


6 من لاحضره الفقيه(ج 1) 


ا 0 

مم 47 وقال أهير المؤمنين لي : «ضمنت لتّة الجنة : رجل خرج بصدقة 
فمات فلهالجنّة , و رجلخرج يعود مريضاً فمات فله الجنّة . ورجل خرج مجاهداً 
في سبيل الله فمات فله الجنة , و رجل خرج حاجاً فمات فله الجنئّة , ورج لخرج 
إلى الجمعة فمات فله الجنّة , و رجل خرج في جنازة رجل مسلم فمات فله 
اعد 7 

همم5د "2 وقال رسول الله مد : «كرامة المت تعجيله» 1 

9 545 وقال رسول ابن افع : دلا ألفين* 9 منكم رجلا مات له ميّت ليلا 
فانتظ به الصبح , ولا رجلا مات له ميت نهاراً فاتتظر به الليل , لاتنتظروا بموتاكم 

طلوع الشمس ولاغروبها . عجلوا بهم إلىهضاجعهم بر كم الله » فقال الناس : وأنت 
نا رسول ان بر حك 5 : 

ببمر 46 وقال أبو جعفر َيِه : دكان فيما ناجى به موسى بن عمر ان يليم ديه 
عزةوجلة أن قال : با دب ها بلغ من عيادة المرريض من الاأجر؟ قال : أو كلبه ملكا 
بعوده في قبره إلىمحشره ؛ قال : با رب فما لمنءسّلالموتى ؟ قال : | غسله منذنوبه 


)١(‏ فى النهاية فى الحديث «نهى أن يقال لامتزوج بالرفاءوالبنين» الرفاء : الالتيام 
والاتفاقوالبركة والنماء . وهومنقولهم دفآت الثوب ‏ ادء أىيكون التزويجمبادكامقروناً 
بالالفة والالتيام فانهاكلمة يمال فى الجاهلية فىالتهنئة للمتزوج . فكما قال النبى لها : «على 
ضرائرك» استعادة . قالت ف ىالجواب : بالرفاء متناسباً . 

(؟) هذه الطوائف الستة داخلة فى قوله تعالى «ومن يخرج من بيته مهاجراً الى الله 
ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجرء على الله» . 

(؟) أى تعظيمة واكرامه بتعجيل امود دفنه وتجهيزه ومنها اعلام المؤمئين بموته كما 
فى الكافى باب أن الميت يوؤذن به الناس . 

(ع) دالفاء بمعنىالوجدان ؛ وفىبعض النسخ بالعاف وعلى كل منهما يحملل على الاخبار 
والانشاء . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١4١‏ 


كيوم ولدته ال 
هم 45 وقال لَلاد : دمن غسل مينتاً مؤمناً فأدى فيه الأمانة غفر ال له, 
قيل : وكيف يودي فيه الاهانة ؟ قال : لايخين بما براه وحده (' إلى أن يدفن 
حبك ةم 
وم 407 وقال الصادق تَنتَات : دما مؤهن غسّل مؤمناً فقال إذا قلبه : «اللّهمة 
هذا بَدَنْ عَمَدِكَ المؤمن وقد حرجت روحه مِنَهُ وفرتفت بَيَتَبْعا فَعَفْوَكَ عَذوك عَفْوكا"» 
إلأغفر الله ذنوب سنة إلا الكبائر» . 
0 48 وقال الصادق تَلتَي : دها منعبد مؤهن بغسلميتاً مؤمناً ويقول وهو 
بغسله ١:‏ د عفوك عفوك » إل عفى آلنه نو اا 
١‏ 44 وقالأميرالموْمنين يام : بغ لالميت أولى الناس به أو من بأمره 
الولى” يدلك 6 
6680205 وقال الصادق تيا : « منغسل هيدنا فستر وكتم خرج من الذ نوب 
ووه ال" 

+و ١ه‏ وكتب غل بن الحنن الصفتار إلى أبي حل الحسن بن علي" مهلام «كم 


. » فى بعض النسخ « كماولدتهامه‎ )١( 

(؟) الخبر مروى فى الكافى والتهذيب الى قوله «بما يراه » فيمكن أن يكون قوله 
دوحده -الخ» من كلام السدوق ‏ رحمه الله ومعنى الجملة أن حدالاخفاء أوحد الرؤيةكان 
الى أن يدفن . وقدقرء بالتخفيف وجعل الواو جزء الكلمة بمعنى أنه لايخبر أحداً يما يرى 
هو وحده دون غيره من خروج الفضلات و العيوب المستودة فمعنى « الى أن يدفن» ظاهر 
لاغبار عليه . 

(؟) أى أطلب عفوك له . 

(ع) ظاهره العامل ويحتمل الميت والاعمتجوذاً . 

(ه) دوى صدره الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص ١55‏ بسند فيه «جهالة و عليه عمل 
الاصحاب . 

(9؟) المناسب تعديم هذا الخبر على سابقيه . 


)١ج(هيقفلا من لايحضره‎ ١4 


عد" الثاء الذي شمن ييه الك كمانوووا آن التعن بعشل ييقة ارطال جضن 
والحائض باتسعك أرطال 7 فهبل المت 0 من الماء الذي ل به ؟ فوقع م 
خد عبن الت تفل حت طبر إن شاءاث ال »: 

وهذا التوقيع في جملة توقيعاته عندي بخطه لْيَايٌ في صحيفة . 
يوم ”هم وقال اوحففن ترم : ولا سخن الماء للمبة». 
ووم "م_و روي فى حددث آخر ١:‏ إلا أن مكو شتاء بارداً فتوقني المت نما 
توفي منه نفك . 
وو 65 وقال الصادق تَْتَضي : دلا تدعن” ميتك وحده فان” الشيطان بعبث به 
م" 
بو 686 وسأل علي" بنجعفر أخاه موسى بن جعفر لَلِهَلِامُ ه عن الميّت بغسّل 
في الفضاء ؟ فقال : لابأس وإن ستر ست ى قير حي إلى 4 
مو 650 وسأل عبدالت بنسنان أيا عبدالله ياه « عن الى جل أيصلح له أن 
نظر إلىامراته حين تموت » أويغسلها إن لم يكن عندها من يغسلبها ؟ والمرأة هل 
تنظر إلىمثل ذلك من زوجها حين يموت ؟ فقال : لاباس بذلك إتما [لم] يفعل ذلك 
أهل المرأة كراهية أن ,بنظر زوجها إلى شيء مكرهونه منها » '" . 
ووم لام وسئّل الصادق « عن قاطمة إإلعللا من عستّلها ؟ فقال : عَستّلها 
أمير المؤمنين تتم لا نّها كانت صدبقة لم سكن ليغسلهاإلاً صد بق » . 

)١(‏ يحتمل أن يكون المراد بستة أدطال بالمدنى<تى يكون تسعة بالعراقى ويوافق 
الصاع فلاينافى ماسبق من أن الغفسل يصاع . (سلطان) . 

2( لعل المراد بعيث الشيطان ارسال الحيوانات والديدان الى حوفه (المراة) . 

(؟) يجب المساواة فى الذكورية والانوثية فى الفسل الا للزوجين واختلف الاصحاب 
فىجواذه لهما فذهب جماعة الى الجوازمطلمَاً تمكاً بأمثال هذا الخبر ٠‏ واعتبر بعضهم كو نه 
من وداء الثياب . وحملوا الاخبار المخالفة على الكراهة . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 


باب 515 
المسسّ 
ومن مس قطعة منجسد ''' أكيل السبع فعليه الغسل إن كان فيما مس" عظم 
وما لمريكن فيه عظم' فلاغسل عليه في مسه ‏ ومن مس ميتة ''' فعليه أن يغسل يديد 
وليس عليه الغسل إِنّما يجب ذلك في الا نسان وحده» و من همس ميا قبل الغسل 
بحرارته فلا غسلعليه , وإن فيه بعد ها سرد فعليه الغسل, ومن هسه يعد نشد 


2 1 وقال أبو جعفر الباقر ثَلتَاممُ : « مس؛ المت عند هوته وبعد غسآه 
والقبلة ليس بها بأى » !" . 


ومن أصان ثوابة حسد المت قله أن تسل:ما أصات الثون عه 9 . 
وغاسلالميّت بدا بكفنه فيقطعه , يبدأ بالنمط' 'فيبسطه ويبسط عليه الحبرة 
وبنثر عليه شيئاً من الذريرة !' , وببسط الازار على ااحبرة و بنثر عليه شيئاً من 
الذتريرة » ويبسط القميص على الازار وينثرعليه شيئًاً منالذريرة » ويأخذجر بدتين 
من النخل خضراوين رطبتين , طول كل واحدة قدر عظم الذ راع وإن كانت قدر 
ذداع فلا بأس أوشبر فلا بأس » ويكتبعلى إزاره وقميصهوحبره والجر يدتين : «فلان 


. أى من جسد الانسان‎ )١( 

(؟) أى غير الانسان وغسل اليد محمول على الملاقاة دطباً . و قيل بالوجوب تعيداً . 

(؟) هكذا فى كثيرمن النسخ وفىالتهذيب أيضأ وفى بعض النسخ «بعد موته وعندغسله» 
فيمكن أن يكون المراد نفى الحرمة أو الكراهة لانفى وجوب الغسل . 

(؟) دواء الكلينى فى الحسن كالسحيح وحمل على الملاقاة رطباً أو على الاستحباب 
وقال بعضهم : لو احتاط بغسل الثوب فى الملاقاة يابساً لكان أحسن . 

(6) النمط : ما يفرش من مفارش الصوف , والمرادهنا ما يفرش تحت الكفن . 

(9) النديرة ‏ يفتح المعجمة ‏ : فتاة قصب الطيب و هوقسب يجاء به من الهند أومن 
ناحية نهاوند . و المراد هناالطيب المسحوق كمافى المعتبر و التذكرة . 


)١ من لايحضره الفقيه(ج‎ ١65 


عي أن 1 اله نان وات بع 0 
[ دضع الجر .بدانين ] '"ا 

220 #9 وسملالصادق تَلْتَخيّ دعن علة الجريدة » فقال: إنه بتجافىءنه العذاب 
هماداهت رطبة ». 
.004 #- ودعمة رسول الله يع على قبر يعذب صاحبه فدعا بجريدة فشقتها 
نصذين فجعل واحدة عند رأسه والاأخرى عند رجليه » ورويه أنة صاحب القبر كان 
قيس بن قهد الا نصاري” , و روي قيس بن قميرء وأنّه «قيل لد : لم وضعتهما ؟ فقال : 
إنّْه يخفف عنه العذاب ما كانتا خضراوين » !"ا 
م.4 2 4 - وسئّلالصادق عَيدم «ه ع نالجر بدة توضع في القبر ؟ فقال : لا الو 

يعني إن لمتوجد إلا بعد حل الميُت إلى قبره أو بحضره من نيه فلاإبمكنه 


وشفينا قل ساازوي فسعليه] مع حيك امكن : 

2.6 ه وكتب علي” بن بلال"' إلى أبي الحسن الثالث يليم : « ال “أجل بموت 
في بلاد ليس فيها نخل فهل يجوز مكان الجريدة شيء من الشجر غير النخل فا نه 
قدروي عن آبائكم وَلِعْ أنه يتجافىعنه العذاب ما دامت الجر بدتان رطبتين وأنها 


)١(‏ قال بعض الشراح : الموجود عندنا من الاخبار أن الصادق عليه السلام كتب فى 
حاشية كفن ابنه اسماعيل «اسماعيل يشهد أن لا اله الا الله» ويمكن اطلاق الكفن علىالثلاثة 
لكن الجريدة التى ذكرها الصدوق ‏ رحمه الله و تبعه الاصحاب و كتابة شهادة الرسالة و 
الامامة لم نطلع على مستندهما ولعله يكون لهم مستئد وروى الكفعمى كتاية الجوشن الكبير 
والسيدين طاوس كتابة الصسغير على الكفن . 

(©) العنوان مناأضفناء للتسهيل . 

(؟) دوى النسائى نحوه فى السنن ج ص ٠١6‏ باب وضع الجريدة على القبر . 

(ع) قال الفاضل التفرشى : يستفاد منه أنه اذا نسىجعلالجريدة مع الميت جعل بعد 
الدفن فى قبره كيف ما كانت . 

(0) طريقه الى علىبن بلال حسن كما فى (صه) لاذفيه ابراهيم بن هاشم . 


الطهارة/ أحكام الأموات ه4١‏ 


1 


تنفع امؤمن والكافر ؟ فأجاب يتاي : يجوز من شجر آخر رطب » . 

ومتى حضر غسل اميت قوم مخالفون وجب أن بقع الاجتهاد في أن يغسل 
عدن اللؤمن وع لحري ع 0 
06 5 وروي عن بحيى بن عباد المكى أنه قال : ه سمعت سفيان الثوري" 
بسأل أباجعفر تَلتَلِهُ عن التخضير فقال : إنترجلا من الا نصار هلك فأوذن رسولالله 
صلى الله عليه وآله بموته » فقال لمن يليه من قرابته : خضّروا صاحبكم ما أفل' 
المخضرين بوم القيامة , قال (' : وما التخضير؟ فقال : جربدة خضراء ''' توضع من 
5 0 سن" 
5 9# وسأل الحسن بن زياد ') أبا عبدالن تَِيَليُ د عن الجريدة التي تكون 
مع الميّت » فقال : تنفع المؤمن والكافر » 7 . 
4 وقال زرارة : قلت لاي جعفر قلتي : «أرأيت الميت إذامات لم تجعل 
معه الجر بدة ؟ فقال : بتجافى عنه العذاب والحساب ما دام العود رطباً إِنّما الحساب 
والعذاب كله في يوم واحد في ساعة واحدة قدر مايدخل القبر ويرجع القوم' وإِنما 


)١(‏ قال السيد المرتشى _رحمه الله فى الانتصار :دمما انفردتيه الاماميةاستحبابهم 
أن يدرج مع الميت فى أكفانه جر يدتان خشراوان رطبتان من جرائد النخل طول كلواحد 
عطم الذراع . وخالف باقى الفقهاء فى ذلك ولم يعرفوء . دليلنا على ذلك الاجماع المتقدم 
ثم قال : وقد روى منطرق معروفةأن سفيان الثورى ثم ذكر الخير الاتى تحت رقم 5٠8‏ . 

(؟) كذا . وفى الانتصار «قالواء» . 

(؟) جنس لاينافى الكثرة والقرينة «توضع من اصل اليدين» . 

(ع) الترقوة : المعخام الذى فى أعلى الصدر بين ثفرة النحر والعاتق . 

(ه) طريةه الى الحدن بنذياد فيه على بن لحسينالسعد ا بادى وهوغير مصرح بالتوثيق 
وفيه أيضاً احمدين أبى عبد الله عن أبيه . (صه) , 

(؟) انتفاعالكافر بها بتخقيف العذاب فى القبر لا ينافىقوله تعالى : « لا يخمفعنهم 

العذاب» فانه عدذاب جهنم . 


(1)الطر دق دحيح ويدل عللمىاتالعذاب فى الهيرقىساعة وا<دة وينافى,ظاهره ماتطمئه سه 


ال من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
عيلة النمفتاق "١‏ لذلك فالاشينةعذات:ولاعنان سن حفؤفوما إن غاء ان عال» 
[ التكفير و آدابه اللن 
م. 4- وقال الصادق بتي : «تتوةقوا '' في الا كفان قا نهم بيعثون بها » !2). 

غ6 ١ ٠‏ وقال تَخَلئ : « أجيدوا أكفان موتاكم فاتها زينتهم » . 
٠‏ ١١-وقالأبو‏ جعفر الباقر لك : « إذا كفنت الميئت فان استطءت أن 
يكون فى كفنه ثوب كان يصلي فيد نظيفاً فافمل , فا نه يستحب أن كفن فيما كان 


كم 


ل كثير هن الاخبار مناتصال نعيم القبر و عذايه الى يوم الديامة . اللهم الا ان يجمل اتصال 
العذاب مختصاً بالكافر كما تذمنه بءضالاخبار كذا ذكره شيخنا البهائى , وقيل : المراد 
أن عذابالروح فى بدنه الاصلى يوم يرجعاليه يكون فىساعة واحدة . هذاء و يمكنانيكون 
المراد أن ابتداء جميع أنواع العذاب وأقسامه فىالساعة الاولى فاذا لم يبتدء فيها يرتفع 
العذاب رأسأ (المر 1ة) أقول : لعل المر اد ملازمة ال<ساب والعذاب وعدم انفكاكهما, لاالحد 
الزمانى للعذاب . 

)١(‏ اديد بهما الجر يدتان توسعاً . وذلك اشارة الىدفعالعذاب رأسأ <يث انهما ما 
دامتا رطيتين لايكون عذاب وبعد جفوفهما ينتهى زمانال<ساب والعذاب. (مراد) . 

(١؟)‏ العنوان زيادة منا للتسهيل . 

() أىاطلبوا أ<-نهاوأجودها منةو لهمتنوق فىمطعمة ومليسه أى:<ود وبالغ . وفى 
الكافى ج 7 ص و١‏ لوقا فىالاكفان فاتكم تمثونبهاء . 

(ع) قيل : ظاهره ينافى ماورد ١انهم‏ دشر ون حٌفاة عراة » وظاعر قوله تعالى ه كما 
بدأكم تعودون» ويمكن أنيكونا|ل<شر فىالاكفان بالنسيةالىالناجى وهمالشيعة أوالى الساحاء 
مهم أويختلف بالننلر الى أحوالها باني<شروا عراة أولا ثم يكسون . (مت). 

١ه‏ ) يمكن أن يقرء على البناء للفاعل ليكون تأ كيدا للاول وبياناً للاستحباب وهو 
الاكلس 'وآن :ةذ الرثاء لادنمؤل فيكون سدتحنا [خز اعم منأن يكون هو يصلى فيه أوغيره 


وانكان اذا صلى فيه هو أفضل . (م ت) . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 





ولا يجوز أن كفن اميت فيكتنان ولا أبريسم , ولكن في القطن!' . 
١١59© 5١‏ وقالالصادق تَمْتَلابُ : «الكتان كانليني إسرائيل يكفئون به والقطن 
لاامة عد ملائخْ ». 
١" 05‏ وسئل أبو الحن الثالث ليه « عن ثياب تعمل بالبصرة على حمل 
العسب ''! اليماني هن قز وقطن هل يصلح أن يكفّن فيها الموتى ؟ فقال: إذا كان 
القطن أكثر من القن فلا بأى ». 
١5 4‏ وسئّل هوسى بن جعفر إِليَاِمُ « عن رجل اشترى هن كسوة الكعبة 
خَيْئَاً قفص ببعضه حاجته وبقي بعضه في بده هل يصلح بيعه ؟ فقال : يبيع ما أداد ظ 
وبهب مالم برده؛ ويستنفع به ويطلب بركته » قيل: أيكفانفيدالميت ؟ قال : لا» . 
١6 44‏ وقال الصادق ييه : د ينبغى أن يكون القميص للميث غير مكفوف 
ولاهزرثر»'"ا, 
١١5١ 4‏ وسئل الصادق تَطَْضيُ « عن الرتجل يكون له القميص أيكفّن فيه؟ 
فقال : اقطع أزراره , قلت : وكمه ؟ قال : لا إِنّما ذلك إذا قطع له وهو جديد لم 
يجعل له أكمام فأما إذا كان ثوباً لبيساً فلا بقطم منه إلا الاأزرار » . 

فاذا فرغ غاسل المت من أمر الكفن وضع المنتعلىالمغتسلهستقبل القبلة 





)١(‏ المثهود بين الاطحاب اشتر اط كون الكفنمنجنس مايصلى فيهالرجال وكراهة 
الكتان والسواد 2( واستحباب المطن الا بيض. (مت) . 

)0 العصب_ بالمهملمتن واسكان ثانيها ص ضر بمن بروداليمن سمى بذلك لانةيصتع 
منالعصب وهونيت باليمن(التذكرة) وفى بعض النسخ «القصب» وهو ثياب ناعمة؛ وفىالنهاية : 
العسب : بروديمنية يعصب غز لها أى يجمم ويشد لم يصبغ وينسج فيأتى موشياً لبقاء مأعصب 
مئة لطن لميأ خَده يم . 

(؟) فىالةَامو سكفة الَميص ‏ بالضم ‏ : مااستدارحول الذي لأو كلما استطال كحاشية 
الثوب والرمل و<.. ف الثىء لانالشىء اذا انتهى الى ذلك كف عن الزيادة ومنالثوب طرته 
العلياأ الى لاهدب فيها وحاشية كَل شى. . والمررد فى بعض | لنسخ والمزرور». 


١ 4‏ من لاحضره الفقيه(ج )١‏ 





ونزع القميص هن فوقه إلى سرته ويتركه إلى أن بفرغ من غسله ليستر بد عورته 
ان لم سكن عليه (ممص ألقى على عورته ما ادستر ها بدو لين اميا ننه و فق قا ن 
ديك علمه تركها ( بسع دده علي بطنه 000 رفية] 2( 0 اسداً فمدكاده فتفسلييا 
بثلاث قيديات )١(‏ بماء السدر ء ثم يلف على هده اليسرى خرقة «جعل عليها شيئاً 
من الحرض وهو الاشنان ود حل دده تحت الثوب دهن عليه غيره الماء من 
فوق إلى سرته , ويغسل قله ود بره ولا بقطع الماء عنه , ثم" بغسل رأسه ولحيته 
درءوةالسدر 2( وبعده ثلاث نات ( ولا تقعده « ثم إنقليه إلىحا تندالا سر لمندوله 
الايمن2» و قد نه اللمنى على ننه ١‏ اذك إلى حيث بلغت ؛ ف بفسلهة 
ثلاث حميدبات من قرنه إلى 0 6 لآ مقطع اطاء عنه, 6 نقليه إلى حانيه 
الا يمن ليبدوله الا بسرء و مدا يده اليسرى على جنبه الا سل إلى حيث بلغت » ثم 
يله ثلاث حيدءات من قر نه إلى قدمه , و لامقطع ألماء عنه , ثم إبقليه عن طهره » 

- 0 - 0 3 7 ِ 3" 
و الجسم دطنه مسحا رفيقا و بغسله مىاة ا اخرى دماء و شيء من جلال الكافور ! ْ 
. 0 : . ًّ 6م ماه : عِ ع 1 ّ (؟) . 5 هإأه 1 
مثل الغسلة الاولى » ثم" بخضخض الا واني التي فيها الماء ''' و بغس له الثالثة بماء 
فراح 9 ولا الم طئه ثالثة و تقول عمك غسله 23 الهم" عفوك عفوك »6 وا 3 من 

)١(‏ الحميديات : الاباديق الكبيرة فىالغاية. 

6 أى هن رأسه الى قدمة بناء على نه لائر قيب بينالرأسوالبدن م ويحتمل انيكون 
المراد بالهرث|انتهاؤه وهوالرقبة 2( وفى دعض النسخ «الى ودمية» ٠.‏ 

(؟) حلال!الكافور: القليلمنه واليسيرء وقيل كثيره بشرط أنلا يخرجه م نالاطلاق . 

(؟) الخضخطة : تحر يكالماء والسويق ون<وه . ولعل, المراد قلبها واراقة مائها ‏ 
ليصفو الماء المصسوب فيها للفسل الثالث . (مراد) . 

(ه) الترتيب فىالمياه واجب لظاهر خبر الكلينى (المروى فىالكافى ج “ص 9؟١١)‏ 
وقال فى الذكرى :م يلوح من كلام ابن حمره اسئ<باب الترثيبت للاصمل وحمل الروايات 
على الندب ؛ قلنا انالمذكود فى بيانالواجب ظاهرءالوجوب » . والقراح ‏ بفتحالقاف ‏ : 
الى لى عن|١ل+للميطين‏ وهو الخالص . 


50700 

و الكافور السائغ للميّت وزن ثلائة عشر درهماً وثاث '' والعلة في ذلك : 
و 0ل دانجمرئيل ياد أتى النبي” يع بأوقينةكافورمن الجنّة ‏ والا وقيئة 
أربعون ددهم فجعلها النبي عطقم ثلاثة أثلاث : ثلثاً له و ثاثا لعلى” عليها لسلام , 
وثلثاً لفاطمة عليها السلام» . 

وهن ام بقدر على وزن ثلاثة عش ددهما و ثلث كافوراً حنّط المت بوزن 
أربعة مثاقيل , فا ن لم ,قدر فمئقال » لا أقلمند لمن وجده . 

وتخنوط الر حل نف المراء قتواء عر 1ه كرو ان جمس ١‏ أويتبع بمجمرة ف 
لكن يمر الكفن '' , و يجعل الكاقور على بصره و أتقه و في مسامعد وقية و بدبه 
وركبتيه ومفاصله كلها وعلىأثرالسجود ان فان بقي منه شيء دعل على صدره . 


: وهل ذلك كله لاحنوط أوبعضه للحنوط ؟ قال علىين بابويه بالاول قانه قال‎ )١( 
اذا فرغت من كفنه حنطه بوزن ثلاثئة عشر درهماً وثلثاً وبه قال أبوالصلاح وهو قول المفيد‎ 
كنا قلق الختلق::‎ 

(؟) الظاه رأن الاستثناء منقطع ويكرء التجميرهطلماً ويحتملأن يكونالمرادكراهة 
تجمير الرجلفيكونالاستثناء متصلا (سلطان) وقال المجلسى (ره) : المشهودأن تجمير الكفن 
مكروه سواء كان الميت رجلا أوامرأة . 

(؟) المشهور كراهة تجمير الكفن ففىالكافى باسناده ه ع نأمير المؤمنين عليهالسلام 
قال : لاتجمروا الاكفان ولاتمسحوا موتاكم بالطيب الابالكافور » وفيه أيضاً عن أبى عبدالله 
عليه لسلام « أنالنبىصلى اللعلية وآله نهىأنتتيع جنازة بمجمرة» . 

(6) الظاهر أنه لاخلاف فىحنوط المساجد السبعة بل نقل عليهالاجماع واستدل عليه 
باخباد تشكل استفادةالوجوب منها لعدم دلالتها أو لاشتمالها على مالايلتزمون به أو لقصودها 
عن افادة الوجوب أولضعف سندها ولولا الاجماع المحصل والمنقول لكان استفادة الوجوب 
عن النسوص مشكلة . هذافىالمواضع السبعة وأما الزائدعليها فمروىفىأخباريمارضها أخبار 
اخر بالنهى وما عثرت على قول بوجوبه ٠‏ نعم بعد الول بالوجوب فى المساجد السبعة 
لايبعد وجو ب مسح الانف كما ذهب'ليه المفيد والعلامة فى المنتهى وهذا كله أذا لميكن الميت 
هرما والافلا يقر بهالكافور . 


)١ من لايحضره الفقيه(ج‎ ١6 





فاذا فرع الفاسل من الغسلة الثالثة فليغسل يديه من المرفقين إلى الا سابع و 
ألقى على المت 3 تتشف به الماء عنه 3 ١‏ 

و لا تحور 3 أن بمدخل الماء الذي دنسب عن | ان من غسله قّ مشر كشة 3 

.8 و 

و ليكن ذلك في بلاليع أو حفيرة ' ا 
ولا نجوز أن بقآم أظافيره وو ادر قاويةه وال هر حوره ظ فان سقط 
00 ال>ياء اواك 1 ' . (؟). « الى َه 
منه شيء جعل معه في اكفانه 2« م بغتسل الغاسل دا بالوضوء ( لم اعسيت لم 
يضع اميت في أكفانه و بدعل الجر بدتين معه 2 إحداهما من عند الترفوة بلصقها 
يجلده و يمد عليه قميصه من الجاب لع والجريدة الاخرى عند وركه من 
الجانب الاأيسر”/ ما بين القميص و الازار ء ثم يلفنّه في إزاده وحبره » و يبدأ التق 
الا سرفيمدثه على الا يمن » ثم يمدالا يمن على الا سرء وإن شاء لم يجعل الحبرة 
معة حتنى بدخله قبره فيلقبه عليه و عمدمة و كه ولا تعففة عمة الأعراي (ا 

. فىخير يونس‎ ١65 ص‎ ١ كما فى الكافى ج‎ )١( 

(؟) الظاهرأنمراده الكراهة ويحتملالحرمة كمايظهر من خبر الكافى ج7٠‏ ص ١86١‏ 
عن أبى محمد عليهالسلام فىتوقيعه الى الصفار جواباً لسؤاله . 

() البلاليع : جمع بالوعة والمشهور كراهةارسال ماءالغسل فىالكنيف الذى يجرى 
اليه البول و الفاكئط . 

(©) قدعد من الاغسال المندوية الغسل لتكفين الميت وذكره شيخذاالشهيد فىالذ كرى 
فلا يتوهمن انصراف الاغتسال للتكفين فى كلام الصدوق ‏ رحهمه الله ت:آلى :عمل هن الميت 
الذى هو من الاغسال الواجبة على الاصح الاشهر . ( م جح ق ) . 

(4) هذا مخالف للمشهودر اذالمشهود فى الاخرى ف ىالايسر عند الترقوة الى ما بلغت 
من فوق التميص كما فى رواية جميل بن دراج ؛ وفى المحكى عن الغنية « يجعل احداهما 
مع جانب الميت الايمن 2 قائمة هن ترقوته 0 ملصعة مده ' والاخرى هن الجانب الاسير 
كذلك الا أنها بين الدرع والازار ». 

(9) أى بلاحنك . و قالوا : الاولىكونه بمقدار يدار على رأس الميت ويجمل طرفاه 
تحت حنكه على الصدر , الايمن على الايسر والايسر على الايمن من الصدر . 


الطهارة/ أحكام الأموات ٠6‏ 





وبلقى طرفي العمامة على صدره ؛ وقبل أنيلبه قميصه ياخذ شيئًاً من القطن وينثر 
عليه ذريرة وبحشو به ديره ؛ ويجعل من القطن شيئاً على قبله . ويضم” رجليه جميعا. 
و مشد فخذيه إلى وركه بالمئزرشد أ جيداً لتلا ,بخرج هنه شيء . 

فاذا فرع من تكفيئه حناطد بما ذكرته من الكافور 5 7 تجعل على سر دره 
وتعمل النحفركة:.:ولاحوزان شال ارفقوابه اوترهوا علة» أوكري احد وده 
على فخذيه عند المصيبة فيحبط أجره ' '") 

فا خرج منه شيء بعد الغسل فلابعاد غسله لكنيغسل ما أصاب الكفن إلى 
أن يوضع في اللحد ٠‏ فان خرج منه شيء في لحده لم يغسل كفنه و لكن يقرض من 
كفنه ما أصابه الشيء الذي خرج منه '' , ويمد أحد الثوبين على الآخر . 





)١(‏ لعله أداد بالتكفين تهيئته والتاء الميت عليه قبل أن يلفه فى ازاره و حبرء اذ لا 
يعقل التحنيط بعد اللف . ( مراد ) . 

(؟) كما فى دواية عبدالله بن الفضْل الهاشمى عن الصادق عليه السلام قال : د ثلاثة 
لاأددى أيهم أعظم جرماً : الذى يمشى خلف جنازة فى مصيبة غيره بلا رداء . أو الذى يضرب 
يده على فخذه عند المصيبة أو الذى يقول : ارفقوا به أوترحموا عليه يرحمكم الله » . وروا 
الشيخ أيضأ عنه عليه السلام عن النبى صلى الله عليه وآله. و ذلك لان الناس يضعون الرداء 
فىمصيبة الغير لير اؤونالحز نكذباً ويتقر بون بذلكالى صاحب المصيبة فنهى عنه يقوله (ص) 
« ملعون ملعون من وضع دداءه فى مصيبة غيره » و خص وضع الرداء بالمصاب فقط و قال : 
« ينيفى لصاحب الجنازة أن لا يلبس رداء و أن يكون فى قميص حتىيمرف » . و أما قوله 
د ادفوا به.وترحموا » هذا أيضأ نهى عما فعلوه بالجنائز حيث كانوا يضمونه علىشفيرٍ القب. 
و أخروا الذفن و ينادى عليه دجل « ارفقوا به و ترحّموا عليه » والسنّة فى ذلك تعجيل 
الدفن والدعاء للميت باللهم إغفر له و اللهم ارحمه و أمثال ذلك مما ورد . فالمراد بالرفق 
عدم الاستعجال فى الدفن؛ و أما ضرب اليد على لفخذ فهو موجب لا<باط الاجر كما جاءت 
به الاخبار . 

(؟) كمافى الكافى ج ؟ ص 9أث١‏ . وقالأ كثر الاصحاب يوجوبالفسل مالم يطرح فى 
القبر و بوجوب القرض بعده و نقل عن الشيخ _رحمه الله أنه أطلق قرض المحل . 


١ 6‏ من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





١8 4‏ و قال الصادق تََك : « من كفلن مؤمناً فد. دما ضسنكسوته إلى بوم 
القيافة يوهت جك زفق قيوا تكا دما نبو ادها تموانها الل نوم الفادة 6 
والكني إذا ماك ف عاذ واحذا مضويئ عن السا كه ولفول العف لانيها 
خرمتان لحتنا و خرف واد 
04 9١-ء‏ سأل أبوالجارود أباجعفر تَمتَلءُ د عنالر “جل يتوفى أتقلم أظافيره و 
ينف إبطاه » وتحلق عاتته إن طالت به من المرض ؟ 7 فقال : لا » . 
و إذا أسقطت المرأة و كان !سقط ناماً سل وحنّط وكفّن و دفن ٠‏ و إن لم 
مكن تامئاً فلاغسل عليه و يدفن «دمه , و حد تمامه إذا أتى عليه أربعة أشور 
والكفن المفروض ثلائة : قميص و إزار ولفافة سوى العمامة و الخرقة قلا 
ينعن ات من الكفن 0( فمن احن ان دزس زاد لفافتين حتسى سلغ العدد +مسة و انب 
كن 
9١‏ و دكفن النبى قي فيثلانة أنواب : في بردتين ظفر يتين 8 من ياب 
اليمن ‏ و ثوبكرسف ؛ وهوثوب قطن » . 


#١ 4‏ وروي أنه« حنط بمثقال مسك سوى الكفور » . 


)١(‏ كمافى خبرزرارة المروى فىالتهذيب ج ١‏ ص١١‏ قما ورد بالفسل من الجناية 
محمول على التقية أو الاستحباب . و قوله : «حرمتان» أى امران لايحل تر كهما اجتمعا فى 
امر وا<د لايحل تركه . 

(؟) فى بعض النسخ د وان طال به المرص » . والمشهور كراهعة حلق رأسه و عانته 
و تسريح لحيته و قلم أظفاره . وحكم ابن<مزة ,الاحريم و<م لكلامه على تأكد الكراهة . 

() المشهود أنهما لا مدان مر الكائن الواجب بلهما مستحبان لانهما لايسميانكفناً 
فى النصوص . و من فائدة عدم عدهما كفنا أنه لو سرقهما سارق لم يقطع لان القبر حرذ 
الكفن لا غير . و كذا تظهر الفائدة فى الندر . 

(ع) كمافى خبر زرارة فىالتهدذيب ج ١‏ ص 8م . 

(0) نسبة الى ظفر ‏ يكسر الفاء ‏ : حصن باليمن. 


الطهارة/ أحكام الأموات ١6‏ 


و4 95202 وقال الصادق عليه السلام : « كتب أبي عليه السلام في و صيّته أن 
| كفئه ىْ كلانه الوا 0 اخنيكنا بردله <مرة كان تصلى قفه نوم الجمعة 53٠‏ وافن ره 
و فمبنص . 

00 97 وسيل موسى بنجعفر طَِْيلمُ ه عن الى “جل بموت! يكفن فئلائة أئواب 
بغير قميص ؟ 7 قال : لابأس بذلك و القميص أحبةإلي"» . 

+45 94 وسأل عمارين موسى الساباطي أبا عبدال يَِتَض2ُ ه عن المرأة إذا ماتت 
في نفاسها كيف تغسل ؟ قال : تغسل مثل ماتغسل الطاهرة وكذلك الحائض وكذلك 
حلب ]نذا بان لاز واي 5 

44 98 وسئل أبوالحسن الثالث تليق د هل يقرب إلىالمسّتالمسك والبخور 
قال نعم ا 

»4 وقال الصادق تَتَم : «المرأة إذا ماتت نفساء وكثردهها ا دخلت إلى 
البو ف الاك" اوهل الا دم . و تنظف ثم" يحشى القبل والد بر ثم" تكفن بعد 
ذلك ». 

05 لاا و سل الصادق عليه السلام « عن المرأة تموت مع رجال ليس معهم 
دوهمحرم هل كيدل نهأ و علمها ايها ؟9 فقال : إذاً د خلذلك عليهم ( ولكن بغسلون 


كم (ه) 


, ) أى من دون أن يكون أحدها قميصاً . ( مراد‎ )١( 

(؟) الحائض والجنب اذا مأتا غسلا كغيرهما من الاموات و قيل : عليه اجماع أهل 
العلم سوى الحدن البصرى . 

(؟) ظاهره يعارضمامر (صهةع١)‏ ويدل علىأن أخبارالنهى محمول على الكراهة , 
مع أنها يمكن <ملها علىالتقية . ( مت ) . 

(ع) لعل ذلك لتلا يتعدىالدمالكفن ٠‏ والظاهر كونه بعد التسنليف والفسلوالا<تشاء . 
والادم بفتحتين ‏ اسم جمع لاديم و هو الجلد المدبوغ . 

(ه) قوله «١‏ اذا يدخل عليهم » ظاهرء أن تغسيلها يصير منقصة عليهم حيث فعلوا ما لا سه 


١ 64‏ من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 





"4 غ-- و:ضالة يدان سن أ دعقور 2 عن ال "جل يموت في السفر مع النساء 
و لبس معهن رجل كيف تصستعن به ؟ قال : يلففئه لفأ فى ثيابه و يدفنه « ولا 
ل 0 

مم 4”- وسأله الحلبي « عن المرأة تموت في السفر و ليس معها ذومحرم ولا 
نداء ؟ قال : تدفن كما هى بثيايها 7" ,و الر “جل يموت وليس معه إلا النساء ليس 
معهن“رجال ؟ قال : يدفنهكما هوشيابه ». 

ووو "٠‏ وسأله أبو النمير مولى الحارث بنالمغيرة فقال : « حد ثني عنالصبي 
إلى 5م ف ملوالساء ؟ فقال : إلى ثلاث سنين» . 


ه ينبفى فعله بالنسية اليهم ‏ اذ ذلك لا يخلوغالباً عن رؤّية ما لا ينبفى دؤيته و مس مالا ينبغى 
مسه . وَالدخّل ‏ بالتحريك ‏ : العيب و الريبة ‏ و هىبالكسسر ‏ التهمة والشك ‏ و يمكن 
رجع الشمير الى الرجال والميتجميع امن با بالتفليب (مراد) و قالالشيخ البهائى فىالحبل 
المتين: « يدخل » للبناه للمفعول أى يعاب , والدخل ‏ بالتحريك ‏ : العيب ؛ والضمير فى 
دعليهم» داجع الى أقارب المرأة لدلالة ذكر « عليهم » . و تقرأ للبناء للفاعل و يجعل 
الاشادة الى التلذذ و ضمير «عليهم» الى الرجال الذين يفسلونها _انتهى. و أما غسل الكفين 
فليس ممنوعاً شرعاً لان الكف موضِع لا تجب على المرأة سترها فى حال الصلاة . 

)١(‏ الطريق صحيح وقيل : <سن وفى معناه أخبار م<يحة . والمشهور سقوط وجوب 
الفسل عند فتّد الممائل لظاهر الاخبار وحكى عن الشيخ والحابى ايجاب التفسيل من وداء 
الثياب لروايات اخر منها دواية جابر عن أبى جعفر عليه السلام ه فى رجل هات ومعه نسوة 
ليس معهن رجل * قال: يصبين عليه الماء من خلف الثوب ويلففنه فىأ كفانه من 7<ت السمر 

و.يصيبن عليه صباً ويدخلئه فى بره ٠‏ والمرأة تموت مع الرجال ليس معهم امرأة ؟ قال : 

يصبونالماء من خلفالثوب ويلُونها فىأ كفانها ويدلون و يدفئون » التهذيب جاص 2.١58‏ 

وحمل على الاستحباب جمعاً . و استبعده بعض أعلامالمعاصرين . 

(؟) هذا مختار الشيخ ف ىالميسوط والخلاف والئهاية . و قيل : جاز للاجانب تغسيل 
الاجنبية من فوق الثياب مع فقد الممائثل و ذى الرحم و كذا المكس وهوظاهر المفيد وقال 


ابو الصلاح و ادن رهرة مع أنعهميضص العين 5 ) سططان ( 5 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 





و ذكر شيخنا عد بن الحسن ‏ رضي اله عنه ‏ في جامعه فيالجارية تموت مع 
الرأجال ني السفرقال : إذاكانت ابنة أكثرمن خمس سنين أوست دفنت ولم تفلل , 
و إِذا كانت ابئة أقلمن خمس سنين غسللت », و ذكر عن الحلبي حديئاً في معناه عن 
الصادق متخ . 

#١ ٠‏ وسأله منصودين حازم « عنالر“جليسافرمع امرأته فتموت أَيغسّلها؟ 
قال : نعم و أمله و أخته و نحوهما ,بلقي على عودتها خرقة ويغسلها » . 

أ 9م وسألة سماعة بنههر أن « عن رحل مات و ليس معه إلا نساء » فقال : 
تغسله امرأة ذات محرم منه و تصب النساء عليه الماء ولا تخلع ثوبه » و إن كانت 
امرأة مانت مع دجال و ليس معهم امرأة و لاميَحْرَملها فلتدفنكما عي في ثيابهاء وإن 
كان معها ذومحرم لها غسلها من فوق ثيابها » . 

+0 #مم وسأله مار الساباطي” « عنالصبية لا تصاب امرأة تغسّلبا 2 قال : 
لبا اول اننا اميق الر خال8:: 

م4 4" وسأله دعن الرتجل المسلم يموت في السفر وليس معه رجل مسام, 
ومعه رجال نصارى ومته وخالته مسلمتان كيف بصنم في غسله ؟ قال : تغسّله حمنته 
وخالته في قميصه ولا تقربه النصارى . وعن المرأة تموت في السفر وليس معبها امرأة 
مسلمة ومعها نساء نصارى ومعها جحمها وخالها مسلمان ؟ ققال : بغسلانها ولا تقر بها 
النصرانيئّة غيرأنّه كون عليها درعفيصب الماء من فوق الدارع ». 

4م14 ا هم" وسأل "ا «عن النصراني يكون في السفر وهو مع المسلمين فيموت 
قال : لا بغسله مسلم ولا يدفنه , ولا كرامة » ولا يقوم على قبره وإن كان أباه » !ا . 


)١(‏ هد لاتصاب » على ديفة المجهول بمعذى ادراك الفىء ووحدانة . اى لا توحد 
عن |2 ) م ح ف ) 5 

60 روىالكلينى رعدمه الله فى الكافى ج صءة جح ١‏ عنءماد الساياطى عن الصادق 
عليه السلام هده المسائل الثلاث كلها و غيرها هما اك فى سر واحد عن مع«دمد بن عحوى 
عن احمد بن ويدوق 6ع حمق بن الحسن ٠عنزعمر‏ وب نسعيد؛ عنهصدق بن صدقة؛ عزعمار . 


(؟) اى لا يصلىعليه ولا يدعو له عند قبره ولا يزوره . 


)١ج(هيقفلا من لايحضره‎ ١65 





ومع 50م وشا له ال مفضل بن تمر فقال له : « جعلت فداك ماتقول في اواة تون 
في السفر مع الر جال احين موك لبا ذو محرم ولامعهم اءراة فتموت المراة ها بصنع 
بها قال فيل هناها أو جب لله عليه التيمم ولا 0 ولا بكشف لبا شي من 
معدات هأ الى اهو ألله ع وجل سر هأ 0 ( وال له : كيف تصنع بجأ ؟9 قال : 006 
له ةا 
باطن كفنها م تغسال و ح<ههاأ م مغسال طهر كفنا «( 5 
دم #900 وساله تمار بن موسى الساباطي” دعن رجل هات وليس معه رجل 
مسلم ولا ارا 0 من دوي قرابّه ومعه رحال نصارى ونساء فليا لسن 
بينهن” ويينه قرابة ؟ قال : بغتس ل النصراني” ' '! ثم" بفسله , فقداضطرة» 7 . 
4 8" _اوساله عن المرأة المسلمة تموت وليس ععيا امرأة مسلمة ولا رجل 
مسلم هن ذوي قرابتها ومعها نصرانية ورجال مسلمون ؟ فقال : تغتسل النصرانية 
ثم تغسالمها 6 
وخمسة ينتظر بهم ثلاثة أيَام إل أن يتغيروا 7 : الغريق, والمسعوق , 





)١(‏ المحاسن المواضع الحسنة من البدن , الواحدة محسن _كمقعد ‏ أولا واحد له 
أو : جمع حسن ‏ بضمالحاء وسكون السين ‏ من غيرقياس . ( القاموس ) . 

(؟) استدل بهذا الخبر علىعدم وجوب ستر الوجه والكفين وكذا عدم وجوب الغض 
عنهاء وكذا قيل : لا منافاة بينه وبينآيةالحجايلان النساء قبل نزولهاكن مكشوفات الاعناق 
والصدور و الاكتاف فلما نزلتالاية أمرن بسترها الا الو<ه والكفين , واستدلوا لهذا أيضأً 
قله خالن الا ما طون :هنا © 

() لعل المراد ازالة الاوساخ الظاهرة من الخمر وغيرها لعدم اجتنابهم عنها . 

(ع) هذامخالف للمشهود من نجاسة أهل الكتاب ولا ينفع اغتسالهم و من امتناع نية 
القربة فى حتهم ولهذا لم يعمل به بعذهم ٠‏ و من قال بطهارتهم أو قال بعدم وجوب النية فى 
غسل الميت كان أمره أسهل , و الظاهر الجواذ و ان قلنا بنجاستهم و بوجوب النية للنس و 
حكم الصدوقين بم<ته مع عمل معظم الاصحابمع أنه مضطر كما فى الخبر. ( مت ) . 

(4) أى تغيراً لا يحتمل معه الحياة كتغير الريح و <دوثعلاماتالموت و نفخ البطن 
وأمثالها .(دراد) , 


الطهارة/ أحكام الأموات /اه ١‏ 





والممطون ظ والميدوم 1 والدك :0 


والاتموو "1 ]ذا نهاك عي علي لاب 37 إوانشيك أن مس ع جد لوه 
0 عنه الس تكذلك الكير:والاستر ف و الدبو القروت 
4ة 4" وقال امير المؤهئين تَحم : « إذا مات الميت في البحر عسل وحتط 
وكفن ظ 3 تونق قي رحله حجر ورهى بد ىْ ألماء » 
. هن : 7 2 ١‏ ب ع 5 
85٠ 44‏ وقد رويانه «2 بدعل ق خاسة ودوكى راسها 0 وبرهى بها قٍِ الماء » 


هذا كله إذا لم يقدر على العط ١"‏ . 


١ 14 ٠‏ 5- . وقال اموا اوسن ١‏ لم ا : 02 : «المرجوموا مر جومة يفسلان وموتطان 


ويُلبان الكفن7 ' قبل ذلك , ثم" "ران ورسل علييها :والقض” مثة بمدرلة ذلك 


)١(‏ كما فى دواية اسماعيل بن عبدالخالق عن الصادق عليه السلام المروية فى الكافى 
ج ”7 ص 5٠١‏ و التهذيب ج ١‏ ص 9ه والمصعوق ؛ من أصايته الصاعقة و الذى غشى عليه ء 
والمدخن من مات بسيب الدخان ٠‏ 

(؟) المجدود من به الجدرى أى ما يمال بالفارسية ( آبله ) . 

(©) أى لا يمس جسدء ولا يدلك بل يكتفى بالصب لخوف تنائر جلده عند الدلك وفى 
المنتهى : « و يصب الماء على المحترق والمجدور وصاحب القروخ ومن يخاف تنائر جلده 
من المس لاج لالضرودة . ولوخيف من ذلك أيضاً يمم بالتراب لانه محل الضرودة » . و قال 
الشهيد فى الذكرى : « يلوح من الاقتصاد علىالصب الاجزاء بالقراح لان المائين الاخرين 
لا يتم فائدتهما بدون الدلك غالباً و حينئذ فالظاهر الاجزاء لان الامر لايدل على التكرار. 
أقول : يظهر من سياق الخبر ما ذكرء لكن التمسك بعدم الفائدة غير تام . ( المرآة ) 

(؟) الخابية : الحبٌ وأصلها الهمز من « خبأت » الا أن العرب تركت همزها . 
ده دوكى » بذم الياء وفتح الكاف بدون الهمز ‏ أى يشد رأسها . 

(6) الغط : جانب البحر ٠‏ أو جانب النهر ؛ أو جا الوادى . 

(؟) الخبرفى1لكافىج ٠ص 9١‏ والتهذيسج ١‏ صوةمسندا عنأبيعيداةعليهالسلام . 


رن 6.ى) 
)7 المشهور يعن الامحداب أنه ددبت مر دن وجب عليها لهل بات دعسل وظاهر هم 


168 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
إبغسل وبحتط وبليس الكفن 5 قاد ويصلى عليه ». 


فاذا كان المت مصلوياً ١‏ نزل عن الخشبة بعد ثلاثة أينّام ومسل وكفّن ودفن 
للق 





ولا بدورساءة. أ كتر يه كلاثة انام 
49202040١‏ وسأل على" بن جعفر أخاه موسى بن جعفر يبوم « عن ال “جل يأكله 


السبع أو الطير فتبقى عظامه بغير لحم كيف يصنع به ؟ قال : بغسل و يكقن و يصلى 
5 . (') 
- وبدفكن» . 


44 "4# وني خبر آخر « إن علياً تي لم عسل عمّاد بن باسر ولا هاشم 
أمن عته ‏ وهو ال مرقال تِ ودقنهما ف اهمها بدمائهما ولم طل عليودا] 0٠‏ 1 


هكذا روي » لكن الا صل أن لا يترك أ<د من الاامة إذا مات بغير صلاة . 


ه والمفيد تقديم التكفين أيضاً والمستند هذا الخبر . وقالفى!لمعتبر : انالخمسة و اتباعهم 
أفتوا بذلك و لا نعام للاصحاب فيه خلافاً , ولا يجب تفسيله يمد ذلك . و فى وجوب الفسل 
بمسه بعد الموت اشكال و ذهب أكثر المتأخرين الى المعدم لان الفغسل انما يجب بمس الميت 
فبلغسله وهذا قد غسل . ( المرآة ) . 

)١(‏ كمافى رواية السكونى فىالكافى ج 8 ص 5١9‏ و ج لاص وبي؟. 

(؟) عليه عمل الاصحاب اذا كان مجموع العظام كما هو ظاهر الجمع الهضاف أو اذا 
كان عظام الصددر ( م ت ) أقول : رواء الكلينىج” ص ؟١؟‏ وزاده اذاكان الميت نصفين صلى 
على النصف الذى فيه التلب» . 

(؟) نقل الشيخ ‏ رحمه الله هذا الخبر فى التهذيب ج١‏ صمع8 والاستبصار ج ١‏ 
ص 9ع باسناده عن هارونين مسلم عنمسعدة بنصدقة عن أبىعبدالله عن أبيه عليهما السلام 
و قال : ما تضمن هذا الخبر من أنه لم يسل عليهما وهم من الراوى لانا قد بينا وجوب 
الصلاة على كل ميت و هذء مسئلة اجماع من الفرقة المحقة . ويجوذ أن يكون الوجه حكاية 
ها يرويه بعض العامة ء نأمير الموّمنين عليهالسلام فكأنه قال : « انهم يروون عن علىعليهالسلام 
أنه لميصل عليهما » وذلكخلافالحق علىما بيناه . أقول : البلاء من مسعدة لانه عامى يترى 
وله كتاب يرويه هارون بن مسلم . و الحمل على التقية بعيد جداً لانهم أجمعوا على أن -ه 


الطهارة/ أحكام الأموات ١6‏ 





+14 44- وروى أبو مىبم الا نصاري” . عن الصادق لْكَلتمُ أنّه قال : « الشهيد إذا 
كان به رمق ا وكفن و وصلى عليه وإنلم سكن به رهق كفن ف اثوانة 6ت 
4 - كاد نوساله آبان وو فلي :عو ل “حل شتلك و شيل اله | ست يكن 
وستاظ قال سردن كما هو انا تيده الا أن كرت تدويق قات كان بقاردة 
ثم مات فانّه عسل ويكفن وبحناّط ويصلى عليه لان" رسول الله يتات صلى على 
)1 


مرة وكفتة وحتطه لاذه كان جراد» 


“- اناف 


ه44 ١-545‏ واستشهد حزذئالة بن أبى عاص الو اهيا 32 فلم باع 06 
بغسله, وقال : «ر أدت الملائكة بين الشماء الا رض تفسل حنظلة ماء المرن فى 
غسيل الملائكة ». 


صعداف )0 من فضة وكان الع 
05 407- وقالآميرالمؤمنين تَنْتَدك ٠:‏ ينزع عن الشهيد الفرو والخفةوالقلنوة 
والعمامة والمنطقة والسر اويل إلآ أنيكون أصابد دم ''! فانأصابه دم ترك ؛ ولارترك 
علد شيء معدود إلأحل"» 5 


- - 
- 


والمحرم إذا مات عسل وكقن ودقن وعملبه ما تعمل بالمحل إلا أنه لادقر به 
الكافور , 

ه دسو[الله (ص) صلىعلىعمه حمزة. وقالالعلاءةفىالتذكرة: الشهيديصلىعليدعندعلمائنا أجمع 
و به قال الحسن و سعيد بن المسبّب والثورى و أبوحنيفة والمزنى و أحمد فى رواية . و قال 
الشافعى و مالك و اسحاق وأ<مد فى دواية : لا يصلى عليه . ومالك والشافمى واسحاق كانوا 
بعد زمان أبىجعفر عليه السلام . 

)١(‏ استدل به الادحاب على الوجوب ولا يخفى أنه على أن الصلاة تابعة للكفن لانه 
لم يذكر الصلاة فىالاول و ذكرعا فيما اذا اخرج وبه دمق و علل صلاة <مزة و تكفييه يانه 
كان قد جرد , ويمكن أن بأول بأن التعليل للتكفين فتط , و عدم ذكر الصلاة إولا لا يدل 

على النفى ؛ وما دكرءآخرا اذا قطاعنا عنه التعليل يدل علىلزوم الصلاة مطلتاً . ( المر!ة ). 

. جمع محفة : قدمة كبيرة متيسطة‎ )١( 
(؟) الضمير فىه اصابه » اما رأجع الىالراويل أو الى كل وا<د منالمذكورات.‎ 
:) 21 (“المن‎ 


ا من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وقتيل المعركة في غير طاعة الله عزء وجل يفسل كما يفسل الميّت ؛ ويضة 
رأسه إلى عنقه » ويغسل مع البدن . 

وإذا مانت المرأة وهي حامل وولدها يتحرءك في بطنها شق بطنها من الجانب 
لا لد وااخرج الوله(") ٠‏ وإنمات الولدفيج<وفها ولم بخرج وهي حمة أدخل! نسان 
بده في فرجها وقطلّع الولد بيده وأخرجه '"” 
449 48 وروي أنه < لما قبض أبو جعفر الباقر كيه لم بزل أبو عبدالة تيمم 
يأمر بالسّراج فيالبيت الذيكان يسكنه حتىقبضأبوعبداله ثليه ثم" أمر أبو الحسن 
موسى بن جعفر لهام يمثل ذلك في بيت أبيعبدالنه ثَلتَاتِمُ حتى 'خرج بهإلى العراق 
5 لا يدرى فا كان 57 . 

ومن كان جنا وأراد أن بل المت فلخوضا وضوء الصلاة 6 اسل 
ومن أراذ الجماع بعد غسله للميت فليتوضاً ثم بجامم '" . 

وإن غسل ميت فخرج منه دم كثير لا ينقطع فاته «جعل عليه الطين 


الحن '' فاته ينقطم . 


. ص مه روى أخباراً تدل على ذلك‎ ١ داجم التهذيب ج‎ )١( 

(؟) المشهور وجوب دق الجوف و اخراحالولد واطلاق الروايات يَِتَضَى عدم الفرق 
فىالجانبيين الايمن والايسرء وف ىالمعتبرماحاصله أنه وجب الى اسقاطه صديحاً .ءضالعلاج 
فان تعذر فالارفق ثمالادفق ؛ ويتولاء النساء ثم محارمالرجال ثمالاجانب دفعاً عن نف سالحى . 

(؟) ظاهر الخبر يدلعلىاستحبابالاسراج فىبيوت وفاتهم عليهم السلام ودبها يتعدى 
الى مشاهدهم مع ما يجب هن تعظيمها علا و نقلا . و ريما يتعدى الى مشاهد أولاد الائمة 
والصلحاء بالتقريبٍالمذكود. وريما يتعدى الىبيوتالوفاة مطلمًاً للتأسى ؛ ومنه الاسراج عند 
الميف لوقات لبلامع عنومات مطل المومق + ( ورت ).: 

(؟) دواءالكلينى ج؟ ص.م؟ منحديث شهاب بن عبدر بهءن الصادقعليهالسلام ويدل 
على استحباب الوضوء للجنب اذا أراد تفسيل الميت أو الجماع . أو لرفع الكراهة . 

(4) أى الذى لا رمل فيه والخالص . 





الطهارة/ أحكام الأموات كل 





444 498 وسأل سليمان بن خالد أباعبدإين نَل : < أيغتسل من عسل الميّت ؟ 
قال : نعم , قال : فمن أدخله القبر ؟ قال : لا إنّما مس الثياب » . 

6٠0 444‏ وقال الصادق ثَِتَلتُ : « لما مات إسماعيل أمرت به وهو مسجبى أن 
لشف عن وجهد فقسلت 0 وذقئه ونحره 2 5 عرو 4 فغطىي ظ 0 قلأت 
اكشفواعنه فقسلات اها جدهته و زقنه ونره ( 0 أهر توم فغطوه ظ 0 أهمرت 7 
فغسل » ثم" دخلت عليه وقد كفن فقلت : اكشفوا عن وجبد » فقبلت جبهتد وذقنه 
ونحره وعو ذته ظ 0 قأت : اورحوء فقيل له : له ع وذته ؟ ؤقال : بالقر ان 6. 
6١ ٠‏ وقال الصادق تتَلضُ : « إن" رسول الله ييه قبل عثمان بن مظءون 


رضي ألله عنه ب بعد موتد ». 


باب 50 

الصالاة على المت 
١هء -١‏ قال أمير المؤمنين ليلا : من تبع جنازة كتب الله له أربعة قراريط 
قيراط لاتباعه إناها , وقيراط للصلاة عليها » وقيراط للانتظارحتنى يفرغ من دفنها 
وكبواظ التو م 
.2 ا وقال انو حفط 21 خم : « هن هلك مشى مع جنازة 52-5 ها علييا ل 
رجع كان أله فيراط ٠»‏ وإذا مشى معها حتنى تدفن كان له قيراطان . والقيراط مثل 
[<ءا ل) احدة»:. 
١ 40*‏ "# وقال تَبيّنهُ : « من تبع جنازة امرىء مسام عطي يوم القيامة أدبع 
شفاعات. ولم بقل شيئاً إلا قالله الملك : ولك مثلذلك » . 
1464 5. وقال الصادق عتم : دهن َخَن بجوانب السرير الا ربعة غفر الله له 
أدبعين كبيرة » . 





. فىس+ة «وحيهء . ولمع لالكشف عنو<هةه وتقبيلهايروه فلاييمىلاحد شكفىهوته‎ )١( 


0 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





166 6 وفال لت : « هن شيع دنازة مومن حتدى بدفن في ذمره كل يلد 
١ >‏ 4 9 ا 3 . 

به سبعين ملكا '' من المشيعين وشيعونه وستغفرون له إذا خرج عن قيره إلى 
الموقف ©». 
ده 5- وقال طَْيَلاهُ : « أول ما بتحف به المؤهن في قبره أن بغفر من تبع 
حنارته ». 
ره ١8‏ وقال أبو جعفر تيت : « إذا دخل المؤمن قبره نودي : ألا إنة أوآل 
شزائك الح :الا واوا ل بورهو غنيك افرع 

مه 8 وقال أبو جعفر لَطْتَام : د م نهل أخاه اميت يجوانت السرير الاريعة 
محى ل عمه أربعين كميرة من الكبائر . 

والسنّة أن محم لالسرير من جوانبه الا ربعة وما كان بعد ذلك فهو تطواع. 

وه 4- وقال الصادق تكلا : « من أخذ بقوائم السرير غفر الله له خمساً 
وعشردن كميرة ظ وإذا ربمخرج من الد توت 6؟". 
٠ 14‏ وقال يتس لاسحاق بنعمار : « إذا مات <وإن السريدر تسوك لحك 
خرجة سؤالد نوك كنا ولوتك| مك4 

١١ 9‏ وقال أبوجعفر ميض : «إن“المشىخلف الجنازة أفضل من اللشيمن بين 
إددنهأ 2 ولا اق إن هددرت دين بدبها 8 

١# 205‏ وكتب الحسين بن سعيد إلى أبيالحسن الر ضا تلت ساله عن سرير 
المت حمل أله جاتب يبدأبه فى الحمل عن جوائبه الاأربعة أوماخف علىالر جل 
دعدمل وات الجوانب شاء ؟ِ فكت 0 5 : من احا شاء 6ت 

١“ 4‏ وسسمل الصادق ار عن الجنازة رع معأ يأل ا 9 فال : ١‏ إن ا 

يوان 0 ' 0 هأ لبلا ومعرع | مصابيح 6 0 


)1 هكذافى| لكافى وفىالامالى وسيعن]لف» . 
(؟) الحياء دامع : العطاء . دفى بعض النسخ «منشيعك» . 
بالأيل دون النهار . 


الطهارة/ أحكام الأموات 0 





١4 4‏ ودوى غد بن مالمم عن أحدهما لهم قال : « سألته عن المشي همع 
الجنازة فقال : بين «دبها وعن همينها وعن شمالها وخانبا ». 

_-١6© “6‏ وروى عمدالله بن سنانعن أ لصادق تت أنه قال : «لما مات ادم ري 
فبلغ إلى الصلاة عليه » قال هبة الله لجبرئيل يِتلا : تقدتم با رسول الله فصل على 
نبي الله » فقالجبرئيل تَلتَلِهُ : إنء الله عز“وجلة أمرنا بالسجود لا ببك فلسنا تقهدتم 
أبرار ولده وأنت من أبر هم , فتقدم فكبر عليه خمساً عدّة الصلوات التي فرضها 
الله تعالى على امّة عن يللي وهى السنّة الجادية في ولده إلى دوم القيامة » . 

١١ 5‏ وه« كان رسول ان ملام إذا صلى على فدسث كدر افتشين م 8 
فصلى على النبي وآ له ودعا » ثم" كبس ودعا للمؤمئين والمؤمنات » ثم" كير الى ابعة 
ودعا لمت » ثم" كبر وانصرف » فلما نهاه الله عزة وجلتعن الصلاة على المنافقين 
فكبر وتشهادء ثم كبر فصلى على النبي وآلهء ثم كبر ودعا للمؤمئين والمؤمنات 
ثم كبر الر ابعة واضرف فلم بد عللميّت 76" . 

ا 5 
أصاب الجنازة ومكبسر ويقول : « أشهد أن لا إله إلا ا وحده لااشريك لهء وأشيد 
أن غلا عدة وردولة + أرسلة بالحق كيرا وكذيرا من مد الشاعة #بويكر الثافقة 
ويقول  :‏ الهم صل على عد وآل عن , وارحم عّداً وآل عد , وبارك على عن وآل 


يل كافضل 55 050 وناركت وترحمت غلئ إبراهيم وا لإبراهيم إنك م محدد 0 





. مروى فىالكافى يسند<سن كالصحيح‎ )١( 

(؟) هذاخلافالمشهور فانالمشهور وسط الرجل وصدرالمرأة وروى موسىبن يكرعن 
آذ ىالحسنموسي عليه لسلام «قالإذادميتعلى المرأة فةمعندرأسها واذاصليتعلىالرجل فةمعند 
صدره» وفىمرسلة عبد الله ين المغيرة عن الصادقعن أمير الموٌ منينعليهما| لسلامقال : « منصلىعلى 
أهنر 3 فلايةومفىوسطها ويكونممايلىصدرها واذا صلى علىالرجل فليتمفىوسطه». الكافييج؟ 
ص لالا١‏ والاستيصار ج اصا/اع وقالا لشيخ (ده): قوله دممايلىصدرها» المعنى فيه اذاكان 
قرنيا هن الر أ وقن يدين غنةيائة نين السدان لعزي ملف 


| ل من لاخضره الفقيه(ج )١‏ 





ويكبر الثالثة ويقول : « اللهم اغفر للمؤمئين والمؤمنات والمسامين والمسلمات 
الا حياء هدوم والااموات *. يكيس الى ابعة ويقول : « اللهم عبدُك [ و ] ابن عبيك 
| أسفة رذ بكعتوانق كع هدور لويد اللي انا لانمل مقه لجرا بوانت 
أعلم به من » الهم" إنكان محسناً فزد فيإحسانه وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه واغفر 
له ؛ اللهم' اجعله عندك في أعلىعليئين, واخلف علىأهله فيالغايرين . وارحه بر تك 
يا أرحم الى احمين » ثم يكير الخامسة . 

ولا برح مزمكانه حتّى برىالجنازة على) بدي ال رجال7 . 

والعلّة التى م نأجلها مكبر علىالميت خمس تكبيرات أن الله تبارك و تعالى 
فرض على الناس خمس فرائض : الصلاة » وال كاة , والصوم , والحج , والولاية , 
تعمل للسع عن كل افرنة تك 
0ه /(_وروي « أن العلة في ذلك أن الله تعالى فرض على الناس خم سصلوات 
فيكد ل كن قل طلاة قرهدة العف كوو 

ويح عل ار ا ترقت قد سهان ولس قا لجازة على الع سلما 
في حال التقية . 
«١8 4‏ دكب رسولابه يلع على زةسيعين قكبيرة 6" . 
ود «١4‏ وكبار على تيم على سهل بنحنيف خمساً وعشرين تكبيرة »'" . 
,60" وقال أبوجعفر يَإتَيُ : دكان [أمير المؤمنين تَلتَه] مكب رخمساً خمساً 

كان إذا أدركه الناس قالوا : يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل بنحنيف », 

)١( 02‏ حيث مات علىالايمانيك والتصديقبنبيك وبكتايك والولاية لاوليائك المعسومين 
صلواتك عليهم . 

(؟) كما فىرواءة الهنقرى عنيونس عنالصادق عليهالسلام فىالتهديب . 

(؟ )كمافى العيونفىحديثالحسين بنالنضر عنأبى الحسن الرضاعليهالسلام . 

(ع) مروى فىالكافى ج *ص 4١‏ ١هرفوعا‏ فى خبير ومرسلا فى آخر . 

(ه) مروى فىالكافى بسند ضعيف و عنه الشيخ فى التوذيب. 

(9) دواهء الكلينى سند<سنكالصحيح. 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 





. . و ل 5 ١‏ 
قجّعه فبيكدو عليه خمسا حمدى انتهى إلى قدره 00 أت 7 1 


وهمن كن على حنازة تكب ا تكبير تين فوضءعت حنارة اخرى معها فان 
شاء كر الآان علمهما <همس تكميرات ( وإن شاء فرع من الا ولى واستائف الصلاة 
على الثائنة؟). 

وهن ل على دنارة وكانت مقلو 4 9 فليسوها ولسعد الصصلاة عليها : 
١ 4‏ وروى الحلبي” عن أب هانب ام أنه قال :« إذا درك الر جل 
التكبيرة والتكبيرتين من الصللاة على المت فلدقض ما بهي دابيا 6 . 
؟4 91750 وروى تمر بن بزيد عن أبي عبداله تَليَُ أنه قال : « إذا مات اللؤءن 
فحضر جنازته اموق رجلا من ْو هنين و قالوا:« اللهم إنا لا نعلم مذه إلا خيراً 
وأنت أعلم به منا » قال الله تبارك وتعالى : قد أجزت شهاداتكم وغفرت له ما علمت 
+ "9 وسأله الفضل بن عبد الملك د هل يصلى على ايت في المسجد ؟ قال . 
ان 
ا ا 
)اع ##8- وساله اد بصير « عن الو اء قفوت من اجو #السلاة علمها ؟ قال : 
زوجها » فقال له : الزاوج أحق” من الاأب والولد والاأخ ؟ قال : نعم ويغسّلها » . 

وقال أ + رحته ال 5 رسا له إلى : إعلم 5 ف أن" أولى الناى بالصللاة 
على المت عر نقد مه ولي' اميت » وإنكان في القوم رجل من بني هاشم فهو أحة* 
بالصلاة عليه إذا قد مه ولي" .المت , فان تقدام من غير أن يقد مد ولي المبّت فهو 


5 دمب . 





. مروى فىالكافى ,سند ضعيف‎ )١( 

(؟) كما فى<بر علىبن جعفر عنأخيه موسى عليهالسلام المروى فىالكافى . 

(؟) لعلالمراد بالمقاوبة كون رأسه هوضع رجله كما صرح به فىذيل دواية عمار 
المروية فىالكافى ح 7 صجلا١‏ . 


(ع) مروى فى التهديب فس ال صتحيح . 


)١ج(هيقفلا من لايحضره‎ ١55 





4 6 وقال الصادق تم 2 إذافاتئتك الصلاة عل اللي حك ددفقن قلاناى 
أن تصلى عليه وقد دفن »7 . 
وبو 98 ودكان رسولاليُ يلقم إذا فاتته الصلاة على اميت صلى على قبره »'"). 
بو 9070 وسأل الهسم بن عبداللٌ القمي أبا عبدالة يَيَيهُ دعن ال رتجل يصلى 
على الجنازة وحده ؟ قال : نعم » قلت : فاثنان يصلمان علمها ؟ قال : نعم ولكن بقوم 
الاحن 'خلك الاخر :ولايقوم عه : 
98 وقالجابر' قالأبوجعفر لياه : « إذا لم بحضر ال جالالميّت تقدمت 
المرآة وسطين وقام النسوة عن دميلها وشمالها وهي وسطه" كيين يم تفر غ من 
الصللاة » . 
وببو #4 وقال الحسن بن زباد الصيقل : « سئل أبو عبدالل يَتَيي كيف تصلى 
النساء على الجنائز إذا لم يكن معهن” رجل ؟ فقال : .يقمن جميعاً في صف واحد ولا 
تتقد'ههن” امرأة » قبل : ففي صلاة مكتوبة أَبِوْم بعضهن بعضاً ؟ قال : نعم » . 
٠ 2207‏ م وقال رسول أل 7 :2 ساو على ا مر حوم من 5 وعلى القاتل 
نفسه من | متى ولا تدعوا أحداً من ١‏ متي بلاصلاة » . 
ووو #9 وسأل هشام بن سالم أبا عبار يَلِتَلضهُ « عن شارب الخمر والزاني 
والسارق يصلّى عليهم إذا ماتوا ؟ فقال : نعم » . 
44 ا« وقال جمار دن هوسى الساباطي”: د قلت لابى عمدالله للم : ها تقول 
2 قوم كانوأ قْ سقر لوم دمشون على ساحل البحر فا 1 هم بر جل ف عر نأك ول 
لفظه البحر وهم عراة ليس معهم إلا إزاد فكيف يصلون عليه وهو عريان وليس معهم 

فصل ثوب يكفئونه به ؟ قال : حفر له وبوضع في لحده ووم اللمن على عور ند 

(١)حدده‏ الشيخان الىيوموليلة . وابنال<نيد الى مالم يعلمتغير صورة الميت ؛ وسلاد 
الى ثلاثة أيام .والخبر مروى فىالتهذيب والاستبصار بسند مجهول . 
(؟) مروىقىالتَهديب والاستيصار سئندضميف . ( )يعن ىجابر الجءفى كمافى التهديب . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 





لنستر عودته باللين وبالحجر ويسصلى عليه ثم" يدفن » . 
جمهو ##م وروى إسحاق بن مار عن الصادق عن أنه لام دأنة علما صلوات 
الله عليه وجد قطعاً من ميت (©) فجمعت ثم" صلى عليها ثم" دفنت » . 
عمو عم وروى الفضل بنعثمان الا عور عن الصادق عن أبيه ملام « في ال "جل 
بقتل فيوجد رأسه في قبيلة » و وسطه وصدره وبداه في قبيلة » والياقى منه في قبيلة ؟ 
قال : دبته على من وجد ف قبيلته صدره ويداه , والصلاة عليه » 7" . 
ومو ه"#_ وقال الصادق تَلِتَضيُ : د إذا وجد الر “جل قتيلا فا ن وجد له عضو من 
أعضائه ناما صني على ذلك ودفن؛ وإن لم بوجدله عضو تام لم يصل عليه ودفن »!". 
وإذا وسط ال “جل بنصفين صل على النصف الذي في هالقلب » وإنلم,وجد منه 
إلآ الر"أى لم يص ل عليه'" . 
م 80" وروى زرارة وعبيداله بن على الحلبي عن أبي عبداث ثَلتَاضُ « أنه 
سمل عن الصلاة على الصبي متى بصلىعليه ؟ فقال : إذا عقل الصلاة » فقلت : متى تجب 
الصلاة عليه '' ؟ قال : إذا كان ابن ست سنين , والصيام إذا أطاقه » . 
ومن حضر مع قوم يصلون على طفل فليقل : « اللهم اجعله لإ بويه ولنا 


1" 
1 #07 ودصلى أبو جعفر يتفي على ابن له صبي صغير له ثلاث سنين , ثم" قال : 
(#) كذا . 


)١(‏ انما يجب الصلاة علىالسدر لاعلى باقى الاعضاء سواء كان المصلى وجد فىقبيلته 
الصدر أوغيره . ولايتوهم ارجاع ضمير «عليه» الى منوجد حتى يفيد تخصيص وجوبالصلاة 
بهم. (سلطان) 

(؟) الخبر الى هنافى الكاقى و التهذيب و فىسنده ارسال . 

)2( ف ىالقاموس وسطهة توسيطأً اذا قطعه بتصفين . وفىالكافى ج9 ص 5١“‏ باأسناد فية 
ارسال ع نالصادق عليه لسلام قال : «أذاوسط الرجل نصفين صلى علىالدى فيهالقلب» » و فيه 
مرسلا و لايصلى على الرأس اذا أفرد من الجسد » . 

(؟) الظاهر أن هذا استفسار عن عقّلهالصلاة فيكون المراد بوجو بالصلاة عليه حيا 
كونه مأموداً منالولى بطريق التمرين وحينئذ يطابته قوله «والصيام اذأأطاقه » . (سلطان). 

(0) «فرطأ» أىأجراً يتقدمنا ٠‏ يقال: افترطفلان! بناً لهصغيراً اذامات قبله. (النهاية). 


)١ من لا'حضره الفقيه(ج‎ ١54 





لو لا أة النان يقولون : إن" دلي هاشم لا يصلون على الصغار من أولادهم « ماصلدت 
عليه 6 0 . 

ع (9) . 0 . - 
مد 8" د«وسئل!')متى تجب الصلاة عليه ؟ قال: إذا عقل الصلاة وكان ابن ست 
سكين 6ت 
ومع 4" وروى زرارة ويل بن مسلم عن ابي جعفر تي أنه قال : « الصلاة 
على المستضعف والذي لا يعرف مذهبه : يسلى على النبى يَبلليَعٌ ويدعا للمؤمنين 
والوّمنات ومقال ل اللهم" أغفر للذين تابو واتبعوا سبيلك وفهم عذاب الجحيم 6 

ويقال في الصلاة علىمن لم بعرف مذهبه : « الهم" إن" هذه النفس أنت أحييتها 
وأنت أمتنهاء اللهم'ولها ما تولت . واحشرها مع هن احبت» . 
8٠ 494‏ وروى صفوان بن مبران الجمال عنابي عمد ألله م أنه قال: «مات 
رجل من المنافقين فخرح الحسين بن علي مهلام ,مشي فلقى هولى له فقال لد : إلى 
أبن تذهب ؟ فقال : أفرم نجنازة هذا المنافق أنا صلي عليه ؛ فقال له الحسين تَْتَلاي: 
فم إلى جنبي قما سمعتني أقول فقل مثله ؛ قال : فرفع يديه فقال : « الهم" أخزءمدك 
ف عنادك وبلادك , الهم" أضلة اعد" تارلك, اللهم” أزقد 1 عذاباك فا نه كان دوالي 
أعداءله ويعادي ا لماءك ورسغص أهل بدت تبتك 6 
4 ١م‏ وروى عبيدالله دن على الحلني* عن أ عمدالله تارم أنه قال : «ه إذا 
فلك على عدو ا ع 06 وهل : « اليم إنا لا نعلم مذه إلا أنه عدو” لك 
ولرسولك « الليي قا<دش قمره ناراً 2( واحش حوفه ناراً ( وعحله إلى الثار 2( فا نه 
كان بوالي اعداءك ودعادي أولماءك وسغض أهل بيت تاف 1 الهم ضبق عليه قمر 0" . 
فاذا رقم فقل :« اللهم لا ترفعه ولا نز كد » وإن كان هتضعفا فقل : « أللهم اغفر 
للذين تابواواتبعو اسبيلك وقهم عذاب الجحيم .٠»‏ فاذا كذت لا تدري ما <الد فقل: 
2 للم أنكان 0 الخير 57 فأخفر لد واأرحهه وتحاوزعدد كا 

5 ظاهره عدم اسئ<ياب الصلاة على الصغار‎ )١( 


(؟) ظاهرهء أن المسئول كان أباجمفر(ع) ومروىفىالكافىعنالدادق عليه السلام ٠:‏ 


الطهارة/ أحكام الأموات 4 ١‏ 





وإن كان المستضعف منك بسبيل '') فاستغفر له على وجه الشفاءعة مناك لا على 
وه الولاية 4 
49 وه كازعلى تَلتَيُ إذا سلّى على الر“جل والمرأة قدثم المرأة وأختر 
الر“جل وإذا صلّى على العبد والح رقدتم العبد وأخر الحرة , وإذا صلى على الكبير 
والتعر فد الففيو ءاخر الكو ْ 
مو 4# وروى هشام بنسالم عنأبيعبدانه ييه أنه قال : « لا بأس بأنيقدام 
الر“جل و تؤختر المرأة » أو تقدام المرأة ويؤختر ال رتجل » 7" يعني فيالصلاة على 
ال 

وأفضلالمواضع فيالصلاة على الميّتالصف” الا خير , والعلّة في ذلك أن" النساء 
كن" يختلطن بالر جال في الصلاة على الجنازة ؛ 
04 44 فقالالنبي ماتخ :«أفضل المواضعفيا لصلاة على المينّت| لصف* الا خير »7 
فتأخر نإلى!اصف الاأخير فبقي فضله على ما ذكره ثَكَلمٌ . 

وإذا دعي ال ر “جل إلى وليمة وإلى جنازة أجاب إلى الجنازة لا نها تذ كر أصس 
الآخرة ؛ وبدع الوليمة لا نها تذكر الددنيا. 
6 4 وقال النبيث يك : < إذادعيتم إلى الجنائز فأسرعوا , وإذا دعيتم إلى 
العرائس فأبطوا ». 


ذقال أمعءزكىاث عتة د :ؤرسالته إل أ الا هل على الجتازة تمن يحو" 





)١(‏ أىيكون لكبهنوع تعلق كأن يكون قدأحسن اليك أويكون له قرابةاليكِ ولكن 
الاستغفار لدفعالضرد ترحماً لالاجلالمحبة والمودة .(مت). 

(؟) يدل على أنالتقديم والتأخيرالواقعين فىالاخبار على سبيل الاستحباب (مت) . 

(؟) فىحديث أ بىعبدالله عليها لسلامعنهصلىاللهعليه وآله «قال : خيرا لصفوف فىالصلاة 
المقدم وخير الصفوف فىالجنائز المؤخر . قيل : يارسولالله ولم قال : صار سترةللنساء » . 
التهذيب ج ١‏ ص "ع؟ والكافى ج “ ص7١‏ . 

(©) اىنعل يحتذى .ه. يعنىمايسة رالقدم . 


352 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


ولا تجعل ميتين على جنازة . وقال : إذا صلى رجلان على جنازة قام دهن خلتف 
الاهام ولم يقم بجنمه . وقال : إذا اجتمع جنازة رجل وامرأة وغلام ومملوك فقدام 
المرأة إلىالقبلة » واجعلالمملوك بعدها , واجع لالغلام بعدالمملوك , واجعلالرجل 
بعد الغلام ما يلي الا مام ويقف الا مام خلف ال “جلفيصلي عليهم جميعاصلاة واحدة. 
© 45 وسأل بونس بن بعقوب أبا عبدالث مت « عن الجنازة يصلى عليها 
على غير وضوء ؟ فقال : نعم إنْما هي تكبير '") وتسبيح وتحميد وتهليل كما تكبس 
وتسبح في بيتك . وفي خبر آخر « إنه : يتيمم إن أحب ». 
بو 407 وروى عد بن مسلم عن أبي جعفر ليثم : « أن" الحائض تصلي على 
الحنازة ولا تصف” معهم ». 
موعوء 48 وف رواية سماعة بن مهران عن أبي عبدالل 0-0 دفي الطامث إذا 
حذرت الجنازة تتيمم وتصلّي عليها وتقوم وحدها بارزة من الصف ». يعني أتها 
نقف تاحية ولاتختلط بالر جال . 

والجنب إذ! فدام للصلاة على الجنازة تيمم وصلى عليها . 

وإذا جلالميّت إلىقبره فلا يفاجأ بهالقبرلا"ن” للقب رأهوالاً عظيمة , ويتعوةذ 
حامله بالل منهول طلم(" ويضعه قرب شغير القبر؛ ويصبرعايه حنَينَة » ثم يقد هه 

قليلا ويصبرعليه هنيئة ليأخن ا حْبَنَه ''' ثم" بقدامه إلى شفير القبى , ويدخله القبر 

)١(‏ فىبعض النسخ «انما هو تكبير» فتذكير الضمير باعتباد الخبر أى هو ذكر من 
الاذكاد وليس صلاة حمّيقَة حتى لايصحالابطهود . (مراد) . 

(؟) فىهذا التيمملاينوى البدلية منالوضوء والفسل أصلا وانما ينوى التعبد. (محق) 
وقالالشهيد فىالذ كرى:لايجب فىتلك السلاةالطهارة اجماعاً منا . 

() المطلع ‏ بشمالميم قبلالطاء المشددة المفتوحة ثم فتحاللام قبل العين المهملة 
على اسمالمكان ‏ من الاطلاع فشاع فى الحديث اطلاقه على يومالقيامة والمراد هناما بعدالموت 
أىينبغى أنيتعوذ حامله بالله بأن يقول : «أعوذ بالله منهولالمطلع» . 

(ع) اهبة الحرب ‏ بضمالهمزة وفتح الموحّدة ‏ : عذتها . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 


من بأمره ولي اميت إن شاء شفعاً وإن شاء وتراً ( ٠‏ ويقال عند النظر إلى القب : 
2 اللهم اجعله روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النيران” ». 
و4 44 وقال الصادق تَتَضي : « حدالقبر إلى الترقوة . وقال بعضهم : إلى الثديين 
وقال بعضهم + قامة ال جل حتى يمد الثوب على رأسمن في القبر, وأمًا اللحد فا نّه 
بوسّْع بقدر ما يسكن الجلوس فيهء'"" . 

وقد روي عن أبي الحسن الثالث تلت إطلاق في أن يفرش القبر بالساج 
و.طبق على الميّت الساح !" . 

ولكل شيء باب وباب القبرعند رجلىالميلت. !"ا 

والمرأة تؤخذ بالعرض من قبل اللحد وبقف زوجها في هوضع يتناول وركها 
ويؤخذ ال جل من قبل رجليه يسل” سلا 9 . 

وقال أبي ‏ رمه الله في رسالته إلى" : إذا دخلت القبر فاقراً أم الكتاب 
والمع و ذتين وآبة الكرسي » فا ذا تناولت الميّت فقل : « بسم ألله وبالله وعلى ملّة 
رسول اله تو » ئم ضعه في لحده على دمينه مستقبل! لقبلة وح ل عُقد كفنه , وضع 
خده على التراب وقل : « اللهم جاف الاأرض عن جنبيه , وصعد" إليك روحه 





. اكاثنين منالرجال أو واحداً منهم. وقالفىالذكرى : لايعتبر الوترعندنا‎ )١( 

(؟) فى بع ضالنسخ «منحفر النار» . 

(؟) فىالكافى عنسهل بن زياد قال روى بعض أصحابنا أنحدالقير وساقالىآخره - 
بدون الاسناد الى الصادق عليها لسلام . 

(ع) كمافى خبرعلى بن بلال فىالكافى ج؛ص917١.‏ وقوله «اطلاق» أى رخصة وتجويز 
مندونتقييدذلك بضرورة داعيةاليه. وقوله : «يطبق» اىيجعلعلىالميت وأطرافه . والساج : 
ضرب من الشجر. (هراد) . 

(4) كمافىالنبوى المرسل فىالكاقى ج؟ ص97١‏ . 

(9) السلانتزاع الغىه بجذب ونز ع كسلالسيف منالتمد . (المغرب) . 

() فى بعض النسخ «واصعد» . وقوله : «جافالارض » أى باعدها . ولع لالمراد حفظه 
عنضنطة القبر » أومن أنتأ كلالارض جنبيه . (مراد) . 


)١ من لايحضره الفقيه(ج‎ ١ 





ولقفه منك وكوانا : 
...و ٠ه‏ وقد روى سالم بن مكرم عن أبي عبدالٌ تَنيِاتٌ أنه قال : « يجعل له 
ونا تن قرا فيد ومنل حلفت لقره قوز لذار بومتلقي:الوروضر عقن لفق ليا 
ومكشف عنوجهه ؛ ثم بدعا اله ويقال: «اللهم عبدك وا؛ بنعبدك [و]ابن أمتكء نزليك 
وأن ضير متزول ب الا هم أفسح لد في قبره . ولقانه حجته , وأاحقه بنببّه , وقه 
شر“منكر وتكير » . ثم تدخل بدك اليمنىت<ت منكيه الا دمن وتضع بدك اليسرى 
على منكبه الا إسسر وتحر كه ديكا فه بداو فول : ا فلان بن فلان الله ربك ول 
نيك والاسلام دينك وعلي" وليك وإمامك ‏ وتسسي الاأثمة ولام واحداً واحداً 
إلى آخرهم ‏ أثمتك أثمنّة هدى أبراد , ثم تعيد عليه التلقين مرة |خرى » وإذا 
وضعت عليه اللمن فقل: « اللهم ارحم غر شه وصلوحدته, وآنس وحشته ,وامن 
روعته,وأسكن إليه من رحمتك رحمة ستغني بها عن رحة من سواك , واحشره مع من 
كان بتولاء . 
ومتى زرت قبره فادع له بهذا الدعاء وأنت مستقبل القبلة ويداك على القبر» 
فاذا خرجت من القبر فقل ‏ وأنت تنفض يديك من التراب ‏ : « إنا لله ونا إليه 
راجعون » . نم" احث التراب عليه بظهر كفيك ثلاث مات( وقل: ه اللهم إيماناً 
بك وتصديقاً بكتابك , هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله » فا نّه من فعل 
ذلك وقال عذه الكلمات كتب الله له مكل ذرة حسئة » فا ذا سودي قبره فصب على 
قنرة الماء.::وعدسمل القبر اهامك: .وت منتفين القيلة يا قت ألاء عت راسة 
وتدور به على قبره من أربع جوانبه حتى ترجع إلى ال أس من غير أن تقطع الماء 


)١(‏ قالالاصحاب : لايهيل ذوالر<م لما ذكر منحدول قسوةالقلب (ذكرى ) أقول: 
روى الكلينى باسناده عن عبيد بن زرادة عن الصادق عليهالسلام ‏ فى حديث ‏ : « من كان 
منه ذارحم فلايطرح عليهالتراب فان رسولالله (ص) نهى أنيطرح الوالد أوذو د<م علمىميته 
التراب ‏ الى أن قال أنهاكم أن تطر<وا التراب على ذوى أرحامكم فان ذلك يورث 
المسوة ف ىالتلب ومنقسا قلبه بعد همنربه» . 


الطهارة/ أحكام الأموات أ 





فا ن فضل هن الماء شيء فصبّه على وسط القبر , ثم ضع بدك على القبر وَاذْعللميّت 
وأستغفر له ». 
أده ١ه‏ وروي عن «حبى بن عبدالل أنه قال : « سمعت أبا عبدالله عدم .قول: 
ما على 9 لمعك منلكم أن درووا عن ميلتهم لقاء كن ونكير ٠‏ فقلت : وكيف 
نص هم ؟ وقال : إذا أفرد لمث فلرتخلف عمده أولى النناى ده 2 فرضع فاه على واحكة 
الذي فارقناك ''' عليه من شهادة أن لا إله إلا ال وحده لاشريك له , وأن را 
علاك عنده وازسولة سه التين يوان علا أمين اللؤمتين وسيتن الوصيين وان 
ما حاء به عل 0 حق 2« وأن” الموت ا « والبعث 00 ان الساعة اتيةلارس 
فيها ‏ وأن الله سعث من فى القبور » . فا ذا قال ذلك قال منكر لنكير : انصرف بنا 
عن هذا فقد لقن بها حجته » . 
باب 51 
التعزية 
والجزع عند المصيبة وزربارة القبور والنوح والمأنم (؟) 
؟.ه 0 -١‏ قال رسول الله يبلي : « من عزتى حزيناً كسي' في الموقف حلة حبر 
007 
.هم 


؟'- وروي عن هشام بن الحكم أنه قال : « رادت موسى دن <عفر اام 
)١(‏ فى بعض النسخ «فارقتناء» . 
(؟) المأتم فىالاصل : مجتمع الرجال والنساء فىالنم والفرح . ثم خص باجتماع 
النساء للذوت . وقيل هو للشواب منالنساء لاغير ( النهاية ) ويطلق عللىالماءام للميت (فى) 
(؟) فىاكافى «يحبابها» منالحياء بمعنى العطاء . وفىالصحاح الحبر : الحيود وهو 
السرود » يقال : حيره يحبره ‏ بالضم ‏ حي راًوحيرة . وقالتعالى:٠فهم‏ فىدوضة ,حبرون» 


أىيئءءهون ويكرهون وسرون . 


> من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





يبعز ي قبل الد فن وبعده » . 
و.ه 2 #"#- وقال الصادق تَْتَضُ : « التعزية الواجمة بعد الد فن» . 
مه ؛ - وقال لَتَلتُ: « كفاك من التعزية بأن براك صاحب المصيبة » . 
5 ه- وأتى أبوعبدالل يتات قوماً قدا صيبوا بمديبة فقال : « جبرالله وهنكم 
وأحدن عزاكم ''' , ورحم متوفاكم » ثم انصرف » . 
.هك 5 وقالرسول الله يلافج : « التعزية تورث الجنّة ». 
م.ه لما و« عزى الصادق تَلْتَششيٌ رجلا بابن له فقال له يتاي : الله خير لابنك 
هنك , وثواب الله خير” لك منه . فبلغه جزعه بعد ذلك فعاد إليه فقال له : قد مات 
رسول ال مَلتْكيَوْ أفما لك به أسوة ! فقال له : إنه كان عراهِقاً (') , فقال له : إن 
أمامه ثلاث خصال : شهادة ألا إله إلا ايل » ورحة الل » وشفاعة رسول الل يلقع , فلن 
تقوم واحدة فين إل شاء او عر" ول 
وه 8 ودوى أبو بصير عن الصادق ثُْيَمُ أنه قال : « ينيغي لصاحب الجنازة 
أن لا بليس رداء , وأن يكون في قميص حتى يعرف , وينيغي لجيرانه أن يطعموا 
عله تلؤقة 7 
١له‏ 4- وقال يحي : ه ملعون ملعون من وضع رداءه في مصيبة غيره » . 
وهم ١-و«لما‏ قبض على بنع العسكري” لهام رئي الحسن بن علي عليهما 
السلام قد خرج هن الدار وقد شق قميصه من خلف وقد"ام » . 


ا 


: الوهن :الضعف فىالعملويحرك والفمل كوعد وورث وكرم (القاموس) . وقوله‎ )١( 
: دأحسن عزاكم» أىصير كم‎ 

0( المراهق : الغلام الذى قارب الحلم د فى بعض | لنسخ دمرهماً» من باب التفعيل 
كما فىثوابالاعمال ص ٠8#‏ والكافى ج © ص ٠١8‏ وهوالذى يأتى المحادم منشربالخمر 
ونحوه وكأنه خاف عليه أنيعذب . 

(؟) فىالكافى ج ” ص 5١7‏ باسناده ءنزرارة عنأبى جعفر عليةالسلام قال :«.دنع 
صا<بالمصيية أن يطعموا الطعام [عنه] ثلاثةأيام » . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١‏ 





؟أزهمه 1١‏ وه قد وضعرسول اه طلقم رداءه فى جنازة سعد بن معان رمه 0 
فسئل عن ذلك » فقال : ني رأيت الملائكة قد وضعت أدديتها فوضعت ردائي » . 

مره ١5‏ وقال الصادق تيت : « لولا أن"الصر خلققبلالملاء لتفطر المؤم نكما 
تتفطر البيضة على الصفا » . 

#زه ‏ ١_وقال‏ وَسولاث 0 : «أربع هن كن “فيه كانف نور الله عز "وجل الا عظم: 
م كأناعسنةا أررو: 217 قؤادة أن لآ إلنإلاً اد و أت سوق ادعزمن إذا :أساقه 
مصيبة قال: إناثٌ و إنا إلية راجعون + ومن إذا أساب خيراً قال : « الحمدق رب 
العالمين »: ومن إذا أصاب خطيئّة قال : « أستغفر الله وأتوب إليه » . 

وه ١4‏ وقال أبوجعفر تي :« ما من مؤهنيصاب بمصيبة في الدأنيا فيسترجع 
6 سسع ا سر عن تناف المصسينة الاعف أ الدنها لي عو وي لا 0 
الَتىأوجب الله ع وجل عليهاالنار» وكلّما ذكر هصيبته ؤيمايستقبلهمنمره فاستر جع 
عندها وداه عز وجل عندها . غفرالله لدكلذنباكتسبه فيمابين الاستر جاع الأول 
إلى الاسترجاع الا خير إلا الكبائرمن الذ نوب > . 

١68 05‏ وروى اوه عن أبي جعفر لََْا ")أنه قال : دإن" هلكا "امو كلا 


بالمقاير » فا.ذا انصرف أهل المت من جنازتهم عن مِيّتهم أخذ قبضة هن تراب فرهى 





: فىالصحاح «العسمة : المنعءيقال : عدمهالطعام أىمنعه منالجوع ؛ والعصمة‎ )١( 
الحفظ , يقال : عسمته فانعصم . و اعتصمت بالله اذا امتنعت بلطفه من المعصية » . فالمراد‎ 
من يمنعه الشهادتان عنار تكاب مالاينبغى ارتكابهليحفظ عن المكارهفىا لدنيا والعمابفىالقيامة‎ 
. أوحفظتاه عنه , أو اعتصم بهما لايقارقهما .(مراد)‎ 

(؟) لع لالمراد بالكبائر مايوجب الكفر ولذا قال : « أوجبالله عليهاالناد» ولم يل 
أوعدالله عليه . (سلطان) . 

(؟) فى بعضالنسخ «عنأ بىعبدالله عليهالسلام» . 

(ع) خبر «١‏ أن » محذوف أكلله أولنا ملكا موكلا بالممّاير (ساطان) ويسمى هذاالملك 
المنسية . 





بها في آثارهم » ثم" قال : « انسوا ما رأيتم » فلولا ذلك ما انتفم أحد بعيش » . 
ده ١١5‏ وقال الصادق ليده : « من اصيب بمصيبة جزع عليها أولم يجزع 
صبرعليها أم لم «صب ركان ثوزابه من الله عز وجل الجنة » . (") 
١07 4‏ وقال عليه السلام : «ثواب المؤمن من ولده إذامات الجنة ؛ صبر أو لم 
ة” 
وده ١8‏ وقال لظي :« من قدم ولداً كان خير أله من سبعين يخلفهم بعده »كلهم 
قد ركب الخيل وفاتل في سبيل ا عز وجل" »؟. 
.٠ه ١90‏ وقال رسول الله مَلِلعَيهْ .ه لا بدخل الجتّة رجلٌ ليس له فرط ؛ فقال 
له رجل ممن لم يولد له ولم ,يقدام ولدأً: با رسول الله أولكلنا فرط ؟ فقال: نعم إن* 
من فرط ال جل المؤمن أخاه فيال ع ز "وجل" » . 
ووه "٠0٠‏ و«قال تَيلشيْ لفاطمة اللا حين قتل جعفر بن أبيطالب : لاتدعي بذل” 
ولا نكل ولاحرب؛ وماقلت فيه فقد صدقت > 9 
,ب #99 وروى ههران بن عل عن الصادق ثِلتَؤي أنّه قال : « إن اميت إذامات 
بعث الله ع وجل ملكا إلى أوجم أهله عليه فمسح على قلبه فأنساه لوعة الحزن» 
لولا ذلك لم مالك نا لكان 
)١(‏ لايخفى أنه بظاهره ينافى ماسبق منتعليق غفران الذنوب الا الكبائر بالصبر 
والاسترجاع فلابد منتوجيه أ<ددما مثل أنيقال بعدم اعتبار المفهوم مماسبق , أو تخصيص 
الثانى بمصيبة خاصة ؛ أو.قال : غفر انالذنوب مرتبة فوق د ذو لالجنة . (سلطان) . 
(؟) يدل على أن الجزع لايحبط أجر المصيبة , ويمكن حمله على مااذا لميقل ولم 
يفعل مايسخط الرب تعالى ؛ أوعدمالاختيار . (المرآة) , 
(") الشكل ‏ بالسم ‏ . الموت والهلاك وفقدانالحبيب . والحرب ‏ بالتحريك ‏ : 
مساو قال<زن والطعنة والسلب . وفىالقاموس : لمامات<رب بنأمية قالوا «واحر باء باسكان 
الراء ‏ ثمثقلوا فقالوا «واحر باء» بالتحريك . والحرب : الفضبأيضاً . أىلاتقولى : واذلاه 
واثكلاه , واحر باه ؛ وانكان ماقلت فى<قجعفر حقا . 
(ع) لوعة الحزن : حرقته فىالتلمب .وفى بعض النسخ ١‏ لمتةم الدنياء» و فىالكافى كما 
فين الودتن : 


ى 


الطهارة/ أحكام الأموات ١/1‏ 
مه 9١:‏ وقال رسول اله يطلتج : «إذا قبض ولدالمؤمن والله أعلميما قال العيد!") 
فيسأل الملائكة : قبضتم ولد فلانالمؤمن » فيقولون: نعم ربّناء فيقول: فماذا قالعبدي 
المؤمن ؟ فيقولون : حمدك ربّنا واسترجم ؛ فيقول الله عزوجلة : ابنوا له بين في 
الجنة وسموة نيك الحيد» . 


ووه "ودلا مات إسماءعيل بن جعفر خر ج الصادق علمه ا لسلام فتقدام السرس 
0( 





بالاحذاء ولارداء » . 
هوه 94 وهدكان علي بن الحسين للم إذا رأى جنازة قال : الحمدي الذي لم 
بجعلني من السواد المخترم » . (") 
١ه‏ 58 - وقالالصادق يِلتَضم : د لمامات إبراهيم' "ا بن رسول الله مَلِِمةٍ قالالنبية 
مي : حز نا عليك باإيراهيم م إنًا لصابرون ‏ يحزن القلب وتدمع العين ولانقول ما 
رسخط الر ب © . 
بوره 958 وقال ليت :« إن النبي” يباتع حين جاءته وفاة جعفر بن أبي طالب 
علبي و زد بن حارثة كان إذا دخلبيته كثر بكاؤه عليهما جد أ وقول :كانا نحد ثاني 
و بؤانساني فذهيا جميعاً ». 
4ه 9؟» وقال تَلتَضُ :د إن" اليلاء والصر يستبقان إلىامؤهن فيأتيه البلاء و هو 
صبور'"' » و إن الجزع و البلاء يستبقان إلى الكافرفياًتيه البلاء وهوجزوع » . 





)١(‏ هذا لرفعتوهم أن سؤاله تعالى لعدم علمهبل هوأعلم من ملائكته بماقال . ولكن 
شاك ذلك لكثير منالمصالح . (المرآة) . 

(؟) دواء الشيخ فىالتهديب بسند حسنكالصمحيح . ويدل علىالجواذ . 

(؟) اخترم فلان عنا ‏ مبنياً للمفعول ‏ : مات ٠‏ اخترممة المِنيّة: أخذته . واخترمهم 
الدهر وتخرمهم أىاقتطعهم واستأصلهم . وفسر السواد بالشخص وبعامةالناس . 

(؟) ابراهيم هذا كان ابن رسولالله من مارية القبطية ٠‏ وولد بالمدينة فىذىالحجة 
سنة ثمان ومات فىذىالحجةسنة عشر وقيل: الر بيعالاول سنة عشر .(المرآة) . 

(ه) أى صبور باتيانه كالمتراهنين يريد كل مذهما أن يسبق الاخرحتى أن البلاء 
لايسبق المير بل انما يرد معودودالصير أويعده .و كذاالجزع والبلاء بالنية الىالكافر. 


124 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


ووه 8؟- ودوي عن الكاهلي ''' أنّْه قال : « قلتلا بي الحسن موسى بن جعفر 
لام : إن" امسا تي و | حتي تا هي أمىاة عل بن مارد _- تخ رجان في الما تم فانياهما « 
ففالتالي : إنكان حراماً اتنهينا عنه وإنلم مكنحراماً فلم تمنعنا فيمتنمالناس من 
قضاء حةوقنا '' 'فقال تَلِتَتي :عن | لحقوق تسا لني كا نأبي تلت مبعث! ميو م“فروةتقضيان 
حقوق أهل المديئة ». ا 

.مه 984 وقال الصادق تَلِتَلتُ : « لاسأل فى القبر إلامن محض الا بمان محضاً أو 
محض الكفرهحضاًء والباقون ملهو عنهم إلى يوم القيامة »!7 . 

١ه‏ .م و ساله سماعة بن مهران «عن زبارة القبورويناءٍ المساجد فيها ؛ فقال : 
أما زمارة القدور فللا 3 بها ؛ ولاسبنئى عندها مساحد م 

وم #9 وقال النبئ'تَلافجْ : « لا تتخذوا قبري قبلة و لا مسجداً فا نة الله عد * 
وجل" لعن اليهود حين اتخذوا شور أنبيائهم مساجد 6 

عم #9 وسأل جراحالمدايني أبا عبداله تل «كيف التسليم على أهل القبور 
فقال : [ تقف و] تقول : «ه السلام على أهل الد بار من الو مئين و ا مسلمين ررحم ألنه 





. الطريق الى عبداللهبن يحيى الكاهلى صحيح الا أن عبدالله هولايخلو من كلاء‎ )١( 

(؟) أىلاى شىء تمنعنا وذلك يوج بأن يمنعالناس منقضاءحةوقنا أى من أن يأتوايما 
ستحق منهم ,سيب ماحاق بنا باعتبار الاشتر اك فى الانسانية والجواروالاسلام. (مراد) . 

(؟) يعنىأن من<قوق أهلالايمان بعضهم على بعضالتعزية عندا لمصيبة والتهنئةعند النعمة 
فما سؤٌالك اياى الاعنالحةوق اللازمة . كان أبى عليهاللام يبعث أمى وأم فروة يقضاء 
الحقوق . (مح ق ). 

(*) «محضالايمان» على صيفةالفءل أىأخ+لمص الايمان ٠‏ و يحتمل أن يكون بصينة 
المصدر أى لا يلالا منالا.مان والكفر؛ ولعل الاول أظهر . وقوله «ملهو عنهم» كناية عن 
عدمالتعرض لهم الى .وم القيامة لماسوى الايمان والكفر منالاعمال . 

(ن) السند قوى. ويمكن أنيكون الوجه فيةأنه قديسجد علىالقير وهويشية ماأوس<د 


لضاحدب! اعيبر ا( ولعل مشعالناس من انحاد شور أنبيائهم مساحد ذلك لان احتمالوقو عالسجدة -.ه 


الطهارة/ أحكام الأ..'ت 14 





المستقدمين متناف ل (1) 8 إنا ان شاء ا بكم لاحقون ». 

بع "- ودكانرسوزانن يميه إذا مر على القبورقال : « السلام عليكممن ديار 
وعه 4" وقال أمير المؤْسنين َتنا ' ا دخل المقابر : « با أه لالترية و با أهل 
الغربة أممّا الدثورفقد سكنت وأْمنا ال زواج فقد دكحت وأمًا الأأموال فقد قُسمت 


م لصاحب العبر فيهم أقوى منه فىقبورغيرهم . (هراد) 

وقالالعلامة المجلسى : النهى عن بناهالمساجدفىألم' بريمكنأن يكون باعتباركرادة 
الصلاة فيها ,أو باعتبار تضييق المّان علىالاموات,؛ أو باعتبار تفييرالوقف اذا كأنوقفاأ للمقبره: 
والنهى الواردعن!تخاذقبر النبى(ص)قبلة ومسجداً يمكن أن يكون المرادبه أن لاتجملوه بمثل 
الكعبة ولاتسجدواعليه كالكعبةكما فعلته اليهود فىقبود أنبيائهم . أويكون نهياً ع نالمحاذات 
اليهم فىالصلاة لئلا يصير بمرودالايام قبلة كالكعبة , وكذا النهى عنالصلاة فىالبيت الذى فيه 
القبر . هذا كله علىتمّدير صحةالخبرء ويحتملأنيكون وروده تقية لماروى عنعائشة .انتهى. 
وقالالشهيد_رحمدالله_فىالذكرى: هذ.الاخبار رواها الصدوق والشيخان وجماعة المتأخرين 
فى كتبهم ولم يستثنوا قبراً ولاديب أن الامامية مطبقة على مخالفةالقضيتين من هذه احداهما 
البناء والاخرى الصلاة فىالمشاهدالمقدسة ؛ فيمكن المّدح فىهذه الاخبار لانها 1 حاد وبعضها 
ضعيف وقد عارضها أشهرمنها ‏ اننهىوقالالعلامة المجلسى: نستثنى منهذا الحكم(يعنىالنهى 
عن البناءو كذا الصلاة فى بيتفيه قبر) قبور الانبياءوالائمةعليهما لسلاملاطباق الناسعلى البناءعلى 
قبورهم من غير نكير واستفاضة الروايات بالترغيب فى ذلك بل لايبعد استثناء قبور العلماء 
والصلحاء أيضأً استضعافاً لسند المنع والتفاتاً الىكون ذلك تعظيماً لشعائر الاسلام و تحصيلا 
لكثيرمن المصالح الدينية كمالايخفى . انتهى أقول :فى هزارالبحاد أخبار تؤيد هذا القول 
ويفهم منها جوازالبناء حول قبودالائمة عليهم!لسلام والصلاة عند قبرهم بلرجحانهما فليراجع 
وقد قالعلى بن الحسيزعليهما السلام : « كانى بالقدور وقدشيّدتحول قبر الحسين عليه السلام 
و كأنى بالاسواق قدحفت حول قبره الخ» . 

» فى بع ضالنسخ «المتقدمينمنا والمتأخرين». وقولهدعلى أه لالدياد م نالمؤمنين‎ )١( 
. أو تبعيضية . (مراد)‎ ٠ و «من» بيانية أى الذين همالمؤمنون‎ ٠ المراد بالديار ديار الغربة‎ 


٠م‏ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
فهذا خيرما عندنا ' أوليتشعريما عندكم » ثم" التفت إلى أصحابه وقال : لواذن لهم 
فى الجواب لقالوا : إن"خير ال ز"اد التقوى» . 
.مه 00 ىم و دوقف رسول الله علقي على القتلى ببدر وقد جمعهم فى قليب ''' فقال : 
3 ال القليب إذا قد وحدنا ما وعدنا رمنا حا فيل وجدتهها وعد ربكم 1 
فقال المنافقون : إن رسول الله سكلم الموتى , فنظر إليهم فقال : لواذن لهم في الكلام 
لقالوا: تعمو إن خير الز“ادالتقوى » . 
بم #8 و« كانت فاطمة عليها السلام تأتي قبور الشهداء كل غداة سبت فتاتي 


قدر تزة قفتت ررحم علمه وتستغفر له 0 
ممه 76م وقال الصادق لَفشَلُ : « إذا دخلت الجُبانة ('' فقل : السلام على أعل 
العم ا 


ومه 8" وقال أبو الحسن موسى بن جعفر لِلعَلِمُ : « إذا دخلت المقاير فطأّ 
القبور () فمن كان مؤمناً استروح إلى ذلك.!* , ومن كان منافقاً وجد ألمه » . 
٠ه‏ 4"#- وروي عن شل بن مسلم أنّه قال : « قلت لا بي عبدابه ييا : الموتى 


. » فىبعض النسخ «ه فهذا آخر ماعندنا‎ )١( 

(؟) القليب البئر قبل أنيطوى يذكر ويونث ٠‏ وقيل: البثر العاديةالعديمة.(الصحاح) 

(؟) دواءالشيخ فىالتهذيب ج ١‏ ص ١؟١‏ مسنداً عن الصادق عليهالسلام . 

(6) الجبان والجبانة ‏ بشمالجيم وشدالباء ‏ : السحراء وتسمى بها المقابر لانها 
تكون فىالصحراء تسمية للشىء باسم موضمه . (النهاية) . 

(6) ذكرالشهيد ‏ رحمهالله ‏ فىالذكرىأحاديث تدل على منع المشى علىالقبود و 
حمله على الكراهة. ثمقال: المشهور كراهة البناء على القبر واتخاذه مسجداً . وكذا يكره 
المعود على القبر . و زاد الشيخكراهة الاتكاء عليه والمثى؛ ونقلهفىالمعتبر . فمانةله المؤلف 
رحمهالله ‏ عنالكاظم عليهالسلام يمكن <مله على الةاصد زيادتهم بحيث لايتوصل الىالقبر 
الا بالمشى على الاخر ٠‏ ويقال : يختصٌ الكراهة بالقعود لما فيه مناللبث المنافى للتعظيم. 

(؟) استروح : وجدالراحة كاستراح . (القاموس) . 


الطهارة/ أحكام الأموات 61 





نزورهم ؟ فقال : نعم , قلت : فيعلمون بنا إذا أتيناهم ؟ فقال : إي والنه إنمم ليعلمون 
بكم ويفر<ون بكم ويستاًنسون إليكم ٠‏ قال : قلت : فأي” شيء نقول إذا أتيناهم ١.‏ 
قال : قل : « اللهم” جاف الاأرض عن جنوبهم وصاعد إليك أرواحهم ؛ ولقّهم منك 
رضوانا . وأسكن إليهم هن رتك ما تصل به وحدتهم » وتؤنس به وحشةهم ٠‏ إنتك 
على كل شيء قددس © . : 

4ه 40 وقال الرًضا تَيَاُ : « مامن عبد [مؤمن] زارقبرمؤمن فقرأ عنده إنّا 
أتزلناه في ليلة القدر سبع هرات إِلآ غفر الله له ولصاحب القبر »27 . 

نكن اااد قار لساب روفن أن العين الا رام هن الزمن روزن لمليلة 
فقال : نعم » قال : فيكم ؟ فقال : على قد فضائلهم » هنهم من يزور في كل بوم » ومنهم 
هن يزور فىكل يومين ؛ وهنهم هن ,يزور في كل ثلاثة يام قال : 0 رايت في همجرى 
كلامه أنّه يقول : أدناهم ججمة 7", فقال له : في أي ساعة ؟ قال : عند زوال الشمسأو 
قُبيل ذلك فيبعث اله معه ملكا يشريه ماسر به ويسقر عنه ما ينكرهه فيرىسروراً 
ره إل قر هين قد 

+64 4*9 وروى حفص بن الخترى” عن أبي عمدألله م د.آنة الكافر يزوراهله 
فيرى ما يكرهه وستر عله ما بحب ». 

4ه 4# وقال صفوان بن بحيى لا بي الحسن موسى بن جعفر لاه : « بلغني 
أن" المؤمنإذا أتاه الز.اثر 1 نس به , فا ذا انصرف عنه استوحش ء فقال : لإستوحش». 





)١(‏ دواء فىثواب الاعمال ياسناده عن احمدينمحمد قال: «كنتانا وابراهيم بنهاشم 
فى بعض المقابراذ جاء الى قبرةجلمس مستقبل القبلة » ثموضع يده على القبر قرأ سبع مرات 
« أنا انزلناء » ثوقال: حدثنى صاحب هذا القبر ‏ و هومحمد بناسماعيل بنبزيع ‏ انه من 
ذادقبرموؤمن ذمرأ عنده سبع مرأت « اناأنز لناه » غفرالله له و لصاحب القّبر » . 

(؟) أى المؤمن الميت .زود أهله الاحياء . 

( أىأدناهم يزور جمعة و أديد بهاالاسبوع لااليوم المخصوص بمّرينةالكلام . 


(؟) أى يرجع قرير العين مروراً . 


04 من لاايحضرة الفقيه(ج )١‏ 





6ه 5 وقال 5 جعفر مَل 8 « بصنم للميت مأتم 0( ثالائة انا هن دوم 
مأت ©». 

وه م4 و«أوصى أبو جعفر بلي بئمانمائة درهم لمأتمه »و كان يرى ذلك 
للسئة , لاأنة رسول لد َنِم قال : اتخذوالا ل جعفر بن أبي طالب طعاماً فقد 
شغلا 6ت 

4 لاع وقال الصادق تَلتَيهُ : « الا كل عند أهلالمصيبة من عمل أهل الجاهليّة 
والسئة البعث إليهم بالطعامكما أمر به النبي” يَفيْعٌ في آل جعفر بن أبي طالب ليثم 
ان يد 1 

ووه 48 وقال نَل : دلما قتل جعفر بن أبي طالب لتم (") أمر رسول لله 
صلى ال عليه و اله وسلم فاطمة يا أنناتي انا دنت ميس ونساءها وأن تصنع لبهم 


0 


)١(‏ المأتم - كمشهد ‏ : كلمجتمع فىحزن أوفرح ؛ أو خاص بالنساء للموت وقد 
يطلق علىالطعام للميت . 

(؟) الندب تذكر النائحة للميت بأ<س نأوصافه وأفعاله والبكاء عليه . وقدروىالكلينى 
فى الكافىج ص7١ ١‏ باسنادهءنالصادقعليهالسلام قال: «قال أبى : ياجعف رأوقف لىمن مالى 
كذاو كذاالنوادب تندبنىعشرسئين بمنىأ ياممنى» ٠‏ وذل كيدل علىرجحانالندبة عليهم عليهم ‏ 
السلام واقامة المأتملهم لما فيه منتشييد حبهم وبفض مخالفيهمفىالقلوب : والظاهر اختصاصه 
بهم . والنوح عليهمسنة جادية بيننا خلافاً للعامة قانهم نقلوا أخباراً ظاهرها تحريم النياحة 
وعلى تقدير صحتها حملت علىالنوح بالباطل الذى كان عمل الناس فىالجاهلية فانهم وصفوا 
الميت بما ليس فيه وقد يظهر هذا الحمل منأخبارهم أيضأ . 

(") النعى :الاخبار بالموت ؛ ونعاه أىأخبر بموته » ويظهرمنالخبر كر اهةالا كلمن 
طعام صنمه أهلالمصيبة لاما بعث اليهم غيرهم . (مت) . 

(ع) جعفر بن أبىطالب استشهد بمؤته وهو ابن أربعين سنة أوأقل , ونقلالعسفلانى 
فىالاصابةعنالطبر انى أنه اصيب بتسعينجراحة . 


الطهارة/ أحكام الأموات 4 


طلعاما قلاثة انام حورت بذلك الدة ©»: 

.وه 44 وقال الصادق طَتم : « لشن الاين أن 0 من ثلاثه أناءم إلا 
د على روحها حتدى تنقضىعد تها :ا 

كم <فتاوسيل عن أحر النائحة,فقال: «لا باس به [و ]قد نيح على رسول الله شعي 2. 
؟مه ١ه‏ وروي أنّهقال: دلا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقاً ». وفي خبر 
آخر قال:ه تتحله برب إحدى يديها على الااخرى » . 

عمه 5ه ودلا انصرف رسول اله يَلْيْ منوقءة | حد إلىالمدينة سمع منكل 
دار قتل من أهلها قتيل نوحاً وبكاء ولم يسمم من دار حمزة عمّه فقال تَياقجٌ : لكن 
جزة لا بواكي لد ؛ فآلى أهل المديئة '' أن لا ينوحوا على ميت ولا سكوه حتى 
سِدؤًا بحمزة فينوحوا عليه ويبكوه ء فهم إلى اليوم على ذلك » . 

ؤمه "هت وقال حمرين بزدد : قلت اس عمدالل تم : « بصلى عنالميت؟ فقال: 
نعم حتى أنه ليكون فيضيقفيوسّع الله عليه ذلك الضيق » ثم يؤتىفيقال له : خُفف 
عنك هذا الضيق بصلاة فلان أخيك عنك » قال: فقلت له : فأشرك بين رجلين يركعتين 
فال : نعم . فقال يَف : « إنة الميمّت ليفرح بالترحّم عليه والاستغفار له كما يفرح 
الحي” بالهدية تبدى إليه » 7 . 





: أحدت المراة : امتنعت من الزينة » و كذلك حدت - بشدالدال  و الحداد‎ )١( 
. ثياب المأتم‎ 

. آلى يؤلى ايلاء أى <لف‎ )١( 

(؟) الاخبار فىانتفاع الميت بالصلاة والصوم والحج والصدقة وغيرها منالقربات 
متواترةجداً أوردها الشهيد_رحمهالله فى الذكرىوبسط الكلام و وفىحقالمقام . 

وديما يستشكل بأن عاجاء فىتلكالروايات ينافى قوله تعالى : « وأن ليس للانسان الا 
ماسعى» واجيب تارة بأن الاية منوخالحكمفىشر يعتنا لقوله تعالى «ألحقنابهم ذديتهم» يعنى 
برفعالدرجة ورفع درجةالذريةممالميستحقوها بأعمالهموندوهذا . وقال بعضهم :ان ذلك لوم 
|ابراهيم وموسىقأما هذه الامة فلهم ماسعى يرهم نيابةعنهم .وهو كما ترى . وتارة بعدمالتنافى 
بيانه أن القربات والاعمال السال<ة التى ينتفع بهاالمؤمن بعد موتة على أقسام . قسم منهاه 


)١ من لايحضره الفقيه(ج‎ ١65 


اع ّّ 0 )١‏ 2ه . ٠.‏ 
وحور ان تجعل الر عن سيت ” او حمر ته او بعض صلاته او دعض طو أقد 


لبعض أهله وهومصت ينتفع ده حدى 2 ليكون مسخوطا عليه فمغفر له ونكون 
جه عليه فيوسسع له 0 2 ويعلم المت -بذلك « ولوأنة رجلا فعل ذلك عن ناص 





مه كالصدقة الجارية وبناء المساجد والعلمالذى ينتفع به الناس و ماشابههافلاكلام ف ىأ نهاتكون 

من عملمه و سعيه فمجزى بهابعد موته , وقسمله دخل ما فى تحققه وان لم يكن فىظاهر الامر 
منعملهكالوصية بأ نواع الخيرفهو أيضأ يعد منسعيه ويشمله عموم «ماسعىءلانه انلم يوص لم 
يتحمق, أوكالو لدالبرالتقى الذى أديه فىأيام حياته فيدعوله بعد موتهويصلى ويصومويحج عنه 
فهو أيضاً م نكسبه كما جاء فىالنبوى (ص) «انأطيب ماأكل الرجل من كسبه وانولده هن 
كسبه». وقسم لادخل للميت فىوقوعدعلى الظاهركاستغفار المؤمنين له والاعمال الصالحةالتى 
تهدى اليه مثوباتها فذاك اما مرتبط بسعيه فى الدول فىزمرة المؤمئين و تكثير سوادهم و 
تأييد ايمانهم الذى من آثاده مايأتون به من القربات و الخيرات كما فى قوله تعالى : «و 
الدين جاوًا من بعدهم يقولون رينا اغفرلنا ولاخواننا الذين سبمونا بالايمان » و اما مرتبط 
باحسانه و محيّته اليهم فى حياته فهو أيضأ نتيجة احسانه ومحبته ويشمله عموم السعى أيضأ. 
وقسم لايتصوّد للميت أى مدخل فيه كتبرّع ذوى قرباء أوغيرهم له لامن جهة أنه م نالمؤمنين 
بل من أجل القرابة فى النسب فحسب أو لمحبوبية التبرع عن الغير عندالشارع ورجحانه 
عندالله تعالى فهذا أيضأً لاينافى حكمالايةالتشريمى لان لكل عمل عبادى ثوابأ مقرداً عندالله 
تعالى يصل الىالعامل جزاء لعمله وسعيه لامحالة تفضلا كان أواستحماقاً . فحينئذ اذا أهدى 
العامل واب عمله الى شخص عيّنه وسأ[الله سبحانه أن يبعث ثوابها الى روح ذلك الشخص 
فكأنه أحال علىالله عزوجل فتبل سبحانه حوالته وأعطى أجره من كإن ير يده فلا منافاة لان 
ذلك جزاء عمل المحيل لاغير . هذا من افادات استاذنا المعظم السيد محمد كاظم الموسوى 
الكليايكانى دام ظلهالعالى . هذا و داجع فىتحقيقآخر للكلام ج ؟ رص #7١‏ 6. 

)١(‏ الظاهر أنه يفعل ذلك نيابة عنالميت . ويحتمل أن يجعل للميت ثواب مافمله 
سايقا . (مراد) . 

(؟) السخط خلاف الرضا ؛ ولع لالمراد بالضيق تضيق القبر وضغطته ؛ وبالتوسع7وسعه 
ودفع الذغطة . وي<تمل العموم . (مراد) . 


الطهارة/ أحكام الأموات. 16 


لخفف عنه ('' , والبر* والصلة والحج” يجعلللميت والحي » فَأمًا الصلاة فلا تجوز 
فال 07 

ووه 4ه وقال تَِتَلييُ : « ستئة بلقن المؤمن بعد وفاته : ولد يستغفر له , 
ومصحف بخلفه , وغرسيغرسه , وصدقة ماء جربه!"» وقليب يحفره , وسنّة ييؤخن 
بها من بعده » . 

دده هه وقال تتشي : من حمل من المسلمين عن ميّت عملا صالحاً اضعف له 
أجره ونفم الله به اميت » . 

ده 8ه وقال يكم : د يدخرعلىالميت في قبره الصلاة والصوم والحج والصدقة 
والمر“ والد'عاء » ويكتب أجره للّذي يفعله وللميّت > . 

مده لاه« ولما مات ') ذربنأبي ذرء ‏ رحة الل عليه وقف أبو ذر علىقبره 
فمسح القبر بيده , ثم قال : رتك الله ريا ذد' وال إن كنت بي لبراً ولقد قبت 
وإني عنك لراض » والله ما بي فقدك وماعلى' هن غضاضة 7 وها لي إلى أحدسوىالل 
من حاجة , ولولا مولام طلم ” لسر ني أن أكون مكانك , ولقد شغلني الحزن 





)١(‏ يمكن أنيكون محمولا علىالمبالغة بمعنى أنه لو أمكن انتفاعه لانتفع ٠‏ لكن 
يستحيل انتفاعه لانالنفع مشروط بالايمان ولاأقل من الاسلام وهو خارج عنالدين ضرودرة , 
الا أنيراد بالناسب غير المعادى كما هو شايع فىالاخباد من اطلاق الناصب فيمكن انتفاعهم 
بفضلالله تعالى.(مت) . 

(؟) الا صلاةالطواف فانها جزء للحج . 

(؟) فى بعض النسخ «صدقة مايجريه» فحينئذ يشم لالماء وغيره . (مراد) . 

(؟) دوا الكلينى فى الكافى ج ؟ ص 56٠‏ عن على بن براهيم القمىمر فوعا مقطوعا. 

(4) اىليس على بأس وحزن منفقدك وموتك. أوما وقع بى فقَدك مكروهأ والحاصل 
ليس بى حزن فقدك . والغضاضة : الذلة والمنقصة والغيظ . 

() المطلم ‏ بتغديد الطاء المهملة والبناء للمفعول ‏ : أمر الاخرة وموقف القيامة 
أومايشرف عليه عقيب الءوت فشبه بالمطلعالذى يشرف عليهمنموضع عال . 


145 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





لك 27 عن الحزن عليك ؛ والله ما بكيت لك ولكن بكيت عليك '" ؛ فليت شعري 
ما قلت وما قيل لك ؟ اللّهم إني قد وهبت له ما افترضت عليه مر:, حقئي فهب له ما 
افترضت عليه من حقّك فأنت أحوَ؛ بالجود مني والكرم » . 

باب /31؟ 

النوادر 
ووم -١‏ قال الصادق تيضم ٠‏ <.ما من أحد يموت أحب إلى إبليس من موت 
فقيه». 
...0 9 وسئل لي ه عنقولالله عز وجل”: « أولميروا أنا نأتيالا رض تنقصها 
من أطرافها » فقال : فقد العلماء » . 
م6 0(" وسئل تََِمُ ه عن قول الله عزوجل”: « أولم مركم ما يتَذْكر فيه من 
تذكّر » '" فقال : توبيخ لابن ثمانية 'عشرسنة » ('). 
,م 4- وسثل ثَليَمُ ه عنقول الله عز وجل : « وإن من قريةإلا نحن مهلكوها 
قبل بوم القيامة أو معن بوها » قال : هو الفناء بالموت » 07 , 


. أىفى أمرالاخرة وقوله «دعنالحزنعليك» أىعلىمفادقنك‎ )١( 

(؟) قوله « مابكيتلك » أىلفراقك و «بكيتعليك» أى للاشفاق عليك ,أوعلى ضعفك 
وعجزك عن الاهوال التى أمامك . 

(6) لفظة «ماء على هذا التفسير يراد به العمروالمعنى أولم نعم ركم عمراً يتذكر فيه 
نر 

(؟) ظاهرالاية توبيخالمعمرينالذينلميتذكرواولميتنبهوا أنالدنيافانية والاخرة باقية 
حتى يسعوا فى موجبات الثوابالابدى . وفسرالمعمر بمنكانله منالعمرثمانية عشر سنة , 
يعنى هذا|المقدار من العم ركاف للتذكر والتنبه وملوم بالتقصير فيه . وكلما زاد فملامته أشد 
وأكثر. (مت) . 

(4) مرجع الشْمير هوالاهلاك المفهوم منقوله : «مهلكوهاء . 


الطهارة/ أحكام الأموات ١1/‏ 





+<هء 2 ه- وقال الصادق لض : « ليس لكم أن تعزونا ولنا أن نمز يكم , نما 
لكم أن تهنئونا لا تكمتشاركوننا في المصيبة » 7 . 

0-11 5 وسئّل أبو الحسن موسى بن جعفر دَُتَلاامُ « عن ال جل بقول لابنه أو 
لابنته : بابي أنت وا مي أوبابوي أنت , أترى بذلك بأساً ؟ فقال: إن كان أبواه 
حيين نأرى ذلك عقوقاً , وإن كان قد ماتا فلا بأس » . 

256 /ا - وفال الصادق 6 3 الصمر صميران فالحر 5 ألمصينة 006 يل 
وافضل من ذلك الصر عند ما حرام اك عر و ” عليك فكون للك داسلا زا 
دده 6 وقال تفتلا : إن اللهتبارك وتعالىتطوتل على عباده بثلاث : ألقىعايهم 


5 بعد الرثوح('ولولا ذلك ما دفن يم جيماً أ والقىعليين الاوة نالفي" 


ولولا ذلك لانقطع النسل ؛ وألقى على هذه الحبئّة '' الدْابنّة ولولا ذلك لكنزها 
ملوكهمكما مكنزون الذهب والفضة » . 

»احه | 4-_وقال يتاي :« إنا أهل بيت نجزع قبل المصيبة فاذا نزل أمى الله 
ع “وجل رضينا بقضائه وسلمنا لأمره وليس لنا أن نكره ماأحية الل لنا» . 

١٠١ 04‏ وقال يَلتَليي :ده من خاف على نفسدمنوجد بمصيبة افليفضهندموعه 


فا نه سكن عنه» . 


)١(‏ ذلك لانشركاءالمصيبة لايمزى بعضهم بعضاً بخلاف شركاءالنعمة فانه يهنىء ,مذهم 
بعشأ . و يمكن حمله على أن ليس لكم أن تعزونا فىمصيبتنا بل لنا أن نمزيكم فيها لادكم 
تشار كوننا فيها والتعزية أى الحمل علىالصبس ينبغى أنيقعمنالشريك الذى هو أصبر بالنسبة 
الىالذى هوأقل صبراً . (مراد) . 

(؟) أىالنتن بعد ذهاب الروح . 

(؟) الحميم : القريب , والسلوة التسلى اسم من لموت عنه سلواً من باب قعد ٠‏ قال 
أبوزيد : السلوطيب نفس الالف عن الفه. (المصياح) . 

(ع) المراد بها الحنطة والشعير وأمثالهما . 

(6) الوجد ‏ يفتحالواو ‏ هنا : الحرزن . 


م8١‏ من لاحضره الفقيه(ج )١‏ 


ده -١١‏ وقال ابنأ بي ليلى' اللصادقظظتَاتّ :«دأي'شي. أحلى مما خلق الله عزة ‏ 

وجلة فقال : الولدالشاب» ففال : أي* شىء أم ره ماخلق الل عز”وجل” ؟ قال : فقده , 

فقال : أشهد أتكم <جج الله على خلقه » . 

٠ه ١١‏ وقال لتشم : دمامن عبد بمسح يده على رأس يتيم ترجا له إلا أعطاه 

الله ع وجل" بكل شعرة نوراً بوم القيامة» . 

“ىه ١‏ وروي «أنّه يكتب الله عز“وجل” له بعددكل شعرة هرت عليها بده 

حسنة» . 

؟اه 4 -١‏ وقال رسول الله ملكو : ه من أنكر منكم فساؤة قلبه فليّدن يتيماً 

فبلاطفه وليمسح رأسه يلين قلبه با ذن لل ع "وجل" فان” لليتيم حقاً». 
ورويأنه قال : « يقعده على خوانه و بدمسح رأسه يلين قلبه» . 

بده ١6‏ وقال الصادق تَلتَضيُ : «إذا بكى اليتيماهةز” لهالعرشء فيقول الله تبارك 

وتعالى : من هذا الذي أبكى عبدي الذي سلبته أبوبه في صغره ؟ فوعز”ني و جلالي 

وارتفاعي ف مكاني لاسكته عبد" مؤمن إلا أوجبت له الحنة» . 

4بله  ١5‏ وقا[الصادق م : « من قد"م أولاداً محتسبوم 0ران حجبوه من 

الناربانن ألله عز وجل » . 

هبه ١17‏ وقال رسول الله تَبِكيدْ : «إنة الله تبارك وتعالى كره لي ست" خصال و 

كرهتهن” للاأوصياء من ولدي و أتباعهم من بعدي : العبث في الصلاة '"' وال رفت في 


. هوقاض من قضاة العامة‎ )١( 

(؟) فىالصحاح : واحتسبت بكذا أجراً عندالله والاسم الحدبة ‏ بالكسر ‏ وهى 
الاجر . واحتسيفلانابناً لهأوبنتاً » اذا مامات وهو كبير فان ماتصخيراً قيل افترطه . انتهى 
ولعل معنىالاحتساب هنا موتالولد مطلعاً . 

(م) «العبث فى السلاة» لعلالمراد مايؤتى به فىالصلاة منغير أفمالها مما لا يبطلها 
ولا يتعلق به غرض يعتد به . والرفث : الجماع والفحش من القول ؛ و لعل المراد مقدمات 
الجماع مثل التعبيل وغيره . 


الطهارة/ أحكام الأموات 144 
الصوم ‏ والمن” بعد الصدقة , وإتيان المساجد جنباً , والتطلع في الدورء والضشحك 
بين القبور» . 
.به ١8‏ وقال الصادق لَْتَئشُ : «كآما جعل على القبر من غير ترا بالقبرفهوئقل 
على الميت» . 
بالاه  ١84‏ وروي أن" السندي بن شاهك قال 5 الحسن موسى دن جعفر يمام : 
وأحبء أن تدعنى على أن ١'كفنك‏ , فقال: إن أهل بيت حب “صر ورئنا!' أومهورسائنا 
وأكفاافن طبور اموالنا»: 
مه 9٠‏ وقال الصادق تتشي : دإن“أعداءنا يموتون بالطاعون وأنتم تموتونبعلة 
البطون » ألا إنّها علامة فيكم با معشر الشيعة» . 
لاله "١‏ وقال أَغيرااءٌ منان ١‏ هن جد د قبراً أومثّل مثالا فقد خرج من 
الاسلام 6 

واختلف مشائخنا فى معنى هذا الخبر فقال عل بنالحسن الصفار ‏ رمه الله _: 
هو جداد بالجيم لاغير » وكان شيخنا عل بن الحسن بن أحد بن الوليد رضى الله عنه 
بحكي عنه!" أنه قال : لاإيجوز تجديدالقبر ولاتطيين جميعه بعد مرور الا يام عليهو 
بعد ما طيان في الأول ولكن إذا مات ميت وطيّن قبره فجائز أن يرم” سائى القبور 





هن غير أن ف د 

وذكر 5 عن سعد بن عدالل ‏ رجه الله أنه كان بقول : إنما هو من حداد 
قبراً ‏ بالحاء غير المعجمة ‏ يعني به من سنم قبراً . 

و ذكر' عن أحمد بنأبي عبدالل البرقي أنه قال : إِنّما هومن جدث قبراً , و 
تفسير الحدث 4) القس فلا ندري ما عنى به , و الذي أذهب إليه أنه جداد بالجيم 


. المراد بحجالصرورة حجةالاسلام‎ )١( 

(؟) يعنى عنالصفار ‏ رحمه الله . 

(؟) و(ع) المستترراجعالىابنالوليدظاهراً . 
(4) تتمة كلام ابن الوليد . 


)١ من لايحضره الفقيه(ح‎ ١66 








ومعناه نبش قمر لأن* من نبشس قرأ فقد جداده وأحوج إلىتجديده وقد جعله جدثاً 
را 

وأقول : إنة التجديد على المعنى الذي ذهب إليه صل بن الحسن الصفار , و 
التحديد بالحاء غير المعجمة الذي ذهب إليه سعدين عبدالله , والذي قاله البرقي من 
أنّه جدث كله داخل فى معنى الحديث ''' » وأنة من خالف الامام ثَليَاضمُ في التجديد 
والتسنيم والنبش واستحل” شيئًاً من ذلك فقد خرج من الاسلام '' . 
)١(‏ مراده بهذا الكلام غيرمعلوم فأنهان أراد ورودالخبر بكل ماقال فلي سكذلك , وان 
أراد أن لاحدها معنى عاماً شاملا للجميم فليثبته . ثم اعلم أن مافىالمئن أقرب الجميع 
ودجدثء أبعدها لانه لم يسمع بفعل من«جدث» سوى «اجتدث» بمعنى اتخذ قبراً فلذا قال 
ابنالوليد بعد نقل كلام البرقى «لاندرى ماءنى به» ولك ن!لشيخ قالفىالتهذيب ج١ص١٠ ١‏ 
يمكن أنيكون المعنى بهذهالرواية النهى أني.نمل القبر دفعة اخرى قبراً لانسان آخر لان 
الجدث هوالتبر فيجوز أن يكونالفعل مأخوذاً منه _انتهى.ولكن لم يستعمل فعل منجدث 


9. 


مجرداً . 

ثم اعلم أنالشيخ_ر<هءهالله_ نسب قول ابنالوليد الىالصدوق وهذا وهم منه كما عرفت 
وتبعهالعلامة ‏ رحمهالله ‏ . وقد حكى عن المفيد أنه رواء «خدد» بالخاء المعجمة والدال 
مأخوذاً منقولهتعالى:«قتل اصحابالاخدود» والخدالشق . (راجعالاخبار الدخيلةاص١م).‏ 

(؟)قال بعض الشراح : المعانىالمذكودةليست منضر ورياتالدينحتىيخرجمستحلوها 
بسب باستحلالها عن الاسلاممعأن الاستحلال ليس فىالروايةوالذىيدودفىخلدى أنمعنىالرواية 
علىالتمثيل:والاستعادة حيث شبه بدن الجاهل بالتبر , وروحه بالميت لانحياةالروح بالعلم 
وترويج أفعاله وأقواله بالتجديد ومقسودموالله أعلم أن مناتخذ جاهلا اماما يقتدى به 
ويروج أقواله وأفماله فتّد خرج عنالدين وقوله عليهالسلام «مثّل مثال» يعنى أبدع فىالدين 
بدعة كما فسرء الصدوق _رحمهالله ‏ انتهى , أقول: أخذه المؤ لف ممارواء هوفى كتابهمعانى 
الاخبار عن الصادق عليه السلام أنه قال : « من مثل مثالا و اقتنى كلباً فقد خرج منالاسلام 
فقيل له: هلك اذا كثير من الناس فعَال : ليس حيث ذهبتم ٠‏ انماعنيت بقولى « من مثّلمثالاء 


الطهارة/ أحكام الأموات 14١‏ 





والذي أقوله في قوله يلتَا2ُ : من مثل مثالا .يعني به أنه من أبدع بدعة ودعا 
إليهاء أو وضع ديناً فقد خرج منالاسلام » و قولي في ذلك قول أئمتي هلق , فا ن 
أصبت فمن ال على ألسنتهم وإن أخطأت فمن عندنفسي . 
.ه9750 وروي عنعمارالساباطي أنه قال: «سيلأ بوعبد الله تَلتَتيُعنالميت هل 
يسلى جسده ؟ فقال : نعم حتلى لاسبقى لحم ولا عظم إلا طينته التي خلقمنها فا نها لا 
بلى » تبقىني القبرمستديرة" ' حتى ,بخلق منهاكما خلق أوأل مرأة » . 
مه 9 وقال الصادق ثَلتَلي : إن انه عزتوجل” حرم عظامنا على الاأرض» و 
حرم لحومنا على الدأود أن تطعم منها شيئا» . 
045 7954 وقالالنبي يَبطشِيٌ : دحياتيخير لكم وهماتيخير لكم » قالوا : بارسول 
الله وكيف ذلك ؟ فقال تَإِقكيَو : ما حياتي فا نء الله عز وجل" بقول : دوما كان الله 
ليع بهم وأنت فيهم» و أمًا مفارقتي إناكم فا ن* أحمالكمتعرض علي” كل" وم فماكان 
من حسن استزدت الله لكم ؛ و ماكان هن قبيح استغفر تال لكم , قالوا : وقد رممت 
ارول اه ديضدون ضرت زعينا -. فقال كلا إنأاث عارك رتفا حرام الجوهنا 
على الاارض أن تطعم هنها شيئاً ل 
مه 968 وروي ١أن”‏ أحمال العباد تعرض على ر سول الل مَالتظيَة و على الاأئمة ملقلا 
كل بوم أدرارها وفجارها فاحذروا . وذلك قولالله.عزتوجلة: وقل اعملوا فسيرى الل 


ه-من نصب ديناً غير دين الله ودعا الناس اليه و بقولى « من اقتنى كلباً » مبفضاً لنا أهلالبيت 
اقتناه وأطعمه و سقاه . من فءل ذلك فقد خرج منالاسلام» . 

)١(‏ لعله مأخوذ مندار يدود دوداً بمعنىمنتقلة منحالالىحالومن شأنالى شأن » و 
الحاصل ماسوى النطفة لايبقى انها تبقى الطينة مستديمة مستمرة . ويؤيده ما فى بعض النسخ 
من لفظ « مستديمة » بدل مستديرة فالنطفة مستديمة فى جميع هراتب التغيير دايرة منتقلة 
من حال الى حال مع بقائها فى ذاتها حتى يغعذق منها كما خلق أول مرة . ( سلطان ) . 

(؟) هناكلام وهوأنالمعروضعليههوالروحوصيرورةالبدنرميماً لاينافىذلكو لعلجوا به 
(ص) مبنى على رفع توهم القائل لاعلى توقفالعرض على وجودالبدن . (مراد) . 


"96 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
مملكم ورسوله والمؤمئون» . 

5١56 4‏ و سئل الصادق يَْتَشيُ ه عن المصلوب يصيبه عذاب القبر ؟ فقال: إن" 
ربةالأرض هو رب الهواء فيوحى الل عزوجلة إلى الهواء فيضفطه أشدء من ضغطة 
القبر». 

همه /إا؟ وروى مار الساباطي” عن اي عبد اكَّ م أند قال : « إن غسلت 
رأس الك ولحيته بالخطمي فلاباس » وذكر هذا في حديث طويل صف فيه غسل 
ا / 00( 

205 78-وقالأ بوجعفر الباقر تتام : «غسل المي تمئلغسل الجنبء فا نكا نكثير 
الشعر فرد الماء عليه ثلاث هرات» . 

مه 594 وقال الصادق تَتَلاهُ : دلا بأس أن تجعل الميّت بين رجليك ؛ وأن تقوم 
فوقه فتغسّله إذا قليته بميناً وشمالا تضبطه برجليك كى لا سقط لوجيه '' . 
مده #60 ودإنة رسول ان يلكي مشى خلف جنازة رجل من الا نصار فقيل له : 
ألاتركب با رسول الله ؟ فقال : إدّي لأكره أن أركب والملائكة بمشون» . 

وده 9" وقال الصادق تلات فى آخرحديث يذكرفيه غسل الميت : « إناك أن 
تدشو سامعةه شيئًاً ؛ فان خفت أن يظهر هن المنخر بن شيء فلا عليك أن تصير عليه 
فظنا """ مواق ل تضت انار تعمل هس 7 

06 #90 وقال يني في آخر حديث طويل بصف فيه غسل اله ا تخلل 
ا (ة) 


اطافيره» 


. مروى بتمامه ف ىالتهذيب ج١ صلم‎ )١( 

(؟) هذا لاينافى كراهة ذلك على ماصرح بدالفتهاء لجواذ أن يحمل نفىالبأس على 
نفىالحرمة وجواز تخصيصه بما اذا لميكن هنالك منيعينالغاسل فيحفظالميت لتلا قط على 
وحهه . (مراد) . 

(؟) فىبعض الخ «ثمة قطعأهء . 

(ع) دواء الكلينى بتمامه فىالكافى ج؟ ص٠١‏ فىحديث طويل . 

(8) هذا أيضاً جزء منالخبر السابق . 


الطهارة/ أحكام الأموات | ل 
ده "#3 وقال تلتق : وإذا مات لأحدكم ميت فسجوهتجاه القباة , وكذلكإذا 
غسل بحفرله موضع المغتسل تجاه القبلة» . 
45 4" وقال الصادق تفي : « إذا قبضت الروح فبي مظلة فوق الجسد ؛ ١‏ 
روح المؤمن وغيره ‏ ينظر إلى كل شيء بصنع به فا ذاكفن و وضع على العونع 
و مل على أعناق الى جال عادت الرْوح إليهودخلت فيه فيُمد له فيبصره فينظر إلى 
موصعة من الدنة وق النار فبنادي بأعلىصوته إنكان من أهل الحنة َ عجلو ني 
عجلوني , وإن كان من أهل النار : رد وني ردوني » وهو بعلم كل" شيء بصمع به , 
وسمع الكلام» . 
*ده ©" وقالالصادق لَِتَلي : دإ" الا رواح فيصفة الأجساد وشجرة منالجنّة 
نتساءل وتتعارف فا ذا قدمت الرأوح على الأرواح تقول : دعوها فقد أفلتت من هول 
عظيم '"' , ثم" بسألونها ما فعل فلان ؟ وما فعل فلان ؟ فا ن قالت لهم : تركته حيتّاً 
ارتجوه, وإن قالأت لهم : قدهلك , قالوا :هوىئهوى 772 ١‏ 
4ده 5" وقال الصادق تَتَليٌ 7 : دإن الله تبارك وتعالى أوحى إلى هوسى بن 
عمران م أن أخرج عظام بوسف م ةا ه وعده طلوعالقمر فاب طأطلوع 
أشرف . وفىالنهاية «أظلكم» أىأقبل عليكم ودنا منكم لانه الى عليكم ظله . 

(؟) أى نحتو تخلصت. وفى! لصحاح أفلتالشىء وتفلت وانفلت بمعنى وأفلته غيره . وفى 
بعض النسخ «أقبلت» 1 

() أى سقط الى دركات الجحيم اذلوكان منالسعداء لكان يلحق بنا . (المرآة) . 

(؟) أخرجه فىالعلل والعيون بتمامه مسنداً وفيهما ه احتيس القمر عن بنىاسرائيل 
فأوحىالله تعالى الى موسى (ع) أن أخرج عظام يوسف (ع) منمصر و وعده طلوعالتمى اذا 
حرج عظامه_الحديث» . 

() وذلك كما فى بع ضالكتب أنيوسف عليهالسلام لمامات تنازع بنو اسرائيل وأهل 
نوادى مصر فى مو ضع قبره فكل يريد أنيدفن فىهمحلته ليكون لهم افتخار ذلك أوبر كته 
فأجمع أمرهم على ا دوه فىتابوت مرهمر واستدثقلوه ونبدوه فى نا<ية منالنيل وماءالئيل 


جار فى الا نهاروحيث يجرى ينتفع جميع الطوائف يه يتطهرون بمائه ويشر بون منهوتكونا لبر كة 
لجميءهم علىسواء . 


)١ من لايحضره الفقيه(ج‎ ١94 


القمر عليه '' فسأل من يعلم موشعه ؛ فقيل له :ههنا عجون تعلم علءه . فيعث إليها 
فا تي بعجو زمقعدتمياء . فقال : تع رفين قبر «وسف ظَيهُمُ ؟ قالت:نعم » قال : فأخير_بني 
بموضعه ء قالت : لآ أفعل حتى تعطيني خمالا : تطلق رجلي وتعيد إلى بصري» وتردً 
إلى" شيابي : وتجعلني معك في الجنة » فكبر ذلك علىهوسى » فأوحى الله عن وجل* 
إليه : إِنّما تعطى علي" فأعطها ما سألت , ففعلفدلتدعلىقبر بو سف يتا فاستخرجه 
من شاطىء النيل في صندوق مرمى » فلمنًا أخرجه طلع القمر فحمله إلى الشام. 
فلذلك .حمل أهل الكتاب موتاهم إلى الشام» '"! 


وهو تدوسف سس دعقو بعلمهما السلام 6 وها ذك رالله غز ول يوست فيالفقرا ن 


: اليه 

عبره 

ووه #90 وقال الصادق تَلتَاييُ : «أكبرهايكونالا نسانيوم.ولد؛ وأصغرهايكون 
قة 

يوم موت » 


دوه 48" وقال تَْعَليُ : دما خلق الل عز وجل بقينا لاشك" فيه أشبه بشك لا 
دقين فيه من الموت» 5 : 
بوه 4" وقال تَلتَتُ : د أوتل من جعل له النءش '' فاطمة بنت ع صلوات الله 
عليها». 

)١(‏ اى علق طلوع الَمر علىاخراج العظام فلما أبطأ اخراج الدظام لجهالة موضعها 
أبطأ طلوع القمر. (سلملان) . 

(؟) الشاطىء : الجانب . والغرض جواز تقل ال<نائز الى الاماكن المقدسة 
بل استحبابه . 

() بخلاف أسماعيل حيث قيل : ماذكر فىالمر آن مناسماءيل رجلان . 

() يعنى أن الانسان يكون فىبومالولادة عزيزاً غاية المزوالكير وفىيوم يءوت<ليلا 
غاية الذل والصغر . ويمكن الا كبر بة والاصغرربة باعتبار الاسّهداد للكمالات وعدمة أو «اعتمار 
المعدمية وعدمها . 
على مقتضاء فكأنهم شاكون فيه وليى شىء فىهذه الصفة «ثلالموت . (مراد) . 

(؟) يعنى أول منجعلالسر بر احناذته فى الأسلام 


الصلاة/ فرضها ١56‏ 





54 
أبواب الصلاة وحدودها 


مهم ١‏ - قال الراضا لِْتَضُ : «السلاة لها أربعة آلاف باب»7 . 
ووه 2 ”9 وقال الصادق لَظْتَضتِيّ : «الصلاة لها أربعة آلاف حدا 7 . 


داب 94؟ 
فرض ‏ الصلاة 


7١ 0020٠‏ قال زرارة بن أعين : قلت لا بي جعفر تَتَاتم : «أخبر ني عا فرض الله 
تعالى من الصلوات ؟ قال : خم صلوات في الليل والنّهار » قلت له : هل سمماهنْ الل 
وبينينة في كتابه ؟ وهال : نعم قالانّعز وجل لنيسه 2 ّ دأقما لصلاة لدلوكالشمس 


إلى غسق الليل» ودلوكها زوالها » ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل'' أدبع 
صلوات سمّاهن” الله وبينهن ووقتب.* ؛ وعسق الأللانتصافه ( ثم "قال: «وقر [ نالفجر 


)١(‏ يمك نأنزير ادأنلها أربعةآلافم نالو اجبات والمستحبات المتعلقة باللسانوالجنان 
والاركان بحسب الفمل والترك .(مراد) . 

(؟) الظاهر أنالمراد عنا بأدبعة [آلاف<د أربية آلاف حكم وكذا المراد يالبابفان 
للسلاة أحكاماً كثيرة وأبواياً كثيرة يذكر فيها تلكالاحكام . وقد يقال : انالمراد بالابواب 
أبوابالسماء التى ترفع منها اليهاالصلاة كل من باب ٠‏ أوالابواب على التعاقب فكلصلاة تمر 
على كل الابواب . ويمكن أزيراد بابواب الصلاة مقدماتها الثىتتوقف -حة الصلاة عليها من 
معر فةاللهتعالىوغير ذلك (سلطان) وفسر الشهيد _رحمهلله_الخير ينبو اجباتا لصلاة ومندوباتها 
وجعل الواجبات ألفأ وشيئًاً يسيراً زائداً عليه وَستق لها الالئنة «وخل اتويات ثلاثة آلاف , 
وألف لها النفلية بتكلفات كثيرة . والتلاهر أن المراد بالابواب والحدود المسائل المتعلتة 
بها وهى تصور أربعةآلاف بلا تكلف. (مت) . 

() ذلك العيين :دلو كا غن رك أو اشفزت أو العن أوزالت عق كيذ المماء. ‏ وعد 
الليل قنة.ظلمته م (العامون):.. 


65 هن لا'حضره الفقيه(ج )١‏ 


إن" قر آن الفج ركان مشهودا »فهذه الخامسة . وقال في ذلك : «أقم الصلوة طرفي لنهار» 
وطرقاه المغرب والفداة « وزلفاً من الليل» وهي صلاةالعشاء الآخرة ٠‏ وقال : «حافظوا 
على الصلوات والصلوة الوسطى» وهيصلاة الظهروهي أو ل صلاةصالا ها رسو لال ملا 
وهى وسطصلاتين بالنهار' أصلاة الفداة وصلاة العصر ؛ وقال في بعض القراءة «حافظوا 
على الصلوات والصلوة الوسطى[و] صلاة العصروقوموا لل قانتين» ''' فيصلاةالوسطى , 
وقيل : انزلت هذه الآبةءوم الجمعة ورسول الله يفكيو في سف رفقنت فيها وتركها على 
حالهاني السفر والحضر ؛ وأضاف للهقيم ركعتين وإنّماوضعتالر“كعتان اللتان أضافهما 
النبى* يَلكةْ يوم الجمعة للمقيم لكان الخطبتين مم الا هام فمن صلى بوم الجمعةفي 
غير جماعة فليصلها أريعاً كصلاة الظه رفي سائر الا يام . 

 *‏ وقالالصادق تَلتَاضيُ دفىةولاببهعز"وجلة : « إن الصلاةكانت علىالمؤمنين 


)١(‏ قالالفاضلالتفرشى:فعلىهذا يكونالوسطىمن التوسط وقديفسر بالفضلى منقولهم 
للافضْل أوسط . 

(؟) فى بعض النسخ «والصلاةالوسطىصلاةا لعصر» بدونالواو.وروىاحمد بن <نيل عن 
اسحاق , عن مالك عن ذيدين أسلم عن التعقاع بن حكيم عن أبى يونس مولى عائشة قال : 
أمرتئى أن اكتب لهامصحفاً وقالت : اذا بلغت هذهالاية « حافظوا على الصلوات والصلوة 
الوسطى » فآذنى , قلما بلفتها آذنتها فأمات على «حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى 
و صلوة العسرو قوموا لله قانتين » و هكذا رواء مسلم عن يحيىبن يحيى عن مالك ٠‏ وقال 
ابن جرير حدثنى ابن المثنى عن الحجاج عنحماد ٠‏ عنهشامبن عروة عنأبيهقال : « كان 
فى مصحف عائشة «حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وهى صلاة العصر» . و هكذا رواء 
هن طريق الحسن البصرى أن رسول الله (ص) قرأها كذلك . وقدروى الامام مالك أيضأ عن 
زذيدين أسلم عن عمروبن نافع قال : كنت اكتب مسحفاً لحفسة زوج النبى (ص) فقالت اذا 
بلغت هذه الايةفآذنى « حافظوا على الصلواتوالصاوة الوسطى » فلما بلفتها آذنتها » فأملت 
على « حافظواعلى الصلوات والصلوة الوسطىوصلاة العصر وقوموا لله قانتين » و هكذا رواء 
محمد بن إسحاق بن يسار وزادكما حفظتها من النبى (ص) وأورد ابن جري. هذا الخبر 
بطرق عديدة و كما ترى فى كلها عطف صلاة الءعصر على الوسطى بواو العطف الى تعتضى-» 


١ الصلاة/فرضها‎ 





كتادا موقوياء قال ٍ مفروضاء 30 : 

.0 ##_وقال تَلِتَلتي : دإن” رسول الله متعم لما | سري به أمره ربّه بخمسين 
صلاة ' قمر على النبيين نبي نبي لاإسالونه عن شيء <تى انتهى إلى موسى بنمران 
عليه العلام فال د أي ضء آمك ويك 4 فقال: هميق ضازة «:فقال:: اسأل ربك 
التخفيف فا نة !متك لاتطيق ذلك ؛ ذسأل ريه فحط تنه عشراً , ثم" م" بالنبينين 
نبي نبي لايسالونه عنشيء » حتى هر بموسى بنمران عَيلم فقال: بأي شيءامرك 
ربك ؟ فقال : باريعين صلاة » فقال : اسال ريك التخفيف فا ن” امتك لاتطيق ذلك , 
كال رز كه فط عن ففرا أ أهر” بالنييين 8 فى لأبه الوه عن شيء و 
بموسى [بن عمران] تي فقال : فا وا زنك ؟ فقال : بثالاثين صلاة , فقال : 
الروك التخيق قاان متك لانظية: 5 للقي فال ويه عر وعتل” قحط "عن عدر ] 
.7 مر" بالنبيين نبي نبي لايسالونه عنشيء <تى هن بموسى بن حمران يليم فقال: 
بأي شيء أمركربك ؟ فقال : بعشربن صلاة» فقال : اسأل ريك التخفيف فا نامتك 


ه المنايرة . و فىقبالها أخبار اخر تَمَتَضى عدم المغايرة . دوى ابن جرير باسناده عن عروة 
قال كان قر مسف جاتعة ندا نطوامل الساوات والسلوة اوسن اسار ةلتسن ومكدامت 
طريق الحسن البسرى أن رسول الله (ص) قرأهاكذلك . وروى أبوداود فىسننه مسنداً عن 
على عليه اللام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال فى يوم الخندق : «<يسونا عن الصلاة 
الوسطى صلوة العسر ٠؛‏ ملاء الله بيوتهموقبورهم ناراً » . 

ورواه مسلم فى صحيحه منطريق محمد بن طلحة ولفظه « شفلمونا عن الصلوة الوسطى 
صلوة العصر ‏ الحديث » . وفى سنن النسائى « شغلونا عن الصلوة الوسطى <تى غربت 
الشمس » . 

وفى تفسير الكشاف : فى قراءة ابن عباس و عائشة مع الواو وفى قراءة حفصة بدون 
الواو . و فى الكافى ج « ص 507١‏ أيضأعكذا « و فى بعض التراءة ه حافظوا علىالصلوات 
والصلوة الوسطى صلوة العصر - الاية» . وفىالتهذيب مع العاطف . 

)١(‏ المفروضتفسيرالموقوتعلىمايجيىء فى<ديئزرارة والفضيل وان أمكن هناكونه 
تفسيراً للكتاب فان «كتب» جاء بمعنى « فرض » فىةولهتعالى «كتب عليكم الصيام». (مراد). 


)١ من ل'حضره الفقيه(ج‎ ١4 


لاتطيق ذلك ؛ فسأل ريه فحطة عنه عشراً , ثم" مر" بالنبيين نبي نبي" لايس ألونه ع 
شيء حى هر بموسى بن حمر ان تلت فقال : ا ل أمرك ربك ؟ فال : بعشر 
صلوات » فقال : اسأل ريّك التخفيف فانة امّتك لاتطيق ذلك فا ني جِئْت إلى بني 
إسراثيل بما افترض الله عزوجل” عليهم فلم يأخذوا به ولميقر”وا فلو هاأن 
النبي* يفي ره عز وجل" فخفاف عنه فجعلها خمساً , ثم" مر" بالنبيسين نبي نبي "لا 
سألونه عن شيء حتى هر بموسى ثَلِتَاُ فقال له : بأي شيء أمرك ربك ؟ فقال : 
بخمس صلوات » فقال : اسأل ريك التخفيف عن ١‏ متك فا ن" ١‏ متك لا تطيق ذلك , 
فقال : إني لاأستحبي أنأعود إلى دبي » فجاء رسو لاله تَباقمْ بخمس صلوات » وقال 
رسول الله يليلتم : جزى الله هوسى بنعمران عن متي خيراً . و قال الصادق لل : 
حو ال عرس 1 ابن وان | متاح 1114 

0 4 - وروي عن زيد بن على بن الحسين هلام أنه قال : «سألت أبي سيد 
العابددين ميم فقلت له : ببا أبة أخبرني عن جد نا رسول الله تَطقِي لما “عرج به إلى 
السماء وأمره ربّه عزوجل” بخمسينصلاةكيف لم يسأله التخفيف عن امته حتنىقال 
له موسى بن عهران لَه : ارجع إلى رَبنّك فاسأله التخفيففا نّامنّتك لاتطيقذلك 
فقال : با بنية إن" رسول الله يَبللئْجٌ لانقترح على ربه عز وجل" فلا براجعه في شيء 
بأمره به » فلمًا سأله موسى تَلتَهُ ذلك وصار شفيعاً لامته إليه لم يجز له أن برد 
شفاعة أخيه موسى ظَيَدمُ فرجع إلى دبّه ع وجل فسأله التخفيفإلى أن ردءها إلى 
خمس صلوات ٠‏ قال : فقلت له : با أبة فلم لم برجع إلى به عزوج لولم أله 
التخفيف من خمس صلوات وقد سأله موسى يليم أن برجع إلى دبّه عز وجل و 


. » فى بعض النسخ « ولم يقووا‎ )١( 

(؟) هذا الخبر مشهود بين العامة والخاصة . واستشكل بالنسخ قبل وقت الفعل بانه 
يلزم البداء واجيببأنه يمكن أن تكون الفائدة الشكر على التخفيف وسعى المكلفين فيما 
أمكنهم من السلوات فان الصلاة قربان كل تقى . (مت) . 


الصلاة/فرضها 154 





ا التخفيف ؟ فقال. : ما بني”" أراد يَيَْيي أن يحصل27” : التخفيفمع أجر خمسين 
صلاة لقول ل عز "وجل" : دهن حاء بالحسئنة فله عقر ادال © الاترى أنه عم م 
هبط إلى الاأرضتزل علده جرئل تلفت ذقال : باعل إن": يت يقرئك السلامويقول: 
[لك] الاي 0 تهاسد"لالقول لديةوها أنابظ لام للعسد»!") قال : فقلت 
له : يبا أبة أليس الل جل" ذكره لا بوصف بمكان ؟ فقال : بلى تعالى الله عن ذلك علو ا 
كبيرًء قات : فما معنى قول موسى ليلا لرسول ال يلقع : إرجع إلى دبك ؟ فقال : 
معناه معلى قول إبراهيم يي «إنيذاهب إلن رسي سيهد.دن» ومعنىقولهموسى مم 
وعجات إليك رب لترضى» ومعنى قوله عزوجلء : «ففر وا إلىالله» يعني حجوا 
إلى ديتالله . بها بني” إن الكعبة بيتالل فمنحج” بِيتالل فقدقصد إلى الله » والمساجد 
بوت النه فمن سعى إليها فقد سعى إلى الله وقصد إليه , والمصلى مادام في صلاته فهو 
واقف بين ندياننه عز "وجل" فا نكَّ تارك وتعالى بقاعاً في سماواته, فمن عر جبهإلى 
بقعة منها فقد عرج به إليه'''ألاتسمع اله ع وجل" بقول: «تعرج الملائكة وال روح 





)١(‏ يمكن أن يكون اشارة الى مراده سبحانه فى أول الامر حيث أمر بخمسين كان 
هذا أى خمس صلموات تمدلخمسين وهذا أحد توجيهات البداء وهوأن يأمر المكلف بمايوهم 
خلاف المزاد ثم يظهر المراد. ويحتمل أن يكون تأكيداً لما قبله من الكلام أى ماوعد من 
ثواب <مسين مايبدل فان الله لايخلف وعده وليس بظلامللعبيد ؛ والله اعلم .(سلطان) . 

(؟) يعنى ماقردالله لهمخمسين صلاة فلو بدله ولميعطهم هذا الثواب لكان ظلماً عظيماً 
ولذا نفىكونه ظلاماً للعبيد بصيغةالمبالنة لانه أى ظلم يقع منديكون كثيراً لا أنه نفى مبالغة 
الظلم حتى يلزم منه الظلم . (معت). 

وقال الفاضل التفرشى : ربط الاية بالسابق اما ياعتبار أنه لايخلف الميعاد فيعطى 
بالدخمس ثواب الخمسين البتة . واما ياعتباد أن هراده يفرض خمسين فرض ماثوابه ثواب 
خمسينفلم يتبدل القول . 

(؟) انمايحتاج الى هذاالتصحيح الرجوع الجسمانى والمعراجالبدنىكما هو الواقع 
والا فالرحوع الى الله تعالى «<سب القلب احتمال ظاهر. (سلطان ) . 


)١ج(هيقفلا من لايحضره‎ ١ 


إليه» » وريقول [اله] عز “وجل فيقصة عيسى بنمريم عام : «بلرفعه الهإليه» وبقول الله 
ع أوجل": «إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه» . 

وقد أخرجت هذا الحديث مسنداً فيكتاب المعارج !١(‏ . 

والصلاة فياليوم والليلة إحدىوخمسون ركعة ‏ منهاالفريضةسبع عشرة ركعة 
الظبر أر بع ركعاتوهي أو آل صلاة فر ضهاابنّعز وجل" » والعص أر بع ركعات, والمغرب 
تلاشركعات » والعشاء الآخرة أرب ركعات » والغداة ركعتان » فهذه سبع عشرة ركعة 
فريضة وما سوى ذلك سنّة ونافلة, ولا تتم الفرائض إلا بها » أمّانافلة الظهر بنفست” 
عشرة ركعة , ونافلة ا مغرب أربع ركعات بعدها بتسليمتين » وأمًا الر“كعتان بعدالعشاء 
الاخرة من جلوس فا نهما تعدان بركعة ,فا ن أصاب الر “جل حدث قبل أن يدرك 


آخر الليل ويصلي الوتر .يكون قدبات على الوتر '"'' , وإذا أدرك آخر اللبل صلى 


الوتر بعد سلاة اليل . 
+0 © - وقال النبيث يع :دمن كان يؤمن بالل واليوم الأخرفلا يبيتن إلا 
بوتر» !" . 


. ذكروا للمؤلف  رحمه الله كتاباً باسم المعراج ولمله هو‎ )١( 

(؟) « يصلى الوتر » الظاهر أنه عطف على «يدرك» والمرادأن من أصابه حدشثومانع 
عن ادداك آخر الليل وصلاة الوتر فمّد بات على الوتر فلا يكون خارجاً عن قوله عليه 
السلام : « منكانيؤمن بالله واليوم الاخر » وأما منأدركآخرالليل ويقدر علىالوتر فيسلى 
الوتر بعد صلاة الليل ‏ وقد نقل عن شيخنا البهائى أنه جعل الواو للحال فى قوله «ه ويصلى 
الوتر »و حمل الوتر على الوتيرة وهو بعيد كما لايخفى . (سلطان) . 

(؟) حمل أبوحنيفة الوتر على معناه المشهور فذهب الى وجوب الوتر بعد العشاء 
الاخرة فالمصنف ‏ رحمه الله اودده فىهذا المقامتنبيهاً علىأن المراد بالوتر ههنا الوتيرة 
كذا قال شيخنا البهائمى ‏ رحمه الله ويمكن حمله على تاكد الاستحباب للوتر فى مقامه 
المقرر . (سلطان ) . 


"١ الصلاة/فرضها‎ 





وصلاة اليل ثماني ركعات والشفم ركعتان [والوترركعة] ''' و ركعتا الفجى , 
فهذه إحدى وخه_ون ركعة ؛ و من أدرك آخر الليل وصلى الوتر مع سلاة الليل 
لم بعد الرأكعتين من جلوس بعد العشاء الا خرة شيئًا ,و كانت الصلاة له في اليوم و 
اليلة خمسينركعة . رإنما مارتخمسين ركغة لأن* ساعات الليل إئذتا عشرة ساعة 
وساعات النّهار إئنتا عشرة ساعة » وفيمابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة!"ا 
فجعل الله عز "وجل لكل ساعة ركعتين . 

ه.٠‏ ا "86-_ وقال زرادة بن أعين : قالأ بو جعفر تَلتَلقمُ : «كانا لذي فر ضالله عز "وجل" 
على العباد عشرركمات وفيهن” القراءة وليس قيهن" وهم - يعنى سهو ‏ فزاد رسول 
الله يلاتق سبعاً وفيهن” السهو , وليس فيهنة القراءة ' ؛ فمنشكة في الا ولتي نأعاد 


)١(‏ ليس فىأكثرالنسخ هذه الجملة وكانه سقط منالنساخ أوحذفوها زعما أنالوتيرة 
هى الوتر . والحق أن الوتيرة صلاة مستقلة غير نافلة العشاء ولذلك لاتقط فى السفر . بل 
هى بدل عن الوتر احتياطاً كما صرح بذلك كله فى كتاب علل الشرايع فى حديث . 

(؟) هذا التقسيم فى كلامه ‏ رحمهالله ‏ مأخوذ من دوايةرواها الكلينى ‏ رحمهالله ‏ 
فى الكافى ج ١‏ ص 77 +والمؤٌلف نفسه فىالعللوالخصال أيضأ ويمكن أن يكون وقعموافمَاً 
لاعتقاد السائل لانه روى أنه كان نصرانياً وصار ذلك سبباً لاسلامه وكيف كان أمره سهل ولا 
مشاحة فى الاصطلاح سيما فى تقسيم الساعات . وقد حكى سلطان العلماء عن البيرونى أنه 
نقل فى الةانون المسعودى عن براهمة هند أن زمان مابين طلوع الفجر وطلوع الشمس و 
كذلك مابين غروب الشمس و غروب الشفق خارج عن الليل والنهاريل هما بمنزلة الفصل 
المشترك بينهما فلا ينافى هذا ادخال الشارع هذه الساعة فى يوم الصوم . 

(") فان قيل : زيادته صلئالله عليهو آله انكانت بغي رأمر الله واذنه يكون منافياً لتوله 
تعالى « وها ينطق عنالهوى » وانكانت بامره تعالىوارادته فلا فرق بينالاولتين والاخيرتين 
قلنا : نختار الشق الاخير والفرق بينهما باعتبار أن الر كعتين الاولتين مأمود بهما حتماً 
والاخيرتين مفوضتان فوضهما الى النبى (ص) فله أن يزيدهما وأن لايزيدهما . فلما اختاد 
الزيادة شرع لها أحكاماً تحصها . والمراد بالسهو فى هذ!الحديث الشك وسيصرح به ؛ يعنى 
لاتقبل هذين الر كعتين شكاً بلالشك موجب لبطلانهما . وقوله «ليسفيهنقراءة » أى لايتعين -ه 


0207 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





حتنى «حفظ وييكون على .بقن , ومن شكة في الاأخيرتين حمل بالوهم. 
نو /ا - وقالزرارة والفضيل : قلنالا بي حعفر لي : «أرابت قولاللدعز وجلة 
إن الصلاة كانت على المؤمئين كتاباً موقوتاً »؛ قال : يعنى كتاباً مفروضاً» , وليس 
يبعني وقتفوتها إن جاز ذلكالوقتئم صلاًهالم تكن صلاةمؤد أة ''' ولوكان ذلككذلك 
لبلك سليمان بنداود عليهاللامحين صلا ها بغيروقتهاء ولكنهمتىماذك رهاصللا هأ» . 
قال مصنف هذا الكتاب : إن" الجهال من أهل الخلاف بزحمون أن" سليمان 
عليه السلام اشتغل ذات يوم بِمَرْض اليل حتّى تورات الشمس بالحجاب » ثم أمر 
برد الخيل وأمر بضرب سوقها وأعناقها وقتلها , وقال : إنّها شغلتني عن ذكردبي , 
وليس كما يقولون جل نبي” الله سليمان ثُِتَضُ عن مثل هذا الفعل لا نّه لم يكن 
للخيل ذئب فيضرب سوقها وأعناقها لا ثها لم تعرض نفسها عليه ولم تثغله وإثما 
أعرضت عليه وهي بهائم غير مكلفة والصديح إيذلك : 
.22 ها روبيعن الصادق تَِتَْ أنه قال : دإن” سليمان بن داود يتان عرض 
عليه ذات يوم بالعدي الخيل فاشتغل بالنظر إليها حتىتوارت الشّمس بالحجابققفال 
للملائكة : ردثوا الشّمس على" حتنى اصلّى صلاني في وقتها(' فردوها : فقام فمسح 
ساقيه وعنقه ؛ وأمر أصحابه الذين ذاتتهم الصلاة معه بمثل ذلك ؛ وكان ذلكوضوءهم 
للصلاة , ل قام فصلى فلما فرغ غايت الشمس وطلعت النجوم » ذلك قولاللهعز وجلة 
دووهينا لداود سليمان نعم العبد إِنّه أواب إن عرض عليه بالعشي الصافناتالجياد 
فقال إثي أحببت حب الخير عن ذكرر بْيحتتّى توارت بالحجاب ردوها على" فطفق 


ه البتة قراءة الحمد فيهن بل يتخير المصلى بين الحمد والتسبيح والتسميح أفضل على مايستفاد 
من الاخبار . هذا . والمشهود أن المغرب أيضاً لايدخلها السهو . 

)١(‏ العامة يقولون : الصلاة موقوتة أى موقتة ان جاز ذلك الوقت لايصح الصلاة 
فى وقت غيرذلك الوقت المعين ولا يقولون بقضاء الصلاة ومستندهم تلكالاية الشريفة فلذلك 
قال عليه السلام فى تؤسيره مفروضاً رداً لمذهبهم ( كذافى هامش نسخة ) . 

(؟) ظاهرء ينافى مامر فى<بر زدارة و الفضيل . 


الصلاة/فرضها 0 





مسحاً بالسوق والاعناق» . 

وقد أخرحت هذا الحديث مسنداً في كتاب الفوائد . 
4+ 4 وقد روي «أن الله تبارك وتعالى رد الشّمس على بوشعين نون وصي” 
موسى تُلِتَاضيُ حتى صلى الصلاة التي فائته في وقتها» . 
و ٠١٠١‏ وقال النبي؛ يلش : «.نكون في هذه الامّة كلما كان في بني إسراثيل 
حتى التفل التي و[خدو] القذاء بالقدكي1” . 

وقال عز وجل : « سنة الله التي قدخلت من قبل ولن تجد لسئة الله تبديلا » 
وفال عز وجل دولا كد لنعنا تحويلا» ٠‏ فجرت هذه السنة في 3 الشمس على 
أمير المؤمنين على" بن أبى طالب تتفي في هذه الاامّة , رد الله عليه الشمس مر“تين , 
مرةة في أيسّام رسول ال ملظم , ومرةة بعد وفاته يلقع , أما فيأينامه عَبلاقٌ : 
١١00‏ فرويعن أسماء بنت تمي سأنَّها قالت ؟ «بينما رسول الل يليك نائمذات 
بوم ورأسه في حجر علي عتم ففاتته العص حتى غابت الشّمس فقال : «اللهم” إن" 
علي كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشّمس » قالت أسماء : فرأيتها والله 
غربت ثم طلعت بعدما غريت ولم بم قجبل ولا أرض إلا طلعت عليهحتنى قامعلى” فَلتَلمم 
فتوضاً وصلى ل" غرايت» 00 

واها نعف وفاة ا مللشتين فا نه : 
١١١3 ١‏ دويعنجوير بةبنهسهر أنه قال : « أقبلنا مم أمير المؤمنين على بن 

)١(‏ القدد : ديش السهم والواحدة القذة ‏ بالضم ‏ وفىالقامو سالقذة اذن الانسان و 
الفرس . 

(؟) كان ذلك فى وقعة بنى النضير حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وآله ست ليال 
باباءها فىه-_جد هناك يعرف به_حد الفضيح وفى ذلكالمسجد فى تلك الايام اتفق رد الشمس 
لأهيرالءؤمنين عليه السلام . وفى بعض الاخبار كان ذلك بالصهباء من أرض خيبر ؛ فكيف كان 


أخرجه جمع من اأحفاظ باس ندعم وددد جمع منهم الفنكير على من ضغفه أو غمز قية 


0 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





أبي طالب تَلتَلاهٌ من قتل الخوارج حتلىإذا قطعناني ارق انان" شرت جنا لفن 
فتزل اهن ا مؤمنين عي ونزل النافن, نقال عل" يلتق : آبنها الناى إن هذهأرض 
ملعونة قد عذّ بت في الدة هر ثلاثمر" ات وفيخبر ا خرهرنين ‏ وهي دوقنع الثالثة 
وهى إحدى المؤتفكات 7( ؛ وهي أوال أرض عبدفيها وئن » وإنّه لا بحل لنبي" ولا 
لو لدي أن يصلي فيها ؛ فمن أداد منكم أن يفي فيسل ؛ فمال الناس عن جنبي 
الطريق يصلون وركب هو تُلتَاييُ بغلة رسول الله تائم ومضى » قال جو بريةفقلت : والل 
لاتبعن” أمير المؤمنين تَلتَلضهُ ولاقلدنه صلاتىاليوم » فمضيت خلفه فوالله ماجزنا جسر 
سوراء () حتى غابت الشّمس فشككت . فالتفت إلي" وقال : با جويربة أشككت ؟ 
فقلت : نعميا أمير المؤهنين , فنز ل يفم [عن] ناحيةفتوض اًئم"قامفنطق بكلام لا|أحسنه 
5 بالعبراني” » ثمنادى الصلاة فنظرت وال إلى الشمسقدخرجت من بينجبلين 
فيل الشر ودكت فعده قلماافرغنا عن علاننا عاد الثيل كنا كان 
1 إلى" وقال:دا جو بر بة بر مسهر إن" اك ع ل يقول :ه 3 بأسم رمك 
العظيم» وإني سا لتالله عز وجل ابه الغعلم فرد علي على الشمين . وروي أن جويربة 
لما رأى ذلك قال : [أنت]وصي” نبي ورب الكعبة» . 
١" 0‏ وقالسليمانينخالد للصادق تَْتَمُ : «جعلتفداك أخبر نيعنالفرائض 
التي فرض الله عزوجل” على العباد ما هي ؟ قال : شهادة أن لاإله إلا الله » وأن” عا 
رسولالله » وإقام الصلوات الخمس » وإيتاء الزكاة ؛ وحج” البيت ؛ وصيام شهر رمضان 
والولابة . فمن أقامهنة وسدةد وقارب واجتنب كلة منكر 7 دخل الجنة» . 

. اسم موضع بالعراق قرب الحلة المزيدية اليوم وبالقرب منه مسجد الشمس‎ )١( 

(؟) مدائن قوم لوط أهلكها الله بالخسف . 

() سورى وسوراء بلدة يارض بابل وبها نهر يقال له : نهر سوراه . و فى القاموس 
سودىموضع بالعراق من يلد السريانيين وموضع من أعمال بغداد وقد يمد . 

(*) صريص صراً وصريراً : صوت وصاح شديداً . 

(6) فى النهاية فى الحديث « قاربوا وسددوا » أئ اطلبوا بأعمالكمالسداد والاستقامة 
وهؤ :القن قن الآمن :والعدل:فية: :وق ينقل التنتخ.ن واحتب كل شك 


الصلاة/ فرضها 6" 





5 4١_وكان‏ أميرالمؤمنين تَلْتَ2ُ بقول : دإنة أفضل مابتوسّل به المتوسّلون 
الا يمان بالل ورسوله : والجهاد فيسبيل الل , وكلمة الا خلاص فانئها الفطرة » وإقام 
الصلاة فا نها الملة » وإبتاء الزكاة فا نشها هن فرائض الله عزوجلء , والصوم فا نه 
أحنة هن عذأبه « وحجم” البيت فأ نه منفأة للفقرومدحضْة 00 لذ نب « وصلة الحم 
فا نّها مثراة في المال وهنسأة في الاأجل '' , وصدقة السر" فا نّها تطفيء الخطيئة 
وتطفيء غضب الله عزوجل” , وصنايع المعروف فا نها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع 
البوان ''' ألا فاصدقوا فا ن الله ممالصادقين , وجانبوا الكذيفا نّه يجان بالا يمان 
ألا إن “الصادق علىشفامنجاة وكرامة » ألا إن الكاذبيعلىشفامخزاة وهلكة:؛ ألاوقولوا 
خيراً تترقوا.به..واتخلوا نه مكونوا عن أعلة::وادثوا الآآمانة إلى من التمنى : 
د صلوا أرحام من قطمكم وعودوأ بالفضل على من حرمي» !"ا :5 
١6 514‏ وروي عن معمر بن بحمى قال : 3 سمعت أبا عبداله تَكَنقُ يقول : إذا 
جت بالخمس الصلوات لم تسأل عن صلاة ؛ وإذا جمّت بصوم شهررمضان لم تسأل عن 
صوم؟ : 
ملو وروي عن عائذ الا حسى أنه قال: ددخلت على أبي عبدالل ثَلتَلمُ وأنا 
| ريد أ نأسألهعنالصلاةفب دأ ني فقال : إذا لقيتالرّعز “وجلة بالصلوات الخمس لم سألك 
عما موعن + () 
)١(‏ دحذت الححة دحضاً بطلت وزالت . 
(؟) نسأت الشىء : أخرته . ومثراة أى مكثرة له . 
(؟) اى من البلايا التى لايمكن الخلاص منها ويصير به حديراً بينالناس » كالاتهام 
بالاكاذيب وأمثالها أوالذنوب التى يهان بها عندالله وعند أوليائه (مت) 
(؟) من العائدة أى تعطفوا بالمعروف والصلة و الاحسان على من حرمكم , وحرمه 
الشىء يحرهه حرماناً من باب ضرب ويحتمل أن يكون العود بمعنى الرجوع أو بالتشديد 
من التعود أى احعلوا عادتكم الفشل . ( سلطان ) ١‏ 
(ه) أى من النوافل 6 وفيل مطلقا تفضلا و ليس بشىء 3 الحديث كما رواء الشيخ 
ر<مة الله عايه فى التهذيب عن الحسن بن موسى الحناط هكذا قال : «خرجنا أنا و جميله 


6" من لاحضره الفقيه(ج )١‏ 





١17 51‏ وروي عن مسعدةٍ بن صدقه أنّه قال : ال ان عبدالت ثَلتَيت مايال 
الز“اني لانمّْيهكافراً وتارك الصلاة تمّيدكافراً ؟ وما الحجة في ذلك ؛ فقال:لاأن* 
الزةاني وما أشبهه إنّما بفعل ذلك لمكان الشهوة لا نّها تغلبه , وتارك الصلاة لابتركها 
إل استشفافاً بها وذلك لا نّك لاتجد الزتاني بأتي المرأة إلا وهومتلذء لاقيانه إنَاها 
قاصداً إليها » وكل” من ترك الصلاة قاصداً لتر كهافليس يكونقصدمل ركبا اللّذة .فا ذا 
نفيت اللّذة وقم الاستخفاف , وإذا وقم الاستخفاف وقع الكفر» !! . 

١8 51“‏ وقال رسول الل 0 دليس مني هن ال بصللاته » لابرد علي" 
الحوض لا والله » ليس مني من شرب مسكراً لابرد علي* الحوض لاوانه» . 

١4 4‏ وقال الصادق تتَم : «إن” شفاءعتنا لاتنال مستخفاً بالصلاة» . 

ود 9٠١‏ وقال رسول ان التو : « من اتقى على ثوده في صلاته فليس لله 
اكتسى»!" . 


جه ابندراج و عائذ الاحمسى حجاجاً فكان عائذكثيراً مايقوللنافى الطريق: أن لى الى أيوعبدالله 

عليهالسلام حاجة اريدأن أسأله عنها فأقول لدحتى نلقاءفلمادخلنا عليهسلمنا وجلشنافاًقبلعلينا 
بوجههمبتديا فقَال : « منأتىالله بماافترضعليه لميسأله عماسوىذلك» فغمز نا عائذاً فلماقلناما 
كانت حاجتك ؛ قال :الذى سمعتم ٠‏ قال : و كيفكانت هذه حاجتك ؟ فمال: أنا رجللا اطيق 
القيام بالليل فخفت أن أكون ماخوذاً فاهلك » . 

)١(‏ يدل بظاهره علىأنتارك الصلاة كافر وان لم يكن مستحلا اذ لواعتبر الاستحلال 
لايبقى بين ترك الصلاة وفعل الزنا مع الاستحلال فرق. ( سلطان ) . 

أقول:ولمل الكفر فى ترك الصلاة بمعنى غيرالمسطلح يعئى ما يقربمن الكفر كما فى 
بعض الاخبار الكفر على خمسة معان ومنها ترك ما أمر الله به . 

(؟) لعل المراد أنه لايصلى حفظاً لثوبه عن التنقص فى الصلاة باعتباد وصوله الى 
التراب ونحو ذلك أو أنه يشتغل فى صلاته بحفظ ثوبه فيمنعه ذلك الاشتغال عن اقباله على 
الله (مراد) وفى بعض النسخ «منأ بتّى» وقال سلطانالملماء: أى ترك الزينة واللباس الفاخر 
فى حال الصلاة محافظة وابقاء للثياب أوترك الصلاة ابقاء للثيابالتى لبسها لخوف اندداسها 
وقال:و كذلك نسخة « اتقى » . ودفليس لله اكتسى » أى بلاكتسى للكبر والرياء والسمعة . 


الصلاة/فضلها ا 





9١00‏ وروىزرارة عن أبي جعفر تَْتَمُ أندقال:«فرض النعز“وجل” الصلاة وس ة 
رسول الله يلكي عشرة أو+ه : سلاة السفر . وصلاة الحضر , وصلاة الخوف علىثلاثة 
أوحه ( رصلاة كسوف الشمس والقمر 2( وصلاة العيدين ع( وصلاة الاستسقاء 2( والصلاة 


على المت 
5١‏ وقال الصادق تَلتَيتِي : د السجود على الاأرض فريضة وعلمى غير الا رض 
0 


باب "٠١‏ 
فضل الصلاة 
١‏ - قال رسولارٌ تَلافجٌ : « الصلاة ميزان فمن وفى استوفى » . 

بعني بذلك أن مكون ركوعه مثل سجوده ولبثئه في الا ولى والثائية سواء, 
ودن وفى بذلك أستوفى الاجر 0 

)١(‏ فىالذكرى : الظاهر أن المرادبالسئة هنا الجائز لاأنه أفضل . ولا يِحَفْى بعده 
بلالظاه رأن! امر ادبا لسنةمائيت بالحديث. فانالسجود علىغير الارش منالنباتات ثبت بالحديث»: 
والمراد بالفريضة مائبت بالقر آن بناء على أنالمراد بالسجود وضع الجبهة على الارض كما 
فى اللفة وهو مستفاد من القر آن وبذلك استدل العلامة ف ىالمنتهى . (سلطان) . 

(؟) كأن السدوق ‏ رحمه الله حمل قواه صلى الله عليه وآله «الصلاة ميزان » على 
تساوى أجزاءئه فى الكيفبات ووجوب المراعاة كتساوى كفتى الميزان ومن وفى الله بذلك 
الميزان العمل أو الاخلاص استوفى الاجر من الله تعالى . فالباء فى قوله « بذلك » باء 
الاستعانة والالة وليس صلة لقواه «وفى»كما توهم بمضالفضلاء واعترضعلى الصدوق(ده) بأنه 
قرأها بالتخفيف وحسبها من قولهم وفى بالعهد . واستغرب هذا منه ٠‏ ثملايخفى أنه لاحاجة 
فىتشبيهها بالميزان اعتبار تساوى أجزائها كما تكلف الصدوق ‏ رحمه الله بل الظاهرآن 
مراده صلى الله عليه و أله أنه كما بالميزان يكال الاشياء فبالصلاة يكال العبودية و العمل 
والاخلاس . فمن وفى اللهبسكيال الصلاة ماهو متصود الله تعالى ومطلوبه من الصلاة كالاخلاس 
والعبودية فى سائر الاعمال كما سيجىءه استوفى هنه تعالى الاجر , فمَوله عليه السلام:ه فمن 
وفى استوفى + تفريع وتغديل لقوله ميزان. ومن طرق العامة قال سلممان : « الصلاة مكيال 
فمن أوفى أوفى له . ومن طفف طفف . فقد علمتم ماقال الله فىالمطففين » وفى مجمع البيان حه 


4 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





و ؟ وقال الصادق تَلَي : دإن” طاعة الله ع ز "وجل “خدمته فِ الا رضن وليس 
شيء من خدمته يعدل الصلاة » فمن ثم" نادت الملائكة زكريا لت وهو قائم بصلي 
في المأحراب» 300 

 * 1‏ وقال ال 7 كعد : « ما من صلاة «<ضر وةّمها إلأنادى ملك بين دي 
النناس : أبسها النناس قوموا إلى نيرانكم التي أو قدتموها على ظهودكم فأطفئوها 
بصلانكم» )0( 

ا" 8 و:#دخل زجوك ان عي المسجد وفيه ناس من اصيدانذ فقال : تدرون 
ماقال ربكم ؟ قالوا : الل و رسوله أعلم . قال : إن" ربكم يقول : إن" هذه الصلوات 
الخمس المقروضات #غن سلامن لوقتين "وحافظ عليين" لقبتى يوم القيافة ولوعتدئ 
عبد | دخله به الجنة ؛ وهن لم يصلهن” لوقتون” ولم بحافظ عليهن” فذاك إلي” إن شت 
عَنَ ننه وإن شت غفرت له" , 

209 4ه - وقال الصادق تَلتَليُ : دأو "لما بحاسب بهالعبد [على] الصلاة فا ذا قُبلت 
قبل [هنه] سائرجمله , وإذا ردكت عليه رد عليه سائ رجمله» . 


ه قريب من ذلك . (سلطان ) . 

وقال الفيض ‏ رحمه الله : الاظهر أن يكون المرادأنها معيار لتقرب العبد الىالله 
سبحانه ومنزلته لديه واستحقاقه الاجر والثواب مئه جل وعز . فمن وفى بشروطها وآدابها 
وحافظ عليهاكما ينبفى استوفن بذلك تمام الاجروالثواب وكمال التقرب اليه سبحانه . ومن 
نقص نص من ذلك بقدر مانقص . أو المراد انها معيار لقبول سائر العبادات فمن وفى يها 
كما ينبغى قبل سائر عباداته واستوفى أجر الجميع . 

)١(‏ أى لاجل فضل الصلاة و شرفها تشرف زكريا بنداء الملائكة لانهم ينادون فى 
أشرف الاحوال . 

(؟) فى بعض الاحاديث الشريفة «ان ملك الموت عليه السلام يحضر فى كل يوم 
خمس مرّات فى بيوت الناس فى أوقات الصلوات الخمس وينادى علىأحد من الاحاد وينادى 
بهذه أيها الناس قوموا الىنيرا نكم التى أوقدتموها » . 

(؟) دواء أيضاً فىثوا ب الاءعمالس معمسنداً . 


الصلاة/فضلها 4 


0 5 وقال تدم :« إن" العيد إذاصلى| لصلاة في وقتها وحافظ عليها ارتفءت 
بيضاء نقيئة , تقول : حفظةني حفظك الله , وإذا لم يصلّها لوقتها ولميحافظعليها ارتفعت 
سوداء مظلمة » تقول : شعتني مسعلك ارد 6ت 

+2 7 - وقالالصادق لَتَاض: داقر رما بكونالعسدإلىالٌ عز “وجل وهوساحد»:7") 
فانان شال 4 امسن واققوت ةر 

وود 6 وقال أب جعفر لْلْيَاي : «هامن عبد من شيعءةذا بقوم إلى الصلاة إلا 
اكتئفته بعدد من خالفه ملائكة بصلون خلقة وبدعو نال عز "وجل" له حمى شرع 
من صلاته» . 

3 4 - ورويعن الصادق لَلْتَا : «صلاة فريضةخير من عشر بن حجة » وحجة 
خر فو يوت غلوء دشا شبد ونه ع ال 

٠١ ١‏ وقال ظيَيُ :٠إباكم‏ والكسَّلفا ن"ر يكم رحيم » يشكر القليل»: إن" 
الى جل نضان :الل كنف بورع بينا ركه سالا فصيعله ان ويا الجن ووإحه 
ليتصداق بدرهم تطواعا بر يدبه وجه الله عز وجل فيدخله الله به الجنة , وإتدليصوم 
الوم قاو عا رورقة. مشوهه ارهز وتكل” فوكلة ان به امهف 

١١‏ وقال الصادق تَتَلتُ : « لاتجتمع الرتغبة وال ر“هبة ' فيقلب إلا وجبت 
له الجنة , فاذا صليت فأقبل بقلبك على الله ع ز وجل" » فا نه ليس هن عبد مؤهن 
بقيل يقلي هعلى الله عزو جل ويصللانهو دعائه إلا أقبل ال عز "وجل “عليه يقلوب المؤمئين 
إلية وانده مع مودتهم إنّاه بالجنة »7". 


١١ 0*‏ وقال رسول الله تلت : « إذا زالت الشّمس فتحت أبواب السماء و 





. الىهنا دواه فىالثواب ص بلأهُ . و لعل الباقى من كلام المؤلف‎ )١( 

(؟) المراد بالرغبة الميل الى ماعندالل منالرضوان أوالثواب ؛ ومنالرهبه الخوف 
والخشية من عظمته تعالى أوعةويته العاصى عن أمره . 

() كما قال سيحانه «انالذين آمنوا وعماواالصالحات ب.جعل لهم الرحمن وداً ».. 


)١ج(هيقفلا من لايحضره‎ "١ 





أبواب الجنان واستجيب الدأعاء , فطوبى لمن رفع لدعند ذلك جمل صالح ». 

وم 8#( وسأل معاوبة يبن وهب أباعبدالله --0 أفضل مايتقر أب به العباد 

إلى ديهم وأحب ذلك إلى الله عز وجل" ماهو ؟ فقال : ماأعلمثيئاً بعد المعرفة أفضل 

من هذه الصلاة '' ألاترى أن العبد الصالح عيسى بن مريم ليم قال : « و أوصاني 

بالصالاة 1 

م« 5 وا ل رسو لآل 27 فقال : « ادع اثّ أن بدخلني الجنة: 

فقال له : أعنني بكثرة السجود » . 

دم 56 وروى عُدبن مسلم عن ل جعفر مح أنه قال : «للمصلى ثلاث خصال 

إذا هو قام في صلاته : <فت به الملائكة هن قدميه إلى أعنان السماء '" , ويتنائر 

البر“مليه من أعنان السماء إلى مقرق دأسه , وملك موقل به ينادي : لويعلم المسي 

0 0 

بم ١5‏ وقال أبوالحسن الرأضا لِلتَلة : «الصلاة قربان كل تفي » 7). 

١197‏ وقالالصادقلتَات : «أحية الأعمال إلىال عز “وجل الصلاة ؛ وهي آخر 

وصابا الا نبياء ملي . فما انق من الر حزات يفتسل شو ف فيسبغ الوضوء 5 
يتنحى حيث لابراه أنيس' فيش رف الله ع ز “وجل “عليه وهوراكم أوساجد , إن العبد 


(1) أى لاأعلم شيئاً من بعد المعرفة ذافشيلة مثل فشيلة حاصلة من هذه السلاة ويلزم 
منه ضرورة أفضلية الصلاة . 

(؟) فذكر عليه السلام أولا من بِيّالاعمال المأمود بها السلاة لكونها أفشلها . 

() فى الصحاح أعنان السماء صفايحها وما اعترض من أقطارها . 

(©) الانفتال : الانسراف . وفتلهأى صرفه . 

(8) أى بها يتقرب الى الله عزوجل . 

(9) أى يأخذ ناحية أى جانباحيث لايراء أحد . يدل على استحباب الاسباغ والمشهود 
أن الاسباغ غسلكل عضو مرتين والاحوط الصب مرتين والفسل مرة وملاحظة وصول الماءالى 
أعضائه بلمع الدعوات والاشادات التى تقدم بعنها. ( م ت ) . 


الصلاة/علة وجوبا 1" 


إذا سجد فأطال السجود نادى إبليس : باوبلاه أطاعوه وعصيت » وسبدوا وأبي »7"). 
وه 1١8‏ وقال رسول الله ميد : د مشل الضلاة مَثلل ود الفسطاط إذا ثبت 
العمود ثبتت الاأطناب والاوتاد والغشاء » وإذا اتكسر العمود لم نفع وتد" ولاطنب” 
ولاغشاء » . 
١4005‏ وقال يليام :« نما مثل الصالاة فيكمكمثل السري ‏ وهوالنهر ‏ على 
باب أحدكم بخر جإليه فيا ليومو ا لليلةيغتسلمنهخم سمس" اتءفلم يبقالدترن معالغسل 
مين عات ولم تبق الذنوب مع الصلاة خمس ميات ». 
41 56 وقالالصادق يتا : دمن قبل الله منه صلاة واحدة لم يعذ به ؛ ومن قبل 
أنه له حسئة لم بعذ به » . 
4 ١؟-‏ وقال تضم : < كان رسول الله مَلفْميَخْ بقول : من حدس نفسه على صللاة 
فريضة يننظر وقتها فصلآها في أول وقتها فأتم" ركوعها وسجودها و خشوعها ثم 'مجد 
الله عز وجل" وعظظّمه وده حتنى بدخل وقت صلاة | أخرى لم ,بلغ بينهما!") كتبالله 
له كأجر الحاج [و]المعتمر » وكان م نأهل عليين ». 

وقد أخرجت هذه الاأخبارمسندة مع مارويت في معناها فيكتاب فضائل الصلاة. 

باب "١‏ 
علّة وجوب خمس صلوات فى خمس مواقيت 
+54 ١-دوي‏ عن الحسن بن على بن أبي طالب لِليِْمُ أنّه قال : « جاء نفر من 
اليوود إلى النبي رَتْكيةْ فسأله أعلمهم عن مسائل فكان مما سأله أنه قال : أخبر ني 

)١(‏ قوله ه وسجدوا وأبيِتٌ » لعل المعنى وأمروا بالسجود فسجدوا وأمرت بالسجود 
فأبيت من السجودالمأموديه ٠‏ فالفرق بينة وبين مام رأن الاولت سف على,سلالطاعة والثانى 
عليها فىخسوص السجدة والا فسجدة الناس للرب تعالىولم يأب عنها وانما أبىعنسجدةآدم 
عليهالسلام ٠‏ فلا مجال للمتأسف على نهم سجدوا لله وأبيت عنسجدة آدم . (مراد) . 


(؟) « لم يلغ» من اللفو كأنه عليه السلام أداد أنه لم يتكلم بكلام ليس فيه فائدة 
معتبرة فى الشرع . ( مراد ) . 


1" من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 


عن اللّعزتوجلة لي شىء فرض اللعزوجل“هذه الخمس الصلوات في خمس مواقيت 
على ١‏ متك في ساعات الليل والنّهار ؟ فقال النبى* مَلشةِ : إن" الشمس عند الزءوال 
لها حلقة تدخل فيها (أفاذا دخلت فيها زالت الشمس فيسبح كل' شيء دون العرش 
بحمد دبي جل” جلاله , وهى الساعة (" التي يصلي علي" فيها دبي جل" جلاله ففرض 
الله علي”وعلى ١‏ متى فيها الصلاة , وقال : دأقم الصلاةلِدْلوكالشمس إلى عَسّقالليل»"" 
وهى الساعة التي وى فوا بجوم ثم بومالقيامة » فما من مؤمن بوافق تلك الساعة أن 
مكوق ستاهدا أوراكما أر قائما الأدزء أ تيده على التاو و اناماةة لمر 


فبي الساعة التي أكل دم مدي فمهامنالشجرة فأخرجه ال عد" وحل”* عق الجن فاهر الل 
عز “وجل ذر ينه بهذه الصلاة إلى بوم القيامة واختارها لا متي فهى من أحسّالصلوات 


)١(‏ الظاهر أنالمراد بتلك الحلقة دائرة نصف النهار , ولاريب أنها مختلفة بالنسبة 

الى البقاع والبلاد ويختلف أوقاتصلاة أهلها , فالمراد بقوله : « يسبح كلشىء » تسبي حأهل 
بقعة فى وقت بلوغ الشمس الى نصف نهارها ؛ وأما صلاةالله تعالى علىالنبى صلىالله عليه 

وآلهفى تلك الساعة فانما يعتبر الى نصف نهار بلده أو يلتزمتكرارها بتكرارندف النهار , 
وأما اتيان جهنم فى تلك الساعة فالمراد بلوغ نصف نهار الحشر فتأمل . (سلطان) . 

وقال الفاضل التفرشى : فان قلت : السؤال ليس مختصاً بالنبىصلى الله عليه وآله ولا 
داهل الحرمين بل عام بالنسبة الى جميع الامة وظاهر أن الزوالهختلف بالنسية الى اليقاع 
التى تختلف طولها فلا يختص الزوال يوقت معي نكما يستفاد من ظاهر العبادة . قلنا: .كن 
الحمل على أنها تدخل فى الحلتّة فى نصف النهار من أول المعمودة وتخرج عنها فى[ خرها 
فكل جزء من ذلك الوقّت زوال بالنسبة الى اهل بقعة تصل الشمس الى نصف نهارها : فاهل 
كل بقّعة كانوا فى ساعتهم راكعين وساجدين حرم الله عز وجل جسدهم على الناد ؛ ولا يبعد 
أن يرادبالحلتة مجرى الشمسفىالفلك كمجرى الحوتفىالماء ‏ | ه . ولفظ «دون» فىقوله 
صلى الله عليه وآله ه دون العرش » بمعنى تحت . 

(؟) الضْميرتعودالىمادلعليهسوقالكلامأعنىالوقتالذى أوله الزوال . (مفتاحالفلاح) 

(") دلوكالشمسزوالها. وقيل كانهم انماسموه بذلكلانهمكانوا اذانظروا اليها ليعرفوا 
انتصاف النهار يدلكون عيونهم يأيديهم فالاضافة لادنى ملابسة . و «غسق الليل » منتصفه 
كما تقدم فىرواية زرارة , لاطلمة أوله كما قاله بعض اللفويين . 


الصلاة/ علة وجوبا 0" 





إلىالل عز “وجل وأوصاني أن أحفظها مندين الصلوات :وأمًا صلاة المغرب فهيا لساعة 
التي تاب الله غزتوجل” فيها على آدم تلات »و كان بين ما أكل من الشجرة و بين ها 
تاب الله عز “وجل عليه ثلاثمائة سنة من أنام الد'نيا و في أسَام الآخرة بومكا لفسئة 
فائق: :الس إلى المعاء” ' ومسل ا تقة اثلا ركيات ركية لخطحة ورقية 
لخطيئة حوتاء و ركعة لتوبته!''؛ ففرضالنه عزوجل” هذه الثلاث ركعات على ١‏ مني 
وهي الاعة التي ,ستجاب فيها الدأعاء فوعدني ربي عزوجل” أن يستجيب لمن 
دعاه فيها . وهي الصلاة التي أمرني ربي بهافي قوله تبارك و تعالى «فسبحان الل حين 
تمسون وحين تصبحون »» وأما صلاة العشاء الآخرة فان” للقبر ظلمة وليوم القيامة 
ظلمة أمرني ريعز وجل” وا متي بهذه الصلاة لتذوار القبر وليءطيني و ١‏ مُتى النور 
على الصراط ؛ وما من قدم مشت إلى صلاة العتمة إلا حر"م الله عز'وجل” جسدهاعلى 
النار ؛ وعي الصلاة التي اختارها الله تعالى و تقدةس ذكره للمرسلين قبل » و أمًا 
صلاة الفجر فا.ن” الشمس إذا طلعت تطلع على قَرْتي الشيطان ''' فأمرني دبي عزء 
وجل أن | صليقبل طلوعالش.س صلاة الغداة وقبل أن يسجدلها الكافر لتسجدا متي 
لله ع وجل وسرعتها أحب إلى الندعز“وجلة ؛ وهى الصلاة التى تشهدها ملائكة الليل 





)١(‏ الظاهر أن المراد بالعشاء هو المغرب ٠؛‏ وقوله وما بين العصر الى العشاء » بيان 
لقوله « بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب » . وقوله ٠‏ فىأيام الاخرة يوم كالف سنة» 
جملة معترضة فائدتها توضيح أن المراد من ثلاثمائة سنة هن أيام الدنيا لاأيام الاخرة فان 
يوم الاخرة كألف سنة من أيام الدنيا ولهذا كانت مابين عصرء الى المغرب الذى هو قريب 
الى ثلث اليوم ثلائمائة سنة التى هى قريب من ثلث الالف . ( سلطان ) . 

. ) ه لخطيئته » أى لجبرانها . و قوله « لتوبته » أى شكراً لقبولها . ( مراد‎ )١( 

(؟) فى النهاية فى الحديث « الشمس تطلع بين قرنى الشيطان » أى ناحيتى رأسه و 
جانبيه » و قيل : بين قرنيه أى أمتيه الاولين والاخرين وقيل : القرن : القوةأى 
حين تطلع يتحرك الشيطان و يتلط فيكون كالمعين لها. و كل هذا تمثيل لمن يسجد 
للشمس عند طلوءها , فكأن الشيطان شول له ذلك فاذا سجد لها كان كأن الشيطان ممّترن 
بها . انتهى. و فى بعض النسخ « تطلع بين قرن شيطان» وفى بعضها « تطلع بينقر نى شيطان ». 


14" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


وملائكة النهار 6 

وعلة ارق لذلك وهي : 
غ؛)؟ ؟"_مارواه الحسين بن أبِي العلاء عن أبي عدا َبتَنن أنه قال: «لماا هبط 
آدم من الجنّة ظهرت بدشامة سوداء في وجهه هن قرنه إلى قدمه '') فطال حزنه 
وبكاؤه على ماظهر به فأتاه جبر ثب لثْلتَهُ فقالله : مايبكيكيا آدم ؟ فقال : منهذه 
الشّامة التى ظهرت بي» قال : قم باآدم فَصَلْ فهذا وقت الصلاة الا ولى'', فقام فصلى , 
فانحطت القّامة إلى عنقه'", فجاءه في الصلاة الثائية فقال : قم فصل با دمفهذا وقت 
الصلاة الثانية » فقام فصلّى فانحطات الشامة إلى سر"ته , فجاءه في الصلاة الثالئة فقال : 
باآدم قم فصل فهذا وقتالصلاة الثالئة , فقام فصلى فا نحطت الشامة إلى ركبتيه , فجاءء 
في الصلاة ال رابعة فقال : با آآدم قم فصل فهذاوقت الصلاة الر ابعة » فقامفصلى فا نحطت 
الشامة إلى قدميه ‏ فجاءه في الصلاة الخامسة فقال : با ]دم قوفصل فهذا وقت الصلاة 
الخامسة ؛ فقام فصلى فخرج منها فحمداله وأثنى عليه » فقال جمرئيل تَلتَفءُ : با آدم 
مثّل ولدك في هذه الصلوات كمثلك في هذه الشامة , من صلَى من ولدك في كل .بوم 
وليلة خمس صلوات خرج مهن ذنوبه كما خرجت من هذه الشامة ». 

علة ١‏ خرى لوحوب الصلاة : 
و4 #"# كتب الى ضا علي”بن موسى ليم إلى مدب سنان فيماكتبمنجواب 
مسائله : دان علة الصلاة أنّها إقر اد بالر بوبيّة ينه عز :وجل ؛ وخلعالا نداد , وقيام 
بين بدي الجبار جل“ جلاله بالل والمسكنة والخضوع والاعتراف , واأطل للاقالة 
من سالف الذ“نوب » ووضع الوجه على الاأرض كل يوم إعظاماً نه جل" جلاله وأن 


)١(‏ فى بعض النسخ «شامة سوداء منوجههدالىقر نهفطال » وفى بعض النسخ « وطال». 
والشامة علامة تخالف لون البدن , وأثرأسود فىالبدن . 

(؟) لعل المراد بها صلاة التاهر اذ فىعدة أحاديث أنها أول صلاة فرضت . 

(") المراد بالانحطاط على نسخة «١‏ الى قرنه » الانتقال . و على نسحة م الى كذ ة: 
الزوال فتأمل . ( سلطان ) . 


الصلاة/ موافيتها 6" 





يكون ذاكراً غير ناس ولابطر”"), ويكون خاشعاً متذللا راغباً طالباً للزيادةفيالد يبن 
والدنيا هم ها فيه من الا يجاب والمداومة على ذكرالله عز وجل بالليل والنهار, 
للا ينسى العبد سيده ومدبره وخالقه فيبطر ويطفى ويكون ذلك في ذكره لربه 
ج لوعن وقيامه بين بديه زاجراً له عنالمعاصي ومانعاً لدمن أنواع الفساد» (" . 
وقد أخرجت هذه العلل ه_مدة في كتاب علل الشرائع والا حكام والاسباب . 


باب 1:9" 
مواقيت الصلاة 


١ 4‏ دجالهالك الحبي* أنا ععدان تلتين دعن وقت الظهر فقال : « إذأ زالت 

الي س فقد دخلى وقت الصلاتين فا ذا فرغت هن تحيف !فيل الظهر متى [ما] 
6( 

بدأ لك» 5 


)١(‏ البطر : الطفيان بالنعمة . و كراهة الشىء من غير أن يستحق الكراهية , وهنا 
على صيفة الفاعل بفتح المو<دة و كسرالمهملة : المترف بالنغمة والطاغى 

(؟) الظاه رأن ما فى هذا الخبرعلة وجوبالدلاة فى كليوم وما سبقعلة تكرارها فى 
أوقات اليوم , فلا تكرار . 

(*) السبحة ‏ بالضم : النافلة والتطوع من السلاة والذكر . 

(؟) قوله عليهالسلام ه متى بدالك » هو بظاهره يدل على اشتراكهما فى آلحَرالوقت 
أيضاً لان قوله عليهالسلام ه متى بدالك » يشمل آخر الوقت والحديئثان الاتيان أيضاً يدلان 
على اشترا كهما فى تمام الوقت والاولمنهما حسن والاخر صحيح لان طريق المصنف الى 
ذدادة صحيح لكن فى طزيق حديث الجهنى عمروبن أبىالمقدام وفيه كلام , ويتفرع عليها 
أن من صلى العصر فى أول الزوال ناسياً صحت صلاته وكذا اذا بقى من آخر الوقت مقداد 
أدبع دكمات وجب الاتيان بالظهر لاشتراكهما فى ذلك الوقت و تقدم الظهر على العصر , 
يسكس #ولدن ذهب الى أن أول الزوال بمقداد أربعر كعات مختص بالظهر ومتداد منآخر 
الوقت مخنص بالعصر . ( مراد ) 


31253" من لابحضره الفقيه(ج )١‏ 


54 !_وسالهة عنيك بدن زرارة دعن وفت الظهروالمصرء فقال: إذا زالةالشوين 
دخل وقت الظور والعص بجيعاً إلآ أن هذه فمل هذه ,2 م أنت فى وقفت منهها بجعا 
ا اله )١(‏ 

عمسب الععهت ع : 

١44‏ #"# وروى زرارةعن أبى جعفر عليه السلام أنه قال : « إذا زالت الشّمس 
دخل الوقتان الظهر والعصر ٠‏ فا ذا غابت الشمس دخل الوقتان المغرب والعشاء 
الآخرة» . 

14 5 وروى الفطذملين سسارء وزدارةين أعين » وبكير بن أعين » وعد بن مسلم 


وير يدين معاوية العجلى عن أبي جعفر وأبيعبدالنه ليام أنهما قالا : وقت الظبر بعد 


ال "وال قدمان ووقفت المص دعك ذلك قدمان» 00 ٠‏ 


)١(‏ ظاهر هذه الاخبار يدل على اشتراك الوقت من أول الزوال الى آخرهء للفرضين 
و يعارضها ما رواه الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص ١.١‏ باسناده عن داود بن فرقد عن بعض 
أصحاينا عن أبى عبدالله عليه السلام قال : « اذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر حتى 
يمضى مقدار ما يصلى المصلى أدبع ركءات ‏ الخبر » و قيل : « هذه الرواية وان كانت 
مرسلة الا أنها مءمول بها مضافا الى أنها ب<سب السند صحيح الى الحسن بن على بن فضال 
و بنوفضال ممن أهر نا بأخذ دواياتهم فلا اشكال من حيث السند » أقول.: دوى فى كتاب 
الاحتحاج عن الامام العسكرى عليه السلام أنه قال : «ه خذوا ما رووا وذروا ما رأوا »و مع 
قطع النظر عن ارساله ليس فيه دلالة على مأمودية الاخذ بكل ما روى بنوفضال لان الظاهر 
أن الراوى ذعم عدم جواز العمل بكتب الفطحية فرد عليه السلام زءمه بأن بطلان عقيدتهم 
لايمنع الاخذ برواياتهم . وهذا لايدل علىكون جميع دواياتهم حمّاً موافقاً للواقع فلا ينافى 
وحجوب مراعاة سائر شرائط حجية الخبر . كماقاله استاذنا الشعرانى مدظله ل . 

واما شرطيّة الترتيب فى خبرعبيدفيةقتضى اختصاصمقدار أدبمد كعات من أول الوقت 
بالظهر و من آخره بالعصر و ذلث و انكان ظاهره ينافى لفط ه جميعاً » لان فائدته صلوح 
الوقت لكلا الفرضيئن لكن الح<مود على ظاهر ألفاظ الاخبار مع جواز التقل بالمعتى غير سديد. 

(؟) ه بعد ذلك قدمان » أى بعد وقت الظهر بقدمين وهو وقت نافلتها كما أن قوله 
فى الفاهر « ,مد الزوال قدمان » 'ريد وقت نافلة الظهر . والمراد بالقدم هوسبع الشاخص 
د الظلاأى وقث الطهن يعن ذوآن: النمن حين ضير الى" الزائد على الل الباق قدةين 
و<مل الشمخ _ رحد الى ذلك على وقته بالنسبه الى من يصلى النافلة . ز هراد ) . 


الصلاة/ مواقيتها يف 


.5 ©- وقال الصادق لتَ : «دأوآل الوقت زوال الشمس وهو وقت الله الاوتل 
وعو اليا 7 


١أم؟‏ 9 ووإل 0 : «أوال الوقؤت رضوان الله وآخره عفو ألنه » والمعفولايكون 
)5 





إلا من ذدنب» 
6 /ا ‏ وقال ملحي 0 0 الوقت الا وتل على الا خير 0 للمؤ من من و لده 
وماله 0 ا 
»م 4- اك زرارة أباجعفر المافر تَلتَل 2 عنوقتالظهر فقال: ذداع منزوال 
الشّمس ‏ ووقتالعصر ذداعان من وقت الظهر”*) فذاك أربعة أقدام من زوال الشّمس 
ثم قال : إن" حائطمسجد رسول الله يلقي كان قامة! أوكان إذا مضى منه ذراعصلى 
الظهر ؛ وإذامضىمندذراءانصلى ا لعصر ”ثم قال: أتدري لم جعلالن راع والن راعان 
قلت : لم جعل ذلك ؛ قال : لكان النافلة » لك أن تتنفل!' منززوال الشّمس إلى أن 


)١(‏ أى أول الوقت أفضل الوقتين الاول والاخر فيكون من قبيل زيد أقفضل الناس 
لاءن قبيل يوسف أحسن أخوته ( مراد ) وقال المولىالمجلسى ‏ ر<مهالله ‏ : أفضلالوقتين 
فى هذه الاخبار محمول على من لم يصل النوافل ٠‏ وقيل: المراد بها مابعد وقتالنافلة . 

(؟) فالذى أخرء الى آخر الوقت كأنه أذنب فلم يؤاخذ عليه للعفو (مراد) و ذهبوا 
الى عدم جواذ التأخير عنوقت الفضيلة وحمل علىالكراهةالمغلظة جمعاً بينالاخباد(م . ت). 

(؟) « لفسل » بيفتح اللام على ةدير القسم ضمن الفضل معنى الاختياد أى لاختيار 
الوقت الاول على الاخير وله الفضل « خير » أى ينبغىأنيكون أهم منها عند المؤمن .(مراد). 

(*) أى من أوله و هو الزوال لانه أول وقته بالنسبة الى من لا يصلى نافلته . و فى 
التهذيب « ذراع من وقت الظهر » أىوةةه بالنسبةالى المتنفل و هو ما بعد الذداع . (مراد). 
و قال المولى المجلسى : أى من أول وقتها مع النافلة . والذراعالاول كان بمدذراعالنافلة , 
و كل ذراع قدمان غالياً . 

(ه) اديد بالقامة قامة الانسان . كما فى الوافى . 

(؟) فىالتهذيب « فكان اذامضى من فيئه ذراع صلى الظهر ؛ فاذا مضى من فيئهذداعان 
على العضن 4 

.»  لفنتت فىالتهذيب « لمكان الفريضة فان لكأن‎ )٠( 


1" من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 





دمضي ذراع فااذا بلغفيئك ذراعاً بدأت بالفريضة”' وتركت النافلة ''2, وإذا بلغفيئك 

ذراعين بدأت بالفريضة وتركت النافلة» . 

وه 4 وقال أبوجعفر تَلتَلضُ لآ بي صير : «هاخدعوك فيدمن شيء فلايخدعو نك 

فالس" حلراو لثمي مساء يقي فان رسولاك ليج قال : الموتورأهلهومالهمن 

ضيسّع صلاة العصر » قيل : وما الموتور أهله وماله ؟ قال : لامكون له أهل ولااعال فى 

الع قمل: وها تضييعها ؟قال: بدعها 0 جب 0 5 اتوي 

وود ١١‏ وقال أبوجعفر ليم : دوقت المغرب إذا غاب القرص» . 

و 99 وقال سّماعةبن مهران : قلت لا بي عبداي تيت في المغرب : د قا ريما 

وخا وك تضاف ان كون العمى تلت لحك ]وناو فق داعي ١‏ العمل فقا 
لي : ليس عليك صعود الجبْل» "2 . 


)١(‏ فىالتهذيب « الى أن يمضى الفىء ذراعاً , فاذا يلغ فيئك ذراعاً مرعالزوال بدأت 
بالفريضة » . 

(؟) هن هناالى آخر الحديث ليس فىالتهذيب . 

(؟) « ماخدعوك » « ما » شرطية والجزاء محذوف تقديره ان خدعوك فى شىء لم 
يكن عليك فى الانخداع فيه غضاضة مثل الانخداع فى العسر فكن على بصيرة لثلا تنخدع 
فيه, فقوله عليهالسلام : «فلا يخدءونك» خبرفى قوة النهى؛ و فى بع ضالنسخ «فلا يخدعوك » 
على صينفة النهى و على التََديرين المطلوب منه الحذر عن الانخداع فى العصر اذ لا معنى 
لطلب ترك الخدعة التى هى فعلالغير منه . ( مراد ) . 

)١‏ الترديد اما من الراوى و يحتمل كونه منالمعصومفيكون للاشمادياً نه لافرق بين 
اصفرارها و غيبوبتها فى التضييع . (مت) . 

() ظاهر الخب رأن وقتها غيبوبة القرص خلف الجبل ولم يقل به أحد فان من يقول 
بفيبوبة القَرص يقول بفيبوبتها فى الارض التى لاحائل لها فا نكثيراً ما يسئرها الجبل وشعاع 
الشمس على الارض وااجبال ف<ماه علىالتقية أولى ٠‏ أويحمل على أنه عليهالسلام قال : ليس 
عليك صعود الجيل ورؤيتك غيبوبة الَرص و هو لايدل على دول الوقت بل ريما كان بدون 
الصعود ال ىالحبل يمكنك ملاحدلةغيهه بثها ودخولالوقت ,ذهابالحمرة فلاي<تاح الى الصعود 
هذا وفى كثير من الاخبار ما يشمر يآن أخياد ذفان القرصض ٠دمولة‏ على التقية . (+ت ). 


الصلاة/ مواقيتها 1 





ووقت المغرب لمن كان في طلب المنزل في سفر إلى دبع الليل!'؛ والطفيض هن 
عرفات إلى جمم كذلك 7" . 
١١ 54‏ وروى بكرين عل عن أبى عبد الله يَلِتَض2ُ أنه « سأله سائل عن وقت 
المغرب فقال : إن الله تبارك وتعالى يقول فيكتابه لا براهيم ثَلتَضمُ : « فلمًا جَن” عليه 
الليل رأى كوكباً قال هذا ري » فهذا أوأل الوقت , وآخر ذلك غيبوية الشفق . 
قاول" وقت الشقاء الاغرة دعاب الخترة "أواخروقيا إلى عق الله ستى ضف 
الل »9 
1١ 0‏ وفى رواية معاوية بن عمّار : « وقت العشاءالأخرة إلى ثلث 
اللل:» ١‏ وكان" التلك عوالا وببول '".والتسي هو اخ الوقت:: 
١5 04‏ وروي هدفيمن نامعن العشاء الآخرةإلى نصف الليل أنه يقضي ؛ ويصبح 
)١(‏ كما فى دواية عمربن يزيد عن أبنعبدالله عليه السلام فى الكافى ج اص 58١‏ . 
(؟) الجمع هو المشعر الحرام المسمى بمزدلفة . و قوله ه لمنكان فى طلب المنزل» 
لعله على سبيل التمثيل أى لمن كان له مانع من الاتيان بها فى أول الوقت . ( مراد ) . 
(؟) « فلما حجن » أى ستره بظلامه والمطلوب من الاستشهاد أن وقت المغرب دخول 
الليل و علامته رؤيةالكو كب <يث رتبها الله تعالى علىد<ول الليل (مراد) و ذهاب الح<مرة 
المشرقية علامة غيبوبة القرص فى أفق المغرب . ( م ح ق ) . 
(؟) قوله عليه السلام « فاول وقت العشاء الاخرة » بناء التفريع على أنه لايشك فى 
اتصال وقت العشاء بوقت المغرب فاذاكان آخروقته غيبوية الشفق وهوذهاب الحمرةكان ذلك 
أول وقت العشاء . فغيبوبة الشفق فصل مشترك بين الوقتين ( مراد ) أقول : يشبه أن يكون 
هن قوله « فأول وقت العشاء » قول المصنف لكن رواه الشيخ فى التهذيبين الى آخره فى 
خبر و ليس فيهما كلمة « يعنى » . وفى بعض النسخ « وأول » . 
(ة) قال فى الذكرى : هذه محمولة على وقت الاشتباءه أو الذرودة أوعلىحدها حتى 
يشلهر النجوم فيكون فراغه عنها عند ذلك كما قاله الشيخ . ( سلطان ) . 
(؟) من كلام الصدوق ‏ رحمه الله و لعل المراد بالاوسط الافذل . 


6" من لاكضره الفقيه(ج١)‏ 





عاقب عقوية ةو[ كما وحن لاه عليه لقؤعة عنيا ان تضف اللان: 

١8 6‏ وروي عُدبن بحبى الذثعمي” عن ا غية أل تلم أنه قال : « كان 
ويول ان غنافة يمال المعون: ويطلاى مع" عن الآ ضار هال ليع تو مله 
منازلهم على نصف ميل فيصلون معه ؛ ثم" ينصرفون إلى منازلهم وهم رون مواضع 
سهأهمهم» 0 

١١‏ وقال الصادق بيشي : «ملعون” ملعون من أخر المغرب طلباً لفضلها ؛ 
وقبل له : إن" آهل العزاق تؤخرون اللغرف عمى نشتيك النجوم , فقال : هذا من 
عجمل عد أل 5 الخطاب» 5 

و 99 وقال أبو | سامة زيد الشحام : « صعدت ميءة جيل أبي قبيس والناى 
يصون المغرب فرأيت الشمس لمتغبء إثّما توارت خلف الجبل عن الناس ؛ فلقيت 


)١(‏ حمله الاكثر على الاستحباب . وبعذهم علىالوجوب وهو ظاهر الصدوق _رحمه 
الله و الاحوط أن لايترك . و على تقدير الوجوب فلوأفطرهل يجب القضاء فقط أو الكفارة 
أيضاً أولا يجب شىء منهما؟ الك لمحتمل والاحتياط القضاء ونهايته فى الكفارة أيضاً. ( م ت) 
(؟) أى اذا رَمَوا سهامهم يرون موضعها ليمّاء ضوء النهار بعد ؛ والمراد أن رسولالله 
صلى الله عليه و اله كان يعجل صلاة المغرب ( سلطان ) أقول : فى الصحاح سهم البيت : 
ئزه . و قال فى « جوز » الجائز: الجذع الذى يقالله بالفارسية « تير » وهو سهم ا لبيت. 
(؟) هو محمد بنمملا ص الاسدىالكوفى غال ملعون ويكنىمقلاص أنا ذين كان محمد فى 
عصر الصادق عليه السلام وكان من أصحابه فكفر وادعىأيضاً النبوة وزعمأن جعفراً عليهالسلام 
اله تعالى الله عزوجل عن قوله ‏ و استحل المحارم كلها . و رخص لاصحابه فيها وكانوا 
كلما ثل عليهم أداء فر ضأتوه فقالوا: يا أبا الخطاب خفف عنا فيأمرهم بتركه حتى تركوا 
جميع الفرائض و استحلوا جميع المحارم و أباح لهم أن يشهد بعضهم لبعض بالزود ؛ وقال: 
من عرف الامام حل له كل شىءكان حرم عليه ٠‏ فبلغ أمره جعفر ين محمد عليهما السلام فلم 
يقدر عليه بأكثر من أن لعنه و #برأمنه ؛ و جمع أصحابه فءدرفهم ذلك و كتب الى البلدان 
بالبراءة منه و باللعنة عليه وعظم أمره على أبى عبدالله عليهالسلام و استفظعه و استهاله . 
انتهى ( المستدرك ) و قوله « تشتيك النجوم » أى تكثرت حتى تصير كالشبكة يتعانق بعضها 
بعضأ و هو كناية عن ذهاب قدريعتد به من الليل . (مراد ) , 


الصلاة/موافيتها 2" 





أنا عبدالي تَتَهُ فأخبرته بذلك , فقال لي : و لم"فعلت ذلك ؟ بئس ماصنعت إثما 
تصليها إذا لم ترها خلف الجبلغابت أوغارت مالم يتجللها''' سحاب أوظلمة نظلها 
فا نما عليك مشرقك ومغربك وليس على الناس أن يبحثوا» (') . 
١8 +‏ وقال الصادق يتلاب : «إذاغابت الشّمس فقدحل” الا فطار ووجبتالصلاة 
وإذا صلّيت المغرب فقد دخل وقت العشاء الآخرة إلى انتصاف الليل» . 
.د ١9‏ وقالأبوجعفر ثَِتَلتمُ : دملكم و كل يقول : هن بات عن العشاء الآخرة 
إلى نصف الليل فللا أنام َك عيكمه 6 . 
ود 9١‏ وقال الصادق تيلاي : « من صلى المغرب ثم عقب و لم بتكام حتى نصلي 
ركعتين كبا له في عِلْين , فان صلى أربعاً كتبت له حجنة مبرورة» . 

ووقتالفجر حين يعترض الفجرويضيء حسناً ويتجل الصبح السماء ويكون 


)١(‏ فى بعض النسخ «يتجلاها» . وقالاستاذنا الشعرانى _مدظله ‏ فىهامش الوافى: 
هذه رواية شاذة مخالفة للاخبارالكثيرة الدالةبان غيبوية الشمسخلف الجبل لا يكفى . فلعله 
نهى عن التفتيش <ين اشتغال الناس بالصلاة لانه يخالف التقية . أولان الفروب يعرف بزوال 
الحمرة فلاحاجة الى صعود الجبل , أولان الموضع المرتفع يستلزم انحداد الافق الحسى 
فيرى قرص الشمس فوقه مع أن الذى فى أسفل الجبل لوفرض عدم الحاجب بينه و بين 
الشمس لم يرها لكون الافق أعلى بالنسية اليه و لذلك قال عليه السلام « فانما عليك مشرقك 
و مغر بك» وهذا مبين فى علم الهيئة . 

(؟) ذم الصادق عليه السلام لابى أسامة على صعود الجبل كان لاثارة الفساد بأن يقول 
انهم يفطرون والشمسلمتغب بعد ؛ معأن العامة قائلون بغيبوبة المرص ٠‏ أويقول لهم ويحصل 
الصْرد بسببه اليه عليه السلام و الى غيرءه كما هوالظاهر من الخبر أولا و آخراً . و يمكن 
أن يكون المراد بدَوله عليهاللام ٠‏ فانما عليك مشرقك و مفربك » أنه لابحتاج الى صعود 
الجبل و يمكن فهم الطلوع والغروب بظهود الحمرة أو ذهابها فى المشرق للغروب وعكسه 
للطلوع .وظاهر الصدوق ‏ رحمه الله أنه حمل هذه الاخبار كلها على استتاد القرص ولو 
كان خلف الحبل كما هو ظاهرها و ان أمكن أن تكون رداً على الخطابية أيضاً. ( م ت ) . 


0" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





كالقباطي أو مثل نهر سوراء '" . 

وعوسان القذاة واو البوفقيا ١‏ ترك لدس دن تقب مااتكة لان هلز كه 
النهار » ومن صلاها فى آخر وقتها ١‏ ثبت تله ميةةواحدة » قالالل عز“وجللة: « وقرآن 
النَجْرٍ إن" قر آن القَجْرِكانمَشهوداً» يعني أ نهتشهدها ملائكةالكيل وملائكة النهار . 
ووو 9١‏ وقال أبو جعفر نَإْتَليهُ :< وقت صلاة الجمعة بوم الجمعة ساعة تزول 
الشمس ء ووقتها فيالسفر والحضر واحدا أوهو من المضينّق » وصلاة العصر يومالجمعة 
في وقت الا ولى في سائرالا ينام» . 
ا ؟"' وروى إسماعيل بن رياح ''عن ين عندالله م أنه قال :د إذاصليت 
وأنت ترى أنّك فيوقت ولم يدخل الوقت , فدخل الوقت وأنت فالصلاة فقد أجزأأت 
عنك» 9 , 


مذ 7# وسالدسماعةبنمهر ان عن الصلاة بالليلو النهارإذالمتر الشّمسوالقمر 
ولا النجوم ؛ فقال : تجتهود رانك وتعمد القيلة يحيدك» . 


هحدم 5؟- وروى امف ا ا عن الصادق تَيْتَيت « أنه قال لدرجل من 


- بفتح القاف  : ثياب بيض رقيقة تجلب من مصر . واحدها قبطى‎  ىطابعلا‎ )١( 
 دملاورصقلاب‎  ىروسو‎ . يضم القاف  نسبة اللىقبط  بالكسر  : جيلمنالتصارى بمصر‎ 
نلدة تارق ادل ها اثهن يقال الف صووا.:‎ 

(؟) وجه كون وقتها واحداً و هو أول الزوالأن فى السفر تمط النافلة و فىالحضر 
تقدم نافلتها على الزوال الاركهتين منها فانهما يليان فى عين الزوال على قول لتحميق 
الزوال فلايئافى هذا الّدد كون دلاة الجمعة فى أول الزوال المحدّق فتأمل . ( سلطان ). 

(*) «رباح» بالباء الموحدة والطريق الى اسماعيلين رياح صحيح عند العلامة (ده) 
و فيه محمد بن على ماجيلويه أحد مشايخ المؤلف ولم يوجد له توثيق ولا مدح الا الترضى 
من المؤلف و هو عند جماعة من العلماء يساوق التوثيق . 

(ع) يدل على الاجزاء اذا كان بعض الصلاة وقع فى الوقت ٠‏ وعليه عمل المشهود . 

(6) الطريق اليه قوى بعثمان بن عيسى و فيه ابراهيم بن هاشم وهو حسن ( صه ) . 

(؟) الطريقاليه صحيح (صه) لكنفيهأ<مد بنأبىعبدالله عن أبيه . ( جامع الرواة ). 


الصلاة/ معرفة زوال الشمس يفف 


أصحاينا : إِدّه ريما اشتيه علينا الوقت في بوم غيم » فقال : تعرف هده الطيور التى 
تكون عندكم بالعراق يقال لها الدبوك ؟ فقال : نعم , قال : إذا ارتفعت. أصواتها (") 
وتحاودت فعند ذلك فصل » . 
98 وروى الحسين بن المختار عنه للضم أنه قال : «إني مون ن فا ذا كان 
بوم غيم لم أعرفالوقت ء فقفال : إذا صاح الد يكثلاثة أصواتولاء فقد زالت السّمس 
ودخل وقت الصلاة» . 

ومن صلّى لغير القبلة في هوم غيم ثم" علم , فا ن كان في وقت فليعد , وإن كاد 
قد هضّى الوقت فلا إعادة عليه و<سبه احتهاده . 
96 وقال أبوجعفر تَليَضُ : دلاان | صلي بعد ما يمضيالوقت أحب” إلى من 
أن ١‏ ضلى وأناق فك مق الوقت» وقيل الوقت: 
؟ 0 90 ودوى معاوبدين وهب!" عن أبي عبدال ينتقي أنه قال : كان امود ن 
بات التي" علاة فق الحر ونضاةة الطين فقول لوتردول اسل ا عله وا لد 
0" 


قال مصنداف هذا الكتاب + معني عل عحل وَأحَد ذلك من التدر بد : 


باب "31 
معرفة زوال الشمس 
يفل ١-دوى‏ عبد ان بئ سئان عن أن عدا 0 أنّه قال : «:زولالشمس 


ف الخنصف من «خزيران» على نصف قدم , وى النصف من «تموز» على قدم وتممشا ,و 





)١(‏ يعنى عند الزوال اذا ما شككت فى زوالالشمس فلا ينافى ارتفاع صوتها فىغير 
الزوال . وقال استاذنا الشعرانى : متن الحديث مضطرب ويدلعلى جوازالدخول فى الصلاة 
بصياح الديك فيجوز الاعتماد على الظن عند التعذر . 

(؟) الطريق صحديح (صه) وفيه محمد بن على ما <يلويه وتقدم الكلام فيه . 

(؟) هوكناية عن الراحة و السرود أو من برد النهار أى أوله . 


4 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





فيالنصفمن داب » على قدمين و نصف ؛ وفيا لنصف عنة] يلوؤل» على ثلاثة أقدام ونصف 
وفي النصفمن هتَشْرِين الأوآل» على خمسة ونصف » وف النصف من «تِشْر بن الاخر» 
على سبعة ونصف , وفي النصف من «كانون الا وال» على تسعة ونصف , وفي النصفمن 
دكانون الا خر» على سبعة ونصف . وفي الشف من قشاماء على خمسة ونصف »2 وفي 
النصف من آذار على ثلائة ونصف وفيا لنصف هن « تينسان»على قدمين و نصف , وفي| لنصف 
من دأبار» علىقدم ونصف ؛ وفيالنصف من «حزيران» على نصف قدم» 7 

و22 9 وقال الصادق تَكَلي : «تبيان زوال. الشّمس أن تأخذ عوداً طوله ذراع 
وأريغ أصابء!'! ؛ فتجعل أريع ان في الارض فاذا نقص الظلحتى يبلغ غابته, 
ثم" زاد فقد زالت الشّمس » وتفتح أبواب السماء » وتهب الى باح ؛ وتقضى الحوائج 
العظام» . 


)١(‏ الطاهر أن هذه التحديدات يختص بالمدينة المشرفة وما والاها فى العرض و هو 
عرض « كه » ( "8٠‏ ) فان فىأوائل البروج المبتدأ م نأول السرطان فىهذ! العرض أظلال 
ارتفاعاتها النصف النهارية تقارب بل تساوى الاقدار المذكورة فى الح<ديثالشريف كما يظهر 
بالرجوع الى البراهين الهندسية ٠‏ وان دمت الوقوف على صدق ذلك التخمين فانلر فى 
الاسطرلاب واضعاً صفحة عرض دكه» :<تالعنكبوت مدير أله حتىتعرفالارتفاعات ثماستعلم 
اقداد أظلالهامنظهر الاسطرلاب واللهأعلم. كذا فى هامش نسخةوقال الاستاذ الشعرانٍ فىهامش 
الوافى : الظاهرآن هذه الحاشية منالشيخالبهائى ‏ رحمه الله وهوال<ق بالنسبة الى أكثر 
التقادير المذكودة , ولايتوهّمن أن بيان المقاديرفى كلام الامام عليهالسلاميجب أنيكون عام 
لجميع المكلّفين فى جميع البلاد لان الا<كام الالهيّة غير مختمّة ببعضها . فان هذا صحيح 
فيما لم تكن قرينة على الاختصاص . ثم نقل ‏ مد ظلّه _ كلام الفاضل التفرشى واستبعاده » و 
بعده اشكال الفقيه الهمدانى رضوان الله عليه صاحب مصباح الفمّيه حيث قال : ان المةصود 
بالرواية بحسب الظاهر بيان مايعرف به الزوال تقريباً والتنبيه على اختلاف النال فىالفصول 
الادبعة وبيان مقدار التفاوت على سبي لالاجمال . وقأل فىجوابهما كلاماً طويلا لايسعنا دكرء 
و جملمة«5 فى | لنصف من حزبران» الاخيرة ذيادة زيدت فى الاصل المآخوذة عنهالرواية . 

(7)9هذا :يطريق التثيل: والافذلك سل هن كل شاخص:. 


الصلاة/ ركود الشمس "2" 





باب 514 


ركود الشمس 

وبل" نماك دين مسلم آنا جعفر يلتم « عن ركود الشّمى''' فقال : با ص 
ما القن لك وأعتة مسالتك ظ وإنك لاهل” للجواب : إن" الشجين إذا طلعت 
حدبها سمعون ألف لا بعك أن اَن بكل شعاع مذها خمسة آلانف من الملائكة من 
بين جاذب و دافع حتى إذا بلغت الجو وجازت الكو قلبها ملك النور ظهراً لبطن 
فصار ما يلى الاارض إلى السماء ويلغ شعاعها.تخوم العرش فعند ذلك نادت الملائكة 
دسبحان اه ولا إله إلا الله والحمد له الذي لم يتدُخذ صاحبة ولا ولداً , ولم يكن له 
شربك في الملك , ولم مكنله ولي منالذال وكبدره تكبيراً» فقال له : حعلت فداه 
| حافظ على هذا الكلام عند زوال الشمس ٠‏ فقال : نعم حافظ عليه كما تحافظ على 
عينك , فارذا زالت الشّمسصارت الملائكة من ورائها مبحونالل في فلك الجو إلى 
١ 0‏ 

ان يعس » 1 

3 الاسوسكل الفادق الك لاعن المس كيف تر كد كل“ بوغنولا مكون لبا 
ينوم الحموةة و ؟ قال : لاانة ان 0 د ا جعل نوم الجمعة اد الا يام 2 
ففيل له : ولم جعله أضيق الا ينام ؟ قال : لاأنّه لايعذ ب المشركين” )في ذلك اليوم 
لحرمتّه عنده»2 . 


اا وزو عق دريف تن عته لله أنه فال يو كتيخ عند أبي عبد الله تلتاق 





() الر كود . السكون الذى يفصل بين الحركات (النهاية ) والمراد ركود شعائها 
و -ياتى بيانه. وفىطريق الرواية مجهولان . 

(؟) الملائكة الموكاون بالسماوات والكوا كب كثيرة لايحصيهم كثرة الا الله سيحانه, 
«نهم هنو كل بالجذب ٠‏ ومنهم من و كل بالدفع ٠‏ ومنهم منو كل بالطلوع والافول ؛ و منهم من 
و كل بالرد و القبول . و منهم بِوّاب ؛ ومنهم حجّاب ؛ ومنهم راكع ؛ ومنهم ساجد ؛ و منهم 
حافون ؛ و منهم صافون الى غيرذلك قالالله سبحانه « وما يعلم جنود ربكالاهو »(الوافى) . 

(؟) فىبعض النسخ «٠‏ لايعذب المشر كون » . 


5" من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 


فسأله جل فقال له: جعلت فداك إن" الشّمس تنقض” !') ثم* تركدساعة من قبل أن 
تزول » فقال : إنتها تؤاص أنزول أو لاتزول» 7 . 

)١(‏ من الانقضخاض اى يتحرك سريعاً هن انقض” النجم وهومضاعف من «قض» لامنقوس 
منقضى . و قال فى الوافى ٠:‏ وفى بعض النسخ «٠‏ تنقضى » من الانقضاء . 

)١(‏ قوله د ثم تر كد ساءة » ي<تمل أن يكون المراد بر كود الشمس حين الزوال 
عدم ظهور حر كتها بقدر يءتد بها عند الزوال وعدم ظهور تزايد الظل<ينئذ ,خلا ف الساعات 
السابة و اللاحمة ٠‏ وعبرعنذلك بالر كود بناء على الظاهر و فهم القوم, و جذب الملك عبادة 
عن ارادة الله تعالى و خلق القوى فيها . و ليس الباعث على الخروج من الظاهر الوقوف 
على قول الحكماء من استمرار وضع الفلك و غيره بل الباعث أن كل نقطة من مدارالشمس 
محاذية لسمترأس أفقمنالافأقفيلزمسكونالكثهس دائماً لوسكنتحةيقة عند الزوال وتخصيص 
الر كود بأفق خا ص كمكة أو المدينة مع بعده يستلزم سكو نهافىالبلاد الاخر بحسبها فى اوقات 
آخر فان ظهر مكة مثلا يكون وقت المحى فى أفق آخر فيلزم ركودها فىضحىذلك الافق 
ولا يلتزمه أ<د فتأمل . ( سلطان ) . 

وقال الفيض ‏ رحمه الله الوجه فى ركود الشمس قبل الزوال تزايد شماعها آنا 
فآنا واققاض البلل الى حدما ثم انتقاص الظل الى <دالشعاع و تزايفب الظل وقد ثبت فى 
محله أن كل حر كتين مختلفتينلابد بينهما من سكون ٠‏ فبمد بلوغ نقصان الظل الى الغاية 
و قبل أخذ. فى الازدياد لابدوأآن ير كد شماع الشمس فى الارض ساعة ثم يزيد و هذا دكودها 
فىالادض من حيث شعاعها بدسب الواقع وقد حصل بتبعية الظلال كما أن تسخينها و اضاءتها 
انما يحصلإن بتيعية انءكاس أشعتها من الارض والجبال على ما زءعمته جماعة . و هذا لا ينافى 
استمراد حر كتها فى الفلك على و تيرة واحدة . والمؤامرة : المشاودة ٠‏ يعنى أنها تشاور 
دبها فى زوالها و ذلك لانها مسخرة بأمر ربها , لا تتحرك ولا تسكن الا باذن منه جل وعز, 
وزمان هذا السكون و ان كان قليلا جداً الا أن الشمس لما لم يحس بحركتها طرفى هذا 
الر كود فهمى كأنها راكدة ساعة ما . و ما جاء فى أن لايكونالشثمسر كود يوم الجمعة معناء 
انهم لاشتغالهم باستماع الخطبة و تهيئهم للصلاة لايحسون به بل يسرع مروده عليهم و تقصر 
مدته لديهم لانهم فى رخاء من العبادة و فى سرود من الطاعة و مدة الرخاء تكون قصراء 
عجلاء ( الوافى ) أقول : فى لكافىوج + ص١ع‏ عن محمد بناسماعيل عن الرضا عليهاللام 
فى علة عدم ر كوده! يوم الجمعة رواية فليراجمع . 


الصلاة/معرفة زوال الليل 1 





باب 8ه" 


معرفة.ذوال الليل 
مياه 5- سأل حمر بن حنظلة 8 أنا عدادٌ تَلتَخُِ فقال له : «زوال الشمس نعرقه 
بالنهار,كيف لنا بالأبل ؟ فقال : لأيل زوال كزوال الشّمس » قال : فبأي شيء نعرفه؟ 


قال : بالنجوم إذا أنحدرت» ا 


باب 5م 
صلاة رسول الله صلّى ادثه عليه وآله الّتى قبضه الله نعالى عليها 

54 ”قال أبو جعفر تَتَلاب : دكان رسول الله ملم لا يصلى من النهار شيئاً 
حتى تزول الشمس » قاذا زالت ' '' صلى ثماني ركعات وهي صلاة الا وابين تفتح فى 
تلك الساعة أبواب السماء و ستجاب الدأعاء وتهبة ال باح وبنظر ال إلى خلقه 
فا ذافاء الفيء ذراعا صلى الظهر أر بعا و صلى بعدالظهر ركعتين:م صلى ركعتين|'خر اوين "ا 
ثم" صلى العصر أربعاً إذا فاء الفيء ذراعاً , ثم" لايصلى بعد العصر شيئًاً حتئى تؤوب 
الشمس » فا ذا بت وهو أن تغيب صلّى المغرب ثلاثاً وبعد المغرب أدبعاً ٠»‏ ثمالايصللي 
شيئاً حتى ,سقط الشفق » فا ذا سقط الشفق صلّى العشاء » نمت أوى رسول الله ميلع 


)١(‏ الطريق قوى بداود بنالحصين وفيه محمد بنعيسى والحسين بنأحمدين ادريس 
ولم يوثقا صريحاً . 

(؟) لعل المراد بالنجوم التى طاعت فى أول الليل <دين غروب الشمس . ( سلطان ). 

(9) فى بعض النسخ « حتى يزول النهار فان ذال » . 

(©) محمول على المؤٌكد من المستحب ولاينافى مطاق الاستحباب ( الذكرى ) أى 
استحباب الزيادة كما هو المشهور من كون نافلة ااعصرثمان ركمات و استحياب الوتيرة 
بعد المشاء . و يمكن أن يمال : انهذا ييان صلاة رسول اللهصلىالله عليه وآله فى آخر عمره 
فيحمل على ترك بعض المستحبات لضعف الشيبة . ( سلطان ) , 


4 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





إلى فراشه واميسل ينا حمدى وزل تضف اللي ٠فاذا‏ زال نصف الليلس لىثماني 
ركعات » وأوتر في الر بعالا خير من اليل بثلاث ركعات فقرأ فيهن” فاتحة الكتاب 
وقل هو الله أحد ويفصل بين الثلاث بتسليمة ويتكلم ويأمى بالحاجة , ولا بخرج من 
ب ريت ست الفالقة :الى ' بو قدا" وما تكقي] قزل لز قوع اق سدم ويسني 
ركعتي الفجر قبي لالفجر وعنده و بعيدهءثم بصلي ركعتي الصبح وهو الفجرإذا اعترض 
الفجر وأضاء <نا : فبذه صلاة رسو لال مَلإعة التى قبضه الله عز وجل“ عليها» . 


باب 3317 


فضل المساجد و حرمتها ونواب من صلى فيها 

.هه ١‏ روى خالدينماد القلانسي” عنالصادق تَلتَخضهُ أنه قال : «مَكّةحرم الله 
وحرم رسوله وحرم على بن أبيطالب هكم والصلاة فيها بمائة ألف صلاة » والدرهم 
فيهابمائة ألف درهم '') والمدينة حرماللُ وحرم رسوله وحرءعلي بنأبي طالب لِِْلا 
الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة » والدّرهم فيها بعشرة آلاف درهم , والكوفة حرم الل 
وحرم رسوله وحرم علي" بن أبي طالب مهلم والصلاة فيها بألف صلاة » وسكت عن 
النّره» . 

5*4 9 وروى أبو حمزة الثمالي” عن أبي جعفر متم أنه قال : « من صلى في 
المسجد الحرام صلاة مكتوبة قبل الله بها منه كلة صلاة صلاها منذيوم وجبت عليه 
الصلاة » و 15 عبالة سانيا إلى أن دموت». 

وم ”" وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : دالصلاة في مسجدي كألف صلاة 
في غيرء إلا الممجد الحرام » فان الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في 


(0 


مسحدي» 


. أى التصدق فيها‎ )١( 
. (؟) المراد كثرة الثواب لاخصوصية المقدار فلاينافى ماهر‎ 


الصلاة/فضل المساجد وحرمتها 55 





بيه 4- وسأل عبد الاعلى هولى آل سام أبا عبدالث ليَُ « كى كان طول 
عحصه سول اسل ال عليه وآ له وسلم ؛ قال : كان ثلائة آلاف وستامائة ذداع 
عكيرة وكا 
ومه 2 ه-هقال أبوجعفر تَيَلاٌِ لبي مزة الثمالى' : « المساجدالاريعة اللسجد 
الحرام ومد بحد ال سوك 0 ) و هسعدول ديت المفيكن 6؛ وهس عدد الكوفة ( 5 أمامزة 
الفر بذة فها تعدل حدة ؛ والنافقلة تعدلمرة» . 
ممه 5 وسئل أبو الحسن الراضا بِلتَليُ « عن قبر فاطءة لفقا فقال : دفنت في 
بيتها فلمًا زادت ينوا هيئّة في المسجد صارت في المسجد» . 
ىه /- وقال رسول ابن مالظ : «من أتى مسجدي مسجد قبا فصلى فيه ركعئين 
م بعهر 5» 8 

ّ كان ام اه فيصلى قمد بأذات وإقامة . 

وستحب إتيان المساجد بالمديئة مسجد قبا فا نّه المسجد الذي سس على 
التقوىمن أوتل دوم , ومشربةه ام إبراهيم 6٠‏ مسجد الفضيخ ( وؤمور الشهداءيا حد 2( 
وامسجد الاأحزاب وهو مسجد الفتمم ('" . 

لعن الصلاة فى م عحك العدون"'فرفسزةا تحن ( فان” ذلك موضع قدم 
رسول الله يلي حيث قال : دم نكنت هولاه فعلي' هولاه اللّهم“ وال من والاء ؛ وعاد 


)١(‏ قال فىالمغرب : الذراع المكسرست قبضات وهىذراع العامة وانما وسفتءبذلك 
لانها نقصت عنذدراع الملك. بةبضة وهو بعضالاكاسرة وكانت ذراعهسبع قبضات . ولعل المراد 
بالمكسر المضروب بعضها فىبءض أىكان هذا فى حاصل ضرب الطول فى العرض ويحتمل 
الاول كما فى المرآة . 

(؟) بمضمونه بل بلفظه رواية فىالكافى جع ص ٠‏ 9خ والتهذيب ج ؟ ص بو . 

(؟) فىالكافى جع ص /ايأث باسناده ع نأبان عن بىعبدالله عليهالسلام قال : «يستحب 
السلاة فى مسجد الغديرلان النبى صلى اللهعليه وآله أقام فيه أمير المؤمئين عليهالسلام , وهو 
موضع أظهر الله عزوجل فيه الحق » . وبمضمون المئن خبر آخر بسئد صحيح . 


,0" | من لاحضره الفقيه(ج )١‏ 





من عاداه» . 

مد 8 وأماالجانبالآ خرفذلكموضمفسطاطالمنافقينالذ ينما رأوه رافعا بده 
قال بعضهم لبعض:انظروا إلى عينيه تدوران كأثهما عينا مجنون » فنز ل جبر ئيل ثَإَِم 
بهذه الآ.بة «وإن يكاد الّذِين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لا سمعوا النكر ويقولون 
إِنّه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين» . أخبر الصادق تيا بذلك حسان الجمال ما 
مله هن المديئة إلى مكّة فقال له :« يا حسان لولا أنّك الي ما حد”ثنك بهذا 
الحديث». 

هبه 4-وأماهسجد الخيف بمى فا نّه روى جابر عن أبي جعفر كَل أنه 
قال: « صلّى في مسجد الخيف سبعمائة نبي > . 

فمد ‏ ١٠-وروروى‏ أبو 0 الثمالي” عن أبي حبدن كَل أنه قال : ٠‏ من صلى في 
مسجت الخيف بمنىمائة ركعة قبل أن بخرج منه عدلت عبادة سبعين عاماً ؛ ومن سبح 
الله فيه مائة تسبيحة كتب الله له كأجر عتورقبة ؛ ومن هلل الله فيه مائة تباءاة عدلت 
أجر إحياء نسمة ء» ومن حد الله فمه مائة تحممدة عدلت زر خراح العراقين د ف 
به في سهيل الله عز "وجل" » . 

.و ١١‏ وقالالصادق تَلتَضُ :د نمسجد رسول الله ملائَمْ على عبده عندالمنارة 
التي فيوسط المسجد وفوقها إلىالقبلة نحواً منئلاثين ذراعاً . وعنيمينها وعن سارها 
وخلفها نحو[آمن] ذلك ؛ فتحر “ذلك ؛ وإن استطع تأن يكون مصلاك فيدفافعل فا نّه 
صلى فيه ألف نبي , وإنّْما سمدّي الخيف لا نّه مرتفم عن الوادي .وما ادتفع عنه 
00 

9د ١*5‏ وقالالصادق تَلتَلام : د حد مسجد الكوفة آخر السر'اجين . خطه 
ادم تت . وأنا أكره أن أدخلدراكباً , قيلله : فمنغمره عن خطته ؟ قال : أها أوآل 
ذلك فالطوفان في زمن نوح تَتَلاهُ . ثم غيره أصحاب كسرى والنعمان» ثم" غياره 
زياد بن أبي سفيان > . 


الصلاة/فضل المساجد وحرمتها ام" 





بوب ١"‏ وقال ليله : « كأني أنظر إلىديراني في مسجد الكوفة في ديرله فيما 
بين الز“اوبة والمنس فيه سبع نخلات وهو مشرف هن ديره على نوح يكلمه » . 

مو ١4‏ وقال أبو بصير : «سمعت أبا عبدايه يليام يقول : نعم المسجد مشجد 
الكوفة ؛ صلى فيه ألف نبي" وألف وصي , ومئه فار الُنُور . وفيه نحرت السفينة » 
ميمنته رضوان الله » ووسطةه روضة من رياض الجنة ؛ وهميسرته مكر"” يعني منازل 
الشاطن » 9 . 

وود ١6‏ وقال أمير المؤمنن لع : « لا تمده الى حال إلا إلى ثلائة مسا 
المسجد الحرام ‏ ومسجد رسول ان مل4كلة , ومسجد الكوفة » . 

6 وقال النبي” وعد : د لما اسئري بي ميرت بموضع مسجد الكوفة 
وأنا على البراق ومعى جبرئيل ليام فقال لي : با ع انزل فصل فيهذا المكان , قال: 
فنزلت فصليت فقلت : ياجبرئيل أي” شيء هذا الموضم ؟ قال : با عد هذه كوفانوهذا 
مسحده ا أما أتاففة :وا بااعفو ومو #خرانا وعفووتر مانا وبق كل هر انق 
خ<مسمائة سنة )6 . 

١17 25‏ ودوي عن الا صبغ بن نباتة أنه قال :« بينا نحن ذات يوم حول أمير 
المؤمنين ليم في مسجد الكوفة إذ قال : ييا أه ل الكوفة لقد حباكم الله ع وجل بما 
لم يحب به أ<داً من فضل مصلا كم بيت آدمء وبيت نوح 2 وميت إدرس ؛ ومصلى 
إبراهيم الخليل , ومصلى أخي الخضر ليم ؛ ومصلاي , وإنة مسجدكم هذا لأأحد 
ألا ربعة المساجد التي اختارها الله عز توجلة لا هلها , وكا ني به قدا تي به بومالقيامة 
في ثوبين أبيضين يتشبه بالمحرمْ ويشفع لاهله ولمن يصلّى فيه فلا ترد" شفاعته , ولا 
تذهب الا ينام والليالي حتى ينصب الحجر الاأسود فيه , وليأتين” عليه زمان يكون 
مصلّى المهدي من ولدي , ومصلى كل مؤمن , ولا يبقى على الاارض مؤمن إلآ 
7 02 سس ]ان راء بالميمنة والميسرة خارجالم جد والوسط داخل المسجد اذلاينيغى 
انتكون فيه منازل الشياطين, ويحتمل أنيكون المراد بالميسرة بيوت أهل الكوفة الواقعة 
فى ميسرته (مراد) و فى بعض النسخ «١‏ مبارك الشياطين » . 


يف من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





كان به أوحن قلبهإليه , فلاتهجروه ؛ وتق ربوا إلى النه عز" وجلة بالصلاة فيه وارغيوا 
إليه في قضاء <وائجكم » فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لا توه من أقطار الا'رض 
ولو حبواً ' على الثلج» . 
بود ١8‏ وما مسجد السهلة فقد قال الصادق ليه : « لواستجار عمى زيد به 
لأجاره الله سنة ‏ ذلك موضع بيت إدريس للبم الذي كان بخيط فيه » وهو الموضع 
الذي خرج منه إبراهيم تَايَليّ إلى العمالقة , وهو الموضع الذي خرج منه داود إلى 
جالوت : وتحته سخرة خضراء فيها صورة وجه كل تي "2 خلقه امّعز” وجل 
ومن تحتها أخذت طينةكل نبي !'' وهو هوضع ال راكب » فقيل له : وما ال راكب ؟ 
قال : الخضر تلت ». 

وأمًا مسجد براثا ببغداد فسلى فيه أمير المؤمنين لَه لما رجع من قتا لأهل 
النبروان. 
مود ١4‏ وروي عنجاير بزعبدالله الا نصاري أنّه قال : وس باعل" اي 
ببراثا بعد رجوعه من قتال الشراة (") ونحن زهاء مائة ألف رجل ؛ فنزل نصراني من 
صومعته فقال : من عميد هذا الجيش ؟ فقلنا : هذا , فأقبل إليه فِسلّم عليه فقال : با 
سيّدي أنت نبي ؟ فقال : لا» النبى" سيدي قد مات » قال : فأنت وصي نبي ؟ قال : 
نعم , ثم" قال له : اجلس كيف سألت عن هذا ؟ قال : أنا بنيت هذه الصومعة من أجل 
هذا الموضع وهو براثا » وقرأت في الكتب المنزلة أنّه لا يسلّي في هذا الموضع بهذا 
العم" الاغيوة أرروصي" بتي" وقدحتك | لله :تاس وهر ع سينا إل الكوفةة ففال 

)١(‏ بفتح الحاء المهملةواسكان الموحدة أما بمعنى المشي أودبء على استه والرجلين 
والمثى على البطن . ( م ح ق ) . 

(9) فى بعش النسخ و اسووة وحن ١‏ كل كمه 

(؟) فى بعض النسخ «كل شىء » . 

(©) الشراة ‏ بالسم وتخفيف الراء ‏ : الخوارج » سموا أنفسهم شراة لزعمهم أنهم 
.بشرون أنفسهم ابتغاء مرضات الله . 

(0) فى بعض النسخ « بذا الجمع » . 


الصلاة/فضل المساجد وحرمتها وفرق 
اللا“ا|ازظاااظاااالللل-060ا]]__ ]001001 


له على” لقت : فمن سلى ههنا ؟ قال : صلى عيسى بن هرهم تَلَم وأمه فقال له علي 
عليه السلام : أفاأخبرك من صلىهبنا ؟ قال : نعم , قال : الخليل طَيَايٌ » . 

ود 7١‏ وقال الصادق تَلْتَلاهُ : «من تنخلم”! في المسجد ء ثم" ردةها في جوفه لم 
تمر" بداء إلا أبرأته » . 


7١ 0‏ وقال رسول الل بتكيو :د منكنس المسجد يوم الخميس وليلة الجمعة 
فأخرج منه من التراب ما يذ في العين غفر الل تعالى له » . 
و.وى ”#«”#- وقال الصادق تتم : ٠‏ من مشى إلى المسجد لم يضم رجليه على درطب 
ولا بابى إلا سبح له إلى الأرضين السابعة » 9" . 
وقد أخرجت هذه الا خبار مسندة وما رويت في معناها فى كتاب فضل المساجد 
حمق وما عاء قينا + 
٠6‏ "9 وقال على لعج 8 : ه صللاة في بيت المقدس تعدل ألف صلاة » وصلاة 


7 تنحم فلان : رمى نخامتهأى دفع بشى» من صدره أوأ نفه, وفى بعض ا لنسحخ وتنحم‎ ١) 
. أى رمى نخاءته وهى مايخرج منصدر الانسان أوخيشومه من البلنم والمواد‎ 

(؟) فى العبارة مسامحة . وفى بعض النسخ , الى الارض السابعة » فالجمع باعتبار 
القطمات أوالاطراف . وعلى النسختين يحتمل أنيكون المرادمن تحت قدميه فىعمق الارض 
أومن الجوانب الادبع فى سطح الارض . 

(؟) هذا الخبر رواء الشيخ فى التهذيب ج ١ص‏ 7507 باب فضل المساجد باسنادهعن 
محمد بن حسان عن النوفلى عنالسكونى عن جعفر عن أبيه عن علىعليهم السلام . و محمد 
ابن حسان الرازى قال النجاشى فيه : يعرف وينكرنين بين يروى عن الضعفاء وضعفه ابن 
الفضائرى . وأما النوفلى فقيل فيه انه غلا فى آخر عمره ؛ وأما السكونىفكان عامياً . وبهذا 
النته ايف رواء المؤلف فىثواب الاعمال والبرقى فىالمحاسن ورواهء الشيخ فىالنهاية أيضأ 
ولم أجد فى كتب الخاصة خبراً فىفضل مسجد بيت المقدس غير حسنة أبىحمزة الثمالى التى 
تقدمت تحت رقم مي و هذا الخبر الذى رواءه السكونى وهوعامى كما عرفت وانكان و ييا 
فكل ماروى فىقضل بيت المعدس والثواب الكثير للصلاة فيه سوى<بر أبى <مزة فمن طرق 
العامة وجاء فى رواياتهم « صلاة فى مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد 
بخمسمائة صلاة » رواه الطبرانى فى الكبير وابن خزيمة فى صحيحه والبزار واللفظ له . 

ولوك أعمه وحمل اف عست ان هرمن حقه: و كذ 1نف دعاك عنما عى النن: تن )اخنه 


4" دن لايحضره الفقيه(ج )١‏ 








فيالمسجد الأ عظل ''' تعدل مائة ألف صلاة ٠‏ وصلاة في مسجد القبيلة تعدل خمساً 


جدقال : « صلاة فى مسجدى خير من ألف صلاة فيما سواء من المساجد الا المسجدالاقسى » 
وروى البيهقى باسناده عن أيىذر « أنه سأل رسول الله (ص) عن الصلاة فىبيت المقدسأفشل 
أوفى مسجد رسولالله (ص) ؟ فال : صلاة فى مسجدى هذا أفضل منأربع صلوات فيه ,ولنعم 
المسلّى ٠‏ هو أرض المحشر والمنشر ٠‏ وليأتينٌ على الناس ذمان ولقيد سوط أوقال : قوس 
الرجل  )#(‏ حيث برى منه بيت المقدس خير له أوأحبّ اليه من الدنيا جميعاً » . 

ولاديب فى فضل بي تالمقدس لانه مسجد بناه نبّ من أنبياءالله تعالى , ولاشك فى كونه 
اقبلة للمسلمين بضذعة عشرشهراً وانلم يرضها النبى (ص) كما يفهم من كريمة « قدنرى تَقلب 
وجهك فىالسماء فلنولينك قبلة ترضاها » لكن لما كانت هذه الأخبار كلها من طرق العامة 
9 ليس فى خبار الامامية منطر يقهم منهاشىءيعتمدعليه كيف نطمِئُنْ| لىمارووه منهذا الفضل الكبير 
مع أن الكلينى ‏ رحمه الله عقد فى كتابه الكبير الكافى أبوابأفى فضل المساجد وذكر فيها 
فضل المدينة ومسجدالنبى ومسجد قبا ومسجدالفذيخ ومسجدالفتح ومسجد الاحزاب ومشرية 
ام براهيم ومسجد غدير حم ومسجد الكوفة والمسجد الاعظم ومسجد الهلة ومسجد بالخمراء 
وغيرها من المساحى (##) ولم يرو فيه! فى فضل بيت المقدس شيئاً » نعم : 

دوى باسناد. عن اسماعيلبن زيد مولىعبدالله بن يحيى الكاهلى عن عبدالله بن .حيى 
عن أبى عبدالله (ع) قال : «دجاء رجل الى أمير المؤمنينسلواتالله عليه فسلمفردعليه. فقال : 
جعلت فداك انى أددتالمسجدالاقسى فا ردت! نأ سلمعليك وأودّعك ؛ فقالله : وأئ شىء أددت 
بذلك'فقال : الفسل , قال : فبعٌ داجِلتك وكلٌ زادك وسلّفى هذا المسجد ( مسجد الكوفة ) 
فان الصلاة المكتوبة فيه حجّة مبرودة والنافلةعمر ةمبرورة والبركة فيه على»اثنى عشرميلا ‏ 
الحديث » ج « ص ١ع‏ وكيف كان قاعدة التسامح فى أدلّة السنن تسهل الامر » فمن صلَّى 
فى بيت المقدس التماس ذلك الثواب يعطيه اللهسبحانه,انشاءالله وانلميكنالحديثكما بلغه . 

. لعل المراد بالمسجد الاعظم ههنا المسجد ال<رام على طباق سائر الاخبار‎ )١( 


(©) فىالنهاية : قد نكرر ذكر القيد فى الحديث يقال: بينى وبينه قيد رمح وقاد رمح 
أى قدر رمح . 


(*#) داجم ج * ص ومع الى م.ةء وج ع ص . لخ الى آخ ربوا بٍكتاب الحج . 


الصلاة/فضل المساجد وحرمتها 2" 





وعشر بن صلاة ؛ وصلاة في مسجد السوق تعدل ائنتي عشرة صلاة و صلاة الر “جل في 
بيته تعدل صللاة واحدة »> . 

موب #4 وقال 3 جعفر ايم : 2 من بنىمسججداً كمفتحض قطاة 0 ان له 
بيتا في الجنة » . 

4“ 56 وقال أبو عيدة الحذتاء : < وهر" بي [ أبوعبدال مَلتَئت ] وأنا بين مكة 
والمدينة أضم الا حجار 7" » فقلت : هذا من ذاك ؟ فقال : نعم ». 

وو ا" وال عسدالله و على الحلي* أباعد الله ا عن المساجدالمظكل!") 


. التطاة : طائر فى حجم الحمام له طوق يشبه الفاختة والقمارى‎ )١( 
فى بعض النسخهوأ نا أصنم الاحجار» وفى بعضها « وأنا أجمم الاحجار» وقوله « هذا‎ )) 
من ذاك » روى الكلينى_رحمه الله فىالكافىيج7 صم 9 ”ع نأ بى عبيدة الحذاء قال : « سمعت‎ 





أبا عبدالله (ع) يتول : دمن بنى مسجداً بنىالله له بيتأ فى الجنة ٠‏ قال : أبوعبيدة : فمربى 
أبوعبدالله (ع) فىطرءق مكة وقد سويت بأحجار مسجداً , فقّلت له : جدلت فداك نرجو أن 
يكون هذا من ذاك ؟ فمال : نعم » . 

(؟) لعل المراد بالمظللة المسقفة باللبن والاجر بقريئة المقام والا فمسجد الرسول 
صلى الله عليه وآله صاد مظللا فىحياته بالسعف . (مت) . 

(؟) قوله « يكرء القيامفيها» عبر عن الصلاة فيها بالقيام وذلك شايع كما فىالتنزيل 
«لمسجداسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه » . 

وقال الشيخ فىالنهاية ص م١٠١«‏ بناء المسجد فيه فضل كبير وثواب جزيل » ويستحب 
أن لاتعلى المساجد بل:كون وسطأء ويستحب أنلاتكون مظللة ولا يجوز أن تكون مزخرفة 
أومذهبة أوفيو/,شىء من التصاوير؛ ولايجوز أنتكون مشرفة بلتبنى جما يضم الجيم وشد 
الميم ‏ أىلاشرف لها انتهى . واعلمأ نكراهة الصلاةفىالمظللة أوالمصودةأوالمزخرفة من 
المساجد مخصوصة بزمان يكون الامام المعصوم (ع) حاضراً متمكناً ففى الكافى بسند حسن 
كالسحيح عن الحلبى قال : « سئل أبوعبد الله عليه السلام عن المساجد المظللة أيكره الصلاة 
فيها ؟قال : نعم ولكن لايضر كماليوم ولوقدكان العدل لرأيتم كيف يصئم فى ذلك _الحديث»ه 


م ْ من لا يحضره الففيه(ج )١‏ 





قو لاف وقال انو كور 2ه ار لها بدا يذ قائي نتفوفف الل السك 
يكسرها , وبأمر بها فيجعل عر يشا كعر يش هوسى »> 
بيو نلا ود كان على نع إذا رآء ى المحاريب في اللمساجد كن سرها ويقول : 
كأنها مذابح اليهود » . 

م.م 4" وه رأى على لتَلا2ُ مسجداً بالكوفة قد شرف قال : كأنّه ببعة إن" 
الاخدلا تقر ف تسئنى جماكك ْ 

و.بب #٠.‏ وسئل أبوالحسن الاوتل لي « عنالطين فيدالتبن يطيّن به المسجد 
أرالية الشريمل عادولا و 

٠‏ #9 وسمل « عن بدت قد كان الجص طبخ بالعذرة أبصلح أن تتصصن ننه 
المسجد ؟ فقال : لا مأى 4. 

ووب #م# وسئل « عن بيت قد كان حشاً زماناً (") هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ 
فقال : إذا نظف وا صلح قلا بأس » . 

#"# وسأل عا ف على الحلبي* أبا عندالله سدم دفي مسجد نكون 
الك اد فيكو لا هله انه ون توا عطائقة كد أذ عدر لوعن مكاي دقالنة لذ بان 
يذلك ٠‏ قال : فقلت : فيصلح المكان الذنيكان ا زماناً انايد وَدَن محدا ؟ 


ان 


هوروى أيضأ عن عمروين جميع قال : ه سألت أباجعفر عليه الام عن الصلاة فى المساجد 

الدصودة فال : أكره ذلك ولكن لايضركم ذلك اليوم ولو قدقام العدل لرأيتم كيف يصنع 
فىذلك » وأما زخرفة المساجد فلا شك فى عدم جواذه عند أكثر ذقهائنا فكيف برجحانه , 
وفكذ ا الهو ون 

)١(‏ العريش هايستظل به , فلملالمراد أنه يجعل بدل السقفعريشاً منوضعالاخشاب 
ووضع الحشيش ون<وه عليها بحيث يندفع به حر الشمس عن أهل المسجد . 

(؟) فى النهاية فى الحديث « ان هذه الحشوس محتذرة » يعنى الكنف ومواضعقضاء 
الحاجة. والواحد<دش - بالفتح وأصله من الحش: اليستان لانهم كانوا كثيراً ما يتذوطون 
فى الباتين 


الصلاة/فضل المساجد وحرفتها خرف 
قال : نم ''! إذا ألفي عليه من التراب ها يواربه فا ن “ذلك ينظلفه ويصهره » . 

وى 46م وكان أمهير المؤمنين ام 0 «من اختلف إلى المساجد أُصاب 
إحدى الثمان : أخاً مستفاداً الله عز"وجل”''' , أوعلما مستطرفا » أوآبة محكمة , 





أواوعة متو قا اد كله تر وعد زوق أو يسمع كلمة تدلّه على هدى ؛ أو برك 
8 خشيه أو حجاء. 1 
و 8" وه سمع النبي” ركيد رجلا بنشد ضالة في المسجد , فقال : قولوا له : 
لارد* الله عليك [ضالتك] فا ثها ''الغير هذا بنيت ». 
و #50 وقال يتل : «جنبوامساجدكوصبياتكم ؛ ومجانينكم » ورفعأصواتكم 
وشراءكم ؛ وبيعكم ا با ووز الا كا 1 

ويشبغي أن تجنب المساجد إنشاد الشعر فيها وجلوس المعلم للتأدس فيها , 
وجلوس الخماط فيها للخاطة . 
#970 وقال رسول إن ملافكر 
لم تزلالملائئكة وحتلة العرش يستغفرون له مادام في ذلك المسجد ضوء من السراج » . 
98 وقال أبو جعفر مَل : « إذا أخرج أحدكمالحصاة من المسجد فليردتها 





: دهن أسرج في مسجد من مساجد الله سراجاً 


)١(‏ « هسجد يكون فى الدار » أى مكان يتخذ للصلاة فيه وذلك لا يستلزم كونه 
مسجداً حمَيقَة وقف للصلاة فيه لكلا يمكن توديع الدار بأخذ بعشه فيها أوجمله كله فيها 
وجعل مكان آخر بدله . (مراد) . 

(؟) أى استفادة اوته وتحصياهالل . لا لاغراضالدنيا . 

(؟) المستطرف من الطرفة وهى النفيس والجديد , والمحكم مااستقل بالدلالة من 
غير توقف علىقرينة , والردى : الهلاك . والخشية والحياء امامنالله أومن الملائكة أومن 
الناس (الوافى ) وترك الذنب <شية هو السابع وتركه حياء هوالثامن والترديد بين الامور 
الثمانية على سبيل منع الخلو . دون منع الجمع . (مراد) . 

(6) يعنى المساجد فالضمير باعتباد الجمع . 

(6) أى جعلها عادة أولغير الامام ٠‏ فلا ينافى مانقل منقضاء أمير المؤمئين عليهالسلام 
فى مسجد الكوفة فى بعض الاوقات . (سلطان) . 


4 من لايحضره الفقيه(ج ( 





1 1 8 . ا 2 - 5 . (١)‏ 
ف مكانها أو قي مسعددك آخر فانها ايديم 2 : 


ولأفوز داتس راكب ان وها ا ليون الالبم 1 
5 4" وقال الصادق تيدم : ه خير مساجد نسائكم البيوت » . 
4٠004‏ وسئل « عن الوقوف على المساجد , فقال : لا يجوز فاان" المجوس 
أوقفوا على وت النتاري 7 , 


)١(‏ المشهود بين الاسحاب حرمة اخراج الحصى من الهسجد و وجوب الرد اليه أو 
الى غيره . (مت) . 

(؟) واستثنى منهمسجد لحر امومسجدالرسول(ص) ذادهماالةشرفأوتعظيماً فليس للجنب 
والحائض الاحتياز فيهما . 

() دوى المؤلف فى آخر كتاب الوقف . و الشيخ فى التهذيب ج ؟ ص #/ام عن 
العباسبنعامر ع نأي ىالصحارى عن أبى عبد الله عليه السلام قال : « قلت له : دجل اشترى 
داداً فبقيت عرصة فبناها بيت غلة أتوقف على المسجد ؟ فقال : ان المجوس أوقفوا على بيت 
النار» . والمحكىعنالشهيد ‏ رحمه الله أنهقالفىالذكرى : يستحبٌ الوقفعلى المساجد 
بلهو من أعنظم المثوبات لتوقف يقاء عمادتها عليه التى هى من أعظممراد الشادع ؛ ثهذ كر 
درحمه الله خبر أيم, الصحارى وقال : أجاب عنه بعض الاصحاب بان 'الرواية مرسلة , 
وبامكان الحمل على ماهو محرّم فيها كالزخرفة والتصوير انتهى . 

أقول : قوله ‏ قدس سره ‏ : «٠‏ يستحب الوقف على المساجد » ليس له دليل شرعى 
الا العمومات ولا تشمله بعد ودود المنع, وأما توف بقائها عليه قغير معلوم فان المساجد 
التى ليس لها موقوف فى عصرنا هذا كلها عامرة بل أشد عمراناً من المساجد التى لها 
موقوفاث ٠‏ واتسلمنا ليس هو دليل شرعى يِوْحْدَ به بلهومن قبي لالاستحسانات . وأما ادسال 
السند فمدفوع لان طريق الصدوق الى العباس ينعامر التصبانى معلوم فى المشيخة ؛ وأماالحمل 
على ماهو محرّم فيها فلاوجه له . 

وقال الفيض ‏ رحمه الله «المستفاد من الخير تعليل المنع بالتشبه بالمجوس ولعل 
الاصل فيه خفة مؤونة المساجد وعدم افتقارها الى الوقفاذا بنيت كما يتيغى » وانما افتقرت 
اليه للتعدى ءعنحدها » . 

وقال المولىالمجلسى ‏ رحمدالله ‏ : «عبادة الخبرمحتمل للجواز بأن يكون المراد-» 


الصلاة/فضل المساجد وحرمتها خرف 





4١‏ ودوي أن في التوداة مكتوباً ‏ إن بيوتي في الاأرض المساجد , فطوبى 
با مّ. 1 2 5 َّ ١م‏ اء ل 
لعبد نطب في بيته ثم" ذادني في ببتي » ألا إن على المزود كرامة الز“ائى "2 , الابعثر 
المشائين في الظلمات إلى المساجد بالثور الساطع يوم القيامة » . 
١‏ »4 وروي« أن" البيوت التي تصلى فيها بالليل بِضنيء نورعها لا هل السماء 
كما ردضيء نور الكواكت لعل الارفن 6ت 
0 4# وروي « أن علي تَتَاتهُ مر" على منارة طويلة فأمر بهدهها , ثم" قال : 
1 اؤزء لس اي 0( 
لا واكم المنارة إلا م سطح امس عدد 04 ََ 
*؟/1ا «١-54‏ وإن الله تبارك وتعالىليريد عذاب أهل الا رض بجعا 0 لإبحاشي 
منهم أحداً فا ذا نظر إلى الشيدب ' '' ناقليأقدامهم. إلى الصلوات والولدان يتعلمون 
القرآن رهم الله فأخلر ذلك عنهم » © . 
أنه اذا كان المجوس أُوقفوا عن بيت الناد الياطلفا:هم أولى بأن يوقفوا على المسجدالحق» 
أقول : هذا الاحتمال فى غاية البعد كما ترى . والحق أت عبارة الخبر لاتدل على النهى 
التتبحريمى بلغاية مايستفاد منة الكراهة ووجهها معلوم عند ذوى اليصائر 1 فان المسحد اذا 
لميكن له موقوف لامطمعلاحد فيه ولايّخذ دكاناً يتناذع فى اماءته و توليته وغيرذلك , و قال 
سلطان العلماء :«يحتمل أنيكون مراده بالسؤٌال ع نالوقوف على المساحد وقفالاولاد عليها 
للخدمة وحوايةه عليها لسلام والتعليل بان المحوس أوقةواعلى نيوت النار يشهران بهذا الحمل 
ومافى العاموس من دوقف يمف وقوفاً أى داءقائماً . والنصرانى وقيفى - بكسر الا فالمشددة 
كخْلْيقَى ‏ : خدم البيعة» يعضدهكمالايخفىعلىمن له ذوق سليم»انتهى . وهوكماترى مخالف 
)١(‏ دوىالمؤلف صدرهذا! الخبر فى:وابالاعمال ص همع فى حديث وذيله فى آخر. 
الاكثر على الكراهة وان <كموا ,حرمة الاشراف . 
(؟) قوله م ليريد » اللام دخلت على خير «١‏ ان» للتأ كيد . وقوله : « لايحاشى » أى 
لايستثنى ٠.‏ والشيب اما -_- دكسر الشين -- فجمع أشي على القياضش 2( واما يضما لشين وشد الياء 
فجمع شائب . وهو المبيض الرأس ٍ 
عليه السلام وفيه و انالله عز وجل ليهم بعذاب أهل الارض جميعاً 1 لايحاشى مهم اذا 4 


- من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





ومن أراد دخول المسجد فليدخل على سكون ووقار فانة المساجد بيوت الل 
وأحرة البقاع إليه, رادي إلى ال عز "وجل" رجلا ] أو “لهم دخولا وآخرهم 
ا 

ومن دخل المسجد فليدخل رجله ال ءمنى قب لاليسرى » وليقل « يم الله و بالل 
القلؤمعليلة أنها الت ووخة اوو 10# اللو عل عن 12 0 افْتَحَ لَنا 
أبوابَ رَتمَبِكَ . واجعلنا مِنَتمارٍ مَساجدك , جَلنناءً وَججهك * . وإذا خرج فليخرج 
0 قبل اليمنى وليقل « أللبه" ا ' عَلى عن وآلٍ عن ٠‏ واف 1: ما نات 


ربملت » (" 


باب /" 
المواضع التى تجوز الصلاة فيها والمواضع التى لا تجوز فيها 


١ 4‏ قال الذي“ يليد : « أعطيث خمساً لم يعطها أحد قبلي : جَعِلت لي 


)١(‏ الظاهر أن « رجلا » منصوب بتقدير « يكون » وفى بءض النسخ « رجل » وعلى 
التقديرين « أولهم» <بر مبئدأ محذوف أى هو أولهم دولا والدملة صذة رجل . وفى بعذها 
«أحبهم الى الله عزوجل أولهم » بدون لفظ رجل . و« «دخولا» تميز يرفم الابهام طّ اضافة 
أول الى ضمير . وكذا القول فى « آخرهم خروجاً » ( ٠راد)‏ . 

(؟) داجع التهذيبٍ ج ١‏ ص 859 وفيه فى حديث عبدالله بن الحسن « واذا خرجت 
فدَل « اللهم اغفرلى وافتحلى أبواب فضلك » و فى حديث سماعة « اذا دخلت المسجد فقل: 
د يسم الله والسلام على رسول الله ان اللهوملائكته يصلون علىمحمد وآل محمد و السلام عليهم 


ورحمة الله وبركاته ٠‏ رزب اغفرلى دنودى وافتحلىابواب فذلك» واذا حخرحت فهل دل ذلك». 


الصلاة/مكان المصلي ظ "4١‏ 





الأرف مد ادطيورا 0" ونصرت بال "عب 2( والهد* لي المغنيه!") 2( وا عطيت جوامع 
الكلم ''' » وا عطيتالشفاعة » . 

وتجوز الصلاة في الاأرض كلها إلآ في المواضع التي خصت بالنهي عن الصلاة 
ناه 
م07 ؟ ‏ وقال الصادق تلم ب عر على ل روات 
والحمام 6 والف.ور ومسان “الطربية ' ''وقرىالنمل , ومعاطن الا 55 ؛ ومجرى الماء, 


)١(‏ مسجدا وطهوراً 4 فمكن أن يراد منهأن وحه الارض له صلى الله عليه وآله و 
لامته كالمسجد فى ترتّبٍ الثواب فثوابالسلاة فىأى مكان كان مثل ثوابها من الامم السابقة 
فى المسحد ويمكن أن يكونّضحة صلاتهم مشر وطة بايقاعها فى مكان خاص لافى أى مكان كان ' 
وأن يكون المراد بالمسجد مسجدالجبهة وكأزفيهم امراً غيرالارش وماينيت منها . والظاهر 
ومحل الاستنجاء ؛ ولا يخفىأن ذلك يويد قول الشريفالمرتضى رضىالل عنه فى دفع التيمم 
الحدث الى وجود الماء لان ذلك متتضى المطهرية (مراد) . 
النبى (ص) قد قد أوقعاف فى ل كان بينه و بينهم مسيرة شهرهابوه وفزعوا 
منه ‏ اه . و المشهور أنحل الغنيمة منخصائصهذءالامةوأنالامم المتقدمة لميبحلهم الغنائم. 
وقال فى السراج المئير : لايحل لهم همنها شىء , بل كانت تجمع فتأتى نار من السماء 
جرفي 

(؟) فى النهاية « اوتيت جوامع الكلم » يعنى المّرآن جمع الله سبحانه فى الالفاظ 
اليسيرة معانى كثيرة ؛ واحدها جامعة أى كلمة جامعة . 

(ع) مسان الطريق ‏ بشد النون ‏ : معظمه والمسلوك منه . وقوله : لايسلى » أعم 
من الحرمة والكراهة. وقال المولىمرادالتفرشى : قوله «لايصلى فيها » أىلا ينبفى أن يسلى 
فيها . ويمكن أنيراد منه معنى النهى ولايدل على حرمةالصلاة فى تلك المواضع لانالانشاء 


كما يجوز حمله على الطلب مع المنع عن النقيض يمكن حمله على الطلب من غير منع 
عن ذلك . 


4" | من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


والسيخة؛ والثلج » '. 
#"#- وروي« أتهلايصلى في البيداء, ولا ذاتالصلاصلء ولا فيوادي الشقْرة 
ولا في وأذي مصنان» 07 , 

فا ذاحصلالر “جل في الطين أوالماء وقد دخل وقت الصلاة ولميمكنه الخروج 
منه سلى إبماء ويكون سجوده أخفض منركوعه!" ولا بأس بالصلاة في مُشلخالحمّام 
وَإِنّما بكره في الحمام لانّه مأوى الشياطين . 
070 4-وسأل على بن جعفر أخاه هوسى بن جعفر للم عن الصلاة في بيت 
الحمام » فقال : إذا كان الموضعنظيفاً فلابأس [بالسلاة] - يعني المسلخ ‏ »7 . 

وأمًا القبور فلاسجوز أن تتخن قبلة ولامسجداً , ولا بأس بالصلاة بين خللها 





)١(‏ « قرى النمل » جمع قرية وهى مجتمع ترابها حول جحرها . والمراد بمعاطن 
الابل مباركها ومةتضى كلام أه ل اللغة أنها أخص منزذلك؛ فانهم قالوا : معاطن الابلمبادكها 
حول الماه لتشرب علّلاًيمد نهل . والعلل الشرب الثانى ؛ والنهل الشرب الاول . ونقل عن 
أبىالصلاح أنه منع من الصلاة فى أعطان الابل , وهو ظاهر المفيد(ده) فى الممنع ولاديبأنه 
أحوط وعند المتأخرين محمول على الكراهة . والدبخة : الارض الملحة أوأرضش ذات نزو 
يعلو الماء وهى واحدة,السباخ : الاداضى التى تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت شيئاً . 

(؟) فى المحكى عن النفليّة : الببداء موضع فىطريق مكة على سيعة أميالمنالمدينة 
أو على رأس ميل من ذى الحُليفة . والصلاصل : الطين الاحمر المخلوط بالرهل ‏ انتهى . 
وقيل: ذات الصلاصل , ووادى الشقرة ‏ بضمالشين وسكونالقاف . وهىموضع فىطريقمكة - 
والشجنان ‏ بالتحريك وهوجيل بتهامة ‏ والبيداء ‏ بفتح الباء . كلهامواضع خسف . قال فى 
التذكرة : وكذا كل موضع خسف . 

() هذه الفتوى تخالف ما أفتىبه فىآخر باب صلاة الخوف و المطاردة حيث قال : 
« والعريان يصلى قاعداً ‏ الى أن قال  :‏ و فىالماء والطين تكون الصلاة بالايماءوالر كوع 
أخفض من الس«ود » . وهذا هوالدواب كماسيأتى نتل النسوص عليه هناك . 

(؟) تأويل الصدوق ‏ رحمهالله ‏ بعيد جداً لانالمسلخ ليس ببيت الحمام مع أن عدم 
البأس لاينافى الكراهة . والظاهر أن الكراعة فىهذه المواضم بمعنى أقل ثوابا (مت) 


الصلاه/مكان المصلي 1" 





مالم يتتّخذ شيء منها قبلة )١7‏ و المستحنب أن مكون بن المصلي و بين القبور عدرة 


أذرع من كل جانب . 
وأمامسان” الطريق فلابجوز الصلاة فيها , ولاعلىالجواذ ''' فأمًا على الظواهر 
التي بين الجواد فلا بأس . 


مد هم وقال الرضًا : دكل طرق وا و يتطر'ق كانتفيه جادة أو لم 
تكن لاشبغي الصلاة فيه , قيل : فأين بصلّى ؟ قال : دمنة وبسرة ©». 

ود 5 و سأل الحلبي'أباعبدالله ممتي فعن الصلاة في مرابض الغنم فقال : صل 
و لاتصل في أءطان الا بل ('' إلا أن تخاف على متاعك الضيعة فاكنسه و رشّه بالماء 
وصل فيه ؛ قال : و كره الصلاة في السبخة إلا أن يكون مكاناً ليناً تفع عليه الجبهة 


نك 
مسمو دة 3 


0 و سمل الصادق تَْتَتهُ ه عن الضلاة في بوت المجوس و هي ترش بالماء 
قال : لابأى به 6 ثم “قال0): وراسّه فيطر دقمكة أحماناً رش موضع حونه 2( ثم مسد 


, أن تتخن قبلة » بأن تكون بين يدىالمصلى , وه لامسجدا» بأنيسلى فوقها‎ « )١( 
. وظاهره بطلان السلاة وان أمكن <مله على الكراهة كما هو دأبهم . (/ت)‎ 
وفى المقنعة «روى أنه لابأس بالصلاة الى قبلة فيها قبر الامام عليه السلام » و قال‎ 
رحمه الله فى النهاية : «هى محمول على النوافل وان كان الاصل ما ذكر ناء من‎  خيشلا‎ 
. ) الكراهة مطلتاً » . ( سلطان‎ 
وقال الفاضل التفرشى : قوله : « لايجوز أن تتخذ قبلة » ان <مل على ظاهرء كان‎ 
, معنى «لابأس » الجواز وان اشتمل على كراهة , وكان معنى المستحب دفع الكراهة رأساً‎ 
وان اديد بعدم الجواز شدة الكراهة كان معنى « لابأس » عدم تلك الشدة . و كان معنى‎ 
. المستحب رفع مابقى فيه من الكراهة‎ 
. ) (؟) الجاد : وسط الطريق أومءظمهوالجمع جواد . (المصباح المنير‎ 
. (؟) فى بعض النسخ « معاطن الابل» يعنى وطن الابل ومبر كها‎ 
. ) (؟) يفهم منهذا الخبر وغيره منالاخبار أن علةالنهى عدمالاستواء غالياً . ( مت‎ 


ذاخ) تعأى الراوى و هوالحابى كمافى الكافى ج ع ص مد . 


4" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





عليه رطباً كما هو (' , و ريما لم برش المكان الذي برى أنّه نظيف» . 

وي 4- و قال صالح بن الحكم ('! « سئل الصادق ثَلعَض عن الصلاة في البيع د 
الكنائى فقال : صل فيها ء قال : فقلت : و إن كانوا يصلون فيها 1صلّى فيها ؟ قال : 
نعم أما تفرأ القرآن « قل كل يعمل على شاكلته فر بكم أعلم يمن هو أهدى سبيلا» 
صل إلى القبلة و دعهم» . 

,جب 4 وسأل زرارة أداجعفر تلتاق «عن الدول بكون على السطح أو في المكان 
الذي يصلى فيه » فقال : إذا جفّفته الشمس فصل عليه فهو طاهر» (). 

ججب ١١‏ وسأل عامرين ثُمَيمْ القمّي © أباعبدالل ظَليَقءُ ه عن المنازل التي ينز لها 
الناس , فيها أبوالالد"واب والدّرجين ؛ وبدخلها اليوودوا لنصارى كيف نصنع بالصلاة 
فيها ؟ فقال : ص ل على ثو بك» . 

؛+ 1١١‏ وسأل على بن زياد" أبا الحسن الثالك فلي « عن الى أجل بصير 
في البيداءقتدركه صلاة فريضة فلا بخرج من البيداء حتى بخرج وقتها كيف يصنع 
بالصلاة و قد نهي أن يصلى بالنداء ؟ فقال : بصلى فيها صنت قارعة الطر بق» 0 
وم ١‏ وروى عنه لت أدُوببننوح أنه قال : « يتنحى عن الجواد بمنة 


وإسرة و يصلى» . 


)١1(‏ يفهم منه أن المكان يطهر برش الماء عليه اذ لولا ذلك فرش” المكان الذى 
يرى أنه ليس بنظيرف يوجب تمعدية نجاسته الى الجبهة الا أن وراد بالنظيف ماليس فيه 
كثافة .٠(مراد)‏ . 

(؟) الطريق الى الح بن الحكم صحيح و هوضعيف . والبيعة معبد النسارى . 

(؟) يدل على أن الشمس مطهرة وأنه يشترط فىمحل السجدة الطهارة . و يحتمل أن 
يكون الامر بالصلاة باعتبار استحباب طهارة مساقط الاعضاء (مت) والسند صحيح . 

(*) الطريق اليه حسن بابر اهيم بن هاشم وفى الخلاصة انه صحيح . وفى أكثر النسخ 
حفن بعمار بن نعيم . 

(0) الطريق اليه صحيح كما فى الخلاصة . 

(؟) قادعة الطريق أعلاء . و موضع قرع المادة . ( المغرب ). 


الصلاة/مكان المصلي 31 





دج ١‏ و سأل على بن جعفر أخاه موسى بنجعضض رِلمَلِمُ ه عن البيت و الداار 
لا تصيبهما الشمس و يصيبهما البول و يغتسل فيهما من الجنابةأ يصلّى فيهما إذاجفا؟ 
قال : نعم . قال : و سألته عن الصلاة بين القبور هل تصلح ؟ فقال : لا بأس به» . 
بمب ١4‏ وسألمارينهوسى!لساباطي”أباعبدالنه تَليَهُ «عنالبارية'' يبل قصبها 
بماء قذر هل تجوز الصلاة عليها ؟ فقال : إذأ جففت فلا بأس بالصلاة عليهاء () . 
م7 ١6‏ وسأل زرارة أباجعفر لي ه عن الشاذكونة '' تكون عليها الجنابة 
أسلى عليها في الجحمل ؟ فقال : لابأى بالصللاة عليها » . 
وجب ١١‏ وروى غدينمسام 7 عن أبيجعفر ظَيَايُ أنه قال : «لابأس بأنتصلي 
على [كل] التمائيل إذا جعلتها تحتك » . 
١1/ +‏ و سأل ليث المرادي* 7 / أباعبدابنه تَلتَلِهُ دعن الوسائد تكون فيالبيت 
فيها التمائيل عن يمين أوعن شمال , فقال : لابأس به مالم تكن تجاه القبلة » و إنكان 
شيء منها بين يديك نما بلي القبلة فغطّه وصل » . 

800١و‏ سئل دعن التماثيل تكون في البساط لباعينان وأنت تصلي 7 فقال: 


. ويقال له : البوريا بالفارسية (المغرب)‎ ٠ وا<دالبوارىجمع بادى وهوالحصير‎ )١( 

(؟) الظاهر أن المراد تجفيفها بالشمس لانه المعهود والمتعارف دونغيرها كالنار . و 
حمله على جفافها ينفها خلاف الظاهر؛ وحينئذيد لعل ىطهارتها بذلكلانه يتااهره يعطى جواز 
السجود عليه . و أما حديث على بن جعفر عليه لسلامالسايقفاما منموعلىمكان يتوهم وقوع 
البو قيةواها انين موشع العدية بدليل خاص: امن اه):. 

(؟) الشاذكونة : ثياب غلاظ مضر بة تعمل باليمن و الى بيءها نسب الحافظ أبو أيوب 
سليمان الشاذ كونى لانه كان يبيعها ؛ و قيل : هى حدير صفير متخذ للافتراش . 

(؟) فىالطريق اليه جهالة كمامر . 

(4) هو أبوبصير والطريق اليه ضعيف يعلى بن أبى حمزة البطائنى . 

: فىالتهذيب ج١٠ ص ٠ع؟ باسناد فيه ارسال عن| بىعبدالله عليه لسلامهكذا دقال‎ )١( 
وسآلتة عن التمائيل يكون فى البساط لها عينان وآ تثتسلى ؛ ققال: آن انث لها عين واحدة‎ 
. » فلا بأس وانكانت لها عينان فلا‎ 


ئ5ظظ ٍ) من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





إن كان لبا عبن واحدة فلا بأى وإن كان لها عينان وأنت تصلى فلا (0) 

ع ١4‏ وقال لَب :د لانأس بالصلاة و أنت تنظر إل ىالتصاوير إذا كانت بعين 
واحدة لام 

موب #٠6‏ وقال الصادف َي : «لاتصل فىدار فيها كلى” إلا أن بكون كلب صيد 
وأغلقت دونه باباً فلابأس » وإن الملائكةلاتدخل بيتاً فيه كلب"! ولابيتاً فيه تماثيل 
ولا ينا فيه بول مجموع في[ نية » . 

ولايجوز الصلاة في بدت فيه خمر محصودة فى آفية!؟). 

غ74 #9١‏ وروى أبو بصيرعن الصادق لَيَل أنه فال : «هنكان في هوضع لا بقدر 
على الاأرض“افليؤ م إدماء و إن كان في أرط تق ط 7 

وب 97# وسأله سماعة بن مهر ان «عنالا سير بأسره المشركون :حضرهالدللاة 





(١)كذا‏ و فىالكافى ج ” ص 5" « فى التمثال يكون فىالبساط فتقع عينكعليهوا نت 
تسلى قال : ان كان بعين واحدة فلابأس وان كان له عيئان فلا * . 

(؟) كما فىصور الطيود فانه يكتفى فىتصويرها بعين واحدة تقوم مقام عينيها بخلاف 
تصوير الانسان مثلا فانه يّتى فيه غالباً بعينين . (هراد ) . 

(6) قوله ه وأغلقت دونه بايا » لعل وجهه أنه لولا ذلك لربمادخل البيت الذى يصلى 
فيهفيشفلالقلب (مراد)وقوله «فان الملائكة لاتدخل ‏ الخ» يمكنأن يجعل تعليلا لمنعالصلاة 
فى بيت فيه كلب فيراد بالكلب فير كلب الصيد؛ وأن يجمل تعليلا لاغلاق باب البيت الذىيصلى 
فيه للا يدخل كلب الصيد فيخرج منه الملائكة . (سلطان) . 

(*) فى التهذيب ج ١‏ ص”"6"” باسناده عن عمار الساباطى عن أبى عبدالله عليه السلام 
قال : « لاتصل فى بيت فيه خمر أومسكر » . و كذافى الكافى ج ‏ ص99" . 

(6) أى على أرض يسجد عليها و ير كع فيها كما فىالموتحل والفريق . (مراد) . 

(؟) الظاهر أنه معطوف على الشرط السابق فجزاوٌء جز اوه فلاتقدير أنه منكان فى 
موضع لايّدر عللى الارش ومن كان فى أرض منقطعة فليومايماء , والظاهرأن المراد بالادشس 
المنقطعة أى التطع المنتطعة عن الارض بحيث لايسع السجود عليها . أو المنقطمة عن 
بلادالاسلام بحيث لايمكناظهار شدائر الاسلام فيها فيؤمى للر كوع والجود كمافى الخبر 

الاتى . ( سلطان ) . 


الصلاة/لباس المصلّي 
فموممعد الذي ا ره مذهاء فقال : بو 1 ادماء» . 
ووب #«#؟ وسأل معاوية بنوهب' '' أباعبدالله لياه «عن ال “جل و المر أةسليان 
في بوت واحد ٠‏ فقال : إذا كان بينهما قدر شير صلت بحذاء وحدها '") وهو و<ده 
لا عن 6ت 

40 94 و في رواية زرارة عن أبي جعفر تكد « إذا كان بينها و بينه قدرما 
بتخطى 317 فدر عظم ذدراع فصاعداً فلا ان [أنسآات حذأه وحدها]». 

46 5868 وروى جمبيل عن 5 عد الله 00 أذّه قال : د لا 0 أت تصلى ال مو 5 
بحذاء. ال “جل و هو يصلي '' فان* النبي :90 شط كان يسلى .وعائفة تناد 
بين بدبه و هي حائض ؛ و كان إذا أراد أ ان سجد غمز رجا.ها فرفعءت رجلمها 09 
ب 

ولاداءن أن إيكون بين بدي الر* “جل والمرأة وهما يلات عن فى 0 


باب 594 


ما .بصلى فيه وما لابصلى فيه منالثياب و جميع الانواع 


4)؟٠ ١‏ روى عل بن مسلم عن أي حعفر 0 « اذه ساله عن لد اطمدّة لبس 
في الصلاة إذا دبغ ؟ فقال : لا وإن دبغ سبعين هرة6 . 





. الطريق صحيح وقدتقدم وكذا الخبران الاتيان خبر زدارة وحميل‎ )١( 
(؟) يمكن أن يراد أن أحدهما لايمقتدى بالاخر بلكل يصلى منفرداً , وأن يراد أنهءا‎ 
. لايصليان معاً بل يصلى احدهما ثم يصلى الاخر . (مراد)‎ 
(؟) الظاهر - بقرينةالتعليل  أن قوله « وهويصلى » معطوف على مددول ولابأي»‎ 
, والمعنى لابأسآيضاً أن يسلىالرجل بحذاء المرأة ؛ وقوله : « فانالنبى‎ ٠ وليس الواوللحال‎ 
. هذا دو الفلاهر من التعليل تصحيفى « تضطجع * بتصلى‎ ٠ تعليل لهذا‎ 
. » (؟) فى بعض النسخ ه فنحت رجليها‎ 
. المخدة‎ :  رسكلاب‎  ةةفرملا‎ )6( 





04 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





.20 #9 و سئل الصادقمتَتُ دعن قو لالله عز وجل" لموسى يلتم «فاخلمم نعليك 
إنك بالواد المقد"س طوى» قال : كانتا من جلد مار ميت». 

١١‏ #"#- وسئل أبوجعفر وأبوعبدال لياه فقيل لهما : دإنا نشتري ثياباً بصيبها 
الخمر و ودك الخنزير عندحاكتها أنصلي فيها قبل أننفسلها ؟ فقالا : نع لابأس إِنما 
حرام الله أكله و شربه » و لم بحرم لبسه و مسّه والصلاة فيه» '' . 

ووو 4 وسأل ل بن على الحلبي” أبا عبداله تَليَلة ه عن ال ر “جل يكون له 
الثوبالواحد فيه بول لابقدر علىغسله » قال: يصلى فيد» .!") 

هم" تت وسألهطتم عبدال رحن بن أبيعبدايه' "د عن الر "جل بجذب في ثوب 
وليس معه غيره ولا بقدر على غسله , قال : يصليفيه » . 

وه 5- و في خبر آخر قال : «يصلي فيه فا ذا وجد الماء غسله وأعاد الصلاة» . 
ووب 7- و سأل على”بن جعفر أخاه موسى بنجعفر يلام ه عن رجل عريان و 
حضرت الصلاة فأُصاب ثوباً نصفه دم أو كله دم بصلي فيه أو ,صلى عرياناً ؟ قال : إن 


)١(‏ الودك ‏ محركة ‏ : الدسممناللحموالشحم ؛ الحائكالنساج جمعهحاكة .وقوله 
«تصيبها الغمر » أىمن شأنها وظاهرحالها أنتسيبها الخمروودك الخنزير حيث ان حائكها 
لايجتنسعنهم؟ ‏ والذميرفى «أكله»راجع ال ىالخنزير وفىشربه الى الخمر بتأويلالمشروب 
وندوء وفى «لبسه » وتالييه الى الثوب المذكود فى ضمن الثياب , ولا يخفى مافى ذلك من 
التفكيك و هو أيضأً يوجب ضعف العمل بهذا الحديث أو يظن أن مثله لايكون من البليغ و 
على التأويل المذكور لا بد من حمل «لبسه» على لبس الثوب الذى يتوهم أن يصيبه الخمرو 
الودك وكذا الكلام فى تالييه . ولعل المراد بمسه مسه بالرطوية . (مراد) . 

(؟) فيه دلالة على وجوب الصلاة فى الثوب النجس لا عاديا ٠‏ فيقتضى على القواعد 
الشرعية عدم وجوب الاعادة والحديث صحيح و كذا ما بعده فيمكن حمل ما دل على الاعادة 
على الاستحباب . وفى بمض الروايات مايدل على الصلاة عرياناً لكنه فىسنده كلام ٠‏ ويمكن 
الجمع بحمل هذه الاخبار على الضرودة و ذلك على عدمها والتخيير مع الافشلية . (سلطان). 
(') الطريق صحيح كما فى الخلاصة . 


الصلاة/لباس المصلّي 4" 
وجد ماء غسله , وإن لم يجدماء صلى فيه ولا يصل عريانا» 7). 
د 8 وكتب صفوان بن يحيى''إلى أبي الحسن تيم يسأله « عن الى “جل 
معه ثوبان فاسان أخذفنا بولولم ندر أعيما هووحضرت الصلاة وخاف فوتها لمم 
عنده ماء كيف بصنم ؟ قال : «صلي فيهما جميعاً ©. 
قال مصنّف هذا الكتاب ‏ رحمه الله : يعني على الانفراد (" . 

ود 4 وقال صل بنهملم لا بي جعفى تَلتَهمُ : «الد"م يمكون في الثوب علي" وأنا 
فيالصلاة ؟ فقال : إنرأبته وعليك ثوب غيره فاطرحه 7 وصل في غيره » وإن لم يكن 
عليك ثوبغيرهفامضفيصلاتك ولاإعادة عليكما لمبزد علىمقداردرهمفا ن كان أقل من 
درهم 7 افليس بشيءر أبتهأولمتره؛ وإذاكنتقدرأيته وهوأكثرمنمقدار الدّرهمفضيّعت 
غسله وصليت فيه صلواتكثيرة فأعد ماصليت فيه ولي سذلك بمنزلة المني والبول (") 
0 دقن م المني فشد د فه وجعله أشدة هم نالمول ثم "قال م : إندادت لمق" 
قبل أو بعد فعليك الا عادة ‏ إعادة الصلاة ‏ وإنأنت نظرت في ثوبك فلم تصبه وصليت 
فبه فلا إعادة عليك وكذا البول » ' . 

مهبء ١٠١-وقال‏ أميرالمومنين صلوات أن علبه: « السيف بمئزلة آلرداء 





)١(‏ فيه دلالة صريحة فى المنع من ضرح الثوب والصلاة عرياناً كما ذهب اليه بعض 
و كذا فى الخبرين السابقين . (مراد) , 

(؟) الطريق اليه صحيح و هوئقة . 

(؟) فيكون معنى « جميعاً » كل الافرادى دون المجموعى . ( مراد ) . 

(ع) الامر بالطرح اما مبنىعلى كو نالدم أزيد مندرهمأوالامر محمول علىالرجحان 
المطلق أعم من الندب والوجوي . ( سلطان ) , 

(ث) يدل سفهومه على عدم العفو بمقدار الدرهم فينافى المدلول السابق فيلزم طرح 
عذا المفهوم . ( سللان ) . 

(؟) حيث لا.عفى عن فليلهما . 

)٠(‏ مروى صدره فى الكافى ج * ص 3 مْمطضمراً وذيله فى التهذيب ج ١‏ ص؟"7ا عن 
أبى عبدالله عليه السلام . 


ءه" من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 





تصني فيه مالم تر فيه دماًء والقوس بمنزلة الى داء» إلا أنه 

ووب ١١-«لا‏ يجوز للر “جل أن يصلّى وبين بديد سيف لاآان” القبلة أمن » (') 
روي ذلك عن أمير المؤمنين يام . 

9١# 00‏ وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر يلم « عن ال “جل هل 
يسلح له أن يصلّي وأمامه مشجب '' عليه ثياب ؟ فقال : لا بأس » . 

ود ١#"‏ وسأله عن ال أجل 05 وأمامه توم أو بصل ؟ فال : لا بس 5 

ودب ١4‏ وسألهه عنالر“جل هل يصلح أنيصلي على الرطبة النابتة ؟ !"ا قال : 
إذا ألصق جبهته على الارض فلا بأس » . 

تود «م انوا لدعو الا عار لفون القابك اد التسل وهو يضيب أراضاً 
جز "فال بام 

4د 5١١-ودعنالراجل‏ مل يصلح له أن يصلي والسّراج موضوع دين بده في 
القبلة ؟ قال : لا يصلح له أن يستقبلالنار » . هذا هوالا صلالذي ,جب أن يعملبه. 
مونب فأمًا الحديث الذي دوي عن أبي عبدالل فلت أنه قال : د لا بين أن 


)١(‏ قوله : « لان القبلة أمن » وجه التعليل غير ظاهر ولا يبعد أن يقال : الأمن هنا 
نمعلى الماموت سد من يخاف خياتتة والسيف مما ينه الاننان ييئة.و ومن نشاف خياتة 
فلا ينبغى أن يضعه المصلى بينه و بين المبلة . ( مراد ) . 

(؟) المشجب ‏ بكسر الميم ‏ : <ثشبات تضم رؤّسها و تفرج قوائمها . يلقى عليها 
الثياب و تعلق عليها الاسقية لتبريد الماء . 

(؟) فى الصحاح : الرطبة ‏ بالفتح ‏ : القَمْبٍ خاصة مادام دطبأ . والتسب والتطبة 
الرطبة وهى الاسفست «الفارسية . لعل المراد بالصاق حبهته تمكن الجبهة منها . 

(؟) الثيل ‏ بالثاء المثلثة ‏ ككيس : ضرب منالنبت معروف له قضبان طويلة ذات 
عمدتمتد على الارض , والجدد الارض الصلبة . وقالالفاضلالتفرشى: ولءلمعنىاصابته الارض 
الجدد ان هناك أرضأً له أن يصلى عليها ؟ . 


الصلاة/لباس المصلي 1" 





بسكي الر“جل والنار (') والسراج والصودة بين يديه , لاأنة الذي يصلي له أقرب 
إليه من الذي بين «دبه » . 

فبوحديث بروى عنئلاثة من المجهولين باسناد منقطع يرويه الحسن بن على 
الكوني* وهومعروف » عن الحسين بنتمرو » عن أبيه » عن تحرو بن إبراهيم الهمداني 
وهم مجهولون - يرفع الحديث قال : قال أبوعبدالل تتفت ذلك , ولكنها رخصة 
اقترنت بها علّة!') صدرتعن ثقات ثم" انصلت بالمجهولين والانقطاعفمن أخذ بها لم 
مكنمخطئاً ؛ بعد أنيعلم أن" الا صلهوالنهي , وأن” الا طلاق هورخصة , والرخصة 
رحمه . 
؟وابام 938 وسل) الصادق م « عن الصلاة قْ القلنسوة السوداء ؟ فقال : لا تصك 
فمها فا نها لماى أهل النار » () . 
بد 9١84‏ وقال أمير المؤمنين تاي فيما علم أصحابه : « لا تليسوا السواد فا نه 
لماى فرعون » . 
مد "6٠‏ وه كان رسول الله يَطييٌ سكره السواد إلا في ثلاثة : العمامة والخف 
والكناء © 


)١(‏ لعل المراد بنفى البأس عدم الحرمة وبعدم الصلاحية فىالخبر السايق الكراهية 
فلا منافاة . ( مراد ) أقول : هذه الاخبار من 784 الى هنا كلها أجنبية عنالباب . 

(؟) الظاهر أن المراد بالعلة الحديث الذى هو علة الحكم . و يمكن حملها على 
العذر أى انكان هناك عذر ؛ و حاصله أن الحديث الدالعلى المنع هو المعثبر المعول عليه 
والدال على الجواذ مشتمل على جهالة الرواة والرفع . لكن يمكن العمل به من حيث أن 
الثقات نقلوه فى كتبهم المعتبرة و حكمه مشتمل على التخفيف واليسر الذى هو مطلوب 
الشادع بالنسبة الى المكلفين فلو جعلقرينة علىحملالحديث الدالعلى المنع على الكزاهة 
أو على ما اذا لم يكن للمكلف عذر لم يكن خطأ . ( مراد ) . 


(؟) محمول على الكراهة . و لعل المراد بأهل النار خلفاء بنى العباس لان السواد 
شعارهم . . 


6" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





53// 5 وروي« أنه هبط جبر ثيل مَل على رسول اله يَلِدميدْ في قباء أسود 
ومتظافة افيا عدر وافقال علاهة نا عرقي لها هذا الى" فال ؛ زع ولوعيات 
العباس با عد , ويل لولدك هن ولد جمك العباس , فخرج |انبى” تانج إلى ا لعباس 
فقال : با عم وبل لولدي منولدك ؛ فقال : .بارسول الله أفأجبنفسي؟ قال: جرى القلم 
اللي 0 

اب ؟">؟_وروى إسماعيل دن ملم عن الصادق َي أنه قال : د أوحى اث 
عز وجل إلى نبي هن أنبيائه قل للمؤمئين : لا بلبسوا لباس أعدائي , ولا بطعموا 
مطاعم أعدائي , ولا يسلكوا مسالك أعدائي فيكونوا أعدائي كما عم أعدائي »!'! . 

فأما لبس الواد للتقيّة فلا إثم فيه . 

4 *؟ فقد روي عن <ذدقة بن منصور أنّه قال : «وكنت عندأبي عبدالة ثُلتٍَّ 
بالحيرة فأتاه رسول أبي العبّاس ‏ الخليفة ‏ بدعوه فدعا بِوِمْطَر() أحد وجهيه أسود 
والآخر أبيض فلبسه , ثم” قال تم : أما إنيألبسهوأنا أعلم أنّه لبا سأهلالنار» . 


)١(‏ جب يجب بشد الباء الموحدة ‏ أىقطع ؛ والجب : القطعأى أترخص لى أن 
أقطع ذكرى ٠‏ و فى بعض النسخ « جف القلم بما فيه » . 

(؟) حمل على ا لكراهة الشديدة و ظاهر المؤلف التحريم و يؤيد ذلك قوله : « فاما 
لبس السواد - الخ » . ودوىالمؤ لف نحوهذا الخبر فى العيون7؟١‏ باسناد.عنعلى بنأبى طالب 
عليهالسلام ءنرسول الله (ص) و قال بعده : لباس الاعداء هوالسواد ‏ و مطاعم الاعداءالنبيذ 
و المسكر و الفماع و الطين و الجرى من السمك و المادماهى و اازمير والطافى وكلمالم 
يكن له فلوس من السمك , ولحمالارنب والضب والأملبومالميدفمنالطيروما اسئوى طرفاء 
من البيض والدبا من الجراد وهو الذى لايستقل بالطيران والطحال ؛ ومسالك الاعداءمواضع 
التنهمة ومجالسشرب الخمر والمجالس التى فيها الملاهى ومجالس الذين لايقضون بالحق و 
المجالسالتىيعاب فيهاالائمة عليهمالسلام والمؤمنون ومجالس أهل المعاصى والظلم والفساد . 

(؟) الحيرة اليلد القديم بظهر الكوفة كان يسكنه النعمان بن المنذر و هى عاصمة 
المئاذر : بلدان ينواحى <وزستان . والهمطر ‏ كمذبير ‏ : هايليس فىالمطر يتوقى به منه . 


اتصلاة/لباس المصلى ا" 





وب 4؟ وقال رسول الله علاشكن : م لا يصلى ال “جل قله خاتم ا 1" 


مب 98 وقال لَلتَيتي : د ما طهر الله بداً فيها حلقة حديد »7 . 
“اا 55 وروىتمار الاباطي* عن أبيعبد الله حم دفي الر “جل يصلي وعليه خاتم 
حديد ؟ قال : لا ولايتختم به لا نّه من لباس أهلالنار» . 
وا /ا!- وروى اق الجارود عن أ بي جعفر َعَم «أن* النشي" لذ قال : لعلي 
عليه السلام إني حب لك ما اأحب؛ لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي فلا تتختّم 
بخائم ذهب فانّه زيفتك في الآخرة ‏ ولا تلبس القرمز "' فاه من أردية إبليس 
ولا تركب بميئرة 7" حمراء فا ذّها من مراكب إبليس » ولا تلبس الحرير فيحرق الله 
جلدك .وم تلقاء » . ولم يطلق النبي؛ م لبس الحرير لا حد من الرجالإلا لعبد 
ال رمن بن عوف وذلك أنه كان.رجلا قملاء © , 
0 8ل و سأل على بنجعفر أخاه موسى بنجعفر ليم دعن ال نجل يلي و 
أهامه شيء هن الطير ؟ قال : لابأس , و عن ال ر “جل يصلي و أمامه النخلة وفيهاملها ؟ 
قال : لابأس , وعن الر “جل يصلّي في الكرم وفيه له ؟ قال : لابأس , و عن الر“جل 
يصلي و أمامه حار واقف ؟ قال : يضع بينه وبينه قصبة أو عوداً أوشيئاً يقيمه بينهما 
ثم إيصلي قلا بأى » وعن الر “جل يصلّي ومعه دبة من جلد مار أوبغفل قال : لايصاح 
أن يصلني وهي معه إلا أن يتخوتف عليها ذهابها فلابأس أن يصلى وعى معه . و عن 
ال رأجل:ح<رك بعض أسئانه وهو في الصلاة هل ينزعه ؟ قال : إن كان لايدميه فلينزعه 
)١(‏ حمل على الكراهة تجنباً لصدائه و خبثه ؛ و فى بعض النسخ « حلقة حديد » . 
(؟) فىبعض النسخ « خاتم حديد» . 
(؟) القرمز ‏ بالكسر ‏ : صبغ أدمنى يكون من عصادة دود يكون فى آجامهم . 
(؟) الميثرة : مايؤخذ هن القطن و غير ذلك يوضع على الجمل و ير كب عليه . 
(6) القمل ‏ بكسر الميم ‏ : الكثير العمل و هو دويبة معروفة . 


264" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


و إن كان يدمي فلينصرف .7 وعن ال “جل يصلي وفيكمّه طير؟ فقال : إنخافعليه 
ذهاباً فلا بأس , و عن ال “جل يكون به الثالول!' أو الجرح هل يصلح له أن بقطع 
الثالول و هو ني صلاته أو ينتف بعض لحمه من ذلك الجرح و ,بطرحه؛' قال : إن 





لم يتخ واف أن فشيئل الدءم فلا بأس و إن تخو "ف أن تَعيل الدام فلا يفعله . وعن 
ال أجل يكون في صلاته فرماه رجل فشجّه فسال الدم فانضرف و غسله و لم تكلم 
حتى رجم إلى المسجد هل يعتد" بما صلّى أو يستقبل الصلاة؟ قال : يستقبل الصلاة 
ولا يعتد'بشىء ما صلى , و عن ال ر “جل ,برى فى ثوبه خبَرّءِ الطير '' أو غيره هل 
يحكه و هو في صلاته ؟ قال :لا بأس , و قال : لابأس أن برفم الرجل طرفه إلى 
السماء و هو يصلى » . 

بإب #4 وسأله عن الخلاخل هل يصلح لبسها للنساء والصبيان ؛ قال : إن كنة 
صماء فلا بأس وإذكان لها صوت فلايصلم »7 . 

مبب 0" وسأله « عن فارة المسك تكون مع هنن يصلّى وعي في جيبه أوثيابه ؟ 
قال : لاباس بذلك » . 

ووب 9" و سألهه عن الر“جل هل يصلحله أن يصلي وفيفيه. الخرز و اللَوْلوْ ؟ 
قال : إنكان بمنعه من قراءته فلاء و إن كان لابمنعه فلا ا 6 


:ا !ماو سأل جمار بن هموسى اتاعيد ا م دعن الر جل هل بحوز له أن 


)١(‏ أى من الصلاة و ذلك على تقديروقوع الادماءأوفلينسرف عنهذا الفعل وذلكعلى 
تقدير أنه يظن أن النزع يدمى . ( مراد ) . 

(؟) كذا فى النسخ . و ما فىكتب اللغة « الثؤلول » وزان عصفور و قال الفيوهى : 
و ي<وز التخفيف . و هو بثرالذى يكون كالحية يظهر فى الجلد كالحمصة فما دونها . 

(+) حمل على ما اذا كان جافاً لان اللحم المبان من بدن الحى نجس لكونه ميئة و 
ان يكن دطباأً ينجس اليد بملاقاته . 

() حمل على ما يؤٌكل لحمه ؛ و الخرء ‏ بالضم ‏ العذدة. 

(5) قوله « فلا يصلح » ظاهره الكراهة . 


الصلاة/ لباس ١‏ لمصلي هه" 





بصلى و بين بده مصحف هفدو ح فى قله ؟ قال :لا .قلأت :ء إن كان ين غلاقه ؟ 

2 َّ 5 : اع 8 

هال : نا وعن الى حل بصلي و بين بدبد تور قيه تصوح ١‏ فال: نعم قلن : 0-5 

فلن انيه مق ب" قال : نعم » قال :قلت : فا نكان فيهانار ؟ قال: لابصلي حتى 
٠.‏ 5 : تم 0 30 

وتشحمها عن قمأته و عن الصلاة قُِ توب تكون قْ اا مدال طبر أو عبر ذلك ؟ 

فال : لا. و عن الر أجل بلي سالخاتم فمه نقش هال الطير 3 غير ذلك ؟ قال : لا تحوز 

الصلاة فنة»!). 

١م‏ 8#" وسألحبيب بن المعلى"" أباعمد الب تام فقال له: «إثى جل كثيرا لسهو 

فما أحفظ صللاتي الأبخاتمي حو له منمكان إلىمكان ؟ فقال : لذبن بد 6. 

5 4" وسأل علينمسلم أباجعفر تياد فقال له : «أيصلياار جل وهو متلك؟ 

فقال: أما على الدابة فنعم » و أُمَا على الا رض فلا»' ". 


)١(‏ قوله « نعم » يحتمل أنيكون تصديقاً ليجوذ ؛ فيفيد الجواز . وأن يكون تصديقاً 
لقول السائل « وانكان فىغلاف» فيفيد المنعلكنالسياق يويد الاول فحكم المصحف المفتوح 
بين يدى المصلى غير ما كان فى غلافه فعلى أى حمل على الكراهة . 

(؟) التود ‏ بالفتح ‏ اناه صغير يشرب فيه , والنضوح : ضرب من الطيب . 

(؟) الشبه ‏ بفتحتين ‏ ما يشبه الذهب بلونه من المعادن و هو أرفع من الدفى . 

() بفتح العين واللام . وفى بعض النسخ « فى عمله » . 

(4) <مل على الكراهة . 

(؟) الطريق صحيح كما فى ( صه )و هو ثقة ثقة . 

() قالالعلامة المجلسى ‏ رحمه الله قوله «أما علىالدابة »كانه منخوفالمدو لان 
فائدة اللثام دؤمه بان لايعرفه وأماعلىالارضفض._ره نادد_انتئهى . و ةالالفيض (ده): لمل وجه 
الفرق أن الراكب ريما يتلئم لئلا يدخل فاه الغبار فليزمه ذلك ؛ بخلاف الواقف على الارض 
انتهى . و اللثام ‏ ككتاب ما على الفم منالنقاب و<ملعلىاللثام الغير المانع من القراءة 
و سيأتى عن الحلبى تحت دقم 8١+‏ قال : «سألت أباعبدات لَْيَظِ هل يدرء الرجل فى 
صلاته وثوبه على فيه ؟ قال : لابأسبذلك اذا سمع اله.ومة ٠‏ وأورد. الشيخ فى التهذيب دليلا 
على ما أول به الروايات الدالة على جواذ اللثام فى الصلاة من أن المراد بها اذا لم يسنم 
اللثام من سماع القرآن . و بالجملة فالحكم محمول على الكراهة . 


6" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





عم ه"#-و سالعبدا لر من بن الحجاح !"ا أباعبد الله 2 عن الداراع الحود 
تكون مع الى “جل و هو يصأي مربوطة أو غير مربوطة ؟ ققال : ها أشتهي أن يسلىي 
و معه هذه الدتراهم التىفيها التمائيل » ثم “قال تلع : ماللناس بد" من حفظ بضايعهم 
فا ن صلّى و هي معه فلتكن من خلفه ولا يجعل شيئاً منها بينه و بين القبلة»!") 
80204" و سأل موسى ينم رين يزيم 7" أباالدسن الراضا َي فقال له: «أشدة 
الا زار و المنديل فوق قميصي في الصلاة ؟ فقال : لأباسن 2( 

ووب #90 و سأل العيص بن القاسم '' أباعبدانه َف دعن الر “جل يصلي فيثوب 
المرأة [أ] و إزارها و بعتم“ بخمارها ؟ فقال : نعم إذا كانتهأمونة»!7. 

وو 4"- وروي عنعبدالله بنسنان أنه قال : « سكل أبوعبداله لليَضيُ عنرج ل ليس 
بع إلا سراويل فقال : بحل المَكة منه فيضعهاعلىعاتقه و بصلى ٠و‏ إنكانمعه سيف 
القع هه توف :لكان مها ات 1 

بدبدب 4" وروى زرارةء عن أ بي جعضس مم أنه قال: «أدنىها بحز بك أنتصلي 


)١(‏ الطريق فيه أحمد بن محمد بن يحبى العطاد ولم يونقصريحاً الا أنه يكون من 
مشايخ الاجاذة فالطريق حسن كالصحيح . 

(؟) حمل على الاستحباب . 

/ ثقة والطريق اليه<سن أما بابراهيم بن هاشم أومحمد بن على ماجيلويه . 

) نفى البأس محمول على الجواذ وما يجىء من المنع علىالكراهة. ( مرإد ) . 

(5) الطريق صحيحكما فى ( صه ) وهو ثعة . 

3 كولم وض العل ةمول عا هاتاذا: لربكن عروااناك اللعتفة يون بويد لعن 
كراهة الصلاة فىثوب غير مأ مونة وريما يعدى الحكم إلر الرجائ ايض وهومشكل (!إمر آة) 

(0) الطريق صحيح ؛ وقوله « وانكان معه سيف » أى مع الذى ئيس معهالا سراويل 
فحاصل السؤال أنه ليس مع الرجل من الثيابسوىسر اويل ,؛ وحاصل|لجوابأنه يجملالتنكة 
دداء ويستر العورة بشد سراويله عليه من غيرتكة ولو كان حينئذ معه سيف ,تقلد به وكان 


رداءه, فمعئثى قوله عليه السلام : وليس ومعة وب أى ثوب تحملة رداءم . (مراد) 3 


الصلاة/ لباس المصلء اه" 


فيه بقدر ما يكون على منكبيك مثل جناحي الخطاف» ا 

مم 4١0‏ - وقال أبو بصير لا عبداين مْتَا : « مايجزي الرتجل من الثياب أن 
يصلّى فيه ؟ فقال : صلّى الحسين بن على" صلوات الله عليهما ف ثوب قد قاص عن نصف 
ساقه وقارب ركبتيه ليس على منكبيه منه إلآ قدر جناحي الخعداف , وكان إذا ركع 
سقط عن منكبيه » وكلما سجد يناله عثقه فرداه على منكبيه بيده. فلم بزل ذلك 
دأبة ودابه مشتغللا 4 حتى أنصرف 0 

وما 4١‏ وردى الفضمل عن أ جعفر تَلْتَايُ قال : « صلأت فاطمة لإلغلا في ددع 
وتكازها على وأسياءة للد غلبا كل هارت ند شمرها وا فون 0 

وباط 49 وروى زرارةغنه انه قال له« رجل درى العقرب ولا فعي* والحمة 
وهوبصلي أبقتلها ؟ قال : نعم إن شاء فمل » . 

45 48 وسأل سليمان بن جعفر الجعفرية 7 العيد الصالح ,موسى بن جعفر 


(١)الخطاف ‏ كرمّان ‏ : طائرأسود . أى بأن تجعله دداء وينبفى أنيجمل «بتدده» 
حالا عن ضمير فيه ويجعل «مايكون» خبراً عنالمبتدأ . أىأدنى مايجزيك . ويجمل «على 
منكبيك» حالا عن خبر « يكون» وهومُل جناحى الخطاف ٠‏ فالمعنىأدنى مايجزيك أنتصلى 
فيه من الرداء حالكونه بمقدار يكون معه المصلى ا مايكون مثل جناحى الخطاف 
حالكونه على منكبيك . (مراد) . 

(؟) حاصل معنى الحديث أن دداء الحسين عليه السلام كان رقيمَاً كالتكة وكان طوله 
قد:جاوز الركبة وادتفع عن نصف الساق . فاذا ركعانتقل من منكبيه الى عندّه قليلا . واذا 
سجد انتمل الى أعالىعنقه فكان يردّه على منكبيه بيده . والظاهر أنضمير دأبه الاول يرجع 
الى الرداء والثانى اليه عليه السلام . (مراد) . 

وقلص الشىء يقلص قلوصاً ادتفع . وةالسلطان العلماء : يدلا لخبر على أن مثل هذا 
الفعل ليس من الفعل الكثير الذى ينافى الصلاة . 

(* )الطريق صحيح ٠‏ و يفهم من الخير وجوب مواراة الشعر و الاذنين للمرأة 
فى الصلاة . 

(ع) هو من أولاد جعفر الطيار ثقة جليل القدر والطريق اليه صديحكما فى (صه) . 


4" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





عليهما السلام « عن الر“جل بأتيالسوق فيشتري جِبّة فراء لإبدري أذكية هي أم غير 
ذكيئة أبصلي فيها ؟ فقال : نعم ليس عليكم المسئلة إن" أبا جعفر َتام كان يقول : 
إن" الخوارج ضيّقوا على أنفسهم.بجيالتهم إن" الد .بن أوسع من ذلك » 7" . 
؟ و 44 وسألإسماعيل بنعيسى'" أبا الحسنالرضا ثَلتَلمُ عن الجلود والفراء 
بشتريه ال جل ني سوق من أسواق الجبل ' أيسأل عن ذكاته إذا كانالبايع مسلماً 
غير عارف ؟ قال تتفي : عليكم أن تسألوا عنه إذا رأيتم المشركين يبيعون ذلك وإذا 
رأبتموهم يصلون فلا تسألوا و اا 
؟وب؟ 8 وروي عن جعفر بن عل بن بونس 7 « أنة أباه كتب إلى أبي الحسن 
عليه السلام يسأله عن الفرو والخف ألبسه وا صلى فيه ولاأعلم أنّه ذكي” ؟ فكتب : 
اا 

. اى من وجوب العلم بامثال ذلك بل يكفى البناء على ظاهر الحال . (مراد)‎ )١( 

(؟) الطريق اليه صحيح و هولميوثق صريحاً . 

١؟)‏ كذا فى بعض النسخ وفىالتهدذيب نكا وفى بعض النسخ «الخيل» وفى بعءضهاه الجيل » 
وفى بعذها «الحثل» وفسر الاخير فىعامشالمطبوعة بأنهمطائفة مناليهود . والجيل صنف من 
الناس وقوم رتبهم كسرى بالبحرين . 

(©) انما يجب السؤال اذا كان البايع مشر كأ لغلبة الظن حينئذ بأنه غيرمذكىالا أن 
يخبر هو بأنه من ذبيحة المسلمين فيصير مشكوكاً فيه فجاز لبسه حينئذ حتى يعلم كونه 
ميتة . (الوافى) . 

وقال المولى المجلسى ‏ دحمدالله ‏ : الظاه رن المراديالسوٌ العنها عدمأخذها عنهم 
ويمكن أن يكونالمراد بالسؤٌال الحقيقة فبعد أن قال البايع: أنا أخذتها من المسلموصطدقه 
المسلم يجوز أخذها أولم يصدقه لكن علم بوجه آخر أنها مأخوذة من المسلم يعمل بتوله 
والا فلا . انتهى ؛ أقول : ولعلالمراد مطاق البحث عنه والفحص ؛ 

(ة) ثقة والطريق اليهحسن بابر اهيم بن هاشم . 

(؟) محمول على مااذا كان مأخوذاً من المسلم . (مت) . 


الصلاة/ لباس المصلي 4" 
»وا "4 وروي عن هاشم الحناط ان قال : 2 سمعت موسى بن جعفر الام 
يقول: ما أكل الورق والشجر فلا بأس بأن تصلّى فيهء وما أكل الميتة فلا 
عر في 20 “ 

هو /40- وقال زرارة قال أبو جعفر بنعلا ٠:‏ خرج أ هيو المؤمنين يَتَ على قوم 
فرآهم يصلون في المسجد قد سدلوا أرديتهم , فقال لهم : هالكم قد سدلتم ثيابكم 
كانم بهود قد خرجوا من فهرهم "اوسني بمعمهم - إداكم وسدل ثيابكم ا 

4ؤ 4- وقال زرادة : قال أبوجعفر ِْتَم : « إاك والتحافالصماء , قال : قلت 
وما الصماء ؟ قال : أنتدخل الثوب من تح تجناحك فتجعله على منكب واحد »!أ . 
و 44 وروي : في الى “جل بخرج عرياناً فتدركه الصلاة أنه بصلى عرياناً 
قائما إن لم بره أحد ء وإن رآء أحد صلى جالسا »7 . 

مود 6٠١0‏ وروى أبو بجيلة © عن أبيعبدالله يتنه ه أتدسأله عنثوب الحو 


)١(‏ هو هاشم بن المثنى الحناط الكوفى الثم والطريق اليه صحيح ؛ وقد صحف فى 
أكثر النسخ بقاسم الخياط . 

(؟) يعنى كل حيوان معتلف يجوز السلاة فىجلده المذكى وكل حيوان [ كل للميتة 
فلا يجوز الصلاة فى جلده ٠‏ ذكى أم لم يذك ٠‏ 

(؟) السدل هو أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل ؛ فير كع ويسجد وهوكذلك 
وكانت اليهود تفعله قنهوا عنه . وهذا مطرد فى القميص و غيره من الثياب . وقيل : هو أن 
يضم وسط الازار على رأسه و يرسل طرفيه عن يميئه و شماله من غير أن يجعلهما على 
كتفيه ( النهاية ) و فهر اليهود ‏ بالصم ‏ : هدادسهم و بيعهم, و الظاه ران التكلمة أصلها 
عبرانية فعر بت . 

(؟) أى جناحك ياعتبار الاضافة أوأحدهما و يكون بمعنى التوشح أوالاعم م نالجميع 
و هوالاظهر من العبارة . (مت) . 

(0) دواه الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص 56٠‏ بسند فيه ارسال بعد ابن أبى عمير . 

(؟) الطريق اليه ضعيف وأبو جميلةهوالمفضل بن صالح الاسدى كذاب ضعيف يضع 
الاحاديث كما قال ابن الفضائرى وغيره . 


5 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


ألبسه وأصلي فيه ؟ قال : نعم » قال : قلت : يشربون الخمر ؟ قال : نعم نحن نشتري 
الات التشيوتة ١"‏ سيولا تشمليا : 
2 





عن أبي جعفر لبهم أنه سأله رجل وهو 
حاضر دعن الر “جل بخرج من الحمام أويفتسل فيتوشح وبلبس قميصه فوق إزاره 
فيصلي وهو كذلك ؟ قال : هذا من #لقوملوط ؛ فقلت : إنّه يتوشح فوقالقميص؟ 7" 
قال : هذا من التجبّرء قلت : إن" القميص دقيق يلتحف به؟ قال : هووحلة الاأزرار 
في الصلاة و الحَدْف بالحصى !4 و مَضِّمْ الكتّدر في المجالس و على ظهر الطريق من 
حمل قوم لوط» . 

وقد رويت رخصة في التوشح بالا زار فوق القميص عن العبد الصالم تتاب و 
عن اني الحسن الثالث ا وعن أبي جعفر الثاني يت وبها اخذ وا فتي7. 
0 7ه وسالعبد الت ين بكير” أباعيدانه يليه دفي ال “جل يصلي وبرسلجانبي 


وهوباب 6١‏ وردوى زناد ين النذر 


)١(‏ السابرية : ضرب من الثياب الرقاق تعمل يسابيور ‏ موضع يفارس ‏ والنسبة 
البق امد 

(؟) زياد بن المنذر أبوالجارود الهمدانى كوفى تابعىزيدى أعمى . روى الكشى فى 
ذمة رؤايات تضدن .نفضها كونها كذاباً كفرا : 

(") التوشح : أن يدخل تحت منكيه الايمن ويلقيه على منكبه الايسر وكذلكالرجل 
يتوشح بحمائل سيفه فتقع الحمائل على عاتقه اليسرىفيكوناليمين مكشوفة . (المقرب) . 

(؟) فىالتهذيب « قلت انالقميص رقيق يلتحفبه ؟ قال : نعم » ثمقال : انحل الازرار 
فىالصلاة والخذف بالحصى ‏ الحديث » والخذف وضعالحصاة بين السبا بين ودميهاء أووضمها 
على الابهام ودفعها بظفر السبابة . وضمير هو فى 5وله : « هو و حل الازرار » راجع الى 
التوثح . وفى بعض النسخ « وحل الازار » . 

(4) فىالمعتير ص ؟٠ثْ١ «١‏ ان التوشح فوق القميص مكروه واما شد المئزر فوقه فليس 


الستراه © . 


() فطحى الاأنه ثقة و الطريق اليه قوى بحسن بن على بن فضال . 


الصلاة/لباس المصلى "١‏ 





١0 6. 


ثثو به , قال : لانانن به » ١‏ 


اا . 


وم لاون اله اشير «عنالر “جل يصأي في حر شدبد فيخاف على جبهتد هن 
لا وف ؟ قال : إبضع ثوبه تحت حر 

.م 4ه وسأل داود الصرهية '' أنا الحسن على" ينعد عانم فقال له : «إني 
أخرج في هذا الوجه و ربما لم كن موضم | صلىفيه من الثلج فكيف أصنع ؟ قال: 
إن أمكنك أن لاتسجد على الثاج فلا تسجد عليه , و إن لم يمكنك فسوه و اسجد 
عليه ». 

م.م 6ه وقال إدراهيم بن أبي محمو د للر ضا يدي : «ال أجل يصليعلىسردر 
من ساج ؛ ويسجد على الساج ؟ قال: نعم 76). 

04م 650 وروى ع بن مسلم عن أبي جعفر تَْتَمُ أنه قال : « لابأس بالصلاة على 
البوريا والخصفة وكل نبات إلا الثمرة»7. 

6 7ه وسأل سماعةين مهران أباعبداله تَلتَمْ دعن لحوم السباع من الطير و 
الدواب؟ قال : أمًا أكل لحمهافا نا تكرهه'"وأمًا الجلود فاركيوا عليها ولاتليوا 





, لعل المراد بالثوب الرداء . (مراد)‎ )١( 

(؟) يدل على جولذالسجود على الثوب فىالحر الشديد وعليه عمن الاصحاب (مت). 
وينبغى أن يحمل على عدم وجود ما يسجد عليه مما يدوز السحود عليه . 

(؟) فى طريقه محمد بن عيسى بن عبيد مختلف فىشأ نه وثقه جماعة » ولم يوئقداود 
فالسند حسن . (؟) الطريق ص<يح كما فى (صه) وهو ثقَة . 

() الماح : ضرب عفليم من الشحر الواحدة ساجة و جمعها ساجات . ولا يئيت الا 
بالهند ويحلب منها . وقال الزمخشرى : الساج : <شب أسود رذين يجلب من الهند ولاتكاد 
الادض تبليه والجمعسيجان مث ل نار ونيران . وقال بعضهم: الساج يشبه الابنوس وهوأقلسواداً 
منه . والساجح طيلان معور يندج كذلك . (مصياح المثير ) . 

(؟) الحخصفة ‏ بالتحريك _ الجلة التى تعمل عن الخوصلاتمر . 

(/) المر اد هنا الحرمة و اطلاقه! علىال<رمة شايم سيما اذاكانت تقية . (مت) . 


0" هن لاعضره الفقيه(ج )١‏ 
منها شيئاً تصلون فيه» . 

دقل أى» محرالة خم راف [يا لأا امي نيو ودوز زا 
أكلت لحمه و إن كان عليك غيره من سنجاب أو سمُور أو فنك 7' و أردت الصلاة 
فانزعه , وقد روي في ذلك رخص”''و إناك أن تصلى في علب ولا في الثوب الذي يليه 
من تحتّه وفوقه . 
د.م 8ه وقد روي عزسليمان بوخعفر | اوعفري" أنه قال: «رايت رضنا 2 
يسلى في جبلة خز» . 
.م 64-_وروى على بنههزيار قال : در أي تأ باجعفر الثاني ثَيَايم بصلى الفريضة 
و غيرها فيجبة خزطا روني ! أوكسانيجبة خز و ذكر أنه لبسها على بدنه وصلى 
فيها و أمرني بالصلاة فيها» . 
50604 ورويعن بحيىب نأبييمران'"' أنه قال دكتبتإلىأبي جعفر الثاني كيام 
في السنجاب والفنك والخ زو قلت : جعلت فداك ١‏ حب أن لاتجيبني بالتقيّة في 
ذلك قكتب بخطلّه إلى" : صل فيها » . 
و.م 5١‏ وروي عن داودالصرهي أنه قال : « سألرجل أباالحسن الثالك تَلْعَام 

عن الصلاة فى الخ بغش“ بوبر الا رانب ؟ فكتب : يجوزذلك7». 





)١(‏ السنجاب : حيوان أكبرمن الجرذ . له ذنب طويل , كثيثالشعرء ولونه أزرق 
رمادى ومئه اللون الستجابى. والسمور حيوان برى يشبه ابنعرس وأكيبر مئه ء لوته.أحمر 
مائل الى السواد ؛ يتخذ من جلد. الفراء . والفنك : جنس من الثعالب أصغر منه وفروته 
أحسن الفراء . 

(؟) معالكراهة أو اضطرادا . 

(؟) الطرن ‏ بالضم ‏ : ضرب من الخز . وفى بعض النسخ « طاروى » و الطرية 
بلدة باليمن . 

(؟) الطريق حسن بابراهيم بن هاشم . 

(0) نشبه الشيخ فىالتهذيبين ال ىالشذوذ واختلافاللفظ فىالسائل والمسؤول ثمحمله 
على التقية . 


الصلاة/لباس المصلي 5 





و هذه وك الا حن بها هاون فرتعا الوا د الااصل ما ذكره أبي رحمهالله 
فيرسالتهإلي ل في الخر مالم مكن معسبة يوشا بؤد رالا رانب 2( وقال فيها : ولاتصلك 
في دساح ولا حرس ولا و شي ولا في شيء هن ع أبر سم محض إلا أن مكون ا عدا 
إبريسم ولحمته قطن أوكتنان . 

58800٠‏ و كتب إبراهيم بن مهز باد إلىأبي ّلد الحدن تَلتَاضهُ يساله دعن الصلاة 

في القرمز فا ن"أصحابنا يتوفون! "عن الصلاة فيه ؟ فكتب: لابأس مطلق, والحمديه». 
قالمصتّف هذا الكتاب ‏ رحمداله ‏ : وذلك إذالم دكن القرهز من أب سم محض 

والذي نهي عنه هو ما كان من أبريسم محض . 

5م 57 وكتب إليه دفي ال “جل يجعل فيجِبته بدل القطن قز )!هل يصلىفيه؟ 

فكتب : نعم لابأس به» يعني به قز المعز لاقز الا بريسم . 

و قد وردت الا خبار بالنهي عن لبى الد يباج و الحرير والا بريسماللحض و 
الصلاة فيه لل جال ‏ ووردت الرخصة في لبس ذلك للنساء و لم برد بجواز صلاتهد* 

فيدفالنبيعنالصلاة نيالا بريسمالمحض على العموم لل نأ جال والنساء'')حتى بخمتي.ة 

)١(‏ هذا بناء على أنه ثبت عنده أن ذلك من قول الامام عليه السلام فلا يصح نفيه 
والمنع عنه غايته أن يحمل على الكراهة أوالضرودة ولعل ذلك مراده بالاصل . (مراد) 5 

. » فى بعض النسخ « يتوقفون‎ )١( 

(؟) القز : مايسوى منه الا بريسم أو الحرير وهو مجاج دود المز . 

)ع( اما جواز اللبس فى غيرحال الصلاة للنساء فلا كلام فيه . وأما فى حال الصلاة ققد 
استدل على الجواز يموئقة اين يكير عن دعض أصحا به عن أبى عبد الله عليه السلام قال : 
«النساء تلبس الحرير والديباج الا فى الاحرام » ( الكافى ج م ص ممع ) فان متتضى 
الاستثناء جواذ لبسهن له فىالصلاة ٠‏ لكن يعارضها حسن حريز عن الصادق عليه السلامه كل 
ثوب يصلى فيه فلا بأس أن يحرم فيه » (الكافى ج * ص ”8 ) حيث ان متتضاء اما جواز 
لبس الحريروهو مخالف لظاهر الاخباد المستفيضة أوعدم جواز لبسدفىالصلاة وهو المطلوب 
وقد اجيب بأخصيّة الموئقة من هذا الحسن . وليس بشىء لانه لوكانتالموئقة نصاً فىجوار 
الصلاة فى الحرير لتم ما اجيب وليس كذلك, الاترى أنه اذا قال : اكرم العلماء الازيدا 
يصح اخراج عمرو أيضأ بكلام آخر ؛ اللهم الا أن يدّعى الاظهرية فى مودد التعادض . ومماه 





خير بالا طلاق لبن ني الصلاة فيه كماخصهن بلبسه . 

و لم يطلق لل جال لبسالحرير والد يباج إلآ في الحرب ‏ ولا بأى به و إن 
كان فع سانل نوع ذلك مماعة بوميرات عرزا ب عنداة 222 7 , 
54005 وروى يوسف بنع بنإبراهيم عنه أنه قال : دلابأس بالثوب أنييكون 
مذ وود وو عسوي انق نما تكو العوير المين زر جار ل 
م 58“ وروى عنه مسمعبن عبدالملك البصري” "أنه قال : «لابأس أن يأخن 
من ديباج الكعبة فيجعله غلاف مصحف ء أو يجعله مصلّى يصلّى عليه» . 
5806 وسأل عُدينإسماعيل بنيز يع أبا الجسن الراًضا تَلتَدْ دعن الصلاة في 
الثوب المعلم فكره مافيه من قاد 019 

ولا تجوز الصلاة في تكّة رأسها هن أبريم» و لابأس بالصلاة في الفراء 
الخوارزميّة وها يدبغ بأرض الحجاز ",ولا بأس بالصلاة في صوف الميتة لاأن* 






مس يدل علمىعدمالجواز رواية جايرالجعفى الطويلة المروية فىالخ+صال ص 88ه قال : «سمعت. 
أباجءفر عليه السلام يمول : ليس على النساء أذان ولا اقامة ولا جمعة ولا جماعة ‏ الى 
أن قال ويجوذ لامرأةلبس الحرير والديباج فىغيرصلاة ولاا<درام وحرّم ذلك علىالرجال 
الا فىالجهاد ويجوذأنتَاحْتّم بالذهب وتصلى فيه وحرّمذلك عللىالرجال الا فىالجهاد » وهذءه 
الرواية فىسندها مجاهيل ولاينجبر ضعفها لانالمءهول يهاانماهوفىس أ لة <رمة لبسالذهب 
على الرجال ف<سب . 

)١(‏ الكافوج وص #هع باسناده عنه قال : « سأات أباعبدالله عليه السلام عن لباى 
الحرير والديباج فقال : أما فيالح<رب فلابأس وانكان فيه تماثيل » . 
(؟) الطريق محهول : والميهم » 5مافى الاستيصار والتهذيب معناه الخالس الذى 
لايماذجه شى: و منه فرس بهيم أى مصمت لايخالط لونه ى . 
(؟) الطر بق ضديف يقاسم بن م<مد الحوضرى 
(©) الم. اد بالمعام المخطط أو الملون . 
(ة) فى التهذيب ح ١‏ ص م١١‏ فىرواية بك. بن نشار قال : «سألته عى السلاة فى 


الصلاة/ لباس المصلي 6 


السوف ليس فيه روح . 
وام 897 وسأل سماعة بنههر أن أماعمد ان علضم دعن تقليه السيف في الصلاةفيه 





الغراء ز التيمخت 8 فقال : : لاناس مالم تعلم أنه 1 

5م م5 وساأل عنىي بن الرنان بن الصلت ' أيا الحدن الثالث يتن ه عن 

الر"جل واخذ من شعره و لاك 0 تقوم كن الصلاة من غير أن شقضّه من ويه ؟ 
' . )ا ء لكوم هَّ 

0م 4 و سأل بونس بن يعقوب '' أباعبداننْفْتَي2ُ ه عن ال ر “جل يصلي و عليه 

المرطلة””)فقال : ل ُ 

وسيمعتث مشائخنارضي الله عنهم دقولون : لاتجوز الصلاة في الطابقية ود 

م أصلىفيه: يفير تقية . قال : فقال: صل فى السنجابوالحواصل والخوارزمية ولاتصل فى الشعالب 
ولا السمور » . وفسر ال<واصل ١اخه؛رزمية‏ بطدور تكون فى بلاد خوارزم يعمل من جلودها 
بعد نزع الريشمع بقَاء الوبر الغراء ٠‏ وقد ينسجمنأوبادها الثياب . وتخصيص الدباغ بأرض 
الحجاذ لعله مبنى على أنهم يقولون بانالدباغ فيها بخرء الكلاب . (مراد) . 

)١(‏ الغراء ‏ بالفغينالمعحمةالمفتوحةوالمد وككتاب ‏ : مايلصق يهالشىء معمولمن 
الجلود وقديعمل منالسمك , والفرًا مثل العصا لغة فيه . والكيمخت ‏ يكسر الكاف وسكون 
المثناة التحتية وضمالميم وسكون الخاء المعجمة ‏ : جلذد' الكفل المدبوغ من الحماد 
والبعر فارسية : 

(؟) عدمالبأس اما باعتباد أنهم لايستحلون الميتة بالدباغ أو ياعتباد أنهم لايديفون 
يخرء الكلاب بخلاف أهلالعراق . ( مت ) أى ان السمك الذىأخذ منئه الغراء والحيوان 
الذى أخذ منجلد. الكيمخت. ولوثبت أنالصلاة فىجلد مالا نفسله جائزة وانكان ميتة وأن 
جواذالصلاة فىجلده يستلزم جواذها فىالغراء المأخوذ مندفينيفى ارجاعالضمير الى مأ 
الكيمخت لقربه . (مراد) . 

(؟) الطريق اليه حسن بابر اهيم بن هاشم : 

(ع) قدتقدم أن فوطريقه حكمبن مسكين ولميوثق فالطريق <سن . 

(6) البرطل ‏ بالضم ‏ : فلنسوة وربما شدد . 

(9) الطابقية : الءمامة التى لاحدنك لها . 


١ظ»,‏ من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 


للمعتم أن يسلي إل وهو متحنتك! . 
٠ 414‏ و روى عمار الساباطي”عن أبي عبداله ليخي أنه قال : « من خرج في 
سفر فلم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لادواء له فلا يلومن* إلا نقسه»!" . 
وه 17١‏ وقال الصادق تيضم : « ضمنت لمن خرج منبيته معتماً [نحت حنكه] 
أن يرجع إليهم سالماً » . 
04 7 وقال ظِيَي : « إثي لعجب ممن يأخذ في حاجة و هو على وضوء 
كيف لاتقضى حاجته ,و إِنّي لعجب ممن يأخذ في حاجة و هو معتم نحت حنكه 
كيف لاتقضى حا<ته » . 
م 98# و قال النبي' يَِفْكةْ : « الفرق بين المسلمين و المشركين التلحي 
بالعمائم ». 

و ذلك في أوأل الا سلام وابتدائه . 
4 4 وقد نقل عنه تلفق أحل الخلاف ايض « أنه أمى بالتلحي و نهى عن 
الاقتعاط » 9 . 
مم هما -وسأل الحلبي* و عبدالل بن سغان أباعبد اين تلت د هل قو الر "جل 
في صلاته و ثوبه على فيه ؟ فقال : لا بأس بذلك ». و في رواية الحلبي « إذا سمع 





)١(‏ أى لم يصل الينا خبرفى ,استحباب الحنكفىالصلاة لكن لماكان منقولا منالمشابخ 
وظاهر أحوالهم أنهم أرباب النصوص فلا يأس بالعمل به (مت) والاخباد ف ىاستحبابالتحتك 
مروية فىالكافى ج و ص.59 واما اختصاصه بحالةالسلاة فما عثرت فيه علىخبر . 

(؟) قال فىالوافى : سنة التلحى متروكة اليوم ف ىأ كثر بلاد الاسلام كقصر الثياب 
فىزءن الاثمة عليهم السلام فصارت من لباس الشهرة المنهية عنها . 

(") التلحى تطويقالعمامةتحتالحنك والاقتعاط : شدالعمامة علىالرأس من غيرادارة 
تحت الحنك .وفىالنهاية فى الحديث « أنه نهىعن الاقتعاط و أمر بالتلحى » و هوجمل بض 
العمامة تحت الحنك , والاقتماط أن لايحمل تحت حنكه منهاشيئاً . 


الصلاة/ لباس المصلي ا" 


البمهمة » ' 
04 8/ال و سأل رفاعة بنموسى أبا الحسن موسىبن جعفر ليم "عن المختضب 
إذا تمكن من السجود والقراءة أبصلي فيخضابه ؟ فقال : نعم إذا كانت خرقته طاهرة 
و كان متوضياً ». 

و لاسن أن تصلي المراء وهي مختضة ونداها مى بوطئان ٠.‏ روى ذلك 
مار الساباطي” عن الصادق لَعاضم (" . 
هم /ا/ وروى على بنجعفر و علي بن يقطين ؛ عن أبي الحسن هوسى بنجعفر 
ملام اهما سألاء دعن ال ر “جل و المرأة يختضبان أبصليان و هما مختضبان بالدناء 
و الوسمة ؟ فقال : إذا أبرزوا الفم والمنخر فلابأى'» . 
45م و سال عد ين مسلم أباجعفر لير دعن ال “جل يصلي ولا دخر ج بدابه 
من ثوبه ؟ فقال : إنأخرج يديه فهو حسن » و إن لم بخرج بديه فلا بأس». 
م 4ع و دوى زياد بنسوقة عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : د لابأس(؟) 
أنيصلي أحدكم في الثوب الواحد وأا راره محلولة ؛ إنء دين عد صلى ال عليه وآله 


حسشف © . 


. تقدمالكلام فيدفىذيل الخبر الذى تحت دقم م7‎ )١( 
(؟) ف ىالتهديب.ج لاص 599 باسناده عنعمار الساياطى عنه عليه ا لسلام دوعن المرأة‎ 
تصلى ويداهامر بوطتان بالحناء ؟فمّال : انكانت توضأت للصلاة قبل ذلك فلاياس بالصلاة وهى‎ 
. » مختضبة و بداها مر بوطتان‎ 
(؟) وفىقبال هذ.الاخبار خبر أبى بكر الحضرمىالمروى فىالكافى ج ؟ ص م.؟‎ 
قال : «سألت أيا عبدالله (ع) عنالرجل يصلى وعليه خضابه ؟ قال:‎ "7٠7 ص‎ ١ والتهذيب ج‎ 
: قلت : انحناه وخرقته نظيفة ؟ فمال‎ ٠ لايسلى وهو عليه ولكن ينزعه اذا أداد أن يصلى‎ 
لايسلى وهو عليه والمرأة أيضَاً لاتسلى وعليها خضابهاء . وحملوا هذه الرواية علىالكراهة‎ 
. لدلالة أخبارالمتن على الجواذ كمافى الاستبسارو غيره‎ 
. (؟) الطريق صحيح و هوئقة . وقوله : «لابأسءلاينافىالكراهة التى تفهم مما تقدم‎ 


58 من لاخضره الفقيه(ج ؟) 


باب 5٠‏ 
©(ما _سجد عليه و ما لا جد عليه 


كم -١‏ قال الصادق تيلض : « السّجود على الاارض فريضة و على غير ذلك 


لك 


م #9 - وقال لظتل : « السجود على طين قبر الحسين لِِيَتمْ ينوار إلى الاارض 
السابعة ""» , 
و هن كان معه سبحة من طين قبر الحسين ليام كتب مسبحاً و إن لم يسبح 

بها .('' والتشبيح بالاأصابع أفضل منه بغيرها لانّها مسؤولات يوم القيامة !4. 
.م "ا وروى ماد شق عثمات!*) عن أبيعبدالله م أنه قال : «السجودعلى 
ما أنبتت الا رض إلا ما ! كل أو لبس». 
مم 4- وروي عن باسر الخادم 7 أنه قال : دم بي أبوالحسن تَلتَلُ و أنا 

اأصلّى على الطبري"!" وقد ألقبت عليه شيئاً » فقاللي : مالك لاتسجد عليه اليس عو 


. الظاهر المراد بالسنة هنا الجائز لاأنه أفضل . (الذكرى)‎ )١( 

(؟) الظاهر أنالمراد به ينود الساجد نوداً يصل الى الارض السابعة . (سلطان) . 

(ع©) دوى الشيخ ف ىالتهذيب ج ؟ ص 07" عن الحميرى مسنداً قال : « كتبتالىالفقيه 
عليه السلام أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر ( قبر الحسين «دع» ) وهل فيه فل 
فاجاب . و قرأت التوقيع و نسخت : سبح به فمافىشىء من التسبيح أفضلمنه فل هأن! لمسبح 
ينسى التسبيح و يدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح » . 

(؟) أى مسؤولات من أعمالكم فيثودن لكم بالتسبيح ؛ ويحتملأن يكونالمراد بانها 
مسؤولات مكلفات فكثيراً ما يقع منها ال.عاصىفالتسبيح بهاجمر لها فتأمل . (لطان) . 

(ه) الطريق صحيح . 

(؟) الطريق حسن بابر اهيمبن هاثم وفىالخلاصة صحيح . 

(0) الطبر قرية بواسط والنسبة اليها طبرى (القاموس) ويحتملالنسبة الى طبرستان 
وعلى أىتقدير المراد سجادة منحصير . (سلطان) . 


الصيثلاة/هما بصح السجود عليه 5" 


من نبات الارضٍ © . 

وقال أبي ‏ دحمه الله في رسالته إلي" : اسجد على الا رض أو على ما أنبتت 
الأرض و لاتسجد على الحصر المدئيّة لان" سبورها من جلد'') و لا تسجد على شعر 
ولا صوف ولا جلد ولا أبريسم ولا زجاج ولا حديد ولا صفرولا شبّه ولا رصاص ولا 
نحاس ولا ريش و لا رماد ؛ وإن كانت الاارض حارءة تخاف على جبهتك الاحتراق أو 
كانت ليلة مظلمة خفت عقرياً أو شوكة تؤذيك فلا بأس أن نسجد على كمك إذا كان 
من قطن أو كتنان , وإن كان بجمهتك دمل فاحفر حفرة فا ذا سجدت جعلت الد“مل 
فيها » وإن كانت بجبهتك علّة لاتقدرعلى السجود من أجلها فاسجد علىقرنك الا يمن 
من جبهتك », فان لم تقدر عليه فاسجد على قرنك الا يسى منجبهتك ؛ فا ن لمتفدر 
عليه فاسجد على ظهر كفك فا ن لم تقدر عليه فاسجد على ذقنك لقول الله عزوجل* 
, إن الذين اوتوا العلممن قبلهإذا بتلىعليهم كر ون للا ذقان دنا - إلىفوله - 
و .يزيدهم خشوعاً » ولا بأس بالقيام ووضع الكفتين و ال كبتين و الا بهامين علىغير 
الاأرض » و ترغم بأنفك , و يجزيك في وضع الجبهة من قصاص الشعر إلى الحاجبين 
مقدار درهم » و يكون سجودك كما بتخوتى البعير الضامر عند بروكه (), تكون 
شبه المعلّق لإمكون شيء من جسدك على شيء منه . 
؟ 4 6 وسأل المعلى بن خنيس'" أ باعبداردٌ يل د عن لصلاة على الففر "و القير 
فقال: لابأسبه > :20) 


. الاظهر فىالعبادة أن يمال : لان لحمتها أوسداها من جلدلان السير عينا لجلد‎ )١( 

(؟) يتخوى الرجل أى يجافى بطنه منالادض فىسجوده بان يجنح بمرفقيه ويرفمهما 
عنالارض ولا يفترثهما افتراش الاسد . 

(؟) ضعيف جداً لايعول عليه (صه) . 

(؟) شىء يشبه القير والزفت . 

(4) فىالتهذيب ج ١‏ ص >5" والاستبصار ج ١‏ ص 788 باسئاده عن! لحدين بن سعيد 
عنالنشر عنهحمدبن أبى<مزة عنمعاويةبن عماد قال : «سألالمعلى بنخنيس أباعبدالله(ع) -ه 


و" من لاحضره الفقيد(ج )١‏ 





+مم 2 58 وسألالحسنبن محبوب أباالحس نميهم دعن الجص يوقد عليهبالعذرة 
و عظام الموتى , ثم بجصص بهالمسجد أيسجد عليه ؟ فكتب تَليَّاُ إليه بخطّه : ان* 
النار والماء قد 0 

وم 73 وسألداودينأبىزيد أبا الحسن الثالث ثَلتَاييٌ دعن القراطيس والكواغن 
المكتوبة عليها هل يجوز عليها السجود ؟ فكتب : .بجوز»'''. 

وم 8 وسألعلى بن بقطين أباالحسن الأول تَتَاضيُ «عن ال “جل يسجد على 


ب وأنا عنده عنالسجودعلى التفروعلىالقير» فقّال: لابأس» . وقالالشيخ ‏ رحمهالله _:فالوجه 
فىهذء.الرواية أن نحملها على حال الضرودة أو التَمِية دونحالالآختيار . وذلك لما دوىقبله 
عن أحمدين محمدين اسماعيل عنمحمدبن عمروين سعيدء عن أبى الحسن الرضا (ع) قال : 
دلا تسجد على لقير ولاعلى القفرولاعلىالصاروج» . 

)١(‏ السند صحيح وقال فى المدادك : يمكن أن يستدل بها على طهارة ماأحالتهالناد 
ووجهالدلالة أن الجص يختلط بالرماد والدخان الحاصل من تلكالاعيان النجسة ولولا كونه 
طاهراً لما ساغ تطهير المسجد به والسجود عليه والماء غيرموٌئر فىالتطهير اجماعاً كمائقله 
فىالمءتبر فتعيناستناده ال ىالنار , وعلىهذ! فيكون استناد التطهير الىالنار حقيقة والىالماء 
مجازاً ؛ أويراد بدفيهماالمعنى المجازى وتكون الطهادة الشرعيةمستفادةمماعلم منالجواب أو 
ضمناًمنجواز تحصيص المسجد به ولامحذور فيهانتهى . وفيهنظر لان الظاهر أن عظام الموتى 
نجاستها غير معلومةالاأنيراد عظامالكلاب ؛ والعذرةاذاتوقد تحت حجر الحص لمتنجسه حتى 
تكونالنار طهره ودخانهاوان قلنا بنجاسته لميؤثر فىالجص . و لعل المراد بتطهير النار 
احالةالعذرة رماداً وكذا العظامالنجسة , ويمك نأ نيكونالمراد بتطهير الماء دفع مايئوهمفيه 
منالنجاسة كرش المكان بالماء للصلاة كما فىبيت المجوسى . ويحتمل أنيكونالمراد يقوله 
عليهالسلام «قدطهراء» أى نظفاه . و أماقولالسائل «أيسجدعليه» فيمك نأن يكونا لمر اد يصلى 
عليه فلا يلزم منه تجويز السجود عل ىالحص أوحمل جوازا جود علىحالالضرودة أوالتفية . 

(؟) الطريقصحيح ولاينافى مارواءا لكلينى باسناده عنجميل عن الصادق(ع) «أنهكره 
أن يسجد على قرطاس عليه كتابة » لانه محمول على ضرب من الكراهة و خبر داود يدل 
على الجواز . 


الصلاة/ما يصحّ السجود عليه 48 


المسح 7و البساط , فقال : لابأس إذا كان في حال التقيّة» . 

ولا بأس بالجود على الثياب ني حال التقية . 
دم 4 و سأل معاوية بن جمار أباعبدادٌ تَلتَبتِكُ ه عن الصلاة على القار فقال : 
0( 





لابأى به» 
«مم ١٠١‏ و دوى زدارة عنأحدهما ميلم أنه قال : «قلت له : الر “جل سجد و 
عليه قلنسوة أوحمامة , فقال : إذامس” شيء م نجبهتهالا رض فيمابين حاجبيه وقصاص 
شعره فقد أجزاً عنه» . 
١١ 8‏ وقال يونس بن يعقوب : «رأيتأباعبداله طَلياهُ يوأي الحصا في موضع 
سجوده بين السجدتين» . 
١١ 4‏ ورويعن على بن بجيل'!' أنّه قال : « رأمت جعفر بن عل مهلام كلما 
سجد فرفع رأسه أخذ الحصا من جبهته فوضعه على الاأرض» . 
0046 ل ودوىعمارالساباطي عنأبيعبد اله تَلِتَفضُ أنّه قال : «مابينقصاص الشعر 
الى نطراك الا تق ددا :"فنا أعنانيه الا ارش كيه فقن | جد القن وتووق زان عه 
عتم مئلذلك . 
١4 29‏ وسالرجل الصاد قشي دعنالمكان يكون فيه الغبار فأنفخه إذا أردت 
الجود ء فقال : لابأس» 0 

و ني رسالة أبي ‏ رضي الله عنه ‏ إِلي”: ولا تنفخ في موضع سجودك فا ذاأردت 
النفخ فليكن قبل دخولك ف الصلاة . 
١6 45‏ ورويعن الصادق تَْتَئي أنه قال : «إنما مكره ذلكخشية أن بؤذيمن 





. بالكسر فالسكون  : البلاس يقعد عليه . والكساء منشجر‎  حسملا‎ )١( 

(؟) هذاالخير متحد مع خبر المعلى بن خنيس السابقكما هوالظاهر ودواه ابنعمار 
تارة مع خصوصياته وتارة بالغاءالخصوصيات . 

(؟) فىالطريقالحكم بن مسكين وهومهمل . 

(؟) لاينافى الكراهةالتىجاءت فى يمض الاخبار . 


0" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 


الى تامف 
و بكره أن بمسح ال ر “جل التراب عن حَبّهته '' و هو في الصلاة» و ربكره أن 
متركه يعد مأ صلى فا ن مسح التراب من حميته و هو ىْ الصلاة فل شي > عليه لورود 


الر أخصة فيه . 


5١ باب‎ 


علة النْهى عن السجود على المأكول و الملبوس دون 
الادضوما أنبتت منسواهما 
14 ١-قال‏ هشام ين الحك'' الا بيعبدالله : «أخبر نيما تجوز السجود 
غله و عن لانجؤز #تانه التجوى لا تهون الأاعل الارض اوعلى هاا نرق الا رس 
الاهآ ١‏ كل أوالنس وافقاق. له ملت فذاشها الملة ق وللنة؟ قال :لان" الود 
خضوع لل عزتو جل فلاينيغي أن يكون على ما يؤكل أو بلبس لان" أبناء الدأنيا 
فودها كلوقو تلضوو وا كاجه وسسو مل قاذة ادعر وعد فا قدي أن 
يضعجبهته في سجوده على معبود أبناء الدأنيا الّذين اغت ر"وابغرورها , والسجود على 
الاأر ضأفضل لا نّه أبلغ في التواضع والخضو ع ل عز "وجل" . 
باب "5 
القبلة 

6م -١‏ قال الصادق اي" :+ إن" الله تبارك و تعالى جملا لكعبة قبلةلا هل 
امعد و علش | لمعيف اقيلة لحل تعر ء :ونعيل شرع فيل ١‏ عار الد تنا 

مهم "5 وسأل المفضل بن تمر أباعبداللٌ يَتَيهُ دعن التحر يف لا صحاينا دات 


اسان عن القيلة وض الس فحه كنال عزن" الحعيمن الآ بود ١1‏ رومن الخدم 


6 لم نطلع على حوره ويمكنأنيكون أمثافاتة حضورا لقلب فتددر. (متث) : 
(؟) الطريق صحيح كمافى (صه) . 
0 رواه الشيخ فى التهذيب © ؤاص “9و6 ١‏ تدك مرسل . 


الصلاة/ باب القبله 0" 





وضع في موضعه جعل أنصاب الحرم منحيث لحقه النور ‏ تور الحجر ‏ فهو عنيمين 
الكمنة أرعة ميال" ..وعن سارها ثمافة آمبال كله اثنا عقن هيلا :فا ذا تحرف 


)١(‏ أداد باصحايد أهل|أمراق : ودوى الكاينىقرى,الطافىح ”ا صم ؟ عن#لى بن متحمد 
دفعه قال : دقبل لابىعبدالله (ع):لمسارالر جا يحرف فى الصلات الىاليساد ؟ فقال لان للكمبة 
ستة حدود أريعة منها ءعنيسارك واثنان منها علمىدمينك فم نأ جل ذلك وقمالتحريفالىاليساد» 
وقال فىاامدارك : «استحباب التياسر هوالمشهور وظاهر عبارة الشيخ فىالنهاية والمبسوط 
والخلاف ««دطىالوجوب مستدلا باجماع الفرقة وبروايةالمفضشلبن عمر ٠‏ وبما رواه الكلينى 
والرواينان نميفتاالسند جدا والءملبهما لايؤمن معهالاندراف إلفاحش عنحدالقيذة وانكان 
فى: بتدائه قليلا والحكم دئى على أنالبعيد قبلته الحرم كما ذكرء المحقق فى النافموالعلامة 
-دحمهما الله ف المنتهى وأحتمل الءلامة فىالمختلفاطراد الحكم علىالقولين وهويعيد » . 
(المرآة)وقال! لفيض_رحههالله ‏ : <ءهها الام حابعنى!لاستحياب»؛ انقيلالانحر اف بالتياسر ان 
كان الىالقبلة فواجب أوعنهما فغيرجائز . اجيب بأنالانحر افعنها للتوسط فيها فيستحب» . 
وقالاستاذنا الشعرا نىفىهامش الوافىةو لههدعنيمين! لكعبة أىمنجا بالمغربقفانالبرمنذلك 
الجانب ضيق ينتهى الى!لب<ر فجول الحرم منالمغرب أضيق واما منجهةالمشرق فالبرواسم 
حداً وجعلالحخرم منه أوسع ورمع ذلك فكلاهما للعراقى بمنز لةنقعاة واحدة اذا تياس خرجعن 
سمتالحرمالشرقى فطعاً معسعته وخبر على بن محمد وكذلك روايةالمفضلضعيفان لايحتج بهما 
قطماً . واماالتياسى. الذى يتذمنه فالظاعر أنهكان مشهوراً بين الشيعة والراوى وان كان ضعيفاً 
والخبى احتم ل كونه موضوعاً 'لكن التعلوء أن الز أوئ: الشنيف]ذانتق غنلا مغهوز ا فانةلامكذت 
قندلئلا يتيين كذبه مالضدءف فىالعلةالتى ذكر لافى أصلالتياسر و<ينئذ فيتوجه قولالمجلسى 
وغوزهاحاوحدوالدباقزهلة التبانس واندذلك كان البناء ادن ذلك الؤسان على العلط + 
:على هذااذاحومنا القبئة دبنىالمحاديب على الدمديحكما فىزماننا لايجوذ التياسر ع نالسمت 
(أصحيح وإسقط اعتراض المحةق الطوسى ر<مهالله على ماهو المعر وف لانا لاتعأم مقدارالغلط 
فىالمحاريت القديمة فلعله كان قليلا بحبث لايخرج المتوجه اليه عن صدقالاستقبال فيكون 
التياسر الفتيل مستحيا لاواجباءثم ١نالانعلمانقدماء‏ الشيعةكانوا يتياسرون وجويأ أواستحباباً 


وإنماالثانت م نا لحديث عمأهم لا وحه عملهم وعير بءض الملماء بالوحوب» . انتهى . 


45" من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





الانسان ذات اليمين خرج عن حد القبلة لقلة أنصاب الحرم »و إذا انحرف الا نسان 
ذات اليسار لم يكن خارجاً عن حد القبلة ». 

ومن كان فى الللعة العواء دكن إلى الكنية إلىأي عوا نوا عاد ومو سل 
في الكعبة صلى إلى أي جوانبها شاء » وأفضل ذلكأن بقف بين العمودين على البلاطة 
العنن 5و ايتشفين ال كن الذي فنه الحضن الأسود »و هن كن قوق الكفة 
وحضرت الصلاة اضطجع وأوما برأسه إلى البيت المعمور' ''. و هنكان فوق أبي قبيس 
استقبل اللكعبة وصلّى فا ن"الكعبة قبلة مافوقها إلى السماء . 

و صلَى رسول ابد تلاش إلى البيت المقدس بعدالتبوءة ثلاث عشرة! ' سنة بمكّة 


)١(‏ البلاط حجر أحمر مفروش فىالكعبة بينالعمودين واشتهر أنه محل ولادة امير 
المؤمنين عليهالسلام حتى بين العامة . (مت) . 

(؟) المشهود. عدمالعمل به وان ادعى الشيخ الاجماع عليه والامر سهل لندرة الفرض 
ولولميسل للاخبارالسحيحة لكان أحوط الامع الشرودة فيتخير بينه وبينالصلاة قائماً لكن 
لايسجد على طرف الجدار بحيث لايبقى له قبلة وهو أحوط . (مت) . 

(؟) ظاهر هذا الكلام يفيد أنقبلته (ص) منأول البمثة بي تالمقدس وهو ينافى ماورد 
فى بعض الروايات ففىالفصول المختارة احتج المفيد ‏ رحمه الله بحديث ا بنمسعود «قال: 
أول شىء علمته من أمر رسول الله (ص) أننا قدمنا مكة فأرشدونا الى عباس بن عبدالمطلب 
فانتهينا اليه و هو جالس الى زمزم فبينا نحنجلوس اذ أقبل رجل من يا بالسفا ‏ عليه ثوبان 
أبيشان على يمينه غلام مراهق أو محتلم تتبعه امرأة قد سترت محاسنها حتى قصدوا الحجر 
فاستلمه والفلام والمرأة معه ثم طاف بالبيت سبعاً و الغلام والمرأة يطوفان معه ٠‏ ثم استقبل 
الكمبة وقام فرفع يده فكبر, و الغلام علىيمينه وقامت المرأة خلفهما فرفعت يديها و كبرت 
فأطال الرجل القنوت ثم ركع فركع الغلام والمرأة معه ‏ الحديث » و المراد رسول الله و 
على و خديجة سلام الله عليهم كمانص عليه بعد ٠‏ فظاهر هذا الخبر أن قبلته (ص) فى أول 
الامر الكعبة . وقيل يمك نالجمعبأن يقال:انه (ص) يجعلالكعبة بينه وبين بي تالمقدس فمن 
ابن عباس قال : كانت قيلته (ص) بمكة بيث المقدس الا أنه كان يجمل الكعبة بيئه و بينه . -» 


الصلاة/ باب القبلة 6" 


و تسعة عشر شهراً بالمدينة » ثم" عيرته اليهود فقالوا له : إنك تابم لقبلتنا فاغته" 
لذلك غماً شدبدا فلمًا كان في بعض اللي لخر ح ملظي بقلب وجهه في 1 فاق السماء 
فلما أصبح سلّى الغداة » فلمًا صلى من الظهر ركعتين جاءه جبرئيل ثَلتَاهُ فقالله : 
«قد نرى تقلبٍ وجهك في السماء فلو لينّك قبلة ترضاها قَول وَجهك شطرَ المسجد 
الحرام ‏ الآبة » ثم أخن بيد النبى مَلْبْعََدْ فح ولو جبه إلى ا لكعبة و حول من خلفه 
وجوهوم حتى قام الى جال مقام النساء و النساء مقام الر جال فكان أوآل صللاته إلى 
بيت المقدس و آخرها إلى الكعبة » و بلمْ الخبر مسجداً بالمديئة وقد صلى أهله 
من العصرركعتين فحو لواحو الكعبة ‏ فكانت أو"لصلاتهم إلى بيتالمقدس و آخرها 
إلى الكعبة فسمي ذلك المسجدمسجد القبلتين''! فقال المسلمون : صلاتنا إلىبيت ‏ 


هو فى الكافى ج7 ص 586 بسند حسن كالسحيح عن الحلبى غن أبى عبدالله (ع) قال : 
د سألته هل كان رسول الله (ص) يصلى الى بيت المقدس ؟ قال : نعم , فقلت : أكان يجمل 
الكعبة خلف ظهره؟ قال: أما اذاكان بمكة فلا , و أما اذا هاجر الى المدينة فنعم حتى حول 
الع الكعبة » و استشكل بان هذا لايمكن الا اذا كان المصلى فى الناحية الجنوبية وقد كان 
المسلمون يصلون فىشعب أبى طالب ثلاث سنين و ليسالشعب فىالناحية الجنوبية و كذا داد 
خديجة فانهافىشرقىمكة ٠‏ ومافىالكافى من أنه (ص) لميجعلالكعبةخلفه فلاينافى جعلها الى 
أحدجوانبه : 
وقول أمير المؤمئنين عليهالسلام يوم الشورى و تصديمهم اياه » حيث قال : «أمنكم أحد 
وحد الله قبلى ؛ قالوا لا . أمنكم أ<د صلَّى الةبلتين ؟ قالوا : لا» يعطينا خبراً بأن القبلةفى 
أول الاهر أعنى قبل يومالانذار الكعبةلان تصديق القومباختساصه (ع) بهذه الفضيلة مع أنهم 
اشتر كوا معه فىالصلاة الى القبلتين بعد تحولها فىالمدينة وقبله فى مكةلا يستقيم و ان قلنا 
بالتوجه الى القباتين معأفى صلاة واحدة . اللهءٌ الا أن يكون القوم قطموا بأن مراد. (ع) 
النوجه أولا الى الكعبة فىالسنينالثلاث التىلم يؤمرالنبى(ص) بدعوة القوم وكان يصلىغالباً 
فى الحرمالى الكعبةثم بعدتلكالثلاث الى بيت المقدسولايشاركه فىهذا الفضلأحد من العَوم . 
ثم ان ما فى المتن كلام يشبه الحديث و ليس بلفظه كما يفهم من قول المؤلف فى 
آخرء «قد أخرجت الخبر فى ذلك على وجهه» و نحوءه فى تفسير على بن ابراهيم والنعمانى . 
)١(‏ فىالشمال الغربى قريب منءسجدالفتح . 


ك0" من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





المقدس تضيع ا رسول الله ؟ فأتزل الله رورعز طوناع اه اشع داك 
يعني صلاتكم إلى بيت المقدس , وقد أخرجت الخبر في ذلك على وجهه فى 
كات الندوةة 
45م "- وروي عن عبدالر حمن بن أ بىعبد اللها نه سأل الصادق يلت «عن رجل 
أعمى صلى على غير القبلة » فقال: تيوت ا »و إن كان قد مضى الوقت 
فلا بعيد » قال : و سألئه عن رجل صلى و هي متغيمة () ثم "تجا ته دار مي 
غير القبلة » فقمال : إن كان في وقت فليعد » و إن كان الوقت قد مضى فلا بعيد»'"! 
4107م 4 وروئزرارة وعدينهسلم عن أبي جعفر ثَتَلامٌ أنه قال : ٠‏ مجزيا تحير 
أبداً (') أبنما توجه إذا لم يعلم أبن وجه القبلة». 
44م ©-_وساأله معاوبة بنجمار دعن ال "جل بقوم في الصلاة , ثم ينظر يعد مأ 
فرغ فيرى أنّه قد انحرف عن| لقبلةيميئاً أوشمالا , فقال[ لد] : قدمضت صلاته ؛ و ما 
ببن المشرق والمغرب قبلة» . 

و نزلت هذه الآبة في قبلة المتحير « و لله المشرق و المغرب فأينما تولوا فئم 


وده اّع" . 


. يعنى السماء‎ )١( 

(؟) فىالخبر باطلاقه دلالة علىعدمالفرق بينالاستدبار والتشر يقوالتغفريب ومابيتهم 
وبينالقبلة ٠‏ وحديث معاويةبن عمارالاتى ت<ترفم مم أضاً صحيح لكنه يقيد هذاالحديت 
يما بينالمشرق والمغرب وانكان قوله «يمينأوشمالا» يتناوله الاأنقوله (ع) «ومابينالمشرق 
والمغرب قبلة» يدل علمى نو عتخصيص لصدره (الشيخه<مد) . 

(؟) المرادالمحبوس والاسيروالا منكان فى مغارة عذيه !نبسئئى[لىأديم جوابب كما 
سيجىء ٠‏ وفى بع ض انسح «يجزىالتحرى» . والظاهر أنهمن؛ مساح لمافى كتا بالحديث دالففه 
جميعاً بلفظ«المتحير» . وقالالفاضلالتفرشى: الحديث صحيحويدل على صحة الاكتفاء بصلاة 
واحدة وحينئد ينبغى حمل مادل على الاتيان ياديم صلوات على الا سحباب: . 

(©) وددت اخبار بأنها نزلت فىالنافلة فىالسفر كمافىتفسير الءياشى وعلى بنابر اهيم 
والتبيان للشيخ 3 رحمهم الله -: 


الصلاة/ باب القبلة 1 





وهم 5 وروى دين أبيسمزة عنأبي الحسن الا وأل تلتق أنه قال : «إذاظهر 
الئز “!امن خلف الكتيف وهو ق القبلة كر نشىء» : 

ولا يقطع صلاة المسلم شيء يمر بين ددبه من كلب أو امرأة أو مار أو غير 
ذلك 19 . 
.هم ا و«نهى رسول الل مَلتْكخوْ عن المزاق فيالقبلة»7". 
١م‏ 8 ود رأى يي نخامة فيالمسجدفمشىإليها بمُرجون مزعراجين! بنطاب 
فحكها ء ثمترجع القبقرى فبنىعلىصلاته ».و قالالصادق ثَلَِا!)< و هذا يفتح من 
الصلاة أبواياً كثيرة» 1 
4م 4 وهنهى يلقي عنالجماعمس:قبلالقبلةومستديرها!”» ونهى عناستقبال 
القبلة نتول أو غائظ» 290 
«هم ٠١‏ وقال أبوجعفر طَليَام : « لابيزقن” أحدكم فيالصلاة قبسَلوجهه , ولاعن 
بميئه , ولبزق عن ساره وتحت قدمه اليسرى». 


5 لوت بالتو ماك فى الارش نوالاء:. 

(١؟)‏ لما فىموثقة ابن ابى يعفود ع نأبى عبدالله (ع) سأله ع نالرجل هليقطع صلاته 
شىء مما يمر بين يديه ؟ فَمال : لايقطع صلاة المؤمنشىء ولكن ادرأوا مااستطعتم» 1 

() حملعلىالكراهة . 

() قيل : لعله الصدوق فسحف وز يد عليه ه عليه السلام ». 

(6) لعل المراد أنهذاالفعل منالنبى صلىالله عليه وآله يفتح علينا أيواب علوم كثيرة 
متعلقة بالصلاةمنها جواذا لمشىفيها للضرودة بل للمستدبات ومنها أ نهلا بدفى| لمشى أنلا يستدير 
وانظاهر من البناءأنهلميقرء فىالمشى ؛لبمى بعدالر جوع ومنها جواذالمشى التهقرى وجواز 
الفعلالكثيرولمثلهذا . ويمكن<مل,الهلاةعلىالصلاة المستحبة(سلطان) أقول: قولهه بعرجون 
+ززعرجون ابنطاب هواسم رجل هءروف يتال : عذق اينطاب . ودرطب ابنطاب و تمرابن 
طاب ؛ ومنه حديتجابر ه وفىيده عرجوناننْطاب» كمافى النهاية. وفى بع ضالنسخ «أرطاب» 
وهو تصحيف . 

(؟) محمول عاىالكراهة . 

(07) تقدمالكلام فيه ص*9»؟ . 


4 ؟ ظ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وهم ١١‏ قالالصادق تَفْتَليءُ: دمن حدس ردقه إجلالا ين عزو جلءفى صلاته أورئه 
اه تعالى صحة حتدى الممات » . | 

وقد روي فيمن لابوتدي إلى القبلة في مفازة أنه يصلي إلى أربع جوائب!" . 
مهمه ؟١-‏ و روى زرارة عن أبي جعفر م أنه قال : « لا صللاة إلا إلى القملة , 
قال : قلت : و أبن حدالقبلة ؟ قال : ها بين المشرق والمغرب قبلة كله , قال : قلت : 
فمن صلّى لغيرالقبلة أو ني بوم غيم''' في غير الوقت ؟ قال : يبعيد » '"". 
دهم ١"‏ وقال في<ديث آخر ذكره د دثم استقبل القبلة بوجهك ولاتقاب 
بوجهك عن القبلة فتفسد صلاتك , فا ن الله عزو جل بقول لنبيّه بَيكمْ في الفريضة 
دفول وجهك شطر المسجد الحرام و حيث ها كنتم فولوا وجوهكم شطره » فقم 
منتصباً فا ن" رسول الله بلقيو قال : ه من لم يقم صلبه فلا صلاة له ؛ واخشع ببصرك 
َه ع ةو جلو لا ترفعه إلى السماء » وليكنحذاء وجهك فيموضع سجودك» ". 


١ ص ب#ر١ والكافى ج‎ ١ مدذمون مأخوذ من الخبر لالفظه راجمع التهذيب ج‎ )١( 
. 589868 ص‎ 

(؟) «١‏ لغيرالتبلة » أى غيرمابينالمغرب والمشرق , وقوله « فى غيرالوقت» أى 
قبلالوقت . 

(؟) لعلالاعادة فىالحكم الاول (يعنى بالنسبة الىمن صلىلغير القبلة) محمول على 
الاستدبار أو على الانحراف عمداً . وفى ال<كم الثانى ( يعنىاذاصلى فى غيرالوقت )على 
ايقاعها قبل الوقت اذلوكان أوقعها بعد الوق تكما فى صلاة الصبح لميبعدصحتها قضاء .(مراد), 

(©) ظاهره قال زرارة فىحديثذكرذلك الحديثأ بوجعفر لزرارة ؛ والموٌ لفرحمهالله 
أخذْ موضعالحاجة منذلكالحديث . (مراد) . 

(ه) يدل هذا الخبر على وجوب الاستقبالوعلىأنالالتفات مبطل للصلاة كما يدلعليه 
أخبار أخرء و<مل على أنه اذاكان بوجهه كله الىدبر التبلة . ويدل على أنالامر فىالاية 
بالاستقبال للفريضة ويه قال جماعة م نالاصحاب وجوزوا صلاة النافلة اختياداً على خلاف جهة 
القبلة والاحوط العدم,ولاديبفىجواذالنافلةسفر اًوحضراً معالحاجة على خلاف القبلة فيمكن -ه 


الصلاة/باب القبلة 0" 


بهم ١4‏ وقال تَلتَفضهُ لزرارة : «لاتعاد الصلاة إلا من خمسة , الطهور , و الوقت 
و القبلة , والر“كوع , والسجود» '". 

وكال ابن حدقي الله عنه ‏ في رسالته إلي” : إذا أردت أن تصلى نافلة و أنت 
زاك سازاء.و امتقيل ىكاتنك خعيتوستوت .رك ممتفيل القيلة ومستديرها 
و دميناً و يساداً , فان صليت فريضة على ظهر دابتك فاستقبل القبلة و كبس تكبيرة 
الافتتاح ثم 'امض حيث توجهت بك دابّتك و اقرأ » فا ذا أردت الرثكوع و السجود 
فاركم واسجد علىتيء يكونمعك مما يجوز عليه السجود و لاتصلها' "إلا على حال 
اضطرار شديد و تفعل فيها إذا صليت ماشياً مثل ذلك إلا أنّك إذا أردت السجود 
سددت علىالا رش 1 

و قال فيها'" : إذا تعرةض لك سبم و خفت فوت الصلاة فاستقيل القبلة 
وصل صلاتك بالا .بماء » و إن خشيت السيع وتغرأض لك فدر معه كيف دار و صل 
بالا بماء . 








م حمله عليه وأول الاية خطاب للنبى صلىالله عليهوآ له والتئمة للامة , أوالاول للقريب والنتمة 
للبعيد ويدل على وجوبالقيام منتصبأولاديسفيهلاخبار أخرآايضاً وأماان الاتتساب التام واجب 
فلايخلومن اشكال وانكان أحوط . ويدل على استحباب الخشوع بالبسر يان يكون نظره فى 
حال القيام على موضعسجوده ٠‏ وعلى كراهية النظر الىالسماء فىحالالقيام . ( مت ) . 

)١(‏ الظاهرأن الحصر اضافى وأيضاً لايقتضى الاكون هذه الخمس موجباً للاعادة فى 
الجملة فلاينافى عدم ايجاب بعض أفراده للاعادة كسجدة واحدة مثلا (سفطان) وقال الفاضل 
التفرشى : قوله «الامنخمسة» أىاذا أخل بها عمداً أوسهواً مزندون أنيقوم شىء مقامه كما 
فىالايماء بدلاعنالر كوع والسجود فىموضمه ولايردالنية والتكبيروالقياماماالنية فانهالاتنفك 
عن لكين وهىلاتنسى كماوقع فى بع ضالاحاديثلانه اول الصلاة لايشرع فيهاالابه وأما القّيام 
المتصل بالر كو عفلانهلاينفكعنه واما القيامفىالتكبيروالنية فلانهيلزمهما اذاوقماعلى وجههما 
فانتفاؤه يستلزم انتفاءهما علىوجههما . 

(؟) الضمير للصلاة الفريضة المؤداة على الدابة و كذا ضمير «فيهاء» . (مراد) . 

(؟) أىفىالرسالة . 


4 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





مهم ه6١‏ ورويهدأته إذا عصفت الر بح بدن في السفيئة ولم بقدر على أن يدور 

إلى القبلة صلّى إلى صدر السفينة»''". 

وهم ١5‏ وقال النبئ” تلاش : ٠‏ كل" واعظ قبلة و كل موعوظ قبلة للواعظ» . 
بعني في الجمعة و العيدين وصلاة الاستسقاء في الخطبة ستقبلهم ألا هام و 

يستقبلونه حتى يفرغ من خطبته . 

م ١1‏ وقال رجل للصادق لتَليُ : «إنثي أكون في السفرءلا أهتدي إلى القبلة 

بالليل فقال : أتعرف الكوكب الذي يقال له الجدي ؟ قلت : نعم , قال : فاجعله على 

يمينك وإذا كنت على طريق الحج فاجعله بين كتفيك»'"". 


باب 517 
الحدٌ الّذى ,بؤخذ فيه الصديان بالصلات 

١ 2-0‏ قال الصادقف لتو : « إنا فأحصس صهمانما بالصلاة و هم أبناء خم سستين 
فمروا صميانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سئين , و تحن تأمر صبياننا بالصيام إذا 
كانوا أبناء سبع سنين ها أطاقوا من صيام اليوم إن كان إلى نصف النهاد أو أكثر من 
ذلك أو أقل , فاذا غلبهم العطش أو الجؤع أفطروا حتتى بتعودد! الصوم و ,يطيقوه 
فمرواسبياتكم بالصيام إذاكانوا أبناء نسع سنين ما أطاقوء دن صيام اليوم » فا ذاغلبهم 
المطش أفطروا » . 

41 "- وروي عن اللحدوي قار أتدقال: «سألتأيا لني الر ها تياو 


)١(‏ فى بع ضالنسخ «صادالىصدرالسفينة »أىينوجهاليهوفى بعضها «صل الىصدر القينة» 
وحينئد « لم تقدر » و« أن تدود » على صينة الخطاب رصدر الفينة هو الذى يقدم فى 
الحرى . (هراد) . 

(؟) هذءالعلامة انما تستقيم لاه لالعراق وراوىالخبر كانه محمدين ملم و هوكوة.. 
أورجل منأه ل العراق وانما سأل عنقبلة بلاده . ( الوافى) . 

(؟) فىالطريق حمزةبن ٠<مدالعلوى‏ وهو مهمل . 


الصلاة/ باب الأذان والاقامة 41 


سل و أنا أسمم عن الكل كد أولده وهو لابصلى اليوم و اليومين , ققال : 
أتىعلى الغلام؟ فقال 00 سنين, فقال : سبحان الله يرك الصلاة ؟ قال : قلت:يصيءه 

الوجم ؛ قال : .يصلي على :حو مابقدر» . 

6م #"#- و دوى عبدابنهينفضالة'' عن أبيعبدالله وأبي جعفر معام قال:«سمءمه 
يقول : إذا بلغ الغلام ثلاث سنين بقال له : قل « لا إله إلا الله  »‏ سبع رات ثي* 
كر للحتي س0 له ثلاث سئين وسبعة أشهر وعشرون بوماً فيقالله: قل : « #درسول 
الل » .سبع هرات ويترك دن يم أله أر بع سنينئي* يقال له : قفلسبع مرات«صلى 
الل على عد و الد» ثم بترك حتى يتم له خمس سنين ؛ ثم" يقال له : هما يمينك 
و أسّهما شمالك ؛فاذا عرف ذلك حو ل وجهه إلىالقبلة ويقال له : اأسجد ثم يترك 
حتى يتم له سبع سنين فا ذا تم' له سبع سنين قيل له : اغسل وجهك و كفيك فا ذا 
لوقيل لم وز ان أخر وعت رت" لقي يكين اذا تنك لعل الرسوء 
وضرب عليه » و مر بالصلاة وضرب عللها فاذا عل الرصوور الساده غفر ابي ع © 
وجِلء له و لوالديه إن شاء ايه . 


باب 41 
الاذان والاقامة و'نواب المؤذنين ظ 
١ 48514‏ روى حفص والعرو "عن افوا كت أنه قال : دلما رع 
برسول الله مَلبعْمهْ حضرت الصلاة فأذأن جبرئيل تَلتَلِءٌ فلممًا قال : الل أكبر الل أكبر؛ 
قالت الملائكة : الهأكبر الي#أكبر , فلمًا قال : أشبد أن لا إله إلا اين ء قالت المللائكة : 
خلع الا نداد ؛ فلمًا قال: أشهد أن عدا رسولالل » قالت الملائكة : نبي بعث » فلممًا 





6 فى بعض | لنسخ «يجبر» والظاهر تصحيفه . 
)اق لوي ويد رح سنن وعوشيك :على الالتهز. 
() الطريق صحيح و كذا الخبر الاتى ومايأ تى بعدء| لىخبراً بى بصير . 


4" هن لاحضره الفقيه(ج )١‏ 





قال : حي على الصلاة ؛ قالت الملائكة : حث على عبادة ريه , فلمًا قال : حية على 
الفلاح , قالت الملائكة : أفلح من اتذبعه )١(»‏ 

456 ؟ - وردى منصود بنحاذم عن أبعبدال لاغ [أنَ] قال : « هريط جمر ثيل 
يي بالا ذان عا ى سول ايد داك عي 0-0 اد جمرثيل 
ا تخي وأقام قله ا اندنه ول ان د معز قال ها على سمعت ؟ قال : نعم يا رضولان:: 
قال : حفظت ؟ قال : نعم » قال : ادع بلالا فعلمه فدعا بلالا فعلّمه » . 


: 5 ِ .مساو عه ل 2 5 ا 
 "“ 0‏ وروى زرارة عن ابي جعفر حير اند قال :« تؤذن وانت على غير 


وضوء في ثوب واحد قائماً أوقاعد] رايا توجيت ظ ولكن إذا أقمت فعلى وضوء 
ا لأصلاة :1 

م 5 وروى أدبن عد بن أي نصر المزنطية ع الراضًا لتاق أنّه قال : 
ويؤدّن ال “جل وهو جالس ويؤدن وهو راكب ». 

454 6 وروى اموي عن الصادق تم أنه قال : « لا ان أن تؤذن راكياً 


اوهاشا اوعلى غير وضوء , ولا تعم وانت داكت 0 جالى إلا ع أو تكون في 


)١(‏ قوله : دقاما قال : اللهأ كبر الهأ كبر_الخ» لعلمراد الامام(ع) بياناصولالكلمات 
التى أتى به جبرئيل (ع) وماقالتالملائكة عند ذلك . و أما تكرار التكبير فللاشارة إلىأنه 
يكردفيه غيرمرة . و يحتمل أن يكون الاذان كذلك أولا ثم زاد.وقوله (ع) « خلعالانداد » 
انرجع الضميز الىجبرئيل(ع) كازمعناه نفىالانداد عنالله تعالى ؛ وانرجع الىالله سبحانه 
كأنكناية عنانتفاء ند”. تعالى أى مثله. (مراد) . 

(؟) يدل على اشتراط الاقامة بالوضوء كالصلاة مستتيل القبلة يخلافالاذان , وحملت 
علىالاستحباب الموٌ كد فىالاقامة وعلى عدم التأكد فىالاذان للاجماع على استحبابا لطهادة 
فيهما . (مت) . 

(") النهىفيه عن الاقامةرا كبا وجالساً محمول على الكراهة الشديدة كما أن الجواز 
فىالاذان لاينافى الكراهة أيِضأ . وظاهر القدماء حرمةايقا,ع الاقامة على غيرحالة الصلاة من 
الاستقبالوالستر والقيام والاحتياط معهم . (مت) . 


الصلاة/ باب الأذان والاقامة 1" 





ا ا 1 1 

أ( وقال 5 12 ١:‏ لوو زفيما ١‏ نن الا ذان 0 قامة مث ل أجر 

الشهيد المتشحط بدمه''' في سبي لالت عزتوجلة فقال ا نك : | نهم يجتلدون!"ا 
على الا ذان ؟ فقال : كلا إنّه بأتي على النّاى زمان يط رحو ن الل ذان على ضعفائهم 
فتلك لحوم حر ميا ال على النثار »2 , 

.م /ا و قال علي ليثم « آخر ما فارقت عليه حبيب قلبي ا أنه قال 

ينافك إذا سل مل حلؤة اكب من خاناك وول معدن مود با هذ عا 

أذانه أجراً 6ت. 

مم 8- و دوى خالد بن نجبم '! عن الصادق طَلْيَاهُ أنه قال : « التكبين 
جزم في الا ذان مع الا فصاح بالهاء والا لف »77 . 

ام 14 وروي انوؤضور كن احدهها جام أنه قال : م أن: ملالا كان عنداً 


. أىوادى اللصوص‎ )١1( 

(؟) تشحط فىدمه أىتلطخ فيه واضطربوتمرغ . 

(6) بالجيم منالجلادة أىيتمًابلون ويتنازعون على الاذان رغية فيه وحرصاً عليه وقوله 
عليهالسلام ه يطرحون » أى يطر<ون لضعفائهم كبر ياء 

(؟) اىلحوم هؤلاءالعفاء المطروح عليهمالاذان لحوم حرمعلىا لنار ؛ وفى بعضالنسخ 
ديختارون علىالاذان» . 

(4) الطريق اليه صحيح (صه)و هوحسن . 

(؟) قوله : «التكبير جزم» يعنى بذلك على آخر كل فصل ؛ والافساح بالهمزة فى 
ابتداءات ؛ وبالهاء فىأواخر فصول الشهادتين والتهليل (محق) وقال المولى المجلسى 
رحمدالله ‏ : يدل الخبر على تأكد استحباب الوقف على التكبيرات مم اظهار هائها 
وألفها . والمراد بالالف ماقبلالهاء ٠‏ ويمكن أن يكون المرادبها الاعم منالهمزتين فىأول 
الجلالة وأكير . ولاينافى استحبابهما ف ىالبواقى وفىالاقامة . 


4ك من لأيحضره الفقيه(ج )١‏ 





صالحاً فقال : لا ون ن لا حد بعدرسول الله صلىالنه عليه و1 لدفترك يومئن! )حي على 
خير العمل » . 
وو * الدؤووى الحسوين اكري "عن أموعيداة تنكم اكماهال مزالت 
إذا أنتن ال “جل أن يضم أصبعيه في أ ذنيه» . 
بم ١١‏ وروى خالددين نجيح عنه أذّه قال : « الاآذان والا قامة مجزومان » 
وفي خبر آخر « موقوفان » . 
وام ١7‏ وروى زدارةعن أبيجمفر تَلتَقمُ [أنّه] قال : « لابجزيك من الاذانإلا 
ماأسمعت نفسك أوفهامته ؛ وأفصح بالالف والهاء . '"! وصل على النبي وآ له 0ع 
كلما ذكرته أوذكره ذاك رعندك في أذان أوغيره . 

وكدّما'" اشتد صوتكمن غير أنتجهد نفسككان هن يسمع أكثر وكان أجرك 
في ذلك أعظم 6ت 
دم !ل وسأل معاوية بن وهب'/ أباعبدارنٌ َه عن الا ذان فقال : « اجهر و 
ارفع به صوتك , فاذا أقمت فدون ذلك , ولاتنتظر بأذانك وإقامتك إلا دخول وقت 

)١(‏ أىيومسماع ذلكالكلام من بلال رضىاللهعنه لزعمهم أنالناس اذا اعتقدوا يأفضلية 
الصلاة لميهتموا بامرالجهاد فتركوا «حى على خير العمل » مصلحة استحسانأمنهم واجتهاداً 
قبالالنص الصريح و جعلوا بدله التثويب فى صلاة الصبح وهو قولالمؤذن : «الصلاة خيرمن 
النوم » . 

(؟) الطريقاليدصحيحكمافى(صه) وهو حسن . 

(") من هناالى قوله : «غيره» اختلففيه هلكا نجزءاً للخبر أومن كلام المؤلف توسط 
بين الخبرو الحق أنه من الخبر كما فهمه صاحبالوسائل لمافى الكافى ج78 ص «." . 

() هذا الكلام منتتمة حديث زرارة . 


(0) الطريق فيه ماجيلويه و لميوثق صريحاً وقال العلامة (ده) الطريق صحيح . 


الصلاة/ باب الأذان والاقامة 0" 





العاذة نواخوق 'قامتات جيرا +17 

ببدم ١4‏ وروي عنهيَلتَلتيُمارالاباطي“ أنه قال : «إذاقمت إلى الصلاة الفريضة 
فأنن وأقم ؛ وافصل بين الاذان و الا قامة بقعود أو بكلام أوتسبيح , وقال : سألتدكم 
الذي بجزي بين الاأذان والاقامة من القول ؟ قال : الحمد لله ». 

مم ١6‏ وسأل عّدين مسلم أباجعفر تلض دعن ال “جل ود ن وهو «مشي وهو 
على غير طهر أو هوعلى ظهر الداببّة ؛قال : نعم إذا كان المتشهد 7 مستقبل القبلة 
فلاباس © . 

وم 1١١‏ وروىعنه تَْتَضهُ زرارة أنّه قال : دإذا | قيمت الصلاة حرمالكلام على 
الاهام وعلى أهل المسجد إلا في تقديم إمام 76" . 

.مم ١7‏ وقال على" يتل : «قال رسو لابن مَللئم : يؤمكم أقرؤٌ كم 1 ويؤدنلكم 
خياركم » و في حديث آخر « أفصحكم .. 

١8 ١‏ وقال رسولالله عي .: دهن أذن في قن :ل أعضاد المسلمين سنة 
وجدت له الجنة >». 


1١1‏ 4 وقال ابوحعفر تك : 2 المؤذن يغفرالنه له 6 صر ه ل" صوته 





, فىالنهاية فىحديثالاذان : « اذا أذنت فترسل واذا أقمت فاحدر» أى أسرع‎ )١( 
حددفى قراءته وأذانه يحدر<دراً وهومنالحدور ضدالسعود ويتعدى ولايتعدى . وقالالشهيد‎ 
دحمه الله فىالذكرى : الحدر في_,الاقامة مستحب مع مراعاة الوقوف على الفصول فيكره‎ - 
. الاعراب فيها كما يكرء فىالاذان للحديث‎ 

(؟) أى المؤذنفىحال الشهادة . وفى بعضالنسخ «اذاكانالتشهد»اى اذا وقعالتشهدمنه 
مستةبل القبلة . وقوله : «لابأس» بمنزلة التأ كيد لنعم » ويمك نأ نيكون جزاءالشرط .(مراد). 

(؟) عم لالشيخان والمرتشى ‏ د<مهمالله ‏ بظاهر خبرتحريم الكلام وآفتوا بالتحريم 
الابمايتعاق بالصلاة منتقديم أمام وتسوية صف , والمفيد والمرتضى حرما الكلام فىالامامة 
أيضأ (الذكرى) وقالسلطان لعلماء : قوله «فىتقديمامام» أىالاأنيكون الكلامفى باب تقديم 
الامامليؤمالناس .كأن يقول بعض لبعض. : تقدم يافلان كماودد فى بعضالروايات . 


0ك من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





في السماء'') ويصداقه كل رطب وباس يسمعه , وله م نكل من يصلَي معه في مسجدء 
سهم »وله ف كل هر يصلى صوته <دسئة > . 

مم ١٠؟-‏ وقال بيني :د من أذان سبع سنين محتسباً ''' جاء يوم القيامة لا 
ذنب له». 

44م ١١؟-‏ وروي« إنة الملائكة إذا سمعت الاآذان من أهل الارض قالت : هذه 
أصوات آأمة عن ملظي بتوحد الله فيستغفرون الهلاامة عل يفيه حتى بفرغوا من 
تلك الصلام » . 

همه >5 وروى زرارة عن أبي جعفر 0 أنه قال : د إن أدنى ها يجزي هن 
الأذان أن يفتتح الليل بأذان وإقامة ويفتتح النهار بأذان وإقامة » ويجزيك فيسائر 
الصالاة إقامة بغير ا 


وجمع رسول الله ميلع "بين الظهر والعصربعرفة بأذان واحد وإقامتين » و جع 


)١(‏ كأنه منقبيلتشبيه المعقول بالمحسوس أىهذا المقدارمنالذنب , أوهذا المقدار 
منالمغفرة: أويغفر لاجلهالمذنبين الكائنينفىتلكالمسافة ؛ أوالمراد أنالمغفرة منهتعالىتزيد 
بنسبة مدالصوت؛ فكاما يكثر الثانى يزيدالاولوهذاانما يناسب رواية ليس فيها ذكرمدالصوت 
(البحار) وفىالنهاية الاثيرية : المد : الدّدر . بريد به فىخبر الاذان قدر الذنوب أىيذفر 
له ذلك الى منتهى مدصوته . وهو تمثيل لمةالمغفرة كقوله الاخر «لولميتئى يقراب الارش 
خطايا لقَيتكبها بمغفرة» ويروى «مدىصوته» والمدى : الغاية؛ أىيستكملمغفرةاللهاذ|استنفد 
وسعه فىرفع صوته فيبلغ|اغاية فىالمغفرة اذا بلغالفاية فىالصوت . 

(؟) أىطلباً لوجدالله وثوابه . أوموقناً أن ذلك ذخر له عندالله تعالى . يقال لمنينوى 
يفعله وحدالله : احتسية. 


(*) من كلام المؤلف أخذه م نأخباد أخر كخبر معاويةبن عماد فىحج النبى صلىالله 
عليه و آله . 


الصلاة/ باب الأذان والاقامة 4" 





بن المغرب والعشاء بجمع''' بأذان واحد وإقامتين 

مم م" وررى عبدالنه دن سمان عن الصادق ثَتَات « أن" 0" 2 تمع بين 

الظهر والعصر بأذان وإقامتين وبمعبين المغرب والعشاء في الحضر من غير علّة بأذان 

[واحد] وإقامةين» 5 

اعم 94 وردريدأنة من سل بأذان وإثاعه صلى - صفان من الملائكة , و 

من هلي با قامة بغر أذان صلى خلفه 16 واحن 0000 ع الصف ما بين المشرق 

والملغرب ؟. 

444 ©56؟ وفى دواية العناس بن هلال7/ عن أبيالحسن الراًضا يِلتَلم أنّه قال : 
من أذأن وأقام. صل وواءء سفان هن الملافكة ».إن أقام بقين أذاث سل عن يميتة 

واحد , وعن شماله واحد » ثمقال : اغتنم الصفين » . 

44م 55 وفي روابة أبن أبي ليلى عن علي تبي أنه قال: « هن صل بأذان 

و إقامة صلى خلفه صفان من الملائكة لا يرى طرفاهما . و مّن صلى باقامة صلى 

خلفه ملك » . 

م /9” و قال الصادق تََبر د هن قال حين سمع أذان الصبح 0 الوم إني 

اسالك با قبال نهارك و إدبار ليلك و <ضور صلواتك , و أضوات دعاتك أن تتوب 

علي إنك أنت التوءاب ال ر“حيم» و قال مثل ذلك حين يسمع أذان المغرب ثم" هات 

من بوهه أولملته مات فائماً » وكان أمن الاح" بقول فى أذانه : حي على خيرالءمل 





)١(‏ يعنى الءزدلفة والمشعر وذلك لانه صلىالله عليه وآله كان يوْحْر المغرب ويجمع 
بيئه وبي نالعشاء منغير قصل معدّدية . 

(؟) هذه سيرته صلىالله عليه وآله كاءا جمع بينالصلاتين لم بودن للثانية وفىقوله: 
«منغيرعلة» دلالة علىالجواز . 

() فىطريقها لحسين بن| براهيم ناتانه ‏ دضىالله عنه ‏ وهوغير مذ كود فاستر ضاؤهم له 
ان أفاد مدحاً فالسند حسن به وبابراهيمين هادم . 


(ع) ف ىالعاموس : وتباح ككتان والد عامرموّذن علىد ضى الله عدة» . 


44 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





حى “على خير العمل ء فا ذا رآه علي” تَفتَهُ قال : مرحباً بالقائلينعدلا وبالصلاةمرحباً 
وأهلا » : 

45م 98 وروى حارث بن المغيرة النضري 7 عن أبي عبدارثٌ تعاش أنه قال : 
ه هن سمع المؤدن يقول : أشهد أن لا إله إلا الله » و أشهد أن عدا وسول الل 
قال نص 15 عدا : دو أنا أشيد أنلاإله إلا الله و [أشهد] أن تعدا رسول ادا كتفي 
بهما ''! عن كلمن أبى وجحد , وأعين بهما هن أق رو شهد » كان له من الاأجرعدد 
من أنكر وححد , وعدد من أقر"و شهد». 

؟وم 4؟ وقال ابوتجففر لمحمد بنمسلم : « با عل من مسام لاتدعن” ذكر الله على 
كل خال ؛ ولوسمفت المنادى ادق نالآ ذان .و أنت على الخلاء فاذك راش عر و جلو 
قل كما بقولالمؤذْن». 

عوم . #٠‏ وسأل زيدالشحام أباعبداله يي « عن رجل ني الاأذان والا قامة 
حتدّىدخل في الصلاة » فقال: إن كان ذكر قبل أن يقرأ فليصل على النبي وآ له وليقم , 
و إن كان قد دخل في القراءة فليتم "صلاته»' ". 


)١(‏ الطريق صحيح كمافى(صه) الاأن فيهالبرقى عن بيه ومحمدينعلى ماجيلويه. 

(؟) «اكتفى بهماء» على صيغة المتكلم أىاكتفى بهذين الشهادتين عن شهادة كل آب 
وجاحد فيقوم هذان الشهادتان مقام شهادتهم . وفى بعضالنسخ «بهاء ممّام «بهماء أى بهذه 
لكا 

(؟) الطريق ضميف يأبىجميلة ويدل على جواز ابطال السلاة بالصلاة على النبى (س) 
والرجوع الىالاقادة و<ملت علىالسلام كمايدلعليه <-:ة لحسين بن بى العلاء عن أبى عبدالله 
عايه اللام (*#) ويدل علىالر جوع قي لالعراءة . (مت) . 


3 قال 1 «سألته ع نالر حل يمتح صلاتها لمكتوبة ثم فل كزائة لم يقم قال. فاند كر 


أنه لميقم قبلأن يقرء فليللمم على النبى (ص) ثم يقيم ويصلى وانذكر بعدما قرأ بعضالسودة 


فليتم على صلاته» التهذيب ج١‏ ص0١"‏ . 


الصلاة/ باب الأذان والاقامة 1ك 





4م 9"#- و ردي عن مار الساياطىي أنه قال : ه سيلأ بوعبد الله يعض عن رجل 
نسي من الاأذان حرفاً فذكره حين فرغ من الاأذان و الإقامة , قال : برجم إلى 
العريت: الذي رمن كلسو لتقن عر ةلات الحوف إلى ١١‏ خرم ولاضيد لذ اه 3 
لا الآ قامة . 

مام "ا "او 2 معاوية بن وهب اتاعيهان ار « عن التئو دسب 0 الذييكون 
بين الا ذان و الا قامة , فقال : مانعرفه»!"ا 

5م #مطم وكان على يشَلتءُ يقول : «لابأسأن يؤذان الغلام قبل أن يحتل'" ولا 
بأس أن بيؤذ ن المؤنان وهو جنب ؛ ولا يقيم حتلىيغتسل »27 


41م *85"“" وروى اتويكر ا لحطرهي” د كلطن الاسيدي” 5 عنا بي نذا 44 





)١(‏ ثوب الداعى تثويباً ردد صوته ورجع . و المراد به هنا قول المؤذن فى أذان 
الصبح بعد قولههحىعلى الفلاح» : «الصلاة خيرمنالنوم»فان المؤذناذاقال : <٠‏ على الفلاح» 
فقد دعاهم اليها فاذا قال بعده «الصلاة خيرم نالنوم» فمَدرجع الى كلام معناء المبادرةاليها . 

(؟) كناية عنأنه ليسمن السنة بلهو بدعة لان كلما هوسنة فد عرفه أهلالبيت (ع) 
فكلما لميعرفوه لميكن منالسنة فكان تشريعاً حراما . (مراد) , 

(؟) دواءالشيخ فىالموثق عناسحاق بنعماد عنأ بىعبدالله عنأ بيه عنعلى عليهم السلام 
وقالصاحب المدارك : لايشترط فىالاعتدادبالاذان فى | لأصلاةوقيام الشعادفى البلدصدوده من بالغ 
بليكفى كونه مميزاً وهواتفاق علمائنا كمافىالمعتبر ويدل عليه (سوىخبرالمتن) قوله عليه 
السلام فىصحيحة ١بزستان‏ «لابأس أن يؤدن الغلامالذى لميحتلم» اماغير المميز فلايعتديأذانه 
قطعاً لانه لاحكم لعبادته . والمرجعفى!لتميزالىالعرف ءثمنقل عنجده أنه قال : ان المراد 
بالكهة منيعرف الاضر من الضاد والانفع من النافع اذا لم يحصل بيتهما التباى . 

(؟) يستفاد منعدءألر وايةاشتراط الطهارة فىالاقامة وهو اختيار المرتضى فىالمصباح 
و العلامةفى المنتهى_ر<مهم|الله_وقالفى لتذكرة يعدم الاشتر اط تمسكاً بمقتضى الاصل . (المدارك). 

(6) أبو بكر عبدالله بن محمد ا لحضرمى وكليب كلاهما ممدوحان و طريقالمصنف الى 


الاول ضعيف بعبد الله بنعبدالر<من الاصم ٠‏ والىالثانى صحيح ودوى عنهه|الشيخ فىالموئق . 


نا من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 


أنّه ه حكى لهما الا ذانفقال: الل أكبر : الل أكبرء الل#أكبرءالله أكبر» أشهد أنلاإل الا 
الُّء أشبد أن لا إله إلا الل » أشبد أن عّداً رسول الله ٠‏ أشهد أنة عدا رسول الل ؛ 
حي على الصلاة ؛ 0 على الصلاة ؛ حي على الفلاح , حي على الفلاح ؛ حي على 
كن الما وض عا كو الف ان أكبي» إن أكيرو الا إله اذامل له لان : 
و الاقامة كذلك »!' . 

الماع أن بقال في صلاة الغداة على أنرحي على خير العمل «الصلاة خير هن 
النوم» مر تين للتفية . 


وقالمستفهذا الكتاب ‏ رحهاله ‏ : هذاهو الا ذان لصحيحلايز اد فيهو لاينقص 





هنهءو المفواضة!"العنهم اد قدوضعواأخبارأوزادوا فيالاذان«عل و أ لعّدخير البررية» 
مر تين » وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن" عدا رسول النه « أشهد أن علياً ولي” الل » 
مر تين » و هنهم من وى بدل ذلك « أشهد أن" علساً امير الموٌمنين حفا «٠‏ نان 
ولاشكةفي أنة علي وليء الله و أثه أميرالمؤمنين حقناً و أن* عداً و آله صلوات ال 

عليهم خير البرية ‏ ولكنليس ذلك في أصل الا ذان ‏ وإِنّما ذكرث ذلكليعرفبهذه 


)١(‏ وقالالمولىالمجلسى ‏ رحمهدالله ‏ :«هذا الخبروانكانفىالاذان مواقتاً للمشهور 
الا أنه فى الاقامة خلافالمشهور». وقال الفاضلالتفرشى : «لعلمر ادالامامعليهالسلام بياناسول 
الكلمات التى أتى بها جبرئيل وما قالت الملائكة عند ذاك و أما تكرارالله أكبر فللا شادة 
الى أنهيتكرر غيرمرة ويحتمل أن يكون الاذا نكذلك أولاثم زاد » . وقالسلطان العلماء : 
ظاهر الخبر مساواة الاذان والاقامة فىالفصول الاانهلاشك فىأن «قدقامتالسلاة» جزء للاقامة 
فلمل المر اد أنه كذلك فىباقىالفصولغيرها وتر كهالظهور جزئيتها وبعد ذلك ينبغىأ نيحمل 
على أنالمراد التشبيه ف ىالنوع دون عددها . 

(؟)المفوضة : فرقة ضالة قالت بانالله خلمق مح<مداً (ص) وفوض اليه خلق الدنيا فهو 
خلق الخلائق . وقيل : بلفوض ذلكالى علىعليهالسلام . وهمغير الذينيقو لون بتفويض اعمال 
العباد اليهم كالمعتزلة وأضرابهم . 


الصلاة/ باب الأذان والاقامة "04١‏ 





الز بادة المتّهمون بالتفويض » المدلسون أنفسهم في بعلقنا'". 
مهم 8" وقال الصادق تَلْيَلُ في المؤن نين : « نهم الاأمناء»!"!. 
4414 5 و قال 7-2 : 2 فل الحينة بأذان هؤلاء ل فا نهم أعرث شيء مواظية 
على الوقت ». 

وينبغيأن يكونبين الا ذان والاقامةجلة إلآالمغرب فا نه يجزي [أنبيكون] 
بين الاذان و الاقامة نفدم ا 
4٠.6‏ #107 و دوى عبدالر حن بن أبي عبدالنه عن الصادق تَلْتَلي لنّه قال : «يجزي 
في السفر إقامة يفهر أذان», 
ألو ار“ و دوى أبو بصير عن أبي عبداله تَِتَ أنه قال : «إذا أذةنت في الطريق 
أو فى بيتك ثم" أقمت في المسجد أجزأك» . 


: 1 عن ها + 2 - كاش . ه 
.4 8" و دكان علي عَم يؤذن ه يسم غيره وكان يقيم و قد أذأن غيرء 76 





٠ «المتهمون» علىالبناء للفاعل أىالمتهمون علىالائمة (ع) بتفويض أمود الخلق‎ )١( 
البهم ويحتملكونه مبنياً للمفعول (سلطان ) أقول : حاص لكلام المؤلف أن الشهادة بالولاية‎ 
ْ . من أدكان الايمان بل الاسلام لادن فصول الاذان‎ 

(؟) أى سحب فيهمالعدالة. وفىالذ كرى «يعتد يأذانالفاسق خلافاً لابن لحنيدلاطلاق 
الالفاظ فىشرعية الاذان والحثك عليه ولانه يصح مذهالاذان لنفسه قيصح لغيره؛ نعمالعدل أفضل 
لقو لهصلىالله عليه وآله «يؤذن خياركم» ولان ذوىالاعذار يقلدونه لقولة:(ص) : «المؤذنون 
آأعناء : 

[ (؟) يعنى العامة والاتيان باسمالاشارة للحصر كما فى قوله تعالى : «أهؤلاء اياكم كانوا 
يعبدون » . رمراد) . 
(؟) لان وقت المغربضيق . 
(0) فظهرأن صدودرهما عنالاثنين كاف فىالاءتداد بهما منغير علة حيث انفىالاتيان 
بكان اشعاراً بوقوعه غير مرة (مراد) و فىالتهذيب ج «١ ١9ص ١‏ ان أياعبدالله عليه السلام 


كان يؤذن و يقيم غيره» . 


2 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





م.و 4٠‏ وشكا هشام بن إبراهيه' إلى أبي الحسن الراضا علض سقمه و أده 
لابولد له » فأمره أن رفع صوته بالآذان في منزله ؛ قال : ففملت ذلك فاذهب الل 
عن سفهئ وكثر ولدي ء قال عل بنراشد تداك العلة ها انناف* منها في نفسي 
و ج#اعة من خدهي و عبالي 5 أني كدت أبقىو مالىاً احد بخدمنى فإحاام ةد ذلك 
من هشام مات به ؛ فأذه الله عنى و عن عيالي العلل والحمدية » . 
49١ ٠4‏ وروي ٠‏ أن هن سمم الا ذان فقال : كما بقول المؤْدَ ن ز بدفيرزقه». 
56 :54 وروي عن عبدالنة بن علي قال : « ملت متاعى هن البصرة إلى مصر 
فقدمتها فبيئما أنا في بعض الطريق إذا أنا بشيخ طويل شديد الا دمة! 'أبيض الر أ 
و اللحية , عليه طمران! ''أحدهما أسود والآخر ايض » فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا 
الالمو لىرسول الله يلق » فأخذت ألواحاً فأنيته فسلمت عليه فقلت له : السلامعليك 
ها الشيخ , فقال : و عليك السلام , قلت : رسك الله تعالى حد ثني بما سمعت من 
رسول اين فشكل , فقال : وما سُدرمك من أنا ؟ فقلت : أنت بلال مود ن رسول الله 
كذ » قال : فبكى وبكيت حت ى اجتمع الناس عليئا و نحن نبكي » قال : ثه” 
قال : با غلام من أي البلاد أنت ؟ قلت : من أهل العراق قال : ب بع .ثم أسكت 
ساعة ,2 م قال “اكت با أخا ألا ل العرأق 9سم تالت من ا إن أخنيم اششعتا رسول . 
ريقول : المؤذ نون أمناء المؤمنين على صلواتهم وصومهم ولحوههم ودمائهه' '. 


)١(‏ الطريق اليهحسن بابراهيم بنهائم ورواءالكلينىفى الكافى ج*صم ٠‏ ”عن على بن 
مهز يارعنهحمد بن راشد عنهشام . 

(؟) الادمة : السمرة الشديدة واللون المائل الىالغيرة والمائل الى السواد . 

(؟) الطمر ‏ بالكسر ‏ : الثوب الخلق والكساء البالى منغير صوف . 

() كامة يقال عندالمدح والرضا والاعجاب بالشى ولعلمه قال ذلك لكون أهلالعراق 
أكثرهم منشيعة على عليهالسلام فىتلك الايام . 

(0) كونهم أمناء المؤمئين فىالصلاة والصوم طاهر حيث ان بيان أوقاتهها موكول 
اليهم . وأماكونهم أمناء على اللحوم والدماء كناية عنقبول شهادتهم فىجميعالانياء المتعلقة 
بالمؤمئين فاناللحوم والدماء أعزمايتعلق بهمكما يفهم منقولة(ص) لعلىعليةالسلام «لحمك همه 


الصّلاة/ باب الأذان والاقامة يا 





لاسانون 7 عزاو حل عينا إلا أعطاهم 2 ولاتشفعون في شيع إلآ قتا 

قلت : زدني برك الله » قال : اكتب بسءاللهال رمن الر"حيم «سمعت رسولالله 
علب يقول: من أت ند عن عاما محتما يعمد الله عز "وجل" نومالقيامة وله حمل ار بعين 
ا حملا ممرورا متقساا َ( . 

قلت : زدني بر سنك اللهء قال : أكتب بسم لهال رجن الرحيم «سمعت رسول الله 
مَلتْكَخْ يقول : من اذأ'ن عشر بن عاما بعثه الله عزو جل يوم القيامة و له من النور 
0 رزنه السماء 6 . 

قلت : زدني برحتك الله ؛ قال : اكتبسم الله ال ر “جنال حيمه سمعترسول الله 
1و تقول : من ادن عشر سنين اسكندالنه عز' وجل" مع إبرأهيم الخليل لوم 


86 
فى قمده »أو في درححديه'2. 


قلت : زدني برت كاله عزوجل”, قال : ١‏ كتب بسمالهال رح نال نحيم «سمعت 
رسو ل الله لا فقول : من انان سة واحدة يعمد الله عز وجل بوم القيامة وقدغفرت 
ذنوبه كلها بالغة ما دلغت ولو كانت مثل زنة جبل ١حدة‏ : 


قلت : زدني در حك الله قال : نعم فاحفظ واجمل واحتسس «سوعت رسولان قلات 


ه لحمى ودمك دمى» فاذا قبلقولهم فيهما قبل فىغيرهما بالاولى ؛ وقديةال : انالمراد بذلك 
أنالمسلمين اذا هموا بقتل أهل يلد من بلاد الكفار وجر<هم وسبى ذراديهم اذا سمعوا المؤذن 
يؤذن فيها قبلوا قوله فىاسلامهمو كفوا عنهم ولذا فيل : لوترك اهل بلدالاذان قوتلوا زمراد) 
أقول : حكى عنالبخادىروى فىصحيحه أنالنبى صلىالله عليه وآلهكا نكلما أرادأن يحادب 
معقوم بعث رجلا اليهم فان سمع منهمالاذان لميحارب معهم فالقوم سيب أذان المؤذنين عصم 
أموالهم ودماؤهم . هذا وقال سلطانالعلماء : 

هذا مؤيد لما ذهباليه ابنالجنيد مزعدمالاعتداد بأذان الفاسق ولع لالمراد بكونهم 
أمناء على لحومهم ودمائهم أن بسب بأذانهم صارلحومهم ودماؤهم محفوظاً منالناداذ هوالباءث 
على صلاتهم أوالمراد بسيب أذانهم يعلم أنهم مسلمون فيصيرون محفوظين منالمتل والاسر , 
ويحتمل أنالمراد بلحومهم ودمائهم ذبائحهم فان ياذان المؤمنين يعلم اسلام بلدهم فيعلم حل 
ذبحهم واللهأعلم . 


5" من لا'حضره الفقيه(ج )١‏ 


العبداء فى الححةة: 
قلت : زدني بر مك ألله حد ثني اه م سمعت من رسو لان َلاق قال : 
وبحك و غلام قفطعت أنماط قاين 5٠‏ بكى و حكم حتى أني والله لرحمته 4 0 


قال : | كتب سم الله الر حم ال نأحيم د سمعت رسول الله ويك بقول : إذاكان .وم 


القيامة و بجمع الله عزو جل الناس في صعيد واحد بعث الله عزو جل إلى المؤذ نين 
بملائكة من نور و معهم ألوية و أعلام من نور''' يقودون جنائب '' أزمتها زيرجد 
أخضر , وحقايبها المسك الأذفر ''ايركبها الْمؤْنْ نون فيقومون عليها قياماً تقودهم 
الملائكة بنادون بأعلاصو توم بالا ذان ٠‏ ثم بكى نك شديدا حنى اتيت ١‏ وسكت 
فلماسكت قلت :مي" بكاوك ؟ فقال : وبحك ذكرتني أشياء سمءت حبهبي وصفيي 
ليش بقول : «والذي بعثني بالحق نبيئاً إشنهم ليم رون على الخلققياماً على النجائب'”ا 


)١(‏ النياط ‏ ككتاب ‏ : عرق غليظ يناط بدالتلمب الىالوتين فاذا قطع مات صاحبه 
وقوله دويحك» كلمة رحمة . ويقابلها «ويلك» . 

(؟) ألوية جمع اللواء وهىالعلم ‏ بفتحاللام ‏ والاعلاماما تفسير للالوية واماالمعقود 
عليهاالالوية ويكوناللواء مايعقد عليه العلمواما أن يكو نأحدهما الصغيروالاخر الكبير.(مت). 

(؟) الجنائب جمع جنيبة وهىفرس تقاد ولاتر كب . فعيلة بمعنى مفعولة ومئه جنبته 
أجنبه من باب قتل اذا ودته الى جنبك . والازمة جمعزمام (المصباحالمنير) . 

(؟) الحقائب جمعالحقيبة وهى كلمايشد فىمؤخر القتب وفىالمصباحالحقيبةا لعجيزة 
والجمع حقائبٍ : سمىماي<مل من القماش علىالفرس خلف الراكب <قيبة مجاذاً لانهمحمول 
علىالعجز . وفى كنزاللفغة حقايب جمع حقيبة است وآنتوشهدانوخرجين است . وفى بعض 
النسخ خفايفها ولعله جمع اخفاف وهىجمع الخ فأىخفالبعيرو المراد بالاذفرالكثير الرائحة 

(0) النحيب أشد البكاء ونحب فلان من باب ضرب بكى .وا نتحب أىتنفس شديداً ورفع 
صوته بالبكاء . 

(؟) النجيب : الحسيب الكريم ومنالابل كريمها والجمع نجائب . 


الصّلاة/ باب الأذان والاقامة 6 


فيقولون : « الله أكبر » الل#أكبر» فا ذا قالواذلك سمعت لاأمتي ضجيجاً , ف لها سامة 
ابن زيد عن ذلك الضجيج ما هو ؛ قال : الضجيج التسبيح والتحميد والتهليل , فا .ذا 
قالوا : « أشهد أن لا إله إلا الله » قالت ١‏ متي : 'نعم إيّاه كنا نعيد في الدثنيا » فيقال : 
صدقتم , فا ذا قالوا : « أشهد أنأغّراً رسول ال » قالت ١‏ متي : هذا الذي أتانا برسالة 
ربّنا جل“جلاله و آمننًا به ولم نره . فيقاللهم : صدقتم هذا الذي أد"ىإليكمالر سالة 
من ربكم و كنتم به مؤمنين ٠‏ فحقيق على الله عز" و جل" أن يجمع بينكم و بين 
بيك : فبلموئ مم إلى منازلهم وفباهالا عيبن رأت ولا أذن دشر ولا خط ر على 
قلب بشر . 

ثم" نظر إلي” فقال : إن استطعت ‏ و لا قوةة إلا بالل أن لا تموت إلا وأنت 
مؤْذّن فافعل , فقلت : در<مك الله تفضل علي" و أخبرني فا ني فقير محتاج و أد 
إليتما سمعت من رول اله يمد فا نك قدرأيته ولم أره؛ وصف لي كيف وصفلك 
رسولال تَيَليِعٌ بناء الجندّة ؟ فقال : اأكتب بسم الله الرتحن ال ر“حيم , سمعت رسول الله 
تمت بقول : إن سورالجنة لبنة منذهب ولبنةمنفضة ولبنة من باقوت وملاطها! أ 
المسك الا ذفر » و شرفها الياقوت الاأحر و الأأخذر و الاأصفر ء قلت : فما أبوابها ؟ 
قال : إن أوابها مختلفة ياب الر"حة من ياقوتة حخراء » قلت : فما حلقئه ؟ فقال : و 
كفعني فق دكلفتني شططأ '' قلت : ماأنا بكاف عنك حتى تؤدي إلي”ما معت من 
رسول ا ميخ . 

قال : اكتب بسم الله الر “من ال رحيم , أمًا باب الصبر فباب صغير » مصراع 
واحد من باقوتة سخراءلا حل وّله؛ وأمًا باب الشكرفا نه من ياقوتة بيضاء لبامصراعان 
مسيرة ها بينهما مسيرة خمسمائة عام, له ضجيج ء حنين يقول : «اللهه" جني بأهلي» 
قال : قلت : هل ِتَكْلّم الباب قال: نعم ينطقهالته ذوالجلال والا كرام , و أما با بالبلاء 

قلت : أليس باب البلاء هو باب الصبر ؟ قال : لا قلت : فما البلاء ؟ قال : المصائب و 

. ) الملاط : الطينالذى يجعلبيين سافىالبناء يملط يهالحائط ( الصحاح‎ )١( 
. (؟) الشطط : مجاوزة الحدوالقدرأى كلنتنىمشكلا‎ 


جلك من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





الا بقاهيد الاعز اس .د لتقام رمدو انه سه عاذوئةا طلا رجهي ا عرو ا جود يردا اق تيه 
بدخل فيه . 

قلت : يرك الله زدني و تفضل علي" فإني فقير» فقال : يا غلام لقد كلفتنى 
شططا . أمَا الباب الا عظم فيدخل منه العباد الصالحون ‏ وهم أهل الزهد والودع و 
الر “اغبون إلىالل عزتوجلة المأ نسون به قلت : برحمكال فا ذا دخلوا الجنّة فماذا 
يصنعون ؟ قال : يسيرون على نهرين وماء صاف ني سفن الياقوت , مجاذيفها" 'اللَوْلوْ, 
فيها ملائكة من نود ؛ عليهم ثياب خضر شديدة خضرتها . 

قلت : برح كاله هل يكون منالنور أخضر ٠‏ قال : إن الثياب هيخضر ولكن 
فيها نور من نور رب العالمين جل جلاله ليسيروا على حافتي ذلك النهى ,قلت : فما 
اسم ذلك النهر؟ قال : جتّةالمأوى ؛ قلت : هلوسطباغيرها ؟ قال : نعم جنّة عدن وعي 
في وسط الجنانء و أما جنّة عدن فسورعا ياقوت أخر و حصاها اللَوْلوْ , فقلت : وهل 
فيا غيرها ؟ قال: نعم جنّةالفردوس » قلت : فكيف سورها ؟ قال : و بحك كف عني 
جرحت على قلبى ''), قلت : بل أنت الفاعل بي ذلك ؛ قلت : ما أنا بكاف عناك حتى 
تتم “ليا لصفة وتخبر ني عنسورها ؛ قال : سورهانور , قلت : ما الغر ف المي فيها ؟ قال : 
هى من نور رب العالمين عزو جل" . 

قلت : زدني درحنك اين » قال : وبحك إلى هذا إنتهى بي رسو لان تَلإشكية طوبى 
لاق اك وسلت إل مالدعذه الفمة لون ان ومن بيدا قلت بعك :ان 
اناو اعوط الؤستن نذا اكوك ممصي يزعن .هذا أودسد ناهذا البحق 


)١(‏ فى بعضالنسخ «محادينهاء فىالص<اح : المجذاف : ماتجذف يهالفينة وبالدال 
أيضاً. وفيه ع نالكسائى : جدفالطائر يجدف حدوفاأ اذاكان مقصوصا فرأيته اذا طاركانه يرد 
جتناحيه الى خلفه . و قال الادمعى : و منه سمى مجداف السفينة و جذاحا الطائر مجدافاً , 
وقال ابن دريد: محداف السفيئة بالدال والذال جميعاً لغتان فد.<تان» وفى الصراح محداف: 
يدل كدتن حال مرغ + 


(») فى دعس النخ و حجرت على قلبى لخ فى دعذهأ د«<حرت» و فى بعضهأ وحخر دت» . 


الصّلاة/ باب الأذان والاقامة 1" 


و المنهاح لم مرعب في الد نيا ولا وورينتها وحاسب نقفسه منقسهة «( قلت 8 أنا موؤمن هذا 
وال : صدوت و لكن قارب 5 ولا انم واجحمل ولا تقراطآ ل ارج وخف و 
اح )١(‏ 
ددر َ 
ثم" بكى و شوق ثلاث شهفات فظننا أنه قد مات » ثم" قال : فداكم أبي وأهي 
لورآ كم عد بَلبقْممْ لقرءت عينه حين تسألون عن هذه الصفة . ثم” قال : النّجاء النّجاء 
ألواحا ألواحا ''' الر“حيلالر “حيل ؛ العمل العمل , و إإناكم و التفر يط » و يناكم 
والتفريط » ثم” قال : و بحكم اجعلوني فيحل مماقد فرطت ,» فقلت له : أنت فيحل 
هما قد فرطت جزاك الله الجنة كما أد'بت و فعلت الذي يجب عليك » ثم وداعني 
و فال : 0 أل و د إلى أاهة ل ا ما د إليك 2 فقأت له : أفعمل إن شاء 
اتَّ » قال : أستودع ال ددنئك و أمانتك وزو دك التقوى واعانك على طاعته دمشيمده». 
وقد اذك رتو اك ا فكان بعول: أشيد أ نولا وقد كان بقول فبه : 
أخهيت آن 2 وتولان لاو "الآ باز قد وروت نيما بجعا 
و كان لرسول الله 52 هون نا نأحدهما بلال و الأخرابنٌ أم مكتوم »؛ وكان 
ابن ا و أحمى , وكان يوذ ن قبل الصبح . 
455 “5 و كان يلال يؤدان يعدا لصبح ( فقالالنبي يلاه : دإن” أدن اء مكتوم 
د بالليل ذا ذا سمعتم أذا نه فكلوا واشريوا حت تتدعوا اذان ثالال» قفر العامة 
هذا الحديث عنجبته وقالوا :إِنَّهثَنيَثمْ قال: «إن بلالا بيؤذ ن بليلفا ذا سمعتم أذاته 
فكلوا د اشربوا جئ تسمعوأ أذان أبن م لكوي 
.و 44 ودوي أنهدلا قبض النبي؛ ينيد امتنم بلال من الا"ذان وقال : لا 
)١(‏ « قارب» أى اقتصد . «وسدد» أى فىأمورك 1 د ولاتيأس» أى من روح الله . « ولا 
تمرط » أى لا تقر فى العمل السالح دو ارج » أى غفران الله تعالى . دروحف» أى من 
سخط الله سبحانه . «ه و احذر » اى من المعاصى . ( مراد ) . 
(؟)الوحا ‏ بالقصر والمد : السرعة يعنى البدار البدار و هو منصوب على الاغراء 
بفعل مضمر . و كذا النحاء ممدوداً : بمعنى السرعة والسبفة : 


5" من لابحضره الفقيه (ج0) 





و ن 6 حد بعد د 9 1 0 إن فاطمة الغا قالت ذات بوم : إني اشتيي إن 
أسمع صوت مؤد ن أبي لْعَلقُ بالاأذان فبلغ ذلك بلالا فأخذ فالا ذان , فلمًا قال : 
2 ا كن « ل أكر “" در ت أماها 2 و اماف فلم تتمالك من المكاء فلما بلغ 
إلى قوله :ه او أن سر كولاه » شهقت فاطمة ا شهقة و سقطت لوجهها 

و عمشى عليها » فقالالناس لبلال : أملك بابلال فقدفارقت ابنة رسولال منْطيُ الدنيا 
وظنوا أنها قد هاتت فقطع أذانه و لم يتمد فأفاقت فاطمة مِيَْلِاِمُ و سألته أن بتي* 
الاأذان فلم مفعل ؛ وقال لها: باسيّدة التّسوان إني أخشى عليكمم"ًا تنزلينه بنفسك 
إذا سهياو"ت صو هي ألا ذات امف عن ذلك». 

م4 6د قأل الضاذق : اي 2 5 على النساء ذا و لا أدامة و ا و لا 


سل سس ضيه 


اجتلؤم: لضن دتولا وختون:الكيية ناولا| لوو له ين الفاقاتى امود '"أولا اللو انتما 


بمصرن من شعورهن » 
عوف ١‏ مركت اناري رن ال ا" 
و.ه 45-ونفى خبر آخر قال الصادق نَم :« ليس على المرأة أذان و لا إقامة 
ااسيعك أذاق الفسيلة و تكفيا الشيادنان : ولكن إذا أذ'فت و أقاعت قبو افضل». 
لدان تسلو لفون أذاف ولا إقائة آدانينا الرع لمن 
٠‏ 407 وقالالصادق تَْتَنُ :« إذا تغوةلت لكم الغول فأ نوا » !"ا 


١)‏ محمول عا ىعدم تأ كد الاستحياب فىغير ال<معة والهرولة. فانهما ساقطتئان عنهن ؛ 
و كذا صللاة العيدين . 

(؟) فىالكافىح ع ص .هم باسناد صحيح عن أبىعبدالله عليه السلام قال : « تقصر 
المرأة من شعرها لعمرتها قدر أنملة » . 

3 فر فى النهاية :8 الغول : أحد الفيلان وه خلس من الحن أو الشياطئن 25 
العرب ترعم أن الغول فى اأفلاة تتراءى للناس فتتغول تفولا: : أى تتلون تلوناً فىصور 1 
5و تغولهم أى تضلهم عن الطريق و تهلكهم - انتهى» أى اذا تشكلت ت وتلونت لكم الفول قادفعوا 
عر بذكر الله غماك والأذات: . وقالالفاهل التفرغى : لدل ستناء اذا .وقنتم فى المهلكةكنا 


الصّلاة/ باب الأذان والاقامة وم 


ده 48 وقال ليلاي : «المولود إذا ولد يؤان فيا ذنداليمنى ويقام فياليسرى 

5 44 وقال علي :د من لم بكلا للحم ار بعين بوماً ساء خلقه ومنساء خلقه 
فان نوا ني ا ذنه ». 

اه ام : « كان اس الثبي ملاقك , مكرءر فالا ذان فأوتل م نحذفه 
ابن أرويى ١!»‏ 

ودوي أنه كان بالمدينة إذا أذ المؤذن يوم الجمعة نادى مناد : حرمالبيع 

لقول أنه عر وهيل" فيا احا الذين اعتوا إذا وض للداوامة يوم الكيعة فادموا 
إلى ذكرالله و ذروا البيع». 

68١ 4‏ وفيما ذكره الفضل بن شاذان ‏ رحداللٌ ‏ من العلل عن الرضا تَتَامٌ 
أنه قال : « إِنّما اأمى النّاس بالاذان لعل لكثيرة » منها أن مكون تذكيراً للناسي » و 
تنبيهاً للغافل » و تعرريفاً لمن جهل الوقت واشتغل عنه ‏ و مكونَالؤْدَّن بذلك داعبا 
لعبادة الخالق و مَُغْما فيها » مقرأ له بالتوحيد » مجاه ربالايمان» مُمُلناً بالاسلام 
مؤذناً لمن بنساها , وإنّما يقال له:مؤ دن لا نّه بؤذن بالاذان بالصلاة!"', و إتمابدء 
فيه بالتكبير وخْنتم بالتهليل لان الل عز وجل“ أراد أن مكونالابتداء يذكره وأسمه. 
و اسم الله في التكبير في أوآل الحرف و في التهليل فى آخره , وإنما جُعل مَتْنَيْمَئْنى 
ليكون تكراراً في آذان المستمعين , مو كداً عليوم إنسها أحداعن الا ول لم يسه عن 
الثاني ولا ن“الصلاة ركعتان ركمتانفلذلك جعل الا ذان مدن مكَنَىُ » وجعل التكبير 
في أو تالا ذانآر بعاً لان" أولالآذان إثما يبدأ غفلة , وليسقبله كلام ينبّهالمستمع 
له فجعل الا وليان تنبيهاً للمستمعين ا بعده في الا ذان , وجعل بعدالتكبير الشهادتان 
لأ نأو رالا يمان هو التوحيد , والا قراريلتبارك وتعالى بالوحدانيّة , والثانيالاقرار 
للر'سول يَيل بالراسالة و أن" إطاعتهما و معرفتهءامقرونتان» ولا"ن" أصلالا مان 
)١(‏ يحتمل أن يكون المراد بتكراراسمه (ص) تكراره باعتبارا لصلاة عليه عند ذكره 
فى الاذان والمراد بابن أروى هوعثمان لان اسم أمه أروى بنتكريز بن دبيعة بن حبيب بن 


عبد شمس كما فىالمعارف لابنقتيبة . 
(؟) الباء الاولى للسببية و الثانية للسلة . ( مراد) . 


5 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





إِنّماهو الشهادتان فَجُعل شهادتين شبادتينكماجعل في سائر الحقوق شاهدان فا ذا افر" 
العبدييٌ ع ز “وجل بالوحدانيئة وأق "لل رتسو لعَيلئِةٌ بالى سالة فقد أقنبجملة الا. .يمان 
لآن“أصل الا .دمان نما هو بالله و برسوله . و نما جعلل بعد الشهادتين الدعاء إلى 
الصلاة لان "الا ذان إِدّما وضع لموضع الصلاة وإنّما هونداء إلى ااصلاة يوسط الا ذان 
ودعاء لن الفلاح وإلىخير العمل ؛ وجدعل خدم الكلام بأسمة كما فح بأسمه ». 


باب 585 
وصف الصلاة من وا نحتها الى خانمتها 
لك -١‏ روي عن تاد بن عيسى ' ' أنه قال : قال لي أبو عدا َي .وما : 
«تحسنأن تصلى باحتاد ؟ قال : قلت: باسيّديأنا أحفظ كتابحر يز '' أفيالصلاة » قال : 
فقال مام : لايك" قم فصل قال : فقمتبين يدانه و إل ىالقيلة قادتفتيجت 
الصلاة وركمت"” وسيحدت فقال : ما عا لاتعمر ان تصلى 000 أقبح بالر “جل 2( أن 
تأني عله مون سه ادعون نوه فعا قم صلاة واحدة بحدودها تامة , قال حماد: 
فأصابئي في نفس الندّلء » فقلت : جعات فداك فعلمني الصلاة » فقام أبوعبداله ملعم 
مسةقمل القملة تدا فوسل ددا نه ججيعاً على فخد ده قدط” احا غة وقر “ب سس 
قدميه حتّى كان بينهما ثلاث أصابع مف “جات ؛ فاستقبل بأصابع رجليه جميعاً ‏ لم 
بحرا فهما عن القبلة ‏ بخشوع واستكانة 7 أفقال : «الله أكبر»ثم” قرأ الحمد بترتيل , 

. الطريق صحيح كما فى ( صه)‎ )١( 

(؟) بفتح الحاء كشريف . ثقة كوفى . 

(ع) أى لا يأس عليك . 

(ع) زاد فى الكافى والتهذيب د منكم »« أى من الشيعة أو هن حوامهم َ 

)0 « بحشوع» أى بتذلل وخوف و خضوع ّ قال الجوهرى 1 حشع ببسره أى عْصْه : 
و قال الفيض ‏ ر<مه الله : الخشوع يكون بالقلبٍ والجوارح , فبالقلب أن يجمع الهمة 


و يفرغ قلبه عن غير العبادة والمعبود . و بالجوارح أن يغض بصره و يقبل على العبادة ولا 
يلتفت ولا يعيث . 


الصّلاة/ وصف الصلاة وأدب المصلء .م 


وقل هوالل أحد ؛ ثم" صبر هنيئة بقدر مايتنفس وهو قائم , ثم" قال : « الل أكبر » 
وهو قائم ‏ ثم" دكم و هلا كفنّيه من ركبتيه ' ! مف “جات , ورد" دكبتيه إلى خلفه 
حك انتوق ظيرح: دي : اويلي" عليه قطرة هاء أو فق ل فزق لاستواء طيرره 
ورد دكبتيه إلى خلفه و نصب عنقه ونمض عينيه!"! , ثم سبح ثلاثا بترتيل!" وقال : 
د سبحان ربي العظيم وبحمده » ثم" استوى قائماً » فلمًا استمكن من القيام قال : 
لاسمع لله لمن ده ثم" كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجبه'"ا وسجد ووضع بدبه 
إلى الاأدض قبل ركبقيه فقال : «سبحان ربي الا على وبحمده» ثلاثم رات » ولمرضع 
شيئاً من بدنه على شيء هنه ٠‏ وسجد على ثمانية أعظم : الجبهة والكفين وعيني 
الر“كبتين 7 وأنامل إبهامي الر جلين والا نف . فهذه السبعة فرض ؛ ووضع الا نف 
على الارض سنّة وهو الا رغام '7) نم رفع رأسه من السجود فلمنًا استوى جالساقال: 


. ) أى هاسها بكل كفيه و لم يكتف بوضع أطرافها . ( الوافى‎ )١( 

(؟) قوله « غمض عينيه » لاينافى ما اشتهر بينالاصحاب مناستحباب النظر الىما بين 
القدمين لان التغميض قول حماد لا قول الامام (ع) و حكى مادآه منه و حيث انه (ع) خفض 
طرفه فى حال الركوع ذعم حماد أنه مض عينيه , والناظر الىما بينالقدمين يقرب صودته 
هن صورة المغدض . والمصلى اذا خفض طرفه فى حال القيام وقع نظره الى محل سجدته و 
فى حال الركوع الى مابين قدميه و فى حال السجود الى طرفى أنفه و فى حال التشهد الى 
حجره و هو هن علامات الخشوع و أماراته . 

(؟) الترتيل : التأنى و تبيين الحروف » و فى دواية عن أمير المؤمنين (ع) فى قوله 
تعالى « ورتل الم رآن ترتيلا » أنه حفظ الوقوف و أداء الحروف . 

(؟) حيال الوجه محاذاته أى لم يرفع (ع) يديه بالتكبير أزذيد من حيال وجهه . 

(0) عين الر كبة ما يقال له بالفارسية ( كاسة ذانو ) والتثنية باعتباد الر كبتين و قيل 
لكل سن ال ركبتين غيئان وَهُما تترعان هتدمها عند الاق . 

(؟) فىالكافى ج * ص ١‏ « وسجد على ثمانية أعظم: الكفين و الر كبتين و أناملس» 


.م من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





قا أكدر» ثم قعد علىجانئه الا مسر ووضعظاهر قدمهاليمنى على باطن قدمه اليسرى 
وقال : «أستغفر الله دبي وأتوب إليه» ثم “كبر وهوجالس وسجدالثانية » وقال كما قال 
)١( : :‏ : 

في الا ولى و لم ستعن بشيء هن بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود , وكان 
0 ولم يضع ذراعيه على الا رض » فصلى ركعتين على هذا , ثم" قال : يا حتاد 


- 
- 


هكذا صل ريد : 

ولا تلتفت ولا تعنثث بيديك و أضا نمت « ولا تبزق عن يمينك ولا سارك ولا 
سس يديرك ٠‏ 
2055 29 وقالالصادق تيا : دإذا قمت إلى الصلاة فقل : «اللّهم إثيأقدام إليك 
ص دين بدي حاجتي و اتوجه إليك ده فاجعلني به وجيهاً قِ الد نيا والأخرة ومن 
المق ر“بين واجْعَل صلائى به مقبولة » وذنبيبه مغفوراً , ودعائي به مستجاباً , إِنّكأنت 
الغفور ال رأحيم» : 

فاذا قمت إلى الصلاة فلا تأت بها شبعاً (') ولا متكاسلا ولا متناعس] (*) ولا 


م ابهامى الرجلين والجبهة والانف وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها و هى التى ذكرها الله 
فى كتابه فال : دو أن المساجد لله فلا تدعوامعالله أحداً » وهى الجبوة والكفان والر كبتان 
و الابهامان.: و.وضشعالائف على الارض سنة » : 

. » فى بع ضالنسخ «لميضع‎ )١( 

(؟) التجنح : دفع الساعدين من الارض متجافياً ء نالجنبين ؛ معتمداً على الكفين , 
500 

(0) الحديث فى الكافى ج « ص ”١+‏ وفى التهذيب ج ١‏ ص لاه١‏ الى هنا2» و 
يمكن أن يكون الباقى من كلام المؤٌؤلف رحمه الله أو من تتمة الخبر و لم يذكراء و قد 
ذكره المؤلف فى العلل . 

(») الشبع : ضد الجوع . و فى بعض النسخ « سغباً » أى فى حالة الجوع , و فى 
بعذها ‏ شعياً » و لمل المراد بالشعى كونه متفرق الخاطر . و فى الصحاح : جاءت الخيل 
شواعى و شوايع أى متغرقة . 

(ه) الكسل : التثاقل عن الامرء والمتناعسهوالذىيأخذه النعاس و هو مقدمة النوم . 


الضّلاة/وصف الصلاة وأدب المصلر ا 





مستعجلا , ولكزعلى --كونووقار » فا ذا دخلت فيصلاتك فعليك بالتخشكم والاقبال 
على صلاتك فان" الله عز "وجل" يقول «والذينهمفيصلوتهم خاشعون» وبقول « وإنّها 
لكبيرة إلا على الخاشعين» واستقيل القبلة بوجهك , ولاتقلب وخهك عن القيلةقتفسد 
صلاتك ٠‏ وقممنتصياً فان” سولاك عََليع قال : ٠هنلم‏ يقمصلبه فلا صلاة له» واخشع 
ببصر كولاتر فعه إلى الماء ٠‏ وليكن نظرك إلى موضع سجودك . واشغل قلبك بصلاتك 
فائدلا هل من صلاتكإلاً ما أقنات عليه منبا يقليك : حتى أنه ريما قبل منصلا 
الغبة ريغيااو ثلثيا اوتسقها ولكن اله عر "وجل تميا للنؤمتن بالتوافلء ولك 
قيامكفٍلصلاة قيامالعبدالن" ليل بين بدي الملك الجليل؛ واعلمأنّك بين بديمن يراك 
ولاتراه ؛ وصل صلاة مود ع كأنك لانصلي بعدها أبداً , ولاتعبث بلحيتك ولابرأسك 
ولا ببديك . ولا تفرقع أصابعك : ولا تقد م رجلا على رجل , وزاوج"'' بين قدميك 
واجعل يينهما قدر ثلاث أصابع إلىشبرء ولاتتمطأ ولاتتئاءب/'ولاتضحك فان القهقهة 
تقطم الصلاة ولا تتور"ك فا نت الله عز "وجل" قدعذ”ب قوماعلى التورك , كان أحدهم 
يضع يديه على وركيه من ملالة الصلاة» ولا تكفر فا نما يصئع ذلك المجوس !ا , 
وأرسل بدريك وضعهما على فخذيك قبالة ركبتيك فا نّه أحرى أن تهتم" بصلاتك , ولا 
تشفل عنها نفسك فا نك إذا حر“كتها كان ذلك يلهيك , ولا تستند إلى جدار إلا أن 
تكون مريضا , ولا تلتفت عن يمينك ولاعن ,سارك , فان التفت” حتلى ترى هن 
خلفك فقد و<ب عليك إعادة الصلاة » وإن العبد إذا التفت في صلاة ناداهالنه عزتوجل* 
فقال : عبدي إلى هن تلتفت إلىمن هو خير لك مني », فان التفت ثلاث م اتصرف 

لله ع "وجل" عنهنظره فلم ينظر إليه بعد ذلك أبداً , ولاتنفخ في موضع سجودكفا ذا 





. فرقع الاصابع أى نقضها وغمزها حتى يسمعلمفاسلها صوت , و ذاوج أى قارن‎ )١( 

(؟) التدطى : مداليدين ٠‏ ما يقال له بالفارسية : ( خمياذه ) والتثاوب : فتح الفم و 
ما يمال له بالفارسية : ( دهان دره ) . 

(؟) التكفير وضع احدى اليدين على الاخرى محاذياً للسدر فى حال القيام . 


)١ج( من لايحضره الفقيه‎ ١.6 





أردت النفخ فليكن قبلدخولك فيالصلاة فا تهكره ثلاث نفخات'' ني موضمالسجود 
وعلى الرأقى وعلىالطعام الحار » ولاتيزق ولاتمخط » فان" من٠حبسريقه‏ إجلالا لله 
تعالى فيصلاته أورئهالله عز “وجل صححةإلىالممات: وارفع يديك بالتكبير'" إلى تحرك 
ولا تجاوز بكفئيك |ذنيك حيالخد بك ثم ابسطهما بسطاً وكبرئلاث تكبيرات وقل 
«اللهم" أنت الملكالحق المبين, لا إله إلا أنت» سبحانك وبحمدك ٠‏ جملت سوءاً وظلمت 

ال لان 
ترقع بها مقداك رقال :0 لبان و مديياك وتو لسر د بف ولد لمن البلقا.ء 
ارقي هر عدت خند لك وان غندك ين بترلة متك ويك ولك ر الك لاملكاً 
انها ولامفر متاق الا إليك» تتادكت وتهالت وسبحانك و خناتق! تساك 
رف الوةالحراءة ل كبس تكبيرتين وقل : « وجهت وجبي الذي فطر الموات 
والاارض » على ملة إبراهيم و دين عد [ يِف ] ومنهاج على , حنيفاً مسلماً و ها 
انامق المشزكنء إن صلا سكن ونحياق وقاتى سرف النالميق + لاك تلهالة 
وبذلك ا مرت وأنا من المامين ؛ أعون بالله السميع العليم من الشيطان الى جيم , 
سم الله ال ر“حن ال رتحيم » وإن شئت كيرت سبع تكبيرات ولاء إلا أن الذي وصفناء 


)١(‏ أى يكره النفخ فى ثلاثة مواضع . والرقى بالم ‏ جمع الرقية و هى معرو 

(؟) لعل الباء بمعنى « مع » فيدل على أن ابتداه الرفع مع ابتداء التكبير وانتهاء. 
مع انتهائه ميسوط اليدين . 

(") أى بتثبت و تأن و طمأ نينة » فى النهاية « اذا أذنت فترسل » أى تأن ولاتعجل 
و ترسل الرجل فى كلامه ومشيهاذا لميعجلوهوو الترتيلسواءالا أنالاخير مستّءملفىالقراءة. 

(ع) قوله « لبيك و سعديك » أى اقامة علىطاعتك بعد اقامة , و مساعدة على امتثال 
أمرك بعد مساعدة , و وله «والشر لي ساليك» أى ليس منسوياً اليك ولا صادداً عنك. والحنان 
بتخفيف النون : الرحمة ؛ و « سبحانك وحنانيك » أىانرّهك عما لايليق بك تنزيهاً والحال 
أنى أسألك ر<مة بمد در<مة ؛ أو أطلبترحمك بعدترحم ؛ وحنانك بعدحنان . أوترحم على 


مرة دعل هرة . 


الصّلاة/ وصف الصلاة وأدب المصلى هم 


تسد 'أوإثما جرت السنّة في افتتاح الصلاة سبع تكبيرات لما رواه زرارة : 
اذاه م عار 5 حعفر از أنّه قال « حرج رمؤلاد عزافعلي إلى الصلاة 


1ك 


وقد كان الحسين ليْعَت أبطأ عن الكلام حتلى تخوافوا أنه لا د وآن نكوكانة 
خرس» فخرح ,انا به حاملا ('! على عاتقه وصفة الثاس خلفه , فأقامه على بمينه 
- رسول ايد ملكو الصلاة فك" لحار تاكن . فلما سمع رسول ا نو 

ان 6 ا الحسين َلتَ حتتى كبر رسول الله يلظ سبع تكبيرات 


1 


- 


07 الحسين فجرت الية يذلك» . 


و 4 - وقدروى هشامين| لحكم , عن بي الحسنموسى بن جعفر يلم لذلك علة 
أخرى ٠‏ وهي :أن" النبي" صلىال عليه وآله لما اأسري به إلى السماء قطع سبعة 
عدن فك عتداكل حيداتن لكبورة فا وصلةاد عر "ونعن” يذلاك | لمتهرى الكر أمقه: 
وده © - وذكر الفضلين شاذان عن الراًضا ثَلتَخُ علة أخرى ؛ وهي « أنه إِنما 
صارت التكبيرات في أو"ل الصلاة سبعاً لان" أصل الصلاة ركعتان واستفتاحهما بسبع 
تكرااقه كير هَ الافتتاح #وتكيرة (١‏ كوع وتكبير تي السجدتين » و تكبيرة 
الرأكوع فيالثانية » وتكبيرتي السجدتين!", فا ذا كبر الا نان في أوآل صلاة سبع 


)١(‏ لعل المراد بالتعيد الاقرار ,الر بوبية . وهن قوله : د« فاذا قمت الى الصلاة 


فلاتأت بها شيعا "الى هنا عي مكلو لنا 1 كله من كلام الصادق (ع) أو <معه المؤلف من 
كلماتهم المتفرقة فى #ضاعيف أخبادهم. والمظنونعندىجداً أنه من كلامة رحمه الله أخذه 
عن اخارفق زلا يونا تمكيكها وتجن هديا . 

(؟) فى بعض النسخ حال ووس 7النين عل اتالنة هيهاث الاضافة اللقظية لا عقي 
تعو يفا و معنى التّعلميل هنا أن ذلك صاد سيباً لشرع التكبيرات باذن الله تعالى . ( مراد ) . 

(؟) لعل المراد باستفتاح الر كعتين بالسبع التكبيرات التى يستفتح يها كل مل و 
لهذا لم يعد منها الادبع التى بعد الرفع من السجدات ( الوافى ) و قال الفاضل التفرشى 
قوله « و تكبيرتى السجدتين» أى التكببرتين اللتينثر ع كل منهما لاجلسجدة و ان كان لكل 
سجدة تكبيرتان ؛ فالمقصود ذكر ما لاجله التكيير و هو سيعة . و يمكن أن يراد «استفتاح 
الركمتين استفتاح أجزائهما فيكون لكل سجدة:كبيرة واحدة و <ينئذ يحمل الاستفتاح على 


ظاهره وان أحتيح الى حددف مطاف . 


5 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





تكبيرات ئ نسي يا من تكبير ات الاقتتاح من يعد أو سهى عنها لم بدخل عليه 
نقص فى صلانة» . 

وهذه العلل كلها صحيحة وكثرة العلل للشيء تزيده تأكيداً , ولا يدخل هذا 
في التناقض » وقد «جزي في الافتتاح تكبيرة واحدة . 
و 54-وه كان رسولابن تنيز أتمة الناى صلاة وأوجزهم ٠‏ كان إذادخل في 
صلاة قال : الله أكبن بسمال رمن الرحيم» . 
8 و«سألرجل أميرالمؤهنين تَلتَليُ فقال له : با انعم خير خلق الله تعالى 
ها معنى رفع يدريكفي التكبيرة الاولى ؟ فقال ثَلتَمّ : معناه الله أكبر الواحد الا حد 
الذي ليس كمثله شىء ؛ لابلمس بالا خماس "ولا يدرك بالحواس » . 

فا ذاكيرت تكبيرة الافتتاح فاقرأ الحمدية وسودة معها ء موسّع عليك أي" 
السورقرأت فيفر انض كإلاً أربع سورء وهميسورة والضحىو الم نشر حلا فهماجميعاً سورة 
واحدة؛ ولايلاف وألمئركيفلا ذهما جميعاسورة واحدة , فانقرأتهماكان قراءةا لضحدى 
وألم نشرح في ركعة واحدة , ولابلاف وألم تركيف إيركعة , ولاتنفرد بواحدة منهذه 
الاربع السود في ركعة فريضة , ولا تقرئن”بين سورتين فيفريضة فَإّْمًا في النافلة فاقرن 
ماشئت » ولا تفرأ في الفربضة شيئاً من العزائم الا ربع وهي سورة سجدة لقمان »و 
حم السجدة , والنجم , وسودة اقرأ باسم دبك. 

ومن قرا شيئًاً من العزائم الاأريم '' فليسجدوليقل : « إلهي آمنا بماكفروا 
وعرفنا منك ما أتكروا ‏ وأجبناك إلى ما دعوا , إلهي فالعفو العفو » ثم" برفع رأسه 
ويكبر . 
48 وقدروي أنه بقول في سجدة العزائم دلا إله إلأاسَ حقاً حقاً لا 
إله إلا الله إيماناً وتصديقاً . لا إله إلا الله عبوديّة ورقاً . سجدت لك با رب تعيداً 


. ) المراد بالاخماس الاصابع الخمس لان اختباد الملموساتبها غالبا . ( مراد‎ )١( 
. ) (؟) أى فى غير الصلاة ؛ أو فى الصلاة -هواً . ( سلطان‎ 


الصّلاة/ وصف الصلاة وأدب المصلّي 5 





ورقناً , لا مستنكفاً ولا مستكيراً » بل أنا عبد ذليل" خائف مستجير » ثم" برفعرأسه 
م كس . 

ومن سمم رجلا يقرأ العزائم فليسجد وإن كان على غيروضوء ء وستحب” أن 
يسجد الا نان في كل سورة فيها سجدة إلا ان الواجب في هذه العزائم الا ربع . 

وأفضل مابقرا فىالصلاة في اليوم والليلة في الرتكعة الا ولىالحمذ وإنا أنزلناء 
وفي الثانية ال<مد وقل هو اله أحد إلا فى صلاة العساءٍ الاخرة ليلة الجمعة . فان* 
الاأفضل أن يقرا في الاو لى هنها الحمد وسورة الجمعة ؛ وفي الثاني ةالحمد وسبح اسم 
وني صلاة الغداة والظهر والعصر بوم الجمءة في الا ولى الحمد وسورة الجمعة » دفي 
الثانية الحمد وسودة المنافقين , وجايز أنبقراً في العشاء الأخرة ليلة الجمعة وصلاة 
الغداة والعصر بغير سودة الجمعة والمنافقين , ولا يجوز أن يقرا في صلاة الظهر بوم 
الجمعة بغير سورة الجمعة والمنافقين , فاان نسيتهما أو واحدة منهما في صلاة الظهر 
وقرأت غيرهما ثم" ذكرت فارجع إلى سورة الجمعة والمنافقين '' ما لم تقرأ نصف 
السورة ''' فان قرأت نصف السورة فتمّم السودة واجعلهما ركعتي نافلة وسلّم فيهما , 
وأعد صلاتك بسورة الجمعة والمنافقن . 

وقد رويت رخصة في القراءة في صلاة الظهر '' بفير سورة الجمعة والمنافقين 
ااأشعيلراول اف بادالا وجاك اليشن ولوف وكرنة فوت جاع 

وفطلاة النذاة :يوم الانثيق:ويوم العديين ق الرتكية الا ول التسمه وعراتن 





)١(‏ هذا اذا أمكن الرجوع كما اذا كان فى الر كعة الاولى و قدنسى قراءة الجمعة 
أوكان فى الركعة الثانية فنسى قراءة المنافقين وكان قد قرأ فىالر كمة الاولى سودة الجمعة, 
اما اذا كان قدنسى قراءة الجمعة فى الركعة الاولى و تذكر وهو فى الركعة الثانية فلا 
يمكن الرجوع , فمعنى قوله : « فان نيتهما » فان نسيت كل واحدة منهما فى موضعهما 
كه اذانسى الجمعة فى الر كعة الاولى و تذكر قبل تجاوز النصف فيرجع ؛ ثم نسى المنافقين 
فى الثانية و تذكر قبل تجاوز النصف أيضاً . ( مراد ) . 

(؟) داجع التهذيب ج ١‏ ص "9٠٠0‏ . 

(؟) يعنى فىيوم الجمعة . و راجعالتهذيب ج ١‏ ص 07م؟ . 


4 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
على الا نسان ٠‏ وفي الثانية الحمد وهل أقيك حديث الغاشية » فان” من قرأهما في 
صااة العنائتيوع الاكنؤروء 'العميى وقاه اشر" البومين: 

وشك وى عضي ارما لكت إل خوافاق 1 | مضمن اليزا انه كان هرا 
في صلاته بالسودالتى ذكر ناها فلذلك اخدر ناها من بين الور بالن كرفي هذا الكتاب. 

واجهر ببسم الله ال “من الرأحيم في بجميع الصلوات » واجهر بجميع القراءة 
في المغرب والعشاء الآخرة والغداة من غير أن تجهد نفسك أو ترفع صوتك شديداً , 
ولمكق «الشدوييناً 0ن اذاعر" وغل" اقول نولا حي رهاضك رولا بفافعى) 
وابتغ بين ذلك سبيلا ». 

ولا تجهر بالقراءة في صلاة الظهروالعصر فان من جهر بالقراءة فيهما أوأخفى 
بالقراءة في المغرب والعشاء والغداة متعمّداً فعليه إعادة صلاته فان فعلى ذلك ناسي افلا 
شي ء عليه إلا نوم الجمعة فيصلاةالظهر فانه تجهر فمها 5 

وفيالر “كعتين الا خراوين بالتسبيح ‏ 7" 
مجو 4 وقالالرضَاطتَاض :« إتماجعلااقراءة فيالر كعتينالا و لتينوالتسبيح 
نالا خورقين القرق :رج نا دقر نيه اذا عر وعدن حر فد وروي نا توضة اا ان 
من عند رسول انك ملعتيو , 7 . 

)١(‏ الظاهر أنه معطوف على قوله : ٠‏ فى الركعة الاولى » فى قوله « وأفضل مايقر 
فى الصلاة فى اليوم والليلة فى الركعة الاولى ال<مد» . ( سلطان ) . 

(؟) ظاهر الصدوق ‏ رحمه الله تعين التسبيح مطلتاً و ذكر الخبر للاستثهاد ؛ و 
لماكانت الاخبار المتواترة مم الاجماع دالتين على التخيير بينهما في<مل الخبرعلىأ نه يتعيّن 
الحمد فيما فرضه الله ؛ و يجوز التسبيح فيما فرضه رسول الله (س) و هذا القدر كاف للفرق. 
( مت ) وقال الفاضل التفرشى : يمكن حمله على جواذ التفويض أى يفوش الله عزوجل 
بعش الاحكام الى نبيه (ص) و قددل على ذلك أحاديث نقلت بعشها فى اصول الفقه فيكون 
القسم الاولمهًا أوجبدالله تعالى والقسمالثانىممافوض ايجابه ال ىالنبى(ص) فخير بين القراءة 


د ين التسبيح فمعنى حعل المراءة فىالر كعتين الاولتين تعييئها وجعل التسبيحفىالا<ير تون 
التخيير بيئه و بين القراءة فلامنافاة بين هذا الحديث و بين مادل على التخيير . 


الصلاة / وصف الصلاة وأدب المصلى نا 


4و '١‏ و ال وان 1 أنا عبدايي َعَم فقال : « لي علة بجبر في 
صلاة الجمعة وصلاة المغرب وصلاة العشاء الآخرة و صلاة الغداة و سائز الصلوات 
الظهروالعصرلا بجهرفيهما ؟ ولاأي علّة صارالتسبيح فيال ر“كعتين الا خير تين أفضلهمن 
القراءة ؟ قال : لاأنة النبى" يليد لما أسري به إلى السماءٍ كان أول صلاة فر ض الله 
عليه الظهر بوم الجمعة فأضاف الله عز “وجل إليهالملائكة تصلي خلفه:وأم نبي تَلعَق 
أن يجهر بالقراءة ليبن لهم فضله ''' » ثم فرض الله عليه العصر ولم يضف إليه أحداً 
من الملائكة 7" وأمره أن بخفي القراءة لا نه لم يكن وراءه أحدء ثم فرض عليه 
المغرب وأضاف إليه الملائكة وأمره بالاجهار ٠‏ وكذلك العشاء الآخرة»ء فلمًا كان 
قرب الفجر نزل ففرض الله عز وجل عليه الفجر وأمره بالاجهار ليبيّن للناس فضله 
كما بين للملائكة « قلهذه العلّة مجهر قيها « وصار التسبيح أفضل من القراءة في 
الأخيرتين لأن النبي” يلج لا كان في الا خيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله عن 
وحلة فدهش فقال : < سمحات 5 الم ولا إله إلا الله واللهأكمر » » فلذلك 
صار التسبيح أفضل من القراءة » . 
١6‏ 65 وساأل بحيى بن أكثم القاضي أبا الحسن الول لتم ١؟)‏ د عن صلاة 
الفجر_لم جهر فيها بالقراءة وهي من صلوات النهارء وإنما يجهر في صلاة الليل؟ 
)١(‏ فى بعض النسخ « محمد ين حمر ان» , وفىعللالشرايم سينا عن« حمد بن حمرٌة . 
(؟) تعليل للاضافة أو للجهر . و قال الفاضل التفرشى : أى بنزول القرآن عليه 
صلى الله عليه وآله لذي بلغ فى البلاغة الى ماليس فى طوق البشر . 
(؟) يعنى لاجل العصر لم يضف اليه أحداً . و ظاهر هذا الحديث يخالف المشهور 
من أنه (ع) أسرى به ليلة و دجع فى تلك الليلة سريعاً . وقال سلطان العلماء ماحاصله 
أن الله أمره (ص) فى الليل أن يفعل الظهر والعصر لاجل أن يعلم كيف يفعلهمامن باب التعليم . 
(*) كذا فى جميع النسخ و هو وهم و لعل لفظ « الاول » زيد من النساخ فان يحيى 
ابن أكثم لم يدرك موسى بن جعفر عليهما السلام » والصواب « الثالث » (ع) كما فى علل 


الشرايع . و يحيى هو القاضى المعروف ولاه هارون قضاء البصرة بعد ماعزل محمدين عبدالله 
الانصارى . 


3 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


فقال : لاأن” النبي” يَيلِج كان يفلس 7" بها فق بها من اليل » 
.و ١5‏ وفيما ذكره الفضل من العلل عن الراضا تَلِتَاتهُ أنه قال: د ام الناس 
بالقراءة في الصلاة لبلا نكون القرآن مبجوراً مضيعاً » وليكن محفوظاً مدروساً 
قلا ضمحل" ولا حهل »2 وإنما بدء بالحمد دون سائر السور ل ل ون 
القر آنوالكلام جمع فيه من جوامع الخيروالحكمة ما جمع في سورة الحمد » وذلك 
أن" قوله عر و7 2 افيه إنما هو أداعلا أوجب اس عز" وجل" على 
خلقه من الشكر » وشكر لما وفق عبده من الخير .« رب العالمينَ » توحيد له 
وتتمدد و]ق انان حو الغالى امالك ل غيره ١‏ الربحن الر حجن 6 ابنتبطاك 
وذكر لآلائه ونعمائه على جميع خلقه , « مالك يوم الد بن » إقرار له بالبعث و 
الحساب والمجازاة وإيجاب ملك الآخرة له كايجاب ملك الدأنياء 2 إياك نعبد » 
رغبة وتقر'ب إلى الله تعالى ذكره وإخلاص له بالعمل دون غيره» « وإِيّاك نتعين » 
استزادة من توفيقه وعبادته » واستدامة لما أنعم الله عليه ونصره « اهدنا الصّراط 
المسْتَِيم » استرشاد لددينه » واعتصام بحبله , واستزادة في المعرفة لربّه عزأوجل" , 
« صراط الذين أنعمت عليهم » توكيد في السؤال والرغبة » وذكر لما قد تقد م من 
نعمه على أوليائه » ورغبة في مثل تلك النّعم , ه غير امغضوب عليهم » استعاذة من 
أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفين به وبأمره ونهيه « ولا الضالين» 
اعتصام من أن ييكون من الذين ضلوا عن سبيله من غير معرفة و هم ,يحسبون أنهم 
يحسئون صنعاً , فقداجتمع فيه منجوامع الخير والحكمة من أمى الآ خرة والدانيا 
ها لا يجمعه شيء من الا شياء » . 
وذكر العلة التي" هن أجلها خَدل الجسى ق: .يعن السلوات دون يعن ان" 
الصلوات التي تجهر فيها إِنّما هي في أوقات مظلمة فوجب أن يجهر فيها ليعلمالمار 
5 ( السلين الي تفلن «التلس + فتستين .تن : للية آخن الليل .. 
(؟) فى عبيون الاخبار « و ذلك أن قول : الحمدلله » . 
)2 هذا مضمون رواية ابن شاذان لالفطها . 


الصلاة / وصف الصلاة وأدب المصلي "1١‏ 
أن" هناك جماعة فان أراد أن يصلي صلى لا نّه إن لم بر جماعة علم ذلك من جهة 
السماع , والصلاتان اللتان لا يجهر فيهما إِنّما هما بالنهاد في أوقات مضيئة فبي من 
جهة الرأؤبة لابحتاج فيهما إلى السماع . 
فاذا قرأت ') الحمدوسورة فكبر واحدة وأنت منتصب ثم" اركم وضع بدك 
اليمنى على دكبتك اليمنى قب لاليسرى وضع راحتيك على ركبتيك , وألقم أصابعك 
عين ال ر"كبة وفرجها , وهد عنقك ويكون نظرك في الر“كوع ما بين قدميك 7 إلى 
موضع سجودك . 
0و ١8‏ ودسأل رجل أمير المؤمنين بَلِيَامُ فقال : يبا ينعم خير خلق التمعز 'وجل” 
ما معنى مد عنقك في الركوع ؟ فقال : تأوبله] منت بالله ولوضر بت عنقي » . 
فاذاركعت فقله اللَهمٌ لكَ رَكَعْتُ ولَدَحَمَعْتُ ولك أَسْلَمْتُ ويك مَنْتْ وعليك 





و كُلْتْ وأنتَ بي , حَمَعْ لك وَجْبى وسَمْمي وَبِصَرِي وري وَبَفْرِي وَلَحْمِي ودّمي 
ومخبنى وعصبىوعظامي , وما دلت الاأرسُ'" مني يرب العاللَينَ » ثم قل: «سبحان 
دبي الفقلك وميه » ثلاث مات » فان قلتها خمساً فبو أحسن » وإن قلتها سبعاً 
فيو أفظل :و ورك كلاك سبحات تقول + ل سحان الل ستحان الل سبحان الل »> 
وتسميحة نامة تجزي للمريض والمستعجل !*) , ثم ارفع رأسك من الركوع وارفع 

. هذا من كلام المؤلف  رحمه الله و جاءت بمضمونه روايات تقدم بعضها‎ )١( 

(؟) فى الكافى ج؟ ص 8١9‏ هكذا دو ليكن نظرك بين قدميك » وهكذا فى التهذيب 
و ليس فيهما « الى موضع سجودك » . 

(؟) فى الكافى «و ما أقلته قدماى غير مستنكف ولامستكير ولامستحسر؛ سبحان دبى- 
الخ » و أقله أى حمله و رفعه . 

(ع) لعل المراد بالتبيحة التامة وسبحان الله» فانه تام لا يحتمل غير معناه . بخلاف 
ه سبحان دبى» عند الاكتفاء , لان الرب عندالاضافة يحتمل غير المعنىالمةسود .كما يقال: 
دب الداد ؛ و حينئذ يكون موافتاً لما فى الشرايع من الحكم و ان كان مخالفاً له فى اطلاق 
التامة ؛ و يحتمل أن يراد بالتامة «سبحان دبىالعظيم وبحمده» فيكون مذهبه مخالفاً لمذهب 
المحقق فى الشرايع . (مراد) . 


307 من لايحضره الفقيه(ج2١)‏ 
بديك واستو قائماً ') ثم قل « سمع الله لمن مده والحمد لنه رب العالمين الى حمن 
الحيم أهلالجبروت والكبرياء والعظمة » وبجزيك «سمع الله سوير 
در واهو إلى السجود ؛ وضع بديك جميعا معا قبل ركبتيك . 

١4 4‏ وسأل طلحة السلمى” !' أبا عبدالله ظَيَهِهُ « لآأي علة توضع اليدان 
على الارض في السجود قبل الركبتين ؟ فقال : لان اليدين بهما مفتاح الصلاة » . 


وإن كان بين بدبك وبين الارض ثوب في السجود فلا بأس , وإن أفضيت بهما 





إلى الاأرض فهو أفضل . 

فكو ١6‏ وروى إسماعيل بن مسلم عن الصادق عن ابه ا انه قال : «إذاسجد 

أحدكم فليباشر بكفيه الاأرض لعل الله يدفع عنه الغل '*) يوم القيامة » . 
ويكونسجودك كمايتخوى البعير الضامى عند بروكه ' ' وتكون شبه المعلق 





)١(‏ يمكن أن يكون المراد رفع اليدين من الر كبتين (سلطان) و استحباب الرقع 
لصحيحى ابن مسكان و معاوية بن عمار المرويين فىالتهديب ج ١‏ ص هُهُ ١‏ قال معاوية : 
ورأيت أيا عبد الله عليه السلام يرفع بدية اذا ركم و اذا رفع رأسه منالر كوع الحديث» 
و الاخر عن أبى عبدالله (ع) قال : « فىالرجليرفعيدء كلما أهوى للر كوع والسجود وكلما 
رفع رأسهة فو د كوع أو س<ود قال هى المبودية » . 

(؟) ضمن « سمع » معنى استجاب . (مراد ) . 

(*) كذا فى جميم النسخ النى عندى والظاهر تصحيفه للتشابه الخطىوالصوابطلحة 
الشامى فان الالف اذا وصل بالميم يشبه ه السلمى » و هو طلحة بن ذيد الشامى بترى عامى 
له كتاب معتمد كما يظهر من فهرست الشيخ ‏ رحمة الله و طريق الموٌ لف اليه صحيحكما 
فى الخلاصة . 

(؟) فى بعض النسخ « الغلل » و يمكن أن يكون المراد بالفل الجامعة التى تكون 
من الحديد ؛ أو العطش ففى القاموس :الغلوالغلة ‏ بضمهما ‏ والغلل محركة وكأمر ‏ : 
الدطش أو شدته أو حرارة الجوف . 

(8) خوى فى سجوده تخوية : تجافى و فرج ما بين عضديه و جنبيه . و ضمر الفرس 
ملتتنات كن تمدق توقل الححة:. امساح اعنم )1 

وفى الكافى باسناده عن الصادق (ع) قال : «كان على صلوات الله عليهاداسجد يتحوى 
كا فقوي اسن ١‏ القافو ند تمر قشي 


الصلاة / وصف الصلاة وأدب المصلى 1م 


لا .ركون شيء من جسدك علىشيء منه , ويكون نظرك في الجود إلى طر فأ نفك , 
ولا تفترش ذراعيك كافتراش السبع , ولكناجنح بهما '! ؛ وترغم بأنفك , ويجزيك 
في موضم الجبهة من قصاص الشعر إلى الحاجبين مقدار درهم » ومن لا برغم بأنفه فلا 
صلاة له ('' » وتقول فى سجودك اللهم لك سجدت » وبك حافك ونولك لمك د 
وعليك تو كلت , سَجَد لك وَجهِي وسمتي وبصري وشعري وبشري ومخا ي وعصبي 
وعظاض + سد وخبى للذي خلقه وضو زه ومو مق وسرة فيارلك ال# زب العالين > 

2 تقول : « سبحان ردي الا على وبحمده » ثلاث مص ات فان قلتبا و فيو احسد 
وإن قلتيا سما فيو افشل + كريك ثلاث كات تقول +« سهان ان سخاناة 
سبحان الله » وتسبيحة تامة تجزي للمريض والمستعجل » ثم" ارفع رأسك منالسجود 
وافه, حمدنك إلك قيضا فانا تمكنث عن 0 بديك بالتكبير 


وقل بين السجدتين :« اللهم اغَفر لي وارحتي وأجرني '' واهديني وعافني 


وَاعَفَ عني » وبحزيك ذ الهم" اغفرٌ لبي واذحني » و ارقم يديك و كبثر 7" و 
اسجد الثانية وقل فيها ما قلت في الا ولى , ولا بأس بالا قعاء ”) فيما به بين السجدتين , 


)١(‏ الاصح « اجتنح بهما» على صيغة الامر من بابالافتعال ؛ قال ف ىالمغرب: التجنح 
و الاجتناح هو أن يعتمد على راحتيه فى السجود مجافياً لذداعيه غير مفترشهما . 

(؟) ظاهره الوجوب و ان أمكن حمله على نفى الكمال كما تقدم فى خب حماد « أن 
وضع الانف على الارض سنة » . 

(*) يمكن أن يكون من الاجر و من الاجارة بمعنى الحفظ فى الكنف ٠‏ وفى بعض 
النسخ « و اجيرنى » ( مراد ) . 

(؟) فى بعض النسخ « و ادفع يديك مكبراً » 

(ه) لا ينافى الكراهة و قد روى الكلينى فى الكافى ج “ ص 708 باسناده عن أبى 
سب فق الفادق وع) قال و الااقم ون اللحدافق اقناء + 


14" من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 





ولابأس به بين الاأولىوالثانية و بين الثالثة والرابعة ''' ولايجوز الا قعاء في موضم 
الذف دين" لآآن" اللقاى لمن تحالن اننا يكون هه فوجاي عل تفش فالاشير 
للدعاء والتشود ومن حاتجا الآ مام يموضع تدب أن قوم قمه واكهسات 7 
والدحود معدهوى العسادة من ابن ادم 1 تعالى ذكره وأقرب مانكون العيد إلى 
أن عز وجل" إذاكان قِ سحوده وذلك قوله عز"وجل”: « واسجد وافتآرب»>». 
.مو ١5‏ وه سأل رجل أميرالمؤمنين ياي فقال : له با ابن عم خير خلق الله ها 
معئى السجدة الا ولى ؟ فقال : تاولا 2 اللهم” إنك منها خلقتنا » يعني من الاو 
وتأويلرفع رأسك «ومنها أخرجتناء و [تأوبل] السجدة الثانية دوإليها تعيدنا» ودفع 
راسك 5 ومنها نخر جنا تارة اخرى» : 


ودعو /7١١ا-د‏ ال 000 اعون 0 د عن علة الصلاة كيف صارت ركعتين 


: أى يجوز الاقعاء بين الركمتين اللتين ليس بينهما التشهد ( مراد ) أقول‎ )١( 
الاقماء فى الصلاة هو أن يضع أليتيه على عقبيه وجلس على باطن أصابع رجليه بين السجدثين‎ 
أو فى <ال التشهد وهذا تفسير الفقهاء . و فى اللنة أن يلدق الرجل أليتيه بالادش و ينصب‎ 
. ساقيه و يتساند الى ظهره‎ 

(؟) لماودد النهىعنهفىخبر ذدادة عن/ بىجعفر(ع) فىالوسائل نقلا عنالسرائر وفيه 
لفظة « لا ينبغى » المشعر بالكراهة . وظاهر المؤٌلف الحرمة وانأمكن حمله على الكراهة 
الشديدة أو على صورة عدم الاستةرار . و كلام المؤلف مضمون خبر رواه فى معانى الاخبار 
ص ..” باسناده عن الصادق (ع) قال: « لابأسبالاقعاء فى الصلاة بي نالسجدتين وبينالر كعة 
الاولى والثانية و بين الركعة الثالثة و الرابعة و اذا أجلسك الامام فى موضع يجب أن تقوم 
فيه فتجافى . ولا يجوز الاقماء فى موضع التشهدين الامن علة , لان المقعى ليس بجالس انما 
جلس بعضه على بعض » . 

(؟) يعنى أنالمأموم اذا أدرك الامام فى الركعة الثانية فيلزمه اذاجلسالامام للتشهد 
أنيتجافىءن الارض بأن يجلس متعياً لانه أقرب الى القيام . 


الصّلاة/ وصف الصلاة وأدب المصلي هلم 


وأدبع سحدات 10م قال . لانة ركعة منقيام بر كعمتّين من جلوس »1 

وإنما تقال ىْ الر كوع «سبحان 0 العظيم وتحمده» دفي السحود 2 سمحان 
دسي الا علىو بحمده» لاا نه : 
دسم 48١-هلما‏ أنزل الله تبارك وتعالى: «فسبّح باسمر يك العظيم قالالنبي “لل 
اجعلوها في ركوعكم , فلما أنزل الله عز "وجل « سبح اسم ربك الا على » قالالنبي* 
عزاقطيه : اجعلوها قِ سجودكم » حريل 

0 ارفع رأسك من الحدة ألثانية و تمكن من الا رض وادفع بديك وكمسر . 
1 قم إلى الثانية فارذا اتلكيت على يديك للقيام قلت « بحولالله وقوته أقوم وأقمد » 
فااذا قمت إلى الثانيةقرأت الحمد وسورة وقنت” بعد القراءة وقبل الر“كوع ؛ نما 
ستحب أن بقراً فى الا ولى الحمد وإنًا أنزلناه » وفي الثانية الحمد وقل هوالله أحد 
لان إِنَا أنزلناه سورة النبي قيفي وأحل بيته صلوات الله عليهم أبجعين (؟) فيجعلهم 
المصلّى وسيلة إلى الله تعالى ذكره لاأنّه بهم وصل إلى معرفة الله تعالى . ويقرأ في 
الثافة عووة التوحيى لان" الواعاغ فل اله واف الات ف اللو ا 

. المراد بالر كعتين الركوعين على الظاهص‎ )١( 

)5( أى ثواب ركمة من قيام مة مثل واب در كمعتين من جلوس فيكون الانحناء للعبادة 
قائماً مثل انحنائينجالأفى الثواب . و هذا ليس بقياس بل بيان للحكمين و التناس (مراد) 
وقال سلطان العلماء : لعل السوّال عن علة زيادة عدد السجدة عن عدد الركعة قالدواب أن 
القيام يقوم مقام تكرارها . و يشكل هذا فى الصلاة جالساً الا أن يقال : انه لماكانالاصل فى 
الصلاة القيام صار كيفيتها حالساً تابعاً لها قائماً . 

(9) دوى نحوه الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص 8؟” والمصنف فى العلل . 

(6) باعتباد أنهم أكثر الاوقات يقرؤونها . ولا يخفى أن رواية حماد السابقة تدلعلى 
استحباب قراءة التوحيد فى الاولى نما 1 

(4) فى بعض النسخ « فيستجاب على اثرهالقنوت » . 


51 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





و الاتووفي نو اعنةاهن تركرااشوكدا ىكل ساف اقاخكاوة لقال إن عد و 
فوووا بن قاقق # يعني سانسن واعك 37 

وأدنى مابحزي من القنوت أمواع منها أن تقول :هم ل اغفر وارحم وتحاوز 
عم ندل نكا نكالا عر" 7لا كرمة ومنها أن تقول : «سمحان من دانت له السماوات 
والاأرض بالعبوديّة » و منها أن تبح ثلاث تسبيحات , ولابأس أن تدعو في قنوتك 
وزكوء اك ومهودك وقناماك وقعووك لدأ ناوالا خرة وفك حاجتك إن دت: 
«مو 1١40‏ وسالالحلبية أباعمدارن تَنتَايُ دعن القنوت فنه قولمعلوم ؟ فقال : أثن 
على ريك 00 على نببك واستغفر لذننك ». 


م4 "' وروى عد بن مسلم عن أبي <عفر لم أنه قال : د القنوت في كل 
ركعتين في التطوأع والفريضة » . 
ممه 5١‏ وروى عنه زرارة أنّه قال : «القنوت في كل الصلوات ». 
وذكرشيخنا عد بن الحسن ب نأحمد بنالوليد ‏ رضيالله عنه ‏ عن سعد ينعبداللة 

أنّهكان يقول : لابجوز الدأعاء في القنوت بالفارسية ؛ وكانعٌّرين| لحسن الصفار يقول: 
إنه د<وز والذي أقول بهإنه بحوز : 
5و ؟؟ القول أب جعفر الثاني 0 لدان أنيتكام ال أجل في صااةالفريضة 

بكل شيء يناجي به ربه ع زوجل» . 


)١(‏ فى المختلف : المثهور استحباب القنوت ؛ و قال ابن أبىعقيل من تر كه عامداً 
بطلتصلاته وعليهالاعادة؛ ومنتر كه ساهياً لميكنعليه شىء وقال أبوجعفر بنيابويه: «القنوت 
سنة واحبة منتر كهاأ 00 فى كل صلاة فلاصللاةله » ثم قال يعد كلامطويل : ادتج ابن نابوية 
بقوله تعالى : « وقوموا لله قانتين » والجواب المنع من ادرادة صورةالنزاع اذ ليس فيه دلالة 
على وجوب القنوت فى الصلاة . أقصى ما فى الباب وجوب الامر بالقيام لله ان قلنا 
بوجوب المأموديه وكمايتناول الصلاة فكذا غيرها , سلمنا وجوب القيام فى الصلاة لكنهاكما 
يحتمل وجوب القنوت يحتمل وجوب القيام حالة القنوت وهو الظاهر من مفهومالاية وليست 
دلالة الاية على وجوب الةَيام الموصوف بالقنوت بأولى من دلالتها على تخصيص الوجوب 
بحالة القيام , بل دلالتها على الثانى أولى لموافقته البراءة الاصلية . 

. أنت الاجل » خ ل‎ «١ )١( 


الصّلاة/وصف الصلاة وأدب المصلي م 


ولولم برد هنا الشولكدت احرة بالخس الذي روي : 
بمو 9 عن الصادق ثَتَتمُ أنه قال : « كل شيء مطلق حتنى بردفيه نبي» .! 
والنهى عن الدأعاء بالفارسيّة في الصلاة غير موجود ؛ والحمدي رب العالمين . 
معو 94 وقال الحلبي” له : ١١‏ سمي الا ئمئة وَليعطخْ فيالصلاة ؟ قال : أجعلهم »7 . 
ومو ه”_وفقا(الصادق ا : دكلماناجيت به رك في الصلاة فليس نكلام»!". 
.9680 وسأله منصورين بونس بزرج «عن ال جل يتباكى فيالصلاة المفروضة 
حتنى بسكي » فقال : قرءة عين والله , وقالثيْتَاُ : إذا كان ذلكفاذكر نيعنده »!"). 
49 70 وروي «أن البكاء على الميّت يقطع الصلاة » والبكاءلذكر الجنة والنار 
من أفضل الأعمال في الصلاة ». 

وروي أنه مامن شيء إل وله كيل أو وزن إل المكاء من خشية اثَّ عز "وجل" 

فاتة القطرةمنه تطفي بحارأمن النيران « ولوأن ناكابكى في أهة لر موا : 9( 

)١(‏ هذا الخبر يدل على أن الاصل فى الاشياء الاباحة و ينافى المول بأن الاصل فى 
الصلاة الحرمة . 

(6) ظاهرء أنى أسميهم بأساميهم فى الصلاة عليهم فى التشهد كما اسمى النبى (ص) 
و معنى د أجملهم » أى اذكرهم بأمرشامل لهم مثل ه آل محمد » فيمكنأن مهم منه وجوب 
السلاة على آل محمد (ع) .(همراد). 

(©) اى فليس بكلام مخل بالسلاة . ( مراد ) . 

(؟) « قرة عين » كناية عن السرور والفرح أى يوجبهما فى الاخرة . و يمكن أن 
يكون ذلك اشارة الى قول النبى صلىالله عليه وآله « قرة عينى فى السلاة» أى التباكى الذى 
يترتب عليه البكاء ينبفى أن يكون فى السلاة فيفهم منه معنى آخر لقول النبى ( ص ) غيرما 


هو المشهود ( مزاد ) أقول: الطريقصحيح ؛ وهومنسود بن يونسالقرشىمولاهم يكنىأ بايحيى 
من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفى . 

(80) مضّمون مأخوذ من الخبر الذى رواه فىثواب الاعمال ص “٠١ ٠‏ باسئاده عن محمد 
ابنمروان عنأ بى عبد الله عليه ا لسلام قال : « مامن شىء الاوله كيل و وزنالاالدموع فانالقطرة 
منها تطفىء بحاداً من نار . واذا اغرودقت العين بمائها لميرهق وجهه قتر ولاذلة فاذا فاضت 
حرمدالله على النار . و لوأن باكياً بكى فىامة لرحموا » . 





( 


1/4" من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 


05 98 ودكلعين باكيةيومالقيامة إلآثلاثاعين » عين بكتمن خشيةالله » وعين 
مؤت عن محارم الله » وعين باتت ساهرة في سبيل الله » . )0 
«ووة 4؟ وروي عن صفوان الجمال أنه قال : « صليت خلف ابن عندالل ترم 
ناما ان نفتت ق كل سلاة ينغي فيا أولا ديز 1" 
٠ 4.:‏ وروي عن زرادة أنه قال : قال أب جعفر ثَلْتَهُ : « القنوت كله جبار 6. 

والقول'" في قنوت الفريضة في الا يسام كلها إلا في الجمعة : الهم إني أسألك 
لى ولوالدي” ولولدي ولا هل بيتي وإخواني المؤمنين فيك اليقين والعفو والمعافاة و 
الر“خة والمغفرة والعافية في الدنيا والاخرة» فا ذا فرغت من القنوت فاركع واسجد 
فاذا رفعت رأسك من السجدة الثانيةفتشهدوقل : «يسم اللهو بال والحمديله والا سماء 
الحسنى كلها ا كيك أن لا إله إلآ ا وحده لاشر ينك له, و أشهد أنة صا عبده و 
رسوله , أرسله بالحدق" بشيراً ونذيراً بين بدي الساعة 6(اثم” انهض إلى الثالثة ' أوقل 

)١(‏ دواءفىالخصال ص م باسناده ع نالسكو نىعنجعفر بنمحمدعنأ بيهعليهما السلام 
رفعه عن النبى صلى الله عليه و آله . 

(؟) أى سواء كانت الصلاة جهرية أو اخفاتية . و فى بءض النسخ « يجهر فيها ولا 
يجهر فيها » و حينئذ ينبفى أن يقرء الفعلان على صيغة المعلوم أى يجهر أبو عبدالله (ع) 
فى بءض تلك الصللوات ولا يجهر فى بعضهاء ورد الجهر وعدمه الىالتنوت يحتاج الى تأويل 
فق قن كسر نو فنها:ة ف يدقتة الحويف الآتن. .ز موا 

05 أى القول الكافى و هو اللهم ‏ الخ ؛ اذلامانع ليه القول كالمل قافن 
انه قدمر فى دواية الحلبى ه اثن على ربك وصل على نبيك و استغفر لذنبك » وليس هذا 
القنوت جامعاً لتلك الثلائة . (مراد) . ْ 

(ع) المراد ببين يدى الساعةكون تلكالبشارة والانذار قريباً من القيامة . (هراد) . 

(ة) ظاهرء يدل علىالةول بعدم وجوبالصلاة على النبى (ص) كمانسب ذلكالىالمؤلف 
دحمدالله ‏ و نقل عنالمعتبر دعوى الاجماع على وجويها ويجىء فى آخر باب الفطرة فى . 
حديث أبى بصير وزرارة عنأبىعبدالشعليها لسلام « ولاصلاة له اذا ترك الصلاة على النبى(ص)» -ه 


الصّلاة/وصف الصلاة وأدب المصلي 4م 
إذا اكيتعلى بديك للقيام: « بحولالوقو"نه أقوم وأقعد» وقلفي الر “كمتينالا خير تبن 
إماماً كنت أوغير إمام «سبحان الل والحمديٌ ولا إله إلا اب وال أكبر » ثلاث هرئات 
وإن شنْت قرأت فيكل ركعة منها الحمد إلا أن" التسبيحأفضل ء فا ذا صليت الر“كمة 
الر “ابعة فتشهد وقل فى تشهدك سم الله وبال والحمديي والا سماء الحسنى كلبايٌ ؛ 
أشهد أزلا إله إلا ال وحده لاشر بكله ؛ وأشهد أَنْةعّراً عبده ورسوله ‏ أرسله بالبدى 
ودين الدق ليظهره على الد بن كله ولوكرهالمشركون , التحينات يه والصلوات الطينبات 

الطاهرات الزتاكيات الناميات ('! الغاديات الر“ائحاتالمباركات ال<سنات لل , ماطاب 
وطهر وزكى وخلص ونمىفلله وما خبث فلغيره . أشهد أن لاإلهإلا الله وحده لاشريك 
له وأشهد أن" عدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين ,بدي الساعة . و أشهد 





أنة الجنة حق وأنة النار حو » وأنة الساعةآتبة لاروس فيها » وأنة اليل سبعث من 
في القبور » وأشهد أن" ربي نعم الرأب” وأن عدا نعم ال رتسول ١‏ رسل , وأشهد أنتما 
على ال “سول إلا البلاغ المبين , السلام عليك أبّها النبي* ورجة الله و بركاته » السلام 
على عدن عبدالله خاتم النديئين , السلامعلى الائمّة الرتاشدين المهديّين »السلامعلى 
بيع أنبياء ايد ورسله وملائكته »السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين » . 

وبجزبك في التشهدالشهادتان , وهذا أفضللا” نهاالعبادة ثم "تسم وأنتمستقبل 
القبلة و تميل بعينك إلى دمينك إن كنت إماماً , و إن صليت وحدك قلت : « السلام 
عليكم » مر واحدة و أنت مستقبل القبلة » وتمي ل بأنفك إلى يمينك , وإنكنت خلف 
إهام تأتم به فسلّم تجاه القبلة واحدة رد آ على الا هام , وتسلّم على بمينكواحدةوعلى 
يسارك واحدة إلا أن لايكون على يسارك إنسان فلاتسلم على سارك إلا أن تكون 





هوفد يستدل بصحيحة زرارة المتقدمة فى باب الاذان عن أبى جعفر عليه السلام . (مراد ) 
أقول : ما قاله ‏ رحمهالله ‏ فىحديتزرارة ه وصل ‏ الخ» كونه من كلام الامامعليه السلام 
نوقش فيه كماأشر نا اليه وعلى فر ضأنه م نكلام الامام عليهالسلام كماهومسآم عندنا لايدل على 
جزئيتهاللتشهد .ويحتم لأ نه دحمدالله ‏ اكتفى بشهرتها عن ذكرها لكن ينافىهاسيا تىهمن 
قوله « ويجزيك فىالتشهد الشهادتان» . 

. » الناعمات‎ «١ فىبعض النسخ‎ )١( 


5 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





جنب الحائط فتسلم على يسارك (' أولاتدع القسليم على يمينك كان على يمينك أ حد 
أولم حكن 
ووو "١‏ وقال راجلا هيا لمن يلي : «يااين عم خير خلق ال مامعنى رقع 
رجلك اليمنى وطرحك اليسرى في التشهد ؟ قال : تأويله ه اللَهم” أمت الباطل وأقم 
الحق"» : قال : فمامعنى قول الا مام : «السلام عليكم» ؟ فقال : إن" الا هام برجم عن 
0 ل في تر ته لاهل الجماعة : أمان لكم من عذاب ال بوم القيامة». 
فاذا سآمت دفعت يديك وكبّرت ثلاثاً وقلت : دلا إله إلا الله وحده لاشرريك 
لم اد وعدم وفراعيده وأعر“ختذه :غك الا حزات: وده قله املك وله 
الحمد ؛ بحبي و يميت ؛ وهوعلى كل شيه قدي » وسبحتسبيح فاطمة الز "هر اءكإلئلا 
وهي أربع وثلاثون تكميرة و ثلاث و ثلاثو نتسبيحة وثلاثوثلاثون تحميدة ا" 
4و 9م _فاته رويعن الصادق تَِتَلي أنه قال : « من سبحت بيحفاطمة الزهراء 
ليا فى دير الفريضة قبل أن يثني رجليه غفر [الله ] له » . 
بوه #ث- وروي أن أمير المؤمنين تَْتَاُ قال لرجل هن بنيسعد : د ألاا حد نك 
عنى وعن فاطمة لز “هراء أتهاكانتعنديفاستقت بالقر بةحتىأثر فيصدرها , وطحنت 


- 


بالر حى حتى محلت بداها « وكسحتالميت 90 حتى اغب رأت ثمابها « وأوقدت تعحكت 


القدر حي دكت كما بها 9( فاساننا من ذلك 0 شدبد » فقلت لها : لو أنيت أاك 
فأَلده خادماً مكفيك حرتما أنت فيه )منهذا العمل » فأتت النبي” يبلا فوجدت 





)١(‏ ما ذكره المؤلف ‏ رحمهالله ‏ فىكيفيةالسلام دواية دواها فىالعلل ع نالفشلءن 
أبوعبدالله علبهالسلام فى حديث طويلفى بابالعلة التى من أجلها وجب التسليم فىالصلاة . 

(؟) فى بءض النسخ تقدم التحميد علىالتسبيح كماهو المشهود لكن يحىء هأبوٌ يد نسحة 
المتن . 

(؟) مجلت يداها أىظهرفيها المجل ؛ وهوماء يكونبينالجاد واللحم من كثرةالعمل 
الشاق والمجلةالةشرةالرقيقةالتى يجتمع فيها ماء م نأثر العم لالشاق. وكسح ‏ كمنع ‏ كنس. 

(ع) الدكنة لون يضرب الىالسواد . و قد دكن الثوب يدكن دكناً . (السحاح) . 

(ه) أى شدة ما أنت فيه من التعب والمشعة . 


الصلاة/ وصف الصلاة وأدب المصلي ظ لمق 





عنده “حدتاثاً *'! فاستحيت فانصرفت , فعلم يدق أنها قد جاءت لحاجة فغدا علينا 
ونحن في لحافنا !'أفقال : السلام عليكم , فسكثنا واستحييئا لمكاتنا , ثم" قال : السلام 
عليكم '' فسكتنا , نم" قال : السلام عليكم فخشينا إن لم نرد عليه أن ينصرف وقد 
ان فيسلم لاما فان اأذن له وإلا انضرف ء فقلنا : وعليك السلام با 
رسول الله أدخل , فدخل وجلس عند رؤوسنا ثهة قال : دافاطمة ماكانتحاجتك أمس 
عند عل ؟ فخثيت إن أم نجبه أن نقوم 2 فأخرجت راهن فقات : أنا وال | خبرك با 
سول اذه نبا استقف وااقرنة عتى ادن و ضووها #وعر ات بال "حجن يحدى مصات 
بداها » وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها » وأوقدت تحت القدرحتى دكنت ثيابها 
فقلت لها : لو أتيت أباك فألته خادماً يكفيك حر ما أنت فيه من هذا العمل 
قال : أفلا أعلمكما ما هو خير” لكما من الخادم ؛ إذا أخذتما منامكما 9) فكبرا 
أربعاً وثلاثين تكبيرة ‏ وسيحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة , واحدا ثلاثاً وثلاثين تحميدة , 
فأخر <ت فاطمة لالغلا رأسها وقالت : « رضيت عن الله وعن رسوله رضيت عن الله وعن 
رسوله ا 





. » أىجماعة يتحدثون وهوجمع علىغير قياس ( النهاية)وفى بع ضالنسخ « أحداثاً‎ )١( 
. » وفىبمضها د حدثاء‎ 

(؟) فى بعض النسخ « ونحن فىلفاعنا » واللفاع ‏ ككتابالملحفة والكساء والنطع 
والرداء و كلما تتلفع بهدالمرأة . (القاموس) , 

(؟) هذا سلامالاستيذان ووجوب الرد فيه لم تثبت بل عدمه مشهور لان صاحب البيت 
محخير . والواحب رد سلام التحية . 

(ع) أى كان ذلك من عادته صلىالله عليهو] له .(مراد) . 

(©) أى محل نومكما . (مراد) . 

(؟) دواءالصدوق ‏ رحمهالله ‏ مسنداً فى كتبه عن رجال العامة واعتمدعليهفىالتر تيب 
و على تقدير صحته يمكن الول به عندالنوم لامطلقاً و الظاهر الترتيب المشهور .(مت) . 

أقول : دوىالبخارىوم لوأ بوداود واللفظله بأسانيدهم عن أهير المؤمنين عليهالسلام 
أنه قال لابن أعبد ألا أ<دثك عنى وعءن فاطمة بنت رسولالله (ص) وكانت من أحب أهله اليه. 


يفف من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





فاذا فرغت من تسبيح فاطمة للك فقل : « الهم" أنت السلام , ومنك السلام 
ولك السلام » وإليك يعود السلام » سبحان ربك رب العزة ما ,صفون» وسلام على 
المرسلين والحمدل رب العالمين, السلام عليك أيها النبي ورحة الل وبركاته , السلام 
على الا ئمّة الهادين المهديئين , السلام على بيع أنبياء ال ورسله وملائكته ؛ السلام 
علينا وعلى عباد الله الصالحين » ثم" :لم على الا ثمّة واحداً واحداً وَلههمْ وتدعو بما 
ا 
جهو كانت عندى ؟ قال : بلى . قال : انهاجرت بالرحى حتى أثرت فى يدها ؛ واستقت بالقربة 
حتى أثرت فى نحرهاء وكنست البيت حتى اغبرتثيابها , فأتى النبى (ص) خدم ‏ يعنىسبى 
فقلت : لوأتيت أباك فألته خادما , فأتته فوجدت عنده حداثا فرجعءت » فأتاها من الند 
فتَال : ماكان حاحتك ؟ فسكتت . فتلت أنا أحدثك يا رسولالله . جرت بالرحى حتى 
أثرت فى يدها , وحملت القربة حتى أثرت فى نحرها فلما أن جاء الخدم أمرتها أنتأتيك 
فتستخدمك خادمأ ييهاحر”ما هى فيه . قال : اتقىالله يا فاطءة . وأدى فريضة ربك , اعملى 
عمل أهلك واذا أخذتمضجعك فسبحى ثلاثاً وثلاثين , واحمدى ثلاثاًوثلاثين , وكبر ىأر بعاً 
و ثلائثين فتقك مأئة . فهو خير لك من حادم ٠‏ قالت : رضيت عن الله و عن رسوله . زاد فى 
رواية «ه ولم يخدمها » . : 
قف أيها القادىء الكريم و تأمل جيداًفىهذا الخبر الشريف المجمع عليه فان بضعة 
المسطفى (ص) وقرة عينه الوحيدة تطلب منه من البى والفنائم خادماً ليعينها فى مهام 
منزلها و يزيل عنها شيئاً من تمبها و هو سلمطان نافذالكلمة , و داع مسيطر فى وقته ممه 
الاموال بل النفوس و لدالمّدرة بأعظم مظاهرها بحيث يمول ناعته : لمأرقيلهولابعد. مثله . مع 
ذلك كله يمرا بنتهالو<يدة وفلذة كبدءالفريدة بالتموى و القيام بواجب بيتها والاكثار منذكر 
دبها ونم يرض ان يعطبها من بيتماللمسلمينخادماً وقالسلىاللهعليه وعليهما : ألاأعلمكما ما 
هو خيرلكما من الخادم . فتحيبالمعصومة سلامالله عليهاطائعةمشنوفةمختارة : ؤرضيتعن الله ٠‏ 
رضيت عنرسولالله» . فخذهذا مثالا يامسكالحقيةة جداًفىمعرفة منحذا <ذو الرسول (ص) 
ومن مال عن طريمّته و نأى بجانيه وحاد عن سنته ممن يدعى الخلافة بعده فرسولالله صلىالله 


علية و اله هو الامام المتبع فمله والر ئيس المقتفى أئرة . : لح 


الصلاة/ باب التعقيب يفف 





باب 45 
التعقيب 


موه -١‏ قال الصادق تَْتَ : « أدنى مابجز يشمن الد'عاء بعدالمكتوية أن تقول 
د اللبم صل على عد وآل عد ٠‏ اللهم" إنا نسألك من كل خير أحاط بهعلمك, 
ونءوذ بك من كل شنأ أحاط بد علمك ؛ اللّهم' إنّا نسألك عافيتك في جميع أأمودنا 
كلها » وتعود باك من خزي الد فيا وعذاب الآخرة ». 





ما هذا على:ن أبىطال ترك التفضيل لنفسه و ولده على أحد من أهل الاسلام » دخلت 
عليه أخته أم هانى بنت أبى طالب فدفعاليها عشرين درهماً . فسألت أم هانى مولاتهاالمجمية 
فقالت : كم دقع اليك أمير الموٌّمنين ؟ فقَالت : عشرين ددهما ٠‏ فانسر فت مسخطة , فَعّاللها: 
انصرفى ر<مك الله ما وجدنا فى كتاب الله فضّلاً لاسماعيل على اسحاق . وبعث اليه منالبصرة 
من غوص البحر بتحفة لايدرى ماقيمتها فتالتابنته أمكلثوم : أتجمل به ٠‏ ويكون فى عنقى؟ 
فقال : يا أبا رافع أدخله الىبيت المال. ليس الى ذلك سبيل حتىلاتبقى امرأة منالمسلمين 
الا ولها مثل ذلك . 

ولما ولى بالمدينة قام خطيباً فمَال : يامعشر المهاجر ين والانصار يا معشرقريش اعلموا 
والله انى لاأرذد كم من فيئكمشيئاً ماقام لىعذق بيثربء أفترونى مانعاً نفسى وولدى ومعطيكم 
ولاسويق بين الأسود و الاحمر ٠:‏ فتام اليه عقيل فقال + لتجملتى :و آسود من سودان المداينة 
واحداً . فال له : اجلس ‏ دحم الله أماكانههنا من يتكلم غيرك . واشته رأ نه عليه السلام 
يقول : والله لقد دأيت عمّيلاً و قد أملق حنّى استماحنى من بْرّ كم صاعا و رأيت صبيانه شعث 
الشعود غبر الالوان من فقرهم كانماسودت وجوههم بالوظلم و عاودنى مؤكداً وكرّرعلىالقول 
مردّداً؛ فأصغيتٌ اليه سمعى فظن أنى أبيعه دينى وأتبع قياده مفادقاً طر يقتى فأ حميتله حديدة 
ثم ادنيتها من <سمه ليءتبر بها فضْج ضحجيج ذى دنفم نأ لمها ‏ الى آخرماقالسلىالله عليه . 

وهذا ابنعفان أعطى سعدبنأبى سرح أخاه من الرضاعةجميع ما أفاء الله عليه منفتح 
افريقية بالمغرب و هى طراباس الفربالىطنجة من غيرأن يشركه فيه أحداً منالمسامين , 
وأعطىأ باسفيان بنحرب مائتى ألف من بيت المال فى اليوم الذى أمرفيه لمروان بنالحكم 
بمائة ألف , و أتاه أبوموسى بأهوالمنالعراقجللمة ؤت.هاكلها فىبنىاهية ‏ ذلك كله فى سه 


4م ظ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





ووو 3 وقال أميرالمؤهنين تَتَنيُ : ه منأحب” أن بخرج منالدْنيا وقدتخلص 
مره الذأ نوت كما ,تلن الذاهن: الذى لااكوو قشع بولا يظلة اعد نجل :17 
فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة ال أب تبارك وتعالى اثنى عشر مرة ' ) ثم ببسط 
بدبه ويقول : « اللهم” إني أسألك باسمك المكنون المخزون الطاهر الطهرالمبارك: 
وأسألك باسمك العظيم» وسلطانك القديم ''' أن تصلى على عن وآل مد , ييا واعب 
العطايا ‏ با مطلق الاأسارى , با فَكّاك ال رقاب من النار ء أسألك أن تصلى على عد 
وآل عد » وأن تعتق دقبتي من النار ؛ وأن تخرجني من الدنيا آءناً . وأن تدخلني 
الجنّة سا ماً , وأن تجعل دعائي أو لهفلاحاً ؛ وأوسطه نجاحاً , وأخره ضلاحاً , إِنّك 
أنث غلام الغبوب » ثي* قال أمير المؤمتين 28م + هذا من المخبيات '' ما علمئى 
ول اد لني وأهر ني أن اعلم الحسن والحسين مهلام » . 

.و #"# وقال الصادق عَم :« جاء جبرئيل إلى بوسف يدم وهو في السجن 
قال : ييا بوسف قل في دبر كل فريضة : الهم" اجمل لي من أمري فرجاً و مخرجاً 
وادزقني من حيثْ أحتسب ومن حيتُ لا أحتسب » '' . 


وم 4- وقال أبو جعفر تَلتَاُ : « تقولفيدبركل صلاة اللهم" اهدنيمن عندك 


هم شرح ابن أنى الحديد جاص 0 و مان ا در هذا هوالذى أباح رسو[ اللهدمهيوم| لفتح 

كما فىسئن أبىداود وأنساب البلاذرى ٠‏ وفى مضا لمصادرعبدالله بنأ بىسرح. وبالجملة هاتان 
السير تان مقياسان لمن يروم معرفة المحق و المبطل ممن كان بيده بي تالمال . 

)١(‏ اما بطريق الاسمّاط و اءعطاه العوض لصاح<ب الحق أوكونه بطريق التوفيق برد 
المظالم . 

(؟) نسبةالربهى سودة قلهو الل#أحد , و تسميتها بنسبة الرب لاجل أناليهودجاءت 
الى رسو[الله(ص) فقالوا : انسب لناريك فنزل سودة التوحيد . (مت) ٠.‏ 

(؟) “كذا فىالتهذيب د فى بعض النسخ «١‏ و سلطانك العزيز » . 

() أى المكنونات » وفى بعض النسخ « المنجيات » وفى بعطضها « المستجاب » و فى 
بعضها «المختار». 

(8) الظاهر استحبابه للخلاص هنالس<ن والسعة ف ىالرزق .(مت) . 


الصلاة/ باب التعقيب م 





وأفض علي" من فضلك , وانثر على" من رتك , وأنزل علي" من بر كاتك » . 

ووو ©ه- وقال صفوان بن ههران الجمال :« رأيت أبا عبدالث لَِيَ2ُ إذا صللى 
وفر غ من صلاته رفم بديه فوق رأسهء 7 . 

موه 5 وقال أبو جعفى تيه : ٠‏ ما بسط عبد يديه إلى الله عز" وجل إلا 
واستحي الله أن برد"ها صفراً حتنى يجعل فيها من فضله ورحته ما بشاء ء فا ذا دعا 
أحدكم فلا بر د بديه حتى دمسح بهما على اسه ووجهه» وق خس آخر د علىو جبه 
وصدره ». 

4م١١‏ 8!_وقال أمير المؤمنين ثَفِيَضمُ : « من أراد أن سكتال بالمكيال الا وفى 
فليكن آخر قوله « سبحان ربك رب العزآة جما يصفون» وسلام على المرسلين , 
والحمد ل رب العالمين » فاان* له من كل مسلم حسنة » 7" . 

ههه 8 وقال أمير المؤمنين لام : « إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يدبه 
إلى السماء ولينصب ف الدأعاء فقال ابن سبا : ا أمير المؤمنين أليس الله عز" وجل* 
بكل مكان ؟ قال : بلى » قال : فلم برفع بديه إلى السماء ؟ فقال : أو ما تقرأ « وفي 
الساء رزقكم وما توعدون » فمن أبن يطلب ال نّزق إلا من موضعه , وموضعالرزق 
وها وعذاي عد" وجل السماة»:, 

6 4-وكان أمير المؤمنين تَليّاهُ يقول إذا فرغ من الز“وال « « الله إني 


)١(‏ الظاهر أن رفع اليدين لاجل الدعاء و يسمى الابتهال كمافهمه الصدوق _ رحمه 
الله ظاه را .لاكما فهمه بعض الاسحاب من مجرد الرفم ٠‏ فينبفى أن يدعو حينرفعهما فوق 
الرأس بقبول الصلاة و غيره ؛ و ينبغى أن يكون حينالرفعمبسوطاليدين والكفين الى السماء 
كانه يطلب شيئاً كما يدل عليه الخبر الاتى . ( مت ) . 

(؟) حيث انه نزه الرب تعالى عمايصفه ب هالمشر كون مناتخاذ الشريك له و غيرذلك 
ممالاينيفى بءزجلاله وكان قد انخرط بذلك فى جملة المسلمين فتذكر ذلك العهد فتَام ذلك 
التذكر مقام الدخول فى جملتهم فاستحق الاحسان من كل واحد منبنى جنسه , و يمكنأن 
يقرء كل مسلم على صيغةاسم المفعولم نالتفعيل أى كلمسلم عليه وهمالانبياء (ع) . ( مراد ). 


م من لابحضره الفقيه(ج١)‏ 





أتفر"ب إليك بجودك وكرمك ؛ وأتق رب إليك بمحمد عبدك ورسولك , وأتقر'ب 
إليك بملائكتك المقربين » وأنبيائك المرسلين وبك ‏ الهم لك الغنى عنني » وبي 
الفاقة إليك ؛ أنت الغني” وأنا الفقير إليك , أقلني عَدّرَتي . وَاسْيْرعَلي” ذنوبي » واقض 
اليوم حاجتي , ولا تعن بني بقبيح ما تعلم به مني بل عفوك رسعني وجودك » 7') ي* 
بخر“ ساجداً ويقول : « يا أهل التقوى , ويا أهل المغفرة » يا ب" , با رحيم » أنت 
أبر بي من أبي وا مي ومن جميع الخلائق اقلبني بقضاء حاجتي '' ؛ مجابادعائي , 
مرحوماً صوتي , قد كشفت أنواع البلاء عني » . 

برهو ١١_وقال‏ الصادق َي : د منقال إذا صلى المغرب ثلاث ميات : « الحمد 
الّذى يفعل ما بشاء , ولا يفعل ما دشاء غيره » | عطي خيراً كثيراً » 

١١‏ وكن طَيَتي بقول بين العشائين : « اللهم' بيدك مقادير الليل والنهار 
ومتهادير الد نبا والآ خرة ؛ وهمقادير اموت والحياة , ومقادير الشمس والقمرء ومقادير 
النصو والخذلان , ومقادير الغنى والفقر , اللهم” اذْرَأ عي شر فَسَقَةٍ الجن والا.نس 
واجعل منقلمبي إلى خير دائم ونعيم لا يزول » . 

ووو ١7‏ ودوي عن شل بن الفرج أنه قال : « كتب إلي" أبو جعفر عد بن على 
الرأضًا ريثم بهذا الدعاء وعلمنيه ''! وقال : من دعابه في دبر صلاة الفجر لم يلتمس 
حاجة إلا سرت له وكقاه الل ها أهمه ه بسم الله وبال وصلى الله على عن وآلهء 
وافو فل موف ال نام نإقة اذ سورها لعا فرقاة ان سات ها مكو الا إله الا أت 
سبحانك إن يكنت من الظالمين , فاستجبنا له ونجتيناه منالغم وكذلك ننجي ا لؤمئين 
حسبنا الل ونعم الوكيل » فاتقلبوا بنعمة من الله وفضل لم بمسسهم سوء » ها شاء الله 
لاحول ولاقوةة إلا بالل » هاشاء الل لا ماشاء الناس, ماشاء الله و إن كره 


. » فى الكافى « بل عفوك وجودك يسمنى‎ )١( 

)0 أى ردنى فتلسا بقضاء حاجتى ؛ 

«١ )"(‏ بهذا الدعاء » الباء للتقوية ؛: و«علميئه » أى بعد ما لفيته مشافهة علمنى معانى 
الدعاء وكيفية قراءته . (المراة) . 


الصلاة/ باب التعقيب 1 





الناى ؛ حسبي الرب” من المر بوبين . حسبي الخالق هن المخلوقين . حسبى الرازق 
هن المر زوين ؛ < سبي الذي لم بزل <سبي بي » حسبي ه نكانمنذ كنت [ حسبي] لم يزل 
حبني ' حسبى اير لا إله إلا هو عليه و كلت عردب الحرق نعلي 
.دو #١_وقال‏ لتم : « إذا انصرفت منصلاة مكتوبة فقل : «رضيت بالل رما , 
و بالاسالام كا و بالقرآن انا و تمحيود نبا و على وامآ ظ والحسن 
والحسين وعلي بن الحسين , وغل بن علي » وجعفر بن عد »وهوسى بن جعفر , وعلي 
ابن موسى ؛ وعد بن علي » وعلى بن عد » والحسن بن علي , والحجة بن الحسن بن 
على أئمة , الهم" وليك الحجّة فاحفظه من دين يدبه ومن خلفه وعن دميله وعن 
شماله ورهن فوقه عر في مر ه: واجعله الما م بأمنرك 6 المنتدر لدينك 
وازعا يحب ونور أبه عيئه في نفسهوقي در و اهل وماله وؤشيءته وفي 2 2( وأرهم 
شد4 ماددذرون اه فيهمها بحب" 27-0 ابدعيله ( واشف ندص دور نا وصدوردومموؤٌمندين». 
وكان النبي نَم يقول إذا فرغ من صلاته : « اللّهم" اغفرلي ما قدتمت وما 
أخرت وما اورت وما أعلنك وإسرافي على نفسي وما أنت أعلم بهمنني7") اليم" أ ِ 
المقد م وأنت المؤخدر 7" لا إله إلا أنت بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أجمعين 
ماعلمت الحياة خيراً لي فأحيني حيني» وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي اللهم” إني أألك 
خشيتك في ال والعلانية , وكلمة النذق فى الفسن :وال ما والقصد في الفقر والغنى 





)١(‏ ان قيل : كيف يستغفر النبى صلىالله عليه و آله مع أنه معصوم حتى من الخطأ و 
النسيان فسْلا عنالاتم؟ قلنا:الاستغفار هو درجة العليين وسبيلالمقر بين و هوه نأعظمالةر بات 
ولايجب أن يكون لمعسية أوذنب , فان السالك الى الله سبحانه الطالب لمقام القرب مهما حد 
واجتهد فىالسير يرى نفسه بطيئ أ لايأتى بمايجب عليه من الاجتهاد ف ىالعمل ولذلكيستغفر دبه 
عزوجل ويطلب العفومنه دائماً . 

(؟) المقدم والمؤخر على صيفة الفاعل من ياب التفعيل م نأسماه الله تعالى ومعناهما 

على ما ذكيره شيخنا الغمياثى قواعد. المنزل للاشياء مناذلها وتر تيبهافىا لتكون والتسوير 
والازمنة والامكنة على ماتقتضيهال<كمة . (سلطان) . 


فش من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





وأسألكنم.مالابنفد , وقرءة عينلاتنقطم. وأسألكالرًضا بالقضا وسرد العيش بعدالموت 
ولن"ة النظر إلى وحهك ؛ وشوقا إلى لقان من عر ضر اء د 'أولافئئة مظامة: 
اللهم* ّنا بزيئة الا يمان ؛ واجعلناهداة مهدين » الهم" اهدنافيمنهديت » اللب.* 
إنى أسألك عريمة ال ر ”شاد والثنات'ق الامر والر شد وأسالك شك تميقك وحن 
عافيتكوأداء حفنك ,وأسألك يارب قلباًسليما و لساناًصادقا وأستغفرك لماتعلم »وأ سألك 
خير ماتعلم , وأعوذبك من شرهاتعلم ومالانعلم » فا تك تعل ولا نعلم » وأنت عالام 
الغيوب ». 

وجو ١54‏ و قال الصادق تم دمن قال هذه الكلمات عندكل صللاة مكدو بةحفظ 
في نفسه وداره وماله وولده : « ١‏ جير نفسي ومالي و ولدي وأهلى وداري وكل ماهو 
ست راث الواقين آلا حو القصة الدج نل الدوق يولك رول با وال كقوا نجوه وا حور 
نفي وماليوولدي [وأهلي] وداري وكن” ماهومني برب الفلق من شر ماخلق ‏ إلى 
آخرها ‏ ويرب الناس ‏ إلى آخرها ء وبابة الكرسيإلى آخرهاء»!". 

بدو ١6‏ ورويعن هلقام بنأبيهلقام أنه قال : «أتيتأباإير اه يَلتَل فقلتله: 
جعلت فداك علمني دعاء جامعاً للدْنيا والآخرة و أوجز , فقال : قل في دير الفجر 
إلى أن تطلع الشمس « سبحان الله العظيم وبحمده » أستغفر الله وأسأله من قضله » . 
فقال هلقام : ولقد كن تأسوء أهل بيتى حالا فما علمت حتَىأتاني ميراث منْقَبِلْرجل 
ماعلمت '') أن" بيني وبينه قرأبة »وإنى النوم انعو أعل بدني مالا وماذاك إلآ مما 
علمني مولاي العبد الصالح تَِتَهٌ » . 

سجودو  ١5‏ قال زرارة:: سمعت الم م يقول: الداعاء بعد القر دضة أفضْل 
دن الصلاة تنلا 9( » وبذلك حجرت السنة . 





. الحالة التى تضر وهى نقيض السراء‎ :  ًادودمم‎  ءارضلا‎ )١( 

(؟) أى يقول « بالله لاالهالاهو ‏ الخ » ويحتملبانيقول: « بآيةالكرسى: الله لاالدالا 
هو الخ » بأن يكون التفسيل بدلاللاجمال . (مراد) . 

(؟) فىالكافى ج ؟“ص.عث «ماظئنت » . 

(ع) الخبر الىهنا فى التهذيب ج ١‏ ص ءع2١‏ و الكافى ج ؟ ص "ع8 . 


الصلاة/ سجدة الشكر 4م 





54و ١1‏ وقال هشام بن سالم ا عبدالنه : ١‏ إني أخرج 9 واأحب” 
وده ١8‏ وقال النبي» يليد : دقالالنه عز“وجلة : باابن آدم اذكر ني بعدالغداة 
ساعة ويعد العصر ساعة أكفيك ماأهمّك » . 

١4 4‏ وقال الصادق تتم : «الجلوس بعءدصلاةالغداة فيالتعقييب والدْعاءحتى 
تطلع الشمس أبلغ في طلب الى زق من الضرب في الاارض ©!"". 


/اع 
باب 5197 
سجدة الشكر والقول فيها 

ً 5 . التلات *" عن اس ء 9؟) 
١ 41‏ روى عبدالله بن حجندب عن موسى بن حعفر يهنا اذه قال : تقول 
في سجدة الشكر : « اللهم* إني !شهدك و شهد ملائكتك و انبياءك و رسلك 
وجميع خلقك انك [أنت] الل ا والا سلام ددني 1 ا وعل وا لحسن 
والحسين , وعلي” بن الحسين, وعد بنعلي » وجعفر بنعّل . وموسى بن جعفرء وعلي بن 
موسى » وعل بن على ٠‏ وعلى بن عل والحسن بن على , والكحة سن الحسن بنعلى 


. أى أخرج فىالحاجة‎ )١( 

(؟) أى الذهاب فيها لطلب الرزق . 

(؟) الطريق حسن و عبدالله بن جندب ‏ بضمالجيم ‏ ثقة . 

(؟) فىبعض النسخ « يقول » أى يقول الساجد , خبراديد به معنى الامى. 

(6) دانك» بكسر الهمزةلان المشهود بدلايكون الاجملة كمافىقوله تعالى «واللهيشهد 
ان المنافقين لكاذيون » فلاتضر وحدة العاطف ٠‏ وكذا المعطوفات المتتالية مع خيرها . وفى 
بعض! لنسخ «أن» عطف جملة على جملة ؛ واما بعطف كل جزء على نظيرء كمامر . (مراد). 


فرش من لا يحضره الفقيه(ج١)‏ 





أئمتي بهم أتولىومنأعدائهمأتبر"ء» الهم إثيأ نند'ك ”دم المظلوم_ثلاثاً الهم إني 
أنعدك با يوائك على نفسك لاعدائك ' لتهلكتهم بأبدينا وأيدي المؤمئين » اللبمة 
إِني أنشدك با بوائك على نفسك لاوليائك لتظفر تهم بعدوك وعدو هم أن تصلي على 
عد وعلى المستحفظين !' هن آل عد ثلاثاً ‏ وتقول : اللهم' إذي أسألك اليسر بعد 
العسر. ثلاثاً , ثم" تضع خد الا يمنعلى الا رض وتقول : باكهفيحين تعييني المذاهب 
وتضيق علي" رض ينا ريت 0 ؛ وبابارىء خلقي رحمة بي وكنت عن خلقي عا 
صل على عل وآلعد ‏ وعلىالمستحفظين من آل صل ثلاثاً ,ثم" تضع خد الا ببس 


)١(‏ بفتح الهمزة دهم الشين من نشب إلضالة نشداناً + طلبها .أى أسألك يدم المظلوم 
وأذكركاياءه وأطلبه منك ( سلطان ) و قال الفاضل التفرشى : المراد بالمظلوم سبطرسول 
الثقلين أيوعيبدالله الحسين عليه الام و من استشهد معه بل و أميرالمؤمنين و سائر أولاده 
المعسومين الذين قتلوا بالسم وغيره صلواتالله عايهم . 

(؟) فى الحديث - ان الله تعالى قال : أويت على نفسى أن أذكر من ذكرنى » قال 
القتيبى : هذا غلط الاأن يكون من المقاوب و الصحيح وأيت من الوأى و هو الوعد يقول: 
جعلته وعداً على نفسى (النهاية) وقوله «لتهلكنهم» متعلق بالايواه . و قال التفرشى ‏ دحمه 
الله : لعل قوله «أن تسلى» ثانى مفمول و أنشد » توسّطت بينهما جملة قسمية للتوكيد أى 
بابواكك أن حملت ذاتك كهفاً لاعدائك يرجعون اليه فى كل ما يحتاجون اليه و قد عادوك 
فىعدم الامتثالانتهى. أقول : لع لالمعنى أسأ لك بحق وعدك على نفسك وهوأن تهل كأعداءك 
يأيديناواً يدى المؤمنين_الخ كما فىقوله تعالى : «وعداللهالذين آمنوا منكم وعملواالسالحات 
ليستخلفةهم ف ىالارض كمااستخلف الذين من قبلهم ‏ الاية» . 

(؟) يمك نأنيقرء بفتحالفاء على صيغةالمفعول والمعنىالمحفوظين عن الخطأ والعسيان. 
أو بسيئة الفاعل أى الحافظين للدين . 

(؟) « تعيينى » من الاعياء و هى العجز و قوله « بما دحبت » « ما» مصدرية و 
«ورحبت» أى وسعت , أى حين تعجزنى المذاهب الى تحصيل أمرى وتدبيره ولم أهتدلوجهه 
سبيلا و ضاقت على الارض مع سعتها . 


الصلاة/سجدة الشكر ام 





على الا دض وتقول : بامذلة كل حبار . وبامعز“كل ذليل , قدروعز تك بِلْعْ [بي] 
مجهودي ١‏ ثلاثاً ‏ » ثم تعود للسجود وتقول : مائة مرءة « شك راًشكراً » ثم* تسأل 
حاجتك إن نكا ارش 

ولانسجد سجدة الشكر عند المخالف واستءمل التقية في تركها ''). 
2 ”و روى جهم بن أبي جم '' قال : درأريت أبا الحسن موسى بن جعفر 
ِعَامُ وقدسجد بعدالثلاث الركعات من المغرب عفقل تله : جعلت فداكر ابتك سجدت 
بعد الثلاث» فقال: و رأبتني ؟ فقلت : نعم , قال : فلا تدعبا فاان” الدأعاء فيها 
فيتيفات 4م 
وه 3# وفي روابة إبراهيم بن عبد الحميد '؟ «أن” الصادق نيا قال : لرجل 
إذا أصابك هم فامسح بدك على موضع سجودك ءثم امسح بدك على وجهكمنجانب 
خد ك الا سرء وعلى جبهتك إلى جانب خد ك الا بمن ‏ قال : [قال] ابن أبي عمير .(2) 
كذلك وصفدلنا إبراعيم بن عبد الحميد ‏ ثمتقل : بسمالد الذي لا إله إلا هموعالمالغيب 
والشهادة ال رحن الر"حيم , اللهم” اذهب عني الغم” والحزن ‏ ثلانا » 0 . 


: أى بلفنى مجهودى تبليفاً الى حيث لم يبقلىطاقة . وقال الفاضلالتفرشىقوله‎ )١( 
وعزتك بلغ مجهودى » « و عزتك » جملة قسمية وقعت بين « قد » و مدخوله أى قد بلغ‎ « 
ا لى جهد و طاقة ؛ وفى بعض النسخ « بلغ بىمجهودى».‎ 

(؟) معأ نهم ذكروها فى صحاحهم عن عائشة وغيرها ولكن تركوها رغماً للشيعة . 

(؟) فى الطريق سعدان ينمسلم وهو مهمل ؛ وفى بعض النسخ «جهيم» مصفراً وهو بكلا 
المنوانين حسن . 

(ع) الطريق حسن بابر اهيم بنهاشم . 

() يعنى قال ابراهيم بن هاشم قال ابنأ بىعمير : كذلك ‏ الخ وللمصنف الىابراهيم 
ابنعبدالحميد طريقان أحدهما عن ابنالوليد عن السفاد عن العباس بن معروف عن سعدان 
ابنمسلم عن ابراهيم بن عبدالحميد . و الاخرى عن أبيه عن على بن براهيم عن أبيه عنابن 
أبى عمير عنه . و ابراهيم ثقة . 

() قوله «ثلاثاً» قيد فىالمسح والدعاء جميعاً على الظاهر . 


م هن لااحضره الفقيه (ج١)‏ 
0 5 - وروى [ عن ] سليمان بن حفص المروزي ا قال : «كتب إلى 
أبو الحدن الراضا ثَإتَاتءٌ “قل في سجدة الشكر مائة مرثة ه شكراً شكراً» وان شئت 
نوا عدو 3 

114 © و دكان أبوالحسن موسى بن جعفر لهام يسجد بعدما يصلي فلابرفع 
ل ا ان 
0 5 وروى عبدالر من سن الحجاح' عن أبي عبداله يم أنه قال: «من 
شن بعدة الشكر وعوموف وكدن اله بها عشرصلوات , ومحى عنه عشر خطابا 
عظام »© . 
#بو 2 97 وسأل سعد بن سعدالى ضَالتَاٌ « عنسجدة الشكرفقال: أرى أصحابنا 
مجنو سوال يد تعد و اند فون اورف عن سمحن انكر تان تال 
إذاأنعم اليه على عبده أن تقول دسبحان الذي سخسي لناهذاوما كنا له مقر نين ' 'وإنا 
إلى دنا لمنقلبون , والحمديه رب العالمين » . 

9 - وروىإسحاق بنمارعنأ بيعبدالله تاي أنه قال: «كانموسى بن جمران 
تتم إذا صلى لم شفتل حتى «لصق خداه الآ مديالا 2 ضوخداء الآ سس بالا رض». 
هبرو 4 وقالأبو جعفر تََْتيّ : «أوحي النه تبارك وتعالى|لىهوسىين عمر ان َتام 
أندري لم اصطفيتك بكلامي دون خلقي ؟ قال موسى : لايارب ٠‏ قال : باموسى إني 
قلبت عبادي ظهرأوبطناً ١”‏ فلم أجدفيهم أحداً أذل" نفا لي منك » ياموسى إتكاذا 

صليث وحن خد' لشاعل التراب »© 


. الطريقاليه صحبح أوحسنكالصحيح‎ )١( 

(؟) يظهم من بءض الروايات أن هذا دأبه حن كان عليهالسلام فى حبسهادون . 
(؟) الطريق صحيح وقد تقدم الكلام فيه . 

(ع) <ملها الشيخ ‏ دحمهالله ‏ على التقية لاندموافق للعامة . 

(4) هقر نين أى ٠«طيقين‏ معاومين له فى القوة . 

(؟) فى بعض النسخ دظهراً لبطن» . 





دودو ٠١‏ وقال الصادق بل :د إن" العبدإذا سجدفقال : 5 تالت نارف حت 
بنقطع نفسه , قال له الأب تارك 00 لكا عايض »7 


ئى 


بدو 1١‏ ودكاتعلي " بن الحسين تتام .قولف سجوده «اللهم' إن كنتقدعصيتك 
فا:ني قدأطمتك في أحب الا شياء إليك وهو الا دمانبكمنا.منك علي" لامناً مني 
عليك , و توكتُ معصيتك في أبغض الا شياء إليك وهو أن أدعولك ولداً أو أدعولك 
شربكاً مانا منك علي" لامناً م طارات رتك فى أشياء!' أعلى غيروجه مكابرة 
ولامعاندة , ولااستكيار عنعبادتك .ولاجحودلر بوبيّتك .ولكن! تبعتهوايواستز لني 
الشيطان بعد الحُجة عَلَّى" والبيان ''' . فإن تعن بني فبذنوبي غير ظالم لي »د إن 
تغفر لى وتر مني فبجودك وبكرمك باأرحمالر 'احين» . 
وبنبغي لمن يسجد سجدة الشكر أنيضعزراعيه على الاأرض وبلصق جؤْجوء9"ا 
بالا رض . 
مس ١؟١-_وفي‏ رواية عي الحسسن الااسدي رظي ابه عنه ‏ دأن” الصادق تن 
قال : إنما يسجد المسلي سجدة بعدالفريضة ليشكر الله تعالى ذكره فيها علىهامن” به 
عليه من أداء فرضه , وأدنى هايجزي فييا ) دشكراً له  »‏ ثلاث مرةات ‏ » . 
عل وروى أحد بن أب عبدالته . عن أبيه ؛ عن صل بنأبي مير » عن 000 
عن هرازم , عن أبي عبداله ثَلتَايُ : دسجدة الشكر واجبة على كل فيل 5 تتم” بها 
صلائك » وترضي بهار بكءو تعجب الملائكة منك »وإن” العبد إذا صلّى ثم" سجدسجدة 
)١( 00‏ فى الكافى ج “ص 5ن نحوه بدون قيد السجود . 
(؟) ليس هذا الكلام اعترافاً بالذنب بل هو اعتراف بالتقسير و هو مقتشى مقام 
العبودية . وأقسىمراتب الكمالفيها فمن أجل ذلك وأمثاله سمّى عليه السلام : ذينالعابدين 


و سيدالساجدين . 
0( فى بعض النسخ دو البرهان « 
(؟) جوْجوٌ ‏ كهدهد ‏ عظام السدر . 
(4) أى من الذكروالا فالسجدة تتحمّق بوضع الجبهة أو الخد علىالارض. 
(9) تأكيد للاستحباب أى كالواجبة فى استحقاقها الاهتمام بها.(مراد) . 


»2 من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 
الشكر فتح الر"ب* تبارك و تعالى الحجاب بين العبدوبينالملائكةفيقول : باملائكتي 
انظرواإلىعبديادىفرضي وأتم”عبديثم “سجدلي شكر أعلىما أ نعمت بدعليه,ملانكتي 
ماذاله عندي ؟ قال فتقول الملائكة : يارينا رحمتك ؛ ثم" ييقول الرأب” تبارك وتعالى : 
نم" ماذاله ؟ فتقول الملائكة : ياربنا جنتك , ثم يقولال رب“ تبارك وتعالى : ثمهاذا؟ 
فتقول الملائكة : يارينا كفاية مهمه » فيقول الرتب” تبارك و تعالى ثم" ماذا ؟ قال : 
ولاببقى شيءٌ من الخير إلا قالته الملائكة , فيقول الل تبارك و تعالى : با هلاركتي * 
ماذا ؟ فتقولالملائكة رين الاعلملنا » [قال : ] فيقول الله تباركه تعالى: أشكر لهكما شكر 
ل وا قبل إليه بفضلي وفة وجهي ». 
قالمصتفهذا الكتاب_رهدالله : مَرْوَصفاللهتعالى ذكرهبالوجدكالوجوهفة دكفر 
وأشرك : ووجهه أنبياؤه وحججه صلواتالنه عليهم وهم الذين يتوجه بهم العباد إلى 
الله عز“وجل” وإلى معرفته و معرفة دينهء والنظر إليهم في يوم القيامة واب 
عظيم يفوق على كل" واب » وقد قال اينه عز"وجلء  :‏ كل” من عليهافانٍ ويبقى وجه 
ريك ذو الجلال والا. كرام» وقال عزتوجل”: « فأبنما تولوافئم” وجدابية »!' )معني فثم” 
التوجه إلى الل ؛ ولا.يجب أن تنكر من الا خبار ألفاظ القرآن 7). 


)١(‏ مقصود المصنف بيان وقوع الوجه فى القرآن لفيرالمعنىالمتمادف فيحمل فى كل 
موضع على مايناسبه ففى قوله دو بيبقى وجه دبك» يحمل على الذات و فى قوله «فثم وجهالله» 
على التوجه . 

(؟) أىالالفاظ الواددة فىالقرآن وعى بالرفع اسنداليها ه ينكر» علىصيفةالمجهول 
أى لاموجب لانكار الاخباد التى لايجوذ حملها على ظاهرهااذاكانت مطابقة أو موافقة لالفاظ 
القرآن بل يجيت أ ويلهاوحملهاعلىغيرا لظاهر كما نفعلهكذافىأ لفاظ القرآن . فالوجه فىهذا 
الخبرله تأويل والمراد بوجهالله أنبياؤه وحججه عايهمالسلام . 


الصلاة/ما يقال عند الصباح والمساء وفنا 





باب /4 
ما.بستحبٌ من الدعاء ف ىك لصباح ومساء 

:مده ١‏ دوى عبدالكر يمبنعتبة عن الصادق تتشي قال : ه هن قال عثس مات 
قبل أن تطلع الشمس و قبلغروبها : لا إله إلا الله وحده لاشرربك له » له الملك و له 
الحمد ؛ تحبي ودميت وهو حي" لانموت بيده الخير » وهو على كل شيء قدير » كانت 
كفارة لذنوبه في ذلك البوم». 

04 ”9 وروى عنه حفصبن البختري؛ أنه قال : « كان نوح تَلْتَلاهٌ .بقول إذا 
أصبح و أمسى : «اللهم إني) شهدك أنه ما أصبح و أمسى بيمن نعمة وعافية فيدي نأو 
دنيا فمنك وحدك لاشرريك لك , لك الحمد , و لك الشكر بها على حتى ترضى و بعد 
الرأضًا » يقولها إذا أصبح عشراً و إذا أمسى عشراً فسمي بذلك عبداً شكوراً » وإن* 
رسول الله بكم كان بقول بعد صلاة الفجر : «اللهم"إني أعون بك من الهم و الخزن 
و العجز و الكسل و البخل و الجبن و َل الد' ين , وغلبة الرّجال » و وار الام 
و العُفْلّة والن لهو القسوة و العيلة و المسكنة' 0و أغوذيك هن نفس لاتشبع » و من 
قلب لابخشع » ومن عين لاتدمع , و من دعاء لإُسمع » ومن صلاة لاتنفع » وأعوذبك 





)١(‏ الضلع ‏ محركة ‏ : الاعوجاج . و بسكون اللام : الميل عن الحق فينبفى أن 
يقرء الدين بكسر الدال, وقد جاءً الشلعم ‏ بفتحتين ‏ بمعنىالثقل فحينئذ الدين بفتحالدال, 
والظاهر أن المراد بغلبة الرجال غالبية الاعادى منهم أو مغلوبية الرجال من النساء و هو 
اما باعتبار افنتانهم بهن لحسنهن أولسحرهن , وبواد الايم ‏ ككيس ‏ يعنى كسادها و الايم 
من لا ذوج لها بك رأكانتأو ثيباً وهى مع ذلك لايرغب فيها أحد. و العيلة : الفْمّر و الفافة 
كالمسكنة . 


75 من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 


1 وان ََ ٠‏ 
واعوذياك من ولد يكون علي رباء” أواعوذيك 


من أهر 5 تشيدني قبل 3 ان مشيبي 
من مال يكون علي عذاباً » وأعوذ يك من صاحب خديعة إن رأى حسنة دثنهاء و إن 
رأى سية أفشاها » اللهم“لاتجعل لفاجر عندي بدا ولامنة»'". 

# وروى عدةمن أصحابنا عن أبيعبدالنٌ تَلتَنتيُ أنه قال : دكان أب لتق 
بقول إذا صلى الغداة : هيا من هو أقرب إلي"من حبل الوريدء با من يدول بينالمرء 
واكلنةون مو عو بلاطن العلل راهن ل كثلةفي :وهر الصتم العليم نهنا 
أجود من سْعْل : وبا أوسم من أعطئ؛ وباخير مَدْعُو» وبا أفضلمَرَجُو 7" وبا أسمع 
السامعين , وبا أبصن التاطرين . وبا خيرٌ الناصر ين ؛ ويا أسرغالحاسبين : ويا أرحم 
ال رامين » ويا أحكم الحاكمين ؛ صل على عدو آ لعل » وأو سع عَلَى “في رزقي ؛ وامدد 
لى في عمري ء و انْشرٌ على "من رتك و اجعلني ممن تنتصر به لدديئك و لا تستبدل بي 
غيري ٠‏ اللَهم؟إنّك تكفلت برذقي ورزقكل دابّة فأوسع على و على عياليمنرزفك 
الواسع الحلال ؛ واكفنا من الفقر» ثم يقول : مَرْحَباً بالحافظين » و حَيناكما الله من 
كاتبين اكتبا رجكما الل أنّي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشربيك له , و أشهد أن" 
عدا عن ووسؤله ببق اقيق أن الن بق كا عدع ا" و أن الاعلام كما وسفاء أن" 
الكتاب كما أنزل , وأنة القول كما حداث » وأن الل هوالحق المبين ؛ اللهم بلغ علا 
و ]لغ أفشْل التحيّة :و أفشل الثلام» أصبحت وبر متحدود: سبيت لاحر له 





. بأن تكون سليطة أو غير مواففة‎ )١( 

(؟) بفتح الراء قبل الموحدة المخففة و بالمد ‏ كسماء ‏ بمعنى الطول و المنة » و 
الرباه : الفضل و المنّة يال لفلان على رباء أى منة و ذلك يأن يكون الوالد فقيراً محتاجاً 
الى الولد و يبغىالولد علمى والده ٠‏ أو يكون عاقاً مسلطأً عليه . 

(؟) قوله : «يداً» أى نعمة يجبعلى”مكافاتها. 

(ع) فىجملة من النسخ « و ياأفضل هرتجى » . 

() دكما شرع» يجوز دجوعالشمير الى الله عز وجل و الى محمد (ص) لكن بقريئة 
دو أن الكتاب كما أنزل» راجع اليه تعالى . 


الصلاة/ما يقال عند الصباح والمساء مضض 





الل شيئاً . ولا أدعو مع الله أحدأ , ولا أتخذ من دونه وليئاً , أصبحت عبداً مملوكالا 
أملك إلا ماملكني ربْي . أصبحتلاأستطيع أنأسوق إلى نفسيخير ماأرجوولا اصرف 
عنها شرءها أحذر , أصبحت هرتهناً بعملى » و أصبحت فقيراً لاأجد أفقر مني » بالل 
١‏ صبح وبالته | مسي و بالل أحيا وبال أموت وإلىالل النشور» . 
صمو 4 ودوىتمار ان #ودى. عن أبي عبدالله 2 قال : «تقول إذا أصبحت 
و أمسيت : «أصبحنا و الملك و الحمد و العظمة و الكبرياء و الجبروت » و الحلم و 
العلم و الجلال والجمال و الكمال والبهاء [والقدرة] , والتقديس والتعظيم والتسبيح 
و التكبير و التهليل والتحميد” أو الماح و الجود و الكرم , و المجد و المن؛ » و 
الخير و الفضل و السعة , و الحول و السلطان و القوءة و العزة و القدرة , و الفتق و 
الرأتق » و الليل و النهار . والظلمات و النور» و الدْنيا و الآخرة و الخلق بهيعاً و 
الأهر كله وها سمّيت وما لم سم » وما علمت هنه ومال أعلم ؛ وها كان وماهوكائن 
د رب الغالميق» الحمد اث الذي دعب بالليق:ورجاء بالنبار و أنااق :ضمة منهءو غافية 
و فضل عظيم ؛ الحمدية الذي له ماسكن ني اليل و النهار و هو السميع العليم [و] 
الحمديه الذي يولج الليل ني النهار » و يولج النهاد في الليل؛ و بخرج الحية من 
المت » و بخرج الميلت من الحي و هو عليم بذات الصدور , اللّهمبك نمسي و بك 
نصبح وونيك تحيا و بك نموت وإليك نصير , وأعوذيك من أن اذل أو أذلة, أو أضلة 
أو اضل” أو أظلم أو ااظلم » أو أجهل أو ُجهل علي": يبا مُصَر ف القلوب ثبت قلبى 
على طاعتك و طاعة رسولك , اللهم' لاتزغ قلبي بعد إن هدبيتني و هب لى من لدنك 
رحة إِنّك أنت الوهّاب» ثم“تقول : «اللهم"إنة الليل و النهار خَلقان من خَلقَك 7" 
فلا تبتليني فيهما بج رأة علىهعاصيك , ولاركوبلمحارمك , وارزقنيفيهماحملاً متقبّلاً 
دنا فشكوز] #وتجازة لن دونع . 

)١( 000‏ فى يعض التسيخ و التمحيد». 

(؟) فى بعض النسخ «خافان» وقال السيد الداماد ‏ دحمهالله ‏ : بكسر الخاءالمعجمة 
و اسكان اللام قبل الفاء اى متعاقبان مترددان على التعاقب يذهب أحدهما ويجيىء الآخر . و 
حينئذ يكون معنى دمن حَلقَك» من تقديرك . (؟) اليور : الهلاك وكساد السوق . 


ممم من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





4414 © و روي عن مسمع كردين أنه قال: صلست مع أض عمدالل تل أر بعين 
صباحاً فكان إذا انفتل رفم بديه إلى السماء و قال : «أصبحنا وأصبحالملك ين , اللبه* 
نا عبيدك وأبناء عبيدك» اللّهم"احفظنا من حيث نحتفظ و من حيث لانحتفظ » اللهي* 
احَرَسنا من حرث نحترس و من حيث لانحترس »2 الهم استرنا من حيث نسثتر ومن 
حيث لانستقر » اللهم"استر نا بالغنى و العافية » اللّهم" ارزقنا العافية و دوام العافية و 
ارزقنا الشكر على العافية». 


باب 54 
احكام السهو فى الصلاة 
ووه ١‏ -روى إسماعيل بن مسلم '' عن الصادق لتم عن آبائه وَل ه أن" 
رول ان تَللتظَة أناه رجل فقال : با رسولالله إليك أشكو ما ألقى من الوسوسة في 
صلانى حتّى لا أعقل ما صلّيت من زيادة أو نقصان », فقال له رسول الل عع : إذا 
دخلت في صلاتك فأطعنفخذك اليسرىبا صبعكاليمنىالمسبحة لم قل : « يسم الله 
و بالل توكّلت على الل أعوذبالله السميمالعليم م نالشيطان ال “جيم » فا نك تنحره و 
تز جره و تطرده عنك»(" . 
كيو #اتموتوفيقق #زووش يد أنه تالددفكورة إل امعان نم السيد 
فى ا مغرب فقال : صلها بقل هواله أحد , وقل با أنْها الكافرون ٠‏ ففعلت [ ذلك ] 
ذهب ل د 
بمو " - وروى أبوجزة الثماليى: عن أبي عبداك تَنَْهُ أنّه قال : « أتى النبي' 
)١(‏ هو السكونى وفىالطريق اليه من لم :وتلق 
(؟) تخره ‏ كمئعه ‏ : دقعة و زجره أى مئعه و نهاهء , والطرد الابعاد . 
() المراد قراءة التوحيد فى الاولى و الكافرون فى الثانية . فحيث أن القراءة فى 
الثالثة التسيحات الاربعة فيعينه هذا الترتيب على عدم الشك و الظاهر أن المراد بالسهوهنا 
الغك . 


الصلاة/ أحكام السهو والشك الهف 





لاقع رجل فقال : با رعولا لقيست من وسوسة صدري شدة وأنا رجِل مُعيل هدين 
جوج »«فقال :لد كر هذه الكثمات دتو كلك على النتى" الذى لابدؤت و العماد 
اّذي لم بتُخنصاحية ولاولداً ولم سكن لدشر .بك في الملك ولم يكن له ولي من الذكل” 
وكسره تكبيرأ» قال : فلم يلبث الر “جل أن عاد إليه فقال: _بارسولالل أذه بالل عنى 
وسوسة صدري وقضى ددني * وسع ررفي». 

مو 2 4 - وق دوابةعبداسين المغيرة أنّه قال : « لابأى أن بعدة الر “جل صلاته 
دوشاتفة أوايسها باجد نوه كيد ا 

همه ه-وقال الرضا لَِتَضي : « إذا كثر عليك السهو فى الصلاة فامض على 
صلاتك ولاتعد » . 

800 وروى نمام عن أبي جعفر ثَلِيَيهُ قال:دإذا كثر عليك السبو فدعه 
فا نّه بوشك أن بدعك » إِنّما هو منالشيطان»7". 

١و‏ 90 وفي دوابة ابن أبي جمير »عن ع بن بي خزة «أن الصادق ثَلتَتمُ قال: إذا 
كان ال أجل تمن سهو في كل ثلاث''"'فهو تمن كثر عليه السهو». 

0144 86 وروى زرارة عن أبى جعفر فَلتَا أتهقال: «لاتعاد الصللاة إلا من خمسة 5 
الطهور ‏ و الوقت , والقبلة » و الرأكوع ء والسجود. ثم قال : القراءة سنئة والتشهد 





(01 لانه اذا رأى أنه لايؤثر يرك . (مراد). 

(؟) لعل التعميم فيما يسهى عنه أى سواء كانت تلكالثلاث من الركمات أو الصلوات 
أو مما فيهما بشرط توالى الصلوات . (مراد) . 

(0) أى من الاخلال بها سواء كان عمداً أو سهواً أما من الطهارة فظاهر , و أما من 
الوقت قللاتيان ب«هاقبل دخول وقتها بحيث لايقع شىء منها فى وقتها . و أما الاتيان بها بعد 
الوقت كما اذا أخَلّ بها فىالوقت ظاتاً بقاءه فأتى بها بعد الوقت فان قلنا بسحتها فلان ذلك 
وقتها المعين له شرعاً غايته كان عليه أن ينوى القضاء ولم ينوبل نواها أداء ٠‏ و ذلك لايوجب 
و فوعها فى غير وقتها , و أما التبلة . فالاخلال بها انما هو فى الاستدياد وهو يوجب 
الاعادة , وما وقم بين المشرق و المخرب قليس خارحاً ع نالقبلة . وما وقم على نف سالمشرق 
والمغرب فعد يوجب الاعادة. ولاينتقض الحصر بالنسبة الىالنية وتكبيرة الاحرام لانالاولى 
لاذمة الثانية وهى لاتنسى على ماوقع فىالخبر , أو يقال: انالقسراضافى بالنسبة الى التشهد 
والقراءة. (هراد). 


5-7 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





تكولا فق تبث اللريي 7 

والاأصلفي السهو أن منسها فيال ر كتين الاأو“لتين !"م نكل صلاة فعليهالا عادة 
ومن شك في المغرب فعليه الا عادة » ومن شك فى الغداة فعليه الا عادة ؛ ومن كن 
الجمعة فعليه الاعادة » و هن شك في الثانية والثالثة أو في الثالثة والر“ابعة أخذ 
بالاأكثرء فا ذا سلم أتم ما طن" أنه قد نقص . 
موو 2 4 وقال إبوعبدان تَيَامُ لعمتازين موسى باحمار «أجمع لك السهو كلد في 
كلمتين متى [ما] شككت فخذ بالا كثر فا ذا سمت فأتمتما ظئنت أنّك قدنقست» 7" 


ووو ١١‏ ومعئى|لخير الذي روي أن الفقبد لابعيدالصلاة»''' إِنّما هو فالثلاث 





)١(‏ يعنى مائبت بالسنة لايرفع حكم ماثبت بالكتاب فاذا ركع و سجد لاتر تفعصحتها 
بالاخلال بالقراءة و التشهد بخلاف العكس سهواً . وأما قولهدع. وجل «١‏ فاقرأوا ما تبشر 
من القرآن » فليس نضّاً فى وجوبها فى الصلاة فلايكون القراءة فريضة و لوسلم فالمستفاد 
منه وجوب ما يصدق عليه الدّراءة والاخلال بها بنسيان الفاتحة والسودة و أبعاضها فى جميع 
الر كمات مما لا يكاد أن يمكن و هذا الحكم اما لبيان الحكمة فى خصوص المادة أو لبيان 
أن الاصل ذلك فلايخالف الالدليل ( مراد ) أقول : الاستدلال على وجوب القراءة بالاية 
غيرسديد لان مقتضىالخبرأن القراءة منالسئة لامنالقر آن والظاهر أن الابة نزلت فىالقراءة 
فى الليل مطلعًاً . أوفى صلاة الليلكما ينهم ذخ متدن الآية ود له] فتامل:. 

(؟) الظاهر أن المراد الثك فىعدد الاوليين لاكل سهو وقع فيهما فانه لوكان السهو 
فيهما عنغيرالر كنأوءن الر كن ويمكناستدراكه فىمحله فليس عليه اعادة السلاة .(سلطان) 

(؟) «١‏ أجمع لك السهو » أى أبين لك حكمه . ولمل المراد به الشك الواقع فى 
الرباعية بعد تحقق الر كعتين بكمالهما من غيرأن يتجاوز الادبع اذلو تجاوزها كما اذا تعلق 
بالخامسة ومازاد لم يمكنالبناء على الاكثر . وقوله « فاذاسلمت فأتم ‏ الخ » يدل على فودية 
الاتيان بالنقصان . ( مراد ) . 

(©) فى التهذيبٍ ج ١‏ ص58 مسنداً عن حمزة بن <مران عن أبىعددالله عليهالسلام 
د« قال : ما أعاد الصلاة فعَيه يحتال لها و يدبّرها حتى لايعيدها » . وفى ص ١9٠0‏ فى حديث 


« لايعيد الصللاة ققيه » . 


اإصلاة/ أحكام السهروالشك 5 





و الااريع لاني الا وليين. 

ولا تجب سجدنا السهو إلآ على من قعد فى<ال قيامه؛ أو قام فى حال قعوده , 
أوترك التشهد » أو لم يدر زاد أو نص , وعما بعدالتسليم فيالز بادة والنقصان'''. 
ووو -١١‏ و قال أميرالمؤمنين تقاض : دسجدتا السهو بعد التسليم وقبل الكلام». 
دو ١9‏ وأما حديث صفوان بن مبران الجمال عن أبي عبداث لَلتَاضمُ قال : 
« وسألته عن سجدتي السهو . فقال : إذا نقصت فقبل التسليم وإذا زدت فبعده» . 
فا ني ا فتي به في حال التقيئة ''". 
بوه ١‏ و سأله مار الساباطي” دعن سجدتي السهو هل فيهما تكبير أوتسبيح ؟ 
فقال : لا إنّما هما سجدتان فقط* 7 فا ن كان الذي سها هو الا مام كبر إذا سجد و 





)01 ظاهره أنه قد علم أن هناك اخلالالكن شك فى أنه بزيادة فعل أونقصانه فيجب 
تخصيصه/ يما اذالم يعلم أن المخل به ركن (مراد) أقول :الحصراضافى لما سيجيىء فىغيرها 
الا أن يحمل فى غيرها على الاستحباب . 

(؟) دوى الشيخ فى التهذيب ج ١ص١8١‏ خبرين نحو هذا أحدهما عن سعد بن سعد 
عن الرضا(ع) والاخر عنأبى الجارود عن الباقر (ع) و قال : ان هذين الخبرين محمولان 
على ضرب من التقية لانهما موافمان لمذاهب العامة . ثم نقل كلام المصدف هذا . 

(؟) فى بعض النسخ « لاانهما سبحدتان فقط » و هكذا فىالتهذيبٍ . و يدل على عدم 
وجوب التسبيح فيهما ولايدل على عدم وجوب الذكر ؛ ولاينافىخبر الحلبىالاتى . وةالالشيخ 
دحمهالله ‏ : المراد بهذا الخبرأنه ليس فيهما تسبيح وتشهدكالتسبيح والتشهد فى الصلوات 
من التطويلفيهادو نأن يكونالمراد بهنفى التسبيح والتشهدعلى كلحال؛ وعندنا أنالمسنونأن 
يحفف الا نسانفى التشهدا لذى بعد سجدتىالسهو ويحمدالله تعالىفى! لسجود ويصلىعلى نبيه(ص) 
بلاتطويل؛ والذى يكشف عما ذكر ناه ما رواه سعد بن عبدالله عن أبىجءفرعن محمد بن أبى 
عمير ٠‏ عن حماد بن عثمان عن عبيدالله الحلبى عن أبى عبدالله (ع) أنه قال: اذا لم تدرأد بعاً 
صليت أم خمساأ أم نقصت أم زدت فتشهد وسلم واسجد سجدتين يفير دكوع ولا قراءة , 
تتشهد فيهما تشهداً خفيفاً» . أقول سيأتىالخبر تحت دقم ٠١١9‏ . 


فى ظ من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 
إذا رفم رأسه!'' ليعلم من خلفه أنّه قدسها فليس عليه أن سبح فيهما!' 'و لا فيهما 
تشهلد بعد السجدتين»'"". 

١5 146‏ وروى الحلبي* عن أ عبدالله 0ك أنّه قال :« تقول ( في سجدتي 
السهو : «بسمالل و بالله » وصلىالله على عل وآ لصّن» قال : وسمعته مءة ١‏ خرىيقول : 
دبسم الله وبالله . اللام عليك أيْها النبي'و رحةالله وبركاته». 

و هن شاك في أذانه و قد أقام الصلاة فليمض؛ ومن شك في الااقامة بعد ماكبر 
فليمض » ومن شك في التكبير بعد ما قرأ فليمض » و من شك" في القراءة بعدماركع 
فليمض ؛ و من شك “في ال رأكوع بعد ما سجد فليمض ؛ و كل شيء شك" فيه وقد 
دخل في حالة أخرى فليمض ء ولا يلتفت إلى الشك إلا أن يستيقن , و من استيقن 
أنّه ترك الاأذان والا قامة ئم“ذكرولم يكن [قد] قرأ عامّة السورة فلابأس بترك الأذان 


و 
- 


فليس ل على النبي تيوق 7" وليقل : قدقامت الصلاة [قدقاءتالصلاة ] ومن استيقن أنّه 





)١(‏ أى كبر اذا أراد أن يسجد. و فى بعض النخ « فاذا رفع رأسه» فلايستقيم 
المعنى الاأنيقالالفاء أريدبها معنى « ثم »أى ثم كبر اذا رفع رأسه . أى كبر الامام تيه 
للمأموم لثلايتيعه ظاناً أنه أمر مشترك بينهما كسجدة الشكر فعلى المأموم أن ينظر فى 
حاله فان كان شريكاً مع الامام فى السهو فليسجد والافلا . و قال الشهيد ‏ رحمدالله ‏ فى 
البيان : « و يستحب فيهما تكبيرة الافتتاح و فى دواية عمار نفى ذلك الا اذا كان اماما 
فيكبر اذا سجد واذا رفع رأسه » و قال السيد الداماد ‏ رحمدالله ‏ : هذه الروايةلاتنفىذلك 
الاستحباباذمفادها وجوب تكبيرة الافتتاح فيها علىالامام فينفى الوجوب اذا لم يكن امامأء 
لاالاستحباب كما هو المشهور بناء على أن المعهود من الشرع اقترانالنية بتكبيرة الافتناح 
فى سائر مواضعها . 

(؟] قوله « فليس عليه أن يسبح » أى على الامام لحصول الاعلام بالتكبيرين . (مراد) 

(؟) حمل على التشهد الكبير لاخبار آخر . 

(©) و فىبعض النسخ ٠‏ قال يقول» أى يقولالساهى . 

(4) حمل الصلاة على النبى على السلام كما وددفى بعض الاخبار . وقال ف ىالمدارك : 
د الظاهر أن الصلاة على النبى (ص) اشادة الى قطع الصلاة » و يمكن أن يكون ذلك نفسه 
قاطماً و يكون ذلك منخصوصياتهذا الموضعلان ذلك لايقطع الصلاة فى غير هذا المحل» . 


الصلاة/ أحكام السهووالشك ام 
مكبر تكبيرة الافتتاح فليعد صلاته وكيف له بأن يستيقن (". 

ووه ١6‏ وقد روي عن الصادق تتام أنه قال : « الا نسان لا ينسى تكبيرة 
الافتتاح » . 

١50‏ وسألالحلبي” أ باعبداين ليم ه عن رجل نسي أن مكبر حتدىدخل في 
الصلاة » فقال : أليس كان في نيته أن مكبر؟ قال: نعم , قال : فليمض فيصلاته». 
و0 ١7‏ وسأل أدبن عد بن أ بي نصر البرنطي' ال انتم «عن رجل نسي أن 
بكبر تكبيرة الافتتاح حتلى كبر للركوع فقال: أجزأء»'". 

١80‏ - وقد روى زرارة !' عن أب جعفر تَتَاتُ قال : « قات له : رجل” نسي 
أوآل تكبيرة الافتتاح»فقال: إنذكرها قبل ال ركو ع كبر ثم" قرائم” دكم , وإن ذكرها 
في الصلاة كبْرها في مقامه في موضم التكبير قبل القراءة أوبعد القراءة ؛ قلت : فا ن 
ذكرها بعد الصلاة ؟ قال : فليقضها '') ولا شيء عليه» . 

١9 ٠6‏ - وروى زرارة عن 7 جعفر ل أنه فال : «دإذا أنت كدت فيأو"ل 


. أى لايحصل له هذا اليقين غالبا‎ )١( 

(؟) هذه الروايات تخالف اجماع الاصحاب بل اجماع الامة الا الزهرى والاوذاعى 
فانهما لم يبطلا الصلاة بتركها -سهواً و حملها الشيخ على الشك ( الذكرى ) أقول : بعد ما 
قال المؤلف ‏ رحمهالله ‏ فىفتواء : « و من استيقن أنه لميكبر تكبيرة الافتتاح فليعد صلاته 
وكيف له بأن يستيقن ٠‏ أورد هذه الروايات الثلاثة لبيان عدم تحقق نسيان تكبيرة الاحرام 
فينيغى بل يجب لنا أن نحمل النسيان على الشك لئلا يتناقض فوله . و طريق الروايات 
ات 

(؟) الاتيان بلفظ « قد » يشعر بشىء ما ينبغى التأمل فيه . 

(؟) قال الشيخ : قوله « فلِيمَضْها » يعنى الصلاة ولم يرد التكبير وحده , وأما قوله : 
ه فلا شىء عليه » يعنى من العقاب لانه لم يتعمد تركها وانما نسىقاذا أعاد الصسلاة فليسعليه 
شىء انتهى . و قال سلطان العلماء : فى هذا الحمل تأمل لانه ان <مل النسيان على الشك 
كما حمل فى الروايات السابقة فلا وجه للحكم بقضاء الصلاة لان الشك اذا كان بعد الفراغ 
لايلتفت اليه . و ان حمل علىمعناءه الحقيقىفلاوحهلصحة الصلاة باتيانه بعد القراءة والر كوع 
اجماعا . 


لفن من لايحضره الفقيه(ج١)‏ 





سالاتنك بع دالاستفتاح بأ حدى وعددرين 00006 2 التكمير كله أولم تكيسره 
أه القنا لوكو الأران انو تكو الما ا 

٠ ٠٠664‏ 9 وروى حريز » عن زرازة عن أبي جعفر تَلْتَلهُ ‏ فى رجل جهرفيما لا 
بندغي الجهرفيه » أو أخفى فيما لا ينيغيالا خفاء فيه ؛ فقال : أي” ذلك فعل متعمداً 
فقد نقض صلاته وعليدالا عادة/ أوإن فعل ذلك ناسيا أوساهياً أولا يدري فلاشيء عليه 
وقد تمتتصلاته . فقال : قلتله : رجل نسي القراءة فيالأو"لتينفذكرها فالا خيرتين 
فقال : .بقضي القراءة والتكبير والتسبيح الذي فاته في الأو "لتين [في الا خيرتين] ولا 
0 عليه» . )( 


. . 8 مال 8 6 
م٠ "١‏ وروى الحسين بن اد '' عن أبي عبداله عَلتَفمُ أنه قال له : «أسهو 


)١(‏ يمكن أن يراد بالاستفتاح تكبيرة الاحرام و أن يراد به التكبييرات السبع و 
المراد باحدى و عشرين تكبيرة تكبيرات الر باعية اذفى كل ركعة تكبير للر كوع و أدبعة 
للسجودين فمع تكبير القنوت تصير احدى و عشرين ٠‏ فيستفاد من الحديث جواذ الاتيان 
بها فى أول الصلاة مخافة النسيان فى محالها . فان أتى بها فى محالها أيضًا فذلك أفضل و 
الاقامت مقامهن سواء نسيت أو تر كت عمداً كفسل الجمعة يوم الخميس . (هراد). 

(؟) أى الاحدى و عشرين تكبيرة . 

() فى بعض النسخ « فيها » . 

(؟) ظاهره وجوب الجهر والاخفات فى مواضعهما معأنه ذكر بلفظ «ينبفى » لانه من 
كلام السائل ولوكان من كلامه (ع) أوقرده أيضاً فقد ذكر مايدل على أنالمراد به الوجوب 
هن نمض الصلاة والاعادة و كذا لوقرء بالصاد من النقسان للامر بالاعادة الا أن يحمل على 
الاستحباب لصحيحة على بن جعفرعليه السلام . 

(8) لعل المراد بقضاء القراءة الاتيانيها فى الاخيرتين للا يخلو صلاته عن الفاتحة 
ويحتمل استحباب قضائها بعد الصلاة . و أما ذكر التكبير والتسبيح فافادة جديدة بعد الاتيان 
بالجواب ٠‏ والمراد بهما اما المستحبات أوما يذكر فى الركوع والسجود ؛ و فى بءضالنسخ 
« فى الاخيرتين» بعد قوله ه فىالاولتين » فهويتعلق بيقضى القراءة . ( مهراد ) . 

(؟) تقدم أن الطريق اليه قوى . 


الصلاة/ أحكام السهو والشك وم 


عن القراءة في الر“كعة الاولى؛ قال : اقرأ فيالثانية » قال : قلت أسهو فيالثانية ؟ قال : 

اقرأ في الثالثة , قال : قلت أسهو فيصلاني كلها فقال : إذا حفظت الركوع والسجود 

فق فرت سافتك2 

#”#»#<|<201٠٠‏ _ و روى زرارة عن أحدهما عنام قال : « إن" ال تبارك و تعالىفرض 

الرأكوع والسجود , والقراءة سنّة () فمن ترك القراءة متعمداً أعاد الصلاة 

وهن نسي فالاشيء عليه» . 

1٠١‏ ""'' وروى العلاء , عن عل بن مسلم عن أبي جعفر يت د في رجل شك" 

بعدما سجد أده لم يركم » فقال : بدضي في صلانه حتنى رستيقن أنه لم بركم » فان 
استيقن أنه لم يركع فليلق السجدتين اللتين لا ركو ع لهما ''' ويبني على صلاتهالني 


)١(‏ أى ثبت وجوبها بالسنة دون الكتاب فلايحسن الاستدلال بوجوبها بقوله تعالى 
د فاقرأوا ما تيسر من الدّرآن » وقد تقدم الكلامقية . 

)١(‏ أى ليطرحهما من البين و يبنى على ماسبتهما من الصلاة الذى وقع على وجه 
الكمال وقد يختص ذلك ,الركعتين الاخيرتين ( مراد ) أقول : هذا الخبر صحيح من 
حيك السند و يدل على أنه لايبطل الصلاة بزيادة السجدتين و هو بعد مخالفته للمشهود بين 
الفقهاء يعارضش صحيحة رفاعة عن أبى عبدالله عليه السلام قال : « سألته عن رجل نسى أن 
يركع حتى يسجد و يوم ؟ قال : يستقبل » أى يتأنف الصلاة لانه أخل بالركن ( الكافى 
ج ؟ ص ممرع+ ) و يعارض أيضاً موثقة اسحاقين عمار قال : « سألت أيا ابراهيم عليها لسلام 
عن الرجل ينسى أن ير كع قال: يستقبل حتى يضع كل شىء من ذلك مواضعه » ( التهذيب 
ج ١‏ ص101) وكذا صحيحة أبى بصير قال: «سألت أباجعفرعليهالسلام عن رجل نسىأ نير كع 
قال : عليه الاعادة » . و يمكن الحمل على أن المراد بقوله « يبنى » يستأنف . والحاصل 
أنه لايءتد بما أتى به ناقصاً و يأتى بصلاة تامة وليس المراد من البناء جعل ما أتى به ناقصاً 
صحيحاً و اكماله . وقد حمللمه الشيخ ‏ رحههالله ‏ فى الاستبصار على النسيان فى الاخيرتين 
وأما فى الر كعتين الاوليين فانه يجب عليه استيناف الصلاة على كل حال اذا ذكر . و قال 
الشهيد ‏ رحمدالله ‏ : لمنقف علىوجه هذا ال<ملالامايظهرمنالرواية ع نالرضا عايهالسلام 
« الاعادة فى الاولتين والشك فى الاخيرتين » لكنه ليس بصريح فى المطلوب . 


ع من لاحضره الفقيه(ج )١‏ 





على التمام » فاان كان لم يستيقن إلآمن بعد ما فرغ وانصرف '' فليقم وليصل ركعة 
و ولاشيء عليه» . 
م٠6٠‏ اام درف عية ارد عن تقاف عن أبي عمد ال تلات أنه قال 2 إذا 
نسيت شيئاً من الصلاة ركوعا أو فطووا 1 تكيوا, لم ذكرت فاقض الذي فاتك 
)0 
ور 
١٠٠44‏ 6" وروى أدن ٠‏ مسكان ,2 ٠‏ عن أبي بصير فال : دسألت أن عبداه يَبَنهُ من 
ى أن إسعدد وأحدة فنك رهاوهو قائم ؟ قال دنا إذا ن5 رها ولم بركم فان 
0 ال ل وليس عليه سهو» 4( 
١٠١٠‏ وسالة.متفورين حازه عن رخل صل فذكل اند فد زأد سحدة ,2 
فمال : لا دعنك الا ته من سحدة ؛ و بعمدها من ركعة» 5 


لزنا 17 وروى عاهر دن جذاعة (' عنه يْتيتهُ أنه قال : «إذا سلمت الرتكمتان 


)١(‏ محمول على الشك أى شك بعد مافرْ منالر كوع أوظن عدمغلر كوع بعد السللام 
فيصلى دكعة استحباباً و احتياطاً . ( هامش الوافى ) 

(؟) أى ليسجد سجدتين و لعل المراد بهما سجدنا السهو . ولواديد بالر كمةالر كوع 
كان المرادبه وبالسجدتين هوالر كمةالتىتصير بدلا منالر كمةالمتروكة بترك ركوعها .(مراد). 

(") محمولعلىما اذا ذكر قبل تجاوز المحل . وحمله بءض علىما يستدرك فى محله 
دون ما تحاوز م<لمه فان منها ما تدطل الصلاة شرك لوكان المنسى ركنا ومنها ما يتلافى 
بعد الصلاة كالاجدة و التشهد و منها مالا شىء فيه . و حمله الشهيد فى الدروس على قضاء 
الر كوع والسجود و ان تجاوز عن محله كما هو ظاهر 5 

(؟) أى سجدتا السهو و يمكن حمله على أن ليس عليه وبال ( هراد ) أقول الطريق 
صحيح . 

(6) الطريق اليه صحيح كما فى الخلاصة . و هوثعة . 

() أى من ذيادة الركوع لانه دكن على المشهور بخلاف السجدة الواحدة فانها 
امسكال كنا :آنا ال كن سعوكان ميا و وا وجول فىالثانية . 

(1) تقدم أن فيه الحكم بن مسكينَ و هو مهمل . 


الصلاة/ أحكام السهو والشك 1" 





الاأوتلتان سلمت الصلاة» . (') 
؟ ٠١١‏ خ7”>4- وروى على" دن نعمان الرتازية 0( أنه قال َ «كنت عم اعكات َ 
في سفر وأنا إمامهم قصلي بهم المغرب فسلمت فيال كعتينالا و"لتين , فقال اضعا بي : 
إثما صليت بناركعتينفكامتهمو كلمو نيفقالوا : أمانحنفتعيد » فقلت . لكشلا عيد 
واأتم” بركعة فأتممت بركعة ؛ ثم سرنا وأتيت أبا عبد الل عليه السلام و ذكزت له 
الذي كان من أمّرنا » فقال : لي أنت أصوب منهم فعلا ٠‏ إنما بعيد من لا بدري ما 
00" 
كه " 
٠‏ 54 وروى عنه عمار « ان من سأم في ركعتينهن الظهر أو العصر اوالمفريب 
أو العشاء الآخرة , ثم "ذكر فليين على صلاته ولو بلغ الصين ولا إعادة عليه» . '؟ا 


)١(‏ قد يخص السلامة بعدد الر كمتين الاوليين دون ما يتعلق بهما و هذا الحديث 
أيضأ يدل علىما يدلعليه! ل<ديثالاتى منأنه اذا اختلالر كعةالاخيرة منالمغرب أوالاخيرتين 
فى الظاهرين والعشاء سهواً يبنى علىالر كعتين الاوليين ولم يحتج الى اعادة الصلاة . (مراد). 

(؟) الطريق اليه صحيح كما فى الخلاصة . 

(؟) يدل على صحة الصلاة اذا نقص من الاخيرتين وأتى بها بعد ماتكلم ؛ قالالشهيد 
دحمه الله فى الذ كرى : لوتكلم عمداً كظنه اكمال الصلاة ثم تبين النقصان لم يبطل فى 
المشهور . و هو المروى فىالصحيح وفىهذه الرواءة انه تكلم بعد علمالنقيصة فيحمل على نه 
أضمر فى نفسه أى أضمر أنه لابعيد و انه يتم و يكون القول عبارة عن ذلك ( سلطان ) وقال 
المولى المجلسى : « يدل على أنه مع النقصان يتم ولو تكلم لانه بمنزلة من تكلم ناسياً و 
يتدارك بسجدتى اللسهوه . 

(؟) قد يخصص بما اذا لم يفعل ما ينافى الصلاة من استّدبار أونقض طهارة أوغيرهماء 
وبعده ظاهر لان بلوغ الصين من موضع الصلاة أو من موضع التكام بذلك الكلام وان كان 
على سبيل المبالغة لايخلو عن وقوع ماينافيها . فان مثله كالممقطوع به فى فاصللمة اليومين 
والثلائة ( مراد) أقول : ظاهر المؤلف ‏ رحمه الله هنا العمل بظاهر الخبر كما أفتى 
به فى المقنع حيث قال « ان صليت دكعتين من الفريضة ثم قمت وذعبت فى حاجة لك فأضف 
الى صلاتك ما نقص ولو بلغت الىالصين ؛ ولاتعدالصلاة فان الاعادة فى هذه المسأ لة مذهب -ه 


4 ؟ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وو الول وسأل عديد بن زرارة أنا عمدان يي دعن ال "جل بصلى الغذاة د كعة 
وبتشهد وبنصرف وبذهب ويجيء نم" ذكر أنه نما صلى ركعة , قال : يضيف إليها 
ركعة» 02 
و 9" وسأل أبوكهمس '' أبا عبدان تَلتَلهُ ه عن الر“كمتين الا وليين فا ذا 
جلست فيهما للتشهّد فقلت وأنا جالس: «السلامعليك! يها النبي* ورحةالله وبركاته » 
انضراف هو ؟ قال : لا ولكن إذا قات : « السلام عليئا وعلى عباد الله الصالحين فهو 
أنصراف» 0 
هيونس بن عبدالرحمن ».و قال الشهيد ‏ رحمهالله ‏ فى الذكرى : «٠‏ لونقص صلاته ساهياً 
ركعة فما زاد ثم ذكر قبل فمل ماينافىالسلاة من حدث أو استدبار أوكلام و غيره أتمهاقطماً 
وان كان بعد الحدث أعادها و ان كان بعد الاستدبار أو الكلام فقد سلمف . و ذكر الشيخ 
فى التهذيب فى صحيحعن زرادة عن أبى جعفر علي هالسلام قال : «سألته عنرجلصلى بالكوفة 
ر كعتين ثم ذكروهو بمكة أو بالمديئة أو باليصرةأويبلدة منالبلدان أنه صلى ركمتين ؟ قال : 
يصلى ركعتين» ثم قالالشيخ :.وهذا الخبر وخبرعمارالذى فيه «لايعيد صلاته ولو بلغ الصين» 
فالوجه فيهما أن نحملهما على أنه اذا لم يذكر ذلك علمأ يمينا وانما يذكر ظِناً ويعتريه مع 
ذلك شك فحينئذ يضيف اليها تمام الصلاة استظهاراً لاوجوباً لانا قدبينا أن بعد الانسراف من 
حال الصلاة لايلتفت الى شىء من الشك , و يحتّهلل الخبر أيضأ أن يكون انما ذكر ترك 
الركعتين من النوافل وليس فيه أنه ترك ركعتين منالفرائض - انتهى . و لا يخفى بعدهما و 
كيف كان ماعليه المسئف ‏ رحمه الله خلاف المشهوروالاخباد الكثيرة التى دلتعلى بطلان 
السلاة بالاستدبار والحدث ٠‏ وقاعدة لاتعاد المسلمة عند جميع الفتهاء العظام حاكمة الا أن 
نخص كلها بالفريضة دون السنة ولكن ينافيه خبر عبيد بنزرارة الاتى لكون الغداة فريضة . 
)١(‏ حملهالشيخ ‏ رحمهالله ‏ علىما اذا انصرف وذهب و جاء من غير أن يستدبر . 
و حمله بعضهم على النافلة . أقول : طريق الصدوق الى عبيد فيهالحكم بن مسكين ولميوثق. 
لكن رواء الشيخ بسند صحيح . (؟) هوهيثم بن عبدالله الكوفى وفى الطريق اليه مهمل . 
(؟) يدل على بطلان الصلاة يقول «السلام علميناء ف ىالتشهد الاول على أنه سلام و على 
أن السلاة على النبى (ص) ليس بسلام فلا تبطل ( م ت) . 


الصلاة/ أحكام السهو والشك فل 
٠١١9‏ م - ودوى الحلبي عن أبىعبداله يليم أنه قال : «إذا ل تدرأأثنتين صليث 
أم رفيا ولم يذهب وهمك إلى شيء فتشهد وسلم لم 17 ركعتين و أديع سحدات 
نقرأً فيهما بأم الكتاب!! ثم" تشهند و تسلم فا ن كنت إِنّما صليت ركمتينكانتاهاتان 
تمام الا ريع 2« وإن ع ملت اك كانتا هاتان نافلة ». 

بوولذ "#"”ممط_ وردوى ميل بن دراج !'اعنه يَلَلايُ أتدقال «فير جل صلى <+مسا: إنهإن 
جلس في الرتابعة مقدار التشبد فعبادته جائزة» . '"ا 

هخحءى 58" وروىالعلاء, عن غيل دن مسلمعنأ بيعبد الله يي قال: «سألتهعنرجل 
صلى الظهرخمساء فقال : إنكان لا يدري جلس فى الرابعة "© أم لم يجلس فليجعل 
أدبع ركعات منهأ الظورو يجلس وبيتشهمد 7 ثم ,«صلي وهوجالسركهئين وأدبع سعحدأات 
فيضيفهما إلى الخامسة '! فتكون نافلة» . 








)١(‏ يدل على تعين الفاتحة فى صلاة الاحتياط خلاف ما ذهباليه ابن ب 
الله من التخيير بين الفاتحة والتسبيح . 

(؟) الطريق اليه صحيح كما فىالخلاصة . 

(؟) ظاهره عدم جزئية السلام للسلاة و يمكن ابتناء الجواز على أنه اذا ' نسى جاذ 
انفساله عن الصلاة و ذلك لا ينافى جزئيته للصلاة كمامر فى الركعتين المنفسلتين و كما فى 
الاجزاء المنسية ( هراد ) و فى , بعض النسخ « فصلاته جائزة » . 

(؟) يعنى فى حال القيام قبل الركوع سواء كان قبل القراءة أو بعدها أو فى أثنائها 
و يجب عليه أن يجلس من قيامء و يتشهد و يحتاط بر كعتين من جلوس لان الشك يصين بعد 
الجلوس بين الثلاث والادبع . 

(0) قال الفاضل التفرشى : لعل وجهه أنه لايبئى الر كمة الخامسة بعد جمل الادبع 
ظهراً على دكمة واحدة بل تصير عند ضم الركعتين من الجلوساللتين تعدان بر كمة ركمنين 
من فيام اذلاصلاة مندوبة على ركعة واحدة سوى الوتر ؛ ولءل اختياد الر كمتين علمى دكعة 

من قيام لانهما مشروعتان بانفرادهما مستقلتان أيضأ و هذا يرجع الى أن صلاته قدتمت مع 
تمام الر كمة الرابية . وكان قد نسى التشهد فيأتى به بعد الركمة الزائدة , واكتفائه (ع) 
بالتشهد يشعر بعدم وجوبالللام . وقوله « فتكون نافلة » أى نافلة كاملمة 


عو [ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





١4‏ م6 وسأل الفضيل سس متنا" أ ناعندالل م «عن السهوفقال : من حفط 

سمج و © فأتمه فليس علمه سعددتا السهو 2( وإنما السهو عن من لم ندر 5 فى صلائه 

(0 : 2 

ام نص هنها» : 1 

ا وزو العا عه تلم أنه قال : «إذالم تدر أربعاً سِلت كي 

أم زدت أم نقصت فتشبد وسلم واسجد سجدتي السهو بغير دكوع ولا قراءة : تتشهّد 

فمههأ نشيدا خفيفاً» 5 

٠١‏ #77 وروى غلبن مسأم عن أبي جعضر َلتَشهُ أنه سئل «عن رجل دخلهمم 

الاهام في صلاته وقد سبقه بركعة » فلمًا فرغ الا هام خرج مع الناس »؛ ثم ذكر بعد 

ذلك انه قد فاتته ركعة ؟ قال : بعيد ركعة وأحدة» 9 

لا دي عمد ألله زتها" درج للا بدرياثنتين ضلئ أمثلاثاً أم أرنعا 0 فال : بصلي ركمئين 
.| (6)ة َه 2 

من قيام دم سلم ,ثم يصلي ركعتين وهو جالس» . 

١١‏ وم وروي عن على بن أبي سهزة (7) عن العبد الصالح تَفتَلهُ قال : « سألته 

عن ال "أجل شك* فلا ددري أواحدة عن أو انين أو اانا أو أر ها , تلتبس عليه 

صلاته ؟ ققال كل ذا ؟ فقت نعم قال : فليمض في صللاته ولعو ذ الم ن الشيطان 1 


. الطريق اليه معتبر و هو ثقة‎ )١( 
(؟) لعل المرادبالزيادة والنقصان زيادة الركمة و نقصانها , والمراد بالدهو موجب‎ 
صلاة الاحتياط و سجدتا السهو كما فى الشك بين الادبع والخمس فلا يخدشه ان من تكلم‎ 
. ) ساهياً عليه أن يسجد و هو يدرى أنه زاد . ( مراد‎ 
. ) يدل على أن الفصل عند الهو غير مبطل كما مر . ( هراد‎ )+( 
. (ع) كذا فى جميع النسخ و تعبيرء عليهالسلام عن أبيه بكنيته غير معهود‎ 
. » يصلى ركعة من قيام‎ «١ فىبعض النسخ‎ )4( 
. (؟) مشترك بينالبطائنى الواقفى الضعيف والُمالىالفاضل الثقة والمظنون البطائنى‎ 


الصلاة/ أحكام السهووالشك كين 





ال “جيم فاته يوشك أن يذهب عنه» . 7") 


0٠04‏ 408- و روى سهل بن اليسم ''! في ذلك عنالر ضا تَلتَاهُ أنه قال : «يبني 

على بقينه!"ا و جد سجدتي السهو بعدالة_ليم ويتشهد نهدا خفيفاً» : 

و٠ 4١‏ وقد روي « انه بصلى ركعة من قيام وركعتين وهو جلوس » 9) 

ولد عقو الا خبان ببسكلنة توتساحت الشيو بالقار باق ويا اخ 

فهو هصيب . 

0 49370200 وروي عن إسسحاق ينعمار أنه قال : « قال لي أبوالحسن الا وت يق : 

إذا شككت فاين على اليقين 7'. قال : قلت : هذا أصل ؟ قال: نعم . 

.0 4# وسآأل عنذا لد نن أي يعفور أباعبدالنه متهي ه عن ال ر “جل يصلي ركعتين 

من المكدوبة فلا يجلس فيهما ء فقال : إن ذكر و هو قائم في الثالثة فليجلس و إن 
لم يذكر حتنى ركم فليتم" صلاته » ثم" بجد سجدتين 7 وهوجالى قب ل أن يتكام» . 


)١(‏ لمل وجوه أنه حينئذيصير كثير السهو قلا يلتفت اليه وبذلك يشعر قوله عليهالسلام 
«فانه يوشك أن يذهب عنه . ( هراد ) . 
(؟) الطريق حسن بابراهيم بن هلشم . 
(؟) ظاهره أنه يبنى على الواحدة لانها المتيمّن .ويمكن أن يحمل على أنه يأتىيما 
يبرء ذمته يمينأ فيأتى بصلاتى احتياط بر كعة من قيام و دكمتين من قيام أيضاً فيفتقر الى 
قراءة السودة لوكان الواقع ركمة واحدة . ( هراد ) . ْ 
(؟) لعل وجه ذلك أنه على تقدير أن يكون الواقع منه ركمة واحدة قام ركمثان 
من الجفهوس متام ر كعنى العيام وكان عدم بطلان صلاته مم ثملق الهك : بالواحدة ما مر من 
ميرورته كثير السهو ( مراد ) و فى بعش النسخ ه يصلى دكعتين من قيام و دكعتين و هو 
جالى » . 
ْ (6) اليقين هنا محمول على الاكثر لثلا ينافىها تقدم تحت دقم كه فى خبر عمار 
ابن موسى حيث يفيد البناء على الاكثر » و بعده ظاهر , والح<مل على الاقل والتخيير كما 
ذهب اليه المصنف أقرب . م 
(؟) ظاهرء الاكتفاء بهما عن دون أن يأتئة بالتشهد ولو ادخل قضاء التشهد فى اتمام 
الملاة فيشمله . ( مراد ) . ّْ ْ 


هم من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





64 45 وروى غ2 بن مسامعن آم عبدالن تَْكَلق أنه قال : «إن شك ال ر“جل 
بعك ما 9 فلم ندر لون 0 أ آل 1 وكان دقيقة دن انفد اه كان قد أته* لم 
ف السلا وكات حى اهرت اترث إلى الحو ديعن فلن 3 
: 9 526 دوداب, 
1 ُ 1 . ءَ ١‏ 4 .06 - . 5 وهإزية*- و 
باريم تفن او به مس لسسع اثنان على اذهم صَلوا اانا ( و سمب ثلاثة على انهم 
صلو! اريعا قل هؤلاء : قوموا 5٠‏ يقول هؤلاء . أقعدوا 3ق الامام مائل هم هيا 
3 
1ه : (؟)- ا ا 
اومعتدلالوهم فما يجب عليهه؟ قال: ليس على الا مام[سهو]إذاحفظ عليهمن خلفهسهوه 
: ' ا خ ل نل 5 ء 
ولبس في ألمغر ب سهو ولافيالفجرسهوء ولافيالر كعتين الا و لدين من كل صلاة 006 
)١(‏ الظاهر أن معناه أنه حال الانسراف كان على يقين ثم <صل له الشك فلميعد لان 
الحال الاول أقرب . ( سلطان ) . 
(؟) الظاهر أن المراد أن هذا الخمر عا وذ هن كتاب نوادد ابر اهيم بن هاشم : 
67 قوله .2 فيسبح اثنان » يدل علىأن اعلام الامام والمأموم م فى ضميرهم بالاخر 
بالاصايع و غيرها ٠‏ و قوله « يفول هؤلاء » أى بالاشارة أو بالتسبيح م المرآة ) َ 
(؟) يعنى اذا كان مائلا مع أحدهما أى شىء حكمه و اذا كان معتدل الوهمما حكمه؟ 
(ه) أى لاحكم لدأصلا , فكأنه لاتحةّق لدأصلا فلا يلتفتاليه . فظاهر الهو فىالهو 
أنه تسهو هل سها أم لا 5 حمل السهو الثانى على مو حب السهو كصلاة الادتياط احتمال 
لاييعد لوقيل أنه المتبادر عرقاً 53 الظاهر أنه هن ثئمة الحديث ادلوجعل من قول المؤلف 
رحمه الله لم يف الجواب فى الحديث شْمّىالسؤال الا اذا قيل بمفهوم الشرط فيفهمان 
ليس يحفظ الامام على| لمأ موم ولاا له أمومعلى الامام فىالصورةالمفروضة فيكون لكلواحدحكم 
نقسة ) مراد ( أقول : لاشك فى كونه هن 42 الحديث كما هو فى الكافى 8 » ص بهم؟ . 
(9؟) قوله « و ليسفىالمغرب سهو » تغيير الاسآاوبيعطى أن نفى السهو فى المغرب 
ليس بمعنى أفيه فى الهو و الإكان حق العبارة أن يقال وولا فى المغرب « فلعل السراد 
بنفيه فىالمخرب و نظائرء نفى تل كالسلوات وعدم ترتسالاثر عليها عند السهوفيها.( مراد ). 


الصلاة/ أحكام السهووالشك 1 





فا ذا اختاف على الا ماممن خلفهفع ليهو عليهمفي الأ<تياط والاعادة[و]الا خذبالجزم» !') 
وإن نس هت صبالاة ولا ندري أية صلاة هي فطل ركمتات وثالاث ركمات 2 وأدبع 
ركعات , فا نكانت الظبر أوالعصر أوالعشاء الآأخرة تكون قدصليت أربعاً , وإن كانت 
المقوت كوق قوولية 514 4ع إن كانه التذاء تكون قن ملت ركان : 
وإن تكامت ف فناوتاك تسيا قلت : «أقموا صفوفكم» فأتمة فاذناك وأسحدد 


)١(‏ لما بين عليهالسلامأنالامام اذا سها واتفق المأمومون علىالحفظ فلا حكملسهوه 
واذا حفظ الامام ليس لسهوالمامومينحكم بل يجبانيتبعوا له ولعلهذا شامللشكالمأمومين 
بأسرهم واختلافهمفىا لظن كمامر أداد أن يبين<كم مااذا اختلها كمااذا ظنالامام على خلاف 
ماظنه المأمومونأوشك الامام و اختلف المأمومون فى الظن كما فى الشق الثانى من شعى 
السؤال فيكون حينئذ لكل من الامام و المأمومين حكم سهوه و <ينئن لابد لكل منهما أن 
يأتى يما يجزم معه براءة ذمته من اعادة الصلاةوالاتيان بصلاة الاحتياط » ففى صودة السؤال 
يسلم من اعتقد أنه أتى بالادبع ويأتى بركعة اخرى من اعتمّد أنه أتى بالثلاث و لما كان 
الامام شاكاً فى الثلاث والادبع ينبفى أن يبنى على الادبع ويأتى بصلاة الاحتياط » ولوظن 
الامام أنه دكعفىالخامسةوظن المأموم أنه فىالرابعة و جب على المآموم اتمام الصلاة وعلى 
الامام اعادتها على القول بها . ولو كان الامام شاكاً بي نالواحدة والثنتين والمأمومون :بين 
الثنتين والثلاث بعد السجدتين فعلى الامام اعادة الصلاة وعلى المأمومين البناء على الثلاث 
والاتيان بالاحتياط ٠‏ و يحتمل أن يجعل ذلك من حفظ المأموم مم سهو الامام حيث انهم 
جزموا بوقوع الاثنتين فيرجع الى شك الامام مع حفظ المأمومين » فالامام,بنى على صلاته 
على الاثنينوالهأموم على الثلاث (مراد) وقال المولىالمجلسى- ر<مهالله ‏ الظاه ران المراد 
به أن الاحتياط فى هذه الصورة أن يعيدواصلاتهم حتى يأَخذوا بالجزم اذلم يمكنتصحيحها 
نان يكون المراد اعادة الصلاة فى جميع الصور خصوصاً على نسخة الكافى والتهذيب 
و بعض نسخ الفقيه من كون العاطف فىالاخذ لا فى الاعادة , فالاحتياط فى الاعادة بعد فمل 
ما ذكر ناه فيه . و ذكر الملامة المجلسى ‏ رحمه الله شرحاً وافياً للحديث بلغ مائتى 


سطر . راججع مر أة العقول ج+ ص ١.‏ الى .١8*‏ 


انان من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 
5 )0( 
سعدىد ني السهو : 
١6‏ 45 وروي أنه من تنكام في صاللاته ناآ كبر تكبيرات!'' وهن تكأم في 
صللانه ا فعليه إعادة الصلاة و «همن أعة في صللاته فقدتكلم» 9 1 





وإ وت الظير حت غربك الثمين وقد سلت النمر *" فان أمكدك: أن 
تصليها قبل أن تفوتك المغرب فابدأ بها وإلآ فسل المغرب ثمصل بعدها الظاهر ‏ وإن 
نسيت الظهر وقد ذكرتها وأنت تصلي العصر فاجعل التي تصليها الظهر ‏ إن لم تخش 
أن يفوتك وقت العص. _ 7 ض العصر يعدذلك , فاا ن يت أن دفوتك وقت العصر 
فابدا بالعصر , وإن نيتالظهر والعصرثم” ذكرتهما عند غروب الشمس فصل الظهر 
ثم" صل العصر إنكنت لاتخاف فوات إحديهما , فا ن خفت أن يفوتك إحداهمافابداً 


بالعصر ولا نو خرها فسكون قد وا تتاث عا 8 ( 0 8 الأولى دعك ذلك علىاثرها 


)١(‏ دوى الشيخ فىالتهذيبٍ ج ١‏ ص ١9١‏ و الكلينى فىالكافى ج ؟ ص 9ى8 باسناد 
صحيح عن ابن الحجاج قال « سألت الصادق عليه السلام عن الرجل يتكلم ناسياً فى الصلاة 
يقول : أقيموا صفوفكم ؟ فقال يتم صلاته مم يسحد سجدتين فقلت : سجدتا السهو قبل التسليم 
هما أويمده ؟قال: بعده» . 

(؟) دوى الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص .6 باسناده عن عقية بنخالد عن أيى عبدالله 
عليه السلام ه فى رجل دعاءه رجل و هو يصلىفسها فأجابه لحاجتهكيف يصنع ؟ قال : يمضى 
على صلاته و يكبر تكبيراً كثيراً » و قال الشيخ ( ره ) هذا الخخبر لا ينافى ها قدمناه هن 
أنه اذا تكلم سادياً كان عليه سجدتا السهو ؛ لانه ليس فى هذا الخبر أنه ليس عليه ذلك , 
ولا #متنع أن يكون أراد يكبر تكبيرا ثم يسجد سجدتى السهو بعد الفراغ هن الصلاة . 
أقول : ٠<تمل‏ أنيكون ما فى المتن كلام المؤلف أخذه من الحديث دون نقل لفناه . 

(؟) فى التهذيب باسناده عن طلحة بن ذيد ع نجعفر عنأ بيهءنءلىعليهم السلام قال : 
«منأن فىصلاته فقد تكلم » وأن” فمل ماض منالانين . 

(ع) أى صليتها ساهياً قبل الفاهر دون ماقدمتها عمداً فتبعال . 

(ه) حيث انه ترك العصر وصلى الطهر فى غي_ وقته وهو وقت العصر وهذا ينأب 
القول بالاختصاس , والشمير فى « فاتتك » يرجم الى الملاة المطلقة و ممئى « حميعا , 
باعتيار كلا فردي.ه و حق العبارة هد قدفاتتاك » . ( مراد ). 


الصلاة / أحكام السهو والشك هه 





ومتى فاتتك صلاة فصلها إذا ذكرت فا ن ذكرتهاء أنت في وقت فريضة 1 أخرى فصل 


التي أنت في وقتها '') ثم صل الصلاة الفائتة » ومن فاتته الظبر والعصر جميعاً , ثي* 
ذكرهما وقد بق من النهار بمقدار مايصليهما جميعاً بدأ بالظهرئم” بالعصر , وإن بقى 
بمقدار دايصلي إحديهما بدأ بالعص وإن بقيمنا لنهار يمقدارما يصلي ست" ركمات 7" 
بدأ بالظهر. 
ومءو 49 وقال الصادق نَْحَت :< لا بفوات الصلاة من أراد الصلة , ( ولا تفوت 
صلاة النهار حتّى تغيب الشّمس . ولا صلاة اليل حتى يطلع الفجر» .97 

وذلك المضطر والعليل والناسي . 

وإن نسيت أن تصلى المغربوالعشاء الآخرة فذكرتهما قبل الفجر فصلّوماجيعاً 
إن كان الوقت باقيا . وإن خفت أن تفوتك إحداهما فابداً بالعشاء الآخرة » فان 


ذكرتههابعد الصبح فصل الصبح . ثم" المغرب ثمة العشاء قبل طلوع الشمر 0". 

)١(‏ اما محمول على تضييق وق تالحاضرة أوعلىعدم وجوب تقديم الفائتة ‏ وانكانت 
واحدة ‏ على الحاضرة ( هراد ) و قال سلطانالعلماء : ينبغىحملها علىتضييق وقت الحاضرة 
حتى لاينافى ما ذكر والا ان أمكنك أن تصليها قبل أن ينوتك المغرب فابدا بها . 

(؟) ي<تمل أن يكوت الست فى كلام المصنف بطريق التمثيل (سلطان) والمشهور أنه 
اذا بقّى من النهار معدار حمس ركمات بدأ بالتاهر . 

(؟) المراد أنه من فاته الصلاة لابد و أن يكون مقصراً لسعة وقتها فمن غفل عنها 
فى ذلك الوقت كان لعدم اهتمامه بها فلم يعذد فى ذلك فالمراد بالارادة الاهتمام . و 
«لايفوت » اما من التفويت فالصلاة بالنصب على المفعولية واما من الفوت فهى بالرفع على 
الفاعلية . (مراد) . 

١؟)‏ الى هنا تمام الخبر كما فى التهذيب ج ١‏ ص 8م١٠‏ و الاستيصار ج ١‏ ص .نوم 
والباقى أى عن قوله «وذلك ‏ الخ»كلام الصدوق ‏ رحمه الله . 

(ه) دوى الشيخ رمه الله - فى الْتَهديسج اصس١‏ والاستيصار ج ١‏ ص. لم4 ؟ بأسناده 
عن ابن مسكان عن أبى عبدالله عليه السلام قال : « ان نام رجل أونسى أن يصلى المغرب و 
العشاء الاخرة فان استيقظ قبل الفجر قدر مايصليهما كلتيهما فليصلهما . وان خاف أن تفوت 


500 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





فان نمت عن الغداة حتى تطَلْم الشّمس فصل الركمتين ث تسل الغداة 9" . 

وإن نسيت التشبّد فيالر“كعة الثانية وذكرته في الثالثة فأرسل نفسك وتشيّد 
ها لم تركم » فا نذكرتّبعد ماركعت فامض في صلاتك » فا ذا سمت سجدت سجدتي 
السهو وتشبّدت فيهما التشهند الذي فاتك '') . 

وإن دفعت رأسك من السجدة الثانية في الر“كعة الر“ابعة وأحدنت فان كنت 
ذلك العيادنن قحست لاتق ١"؟‏ وإ لمكن فلك ذلك فنى سنك مااتك فوط 
0 عد إلى مجلسك ويد 0 





ه احداهما قليبدأ بالعشاء و ان استيةظ بعدالفجر فقليصسل الصبح ثم المغرب ثم العشاء قبل طلوع 
الشمس » . ويدل على جواز تةديم الحاضرة على الفائتة . و ينافى ما تقدم من تقديم الفائتة 
ان أمكن حيث قال : « فان أمكنك أن تصليها قبل أن تفوتك المغرب ‏ الخ » و يمكن رفع 
التنافى بأنمراده ‏ رحمه الله فيما سبق منتقديم الظهر المنسى على المغرب تقديمهاعليها 
عند عدم خوف فوت المغرب فى وقت من أوقاتها الموسعة بحيث لم يخف من تقديم الظهر 
عليها فوتها فى وقت من أوقاتها وسيعة كانت أوضيقة . 

: دوى الشيخ فى التهذيب باسناده عن أبى بدير عن أبى عبدالله عليه الشلام قال‎ )١( 
فقال : يصلى الر كعتين ثم يصلىالغداة»‎ ٠ د سألته عن دجل نام عن الفداة<تىطلءت الشمس‎ 
وقال الفاضل التفرشى : قوله « يصلى الر كمتين » وهما نافلة الصبح يمضيهما أولا » فدل على‎ 
. أنه كما يجوز الاتيان بالثافلة المرتبة فى وقت الفريضة ي<وز تقديم قضائها على قضائها‎ 

(؟) ظاهره أن التشهد الذى فى سجدتى السهو يقوم مقام التشهد الفائت فلا يحتاج 
الى قضائه والمشهور قضاء التشهد والاتيان بسجدتى السهو . ( مهراد ) . 

(؟) يشعر بعدم وجوب التسليم أو عدم جزئيته . ( سلطان ) . 

(ع) قوله د« فان كنت قلت الشهادتين فكدمضت دلاتك ‏ الىقوله  :‏ و تشهد » مشعر 
بعدم وجوب السلام أو عدم جزئيته للصلاة اذالمتيادر منه عدم بقاء شىء من الصلاة عليه » و 
لذا قال فى ترك التشهد: فتوضأ الخ ليصير قرينة على أنه لم يرد منهذلك المعنى و قوله « ثم 
عد الىءهجلسك » ظاهره و+وبالعود لتلا يتأدى صلاة واحدةفىمجاسين اختياداً ويؤيده مامر 
فى باب العَبلة من أنه صلىالله عليه وآله مشى الى نخاعة فىالمسجد فحكها ثم رجع التهمقرى 


فيثى على صلاتة .(هراد) 0 


الصلاة/ أحكام السهر والشك م 





وإن نسيت التشبّد أو التسليم فذكرته وقدفارقت مصلاك فاستقبل القبلة قائماً 
كنت أو قاعداً وتشهد وسلم !" . 

ومن استيقن أنه قد صلّى ستناً فليعد الصلاة ''أء وءن لم يدركم صلى ولمبقع 
وهمه على شيء فليعد الصلاة ا 

وإذا صلّى رجل إلى جانب رجل فقام على يساره وهو لا بعلم ثم" علم وهو في 
صلاتة حوله إلى يميئه '" . 

ومن وجب عليه سجدتا السهو ونسي أن سجدهما فليسجدهما متّى ذكر . 

ومن دخل مع قوم في الصلاة وهو برى أننها الا ولى وكانت العصر فليجعلها 
الأولى ويصلى العصر من بعد » ومن قام في الصلاة المكتوبة فسها فظن" أنها نافلة أو 





)١(‏ يحتمل حمله على <ال الذرورة والا فالجلوس واجب فى التشهد . والظاهر عدم 
سقوطه فىالقَصْاه ( سلطان ) و يمكن <ملقوله : ٠‏ قائماً أو قاعداً » على نهماقيدان لذ كرته 
والمعنى هكذا : ذكرته قائماً كنت أو قاعداً فاجلس وتشهد وسلم . و دوى الشيخ فىالتهذيب 
( ج ١‏ ص 558 ) بسند صحيح عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام ه فى الرجل يحدث 
بعد أن رفع رأسه فى الجدة الاخيرة وقبل أن يتشهد ؟ قال : ينصرف 00 فان شاء 
يرجم الى المسجد و ان شاء ففى بيته وان شاء حيث شاء قعد و تشهد ثم يسلم . وان كان 
الحدث بعد الشهادتين فقد مضت صلاته » و يدل بظاهره على عدم وجوب السلام و على عدم 
بطلان الصلاة بتخلل الحدث . ( مت ) . 

(؟) دوى الشيخ رحمه الله فىالتهذيب ج١‏ ص 5٠89‏ باسناده عن أبىاسامة قال :* 
د سألته عن رجل صلمى العصرست ركعات أوخمس ركمات قال : ان استيقن أنه صلى خمساً 
أوستاً فليعد ‏ الخ » . 

(؟) فى الكافى ج +٠‏ ص 8ثُ8 و فى التهذيب ج ١‏ ص ١896‏ عنصفوان عنأبىالحسن 
عليه السلام قال : « انكنت لاتدرى كم صليت ولم يقع وهمك على شىء فأعد الصلاة » . 

(؟) « الى جانب رجل » أى متتدياً وقوله « الى يمينه » أى <و”لالامام المأموم عن 
يساره الى يميئه . أقول : وددت فى صحيح البخارىروايةعءعن| بنعباس قال : ه صليتمع النبى 
صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فّمت عن يساره فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسى هن 
ودائى فجعلنى من يمينه فصلى » و كثيراً ما يعمل بروايات العامة فى السنن . 


4 هن لايحضره الفقيه(ج١)‏ 


قام فينافلة فظن” أثها مكتوبة فبوعلى ما افتتحالصلاة عليه . 

ولابأس أن يصلىا ل ر “جل الظهر خلفمن بيصي العدر »ولبهي العصر خلف من يصلى 
[الفلير" إلا أن وميا عسوو مامه لنمن» ق رمعل أشباكات الور تسرد . 
و٠0‏ 88 وروى الحسن بن م<يوب عن الر باطي. #كن شتعيد الاعرج قال : 
: سمعت أبا عبدال تَلتَلشُ يقول : إن الله تبارك وتعالى أنام رسوله ميد عن صلاة 
الفجر حتّىطلعت الشمس » ثم قام فبدأ فسأ الركعتين اللتين قبل الفجر , ثم صلى 





الفجر ؛ وأسياه ق صلاتة فأم في ركعتين 0 وصف ما قاله ذوالشّمالن . '') وإدما 


)١(‏ قال الشهيد فى الذكرى : لم نعلم مأخذء الا أن يكون نظراً الىأن العصرلايصح 
الابعد الظهر فاذا صلاها خلف من يصلى التلهر قكأنة صلى العصر مع الظهر مع أنها يعدها 
وهو اختمال صنق لان عس الاعلى متريية على ظهن نقنة لاعلن طون امامة : 

(؟) اشادة الى تصحيح حديث ذى الشمالينلان معنى اسهاء الله اياه أنه فعل به مايشبه 
الاسهاء فيكون أسهاه استعارة تبعية . و ذلك أن معنى السهو الح<مقيقى هو أن يففل الانسان 
عن فعل ما فى فعله مصلحة أو عن ترك ما فى تركه مصلحة بحيث لوعلم حاله لما وقع ذلك 
منه و هو ليس كذلك بل انما فعله الله تعالى رحمة للامة فيككون مشتملا على مصل<ة ولو قيل 
انه فمل لتلك المصلحة لاستحسنه العقلاء فهو ليس مما لوعلم <اله لم يفمله » فلم يكن سهواً 
حقيقياً ولو صم اطلاق الهو على مثله حقيقَة فليس من الهو الذى هومنفى عن النبى (س) 
و عن الائمة عليهم السلام أى الذى كان فيه مفسدة وقد غفل عنه الفاعل حين الاتيان به و فى 
التهذيب عن الحسن بن صدقة قال : « قلت لابى الحسن الاول عليه السلام : أ سلم رسو لالله 
(ص) فى الركعتين الاولتين ؟ فقال : نعم ٠‏ قلت : و حاله حاله ؟ قال : انما أراد الله أن 
ينْقههم » ( مراد ) أقول : حديثذىالشمالين فىالكافى ج « سىى؟ وحاصله انه (ص) سلم 
فى الر كعتين ف ىالظهرسهواً . وقالالعلامة رقده) فى التذكرة:خبر ذىالشمالين عندنا باطل 
لان النبى (ص) لايجوز عليه السهو مع أن جماعة أصحاب الحديث طعنوا فيه لان راويه 
أبوهريرة وهو أسلم بعدالهجرة سبعسنين وذوالشمالين قتل يوم بدر . وكيفكان اتفقعلماونا 
قديماً وحديثاً سوى الصدوق وشيخه ابن الوليد و الكلينى على التلاهر ‏ رحمة الله عليهم ‏ 
الى عدم جواذالهو والاسهاء على المعسومين عليهم السلام مدتجاً بأنه اذا جوذ السهوعليهم 
لاسيما الانبياء فلايأمن المكلفمنسهوهمف ىكل <كم وينتفى فائدة البمثة . لكن الاخبارسه 


الصلاة/ أحكام السبهو والشك قا 





فعل ذلك به رحمة لهذه الاأمّة للا يعيدّر الر “جل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها 
فيها فبقال : قد أصاب ذلك رسول اين جلاشظل » ١7‏ , 

فالمصتّفهذا الكتاب ‏ رحمدابن ‏ : إن“ الغلاتوالمفوضة لعنهمالله- بنكرون 
سهوالنبي يَفْيكْكتَوْ وبقولون : لوجازأن,سهوتَاتَا2ُ يالصلاة اجاز أن .سهو فيالتبليغ 
لاأن" الصلاة عليه فريضة كما أن" التبليغ عليد فريضة . 

وهذا لا بلزمنا , وذلك لان" بيع الا حوال المشتركة بقع على النبي عليه 
فيها ها بقع على غيره ‏ وهر متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي » وليس كل" من 
سواه بنبي' كهو ‏ فالحالة التي اختص” بها عي النيوءة والتبلليغ من شرائطهاء ولا 
كور ان بقء عليه في التبليغ مابقع عليه في ال لا نيا عبادة مخصوصة والصلاة 


عبادة مشتركة , وبها 0 تثدت له العدودية وبا ثمات النومله ع نخدمة رده عز "وجل" 


ها دوت 





من غير إرادة له وقصد منه إليه نفى الربوبيّة عنه ء لاآنة الذي لا تأخذه سِنَّةٌ ولا 


ب الواردة فىسهوه صلى الله عليه وآله كثيرة من طرق العامة والخاصة . والمسألة معئونة بين 
القدماء كالمقيد والسيد المرتضى وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم داجع تفصيل كلماتهمالبحار 
ج “اص 591 و49ة؟ و وة؟ من طبع الكميانى . 

)١(‏ هن قوله : ٠‏ وانما فعل ذلك » الىهنا يمكن أن يكون من تتمة الخبر و يمكن 
أن يكون من كلام المصنف ‏ ر<مه الله أو أحد الرواة. 

(؟) استشكل استاذنا الشءرانى مدظلهعلىهذا الكلام وقال «جميع أعمال النبى (ص) 
تبليغ فجواز السهو عليه فى أعما!؛ مستلزم لجواذ الهو عليه فى التبليغ ولا يك أحد فى 
أنه لوصدرمن النبى (ص) عمل مرّة واحدة فى عمره لدلّ صدورذلك الفعل مئه علىجواذء كما 
تمسك الهامون قاطبة فى امور كثيرة يعمل النبى صلىالله عليهو] لهولوصدرمنه مرة واحدة » 
أقول : انما يتم هذا الاشكال اذا كان القائل بالاسهاء أو السهو يعتقد جواز السهو عليه 
مطلقاً لا فى موارد خاصة مع اعلامه بلا فصل فبعد أن أعلم ‏ على فرض صحة الروايات ‏ 
فلا مجاللهذ! الاشكال . والصدوق ‏ رحمه الله لايعتةد <واز السهو عليه مطلقاً انما قال: 
ان الله سبحانه وتعالى أسهاه فى تلك الموارد خاصة ليعلم للناى أنه بشروليثئيت له العبودية, 
وان كان ظاعر كلامه ينافى مذهيه فى الاعتقاد بالعصمة بمعثاها العام . 

(؟) أى بهذه الصلاة التى وقع فيها السهو . 


م من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


ووو إن الس" الفكوم ولي يعوو الي 21307 كتبزينوانا لان ووه هن :أن عد * 





32 وإئها اموا لكل افيف معلوق فاق تكووا مووورا ووتفمو ا كل انان 
بسهوه حكم السهومتىسهوا ؛ وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبئا مَلافتي 
وازئمة 0 اس عليوم ساطات” « إذما سلطانه عذ ى الَذِين ات لوائه والذين هم 4 
و ! وعلى من تبعه من الغاوين , وقول الى" افءون لسهو الي : 
إنّه لم يكن في السحابة من يقال له : ذو اليدين , و إنه لا أصل لل “جل ولا للخبر 
وكذيوا '' لأنء الرجل معروف وهوأبوصٌّ مير ينعد جمروالمعروف بذي اليدينوقد 
نقل عنه المخالف والمؤالف , وقد أخر<ت عنه أخباراً في كتاب وصف قتال القاسطين 
0000 
وكان شيخنا عد بن الحدن بن أحمد بنالوليد ‏ رمد الله يقول : أولدرجة 
في الغاو نفى السهو عن النبي يَلقْْم , ولوجاز أن ترد الا خبار الواردة في هذا المعنى 
لجاز أن ترد" جميع الأخبار (©) وفى ردها إبطال الد بن والشر, نقد ونا | عدن 
الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي يله والر“د على منكر يه إن 
شاء الله تعالى 
+م.و 0 44 وسألسمادينءئمان أباعبدالل نَيْتَيْ د عنرجل فاته شيء منالصلوات 


فذكر عند طلوع العمنين د عند غر وها » قال : 6 حين دذكر» 10 





(ؤ) ذكر الاية لايناسب الممام لانه فى شأن الفساق أو الكفار الذين يتولونه و يفهم 
هو كلام المؤ لففى ذكر الاية أن السهو الشيطانى لا يكون الاممن يتحذ الشيطان له ولي مع 
أن الصلحاء من المؤمنين يعرض لوم الشك فى الصلاة ولم يتخدوا الشيطان لهم وليأ . 

(؟) لايخفى مافيه من عدم المتانة . 

(ع) حديث ذى اليدين معروقم عندالعامة رواء اليخارى و غيره عنأبىهريرة و هولم 
يدرك ذىاليدين لانه فقتل ببدر يائفاق ؛ و ذواأليدين و ذوالغمالين وإحد و هوعمير بن عبدبن 
عمروين أضلة . 

(ع) فيه فار لان رد دليل لدليل لايتلزم جواز رد الدليل مطلقاً . 

(ه) أى سواء كان من الاوقات المكروهة أم لا ( مراد ) فيدل على جواذ فءل الفاءتة 
فى الاوقات المكروهة كما تدل عليه أخباد أخر . 


الصلاة / صلاة المريض والمغمى عليه والمبطون أنم 


باب ٠ه‏ 
صلاة المر بض و المغمى عليه والضعيف والمبطون 
والشيخ الكبير وغير ذلك 
04٠ل‏ ١-قال‏ الصادق متي : « يسلى المريض قائماً , فا ن ام يقدر على ذلك 
صلّى جالا , فان لم يقدر أن يصلى جالساً صلى مستلقياً يكير ثم" يقرا ' ؛ فاذا 
أراد الر“كوع تمض عينيه لم سبح فا ناصح فتح عينيه كروت ددع رأسه 
من ال ر"كوع ٠‏ فاذا أراد أن إسجد غملض عينيه له" سبح ء فا ذا سبح فتح عينيه 
فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود , ثي” 00 

و0٠20‏ 79 وسيل « عنالمرريض لايستطيع لجلو سأ يصلي وهومضطجع ويضع على 
جبهته شيئاً ؟ '"اففال : نى لم يكلفه الله إلا طاقته»؛ 
16 #- وسأله سملعة بن ههران''دعن الر“جليكون في عينيه الماء فينتز ع 
الماء منها فيستلقي على ظهره الا نام الكثيرة أربعين يوماً أو أقل" أو أكش. فيمتنع 
من الصلاة إلا إدماء وهو على حاله ؟ فقال : لابأس بذلك» . 
٠7‏ 54 وسأله يزيم“ المؤدّن فقال له: دإني | ريد أن أقدح عيئي 'افقال 

)١(‏ لم يذكر النية لتلهورها ولان المراد بالتكبير تكبيرة الافتتاح وهى لايكون الا 
بعد النية (مراد) وقوله « صلى مستلقياً » حمل على ما اذا لم يققدر على الاضطجاع لانه لا 
خلاف ظاهراً فى تقديم الاضطجاع.وفى تقديم الايمن على الاير خلاف . 

(؟) قيل : يدل على عدم وجوب التسليم و يحتمل أن يكون الانصراف اشارة الى 
النسام: 

(؟) أى مما يصح السجود عليه . 

(ع) الطريق اليه حسن أو قوى . 

(6) الطريق اليه ضعيف بمحمد بن سنان على المشهود . 

(؟) قدحت العين اذا خحرج منها الماء الفاسد . (الصحاح) . 


كه من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
لي : افعل , فقلت : إذهم ب زحمو ننه بلقىعلىقفاءكذا وكذا بوم الا بسليقاعداً , قال : 
افعل» رن 
م0٠٠2‏ ه- وقال رسولالل تفج : « المرض يصلي قائماً » فا ن لم يستطع صلّى 
جا]ً ؛ فا نلم يستطع صلى على جنبهالا يمن» فا نلم ستطع صلى على جنبه الأبر 7" 
فان لم ستطع استلقى اوها إدماء وجعلوجههنحوالقبلة ظ وجع ل سدوده أخفض من 
ركوعه» 8 

ويجوز للمريض أن يصلى الفريضة على الدءامة ستقبل به القبلة '' وبجز به 
فائحة الكتاب «( وبصع جدهنه ف الفر بضة على ما أمكنه هن شيء و دوهي قِ النافله 
هاف 


ص 
7 


و١٠٠١‏ 5- وال اخير المؤعفية الت : «دخلرسوراننه 2 على رجلمن الا تصار 

وقد شبكته ال بح''فقال : با رسول اليف صلي أفقال : إناستطعتم أن نجلوه 

فأجلسوه وإلا فوجهوه إلى القبلة ومروه فليؤم برأسه إبماء وبجعل السجود أخفض 

من ال ركوع » وإن تن لايستطيع أن يقرأ فاقرؤًا عنده وأسمعوه» . 

٠١46‏ /ا وروى عمزين! ذنثة 0 عن زرارة عن 7 حعفر 0-2 قال : «سألته 
عن امرض كيف سجد ؟ فقال : على خمرة أو على مروحة أو على سواك يرفع إليه 

. يعنى افءل وان لم تصل قاعداً بل مضطجماً أو مستلقيآً . (مراد)‎ )١( 

(؟) يخالف الترتيب المذكود سابقاً فى حديثالصادق عليهالسلام ويوافق ما فى كريمة 
د فاذكروا الله قياماً و قموداً وعلى جنوبكم » قال أبو جعفر عليه السلام : « المريض يصلى 
جالساً . وعلى جنوبه الذى أضعف من المريضالذى يصلى جالسأ» . 

(؟) فى بعض النسخ ٠‏ يستقبل بها القبلة » 

(ع) أى خلطته و دخلت فىأعضائه . فى العقاموس شبكت الامور و اشتبكت و تشابكت 
اختلطت و التبست . وفى بعض النسخ « شكته » بتخفيف الكاف بعد الشين المفتوحةالمعجمة 
على صيفغة التأنيث من شكاه يشكوه أى أوجعه . والخطاب لاحضار الذين يخدمونه . 

(0) كذاو يحتمل تصحيفهعن «فتالوا يا ر سول الله كيف يسلى». (ع)الطريق صحيح . 


الصلاة / صلاة المريض والمغمى عليه والمبطون م 





وهو أفضل من الابماء » إتماكرته منكرته السجود على المروحة'' منأجل الأوثان 
السيكانت تعبد من دونالله وإثالم نعبد غير ابنه قط“فاسجدوا على المروحة وعلىالسواك 
وعلى عود» . 
2045 8 - وسألالحلبي أبا عبداله لِيَضُ ه عن المرريض هل ,بقضي الصلوات إذا 
أغمي عليه ؟ فقال : لا إلا الصلاة التي أفاق فيها» . (") 
009 4 وكتب أيُوب بننوح إلى أبي الحسنالثالث يلاه ه يسأله عنالمغمى 
عليه بوماً أوأكثرهل بقضي مافاته من الصلوات أم لا؟ فكتسلا يبقضي الصوم ولاابقضي 
الصلاة» . 
م4.و ١١‏ وسالدعلي بنههزيار عن هذه المسألةفقال : «لايقضي الصوم ولاالصلاة 
وكل ما غلب الله عليدفابنه أولى بالعذر» . 

فأمًا الأخبار التي رويت في المغمى عليه أنه يقضي بيع مافاته , وها روي أنه 
يقضى صلاة شهر , وها روي أنه بقضي صلاة ثلاثة أنام7", فهي صحيحةولكنها على 
الاستحباب لاعلى الا.بجاب والأصل أنّه لاقضاء عليه . 
١ 0١44‏ ودوى عّدين مسلم '' عن أبي جعفر ليم أنه قال : «صاحب البطن 

الغالب يتوضا و«بني على صلاته» .!*) 


)١(‏ انالعامة يكرهونالسجودعلى أمثالها ويقولون انه بمنزلة السجود على الصنم مع 
أنهم دووا حديث الخمرة فى صحاحهم بطرق متكثرة . (م ت) . 

(؟) المشهورسقوط القَضاء عمن فاتئهيالاغماء فىجميع الوقت ٠‏ لكن نسب الىالمصنف 
أنه قال فىالمقنع بوجوب التَضاء مطلقاً وقوله « أفاق فيها » أى أدرك وقتها مضيقاً ولا ينافى 
ما يأتى فى صحيحة أيوب بن نوح وصحيحة على بن مهزيار . 

(؟) داجم التهذيب ج ١‏ ص 5868 و الاستبسار ج ١‏ ص 988 . 

(؟) فى الطريق مهملان . 

(0) فى العاموس : البطن ‏ محركة ‏ داء البطن . والمراد بالغالب ماتندفع الفضلة 


من غير اختيار . ( مراد ) . 


للف من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


و٠ ١95‏ وقال مرازمينحكيمالأزدي7'« هرضت أربعة أشهرلم أتنفّل فيها 
فقلت ذلك لأبي عبدال سيم فقال: ليى عليك قضاء إن" المرريض ليس كالصحيح 
كلما غلب الله تعالى عليه فالله أولىبالعذر» . !") 

١ ٠‏ وسأل علي بنجعفرأخاه موسى بن جعض يلم دعن ال ر “جل ه ل يصلح 
له أن يستند إلى حائط المسجد وهو يصلّي أو يضع بده على الحائط وهو قائم منغير 
مرض ولاعلة ؟ فقال : لايأس!" , وعن الر "جل يكون فيصلاة فريضة فيقوم فيالركعتين 
الأو لتين هل يصلح له أن يتناول سانب المسجد فينهض رستعين به على القيام من غير 
ضعف ولا علة “قال : لابأسن به» . 

١4 ٠.‏ وقال ادن عثمان/* قلت لأبيعبدان ميتم : «قد اشتدة على" القيام 
في الصلاة , فقال : إن أردت أن تدرك صلاة القائم فاقرأ وأنت جالى ''' فاذا بقي من 


. الطريق حسن يابراهيم بن هاشم‎ )١( 

(؟) «١‏ ما غلب الله عليه » على بناء التفعيل أو بحذف المائد أى ما غلب الله به عليه . 
وفى بعض النسخ «١‏ كل ما غلب الله فالله أولى بالعذد . ولا ينافى وجوب التضاء فى بعض 
الموادد كالنائم ويمكن الفرق بأن ليس لاختيار المكلف. دخل فى الاغماء غالبا ولذلك فرق 
بعضطهم بين الاغماء الحاصل بفءل المكلف وبين الحاصل لا بفعله فأوجب العَضاء فى الاول دون 
الثانى بخلاف النوم اذ قل ما لم يكن لاختيار المكلف دل فيه فيمكن أن يراد بالعذرالذى 
يقبل ولا يستتبع الَضاء ما يوجد فى الاغماء دون النوم وانكانتالحكمة فيه خفية . ( مراد ). 

(؟) ظاهره يدل على جواز الاستناد حال القيام اختياداً وحمل على الاستناد الذى 
لا يسقط المستند معه اذا ذال المستند اليه مع كراهة ذلك . 

(©) الطريق صحيح كما فى الخلاصة . 

() الظاهر أن المراد به النافلة ويمكن تعميمه للفريضة بان يكون مريضاً أو كبيراً 
لا يمكنه القيام فى الصلاة بأجمعها و يمكنه القيام للركوع فانه يجب حيزئذ كما قاله 
أكثر الاصحاب . ١م‏ ت) . 


الصلاة / صلاة المريض والمغمى عليه والمبطون مجم 





السورة آبتان فقم وأتم” مابقي واركع واسجد فذاك صلاة القائم» 
١6 ٠4‏ وسألسهلبناليسعأبا الحسنالا ول يَيَلاُِ ه عن ال ر “جل يصلّى النافلة 
قاعداً وليست به علّة فسفر أوحضر » فقال : لابأس به» )١١.‏ 

١80 4‏ وقال أبوبصيرهقلت لأبىجعفر تَلتَلاه : « إنا تتمعد“ث ونقول من صلى 
وهوجالس من غير علة كانت صلاته ركءةين در كمةوسجدتين سحدة ؟ فقال : لس هو 
هكذا هي تامة لكم» . 

٠١‏ 0 عن 2 رانين أعين يعن الحوطن) ام قال : دكان أني َل إذا 
صلى جالساً تربع فاذأ ركع 0 ر<امه» . 

١80 ٠١‏ وروى معاويةينهيسرة د ال ر “جلوهو 
جالس متر بع ومدسوط ال جلن ؟ فقال : لابأس بذلك» !5 

١9 ٠‏ وقالالصادق لتَلشمٌ : «في الصلاة ا وممدودالر جلين 
وكيف ما أمكتك» . 

مو.ى "٠0‏ وروي عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخئ 7 أنه قال : « قلت 


)١(‏ الطريق حسن كما فى الخلاصة 

(؟) أى للامامية وان استحب أن يصلى بدل كل ركعتين قائماً أد بع ركعات جالساً 
لصحيحة الحسن يززياد الصيةل«قالأ بوعبدالله عليهالسلام : اذاصلىالرجلجالساً وهويستطيع 
القيام فليشف » ويمكن حملخبر أجى بصير على من يشق عليه القيام ويكون المراد بقوله 
« لكم » امثالكم من المشايخ والضعفاء وان است<ب التضميف مع الضعف أيضأ لرواية محمد 
ابن مسلم عن الصادق عليه السلام «فىرجل يكس لأو يضعف فيصلىالتطوع جالساً قال : يضعف 
دكعتين بركمة » يعنى يجمل الر كعتين بدل دكمة . ( مت ) . 

(؟) يمكن أنيكون المرادبهالتر بيع المستحبكما ذكرويكون الجواز باعتبارممايله 
يعنى يجوز أن يكونالجلو س على هيئة المستحب وغيره والتر بي عالمكروهكما؛جلسهأهلالتكبر 
ويسمى بالفارسية ( جهاد زانو ) (مت). 

(؟) الطريق صحيحكما فى الخلاصة . 


طف من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


لأبي عمدانة م :رجل شيخ كبير لإمستطيع القيام إلى لخلاء لضعفه ولايمكنهالر كوع 
والسجود فقال : ليؤم برأسه إيماء وإن كان له من يرفع إليه الخمرةفلي_جد ء فارنام 
دمكنه ذلك فليؤميرأسه نحوالةيلة إبماء ‏ قلت : فالصيام ؟ قال : إذاكان فيذلكا لحن 
فقد وضع أ عنه 2 فان كان له «مممدرة ل من الطعام دل كل فوم أحرة 
إلى" « فا ن لم مكن له سار ذلك ] فلاشيء عليه» : 

١ ٠64‏ وجالعيداة سانانا عمد الله 00 0 عن الر "جل باعنذة العاف 
في الصلاة ولا يزيد على أن يستنشفه'''أبجوزذلك؟ قال : نعم» . 

وو ”#"أا!!- وروى سكير دن أعين 2 أن" الاك يم رأى رجلا رعفوهوفي| لصلاة 
وأدخل بده في أنفه فأخرج دما فاشار إلية بيده افركة بيدك وَل 2 فلن 

دمو 7# وسألليث المرادي أبا عبدالن يليه دعن ال ر “جل يرعف زوالالشمس 
حتى ذهب الليل » قال: دوهي إدماء ااه عن كل صلاة » . 0( 

#م6.؟ ‏ 55 ورور بن ذبنةعنه يتلام أنه سأله دعن ال “أجل برعف وهوفي الصلاة 
من غير أن بلتفت وليبن على صلاته » فا ن لم بجد الماء حتى يلتّفت فليعد الصلاة ؛ 
قال 0 والقيء مثل ذلك» 4 


٠١64‏ 06- وق رواية أبي بصيرعنه ل دإن تكلمت أوصرفت وجبك عن القملة 


)١(‏ الطريق صحيح وفى بعض النسخ ١‏ ولا يريد أن يستنشفه » أى لا يريد أن هجفه 
يخرقة ونحوها أو أن يغسله ويدفعه . 

(؟) الطريق حسن بابراهيم بن هاشم والخبر محمول على ما اذا كان أقل من الددهم 
وفرك الثوب : دلكه والشىء عن الثوب حكه حتى تفتت . وفى بعض النسخ « اتركه» . 

() لعله مبنى على أن الركوع والسجود مع الرعاف يستلزم تنجس المصلى واللباس 
اذيدمما هومعفو مع تنجس المصلى . (مراد ) . 

(؟) «من غير أن يلتفت » أى من القبلة » وقوله « والقيىء مثل ذلك » فى أنله أن 
يفسله من غير أن يلتفت واذا وقم الالتفات تازم الاعادة . ( مراد ) . 


الصلاة / التسلم على المصلي ينض 


فاع الصللاة» . 
وم.و #8 وقال لهأنوبسير:« : « أسمع العطسة فأحداثٌ تعالى وأ صلّي على الب 
لاج وأنا فى الصلاة ؟ قال : :لفان بينك وبين صاحبك اليم» 
...0 #07 وقال ثَلتَلُ : « الاأعمى إذا صلى لغير القبلة فانكان فيوقت فليعد , وإن 
كان قدمضى الوقت قلا بعيد» . 
٠‏ 98 ودوي عن الفضيلين يسار أنه قال : د قلت لا بي جعفر ثَلِتَلق : أكون 
في الصلاة فأجدخم زاف بطنيأوأز ا أوضرباناً!' 'فقال : اضر فوتوضاً وابنعلىماءضي() 
من صلاتك مالم تنقض الصالاة بالكلام ةا فان تكلمت نايا فلاشيء عليك وهو 
بمنزلة من تكلم فيالصلاة ناشماً ٠‏ قلت : عوإن قلب وجهبه عن القبلة ؛ قال : نعم وإن 
قلب وجهه عن القبلة» . 
0٠.‏ #4 - وسألعبدالر حمنينالحجاجأباال<سن تَلتَضيُ دعن الغمز يص سال ر “جل 
فبطنه وهويستطيع أنيصير عليه أبصلي اوناك الحالةأم لايصلي ؟ فقال : ان <تمل 
اه ولم خف إعجالا عن الصلاة فليصل وليصبر» . 
مبو.و .م و قال الصادق تي َض : « لابقطع التبثْم الصلاة و بقطعها القبقهة ولا 
تنقض الوضوء» . 

باب ١ه‏ 


التسليم على المصلى 
4ل ١ل‏ سأل غدين مسلم أبا جعفر لعَلر دعن ال "جل سلّم على القوم 





)١(‏ الا : الغليان والسوتوالتهيج ؛ وفىالتاموس : ضر بانالعرقووجع فى الجراح 
وفى بعض النسخ بالذال ومعناه واضح . والضربان : شدة. الوجع وهياجح الالم : 

(؟) ه انصرف و توضأ » عبر عليه السلام عن قضاء الحاجة بالانسراف وهو شايع . 
وطريق الصدوق الى فضيل بن يسار فيه على ين الحسين السعد] يادى ولم يوئق لكن دواء 
الشيخ بسند صحيح فى التهذيب ولذا قال بعض الفمهاه بالبناء فى هذا الحال . 


4 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


في الصلاة ؟ فقال : إذا سلّم عليك مسلم وأنت فيالصلاة فسآم عليه تقول : «السلامعليك» 
وأشر با صبعك » . 

وه.1 9 وسأل بجمار الساباطي” أبا عبدابن تيلم د عن التسليم على المصلى 
فقال : إن سلمعليك رجل هن المسلمين وأنت في الصلاة فردعليه فيما يينك وبين نفسك 
ولا ترفع صوتك» .!') 

و1 0" وروى عنه منصور ين حازمأثه قال : دإذا سلّم على ال “جل وهو يصلي 
دردعليه خفيئاً كما قال . 

ووو 4 وقال أبوجعفر َعَم : دسم مار على رسو لاله يلي وهو في الصلاة 
فرد" عليه , ثم" قال أبو جعفر ليم : إن" السلام اسم م نأسماء الله عز وجل" . 


باب هم 
المصلى 'نعرض له السباع والهوام فيقتلها 


١ 9.‏ سألالحسينين أبي العلاء أبا عبداليه ليدم دعن ال رأجل برى الحية 
والعقرب وهو يصلي' أقال : يقتلهما» . 
و2 7# وسأل غدين مسلم أبا جعفر ميض ه عن الر “جل تؤذيه الدابّة وهو 
يصلى ؟ قال : بلقيها عنه إن شاء أو يدفنها فيالحصى» . 
.00.4 ##ل وسأل الحلبيء أبا عبدالدٌ تَنتَ2 دعن ال ر “جل بحتك” وهو في الصلاة 
قال : لابأس» . 

.و 4 وسأله دعن الر“جل يقل البقّة والبرغوث والقملة والن باب وهوفي 


)1( أى لا ترفع دفعاً ينافى هيئة السلاة وظاهرا لخبر وحجوب الرد حفياً وقد حملت 
علىالتقية لاطلاق الاخبار الاخر فىوجوب الرد أو عمومها ذفى غير التقية الاحوط الاسماع. 
(؟) فى التهذيب ج ١‏ ص .8؟ «١‏ وهو يصلى المكتوبة » . 


الصلاة/ المصلي ويرى حية حياله 50 





ااذه ا متقذل :ذ للك جتلانة ووضودة قا« الله 07 

وبو.و 2 ©6- وسأله سماعة بنمهران دعن ال “جل يكون فى الصلاة الفر يضذقائماً 
فينسىكيسه أو متاعه بخافضيعته أوهلاكه ؟ قال : بقطع صلاته وبحرز متاعه , قال : 
قلت : فتفلتعليه داّته فيخاف أنتذهب أوبصيبه فيها عنت!'' فقال : لابأس أنيقطم 
صللاتة و حرز وبعود إلى صللاته» . 

«. 2580 و سأله عمار الساباطي” د عنالر “جل يكون في الصلاة فيرى حية 
بحيالة هل بجو 900 ستئاولها و بةتلها ؟ قال : إن كان بينها و بينه خطوة واحدة 
فليخط و يقتلها وإلا فلا» . 

9/4 وروى حربز عن أبيعبدالة تيلاي قال: «إذاكنت فيصلاة الفريضة7") 


)١(‏ الطريق صحيح ونقل فى المنتهى وغيره اجماع علماء الاسلام على تحريم الفعل 
الكثير فىالصلاة وبطلانها به اذا وقع عمداً واستدل بأنه يخرج به عن كونه مصلياً . ثم قال: 
والعليل لا يبطل الصلاة بالاجماع . ولم يحد الشادع الملل والكثرة فالمرجع فى ذلك الى 
العادة وكلءا ثبت أن النبى ( ص ) والائمة عليهم الام فعلوه فى الصلاة وأمروا به فهو فى 
حيز العلل كدتل البرغوث والحية والمقرب انتهى . رقالالعلامة المجلسى ‏ رحمه الله : 
بعد نقل هذا الكلام فى المرآة : لم تجد من الاخبار دليلا على !بطال "لفعل الكثير ولا ححد 
له سوى ما اشتمل على الاستديار أو الحدث أو التكلم عمداً وقد ورد فى أخبارنا قتل الحية 
والعقرب وحمل الصبى الصغير وارضاعه و الخروج عن المسجد لازالة النجاسة وغيرها فلذا 
اعتبر بعض المتأخرين بطلان هيئة الصلاة والخروج عن كونه مصلّياً ولا أعرف لهذا الكلام 
أشا عد د لان احالة معنى الصلاة الشرعية عللى العرف لا وجه له مع أن العرف أيضاً 
غير منضبط فى ذلك فما ثبت عن الشادع كونه منافياً لالصلاة فهو يخرجه عن كونه مصلياً 
ويبطل هيئة الصلاة والا فلا وجه للابطال الا أن يثبت الاجماع فى ذلك ودونه خرط القتاد . 
انتهى كلامه رفع الله مقامه . 

(؟) قوله : « فتفلت عليه دابته » اما ماض من باب التفعل أومضادع من باب الافعال 
وفى الصحاح أفلت الشىء وتفلت وانفلت بمعنى وأفلته غيره ( مراد ) و العنت : التعب . 

(؟) كذا. 


مضنا من لاعكضره الفقيه (ج١)‏ 


فرأدت غلام] لك قدا بق 2( اوعرييها لك عليه مال 2( اوخة تكو فنا على نفسك فاقطم 
الصلاة واتّبع غلامك أو غردمك واقتل الحية» . 


باب 1م 

المصلى بر بد الحاجة 
-١ 16‏ روىعبد لله إن أبي ببعقور عن أبي عي اله َي « في ال أجل 3 
الحاجة وهو في ااصلاة ؛ فقال : يؤمي برأسه ويشير بيده ء والمرأة إذا أرادت الحاجة 
تصدق 5 . 
١.5‏ #-ودوى الحلبي؛ أنّه سأله « عن الرتجل دريد الحاجة وهو يصلى , 
فقال : يؤهي برأسه و يشير بيده و سبح , و المرأة إذا أرادت الحاجة و هي تصلى 
تسق 00000 : 
و١‏ وسأله حنان بن سدير « أبؤهي ال “جل في الصلاة ؟ فقال: نعم قد 
أومأ النبى* ملاح فى مسجد من مساجد الا نصار بمحجنكان معه ''! قال حنان : ولا 
أعلمة إلا مسجد بلي عبد الا شهل» 1 
1.4 4 وسأله تممار بن موسى « عن الر “جل سمعصوتاً بالباب وهو في الصلاة 
فيتنحنح ليسمع جاريته أو أعله لتأنيه فيشير إليها بيده ليُعلمها من بالباب لتنظر 
من هو فقال: لياس ةموعن الخ وامراة بكونان في الصلاة وبر بدان خيا 
أيجوز لهما أن يقولا : «سبحان النّهء ؟ قال : نعم يؤميا[ن]إلى ماير يدان » والمرأةإذا 


9 2 1 . 0 
ارادت شهوما ضرمت على فخذبها وهي في الصلاة» . 


)١(‏ المستفاد من أحاديث هذا الباب أنه يجوز للرجل تفهيم حاحته بالايماء برأسه 
والاشادة بيده والتسبيح وأن الاولى بالمرأة فى التفهيم تصفيق يديها وضربها على الفخذ, 
وكراهة تفهيمها بالا دماء والاشارة باليد وبالتبيح ( ولملو<ه الاول أنه يوهم من كينها ٠‏ 


ووحه الثانى الاحتراز عن أن ومع دوتها أجنبى : ) هراد ( َ 


الصلاة/ أدب المرأة فيا اام 


وا 68« وروى عد بن بجيل أخو على بن بجيل ' قال : « ريت أبال 
عبد الله اي يصلى فمر" به رجل و عو بين السجدتين فراء أبوعبدالله بحصاة فأقبل 
ال أجل إليه» . 

م 9 ودوي عن أبي زكريًا الا عور ('' قال :« رايت أبا الحسن تَلتَي 
بصي قائماً وإلى جانبه رجل '' كبيرٌ بريد أن يقوم و معد عصا له فأراد أن يتناولها 
فأنحط' أبوالحن تَلتَلفةُ وهو قائم فيصلانه فناول الز“جل'') العصائ, عاد إلى موضعه 


إلى صللاته» . 
14 وقال أبوحبيب ناجية! ألا بي عبدالة فياه وإن “لي رحى أطحن فيها 


السسم فاقوم واصلي و أعلم أن" الغلام نائم فأضرب الحائط لأ وقظه ؟ قال : تعمأنت 
ف طاعة ريك تطلى رزقك لايأس» : 


باب 4ه 
أدب المرأة فى الصلاة 


ليس على المرأة أذان ولا إقامة ”) ولا جمعة ولا جماعة . 


)١(‏ محمد بن يجيل طريقه صديح فىالمشيخة لما قيلبتوثيق الويثم بن أبى مسروق. 

(؟) الطريقالىأ بىذكريا الاعود فيه محمد بن عيسىالعبيدى وان قيل بتوثيقه فصحيح 
وهو من أصحاب الكاظم عليه السلام . 

(*) فى بعض النسخ « الى جنبه دجل » . 

(؟) فى بعض النسخ « فتناول الرجل » . 

(0) لم يوئق صريحاً والطريق اليه قوى يمعاوية بن حكيم كما فى الخلاصة . 

(؟) فى الكافى ج * صم 7١‏ بسند صحيح عنجميل بندداج قال : « سألت أ باعيدالله 
عليه السلام عن المرأة عليها أذان واقامة ؛ قال : لا » وروى المؤلف فى الخصال ص١١‏ 
قيما أومى به النبى ( ص ) عاياً عليه السلام « يا على ليس على النساء جمعة ولا جماعة ولا 
أذان ولا اقامة » وقال فى المدارك : « قد أجمم الاسحاب على مشروعية الاذان للناء ولا 
يتأكد فى حتّهن ويجوذ أن تؤذن للنساء وأما الاجانب فتّد قطع الاكثر يانهم يعتدون وظاهر سه 


ابام من لاحضره الفقيه (ج١)‏ 


وإذا قامت المراة فى صلاتها جمعت بين قدميها ولمتفر ج بينهما » ووضعت بديها 
على صدرهالمكانئدبيها » فا ذا ركعت وضعت بديها فوق ركبتيها على فخذبها للاتطاطاً 
اي قر تفع عجيز تها'' » وإذا أرادتالسجودجاست 2 سجدت لاطنة بالا رضو اسع 
ذداعيها فالا رض فا ذا أرادت النهوض إلى القيام' 'رفعت رأسها من السجود وجلست 
على إليتيها ليس كما بقعي الر جل » ثم نوضت إلى القيام من غير ان ترفع عجيزتها 
تنسل انسلالا 7" وإذا قعدت لت هيد رفعترجليها » وضمّتفخذيها , والحر"ة لاتصلى 
إلآ يقناع : فالاهة تصلى بغير قناع 1 
؟مءا١ ١‏ وروى عاك دن عن ا عفر لَْتَاتِهٌّ قال : «المرأة تصلى فيالد رع 
والمقلعة إذا كان كشفاً عت ستيرأء 5 


م المبسوط الاعتداد به» . وروى الموٌلف أيضاً عن الصادق عليه السلام قال : « ليس على النساء 
أذان ولا اقامة ولا <معة ولا جماعة ولا اسئلام حجر ولا دخول الكعبة ولا الهرولة بين الصفا 
والمروة ولا الحلق انما يقصرن من شعودهن ». و روى نحوه عن الباقر عليه السلام فى 
الخصال ص 888 . 

وقال التفرشى : لعله أداد نفى تأكد الاستحباب فى الاذان و الاقامة أوأراد نفى 
اجهارها بهما .وكذا أراد ينف ىالجماعة نفى استحباب حضورهن فى الجماعات . 

» تطأطأ » أصله « تتطأطأ » حذفت احدى التائين . و فى بعض النسخ « ثديها‎ «١ )١( 
. وهيدهاء» و« فخذها» كلها بالافراد‎ 

(١؟)‏ فى القادوس : لطى ‏ كسعى ‏ : لزق بالارض ؛ وفيه نهض ‏ كمنع ‏ : قام , 
والثبت : استوى . والطائر: سطجنا<يه . ولع لالمراد بنهوض المرأة الى القيام تهيؤها له. 

() أى تقوم من غير أن تعتمد بيديها على الارض ( مراد ) و المراد بالانسلال هنا 
قيامها فى انتصاب على دسل ودفق وبتأن و تدديج لا كما يقوم البعير دافماً للركبتين من 
الارض قبل اليدين فذلك من آداب الصلاة للرجل دون المرأة . و من قوله : « واذا قامت 
المرأة »ع الى هنا مضمون الخبر فى الكافى ج “ ص م8٠‏ . وفى العلل ج ؟ ص عع 
بزيادة فى صدرها . 

(ع) المقنع والمقنعة - بالكسر ‏ : ما تقنم به المرأة رأسها , والمناع أوسع هن 
المقئمة . ( الصحاح ) . 


الصلاة/ أدب المرأة فها. م 





ل ؟- وسأل ,يونس بن يعقوب أبا عبد الله يي دعن ال "جل يصلي في ثوب 
واحد ؟ قال : نعم » قال : قلت : فا مر أة ؟ قال : لاء ولا يصلح الحر"ة إذا حاضت إلا 
الع انا إلا أن لاتجدم» . 

021٠4‏ "#- و سأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر ليم ه عن المرأة ليس 
لها إلا ملحفة واحدةكيف تصلى ؟ قال : تلتففيها وتغطلي رأسهاوتصلي , فا ن خرجت 
رجليها!''وليس تفدرعلى غيرذلك فلا بأس» . 

وم. 4 وفيروايةالمعلىين خنيسعن أبيعبدال ثَلتَهُ قال : «سألته عنالمرأة 
تصكي فيدرع وملحفة ليسعليها إزار ولامقنعة ؟ قال : لابأس إذا التفتبها وإنلم تكن 
تكفننا! "عرسا جعلتيا طولا ؟ : 

ل 4- وروى عّدين مسلم عن أبي جعفر لَه قال : «ليس على الاامة قناع 
في الصلاة » ولا على المدبرة قناع في الصلاة , ولا على المكاتبة إذا اشترط عليها مولاها 
قناع في الصلاة وهي مملوكة حتنى تؤد ي بيع مكاتبتها ويجري عليها ما يجري على 
المملوك في الحدودكلها» . 

ب#هءد 2 5 قال : «وسألته عن الاامة إذاولدت” عليها الخمار ؟ قال : لوكاتعلمها 
لكان عليها إذا هي حاضت 7 , وليس عليها التقنّم في الصلاة» . 


)١(‏ ه اذا حاضت أى بلفت فان الغالب فيهن الحيض عند البلوغكالاحتلام للرجل, 
والحيض هنا كناية عن البلوغ والمعنى لا يصلح للحرة فى الملاة بعد البلوغ الا الخماد . 

)١(‏ فى أكثر النسخ « رجلها » بالافراد على الرفع للفاعلية . وفى طائفة منها 
ه رجليها » بالتثنية والنسب . 

() فى بعض النسخ « تلفها » . 

(ع) يعنى اذا صارت ام ولد . 

(6) اشادة الى تساوى حالها بعد الولادة وقيلها . وقال الفاضل التفرشى : اخبار من 
المعسوم بالمساوات بين كونها أم ولد وكونها بالغة من دون أنيكون أم ولد وليس باستدلال 
حتى يرد المنع على الملاذمة مستنداً بان أم الولد صارت فى معرض الحرية دونها . نعم فيه 
اشعار بان علة جوازصلاتها مكشوفة الرأس هىكونها امة فقط ويمكنابقاء ولدت على لعمومه 


مض من لاحخضره الفقيه (ج١)‏ 





٠١44‏ /ا- وروى عيص بن القاسم عن أبيعيد الله يحمي وني ال أجل يصلىنف إزار 
المرأة وفي ثوبها ويعتم” بخمارها ؟ قال : إذا كانت مأمونة'' [فلابأس] » . 

وم.و 8 وروي دأن” خيرهساجد النساء البيوت , وصلاة المرأة في بيتها أفضل 
من صلاتها فيصفّتها ؛ وصلاتها في صفدّتها أفضل من صلاتها في صحن دارها , و صلاتها 
في صحن دارها أفضل من صلاتها في سطح بيتها » وتكره للمرأة الصلاة في سطح غير 
0 
.2 4. وقالأبوعبدالن تلت : «لاتنزلوا النساء الغرف ولاتعلموهنة الكتابة 
ولا تعلموهنء سورة بوسف!'' , وعلموهن” الْمعْرلَ وسورة النور» ."ا 

قاذا حك ارا عقيت عل الا نامل لاتق" متتؤولات يوء القنافة 9 


ويكون منشأ السؤّال استبعاد أن تصلى بثير خمار بعد ما صارت ذات ولد سواء كان من 
مولاها أو غيره فحينئد مناسبة الحواب ظاهرة فان الولادة 5 دحل لها فى وحوت الخمار فلو 
كان لها دخل كان لدلالتها على الاسةكمال والبلوغ فكانت مثل الحيض لك نحينئذ منشأ السؤال 


ع مثل منشاأئه على الاول. 

6 اى بالاحتناب عن النحاسات قلا بأس بها وان لم يكن أموانة فمكروعة فى 
ثوبها. (مت). 

(؟) م<مول كلها على الكراهة , كماأن تعليههن المغزل و سورة النود محمول على 
الاسئ<دباب : 


(*) الى هنا :مام الخبر كما يظهر من الكافى جى ص92١ثُ‏ ومروىءعن بى عبدالله عليه 
السلام قال : قالرسول الله صلى الله عليه وآله : « لا تنزلوا ‏ الخ » . 

(ع) اى الانامل تسأل عما عمل يها صاحبها فاذا أخبرت ,أنه عمد عليها صا<بها فى 
التسبيح وتعديده صارت فىمءرض الثفثر انوهذا الحكم والتعليل مشتر كان بينالمرأة والرجل 
بخلاف الاحكام السابقة فذكرهما عند ذكرها ليس لتخصيصهما بها . ويمكن أن يكون ذلك 
للايماء الى أن هذا الحكم أنفع للمرأة لثلا تنصرف فى مال بملها بثير اذنه . ( مراد ) , 


الصلاة/ الجماعة وفضلها ف 





باب 66 
الادب فى الانصراف عن الصلاة 

و1 -١‏ دوى شف بن هسام عن أبي جعفر تَبتَاضُ قال : «إذا |انصرفت من الصللاة 
فانصرف عن تميثك» 00 

باب 5ه 

الجماعة وفضلها 

' قال الله تبارك وتعالى : «وأقيموا الصلاة وآتوا الزتكوة واركعوامعالراكعين» 
فاهمر الله بالجماعة كما أم بالصلاة , وفرض الله تبارك وتعالى على الناس من الجمعة 
إلى الدمعة 210 وثلاثين صلاة 6 فمها صلاة وا<ددة فرضيا اك قِ جماعة وي الدمعة 
فأمًا سائر الصلوات فليس الاجتماع إليهابمفروض ولكنه سنّة , هن تركها دغبةعنها 
وعن جماعة ال لممين من غير علّة فلا صلاة له ''' ومن ترك ثلاث جمعات متوالءات 
من غير علة فهو منافق !'' وصلاة الر “جل فى جماءة تفضل على صلاة الر “جل وحده 
خمس وعشر دن درجه فيالجنة « والصلاة قِ الدملعة تفضْلصلاة الفزد بأذبع وءعشر بدن 





)١(‏ اى فانسرف الىجانب يمينك . والمراد التوحه الى اليمين عند القيام عن الصلاة 
والكلينى دحمه الله فى الكافى أورد الحديث فى باب التسليم كانه فهم منه التسليم 
على اليمين وقال العلامة المخلدى : ما فهمه الصدوق أظهر , وقد ورد فى روايات المخالفين 
ما يؤيد ذلك روى مسلم عن أنس«أنالنبى صلى الله علية وسلم كان ينصرف عن يمينه» يعنى اذا 

(؟) دوى الكلينق فى الكافى ج *ا ص »ام بأسناده عن زرارة والفضيل قالا : « قلنا 
له : الماوات فى جماعة فريضة هى ؟ فقال : الصلوات فريذة وليس الاجتماع بهممر وض فى 
الصلاة كلها ولكنها سئة ومن تر كها رعبةءزها وعن <دماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له» 
أى كاملة أو صحيحة اذا كان منكراً لنضلها . 

2( فى حدديدث زرارة ل طبع الله على قلبة 2« والطيع علامة النفاق وهو هئم الهداية 
الخاصة عن القلب . 


م من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


صلاة فمكون هنا وعشر دن 00526 

١ 05‏ وروىض بن مسلمعن أب جعفر ثليه أنه قال : « لاصلاة لمن لا.بشهد 
الصلاة مِنّ جيران المسجد إلآ مريض أو مشغول» !"ا 

م١٠١‏ " وه«قالرسول الله مَبَوْدْ لقوم : لتحضرن" المسجد ولخو املق 


هو.و ا "_وقال تَلْتَُ : دمن صلى الصلوات الخمس جماعة فظنُوا به كلة 


ووءرد ‏ 5 وقال تلام : دالاثنان جماعة» . 
20005 68 وسأل|لحسن الصيقل أباعمدالك تَْتَقُ دعن أقل ماتكون الجماعة قال: 
رجل وامرأة» ' 

وإذا لم بحضر المسفد اخن فالمومن وعنده كيام 0 ع دن وأقام صلى 
خلفه صفّان من الملائكة , ومتى أقام ولم يود ن صلى خلفه صف واحد !"ا 
»و.٠1‏ 2 5 وقد قال النبي؛ صلى الله عليه و آله دالمؤمن وحده حجنة , والمؤمن 
وحده جماعة» . 
مو.و الاو «صلورسول ال تَلتَكيَةِ الفحر ذات بوم فلما أنصرف أقبل بوجبه 
على أصحابه فسألعن أناس بيهم بأسمائهى هل حضروا الصلاة ؟ قالوا : لا بارسولالله 


)١(‏ فى التهذيب ج ١‏ ص 5ث؟ باسناده عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام فىحديث 
قال : « وفضْل صلاة الجماعة على صلاة الرجلقرداً خمسة وعشرون درجة فى الجنة » وفيهعن 
عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال : « الصلاة فى جماعة تفضل على كل صلاة 
الفذ باربعة و عشرين درجة تكون <مسة و عشرين صلاة » والفد بالتشديد : الفرد . 

(؟) لعل المراد بالمشفول مَن له ما يمئعه من الحضودر فيشمل المطر . 

(ع) فى الكافى ج م ص 7.” باسناده عن الحلبى عن أبى عبدالله عليه السلام قال : 
« اذا أذنت وأقمت صلى خلفك صفان من الملائكة واذا أقمت صلى خلفك صف هن الملائكة». 


الصلاة/الجماعة وفضلها | مفغضا 





فقال : يتب هم '' ! فقالوا : لا .يا رسول الله ؛ قال : أما إنّه ليس من صلاة أثقل على 
اللثاقةى وعد الضاة :وملةة النعاء الأعرة ب ولوعليوا الكل الذي فيس لا توعما 
ولو حبوأ» 37 
هوء1 2 8 وقال الصادق لِِتَلئي : «من.صلى الغداة والعشاء الآخرة فيجماعة فوو 
في ذمّة الله عزتوجل” » ومن ظلمه فا نما يظلم الله ؛ ومن حقئّره فا نما يحقر الله 
عز "وجل » . 

وإذا كان مطرو برد شديد فجائز للر “جل أن يصلى في رحله ولا بحضر ا مسجد . 
.0 4 لقول النبي مط : دإذا ابتلت النعال فالصلاة في الى حال . 

وقالأبي ‏ رحدالل ‏ فيرسااته إلي” :اعلم ,بابني” أن" أولى الناسبالتقدثم فيجماغة 
أقرؤهم للقر آن موإن كانوا فيالقراءة سواء فأفقههم » وإنكانوا فيالفقه سواء فأقدمهم 
هجرة!" فان كانوا في الهجرة سّواء فأسنهم » فا ن كانوا في السن سواءفاًصبحهم وجباً 
وصاحب المسجد أولى بمسجده ‏ وليكن من بلي الا مام منكم أولوا الا حلام والتنقى 
فان نسي الاهام 3 55 “رع و لوه 5 وآففل الصفوف أو “لبا وأفضل أو “لها من دنى 
إلى الا مام . 
ووو 3١‏ وقال رسول الله ليع : دإمامالقوم وافدعم , ققد موا أفضلكم». ' 

؟0 ١١‏ وقالظلتَضُ : «إنس ركم أن تزكو[ا] صلاتكم فقد موا خياركم». 27 

)١(‏ تقديم الخبر على المبتدأ للقصر اشارة الى أن المانع فى المؤمن عن مثل هذا 
الامر لا يكون الا النيبة عن اليلد . 

. حبى الرجل حبواً : مشى على يديه و بطنه والصبى على استه . (القاموس)‎ )١( 

(؟) أىمن دارالحرب الىداد الاسلام . وقيل الهجرة فى هذه الازمان سكنى الامساد 
لانها يقابل الاعراب لان أهل الامصاد أقرب الى تحصيل شرائط الامامة . و بمضمون هذا 
الكلام دواية فى الكاقى ح « ص 0#" . 

() تفاعل من العى وهو ااعجز وعدم الاهتداء الى وجه الصواب . 


(0) « تزكو » بالتخفيف و الافراد ودفع صلاتكم على الفاعلية أى ا نكنتم مسرودين 
بأن تكون صلاتكم زاكية خالصة نادية . أو بالتشديد على صيفة الجمع من التزكية و نسب 


صلاتكم على المفعولية أى ان سر كم أن تكونوا مزكين لصلاتكم . 


1/4 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


ج6٠١‏ ا ١7”‏ وقال رسول الله بلقي : «من صلى بقوم وفيهم من هوأعلم منهلميزل 
أمرهم إلى سفال إلى يوم القيامة» !١!.‏ 

وقال أبوذر : إن" إمامك شفيعك إلى الله ع وجل فلا تجعل شفيعك سفيهاً و 
لافالق؟ 69 
ه6٠1 ١#‏ وروى الحسين بن كثير ''' عن أبي عبدالله نَم أنه «ساله رجلعن 
القراءة خلف الا مام فقال : لا إن" الا هام ضامن للقراءة . و ليس يضمن الاهام 
صلاة الذين هم من خلفه إنما يضمن القراءة» . 
م٠1 -١5‏ وروى قل بن مسلم عن أبي جعفر حي انه قال : «خمسة لابؤءون 
انناى ولايسلونبهمسلاة فريشة فيجماعة : الأ برص والمجذوم وولدالز نا والا عرابي 
حتى بهاجر والمحدود» .!؟! 
وود ١6‏ وقالأميرالمؤمنين تَلَض : «لاصلن* 0 الو دمالا برع 
وا مجتون والمحدود وولد الز نا والاعرابي لاوم المهاجر» 57 
.وو ١5‏ وقال ضضم :٠الا‏ غلف لاوم القومولوكان أقر اهم للقر آن لا تمضيّع 
من انه أعظفنا .بولا شنال خياد دولا سل عله إلا آن .كوت ترك ولاك خوها 


)١(‏ الى سفال أى الىتنزل وانحطاط وسقوط وذلك لتقديمهم من ليس له<ق التقدم 
وهو ظلم . أو لرضاهم بمن تقدمهم دو خبر ل وسبادلة الحمق و السفاهة أو خدّة النفس 
و الرذالة و التملق . 

(؟) كذا مقطوعاً ولعله م نكلامه ‏ دضىالله عنه ‏ دون الرواية عن المعسوم . 

(؟) هو غير معنون فى المشيخة و الخبر مروىفىالتهذيب ج ١‏ ص”9"9 . 

(؟) ظاهرء عدم جواز امامةهوٌلاء بل بطلان الصلاة خلفهم مع الاطلاع و يمكن الحمل 
على الكراهة . 

(6) اختلف الاصحاب فى امامة الاجذم و الابرص فذهب الشيخ فى المبسوط والخلاف 
والسيد المرتضى فى بعض دسائله و أتباعهما الىالمنع ٠‏ و ذهب المفيد و السيد فى الانتصار 
و الشيخ فى كتابى الاخبار و ابن ادديس و أكثر المتأخرين ‏ دحمهم انه جميعاً ‏ الى 
الكراهية جمماً بين الاخباد . 


الصلاة/ أحكام الجماعة 4م 





على 0 
ه.وو ‏ 1١و‏ وقال الصادق تي : «لارومة صاحب القيد اللطلقين ولا وكام فاج 
الفالج الم ال 
عدؤوؤوف 14 وقالالشاكر والصادق العام 00 لانأى أن 3 الاعمى إذا رضوابه و 
كان أكثرهم قراءة وأفقههم» . 
١90 0٠‏ وقال أبوجعفر لظْتَل : « إنما الا عمىأمىالقل فا نها لاتعمىالا بصار 
ولكن تعوى القلوب التي في الضدور» 1 
وؤوو 9٠‏ وقال الصادق تتاب : «ئلاثة لابصلىخلفهم : المجهول والغالي وإنكان 
بقول بقولك , والمجاهر بالفسق وإن كان مقتصدا» !"ا 
9١ 5‏ وقال« على بغر , وغل بن على صل : « من قال بالجسم فالاتعطوه 
شيئاً منالزءكاة , ولا تصلوا خلفه » . 
9ر0 0؟#”_وكتب أبو عبدالل البرقيث إلى أبي جعفر الثاني ظَيَاامُ « أيجوز ‏ 
جعلت فداك ‏ الصلاة خلف من وقف على أبيك وجدك كي ؟ فأجاب لا تسل 
وراءه ؟. 
004 "9# وسال كمس بن يزيد أبا عبدالي تكلم «,عن إمام لا بأس بد في يع 
| موره عارف غير أنه مُسمعأبويه الكلام الغليظ الذي يغيظهما أقراً خلفه ؟ قال : 
)1( ظاهرالخبر عدم صحة لصلاة خلف الاغلف وهومن لايختن وذلك للفسق لا نا لخيّان 
واجب ومتى ترك الواجب وأصر عليه فهو فاسق بلا اشكال و على فرض كونه صغيرة يصير 
بالاسرار كبيرة . وأما منعالصلاة على جنازته فمحمول على عدم تأ كدها مع وجود منيصلى 
عليه والا فلا خلاف فى وجوب الصلاة عليه ظاهراً 
مع وحود غيرهما . 
(؟) اريد بالمجهول المجهول فىمذهبه واعتقاده و كذا بالممتسد المقتصد فى الاعتةاد 
أى غير غال ولا مقصر (الوافى) وقيل : من لايتجاوز الحد فى الذنوب . 


8 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
5ع ١‏ علقد ياك حكن عانتا قاطم 1" 
مقر خم دن ّْ 
ورو 94 وروى ع بن علي الحلبي غنه يَف أنه قال : « لا تصل خلف من 
شك عليك بالكفر ولا خلف من 7 عليه بالكفر . 
١11‏ ه#"#_ع وروى سعد بن| عن 'أعناسة عن الر حا 00د تتم أن قال : سأله 
ع ااال "نفل قارف الوك فى" على انه أم الا ففال :لاك 
0 #99 وروي عن اعد بن مسلم أثه سأل الصادق يسني « عن الصالاة 
خلف رحل يكذب يقدر 2 غْر 'فعل (4) فال : لمعد كل" صلاة 53 خلفة ان 
64 #7 وقال إسماعي ل الجعفي”.لا بي جعفر يي : «رجل بحب" امعر اباو هنين 
عليه السلام ولا قير عق ا ويقول هو ا إل" 0 خالفه ؟ قال : هذا مخلط 
وهو ا قلا تصل وراءه ولا كرامة إلآ أن تققيه ١ن‏ 
وقال أبي - رشاللهُ عنه ‏ في رسالته إلي*: لاتصل" خلف أحد إلا خلف رجلين 
أحدهما من تثق بدرينه وورعه 6 وآخر نتقي سيفه وسطوته وشناعته على الد بن , 
وصلً خلفه علىسبيل التقيّة و المداراة و أذن لنفسك وأقم و اقرأ لها غير مؤتم به 
فان فرغت من قراءة الودة قبله فأبق '') منها آبة ومجد الله عز" وجلء » فاذا ركم 
الاهام فاقرء الآببة واركم بها ء فا ن لم تلحقالقراءة وخشيت أن بركم فقل ماحذفه 
)١(‏ لان مطلق الكلام الغليظ ليس عقوقاً لجواذ أن يكون من باب الامر بالمعروف 
والنهى عن المذكر أو كان من النصيحة ( مراد )ء 
(؟) كذا وروى الشيخ فىالمبح عنه و هوغير مذكور فى المشيخة و لافىالر جال و 
لعله اسماعيل بنسعد الاشعرى فصحف يتقديم و تأخير. 
(؟) قارف فلان الخطيئة أى خالطها . ( السحاح) ‏ 
5 يعنى بة المدرية ( والمقدرى كل منلايقول بالاختيار والاهر سن الامرين سواءكان 
(ه) 0 على 5-١‏ اعتفاد الامام و فساده حين الصلاة . 
(؟) فى بعض النسخ « فبق » بشد الماف و فى القاأموس : يقى ييقى بقاء و بعَى ا 
ضد فنى و أيماء و بقاه ب من باب التفعيل ‏ و تبقاء . 


الصلاة/ أحكام الجماعة 4م 





الاهام من الاأذان والا قامة '' واركم » وإن كنت في صلاة نافلة واأقيمت الصلاة 
فاقطعها وصل الفريضة , وإن كنت في الفريضة فلا تقطعها واجعلها نافلة وسلم في 
الركمتين , ثم" صل" مع الامام إلا أن يكون الاامام ممن يِتنّْقى فلا تقطع صللاتك 
ولا تجعلها نافلة ولكن اخط إلى الصف وصل معهء فاذا قام الا هام إلى رابعته فقم 
معه وتشهند هن قيام وسلم من قيام . 

3980011 وقال أبو جعفر تلش : د إن" رسول الله يلاج صلى بأصحابه جالساً 
فلما فرغ قال : لا بِؤْمُن" أحدكم بعدي جالساً » ' . 

3940 دقال الصادق تَلتَاي : ه كانالنبي' َيلقّعُ وقع عن فرس فشي" !'''شقنه 
الا يمن فصلّى بهم جالساً في غرفة ١م‏ إبراهيم » !4 . 

#00209 وسأل جميل بن صالح « أبّهما أفضل يصلى ال رتجل لنفسه في أوآل 
الوقت أو يؤخر قليلا ويصلي بأهل مسجده إذا كان إمامهم ؟ قال : يؤخر ويصلى 
باهل مسجده إذا كان هو الا مام » . 

#١030 5‏ وسأله رجل فقالله : « إن" ل تدا على باب داري فإنهما أفضل 
| صلىي في منزليفا طيل الصلاة آدا سن بهم وا خقلف ؟ فكت يَلتَقُ صل بهم واشيدة 





)١(‏ أكد ير كع الإمام قبل تمام قيراءتك فاترك القراءة فاذا١‏ كان هناك وقت وسع ما 
تر كوء فى الاذان والاقامةوهو ه حى علىخير العمل » فقّله و اركم مع الامام . (مراد) . 

(؟) الظاهر أنها كانت فى مرش هوته (ص)حين سمع تقديم عائشة أباها فجاءواحدى 
يديه على كتف على عليه السلام والاخرى على الفضل بن عباس ورجلاء يخطان الارض فدخل 
المسجد وأخر أيابكر و صلى بالناس وهو جالس والمسلمون من قيام . و هذه الرواية لاسيما 
جملة « لايؤمن” أحدكم جالساً » رواها العامة و الخاصة ونقلوا الاجماع عليها . 

(؟) « فشج » أى صار ممزوجاً دماً من جرح . وفى بعض النسخ « فسحج» _بتقديم 
الحاء المههلمة على الجيم ‏ وسحجت جلده فانسحج أى قشرته فانقشر . 

() الظاهر أنه غيرالاولويدل علىجواذايتمام القائم بالقاعد ويمكنأن يكون مكروهاً 
للخبر السابق ويكون الفءل لبيان الجواذ ويكون منسوخاً أو مخصوصاً به ( ص ) والا<تياط 
فى الترك (مت ). 


"م من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
الصلاة ولا تثقل»!'. 
م9 9" ودإن علياً تَلِتَلِهُ قال في رجلين اختلمفا فقال أحدهما : كنت إهامك 
وفال الآخر : كنت إمامك قال : صلاتهما تامة » قال : قلت : فان قال أحدهما : كنت 
نتم بك , وفال : الآخر : كنت أئتم” بك , قال : فصلائهما فاسدة فليستأنفا » 7" . 
١04‏ 6" وسأل جميل بن دراج أباعمد الل تي « عن إهام قوم أجنب وليس 





معه من الماء ما يكفيه للغفسل ومعهم ها خواف وق 44 6 بعضهم و بو مهم » قال: 
لا ولكن تيمم الا مام ويؤههم إن" اثّّ عز وجل" جعل الاارضطهوراً كما جع الماء 
1 ]ع () 

.  »أاروهط‎ 

ع ١١‏ 8" وروى عنه عمر بن بزيد أنه قال : «ما منكم أخدا بصلى صلاة فرريضة 
في وقتها ثم" يصلي معوم صلاة تفيئّة وهو متوضىء إلا كتب الله له بها خمساً وعشرين 
درجة » فارغبوا في ذلك » . 

8" وروى عنه ماد بنعثمان أنّه قال : « منْسصَلَى معهم في الصف الاوال 

كن كبن معتل خلف سول أن لاف فى الفف الاو 0 


)١(‏ أى لا تطل كثيراً بحيث يمل على المأءومين ولا تترك شيئأً من واجباتها بل 
مستحباتها التى لا تطول بها الصلاة . والظاهر العدول فى الجواب عنالقول بالكتابة لغرش 
مانع من القول . ويمكن أن يعبر الراوى عنالكتابة بالسئوال أو عن السئوال بالكتابة . 

(؟) وذلك لان كل واحد منهما قد وكل الى صاحبه العيام بشرائط الصلاة فى الصورة 
الاخيرة دون الاولى . ر الوافى ) ٠‏ 

(؟) المشهود بين الاصحاب كراهة امامة المتيمم بالمتوضين بل قال فى المنتهى انه 
لا نعرف فيه خلافاً الا ماحكى عن محمد بن الحسن الشيبانى من المنع من ذلك . واستدل 
عليه الشيخ ‏ رحمه الله فى كتابى الاخبار نما دواه عن عباد بن صهيب قال : « سمعت 
أبا عبدالله عليه السلام يقول : لا يصلى المتيمم بقوم متوضين « و عن السكونى عن جعفر عن 
أبيه عليهما السلام قال : ه لا يوم صاحب التيمم المتوضين ولا يوم صاحب الفالج الاصحاء » . 
وفى الروايتين ضعف من حيث الدند ٠‏ ولولا ها يتخيل من انعقاد الاجماع على هذا الحكم 
لامكن القول بجوار الامامة على هذا الوجه من غير كراهة ( المرآة ) . 

() يدل على شدة اهتمامهم تمليهم السلام بالتقية وعدم ايجاد الفرقة بين المسلمين . 


الصلاة/ أحكام الجماعة 4 





801" وروى عند حفص بن البختر ي”أنّه قال : ويحسي لك إذا دخلت معهم ؛ 
وإن كذت لا تفتدي بهم حس لك مثل ما بحسب لك إذا كنت مع من تقتّديبه ان 
064 با" وروى مسعدة بنصدقة دأنة قائاد فاللجعفر ين عل :جام : «جعلت 
فداك إني أم“بقوم ناصبيئّة وقد |قيمت لبمالصلاة وأنا علىغين وضوء فان لم أدخل 
معهم في الصلاة الوا ما شاؤوا أن يقولوا ( أفا صلي معهم ثم" أتوضأ إذا انصرفت 
واأصلى ؟ قال جعفر بن عد !ملام : سيحانالنه أفما بخاف من يصلي على غيروضوء أن 
اول دي 1 
802064" وروي عنه لت زبد الشحام أنه قال : « باز.د خالقوا الناس 
بأخلاقهم لوا في ماجدهم . وعودوا مرضاءم , واشهدوا جنائزحم » وإن استطعتم 
أن تكونوا الا ئمّة والمؤذ نينؤافعلوا ‏ فا تكمإذا فعلتم ذلك قالوا : عؤلاء الجعفرية 
رحم الله جعفراً ما كان أحسن ما ,ود بق#أصحابه » وإذا تركتم ذلك قالوا : هؤلاء 
الحمد تومل ا مع 7لا ان رونا ود بن احكاية4: 
400" وقالالصادق نَل : « أذان خلف من قرت خلفه » © , 
١‏ 40 عقالكد تَلْتَليُ رجل:« ١‏ صليفيأهليثم” أخرج إلى المسجد فيقد موني 
فقال : تقد”م لا عليك وصل بهم 5-5 

؟  4١‏ وروى هشام من الم عنه عَم أنه فال : «في ال "أجل يصلى الصلاة 


(١)‏ وان كنت » حملة مستأنفة . والخبرفى الكافى هكذا « يحسب لك اذا دخلت 
معهم و ان لم تعتد بهم مثل مأيحدب ك الخبير © . 

(؟) أى ها يكرهنى من الشتم وأمثاله . 

(؟) فيه دلا[ة واضحة على عدم حواز المسلاة .دون الوضوء مع التقية أيضأً . 

(*) يقال فى الدعاء على الرحل : فعل الله بفلان ويعئون فعل الله به كذا وكذا , 
والا<تمار عزد العمرب دأنب شابع وناب وأسع (م حخق) أقول : قوله دما كان حسنمايوٌدب 
وقوله ١‏ ف كانس 2« قوعلا يوحت . 

(د»؛ يدل على عدم الاءتداد بأذان الءخالف واشتراط الايمان فى الاذان . ويمكن أن 
بكون باعتباد تركهم بءض فصول الاذان . ( مهت ). 


:م من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


وحده ثم بجد جماعة ؛ قال : يصلّي معهم ويجعلها الفريضة إن شاء » !" . 

+0016 45 وقد روي« أنه بحسب له أفضلهما وأتمهما »' . 

4 4# وسأل على* دن جعفر أخاه موسى بن جعفر يلام ه عن ال "جل هل 
بصي بالقوم وعليه سر اويل ورداء ؟ قال : لا بأس به" . 

وموو 245 وروى زرارة عن أبي جعفر م أنّه قال : د إن" آخر صلاة صللا ها 
رول الل يلات بالئاس فيئوب واحد ؛ قد خالف بين طرفيه » ألا |أرريك الثوب ؟ قلت: 
بلى » قال : فأخر ج ملحفة فذرءتها وكانت سيعة أذدع في ثمانية أشمار »؟. 

شل 6 ؤسال مر بن دز يد 5 أبا عبدالنه يي #عن الروابة الي برووك 
أنّه لابنيغي أن بتطوتع في وقت كل فرريضة ما حد هذا الوقت ؟ فقال:إذا أخذالمقيم 


» ظاهره جواز العدول وتغيير النية بعد الفمل . ومنهم من أرجع قاعل « يجملها‎ )١( 
الى الله تعالى كما يظهر من الخبر الاتى ؛ ومنهم من قال : المراد فريضة أخرى من قَضَاء‎ 
وغيره ؛ والاظهر أنالمراد أنه ينويها مننوعالفريضة أى الظهرمثلاً واننوى بها الاستحباب.‎ 
وجوز الشهيد  رحمه الله فى الذكرى والدروس ايداع الصلاة المعادة على وجه الوجوب‎ 
لهذه الرواية . وحملها الشيخ  رحمه الله فىالتهذيب على منصلى ولم يفرغ بعد منصلاته‎ 
ووجد جماءة فليجعلها نافلة ثم يصلى فى جماعة بنية الفرض »2 ثم قال : ويحتمل أن يكون‎ 
المراد يجملها قضاء فريضة فائتة منالفرائض . وأما الحكم فلاخلاف بين الاأصحاب فىجواذ‎ 
اعادة المنفرد اذا وحد جماعة سواء صار امامهم أو ائتم بهم , واختلف فيما اذا صلى جماعة‎ 
ثم أدرك جماعة أخرىوحكم الشهيدفى|ا لذ كرى بالاستحباب هذا أيضاً لعموم الاعادة . واعترض‎ 
عليه صاحب المدارك بأن أكثر الروايات مخصوصة بمن صلى وحده وما ليس بمقيد بذلك‎ 
فلا عموم فيه , قال : ومن هنا يعلم أن الاظهر عدم تراسل الاست<باب أيضاً و<وذه الشهيدان‎ 
وكذا تردد صاحب المدارك قيما اذا صلى اثنان فرادى ثم أرادا الجماعة والادوط عدم اعادة‎ 
. ) ما صلى جماعة مرة اخرى . ( المرأة‎ 

(؟) اذ دبما كانت صلاته منفرداً أفضل وأتم . 

(") أى اذا لم يكن له غيرهما منقميص وغيره فلا بأس وان كانله فمع قميص أفضل . 

(ع) الطريق اليه صحيحكما فى الخلاصة وهوبياع السائري الثقة ظاهرا . 


الصلاة/ أحكام الجماعة 16 


في الا قامة . فةالله : إن الئاس يختلفون فيالاقامة ؟ قال:المقيم الذي يصلى معه » 7. 

بمو 45 وسأله حفص بن سللم 27 « إذا قال امون ن : قد قامت الصلاة أييقوم 

النذاى على أرجلهم أو يجلون حتدى يجيء إمامهم ؟ قال : لا بل يقومون علىأرجلهم 

فا ن جاء إهامهم وإلا فلؤخذ بيد رجل من القوم فيقدام » . 

م11 /497- وروى زرارة عن أ بي جعفر يتات أنه قال : « إذا ١‏ قيمت الصلاة حرم 

الكلام على الا مام وأهل المسجد إلا في تقديم إهام »7 . 

و1 58 وروي عن عل بن مسلم أنه « سيل عن ال ر “جل يؤم” ال أجلين قال : 

بتَفد'مهما ولإ يقوم يبنهما ٠‏ وعن ال ر'جلين يصليان جماعة ٠‏ قال : نعم يجعله عن 

نيدل 1 

4490 - قال : وقال رسولابه تفرد : « أقيموا صذوفكم فا نيأداكم من خلفي 

كما أراكم هن قد"امي , ومن بين بدي ء ولا تخالفوا 7 فيخالف الله بين قلوبكم » . 

لراك أو االحبى مو مين عقر اكد هاف الفاقة بن" القن 
الا ول كالجهاد في سبيل الله عز وجل ». 


)١(‏ فى الشرايع : «٠‏ وقت القيام الى السلاة اذا قال المؤذن «١‏ قد قام.ت الصلاة » على 
الاظهر » وف ىالمدارك ٠‏ هذا هو المشهور بين الاصحاب » وقال الشيخ فى الميسوط والخلاف 
وقت القيام الى الصلاة عند فراغ المؤذن من كمال الاذان ولم أقف على مأخذه وحكى العلاء.ة 
فى المختلف عن بعض علمائنا قولا بأن وقت القيام عند قوله ه حى على الصلاة » . و نهل 
عن ابن حمزة والشيخ فى النهاية أنهما مذمءا من التنفل بعد الاقامة . قال فى الذكرى : وقد 
وحمل :عل بها لوا انك التخداعة واجية وكان31 الك راف ال واه : 

(؟) هو أبو ولاد الحناط الئْمَة والطريقاليه سحيح . 

(؟) <مل على الكراهة الشديدة . 

(؟) أى يجمل الامام المأموم عن يميه . 

(ة) يحتمل أن يكون المراد لا تخالفوا فىموضم الغدم فى الدف حتى يكون الصف 
مستقيماً . أو لا ننازعوا فى الْتَقَدم والتآاخر فىالدةوف ر سلطان ) ويحت.ل أن يكون المراد 
ان لا تجعلوا صفوفكم غيى متساوية لم ينقص بعضه عن ,عض كما قال الفاضل التفرشى . 


8 من لابحضره الفقيه(ج١)‏ 





5 ١ه‏ وروى الحلبي عن أبي عبدالد ثَلتَةه أنه قال : « لاأرى بالصفوف بين 
الأساطين ا » () 

م4 9ه وقال: تَطتَلدأتمواصفوفكمإذارأيتمخللا ولابضرئك أن تتأخروراءك 
إذا وجدت ضيقاً في الصف الأول إلى السف الذي خلفك وتمشي منحرفا» !"ا 
1144 "هم وروى زرارة عن أبي جعفر عَم أنه قال : ««ذبغي للصفوف تكو 
اممتواضلة يميا الى تعفن + ولاتيكونتين اشن هالا #تخطى " يكونقةز 


ع 
ذلك مسقط يدك إسان إذا م عحد 7 : 


ه6١1‏ 685 وقال أبو جعفر لت : «إن صلىقوم بينهم وبين الا مام مالا بتخطى 
فليس ذلك الا مام لهميا هام » وأي”“ص ف كان أعله يصون بصلاة إمامو بينهم وبينا لصف 
الذي يتقدتمهم هالا ,:تخطى فليس تلك لهم بصلاة » وإنكان ستراً أو جداراً'' فليس 
تلكلبم بصلاة إلا منكانحيال البارع!' قال : وقالهذه المقاصير إنما أحدثهاا لجبارون 
وليس لمن صل خلفها مقتدياً بصلاة من فيها دلاة » قال : وقال : أيّما امرأة صل تخلف 


. أى لا 077 بالاساطين اذا كانت خارقة للصف‎ )١( 

(؟) أى من دون أن تنحرفوا عن العبلة ومن دون التهمرى . ( مراد ) . 

(؟) أى مسافة لا يقطع بخطوة بل يكون أكثر منها .( مهراد ) 

(») قله « ذلك مةطجسد انسان» قال العلامة المجلسى: قال العلامة ‏ رحمه الله 
فى المنتهى : قال السيد المرتضى ‏ رضى الله عنه ‏ فى أل سباح : ينبغى أن يكون بين كل 
صذين قدر ٠سقّط‏ الجسد فان تجاوز ذلك الى .القدر الذى لا يتخطى لم يجز , وقال الفاضل 
التسترى ‏ ر<ته الله : كأنه راجعالى مابينالسفينالذى ينبغى أن يكون البمد لايزيدعنه . 

(8) أى كانالذى بينهما ستراً أو جداراً وفى بعضالنسخ والكافى « كان سترأوجداد» 
بالرقع أى بينهما . ( مراد ) . 

(ع) الظاهر أن الاستثناء منتطع فيفهم منه أن الامام كان فى بيت والمأمومين خارجه 
فلا تصح صلاة ذلك الصف الا صلاة من فى ممَابل الباب وان كان الباقون يرون ذلك المقابل 
بلا واسطة أو بواسطة . ( هراد ) 


الصلاة/ أحكام الجماعة ا 





إهام و بينها و بينه ما لابتخطى فليى لها تلك بصلاة"' .قال : قلت :فان جاء إنمان 
درب دأن يصل يكيف يصنع وه إلى جانبال ر“جل'''» قال : يدخل بينها وبين الر “جل 
وتمحددر هي شيعا : 5 


69 8ه وفي روامة عبدالتدين سئان عن أبيعبدابي تَلتَتمْ قال : «أقل” مايكون 
الع ع 0 
يينك وبين القبلة! 'أهر بضعنز وأكثرما ييكون مر بط فرس» !"ا 
“ام ١١‏ 5- وقال عمارين موسى: « سملأ بوعمد ابن ثَلتَاتيُ عن الا اهام يصلي وخلفه 


)١(‏ أى صلاة صحيحة أو كاملة ورجوع البطلان أو الكراهة الى صلاة المرأة على 
التعيين . ( مراد ) . 

(؟) الظاهر أن المراد بالرجل هو الانسان الجائى فالمراد أنه اذا قام خلف الامام 
تصيرهى فىجنبه فال الامام (ع) انه يدخل الرجلالجائى بينهنا <تى لايقوم يجنبهافتتنحدر 
المرأة حتى قوم الرجل فى مكانها وهى بعد الرجل , ولو اديد بالرجلالامام قمعنى كونها 
الى جانبه كونها قريبة منه . ( مراد ) . 

(؟) قالالعلامة المجلسى ‏ رحمه الله فىالمرآة بعد نقل الخبر : اعلم أنه لاخلاف 
بينالاسحاب فىعدم صحة صلاة المأموم اذا كان بيته وبين الامام حائل يمنع المشاهدة ؛ وقال 
الشيخ ‏ رحمه الله فى الخلاف : من صلى وداء الشبابيك لا يصح صلاته ممتدياً بسلاة الامام 
الذى يصلى داخلها واستدل بهذا الخبر , قال فى المدارك : وكان موضع الدلالة فيها النهى 
ءنالصلاة خلف المقاصير فانالفالب فيها أن يكون مشبكة , وأجاب عنه فى المختلف بجواذ 
أن يكون المقاصير:المشار اليه فيها غير مخرمة , قيل : وريما كان وجه الدلالة اطلاق قوله 
عليه السلام « :ينهم وبينالامام ما لايتخطى » وهو بعيد جداً لان المراد عدم التخطى بواسطة 
التباعد لا باعتباد الحائل كما يدل عليه ذكر حكم الحائل يمد ذلك ولا ريب أن الا<تياط » 
يقتضى المصير الى ما ذكره الشيخ ‏ رحمه الله ٠‏ وقال أيضاً : لو وقف المأموم خادج 
المسحد بحذاء الباب وهو مفتوح بحيث «شاهد الامام أو عض الماع وفيت دحت دالاتة وصلاد 
من على يمينه وشماله وودائه لانهم يرون ٠ن‏ يرى . ولو وقف بين يدى هذا الصف صف آخر 
عن يمين الباب أو يارها لا يشاهدون هن فى المسجد لم تصح صلاتهم كما يدل عليه قوله 
عليه السلام « فان كان بينهم ستر أو جدار ‏ الخ » والظاهر أن الحصر اضافى بالنسبة الى 
من كأن عن يمين ويسار كما ذكرناء . 

(؟) لعل المراد بالقبلة منكان فىجانب القيلة من الامام أوالصف المقدم . ( مراد ). 

(8) دبوض البقر والغنم والفرس والكلب مثل بروك الابل . ( مراد ) . 


84 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 

قوم أسفل من الموضم الذي يصلّي فيه , قال : إن كان الا مام على شبه الدء كان أوعلى 
أرفع من موضعهم لم تجزصلاتهه!'' »“وإن كان أرفع منهمبا صبع أوأكثر أو أقل إذا 
كان الا رتفاع بقطع سيل''' و إنكانت الاارض مبسوطة' ''وكان في موضم منهاارتفاع 
فقام الا هام في الموضع المرتفع وقآم من خلفه أسفل منه والاارض مبسوطة إِلَا أثهافي 
موضع منحدر فلا بأ به ؛ وسئل؛فا ن قام الاهام أسفل من موضع مسن يصلي خلفه 
قال : لابأس به ء وقال تلض : إنكان الر “جل فوق بيت أوغير ذلك دكاناً كانأوغيره 
وكان الا هام ,صل على الاأرضوالا هام أسفلمنهكانللر“جل!" أنيسلي خلفه وريقتدي 
صلاته وإن كان أرفع مئه مشيء كير » 9 





» قوله : « أدفع من موضعهم » أى بقّدر معتديه . وقوله : « وان كان أرفع منهم‎ )١( 
, الظاهر أن كلمة « ان » وصلية لكنه مخالف للمشهور ويشكل رعايته فى أكثر المواضع‎ 
لا بأس » جواياً‎ ١ ويمكن <مله على القطع و يكون محمولا على الارض المنحددة و يكون‎ 
. ) لهما فعا . ( المر]ة‎ 

(؟) فى يعض نسخ التهذيب «١‏ اذا كان الارتفاع منهم بعدر شبر » وفى بعضها « بعقدر 
يسير » ولعله على نسختيه تم الكلام عند قوله : « شبر أويسير » والجزاء محذوف أى جائزة, 
فتَوله : « وانكانت» استيناف الكلاملبيان ما اذا كان الارتفاع تدريجياً لا دفعياً ٠‏ وقيليمكن 
أن يكون قوله : « فانكانت » معطوفاأًعلى قوله : « وان » ويكون قوله : د قلا بأس » جزاء 
لهما أوقوله : « قال لابأسريه » متعلق بهما وهو بعيد . وفى بعض النسخ « بقطع سئل » فالمراد 
اذا كان الادتفاع مما يتخطى والجزاء محذوف »ء وه سئل » بيان سوال آخر وقم عن الارض 
المنحدرة . وفى بعضها « بقطع سيل ٠»‏ فيكوون بياناً لما اذا كان الادتفاع دقعياً لانه هكذا 
يكون ما يخرقه السيل غالبأوهو قريب مما فى الكافى «ببطن مسيل» . 

(*) فى بعض النسخ « أرضاً مبسوطة » و فى بعضها « أرض هبسوطة » . 

() فىالكافى « جاذ للرجل » . 

(5) قال فىالمدارك : هذه الرواية ضعيفة السند » متهافتة المتن ٠‏ قاصرة الدلالة فلا 
يسوغ التأويل عليها فى حكم مخالف للاصل ومن ثم تردّد المحةق ‏ قدس سره ‏ وذهب 
الشيخ ‏ رحمه الله فى الخلاف الىالكراهة وهو متّجه .وأماعلوالمأموم فقد قطع الاصحاب 
بجواذه وأسنده فى المنتهى الىعلمائنا ثم انه قال فى التذكرة : لو كان علو الامام يسيراً تجار 


الصلاة/ أحكام الجماعة احيانا 





67004 وسأل و رت انا الحسن موسي بن <عفر اه دعن الر حل 
الومق الف ١‏ تحن ا اقإن #الأرانى: | كذ عي النرين "اولواحي 

041 6/8 وروي عنعبدالر حمنبن| ني عندالنهأنّه فال :ممعت اناعد الله سم 
بفول : إذا دخلت المسجد والاهام راكع وظئنتأتك إن مشيت إليه رفمراسهفكبر 
واركم فا ذا رفع رأسه فاسجد مكانك فا ذا قام فالحق بالكف '', وإن جلس فاجلس 
مكانك فا ذا قام فالحق بالصف» .1" 

0ل 8 وروى اند 2 بمشى ف الصملاة 3 رحشه ولا تخطى » : 

١ه‏ 56 ودوىالحلبي” عنأبيعبدان يض أنّه قال : دإذا أدركت الا ماموقد 
ركم فكبارت قبل أن رفع الا مام رأسه فقد أدركت الركعة . وإن رفع دأسه قبل 
أن تركه فقد فاتتك الر“كعة» . 

١١‏ ادنك والطية تدالمز عن رحا ل انتهى إلى الأاهام و هو داكم 


ه اجماعاً ( المرآة ) و قال الفاضل التفرشى بعدبيان الخبر : بالجملمة اضطراب المتّن يمنع 
ذَن أن يكوت قول المعصوم بعينه واذا ظن أنه ليس من قول المعصوم لم يصلح للسندية سيما 
اذا ضم اليه فساد عقيدة الراوى فلذا <مل الايتمام عند ارتفاع الامام على الكراهة دون 
الحرمة .انتهى و المشهورعدم ال<واز. 

)١(‏ موسى بن بكر غير معنون فى المشيخة ورواء الشيخ فى التهذيب ج ١‏ س ممم 
بأسناده » عن سعد عنأيوب بننوح .عن محمد بن الفضيل.عن أ بى الدباح.عن موسى بن جعفر 
عليهما السلام : 

(١؟)‏ أى يظهر وي<صل ؛, ويدل على جواز ا عن الصف اذا لم يكن له موقففى 
الصف وتؤيده دوايات . (مت) . 

(؟) اشترظ الشيخ على دحمه الله فى حاشية الشرايع أن يكون الموضع صالحاً 
للاقتداء وأن لا يبلغ فى المشى <ال التكبيرة ويجر رجله فى حال مثيه ولا يرفعهما انتمى 
ويؤيده الخبر الاتى . 

(ع) يدل على ادراك الر كعة بادراك الامام حال الركوع وعلى اغتفاد الفعل الكثير 

ى الجماعة للحوق بالصف . 


لضن [ من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





قال : إذا كبر وأقام صلبه ثم “ركم فقد أدرك» .!") 

+15 5*9 وقالرجل ان جعفر لَْتَخي : «إني إمام مسجد الحي ذأركم بهم 
وأسمع خفقان زعمالهه'"وأناراكم ؛ فقال : اصبرركوعك ومثل ركوعك فا ن انقطعوا 
وإلا فانتصب قائما». 

64و "518 وروى إسحاقين عجمارء عن أبيعبد الله لت أنه قال : « ينغي للامام 
أن تكون صلاته على صلاة أضعف من خلفه» . 

ه١1‏ 54 وكان معان يوم قِ مسجد على عهد رسول اله مَلَيْمْدْ ودطيل القراءة 
وأنّه مر “به رجل فافتتح سورة طويلة فقراً ال ر “جل لنفسه وصلى , ثم" ركب راحلته 
فبلغ ذلك النبيّيَيفلْعٌ فبعث إلى معاذ فقال : يا معاذ إإنَاك أنتكون فتناناً ''' عليك 
بالشمس وضُحيها وذواتها» . 

ووو 58 و< إن النبي' يَيِئْعٌ كان ذات يوم يوم” أدحابه فيسمعبكاء الصبي” 
فدخمف الصلاة» َ 

وعلى الاهام انعقرا فنا وسكا لا ناهر وسيل .شوك > ولا تجور 
بصللاتك ولا تخافت بها» . 

و إذا فرغ الاهام من قراءة الفاتحة فليقل الذي خلقه ٠:‏ الحمدلل رب 
الغاللنع رولا هنود أتدرقال هه :ةزائه قاتحة 'الكتان ٠:‏ امن » لان" ذلك كان 
تقوله النصارى . ا 
ه11 550 و روى زرارة ؛ وعن بن مسلم عن أبي حعفر يَلِتَيُ أنه قال : «كان 
أمير المؤمنين عليد السلام يقول : « من قرأ خلف إمام يأتم” به فمات بعث على غير 
ايا الاسن وجرت اقامة الصلب <ال التكبير لان الهيام قبل 5 د توق 


(؟) فتان من 7 المبالفة ال ومنه الحديث «أفتان أنت يا معاذ » .( النهاية ). 


)ع لان أمه كانت في الصلاة فخذفف صلى الله عليه وآ له لاحل أن تدر كه أمه . 


الصلاة/ أحكام الجماعة "4١‏ 





فطرة» 00 
م116 /ا" وروى الحلبي” عن أبي عبد الله يحضي أنه قال : «إذا سلرت خلف إمام 


تتم به فلا تقراً خلفه سمعءت قراءته أولم تسمع إلا أن تون صلاة تجهر فها 
بالقراءة فلم تسمع فاقرأ» لل 

)١(‏ أى فطرة الاسلام مبالغة . ولعله محمول على عدم السماع فى الجهرية أو على 
خصوص صورة سماع الجهرية ؛ ولعل الاخير بهذا الوعيد أنسب . وريما يحتمل شموله ما اذا 
وقف خلف صفوف امام يوّتم به فصلىمنفرداً وقرأ للتكبر عن الايتمام به أو رغية عن الجماعة. 

(المراة). 

(؟) اعلم ان فى مسئلة قراءة المأموم خلف الامام اختلافاً كثيراً بين الفقهاء حتى قال 
الشهيد الثانى .: لم أقف فى الفمّه على خلاف فى مئلة يبلغ هذا القدر من الاقوال وتحرير 
مح لالخلاف (علىماقاله ‏ قدسسره ‏ فىشرحهللارشادأى رو ضالجنان) أن الصلاةاماجهرية 
أو سرية . وعلىالاول اما ان تسمع سماعاً ما أم لا . وعلى التقادير اما أنتكون فىالاولتين 
او الاخيرتين فالاقسام ستة . فابن ادديس وسلاد أسمطا القراءة فى الجميع لكن ابن ادديس 
جعلها محرمة وسلار جءل تركها مستحبأ ٠.‏ وباقى الادحاب على اباحة القراءة فى الجملة 
لكن يتوقف تحقيق الكلام على تفصيل : 

فنقول : ان كانت الصلاة جهرية فان سمع فى أولييها ولو همهمة سةطت القراءة فيهما 
اجماعاً لكن ه لالسقوط علىوجه الوجوب بحيث حرم القراءة فيه ؟ قولانأحدهما التحريم 
ذهب اليه جماعة منهم العلامة فى المختلف والشيخان , والثانى الكراهة وهو قول المحةق 
والشهيد ؛ وان لم تسمع فيهما أصلا جاذت القراءة بالمعنى الاعم ٠‏ لكن ظاهر أبى الصلاح 
الوجوب وديما أشيربه كلام المرتضىأيضاً والمشهورالاستحباب ٠‏ وعلى التولين فهل القراءة 
المحمد والسودة أوالحمد وحدها ؟ قولان صرح الشيخ بالثانى . وأما أخيرتا الجهرية ففيهما 
أقوال أحدها وجوب القراءة مخيراً بينها و بين التسبيح وهو قول أبى الصلاح و ابن 
زهرة , و الثانى استحباب قراءة الحمد وحدها و هو ول الشيخ , و الثالث التخيير بين 
قراءة الحمدوالتسبيح استحباباً وهوظاهر جماعة منهم العلامة فى المختلف.وان كانت اخفاتية 
ففيهاأقوالاحدها استحبابالقراءة فيها مطلةاوهوالطاهر من كلامالعلامة فى الارشاد . وثانيها 
استحباب قراءة ال<مدوحدها وهو اختياره فىالةواعد والشيخ (ره) وثالثها سوط القراءة ففى-+» 


5-7 من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





وه011 (58- وؤروايد عبيد بن زرارة [عنه تيدم ] «أتهإن سمع الومههة فلابقرأ / 
54020006 وروىزرارة عن أبي جعفر ظيَفهُ أنه قال : « لاتق رأن"!' أفىالر كمتين 
الاأخيرتين هن الا دبع الرتكعات المفروضات شيئاً إماماً كنت أوغير إهام , قال : قلت 
فما أقول فيها ؟ قال : إن كنت إماماً أو وحدك فقل : سبحان الل و الحمد لل ولا إله 
إ 3 ا فلاثمر "أك تكجله تع تسدمدات ل كبن ور كع ؟. 

١/ؤ!-وروى‏ وعيب بن حفص » عن أبي بصير عن أبي عبد ال تَبْتَاترٌ قال : 
أدنى ما يجزي من القول فيالر“كعتين الا خيرتين ثلاث تسديحات أنتقول : «سبحان 
الى بمسات ان مسبحان ان 

65 (917 وفي روابة زرارة عن أبي جعفر لَليَضمٌ قال : دوإن كنت خلف إمام فلا 
تقر أنتشيئاً. في الا و "لتينء أ نصت لفر اءقه ولاتقر أن شيئا في الا خير تينءفا ن"اليمعز "وجل 
يقول : للمؤمنين : « و إذا قرء القر ان (يعني في الفريضة خلفالا مام ) فاستمعوا له 
واوا لعلكم تر جون» فالا خيرتان تبعاً للاو"لتين» (") 


١١»‏ *'//ؤف وروى يكزارةعك الا زدي ' أعنأ بيعبدالله م مه قال:«إنيأكره 


ه الاولتين ووجوبها ف ىالاخيرتين مخيراً بينالحمد والتسبيح وهو قول أبى الصلاح وابن ذهرة 
ورابعها استحباب التسبيح فى نفسه وحفد الله أو قراءة الحمد مطلعاً وهو قول نجيب الدين 
عدءئ اتن سعيد.: 

. يعنى سورة الحمد وغيرها من القّرآن‎ )١( 

(؟) معنى الحديث أنه لا يقرء خلف الامام أما فى الر كمتين الاولتين فللاية وأما فى 
الاخير تين فلكو نهها تابعتين الاولتين ؛ ولاينافى ذلك مأ يجيىء من الحث على التسبيح لان 
التسبيح غير القراءة ( مراد ) وانما فصلل بين الاولتين والاخيرتين مع أن الحكم واحدفيهما 
وهو عدم قراءة المأموم لاختلاف التعليل فان قوله « لان الله . الخ » تعليل لعدم القراءة فى 
الاولتين وقوله « والاخيرتان تبعاً لاولتين » تعليل لعدم القراءة فى الاخيرتين . ( سلطان ). 
أقول : فى بعض النسخ « والاخريانتبع للاولتين » . 

(؟) الطريق صحيح . وفى بعض النسخ « بكير بن محمد » وهو تصحيف'. 


الصلاة/ أحكام الجماعة وم 





للمرء أن يصلّيخلف الا مام صلاة لانجهرفيها بالقراءة فيقوم كانه حار , قال : قلت : 
جعلت فداك فيصنعماذا ؟قال : يسيم ». 7 

5# */ؤا_وروىئتر ينأ شه عنزرارة عن ابى جعفر عيطم ةل :د إذا ادر كالر "حل 
بعض الصللاة وفاته بعض'' أخلفإمام بحتب بالصلاةخلفه' ''جعل ما أدرك أو “لصلاتهإن 
أدرك منالظهر أوالعصر أوالعشاء الآخرةر كعتينوفاتته ركعتان قرا فيكل ركعةمماأدره 
إنما هو تسبيحوتهليل ودعاء لدبين فمهمافراءة 2 وإن أدركركعةقر افيها خلفالاهاء”"ا 
فاذا سلّم الامام قام فقرأ |أم” الكتاب ثم" قعد فتشهد ثم قام فصلى ركءتين ليس فيهما 
قرأءة» . 

0002 9754 وروىعبدالن دن على الحلبي* .عنزرارة عن أبيعبد الله ا قال: 
«سألته عن ال “جل يكون خلف الا مام فيطيل الامام التشهد ؟ قال : سم ودمضي 
لحاجته إنأحصة» 7 

« سبحان الله » فمَط وتعميمه لكل ذكر ؛ وأن يكون التسبيحات الاربعة كما تقدم. ) مت ). 

(؟) بان أدرك الامام فى الركعة الثانية أو الثالثة أو بعدها . 

(1) يحتمل كونهذه الجملمة صفة « امام » أى خلف امام يعتد به وتحتسب هذا الفعل 
خلفه بالسلاة وحينئذ يكون جحزاء الشرط قوله 0 جعل ‏ الخ « ٠‏ ويحتمل كونها حزاء 
الشرط أىاذا ادرك بعضالصلاة يحتسب هذه بصلاة الجماعة و يدرك فضلها وحينئذ يكون قوله 
ه جعل ‏ الخ » جملة مستأنفة . ( سلطان ) . 

(©) أى لا يجهر يهاوذهب بعض الفقهاء الىتعيين القراءة لثلا يخلو صلاته عن فاتحة 
الكتاب لانه لا صلاة الا بفاتحة الكتاب وقد قأتة والمشهور بقاء التحيير ١‏ 

(0) يعنى فان ادرك الامام فى الركمة الرايعة وقالالفاضل التفرشى ه قرأ فيها » أى 
قراءة فى نفسه بقرينة السايق لا لانه يقرأ للا يخلو صلاته عن الفاتحة لانه حينئذ يرأ فى 

(9) يدل على جوازالمفادقة مع الحاجة فى التشهد ؛ وتدلعلىالجواز مطلمًاً صحبحة مو 


44م من لايحضره الفقيه(ج )١‏ 





5 ها وسأله إسحاقبن تمار قالله : «أدخلالمسجد وقد ركع الا هامفأركم 
بركوعه وأنا وحدي وأسجد فاذا رفءت رأسي فأي” شيء أصنع ؟ قال : قم فاذه بإليهم 
فان كانوا قياماً فقم معهم » وإنكانوا جلوساً فاجلس معهم» )١(.‏ 
“وو 1/80 وسالسماعة دعنالر جل يأني المسجد وقدصلى أهله يبدا بالمكتوية 
أو «تطواع ؟ فقمال : إن كان في وقفت حسن فلا نأانق بالتطواع قبل الفر دضة وإن كان 
خاف خروج الوقت أخره و ليبدأ بالفريضة وهو حق الله عزْوجل” ثم" ليتطو'ع 
مأشاء » 0 
14 و دوى عد بن مسلم عن أحدهما كلاق « ني ال “جل بدخل المسجد 
فبخاف أنتفوته الر"كعة ؟ قال : يركمقبل أن يبلغ إلىالقوم وبمشي وهوراكم حتّى 
رببلغهم» . 
054 4لا وروى إبراهيم بن تيوق عن الصادق ام دي الر"“جل نوع التساء 
ليس معهن” دجل في الفريضة ؟ قال : نعم وإنكان معه صبي" فليقم إلى جانبه» . 
١١‏ 189- ودرى عنه ممار الساباطي” أنه دسل عن ال “جل يوذ ن ويقيم ليصلّي 
وحدهفيجيء رجل 1 خرفيةول له أتصلي جماعة هل بجوز أن يصليا بذلك الا ذاثوالا قامة 
قال : لاولكن د وربقيم» 0 
جه أحمد بن محمد بن عيسى . وقال فى المدارك : يجوذ أن يسلم المأموم قبل الامام وينصرف 
التسليم وتدل عليه روايات . 
)١(‏ الطريق موثق ويدلكالاخبار السابقة علىادراك الركمة بادراك الر كوع وجواز 
المشى حتى يلحتهم . ( مات ) . 
(؟) موثق ويدل على تأخير النافلة ع نالفريضة بعد حروج وقتها و أما انها قضاء فلا 
يظهر منه ومن عدة من الا<بار . ( م ت ) والمراد بخروج الوقت وق تالفضيلة . 
(5) هوبياع الهوروى والطريقاليهسحيح لكنه غير معلوم الحال . 
(©) يدل على عدم الاكتفاء بالاذان والاقامة منفرداً للجماعة وعليه أكثر الاسحاب. 


الصلاة/ أحكام الجماعة ووم 





1١‏ ١6و‏ كان أمير المؤمنين لَْيَاهٌ يقول : « لا بأس أن بودن الفلام قبل 
أن يحتلم 2( ولا 0 حتدى بحتام ظ فان 6 حارزت صللاته و فسدت صلاة من علي 
ليه 0 
١ ١ ١/‏ وعال جمار الساياطي” أبا عبدالله 2 « عن رجل أدرك الآ مامحين 
بسلم قال : عليه أن بوذن ويقيم ويفتتح الصلاة» ."ا ْ 
سور عم وسئل! تعن ال ؟جزايايالمههد عمق الصللاة وقدسيقهالا ماميركمة 
فيكير فيعتل" الا مام فيأخذبيده ومكون أدنىالقوم إليه فيقد مها "فقال لقم : يتي* 
بهم الصلاة ثم" بجلس حتىإذا فرغوا من التشهد اوها بيدهعن اليمين والشمال .وكان 
زو إآء َ - 0ن 6) * نَ 2 
ذلك الذي يؤمى بيده التسليم أو تقضى صلاتهى' وتم" هوما كان فاته» . 
111 28# وروى غُدبنسهل » عن أبيه قال : «سالت الر ضا لَْتَت من ركمهع 
إمام قوم بقتدى به, لم "رفع واه قبل ألا مام قال : عن ركوعه 10000 

3 قما ورد شن بعضص الاخبار دن حواذز اأمامئه مدمول على أمادتة للصبيان‎ (١) 

(؟) محمول على الاستحباب وان جاز الا كتفاء بهما ما لم يتفرقوا . ( م ت ) . 
ص ؟م” و فيه « بر كعة أوأكثر فيءئل ». 

(ع) يدل على استنابة المسبوق مع العلة . ويحمل أخباد النهى على الكراهة مع 
التمكن من غيره ٠‏ وقال العلامة المجلسى ‏ رحمه الله فى المرآة : لا خلاف فى جواز 
الاستنابة حينئذ والمتهور عدم الوجوب بل ادعى فى التذكرة الاجماع على عدم الوجوب 
وظاهر بعض الاخبار الوجوب . 
فيتبعونه فى التسليم وكأ نهم سلموا مع الامام أو ذلك الايماء اشادة الى تعَضى صلاتهم ليماموا 
فلم يكن سلامهم معالامام ( سلطان ) أقول : فىالكافي « فكان الذى أو مآ اليهم بيدءالتسليم 
وانقضاء صللاتهم 6© م 

(9) بقصد المتابعة . وطريقالخبر صحيح ويدل علىاغتفار زيادة الر كوع فى الجماعة 
وهذا مستدئى م نقاعدة زيادة الر كنوكذا قاعدة « لا تعاد » . وهكذا القول فى الخبرالاتى 
وأما العامدفليس له أن يرجع بليجب عليه أن يستمر <تىيرفع الامام دأسه بلا خلا فظاهراً. 


5 من لاحضره الفقيه(ج )١‏ 





اذ 84 - وسال الفضيلين سار 'أبا عبد الله يَتَُ دعن رجل صلّى مع إهام 
باتم انه ثم رفع رأسه من السجود قبل أن برفع الا هام رأسه من السجود قال : 
فلي حد» . 

11١‏ 86 وروى الحسينين جا انه سمع من سأل الرضا بَبْتَي «عن رجل 
صلى إلى جانب رجل' 'أفقام عن إساره وهو لايعلم » كيف يصمع إذا علم وهوف الضلاة؟ 
قالو نهو لدالن ب ممولة»: 

11 65 - دقال أمير المؤمنين َه : «كانالنساء يصلين مع النبى" ماتخ فكن* 
يمن نالآ فتن زؤوسين قبل الر جا الشيق الا رارع 181 

ماود لالم وسأل هشام بن سالم با عبداله عليه السلام « عن ار توم 
الناء ؛قال : تَوْمّن فى النافلة 7 فأما في المكتوبة فلاء ولا نتقدةمهن” ولكن ‏ 


. فى الطريق اليه على بن الحسين السمد آ بادى ولم يوثق‎ )١( 

(؟) فى بعض النخ ه الحسين بن بشاد » وهويوافق كتب الرجال ولم يذكر السدوق 
طريقه اليه . 

(") ه الى جانب رجل » أى يأتم بهه ٠‏ ويحتمل ارجاع الشمائر كلها الى الامام 
ويحتمل ارجاع ضميرى ه وهو لا يعلم » الىالمأموم أى كان سبب وقوعه عن يساد الامام أنه 
لم يكن يعلم كيف يصنع . وعلى بعض التقاديريحتمل أنيكون ه كيف يصنع » ابتداء السؤال 
والمشهود فى وقوف المأهوم عنيمين الامام الاستحباب وانه لو خالف بأن وقف الواحد عن 
يسار الامام أو خلفه لم تبطل صلاته . ( المرآة ) . 

(؟) الازذد - بضمالهمزة والزاى المضمومة قبلالراء ‏ جمع الازد والمراد السراويل 
يعنى سبب ضيقازر الرجال دبماكان<جم عودتهم يرى منخلففى حال سجودهم ٠‏ أو المراد 
المئزد يعنى سبب قسر اذارهم يبدو أفخاذهم فىحال الركوع أو السجود فأمرن النساء أن 
لا يرفمن دؤوسهن قبل الرجال للا يرون عورات الرجال أو أفخاذهم أو حجمها : 

(6) لعل المراد بالنافلة الصلاة التى تستحب جماعتها مثل صلاة الاستسقاء والعيدين 
على تقدير كونهما مندوبين ؛ والمشهور جواز امامة المرأة للنساء ٠‏ بل قال فى التذكرة 
أنه قول علمائنا أجمع ونقل عن ابن الجنيد والمرتشى ‏ رحمهما الله جواذ امامتها فى-ه 


الصلاة/ أحكام الجماعة م 

كار 00 

114 88 - وروى زرارة عن أبي جعفر تلام فال :« قات له : المرأة توم النساء؟ 

قال : لا إلآ على اميت إذا لم يكن أحد أولى منها ء تقوم وسطهن” معهن” في الصف 

بكس كر 

.م 4خ ودوى عشامينسالم عنأبيعبدانن تَلتَلت : دصلاة المرأة في مخدعبا"؟) 

أفضل من صلاتها في بيتها » وصلاتها في بيتها أفضْل من.صلاتها في الد ار » . 
والر “جل '' إذا أم” المرأة كانت خلفه عن يمينه سجودها مع ركبتيه 

4 408 وسأله الحابي” « عنالر“جل بوم النساء ؟ قال : نعم وإن كان معبه." 





؟) 


غلمان فأقيموهم بين أبدبهن” وإن كانوا عبيداً » . 


ح التافلة دون الغريضة . ويظهر منهالقول بجو ازالجماعة فى النافلةلهنالا أن يحمل علىالمعادة 
أو العيدين أو الاستسقّاء . وقال استاذنا الشعرانى ‏ مد ظلّه العالى ‏ فى هامش الوافى : 
القند وعدم حواةالجداعة فى التوافقل اعراض الامينات غم يذل عل خواها والآ فالشامل 
اللي د كروها بحدة نذا .ف كما اث أقوىئ مو راك ارون وكيا كلاف انرق سانا 
لاعراض عنها . وغرضنا عنا من شهرتها شهرة العمل بها ومنالاعراض عدم العمل ٠‏ وقدمنمع 
مالك عن امامة النساء مطلتاً فىالفرائض و التوافل وجوذء الآخرون مطلتاً فحمل الروابات 
على التقية أيضاً غيرجائز _انتهى . 

_ الوسطبالتسكينقالالجوهرى لانه ظرف قال: وجلستفىوسط الدار_بالتحريك‎ )١( 
ثم قال : وكلموضع صلح فيه « بين » فهو وسط  بسكون السين  وان لم يصلح‎ ٠ لانه اسم‎ 
. فيه « بين » فهو وسط  بالتحريك‎ 

(١؟)‏ المخدع ‏ بضمالميم وقد تفتح ‏ : البيت الصغيرالذىداخل البيت الكبير . وما 
يقال له بالفارسية ( يستو ) . ويفهم من الخبر كراعة صلاتهافىالمسجد , فكلماكان أقرب 
الى ستره كان أحسن . 

(؟) الظاهر أنه من كلام الصدوق ‏ رحمه الله كما يظهى من الوافى وغيره . 

(ع) هذا لا يلائم القول باستحباب أن :دف المرأة خلف الرحل بمقدار مسقط الحسد 
فى السحود . ( مراد ) . 


لضن من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





ووو 49 ودوى داود بنالحصين ''' عنه أنه قال : ه لا يوم الحضري” المسافرء 
ولا بوم المسافر الحضرية 7 , فان ابتلي ال ر جل بشيء من ذلك فام” قوماً حاضر بن 
فارذا أتمة ال ر“كعتين سم ثم" أخذ بيد أحدهم فقدمه فَأُمُهم» فا ذا صلى المسافر خلف 
قوم <ضور فليةم” صلاته ركعتين وسلم » . 
م«موذ ”47 وقد روي أنه د إن خاف على نفسه من أجل من يصلى معه صلى 
ال ر“كعتين الا خيرتين وجعلهما تطواعاً »'" . 
وموو 4# وقدروي أنه د إنكان فيصلاة الظهر جعل الا و لتينفر يضقوالا خير تين 
نا فلة » وإن كان فى صلاة العصر جعل الا و“لتين نافلة والا خيرتين فريطة » . 
وود 44 وقدروي أنه «إنكانؤٍصلاة الظهر جملالا و"لتين الظهروالا خيرتين 
المصر © . 

وفدان الا ختان لناك متطكانة الل فيا بالغبار انبا احجان 


ووو 468 وروى عبداتٌ بن المغيرة ') قال : « كان منصور بن حازم يقول : إذا 


. فى الطريق الحكم بن مسكين ولم يواثق‎ )١( 

(؟) محمول على الكراهة لما دوى الكلينى فى الحسن كالصحيح عن الحلبى عن أبى 
عبدالله عليه اللام «فى المسافر يسلَّىخلف المقيم ؟ قال : يسلىركءتين ويمضى <يث يشاء ». 

(؟) يعنى يعد السلام من الاولتين لان العامة يقولون بالتخيبر فى السفر ويتمون فان 
فرغ من الصلاة قبلهم يتولون انه دافضى ( م ت ) و قال استاذنا الشمرانى : ليس ما ينهم 
من اطلا كلام الشارحين من مذهب اه لالسنة فى القصر صحيحاً وانما يتم المسافر المقتدى 
بالحاضر ققط عتدهم واما المسافر المقتدىبالمسافر ومن يسلى منفرداً فمالك والشافمى وأحمد 
رجّحون القصر عليه و أبوحنيفة يوجب كما فى مذهينا ويكره عند مالك اقتداء المسافر 
بالمقيم حتى لايلزمه الاتمام وعلىهذا فليس التقصير مطلعاً من علامات التشيع الا ف ىالجماعة 
فى الجملة . والطريق الصحيح للعلم بأقوال العامة الاحذ من كتبهم أو مما نقله علماوؤً باعنهم 
لا من اثمار هذء الاحاديث والظن والتحمين انتهى . 

() الطريقاليهحسن بابر اهيم بنهاشم .ومنمود كان من أصمحاب المادق ليم . 


الصلاة/ أحكام الجماعة الكل 





أنيت الا هام وهو جالس قد صلّى ركعتين فكبّر , ثم" اجلس » فاذا قمت فكبر » ١١‏ 
بوؤد 95-_وقالالصادق م :ا« بحزيك م نالقراءة إذا كنت معهم مدل حد دثُ 


)١(‏ كذامقطوعاً . ولامأهوم بالنظرالى وقت دخوله معالاماما<وال : الاولى أنيدركه 
قبلالر كوع فيحتسب بتلكالركعة اجماعاً » الثانية أن يدركه فى<الة ركوعه والاصح ادراك 
الركعة بذلك فيكبر تكبيرة الافتتاح وأهوى للركوع وير كم . قال فى!امنتهى ولو خاف 
الفوات أحزآته تكبيرة الافتتاح غير تكبيرة الى كوع اجماعاً ٠‏ الثالثة أن يدركة بعد رقعة 
من الركوع ولا خلاف فى فوات الركعة بذلك لكنه استحب أكثر علمائنا للمأموم التكبير 
ومتابعة الامام فى السجدتين وان أم يعتد بهما , واختئلفوا فى وجوب استيتاف النية وتكبيرة 
الاحرام بعد ذلك . فمّال الشيخ ‏ ر<مه الله : لا يجب ٠‏ وقطع الاكثر بالوجوب لزيادة 
السجدتين . ويظهر من العلامة ‏ قدس سره ‏ فى المختلف التوقف فى هذا الحكم منأصله 
للنهى من الدخول فى الركمة عند فوات تكبيرها فى دواية محمد بنمسام(#). الرابعة أن 
يدر كه وقدسجد سجدة واحدة وحكمه كالسايق فعلى المشهور يكبر وسجد ممه الاخرى وفى 
الاعتداد بالتكبير الوجهان . الخامة أنيدركه يعد دفع رأسه من السجدة الاخيرة وقد قطع 
الشيخ وغيرء أنه يجلس معه فاذا سلم الامام قام وأتم صلاته بلا استيناف تكبير . ونص فى 
المعتبر على أنه مخير بين الاتيان بالتشهد وعدءه . ( المدارك ) . 

وقوله عليه السلام فى هذا الخبر « قاذا قمت فكير » اذا حمل الصلاة على الثنائية 
فالمشهود حينئذ أنيبنى علىتلك التكبيرة ويعتد يها ويمكن الجمع بأنه اذا قصدالاستحباب 
بالتكبيرة الاولى ومجرد ادراك فضل الجماعة فلابد من تكبيرة الافتتاح بعد القيام وان قصد 
بالاولى الافتتاح لم يحتج الىالتجديد . فالحديث ي<مل على الاول والمشهور الثانى ؛ ولو 
حملت الصلاة على الر باءية أو الثلاثية فلت<هلى التكبيرة الاولى على الاستحباب أيضاً وزيادة 
فضل الحماعة ( مراد ) . وقال. الءولى المجلسى ‏ رحمه الله _: يثبغى أن يحمل على أنه 
احدى التكبير تين غير تكبيرة الافتتاح فان زيادة الر كن هبطل على المشهور وحمل التانية 
على الاستحباب أظهر . و يمكن أن يكون المراد اذا كان فى صلاة الصبح و تكون الاولى 

لادداك فسيلة الجماعة ذتَط لا يتصد كونها تكبيرة الاحرام ويقطعها بالسلام . 


(#)ءن البافر للم قال : قال لى : «١‏ اذا لم تدر كالقومقيل أن مكب الامام الر كعة فلا 
تدحل معهم 6م وكد أحيب يأنه محمول على الكراهة لدلالة الاخبار الكثيرة على دواز 


اللحوق فى الركوع . 


0 من لاحضره الفقيه(ج )١‏ 





ومن صلى خلف مخالف فقرأ السجدة  '‏ ولم يسجد فليؤم برأسه . 

وإذا قال الامام «سمع النه لمنسحده» قالالذين خلفه د ال<مدردرت العالمبي»7"" 
بخفضون اصواتهم » وإن كان معهم وان ريا لك الحمن » . 

م١١‏ 17 وقال رسول الله يَلشْقٌ : « من صلَى بقوم فاختص" نفسه بالداعاء دونهم 


خانهم ا : 
همذ 948 وروى أبنو صير عن احدهيا اجنم قال : « لا تضهن" الاهام دعاك 


6 


خلفه »' 
وا 4 وقد روي عنأبي بكر لق ا تمان 5( قال : « صليت خلف أبيعبدانله 
وقال : « الهم" اغفرلنا وارحنا وعافنا واعف عنما في الد“نيا والآخرة » إِنّك على كل 
0 ان 

حي ودس 5 


اذ ٠٠١‏ وروى حفص 3 النختزي, عن أبي عبد الله 2 قال : « ينغي للاهام 


. أى سودة الرجدة‎ )١( 

(؟) دواه الحسين بن سعيد فى كتابه كما فى اليحار وقال سلطان العلماء : ظاهره 
اختصاص هذا بالمأموم وعبارة بعض الاصحاب يفيد استحبابه للامام والمأموم . 

(؟) اى مع المخالفين اذ عادتهم قول ذلك . ( سلطان ) . 

() يدل على استحباب دعاء الامام بلفظ الجمع ويكره بالانفراد وان كان المنقول 
متفوفا : 

(ه) يدل عل ىكراهة اجهار المأموم بالدعوات . 

(؟) فى كتب الرجال والمشيخة « أبى سمال » باللام وهو ابراهيم بن محمك بن 
الر بيع وفى طريقه عيثم ولا يبعد أن يكون عثمان بن عيسى فيكون ضعيفاً . و فىأكثر النسخ 
د أبى سماك ». 

() يعئى دعا"عليه اللام فى المنوت بلفظ الجمع . 


الصلاة/ أحكام الجماعة 4 





أن «جلس حتتى يتم" منخلفه صلاتهم ''' وينبغي للامام أن ُسمع منخلقفه التشهد 
ولا تدمعونه هي شيئًاً ‏ يعني الشهادتين ‏ ويسمعهم أيضاً السلام علينا وعلىعباد الله 
الصالحين» . 
ووو ١١١‏ وقال الصادق لتاشم : « أفسد ابن مسعود على الناس صلاتهم بشيتين 
بقوله ٠‏ تبارك امك وتعالى جداك » (') وهذا شيء قالتهالجن” بجهالة!')فحكاءالي 
تعالى عنها : وبقوله : « السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين » . 

بعني في التشهئذن الاوتل . وأما فى التشهد الثاني بعد الشهادتين فلا بأى به 
لان" المصلى إذا تشهد الشهادتين فى التشهّد الأأخير فقد فرغ من الصلاة . 
وذ ١٠١:7‏ وسأل على بن جعفرأخاه موسى بن جعفر يلام ه عن الر “جل يكون 
خلف إمام فيطول في التشهّد فيأخذه البول أو بخاف على شيء أن يفوت أوبعرض له 
وجع كيف يصنع ؟ قال : يسلم وبنصرف ويدع الا هام » . 

وعلى الا مام أن لا يقوم من مّصالاء <تلى بتمة من خلفه الصلاة » فان قام فلا 


شيء عليه 1 





. ظاهره يعم المسبوقين‎ )١( 

(؟) فى بعض النسخ « تبارك اسم ربك وتعالى جدك » و لعله قراءة ابن مسعود . 

(؟) أىهذاالمذكور وكون «تعالىجدك» مأخوذام نكلام الجن المحكى عنهمفىسودءَ 
الجن و هو « و أنه تعالى جد رينا » ظاهراً . و لعل كوق ذللقه عدهالة مبنى على أنهم 
لم يقصدوا معنى يصح اتصافه تعالى به كأن يقصدوا من الجد الدولة والبخت حقيقة فيمنع 
التلفظ به فى الصلاة لايهامه ذلك المعنى . قال فى جوامع الجامع « تعالى جد دبنا » أى 
تعالى جلال ربنا وعظمته من اتخاذ الصاحبة والولد من ولك جد فلان فى عينى اذا عظم , 
وقفيل : جد ربنا سلطانه وملكه وغناء م نالجد الذى هو الدولة واليخت مستعار منه . واما 
فى كون «تبارك اسمك» المستفاد منقوله تعالىفى سودةالر<من «تباركاسم ربك ذى الجلال 
والاكرام » كلام الجن خفاء . ويمكن أن يقال استناد الافساد الى هذا الول المركب من 
القولس باعتبار الفقرة الاخيرة التى هىمن كلام الجن فيكون هذا اشادة الى الجزء الآخير 
دو دالمجموع ٠‏ ولعل المراد بالافساد دقعالكمالوقولهالاينينى أن يقال فى الصلاة .(مراد). 


6 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





وقال أبي ‏ رحمه الله في رسالته إلى" : إن خرجت منك ريم أو غيرها مما 
كفس الوموع أو كيك انث على غير وضوء فسلم في أي" حال كنت ''! في الصلاة 
وقدام رجلا يلي بالقوم بقيئّة صلاتهم وتوضاً وأعد سللاتك »7 . 
بورد ١١#"‏ وقال أميرالمؤمنين يني : « ما كان من إمام تقدأم في الصلاة وهو 
دنب امسا أوأحدث 0008 اورت كان أو 2 أز أ ف بطنه ان ثوية على نفه 
0 لنصرف ولماخذ سدرحل فلمصل مكانه ل لوكا ولب مأسيقة به من الصللاة7؟) 
وإ كان هيا فلفتون ولمل العا كلا : 


5 6 .جوم © © إنى 
6و ١١5‏ وروى معاويه بن 00-6 ١‏ عن الصادق مَل انه قال :« لا.رشغي 


)١(‏ لعل المراد بالتسليم الخروج عن هيئة الصلاة أو تسليم التققدم الى الغير (مراد) 
وقال المولى المجلسى : لعل السلام محمول على الاستحياب ليعلمهم ببطلان صلاته حتى 
ينووا الايتمام بالاخر أو الانفراد مع عدمه . 

(؟) فى صودة عدم الوضوء أو فعءل المنافى مطلمًاً فلا ينافى ما سيأتى من الاتمام فانه 
م<مول على غير صودة الاتيان بالمثافى . ( سلطان ) . 

(") قوله « ماكان » ماشرطية وقوله : دفليجعل» حزاء الشرط . وقالالفيض ‏ رحمه 
الله انما أمره عليه السلام أن يأخذ على أنفه ليوهم القَوم أن به دعافاً ٠‏ قال صاحب معالم 
السنن وفى هذا باب من الاخذ بالادب فى ستّر العورة واخفاء القبيح من الامر والتودية 
بها هو أ<سن منه وليس هذا يدل فى باب الرياء والكذب وانما هو من ياب التجمل 
واستعمال الحياء وطلى السلامة من الناى . 

() ضمير المفعول للامام الثانى والضمير المجرور للموصول أى الامام الاول يتوضاً 
ويتم السلاة التى سبق بها الامامالثانى . وي<مل على أنه لم يأت بالمنافى . وقال سلطان 
العلماء : ضمير الفاعلللامام الاول وضميرا[مفعول للامام الثانى والضمير المجرور للموسصول 
وحاصله أن الاول يتوضأً ويتم الصلاة التى سبق الامام الثانى وينيفى أن يحمل على ما اذا 
لميأت بما ينافىالعزم ويحمل كلام الرسالة فىاعادةالصلاتعلى ما اذا أتى بالمنافىكالاستدبار. 

(4) الطريق اليه صحيح و هو منأحفاد شريح القاضى . 


الصلاة / أحكام الجماعة 4 


للامام إذا أحدث أن ,قدم إلا من أدرك الا قامة ٠‏ فا ن قدام مسبوقاً بركعة ' أفان”* 
عبدايه بن سنان روى عنه عليه السلام أنه قال إذا أتمأصلاته بهمفليؤم إليهم يمينا 
وشمالا قلتصرفوا, 0 احكفك هو مهافاته من صلاته » . 

دورو ١١6‏ - ودوى .يل بن دراج عنه عليه السلام د في رجل أم” قوماً على غير 
وضوء فانصرف وقدم رجلا ولم بدر المقد”م '' ما صلى الا مام قبله ؟ قال : بذ ثره 
منخلفه ». 

بوؤد ١١5‏ وقال زرارة 5 جعفر عليه السلام :« رجحل دخل مع قوم في صللاتهم 
وهو لا بنويها صلاة وأحدث إمامهم فاخن بيدذلك ال ر “جل فقدمه فصلى بهم أتجزبهم 
صلاتهم بصلاته وهولا بنويها صلاة ؟ قال: لا ينبغي للر “جل أنيدخل مع قوم في صلاتهم 
وهو لاسئويها صلاة » بل شغي له أن يموبها وإن كان قد صلّىفا نله.صلاة اخرى""ا 
وإلا فلا يدخلن" معهم ؛ وقد سحزي عن القوم صللاتهم وإن لم بذوها كا 

هوؤو ١١17‏ وسأل على“ بن جعفر أخاه موسى بن جعفر بعلم « عن إمام أحدث 
وانصرف ولميقدام أحداً ماحال القوم ؟ قال : لاصلاة لهم إلا با مام 7 فليقد م بعضهم 
بعضهم فليتم بهم ها بقي منها وقد تملت صلاتهم » . 

14 8١١1م‏ دوي ااحلبيء عن أبيعيدالك ثَليَام أنّه « سئل عن رجل أم قوماً 
وصلى بهم ركعة , م مات قال : قد هوق رجلا آخر فبعتد بالر"كعة وبطزحون 


)١(‏ علة للجزاء المحذوف بقرينة المذ كوداقيمت معامه وتقدير الكلام فانةدم مسبوقاً 
بركعة قليوٌم فان عبدالله بن سنان ‏ الخ . 

(؟) أى الذى قدمه الامام . 

(؟) أى يستحب العبادة ويمكن أن ينوى قضاء أو نافلة . ( المرآة) . 

(؟) يدل على أن بطلان صلاة الامام لا يوجب الاعادة على المأمومين مع عدم علمهم 
كما هو المشهور . ( المرآة ) . 

(0) أى لاصلاة لهمجماعة الابامام والا فالظاهر جواذ اتمامهابل وجوبه منفرداًمععدم 
الصالح للامامة . (ءت) . 


04 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





الت خلفهم ويغصيدل وهس" يج ومن صلى بقوم وهوحدب أو على عير وضوء قعل.ه 

الاعادة وليس عليوم أن تعدوأ وليس عليه أن تُعلمهم : ولو كان ذلك علره لبلك , 

قال : قلت : كيف كان بصنم دمن قد خرج إلى خراسان '") ؟ وكيف كان يصنع يمن 

لا يعرف ؟ قال : ونا عرهة موطدوع 0 

١١4 1١66‏ وروى الحلبي” عن أبيعبدالله عليه السلام أنه فال :2 إذا فاتكشيء 

مع الاهام فاجع لأول صلاتك ما استقبلت منهاء ولاتجعل أوآل صلاتك آخرها ».!؟) 
وهمن أجلسه الامام في هو ضع ااعجت أن قوم لبه تجافى وأقعى إقعاء ولم إجاس 

ا ا (ة) 1 


)١(‏ الى هنا فى الكافى ج “ ص 8م" والتهذيب والبقية من قثمة خبر الحابى ولم 
يذكراء , أو من كلام المسنئف لكن ينافيه وله : « كال : قلت , . وقال العلامة المجلسى 
ب رحمه الله : محمول على ما اذا مس +سده وقد برد كما درواء فى كتاب الاحتجاج عن 
عبدالله بن جعفر الحميرى أنه كتب الى الناحية المقدسة « دوى لنا عن العالم عليه السلام 
أنه سئل عن امام قوم صلى بهم صلاتهم و حدئت عليه حادئة كيف يعمل من خلفه ؟ فقال : 
يؤْخْر ويقدم بعشهم ويتم صلاتهم ويفتسل من مسه » فخرج التوقيع:ليس على من نحاء إلاغسل 
اليد واذاتحدث حادئة تقطمالسلاة تمم صلاتهمعالةوم ‏ الحديث » . أقول قوله « يطرحون 
الميت خلفهم » ظاهر. الوجوب وذلك اما بجرهم اياء الى الخلف من دون استدباد أو 
بتقدمهم عليه بالمثى ويدل على اغتقاد ذلك للضشرودة . 

(؟) بيان لما أحٍمله الامام عليه السلامكانه قال الراوى نعم اذا كان يجب عليه الاعلام 
كيف يصنع يمن خرج الى كذا ومن خرج الى كذا . 

(؟) تأكيد لتوله السابق صلوات الله عليه . 

(ع) يعنىافرأ فىالاولتين اذا أددكت الامام فى الر كمة الثالئة فى الاولى اذا أمكنك 
وفى الثانية . ولا تدرأ فىالثالثة والرابعة بتوهم أنه فاتك التراءة فىالر كعة الاولى فتدركها 
فى الاخيرتين ٠‏ وسبح فيهما . 

(6) كما فىالكافى ج٠صس١74‏ يعنىاذا أدرك الامامفىالر كعة الثانية فاذا جلسالامام 

تشهد يلزم أن يتيمه فى الجلوس فتّد أجله الامام وهو هوضع يجب على المأموم القيام . 


الصلاة/ أحكام الجماعة م46 





و6 1١١‏ وروى عسد بن زرارة عن ف عمد الله عليه السلام « في رجل دخلممع 
الاهام في الصلاة وقد سبقه بركعة فلمًا فرغ الاهام خرج مع الناسء ثم ذكر أنه 
فاق ركعة 'قال؛ تسد ركفة واحوة 1 
١١١ ٠6‏ -وفي كتاب زياد بن هروان القندي ٠‏ وف نوادر عل بن أبي عمير أن . 
الصادق عله السلام قال «فى رجل صلى بقوم من حين خرجوا من خراسان 5 
1 0 قعل 0ه 8 
قدموا مكة فا ذا هو بودي او نصر أني قال : ليس عليهم إعادة » . 

وسمعت جماعة منمشابخنا يقولون : إنه ليس عليهم إعادة شيء مما جهرفيه 

)( " : 1 0 

وعليهم إعادة ماصلى بهم مما لم بجهر فيه ؛ والحديث المفصل' ' يحكم على المجمل . 
م ؟١ ١5‏ وسال على" دن جعشر اخاه موسى بن جعفهر عام « عن المراة ا 
النساء ما حد رفع صوتها بالتكبِ وار : قدر ما تسمع ». 
١١” 1٠64‏ _وروى عما: رالساباط, عن ان عبدالله ا تشم قال : « سالةه عن الر جل 
بنسى وهو خلف الا مام أن يسح في السجود أو في الرتكوع أو بنسى أن يقول بين 
الناعدين ميا » قال : ليس عليه شيء » 0 
١١4 ٠‏ وقال أبو حعفر لتلا لرجل : « أي شىء يقول هؤلاءٍ في الر “جل 
نالقسع الا انان قساف تلك تعر لوق نيهر ا ىلر تمشنعا كمد وسور 
فمال 1 هذا بقلب صلاته لحيل أذ لها ها قلت 8 فكيف يصمع ؟ قال ّ دقو افاتحه 
الكتابفي كل ركعة +0 

َ تعدم الكلام فيه ' ومحدمول على مأ اذا لم يستدير الهبلة‎ (١1) 

(؟) الل عن اميق المرتذىوابن الجنيد ن جيه ادع ! نهنا أوجبا فيما اذا ظهر 
فسق الامام أو كفره أو حدثه الاعادة مطلقاً ٠‏ والمشهور عدم الاعادة مطلقاً . 

0( فى بعض النسخ «ه والحديث المفسر > وه ى بعضها د يبحمل على المحمل ». وو 
بعذها « يحمل عليه المجمل » 

(ع) يدل عط ى عدم ركنية ذك. ر الر كوع وال<ود . 

(6) أى فى الركهتين الفائتتين لا فىالر كعتين اللتي نأدركهما ؛ فلا ينافى ماتقدم . 


والخبر مرسل دواء الكلينى فىالكافى ج ؟ صم ؟ والشيخ فىالاستبصار والتهذيب بالاسناد 
عن أحمد دن النض عنرحل عده عليه! لسلام . 


20 من لأبحضره الفقيه (ج١)‏ 


١9١‏ ١1لا‏ اك جمارا لسا باطي أباعبد الله لتر 2 عن رجل سها خلف إمام بعد 
7 افتتح الصلاة فلم يقل شيئاً ولم كدر ولم سبح ولم تشهد حشى سكم ؟ فقال : 
قد جازت صلاته وليس عليه شيء إذا سهاخلف الا مام ولا سجدتا السبو لان الامام 
ضاهمن لصلاة من صلى خلفه » 7) 5 
١١85‏ وروى عد بن سهل عن لضا ثَلَْتمٌ أنّه قال : 5 الا مام يحدلى أوهام 
خلفه إلآ تكبيرة الافتتاح » . 

١١7 ٠‏ والذي رواه أبو بصير عن الصادق تَلتَلضيُ حين قال له : « أيضمن الامام 
الصلاة ؟ فقال : لا ليس يضامن » . 

ليس بخلاف خبر مار وخبر الى ضا َل لاأن” الا هام ضامن لصلاة من صلّى 
خلفه متى سها عن شيء هذها عبر تكميرة الافتتاح . وليس بضامن لما يتركه الماهموم 
3 

ووجه آخروهوأنّه ليس علىالا مام ضمان لا تمام الصلاة بالقوم فريما حدث 
به حدث قبل أن بتمها أو بذكر أنه على غير طبر وتصديق ذلك : 
قه.ء«#طة 8١١-_ماروآمه‏ جيل بندر ”اج عن زرارة , عن الخرطنا ملام قال : «سألته 
عنرجل يصلى بقوم ركعتين ثم أخبرهم أنه لي على وضؤء ء قال : يتم" القوم صلاتهم 

فا نّه ليى على الا هام ضمان » ! . 

ما اذا أتى بالافمال والاركاندون الاقوال ويؤيد ذلك قوله « فلم يقل شيئاً » فان من لم ركع 
ولم يسجد ولم يقم مع الامام لا يقالانه صلى بصلاته . وأما النية و تكبيرة الاحرام فقّد تحا 
بافتتااح الصلاة فاذاسهاعنهما فلا معنى لعوله : «بعد ما افتتح الصلاة » . فالمراد بقوله « ولم 
يكبر » التكبيرات المستحبة . وقوله : «٠‏ الامام ضام نلصلاة من خلفه » أى يكون قو[الامام 
بمنزلة قوله . 

(؟) اذ لو كان عليه ضمان كانت صلاتهم تابعة لصلاته فتبطل ببطلانها وما قيل من أن 
المراد لا يضمن اتمام صالاتهم فلا يخفى ما فيه منالبعد . والمشهور عدم الاعادة فيما اذا علم 
فسق الامام أو كفرء أو كونه على غير طهارة بعد الصلاة و كذا فى اثنائها .(المراة)ه 


الصلاة / أحكام الجماعة ا 
جل" حجج الله علق أن تكون أخبارهم تلفة إلا لاختلاف الا <وال . 
١١46‏ وقال أبو المغرا حميد بنالمثنتى : « كنت عندأبي عبداله تَلتَقيُ فسأله 
حفص الكلبي” فقال :'« أكونخلف الا مام وهو يجهر بالقراءة فأدعو وأتموتن (')؟ قال : 


نعم فادع » . 
م (؟" تج يٌّ 208 عمال 
ورا 5١6‏ وروى ال<سين دن عنداية ' ' الارتجاني عنه تس انهفال : 
. . تيمم 3 عع (9). ٠‏ اه 
:من صلى في مسجده م انى مسحدا من مساجدهم فصلى مدوم دن بحسنأتهم ». 


١53١ 5‏ وروى عبد الله بن سنان عنه لي أنه قال : « ما من عبد يصلى في 
1 دامعة أل (؟) 1 ا ا 3 

الوقت ويفرغ ثم باتيهم ويصلي معهم وهوعلى وضوء إلا كتب الله له خ+مسبا وعشردن 

درجه ©». 

د 1579 وقال لد ايض « إن على بابي فدجيدا مكوق "فيه قوم مخالنون 


معاندون فهم بمسون في الصلاة 7 وأنا ا'صلي العصر » ثم" أخرج فا صلّي معهم ؟ فقال: 
احرف حصي اد وك ا 
١04‏ وقال الصادق تيا : « إذا صليت معهم غفر لك بعدد من خالفك » . 
١١5 6‏ وروى الحلبي” عنه ,2 عن أسه اام قال : « إذا ملت صلاة وأنت في 
المسجدفا قيمتالصلاة » فا نشئت فاخرج وإن شئْت فصل معهم واجعلها تسبيحا» !"ا 
65 ©6؟١‏ وروى إسحاق بن مار عنه تلان أنه قال : دصل واجءلبها لمافات». 
١ #58 7‏ وروى معاويه بن شر بح (*) عن 5 عمدالله م أنّه قال 8 إذاجاء 

. فأدعو » أى عند آية الر<مة , و« أتعوذ » أى عند آية العذاب‎ « )١( 

(؟) فىبعض النسخ « الحسين ب نأبىعبدالله » ولم أجدهفىكتب الرجال يهذاالعنوان. 

() أى مع المخالفين وكذا فى الخبر الاتى . 

ف أى يأتيهم ثقية و يدلى معهم نافلة و تطوعاً 2 

(4) أى يصلون قرب الغروب . و فى بعض النسخ ٠‏ يمسون بالسلاة » . 

(9) أى تحسب الزيادة أد بعوعشرين فلاينافى كون المجموع<مساً وعشرين زسلطان) 
قاله دفماً للمنافاة بينه و بين ماتقدم معأنه لامنافاة كماهوالظاهر . 

(1) قد يطلق التسبيح على صلاة التطوع والنافلة . ( النهاية ) . 

(4) طريقالهصنف اليه قوى بعثمان ينعيسى . وقيل: ضعيفيه وف ىالخلاصة أنه صحيح. 


04 من لايخضره الفقيه (ج )١‏ 





ال ر“جلمبادراً والا مام داكم أجزاته تكبير ة واحدة لدخوله فيالصلاة والرثكوع» ."ا 

ومن أدرك الا مام وهو ساجد كبر وسجد معه ولم يعتدة بها "" . 

ومن أدرك الا هام وهو في الر“كعة الاخيرة فقد أدرك فضل الجماعة . 

وهن أدركه وقد رفم رأسه من السجدة الأخيرة وهو فى التشد فقد أدرك 
الجماعة وليس عليه أذان ولا إقامة . 

ومن أدركه وقد سلم فعليه الاأذان والا قامة"" . 

ولا جوز ج#اعتان في مسجد في شلاة وا عو 
١ #0 64‏ فقد روى عل بن أب عمير .عن أبي علي الحرءاني" قال : « كنمًا عند 
أبىعبدارد ليشي فأتاه رجل فقال : صلّيئا في مسجد الفجر اصرف بءضنا وجلس بعض 
فيالتسبيح فدخلعلينا رجل المسجد فأذآن فمتعناه ودفعناه عن ذلك , فقال أبوعبدالله 
عليها الام : أحسنتم ادفعوه عن ذلك وامنعوه أشد المئع » فقل تله : فا ن دخل بماعة 

فقال : .يقومون في ناحية المسجد ولا يبدو لهم إهام » 7 . 


)١(‏ «مبادرآ» أىمسرعاً والمرادياجزاء التكبيرة الواحدةترتبئواب التكبيرتين على 
هذا التكبير ( مراد ) ويحتمل أن يكون المراد انه لو اف المأموم رفع رأس الامام من 
الركوع وفوات الركعة يكتفى بتكبيرة الاحرام وهو يجزى عن تكبيرة الركوع . ( مت ) 

(؟) ظاهرهيشم[سجدة الركعة الاخيرةوغيرها واما اذاكان فىالسجدة الاخيرة أوالاولى 
فان سجد معه سجدتين فقد زاد ركنا فى صلاته ؛ فحينئد ان رجم السمير المحدرود فى 
هلم يعتد بها» الى البسجدة كان ذلك من المواضع التّى يغتفر فيها زيادة الر كن وان رجمع 
الى التكبيرة كانت التكبيرة الاولى مستحبة فيأتى بعد قيام الامام أو بعد تسليمه*بالتكبير 
الواجب . ( هراد ) , 

(*) أى اذا تفرقت الضفوف . 

(ع) لعل المراد الكراهة الشديدة . 

(60) موضمع الاستشهاد قوله عليهالسلام : «يقومون فى نا<يةالمسجد ولايبدولهم امام » 
وأنت خبير بأن ذلك لودل على وجوب قيامهم فى ناحية وحرمة أنيومهم امام لميدل على 
حرمة أن يصلى جماعتان معاً أو أن يصلى الجماعة الثانية بعد تفرق الاولى فظاهر المدعى 
تشمل تينك الصودت:ين فينيفى ال<مل على غيرهما . (مراد) . 


الصلاة/ أحكام الجمعة 40 





ومن نسي التليم خلف الا هام أجزاه تسليم الا ماء! أومن عا فيل بل أنه 
قليس به باس . 
١580484‏ وروى الحسن بن محبوب : عن جميل بن صالح . عن سماءة ٠.‏ عن 
أبي عبدانه تفي ٠‏ في رجل سبقه الا مام بركعة ثم" أوهم الا مام !'! فصلى خمساً؟ قال: 


بقضي تلاك الر“كمة '"ا ولا بعتد” بوهم لا 


باب لاه 
وجوب الجمعة وفضلها ومن وضعت عنه والصلاة والخطمة فيها 
١ 000٠‏ قال أبوجعفر الباقر نَنتَفضُ لزرارة بنأءين : «إنّما فرض الله عز "وجل" 
على رودن التي لذ ا الصوينة عي والكلر عاق وعر انوا افع اح فرشي اد 
عز وجل" في جماعة وهي الجمءة » و وضعها عن تسعة : عن الصغيروالكبير وال مجنون 


6) 


والمنافق والحية. والزاء دواازيصض_ الا وفن كان على ران افسضت كاي 





. دواه الشيخ فى التهذيب عنالحلبى ؛ عنأبى عبدالله عليهالسلام‎ )١( 

(؟) الظاعر أن المعنى أن الرجل لما قام الى دابعته توعم الامام أنه بى عليه أيضاً 
دكعة فأتى بر كمة . (مراد) . 

(؟) أىالرجل يأتى بتلك الركعة وبه يتم صلاته ولا يضره بطلان صلا الامام بها , 
ويمكن أزير اديقضاء تلكالركعة اتيانه بهاعلى قصدالانفراد واذا ائتم بدمع علمه بانهاخامسته 
فالظاهر حينئذ بطلان صلاته . أما اذاسها فىذلك ١<تمل‏ صحتها . (مراد) . 

(؟) يحتمل أنيكونالمراد أنه لايضره وهم الامام لولا يقتدى به فىالخامسة التىهى 
دابعته بلينفرد . (سلطان) . 

(4) هذا الحديث دال بظاهره على وجوبالجمعة عينأ فم نأثيت النخيير واشتر طالامام 
أو نائبهفعليه الاثبات وادعى العلامة فى التحر ير الاجماع على نتفائه العينىوهذاالاجماعكالخبر 
فيحتاج معالتعارش الىالترجيح و كلام المصنفهنا وفيما سبق ينادى بنفىالاجماع وكذا كلام 
المفيد فىالممّنعة (الشيخ محمد ره) . 

وقال استاذنا الشعرانى ‏ مدظلهالعالى ‏ : وفيه مواق للنظر : الال تمشكه بظاهر 
الحديث وعدم تمسكه بالقر آن الكريم فان دلالة قوله تعالى داذا نودى للصلاة منيومالجمعة ه 


3 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





م فاسعوا الى ذكر الله وذدوا البيع» أظهر جداً بلصريح فىالوجوب العينى . 
الثانىقوله : «فم نأثبتالتخيير واشترط الامام أونائبهفعليهالاثبات» ليسمما ينكرءاً<د 

حنّى يستدل عليه بهذا الحديث ويفرعه يالفاء . 

الثالث قوله : «هذاالاجماع كالخبر» يريدبهأنالاجماع المنقول بمنزلة خبر الواحد, 
والادجح أنالاجماع المنقول ليس بحجّة لان خبر الواحد عنحس لايشتبه على أكثر الناى 
نمالباً والاجماع يستنبط منقرائن دقيقة حدسيةيحتاج الحدس منهاالى مقدمات تختلف الانظار 
فيها فاستنباط الاجماع اجتهاد لايجب قبوله منمجتهد آخر . 

الرا بع «دكلامالمصنف يعني ابن بابويه ينادى بنفى الاجماع» ففيه أن الصدوق رحمدالله 
لم يزدهنا علىايراد هذه الرواية واظهارعدم الاعتماد عليها لتفرّد حريز عنزرارة يدواعتماده 
فيما يعتمد عليه من مضامين هذهالرواية على تأيده بروايات آخر على مايظهر منه وأما كلام 
المفيد فى!لممنعة فقال : والشرائطالتى تجب فىمن يجب معهالاجتماع أن يكون حراً بالف 
طاهراً فىولادته مجنب منالامراض : الجذام والبرص خاصة فىجلدته ؛ مسلماً مؤمناً معتقداً 
للحق بأسره فىديانته . مصلياً للفرض فىساعته فاذا كان كذلك واجتمع معه أدبعة نفروجب 
الاجتماع ‏ انتهى . 

وهذا لاينافى كون وجويه مشروطاً بشرط آخ ركنصب الامام الأصل اياه لصلاة الجمعة 
أوللاعم ولميذكرء المفيد ‏ رحمدالله ‏ لعلةلانعلمها أولانه لمي رالتصريح بعدمصحة نصبخليفة 
الوقت اياه مصلحة وعدم وجودالشرط فىزمان كما اذا كان الامام غائباً لاينافى وجو بهاتعييناً 
فىالاصل كقوط الظهر عن الحائض . 

الخامس سلمنا تصريح<هما يذفى الاجماع لكن من نقل الاجماع على الاشتراط أكثر 
جداً ‏ انتهى كلامه زادالله تعالى فىعمره . 

وقالالءهولى المجلسى _رحمهالله : اشتمل هذهالصحيحة علىأحكام منها وجوبالجمعة 
عيناً على كل مكلف غير السبعة المستثناة بلفظة الفريضة المكرّدة مبالغة مع وجوبها تخييراً 
على السبعة فيظهر أن ا لوجوبعلى غيرهم من المكآفين عينى ؛ ومنها وجوبالجماعة فيها وهو 
أيضاً مجمع عليه ولايصح منفرداً, ولاشك فىوجوبنيةالايتمام ؛ ومنها دجحان الجهر بالقراءة 
ولاديب فيه . وأماأنهعلىالوجوبقففير معلوموانكان العمل عليه؛ ومنهاوجوبالنسل والاظهرأن 
المراد بالوجوبتا كدالاستحباب, ومنها القنوت مر تينوظاهرهالوجوبو<م على الاستحباب م 


/أحكام الجمعة ».4 


ول القراءة فيها بالجهر والفسل فيها واجب [ و ] علىالا مام ''' فيهاقنوتان قنوت في 
الر“كعة الاأولى قبل الركوع وفي الر“كعة الثانية بعد الرأكوع ». 
ومن صللا ها وحده فعليه قنوت واحد في الركعة الاولى قبل الركوع . 





وتفراد بهذه الروائة خرهز عن زدارة . 

والذي استعمله وا فتي به ومضىعليه مشايخي رحتداس عليهم هو أن" القنوت 
فيبجقيع السلوات فيالجمعة وغيرها فيالر 'كعة الثانية بعد القراءة وقبلالركوع .'"ا 
١5‏ ”- وقال زرارة : دقلت له : على من تحب الجمعة ؟ قال : تجب على سيعة 

ج الموٌ كد . وأما قوله « وتفرّد بهذه الرواية حريز عنزرادة» فمراده ف ىأمرالقنوت مرتين , 
و كونه فى الركبة الاولى قبل الر كوع و فى الثانية بعده لمن صلى جماعة ومن صلاها 
وحده فعليه قنوت واحد فى الركعة الاولى قبلالر كوع , و اما الحكم الاخير فالظاهر أنه 
فنالمتفذداك ١‏ تهن: 

)١(‏ الخبر فىالكافى ج 7 ص 6١ءع‏ والتهذيب ج ١‏ ص ١8؟‏ الى قوله ٠‏ «على رأس 
فرسخن» وطاض قول!امسنف «وتفرة بهد الروابة حريز عددرازة» كوناحتنة من الحويث 
وفىالوسائل نقل تمامها من حديث حريز عنزرارة فىتضاعيف الآبواب ٠‏ ولولا قول المصنف 
رحمدالله ‏ «وتفرّديهذه الروايةحريز عنزرارة »هنالقلنا : قوله والقراءة فيها بالجهر الى 
آخره ‏ » م نكلام المصئف لكن رواه ف ىالخصال ص 885 مسنداً الى قوله «بعدالركوع», 
وفى كونالرواية منمتفرّدات حريز عنزدادة نظر لأن صدرها مرويّة فىالكافى والتهذيب من 
دوايةا بى بسير ومحمد بنمسلم وسماعة وذيلهايعنىمنقوله «ومنصلاها - الخ» منروايةأ بى بصير 
عنالصادق عليهالسازم كما فىالاستبصار ج ١‏ ص 807 بابالقنوت فىصلاة|لجمعة . 

[) الظاهن اتير تقو معان التهرا وطق التوتات »:ويسفيل صلتة باقن وحيقد 
يمكن الجمع بين مادل على وجوب غسل الجمعة ومادلٌ على عدم وجويه بتخصيص الوجوب 
بالامام » وفى بعض النسخ «وعلىالامام» بالواو . (مراد) . 

(؟) ظاهرءأن فىالجمءة أيضأً قنوتاً واحدافىالثانية . ويمكنارجاعه الى أنالّنوت 
فى الثانية أيضأ قبل الركوع كما أنه فى الاولى كذلك . ( مراد ) . 


4 من لا يحضره الفقيه (ج١)‏ 





نفرمن المامين . ولا جمعة! الأقل" منخمسة من المسامينأحدهم الامام . فاذا اجتمع 
سيعة ولم بخافوأ امهم بعضهم وخطيبم» . 

#0200 وقالأبوجعفر تَلَلض2ُ : « إذما وضعتالركمتان اللتان أضافهما الني؛ 
لكوم تحيذة الى لكان الفكاكن من السام قد ونا هون السمت و فاده 
تاشلا أزيما كطلذة الظاين ف جاتر الا شاه !”ا 

م1 4-هقال يشي :« وقت صلاة الجمعة بوم الجمعة ساعةٍ تزول الشمس , 
ووةتها فيالسفر والحضرواحد وهوهنالمضيق , وصلاةالعصر يوم الجمعة فيوقتالأولى 
في سائى الأينام» "(١‏ 





)١‏ قالالفاضل التفرشى:لعله من كلامالمؤٌ لف . أقول: سمعت بعض الفضلاء المحمّتين 
مرخ تلامدة الحاج آقا حسين البروجردى ‏ قدس سره ‏ نل عنه أنه قال : من قوله « قاذا 
اجتمع سبعة ‏ الى قوله - وخطبهم » كان من قول المصنف . وقال سلطان العلماء ‏ دحمه 
الله - : لم يذكر حكم الخمسة فيحتمل أنه متردّد فيه , أو يول باستحباب الجمعة حينئذ 
كما قال به الشيخ ‏ رحمه الله في الاستبسار , أو التخيير حينئذ . أو يحمل السبعة على 
كمالها لا أنه أقل المراتب لكن تنافيه رواية محمد بن مسلم » وهىالاتية تحت رقم ؟؟7١.‏ 
(؟) هذا ذيل الخبر الذى رواه المصنف عنزرارة تحت رقم ٠.ء‏ باب فرض الصلاة. 
(؟) يحتمل أن يكون ذيل هذه المرسلة مأخوذاً من رواية زرارة عن أبى جعفر عليه 
السلام المروية فى التهذيب ج اص وع”؟ قال : «سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول : ان من 
الامور أموراً مضيقة وأموراً موسعة وانالوقت وقتان: الصلاة مما فيهالسعة فر يما عجلرسول الله 
صلى الله عليه وآله وريما أخر الا صلاة الجمعة فان صلاة الجمعة من الامر المضيق انما لها 
وقت واحد حين تزولءووقت العدر يوم الجمعة وقت الظهر فى سائر الايام » . وقال سلطان 
العلماء : قوله : « يوم الجمعة ساعة » كأنه أطلق على الاعم من صلاة الظهر يوم الجمعة 
وصلاة الجمعة ولهذا قال : وقتها فى السفر والحضر واحد . وقوله : « فى وقت الاولى » أى 
وقت صلاة الظهر لعدم النافلة يوم الجمعة بعد الظهر متقدماً على الفرض فوقعت صلاة الجمعة 
موقع نافلة الظهرء. والعصر موقع الظهر ‏ اه . وقال الفاضل التفرشى : قوله د وصلاة الدصصس 
يوم الجمعة فىوقت الاولى » أى المفروض الاول وهوالظهر وذلك أن وقت الظهر أولالزوال-» 


الصلاة/ أحكام الجمعة 4 





14" © وروى عنداار من بن أبى عبدالله عن انق عمدابن لات أنه قال : « لا 
بأى أن تدع الجمعة فى المطرء !"ا 

.001 8 وروى عدن مسلم عن أبيجعفر للْعَتي قال : «تجب الجمعة علىسيعة 
نفرمن الْؤهنين , ولا تجب على أق ل منهم : الأهام وقاضيه ؛ وهداعرا عق وشاهدان . 
والذي يضرب الحدود بين بدي الأهام» 0 


ب وتأخيره فى ساير الايام لمكان النافلة قيله : والنإفلة فى يوم الجمعة قبل الزوال فيخلص 
الزوالللظاهر . ولماكانااءصر بعد الظهرمن دونأن يتقدم عليه نافلة أيضأ فلا جرم يسير فى 
وقت الفاهر فى سائر الايام . 

)١(‏ الاحوط أن لا يتركها الا مع المشدّة الشديدة ٠‏ ويدل بالمفهوم على وجوب 
الجمعة . ولا ديب أن المنفى الوجوب العينى والتخيير بحاله . ( م ت ) . 

(؟) جمع ابن بابويه و الشيخ أبو جعفر الطوسى ‏ رحمههما الله هذا الخبر مع 
خبر الخمسة بالحول علىالو+وب العينى فىالسيعة والوجوب التخييرى فىال+مسة وعو<مل 
<سن » ويكون معنى وله « لا يجب على أقل منه. » نف الوجوب العينى لا ه«طلق الوجوب 
وقال فى التذكرة الرواية ليست ناصة فى المطلوب لان الاقل من السبعة قد يكون أقل من 
الخمسة فيحمل عليه جمعاً بين الادلة. وقالالشهيد فىالذكرى بعد نقل هذا الكلام : فيه بعد 
لانه خلا فالظاهرولان «أقل» نكرة فىسياقالنفى فيعم ‏ !ه . وقال المولىالمجلسى : الظاهر 
أن المراد منه بيان وجه الحكمة فى الا<تياج الى السبعة كما ذكره جماعة من الاصحاب 
لان الاجتماع «ظنة التنازع فكل اجتماع فيه تنازع لابد فيه منالمدعى والمدعى عليه ولايد 
من امام يرفم اليه ودن شاهدس. يشهدان على الح<ق ولو عرض للامام عذر فلايد من نائبه ولو 
تعدى أحد المدعيين على الاخر واست<ق الحد أوالتعزير فلابد ممن يضرت الحدود ؛ وحكمة 
الاكتفء بالخمسة أن عروض العذر واستحقاق الحدٌّ نادر , ولا دلالة فبه على اشتر اط الامام 
عليه السلام كما أنه لا يشترط البواقى اجماعاً ولو قيل بالاشتراط فانما مع <ضوره . 

أقول : قد وردت دوايات فى أن الجمعة من مناصب الامام عليه السلام كالخبر المروى 
فى دعائم الاسلام ج ١‏ ص ١,46‏ « عن على بن اليدسين عليهما السلام أنه كان يشهد الجمعة 
مع ائمة الجود ولا يعتد بها ويصلى الظهر لنفسه ». وعن جعفر دن محمد عليهما السلام أنه 
قال : لا جمعة الا مع امام عدل تعى » . وعن على عليه السلام أنه قال : ولا يصاح الحكم ولا يه 


434 من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





5 #7 وقال أبوجعفر تَلشَلاهُ : « أوأل وق تالجمعة ساعة تزول الشّمس إلىأن 
تمضي ساعة7" فحافظ عليها , فا ن"رسول الله يلت قال : لابسأل الله عز وجل عبدفيها” 
خيراً إلا أعطاه» . 

وقال أن رضي اه غته فى :وسالته إلى" : إن انتفلمك أن هلى: يرع النيعة 
إذاطلعت الشمسست“” ركعات , وإذا انبسطت ست" ركمات وقيل ال ملكتوبة ركعتين و 
يغدأ لكتوبة ست “ركعات فافمل . 


وق نوادر أمحدين عل دن عبيسى «ور كعثين يعدا لعصر » : 


مب الحدود ولا الجمعة الا بامام » . وفى الاشعثيات ص ”8 مسنداً عن جعفر بن محمد عنآبائه 
عن على عليهم السلام قال : « لايصلح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة الابامام وفى المحكى 
عن رسالة الفاضل ابن عصذور مرسلا عنهم عليهم السلام « ان الجمدة لنا والجماعة لشيعتنا » 
وكذا دوى عنهم عليهم السلام ٠‏ لنا الخمس ولنا الانفال ولنا الجمعة ولنا صغو المال » وفى 
النبوى « ان الجمعة والحكومة لامام المسلمين » . وفى الصحيفة السجادية فى دعاء الجمعة 
والاضحى « اللهم انهذا المقام لخلفائك وأصفيائك ومواضع امنائك فى الدرجة الرفيعة التى 
اختصدتهم بها ٠‏ قدابتزوها وأنت المقدر لذلك ‏ الىأن قال  :‏ حتى عاد صفوتك وخلفاؤك 
مغلوبين مقهودين مبتزين يرون حكمك مبدلا ‏ الى أن قال اللهم العن أعداءهم من 
الاولين والاخرين ومن دضى بفعالهم وأشياعهم لعناً وبيلا » . وهذه الروايات مع تأييدها 
بفتاوىالعلماء تكونحجّة فىاشتر اط حضور الامامأو نائبهأومن نصبه . وأودد عليهاشكالاتوسياتى 
الكلام فيه . 

)١(‏ يمكن الاستدلال به على أن مضى الساعة وهو انتهاء وقتها وفى أكثر الاوقات 
يكون قدر القدمينساعة مستقيمة فيكون موافقاً لما فهم منحديث زرادة فتدبر . وقالالفاضل 
التفرشى : أى ما بعدساعة فى العرف وهوزمان قليل تختلف با<تلاف المقامات وفى المحاح 
الساعة الوقت الحاضر , وأما الحولى على همعناها فىعرف المنجمين فليس ما يدل عليه فيحهل 
هنا على الزمانالحاضر الذى تسع الصلاة اه وقال المولىالمجلسى : أى يمكنالابتداء به 
الى مضى الساعة وهو انتهاء وقته وفى اكثر الاوقات يكون قدر القدمين ساعة . ويمكن أن 
يكون المراد بالساءة القدمين أوالساعة الءرفية .فحافظ على هذه الساعة بايماع الصلاة فيها. 


الصلاة/ أحكام الجمعة 4 


وإن قدتمت ''/ نوافلك كلها في بوم الجمعة قبل الز“وال أو أخرتها إلى بعد 
المكتوبة فهبيستعشرة ركعة ؛ وتأخيرها أفضل من تقديمها » فاذا زالتالشمسفبوم 
الحيفة فلاسل .إلا المكتؤية دؤائرا وساذة العا الاعرة للة التحتفة نوو الحطة 
وسبح اسم ريك [الاعلى] وفى صلاة الغداة والظهر والعصرسورة الجمعة وا منافقين , 
فا ننسيتهما أوواحدةمنهما فيصلاة الظوروقرأت غيرهما ثم ذكرتفارجع إلى سورة 
الجمعة والمنافقين ما لم تقرأ نصف السودة . فا ذا قرأت نصف السورة فتمم السورة 
واجعلها ركعتين!' أنافلة وسكمفيهما » وأعد صلاتك بسورة الجمعة والمنافقين ‏ ولابأس 
بأن تصلى العشاء والغداة والعصر بغير سودة الجمعة والمنافقين إلا أن" الفضل في أن 
تصليها بالجمعة والمنافقين . ومن أداد أن يقرأ في صلاته بسودة فقرأ غيرها فليرجع 
إليها إل أن تكون السورة قل عوالنه أحد فلار جع منها إلى غيرها إلا يومالجمعة في 
صلاة الظهر فا نه يرجع منها إلى سودة الجمعة والمنافقين » و ما روي هن ال رخص 
فيقراءة غير الجمعة والمنافقين فى صلاة الظهر دوم الجمعة فهي للأمر يض وال لستعجل 
والمسافر . 
1 8 - وروى صفوأن بن بحيى ؛ عن على بق بقطينقال : «سألت أبا الحسن 
لاي عن الجمعة فيالسفرما أقرأ فيهما ؟ قال : اقرأ فيهما قلهوابل أحدء 9©) 








)١(‏ قال الفاضل التفرشى : هذا من كلام المؤلف ‏ رحمه الله بين به مختاره بعد 
ها بين مختار أبيه ومختار أحمد بن محمد بن عيسى ‏ رضى الله عنهم - أقول : والظاص 
أنه من تتمة كلام أبيه كما فهمه الشهيد فى الذكرى حيث قال فى قوله ٠‏ فهى ست عشرة 
ركعة » يلوح من كلام ابن بابويه أن النافلة ست عشرة ركعة لا غير كسائر الايام وتفصيلها 
السالف ينافيه اذ هو عشرون . ويمكن حمله على أن الءشرين وظيفة من فرق ذلك التفريق 
والست عشر لمن قدم الجميع قبل الزوال أو آخر الجميع الى ما بعده . 

(؟) فتضم اليها ركعة ان كانت الركعة المفروضة هى الركعة الاولى . ( مراد ) . 

(؟) يدل على رجحان الجمعة فى السفر الا أن يأول بالفاهر كما ورد من اطلاق كل 
منهما على الاخرى ؛ وعلىاستحباب قراءة التوحيد لق كلقن ؛ وددما كأن الوجه تخفيف- 


4.5 من لأيحضره الفقيه (ج١)‏ 





14 8 وروى حعفرنن بذير ؛ وعبدالله بن جبلة لعن عبدالنه بن سنان عن أبي 
عبدابن لتلا قال : ه سمعته .قول في صلاةالجمعة : لا بأىأن تقرأ فيها بغير الجمعة 
والمنافقين إذاكنت مستعجلا» 7( ' 

وغسل يوم الجمعة من وقت طلوعالفجر إلى أننزول الشمس وهو سنّة واجبة 
ويبدأ فيها بالوضوء ""! 
1١١ 0004‏ ودكان موسئين جعفر بعلا ا بوم لخميس للجمعة» .!"ا 
9١١ 0‏ ودوى الحلبي عن أبي عبدابه يَليَاضُ أنه قال : « وقت الجمعة زوال 
الشمس و وقت صلاة الظهر فيالسفر زوال الشّمس و وقت العصر بومالجمعة فيالحضر 
ندوامن وقت الظهر فيغير يوم الجمعة» . 
ومو #5 ١‏ وقالأميرالمؤمنين تلت : دلاكلاموالامام يخطبء ولاالتفات إلا كما 


ه التكليف ف ىالسفر . ويمكن الحمل علىالجواز مع الكرادة لما دواء الكلينق ج 7 نوع 
أ الحنيق المجيع رفن ين يويد قال وهال ابو عبد ان علية اناف » ين ملل الخسة 
بغير الجمعة والمنافمين أعاد الصلاة فى فر أو حضر » ودوى ٠‏ لابأس فى الذر أن يمرأ بقل 
هو الله أحد » . 

.) ظاهره الاستحباب فان الاستءجال لا يصير سيب لةوط الواجب. ( مت‎ )١( 

(؟) لا منافأة بينهما اذ ليس المراد بالسنة هو المندوب المّابل للواجب بل ما ثيت 
بالسنة سواء كان ذكر الواجب لا فادة ه.ناه أو ليفيد تأ كيد الاستحياب . وقوله : ٠‏ يبدأ فيها 
بالوضوء » انكان الشمير راجعاً الى الجمعة فالمراد استحباب تقديم الوضوء على الفسلليرد 
الطهر على الاهر وكازذلك تكريماً لفل الجمعة . سواء كان الوضوء واحباأً أو مندوباً فان 
دحع الى السنة الو جبة وهؤالفسل فالنلاهر أنه حبيك من-متمماتهكما فى غسل غين الجنابة 
فكما أن مجموج الفسل والوضوء فى غير غسل الجنابة يرفم النجاسة الحكمية المائعة من 
دخول الصلاة عنبين المغتس ل كذلك هنا مجموع الطهارتين يوجب التنزه عا عرض الانسان 
من أدتكاب معصية أوعمللا يليق بجنا بالقدس ولاير تفع ذلك على الوجدالا كمل الابهما.(مراد). 

(؟) الظاهى المراد تقديم بءض المهدتحيات مثل تطهير اللباى وحاق الرأس وَتَمَلَيم 
الاظفار وأخذ الشارب وكل ما لو أخره لاشتغل به يوم الحمعة عن العَيَادةَ . 


الصلاة/ أحكام الجمعة 40 





يحل “ف الصلاة'' أو إنّما جعلت الجمعة ركعتينمن أجل الخطبتين »جعلتا مكانالر كعتين 

الأخير نين » فهي/'أصلاة حتنى بزل الامام» 3 

1١06‏ وروى العلاء. عن عد بنمسلم عن أبي عبد الله تَلتَلاهُ قال : « لابأس 

أن يكلم الر “جل إذ فرغ الاهاممن الخطبة بومالجمعة مابينه وبين أن تقام الصلاة'"ا 

و إن سمعالقراءة أو لم بسمع أجزأء» . 

١5 1+‏ وروى سماعة عنه تي أنه قال : «صلاة [ بوم ] الجمعة مم الاهام 
ركعنات فمنصلى وحده فهي أربع ركعات» (9) 


)١(‏ أى هنالالتفات القليل الغيرالمبطل لادلاة وكذلك الخطبة (سلطان) و الظاهر 
أن ذلك بالنسبة الى المأمومين . ( مراد ) . 

(؟) أى الخطبة كالصلاة فيشترط فيها ما يشترط فى الصلاة الا ها أخرجه الدليل 
ز هراد ) وقال سلطان العلماء : مثلذلك فى صحيحة عبدالله بنسنان عن الصادق عليه السلام 
وفيها دلالة على أن الخطيب لابد أن يكون متطهراً كما ذهب اليه الشيخ فى الخلاف 
[ والمبسوط ] . وبيان ذلك أن الحقيقة غير مرادة قطعاً فيصار الى أقرب المجاذات وهو 
مساواتها للصلاة فى جميع الاحكام . واعترض عليه العلامة فى المختلف بوجوء أحدها أنه 
يحتمل ارجاع ضمير « هى » الى الجمعة . الثانى أن المشابهة لا يلزم أن يكون فى الطهارة 
لاحتمالها بوجه آخر. الثالث أنه يحتمل أن يكون المراد بالصلاة معناها اللفوى أى الدعاء 
نقل ذلك المحقق الشيخ على فىشرح التواعدثورده . أقول : اختار العلامة فىمنتهىالمطلب 
وجوب الطهارة وكذا ابئه فخر المحققين فى الايضاح . 

(؟) قوله « حتى » غاية للخطبتين أى نهاية الخطبتين نزول الامام . 

(©) الخبر فى الكافى ج # ص 8*١‏ هكذا « قال عليه السلام : اذا خطب الامام يوم 
الجمعة فلا ينبغى لاحد أن يتكلم حتى يفرغ الامام من خطبته واذا فرغ الامام من الخطبتين 
تكلم ما بيئه وبين أن تقام الصلاة ‏ الحديث » . و يدل على أن الخطبة قبل الصلاة خلافاً 
للمؤلف لماسياتى عنه فى آخر الباب . 

(ه) الطريق حسن بابر أهيم بن هاشم أوقوى بعثمانبن عيسى وقوله «صلاة يومالجمعة» 
أىصلاة ظهر يومالجمعة والحكمفيها اذاكان امام :يخطب فر كعتان واذا لميكن فأد بعر كمات 
ولوصليت جماعة , كمافسره الكلينى فىالكافى ج؟ ص١5‏ . 


1 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


١6 14‏ وروى حمادبنعةمان . عنعمران الحلبي قال : «سئل أبوعبد ار تَلتَلض 
عن ال ر “جل بصي الجمعة أربع ركمات!' أبجهر فيها بالقراءة :"قال : نعم والقنوت 
فى الثانية» . 

وهذه رخصة الا خذبها جائز والااصل أنّه نما يجهرفيها إذا كانت خطنة 9©) 
فاذا صلآها الا نسانوحده فب يكصلاة الظهر يسائر الا ينام بخفي فيها القراءة وكذلك 
في السفر 'من صلّى الجمعة جماعة بغير خطبة جهر بالقراءة وإن 1 نكر ذلك عليه (5) 
وكذلك إذا صلى ركعتين بخطبة في السفر جهرفيها ‏ ©) 
ه6٠ 1١5١‏ وروى الفضل بن عبد الملك7) عن أبي عبد الله تي قال : د إذا أدرك 
ال “جلركعة فقد أدرك الجمعة ') وإن فاتته فليصل أربي (9) 


. الطريق صحيح ويدل على اطلاق الجمعة على ظهر يومالجمعة‎ )١( 

(؟) لفظة «القراءة» قرينة على كونالمراد الر كعتين الاولتين لتعينهما للقراءة . 

(") أى هناك فكانت الصلاة دكعتين . (مراد) . 

(©) أى يجهرفيها دخصة . (مراد) . 

(8) فىالتهذيبين باسناده عن محمدبن مسلم عنالصادق عليه السلام قال : قال لنا : 
صلوافىالسفر صلاة الجمعة جماعة بغير خطبة واجهروا بالقراءة . فقلت انهينكر علينا الجهر 
بها فىالفر ؟ فقال : اجهروا بها » . 

(؟) لعل المراد كون الر كعتين ممروتتين بخطبة لامن حيثهما بشرائط الجمعة » و 
حاصله أنها اذا صليت فىالسفر كانت ركعتين لوجوب القّصر » فهى منحيث هى ظهر يجهر 
فيها دخصة سواء خطب معالر كعتين أملا . وأما حم لالسفر على سفر فيه يقام عشرة أيام ففيه 
أن مثله فىحكم الحضر كان الجهر واجباً على تقدير 0 يجهر فيها رخصة 
كما يفهم من ظاهر العيارة . (مراد) . 

7( الطريق اليه سحيح كما فى الخلاصة و هو ثقّة . 

(4) يدرك المأموم الجمعة بادداك الركوع اجماعاً وبادراكه فىالركوع علىالاصح 
سواء أدى واجبالذكر أملا . (الذكرى) . 

(4) يدل على ادراكالجمعة بادداك الامام قبلالركوع وعلىعدم ادراكها بعدالر كوع 
ويؤيده حسئة الحلبى الاتية ويمكن القول بالتخيير لعموم الاخبارالصحيحة المتقدمة فىادراك-» 


الصلاة/ أحكام الجمعة ».4 





ومو 1١107‏ وروى الحلبي'عنه يَلِتَفمُ أنه قال : «إذا أدركتالا هام قبل أنببركم 
الر“كعة الاخيرة فقد أدركت الصلاة . و إن أدركته بعدها ركم فهي أريع بمنزلة 
الظهر» 0( 
١8 17‏ وروىعبدالر حمنين الحجا "ا عن أبِي الحسن لبي هفي رج لصلى 
في جماعة بوم الجمعة , فلممًا ركم الا مام ألجاء الناس إلىجدار أو أسطوانة فلم بقدر 
على أن بركم ولا[أن] سجد حتى يرفعالقومرؤوسهم أبركمثم” سد وبلحق بالصف 
وقد قام القوم أم كيف بصنم ؟ فقال : مركم وسجد ٠‏ ثم" يقوم في الصف ولا بأس 
بذلك» . 
١504‏ وروى سليمان بن داود المنقري“عن حفص بن غياث قال « سمعت أبا 
عبداف يَتَليٌ بقول في رج لأدرك الجمعة وقد ازد<م الناس فكب رمع الا هام وركمولم 
بقدرعلى السجود و قام الا مام و الناس فيال ركعة الثانية وقام هذامعهم » فركعالامام 
فلم يقدرهذا على ال ر“كوع فيالر“كعة الثانية منالز حام وقدرعلى ا لسجودكيفيصدم؟ 
فقال : آما الركعة الاأولىفبي إلى عندالر“كوع تامّة . فلمالم سجدلها حتنىدخل 
فيالرككعة الثانية لمبكن له ذلك!" فلمًا سجد فيالثانية إنكان نوى هاتين السجدتين 
لل ركعة الا ولى فقد تمت له الا ولى» فا ذا سم الا مام قام فَصلّى ركعة فسجد بها ئي* 
م الصلاة بادداك الركوع . وأماما دواء الشيخ فىالصحيح عنابن سنان عنالصادق عليه السلام 
قال «فىالجمعة لاتكون الا لمن أدرك الخطبتين«فمحمول على نفىالكمال جمعاً بينالاخبار, 
ويمكن أن يكون هذا الحكم منخصوصيات الجمعة . (مت) . 
)١(‏ أى بمنزلته فوسائر الايام . (مراد) . 
(؟) فىطريقه أحمدينمحمدبن يحيى العطاد ولميوثق صريحاً الا أنديكون منمشايخ 
الاجاذة (جامعالرواة) وعندالعلامة الطريق صحيح . 
(؟) أىالركوع معالامام وانقدر عليهلئلا يتكرر عليه الركوع , نعم لوكان قد سجد 
المسحدتين للاولى عند قيام الامام الى الثانية كان له أن ير كع مع الامام فىالثانية . كمااذا 
منع من الر كوع والسجود حتىيرفع العومرؤوسهم فر كم و سجد ولحقبالصف كمامر(مراد). 


46 من لأيحضره الفقيه (ج١)‏ 


تشهّد وسلّم » وإن كان لم يكن ينوي السجدتين لل نكعة الا ولى لم تجزعنه الاأولى 
ولا الثانية وعليه أن يسجد سجدتين وينوي أنتها للر“كعة الا ولى ') وعليه بعدذلك 
ركعة نامة ساجدقيها» . 





3٠١ 0 14‏ وروى ربعي" دن عبد الله ؛ وفضيل بن ار أبي عبد الله 2 أنه 
قال : « ليس في السفر جمعة ولا فطرولا أضحى» .0 

#53١0046‏ وروى أب بصير عن بيعبدالله يَتَنيُ أنه قال : إن ان تبارك وتعالى 
ليناديك ل ليلة جمعة من فوق عرشه منأوأل الليل إلى آخره : ألاعبد” مؤمن بدعوني 


)١(‏ انما وجب أن ينوى بهما الاولى دون ياقىالسجدات لتخالف سجدتيه و سجدتى 
امامه ولونوى بهما للركعة الثانية بطلت صلاته علىالمشهود لمكان الزيادة , وحكم العر طق 
والشيخ ف ىأحد قوليه بعدم البطلان بذلك وبحذفهما ويأتى بسجدتين للاولى لرواية حفص بن 
غياث والرواية ضعيفة السند بحفص والزيادة عمداً مبطلة فالبطلان أوجه . ومالالشهيد فى 
الذكرى الىالعمل بمضمونها لشهرتها وعدم وجود ما ينافيها فى هذا الباب وزيادة السجود 
فقتقن هن الما مومع اذا سجد قبل امامه ؛ ونقل ع نالشيخ جوازالاعتماد على كتاب حفص ؛ ولو 
سجد معالامام والحال هذه منغيرنية للاولى ولاالثانية فقولان أيضاً أوضحهما الصحة حملا 
للاطلاق علىمافىذمته فانه لايجب لكلفملمنأفعال الصلاة نية وانما يعتبر للمجموع النية أولها 
و اختار العلامة (ره) البطلان محتجاً بأن أفعال المأموم تابعة لامامه لكن الرواية تدل على 
الاطراحهنا أيضاً (رو ضالجنان) وقالالمولىالمجلسى _رحمهالله قوله «وينوى أنها للركعة 
الاولى» يدل على اشتراطالنية فى السجدتين أنهما للاولى وانهاذا لمينوهما سقطهما ويسجد 
اخراوين لها والمشهور البطلانلزيادة الر كنوالاحتياطالاتماموالاءادة ظهراً -اه. ونم لالعلامة 
المجلسى ‏ رحمهالله ‏ فى المرآة عن بعضالافاضل أنهدقال : «قوله : وانلميكنينوى ‏ الخ» 
كلام تام . وقوله: « وعليه أن يسجد» كلام مستأ نفموٌ كدلماتقدم ويصير التقدي رأ نه ليس له أن 
ينوى انها للركعة الثانية فان نواهالها لميسلم له الاولىوالدانية بل عليه أن يسجد سجدتين 
ينوى بهما الاولى لايعد السجود للثانية . (؟) و يأتى تحت دقم8؟1. 

(+) ظاهره عدم مشروعية صلاة الجمعة والعيدين فىالسفر وحمل على عدم وجوب 
الحضور . دوى المؤٌلف فى ثواب الاعمال ص 094 سند صحيح عن جعفر بن محمد عن أبية 
عليهما ا لسلام أندقال : «أيما مسافرصلىال<معة رغبة فيها وحباً لها أعطاءالله أجر مائة جمعة 
لمق ف 


الصلاه/ أحكام الجمعة 5 





لآخرته ودئياه قبل طلوع الفجر فأجِيبه ؟ ألاعبد مؤمن يتوب إلي" من ذنوبه قبل 
طلوع الفجرفأتوب عليه ؛ ألاعبد مؤمن” قد قترت عليه رزقه 27 يسألني الزبادة في 
رزقه قبل طلوع الفجر فأوسم عليه , ألاعبد [مؤهن ] سقيم سألني أن أشفيه قبل 
طلوع الفجر فاعافيه ؛ ألاعبد مؤمن محبوس مغموم سألني أن | طلقه من حيسه 
فاخلى سربه!' ؟ الاعبد هؤمن مظلوم سألني أن آخذ له بظلامته '" قبل 
طلوع الفجر فأنتس له و آخذ له بظلامته ؛ قال : فما يزال بنادي بهذا حتى يطلع 
الفجر» . 
99720640١‏ وروى عبد العظيمين عبدالله الحسني” ‏ رضي اللاعنه ‏ عن إبراهيم بن 
أبى تمود قال : «قلت لل ىًضَائََاتم با ابنرسولالدّماتقول فيالحديث الذي برويه النّاس 
عن رسول الله يلع أنه قال : إن الله تبادك وتعالى ينزلفيكل ليلة جمعة إلى لسماء 
الد“نيا ؟ فقال يتاي : لعن اله المحر فين الكلمعنمواضعدوالنه ماقالرسولالدٌ مونل 
إنما قال تَلتَلتُ : إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنياكلة ليلة في الثلث 
الا خير وليلة الجمعة في أول الليل فيأمره فينادي7 هل من سائل فا عطيه ؟ هل من 
تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفرله ؟ با طالب الخير أقبل: و يا طالب الشنة 
أفشن !"1 قازرا نناده: بية] حتى يطل الفجتى» فا ذا طلم الفسترعاد إلى ماضن 
ملكوت السماء ؛ حدثني بذلك أبي ,عن جدي » عن1 بائه ‏ عن رسول الل عَلاف» . 
4 "؟_ وروي أنه دما طلعت الشمس في .بوم أفسْل هن بوم الي 0 

. قتر على عياله قتراً وقتوداً : ضيق عليهم فىالنفقة وكذلك التقتيروالاقتاد‎ )١( 

(؟) السرب ‏ بالفتح والكسر ‏ : الطريق والبال والقلب ٠‏ (القاموس) . 

() الظلامة والظليمة والمظلمة : ماتطلبه عندالظالم وهو اسم ماأخذ منك (الصحاح). 

(؟) أىمن عندالله عز وجل فلذا يقول : فأعطيه بصيغة التكلم فيرجع معنى الحديثين. 

الى أمر واحد . (مراد) . 
(4) أى كف عنالشرءوفى الصحاح اقصرت عنهكففت ونزعت معالقددة عليه فانعجزت 
قلت : قصرت.يلا ألف . (مراد) . 
(9) دواءالكلينى ج ع ص 80٠9‏ مسنداً عن أبى بصير عنأبى جعفر عليه السلام . 


42 من لأيحضره الفقيه (ج )١‏ 





وكان7''اليوم الذي نصبفيهر سول اله يَيليعُ أمير المؤمنين عَايَلايُ بغدير خم بوم 
الجمعة » وقيام القائم متهم يكون في بوم الجمعة , وتقوم القيامةفينومالجمعة يجمع 
ال فيها الاو لين وال خرين قالالنه عز'وجلء : « ذلك بوم مجموع له الناس و ذلك 
نوغ عشهود؟: 
54 95 وروىع لبن مسلم عن أبيعبد اله تيار «ؤيقوليعقوب لبنيه : «سوف 
أستغفر لكم ربّي» قال : أخّرها إلى السحرليلة الجمعة» . 
:144 ه95 وروى 3 بصير عن أحدهما عنام قال : دإن العيد المؤمن ليسال 
ااخل خاوله الشاعة ويك : الماعر اوضر" عاد سانطة الى سال إلى يد الضمة: 
ليخصّه بفضل يوم الجمعة» .'"ا 
ه46٠‏ *"؟ وروى.داودين سرحان عن أبي عبد الله يت دنيقول الله عزو جل" 
«وشاهدومشهود» قال : الشاهد يوم الجمعة» 5 
5 /ا؟ وروى المعلى بن خنيس عنه عليه السلام أنضاً أنه فال : « من وافق 
منكم !"يوم الجمعة فلابشتغلن” بشيء غير العبادة فا ن فيها يغفر للعباد وتنزل عليوم 

الى حمة ». 


)١(‏ من هناكلام المصنف ظاهراً وأخذه من الاخبار, و روى فى الخصال ص عو 


مو ل در 1 

(؟) دواءالشيخ رحمهالله ‏ فىالتهذيب ج٠١‏ ص 88 الى قوله «الىيوم الجمعة» . 
وقوله «ليخصه بِفْصْل يوم الجمعة» أى ليخص الداعى بان يقضى حاجته فىوقت فاضل (مراد) 
وقالالمولى المجلسى ‏ ر<مهالله ‏ أى ليخصه بمعرفة فضيلة يومالجمعة باعتبار استجابةدعائه 
ليسعى فى الدعاء فيه أويقضى حاجته زائدا عما شاء وأكثر مما يقضيه فىغيره . 

(*) فىالقاموس : الشاهد : منأسماء النبىزص) ؛ واللسان . والملك , ويومالجمعة. 
والنجم ؛ وصلاةالشاهد : صلاةالمغرب ؛ والمشهود : يوم الجمعةأويوم القيامة أوعرفة ‏ انتهى 
وقال الفاضل التفرشى : هذا لاينافى مامرآنفاً منجعل يوم الجمعة مشهوداً لان شهود الناى 
ليوم الجمءة يستازم شهود يوم الجمعةلهم فكل واحد شاهد باعتبار و ٠شهود‏ باعتباد آخر . 

(ع) أى اتفق وجوده فيه أو وافمّه فىالفرصة والفراغ (سللمطان) وقالالفاضل التفرشي: ه 


الصلاة / أحكام الجمعة 7*7 





4 58 وروىالا صبغ بن نباتة ع نأمير المؤمنين مَإْتَتم أنّه قال :«ليلة الجمعة 
لملقغراء وبوهيا دوم أزهرا' من مات لبلة الجمعةكتب[الل] لهبراءة من ضغطةالقبر 
ومن مات بوم الجمعة كتب الله له براءة من النار» . 

م)؟١‏ 98 وروىهشامسن الحكمعن أبيعبدالنه م دق ال را جل فر بد أن نمك 
فركا عن القر معتل العدكة والفوع وتدو هذا قال متحي ان مكون:زللنيوم 
الجمعة , فاان' العمل يومالجمعة يضاعف » . 

ل 0 - دقال رسول 0 : وأطرفوا '') أهليكمكل" بوم جمعة بشيء من 
الفاكهة واللحم حتى يفرحوا بالجمعة » 

”١‏ وفي روابة إبراهيم بن أبي البلاد » عن زرارة'' عن أبيعبدالة تلت 
فال : د هن أنشد بيت شعر بوم الجمعة فبو حظه من ذلك اليوم اي 
9707769" وقال رسول الله علقم : « إذارا. بم الشيخ بحد اث نوع للحجعة باعطاديف 


ب أى اتفق وجوده فيه لميمت قبل قبل ذلك أووافقه فىصحة العبادة أى كما أناليومصالح لآن يعبدفية 
هو أيناً كان صالحاً لان يعبد بأن يكون فىصحة خالياً منالمرض المانع للعبادة وغيره من 
الموانع 

)١(‏ الغراء : البيضاء منكل شىء . الزهرة ‏ بالذم ‏ : البياش والحسن ؛ وقدذهر 
-كفرح وكرم ‏ وهو أزهر . (القاموس) . 

(؟) أطرف فلان اذا جاء بطريفة.يعنى اشتروا لهم منالفاكهة واللحوم التى تنو 
طرفة أىحسنةغير معتادة فىسائر الايام . (مت) . 

)١(‏ فى بعضالنسخ وكتابالخصال للمو لف عن براهيمبن أبىالبلاد عمن دواه عن أبى 
عبدالله عليهالسلام . لكن نقله العلامة ‏ ر<مهالله ‏ فىالمنتهى منحديث زدارة . 

(؟) ظاهره انحصار حظه وثوايه قيهفلميكن لدحظ مما يعمل فيهمنالاعمال انصائحات 
وهذا يشعر بالاحباط فالكلام محمول على المبالفة أىأتى يفعل يشبه مايحبط الاعمال (مراد) 
وقال المولى المجلسى ‏ رمه الله : يدل على كراهية الشعر وديما يحمل على الث 
الباطل والترك مطلقاً أولى . 


4.34 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
الجاهلية''' فارموا رأسه ولو بالحصى "7 . 

١,‏ #" _ وروى عدالله بن سئان عن أبيعيدالله م فال : « من قال فيآخر 
سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة وإن قاله كل" ليلة فهو أفضل ' :«اللب* 
إِنْي أسألك بوجبهك الكريم و اسمك العظيم أن تصلي على عد وآل عل » وأن تغفر 
لي ذنبي العظيم » سبع مات انصرف وقد غفر لهء قال : و قال ثَلتَفي2ُ : إذا كانت 
عشيّة الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة م نالسماء ومعها أقلام الذهب و صحف 
الفسّة لا يكتبون عشيّة الخميس [و] ليلة الجمعة ويومالجمعة إلى أن تغيب الشمس 
إلا السلاة على النبى' ييلع » 7" . 

مو #4 وه يكرء السفروالسعي فيالحوائج يوم الجمعة بكرة م نأجلالصلاة 
فأمًا بعد الصلاة فجائز يتبر“ك به !“ورد ذلك في جواب السري عن أبي الحس نعلي 
ابن عل علييما السلام . 

هه ه"- وسأل أبو أسّوب الخزةاز أبا عبدالثٌ لِعَلتي « عنقول الله عز“وجلة : 
د فا ذاقضيت ااصلاة فانتشروا فيالاأرض وابتغوا من فضلالتُ » قال: الصلاة .بوم الجمعة 


)١(‏ أى أخباد الكفرة وبيان أحوالهم ممالاموعظة فيه , أو بأحاديث كانوا يتذاكرون 
بها قبل البعثة ( مراد ) و الظاهر أن المراد القصص والاخبار الكاذية أو الاسرائيليات . 

)١(‏ أى لو أمكنكم الرمىيأعظم منه فارموه به وان لم يوجد غير الحصى فارموه بها 
ويمكن ادادة المكس ؛ هذا مع الامن من السردر كما هو شرط النهى عن المنكر (م ت) و 
أقول الى هنا فى الخصال ص 98 .من دواية ابراهيم بن ابى البلاد . 

(؟) اعتراض بين المبتدء و هو د من قال » وبين الخبر وهو «١‏ انسرف» (هراد). 

(*) يعنى أنهم 'لا يكتبون غير ذلك فلا ينافى كتابة غيرهم سائر العبادات رمت ). 
والحاصل أن نزولهم لكتبٍ ثواب الصلاة على الْننِى ( ص ) فحسب . ( هراد ) . 

(8) أى بايقاع السفر والسعى فىالحوائج يوم الجمعة أى بجمل ذلك مباركا ذا نفع 
كثيني يسبب ايقاعه وه الجمعة ( هراد ) أقول رواه الموٌّلف ‏ رحمه الله فى الخصال 


ص 598 فى ذيلخبر رواء عن أبى عبدالله لق . 


الصلاة/ أحكام الجمعة »1 





والانتشار بوم السبت ». 
وه  ”4‏ وقال تَلتَِيُ : « السبت لبني هاشم والاحد لبني ١ميّة‏ فاقوا أخذ 
الاحدء 7 . 
ده 90" وقال رسول ابن يلافج : « الهم" بارك لا متي ني بكورها بوم سبتها 
وخميسها ». 
٠ه‏ لخم" - وقال الراًضا تيضم : « ينبغي لل “جل أن لا بدع أن بمسة شيئاً من 
الطيب في كل يوم » فا ن لم بقدر فيوم ويوم [ لا] '' , فاان لم .يقدر ففي كل جمعة 
لا بدع ذلك " 
64 4" ودكان رسول ابن تلط إذاكان بوم الجمعة ولم ,يصب طيباً دعا ثوب 
مصبوغ بزعفران فرش عليه الماء » ثم" مسح بيده , ثم" مسح به وجبه » . 

ويستحب” أن بعتم" ال رتجل يوم الجمعة و أن لبس أحسن ثيابه و أنظفها 


)١(‏ أى أخذء متبركاً , أو أخذ الاشياء فى يوم الاحد ( سلمطان ) ويمكن أنيكون 
من قبيل ضرب اليوم أىالاخذ الواقع فى الاحد .(مراد) . 

أقول:هذا الخبر ينافى ما دواء المؤلف فىالخصال ص 8م08 باسناده عن أبى عبدالله 
عليه السلام عن النبى (س) قال : « يوم الجمعة يوم عبادة فتعبدوا الله عز وجل . ويوم الست 
لآل محمد عليهم السلام : ويوم الاحد لغيعتهع , ويوءالاثثين يوم بنى أمية ‏ الخ + ٠‏ ومافية 
أيضاً ص م04 باسناد صحيح عن ابن أبى عمير عن غير واحد عن أبى عبدالله عليه السلام 
قال : « السبت لنا , والاحد لشيعتنا , والاثنين لاعدائنا . والثلثاء لبنى أمية ‏ الخ » وقال 
العلامة المجلسى ‏ رحمه الله فى البحاد قوله : «لاعدائنا» أى لجميع المخالفين وان كان 
بنو أمية منهم , والثلثاء لخصوصهم وشيعتهم . 

(؟) فى بعض النسخ بدون « لاء لكن فى الخصال ص 45و" والكاقى ج م ص ١٠م‏ 
د فيوم ويوم لا » وقال الفاضل التفرشى : يمكن القول بتقدير ه لا » فى النسخ التى ليس 
فيها . أو المعنى فى يوم وفى يوم بعد ذلك اليوم بفاصلة . 


)١ج( من لايحضره الفقيه‎ "3١ 


ل ُ 8 م ١‏ 
ويتطيب فيدهن باطيب دهنه '' . 





وه 4١0‏ وروى عد بن مسلم عن أبي جعفر يتاه أنه قال : « إذا كان بين 

القريتين ثلاثة أميال فلا بأس أن يُجمّع هؤلاء وهؤلاء 7" ولا يكون بين الجماعتين 

أقل* من ثلائة أميال » (') . 

4١‏ وقال تاي ه إن" الملائكة المقر“بينبهبطون في كل بوم جمعة معهم 
قراطيس الفدنّة وأقلام الذآهب فيجلسون على كل أبواب المساجد على كراسي من 


)١(‏ فى الخصال والكافى ج ء ص ١٠ى‏ منحديث أبى عبدالله لب « الجمعة للتنظف 
والتطيب » وفيه عنه عليه السلام عن النبى صلى الله عليه وآله « ليتطيب أحدكم يوم الجمعة 
ولو من قارودة امرأته » وفى مرفوعة يعوب بن يزيد عنه عليه السلام « فلا تدع الطيب فى 
كل جمعة » . 

(؟) فى النهاية : جمعت ‏ بالتشديد ‏ أى صليت يوم الجمعة . وفى نسخة من الكتاب 
وفى التهذيب والكافى « يجمع هؤلاء ويجمع هؤلاء » من باب التفعيل أيضأ . 

(؟) المشهود *.ه على الحرمة وقيل بالكراهة لعدم دلالة الخبر على الحرمة صريحاً 
فان النهىلاسيمافى الاخبار أعم من الحرمة مع قطع النظر عنطريق الصدوق الى محمدبن 
مسلم فانفيه جهالة لكنرواء الكلينى فى الحسن كالصحيح عن محمد بن مسلم عن أب ىجعفر 
عليه السلام ( مت ) داجع الكافى ج ‏ ص 9١ءع‏ . و قال صاحب المدارك ‏ رحمه الله : 
« أجمع علماؤنا على اعتبار وحدة الجمعة يمعنى أنه لا يجوذ اقامة جمعتين بينهما أقل من 
فرسخ سواءكانتا فى مصر واحد أومصرين قصل بينهما نهر عظيم كدجلة أم لا ولم يعتبرغيرهم 
الفرسخ . لكن اختلفوا فقال الشافمى ومالك:لا تجمع فى يلدة وان عظم الا فى مسجد وأحد 
وأجاذه أبو حنيفة فى موضعين استحساناً ٠‏ وأجاز بعضهم التعدد فى البلد ذى الجانبين اذا 
لم يكن بينهما جسر ٠‏ وقال أحمد:اذا كبر البلد وعظم كبغداد والبصرة جاز أن تقام فيه 
جمعتان وأكثر مع الحاجة ولايجوز مع عدمها ‏ الى أن قال : قيل : ويعتبر الفرسخ من 
المسجد ان صليت فى مسجد والا فمن نهاية المصلين . ويشكل الحكم فيما لو كان بعضهم 
بحيث لا يبلغ بعده عن موضع الاخرى النصاب دون من سواهم وتم العدد بغيرهم فيحتمل 
بطلان صلاتهم خاصة لانعقاد صلاة الباقى باستجماعهما شرائط الصحة أو بطلان الجمعتين من 
رأس لانتفاء الوحدة بينهما ولعل الاول أقرب . 


الصلاة / أحكام الجمعة فد 


نور فيكتبون من حضر الجمعة الأول والثاني والثالث حتنى يخرج الا هام » فارذا 


حرج الامام 7") طووا صحفهم 
492202005 وقال رسول الله عمق : « هن أتى الجمعة إيماناً واحتساباً استأنف 
العمل»!" . 


؟ ا 142 وقال أمير المؤمنين لتخم : دلا بشرب أحدكم الدتواء يوم الخميس 
فقيل ا : لثلا بضعف عن إتيان الجمعة » . 


+ 44. وقال النبي' يمشخ : د كل* واعظ قبلة" [ للموعوظ ] وكل* موعوظ 
قئلة للواعظ »'". 
معني يي الجمعة والعيدين وصلاة الاستسقاء . 


4 46 وخطب اهين المؤمنين يت فى الجمعة فقال: 
الحمد له الولي الحميدٍ العك لعي ' الفعال لما يري علام الغيوب, 
وعالق الاق 6 ومنزل القطر » ومدير م الدنيا والآخرة 6 ووارث السماوات 


لت يبرم م #و 


والارض ؛ الذي عَظْمْ سَأَنْه فلاشيءَ مِثلّه » تواضَّعكُل* شَيْء لعظميّه » ول" كل* شيء 
لعزنه » واستسلم كل* شىءٍ لقدرته» قر كل“ شيء قراره لهَيبته "!ا و 06 خسم كل" 


)١(‏ أى من المسجد . فما دام الامام فى المسجد يكتيون ما أتاءه سواه وصل الى 
السلاة أم لا . ( مراد) . 

(؟) « احتساباً » أى فعله مخلصاً متقرياً الىالله سبحانه وعد”ه. من الاعمال الصالحات 
التىلها أجر.وقوله : « استأنف العمل »كناية عن غفران الذنوب يعنى غفر اله ما ممْى من 
ذنويه وصار كيوم ولدته أمه . 

(؟) أى ينبغى توجه المأموم الى الامام و الخطيب و اقباله اليه و النظر اليه وكذا 
المكس ( م ت ) وقال الفاضل التفرشى : ويمكن الحملعلىالاقبال بالقلب أى يبل الواءعظ 
على الموعوظ بالتفهيم و الموعوظ بالانفهام . 

() أى ثبت علىحالة ينبن ىكونه عليها . فضمير « قراده » لذلك الشىء وهومنصوب 
على الظرفية . وفى الص<اح القراد : المستقر من الارض ( مهراد ) ويمكن ارجاع الصمير 
الى الل تعالى . والهيبة : المهاية . 


0 ظ من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





عَيْءٍ لملْكَتِهِ وزبوبييِه ( الذي نمسك السماء أن تَقَمَ على الا رض إلا با ذنه » وأن 
تقوم الساعة إلا بأمره » وأنّ يحدُث في السّماوات والا رض شَيء إلا بعلّمه ؛تَحْمَدُه على 
طامانا و لتقل أترنا عر ها كوت وناك نوكت دري »شيك أن الآ إلة 
إلآ الله وَحْدَهُ لاشريك لَه , مَلِكُ الملوك , وَسَينّدْالسَاداتٍ » وجَبَارًالا رض والسّماوات 
القَبَارًالكبيرُ المتَعالُ ذوالجلالٍ والا كرام » دَبَانِ بوم الد بن » رَبِ* 1 بائنا الاو لينَ. 

شبد أن" عدا عبْدهُ ورَسْولَه » أرْسَلَهُ بالق داعياً إلى الحق ٠‏ وشاجداً عَلىَ 
الخَلّق » قَبلْمَ رسالاتٍ رَبنّهِ كما أُمَرَّهْ » لا معد با ولا مُقَصراً » وجاهدٌ في الله أعداءه , 
لا ؤانياً ولا ناكلا "وص له في عباده صايراً محتسباً » فقبصّه الله إليه وقد رضي تَمَلّه 
وتقبل سَعْيّه » وغفر ذَنهُ لاقع "١‏ . 

. أى لسلطانه ومالكيته‎ )١( 

(؟) الوناء : الفتودوالضشعف والكلالوالاعياء . والناكل : الضعيف . وتكل عن المدو 
أى جبن وضعف . 

(؟) أى أظهر سبحانه للناس أن ليس له ذنب فى دعوته الى التوحيد ودقض الطواغيت 
حيث زعموا أنه مخطىء فى هذه الدعوة كما قيل فى قوله تعالى « انا فتحنا لك فتحاً مبيناً 
ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر » والا فلا دبط بينفتحه تعالى له مكة وبين غفران 
ذنبه الا أن نقول : المراد بالذنب ما زعمه المشركون من جعل الالهة الهاً واحداً أو أنه 
يريد الرئاسة والسلطنة عليهم أو ماديما يزعمه طائفة منالذين هاجروا معه بعد ما أصابهم . 
والظاهر كما يفهممن الفةرات الماضية أن قوله عليهالسلام ه وغفرذنبه» اشارةالى قولهتعالى 
د ليغفر لكالله ماتقدم ‏ ألخ»و بعدمائبت فىأصول المذهب عصمته (س)حتىمن السهو والنسيان 
فلايد من التوجيهء فقيل المراد ذنب امتدلانهممنسو بوناليه . ولمالم يكن دبطبين فتحه تعالى 
عليه مكة وبين غفران ذنبه تعين أن المراد بالذنب مازعمه الامة فبعد مافتح الله سبحانه عليه 
(ص)مكة ودخلها منغير دم يهريقه ولا استيصال من أهله ولا أخذهم يما قدموا من العداوةله 
والبغضاء وقوله « لاتثريب عليكم اليوم ينغفر اللهلكم » تبين للمشر كين أنه صادق فى ادعائه ولا 
يريد الرئاسة عليهم.ولعل المراد بما تقدم ماكانقبل الهجرة . وأما ماتآخرفذلك]نطائفةمن 
الذين هاجروا معه بلأكثرهم لما أصابتهم من جراء هذه الدعوة الشدائد و المحن والفاقة-» 


الصلاة/ أحكام الجمعة 0 


1 عباد الك بتقوى الل , و اعْتِنام ما اسْتَطْمءٌم تملا به مِنٌ طاعتّه في هذه 
الينام الخالية''' وبال “فض لهَذِهِ الدثنيا التاركة لَكم وإن آم تكونوا تحبون تركها 
5 شوءده و # > ده ا لاب إسروة .ع1 .2ه 20 عرز 
واطبلية لكم وإن كنثم تحبمون تجدبدها 0 فادها منلكم ومثلها م سلكوا 
سَبِيلا فكأن قد قطءوه , و أَفْضًوا إلى علّم فكأن قد بلغؤه 7" , وكّم عَسى المتجري 


م والفقروالبأساء والضراء والمرض والبعد عن الوطن ١لمألوفوةراقالاهلوالاولادوغيرهاضاق‏ 
بهمذرعاً ولم يكن لهمصبر على ماأصابهمفر يما ظنوا ف ىأ نفسهم ظنوناً وقالوا متى نر الله وجماعة 
دنهم ظنوا أنهم قدكذبوا فبعد أنجاء النس من عندالله وفتحاللةسبحانه عليهم مكة وخضع لهم 
كل شريف ٠‏ وذل لهم كل متكبر وانقضت أيام البلاء وطلع بياض المجد والرخاء وخرجوا 
من ضيقالدنيا الى سعتها ومن جود الزمان الى عدل الاسلام ودخل الناس فى الدين أقواجاً 
تبين لهم أنهم خاطئون فى فكرتهموهوالمصيب فىدعوته وسيرته والصادق فى وعدءو وعيده فصاد 
ذنبه. منفوراً عندهم . وقد روى الموٌّلف فى العيون عن الرضا عليهالسلام « أنه سئل عن هذه 
الاية فقال : « لم يكن أحد عند مشر كى أهل مكة أعظم ذنياً من رسول الله (ص) لانهم كانوا 
يعبدون ثلاثمائة و ستين صنماً فلما جاءهم بالدعوة الى كلمة الاخلاص كبر ذلك عليهم و عظم 
وقالوا « آجعل الالهة الها واحداً ‏ الى قوله ‏ الا اختلاق » فلما فتح الله على نبيه (ص) 
مكة قال تعالى : «دانا فتحنالكفتحاً هبيناً لينف رلك الله هاتقدم من ذنيكوهاتأخر» عندمشر كى 
مكة بدعائك الى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر لان مشر كى مكة أسلم بعضهم وخرج بعضهم 
عن مكة ومن بقّى منهم لم يقدر على انكار التوحيد عليه اذا دعا الناس اليه قصار ذنبه مغفوراً 
عندهم بظهوره عليهم . 

* أى الماضية . جعل عليه السلام تلك الايام ماضية لسرعة مضيها فكانها ماضية‎ )١( 
) والرفض الترك . ( هراد‎ 

(؟) البلى : الخلق , وهذاكناية عن انقضاه الشبا ب كل يوم و حصول الضعف بالشيب 
فى كل ساعة . ( م ت) . 

(؟) قوله : « فكان قدقطعوه » «كأن» بسكونالنون مخفف «كأن”» من الحروف المشبهة 
بالفعل ؛ ولو كان «كان» من الافعال الناقصة لقيل : « كانوا» بالجمع وهثله « فكانقديلفوء » 
والمراد بسلكوا وأفضوا أىارادواسلوك سبيل والافضاء والوصولالىعلم ويمك نأ نيراد ,العلم 
الجبل ويراد به العلامة . و حاصل تينك الفقّرتين والفقرات الاتية أنه لابد من انقضاءه 


46 عن لايحضره الفقيه (ج )١‏ 


إلى الغاية أن يْجْرى إِلّيها حتنى يلعا '' » وكم عَسى أن يكونَ بقاءٌ من له يوم لا 
يدوه '"' , وطالبر حئيث في الدانيا يَحَدنوه حَتى يُفارقها '" , فلا تتناقسوا في عر 
الدنيا وفخرها '' ولا تمسّجبوا بزينتها ونعيمها » ولاتجرّعوا من صر انها وبؤّسهافا ن* 
عن الدانيا و فخرها إلىانققطاع » وإ نزينتّها ونعيمها إلىزوال » وإن ضرعا وبُؤْسَها 


إلى تفاح » وكل' مُدأة منها إلى مُنْسَهَى » وكل” حي" منها إلى فناءٍ وبلاءٍ » أوليس لكم 





ه العمر والوصول الى ماليس وراءه منزل ؛ فينبفى للعاقل أن يتفكر فى عاقبة أمرء و يتزود 
للمنزل . ( مراد ) . 

)١(‏ قوله : « وكم عسى المجرى الى الغاية » على صيغة اسم المفمول من أجريت 
الماء وغيره ٠‏ وكذا «أن يجرى» على صيفة المفعول ٠‏ ويحتمل أنيكون « المجرى» مصدراً 
وفى الصحاح ٠‏ قوله تعالى : « بسم الله مجراها ومرساها ‏ هما مصدرانمن أجريت السفينة و 
أرسيت ». وحاصلهكثيراً مايجرى الشىء الى غاية فيجرى حتى يصل ذلك الشىء المجرىالى 
تلك الغاية فهو اماواسل وهوغافل عن الوصول أو أنه يصل عن قريبء وادخال لفظ « عسى » 
للاشعار بأن أمر الدنيا من هذا القبيل لامن النادر الذى قدلايسل الى النغاية . (مراد ). 

(؟) أى أن يكون البقّاء بقاء من له يوم لايعدوه أى لايعدو ذلك اليوم بل ينتهى عند 
تمام اليوم و «كم » فى الموضمين يحتمل كونها خبرية و استفهامية ومميزها محذنوف , وهو 
مرة ( مراد)وقيل:شبه(ع) أه لالدنيا بركبٍسلكوا طريقاً ووسلوا الىئغاية فى المسافة قدبى 
منها شىء كثير . وهذا بالحقيقة تشبيه الامتداد الزمانى بالامتداد المسافتى . 

وقوله عليه السلام : « وأفضوا الىعلم » أىساروا نحو عقبة وبلغوها ولم يعلهوا بلوغهم 
اياها . وقوله : « كم عسى المجرى الى الغاية ‏ الخ » مميز «كم» الخيرية التى لانشاء 
التكثير محذوف أى المجرى الى الغاية بقرينة اسم عسى المذكور وهو قوله : « المجرى » 
وهو مخفف اسم مفعول من جرى أى الواصل الى غاية المسافة وخبرها ه أن يجرى اليها » 
أى تنوجه الى غاية المسافة حتىيبلغها يعنى وصل اليها وليس له شعور بوصوله اياها . 

(؟) قوله :«طالب حثيث»1ىكممرةطالب للد نياحر يصعليها يحدوه أىيسوقدحر يصأحتى 
يفادقها . وفىبعض النسخ « حبيب » بالبائين الموحدتين بدله حثيث » بالمثلئتين (مراد) . 

() التنافس فىالشىء الرغبة فيه . وفى الصحاحالبأساء والشراء : الشدقوهما اسمان 


مؤنثان من غير تذكير . ( هراد ) . 


الصلاة / أحكام الجمعة 5 





في آثاد الاو لين وفي 1بائكم الماضين مُعْتَبَر” وتبْصرّة إن كنة م تعقلون » ألم ترّدا إلى 
الماضين منكم لا يرّجعون ٠‏ وإلى الخلف الباقينَ منكم لا يقفون , قال الله تبارك 
وتعالى : ه وحَرام على قرية أحلكناها , أنْهم لا يرجِمُون » وقال : « كل “نفس ذائقة 
اموت وإثما توفُونَ ١‏ أجوتكم يوم القيامَة فَمَنْ رُخْرِحَ عن النثار وا وبل اسه 
فقد فار وها الحَيْوةٌ الدثنيا إلا متاع القُرور » أو لتم ترون إلى أهلٍ الدهنيا وهم 
يصبحونو يُمسُون على أحوالل شّتنى؛ فميات يُشْكى و 1+ ة 
وعائد ومعودٌ وآخَرْبنَفْسِه جود , وطالب الدثنياوالموتٌ طبه » وغافلة وليس يمُغفولٍ 
عنه » وعا ى أَثر الماضينَ سَمْضي الباقين , والحمدده رب العالمين , رب السماوات السبع 
ورب الا دضينالسبع » ودب العرشالعظيم » الذي يبقى وَيَقْنَى ماسواه , وإليه يؤولٌ 
الخلق ويرْجِعْ الأهد. 
ألا إن" هذا اليومَ بوم جَمَلَهُ الله لكم عِيداً وهو سين أنامكم وأفضل أعياوكم 
وقد أمركم الله فيكتابه بالسّعى فيه إلى ذكره ذَلْتحط وب م فيه , ولَخُلصٌ نيكم 
: لراك وات تعر و ادناه روصا الر“حةٌ والغفرانَ , فا ن" الله عز* وجل” 
حتهي لكل هن ذغاف + وزو التار كن عمام و كل مسشكبر عونها لفاك ا 
ع وجل « ادعو ني أسنّجِبْ لكم إن الذينَ تتكبردن عَنْ عباتي سَدْخْلونَ جهتم 
داخر ين » » وفيه ساعة مباركة لا ال اد مؤمن فمها شيئًاً إلا أغطاء و اللجيعة 
واجبة على كل مؤمن إلا على الصبي والمر يض وال مجنون والشيخ الكبيرٍ والا ممى 
والمسافرٍ والمرأة والعَيّْد المَمُلوك ؛ ومَنئكن عَلَى رأس فَرْسَحَينٍ , غفر الله لنا دلكم 
سالِف دُنوينا فيما خلا من أعمار نا 5 وعصَمَنا و ناكم م ن' اقتراف الا ثام بقية ينام 
دهر نا إن" أَحْسَنّ الحَديثِ وأبلغ الموْعِظة كمَانٌ الله 0 ا أعون الله منّالشيطان 


. أى باعد عنها‎ )١( 

(؟) فى بعض النسخ « وآخر معزى » و الصريع الساقط على الارش . وفى بعشها 
« وضريع » بالضاد المعجمة ومعناء الذليل . وقوله « يتلوى * أى يضطرب و ينعطف و تلوى 
تلوياً الشىء انعطف والبرق فى السحاب اضطرب . 


"1 من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 





الر “جيم إن الله هو الفتناح العليم بسم الله ال “تحن ال حيم ‏ ثم" يبدأ بعد الحمد 
بقل هو الله أحدء أو بقل با أبها الكافرون © أو با ذا زلزلت الأرض زلزالها » أو 
بألبيكم التكائر أو بالعصر ء وكان نما بدوم عليه قلعو الله أحد . 

5 وار عليه حنينة بل" قوم فقول :لعفي مذ ولاكميله ورؤون 
شوودو تأ علنة #وتقية أؤالا اله الآ الوخد ولا ريك لفدنوان” عدا عنده 
ورسوله صلوات الله وسلامُه عليه وآ له ومغفرته ورضوائه , الهم" صل على عل عبيك 
ورسولك وتبِيك صلا ناميَةَ زاكية » تَرقع بها وَرَجنّهِ » وثُبيّن بها فَضّلْه وصّل على 
عدوا عارك علر عن وال غكناعلت وياركت وتر حت على | براهيم وآلٍ 
إبراهيم إتك يد مجيد » اللهم” عدت كنرة اهل الكتاب الذين سد دنع شلك 
وتتكدون اانا و نكد رون رلك + اللهم' خالف بَيْنَ كلمَيِوم » وألق الرعبّ في 
قلوبهم » وأترل عليهم رحرك وفمتة وبتك ألذى لا كمعن القوع الملحرمئ ؛ 
اللهم” ام شوش المسلءن :وشراباى م وم | يطيهم في مَشارق الاارضٍ ومَغارٍيها إنك 
على كل شيء قدبر , الهم اغفر لِلمؤمنينَ والمؤمنات والمسلمين والمسلمات » اللهم” 
اجعل التّقوى زادهم ؛ والا يمان والجكمة في قلوبهم » وأُوزِئٌهم أن مشكروا نعمتك 
التي أنعمتَ عليهم  '''‏ وأن يُوفوابتهدك الذي عاعَدْتَهم عليه إِلهَ الحق وخالقّ الخلق 
اللهم اعفن لمن توفي م من المؤمئين والمؤمقات :والمسلمن والمسلبات وان عو لاخو 
بهم هن يدهم منهم منهم » إنك أنت العزيرٌ الحكيم « إن الله يأ بِالمَدْلٍ والا حسانٍ 
وإبتاء ذِي القَر ميو ينه عن الفحشاء والمنكرو البغي تعظكم لعلكم تذكرون » اذكرنوا 
الله يذك ركم فا ل كر وا تالراان ود رةه 5 قا نّه لا يَخْيبٌ عليه 
داع دّعاه . ينا آتنا في الدثنيا حسئة وفي الآخرة حَسَنَه وفنا عذابَ النار» .. 
ودود 45 وقال أبوعبدالك كليم أ وتلمنقدام الخطبة على الصلاة توم البق 


. ) استوزعت الله شكرء فأوزعنى أى استلهمته فألهمنى . ( السحاح‎ )١( 
(؟) فى نسخة « يومالعيد » والظاهرأنهاصلاح من بعضالقراء والذى ذهباليه السدوق‎ 
رحمهةالله هو تأخير الخطبة عن الصلاة لهذا الخبر اما لاطلاقه أو لخصوص الجمعةوما زأبتاء كم‎ 


الصلاة/ أحكام الجمعة 1 





عثمان لا نه كانإذا صلّى لم ريقف الناس على خطبته وتف رفوا وقالوا مانصنع بمواعظه 
وهو لا عط بيا وقد أحدث ما أحنث؛» فلما رأى ذلك قدام الخطيتن على الصلاة : 

وسالتشيخنا ل بن الحسن بنالوليد ‏ رضىالعنه ‏ ما يستعمله العامة من 
التبليل والتكبير على أثر الجمعة ماهو ؟ فقال : رو بت أن بنى أمية كانوا يلعنون 
أمير المؤمنين تَلِتَلُ بعد صلاة الجمعة ثلاث ميات » فلمًا ولي جمر بن عبد العزيز 
نهى عن ذلك وقال للناس : التبهليل والتكبير بعد الصلاة أفضل . 


بفى ال<معة فىشىء من الاصول والاخبار من العامة والخاصة بل ذكر العامة والخاصة تقديم 

الخطبة على الصلاة فىصلاة العيد وتوهم الصدوق فى اطلاقه شموله للدمعة وغفل عن الاخباد 
المستفيضة بلالمتواترة فى تقديم خطبة الجمعة . (مت ) . 

وقال الفاضل التفرشى : قوله :« أول من قدم الخطبة » لايخفى مافيه من الدلالةعلى 
وجوب تقديم الصلاة على الخطبة لانفعل عثمان ليس حجة وقد دل علمى أنها كانت فعل عثمان 
بعد الصلاة والروايات الدالة على تقديمها على الصلاة كثيرة كرواية أبى مريم عنأبى جعفي 
عليه السلام قال : « سألته عن خطبة رسول الله (ص) أقبل السلاة أو بعد ؟ فال : قبل الصلاة 
ثم يصلى » ولذااختلف فىجواز تقديم الخطبة على الزوال وقد دل مستند كل من المتخالفين 
على تقديمها على الصلاة وقد يحمل كلام المؤلف ‏ ر<مهالله ‏ على الاشتباه بين خطبةالجمعة 
وخطبة العيدين فروى ماودد فىخطبتهما فىخطبة الجمعة ٠‏ ويمكن التوفيق بين هذا الحديث 
والاحاديث الدالة على أن درسول الله صلى الله عليه وآله كان يقدم الخطبة على الصلاة بأنمن 
سبق عثمان بعد النبى (ص) كان يقدم الصلاة ثم قدم الخطبة عثمان للعلة المذكودة لاللتأسى 
بالنبى (ص) . ( مراد) . 

أقول: قدصرح الموؤٌلف ‏ رحمه الله ف ىكتاب علل الشرايع يتأخير الخطبة عن الصلاة 
وقال : ان الخطبتين فى الحجمعة والعيدين بعد الصلاة لانهما بمنزلةالر كعتين الاخيرتين » ثم 
قال : ان أول منقدمهها عثمان . وكذا فى العيون فى الباب الثالث و الثلاثين . وانما هذا 
التحريف وقع فى خطبة العيد لاالجمعة . وقيل : ان ذلك شاهد لمن قال بعدم وجوب صلاة 
الجمعة تعييناً بالاجماع العملى من الامامية بتر كهم للجمعة و ان نقلهم رواياتها كنقل روايات 
الجهاد . فان الصدوق ر<مهالله لوكان ضلى هو أوغيره من الشيعةفىعصرءالجمعة لما توهم 
هذا التوهم . 


لد من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





باب 8ه 
الصلاة الّتى 'نصلى فى كلّ وقت 
١ ١05‏ روى زرارة عن أبى جعفر لَلتَاخ أنّه قال : د أربع صلوات يصليها 
ال أجل فى كل ساعة ١‏ صلاة فاتنك فمتى ها ذكرتها أد بها » وصلاة ركمتي طواف 
الفريضة وصلاة الكسوف والصلاة علىالميّت هذه يصليهن” ال أجل في الساعاتكلها». 
باب 9ه 

الصلاة فى السفر 
١ ١‏ - روي عن زرادة و عد بن مسامأتهما قالا : « قلنا لا بي جعفر فَلعَمم) : 
ما تقول في الصلاة في السفر كيف هي , وكم هي''! ؟ فقال : إن" الله عز" وجل" يقول : 
د وإذا ضربتم في الا رض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة » فصار التقصير في 
الدفر واجمكوجوب التمام في الحذضر ء قالا : قلنا : إنّما قال الله عز" و جل « فليس 
عليكم جناح »© ولم يقل : افعلوا » فتكيف أوجب ذلك كما أوجب التمام في الحض ؟ 
فقال 7 : أوليس قدقال أن عز وجل" في الصفا واطاروة 2 فمن حجم” البيث ا واعتهو 
فلا جناح عليه أن بطوتف بهما "٠١‏ ألاترون أنْة الطواف بهما واجب مفروض لان* 
ال عز" وجل" ذكره فيكتابه و صنعه نبيه ثَإيَلمٌ وكذلك التقصير في السفر شيء صئعه 

النبي* يلقي وذكره الله تعالى ذكره في كتابه !4 . 


)١(‏ وان كانت هن الساعات التَى يكره ابتداء السلاة فيها كوقت طلوع الشمس 
وغروبها . ( هراد ) ٠‏ 

(؟) قوله : « كيف هى » أى على العزيمة أو على الرخصة . و «كم هى » أى فىكم 
يجب التصر ؛ أوكم يصير عدد الر كعات : 

() الاستشهاد لبيان أن نفى الجناح لاينافى الوجوب اذا دل عليه دليلآخر . 

(©) حاصله أن جواذ التقسير فى السفر علمناء من الكتاب ووجوبه من فمل النبى(ص) 
وهذا أيضاً بويد الايات الدالة على وجوب التأسى . (مراد ) . 


الصلاة / أحكام المسافر لي 

قالا : قلنا له فمن صلّى في السفر أربعاً أأبعيد أم لا ؟ قال : إنكان قد قرئت عليه 
آبة التقسير وفسرت له فصلى أدبعاً أعاد '' وإن لم يكن قرئت عليه ولم يعلمها فلا 
إعادة عليه , والصلوات كلها فيالسفرالفريضة ركمتان كل صلاة إلا المغرب فائها ثلاث 
ليس فيها تقصيرتركها رسول اله تق في السفر والحضرئلات دكعات '" . 

وقد سافر رسول الله ليمت إلى ذي خشسب وهي مسيرة يوممن المددينة يكون 
إليها برريدان 7" أربعة وعشرون ميلا فقصّر و أفطر فصارت سنئة 7 . 

وقد سمى"' رسو لالد يلاق قوماً صاموا حين أفطر: المّصاة , قال ليقي : فهم 
العساةإلى يوم القيامة'' وإِنًا لنعرف أبناءهم وأبناء أبنائهم إلى بومنا هذا » . 
4 500 وسأل ص بن مسلم أباعبدالن تيه فقال له : « ال “جل بريد السفر 


)١(‏ لعل ذكر قراءة الاية بطريق التمثيل فالمراد أنه ان علم وجوب التقدير فعليه 
الاعادة والافلا . فالجاهل معذور هنا . (سلطان) . 

(؟) الىهنا رواء العياشى فىتفسيره ج ١‏ ص 707١‏ وفى دعائم الاسلام ج ١‏ ص ث١‏ 
مثله الى قوله ه صنعه النبى صلىالله عليه وآله» . وقال بعض الشراح : منقوله « و السلوات 
كلها فىالسفر» م نكلام المصنف وليس بشىء . 

(؟) هذاءضمون صحيحة أبى بصبرحيث قال : «قلتلابىعبدالله عليهالسلام : فى كم يقص 
الرجل ؟ فعال : فى بياض يوم أوبريدين ٠‏ قال : فانرسول الله رص)خرجالى ذى خش فقص, 
فقلت فكم ذىخشب ؟ فقال : بريدان » التهذيب ج ١‏ ص 8١8‏ . 

(؟) لعل مرجع الشمير مسيرة يوم أى فصارت مسيرة يوم طريقة يوْحَذْ بها فى القَسر . 

(6) من هنا الى آخر الحديث من تتمة حديث ذزرارة كما فى الكافى ج + ص ١17‏ 
والتهذيب ج ١‏ ص 8١٠‏ . 

(؟) فى الكافى والتهذيب « قوم صاموا حين أفطر عصاة وقال : هم العصاة الى يوم 
القيامة ‏ الخ » . وقال الفاضل التفرشى « قوله : « وانا لنعرف ‏ الخ» فيه اشعار بان معنى 
قولالنبى (ص) « فهم العصاة الى يومالقيامة » أنهم وما توالدوا الى يوم القيامة عصاة . أى 


يتبعون آياءهم . 


2 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





متى بقصر ؟ قال : إذا توارى من البيوت ”'! قال : قلت [ له ] : ال ر “جل بريد السفر 
فيخرج حين تزول الشمس ؟ فقال : إذا خرجت فصل ركعتين » . 
0014" - وقد روي عن الصادق لَلْتَضمُ أنه قال : « إذا خرجت من منز لك () ٠‏ 
فقصر إلى أن تعود إليه » . 
020 4 وسمعه عبدالله بن «حيى الكاهلي” .بقول « في التقصير في الصلاة : بريد في 
برربد'" أربعة وعشرون ميلا ء ثم" قال : كان أب يَليَضمُ.بقول : إن" التقصير لم بوضهء("ا 
على البغلة السفواء والدءابّة الناجية , وإِدّما وضع على سير القطار » 9 . 

ومتى كان سفر ال ر“جل ثمانية فراسخ فالتقصيرواجب عليه , و إذا كان سفره 
أربعة فراسخ وأراد الر جوع من بومه فالتقصيرعليه واجب » وإنكان سفره أربعة 

فراسخ ولم برد الى “جوع من ,بومه فهو بالخيار إن شاء أتم” وإن شاء قصر!" , 


)١(‏ ظاهره أنه اذا بعد عن بيوته بحيث من كان عند بيؤته لا يراه » وقد يقيد بأن لا 
يتميز كوته راكباً من كونه راجلا ( مراد ) وقال سلطان العلماء : ظاهره أنه يكفى تواريه 
من البيوت ولا يلزم توارى البيوت منه . وقال المولى المجلسى : ظاهره خفاء الشخص عن 
البيوت أى أهلها وحمله الاصحاب على العكس . 

(؟) يمكن تخصيص الخروج بما اذا وصل الى محل الترخص وهو التوارى المذكود 
ويرشد اليه قوله عليه السلام فى الحديث السابق : « اذاخرجت فصل ركعتين » والمراد بعد 
التوارى . ( مراد ) . 

() المراد منه بريدان بناء على ارادة المعنى اللفوى من لنظة « فى » فانه اذا كان 
بريد داخلا فى بريد يصير المجموع بريدين . ( سلطان ) . 

(©) لما اشتهر أن البريدين مسيرة يوم أراد عليه السلام بيان أن ذلك السير ما هو . 

(8) بغلة سفواء أى خفيفة سريعة , و الدابة الناجية أى السريعة تنجو بمن دكبها , 
والقطاد : الابل ( الصحاح ) وقالالمولى المجلسى : أى الابل المقطودة ؛ وسيرها فى اليوم 
المتوسط ثمانية فراسخ غالبا . 


الصلاة/ أحكام المسافر 1 





١‏ 6 وروى معاوبة بن وه" عن بي عبد الله َي أنه قال: « إذا دخلت 
بلدا وأنت تر بدالمقام عشرة أنام فأتي" الصلاة حين تقدم » وإنأددت المقام دو نا لعشرة 
فقصر 2 و إن أقمت لا ا 0 تنجمه'"ا على عث رة فقصر ما 
بينك وبين شهر ء فا ذا تم" الشهر'" فأتم" الصلاة » قال : قلت : إن دخلت بلداً أوآل 
نوع من غوزرمسان ولتت ١‏ رين أن | 26 ؟ فقال: قصر وأفطرء قلت : فا ن مكثت 
كذلك أقول غداً أوبعد غد فأفطر الشهر كله و قصدر ؛ قال : نعمهذاواحد''إذاقصرت 
أفطرت وإذا أفطرت قصرت » . 
؟0 0 5- وقال أبوولاد الحناط 7 فلالا عبدالنه يلتمم : « إني كنت 
نودت حين دخلت المدينة أن اقيم مها عشراً فأتممت الصلاة, # بداليأن لاا قيم بها 
فما ترى لي! تم؛ أم | قصر؟ فقال لي: إنكنت دخلت المدينة وصليت بها صلاة واحدة 
فريضة بنمام فليس لك أن تفصرحتّى تخرج منها , وإنكنتحين دخلتها على نيتتك 
في التمام!” ولم تصل فيها صلاة فريضة واحدة بتمام <تى بدالك أن لاتقيم فأنت في 
تلك الحال بالخيار» إن شنت فانو المقام عشراً وأتم"؛ وإن لم تنوالحقام عشراً فقصر 


- فى الطريق محمدبن على ماجيلويه ولم يوثّق صريحاً وعندالعلامة  دحمه الله‎ )١( 
. بسئد صحيح‎ 8١07 ص‎ ١ صحيح . ورواء الشيخ فى التهذيب ج‎ 

(؟) الاجماع التصميم والعزم على الامر . 

(؟) هذا الحكماجماعى مقطوع به انما كان الخلاف فى الشهر أهو عددى أو هلالى , 
والاكثر على الاول . ( مت ) . 

(ع) أى هذا الذى ذكرت من حال الصوم والصلاة واحد أى هما متحدان فى الحكم 
وفى بعض النسخ «واحداً» بالنسبولعله علىالحالية أوكونها اسم الفعلأىخذ.واحداً. (مراد). 

(4) اسمه حفص بن سالم كوفى جعفى مولى وطريق المدنف الى عنوان أبىولاد فيه 
الهيثم بن أبى مسروق وهو فاضل ولم يوثق لكن العلامة صحح طريق المؤلف الى ثويربن 
أبى فاختة وفيه الهيثم بن أبى مسروق . وأما طريقه الى عنوا حفص بن سالم فصحيح . 

(9) ظاهره تعليق التمام على فعل فريضة تماماً فى المدينة من غير اعتباد نية الاقامة 
لكنه مراد بقّرينة السؤال فتأمل . ( سلطان ) . 


44 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





ها بينك وبين شهر ؛ فا ذا مضى لك شهرفأتم” الصلاة7"! » . 

+17 لا وسأل زرارة أباجعفر يخم « عن ال ر “جل يخرج مع القوم في سفر !؟) 
في حاجة فلم بقض لهم الخروج » ما يصنع بالصلاة التي كان صلاها ركعتين ؟ قال : 
توت شلا ولأ نعو 

١‏ وقال رسول ابنه يفكتو : ه من صلى ف السفر أربعاً فأنا إلى الل منه 


برع 
توي اوسني جو 1 


و01 4-وقال الصادق تباي : « المتمم في السف ركالمقصر في الحضر » . 
9١05‏ وسأله أبو بصير « عن ال ر “جل يصلي في السفرأريم ركعات ناسياً قال: 
إن ذكرف ذلك اليوم فليعد ‏ وإن لم بذكر<تى بمضي ذلك اليوم فلا إعادة عليه »7). 


)١(‏ يدل على أن حكم المدينة حكم ساير البلاد وسنذكر أخباراً على خلافه فيمكن 
حمل المدينة على مطلق البلد أو يحمل الامر بالتقسير على الجواز والامر بالاتمام على 
الاستحباب . (مت). 

. فى بعض النسخ «يخرج مع قوم فى السفر»‎ )١( 

(") هذا الحديث صحيح وصريح فى عدماعادة صلاة المسافر اذا رجع عن قصد السفر 
ولا خلاف فيه الا من الشيخ ‏ رحمه الله فى الاستبسار استناداً الى دواية ضعيفة السند مع 
امكان <ملها علىالاستحباب ( الشيخ محمد ره ) و قال المولى المجلسى : ما ورد فىالاعادة 
محمول على الاستحباب . أقول :المراد دواية سليمان بن حفص وقال الشيخ : يعيد مع بقاء 
الوقت . داجع الاستبسار ج ١‏ ص 4>» . 

(©) دواء المصنف فى الممّنع والهداية الى قوله ( ص ) «منه برىء » وقوله « يعنى 
متعمداً » من كلامه ‏ ره كما هو الظاهر ولعله أراد بالتعمد قصد التمام مع سماعه وجوب 
القصر كما قال التفرشى ‏ رحمه الله . 

(0) يفهم منه أنه ان ذكرء فى وقت السلاة لان التذكر فى اليوم حينثذ لا يكون الا 
فى الظهرين ووقتهما ينقضى بانقضاء اليوم فينزل ذلك الجواب منزلة ان ذكر فى الوقت والا 
لزم تأخير البيان عن وقت الحاجة لان السوال كان شاملا للظهرين والمشاء فلو لم يشملها-ه 


الصلاة / أحكام المسافر 1 





9ب -١١‏ وروى زرارة عنأبيجعفر بَيَاي أنه قال : « أربعة بيجب عليهمالتمام 
فيالسفر كانوا أوفيالحضر: المتكاري , والكري » والراعي » والاشتقان علا تّهحملبي»!") 
وروي« الملاح » . والاشتقان البريد . 
م١‏ ؟١_وروى‏ عل بن مسلم عن أحدهما علمهما السلام أنّه قال : «ليس على 
الملا حين في سفنهم تقصير , ولاعلى المكاري والجمال » . 
وبنا؟ | ١#"‏ و روى عبد الله بن سنان عن أبي عندالل يلتبي قال : «المكاري إذا لم 
يستف في منزله إلا خمسة أينام أو أقل قصسّر فيسفره بالنهار'" و أتم” صلاة اليل" 
هالجواب لم يتبين بعض المسئول عنه ؛ وحمل اليوم على اليوم بليلته والاعادة على ما يشمل 
الْعَضَاء حتى لوذكر اتمام صلاة النهار بالليل أواتمام العشاء بعد نصف الليل وجب عليه القَضاء 
بعيد ( مراد ) وقال الشهيد فى الذكرى : لوأتم الصلاة ناسيأ ففيه ثلاثة أقوال أشهرها أنه 
يعيد ما دام الوقت باقياً وان خرج فلااعادة ٠‏ القول الثانى للصدوق فى المقنع :ان ذكرفى 
يومه أعاد وانمضى اليوم ذلا اعادة .وهذا يوافق الاول فى الظهرين وأما العشاء الاخرة فان 
حملنا اليوم على بياش النهار فيكونحكم العشاه مهملا . وان حملنا على ذلك بناء علىالليلة 
المستقبلة وجعلنا آخر وقت العشاء آخر الليل وافق التَول الاول أيضاً والا فلا . الثالث 
الاعادة مطلقاً وهو قول على بن يابويه والشييجبفى المبسوط . 

)١(‏ الكرى فى بعض النسخ « المكرى » على صيغة اسم المفعول من الافعال بمعنى 
المكترى , وقال الشهيد ‏ رحمه الله فى الذكرى : المراد بالكرى فى الرواية المكترى 
وقال بعض أهل اللغة : قد يمال الكرى على المكارى . والحمل على المفايرة اولى بالرواية 
لتكثر الفائدة وأصالة عدم الترادف . وقال العلامة ‏ رحمه الله ب فى المنتهى ج ١‏ ص مي.وم 
الاشتقان هو أمينالبيدر ذكره أهل اللفة . و قيل : البريد . و قال الفاضل التفرشى : قوله 
ادبعة ‏ الخ » ظاهره فيد وجوب التمام ماصدق عايهم تلك الاسامى وان أقاموا فى بلدهم 
عشرة اذا لم تكن الاقامة للاعراض عن ذلك العمل وقد توؤيد بالتمليل . وقوله « لانه » أى 
ذلك المذكود المستلزم للسفر عملهم . 

(؟) حمله العلامة ‏ د<مه الله فى المختلف على تقصير النافلة بمعنى أن يسقط عنه 
نوافلالنهار . وعمليه الشيخ فى النهاية و المبسوط واختاره ابن البراج و ابن حمزة ومنعه 
ابنادريس . ( سلطان ) . 

() المراد بصلاة الليل صلاة العشاء وأكثر الاسحاب على الاتمام فى النهار أيضاً 
للاخياد لكن هذا الخبر خاص وهو مقدم على العام لصحته . ( م ت ) . 


4 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


وعليه صوم شهر رمضان ء فا ن كان له مقام فيالبلد الذي بذهب عشرة أيام أو أكثر 
وبنصرف إلى منزله” أويكون له مقام عشرة نام أو أكش قصر في سفره وأفطر »7 . 
١5 4‏ وقال الصادق لَلْتَضضُ : « الجمال والمكاري إذا جد بهما السير قصّرا 
فيما بين المنزلين » وأتما في المنزلين »"" . 

5 وروى عبدالله بن جعفر» عن عد بن جزك ('' قال : د كتبت إلى‎ ١ ه‎ 1١14١ 


الحسن الثالث ليم أن" لي جمالاً ولى وام عليها ولست أخرج فيها إِلَّافي طرريق 


)١(‏ هذا الحديث صحيح وظاهره أن التقصير موقوف على الامرين . ولعل قوله 
« وينصرف » الواو فيه بمعنى « أو » , وأما ماتضمنه من أن المكارى اذا لم يستقر الا خمسة 
أو أقل فنيه مخالفة للمعروف بين المتأخرين من أن الخلاف منحصر فى اقامة الخمسة لا 
أقل منها . ( الشيخ محمد ره) . 

(؟) قوله : « قصر فى سفره » أى سفره الذى ينشىء بعد ذلك وظاهر فى أن تقصيره 
يتوقف على الامرين أى مقام عشرة فى البلد الذى يذهب اليه وعشرة اخرى فى منزله وكون 
كل واحد منهما مسئقلا فى ذلك يحتاج الىالتأويل ولعل معنى الواو هنا اشئراك الامرين فى 
أن السفر الذى يمع بعدها يجب فيه التقصير . ( مراد ) . 

(5) أى السيرجعلهما باذلينلجهدهما وفىالصحاح الجد : الاجتهاد فى الامود ويمكن 
أن يحمل المنزلان على ما لاينبغى التقصير فيهما لكونهما منزلين لهما أومحلى اقامتهما وما 
بينهما بلوغ المسافة كمايفهم من قولهة عليه السلام : د« جدبهما السير » . والجمال والمكارى 
على من لميثبت له حكم التمام فى السفر كما اذا كان اول سفرهما ولم يعد ذلك شغلا لهما 
( هراد ) وقال الشهيد ‏ رحمه الله فى الذكرى : المراد يجد السير أن يكون مسيرهما 
متصلاكا لحج والاسفار التىلايصدق عليها صنعة . وقالالكلينى وتبعه الشيخ ‏ رحمهما الله : 
ان المراد أن يجعلوا المنزلين منزلا فيقصرون فى الظريق ويتمون فى المنزل ٠‏ قلت : 
الظاهر أنه أراد بالمنزل الذى ينتهيان اليه مسافرين لا مذزلهما اذ منزلهما لا اشكال فيه 
ولعله للمشقة الشديدة بذلك لخروجه عن السير المعتاد ‏ انتهى . وقال بعضهم : لعل المراد 
أنه اذا كانا قصدا مكاناً منغير شفلهمكالزيادةوأمثالها . وفى بعض النسخ « أتما فىالمنزل ». 

(ع) هو جمال من أصحاب الهادى عليه السلام . وفى بعض النسخ «محمدبنشرف» 


الصلاة / أحكام المسافر 44:١‏ 


مكّة لرغبتي في الحجج أوفي الندرة''' إلى بعضالمواضعفمايجب علي" إذا أنا خرجت 
معها أن أجمل ؟ أيجب التقصيرفي الصلاة والصوم فيالسف ر أو التمام ؟ فوقع يلتم إذاكنت 
لانلزمها ولاتخرح معها فيكل” سفر إلا إلى ممَكة فعليك تقصير وفطور»7. 

-١5‏ وسأل عبد الرتحن بن الحجتاج أبا عبد الله يلاه د عن ال رتجل له 
الضياع بعضها قريب من بعض فيخرج فيطوف فيها يتم أوتقصدر ؟ قال : يقم”»!". 
١1 994»‏ وروى إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر بن عد » عن أبيه يلام قال : 
« سبعة لابقصّرون.ف الصلاة : الجابياآذي يدور في جبايته''' والامير الذي ,دور في 
إمارق ف التاجنا لذن نيوو ق مخارس من زوق :إل سوق وار عيبو ابد د 
الذي يطلب مواضع القطر' أومنيت الشجر , وار حؤيطك اله بريد به لهوالدانيا 
والمحارب الذي يقطع السبيل » . 

1١80 44‏ وروى هوسى بن 0 عن زرارة عن أي جعفر كَلتَلاي قال :« إذا نسي 
ال ر“جل صلاة أوصلاها بغير طهور وهومقيم أومسافر فذكرها فليقض الذي وجبعليه 
لايزيد على ذلك ولا ينقص » و هن نسي أدبعا قضى أربعاً حين يذكرها مسافراً كان 


. » عطف على «فىطريق مكة» . وفى بعض النسخ « اليدرة‎ )١( 

(؟) المراد بفطور : الافطار . 

() محمول على عدم كون القصد بقدر المسافة وان حصل بالتردد . أو على اقامة 
ستة أشهر فى هذه الضياع ( سلطان ) و قال الشيخ فى الاستبصار ج ١‏ ص 58١‏ بعد نقله : 
ليس فى هذا الخبر ما ينافى ما قدمناه لانه ليس فيه ذكر متدار المسافة التى يخرج فيها , 
واذا لم يكن ذلك فيه احتمل أن يكون المراد به اذا كانت الذيعة قريبة اليه فلا يجب <ينئذ 
عليه التقصير . 

(؟) الجابىمن يجمع الجباية وهىالخراج والزكاة . قالالمولى المجلسى : ذلكمنع 
عدم الاقامة أو الاعم لا سيما عمال الجود . 

(0) أى المطر بل هو ما يتسبب عنه وهو العشب . ( هراد ) . 

(؟) هوواقفى ولم يوثق ولميعنونه الصدوق _رحمه الله فى المشيخة . 


"4 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





أومقدما “وإأناننى ركتدى ضاى ركفي دن يذكرزها شاف كان أومقيما ©. 
وهمودو ١84‏ وقال الصادق لَْكَلق :« من الاعى المذخور ''' إنمام الصلاة فى أربعة 
مواطن : بمكة » و المديئة ».ومسجد الكوفة , وحائر الحسين تلت "1, . 

فال سكت عذا الكتادي حوفي أن درفي بيذلك أن يدوم على داه مقر 
أينام!' فيهذهالمواطن حتى يتم" وتصديق ذلك : 
دمعو ٠”7-هارواه‏ شك بن إسماعيل بن بزيع عن أب الحدن الراضا تَِتَلاءُ قال : 


دسألته عن الصلاة به وأطدشة 0 أويتم ؟ قال : قصدرهاأم تعزم علىمقام عشرة 


)١(‏ أى المرغوب فيه لان ما يرغب فيه يذخر ولو كان المراد بيان التخيير فى تلك 
المواضع كما هو المشهود أمكن أن يراد بالمذخود الخفى على العوام . ( مراد ) . 

(؟) قال فى الذكرى :دهل الاتمام مختص بالمساجد نفسها أويعم البلدان؟ ظاهر أكثر 
الزوابات أن مكة والمقيتة مخل الذلك أهاالكوفة متها خاسة قاله كن الدشين » والفيخ 
ظاهره الاتمام فى البلدان الثلائة . وأما الحائر فمال ابن ادديس : فهو مادار سور المشهد 
والمسجد عليه دون سور البلد وأفتى بأن التخيير انما هو فى المساجد الثلائة دون بلدانها. 
واختادء العلامة فىالمختلف ٠‏ وقول الشيخ هو الظاهر من الروايات و مافيه ذكر المسجد 
منها فلشرفها لالتخصيصها , والشيخ ابن سعيد فى كتاب السفر له حكم بالتخيير فى البلدان 
الادبعة حتى فى الحائر المقدس لورود الحديث بحرم الحسين عليه السلام و قدره بخمسة 
فراسخ وبأد بعةفراسخ والكلحرم وان تفاوتت فىالفخل ٠‏ واين الجنيد والمرتضى رحمهماالله 
عمما فى كل المشاهد و ظاهرهما ذفى التقسير و لعلهما أرادا نفى تحتمه ولم نقف لهما 
على مأخذ» . 

(؟) أى يستحب العزم على المعّام ؛ ليت وهذا لخصوصية هذه المواطن و بهذا يستقيم 
كون ذلك من المذخود على توجيه المصئف فتأهل . ( سلطان) . 

وقال الفاضل التفرشى : اطلق الاتمام واديد سيبه و هو العزم على الاقامة ٠‏ ويمكن 
التوفيق بين الخبرين بحمل الاتمام على ها اذا صلى فى أحد المسجدين و حمل القسر على 
مااذا صلى فى غير المسجدين من مواضع مكة والمدينة . 


الصلاة / أحكام المسافر قد 


١ 


أنام ' 
ب)م؟١‏ 9 . وها رواه حّن بن خالد البرقي” » عن ممزة بن دا الى قال : 
دلما أن نفرت «نمتى نويت المقام نمكّة فأتممتالصلاة » ثم “جاءني خبرهن المنزل!") 
فلم أجد بدأ من المصير إلى المنزل فلم أدر ا١يي”‏ اس يلض بو 
بمكة فأنيته فقصصت عليه القصّة فقال لي : ارجع لى التقمير ». 

١144‏ 00000 بن سا 50 عندات - تلام ؛ قال : « ليس في السفر 
جمعة ولا أضحى ولافطر” 5 

44 "الا وروى اشعا ع كا قال : « قلت لا م ى عبدانه للا : يدخل 
علي "وقت الصلاة وأنا فيالسفرفلا ! صلّي حتنى أدخل أعلي فقال: صل وأتم* الصلاة , 
قلت : فيدخل علي" وقت الصلاة وأنا في أهلى ريد السفر فلا أصلي <تنى أخرح ؟ 
85 وقصرفا ن لم تفعل ققد خالفت 77 رسو لالع لقي 7 

8580 وأما خبر حريز ‏ عن عدين مسلم عن أبيعبداله يهم قال : دسأ 


)١(‏ الجواب على المشهود من هذه الرواية أن المراد أنه لا 59 التمام علينا حتى 
نعزم على الاقامة .ويمكن الجمع بوجهآخر على القولبا<تصاس التخيير بالمساجد يأنالمراد 
هذ غير المساحد من البلدين . (سلطان) . 

(؟) فى بعض النسخ « جاءنى جيران المنزل » . 

(؟) لايخفىأ نه مناف لمامر فىخبرأبىولاد من قوله : « فقال انكنت دخلت المدينة 
وصليت بها صلاة واحدة فريضة بتمام فليس لك أنتقص » ولعل قوله «فأتممت الصلاة » بمنزلة 
قول أبى ولاده نويت متى دخلت المدينة أن أَقِيم بها عشراً فأتممت الصلاة » لاأنه وقم منى 
اتمام الصلاة عد وقوع النية . ( مراد ) . ظ 

(؟) تقدم تحت رقم /8؟١‏ بتقديم و تأخين . 

(ه) الطريق صحيح كماقى الخلاصة و هوئقة . 

(9) فى التهذيب « فقّد خالفت والله دسول الله (ص) » . 

() يدل على أن الاءتبار بحال الاداء فى الدخول والخروج . (سلطان) . 





5 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


عن رجل بدخل من سفرء! / وقددخل وقت الصلاة وهوفي الطريق قال: يصلى ركعتين 
وإنغرس إن مقرو وقتيوخبوقت الما فلمل ارينا 06 , 

فانّه يعني به إذا كان لا يخاف فوات خروج الوقت أتمة 7" وإن خاف خروج 
الوقت قصرء وتصديق ذلك : 
ووم ه؟ فيكتاب الحكم 3 مسكين قال : قال بوعبد الل ثَلتَلايٌ : :في ال "أجل 
يقدم من سفره في وقت صلاة » فقال : إن كان لا ,بخاف خروج الوقت فليتم” و إنكان 
بخاف خروج الوقت فلت" : 

وعدا عوافة العنيه امواضيل ل 0 
9806 وسأل إسحاق بنتمار أبا إبراهيم موسى بنجعفر طلم ه فيال “جل 
)١(‏ فى بعض النسخ « يدخل فى سفره » . 

(؟) على نسخة « من » يكون كلا جزئى الخبر مخالفاً لماسبق . وعلى نسخة «فى» 
يكون المخالفة فى الجزء الثانى . ( سلطان ) . 

(") بهذا يندقفعالمخالفة باعتبار الدخول فى المنزل وأما باعتبادالخروج الىالسفر 
فلا .فان حديث ا-ماعيل دل على التتَصير وحديث محمد دل على الاتمام الا أن يأول حينئذ 
حديث محمد بان الاتمام عندسعة الوقتكالتقصير عند تضيقه , ويمكن التوفيق فيهما بأنيراد 
بيدخل فى حديث محمد يشرف على الد<ول فيكون الحال أى قوله هوهو فى الطريق » 
معمولاليدخلودخل بالتناذعوكذا يكونالمرادبالخروج الىسفره اشرافهعلىالخروج(مراد), 

(ع) يعنىأن المسافر فى الرجوع: ن السفر انلميخف خروج الوقت ان صبرحتى يدخل 
أهله فليصبر وليؤخر الصلاة وليتم فى أهله ٠‏ وانخاف خروج الوقتفليصلفىالطريق قصراً . 

(0) قال فى الوافى : قيدالهوٌلف حديث حريز عن محمدبما اذا خاف فوات الوقت 
اولم يخف وأيده بحديث الحكم ثم قال حديث الحكم موافق لحديث اسماعيل بن جابر ٠‏ 
وانما يصح هذا اذا خص التقييد بالقادم من السفر دون الخارج اليهكما هو فى حديث الحكم 
وعلى هذا مع مافيهلم يكن الحديثان متوافقين والاولى أنيعمل على خبر اسماعيل بن جابر 
لعلو سنده ووضوح حالرجاله وتأكده بمخالفة دسولالله (ص) والحلف عليها لولم يفعل .قال 
فى المعتبر : وهذه الرواية أشهر وأظهر فى العمل يعنى بها رواية اسماعيل . 


الصلاة / أحكام المسافر 166 


مكون مسافراً ثم" يقدم فيدخل بيوت الكوفة أبتم' الصلاة أم ييكون مقصراً حتى 
بدخل إلى أهله ‏ قال : بل مكون مقصراً حتى بدخل إلى أهله »7 . 
19 317 وروى سيف التمار عن أبيعبدالد تِتَلهُ قال : «قال له بعضأصحابنا 
كنا نقضي صلاة النهارإذا نزلنا بين المغرب والعشاء الآخرة» فقال : لا 7" الله أعلم 
بعماده حين رخص 2( إنما فرض اك عر وخل"* على المسافرر كعدين لاقبلهما ولابعدهما 
شيء إلا صلاة اليل على بعيرك حيث توجّه يك "٠6‏ . 
4 98 وسثل أبوعبدابه تيلض ه عن صلاة النافلة بالنتهار في سفرء فقال : لو 
صاحت النافلة في السفر:مت الفريضة 76" . 
ولابأس بقضاء صللاة الليل بالنهار ىق 1 
١06‏ 4؟ حت وذكان رسول 9 و يصلى على راحلته الفر.ضة يدوم مطير ج11 


)١(‏ دل بظاهره على عدم اعتبار الترخص وقال الفاضل التفرشى محمول عل ىأنيكون 
بين مادخله من البيوت و بين أهله بعد مايتوادى كل عن الاخر . 

(؟) لعل المراد قضاء النوافل أوما يشمله قضاء الركعتين المتروكتين . (مراد) . 

(*)قال المولى المجلسى دحمهالله يدل على سوط النافلة فىالظهرين وعدم سوط 
نافلة الليل ومنها نافلة المغرب والفجر . وعلى جواذ النافلة فى السفر على الدابة كمايدل 
عليه أخبار كثيرة . 

() السائل أبويحيى الحناط كما فى التهذيب ج ١‏ ص ١١8‏ . 

(6) دوى الشيخ ‏ رحمدالله ‏ فى التهذيبباسناده عن صفوان بن يحيى قال : «سألت 
الرضا عليهالسلام ءءنالتطوع بالنهار وأنا فىسفرفمال : لاولكنتتضى صلاة الليلبالنهار وأنت 
فى سفر ‏ الحديث » وأيضأ عن ابن عماد عن الصادق عليه السلام قال : « لابأس بان يصلى 
الرجل صلاة الليل فى السفر وهو يمشى . ولا بأس ان فاتته صلاة الليل أن يدَذيها «النهار 
وهو يمشى ‏ الخ » . 

(؟) دواه الشيخ (ده)فى التهذيب ج ١‏ ص 9560 فى الصحيح عن جميل بن دداج ءعن 
الصادق عليه السلام فى دواية و عن مندل بن على العنزى فى اخرى ص 8١4‏ و قد قيد 
فى بعض الروايات بالضرورة الشديدة ففى صحيحة الحميرى فى التهذيب ج اص وام ه 


45 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


دوو #٠‏ وقال إبراهيم الكرخي” : « قلت لا بي عبدالث ليام : إِني أقدر أن 

أنوجّه نحوالقبلة فيا محمل , فقال : هذا الضيق"!" أمالكم فيرسولالل عاقيا سوة © . 

بو #9 وسأل سعد بِنْ سعد أبا الحسن ار فنا تي ه عن الر "جل تكون 

معه المرأة الحائض فى المحمل أبصلي وهي معه ؟ قال : نعم »!؟) . 

مو #”# وسأل سعيد بن سار أماعيد الله تلا دعن الر “جل يصلي صلاة الليل 

وهوعلى دابّته أله أن يغطّي وجهه وهويصي ؟ قال : أما إذاقرأ فنعم » و أَمَا إذا أوماً 

بوجبه للسجود فليكشفه حيث [ما] أومأت بهالد“ابة »'" . 

1" وسأل عبدالر تحن بن الحجتاج'" أباعبداري يي « عن ال جل يصلى ٠‏ 
الذوافل فى الا مصار وهو على ذاحلة جتنا توجهت به قال : لاناس :3" 

 ”4 0‏ وسأل علي بن دقطين أبا الحدن تََمُ ه عن ال “جل يخرج فيالسفر 
8 يبدوله في الا قامة!"ا وهو في الصلاة , قال : يتم إذا بدت له الا.قامة ٠وعنال‏ جل 
شع أخاه إلى المكان الذي يجب عليه فيها لتقسير والا فطار ء قال : لابأس بذلك » . 





- 


قال : « كتبت الى أبى| لدحسن عليه السلام : و روى ‏ جعلنى ,الله فداك ‏ مواليك عن آبائك 
أن رسول الله ( ص ) صلى الفريضة على راحلمته فى المحمل فى.وم مطير ؛ ويصيبنا المطر فى 
محاملنا و الارض ميئللة و المطر يؤّدذى فهل «حوز لنا ياسيدى أن نصلى فى هذه الحال 
فىمحاهلنا أوعلى دواينا الفريضة ان شاء الل ؟ فوقم عليه السلام بحوز ذلك مع الذرورة 
الشديدة © . 

)١!‏ أى هذه مشقة غير لازمة ,» وفى التهذيب « فقَال : ما هذا الضيق أما لك فى 
رسول الله (ص) أو © . 

(؟) يدل على عدم البأس بالمحازا!ة معهااذا كانت لاتصلى . 

() أى حيث توجهت به الدابة وان كان على غير التبلة . و الطريق ضيف بمفضل ٠.‏ 

)(0) أى ينوى الاثامة فى أثناء الصلاة الى عمّدها على أنها مقصودة . (مراد) . 


الصلاة / أحكام المسافر ش لا 





ولابأس بالجمع بين الصلاتين في السفر والحضرمزعلة و غير علة” . 

ولا بأس بتأخير المغرب في السفرحتّى بغيب الشفق”" . 

ولا بأس بتأخير المغرب للمسافر إذاكان ني طلب المنزل إلى ربع الليل'" . 
.م ©##-وفي رواية أبي بصير عن أبي عبدالث تيت أنّه قال : « أنت في وقت 
المغرب في السفر إلى خمسة أميال من بعد غروب الشمس »!؟ . 

ولاءانى تتجيل العقمة ف السعوقيل :مقت الف 131 , 
05 84 وسأل عمار الساباطنى” أباعبداله لَليَم د عن حد الطين الذي لاجد 
فه ماهو ؟ قال : إذا غرقت فيه الجبهة ولم تثبت على الاارض »76 . 
.1 ا" وقالمعاوية بن عجمار لا بيعبدالله : « إن“ أهل مكة كمون الصلاة 
بعر فات قال : وبلهم 5 أو وهم ين و أي سف أشن مله لا اسم سخ 
84" دقال الصادق ينيدي : « إن رسول الله يليم لما نزل عليه جمرئيل 


. الاخبار بذلك متظاهرة من طرقالعامة والخاصة . رمت)‎ .)١( 

(؟) لايبعد أن يكون اشارة الى طريق الجمع بين المغرب والعشاء . 

(؟)دواء الشيخ عن عبدالله بنسنان وعمر بنيزيد ؛ وفى بعض الاخبار الىثلثالليل قال 
الكلينى : «ودوى أيضأ الى نصف الليل» الكافى ج + ص ”عع . 

() أى الى أن يقطع ها خمسة أميال وهو فرسخ وثلثا فرسخ . (مراد) . 

(ذ) دوى الشيخ ‏ رحمه الله فى التهذيب والكلينى فى الكافى ج ‏ ص 881١‏ فى 
عديت عن التحانى 6 قال "قال ] بوعداة عليه النارة + لاب ى نان محل النهاء الأكة در 
السفر قبل أن يغيب الشفق » . 

(؟) هذا الخبر كما ترى أجنبى عن الباب . و يناسب أيواب مكان المصلى أو باب 
الجود و مايسجد عليه . 

() الشك من الراوى , والاولى كامة عذاب , والثانية كلمة رحمة . (مراد) , 

(4) قوله عليه الام «دلا» أىلاينبفى لهم الاتمام ‏ ودلاء الثانية ناهية أونافية فيكون 
مدخولها خبراً فومعنى النهى . ( مراد ) . 


446 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
بالتقصير , قالله النبي رَلبوْدْ : في كم ذلك ؟ فقال : في بريد قال : وكم البريد ؟ قال: 

١) :. 25‏ 
ها بين ظل عير إلى فيىء وعير '"ا 


فذرعته بنو أميكة ثم* جز" أوه علىاثني عشر ميلا" 
)١(‏ قال السمهودى فى وفاء الوفاء : ان « عير » بفتح العين و سكون الياء جبل قرب 

ذى الحليفة فى جنوبى المدينة المكرمة و « وعيرة » يفتح الواو وآخرها هاء جبلفىغر بى 
أحد وهو شمال المدينة الهشرقة . اه . و قال استاذنا الشعرانى ‏ مدظلّه ‏ بعد نقل هذا 
الكلام : 

«لماكانذرع المسافة بينرأس الجبلينأوهسقط حجرههما غير ممكناءتبر (ص) الظلوانما 
قال : « فيىء وعير » لان ظلها قبلالزوال يكون شمالا أوغرياً وداء الجبل حيثلايراه من 
هو فىجانب المديئة والانسب أن يعتبر الفيىء أول ظهوده بعد الزواللاعند الغروب اذيصير 
قىء الجبل قرت الفزوت ظويلاخدا حبذلا مخمرمتهاء :.واما وطل فين فالمتاست ايراد 
به ظل وقت الزوال لان هذا الجبلفى جنوبى المدينة المشرقفة والجانب الشمالى منه يواجه 
البلد وظلّه عند الزوالالى سمت الباد ويتمكن الواقف عند. منتعيين رأس الظل و المساحة 
وأما عند الطلوع فالظل طويل الىجانب المغرب الى غير النهاية ولا يتشخص ٠»‏ و بالجملة 
فالمسافة المذكورة فىالحديث من الشمال الى الجنوب يريد أربعة فراسخ , والمدنى يرى 
من البلد شرّفهالله تعالمى ظلٌ عير فىجميع حالاته من طلوع الشمس الى غروبها والجبل فى 
الجنوب الشرقى وفيىء وعير بعد الزوال فقطحين يظهر من مشرق الجبل ,وأما وعير وأحد 
وثود فجميعها من الشمال فأحد معروف وثور جبل صفير غير مشهور وهو غربى أحد وعيرة 
غربى ثور ولذا ورد فىأحاديث العامة بين عير وثود وفى بعضها بين عير وأحد ومفاد الجميع 
مع ماورد بين عيرو وعير وا<د . 

وقال المولى المجلسى ‏ رحمه الله : الظاهر أنهما جبلان بالمديئنة والمشهود 
عاير ووعير فعلى تقدير التعدديمكن أنيكون المراد بظل عير ظله قريباً منطلوع الشمس 
ويكون قريباً من فرسخين ؛ وكذا فيىء و عير قريباً من الغروب و يتصلان فيكون أربعة 
فراسخ «وعلى تقديرالوحدة يكو نكل واحدمن ظله وفيئه فرسخين ؛ وفى نسخة « مابين ظل ‏ 
عير الى وعير.» لكن فى! لكافىكالاول « ظل عير الى فيىء وعير » وفى نسخة منه «عاير » بدل 
«دعير» . انتهى . 

وقال الفاضل التفرشى : يمهم من اليحديث أن و عيراً أيضاً جبل بالمدينة ولعله مصغر 
الوعر.والفال معروف وقديطلق على مايبقى من ظل الشاخص بعد تنقصه عندوصول الشمس الى 
دائرة نصف النهار ويسمىالظل الاول أيضأ وهوالمراد بالظل هنا وما يزيد عليه أويحدث يعد -»ه 


الصلاة / أحكام المسافر 64 





3 م ب ١‏ 0 
فكان كل همل الفا وخمسمائة ذراع' ! وهواربعة فراسخ » . 


دعي أنه إذا كان ادر اديع فر أسخم واراد ال أجوع من ادو مد فالتقصهر علمه 


2 8 
واحت ل لي 


لم سرد الر جوع من دوههة فهو 8 لخمار إنشاء امك وإزشاء فصروتصديق 
الل ) 


1 
ها درت فخ دلا 
م6 ©ه”" ‏ خمر ملسن دراج عن زرارة سن أعين قال : ونال أن جعقر ساي 
عن التقصير فقال + در_رمد ذاهب وبر دد جائي . و كان رسول ل ع إذا 95 بايا 0 


ه انعدامه هو الظل الثانى ويسمى فيئًاً ولكن الفيىء يزيد ذُيئَاً فشيئاً ولم يتدين من الحديث 
أنه متى يءتبر ولا يبعد أن يعتبر عندمايساوى الظل ‏ انتهى . 

وقال الاستاد : قوله « هوالمرادهنا » صحيح على ماقلنامنمعنى الحديث . وكونجبل 
عير فىجهة الجنوب من المدينة المشرفة , وأما ما ذكره من تقدير الفيىء فلم نعلم وجهه 
والصحيح ماذكر ناء أولا . و يجب أخذ كل شىء من أهله و السمهودى من أهل هذا البلد 
الشريف وعالم باخياره وتاريخه ويتاهر به معنى الحديث هن غير تكلف . 

)١(‏ هذا وهم من الراوى ودوى نحوه الكلينى فى الكافى ج + ص © وفيه « ثلاثة 
آلاف وخءسمائة ذداع ؛ وقالالفاضل التفرشى: المشهور أن المي لأربعة آلاف ذراعفالفرسخ 
اثنا عشر ألف ذراع , وفىالشرايع : الميل أربعة آلاف ذراع بذراع اليد الذى طوله أدبعة 
وعشرون اصبعاً تعويلا على المشهود بين الناس أو مداليصر من الادض و فسر ذلك بمأ يتميز 
معه الفارس من الراجل وظاهر أن عمل بنىامية وأخبارهم ليس بحجة . انتهى . 

و قوله « هوأر بعة فراسخ » نلاهره من 7:مة الخبر والضهير داجم الى البريد . 

(؟) لايخفى أن شيئًا من الاحتمالين لايستقيم فىخير معاوية بن عماد فىباب عرفات 
اذليس فىارادة أهل مكة الرجوع من يومه من عرفات الى مكة فلا يستقيم الاحتمال الاول 
والنهمى عن الاتمام مصرح فيه فلا يحتملالخيار فلايستقيم الا<تمال الثانى الا أن يحملالنهى 
عن التمام على تعيين التمام بخصوده رداً على توهم أعل مكة وهو بعيد , والعلامة ‏ رحمه 
الله فىالمختلف <مل الاخبار الدالة على القصر فىبريد على ادادة الرجوع ليومه ؛ ولا 
يخفى عدم أستعامة هذا الح<ملفىخيرأهل مكة وعرفات كما عرفت فالتلاهرما اختاده ابن 
أبى عميل منعدم تعييد وجوب القصر بارادة الرجوع ليومه بل يكفى ارادة مادون عشرة 
أيام . ( سلطان ) . 

(8) اع يوالع الذناي: و أماة بات كين اول فعبل:المدينة: 


1466 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





قصر » . وذباب على بريد وإنما فعل ذلك لا نّه إذا رجم كان سفره بريدين ثمانية 
راسك 0 

1٠.‏ 40 - وسأل زكريا بن آدم'' أبا الحسن الى ضا تَخْيَيُ دعن التفصير فيكم 
بقصر ال ر “جل إذا كان ني ضياع أهل بيته وأمره جائز فيها ''' يسير في الضياع بومين 
وليلتين وثلاثة ام ولياليهن ؟ فكتب : التقصير فيمسيرة يوم وليلة» ."ا 

٠.‏ 9ع - ودوى غدين أبيتمير» عن عد بن إسحاق بنعمار قال: «سألت أيا الحسن 
الراضا تفتلي عن امسأةكانت فيطربق مكّة فصلت ذاهبة وجائيةالمغرب ركعتين ركعتين 
فقال : ليس عليها إعادة » . 

وفي رواية الحسينبن سعيد » عن ابن أبي مير » عن عّدين إسحاق بن مار عن 


أبي الحسن تَِتَايُ قال : «ليس عليها قضاء» ا 


)١(‏ اذا كانقوله «وكان رسول الله (ص) -الخ» داخلا فىخبر زرادة يكون صريحاً فى 
المطلوب ظ ولكنهمحتمللان يكون من كلام الصدوق على أنه ا أن يكون المراد رجوعه 
قبل العشرة كما ذكر ناه سابقاً ( مت ) أقول : كونه من تتمة خبر زرارة ظاهر ويمكن أن 
يكون خبراً برأسة والالايستعيم احتجاج الم لفن رحمه الله مع أنه أورداحتجاحاً : 

)0 الطريق اليه صحيح كما فى الخلاصة . 

)0 أى أده ماض فيهاأ والمراد أنه بمنزلة وطئة . (هراد) 0 

(ع) يدل على أنه اذا كان السفر المقسود مسيرة يوم وليلة وهو ثمانية فراسخ 
كما فسر فى الاخبار لايثاقية أن بقطعة فىيوم ا أويومين أوثلاثة , ويدل على أنالضياع اذا 
فيو اذالم يكن السفر مقصوداً بأن يقصد ضيعة أقل من المسافة ثميقصد ضيءة اخرى مثلها وان 
تمادى فىالسفر (مت) . 

وقال الفاضل التفرشى : قوله « فىهسير يوم وليلة » لعل المراد فىمسير كل واحد 
لاالمجموع فالمتقصود بيان اشتراك اليوم والليلة فى أن التقسير فى مسيرهما وذكره الليلة 
لذكرها فى اللوٌال . 

(ه) يدل على أن الجاهل فى قصر المغرب معذور . وهذا خلاف المشهود . وديمات 


الصلاة / أحكام المسافر 46١‏ 





م00 49 وفيرواية العلاء' عن دين مسلم عن أبيجعفر تَْتَافهُ قال : « إذاصلى 
المسافر خلف قوم حضود فليتم صلاته ركعتين ويسلم » وإن صلى معهم الظهرفليجعل 
الاو لتين الظهر والا خيرتين العصر» . 
0.4 4# وسأل إسماعيلين الفضل!" أبا عبداردٌ يَلْتَاضُِ دعن رج ل سافره نأرض 
إلى أدض:وإِدّما ينزل قراه وضيعتّه » فقال : إذا فزلت!") قراك وأرضاك فأتم" الصلاة , 
وإذا كنت فى غير أرضك فقصر» . 

قال مصنف هذا الكتاب ‏ رحدالله ‏ : يعني بذلك إذا أراد المقام فقراه وأرضه 
عشرة نام ومتّى لميردالمقام بهاعشرة أينام قصر إلا أن يكون لديها منزلمكوث فيه 
في الدنة ستّة أشهر , فا نكان كذلكأنى“متى دخلها » وتصديق ذلك : 
06٠‏ 88 -هارواه دين إسماعيلين بزبجم, عن أبي الحسن الرأضا تليق قال : 
وسألته عن ال “جل بقصر في ضيعته ؟ فقال : لا بأس مالم بنو مقام عشرة أينّام إلا أن 
مكون له بها منزل «ستوطنه ؛ قال : قلت له : ماالاستيطان ؟ ققال : أن يكون له بها 
منزل بقيم فيه ستنّة أشهر فا ذا كان كذلك يتمثفيها متى دخلهاء .!؟) 


م 


١ل‏ همع ومارواآه علي بن يقطين عن أب الحسن الال لاض أنه قال بدكلة 





مديختص هذا الحكم بالمرأة ( مت ) وقال الفاضل التفرشى : دل على أن الجاهل بوجوب 

الاتمام فى السفر اذا قصر معذور كما أن الجاهل بوجوب التقصير اذا أتم كان معذوداً . 
- الشيخ ‏ رحمه الله فى التهذيب ج ١‏ ص 85٠١‏ بيشذوذ هذا الخبر وقال : فمن وقصر 
فى السفر المغرب كأن عليه الاعادة . 

)١(‏ يعنى العلاء بن دذين التلاء هولى ثقيف صحب محمد بن مسلم وتفقه عليه وكان 
ثقة جليل القدد وجها وطريق الءصنف اليه صحيح كمافى الخلاصة . 

(؟) الطريق مجهول ودواء الشيخ رحمه الله فى التهذيب بسند موثق كالصحيح. 

(9) فى بءض النسخ « ان نزلت » . 

(؟) ظاهرهذا الخبرو كلاء المصنف استيطان ستة أشهر فى كل سنة والاسحاب اكتفوا 


دمععدر د تحمق ذلك ولو متفرقا و الله يعلم . 


5 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





منزل هن منازلائة لاتدتوطنه فعليك فيه التقصير» . 
؟؟وم9# 48 وقال الصادق تَطي: دق ال "جل بخرج إلى الصيد همسبرة ا بون 
أو ثلاثة أيقصر أويتم ؟ فقال.: إن خر جلقوته وقوت عياله فليقصدّر وليفطروإنخرج 
اظلئ الفطول فلولا كو ايه 
97 وروى أبو بصير أنه لْعَمْ قال : «ليسعلى صاحب الصيد تقصير ثلاثة 
نام فا ذا جاوز الثلاثة لزمه» يعني الصيد للفضول "ا 
4 248 وروى عيص بن القاسم '' عنه لِتَلضُ أنّه « سئل عن- ال "جل يتصيد 
فقال : إن كان بدور حوله فلارةصرا؟ وإن كان تجاوز الوقت فليقصر» . 

ولو أنمسافراً ممن يجب عليه التفصير مال عنطر بقه إلى صيد' ألو جب عليه 


التمام لطلب الصيد قاث وحم هن جدمده ل الطريق قعليه ىْ رحوعه 00 


)١(‏ هلا كرامة » أى فى طلب الفضول وهو الذى لا يتعلق به غرض يتقرب به الى 
الله عز وجل سواء كان أمراً دنيوياً أو أخروياً ( مراد) أقول : الخبر مروى فى التهذيب 
والكافى سذك قية ارسال ؛ وقال العلامة الى ف رحمه الله : ظاهرء يشمل صيد التجارة. 
ولعل الاصحاب حملوه على اللغو الذى لافائدة قيه . وقال فى القاموس الفذخولى 2< لدم 0 
المشتغل يما لا يعنيه والخياط . 

(؟) أى لغير قوته وقوت عياله . والخبر <ملة الشيخ ف ىالتهدذيب ج١‏ ص؟ #٠‏ على م٠‏ 
اذا كان صوده لقوتة وقوت عياله ' فأما دمن كان صديده للهو فلا حوز له التفصير . 

(؟) هو ثقة والطريق اليه صحيح . 

(ع) أى وقت دورانه دول مذز له يولعل المراد ذه أنه لم تل الى محل الشتر+*خص أو 
وصل وأم تقصك مدافة التمصير . فتحاوزه ,تحمق بتحمق الامرين ( مراد ) وقال سلمطان ‏ 
الملماء : لعله كناية عن اشتفاله بالديد والمراد الديد الفضول . 

(ى) أى لم باغ المسافئة م والظامر أ المكاد الميد للعوت ٠‏ ) م تت ( ك0 

(9) ؟ما رواه اأشيخ فى التهديب ح ١‏ ض "١9‏ سند فيه أحمد بن محمد السيارى 
الضعيف عن بعص أهل التسشكر فال : «ه ع م عن طن الحون فلار أن صاحب الصيد 0ن 


ها دام على الجادة ؤاذا عدل عن الحادة أتم فاذا رجم اليها وصر © . 


الصلاة / أحكام المسافر 1 





وهف كانت فقرة خحسة وغ وعدن" غليه القناء ان التناذة الو 

وغلى المسافر أن يقول : فدي ر كل ضلاة يقصرها «سبحانانٌ والحمدي ولا إله 
الآ أذدات كنوع او قبا ال 
6و 44 ورّوى الحلبى” عن أبي عبد ال عليه السلام قال : « إن خشيت أن لا 
تقوم في آخر الليل » أو كانت بك علة أو أصابك برد فصل و أوتر في أو “ل الليل في 
السفر». 
5 ©6808 وسأل على بن سعيد أباءبدالب تَفتَلاُ دعنصلاة الليل والوتر في السفر 
في أوال الليل , قال : نعم ». 
9 689 - وسأل سماعة بن ههران أبا الحسن الا ول لي « عن وقت صلاة 
الآبل في السفر , فقال : من حين تصلى العتمة إلى أن بنفجر الصبح» . 
4922046 وروى حردنز ' ممان حدانه عن أبي جعفر ملس أنه د كان لا درى 


باس أن يصلى ا ماشي وهو ودشي ولكن لاسوق الآ بل» 0( 





)١(‏ دوى المؤلف فى كتاب الصوم والكلينى فىالكاقى ج ع ص ١١5‏ باسناده عنعماد 
( أو محمد ) بن مروان عن أبى عبدالله لل قال : « سمعته يول : من سافر قصر وأفطر 
الا أن يكون رجلا سفره الى صيد أو فىمعصية الله أو رسولا لمن يعص الله أو فى طلب شحناء 
أو سعاية [ أو ] ضرر على قوم مسلمين » . 

(؟) دوى الشيخ ‏ رمه الله فى التهذيب ج ١‏ ص 8١9‏ باأسناده عن سليمان بن 
حفص المروذزى قال : قال الفقيه العسكرى عليه السلام : « يجب على المسافر أن يةول فى 
دير كل صلاة يةصر فيها « سيحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر » ثلاثين مرة 
لتمام السلاة » . وروى المؤلف فى العيون مسنداً عن رجاء بن أبى الضحاك عن الرضا عليه 
السلام « أنه صحبه فى سفر فكان يقول فى دير كل صلاة يقصرها ‏ التسبيحات ‏ ثلاثين مرة 
ويقول : هذا تمام الصلاة »ء وقال الفاضل التفرشى:قوله : « لتمام الصلاة » أى ليثاب بصلاة 
كامللمة بحسب عدد الر كمات لخبرانها. 

(؟) لعل المراد عدم اشتغاله بما عه ليس من أفعال الصلاة سوى المشى ؛ وذكرسوق 
الابل للتمثيل . ( مراد ) . 


464 من لاا يحضره الفقيه (ج )١‏ 





باب »٠‏ 
العلة الّتتى من أجلها لابقصّر المصلى فى صلاة المغرب 
و نوافلها فى السفر والحضر 
ووم ١-_سئل‏ الصادق ثْتَلام «دلمصارت المغرب ثلاث ركعات وأربعاً بعدهاليس 
فيها تقصير في حذر ولا سفر ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أنزل على نبيه يبلج كل" 
عاة ركسن وقاشاتف لها وسود ان علق لكل غلا ركنن و الحسر وتصرفييا 
فيالسفر إلا المغربو الغداة ؛ فلمّاصلىعليدالسّلام المغرب بلغدمو لدفاطمة ما فأضاف 
إلمباركمة ؛ شكراً ذّعز "وجل » فلمًا أنولدالحن لتَي أضا فإ ليها كمتينشكرا لله 
عز "وجل" فلا أت ولد الحسن يَلِتَلد أناف البيا: ركشن شكراً لله عز وجل 
قفال :هلان رمك حفط الأانقين » قر كرا على سالبا ف العطروائية ذا 


باب "5١‏ 
علة التقصير فى السفر 
ومنو ١‏ اح ذكرالتطننن فاذان التمابووق” ‏ رعدات اق العلل لان سمعبامن 
الرأضا نيا دأنة الصلاة إِنْما قصّرت ف السفرلاانة الصلاة المفروضة أؤ"لا إنما عي 
عشرركعات » والسبع إدّما زددت فيها بعد فخفف إل عز وجل عن العيد تلكالز يادة 
لموضع سهره وتعفيد وتصيد واشتغالد حمس تمسك وظعذه :و إقاممد لذلا يقنع ما لبد ممه 
0 همي تور 2د يقالن عز"وجلاد 57 عله ٠‏ ل صللاة ا مغرب و و افدلا قسهأ 
صلاة 0 ف الو ٠‏ وإنها و( حب التقصير قِ قما نمك ف أسخح لا أقفل من ذلك ولا 





)0 رواه المةٌ لف فى العلل دسندشك محوه ل ٠‏ طضعيدف ٠‏ درسل 3 


الصلاة / علة التقصير في السفر 3 


أكثر”! لآن” ثمانية فراسم مسهرة يوم للعامّة والقوافل والا ثقال!'' فوجب التفصير 
فى مسيرة بوم ؛ ولولم مجب ف مسيرة يوم للا وجب في ميدرة القت وولك لان" 
كل" يوم يكون بعد هذا اليوم فا نما هو نظير هذا اليوم!" فلولم يجب في هذا اليوم 
لما وجب في نظيره إن كان نظيره مثله لا فرق بينهما» وإثما ترك تطوأع النهار ولم 
سر كتطوع الليل لان" كل" صلاة لانقصرفيهالايقه رفي تطو بمها . وذلك أن“ المغرب 
لإبقصر فيها فلاتقصير فيما بعدهامن التطوع .وكذلكالغداة لا تقصير فيهافااتقصيرفيما 
قبلها من التطومع , وإِدَّما صارت العتمة مقصودة وليس تتركركعتيها لان" ال ر“كعتين 
ليستا من الخمسين وإنما هي زيادة في الخمسين تطواعاً ليتم" بهما بدل كل ركعة 
هن الفريضة ركعتين من التطو“ع ء وإنّما جازللمسافر والمريض أن يبصلا صلاة اليل 
في أوءل اليل لاشتغاله وضعفه , وليحرز صلانه , فيستريح المريض في وقت راحته ‏ و 
ليشتغل المسافر باشتغاله وارتحاله وسفره» . 
م١‏ 31 وشا عا انيدي على بق الحسين :لام فقالله : «متىفرضت 
الصلاة على المسلفين على ماهي الوم عليه ؟ فقال : بالمدينةحين ظهرت الداعوة وقوي 
الاسلام وكتب الله عزتوجلة على الللمين الجهاد زاد رسو ال مَلفع في الصلاة سبع 
ركعات : في الظهرركعتين , وفي العصر ركعتّين , وفي المغرب ركعة ء وفي العشاءالا خرة 
ركعتين » وأقرء الفجرعلى ما.فرضت بمكّة لتعجيل عروج هلائكة الليل إلى السماء 


)١(‏ أى نيط التقصير بثمانية فراسخ ولم ينط بما هو أقل منها أو ما هو أكثر منها 
فالمراد بوجوب التقصير فيها ثوط الوجوب بها . فلا يرد أن لا مجال لقوله « ولا أكثر » 
لظهود أن التقصير واجب فيما زاد على ثمانية فراسخ . (مراد). 

(؟) اى حاملىالاثقال وهو جمع ثقل -ك<مل وأ<مال أوجمع ثقل ‏ بالتحريك ‏ 
كفرس وأفراس . ( مراد ) . 

(؟) أى فى وقوعه بعد الليل الذى هو للاستراحة والئوم . ( مراد ) . 

(؟) هو من فتهاء العامة وثقاتهم وله انقطاع الى على بن الحسين عليهما السلام , 
وطريق الصدوق ‏ رحمه الله اليه غير مذ كورفى المشيخةوقال المولى المجلسى (ده) : دواء 
الصدوق فى الصحيح . 


465 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





ولتعجيل نزول ملائكة النهار إلى الارض !') فكانت ماذئكة النهار وملائكة الليل 
شهدون مع رسول اله تَيِلِعّ صلاة الفجر فلذلك قال الل تبارك و تعالى « و قرآن 
الفضي إن" قن اث القضر ون امديورا "1 كيده الاتلحوت»وقيده :مازتكة النباز 
وملائكة الليل». 


باب 517 
الصلاة فى السفينة 
فضنل -١‏ 1 سنا لديز غلى الخلي* 5 عندالل لت دعن الصلاة ف السفيئة 
فقال : يستقيل القبلة ويصف” رجليه فا ن دارت !' واستطاعأن ,توجنه إلى القيلة 
[فليفعل] وإلا فليس ل حيث توجيت به . و إن أمكنه القيام فليص ل قائماً وإلا فليقعد 


م دلي 4 


م١‏ ؟ ‏ و قال لد جمحملل دن دراج :دغ نكواث السفينة قراسة من الع (4) 





)١(‏ ربطه بتّءديلملائكة الليل ظاهر و هواما من<يث اندسبب لتعجيلهم أومسبب عنة 
وأما دبطه بتعجيل ملائكة النهار فغير ظاهر الا أن يقال : ان صلاة الصبح اذا كان قصيرة 
يمجلون فى النزول ليدركوه بخلاف ما اذا كان طويلة لامكان تأذّيرعم النزول الى الر كعة 
الثالثة والرابءة . ولكن هذا انما يستقيم لو لم يكن شهودهم واجباً من أول الصلاة والظاهر 
المثهود شهودهم من أول الصلاة فتأمل . ( سلطان ) . 

(؟) سميت الصلاة قر آنا تدمية للشىء باسم حزكه . ( مراد) . 

(؟) « فان دارت » أى السفينة واستطاع المصلى أن وتوجه الى الف.لة بأن يدود على 
خلاف ما دارت عليه السفينة فليفمل . ( مراد ) . 

(ع) دوى الكلينى فى الكافى ج « ص ١عع‏ مثله فى اأضحيح عن حماد بن عثمان 
عنه عليه السلام وفى الع-ن كالصديح عن حماد بن عيسى ما يقرب مئه . 

(3) الحد ‏ بذم الممجمة وشد الدال ال.هملة ‏ شاطىء النهر . وقوله « فأخرج » 


الصلاة / الصلاة في السفينة 1-1 
فأخرج وا صلي ؟ قال : ص ل فيها » أما ترضى بصلاة نوح تَلتَإقد )١7‏ 

4 #"- وقاللهإيراهيم بن هيمون'') : «نخرج إلى الا هواز في الفنفنجمّم 
ع 2) ٠.‏ ' - 0 : ّ ع 
فيها الصلاج '") ذغال : نعم ليس به باس » فقال له : فتنسجد على مافيها وعلى القير ' ا 
فال 8 لاماس» َ 

ووس 5 وروى عنه منصوربن حازم أنه قال : «القر هن نبات الارض 6 
5 © وسأل ززارة أباجعفر ليشي ه في ال أجل يصلي النوافل في السفيئة , 
قال يصلى نحو رأسها ء 7) 





)١(‏ قال فى الذ كرى : ه جواذ الصلاة فيها فرضاً ونفلا وان كانت سائرة هو قول ابن 
يابويه وايبن <مزة ١‏ و كثير من الأصحاب جوزوه ولم يذكروا الاختياد . والاقرب المنم الا 
لضرودة » وقال سلطان العلماء : ولا يخفى أن حديث جميل بن دراج مع صحته يدل على 
جواز السلاة اختياراً . 

(؟) الطريق اليه صحيح ولكنه غير معلوم الحال . ودواء الشيخ فى صحيح عنه أيضأ. 

(؟) أى نسلى جماءة . ( مراد ) . 

(؟) هىمادة سوداء تطلى السفن بها . وقوله : «على ما فيها_ الخ» يمكن حمله على 
الضرودة وعلى ما اذا كان مما يضح السجود عليه أو يعد القاء ذلك عليه . ( مراد ) . 

(4) أى حكمه حكم النبات فى جواز السجود عليه فى حال الاضطرار أو مطلتاً وقد 
تقدم الاخبار فى المنع والجواز . ويمكن حمل أخباد المنع على الكراهة أو على الحرمة 
مع التمكن من غيره ( مت ) وقال الفاضل التفرشى : قوله من نبات الارض أى بمنزلته 
والا فليس مما يسمى نباتاً . ثم الحكم بكونه بمنزلة النبات لا يستلزم الحكم بصحة السجود 
عليه الا اذا ظهر أنه بمنزلته هن جهة صحة السجدة عليه وهو غير ظاهرمن الحديث ؛ ونقل 
المؤلف اياه فى هذا البحث لا يوجب حمل الحديث عليه ؛ نءم ذلك يفيد أنه رحمه الله 
حدلمه عليه . و حمل الشيخ ‏ ر<مه الله مثله فى الاستيصار على الضرودة أو التقية . 
أقول : الطريق صحيح كما فى الخلاصة . 

(9) أى يجعل رأسها قبلة فيتوجه حيث توجهت السفيتة وذلك لعدم اشتراط النافلة 
بالاستعبال ولعل التخصيص ير أسها لانه بمنزلة رأس الدابة . ( مراد ) , 


464 من لايحضره الفقبه (ج١)‏ 
«سسسس سس سس 9ك 


500190 وسأل يونس بن يعقوب 7 أباعبد الله لتقم ه عن الصلاة في الفرات 

وماهوأصغرمنه من الا نهارني السفينة فقال : إنصليتفحسن وإن خرجت فحن .(') 

وسأله عن الصلاة في السفينة وهى تأخذ شرقاً وغرباً فقال : استقبل القبلة ثم" كبر 

مدر مع السفينة حيث دارت بكء "١١‏ 

4 9787 وسأله هارونين حزة الغنوي* ”*) دعن الصلاة في السفينة , فقال : إن 

كانت حملة ثقيلة إذا قمت فيها لم تتدرتك فضل قائماً . وإن كانت خفيفة تكفأ فصل 

فاعو ا 

2 8- وسأل على بن جعفر أخاه موسى بن جعف أِيْهلامُ دعنالر “جل يكون 
في السفينة هل يجوز له أن يضع الحصير على المتاع أوالقت" 7 و التبن والحنطة و 


. تقدم مراداً أن فى طريقه الحكم بن مسكين ولم يوثئق صريحاً‎ )١( 

(١؟)‏ يدل على جواذ الصلاة فىالسفينة مع امكان الخروج كما هو الغالب فى الانهار 
الصغيرة » وعلى وجوب الاستقبال مهما أمكن . ( مت ) . 

(") قوله عا السلام : « ثم در مع السفينة حيث دارت بك » ظاهره أن المراد 
بدوران المصلى دودانه بالعرض بدوران السفينة فلا يلتفت الى غير ما يتوجه اليه من أجزاء 
السفينة وحينئذ ينبغى حمله على ما اذا لم يستطع من الاستقبال اما لمانع أو لسرعة حر كتها 
بحيث لو دار المصلى مثلها على خلاف جهتها لخرج عن هيئة الصلاة ؛ وفى قول السائل 
ه وهى تأخذ شرقاً وغرباً » ايماء الى ذلك , ويحتمل أن يراد دودان المصلى بالذات الى 
مالا يفوته الاستقبال فيدور على خلاف ما دارت عليه الفينة . فمعنى « مع السفينة » مع 
دودان السفينة وحينئذ يقيد بما اذا لم يكن مانع من دوران المصلى كما مر . ( مراد ) . 

() ثقة عين وفى طريق المؤلف اليه يزيد بن اسحاق شعر ولم يوثق ؛ لكن الطريق 
عند العلامة دحمه الله صحيح . 

(8) « تكفأ » علىصينة ال.جهول اما من كنأت الاناء أىكببته وقلبته . وهو مكفوء 
أى مكبوب مقلوب , أو من أكفأته من باب الافمال فهو مكفأً بمعناء . ( م ح ق ) . 

(؟) قال الفيومى فىالمصباح : القت”: الفسفصة اذا يبست وقال الازهرى : القت حب 
برى لا ينبته الادمى , فاذا كان عام قحط وفمَد أهل البادية ما يقتاتون به من لبن.وتمرد 
نحوهما دقوه وطبخوه واجتزؤٌابه علىمافيه منالخشونة ‏ انتهىأقول :هو مايقال لهبالفارسية سه 


الصلاة / الصلاة في السفينة 464 
الشعيروغير ذلك' ':م” «صلّي عليه ؟ فقال : لابأس » . 

9 وقالعلي ام : «إذاركيت السفيئة وكانتتسير فصل وأنت عاك‎ 3 ١0 
. وإذا كانت واقفة فصل وأنت قائم»‎ 

و ١٠١‏ وقالأبوجعفر تَلتَضض!' لبعض أصحابه : «إذا عزم انلك علىا لب (") 
فقل الذي قال الله عز “وجل ه بسمالله مجريها ومرسيها ') إن" دبي لغفور دحيم » 
فارذا اضطرب بكالبحر فاتك على جانبك الا يمن وقل : « بسمالله اسكن بسكيئة الله 
وق بقراد الله , واهداً '7 با ذن الل ء ولا حول ولا قوةة إلا بالل » . 

١9 3‏ - وروى عن بن مسلم عن أحدهما بعلم قال : « كان أبي يَِتَا كره 
ال ركوب في البحدر للتجارة » 7" 


يه سمس مص 





مه« اسفست » . والتبن : ساق الذرع بعد دياسة . قالالمولى المجلسى رحمه الله الغرض 

منالسؤال اما لعدم الاستقرار التام أولحرمة المأ كول, والجواب بعدم اللزوم وعدم الحرمة 
أو للاضطرار وان كان مكروهاً أو حراماً فى حال الاختيار . 

. » فى بعض النسخ « وأشباء ذلك‎ )١( 

(؟) حمل على التعذر للاخبار المتقدمة وغيرها . ( م ت ). (*) لعل فيه سهواً . 

(؟) أى وقع فى قلبك العزم على الركوب . والخبر أسله كما فى الكافى ج ‏ ص 
١ع‏ مسنداً عن على بن أسباط قال : ٠‏ قلت لابى الحسن الرضا عليه السلام : جعلت فداك 
ها ترى آخذ برا أو بحرا فان طريتنا مخوف شديد الخطر ؟ فقال : اخرج براً ولا عليك 
أن تأتى مسجد رسول الله ( ص ) وتصلى ركعتين فى غير وقت فريطة ثم لنستخير الله ءائة همرة 
ومرة ثم تنظر فان عزم الله لك فى الب<ر فمّل الذى قال الله عز وجل : وقال إركبوا فيها 
بسم الله مجريها وهرسيها ‏ الى آخر الحديث بلفظه مع ذيادة فى آخره ‏ » والظاهر أن 
الهو منالمصنف <يث أسندء الى أبىجعفر عليه اللام . وقد جاء الخبر فىالكافىمكررا 
بألفاظ مختلفة كلها من حديث ابن الجهم و على بن اسباط عن الرضا عليه السلام . 

(0) أى فى حال سيرها وحال سكونها ووقوفها . ورسى الشىء يرسوا : ثبت . 

(9) أى اسكن ؛ من الهدوء وهو السكون . 

(0) فى الكافى ج ن ص 889؟ مسنداً عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر وأبىعبدالله 
عليهما السلام « أنهما كرها ركوب البحر للتحارة » . 


4 من لأيحضره الفقيه (ج١)‏ 





+بم 1١17‏ وسأل ل بن ملم أبا عبدارة َعَم « عن ركوب البحر في هيجانه 
فقال : ور لم يغرار ال “جل يدينه »7 . 

«١8# 04‏ ونهى رسول الله تَبلِْمٌ عن ركوب البحر في هيجانه » . 

و0 8 وقال تَتَاِهْ : « ما أجمل في الطلب من ركب البحر »ا . 


باب 1" 
صلاة الخوف والمطاددة والمواقفة والمسابفة 29) 


وسو 1 دوى عبد الى حمن بس أبيعبدالنه . عن السادق ثَلتَاتٌ أنه قال : ه صلى 
النمي” يلافج بأصحابه في غزاة ذات الرفاع/'أففرةق أصحابه فرقتين, فأقام فرقة بازاء 


)١(‏ فى الكافى أيضأ مسنداً عن ابن مسلم معن أبى جعفر عليه السلام أنه قال : «فى' 
ركوب البحر للتجادة يفرد الرجل بدينه » وفيه عن المعلى بن خنيس قال : « سألت أيا 
عبدالله عليه السلام عن الرجل يسافر في كب البحر ؟ ققال : ان أبى كان يقول : انه يضر 
بدينك هوذا الناس يصيبون أرزاقهم و ٠‏ يشتهم » . وقوله « فى هيجانه » اما « فى » بمعنى 
مع أى مع هيجانه لان الغالب لا يخنو البحر منه أو المراد وقت هيجانه . و «يفرد» من 
التغرير أى لم جعل الرجل دينه فىمعرض الهلاك وقد أمر أن لايلقى بنفسه الى التهلكة فى 
قوله تعالى « ولا تلقوا يأيديكم الى التهلكة » . 

(؟) فى الكافى ج د ص 982ة؟ ابن اسباط عن الرضا عليه السلام فى حديث ‏ الى أن 
قال  :‏ « وقال رسول الله ( ص ) : ما أجمل فىالطلب من ركب البحر » . وفى خبر آخر 
عن علمىبن ابراهيم دفعه قال : قال علىعليه السلام : « ما أجمل فى الطلب من دكب البحر 
للتجادة » وقوله « ما » فى « ما أجمل » بقرينة ما تقدم نافية » وقيل :يمكن أن يكون: « ما 
أجمل » فمل تعجب فالمعنى طلب شىء فى ركوب البحر مستحدن . 

(؟) المطاردة فىالحرب حملة بعضهم على بعض » والمواقفة : المحار بةووقوف بعضهم 
فى قبال بعض محارياً . والمسايفة : المجادلة بالسيوف . 

(©) هى غزوة معروفة كانت فى سنة أريع أوخمس من الهجرة بأرض غطفان من نجد 
وقال اين هشام : انما قيل لها ذات الرقاع لانهم دقموا فيها داياتهم ٠‏ ويقال : ذات الرقاع 
شجدرة بذلك الموضع يقاللها: ذاتالرقاع . ونقل عن أبى ذد قال : انما قيلله ذات الرقاع-+* 


الصلاة / صلاة الخوف 41 





3 
٠. 


العدواً وفرقة خلفه فكب وكبروا فقرأ فأنصتوا فركم وزكعوا فسجد وسجدواء ثم 

نظ © جلائا عو ؟ .)١(‏ 0 د هاه : : َه 
اسمن رسو ل الله 0 قائم فصأوا لا ففسد جم ركعة « م ملم بعصهم على دعص » م 
صلى كد عليه واله وكصر فكروا وقرا قانيزة ]| ودكع فركعوأ وس حد فسحدوا 5 


ثم جلس رسول الله ميقع فتشهلد ثم” سلم عليهم ''! فقاموا ء ثم" قضوا لا نفسهم ركعة 


م لانهم نزلوا بجبل يسمى بذلك . وقيل : ذات الرقاع : هى بثر جاعلية على ثلاثة أميال من 
المدينة وانما سميت بذلك لانتلك الارض بهابقع سود وبقع بيض كلها مرقعة برقاعمختلفة. 
وفى صحيح البخادى منطريق أبى موسى الاشعرى قال : « خرجنا مع النبى ( س ) فىئغزاة 
ونحدن ستة بيئنا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا ونقيت قدماى وسقطت أطفارى فكنا نلف عل ىأر جلنا 
الخرق ؛ فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنانءدب من الخرق على أرجلنا » . فكيف كأن قال 
اين اسحاق فلقى دسول الله ( ص ) بها جمعاً عظيماً من غطفان فتعّارب الناس ولم يكن بيئهم 
حرب ؛ وقد خاف الثاس بءذهم بعضأ ٠‏ حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة 
الخوف . ثم انسرف بالناس . 

. » كذا ء وفى الكافى « ثم استتم دسول الله صلى الله عليه وآله قائماً‎ )١( 

» دن قوله « وكير قكيروا  الى وله ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وآله‎ )١( 
وجاه أصحابهم فقاموا خلف رسول الله (ص)‎ ٠ ليس فى الكافى ولا فى التهذيب بلفيهما هكذا‎ 
وقال‎ ٠ فصلى بهم ركعة ثم تشهى  الحديث » ولعل قوله « وكبر » زيادة سهواً من النساخ‎ 
الفاضل التفرثشى : ظاهر أن هذا التكبير من رسول الله ليس للاحرام فلعله ( ص) أتى به‎ 
ليكونوا مةتدين به فى التكبير وان كان تكبيره ( ص ) وتكبيرهم للدخول فى الصلاة فكان‎ 
المقسود منقوله « الله أكبر » قولوا الله أكبر وحينئذ معنى « وقرأ فأنصتوا » قرأ ما بقىمن‎ 
القراءة و<مل تكبيره على تكبير القنوت و<مل قراءته على قراءة القنوت وحمل انساتهم‎ 
. على اتيانهم بالقنوت اخفاتا واستماعهم لقنوت النبى ( ص ) لا يخلو من يعد‎ 

(؟) فيه ايماء الى أنه صلى الله عليه وآله قصدالمأمومين بالسلام وكذا قوله « ثم سلم 


بعضهم على بعض » يشعر أن بعض المأمومين قصد بالسلام بعضاً . ( مراد ) , 


4 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





مه ٠ ٠‏ )1( 
ثم سلم بعضهم على بعض ©" . 


وقد قال الله تعالى لنبيه ييل '' : « وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلوة فلتقم 
طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة 
أخرى لم يصلّوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو 
تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم هسيلة واحدة ولا جناح عليكم إن 
كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أساحتكم وخذوا حذركم إن" الله 
أعد للكافر بنعذاباً مهيناً © فاذاقضيتم الصلوة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنو بكم 
فاذا اطمأننتم فأقيموا الصلوة إن" الصلوة كانت عاى المؤمنين كتاباً موقوناً 7" فهذه 


.".8 ص‎ ١ الى هنا آخر الحديث كما فى الكافى ح + ص رمع والتهذيب ج‎ )١( 
و قال فى الدروس : صلاة الخوف أنواع أحدها صلاة ذات الرقاع وشروطها كون العدو‎ 
فى غير القبلة وقوته بحيث يخاف هجومه . وكثرة المسلمين بحيث يمكنهم الافتراق و أن لا‎ 
يحتاج الى الزيادة علىالفرقتين (*#). وثانيهاصلاة بطنالنخل وهىأنيكملالصلاة بكل فرقة‎ 
والثانية نفل له . وثااثها صلاة عسفان ونقل لها كيفيتان أن يصلى بكل فرقة ركعة ويسلمون‎ 
عليها فيكون له ركعتان ولكل فريق ركعة واحدة رواها السدوق وابن الجنيد ورواها حريز‎ 
فى السحيح وأن يصفهم صفين ويحرم بهم جميعاً وير كع بهم فاذا سجد سجد معه السف الاول‎ 
وحرس الثانى فاذاقام سجد الحارسون أولاويحرس الساجدون سواء انتقل كل صف ال ىموضع‎ 
وهذه الصلاة وان لم يذكرها كثير من الاسحاب فهى‎ ٠. الاخر أو لا . وان كان النقل أفضل‎ 
. ثابتة مشهودة داجع كنز العرفان‎ 

(؟) فى سورة النساء : ٠١‏ . 

(8) قوله : « كنت فيهم » أى فى أصحابك الضادبين فى الارش الخائفين عدوهم أن 
يفزوهم « فأقمت لهم الصلوة » بأن تؤمهم « فلتقم » فى الركمعة الاولى « طائفة منهم ميك » 
وتوم الاخرى تجاء العدو « وليأخذوا أسلحتهم . لانه أقرب الى الاحتياط « فاذا سجدوا »-» 


(©) اشتراط ذلك فى الثنائية واضح أمافى الثلاثية فقد قطع الشهيدان بجواذ تفريقهم 
ثلاث فرق وهو انما يتم اذا جوزنا الانفراد اختياداً الا أن المروى خلافه . 


الصلاة / صلاة الخوف 47 





صلاة الخوف التي أمى الله عز" وجل بها نبيله يبلي . 
بم«#و # وقال :دمن صلى المغرب فى خوف بالقوم صلى بالطائفة الا ولى 
ركعة وبالطائفة الثانية ركهتين » . 

ومن تع رآص له سبع وخاف فوت الصلاة استقبل القبلة وصلّى صلاته بالا .يماء 
فاان خشي السبع وثع رض له فليدر معهكيف دار وليصل بالايماء . 
 * ١4‏ وسأل على" بن جعفر أخاه موسى بن <عفر العام « عن الر "جل بلقاه 


سجدة الركعة الاولى فصلوا لانفسهم دكعة اخرى « فليكونوا من ودائكم » أى وقفوا موقف 
أصحابهم يحرسونهم «ولتأت طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا » أىر كمتهمالاولى ٠معك»‏ وانت 
فى الثانية فاذا صليت قاموا الىثانيتهمواتموها ثموجلوا ليسلموا معك:وليأخذوا حذدعم» يعنى 
وليكو نواحذدينمنعدوهممتا هبين لّتالهم بأخذ الاسلحة «ود الذين كفرو١‏ لو تغفلونعن أسلحتكم 
وأمتعتكم » أى تمنوا أنيجدوا مفكم غرة فىالصلاة « فيميلواعل كم ميلة واحدة » أىيحملون 
عليكم حملمة واحدة وأنتم متشاغلون بصلاتكم فيصيبون منكم غرة فيةتلونكم ولذا أمرتم يأخذ 
السلاح « ولا جناح عليكم ان كان بكم أذى من مطر أو كنتم هرضى » فيثقل عليكم حمل 
السلاح « أن تضعوا أسلحتكم » أى اذا ضعفتم عن حملها وهذا يدل على أن الامر بأخذ 
الاسلحة للوجوب « وخذوا حذركم » أى احترزوا ذلك من عدوكم «٠‏ ان الله أعد للكافرين 
عذاباً مهيناً » لما كان أمرهم بالحزم يوهم أنه لسعفهم وغلبة الكفار بل أذال الوهم بوعدهم 
انالله يهين عدوهم وينسرهم عليه لتقوى قلوبهم « فاذاقضيتم الصلاة » فرغتم منهاوا نتم محادبوا 
عدوكم « فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنويكم » أى فى كل حال فاذا أردتم فعل الصلاة 
حال الخوف فصلوا كيف ما أمكن قياماً واذا كنتم لا تقدرون على العيام فصلوها قعوداً وان 
لم تقدروا فعلى جنوبكم يعنى منحنين « فاذا اطمأ ننتم » بالامن « فأقيموا الصلاة » بحدودها 
وشرائطها « ان الصلاة كانت على المؤهنين كتاياً موةوتاً » أى فرضاً واجباً أو منجماً . 

)١(‏ الظاهر أنه من تتمة الحديث فيكون ٠‏ قال » من قول الراوى وفاعله الصادق 
عليه السلام ( مراد)أقول : لاوجدلهذا الاستظهار بل قوله « وقال » أىهو خبرمروىعنه عليه 
السلام كما يظهر من الاستبساد ج ١‏ ص 7ثمء والتهذيب ج١٠‏ صم"0 رواء زرادة عنه . 


2534 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





السبع وقد حضرت الصلاة فلم يستطع المشي مخافة السبع '/ قال : يستقبل الأسد 
ويصلى نوع ير أسة إنناة وهو قالع« ؤإن كأن الامه على غير القيلة © 

وم« 5 - وسأل سماعة بن مهران أبا عبدالد نَييَخ ٠‏ عن الرتجل يلقاه السبع 
وقد حضرت الصلاة فلا ستطيع المشي مخافة الا سد ؟ قال : يستقيل الا سد ويصلى 
وبؤهي :راسه إبماء وهو قائم وإن كان الا سد على غير القبلة » . 

١ 6‏ قات وسالسياعة عير اذا باغيذ ان" كام شعو الز خل ياخنه المشر كوت 
فتحضره الصلاة فيخاف منهم أن بمنعوه قال : يمي إيماء » . 

١4١‏ 9 وروى زرارة عن أي حعفر تتام قال : « قلت له : صلاة الخوف 
وصلاة السفر تقصّران بميعاً ؟ قال : نعم , وصلاة الخوف أحق أن تقصر ''! من صلاة 
الخ لان قن كوف 6 

14 8# وسبمعت سيخناعل بو الحمرة دكي الوعالاه يفول فز مكَانة ميل 
الصادق يلام عن قول الله عزتوجل” :.« وإذا ضربتم فيالاارض فليس عليكم جناح أن 
تقصر وامن الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذي نكفروا» فقال : هذا تقصير ئان '*! وهوأن 


. ) أى الى مأمن يصلى فيه مستقبلا . ( مراد‎ )١( 

(؟) صلاة الخوف مقصودة سفراً اجماعاً اذاكانت رباعية سواء صليت جماعة أو فرادى 
وان صليت حضراً ففيه ثلاثة أقوال : أحدها ‏ وهو الاصمّ ‏ أنها تقسر للخوف المجرد عن 
السفر وعليه معظم الاصحاب ؛ وثانيها أنها لا تقصر الا فى السفر على الاطلاق ٠‏ وثالثها أنها 
تقصص فى الحضص بشرط الجماعة أما لو صليت فرادى أ7مت وهو قول الشيخ وبه صرح ابن 
ادريس . ( الذكرى ) . 

() فى بعض النسخ « لانه ليس فيها خوف » . 

(ع©) يمكن حمله على أن الخوف سبب ثانللتصير فيكون للتقصير سبيان أحدهما| لسغر 
والثانى الخوفو قديجتمعان ولاامتناع فيهلانالاسبا ب الشرعيةعلامات وظاهر المو لف _ر<ههالله ‏ 
أنه تقصير على تقصير حتى يرجع الى أنه حينئذ يكتفى عنالر باعية بر كمة كماقال به بعضهم 
و حمل ذلك على صلاة المأمومين فصلى كل فرقة دكعة معالامام و يكتفى بها و يسلم بعشهم 
على بعض و قوله (ع) وو هوأن يرد » معناه على الاول أن التقصير رد دكعتين الى دكعة فيردسه 


الصلاة/ صلاة الحلوف 4 





-_- 
١ 


5 ١ 
١ 0 


1١) ََ 23 9 - َّ‏ ّّ 0 
برد الى حل ركعمين َك ركعة » وقل رواه حر در عن ابي عمد الله تأمدي ٠.‏ 


ع١‏ هم وددى عمد لز عر سن ابي عمد الله عن الصادق 0 2 2 صللاة 
م6 (ك)ء - 35 اد ْ هَ احزام املس اله 8 
الز 1 ول م كبن فترلل ' يقول الله عرز و حل : فا ن خفام فرحالا او 


ركماناً » ا" 


.6 م عه - . ْْ 0ك 
٠64‏ 4 وروي عن أبي بصير ' ' أنه قال : ه سمعت أبا عبدانه يقتا يقول : 


بالر كعاث الادبع الىدكعتين ؛ وعلى الثانىأن التقصير عللىالتةدير رد للر كعتين المقصودتين 
الى دكعة . (مراد). 

وقال المولى المجلسى ‏ دحهدالله ‏ : ؤولهتعالى « ان خفتم أن يفتنكم »المشهود فى 
التفسير بين الخاصة والعامة أن الشرط باعتبار الغالب فىذلك الوقت وذكر البيضاوى وغيره 
أنه قدتظافرت الاخبار على التتصير فىحالالامن أيضاً . وقوله «ه أن يفتنكم » أى يقاتلكم 
أو يديبكم بمكروه . 

)١(‏ أى الحديث المذكور الذى روى لمحمد بن الحسن ‏ دضى الله تعالى عله 
وفى التهذيب عن <ريز عن أبىعبد الله عليه السلام فى قول الله عزو جل : «٠‏ لاجناح عليكم 
أن تقصروا من الصلاة ان حُفتم أن يفتنكم الذين كفروا » قال : فى الر كمتين ينقص منهما 
واحدة » وظاهره يفيد التقصير فى كل دكهتين حتى فىصلاة الصبح للجامع و المنفرد الا أن 
يشار بلام الر كعتين الى دكءتى المقصودة . ويمكن ارجاع النقص الى صفة الواحدة وهى 
الاقتداء دون ذاتهافلايلزم منهأن يحم لالخوف الصلاة علىركمة واحدة ؛ يلانما يجعل احدى 
ركعتيها علىالانفر اد . ويؤيد ذلك أن الكلام <ينئذ لايحتاج الى التخصيص بالسفر .(هراد) 

(؟) ذحفاليهز<فاً : مشىوالز<ف : الجيش يز حفونا لىالعدو . وقالالمولىا لمجلسى: 
أى القتال وشدة الخوف . 

)اق يدش السك وكين وتمليل +اوطاعرم الاكقناء زوماعن القن والى كوم 
والسجود . وقوله : ٠‏ يقولالله عزوجل » استشهاد على أنفىصلاة الخوف لايلزم الاتيان بجميع 
أركانها وليس استشهاداً على محة الاكتفاء بالتكبير والتهليل وهو ظاهر . ١مراد)‏ . 

(©) نعل الاية من حيث انها تدل على أن صلاة الخوف يرخص فيها تغبير هيئةا لصلاة 
بمقتضى الذرورة وان لميدل على خصوص ماند<ن فيه . (ساطان) . 


(د) الطريق ضعيف ورواءه الشيخ فى التهديب له ااص ع.م تسمدك موثق كالصحيح ْ 


ف ظ من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


إن كنت فى أرض مخوفة فخشيت لصا أو سبعاً فصل الفريضة وانت على دابتتك » . 





وه»*9ة 9١9٠‏ وني روابة زرارة عن أبي جعفر َلْتيْكٌ قال : « الذي بخاف اللصوص 
بصلي إدماء على دانثة 6 0 . 
1١ ٠)‏ وول رخص فى صللاة الخوف م نالسبع « إذا خشيه الر “جل على نفسه 
أن كر ولا دو مي 6 09 2« رواه عل دن ملم عن ايا لام :. 
»ع1 ١7#‏ وروى زرارة عن 5 جعفر 22 أنه قال : د الزي دخاف اللصوص 
والسبع يصلّى صلاة المواقفة إيماء على دابته ٠‏ قال : قلت : أرأيت إن لم يكن 
المواقف (") على وضوء كيف ب«صضع ولابقدر على النزول ؟وقال: يب من لمد دأنتة 
أو سل أو معر قه دابسته 5 فأان فيها غباراً ؛ ويصلي ويجعل السجود ا خفض من 
الر“كوع ء ولا يدور إلى القبلة ولكن أيئما دارت دابته . غير أنه يتقبل القبلة 
1١64‏ 91# وروى عميدالله بن علي الحلبي” عن أي عمد الله تن قال : « صلاة 
الر تحنو عل الطون اإضفاء رابك "و كيين 197 ىو الباق تكن عو اب 10 
(١)فىالتهديب‏ فى ا لصحيح عنحر يزعن زرارة قال : قال دأ بوجعفر عليه السلام : الذى 
يخاف اللسوص والسبع يصللى صلاة الموافتة ايماء على دابته» أى صلاة المحادبة مأخودة من 
وفوف كل من ااخصمين يخربت الآخر ٠.‏ وقوله , يصلى ايماء 6« يعنى يصلى بالراءة ويؤمى 
)5 حمل على عدم الامكان حمعاً .(مت). 
)0( المواقف َ المحارب 16 و معلى . سوى ذه لوقوقة سن بدى <+صمة 5 (الوافى). 
(؟) معرفة الدابة : منيت عرفها . والعرف بالضم والضمتين ‏ شعر عنقها . (الوافى). 
(ه) «على الظهر » أى على ظهر الدابة . وفىبعض النسخ « ايماء برأسه » . 
(؟) قوله : « وتكيير » <مل على تكبير الاحرام . وقيل بالقراءة معذلك ٠‏ وظاهر 
الخبر الاكتفاء بالتكبير فتأمل . ( سلطان ) . 
التهذيب و<وبالايماء لآر كوع والسدود اذا أمكن معالتكبير ٠‏ وظاهر الاصحاب انالا نتقال 
الىالتكبير انما هولتعذر الايماء . ومافىالمتنظاهر : و<ملالتكبير على تكبير الافتتاح بعيد . 


الصلاة/ صلاة انيف 4 





والمطاردة إيماء يصلى كل" رجل على حياله » ' ) 
وومو ١4‏ وقال كت :دفات'") الناى مم على حيط بوم صفين صلاة الظهر 
والعصر والمغرب والعشاء فأمرهم فكبّروا وهللوا وسبّحوا ‏ رجالا وركياناً ». 
م ©6١-_وفي‏ كاب دان بن اطغيرة ا أنة الصادق تم قال : أقلث ما 

)١(‏ قوله..والمطاددة الايماء» أى مع القراءة , وقوله ه على حياله ٠‏ أى قبالوجهه 
وباذائه مسئقبلا أى جهة كانت . (سلطان) وقيل : ودنى منفرداً مع عدم التمكن منالجماءة. 
وقال المحةقى ‏ رحمه الله فىالمءتبر : اذا انتهى الحالالى المايفة فالصملاة بحسبالامكان 
قائماً أو ماشياً أو داكباً ويسجد علىقر يوس سرجه . والا مؤميا . ويستقيل القبلة ما أمكن و 
الا بتكبيرة الاحر ام ولا يءنعهم الحرب ولاالكر ولا الفر وهو قول أكثى أهل العام 

وقالفىالشرايع : وأماالصلاة المطاددة وتسمى شدة الخوف مثلأن ينتهى الحال الى 
المسايفة فيصلى على <سب امكانه واقفاً أو ماشياً أورا كبا . ويستقبل التبلة بتكبيرةالاحرام 
ثم يستمر ان أمكنه والا استقبل يما أمكنه . وصلىمع التعذد الى أى الجهات أمكن واذا لم 

يتمكن من النزول صلىداكباً ويسجد علىقر بورسرجه فان لميتمكن أومأ ايماء . فان خشى 

صلى بالتسييح ويسقط الركوع والجود ويةول بدل كل ركعة «سيحان الله والحمد لله ولااله 
الاالله والله أكبر» . 

(؟) ليس هذا من ثثمة خبر الحلبى كما ظنة بعض بل هو أما مذمون مأخوذ منذيل 
صحيحة الفضلاء المروية فىالكافى ج + ص 88ء والتهذيبِ ج ١01ص‏ ع.” عن أبى جعفر 
عليه السلام أوخب برأسه أرسله المؤلف(ره) عن بى عبدالله عليهالسلام و يويد ذلك مغايرتهفى 
المعنى فى اإجملة<يث ان فى><يحة الفضلاء « فان أمير المؤمنين عليه السلام صلىليلة صفين 
لم تكن صلاتهم الفاهر والعصر والمغرب والمشاء عند وقت كل صلاة الا التكبير و التهايل 
والتسبيح والت<م.هد والدعاء ‏ الحديث » فيفهم من ظاهرها أنهم صلوامعه عليه السلام جماعة 
بحلاف مافى هذا الخبر لان ظاهر قوله عليه السلام « قات الئاس مع على عليه السلام «أى 
فاتهم جماعة . ويمكن أن يكون المراد فاتهم تامة الامكان فلا يختاف . 

(؟) دواه الكلينى ءنعلى بن براهيم عن أبيه عزعبدالله بن المغيرة عن بعض. أصحابنا 
وهو وان كان هرسلا الا أنه مطايق للعمل والاخبار المديحة . 


14 ظ هن لااكضره الفقيه (ج )١‏ 





نجري فى حد المسايفة من التكبير تكبيرتان 27 لكل صلاة إلا المغرب , فا ن*لها 
ثلاثاً [ من التكبير] » . 
وهو 98 - وسأله سماعة بنمهران « عن صلاة القتال» فقال : إذا التقوا فاقتتلوا 
فا دّما الصلاة حينئذ تكبير , وإذا كائوا وقوفا '' لا يقدرون على الجماعة فااصلاة 
إنماء : . 

والعريان بصلى قاعدا ورضْع بده على عورته ٠‏ وإن كانت اعسأة وضعت بدها 
على فرجها , ثم" يؤميان إبماء ويكون سجودهما أخفض من ركوعبما , ولا بركعان 
ولاتددان دما خلقيما ولكن إشاور ووينييا!" : 


وإنظانو أعاعة صلو اوسدانا” :وف الماءوا لط كو الما الا ااا ثب 
ءُِ دو ِ ف ٍ 2 8 وع 


)١(‏ ظاهره كفاية تكبيرة عن كل ركعة ؛ ويمكن أن يراد من التكبير التسبيحات 
الادبع فانهاتدل على كبر يائه تعالى وتقدس فيأتىبها فى كل ركعة بعد النية وتكبيرةالاحرام 
وكذا فىحديث سماعة « قانما الصلاة حينئذ تكبيرة » . (مراد) . 

(؟) أى واقفين للحرب . (مراد) . 

(؟) فىالكافى ج + ص 89 بسند <سن كالصحيح عن زدارة قال : «قلت لاب ىجعفير 
عليه السلام : دجل خرج من سفيئة عرياناً أو سلب ثيابه وام يجد شيئاً يصلى فيه ؟ فقال : 
يصلى ايماء . فانكانتامرأة جعلت يدها علىفرجها , وانكان رجلا وضع يده علىسوءته ٠‏ ثم 
يجلسان فيؤميان ايماء ؛ ولا يسجدان ولا ير كمان فيبدو ما خلفهما ٠‏ تكون صلاتهما ايماء 
برؤو-هما ‏ الخ » . 

(ع)لعل المرادبالوحدان جلوسهمفىصف واحدلايكون صف بعد الصف الذى يكو نالامام 
أيضافيه(مراد) أقول :فىالمعتبرص88 ٠:١‏ الجماعة مستحبةللعراة رجالاكانواأونساء ويسلون 
صفاً واحداً جلوساً.يتقدمهم الامام بركبتيه و هو اختياد علمائنا .. وقال أبوحنيفة : يسلون 
فرادى ؛ وان كانوا فىظلمة صلوا جماعة » . 

() دوى الشيخ ‏ رحمه الله فى التهذيبٍ فى حديث موثق عن عماد الساباطى عن 
أبى عبد الله عليه السلام ه عنالرجل يديبه مطر وهو فىموضع لآيقدر أنيسجد فيه منالطين 
ولا يجدموضماً جافاً ؟ قال: يفتتح الصلاة فاذا دكع فلير كمكما ير كم اذاصلى فاذا رفعرأسه . 


الصلاة/مايقول الرجل اذا أوى الى فراشه .2 





أخنة هن || ٍ 0 


باب 14" 


ما 02 الرّجل اذا أوى الى فر اسه 
م١ ١‏ قال الصادق ناض : « رن 3 افق إلى فراشه بات وفراشه 
كمسحده ( فا نَ ذكرانه ليس على وضوءعء فليتيمم مندثاره زا كائناً ما كان لم تزل ف 
دللاة ها ذكر ويم 
مع" ١‏ 5 وروى العلاء » عن غدل بن مسام قال : قال لي أ بوجعفر تإتجور : « إذا 
توسه آلر جل انسل افليقق :جنع اه اللى؟ ]فى ليت شي للق وويت 


ه من الر كوع فليوم بالسجود ايماء وهو قائم يفعل ذلك <تى يفرغ من الصلاة يتشهد وهوةائم 
ثم يسلم » .ورواء اينادريس فىمستطرفات السرائر صم من كتاب نواددالمصنفين تصنيف 
محمد بن على بنمحبوب الاشعرى عن ابنأ بىعمير عن هشام بن الحكم عن الصادق (ع) . 

)١(‏ قال الشيخ المفيد ‏ ر<مهالله فى الممنعة : « يصلى السابح فى الماء عندغرقه 
وضرودته الى السباحة موّمياً الى القبلة ان عرفها و الاففى وجهه . و يكون ركوعه أخفض 
هن سجوده لان الر كوع انخفاض و السجود ايماء الى القبلة . و كذلك صلاة الموتحل » اه 
يعنىيجبعلى الغريق والموتحل الصلاة مؤمياً الاأن ايماعهما فىالر كوع أخفض من ايمائهما 
فى السجود . بخلاف صلاة القاعد فانايماءه ف ىالسجود يجب أنيكون أخفض من الر كوع . 

)١(‏ دواء الشيخ فى التهذيبٍ مرسلا وكذا الاخبار الاتية موافقاً لما فى الفقيه و قال 
صاحبالمنتقى : يظهر منتوافق ترتيب هذه الاخباد فىالفقيه والتهذيب أن الشيخ أخذعامن 
تان ا لمت ولا عو 

وفى الوافى : الدثار ‏ بالكسر ‏ : مافوق الشعار من الثياب . وانما كان لم يزل فى 
السلاة مادام يذكر الله تعالى لانه أتى بما تيسرله فى مثل تلك الحال من أفعال الصلاة أعنى 
الطهارة والذكر . انتهى 

وقال الفاضل التفرشى : لعل الدثار هنا يشمل اللحاف و غيرء ٠‏ وةوله عليه السلام - 
د كائناً ماكان » أى من الوضوه والتيمم . ويمكن أن يراد به التعميم قيما يتيمم به . 


م4 من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





وجهي إليك ؛ وفوضّت أمري إليك . وألجأت ظهري إليك؛ وتوكّلت عليك رهبة 
تكاؤرقة إلاكق :: الااملجا ولاعتس .متك إلا إلاك | مد يكنا باك لذي أنولت 
ويرسوأك الذي أرسات » ثم" سبح تسبيح فاطمة الز"هراء 4 ومن أصابه فرع 
عند منامه فليقر أ : نا أوى إن فراشه المعوق تين 1 5 ة الكرس 

4 8# وروى العلاء , عن عل بن بن مسام عن 1 يَظم قال : « لا سدع 
ال “جل أن يقول عند منامه : « ا عيذ نفسي وذد يْتى وأهل 0 ومالي بكلمات الله 
التاعاك مد كل هلان وهام ون كد ع لاه "1 قدلكالذ هر ديه هبر فيل 
عله السلام الحسن والحسين يعم » . 

وم 5- وروى عمد الله دن سمان عن كن عبد الله تل قال له : « اقراً قل 
هواليٌ أحد » وقل يا أَنّها الكافرون عندمنامك فا نها براءة من الشّرك '') وقل هوالله 
أحن نسمة ارات ع ا 

حوس ١‏ ه_وروى كن دن غيد ييه تنم انه قال : « منقال حين بأخذ م حعهة 


١ 
- 


ثلاث 55 ات :م الحمد 97 الذي علا فصور ( والحمد ل الذي طن فخمر 0 والدمد لله 
الذي ملك فقدر الحو الذي بحبي الوتى ودميت 5 <ماء وهو على كل شي 
فدس » خررا جح من ذنوبد ك-ومء ولدكة كانه 


بانى» ١‏ 5 وقال ل 3 2 ا قرأ هذه ل عند منامه : <« قل إتما أن 





)١(‏ فى النهاية : الهامة ‏ بشد الميم كل ذاتسم يقتل والجمع هوام . وفى السحاح 
لايقعهذا الاسم الا على المخوف منالاحناش.جمع الحنشأى الهامة . واللامة ‏ بشد الميم 
أيضأ . والعين اللامةهى التىتصيب بسوءءيقال : « أعيذه من كل هامة ولامة » . وفى الوافى 
اللامة : ذات اللمم وهو ضرب من الجئون يعترى الانسان . 

(؟) الظاهر أن الضمير الهو نث يرجع الى سودة «قليا أيها الكافرون » . 

(") دواء الكلينى عنعلى بن ابراهيم عن أبيه . والحسين بن محمد ؛ عن أ<مد بن 
مسحاق جميعاً عن بكر بن محمد . 


الصلاة/ثواب صلاة الليل 7 





بشر مثلكمبوحىإلي أتما إلهكمإله واحد. إلى آخرها » سطع له نودإلىالمسجد 
ْ ّ 1 

الحرام 0 حدو ذلك الذور مللائكة سمففر ول له حم ى لبح 5 4 3 

: وروى عاهر ؛ ف عمدالت دن عدا" و أفي عدات ا فال‎  ا/‎ ١٠64 

من عند ا آخر الكيف جين شام إلا اسقط من 5 مئامهة قِ الاعة الى در بد 6 

64م ١!‏ م/ ‏ وروى سعىد الاسكاف عن ابي جعفر ‏ تا | ند قال :دم زقال هزه الكلمات 

فنا ضامن أن لا نصييه عقرب 0 هامة حت ى اتصبحح : أعون دكلامات اك التامات الى 


لا جاوزهن" سر ولا فادر من و 5 وو 2( ومن 0 ما و ومن ىر كل داية 
هو اخذ بناصيتها » إن رسي علمىصر اط ا 

م١‏ 0 ماد عن أبي عدا للق قال ؛ , ع 
بتلاعب بي الشيطان في انظ 2 

9و 3١‏ وروى العباى بنهلال عن أن ىالحين الرضا عن أبيه نكم قال : 
« لم بقل أحد قط إذا أراد أن ينام : « إن الله ممساك السموات والا رض أن :زولا 
ولو [إاهت؟] مأ اد من بعده إندكان حليماغفوراً] 26 طعامه البيت -6. 


باب 6" 
'نواب صلاة الليل 
نشل -١‏ نزل جبرئيل تيا على النبى قيلي فقال له : د ما جبر ثيل يعظني 





)١(‏ فى الدحاح : سطع الغبار والرائحة والصبح بطلوغاً اذا ارتفع . وقال الفاضل 
التغفرشى : لعل : سطعهنا يمعتى انبط . 

(؟) دواء الشيخ فى المَهوديب ج ١‏ ص هم١‏ مرسلا كما فىالففيه . 

(؟) دواءفىالافى ج ”ص ٠‏ عه عنأحمد بن محمد الكوقى . عن حمدان القلانسى. 
عن محمد بن الوليد . ع نأبان عزعامر بن عبد الله بن جذاعة . 


(؟) فىيءض النخ «١‏ الى الاية» . 


7ع ظ من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





فقال.: ا عن عثن هاعثت فا تك صت»٠‏ واحسن ه: 


3 


0 فا نك مفارقه . و اجمل ما 
شتفا نك ملاقيه . شرف المؤمن صلاته بالليل ؛ وعز”ءكف” الاأذى عن الثّاى »9 , 
س١‏ #ابوروق در ادقاء عن نين عمدالل َتَني قال : « إن" من روح الله 
عز" وجلة ثلائة : التهجتد بالليل » وإفطار الصائم , ولقاء الاخوان » . 

4وم 0  ”‏ وقال أبو الحسن الأوآل تَتَلةيٌ «ني قول الله عزتوجلة : « و رهمانيّة 
ا.تدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء دضوانات» قال : صلاة الليل» ."ا 

ه21 4..وقال الصادق تي : «عليكُم صلاة الليل فاقها سنة نبيكم , وأدب 
الصالحين قبلكم ؛ ومطردة الداء عن أجسادكم» !"ا 

215 © وروى هشامين سالم عنه أنه قال : «في قو لاله عزوجلة « إن ناشئة 
الآيل هي أشدْوطأ و أقوم قيلا » '' قال : قيام الر“جل عن فراشه بريد به وجه الل 
عز وجل ءلا بريد بدغيره» .37 

)١(‏ حاصل الكامات الثلاثة أن العيش لابد وأن ينتهىالى الموت فلا ينيغى أن تريد 
طوله وتهتمبه . وكذا المحبوبلابدوأن تفادقه فلاينبغىأن تطمئن قلبك به . والء.للابد وأن 
تلاقيه ولا يفارقك فلايد منأن تهتم به فتأتى بما هوصالح نافع تسرك ملاقاته . و تترك ماهو 
مفسد ضار تسوءك ملافاته . (مراد) . 

أقول : دوى الكلينى فى الكاقى ج 7 صغ8ىم؟ نحوذيلالخبر مسنداً عن الصادق(ع). 

(؟) دواء الكلينى فى الكافى ج 7 ص 888 سند مجهول و الموٌلف فى العيون بهذا 
النتد كا : 

(؟) دواء الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص ١294‏ بسند فيهارسال . 

() أى النفس الناشئة بالليل أى التى تنش من مضجمها الى العبادة , أو العبادة 
الناشئة بالليل أى الحادثة (سلمطان) وقوله : «أقوم قيلا » أى أشد و أحكم وأثيت ممالا . 

(ه) الظاهر أنه عليه السلام فسر الناشئة بالقيام الواقع فيها مخلصاً كما فسرت بقيام 
الليل أو العبادة التى تنشأ باللول . و يمكن أن يكون حاصل المعنى يقول عليه السلام ان 
العبادة المشكلة على النفسوالتى يكون القلب مواففماً مع اللان هىالعبادة التى تكون<الصة 
لوجه الله , والافلا اشكال فيها ولا موافقة لهاكما هو الغالب على الناس . (مت) . 

أقول الخير دواء الكلينى فىالكافى ج © ص 8*9 سند صحيح . 


الصلاة / واب صلاة الليل دف 


بوم 8 - وقالالصادق تاي : ويقوم الناس منفرشهم على ثلاثة أصئاف :صشف 
لنولا ةا اوضق عادول لموو قت اضلية ولا له ناما العذكقك:الدى الماولا عليه 
فقوم من هنامه فيتوضأ ويصلى ويذكرالله عزتوجل” فذلك الذي له ولا عليه , وأما 
الصنف الثاني فلم بزل في معصية الله عز وجل" فذلك الذي عليه ولا له » وأمًا الصنف 
الثالث فلم بزل نائماً حتنىأصبح فذلك الذي لاعليه ولا له» . 
4م ١‏ 7 وسأله نداب يؤسنتان دعن قو لالد عز وجل" 2 سيماهم ف وجوههم 
هن أكر الود »قال دهعو ابيرق لماز ا 
ومو م - و دوى عنه الفضيل بن يسار أنه قال : دإن” البيوت الَتَي بصلى فيها 
بالليل بتلاوة القرآن' 'تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأه ل الأرض» . 
4 . وقال نَل : «فيقولالنه عزتوجلة : «إن” الحسنات يذهين السيئات » 
قال: صلاة المؤّمن بالليل تذهب يما حمل هن ذتب بالنيار» 7" 

ومداح الله تبارك وتعالنى أمير المؤمنين متهم يكتابه بقيام صلاة الآيل !4 فقال 
عر "ول 5« امعو 'قانت آناء اللين نائحدا وقائما .كدو الآخرة وووجوارعة 
رئّه» وآناء الليل ساعاته . 
وم ١١‏ وقال أميراطؤمنن تَلْتَتُ : « إن الله تارك وتعالى إذا أراد أن ,صيب 


)١(‏ « سيماهم » أىعلامتهم . و «منأثر السجود » يمكن أن يكون كناية عن العبادة 
وآثادهامن رقة القَاب والخضوع والخشوع , أواصفرارالوجه . والسهر. ‏ بالتحريك ‏ : عدم 
النوم فى الليل . 

(١)يحتمل‏ أن يكون الباء للسببية أىلسبسمايتلمى ف ىالصلاة من القر آن .وأن يكون 
للملارسة أى متلميسةبتلاوة القر آن ٠‏ فيشملل مايقرء فيها وما يقرء بعدها أوقبلها . (مراد) . 

(؟) روى المؤلف أكثر هذه الاخيار فى ثواب الاعمال مسندا . 

(ع) كما فىدواية عمار الساباطى عن الدادق (ع) المروية فىروضة الكافى تحت ركم 


»56 . وينهم منه أن الاية فىعلى أعير المؤمنين (ع) . 


31 من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





أهل الأرضش .بعذاب قال : لولا الذين يتحابون بجلالي 3 ٠‏ ويعمرون مساجدي» و 
ستغفرون بالأسحار لولاي !"ا لأنزلت عذابي» . 

9م -١١‏ وقال رسول الله صلَى الل عليه و آله : « من كثر صلاته بالليل حسن 
وجهه بالنهار» . 

«بم١ ١9‏ .و «جاءرجل إلى أبيعبداننُ تَنتَامفشكى إليه الحاجة فأفرط في الشكاية 
حتى كاد أن يشكو الجوع » فقال له أبو عبد الل تَلتَلاه : يا هذا أتصلي بالليل ؟ فقال 
ال أجل : نعم , فالتفت أبوعبد الله عليه السلام إلى أصحابه ففال : كذب من زعم أنه 
يصلى بالليل ويجوع بالنهار . إن" الله تبارك وتعالىضمئن صلاة اليل قوت النهار» !"ا 
4ب ١"‏ وقال أبوجعفر تََا : «إن الل تبارك وتعالى بحب المداعب ف الجماعة 
بلا رفث ء المتوحد بالفكر , المتخلي بالعبر . الساعر بالصلات» © 

مد ١4‏ وقال الثم ليخ عندموتدلأ بي ذر رحاله عليد : فيا أباذر احفظ 


)١(‏ بالجيم كمافىأ كثر النسخ . وبالحاء كما فى بعضها .وعلى المهملة المعنى : الذين 
يحب بعطهم بعطأً فيما أحللنا لهم لافيما حرمنا عليهم كشرب الخمروالزنا وأمثالهما . 

(؟) يمكن أن ييكون التكرير لامبالغة والتأكيد . وأن يكون جواب ٠‏ لولاء الاولى 
لفعلت بهم مايستحقون ؛ وحذف ليذهب الذاهب الىأى مذهب شاء . (مت) . 

(*) أىجعلها ضامناً للقوت فىايصاله الى المصلى أوجعلها متضمناً للقوت فكأن ةوت 
المسلى جزءلها . و على التقديرين من باب الاستعارة التيعية (مراد) أقول : الخبر رواء 
المسنف فى الثواب ص ع9 وكذا الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص ١29‏ بسند فيه ارسال . 

(ع) فى بعض النسخ « المداءسفىا لجماع » وفى بءذها د الملاعب فىالجماع » ولعل 
الانسب ما اخترناه . و الدعابة المزاح , و الرفث الفح<ش من القول ؛ و الجماع , و قوله 
« المتوحد» فىبعض النسخ «١‏ المتوجد » و:توجدبه أى أحبه , والتخلمى : التفرغ والانفراد, 
و «العبر »اما بكسر العينوفتح الباء الموحدةجمع عبرة ‏ بكسر العين و سكون الموحدة 
وهى العظة وما يتعظ به الانسان ويعمل به و يعتبر , واها بفئح المين والباء فهو جمع عبرة 
- بفتح العين وسكون الموحدة ‏ وهى الدمع وسيكه . 


الصلاة/ واب صلاة اللبل 5 





وصيّة نبيلك تنفعك : من ختم له بقيام الآيل '! ثم" مات فله الجنّة » والحديث فيه 
0 أخذت همده ف#وصخ الحاحة ا 
-_١ 6 ١ "1‏ وروى حار دن إسواعيل 0( عن جعفر دن 0 ( عن أبن العام وأنة 
رجلا سأل على بن أبي طالب لَْةءٌ عن قيامالليل بالفراءة ''' فقال له : أبشر مسن صلىمن 
اللنك: غعر لاعفا اتناء تواوان اناو جارك وتوالن امكف اكوا لنيدي 
هذامن الحسنات عددماأنبت و الليل من حبة وورقة وشجرة وعددكل قصية وخوص 
وهرعى 2( ومن صلىتسع ليلة أعطادانسٌ عشر دعو اتمسمحا مات و أعطاها نكما 4 موك 
وهن صلى كمد لملة أغطاة 5" ارين صاير صادق النببة وشفع ىُ أهل بدمه ومن 
صلى سبع ليلةخر جهن قدره دوم سمعتث ووجههكالقمر ليله البدر حدسى دمر علىالصراط 
مع الامئين ومن صلى سدس ليلةكتب 2 الأو "اين 7 أوغفر له ماتقدام من دنه ومن 
٠. 5 4 )‏ -» 4) ا 
صلى خمس ليلة زاحم إبراهيم خليل الر من في قبته »ومن صلى ربع ليلة كان في 
أوأل الفائزين! 'لحتى دمر على الصراط كالر بح العاصف » ويدخل الجنّة بغير حساب , 





. بأن يكون آخر أعماله أويكون المراد يداوم عليه حتى يموت . (مت)‎ )١( 

(؟) مذكود فىمكارم الاخلاق بسند فيه مجاهيل والظاهر أن المؤلف حكم بصحته أو 
وسل الي ة:اسائين آخن : 

(؟) الطريق ضديف بسامة بن الخطاب وفيه أيضأ محمد بن الليث وهو مهمل . 

(؟) فى بعض النسخ « عنقيام الليل بال رآن » . 

(6) كذا فىبعض النخ وكتاب ثواب الاعمال ص عع وفى بعض النسخ هنا ومايأتى 
كلها د« ليله لله مخلصاً » باضافة . 

(9) كذا . والخوس ورق النخل , الواحدةخوصةكما ف ىالصحاح . وفىثواب الاعمال 
ه وخوط ومرعى » والخوط والخوطة : الفصن الناعم . 

(7) زاد فى الثواب «يوم القيامة » . 

(4) جمع أواب وهو الكثير الرجوع الى الله سبحانه والتواب وقيل : المطيع . 

(ه) ذاحمه أى انه وقاريه . وقوله « فىقبته » أى فى الجنة فىمقامه . 

)٠١(‏ يمكن أنيكون الاولية اضافية و يكون داخلا فى الجماعة التى يكن نجاتهم 
قبل البقية كالانبياء والاوصياء تفضلا منه تعالى . (م ت ) . 


05 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


وعوس لك تلك :ناه ل عرق جللة !"1 إن عرظلة يجيو اقسمن هر جل فين لهذا جل 
1 أؤات العثة النادة شئْت » ومن صلى نصف ايلة فلو !عطي ملء الأرضذهياً 
سبعين ألف مرةة لم يعدل جزاءه » وكاثله بذلك عندالله عز وجل أفضل من سبعينرقبة 
يعتقها من ولد إسماعيل » ومن صلى لني ليلةكان له من الحسنات قدر رمل عالب”") 
أذتاجا حميافة: اثقل من جبل | يد عشرمر”ات وهن صلى لملة 1 تالياً لكتاب 
اله عزتوجلة راكهاًوساجداً وذاكراً ١‏ عطي هن الثواب ما أدناميخرج منالذ'نوبكما 
ولدنه اج ا ومكتب له عدد ما خلق أت عز"وجل"* من الحسنات و مثلها درجات : 
ويثبت الدور فقبره » وينزع الاثم والحسد من قليه , ويجارمن عذاب القبر , ويءطى 
براءةمنالنار » وسبعثمن الاهئين , ويقول الر“ب'تبارك وتعالى لملائكته : باملائكتي 
انظروا إلىعبدي أحباليلة ابتغاءمرضاتياسكنوه الفردوس ء وله فيها مائة ألفمدينة 
في كل" مدينة بجميع ماتشتهي الأنفى وتلذ” الأعين » ولم يخطرعلى بالسوى ما أعددت 
لهمن الكرامة والمزيد والقرية» 29 





. فىثواب الاعمال « لميلق ملكا » وفى ندخة منه مثل مافى المتن‎ )١( 

(؟) أى الرمل المتراكم ؛ قال فى النهاية ه فى حديث الدعاء « وما تحويله عوالج 
الرهمال » هى جمع عالج ‏ بكسر اللام ‏ وهو ماتراكم من الرمل ودخل بعضه فى بعض ». 
وفىهامش بعض النسخ « دمل عالج : جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء قرب اليمامة 
وأسفلها بنجد » . 

(؟) فى بعض النسخ « ليله بتمامه » و قال فى الوافى : الهاء فى « ليله » فىجميع 
المواضع يحتمل الضمير وأن يكون للتنكير . وقوله هنا د ليلة تامة » يويد الثانى ومافى 
بعض النسخ يؤيد الاول . 

(؟) فى بعض النسخ «كيوم ولدته أمه » . 

(0) أى تلك العطايا المذكودة ممااستحق به وهذهسوى ماأعددت لهبالتفضل . (مراد). 


الصلاة/ وقت صلاة الليل -: 





ماب 55 


وقن صلاة الايل 


-١ ١‏ روى عدد بن ا عن أبي عبد الل عَلعَلمٌ أنّه قال : « كان 
رسول الله صل الله عليه و آله إذا صلَى العشاء أوى إلى فراشه فلم يصل شيئًاً حتى 
0 ا 

9021 وقال أبوجعفر عليه السلام : دوقت صلاة الليل مابين نصف الليل إلى 


آخره 0 

 # 1‏ وقال حمربن حنظلة '" لأبيعبدان تتام : «إنئي مكثت ثمانية عر 
ليلة أنوي القيام فلاأقوم أفا صني أوءل الليل ؟ قال : لا اقضبالنهار فا نيأكره أن يتخن 
كي ل مر زع 

ذلك خلةا» 


٠. 
هي‎ 


٠م٠١‏ # وروي عن معاو به بن وهب 9غ أنّه قال : قلت له : « إن" رجلا من 
مواليك منص لحائهوشكا إلي ما بلقى منيالنوم وقاللي : إني ١‏ ريد القيام لصلاةالليل 
فيغليني النوم حتدى | صبح » قر دمأ قضيت صللا ني الشهرالمتتابع أو الشهرين أصبر على 


)١(‏ فى طريق الموّلفاليه كم بنمسكين ولميوثق ودواه الشيخ باسناده عن الحسين 
ابن سعيد:عن صفوان عن ابن يكير ؛ عن عبد الحميد الطائى , عن محمد بن مسلم عن أبى 
عبد الله عليه السلام وهذا السند موثق كالصحيح . 

( ؟ )يمكن أن يكون المراد بالعشاء : الصلاة الموظفة فى وقت الءشاء . فيثمل 
الوتيرة . (مراد) . 

(؟) الطريق قوى بداود بن الحصين لكن فيه محمد بن عيسى والحسين بن أحمدين 
ادديس ولم يوثعا صريحاً . 

(©) أقوغادة وحية يش اذا اضليت: أو ل اقيل تضين عاذ لك لموولتها : 

(4) الطريق صحيح على مافى الخلاصة وفيه محمد بن على ماجيلويه . و معاوية بن 


وهب البجلى ثقة دوى عن بعد الله وأبى الحسن عليهما السلام '. 


7/4 من لانحضره الفقيه (ج) 





ثقله , فقال : قرءة عين وال قرأة عين والله ‏ ولم يرخص ف الوتر أوتل الآيل فقال : 
القماءالتبار اضدة 7 
١م‏ 8©- ودوىعبدالتهين مسكان ؛ عنليث المر ادي قال : #سألت أباعبدارث لع 
عن الصلاة في الصيف في الليالي القصار صلاة الليل في أوأل الليل ؟ فقال: نعم _نعم ما 
رَأهت و نعم ماصداءت» يعني في السفر 
؟م* 2 5 - وقال : «سألته عن الر “جل بخاف الجنابة فيالسفر أوف البردفيعجتل 
صلاة اليل والوتر في أو"ل الليل ؛ فتقال : 
“1 م8 -_وردى أبو جرير بن 1 عنأبي الحسن موسى بن جعفر ليلا 
قال : قال : ه صل صللاة اليل في السفرمن أوأل الليل في المحمل ٠‏ والوتر , و ركعتي 
الفحر » 

وكلما روي من الا طلاق في صلاة اليل من أوءل الليل فا دّما هو في اسفرلأن” 
المفسس من الأخبار يحكم على المجمل . 
44 8 وروى العلاءءمن عل ينملمعن أحدهما رهام ''' قال : «ليس منعبد 


)١1(‏ فيه دخصة ما وان لم يرخص صريحاً والخبر له ذيل فى الكافى ج 7 ص اعم 
والتهذيب جح ١‏ ص لم2١‏ يؤهمى الى أن التقديم محوز لمن علم أن لا يقضيها . و هذا وحه 
جمع بين الاخباد . قال فى المدارك ص +؟١‏ عدم جواز تقديمها على انتصاف الليل الا فى 
السفر أوالخظوف من غلية الذوم مذهي أكثر الام<اب . و نل عن زرارة بن 0 المنع من 
تقديمها على الاشثمافة الا وا<تاره ابن ادريس على مانقل عنه و العلامة فى المختلف , 
والمعتمد الاول وردما ظهر من يعض الاخبار حواز تقديمهأ على الانتصاف مطلماً ٠‏ وقد نص 
الاصحاب على أن قضاء النافلة من الند أفضل من التقديم . ثم استدل ‏ ر<مه الله بخبر ليث 
المرادى وغيره من الاخبار المروية فىالكافى والتهذيب . و فى بعض النسخ ٠‏ ولم يرخص فى 
النوافل » 

(؟) قوله « يعنى فىالفر » ليسفىالتهذيبين وهوكلام المؤلف حمل أخبار المنع من 
تقديم صلاة الليل قبل انتصاف الليل .على الحضر ؛ وأخبار الحث عليه علىالسفر . 

(؟) الطريق اليه حسن بابراهيم بن هاشم . 

(ع) رواء فى التهذيب ج١1‏ ص١‏ +” باسناده عن العلاء عن محمد بنمسلمعن أ بىعبدالله 
عليه السلام . 


الصلاة/ وقت صلاة الليل 4 





إلأوهو بوفظ فى للته هرةة أومر"تين فان قام كان ذلك , و إلا جاء الشيطان ' أفبال 
(ك)ى. 
ل 


فى أذنه » أولا برى أحدكم أنه إذا قام ولم يكن ذلك منه قام وهو متخشر 
كسلان ؟». 


ومو 4-_وروى الحسن العيقل عن أبي عبد اله يض أنه قال : « إني لأمقت 

ال أجل بأنياق فيألئي عن حمل رسول الله يلاقم فيقول : أزبد ؟ كانه برى أن* 
ل لمن ام هذ ابن ف 1 3 0 ا و 5 530 

رسول الله عبيع قصرفي شيء , وإني لا مقت الر جل قد قرا القرآن! ( 1-7 

من الليل فلا بقوم حتى إذا كان عند الصبح قام سادره بصلاته» . 

عمم ١٠١ ١‏ و روس أبوزة الثمالى” عن أبى <عفر مشَيُ أنه قال : « هانوى عبد 

6 5 ١م66‏ - : ل 9 5 

ان دقوم أنه ساعه نوى ظ ألنه 36 وتعالى ذلك منه إلا وكل به ملكين بحر كانه 

تلك الساعة». 

5 ع 5 ل بوعسر *ه» ل 51 
بام" ١١5 ١‏ ورودى عنص دن اناك عن انيعد الله م انهقال:< إذاغلب 
ال أجل النوم وهو فيالصلاة فليضم رأسه فلين فا تي أتخو"ف عليه إنأراد أن يقول : 
اللهم” ادخلني الحنة ان.قول : اللبه” ا دخلنى النار» . 

60 0 ع 2 
هخ" ١ ١‏ وروى زكريا الققاة” ( عن ابي <عغر عَم دي فول ألله عر وحل 

١)‏ فى التهديب , والا فجج الشيطان قيال » وهو اعد مابين ال حلين 3 لكنه نشية 
ان يكون تسدنا لعدم معهودية فك الادغام فىمثله . 

)0 قولههلميكن ذلك عنة »أىلم يمع منة القيام بالليل 3 والمتخثر بالخاء الممحمة 
والثاء المثلثة ‏ المتثمل والكسلان ومن هو غين نشيرط ' ويمكن أن نقرء بالتاء المثناة وفى 
القاموس : تحتثر : تقثر وأسئرحى . 

وقال الفيض ‏ ر<ءه الله : لعل بول الشيطان فى أذنه كناية عن غاية تمكنه مزه 
وتدلمطة عليه واستهزائه به من<هة عدم سماعة لداعى ريه وسماعه م نالشيطان وطاعته له . 

(؟) لعل المراد أنه اطلع على الحث على التهجد فىالكتاب العزيز مثل قوله تعالى 
دان ناشئة الليل هى أشد وكأ وأقوم قيلا ©». (عراد) . 

(©) الطريق اليه صحيح و هعوثقة عين . رصه). 

(ه) ذكريا هو ابن مالك ولم دوثق و الطريق اليه فيه على بن اسماعيل الستدى وقد 


)١ هن لاحضره الفقيه (ج‎ 44٠ 





«لاتقربوا الصلاة و انتم سكارى حتى تعاموا ما تقولون » قال : منه سكرالنوم ». 


باب /1؟ 
ما بقول الرجل اذا استيقظ من النوم 

وهم ١‏ كان رسول الل تشع إذا أوى إلى فراشه قال : « باسماك الهم" أحيا 
وباسمك أموت » فا ذا استيقظ قال : « الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه 
النشور ». 

.و 00" وروى جرتاح المدايني” عن أبي عبد اله يتاه أنه قال : « إذا قام 
أحدكم "أ فليقل : « سبحانٌ اب رب التَّبين ‏ و إِله المرسلينَ , ورب المستضعفين, 
والحمدُيْةُ الذي سبي الموتى و هو عل كل شيءٍ قدير » فا نّه إذا قال ذلك يقول الله 
تارك وتعالى : صدق عبدي وشكر». 

اروم #ب وروى عبد الر حمن بنالحجاج عن أبيعبدان اكه أنّدكان : «إذاقام 
آخر اللا ل رقع صوته حتى 000 الدكار [و] يقول لماعتي على هول 
المطلسم ؛ ووستععلي” المحم ' '", وَارزقني خير هاقبل الموت » واززقني خير مابعد 
اموت ». 

بلعل - وفي خبر آخر ('' عن أبي جعفر تَلْتَّاةُ قال : « إذا قمت من فراشك 
فانظ في أفق السماء وقل : :« الحمديٌ الذي رد على"ده 0 إنه 
لا بواري مِنكَ لل ساج ولا سماءً ذات أَبْراج ؛ ولا أرض ذات مهاد ( ولا ظئمات” 





. يعنى من الليل كما نص عليه فىالكافى و فى نسخة جعله جزء المتن‎ )١( 

(؟) فى بعض النسخ « المضطجع » 

(") الظاهراً نهحديث زرارة الذى رواه الكلينى فى الكاقفى ج؟ ص8م8ة وج*ص 6+8 
لكن بينهما اختلاف كثير . 

(ع) « ليل ساج » أى ساكن وهو وصف ,حال المتّعاق أى ساكن مافيه . وفى بعض 
النسخ جعل «٠‏ ليل داج » نسخة . وأبراج جمع برج ؛ والمهاد الفراش ٠‏ 


الصلاة/ما يقول الرجل اذا استيقظ من اليوم 44١‏ 





الأعين وهاتخفي الصدور 3 غارت النحجوم 5 الم اك ا القنوم الاناخنك 


2 ود ٌّ 
بعضها قوق يعض , ولا بحر لجبي بد 


سمة ولا نوم » سبحان النه رب العالمين وإله المرسلين وخالقالنبيئّين , والحمديه رب 
العالمين , اللهم" اغفرلي و ارححني و تب علي" ؛ إنّك أنت التواب الرحيم » ثم' اقرأً 
خمس آبات من آخر آل عمران « إن في خلق السموات والأرض ‏ إلى قوله ‏ إنّك لا 
تخلف انم 
وعليك بالسواك فاان” السواك فيالسحرقبل الوضوء منالنّة , 3 و 
؟و"١‏ |( © _ورورى أبوعبيدة الحذ'اء عن أبي جعفر يلم في قول الله ع" وجل : 
د تتجافى جنوبهم عن المضاجع»' أفقال : لعلك ترى أن" القوم لم يكونوا ينامون ؟ 
فقلت : اله ورسوله أعلم . فقال : لابد لهذا البدن أن تريحه <تى يخرج نفسه, 
فا اذا خرج النفس استراح البدن ورجعت الوح قنه وقيه قوأة على العمل فا نما 


)١(‏ لجة الماء معظمه , وأدلحَالقوم اذا سادوا من أول الليل وان ساروا فىآخره فنّد 
ادلجوا' بتشديد الدال ‏ والمراد بادلاج البحر بين يدى المدلج ‏ بسكون الدال فيهما أو 
بتشديدها فيهما_: تدر كه عند حركة السفينة . (مراد) , 
(؟) وحاصل الدعاء أن هذه الاشياء الساترة و المظلمة لاقشتر ولا تظلم عايك شيئاً 
بل كل الاشياء عندكظاهر وعلمك بها محيط ٠‏ فكيفيخفى عليك حالى وعبادتى فىهذء الليلة 
المظلمة . (مت) . 
(؟) الىهنا مروى فىالتهذيب ج١٠‏ صة! ١‏ وفى الكافى بسند <سن كالصحيح معاختلاف 
بعده فيهما ٠‏ ثم استك وتوضأ فاذا وضعت يدك فىالماء فقل « بسم الله وبلله اللهم اجعلتى 
من التوابين و اجعلنى هن المتطهرين » قاذا قرغت فل : ٠‏ الحمد لله رب العالمين » فاذا 
قمت الى صلاتك فمّل : « بسم الله وبالله ومن الله وماشاءالله ولاحول ولا قوة الا بلله ٠‏ اللهم 
إجعلنى من زواد بيتك وعمار مساجدك .وافتح لى باب تو بتك . وأغلق عنى .باب معصيتك وكل 
معصية , الحمدلله الذىجعلنى ممن يناجيه , أللهم أقبل على بوجهك , جل ثناؤك » ثم افتتح 
الصلاة بالتكبير » . 

(؟) من كلام المؤلف ‏ رحمه الله أخذه من ذيل حديث زدادة وغيره . 


)١‏ أى لميلزم مكانة و قأم جئو بهم عنفراشهم ٠‏ (مت). 


443 ظ من لايحصره الفقيه (ج١)‏ 





ذكر عم فقال : « تتجافى جدوبهم عن المضاجع بدعون ربهم خوفاً وظنما + انزلت 
في أميرالمؤمنين 2 وأتماعه من شيعةنا شامون في زه الليل قااذا ذهب ثلثا الليل 
أوماشاء الله فزعوا إلى بهم ٠‏ داغبين داهبين طامعين فيما عنده » فذكرهم الله عزء 
وجل في كتابه لنبيه ياي و أخبرهم بما أعطاهم وأثه أسكنهم في جواره و أدخلهم 
جنته » وآمن خوفهم ومن روعتهم » قلت : جعلت فداك إن أنا قمت في آخر الليل 
أي" شيء أقول إذا قمت ؟ فقال :قل « الحمديه َب العالمين وإله المرسلين والحمددٌ 
الذي بحيي المونى ودبعث هن فيالقبور » فا نك إذا قلتها ذهب عنك رجز الشيطان 
و وسواسه إن شاء الله تعالى » . 
باب /" 

القول عند صراخ الدريك 
١ ٠١44‏ قالالصادق َم : «إذا سمعت صراخ الى بك فقل :« سبو قد اوس 
رب الملائكة و الرئوح ؛ سبقت رتك غذبك ء لا إله إلآ أنت . سبحاتك و بحمدك, 
عملت سوءا وظلدت نقسى فاغفر لى + إثه لايفقن الذ” نون إلا أت(" , 
وو #* وقال تَْتَضمُ : « تعلموا من الد بك خمس خصال : محافظتهعلىأوقات 
السلاة ؛ والغيرة , والسخاء » والشجاعة , وكثرة الطروقة» ' . 
دومعو #_وقال تَْخَلشِي :« تعلموا من الفراب ثلاث خصال : استتاره بالسفاد ا 
وبكوره في طلب الوا زق!") وحذره » . 
بوم 4 وقال أبوجعفر تَكَئي2 : « إن ل تارك وتعالى ملكا على صورة دبك 





6 هذا الخبر حجزءه من حديث زرارة الدى تقدم آنفاً . 

)0( الطروقة بمعنى الجماع وكذا السفاد . (مت) . 

(؟) السفاد : نزو الذكر على الانثى . (مراد) . 

(ع) هذا لاينافى كراهة الدخول فىالسوق أولا لانالمراد تر كالكسل فىطلب الرذق 
والجلوس فىالمصلى <تى تطلع الش.س أعون فى طلب الرزق هن الصرب فىالارضش كما ورد 


فى الحديث . (هراد) . 


الصلاة/ القول عند القيام الى صلاة الليل 44 





أبيض » رأسه تحت العرش ورجلاه في تخومٌ الاأرضالسابعة , له جناح في المشرق و 
جناح في المغرب, لاتصيح الدبوك حتنى يصيح » فا ذا صاح خفق بجناحيه'"! ثم" 
قال : د سبحان الله سبحان اله ؛ سبحان الله العظيم الذي ليس كذثله شيء » قال : 
فيجيبهالن تبارك و تعالى وبقول : لابحلف بي كاذباً هن بعرف ما تقول » 7 . 

هو ©ه- وروي:« أن فيه نزلت : دو الطير صافات كل قد علم صلؤته و 
لسشفشيحة ل : 

هو 5- وروي :« أنسخلة العرش اليومأربعة : واحد منهمعلى صورة الد بيك 
يسترزق الله عز وجل" للطير , و واحد على دورة الااسد يسترزق الله تعالى للسباع 
و واحد على صودة الثور يسترزق الله تعالى للبهائم , و واحد منهم على صودة بني 
آدم سترزق الله تعالى لولدآدم يَْتَهُ » فا ذا كان يوم القيامة صاروا مانية » قال الله 


عزأ وجل : وبحمل عرش ربك فوقهم يومئّن ثمانية » . 


باب 59 
القول عند القيام الى صلاة الليل 
00 ١قال‏ الصادق ثَليّاُ : « إذا أردت أنتقوم إلىصلاة الليلفقل : « اللبه* 
إنىأتوجه إليك بنبِيك نبي الر“حمة وآ له' "وا قد مهم بينيدي حوائجي ؛ فاجعلني 
بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقر“بين» الهم" ارحنى بهه'') ولاتعذ بني بهم 


. فى القاموس : خفق الطائر : طاد , وأخفق: ضرب بجناحيه‎ )١( 

(؟) يعنى من عمقل الله ءالى بما يدل عليه هذا السوت من العظمة و الجلال لايجترء 
على أن يحلف به تبارك وتعالى حلفاً كاذياً . (مراد) . 

(؟) هذا لاينافى عموم المنزل اذكثيراً ماينز لا لعام فىالخاس . (مراد) . 

(ع) أى مستشفعاً بهم اليك , متلبساً بعرفانهم , أو مقتدياً بهم ٠‏ مقتفياً آثارهم . 

(0) أى يشأنهم ومكانتهم عندك . أو يسببهم وكذا القول فىالفقرات الاتية . 


2 من لايحضره الفقيه ج02 





وأهدني بهم ولا تضاني بهم » وأدزقني بهم ولاتحر مني بهم » واقض لي حوائجي للد نما 
والآخرة ؛إنك عل كل فيه قدي » وبكل شيعن * 


باب ٠١‏ 
الصلوات التى جرت السنة بالتو جه فيهن 
عنالئة التوجه'”! فوشت صلوات وهى أو آل ركمة مو سلؤة اليل والمفردة 
من الوتر (') وأوال ركعة من ركعتي ال ز“وال» و أول ركعة من ركعتي الا حرام و 
أو لتر كن فوافن ارقي مرو اذ" لتتركية هن الفريوة! '" كلزلاك دك ابن ماس الل 
عنه ‏ في رسالته إلي” . 


باب الا 
صلاة الليل 
قال ال تارك وتعالى لنديّه صَطاتعْ : ه ومن الليل فتهجدد به نافلة لكشعسى أن 
سمئك ريك مقاماً محموداً » فصارت صلاة الليلفربضة على دسو لالد تئج لفول الله 
عز" وجل" فتبجد » وهى لغيره سنة ونافلة . 
١ 14١‏ وقال النبى* يليج فى وصيته لعلى : يض : « يا على* عليك بصلاة 
الله راسف طلة لسن رسك سلا ب 5 


)١(‏ المرادبالتوجه التكبيرات الافتتاحية وقول : ه وجهت وجهى للذى فطر السماوات 
والارض ‏ الاية» . وقال الشهيد ‏ رحمهالله ‏ فى الذكرى : والاقرب عموم استحباب السبع 
فى جميع الصلوات . وقال على بن بابويه يختص بالمواضع الستة . 

(؟) أى المفردة بالسلام من الر كمات الثلاث وهذا اطلاق شايع كاطلاق الشفمع على 
الركعتين منها والوتر على الاخيرة . (مراد) . 

(©) أى أو لكل فريذه (الذكرى) وقال الفاضل التفرشى : من أى فريطة كان تأوأى 
فريضة كانت من الخمس . 

(ع) دواه الكلينى فىاكافىجم صة/افىالص<يح بدون التكرار والسدوقفىالوصايا . 


الصلاة/ كيفية صلاة الليل 004 





فا ذا ارذت أن شل ] فكان هد قمعا »و اذوه : 0 توجه ل 
صل ركعتين تقر فى الا ولى الحمد وقلهوالت أحد ء وفى الثانية الحمد وقل باأيها 
اللاقزوق»زنقرا ف الت ال كنات هنا أحديت إنكك بطو "لك وإن هنك قسروت:. 
#90005 وروي« أن من قرأ في الركعتين الاو لتين من صلاة الليل في كل 
ركعة منهما الحمد مرةة و قل هو ال أعخنن ثلاثين 3 انفتل و ليس مينه وبين ا 
عزأوجل ذنب إل غفر له »!". 

وتقرأ في ركعتى الشفعوركعة الوترقل هوالته أحد , وافصل بين الشفع والوتر 
. 
».وو #_ وروي« أن من قرا فيالوتر بالمموذتين وقل هوالت أحد قبل له 
ا ا 

والقنوت في كل ركهتين في الثانية قبل الر“كوع وبعد القراءة » والقراءة بها 
جباراً . 

والقنوت في الوتر قبلالركوع . 

وإن قمت ولم يكن عليك من الوقت بقدرما تصلىفيه صلاة الليل على ماترربد 
فسلها وأدرجها إدراجاً 7 و الادداج أن تقرأ في كل ركمة الحمد وحدها ,فا ن 





. مرسلا أيضأً‎ ١7١ ص‎ ١ مروى فى التهذيب ج‎ )١( 

(؟) كما فى رواية سلميمان بن خالد عن أبى عبدالله عليه السلام المروية فو التهذيب 
ج ١ص ١791١‏ ودواية معاوية بن عمار عنه لهل . 

(؟) دواء فى ثواب الاعمال ص ١88‏ بسند ضعيف عن الباقر عليه السلام .. 

(؟) الاواىأن يقرأ فى الثلات فى كل ركعة بعد الحمد بالمعوذتين والتوحيد وانقرء 
فىالر كعتينمن الشفعفىاحديهما احدى المعوذتين والتوحيد وفىالاخرى اخريهها والتوحيد 
وفىالوتر بالمعوذتين و التوحيد ثلاث مرات لكان جامعاً بين الاخباد أيضاً رم ت) داجع 
التهذيب ج ١‏ صالا١‏ . 

(4) دوى الكلينى فى الكافى ج 7 ص وعع يباسناده عن اسماعيل بن جابير أوعبدالله 
ابن سنان فال : «قلتلابى عبد الله لبو : انىأقوم آخر الليل وأخاف الصيح . قال : اقرء ه 


15 من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 
خشيت طلوع الفجرفصل دكمتين وأوتر بالثالثة » وإنطلع الفجر فل ركعتي الفجر 
وقد مضى الوقت بما فيه . 

وإذا صليت منصلاة الليل أربع ركعات من قبل طلو ع الفجر فأني* الصلاة طلم 
الفجر أولم يطلء! . 

وقد رودت رخصة في أن ,يصلى ال "جل صلاة الليل بعد طلوع الفجرا مر ةبعد 
ار" ولاتهن ذلك ها ”. 

و إذا كان عليك قضاء صلاة اليل(" فقمت و عليك من الوقت بقدر ما تصلي 
الفائتة وصلاة ليلتك 7') فابدأ بالفائتة فصل ثم" صل صلاة ليلتك , فا ن كان الوقت 





مبالحمد وأعجل وأعجل » . وفى التهذيب ج١٠١‏ ص١7‏ فى الصحيح عنعبدالله بن سنان قال : 
«سمعت أباعبد الله عليهالسلام يول : اذا قمت وقدطلع الذجى (يعنى الاول) فابدا بالوترثم,صل 
دكعتين ثم صل الر كعاتاذا أصبحت» . وهذا الخبر يدل على أنايماعالوتر بالطءأ نينة أفسل 
من ايقاع الجميع مدرجاً . 

)١(‏ فى التهذيب ج ١‏ ص ١7١‏ باسناده عن أب ىجعفر الاحول محمد بن نعمان قال: 
قال أبوعبد الله عليه السلام : « اذاكنت صليت أربع دكدات من صلاة الليل قبل طلوع الفجر 
فآأتم الصلاة طلع الفجر أولم يطلع » . 

(؟) دوى الشيخ فىالتهذيب ج ١‏ ص ١7١‏ فالوثق عن عمر بن يزيد قال : « فلت 
لابى عبد الله عليه السلام : أقوم وقدطلع الفجر فان أنا بدأت بالفجر صليتها فى أول وقتها 
وان بدأت بصلاة الليل و الوتر صليت الفجر فىوقتهؤلاء ٠‏ فمَال : ابدأ بصلاة الليل والوتر 
ولا تحمل ذلك عادة » . 

وفيه ج ١‏ ص5 في الصحيح عن سلميمانينخالد قال : «قال: لىأ بوعبدالله عليهالسلام 
ديما قمت وقدطلعالفجر فاصلى صلاة الليل والوتر والر كمتين قبل الفجر ثم اصلى الفجر ٠‏ 
قال : قات:أفمل أناذا ؟ قال : نعم ولا يكون منك عادة » . وحمل الشيخ أمثال هذه الاخباد 
على الرخصة فى +جواز تأخير صلاة الغداة عن أول الوقت الى آخره , و قال : انما يجوز 
ذلك اذا كان تأخيرهللاشتغال بشىء من العبادات . أقول : هذا الحمل انماكان لودود النهى 
عن التطوع فىوقت الفريضة فى أخبار . 

(") يعنى مافاتك من صلاة الليلفى الليلة السابتّة . (مراد ) . 

(ع) داجم الكافى ح + ص *#مء رواية زرارة عن أن جعفر علية السلام . 


الصلاة / دعاء قنوت الوتر /ا44 


بقدرما تصلى واحدة فصل صلاة ليلتك لملا تصيراجميعاً قضاء , ثم" اقض الصلاةالفائتة 


باب "ا 
دعاء قنوت الو تر 

١ 004‏ كن النبي' يليج يقول في قنوت الوتر : « اللهم" اهدني فيمن هديث 
وعافني فيمن عافيت ٠‏ وتولني فيمن توليت ,و بارك لي فيما أعطيت » و قني شر ما 
قضيت » فا نك تقضي ولابقضىعليك , سيحانك رب البيت , أستغفرك وأتوب إليك, 
و اومن بك » وأتوكل عليك , لاحول ولا قوتة إلا بك با رحيم» . 
20-0 #3 هقال رسول الله يوت : « أطولكم قنوتاً في دار الدنيا أطولكم راحة 
يوم القيامة في الموقف » ''/ . 
0-5 # وقال أبوجعفر ليم : « القنوت في بوم الجمعة تمجيد[اللُ] والصلاة 
على نبي الله »و كلمات الفرج ٠‏ ثي” هذا العا 7 

والقنوت في الوتر كقنوتك يوم الجمعة '" , ثم “تقول قبل دعائك لنفسك 7؟! : 


)١(‏ دواء المصنف ‏ رحمه الله فىثوابالاعمال ص مُه مسنداً .وقوله « دارالدنياء» 
أى دارالحياة الدنيا , 

(؟) من كلام المؤلف ‏ رحمه الله والاشادة الىالدعاء المنقول عنالنبى(ص) آنفاً 
(مراد . مت , سلطان ) . 

؟) دوى المصنف مضمونه فىالامالى ص 58 عن أبيه عن على عن أبيه عن حماد 
عن حريز عن ذرادة قال : « قالأبوجعفر عليه السلام : الّنوت فىالوتر كقنوتك يؤمالجمعة 
تقول فىدعاء العنوت : « اللهم تم نودك فهديت ‏ الى آخر الدعاء » كما يأتى . و دواء 
الشيخ فىهجالسه مهردلا مع اختلافات نشير اليها . ٌْ 

(؟) يعنى دعاء النبى (ص) الذى تقدم] نفاً . وقالالفاضل التفرشى : لذظ ثم للترقى 
فىالمرتبة فان مرتبة الاتيان بهذا الدعاء اعلىمن مرتبة الاكتفاء بما سبق ؛ ويمكنآأن يراد 
بالدعاء الدعاء الذى يريده المصلى . ١‏ 


44/4 من لاعكضره الفقيه (ج١)‏ 





« اللهم” تم نورك فهديت فلك الحمد ينا" و بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد 
رّناء وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد ريُناء وجهك أكرم الوجوه وجهتك خير 
الجهات وعطيّتك أفضل العطينات وأهنؤها , تطاع ينا فتشكر , وتعصى ريّنا قتغفر 
لمن شت » تجيب المضطر وتكدف الضر" وتشفي السقيم وتنجي هن الكرب العظيم 
لا يجزي بالآائك أحد 7 ولا بحصي نعمائك قول قائل , الهم" إليك رفعت الايصار 
ونقلت الاأقدام , ومدةت الاعناق » ورفعت الا .بدي , ودعيت بالا لسن و إليك سرهم 
ونجواهم في الاعماك ”ينا اعفر لذا وارمنا وافتح بيئنا وبين قومنا ادق وأنت 
خير الفاتحين ؛ الهم" إنًا نشكو إليك غيبة نبيدنا عنا 7 , وشدأة الزتمان عليئاء 
ووقوع الفتنبنا » وتظاهر الا عداءعلينا وكثرة عدو نا وقلّة عددنا فر ج!' ذلك يارب" 
بفتح منك تعجئله » ونص منك تعزه » وإمام عدلتظهره إله الحق ربت العامين 77 
ثم" تقول : أستغفر الله دبي وأتوب إليه ‏ سبعين هرأة  !7‏ وتعوأن بالله من التثار 


ا 





)١(‏ الظاهر نصب « ريناء» علىأنه منادى ٠‏ ويمكن جرء على ندعطف بيان لكاف «لك» 
ودفعه على الخبرية أى أنت رينا . (مراد) . 

)) أى لايقدر أحد على جزاء نعمائك ولا يقايلها يعوض . (سلمطان) 

(؟) فى الامالى والمجالس ه ودعيت بالالسن وتحوكماليك فىالاعمال » . 

(ع) فىالامالى « اللهم اليك نشكو غيبة نبينا » وفى المجالس « اللهم انا نشكو اليك 
فمّد نبينا و غيبة امامنا وكدرة عدونا و تظاهر الزمان علينا و وتوع الفتن ينا وقلة عددنا 
ففرج ‏ الدعاء » . : 

(ه) كذا و فىالمجالس و الامالى « ففرج » . 

(9) فى المحالس «وسلمطان حق :تظهره و عافية منك 7<لملناها . و رحمة منكتليسناها 
برحمتك دحم الرا<مين آمين رب العالمين ». 

() فى الامالى و المجالس « ثم تقول فى قدوت الوتر بعد هذا الدعاء : أستنفر الله 
وأتوب اليه سبعين مرة ‏ الخ» . 

(4) « تعوذ» أمر فىصورة الخبر . أصله تتعوذ . وعطف على وله « تقول» فى معنى 

دقل».(هراد). 


الصلاة / دعاء قنوت الونر 11م 


1 - وروى عم بن بزدد عن أبي عبدالة تَتَلمُ أنه قال : « هن فال في 
وتره إذا أوتر : « أستغفر الله دبتي وأتوب إليه  »‏ سبعين مرءة ‏ وواظب على ذلك 
حتلى تمضي سنة كتبه الله عنده من المستغفرين بالا سحار (! . ووجبت له الجنة 
والمغفرة من اله عز* وجلة » . 
404 © ودوى عبدالله بن أني دعفور عن أبيعبد ال تَلْتَيٌ قال : « استغفر الله 
ف الوعن موعن عر“ تتسن وده النتوى 1١‏ وتنة اندي الاستففاد. 

وكان دسوا الله صلى الله عليهوآ له يستغفر الله فيالوترسبعين مرة ويقول د هذا 
مقام العائذ بك من النار ‏ سبع مرات!'! ‏ » . 
ال 5 وروى عدالله دن سمان عن أبي عبدالنه ص2 قال : « تدعو في الوتر 
على العدو وإن شنْت سمسيتهم وتستغفر وترفع بدبك في الوتر حيال ويك 9 وإن 
قكم ات و 


» الا_وه كاتعل بن الحسن يلام سدالعابدين بقول : : العفو العفو‎ 5١4٠ 
أ ِّ 2< ذيبن نمو‎ 


(١)أى‏ من الذين مدحهمالله تعالى فى كتابه العزيز و وعد قبول دعائهم (سلطان) 
أيماء بعَبول استغفارهم فيغفر لهموالا فمجرد الاستغفار بالسحر يصدق عليه أنه هن المستغفرين 
بالاسحاد . ويمكنأنيتالأيضاً : المراد بالمستغفرين بالاسحار لي سكون المجموعمستنفرين 
بالاسحار حتى يتحقق علىالتوذيع بكو نكل واحد مستغفراً" بسحر ,٠‏ ب لالمرادكو نكلواحد 
مستغفراً بالاسحار وظاهر ذلك تقتضى كونه مستغفراً فىجميع أسحار عمره فيخصص بالحديث 
باسحار سنة ويكون استغفاده فى كل سحر سبمين مرة » و قوله ه و واظب على ذلك » يقتضى 
اتسال الليالى ولا يكفى فىذلك عدد أيام السنة على التفريق . (مراد) . 

(؟) لعل المراد بنصبها جملها حيال الوجه . (مراد) . 

(؟) الظاه رأ نهم نتتمةخبرا بن يعفودويمكنأن يكو نخبراً آخرورواءا لشيخعن| بى بصير.. 

() يفهم منه ومن الحديث السابقآن المندوب رفع اليدين الا فىوقت الاستغفار فانه 
حينئدٌ يرفم اليد اليسرى ويرسلاليمنىيعد” يها الاستغفاد اما بالعقد على الاصايع واما بادارة 
السبحة . (مراد) _ 

(6) أى فترفعها تحت ثويك . ولعل المراد بالثوب الرداء . (مراد) , 


44 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





علاتمانة غرةة فى الور فى الور ع 10 

١41١١‏ 4 وروى معروف بن خر بوذ عن أحدهما ‏ يعني أيا جعفر وأيا عبدالله 
عليهما السلام - قال : قل في قذوت الوتر : < لا إله إلا الل الحليم الكريمء لا إله إلا 
الله العلي“العظيم , سبحاناله رب الدّماوات الشّبع: ورب الاأرضينالسبع ؛ ومافيهنة 
وما يينهن” ودب العرش العظيم انلك ابت ان نور السّماوات والأرض ء وأنت ال 
زين السّماوات والأرض ء وأنت الله جمال السّماوات والأرض »ء وأنت الله حماد السماوات 
والارض « وأنت اثّ قوأم السماوات وال رض « وأنثان صر بخ المستصر خين 6 وأنت اث 
عياث الاستغيئين 2« وأنت أ المفى ج عن المكر وبين , وأنت أ ال مرواح عن ا مغمومين 
وأنت الله مجيب دعوة المضطر ,بن , وأنت الله إله العالمين » وأنت الله الر تحن الر"حيم 
وفك الل كاعقب التوعيوأت اث بك متو لكر حاجة!"" ااه لبت يود سنك إلا 
حلمك , ولا نجي من عذابك إلا رحتك , ولا نجي منك إلا التضرع إلنك 5( ين 
لي من لدنك با إلهي رحة تغنيني بها عن رحة هن سواك , بالقدرة التي بها أحييت 
ميم ما فيالبلاد » و٠,اننشى‏ ميت العباد , ولا تهلكني نمأ حتى تغفر لى وتر جن (4) 
ونع فنى الاستجابة في دعائي : وارزقني العافية إلىهنتهى أجلي » وأقلني عثرتي ؛ ولا 
نشمت بي عدو ي » ولاتمكنه من قبتي » اللب.* إنرفعةني فمن ذا الذي يضعني, وإن 
وضعةني فمن ذا الذي برفعني , وإن اهلكتني 5 فمن ذا الذي دول بينك وييني » 

اع من لك في شيء هنأمري ؛ وقد علمت أن ليس في حكمك ظلم , ولا فينقمتك 

)١(‏ «العفو»اما منصوب بتمَديراطلب أويكون مفعولا مطلقاً حذف فعله أى اعف إلعفو, 
أو مرفوع بالخيرية و مبتدأه محذوف أى مطلوبى العفو . و ظاهر العبادة ثلاثمائة مكرراً 
فيكون ستدائة والمشهور « العفو » ثلاثمائة . 
(؟) فى بعض النسخ د بك تنزل كل حاحة » والظاهر أنه كل حاجة» مبتدآأ تعدم عليه 

خبره وهو « منزل » على صيفة اسم المفمول من الانزال و «دبك» متعلق به ١‏ و تقديمه عليه 
للحصر كما قال الفاضل التفرشى . 


(؟) أى لاتمتنى حتى تغفرلى ولولا ذلك لهلكت غماآ . 
(4) أى ان أردت اهلا كى . 


الصلاة/ دعاء فنوت الوتر 44١‏ 





عجلة » إنما بعل من يخاف الفوت , وإنتماب-تاج إلى الظلم 00 
عن ذلك با إلهي فلا تجعلني للبلاء غرضاً , ولا لنقمتك 0 
وأقلني عثرتي ؛ ولا تتبعني ببلاء على أثر بلاء » فقدترى ضعفي وقلة حيلتى ؛ ١‏ 

بك الليلة فأعذني » و أستجير بك من النّار فأجرني » وأسألك الجنّة فلا تحرمني . 
ثم" ادع الله بما أحببت » واستغفر الله سبعين مرة » . 

4 4 وروي عن أني هزة الثمالي قال": ه كان على" بن الحسين .جام يقول 
في آخروتره وهوقائم :رب أسأت وظلمت نفسي وبئس ماصئعت » وهذه بدايجزاء' 
بما صنعتا »''أقال : ثم" ببسط بددبه جميعاً قدام وجهه وويقول: « وهذه رقبتي خاضعة 
لك لما أنت » قال : ثم" يطاطىء رأسه و يخضع برقبته ثم" .بقول : وها أنا ذا بين بدديك 
فحن النتاك ار ساعن شيخ ترط للفو التي 15+ لز أعوية لا اعرد اذ اعرد 
قال : وكان والله إذا قال :دلا أعود» لم , تعد 6 . 

9١ 0141‏ وروى عبدالر حمن بن أمعبدالله عنالصادق ثَلتَاُ أنّه قال: «القنوت 
في الوتر استغفار , وفي الفرريضة الدأعاء » 7" . 


١١ 0 4‏ _وكان اهنال عقن يم دعو فيفذوت الوتر بهذا الداعاء : < الهم" 


. من التنفيس أى نفس غمى أو كر بتى‎ )١( 
(؟) أى هذه الجار<ة الخاضعةقدخضعت لاجل الجزاه والتلاقى لما صنعت من العصيان‎ 


وافراد المبتداء على قصد الجنس وتثنية الخبر لتحمّق ذلك الجنس فى ضمنها. ( مراد ) . 
(؟) أيرجعت عن الذنوب لترضىعنى. وفىالصحاح : أعتبنى فلان اذا عاد الىمسرتى 
راجعاً منالاساءة ٠‏ والاسم منه العتبى . وتقديم الخبروهو ولك » للحصر 
(ع) يمنى أنالمقنوت فىالوتركانلطلب المغفرة والتجاوذ عنالمعاصى ودفع الضرد .و 
فىالفريضة لجلب النفع . (مراد) أقول : ويفهم من الخبرأن الاستغفار فى قنوت الوترآ كد 
منه فى قنوت سائر الصلوات . و أيضأً الدعاء بسائر المطالب فى سائر الصلوات كد من 
الاستغفار . 


447 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





خلقتني بتقدير وتديير وتبصير بغير تقصير ''' و أخرجتني من ظلمات ثلاث ") 
بدولك وقوتك ا حاول الدأنيا ثم" ازاولها » ثم" ا زابلها » وآتيتني فيها الكلاء 
والمرعى » وبصرتني فيها البدى ٠‏ فنعم الأب أنت ونعم الطولى » فيامن كرمني 
وشرفني ونعلمني » أعوذ بك من الزآقّوم » وأعوذ بك من الحميم ‏ وأعون بك من 
مقيل في النار '" بين أطباق النار في ظلال النار يوم الننار يا دب” النّارء اللّب* 
إِني ا ألك مقيلا فيالجنة بي نأنهارها وأشجارهاوثمارها وريحانهاوخدمها وأزواجبا 
الهم إني أسألك خير الخير : رضوانك والجنة , وأعوذ بك هن شن الشراً: سخطك 
والنار , هذا مقامالعائذ بك من النار ‏ ثلاث مر"ات ‏ اللهم" اجعلخوفك فيجسدي 
كلّهءو اجعل ابي أشدة مخافة لك نما هو , واجعل لي في كل بوم وليلة حظاً وتصيباً 
من عمل بطاعتك واتباع هرضاتك ,2 اللي" أنت هنتهىغاءتي ورجائي ومسئلتي وطلبتي 
أسألك با إلبي كمال الا يمان , وتمام اليقين » وصدق التو كل عليك ؛ وحسن الظن 
يك ؛ با سيّدي اجعل إحساني مضاغفاً ٠‏ وصلاتي تضرثعاً , ودعائي مدتجاباً » وجملى 
مقبولا » وسعيي مشكوراً ؛ وذنبي مغفوراً » ولقنيمنك نضرة وسروراً وصلى الله على 
فحية وال 

١4‏ 9 1- وروى د بن مسلم عن أبي جعفر يه قال : « القنوت في كل ركمتين 

التطوةع والفريضة » . 
"ال وروى عند زرارة أنه قال : د القنوت في كل الصلوات ». 


)١(‏ قوله «بتقدير» أىبما ينبغى أنأكوزعليه منالقدر . وهتدبير» أىبمايترتب على 
من المصالح من جلب المنافع ودفعالمضاد , و«تبسير» أى على يصيرة وعلم » « بغير تقصير» 
أى بفير أن تجعلتى قاصراً عما ينبغىأن أكون عليه . (مراد) . 

(؟) يعنى ظلمة اليطن وظلمة الرحم ١‏ وظلمة المشيمة ظاهراً . 

(م) اما من القيلولةكما فى نطيره الذى يأتى فى الجنة , أو بمعنى الغموس على صيغة 
الفعيل بمعنى المصدر من المقّل بمعنى الغمس . (سلطان ) . 


الصلاة/ دعاء صلاة الوتر 144 





١54‏ ودوى أبان بنعثمان , عنالحلبي أنّه قال لأ بيعبدالن لتم «! سملي 
الأئمئة ولخ في الصلاة ؟ فقال : أجملهم » ١!‏ . 
9١69© 468‏ وقال تَِتَشِهُ :ه كل ها ناجيت به ربك في الصلاة فليس بكلام » (. 
-3١5 144‏ وروي عن أبيولاد حفص بنسالم الحنتاط أنه قال: « سمع تأ باعمدالله 
عليه السلام يقول : لا بأس بأن يصلّي الر “جل ركعتين من الوتر » ثم" بنصرف فبقضي 
يه 5 0 

حاجته ثم برجع فيصلي ركعة » : 

ولا باس ان بصلى الى جل ركعتين من الوتر لم شرب ألماء وبتكلم وينكح 
ويقضي ها شاء من حاجة ونُحدث وضوءاً ثم" يصلىالرتكعة قبل أن يصلى الغداة 7). 
١‏ وسأل معلوبة بن مار أبا عبدالد تمه ه عن القنوت فى الوتر » قال: 
قبل الر“كوع , قال : فا ن نسيت أقنت إذا رفعت رأسي ؟ فقال : لا » . 

قال مصنف هذا الكتاب: حكم هن ينسى القنوت حتنى بركم أن بقنت إذا 
رفع رأسه من الرتكوع ء وإنما منم الصادق تَلَْلايُ من ذلك في الوتر والغداة خلافاً 
للعامة لأنهم يقنتون فيهما بعد الر“كوع, و إنّما أطلق ذلك في سائر الصلوات لأن* 
:قور العامة لايرون القنوت فيها ء فا ذا فرغ الا نان من الوتر صلى ركعتي الفجر . 
1820-9 - وقال الصادق لطي : د صل ركعتى الفجر قبل الفجر وعنده وبعيده 
تتقراً في الا ولى الحمد وقل يا أبها الكافرون , وفى الثانية الحمد وقل هو الله أحد». 

ويجوز لل ر “جل أنيحشوهما فيصلاة الليلحشواً! ' وكلما قرب منالفجرفهو 

(١)أى‏ اذكرهم مجملاكامام المسامين ونحوه , أواكتف فيهم بالصلاة على محمد وآله 
أو وآل محمد . 

(؟) أىكل كلام مبطلللصلأة » وظاهره يشم لالمناجات بغير العر بية. ويمكن اجراء 
سلب الكلام عنه على ظاهره يبحمل 'المناحاة على حديث النفس . (مراد) . 

(؟) المراد بالوتر ركعات الشفع والوتر وهذا الاطلاق شايع ف ىاخبار صلاة الليل . 

(ع) أى وات كان الفجر طالعاً . (مراد ) . 

(6) دوى الشيخفىالتهذيب ج١‏ ص7١‏ ف ىالسحيحعن البزنطى قال : « سألتالرضا 
عليه السلام عنصلاة الفجرقيل الفجر ٠‏ قال : احشوا بهما صلاة الليل ». 


44 من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





أفضلءفا ذا طلع الفجر فصل الغداة وافسل بين ركعتي الفجر وبين الغداة باضطجاع 
ويجزءك التسليم '' . 
١432 0‏ فقد قال الصادق بط وأي* فطع أقطع من التسليم » . 
ع١‏ ور سس أ أن قن لق ساد لقا : جمات 
فداك إتي أكون في الوتر وأكون قد نويت الصوم وأكون ف الدمعاء وأخاف الفجر 
وأكره أن أقطع على نفسي الدأعاء وأشرب الماء وتكون القلة أمامي قال : فقال لي : 
فاخط إلمها الخطوة والخطوتين والثلاث واشرب وارجع | إلى مكانك ولا تقطع على 
نفسك الدأعاء » 
3١ 0 014‏ - وروى زرارة عن ني جعفر لثم قال : « إذا أنت انصرفت من الوتر 
فقل : « سبحان ربي الملك القدأوس العزيز الحكيم » ثلاث م رات ؛ ثم" تقول : « بأ 
ىٌّ َِ - ه 3 7 00 َ 1 : 5 
1 نا قيوم ؛, نا بسر يا رحيم » داعني دا كريم , ارزقني من التجارة اعظمها فضلا 
وأوسعها رزقا » وخيرها ل عاقمة فا نه لا خير فيما لا عاقبة له » . 
باب "ا 
القول فى الضجعة بين ركعتى الفجر و ركعتى الغداة 
اضطجع دين د كعتي الفحدر وركعتي الغداة على دمينك مس همل القملة وفل 
في ضجعتك ه استمسكت بعروة الل الوتقى التي لا انفصام لها ء واعتصمت بحبل الله 
والانى ؛ سبحان رب الصباح ؛ فالق الاصباح ؛ سبحان رب الصياح » فالق الاصباح, 
)١(‏ المراد بالاشطجاع الرقدة دون النوم و ظاهر الرواياتاستحبابه بين صلاة الليل 
ودكدتى الفجر . و ظاهر المؤٌلف استحبابه بين نافلة الصبح و فريضته كما فى الباب الاتى 
و دوى الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص ١78‏ باسناده عن سليمانالمروزى قال : «قالأ بوالحسن 
الاخير عليه السلام:اياك والنوم بين صلاة الليل والفجر ولكن ضجعة بلا نوم » . وقال الشيخ 


يجوز بدلا منالاضطجاع السجدة والمشى والكلام . ثم استدل بروايتين عنالرضا عليه السلام 
وعنالصادق سلام الله عليه . 


الصلاة/ تأكيد قراءة التوحد والجحد في سبعة مواطن 16 





سبحان رب الصباح فالق الاصباح » ثم" تقول :« بسم الله وضعت جنبي لله » فوةضت 
أمري إلى الله أطلب حاجتيمنالله تو كلت علىالله <بي الله ونعم الوكيل وم نيتو كل 
على الله فهو حسبه إن" الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً , اللهم” ومن أصبح 
وحاجته إلى مخلوق فارن” حاجتي ودغبتي إليك » وتقرأ خمس آبات من آخر آل 
جمران ه إن في خلق السموات و الأرض - إلى قوله  :‏ إِنّك لا تخلف الميعاد » ١‏ 
وصل على عل وآله مائة مرة فا نه : 
ه14 -١‏ دوي أندهدهن صلى على صن وآله هائة مرأة بين ركعتي الفجى 
وركعتي الغداة وقىالله وجهدحر النار . ومنقال : مائة مرة د سبحان ربي العظيم 
و بحمده , أستغفر الله دبي وأتوب إليه » بنى الله له بيتاً يالجنة , ومن قرأ إحدى 
وعشربن مرة « قل هو الله أحد » بنى الله له بيتاً في الجئة فا ن قرأها أربعين مرأة 
غفر الل له . 
باب ٠4‏ 
المواذع التى ,ستحب أن بقرأ فيها قل هوالله أحد و 
قل با أربها الكافرون 
00065 ١لا‏ تدع أن تقر « قل هو الله أحد» و « قل با أيها الكافرون» في 
سبعة مواطن : في الر"كعتين الأو 'لتين من سلاة اليل , و في الر“كعتين اللنين قبل 
الفجر . و ركعتي الزوال . وفي الركهتين اللَتين بعد المغرب ‏ وركعتي الطواف 
و دكهتي الاحرام : والفجر إذا أصبحت بها '" . 





-- رواء ا فى التهذيب خخ اص ع١‏ بتعديم وتاخ وزيادة ونقص عن سليمان 
(١؟)‏ دوى الكلينى فى او والشيخ ج ١‏ ص ١66‏ من التهذيب بهذا 
المشهون خبراً عن معاذ بن مسلم عن الصادق عليه السلام : 


5 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





باب هلا 
أفضل النوافل 
قال 97 رضي ا عله قْ رسالةه إلى" : اعلم 5 ا إن" أفوْل النوافل 
ركعمًا الفدرء وبعدهما ركعةالوتر ؛ وبعدها ركعًا الز"وال؛ وبعدهما نوافل المغرب» 
وبعدها تمام صلاة الليل ؛ وبعدها تمام نوافل النهار . 


باب كلا 
قضاء صلاة الليل 
وود -١‏ قال الصادق تَْتَلتُ :د كلما فاتك باللمل فاقضه بالنهار قال الله تبارك 
وتعالى : « وهوالّذي جعل اللمل والنهار خلفةلم نأرادأن بن كر أو أراد شكوراء7". 
بعني أن بقضى الر “جل مافاته بالليل بالنهار » وما فاته بالنهار بالليل. واقض 
مافاتك من صلاة اليل أي*وقت شمْت من ليل أو نهار ما لم يكن وقت فريضة ''أوإن 
فاتتك فريضة فصلّها إذا ذكرت فان ذكرتها وأنت في وقت فريضة !أخرى فصل التي 
أنت في وقتها ثم صل الصلاة الفائتة 7" . 


. من التهذيب‎ 5١8 ص‎ ١ دواء الشيخ فىالموثق عن عنبسة العابد ج‎ )١( 

)١(‏ لعل ذلك لورود النهى فى الاخبار عن التطوع فى وقت الفريضة . ففى الْتَهذيبٍ 
ج اص ١88‏ مسنداً عن اسماعيل بن عيسى قال : « سألت الرضا عليه السلام عن الرجل 
يصلى الاولى ثم يتنفل فيدركه وقت العصر من قبل أن يفرغ من نافلته فيبطىء بالعصر ثم 
يقضى نافلته بعد العصر أو يوّخرها حتى يصليها فى وقت آخر ؟ قال : يصلى العصر ويقضى 
نافلته فى يوم آخر » . وفى آخر عن الصادق عليه السلام : « اذا دخل ووت صلاة مفروضة 
فلا تطوع » ومثله أيضاً عن الباقر عليه السلام . 

() ظاهر المؤلف تقديم الحاضرة على الفائتة ويدل عليه أخبار منها موثق اسماعيل 
ابن همام عن أبى الحسن عليه السلام أنه قال : « فى الرجل يوخْر الظهر <تى يدخل وقت 
العسرفانه يبدأ بالعسر ثم يسلىالظهر » ( التهذيب ج ١‏ ص 7١‏ ) وفى قبالها أخبار منها 
ما دواه الشيخ بسند فيه جهالة عن زدادة عن أبى جعفر عليه السلام قال : ٠‏ اذا فاتتك ه 


الصلاة / قضاء صلاة الليل 44 


١4‏ # وؤال الصادق م فاوضاء صتلاة الليل بعد القدأة ويعد الفعصر من 
9 الملذخزون 0 

وقدروي نهي عن|اصلاة عندطلوع الدّمس وعند غرو بها لأن” الشّمستطلع بين 
فرني شيطلان و تغرب بين قري عيطان!") إلا أنه روى لي جماعة من مشائخنا عن : 


- 


2 





مصلاة فذكرتها فى وقت اخرى فان كذت تعلم أنك اذا صليت التى قدفاتتك كنت فى الاخرى 
فى وقت فابدأ بالتى فاتتك فان الله عز وجل يقول : « أقم الصلاة لذكرى » , وان كنت تعلم 
أنك ان صلميت التى فاتتك فاتتك التى بعدها أيضأ فابدأ بالتى أنت فى وقتها واقض الاخرى» 
وفى آخر عن سهل بن ذياد عن محمد بن سنان عن ابنمسكان عن أبى بصير عن أ بىعبد الله 
عليه السلام قال : سألته عن رجل نسى الظهر <تىدخل وقت الءصر ؟ كال : يبدأ بالظاهر. 
وكذلك الصلموات تبدأ بالتى نسيت الا أن :خاف أن يخرج وقت الصلاة فتبدأ بالتى أنت فى 
وقتها ثم تقضى ما نسيت » . 

)١(‏ دواء الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص ه4١‏ والاستبصار ج ١‏ ص 59٠0‏ بسند حسن 
كالصحيح ؛ وهو منسرهمالمخزون لانالعامة يحرهون الصلاة فىهذين الوقتين مع أنهم دووا 
فى كثير من أخبارهم أن النبى كان يصلى فى هذين الوقتين.وقد أخحُرجت جملة من دواياتهم 
فى هامش الخصال( صهءوالى؟7) . وفىالتهذيب ج١‏ ص ١8688‏ باسناده عن على بن بلالةال : 
ه كتبت اليه ( يعنى الهادى عليه السلام ) فى قضاء النافلة من طلوع الفجرالى طلوعالشمس 
وهن بعد العصر الى أن تغيب الشمس ؟ فكتب : لا يجوز ذلك الا للمقتضى فاما لغيره فلا » . 

(؟) فى الكافى ج ‏ ص ١4٠١‏ بسند صحيح عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه 
السلام ‏ فى -ديث ‏ قال : «٠‏ انما تكره الصلاة عند طلوع الك.س وعند غروبها ‏ الى أن 
قال  :‏ لانها تغرب بين قرنى شيطان وتطلع بين قرنى شيطان » . 

وفيه أيضاً ج م ص ٠‏ ؟ عن على بن ابراهيم عن أبيه دقعه قال : « قال رجل لابى 
عبدالله عليه السلام : الحديث الذى روى عن أبى جعفر عليه السلام « ان الشمس تطلع بين 
قرنى الشيطان » قال : نعم ان!الميس اتخذ عرشاً بيناللماء والارض فاذا طلعت الش.سوسحجد 
فى ذلك الوقت الناس قال ابليس لشياطيئه : انق ادم شلون كن 2: 

وطلوع الشمس و غروبها بين قرنى الشيطان هو الكناية عن شدة تسلط الشيطان على 
بنى آدم فى هذين الوقتين . وقيل فيه وجوه اخر ‏ راجع الجواهر كتاب الصلاة اوقات 
الصلاة فى كراهة النوافل المبتدأة عندالطلوع والغفروب ‏ و هام شالكافى ج ”اس .1١8‏ 


444 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





014 #"#- أبيالحسين غ ين جعفر الأسدي رضي الله عنهأنّه ورد عليه فيما وردمن 
خواسنائلة من عون عتمان العمزى دنر وان روخه دوا ما مامالك عنمن الفله 
عندطلوع الشمس وعندغروبها فلن كان كما بقول الناس إن" الشمس تطلم بينقر ني 
شيطان وتغرب بين.قَرْتّي شيطان فما ارغم أنف الشيطان بشيء أفضل من الصلاة فسلها 
وأرغم أنف الشيطان 0 

1٠‏ 4 وقال رسولايل ياش : ه إن" الله تبارك وتعالى ليباهي ملائكته بالعبد 
يقضي صلاة اليل بالنهار » فيقول : ا ملائئكتيانظروا إلى عبدي يقضى ما لم أفترضه 
عليه ٠١‏ شهدكم أنيقد غفرت له » . 

١‏ 8 وروى بريد بنمعاوية العجلي” عن أبيجعفر تلت أنه قال : «أفضل 
قضاء صلاة اليل في الساعة التي فاتتك آخر الليل ؛ وليس بأس أن تقضيها بالنهار!") 
وقبل أن تزول الشمس » . 

١‏ 1 ودوي عن مرازم بن حكيم الأزدي أنه قال : ه كنت مرضت أربعة 





)١(‏ يدل هذا الخبر على أن الخبر المشهود من مفتريات العامة وكان وروده عنهم 
عليهم السلام منجهة التقية ٠.‏ ويمكن تأويلها بفيرالنوافل المبتدأة منقضاء الفرائضوالنوافل 
الموقتة ( م ت ) . أقول فىالاستبسار ج ١‏ ص. 595 باسناده عن محمد الحلبى عن أبوعبدالله 
عليه السلام قال : « لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس فان رسول الله صلى الله عليه وآله 
قال : ان الشمس تطلع بين قرنى الشيطان وتغرب بين قرنى الشيطان وقال : لا صلاة بعد 
العس حتى تصلىالمغرب » وفيه باسناده عنمعاوية بن عمار عنه علميه السلام قال : م لاصلاة 
بعد العص حتى تصلىالمغفرب ولاصلاة بعدالفجر حتى تطلع الشمس » , وقال الشيخ ‏ رحمه 
الله : الوجه فى هذه الاخبار وما جانسها أحد شيئين أحدهما أن تكون محمولة علىالتفية 
لانها موافقة لمذهب العامة , والثانى أن تكمن محمولة على كراهة ابتداء النوافل فى هذين 
الوقتين وان لم يكن ذلك محظوراً لانه قددويت رخصة فى جواذ الابتداء بالنوافل فى هذين 
الوقتين » . 

(؟) فى التهذيب ج ١‏ ص 5١‏ باسناده الصحيح عنحسان بن مهران قال : « سألت 
أبا عبدالله عليه السلام عن قضاء النوافل قال : ما بين طلوع الشمس الى غروبها » . 


الصلاة/قضاء صلاة الليل 444 





أشهر لم أصل نافلة فيها فقلت لأبي عبداله يلت : إني مرضت أربعة أشهر لم أصل 
نافلة . فقال : ليس عليك قضاء إن المريض ليس كالصحيح , كلما غاب الله عليه فالله 
أولى بالعذر قمه ع( ل : 

١42»‏ /ا- ودوى عد بن هلم عن أ جعفر تَنْتَلاهُ قال : « قلت له : رجل مرض 
فترك النافلة ؟ فقال : با عل ليست بغريضة إن قضاها فهو خير بفعله , وإن لم يفعل 
قلا شيء عليه ؟ت. 

144 8 - وسأله سايمان بنخالد « عنقضاء الوتر بعدالظهر ؛ فقال : اقضه وتراً 
أبدا كما فاتك >». 

ه14 4 وسأله اد بنعثمان فقال له : «! صبح عنالوتر إلى الكيل '' فكيف 

أفضي ؟ فقال : مثلا بمثل»7 . 


: عن على عن أبيه عن ابن أبى عمير عن مراذم قال‎ 58١ فى الكافى ج > ص‎ )١( 
سأل اسماعيل بن جابر أبا عبدالله عليه السلام فمَال : أصلحك الله ان على نوافل كثيرة‎ « 
فكيف أصنم ؟ قال: اقضها . فمَالله : انها أكثر من ذلك . قال: اقضها . قلت : لا احسيهاء‎ 
. ١9ص‎ ١ قال : توخ” . قال هرازم : وكنت هرضت الخبر » . وهكذا فى التهذيب ج‎ 

(؟) أى صارت صلاتى قضاء وما صلميتها الى الليل . 

(؟) اعلم أن التأكيدات التى وددت فى الاخبار الظاهر انها للرّد على العامة فانهم 
يقضون بعد الزوالشفعاً , والاخباد التى وردت من طرةناكذلك م<مولة على التقية ( م ث ) 
وفى التذكرة حكى عن الشافمى الول بالهمائلة فى المَضاء ٠‏ وقد روى الشيخ فىالاستبصار 
ج اص 599 باسناده عن الفضيل قال : « سمعت أيا جعفر عليه السلام يقول :«يقضيه من 
النهار ما لم تزل الشمس وترا فاذا زالت الشمس فمئثنى مثنى » وعن أبى بصير عن الصادق 
عليه السلام قال : « الوتر ثلاث دكمات الى ذوال الشمس فاذا ذالت فأدبع دكعات » وعن 
كردويه الهمدانى قال : ه سألت أيا الحسن عليه السلام عن قضاء الوتر ؟ فال : ما كان بعد 
الزوال فهو شفع ركعتين دكمتين » وحملها الشيخ تارة على القَضاء قاعداً وتارة على متعمد 
الترك عقوبة لما تضمنه مةطوعة زدرادة قال : « متى قذيته نهاراً بعد ذلك اليوم قضيته شفعاً , 
تضيف اليه اخرى حتىيكون شفعاً , قال : قلت : ولم جعل الشفع ؟ قال : لتضييف الوتر ». 
(الاستبصار ج ١س‏ 888 ) . 


66 هن لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





522 اد وزروق عند ١‏ جوز أنه قال : « كان أبى تلض ريما فى عشر بن 
وتراً في ليلة » . 
1١١ 110‏ وسال عبدالله بنالمغيرة أبا إبراهيم موسى بنجعفر ِيهلِامُ «عنالر “جل 


- ٠. 


دموته الوتر ٠‏ فقال : تقضمه كرأ ابدا ». 


باب /الا 
معر فة الصبح والقول عند النظر اليه 
١ 1١184‏ روى علي بن عطية 7 عن أبي عبدالة تتام أنه قال : « الفجرهو 


الذي إذا راقة كان وكوها ا ساض 4 نهر سورى ©" 


: دل على أنه عليه السلام قد منع الوتر كثيراً ( مراد ) أقول : فى الجواهر‎ )١( 
. » «ويالى أن بعض العامة منع هن تعدد الوتر فىليلة واحدة ولو قضاء‎ 

و الظاهر بحسب العبارة أن المروى عنه هو أبو جعفر عليه السلام لكن الظاهرآن 
المراد هو الدادق عايهال_لام لان حر يز بن عبدالله السحستانىكان من أصحايه لامن أصحاب 
أبىجدفر الباقر عليه السلام . (سلطان) . 

(؟) الطريق فيه على بن حسان وهو ان كان الواسطى فهو صحيح وان كانالهاشمى 
فضعيف (صه) وقال صاحب منهج المقال : وكانه الواسطى فان الظاهر دواية الهاشمى عن عمه 
عبدالرحمن بن كثير . أقول: دواء الكلينى فىالكافى ج ؟ ص +58 عن على عن أبيه » عن 
ابن أبى عمير عن على بنعطية فهو حسن كالصحيح . 

(9*) كذا فى جميع النسخ ‏ يعنى بالباء الموحدة ثم الياء المثناة التحتانية ‏ : ضد 
السواد وهو المعروف لكن ذكر الشيخ بهاء الملة والدين ‏ قدس سره ‏ فى الحبل المتين 
المراد ببياضها نهرها كما فىرواية هشام بنهذيل عن الكاظم عليه السلام وقد سأله عن وقت 
صلاة الصبح .فال : حين تعرض الفجر فتراء كانه نهر سورى » انتهى كلامه فى المئنو كتب 
طاب ثراه فىالحاشية : أنالنباض بالنون والباء الموحدة وآخرهء الضاد مءجمة وأصلهمن نض -ه 


الصلاة / كراهة النوم بين الطلوعين اه 





و21 #- وروي« أن وقتالغداة : إذا اعترض الفجر فأضاء <_ناً » .١(‏ 

وأمًا الفجر الذي بشمه دب السْرَحان فذاك الفجرالاذب , والفجر الصادق هو 
المعت ررض كالقسباطي "١‏ . 
 * ١44‏ وروى عمار بن موسى الساباطي” عن أبي عبدالن يَلتَُمُ قال : « تقول 
إذا طلعالفجر : « الحمد لله فال ق الا سباح , سبحان [الله ] رب المساء والصباح , الهم" 
صباح لعل ببركة وعافية وسرور وقرة عين » اللهم' إنك تنزل بالليل والّهار ماتشاء 
فانزل على وعلى اهل ببني من ير كة السماوات والارض رزقا دلولا طنبأ واسعا 
تغنيذي به عن :تيع خلقك ». 


باب 7/8 
كراهية النوم بعد الغداة 
١ ١44١‏ روى العلاء, عن عد بن مسلمعن أحدهما عنام قال : «سألته ع نالنوم 
بعدالغداة فقال : إن”ال ىز قيبسط تلك الساعة فأنا أكره أنينام ال ت“جلتلكالساعة». 


ءِ اتوت 00 هَ ع مه 
١45"‏ ؟"- وروى جادر عن ابي <عفر يلتم قال : « إن إبليس إنما اديث جدود 


م الماء اذا سال وريماقرىه بالباء الموحدة ثم الياء المثئاة منتحت ‏ انتهى . 

والفلاهر أن النباض بالنون تصحيف لوجود النهر معالبياض . وقال الفيش فى الوافى 
النياض: بالنون والباء الموحدة مم, نيض الماء اذا ساله وربيما قرء بالمو<دة ثم الياء المثناة 
من تحت » . وسورى على وزن بشرى موضع بالعراق و هو بلد السريانيين و موضع من 
أعمال بغداد . 

)١(‏ دوى الشيخ باسناده عن <ريز عن زرارة عن أبى جعفر عليه اللام قال :دكان 
رسول الله (ص) يصلىر كعتى الصبح ‏ وهى الفجر اذا اعترض الفجر وأضاء حسنا » التهذيب 
ج ١‏ ص ١+"‏ والاستيصار ج ١‏ ص علا»" . 

(؟) القباطى : تياب بيض دقاق تجلبٍ منمصر .واحدهاقبطى- يضم القاف نسبة الى 
القبط ‏ بكسر القاف ‏ وهم أهل مسر . 


ع6 من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





اليل من حين تغيب الش.س إلى مغيب الشّفْق , ويبث" جنود الثهار من حين يطلع 
الفجر إلى مطلع الشّمس ,٠‏ وذكر أن" نبي الله تفي كان رنقول : أكثروا ذكر الله عر" 
وخل" ف هاتن التاعتين :وتعو دوا بال عر" وجل عكر ابلس وصدووهه زعو ذو 
صغاركم في هاتين الساعتين فا هما ساعتا غفلة » . 
 # 14+‏ وقال الصادق لتَلمٌ : « نومة الغداة مشوهة ؛ تطرد ال رأزق » وتصفر 
اللون وتقبحه وتغيره . وهو نوم كل مشؤوم ؛ إن" ال تبارك وتعالى بقسم الأرزاق 
ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فا يباكم وتلك النومة ». 
1444 5 -وقال الماقر تَفتَفنيُ : « التوم أوتل الثهار خُرق والقايلة نعمة "1 , 
والنوم بعدالعصر حمق , والنوم بين العشائين يحرم الر زق» ٠‏ 
و النوم على أربعة أوجه ''! نوم الأنبياء وَل على أقفيتهم لمناجات الوحي , 
ونوماللمؤمنين على أدمانهم ؛ ونومالكفار على سارهم » ونومالشياطين على وجومهم . 


)١(‏ الخرق ‏ بسْمالخاء :الحمق . و ضعف العدل . والجهل . والفقر .وف ىالقاموس 
المخروق : المحروم لايقع فىكفه شىء . والقايلة : الظهيرة يقال : أتانا عند القايلة . وقد 
يكون أيضأ بممنى القيلولة وهى النوم فى الظهيرة . 

وقال الفاضل التفرشى : قوله « القَايلة نعمة» اما منصوبعطفاً على أول النهارفيكون 
التايلة بمعنى الوقت أى النومالقايلة نعمة . واما مرفوعمبتداء والجملة معطوفة على السابفة 
بمعنى النوم فى ذلك الوقت وهو الظهيرة . 

(؟) قوله : « و النوم على أدبعة أوجه » يحتمل قويا كونه من كلام المؤلف أخذه 
من حديثين أحدهما رواه فى العيون والخصالص ”58 عن الرضا عن آبائه عليهم السلام عن 
أمير المؤمنين عليه السلام قال : ٠‏ النوم على أربعة أوجه ‏ الخ » فىجوابرجل شامى سأله 
والاخر مارواء الكلينى فى الكافى ج ١‏ ص ٠ه‏ فى حديث عن احمد بن اس<اق عن أبى 
محمد العسكرى عليه السلام قال : «١‏ فمّلت : ياسيدى روى لنا عن1 بائك أن نوم الانبياء على 
أقفيتهم ونوم المؤمنين على أيمانهم , ونوم المنافقين على شمائلهم . ونوم الشياطين على 
وجوههم ؟ فمال : كذلك هو » . 


الصلاة / كراهة النوم بين الطلوعين ؟.هة 


وود ©- وقال الصادق لَْتَاضُ : د من رأيتموه نائما على وجهه فأنمهوه » . 
02045 5 وقال يام : « ثلاثة فيون” المقت من الله عز وجل" نوم منغير سهر 
وشحك من غير عجب ء وأكل على الشبع » !' . 

١1‏ /ا وة أتىأعرابى إلىالنبي يلقم فقال : يا رسول الله إنيكنت ذكوراً 
وإني صرت نسيئاً » فقال : أكنت تقيل ؟ قال : نعم , قال : وتركت ذاك ؟ قال : نعم , 
قال : عد , فعاد فرجم إليه ذهنه » '' . 

114 4 ودوى أبو بصير عن أبي عبدال تَلتَهُ أنه قال : « خمسة لا ينامون: 
الهام” بدم يسفكه , وذو المال الكثير لا أمين له ء والقائل في الناس الزور والبهتان 
عن عرض من الدنيا يئاله » والمأخوذ بالمال الكثير ولا مال له » والمحبه حبيباً 
يتوم فراقه »'" . 

. » وروي « قيلوا !' فا ن الله يطعم الصائم في منامه ويسقيه‎ -4 ١4 

. » وروي« قيلواأ فان” الشيطان لا يقيل‎ ٠ ١46٠ 

١١ ١‏ وقال تَِتَلضُ :« نوم الغداة شؤم درم |ارأزق و بصفّر اللون ؛ وكان 
المن' والسلوى ينزل على بني إسرائيل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس » فمن 
نام تلك الساعة لم يذزل نصيبه ؛ فكان إذا انتبه فلا مرى نصيبه |<تاج الى السؤال 
والطلى » 0©. 


. دواء المؤلف فى الخصال ند فيه جهالة وارسال‎ )١( 

(؟) دواهء الحمويرى فى قرب الاسناد ص 6م مسنداً عن الصادق عن أبيه عليهما السلام 
بلفظ آخر . 

(؟) دواه المصنف فى الخصال بسند حسن ولا مناسبة له باليباب و يمكن أن يقال : 
اذا كان هؤّلاء الجماعة لا ينامون لاجل امور سهلة باطلة فلا ينبغى لاناس لهم غرض صحيح 
أن يناموا . 

(ع) بالتخفيف صيغة الامر للجمع من قال يقيل قيلا و قيلولة أى نام نسف النهار. 

(ه) دواء الشيخ ‏ دحمه الله فىالتهذيب مسنداً ج ١‏ ص ١7‏ بزيادة فيه واختلاف . 


4م من لأيحضره الفقيه (ج١)‏ 





» وقال الراًضا َتام ٍ « فقول الله عز" وجل : « فالمقسمات أمراً‎ ١! ١146 
قال : الملائكة تقسم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس , فمن‎ 
. : ينام فيما بينهما ينام عن ررقه‎ 

١#" 1١45#‏ وروى معمر ارق أ الحسن الراضا ليم قال : دكان ‏ وهو 
بخراسان ‏ إذاصلىلفجر جلسفيمصلاه إلى أنتطلع الشّمس ''' ثم" يؤتى بخريطة 7" 
فيها مساويك فيستاك بها واحدا بعد واحد , ثم" يؤتى بِكُنْدر فيمضغه ثم" بدع ذلك 
فوت نا فشتك :ففرا قد 7 

1١58 0 4‏ وقال رسول اه عانم 7 قو لين ف مصاوه مزق صلاة الفدر إلى 
طلوع الشمس ستره الله من النار . 


باب ولا 
صلاة العيد.بن 
«ه4ذ ‏ ١-دوى‏ ججميل بن در اح عن الصادق لَه أنه قال : « صلاة العبدين 


قر دضه » وصللاة الكوف فربضه © . 


١٠م٠ ص‎ ١ ص 5607 والاستيصار ج‎ ١ دوى الشيخ  رحمه الله فى التهذيب ج‎ )١( 
بسند حسن عن معمر بن -تلاد أيضًأً قال : «أرسل الى أبوالحسن الرضا عليه السلام فىحاجة‎ 
فدخلت عليه فال : انصرف فاذا كان غداً فتعال ولا تجىء الا بعد طلوع الشمس قانى أناماذا‎ 
ملك التعى ود قال الكت مبوعيةاززت :عرد اذ كون كله الم نكا نام الندر كاي‎ 
وقال المولى المجلمسى فىبيان خبر المتن : أماماروىمن جواز النوم فمحمول علىالضرودرة‎ 
. أو الجواز مع الكراهة الشديدة جمعا‎ 

(؟) الخريطة وعاء من أدم وغيره ٠‏ يشرج على مافيه . (القاموس ) . 

(") يدل على ا-تحباب الجلوس فى المصلى للتعقيب و على است<باب اكثار السواك 
بعده لقياءة القرآن أو مطاقاً وكذا مضغ الكندر واستحباب قراءة الّرآن فى المصحف وان 
كان حافظاً له وقادراً على قراءته عن ظهر القلب 5.ا تدل عليه أخبار.. رمت) . 


الصلاة / صلاة العيدين 5-6 





طن كسان عفان لاتق وم عفان القوائس ساروا عر كام 

(؟) الظاءر أن المصئف أراد من كونهما من صغار الفرائض أنهما ليسا بمفروضتين 
فى العر آن . والمتبادر من الفرض ماكان فى المّرآن ٠»‏ وقوله : « لرواية حريز » استشهاد 
على أن الوجوب فى العيدين ليس من الران لاعلى أنهما مستحبتان لان السنة يراد بها 
الندب . وحينئذ لادلالة فى كلامه على عدم الوجوب ؛ ولا يخفى أنكلام الصادق عليه السلام 
وانكان ظاهره العموم فيتناول زمن الذيبة فيدل على وجوب العيدين مطلقاً. الا أنه يمكن أن 
يوجه بان الكلام حال وجوده عليه السلام » و بعده حكم آخر . و ظاهر المنتهى أن اتفاق 
الاصحاب واقع على اشتراط السلطان العادل أو من نصبه . و ١<تج‏ له بأخباد. وفى الاجماع 
تأمل . وأما الاخبار فأورد عليها شيخنا ‏ ر<مه الله بأن الظاهر أن المراد بالامام اهام 
الجماعة لا امام الاصل كما ينلهر هن تذكير الامام فى بعضها . ( الشيخ محمد ) . 

أقول : هذاالحمل لايلائم قوله عليه السلام فى خبر سماعة الاتى « وان صليت وحدك 
فلايأس » معأنه عليه السلام قال قبله : « لاصلاة فىالعيدين الا مع امام» الا أن يقال:المراد 
نفى الكمال أىلاصلاة كاملة . وقال استاذناالشعرانى : تنكير الامام لاينافى اشتر ا طالسلطان 
العادل لان من يول بالاشتراط لايوجب الصلاة <تمأً بل يقول بوجوب الصلاة مع امام من 
أئمة الدّين لهم هذا المنصب سواء كان الامام الأصل أومن نصبه اذليس هو بنفسه الشريفة 
حاضراً فىجميع البلاد فىجميع الازمنة ولايكفى اقتداء بعض الرّعية ببعض ممن ليس الامامة 
منصياً لهبلهذا هو المتبادد الى الذهن من الامام لاامام الجماعةكما يدل عليه حديث سماعة 
عن أبىعبداللهعايها لسلام قإل : « قلت له:متىيذبح ؟ قال اذا انصرف الامام . قلت : فاذاكنت 
فى أرض ليس فيها امام الخ » . ولاديب أنه لايتصودأدض ليسفيها رجل عادل يصحالاقتداء 
به يللا يحس نأن يقال : يشترط فىالفعل الفلانى ذلك الامع امكان عدم وجوده وامام الجماعة 
لايتصودعدم وجود. فى زمان ومكان , وأما عدم الامام المنصوب فيمكن أن يتّفق كثيراً ولذا 
لاتجد مثل هذا الاشتراط فىاليومية وجماعتها ٠‏ وبالجملة لاريب فى اشتراط السلطان العادل 
أومن نصبه فى فرضيّة صلاة العيدين , ولو لميكن لنا دليل على صحّة الصلاة ندياً مع عدم 
الامام لقلنا يعدم مشروعيّة الانفراد فيهالان مفاد د لاصلاة الا بامام » عدمالماهية لكن نحملها 
على عدم الصلاة المءهودة المجءولة أولا الواجبة بالوجوب العيئى وأنها منفية بدون الامام 


بقرينة الادلة الاخرى الدالة على صحتها منفرداً . 


55 من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





لل +" عن زرارة عن أبي جعفر عََلار قال: صلاة العيدين مم الاهام 0 
وليس قبلهما ولا بعدهما صلاة ذلك اليوم إلى الز"وال» . 

ووجوب العيد إِنّما هو مع إمام عدل '" . 
ه14 ##..وروى سماعة بن مهران عن الصادق تَلتَ2ُ أنّه قال : « لا صلاة في 
العيدين إلا مع إمام , وإن سيت وحدك فلا بأس » . 
1164 ل وروى زدادة بن أعين عن أبي جعفر تَلِتَِهُ قال : « لا صلاة بوم الفطر 
والاضحى إلا مع إمام [ عادل ] » '' . 
وه1 ©6. وسئل الصادقثْتَطيمُ د عن صلاة الأضحىوالفطر فقال: صلّهما ركمتين 


)١(‏ الظاهر أن مراد الصدوق (ده) فى الحمع بين الروايتين أنه ظهر وجوبهما من 
السنة لامن المَرآن لانه ليس فيه مايدل صريحاً على وجو بهماكما ذكره الاصحاب اذ مراتب 
الوجوب مختلفة فمايكون موٌ كداً يسمى بالفريضة كصلاة اليومية والجمعة وما لم يكن مو كداً 
يسمى سنّة . ويمكن الجمع بينهما بأن يحمل الخبر الثانى على التقيّة أو على عدم استجماع 
الشرائط كما فى زمن أكثر الائمة عليهم السلام من استيلاء أئمة الجور . (مت) . 

قال استاذنا الشعرانى : وجه الحمل على التقية أنْ فتهاء أهل السنّة متّفقون على عدم 
كون صلاة العيدين واجبة , وال<نفية وان عبرواعنها بالوجوب لكن الوجوب فىاصطلاحهم 
غيره فى اصطلاحنا ويريدون به مايأئم المكلف بتركه من غير أن يعاقب بالناد وانما يحرم 
من الشفاعة . 

(؟) من كلام المؤلف كما يظهر من التهذيب . 

)١(‏ أى لاصلاة واجبة الا مع امام من الائمة الذين تكون الامامة لهم منسباً , وقال 
الفيض ‏ رحمه الله: يعنى لاصلاة فريضة الا مع امام مرضى يجوز الاقتداء به كما يشعر به 
تنكير لفظ الامام كما فىأ كثر النسخ وأصحهاءويجوز أن يكون المراد بالامام:المعسوم عليه 
السلام فلا تكون واجبة الا مع حضوره صلوات الله عليه فان الاخبار ليست محكمة فى أحد 
المعنيين بل متشابهة فيهما وقال فى الفقيه : « ووجوب العيد انما هو مع امام عادل » وهو 
أيضاً متشابه وعلى التقديرين يجوز فعلها مع فمّد هذا الشرط على جهة الاستحباب كما 
يظهر من الاخبار . 


الصلاة / صلاة العيدين 6 





وجمافة أواق غير جداعة وكرشها] هيا ار 

اال 9 وروى منصور بن حازم عن أبيعبدالب تتفي قال د« هرض أبى َم 

بوم الأضنى فى لق عه كمتين ثم" ضحى »> . 

١6١‏ لا زى حعفر بن بشيرء عن عبد الله بن سئان عن ف عمدالله بتي قال: 

هن لم بشهد جماعة الناس في العيدين فليغتل وليتطيب بما وجد , ويصلى في بيد 

وحده كما يصلى في جماعة » '' . 

يتل 4 وروى هارون بن حمزة الغنوي عن أبي عبدالل تَلتَييٌ قال : «الخروج 

بوم الفطر والأضحى إلى الجَبانة حسن” للن استطاع الخروج إليها . قال : فقلت : 

أرأمت إن كان مريضآ لاستطيع أن بخرج أيصلّي في بيه ؟ فقال : لا» .57 

+145 4 وروى ابنالمغيرة عنالقاسمينالوليد قال  :‏ سألتد عن غسل الأضحى 

قال: واجب ذا دمطى» 0 

9١ 30 4‏ وروي 2«أن غسل العيدين سئة» . 

و4 ١١‏ وروىالحلبي عن أن عبد الله عليه السلام قال : «سأاته عن المرأة 
عليها غسل يوم الجمعة والفطر والأضحى ويوم عرفة ؟ قال : نعم عليها الغسل كلّه» . 


)١(‏ سبعاً فىالركعة الاولى أولها لتكبيرة الاحرام وسابعها للركوع . وحم-أآ للثانية 
خامها للركوع والبقية فى الاولىوالثانية للقنوت . 

(١؟)‏ قال فىالمدارك : استحباب الصلاة فىالعيدين على الانفراد مع تعذد الجماعةقول 
كن الاسحاب . ونقل عن ظاهر المدوق ( ره ) فىالمقنع و ابن أبى عقيل عدم مشروعية 
الانفراد فيهما . 

(؟) أى ليس بواجب علية ذلك و ان كان لوصلى منفرداً فىبيته استحق الثواب 
كما ف ىالتهذيب . 

(ع) أى سنة لازمة لاينبغى تر كها و قيل بالوجوب , و الحق أن قوله : « الا بمنى » 
منزل على تأكد الاستحياب لصرا<ة جملة من الاخباد فىعدم وجويه . ولمل استثناء م: 
لتعذر الماء قيه . 


ى 


04 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





وجرت الدنة أن يأكل الا نسان يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى ؛ ولا 

بأكننق الا شكن الاين الشروع إلى الملل 
5 -000”١-_ودكن‏ على ” 0 يأكل دوم القطر قبل أن بغدو إلى المصلى , ولا 
بأكل دوم الأفيدق حدى يذب د 
/ا 45 ١"‏ وروى حريز» عن زرارة عن أبي جعفر مثلم قال : «لا تخرج يوم 
الفطر حتى تطعم غينا وول تاكل بوم لاعس فيا الاقع عوك "و حتت 
[إن قويت عليه] وإنلم تقوفمعذور .!"أقال : وقالأبوجمفر تَلِتَلاُ : دكان أمير المؤمنين 
لك لا كن نوم الأشعى :ميا حى: باكل هن ١‏ ستحينه واولا فرج ببوغرالفظز 
حتنى بطعم وبؤدأي الفطرة » ثمة قال : وكذلك نحن» . 
3504 وروى <فص بن غياث عن جعفر بن عد عن أيه ريام قال : «السّنة 
على أهل الأمصار أن يبر زوا من أمصارهم في العيدين إلا أهل مكة فا نهم يصون في 
المسجد الحرام ». 
-١6© 0 064‏ وروى على" بن رئاب . عن ا ,صير » عن أميعيدالله تلا قال : دلا 
بنبغي أن تصلى صلاة العيدين في مسجد مقف ولا في بيت . إذما تصلى في الصحراء 
أوفي مكان بارز ». 
١4‏ 5 ودوى الحلبي” عن أبي عبد الله عن أسه ليله أنه د كان إذا خرج 
نوع النظروالا شع أن أنوق يطاتضة "فى عليه فول هذا يوم 6وربولان 
صلى الله عليه وآله يخرج فيه <تى سرز لآفاق السّماء ثم" يضع جبهته على الأرض». 
١د 9١1‏ وروى إسماعيلين جابر عن أبيعبداللٌ يَليَلمُ قال : «قلت له : أدبت 
صلاة العيدين هل فمهما أذان وإقامة ؛ قال : ليسفيهما أذان ولا إقامة . ولكن ينادى 

الصلاة الصلاة ‏ ثلاث هرات وليس فيهما منبر , امثير لا بحرأك من موضعه؛ 
7 ا اي 
)١(‏ أى ان لم تعقدر على الاضحية . 


(؟) الطنفسة : الساط الذى له حملدفيق وهىماتجمل تحت الرحل على كتفى البعير. 


الصلاة/ صلاة العيدين وه 





ولكن صمح للامام شه المنبر هن طين فيقوم عليه » فيخطب الفتانئ وك 
١8 14"‏ - دروى حرس عن زرارة عن أبى عبدال تَلتَلم فال : « لا تقض ونر 
ليلتك ٠١‏ - يعني في العيدين ‏ إن كان فاتك حتى تصلى ال وال في ذلك اليوم » . 
م14 ١4‏ وروى شد بن الفضلالهاشمي” ان أبيعبد الله يلت قال : «ركعتان 
العيدين قبل أن بخرج إلى الصلى , ليس ذلك إلا بالمدبنة لان" رسول الل لايم 
فقلةة 7 , 

54 وروى إسماعيل بن مسلم ‏ عن الصادق , عن أبيه بعلم قال : « كانت 

ل حورت ”.يش . *# . دخ. (54) ل اث" : : 

صوق اذ قلاف :غ1 واو اللي 162" بعر زا مرا ويحويه ران التيدين يدن 
الجا : 


6 39 - وسأل الحلبي” أباعبداليٌ بتي ه عن الفطر والا ضحى إذا اجتمعابوم 


)١(‏ هذا مبالفغة فى أن لايصلى قبل صلاة العيد ولا بعده حتى تزول الشمس حيث انه 
اذا منع من قضاء الوتر مع كونه مرغوباً فيهكان ممنوعاً من غيره بطريق أولى . (مراد) . 

(؟) فى بعض النسخ «محمد بن الفضيل الهاشمى» وهو تصحيف . 

(؟) لعل المراد أن المنع من التنفل قبل صلاة العيد عام واستثناء الر كمتين من ذلك 
العموم للتأسى بالنبى صلى الله عليه وآله . وقد يستثنى منه صلاة التحية لمن صلاها فى 
المساجد . (مراد) . 

وقال الشهيد ‏ رحمه الله فى الذكرى : يكره التنفل قبل صلاة العيد و بعدها الى 
الزوال الابمسجدالمدينة فانهيصلى فيه ركعتين للرواية . وألحقابن الجنيد المسجد الحرام 
وكل موضع شريف يجتاز به . 

(؟) العنزة بالتحريك ‏ أطول من العصا وأقسر من الرمح وفيه زج كرّجّ الرمح . 
والمكازة : عصا ذات زج ( الصحاح ) فلمل المراد بالعكازة هنا الزج وهو الحديدة التى فى 
أسفل الرمح . (مراد) . 

(4) أى ينصبها أو يضمها عند السلاة فىجانبالقبلة .(مراد) وفى بعض النسخ « يسلى 
عليها » أقول : ذلك للسترة المستحبة وقد تقدم استحبابها سيها فىالصحادى . 


)١ج( من لايحضره الفقيه‎ 6٠١6 





الجمءة قال : اجتمعا في زمان علي" يِْتَتُ فقال : من شاء أن بأتي الجمعة فليأت ومن 
قعد فلا بِضره وليصل الظهر ؛ وخطب عليه السّلام خطبتين جمع فيهما خطية العيد 
وخظة لشي 

37302020 وسئل الصادق تَيَاهٌ ه عن قول الله عز وجل" : « قد أفلح من نز كْى » 
قال : من أخرج الفطرة ؛ فقي لله : « وذَكْرَ اسم 1 به فَصلى » قال : خرج إلى الجَبانة 
فصلى » . 

و4 9# وفي روابة السكوني « أنة النبي" ملع كان إذا خرج إلى العيد لم 
برجع في الطريق الذي بدا فيه ؛ باخذ في طربق غيره » . 

١4‏ 5ع وروى أبنو بصير عن أبى عبدالد ليه قال : « إذا أردت الشخوص في 


)١(‏ فكان عليهالسلام قد آخر +طية العيد الى وقت يصح معه <طبة الجمعة و ذكر فيها 
ما لخطبة العيد كالحث علىالفطرة فى الفطر وعلى التضحية فى الاضحى وما لخطية الجمعة 
مثل قوله عليه السلام فيها : « وقد أمر كم الله فى كتابه بالسعى فيه » . (مراد) . 

وقال فى الشرايع : اذااتفق عيدوجمعة فمن حضر العيد كان بالخيار فىحضود الجمعة. 
و على الامام أن يعلمهم ذلك فى <خطبته . و قيل : الترخيص مختص بم ن كان نائياً عن البلد 
كأهل الدواد دفعاً لمشقة العود وهو أشبه . أقول روى الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص 5ه" 
باسناده عن محدّد بن أحمد بن ي<يى ؛ عن الحسن بن موسى الخشاب عن غياث بن كلوب, 
عن اسحاق بن عمار عن جعفر عن أبيه(ع) « أن على بن أبى طالب عليه السلام كان يقول : 
اذا اجتمع عيدان للناس فى يوم واحد فانه ينبفى للامام أن يقول للناس فىخطبته الاولى : 
انه قداجتمع لكمعيدان فأنا أصليهما <ميعاً ؛ فم نكان مكانه قاصيا أفأحبأن يتصرف را ار 
فقد اذنت له » . وقال محمد بن أ<مد بن يحيى : و أخذت هذا الحديث من كتاب محيد 
ابن <مزة بن اليسع رواه عن محمد بنالفضيل ولم أسمع أنا منه . وقال المولى المجلسى 
الظاهر أنه عليهالسلام اكتفى بخطبتين لهما لان خطبة العيد بعد صلاته وخطية الجمعة قبلها 
فاكتفى بخطبتين لوما . و ي<تمل أن يكون المراد بالجمع فراغه عليه اللام عن خطية 
العيد عندالزوال فلما فرغ زالت وشرع فى خعلبة ال<معة لبلا يلزم المحذوران وبكونال<مم 


تحورا . 





الصلاة / خطبة العيدين ١ه‏ 


بو الت فاتقهر الفسر يوا ف التلك قلاط حتت :مميوولك لقيو . 
و14 #68 وروى سعد بن سعد عن الراًضا ثَتَش « في المسافر إلى مكّة وغيرها 
حل عليه عا اليوية التقان الا تحن 314لتانى إلا حمق :كوم النيحى 4 
585024٠‏ وروى جاس عن 5 جمفر تَيْتَليُ قال : « قال النمي عل : إذا كان 
أوئل يوم من شو ال نادى نناد ا أَنْها المؤمئون اغدوا إلى جوائ كم , ثم" قال : با 
جاير جوائز اله ليس تكجوائز هؤلاء الملوك , ثم" قال : هو .بوم الجوائز » . 
١4د‏ “اوه نظر الحسن بن على تلام إلى اناس في يوم قطر يلعزون 
ويضحكون فقال لاأصحابه والتفت إليهم : إن" الله عزتوجلة جعل شهررهضان مضماراً 
لخلقه ستيقوزفيه بطاعته إلى رضوانه فسيؤفيه قوم ففازوا , وتخلف آخرونفخابوا 
فافض كل" التدو دن الكاحك اللاعيى اليوم الذي كاك قنة :الستميدوة وتيت 
فيه المقصرون » وأيم الله لوكشف الغطاء!"! لشفل دس نيا حسانه ومسيء با ساءته ». 
1445 798 وقال أبو جعفر تَْيَلِ : ٠‏ ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلا 
وهو يجدد في هلال عل حزن , قيل : ولم ذلك ؟ قال : لا ثهم برون حقهم في بد 
غيرهم »!" . 

وصلاة العيدين ركعتان في الفطر والا ضحى وليس قبلهما ولا بعدهما شيء ولا 
يصليان إلا مع إمام في جماعة , ومن لم بدرك الا مام في جماعةٍ فلا صلاة له ولا قضاء عليه 
وليس لهما أذان ولا إقامة أذانهما طلوع الشمس » يبدأ الاهام فيكير واحدةء ني* 


)١(‏ أى اذا أردت المسافرة فى يوم العيد فلا تخرج الا بعد الاتيان بالصلاة . فيدل 
على كن اهة السفر أو حرمتة يعد الصبح مالم يصل العيد كما قاله المولىالمجلسىر<مه الله . 
(؟) أى لواذيل الانهماكفى الاشتغال,الامود الدنيوية الذى هو كالنطاء فى المنع عن 
دؤية الحقائق ,الموت . ( مراد ) . 
(؟) أودده أيضاً في باب النوادر م نكتاب الصوم تحتدقم ٠٠١6‏ عن حنان بن سدير 
عن عبدالله بن دينار عنه عليه السلام . 


61 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


يقرا الحمد وسبح اسم دبك إلا على , ثم مكبر خمسا ويقنت بينكل تكبيرتين'") 
ثم بركم بالسابعة و يسجد سجدتين . فاذا نهض إلى الثانية كبر و قرا الحمد 
والشمس و ضحيها 2 ثم" كبس تمام اربع تكيزات ع تكبيرة القيام 6« ثم" ركم. 
1١44“‏ 54 وقد روى غل بن الفضيل ٠‏ عن أي الصباح الكناني قال :<2 سالت 
أنا عبدابه يَِيَهُ عن التكبير في العيدين » فقال : ائنتا عشرة تكبيرة » سبع في الا ولى 





)١(‏ يتراءى منه الا كتفاء يأ دبع قنوتات اذ العنوت الخامس لايقع بين تكبير تينزمن 
الخمس الاأن يجمل التكبيرات التىيقع بينها القنوت شاملة لتكبيرة الر كوع وهى السابعة, 
والمذاهب المنقولة فى موضعالتكبيرات التسع الزائدة ثلاثة : المشهود أنالخمس التى فبى 
الاولى و الاربع التى فى الثانية موضعها بعد القراءة . و عن ابن الجنيد أن الخمس قبل 
القراءة والا دبع التى فى الثانية بعدها ويشهد له حديث أبى الصباح الاتى ٠‏ وقيل ان واحدة 
فىالثانية قبل القراءة وهى تكبيرة القيام والثلاث الباقية بعدها . وهو الظاهر م نكلامالمؤلف 
دضىالله عنه ‏ هنا حيث قال : « فاذا نهض الى الثاني ةكبر و قرأ الحمد ‏ الخ » ولو حمل 
الاخباد الواددة فيها على التخبير لم يبعد (مراد) وقال العلامة المجلسى ‏ رحمدالله ‏ فى 
البحار : لا ديب فى أن التكبيرات الزائدة فى صلاة العيدين خمس فى الاولى و أدبع ف-ى: 
الاخيرة ؛ والاخبار به متظافرة وقد وقم الخلاف فى موضع التكبيرات فأكثر الاسحاب على 
أن التكبير فىالر كعتين معأ بعد القراءة . وقال ابن الجنيد : التكبير فى الاولى قب لالقراءة 
وفى الثانية بعدها . و نسب الى المفيد أنه يكبر اذا نهض الى الثانية . ثميقرأ ثم يكب رأديع 
تكبيرات ير كع بالرابعة , ويقنت ثلاث مرات ؛ وهوالمحكى عن السيد وااصدوق و أيى 
السلاح . والاول أقوى وان كان يدل على مذهب ابن الجنيد دوايات كثيرة ٠‏ فانها موافقة 
لمذاهب العامة فينبغى حملها على التقية . ولولا ذلك لكان القول بالتخيير متجهاً . ولم أر 
دواية تدل على مذهب المفيد ومنوافقه . ثم قال رحمه الله والمشهور وجوب التكبيرات 
وظاهر المفيد استحبابها , وكذا المشهور وجوب القنوتات . وذهب الشيخ فى الخلاف الى 
استحبابها والاحتياط فى الاتيان بهما ٠‏ والظاهر عدم وجوب القنوت المخصوص . 


الصلاة / خطبة العيدين مان 








وخمس ف الأخرى . فاذا قمت في الصلاة فكب رواحدة ''' وتقول : « أشهد أن لا إله 
إلا الل وحده لاشر.يك له ؛ وأشيد أن عدا عبده ورسوله : اللهم" أنت أهل الكبرياء 
والعظمة , وأه لالجود والجيروت ء والقدرة و السلطان والمزةة » أسألك في هذا اليوم 
الذي حعاته للمسلمين عدا 2« وعدم نك 0 ذخرآ 0007 2 أن تصلى على عل وال 
عد » وأن تصلى على ملائكتك المق ر"بين و أنبيائك المرسلين » وأن تغفى لنا ا ولجميع 
المؤمنين واطؤمنات والمسامين واطامات الأحياء منهم و والآموات ؛ اللهم إني أسالك 
من حر ماسألك غنادك الصالحون 0( واعوذيك من 0 ع عاذ هدك عبادله ال اخلصون َ 
اك د ا شيع وآخره 2« ريدم كل شيع رمنتيهاه « وعالم كل شيء وهغادة 6“ 
مقر كل شإ ليهو مده ( وَمَدَدنَ الأمور وباعث منق القمورء قايل الأعمال وهمدىء 
الخفيات , ومعلن السراثر . الله أكبر عظيمٌ الملكوت شدينُ الجبروت » حي لايموت 
دائم لابزول » إذا قضى أمرأفا نما يقول له كن فيكون . الله أكبر خشعت لكالأصوات 
وعنت لك الوجوه وحارت دونك الأبصار وكت الألسن عن عظمتّك7", والنواصي كلها 
بيدك و مقادس الاأمور كلها إليك لا بقضي فيها غيرك » ولايتممنها شيء دونك '" . 
الله أكبر أحاط بكل شيء حفظك وقهر كل" شيء عزك » ونفذ كل” شيء أمرك , وقام 
ع ء بك » و تواضع يه لعظمتك . و ذل" كل" شىيء لعزنك , و استسلم 
كلْشيءلقدرتك, وخضع كل شيء لملكنك” ". الله اكير وتقرا الحمد وسبحاسم ربك 

الأعلى و تكب السابعة وتر كع وتسجد وتقوممتدرا الحمد والشمسوضحبهاوتقول : الله 


)١(‏ يدل على تقديم التكبير فى الركعة الاولى قبل القراءة وهو مذهب ابن الجنيد 
( سلطان ) وحماه الشيخ فى التهذيب ( ج ١‏ ص م5 ) على التقية لموافقته لمذعب العامة 
والحمل على التخيير أظهر وان كان العمل على المشهور أولى . ( مت ) . 

(؟) فى بعض النسخ « عبادك المرسلون » كما فى التهذيب . 

(؟) أى عن وصفها أو بسبب عظمتك عن وصفك . ( م ت ) . 

(ع) أى لا تصير تمامأ الا بمشيتك . 

(0) فى بءضالنسخ «١‏ لملكك » . 


6514 ْ من لأيحضره الفقيه (ج )١‏ 





أكبر أشهد أن لاإلهإلا الله وحدهلاشر يكله وأشهدأن عدا عبده ورسوله اللهمأنت أهل 
الكبرياء والعظمة , تتمّهكلهكما قلته أو "ل التكبير » يكون هذا القول فيكل فكبيرة 
حتى سس مس تكي اك 

4م14 60" وخطب أمهيرالمؤمنين تَتَضُ بوم الفطى فقال : « الحمدل الذي خلق 
السموات والأرض وجعل الظامات والنود ثم" الذين كفروا بربّهم يعدلون ؛ لانشرك 
بالل شيئاً » ولاتتخن من دونه وليئاً , والحمدليٌ الذي له ماني السموات ومافي الا رش 
ولهالحمد ف[ الدأنيا و]الآ خرة وهوالحكيم الخبير , يعلم ما بلج في الأرض وما يخرج 
منها » ومابنز لمن السماء ومايعرج فيها وهوالر"<يمالغفورءكذلك انه لا إلهإلاهوإليه 
االفوووو العهة ا قوسا لبا" أنشد طن الا دض لان انه إن اله والقاتى ازروف 
رحيم ؛ اللهم“ارحنا بر سمت كوأممنا بمغفرتك , إن أنتالعلي'الكبيرء والحمدرة الذي 
لالطو خوك 'ولاغار سيف : ولام بس هنر وحه ١‏ ولامستنكف عرز عدادته 1 
[الذي]يكلمتهقامت السماوات السبع'" واستق ر“تالأرضالمهاد » وثبتت|لجبالالرتواسي 
وجر تال باح اللواقس!*) وسار فيجو السماء السحاب ؛ وقامت على حدودها البحار ”ا 
وهو إل لبا وقاهر” ٠‏ بذل“له المتعز زون » ويتضاءل له المتكبكرون 7 , وبدين له 


طوعاً وكرهاً العالمون , نحمده كماد نفسه وكماهو أهله ونستءينهو نستغفره ونستهدبه 





)١(‏ قيل : المراد المطر أوتقديرات السماء . وقوله « الا باذنه » أى بارادته لاقتضاء 
الحكمة. (مت ) . 

(؟) المتنوط هنابمعنى القانط لانالقنوط لاذم وفىالصحاح التنوط : اليأس . (مراد) 

(") اشارة الى قوله تعالى ه انما أمره اذا أداد شيئاً أن يقول له كن فيكون » . 

(ع) الرواسى : الجبال الثوابت ٠‏ والرياح اللواقح اللاتى تلمح الاشجار بها وتحمل. 

(ه) الظاهر أن الصمير داجع الى الارض لان البجار تطلب المركز والارض تمتها 
عنه بالمقاومة ( مهراد ) أقول : يمكن أنيكون راجعأ الى البحار فيلزم الاضماد قبلالذ كر 
لفظاً لا دتبة أى استقرت اليحاد فى هواضمعها . 

(؟) رجل ضئيل الجسم أى ن<يف ٠‏ والتضاؤل التصاغر . 


الصلاة / خطبة العيدين هاه 
ونشهد أنلاإله إلاالله وحده لاشريك له ؛ يعلم ما تخفي النفوس ء وما تجن البحار7) 
وما توارى منه ظلمة . ولا تغيبُ عنه غائبة" , وما تسقط من ورقة من شجرة ولا حمة 
ظلمات إلا يعلمهاء لا إله إلاهو ولارطب ولا بابس إلا فيكتابعبين : ويعلم مابعمل 
العاملون وأي* مجرى يجرون ء و إلى أي متقلب ينقليون » ونسةهدي الله بالبدى , 
و نشهد أن عدا عبده ونبيته و رسوله إلى خلقه ؛ وأمينه على وحيه؛ وأنّه قدبلغ 
رسالات ربّه, و جاهد في الل الحائدين عنهء العادلين به 7" وعبد الله حتى أتاء 

أوصيكم [عباداله] بتقوى الله الذي لا تبرح منه نعمة ولا تنفد منه رحة!" ولا 
يستغني العبادعنه ولا يجزي أنعمه الاعمال , الذي رَغب في التّقوى , وزهد في 
الدانيا » وحذار المعاصي , وتعزز بالبقاء » وذلل خلقه بالموت والفناء , والموت غاية 
المخلوقين » وسبيل العالمين » ومعقود بنواصي الباقين , لايعجزه إباق الهاربين » وعند 
حلوله ''' يأسر أعل الهوى ؛ بهدمكل” لذة » ويزيلكل نعمة » و .بقطع كل" بهجة , 
والدانيا داركتب اله لها القَناء , ولأعلها منها الجلاء » فأكثرهم ينوي بقاءها وبعظم 
بناءها » وهي حلوة خضرة , وقد تُجدّلت للطالب » و التبست بقلي الناظر “أويضهة 
ذوالئروة الضعيف , ويجتويها الخائف الوجل ') فارتحلوا هنها برتكم الله بأحسن 





. جن يجن أى ستر وأحنه يجنه أى ستره وأخفاه . والميت كفنه ودفنه‎ )١( 

(؟) الحيد : الميل. وحاد عن الشىء يحيد حيداً : مال عنه وعدل . والعادلين به أى 
الذين يعدلون يه تعالى غيره أى يساوونه ويشاركونه . ( سلطان ) . 

(؟) « لاتبرح » أى لاتزول . و ٠‏ لا تنفد » أى لاتنقطع ولا تذهب . 

() أبق اباقاً أى هرب . والشمير فىحلوله راجع الى الموت . 

(ه) « عجلت » أى صارت معجلة لمن طلبها نقداً . « و التبست بقلب الناظر » أى 
اختلطت به و تمكنت فيه . و يضن أى يبخل . و فى كثير من النسخ « ويضنى » من الضنى 
بمعنى المرض ولعله تصحيف . 

ر؟) « يجتويها » أى يكرءالممامبها واجتوى اليلد : كره المقام به . فالخوف منالله 
سبحانه أوالكيامة . 


5غ من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





ها بحضرتكم ''' ولا تطلبوا منها أكثر من القليل » ولا تسألوا مئها فوق الكفاف , 
وارضوامنها بالمديز :ولا تمدان” أعينكم منها إلى مامتع ترفو واستهيئوا 
بها » ولاتوطنوها , وأضروا بأنفسكم فيها! "أو إيناكم والتنعم والتلبني وألفاكبات7) 
فانة ني ذلك غفلة واغترار » ألا إن الد”نيا قد تنكرت وأدبرت واحلولت 7) وآذنت 
بوداع ألا وإن* الآخرة قد رحات فأقات و أشر فت و آذنت باطلاع (0) إلا و إن" 
المضمار اليوم والسباق غداً , ألا و إن السبقة الجنة و الغاية النثار (' , ألا فلا تائيب" 


, أى بالاعمال الصالحة أىكونوا بحيثاذا ارتحلتم يكون معكم أحسن الاع.ال‎ )١( 
. وقوله عليه السلام ه ير<مكم الله » جملة دعائية معترضة‎ 

(؟) المترف ‏ بفتح الراء ‏ المتنعم الموسع فى ملاذ الدنيا وشهواتها . (الوافى) . 

(؟) فى الصحاح : أضر” بى فلان أى دنا منى دنواً شديداً فمعنى « أضروا بانفسكم » 
ادنوا منها دنواً شديداًوالتفتوا اليها التفاتأعظيماً لثلا يصدر عنها ماكان فيه هلاككم .(هراد). 

(ع) الفكاعة ‏ بالضم ‏ : المزاح . 

(ه) احلولت افعيعال من الحلولأى انقضت ٠؛‏ و الايذان الاعلام والمراد سرعة تسرف 
الدنيا وتطرق النقص والفناء الى متاعها . والوداع بالكسرأوبفتح الواو اسم من التوديع . 

(؟) فىالصحاح : رحلت البعير أرحله رحلااذا شددت على ظهره الرحل ؛ وفيه رحل 
قلان وادتحل وتر<ل يمءئى؛ والاسم الرحيل . ورحيل الاخرة استعادة من رحلالر كبالذين 
يصلون عن قريب ( مراد ) و الاطلاع الاشراف هن مكان عال . والمقبل الى الانحدار أحرى 
بالوسول . 

(0) المذمار : مدة تطمير الفرس و موضعه أيضْأً و هو أن تعلفه حتى يسمن ثم ترده 
الى القوت وذلك فى أدبعين يومأً , والسباق : المسابةة وليس جممعاً للسبقة بالذم أى الذى 
يسبق اليه كما توهم . والسبقة ‏ بضم السينوسكون الموحدة ‏ الخطر أىالمال الذى يوضع 
بين أهل السباق . وقوله « والغايه النار » أى منتهى سعى العصاة اليها . 

وقالالسيدالرضى ‏ دحمه الله فى وله عليه السلامدان السبعّة الجنة والغاية النار »: 
خالف بين اللفظين لاختلاف المعنيين» ولم يقل ؛ السبئّة النار كما قال «السبمّة الجنة» لان 
الاستباق انما يكون الى أمر محيوب و غرض مطلموب و هذه صفة الجنة وليس هذا المعنى -ه 


الصلاة / خطبة العيدين 0 


من خطيدّته قبل بوم منيّته '! » ألا عامل لنفسه قبل يوم بؤسه وفقرءا'' جعلنا الله 
بسك سن مخافه وبر جوثوابه . 

ألا وإن" هذا اليوم يوم جعله الله لكم عيداً . وجعلكم له أهلا , فاذكروا الل 
يذكر كم » وادعوه يستجب لكم , وأدءوا فطرتكم » فا نها سئة بيسكم وفربضةواجبة 
من ربكم » فليؤد هاكل” امرىء منكمعنهوعنعياله كلهم دكرم و طلم تسعير م 
وكبيرهم » وحر هم ومملوكهم عنكل إنسان منهمصاعاً من بر" أوصاعاً من تمر, » أو 
ضاعا من شعن »:واطيعوا ان قينا فرض الله عليكم وأمركم به من إقام الصلاة » وإدتاء 
الزكاة » وح اليك وضوم قون زعضات: #ؤالا من بالعروف» التي عن المنكر , 
والا حسان إلى نسائكم وما ملكت أيمانكم ( وأطيعوا الله يما نهاكم عنه من قذف 
المحصنة , و إتيان الفاحشة , وشر بالخمر »؛ وبخس ال مكيال » ونق صا يزان , وشهادة . 
الزور , والفرار من.الزحف , عصمنا الله وإيناكم بالتقوى , وجعل الآ خرة خيراً لنا 
ولكم من الأولى , إن" أحسن الحديث و أبلغ موعظه المتدّقين كتاب الله العزيز 
الحكيم أعوذ بالله من الشيطان ال جيم » «نسم الله ال تحن الر“حيم ؛ قل هوالله أحد 
الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم ييكنله كفواً أحد» . 

ثم" بجلس جلسة كجلسة العّجلان » ثم" بقوم بالخطبة التي كتبناها' فيآخر 
خطبة بوم الجمعة بعد جلوسه وقيامه . 
#١‏ وخطب أميرالموْ منين تَليَفهُ وعيد الأضحى فقال:«الله أكبر » الل أكبر 
لا إله إلا الشوالل أكبر , اللأكبر , ولد الحمد » الل أكبرعلى ماهدانا , وله الشكرقيما 


جهموجوداً فىالناد ‏ نعوذ بالله منها ‏ فلميجز أن يقول والسبقة الناد بلقال : والغاية الناد , 
لان الغاية ينتهى اليها من لا يسره الانتهاء ؛ ومن يسره ذلك فصلح أن يعبر بها عن الامرين 
مها فهى فىهذا الموضع كالمصير والمآل قالالله تعالى : « قل تمتءوا فان مصير كم الىالنار» 

. فى الصحاح المنية الموت لانها مقدرة . (9) البوّس : الحاجة وشدتها‎ )١( 
. فى بعض النسخ «ذكرناها »راجم ص ”"”ع‎ )( 


0148 من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 





أولانا (') والحمدللٌ على ما رزقنامن بهيمة الانعام» . 
0 9#”- وكان علي ليله يبدأ بالتكبير إذا صلى الظهر من يوم النحر , وكان 
بقطعالتكبير آخر أنَام التشريق عند الغداة !') » وكان مكبر فيدي رك ل صلاة فيقول 
داب أكبر , الل أكبر ,لا إله إلا ال الل أكبر » الله أكبر , ول الحمد» ء فا ذا اتتهى 
إلى المصلى تقدام فصلى بالناس بقي رأذان ولا إقامة , فا ذا فرغ من الصلاة دا تير آ 
ثم" بدأ فقال : «الله أكبر » الله أكدر » اللهأكبرزِتة عر شه ورضى نفسه وعدد قطرسمائه7؟ا 
تازه له الأسباء الشندن + اللعموين دن برض وهو الدين القوو ءا 
أكين كيرا مشكد رميق إليا تقر را مهيا عدت "١‏ ستويهد الفدر د ولا 
تققط من ونه إلآالشالون :اه أكتر كير أ ءزؤلا إله الآانكثير] #وسنحان الحتتانا 
قديرا #والسيدن عدن وتستكيثه اشرو وتكيدية دو تفرد أن لآ اله العو 
وأنعّداعيده ورسوله ؛ من يطعالله ورسوله فقداهتدى ؛ وفازفوزاً عظيماً , ومن بعص 
اد وشو لة ققد ل ضلالا بعيد! م وحدس كر انا هونا . 

أوصيكم عبادالله بتقوى الله وكثرة ذكر اموت والزهد في الدثنياالتي لمتمتع 
بها من كان فيها قبلكم » ولن تبقى لاحد من بعدكم » و سبيلكم فيها سبيل الماضين 
ألاترون نبا فدقضر "نك بو ا ذنث بانقطاه «وسشكر كرزوفنا:: وأديرت حن"اء فب ا 


)١(‏ فى بعض النسخ « على ما أبلانا » و فى الصحاح بلاء الله بلاء و أبلاء ابلاء حسناً 
فنا علوة: اكد سوام 

(؟) كان لقلا وكير عقيب خمس عشرة صلوات ان كان بمنى أولها عميبٍ الظهر يوم 
العيد و آخرها الصبح فى اليوم الثالث من أيام التشريق ؛ و -ى غير منى يكبر ميب عشر 
صلوات يكون آخرها صبح ثانى أيام التشريق . ( مت ) . 

() فى بعض النسخ «سماواته». 

(©) أى ذوالرحمة أو وصف ذاته بها . (م ت ) . 

(6) الصرام : القطم و تصرمت الدنيا أى خربت ٠‏ وآذنت]ىأعلمت عنحالها يانقضاء 
وتنكر أى صارمنكراً وهو ضد المعروف الذى يعرفه الناس و ي<ستونه . أوتفير معروفها وماس»ه 


الصلاة / خطبة العيدين 5215 





تخير بالفناء » وساكنها بحدى بالموت”') فقدام ر“منهاماكان خلواً ‏ وكدرمنها ماكان 
صفواً : فلم ببق هنها إلأسملة كسملة الاداوة (', وجرعة كجرعة الاناء "١‏ , يتم ززها 
الصديان لمتنفمغآته ؛ فأزمعواعباد الله بال رتحيل منهذه الدار 2 المقدور على أهلها 
الزوال» الممنوعأهلها منالحياة » المذللة أنفسهم بالموت فلاحي «طمعفيالبقاء ولانفس 
إلا مذعنة بالمنون » فلايغلبتك الأمل ؛ ولايطل عليكم الأمد . ولانغدروافيها بالامال 
وتعبدوا الله أنّام الحياة :فواله لوحننتم حنينالوالهالمّجلان!” ودعوتم بمثلدعاء الأنام 
وجأرتم جؤار متبتّل ال رهبان!', وخ رجتم إلىالله من الا موال والأولاد التماسالقربة 


ه يأنى بهكلأحد . وأدبرتحذاء بالحاء المهملة والذال المعجمة ‏ أى أدبرت سريعة . وفى 
بءضالنسخ بالجيم وهوتصحيف ٠‏ وفى نهج البلاغة « فهىتحفز بالفناء سكانها , و تحدويالموت 
جيرانها » والحفز بالرمح : الطعنيه . 

)١(‏ « يحدى» على صيفة المجهول . ولعل الياء يمعنى «الى» أولفظة:الى» مقددة فى 
نظم الكلام ( هراد ) و فى الصحاح الحدو ‏ كفلس ‏ : سوق الابل و النناء لها . و قد 
حدوت الابل حدواً وحداء ‏ بضم الاخير ‏ . 

(؟)السملة ‏ محركة ‏ : القليل من الماء يبقى فى الاناء . و الاداوة ‏ يكسر 
الهمزة ‏ : المطهرة واناء صغير من جلد يتطهر به ويشرب . 

(؟) فى النهج « كجرعة المقلة » _يفتح الميم ‏ وهى حصاة القسم توضع فىالاناء اذا 
عدهوا الماء فى السفر مم يصب الماء عليه حتى يغمر الحصاة فيعطى كل أحد سهمه . 

() التمزذ : تمصمص الماء قليلا قليلا . والمزة : المصة . و الصدى : العطش . وقد 
صدىيصدىصدى فهو صد . وصاد ؛ وصديان , ونقع الماء العطش نقعأونقوعاً أى سكته ‏ بشد 
الكاف ‏ . و الغلة و الغل شدة العطش و حرادته . و أذمعوا أى أجمعوا . و فى بعض النسخ 
دفأجمعواء» . 

(6) كذا فى جميع النسخ ولعل السواب «٠‏ الوله العجال » بضْم الواو وكسرالعين ‏ 
كما فى النهج والعجال :. كل انثى فعمدت ولدها فهى واله ووالهة والعجول من الابل التى 
فقدت ولدها . 

(؟)وجاد -كمنع_جأداً وجؤاداً _كصراخ ‏ : تضرع واستغاث رافعاً صوتهبالدعاء . 
و المتبتل : المنقطع للعبادة أو عن النساه أو عن الدنيا . أى لو تضرعتم الى الله كهؤلاء 
بأدفع أصواتكم كما يفل الراهب المتبتل ‏ لكان كذا و كذا . 


)١ج( من لاحضره الفقيه‎ 6١ 





إليه فيارتفاع درجة عنده أو غفران سيئّة أحستهاكتبته وحفظتها رسله”" لكان قلملا 
فيما أ رجو لكم منئوا بهو ا تخو"ف عليكممنأليم عقابه ,وبال لوانمائت!'قلوبكم انميائاً 
وسالت عو نكم من دغبة إليه ورهبة منه دماً , ثم "ارتم فيالدنيا ماكانت الدنياياقية 
ما جزت أعمالكم ولولم تبقواشيئاً من جهدكم لنعمه العظام عليكم و هداه إإناكم إلى 
الا.يمان ماكنتم لتستحقوا أبد الد"هر ما الدهر قائم بأمالكم جنته ولا رجته!", 
ولكن برمته ترجون وبهداه تهتدون ؛ وبهما إلىجنّته تصيرون ٠‏ جعلنا الله و إياكم 
م التائيين العابدين . 

وإن هذا بوم حرمته عظيمة وبركته مامولة , والمغفرة فيه مرجوة» فاكثروا 
ذكر الله تعالى واستغفروه وتوبوا إليه إِنّه هو التَّوابِ ال رأحيم » ومن ضحى منكم 
بجذع من ال لعز 9 فا نه لابجزي عنه . والجذع من الضأن مجحزي . 

و هن نمام الا ضحيّة استشراف عينها و | ذنها ") وإذا سلمت العين و الااذن 


. المراد بالرسل هنا الملائكة المو كلون ياعمال العياد‎ )١9( 

(؟) انماث الملح فى الماه انمياثاً أى ذاب . 

(؟) «ماجزتأعمالكم» بالرفع على الفاعلية أى التى ذكرت من أعمالكم لاتجزىلما 
عليكم من النعمالعظامحذف المجزىبيقرينة ذكره عنقريب . وقوله «لنعمه العظام ‏ الخ » أى 
لجزاه تلك النعم.وقوله عليه السلام «ماكنتم لتستحقواء» جزاء « لولم تبقوا» فليست «لوء هذه 
وصلية . وقوله «بأعمالكم» متعلق بقوله ه لتستحمّوا » , ودماء» فىقوله « ماالدهر قائم » مثلها 
فى مادام . ( مراد ) . 

() الجذع قبل الثنى والجمع جذعان وجذاع والانئىجذعة وانجمع جذعات , تقول 
منه لولدالشاة فىالسنة الثانية . ولولد البمروالحافرفى!لسنة الثالثه . وللابلفىالسنةالخامسة 
أجذع وقد قيل فى ولد النعجة انه يجذع فى ستة أشهر أو تءة أشهروذلك جائز فىالاضحية 
(كذا فىالصحاح) واما الذى ذهب اليه الفقهاه فالمهور أن الميز يجزىاذا دخل فى''ثالئة 
والشأن اذا دخل فى الثانية . يعنى تم له سنة كاملة . 

(0) الاضحية الشاة التى طلب الشارع ذب<ها بعد شروق الشمس هن عيد الاضحى-» 


الصلاة / خطبة العيدين 5 





و 


نمك الاأشعتة :دز إن كانت صضاء الفرن اوعد “برخلبيا إلى لحك دلا 
تجزي 7( . 
وإذا ضحيتم فكاوا وأطعموا واهدوا واجدوا النهعلى ما رزقكم هن بهيمةالأنعام 
وأقسموا الصلاة , وآتوا الز"كاة وأحسئوا العبادة » وأقيموا الشهادة وارغيوا فيما كتب 
عليكم وفرض من الجباد و الحج والصيام , فا ن” ثواب ذلك عظيم لا نفد » وتركه 
وبال لا يبيد '' , وأمروا بالمعروف » و انهوا عن المنكر , وأخيفوا الظالمءو انصروا 
المظلوم ؛ وخذواعلى بد المريب''! وأحسنوا إلى النساء وماملكت أيماتكم , واصدقوا 
الحديث , وأدموا الأمانة» و كونوا قوامين بالحق» ولا تغر نكم الحياة الدُنيا ولا 
بغر" 3-كء بالله الغرور ‏ إن* أحسن الحديث ذكر الله » وأبلغ موعظة المتثقين كتابالله 
أعوذ بالل من الشيطان ال “جيم « بسم الله ال ر“جن الى “حيم قل هواللةأحد . الله الصمد 
لم يلد ولم .يولد . ولميكن له كفواً أحد» . 

ويقرأً قل يا أها الكافررون ‏ إلى خرها ‏ أوالبيكم التكائر .إلى آخرها ‏ أو 
والعصر , وكان نما يدوم عليه قل هو الله أحد , فكان إذا قرأ إحدى هذه السور جلس 
جلسةكجالسة العجلان ؛ ثم بنهض , وهو تَلتَهُ كان أوآل من حفظ عليه الجلسة بين 





ل واستشراف الاذن تفقدها حتى لايكون مجدوعة أو مشقوقة . وقد يراد من استشراف الاذن 
طولها وانتصابها . فيراد بذلك سلامتها منالعيب ٠‏ 
)١(‏ والعضباء: المكسورة القرن, والمنسك : المذبح. أقول: من قوله عليه السلام: «ومن تمام الاضحية الى هنا» منقول 
في النهج بدون قوله: «فلاتجزى» وقد سقط من النيج. 
(؟) قال الجوهرى : نفد الشىء ‏ بكسر الفاء ‏ : نفاداً :فنى؛ وبادالشىء يبيد بيدا 
وبيوداً : هلك . 
(؟) أى الذى يوقع الانسان فى الريب يذكر الشبه والاباطيل والقصص التى توجب 
التردد فى الاعتقاد , والكلام تمثيل فيه تشبيه حال المريب المفسد للاعتقاد بحال من بيده 
سيف أو نحوه يريد افساد الانفس والاموال . ويمكن أن يكون من الريب بمعنى الحاجةأى 
يدوج الانسان بغصب أمواله وغيره من الاضرار (مراد) أقول : فى اللفة أخذ على يده أى 
مثعة عما يريف فعاءا:؛ فالمتاست يقريئة الفقرات النابتة المنتى الأول : 


01 من لأيحضره الفقيه (ج١)‏ 





الخطبتين!'' ثم "يخطب بالخطبة التي كتبناها بعد الجمعة . 

 هنعّللا وي العلل التى تروى عنالفضلين شاذان النيسابوري  رضي‎ 0 ١4 
ويتذكر انه نميا من الرضا عليةاللاء أن إ نيا جع ووم الف الحنه لشكرق‎ 
» للمسلمين مجتمعاً يجتمعون فيه » وبر زون لعز "وجل" » فيمجدو نهعلىمامن“عليهم‎ 
فيكونيومعيد , وبوماجتماع » ويومفطر » ودومزكاة  ويوم رغبة » وبوم تض“عءولا نه‎ 
أوآل يبوم من السئة بحل” فيه الكل والشربلاان" أوآل شهور السنة عند أهلالحقاً‎ 
شهر رمضان فأحب الله عز "وجل" أنيكونلهم فيذلك يجب محمدونه قبه وقد سؤائة‎ 
وإنّما جعل التكبير فيهاأكثر منه في غيرها من الضلاة لان" التكبير إثما هوتعظيم‎ 
لله وتمجيد على ماهدى وعافا كما قال الله عز “وجل : « ولتكبروا الله على ماهداكم‎ 
ولعلّك نشكرون» وإنّماجعلفيهاائنتا عشرة تكبيرة لا نكو نف[ كل ]ركمتين اثنتا‎ 
عدر كي 0ك وجعل سبع في الا ولى و خمس في الثانية ولم يسو بينهما لان‎ 
, السئة والصلاة الفريضة أن تستفتح بسبع تكبيرات فلذلك بدأههنا سبع تكبيرات‎ 
وجعل في الثانيةخمى تكبيراتلان التحريم من التكبير فياليوم و الليلة (') خمس‎ 
. تكبيرات وليكون التكبير في ال ر"كعتين جميعاً وتنأ وتراً‎ 

مم1 *5©» وروى الحلبي* عن أبى عبد الله عتم أنه قال د 2 صلاة العيدين 

إذا كان القوم خمسة أوسبعة فا نهم يجمّعون الصلاة “كما يصنعون يوم الجمعة؛ 


)١(‏ أى كانت الجلسة محفوظة عليه لم ينفك عنه عليه السلام قط بعد رسول الله (س) 
بخلاف من كان قبله من الخلفاء فانه قديقع منه تلك الجلسة وقد لايقع . (مراد) . 

(؟) لانفىكلدكعة تكبيرة للركوع وأديع تكبيرات للسجدتين لكلسجدة تكبير مان 
فى الركمة الاولى تكبيرة الافتتاح وفى الثانية تكبيرة القنوت . (مراد) . 

(؟) أى منجملة جنس التكبير تكبيرة الاحرام خمس لكل صلاة منالصلوات الخمس 
واحدة . (مراد) . 

(؟) منالتجميع أى يصلونها جماعة . وقوله دكما يصنعونها يوم الجمعة» ظاهرء يفيد 
اعتبار جميع شرائط الجمعة فيها الاما أخرجه الدليل . (مراد) . 


الصلاة / خطبة العيدين نفد 


وقال : بقنت في الرأكعة الثانية , قال : قلت : يجوز بغير عمامة ؟ قال : نعم والعمامة 
أحب إلى » . 

4م ©" وروى أبو الصباح الكناني* 9 عن أبي عبدالله َل قال : «سألته 
عن التكبير في العيدين , فقال : اثنتا عشرة سبع في الا ولى وخمس في الاخرى فاذا 
قمت إلى الصلاة فكبر واحدةء ثم" تقول : « أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك 
له ؛ وأشهدأن" عّداً عبده ورسوله؛ الهم" أنت أهل الكبرياء والعظمة »و أهل الجود 
والجبروت ء والقدرة والسلطان والعزةة أسالك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين 
عيداً , ولمحمد صلواتك عليه وآ له ذخراً و مزيداً أن تصلى على عل وآل عل ء وأن 
تصلي على هلائكتك المقنءبين وأنبيائك المرسلين , وأن تغفر لنا ولجميع المؤمنين 
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والااموات» اللهم* إِنتي أسألك من 
خير فاضالك يه عبازك: المرسلوت» و أعوة بك هر شر ماعان :ننه عاك اللسلفتوق:: 
اله أكبر أو لكل شيء وآخزه » وبدبعكل شيء وهنتهاه » وعالم بكلشيء ومعاده , 
ومصير كل شيء إليه ومرداه » ومدبر الامور ء وباعث منفي القبور » قابل الأمال 
مبدىء الخفينات , معلن السرائر.الله أكب رعظيم الملكوت شديدالجبروت؛ حي لابموت 
دائم لايزول إذا قضىأمراً فا نّما يقول لدكنفيكون . الله أكبرخشعت لك الأصوات 
وعنت لك الوجوه ؛ وحارت دونك الا بصار , وكلت الا لسن عن عظمتك ؛ والتواصي 
كلها ببدك , ومقادير الااهور كلها إليك؛ لابقضي فيها غيرك , ولا .بتم” منها شيءٌ 
دونك . الله أكبر أحاط بكل شيء حفظك وقهركل” شيء عزك » ونفذكل شيء أمرك 
وقام كل" شيء بك ؛ وتواضع كل* شيء لعظمتك , وذل” كل“ شيء لعز“ نك , واستسلم 
كل" شيءلقدرنك , وخضعكل'شيء م لكتك . الل#أكبر وتقرأ الحمد والشّمس وضحلها 
وتركم بالسابعة » وتقول في الثانية : اللهأكبر أشهد أثلا إله إلا الله وحده لاشر يكُلهء 
وأشهدأن د أعبده ورسوله اللهم“أنتأهل الكبرياءِ والعظمة , تتمّه كلهكما قلتأوتل 


(١)هذا‏ الخبر تقدم آنفاتحت رقم ١4١‏ برواية محمدين الفضيل عن أب ىالصباح . 


634 من لأيحضره الفقيه (ج١)‏ 


الشكبير , دكون هذا القول في كل «نكبيرة حتى تتم" خمس تكبيرات ». 
والخطبة في العيدين بعد إصلاة . 





باب ١٠م‏ 


صلاة الاستسقاء 
١ 14٠‏ روى عبدالرحمن بن كثين عن الصادق لات أنه قال : « إذا فشت 
أربعة ظهرت أربعة : إذا فشى الزنا ظهرت الزتلازل» و إذا سكت الز“كاة هلكت 
الماشية » وإذا جار الحكام في القضاء أمسك القطر من السماء ‏ وإذا خفرت الذمّة(١)‏ 
صر الأشركون على المسلمين » . 
#5930200605 وروي عن النبى صلىالنعليه وآله أنّه قال : دإذا غضبالد تعالى على 
أمة ئم* لم ينزل بها العذاب غلت أسعارها , وقصرت أجمارها , ولم يربح تجتارهاء ولم 
ترك ثمارها , ولم تغزر أنهارها!' أ وحبس عنها أمطارها , وسلّط عليها أشرارها » . 
0065 #"- وروى حفص بن غياث عن أبي عبدان تَليَّهمُ أنه قال « إنة سليمان 
ابن داود يَلَُ خرج ذات بوم مع أصحابه ليستسقي فوجد نملة قد رفعت قائمة من 
فوائمها إلى السماء وهي تقول : « الهم" إنا خلق من خلقك لاغنى بنا عن رزقكفلا 
تبلكنا بذنوب بني ! دم > فقالس لمان مم لآ متعانه : ارجعوا فقدسقيتم بغي ركم »!". 
١14‏ 5 - وروى حفص بن المختري* عنه تَبتَقُ أنه قال : د إن الل تارك و 


)١(‏ خفرت بالرجل أخفر من باب ضرب : غدرت به , و أخفرته بالالف : نقضت 
عهده . ( المصباح ) . 

(0) ذكا الزدع يزكو زكاء ‏ ممدود ‏ أىنما . وأزكاء الله.( السحاح ) وغزدالماء ‏ 
بتقديم الزاى المعجمة المذمومة على المهملة ‏ كثر فهو غزير ٠‏ و قناة غزيرة أى كثيرة 
الماء . ( المصباح ) . 

(*) يشعر بعدم الاغترار باستجابة الدعاء لو وقعت فانها ريما كانت بسبب دعاء 
الحيوانات . ( مت ) . 


الصلاة / صلاة الاستسقاء 28 





تعالى إذا أداد أن ينفع بالمطرأمى السحاب فأخذ الماء من تحت العرش » وإذا لم «رد 
النبا تم السحاب فأخذ الماء منالبحر » قيل : إن"ماء البحرمالح , قال : إن" السحاب 
بعدية © . 

444 © وروى سعدان عنه ثَلِتَخمُ أنه قال : «مامنقطرة تنزل هن السماء إلا 
ومعهاملك يضعها ا موضع الذي قد رت له » . 

ه141 8 وقال النبى؛ يلي : « ما أتى على أهل الدنيا بوم واحد منن خلقها 
الله عز وجل" إلا والسماء فمها تمطر فيجعل الله عز "وجل" ذلك حيث شاء » . 

00-065 8 وقال رسولال يلاق : « ما خرجت ربح قطه إلا بمكيال '") إلا زمن 
عاد فا نها عتت على خز انها فخرجِتفي مثل خرق الا برة فأهلكت قوم عاد(" أومائزل 
مطرقط” إلا بوزن إل زمن نوح يليا فا نّه عنا على خز انه فخرج فيمثلخرق الا برة 
فأغرق الله به قوم نوح تَليَايء 7" 

00041 8 وقال أميرالمؤمنين لتم : « السحاب غر بالالمطر , لولا ذلك لا فسد 
كلا شو رفم علي 10 

0200664 4 وسأل أبوبصير أبا عبدالي تتشي عن ال “عد أي" شيء بقول ؟ قال : 
إتهستولة ال حل يكون ى الا يفوع رهاهايهاي كبيئة ذلك» قال : قلت : جمات 
فداك فما حال البرق ؟ فقال : تلك مخاريق الملائكة تضرب السحاب 7 فيسوقه إلى 





. أى بمقدار صالح لاهل الارض‎ )١( 

(؟) قال الفاضل التفرشى : شبه الريح بماحبس فى مكان وله خزان يمنعونه اللخروج 
عن ذلك المكان فيؤمر عمن ينفذ أمره فيه بالخروج وهو لا يجد مننذاً الا مثل خرق الابرة 
فيحرح منها بشدة ٠‏ و كذا الكلام فى عتو الماء على خزانه . 

(؟) فى بعض النسخ « فأغرق الله فيه قوم نوح » . 

(؟) دواه الحويرى فى قرب الاسناد ص 6 مسنداً . 

(6) فى النهاية : فىحديث على « البرق مخاديق الملائكة » هئ جمع مخراق , 
هو فى الادل "وب يلف و يضرب به الصبيان بعضهم ا » أرادأ نه آلة تزجر بها الملا 
السحاب وتسوقه .يفسره حديث ايزعباس «البوق سوط هن نودتزجر به الملائكةالسحاب». 


2 من لابحضره الفقيه (ج )١‏ 





الموضع الذي قضى الله ع نوجل فيه المطر » . 
وو14 9١١‏ وقال تَْتَييُ :< ال "عد صوت الملك , والمرق سوطه » . 
١١ 160‏ وروي د أن" ال عد صو تملك أكثن من الذياب وأصغر من لز نبور 
فيذبغي لمن سمع صوت ال رعد أن يقول : سبحان من سبح ال "عد بحمده والملائكة 
فخ حي 
١5 1١‏ وقال الصادق تَلتَيُِ : « جاء أصحاب فرعون إلى فرعون فقالوا له: 
غار ماء النيل وفيه هلاكنا , فقال : انصرفوا اليوم فلما كان من الليل توسط اليل 
ورفع يديه إلى السماء وال : « الهم" إنّك تعلم أني أعلم أنه لايقدر على أن بجيء 
بالماء إلآ أنت فجئنا به» فأصبح النيل يتدقق » !' . 
ولا يستسقى إلا بالبراري” حيث ينظر إلى السماء , ولا يستسقى في شىء هن , 
المساجد إلا يمكة!" . 
وإذا أحببت أن تصلى صلاة الاستسقاء فليكن اليوم الذي تصلى فيه الاثنين '", 
ثم" تخرج كما تخرج يوم العيد يمشي المؤن نون بين يديك حتنى تنتهي إلى المصلى 
فتصلي بالناس ركعتين بغير أذان ولا إقامة ثم" تصعد المنبر وتخطب و تقلب رداءك 
الذي على بمينك على سارك , والذي على يسارك على يمينك » ثم” تستقبل القبلة 
قتكبر الله مائة تكبيرة رافعاً بها صوتك , ثي* تلتفت إلى بمينك فتسبح التهمائة مرأة 
)١(‏ الدفق : الصب و منه ماء دافق . و تدفق انصب بشدة , أى يضرب من جانب الى 
جانب. ثم اعلمأ نه “لااستبعاد فىاستجا بةدعاء الكافرلانه سبحانهوتعالى وعد اجابة الداع فى الدنيا 
لى وليؤمنوا بىلعلهم يرشدون » . 
(؟) كمافىرواية وهبينوهب أب ىالبخترى الضعيفعن الصادق لق فى التهديب ج١٠‏ 
ص.ة؟ و قرب الاسناد ص . 
(") كما فى دواية مرة مولى خالد بن عبدالله القسرىعن أبى عبدالله ليه فىالكافى 
ج ؟ا ص 57:5 . 


الصلاة/صلاة الاستسقاء م 





رافعاً بباصوتك , ثم“ تلتفت إلى يسارك فتهللالدمائة مرءة رافعاً بها صوتك » ثم تستقبل 
الناس بوجبك فتحمد الله مائة مرة رافعاً بها صوتك» ثم" ترفع يديك فتدعو ويدعو 
الناس ويرفعون أصواتهم » فا نة الل عز "وجل" لابخيبكم إنشاء الل تعالى ". 
١"‏ ودكان رسولاله مع إذا استسقىقال: « الهم" اسق عبادك وبهائمك 
وانشر رتك وأخي بألادك الكةك رد جنا الاك هر" اط . 6 
١4 16.6‏ وخطري أميرالمؤمتين ليشي والاستسقاء فقال : 9 الحَمِدِيِْ سابغ البّعم 
ومُفرج الهم وبارىء النّسَم , الْذيجَعلَالسّماواتِ لكرسيّه مادا!'' والجبال للا رضي 
أو قاداً » والأرْسَ للعبادمهاداً '') وملائيكته على أرجائها » وحَلَة المَرشعل أ مطائها!؟ا 
وأقام بعز“نه أركانَ العَرْضٍ » وأشرقٌ بِموئسْعاعٌ الشّمْسءوَاْجبا سْعاعِه ُلْمَةالعطنى !8 
)١( 00‏ مأخوذ كله من دواية عبدالله بن بكير و هرة عن الصادق عليهالسلام ف ىالتهذيب 
ج اص 5997 . وقوله :« لا يخيبكم » من خاب يخيب خيبة أى لم يظفر يما طلب . 
(؟) قوله « سابغ النعم » 'أى ذى النعم السابغة الكاملة ٠‏ قوله : «ديارىء النسم » النسم 
بالتحريك ‏ جمع نسمة و هى الانسان أى خحَالْقَه . والعماد مايعتمد عليه . 
(؟) الاوتاد جمع وتد ‏ بكسر التاء المثناة من فوق ‏ وهو مازرفىالحائط أوالارض 
من خشب ونحوه ؛ وانما جعلت الجبال للارض أوتاداً لتئلاتميد بأهلها اذلو لاالسةودوالجيبال 
والاحجار السلبة ( واشتباك الجبال فى باطن الارض على قول ) ولم يكن القشر الظاهرمن 
الارض متصلياً مستحكماً لداعت فيها الزلاذل والخسف لان باطن الارض سيال مايع حادتتولد 
فيه الادخنة والابخرة فتدفع القشر دائماً واذا تكسر جانب منه تغمس فى المايع السيال 
لو كان القشر رخواً حفيفاً لم يكن فيه صخر و جبل ( كذا فى هامش الوافى ) . والمهاد : 
الفراش . 
() الا دجاء الاطراف والجوانب والنواحى . والامطاء جمع مطاوهو الظهر والضمير 
فى أدجائها و أمطائها داجع الى الءاوات و الارض , وفى أكثر نسخ مصباح المتهجد على 
المحكى «وحمل عرشه علىأمطائها » فالضمير داجع الىالملائكة : و قيل : لعل الضميرداجع 
الى السماوات . 
(6) فى القاحوس : أجبأ الشىء : واراء وعلى القوم أشرف . و الباء فى ه بشعاعه »هه 


4ه من لاحضره الفقيه (ج0) 





وفك الادرش عونا والفية ثوراً »و النجوم بوداً » ثم لمكن وَحَلَقَ أن 
افا تيو" يتتقت له ااارة لمر وليك لد خلة المتنتعن”" الليية 

قبِدَرَجَتِكَ ال ى“فيمّة , وَمحَلواد 0 ٠و‏ سَبيلك الواسء'" أسألك 
أن شل غلل شن ولعي كنا ذان [انا* ودّعا إِلئعِبادِتك , و وفى بعهديك' “و أنفن 


6 ر #©صم٠١‏ 


أخكامك , وَاتْبَمْ أغلامك , عَبْدِكَ ونبيئك وأمِينك على عيدك إلى عبادك , الهائم 


للتعدية والصمير المذكر راجع الى العرش ويحتمل ارجاعه اليه تعالى أوالى الشمس بتأويل 
النجم . والغطش : الليل المظلم . ولعل المعنى جعل شعاعه مشرقاً و مستولياً و مستعلياً على 
ظلمة الفطش . و فى بعض النسخ « أخبأ » و فى. بعضها « أحيا » وفى التهذيب و المصباح 
د أطنئاء» 3 

» لعل البهور جمع باهرأى الغالب _كتعود و قاعد  . وه ثم » فىقوله « ثمعلا‎ )١( 
للترقى فىالرتبة (مراد) وقال العلامة المجلسى  رحمدالله  : لعل المعنى أن نهاية علوه و‎ 
تجرده و تنزهه صار سبباً لتمكنه فىخلق ما يريد وتسلطه على من سواه وقال والدىالعلامة‎ 
ثم علا على عرش العظمة والجلال فتمكن بالخلق والتدبير , أو أنه مع ايجاده تلك الاشياء و‎ 
تر بيتها لم ينقص من عظمته و جلالته شيئاً ولم يزد عليهما شىء و«أقام» كل شىء فى مر تبته و‎ 
. مقامه: فتهيمن» فصاردقيباً وشاهداً عليها وحافظأً لها انتهى. والتهيمن :الارتعقاب والحفظ‎ 

(؟) فى بعض النسخ « نخوة المستكبر » و فى بعضها « ,جرة المتكبر » و البجرة : 
الوجه و العنق . و النخوة الحماسة والعظمة و التبختر . 

(")الخلة : الحاجة والفمّر و الخصاصة ؛ وفىبعض النسخ «خلة المتمكن» والمسكين 
منلا شىء له والضعيف الذليل وتمسكن : صار مسكيئاً . 

(©) « فبدرجتك الرفيعة» أى بعلو” ذاتك وصفاتك . « ومحلتك المنيعة » أى بجلالتك 
وعظمتك المانعة من أنيصل اليهاأحد أو يدركها عقولا لخلائق وأفهامهم 0 وفضلكالسابغ» 
أى الكامل . وفى بعض النسخ « وفسلك البالغ » أى حد الكمال ٠‏ « وسبيلك الواسع » أى 
طريقتك وعادتك فى الجود و الافضال الشامل للبر والفاحر أو الطريق البين الذى فتحته 
لعبادك الى معرفتك والعلم بشرايعك و أحكامك . وفى بعض النسخ « سيبك الواسع » ولعل 
هو الاصوب والسيب العطاء . 

(ه) أى أطاعك أو تذلل لك . 

(؟) فىالمصباح « وفى يمهودك » أى التى عاهدته عليها منالعبادات وتبليغالرسالات 
كمافى البحار . 


الصلاة/ سلاة الاستسقاء غ2 





بأحكامك , ومُؤَّ ند مَنْ أطاعكَ , وقاطع عَذْر مّنْ عَصاك . اللْرّم” فاجَعَلْ عدا أجل مَنْ 
جعات له تصيباً مِنْ رتك و أَنضْرَ من أشرق وجْمهْبسبالعطيمتِك!"أوأفْربَ الا ثبياء 
زُلفةّبومَ الفيامة عنْدك , وأوقرَهم حَظاً من رضوانك؛ وأكثرّهم صفوف امه في جنانك 
الداماء ‏ اللهم: خَرَجُنا إلِيكَ حي جاتنا المَضائقالوَعرَةٌ » وَأْلْجَأْننا المَحا بس ٌالعَسرَة") 
وعَصَّسْتّنا [الصعبة ] علائق المَّينِ » وتاثلت عَلَينًا لواحؤالمين' 'وامتكرت علينا حدابي 
القن وا للف تغائر ارو 151و التهنا» لسار التو ديت رعاة لسن 


» ه« أجزل » أى أكمل وأعظم من حيث النصيب من ر<متك العظمى . و« أنض‎ )١( 
أى أحسن و أبهى . ه أشرق وجهه » أضاء . و السجال جمع السجل وهو الدلو العظيم‎ 
الجملوت.:‎ 

(؟) السباء ‏ بالكسر ‏ : الخمر أوشراؤها أو<مل الخمر من بلد الى يلد والكل 
محتمل والاول أظهر . 

(؟) « أجأتنا » فى السحاح أجأته الى كذا الجأته وأضطررته اليه . و فى المصباح 
والتهذيب « فاجأتنا » أنى وردت علينا'فجأة أى بفتة منغير أن يشعربها . والوعرة ‏ بكسر 
العين _الصعبة .والمضائق جمع مضيق وهو ماضاق من الاماكنهو الامود . و الحيس : المنع 
كالمحبس ( القاموس ) والعسرة : الضيقة أى الشدائد التى صعب علينا الصبر عليها . 

(*) عضْهعضاً : أمسكه بأسنانه ٠‏ وعضه الزمان : اشتد عليه . والصعية : الشديدة 
ونقيض الذلول وليست فى بعض النسخ وعلى تقديرها فعلائق الشين بدل عنها . والعلائق جمع 
العلاقة وهى مايتعلق بالشىء أو يعلق الشىء به . والشين العيب خلاف الزين . و « تأثلت » 
أى استحدكمت وتأصلت وعظمت . والمين : الكذب والافتراء . 

(0)الاعتكار : الازدحام والاختلاط وفى النهاية فىحديث علىعليه السلام ف ىالاستسقاء 
« اللهم انا <رجنا اليك حين اعتكرت علينا حدابير السنين » الحدابير جمع حدبار وهى 
الناقة التى بداعظم ظهرها و نشزت حراقيفها من الهزال ؛ فشبه بها السنين التى يكثى فيها 
الجدب والقحط . و أخلفه ما وعده هو أن يقول شيئاً ولايفعله . والمخائل جمع مخيلة وهى 
السحابةااخليقة بالمطر أوالتىيخال بهاالمطر . و قالالفيومى : «أخالت السحابة اذا دأيتها 
وقدظهرت فيها دلائل المطر فحسبتهاماطرة ؛ فهىمخيلة بالضماسمفاعل _ومخيلة ‏ بالفتمسه 


تمق من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





والنّقة للملتمس! 'ندعوك جين قتطالا نامٌ » وميم العمام', وهلكالسّوام”, باحي”' باقيُوم 

ا 7 ب ٠"‏ وح ع 0 ا © د إلى و تَ 

عدد الشَّجَر و التجوم!' » و الملائيكة الصفوفي. و العّنان المكفوف '", أنْ لاتردةنا 
0 ل ا ا ا ل ل اه 


ماسم مفعول لانها أحسبتك فحسبتها وهذا كما يقال مرض مخيف ‏ بالضم ‏ اسم فاعل لانه 
أخاف الناى ومخوف ‏ بالفتح لانهم خافوءثم قال : قالالازهرى : أخالت السماء :اذاتغيمت 
فهى مخيلة ‏ بالذم ‏ فاذا أرادوا السحابة نفسها قالوا : مخيلة ‏ بالفتح ‏ الخ » . والجود 
بفتح الجيم ‏ : المطر الكثير الدر الواسع . 

)١(‏ الصارخة : الاستفاثة وصوتها . والعود ‏ بفئح العين ‏ : الجمل الكبير والمسن 
من الشاء . يعنى صر نا عطاشاً لصارخة هؤلاء البهائم . أوصرنا طالبين للعطش أودضينا بدمع 
زواله عن البهائم . والمبتئس ذوالبأس ‏ وهوالضر وسوء الحال ‏ والكاده الحزين . 

(؟) الغمام جمع النمامة وهى السحابة وقيل الغمام السحاب والنمامة أخص منه وهى 
السحابة البيضاء . والسوام بتخفيف الميميمعنى السائمة وهى الابل الراعية . والقيوم الكثير 
القياميأهور الخلائق أوالتائم بذاته الذى يقوم به غيره . « عدد الشجر » قائم مام المفعول 
المطلق لقوله « ندعوك » أى ندعوك دعاء عدد الشجر ء أو نقول الاسمين بهذا العدد و 
تستحقها بازاء كل موجود أحييته أو اقمته . والنجوم جمع النجم وهو ما نجم أى طلع من 
الارش هن النبات يغير ساق ويحتمل الكو كب والاول أنسب كما فى البحار . 

(؟) فى بعض النسخ « ملائكتك الصفوف » أى القائمين فى السماوات صفوفاً لاتعد ولا 
تحصى . والعئان ‏ بفتحالعين ‏ : السحاب . والمكفوف : الممنوع , وقالالمولى المجلسى 
رحمه الله : فيه من ح<سن الشكاية و الطلب مالا يخفى . 

واحتمل العلامة المجلسى _دحمهالله أن يكونالمراد بالمكفوف الممنوع منالسقوط 
ونقل عن الطيبى أنهقال فىشرح المشكاة فىالحديث «السماء موج مكفوف » أى ممنوععن 
الاسترسالحفظهاالله أنتقع علىالارض وهى معلتة بلاعمد » وقالوفىيءض النسخ « المعكوف» 
وهو الممنوع من الذهاب فى جهة بالاقامة فى مكانه ومنه قوله تعالى « والهدى معكوفاً أن 
يبلغ محله » أى محبوساً من أن ببلغ منحره . 
(؟) « تحاصنا » المحاصة المقّاسمة بالحصصوالمرادالمقاصة بالاعمال بأن سقط خصة ,م 


الصلاة / صلاة الاستسقاء 5 





المييّق , والتباتِ الم ئة ') وامدُنَ على عبادك ينويع التيرة 1 وحن بلادك ببلوغ 
الزأهرَء '" و أَشْبد ملائكتك الكرام السَفَرَةَ » سُقياً مِنْكَ نافمة, دائمة غزرها, 
واسعاً درنها , سَحاباً وابلا سَّريعاً عاجلا ".! يُحبي به ماقدمات , ورد به ماقدفات , 
ونخرج به ما هو آنٍ» اللهم” امنا غيئاً مغيئاً مرعاً طبقاً بلجلا امتنابماً خفوقه () 


رو 5و لد 9 و وم دمووءهدجَ ووم ومس 1ه و 
ماسه 59 سة م عه سيية مدند 4 1 
هه مرو 0 حو وق اد صر مسبطر تجعل ا 


. من الثواب لاجل لدوب أو يجعل لكل ذنب حصة من العقاب ( البحاد ) وفى بعض النسخ 

« ولا تخاصمنا » فالمعنى واضح . 

)١(‏ المتئق ‏ كمكرم على بناء اسمالفاعل ‏ من أتأقت الاناء اذا امتلاته . أى الذى 
يملاء الفدران والجباب والعيون . والمونق : الحسنالمعجب . وفىالنسخ « المتأق » . 

(؟) أى باصلاحأ نواعها . وقال فىالوافى : لعلهاديد بتنويع الثمرةتحريكها للايناع 
يقال : نوعته الرياح اذا ضربته وحر كته . 

(؟) الزهرة ‏ بالفتح وقديحرك ‏ : النبات ونوده ‏ بفتح النون ‏ أو الاصفر منه ٠‏ 
والجمع زهر وأزهار . 

(؟) ه أشهد » أىأحضر.والسفرة : الكتبة ولعل المراد باحضارهم هنااما لانيكتبوا 
تقدير المطر وقدره وموضعه اولان يبلفوا الرسالة الى جماعة الملائكة الموكلين بالسحاب 
والمطر فقوله « سقياً »أى لسقيا متعلق بأشهد أو بحذوف . و« غزرها » بالضم ‏ اما جمع 
غزد ‏ بفتح الغين ‏ أو بالفتح بالافراد بتضمين معنى الكثرة . أى دائمة كثرتها .دواسعاً 
درهاء أى مطرهاوخيرها . والوابل المطر الشديد الضخم . 

(5) «هاهو آت » أى لميأت أوانه بعد . « غيثاً مفيثاً » المغيث اما من الاغاثةأومن 
الغيث أى الموجب لفيث آخر بعده أو المنبت للكلاء . « ممرعأءأى ذا مرع وكلاء وخصب. 
, طبمًأ » فى القاموس الطبق ‏ محركة ‏ من المطر : العام . والمجلجل : الشديد الصوت 
أو المتتابع . والخفوق : اضطراب البروق وصوت الرعود . 

(؟) « منبجسة بروقه » أى ينفجر الماء من بروقه أى يصب الماء عقيب كل برق' وفى 





القاموس بجسه تبجيساً : فجره فانبحس.«مر تح<سة هموعه »أى يكون جريانه ذاصوت ورعد : 
فى القاموس : رحست السماء وارتحست : رعدت شديداً ؛ وقال : همعت عينه همعاأ و هموعاً 
أسالتالدمع ٠‏ وسحابهمع ‏ ككتف ‏ : الماطر . والسيب : العطاء والجرى:؛مسدرساب أىه 


مه من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





ملنناحه وها ( ومرده عل تاوف وصوكه علينارجوما 3 وماءه | جاحاً 2«( ونماته رماداً 
رميداً ''' الهم" إنا تءوذبك من الشركوهواديه , والظلمودواهيه ‏ والققرودّواعيه7 
با مُعطى الخَيّراتِ مِنْ أماكنها , وَمُرسِلَ الَرَكاتٍ من معادنها » مِنَكَ المَيْثْ المغيث , 


وأَنْتَ الفياث المستّغات! ' ونَحَنُ الخاطئون و أهل الذثنوب و أنْتَ المتَغْفَرٌ القفاز, 


ه حرى . والمستدر : الكثير السيلان أو النفع . والصوب النزول والانصياب . وفى القاموس 
فى «سبطر » : اسبطرٌ بشدالراء ‏ امتد والابل أسرعت والبلاد استقامت . وفى النهاية أيضاً 
فى مادة ه سبطر» : درّت واسبطرت أى امتدّت . وفى بعض النسخ و فى التهذيب «مستطر» 
بفتح الطاء وتخفيف الراء اى مكتوب مقدر عندك نزوله ولعله تصحيف . 

)١(‏ الظل من السحاب ماوارى الشمس منه أو سواده . والسموم ‏ بالفتح ‏ : الريح 
الحادة. و بالضم ‏ جمع السمالقاتل (القاموس ) أى لاتجعل سحابه سبياً لعذابنا كما عذب 
به أقوام من الاممالماضية عذابيومالظلة قالوا غيماًتحته سموم . والحسوم ‏ بالضم ‏ الشوم 
أو المتتابع اشادة الى اهلاك قوم عادبالريح الباردة كما قال تعالى « فأماعاد فاهلكوا بريح 
صرصر عاتية سخ رهاعليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً » قال البيضاوى أى متتابعات جمع 
حاسم أو نحسات حسمت كل خير واستأصله أو قاطعات قطعت دابرهم . 

(؟) « ضوءه علينا رجوماً » أى برقه أوصاعقته أوعدمامطاره . وفى الصحيفة السجادية 
د صوبه » . والرجم : الرهى بالحجارة والعّتل والعيب . « وماءه اجاجأً » أى ملحأ مرا 
ويحتمل أن يكون كناية عن ضرره أو. عدم نفعه وورماداً رمدداً » بكسر الراء وسكون الميم 
وكسر الدال وفتحها معأ . وفى بعض, النسخ « دمداداً » على وزن فعلال ‏ بالكسر . فى 
القاموس رمدد ‏ كزبرج ودرهم ‏ ورمديد : كثير دقيق جداً أو هالك . 

(") « هواديه » أى مقدماته من الرياء وسائر المعاصى . فى القاموس : الهادى : 
المتقدم والعنق والهوادى الجمع ٠‏ يقال : أقبلت هوادى الخيل اذا بدت أعناقها . ودواهيه 
أى ما يلزمه هن مصيبات الدنيا وعمقويات الاخرة . وفى القاموس : دواهى الدهر نوائيه 
وحدثانه . ودواعى الدهر : صروفه وتوائيه اريد ما يستلزم الفمر من الافعال والنيات . 

(ع) « هن أماكنها » أى من محالها التى قررها الله سبحانه فيها كالمطر من السماء 
والبركات زيادات الخيرات . و « معادنها » محالها التى هى مظنة حصولها منها . والغيات 
الاسم من الاغاثة والمستغاث الذى يفزع اليه فى الثدائد . ( اليحار ) . 





الصلاة / صلاة الاستسقاء 0 





5 لم وود إليك من عوام” خطابانا 0 الهم" فأرسل 


علينا ديمة مدراراً , واسقنا المَمْتَ واكفاً مغزاراً (' » غيثاً واسعا , وبِرَكةٌ مِنَ الوابل 


نافعة بداقع الورف ردقو حار الفط يه القَطرَ غير خلب ع ولامكذ”ب 
رعده ولأعاضقة جناية يل دنا و ١‏ .بالر ىد يانه ب تفاقاض َالْاعَ بسَحابه "" و 


م ع وواا د » ع ٠و‏ 
جرى آثار عَيدَبه جَنابَه » سقياً منك محيية مروية » محفلة , مفضلة '' زاكيا نبتها 


)١(‏ « للحمات » أى الكثيرات أو جملتها » و نسخة فى - جميع النسخ « د للجهالات 
من ذنوينا ».ودمن » للبيان فا نكل ذنب تلزمه جهالة بعظمة الرب أكرالة عقوبات الآخرة 
«ه هن عوام خطايانا » أى جميعها أو الشاملة لجميع الخلق أو أكثرهم أو لجميع الجوارح 
والاول أظهر . ( البحار ) . 

(؟) الديمة ‏ بالكسر ‏ : المطرالذى ليس فيه رعد ولابرق يدوم فى سكون . وفى 
القاموس : در السماء بالمطر دراً ودروراً فهى مدرار , ففى الاسنادهنا مجاز . والوا كف : 
المتقاطر . والمفزار : الكثير . 

(9) « نافعة » فى بعض النسخ بالقاف أى ثابتة فى الارض ينتفع بها طول السنة . 
والودق ‏ بسكون الدال ‏ : المطر . ومدافعة الودق هى أن تكثر المطر بحيث تتلاقى 
القطرات فى الجو يدفع بعضها بعضاً . والخلب ‏ يضم الخاء المعجمة وفتح اللام المشددة ‏ 
البرق الذى لاغرث معه كانه خادع ٠‏ أوالسحاب الذى لا مطر فيه . 

(؟) الجنائب جمع الجنوب وهى ديح تخالف الشمال مهبوبة من مطلع السهيل الى 
مطلع الثريا ٠‏ وهى مهلكة مفسدة . والرى ‏ بالكسر ‏ : الارتواء من الماء . والغص 
بالغينالمعجمة ‏ : الامتلاء . والفصة : مااعترض فى الحلق. والرباب ‏ بالفتح : السحاب 
الابيض أوالسحاب الذى تراه كأنه دون السحاب قد يكون ابيض وقد يكون أسود والواحدة 
دياية ( السحاح ) فى القاموس انصاع : انفتل راجماً مسرعاً . أى غيثاً يفيض ويجرى منه 
الماء كثيراً ثم يرجم سحابه مسرعاً بالفيضان فالضمير فى قوله « به » راجع الى الفيضان 
المفهوم من قوله : « قاض » ( البحار ) وفى الوافى « انضاع » بالمعحمة قبل المهملة أى 
فانساق . 

(6) الهيدب المتدلى أوذيله يعنى الذى يدنو منالارض وتراهكأنه خيوط عندا نسصباب 
المطر. والجناب : الغناء والناحية . وفى بع ضٍالنسخ « حبابه » بالموحدتينكما فىالتهذيب-» 


04 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





نامياً زَرْعها » ناضراً 0 ' ممرعة آثارها ٠‏ جاديَةٌبالخيروالخصب على أهلها ,نش 
بها الضّعِيفَ مِنّ عبادك 7 !وتنب يها اميت من بلادك , و تنعم بها الوط هنْرزقك, 
وتخرج بها المكزونَ هنْ رحتك » وتعم' بها مَنْكأى مِنْ حَلقك , ١‏ حَتى امراب 
المحديونَ: وَ دحما م المننتون 9 كشرع ع بالقبعان غدرانها , و تورق ذْرى 
الأكمام زَعَرااتها وَسَذهام” يذرى آل كام شجر لامر و و ق علينا بعد البَأسي كرا 

ل ' ا ا ار كاري ' وبلادك اطغرية 
اك لا وَوَحْسِكَ المبْملَة!' اللي" مِنْكَ ارْتجاؤناء وَإِلِكَ ا ؛ فلاتخيسة 
ب وهو بالفتح معظم الماء . ومحفلة أى مالئًاً للحياش . وحفل الوادى بالسيل جاء يملء جنبيه 
وحفل السماء : اشتد مطرها ( القاموس ) و « مفضلة » فى بعض النسخ « مخضلة » أى مبتلة 
وأخضل الشىء يله ونداء . 

)١(‏ الخصب ‏ بالكسر ‏ : كثرة العشب وبلد خصيب ومخصب. وتنعش بها الذعيف أى 
تقيمه من صرعته وتنهضه من عثرته وتجبر فهره وضعفه . 

(؟) المجدبون الذين أصابهم الجدب . والمسنتون ‏ بتقديم النون ‏ الذي نصابتهم 
شدة السنة . وتترع أى تمتلىء من قولهم ترع الاناء كعلم يترع ترعاً : امتلا . والقيمان 
جمع الماع وهىالارضالمطمئنة السهلة .والغدران ‏ بالضمثم السكون ‏ جم عالغدير . وذرى 
الاكمام دؤوسها وهى جمع الكم” ‏ بالكسر ‏ وهو وعاء الطلع وغطاء النود ٠‏ بالفتح ‏ . 
و« يدهام » بشد الميم أى يسود. وروضة مدهام أى شديدة الخذرة المتناهية فيها . والاكام : 
الاجام . وفى بعض النسخ « الاكمام » . 

(") « همجللة » بكسر اللام أى عامة ؛ فىالصحاح جل لالشىء تجليلا أى عم والمجلل 
أى السحاب ااذى يجلل الارض بالمطر أى يعم متصلة . و « مفضلة » اسم مفعول من الاقضال 
والمرملة الذين أصابتهم الحاجة والمسكنة وهو على صيفة اسم الفاعل . والمغربة ‏ بالغين 
المعجدة والراء المهملة من الفروب يمعنى البمد والغيبة . وفى بعض النسخ « المعر نة » 
بالعين والراء المهملتين والنون؛ بفتح الراء أو كسرها بمعنىالبعيدة . وفى بعضها « المعزبة » 
بالعين المهملة والزاى_ والعازب : الكلاء البعيدءوفى القاموس أعز ب يعد وأبعد . والمعملة 
اسم مفعول من الاعمال لان الناى يستعملونها فى أعمالهم . والمهملة التى لا داعى لها ولا 
صاحب ولا مشفق . 


صلاة الاستسقاء ومع 





عَنًا تمتك سراائرَنا' ولا مُؤْاخِذّنا بما قَمَلَ الَّمَهاءْ من »فا َك مْزِلٌ الْعَنِتَ هن 
بعد ماقنطوا وتنشر رَحتَكَ , وأنت الْوَلِي” الْحَمِيدُ» . 

ثم بكى وقال : ه سيدي ساخث حبالنا اعبات شيا و هامث دَواسنا 
وقتط النا منا أو نط يهم » وتاتالبَهائموتحيئرث في مرائعها ٠‏ وعجات عجِيج 
التان على أولادها ”") وَمَلّتِ الد“ورانٌ في مراتعها , ٠‏ حين حبست عَنْها قطر الك لكا 


ص 


فَدَق" لذلكَ عظمما وَدَهَبَ اه واتقطع ورثهاء الليُ* ١‏ احم أنين 
الآنّةء وَحَنْينَ الحادّة " ارحم رن في مراتعها وأنيتّها في مُرايضها » . 

6 64 وقال أبوجعفر لتم : ه كان رسول الل تيك بصلى للاستسقاء ركعتين 
ومح ورد براااي انا ول الحدا وير د بالق 6121 

» وسئل الصادق لتم < دعن تحويل النبي م و الم ملعي رداءء إذا استسقي‎ - ١ ١6 
9 قال #غلاعة ينه وين اصحابة ذو ل الحون حيني‎ 

/ا9 وجاء قوم من أهل الكوفة إلى على بن أبي طالب ثَإْعَلامّ فقالوا له : 
ديا أميرالمؤمئين ادع لنا بدعوات في الاستسقاء فدعا علي تَِيَيهُ الحسن والحسين 


)١(‏ «لتبطنك سرائر نا » أىلعلمك ببواطننا ومانسر”. فيها. 

(؟)و « ساخت» أى انخسفت وفىالنهج «انصاحت جبالنا » أىصاحت ودفعت أصواتها. 
وه هامت » أى عطشت من الهيام يمعنى! لعطش قال الجوهرى «الهيمان » العطشان وقوم هيم أى 
عطاش . أو ذهبت على وجوهها لشدة المحلمنالهيمان . و ه تاهت » أى تحيرت أو ضاعت . 
والعجيج دفع السوت . والثكل ‏ بالضم ‏ فقّد الولد .وفى بعض النسخ « الثكلى » 

() الانة' ‏ بتشديد النون ‏ : الشاة ؛ وال<انة أيضأ الناقة . يقال : ماله حانة ولا 
آنةأى ماله ناقة ولاشاة و الانين : الَأوه . و الحنين : الشوق و شدة البكاء . و مرايض الغنم 
كمعاطنالابل وهو مبر كها حول الحوض واحدها مريض ‏ بكسر الباء وفتحها ‏ . 

(©) أداد بذلك أن تحول الجدب خصباً كما دواء المصنف فى العلل ص ١٠١“‏ 
بسند فيه ارسال عن أبىعبدالله عليه السلام قال : « سألته لاى علة حول رسول الله ( ص ) فى 
صلاة الاستسقاء رداءه الذى على يمينه على يساره والذى على يساره على يمينه قال : اراد 
بذلك تحول الجدب خصباً » . 


05 من ل'حضره الفقيه (ج١)‏ 





يلام فقال :ما < سن ادع , فقال لحن َي : «اللهم” هيجولنا السحاببفتح الآ نوات 
بماء عباب و رباب!' بانصباب وانسكاب اوعاب » واسقنا مطبقة مغدقة مونقة , تنح 
أغلاقها وسهدل إطلاقها » وعنجل سماقها بالا ندبة في إلا ودبة باوهاب , و 0 
يافمال اسقئا مطراً قطراً . طلا مطلاء طبقامطيقاء عاما معما » رهما بهمارحماً ©) 





١ )١(‏ بفتح الابواب » أى أبواب رحمتك أوأبواب سمائك . وفى القاموس : العباب 
كغراب ‏ - معظم السيل وارتفاعة وكثرة أمواجه . وفى النهاية . الربابة ‏ بالفتح ‏ : 
السحابة التى يركب بعشها بعضأ . 

(١؟)‏ الانسكاب : الانصباب . والتطبيق : تعميم الغيم بمطره وتغشيته الجو وتفشية الماء 
وجه الارض . وأغدق المطر : كثر قطره . والاغلاق جمع الغلق وهو ما ينلق به الباب 
وفتحها كناية عن رفع موانعها التى منها المعاصى. و « سه ل اطلاقها » أى ارسالها . والسياق 
من ساق الماشية سياقاً ولعل الباء زائدة . والاندية جمع الندى وهو المطر أى عجل أجراء 
المطر أو المياه فى بطون الاودية . والمراد بالسوب : الانسباب . 

(*) فى الصحاح : القطر ‏ بسكون القاف ‏ : المطر وجمع قطرة . وفى القاموس : 
وسخاب قطود وهقطار أ ىكثيرالقطروكفراب عظيمه . والطل ‏ يشد اللام ‏ : المطر الضعيف 
أوأخف المطر وأضعفه أوالندى . والحسن والمعجب من ليل وشعر وماء وغيرذلك , وأطل” 
عليه أشرف ‏ انتهى . والمراد بالطل اما المطر السصْعيف فيكون طلباً للمطر بنوعيه فانلكل 
منهما فائدة فى الاشجار والزروع , أو المراد ذاطل فانه ما يمع على الارش من الندى بعد 
المطر بالليل أو:المراد يه الحسن المعجب . « مطلا» ‏ بيفتح الميم و الطاء تأكيد . أى 
يكون مظنة للطل ٠‏ أو بضم الميم وكسر الطاء بهذا المعنى أو مشرقاً ناذلا علينا . أو طلا 
يكون سبباً لطل آخر. «مطبعاً» تأكيد لقوله « طبماً » قال فىالنهاية : فى حديث الاستسماء 
ه اللهم استنا غيثاً طبعَا » أى مالثاً للادض منطياً لها . يقال : غيث طبق : أى عام واسع : 
وفى القاموس . عم الشىء عموماً : شمل الجماعة ٠‏ يقال : عمهم بالعطية » و هو معم خير 
بكسر الميم وفتح العين ‏ يعم بخيرء وعمّله . وفى النهاية : الرهام ‏ بكسر الراء ‏ 
الامطار الصعيفة . واحدتها رهمة . وقيل الرعمة أشد وقعاً منالديمة . وفى القاموس الرهمة 
بالكسر - : المطر الضعيف الدائم . وفى بعض النسخ « دهماً » بالدال المهملة من قوله: 
دهمك أى غشيك أو من الدهمة وهى السواد فان المطر يسود الارض . ولعله تسحيف . وقوله -. 


الصلاة/ صلاة الاستسقاء يغفد 





رشآمرشاً واسعاًكافياً , عاجلاطيباً مباركاً . سلاطح بلاطح ,يناطحالا باطح , مفدودقاً 
مطنويفا مشرووق!" أ وامق ضيلنا وخيلنا» وزدوانا ورور ١:‏ احد ترد صن بيه أعماننا 
وتبارك به في ضياءناومد نناء أرنا ال ر زقموجوداً والغلاء!''مفقوداً آمين يارب العالمين» . 
ثم" قال للحسين َي : ادع فقال الحسين ليشي : « الهم معطي الخيرات 
من مظانّها » ومنزل الرتحنات من معادنها » ومجري الير كا.تعلى أهلها » منك الغيث 
المغيث ؛ وأنت الغياث المستفاث ‏ ونحن الخاطئون وأهل الذنوب » و أنت المستغفر 
الففكار ء لا إله إلا أنت , الهم" أرسل السماء علينا دبمة هدراراً , واسقنا المَيثواكفاً 
عر ارا غيثاً 5 ١‏ واسعاً ا ل ريما مر بعاغدقاً مغدقا! عماياً 0 
يا« بهماً » فى بعض النسخ « بهيماً » وقفى يعضها د يهماراً » وفى القاموس اليهيم : الاسود 
والخالص الذى لم يشبه غيره . ويحشر الناس يهمأ بضم الباء ‏ أى ليس بهم شىء مماكان 
فى الدنيا ندو البرص والعرج ؛ وفى مجمل اللنة هو المطر الدغير القطر . وفى القاموس 
اليهمود : الدفعة من المطر . وهمار ‏ كشداد ‏ السحاب السيال ؛ وانهمر الماء : انسكب 
وسال . والبيهم المصمت الذى لا يخالطلونه لون غيره . وقوله «ر<ماً » فى بعض النسخ و 
التهذيب:رحيما » و كلاهما بعيدولعله «رجماء بالجيم كناية عنسرعته وشدة وقعه كمافىالبحار. 
)١(‏ «دشأً مرشأ»ءفىالصحاح الرش : بذمالراء ‏ المطرالةايل والجمعرشاش , ودشت 
السماء أى جاءت بالرش. «سلاطح بلاطح» بالسينالمهملة فىالاول والباء الموحدة فى الثانى 
واللام والطاء المهملة فيهما اتباع يريد كثرة الماء . وقوله « يناطح الاباطح » فى بء ضالنسخ 
بالنونوفى بعضها بالباء : فعلى الاوللعله كنايةءنجريه فىالاباطح ‏ وهوجمع الابطحمسيل 
واسع فيه دقاق الحصى ‏ بكثرة وقوة كانه ينطحها بقرنه . وعلى الثانى ‏ أعنى بالباء ‏ 
المراد أن يجعل الابطح أيطحاأ أو يوسعه . واغدودق المطر : كثر قطره ٠‏ وعين الماء : 
غزرت وعذيت . و« مطبويعا » مفعوءلا للمبالغة فىتطبيق الادض بالمطرء وكذا « مغرورقا » 
من قولهم اغرورقت عيناه أى غرقتا بالدموع وهو افعوعل من الغرق . 
(؟) الهل ضد الجبل . والبدو : الءادية  .‏ (2) والغلاء : ارتفاع الثمن . 
(ع) الهطل : تتابع المطر والدمع وسيلانه . 
(6) فى النهاية : فى حديث الاستسةاء « اسقنا غيئا هريئاً مريماً » يقال : مرأنى-. 


04 من لايحضره الفقيه (ج.١)‏ 





ع2 


سحا سحساحاً , بسآً بساساً , مسبلا عاماً » ودقا مطفاحاً”'' يدفعالودق بالودق دفاعاً 
ويطلع القطرمنه غير خلبالبرق » ولامكن بال “عد » تنعش به الضعيف من عبادك , 
وتحبى به الميّت من بلادك , هنا علينا منك آمين [با]ربت العالمين » . 

فم تم" كلامه حتى صب الله الماء صباً » وسئلسلمانالفارسي _رضىاللاعنه - 
فقيل له : با أبا عبد النه هذا شيء عنْلماه ؟ فقال : و يحكم ألم تسمعوا قول رسول الله 
ع حدث يقول : ١‏ جردت ااحكمة على لمان أحهل بتي > . 
١8 6‏ وروي عن ابنعباس «أنحمرينالخطابخر ج يستسقي فقال :للعبئاس 
قم فادع ربك واستسق وقال :« اللهم" نا نتوسُل إليك بعم نبيك » فقام العباس 
فحمدالنه و أثنى عليه , ثمء قال : « اللهم” إن" عندك سحاباً وإن عندك مطراً فانثر 
السحاب وأتزل فيه الماء » ثم" أتزله علينا » واشدد به الاأصل , واطلع به الفرع '' , 
واحى به الزترع ا" » اللبم” إنا شفعاء إليك من لامنطق له من بهائمنا و أنعامنا 
شفعنا في أنفسنا وأهالينا , اللهم” إِنَا لاندعو إلا إِينَاك . ولانرغب إلا إليك؛ اللبم* 
اسقنا سقياً وادعاً ('! نافعاً طبقاً مجلجلاء الهم" إِنًا نشكو إليك جوع كل جائع , 


>الطعام وأمرأنى اذا لم يقل على المعدة وانحدر عنها طيباً . وتقدم معنى العباب والندق 
والمجلجل . 

)١(‏ قوله ه سحا سحساحا » فى الصحاح سح الماء يسح سحا أى سال من فوقو كذلك 
المطر والدمع وقال : تسحسح الماء أى سال ؛ ومطر سحساح أى يسح شديداً وا لبين: 
السوق اللين.وسست الابل أبسها ‏ بالْم ‏ بسا وبسست المال فى البلاد فانبس اذا أرسلته 
فتفرق فيها مثل بثثته فانبث . أى يكون ذا سوق لين يبس المطر فى البلاد . وأسيل المطر 
والدمع اذا هطل , وقال أبو زيد : أسبلت السماء والاسم السبل وهو المطر بين السحاب 
والارض حين يخرج من السحاب ولم يصل الى الارض . و تقدم معنى الودق . و طفح الاناء 
- كمنع طفحاً وطفوحاً امتلاء وادتفع , والمطفاح : الممتلىء . 

(؟) أى احمل فروعه وأغصانه ذا ثمرة . 

(؟) فى بعض النسخ « واحى بهالضرع » . 

(؟) أى واسعاً ٠.‏ وفى بعض النسخ « وارعاً » أى ساكنا مستقراً . 


الصلاة / صلاة الأيات 60 
رعو كز عا يو وف كل خائف يونت كل شاف بغرا الاين 
باب ١ 8١‏ 

صلاة الكسوف والزلازل والر باح والظلم وعلتها 
م -١‏ قال سيد العابدين على“ بن الحسين لام « إن" من الآ بات التي 
قدترها الي عزتوجلة ''! للناس مما يحتاجون إليه البحرالذي خلقدا بين السماء 
والاأرض» قال : وإن الل تباركوتعالى قد قدتر منها مجاري الشمس والقمر والنجوم , 
وقدةر ذلك كله على الفلك , ثم" وكل بالفاكملكامعه سبعون ألفملك فهم بديرون 
الفلك ؛ فا ذا أداروه دارت الشمس والقمروالنجوممعه ‏ فنزلتفي منازلها التيقد رها 
ال تعالى ليوهها وليلتها » فاذا كثرت ذنوب العباد وأحب الله أن يستعتيهم ( بآبة 
من 1 باته أمى الملك الو كل بالفلك أن. يزيل الفلك عن مجاريه » قال : قيأمي الملك 
السبعين ألف الملك أن ازيلو الفلك عن مجاربه» قال : فيزيلونه فتصير الشمس في 
ذلك البحر الذي كان فيه القُلك , فينطمس ضوؤها وبتغير لونهاء فا.ذا أداد الله عز* 
وجل" أن يعظم الآأبة غمستفي البحر 7 علىها يحب أن بخ وف عباده بالآبة » قال: 


. السغب : الجوع مع التعب والعطش‎ )١( 

(؟) كذا فىجميعالنسخوفىروضة الكافى تحت دقم١‏ *مسنداً فى حديث البحر معالشمس 
« ان هن الاقوات التى قدرها الله » . 

(؟) قال العلامة المجلدى ‏ رمه الله : لعله مأخوذ من العتب بمعنى الوجدة 
والغضب أى يظهر عليهم غضبه . لكن الادتعتاب فىاللفة يمعنى الرضا وطلب الرضا وكلاهما 
غير مناسبين فى المقام انتهى . و قال أبوه ‏ رحمه الله : أى يبمثهم على الاستقالة من 
الذنوب ليرضى عنهم . 

(؟) فى الكافى « طمست فى البحر » وءمس الشمس فى البحر أو طمسها كثاية عن 
طمس ضوئه كله بالكدوف الكلى كما اشير اليه بعد بموله عليه السلام ه و ذلك عند انكساف 
الشمس يعنى كلها . 


64 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





وذلك عند اتكساف الشمس » وكذلك يفعل بالقمر ''' فااذا أراد الله عزة وجلة أن 
يجليها ويردها إلىمجراها أمالملك الم و كل بالفلك أن يرد الفلك علىمجراء فيرهث 
الفلك وترجع المّمس إلىمجراها ؛ قال : فتخرج من الماء وه يكدرة والقمرمئ ذلك 
قال : ثم"قال علي بن الحسين رمام : أما إنّه لا يفزع للا بنين ولا يرهب إلا من كان 
من شيعتنا , فا ذا كان ذلك منهما فافزعوا إلى الله تعالى وراجعوه » . 

قال مصنّف هذا الكتاب : إن" الذي بخبربه المنجمون من الكسوف فيتفق 
على ها يذكرونه ليس من هذا الكسوف في شيء . و إنما يجب الفزع إلى المساجد 
والصلاة عند رؤيته لانّه مثله في المنظر وشبيه له:في المشاهدة ٠‏ كما أنة الكسوف 
الواقممما ذكره سيدالعابدين يليا إنّما وجب الفزع فيه إلى المساجد والصلاتلاً نه 
آبة تشبه آإبات الساعة , و كذلك الزتلازل والر باح والظلم وهي آيات تشبه آبات 
الساعة » فا م نابت نكر القيامة عند مشاهدتها والر “جوع إلى الله تعالى بالتوية والانابة 
والقرع إل اناج الى بع سوق الا رضي والستجريها حتوظ و ذهة مسال 
ذكره . 
90220168 وقد قال النبى* تلفغ : دإنة الشّمس والقمر آ يتان من يات الله 
دجربان بتقديره و بنتهيان إلى أمره ''' ولا نكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد فاذا 
اتكسف أحدهما فبادروا إلى مساجدكم ». 

0 #"# وداتكسفت الشّمس على عهد أمير المؤمنين تيه فسلى بهم حتىكان 

)١(‏ أى يطمس ضوءه فى البحر يعنى البحر المحيط بالارض و هوأيضا بين السماء 
والارض وعلى هذا التوجيه لا منافاة بين الحديث وبين ما يقوله المنجمون الذين لا يتخلف 
حسابهم فى ذلك الا اذا خرق الله العادة لمصلحة رآها كما يكون فى آخر الزمان . وذلك 
لانهم يقولون : ان سبب كسوف الشمس حيالولة جرم القمر بوجههالمظلم بيننا ويينها » وسبب 
خسوف التمر <يلولة جرم الارض مع البحر المحيط بينها وبينه ويصح حسابهم فى ذلك فى 
جميع الاحيان . ( الوافى ) ٠‏ 

(؟) دواء الكلينى فىالكافى ج ص7عع بادنى اختلاففىاللفظ منحديث أب ىالحسن 


موسى عليه السلام . 
(") أى مطيعان له منقادان لامره تعالى . 





الصلاة / صلاة الآيات 5 
00 





ال “جل بنظر إلى ال ر “جل قدابتأت قدمه من عرقه » 
0١‏ 4 وسأل عبدالر حمنبن أبيعبدالنه , الصادق ثُلتَِيُ دعن الى بح والظلمة 
تكون فى السماء والكوف ؟ فقال الصادق يَتَييّ : صلاتهما سواء » (1) 

كل ْ 6-ودفي العذل التى ذكرها الفضل بن شاذان ‏ رحعه الله 0 الرأضا تَطتَم 
قال : « وإدّما جعلت للكوف صلاة لاأنّه من آيات الله تبارك وتعالى , لايدرى 
ألرحمة ظهرت أم لعذاب» فأحبة النبئ؛ مَبلاقِقٌ أن تفزع ١‏ مُه إلى خالقها وراجها عند 
ذلك ليسرف عنهم شرها ويقيهم مكروهها ؛ كما صرف عن قوم ,بونس لب حين 
تضرتعوا إلى النعز“وجلة ؛ وإدّما جعلت عشرر كعات لان" أصلالصلاة التي نزلفرضها 





. يدل على استحباب التطويل اذاظن طولها‎ )١( 
(؟) هذا الحديث صحيح وفيه دلالة علىهساواة الكسوف للمذكودين معه وظاهر ا لحال‎ 
الوجوب فى الجميعكما هو قول جماعة منالاصحاب , ونقل عن أبى الصلاح أنه لم يتعرض‎ 
لغير الكسوفين ؛ ونقل المحقق فى الشرايع أن هذه الصلاة مستحبة لاخاويف غير الكسوفين‎ 
نعم هذا الخبر كما ترى خاص بالريح والظلمة , والمنقول عن بعض‎ ٠ ولم أقف على ذلك‎ 
أصحابنا اختصا صالوجوب مع الكدوف بالريح المخوفة والظلمة الشديدة والتقييدغيرمستفاد‎ 
من هذه الرواية ( الشيخ م<مد ) و قال الاستاذ فى هامش الوافى : لا ريب أن صلاة الايات‎ 
للخوف وأن النالمة غير الشديدة والارياح المعتادة لا توجب الصلاة ومناط وجوب الصلاة‎ 
ليس الخوف الشخصى ولا <وف أكثر أهل البلد بل كون الاية من شأنها أن يخاف منها‎ 
الناس لدلالتها علىتغيير فى نظمالعالم وأنه فىمعرض الفناء والزوال وعلاك أهله . والزلزلة‎ 
هكذا وان اتفقت فى بلدكانت الابنية بحيث لا يستلزم خطراً غالباً ولا يخاف منه الناس ومع‎ 
هذا يجب الصلاة لانها فى معرض الخطر وكذا الكدسوف والخسوف لا يستلزمان <وف أكثر‎ 
الناى فى غالب البلاد لكنهما من شأنهما أنيخاف منهما ومن نوعهما اذ يتذكر كون الشمس‎ 
والهمر فى معرض التغيير والرزوال ولذلك قال جماءة : انهما يوجبان الصلاة وان لم يوجبا‎ 
خوفاً لغالب الناس, ثم انالظاهر ما من شأنه أن يهلك به خاق كثير لامثل الصاعة والحجر‎ 
السماوى وكذلك المراد ما يغير بءضأجزاء الكون ويذكر به خلل نفام العالم لامثل الطاعون‎ 
والوباء والمحط وكثرة السباع فى نا<ية وبلد وكذلك السيل المح<<ف وطغيان الماء والريح‎ 
العاصفة غير السوداء والحمراء والسموم والبرق الخاطف ونزول البرد وان عنام وأمثال ذلك‎ 
. مع احتمال الوجوب فى بعضها‎ 


4.5 عن لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





من السماء أوتلا في اليوم والليلة إِدّما هى عشر ركعات”'/فجمعت تلك الرتكعات ههنا 
وإِدّما جعل فيها السجودلا تدلاتكون صلاة فيها ركوع إلا وفيهاسجود ولا نيختموا 
صلاتهم أأيضاً بالسجود والخضوع ء و إِنّما جملت أربع سجدات لاأنكل” صلاة تقص 
سجودها من أربع سجدات لاتكون صلاة لآن* أقل” الفرض من الجود في الصلاة لا 
يكون إلا أربءسجدات , وإِدّما لم بجعل بدلالر“كوع سجود لان الصلاة قائما أفضل 
من الصلاة قاعداً , ولانة القائم يرى الكسوف والاعلى!" والساجد لابرى » وإِنّما 
غير تعن أصل الصلاة اآتىافترضها الله عز "وجل" لا نه تصلى لعلة تغير أمرمن الأمور 
وهو الكسوف ,ء فلما تغيرت العلة تغيرا معلول » . 

#ده1 5-_وقال الصادق تَلتَضيُ : د إنة ذا القرنين لا انتهى إلى السد جاوزه 
فدخل في الظلمات فا ذا هو بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع فقال له الملك 
دا ذا القرنين أما كان خلفك مسلك ؟ فقالله ذو القرنين : من أنت ؟ قال : أنا ملك هن 
ملائكة الر“>ن مو كل بهذا الجبل » وليس من جبل خلقه الل إلآ وله عرق متتصل 
بهذا الجبل فا ذا أرافا عد معن أن لول عدف أوعي إلى فوار لقياي! 

وقد تكون الز“لزلة من غير ذلك . 
4ه 9 وقال الصادق نَنتَتيُ : « نالل تبارك وتعالى خلق الاارض فأمىالحوت 


2020.) 16 َّ ع8 2 . َّ ءًَ‎ : ١ 
فدملةيا 2( ؤتمالت : حلتا' و يي « فمعث الله عرز وحل إليها حوتا قدرفتر ' افرفلت‎ 


)١(‏ المرادبالر كمات : الر كوعات ؛ وهذا اطلاق شايع وكون ركعات اليومية عشراً 
بناءاً على ما أوجب أولا , وانما الحقت السبع ثانياً . ( مراد ) . 

(؟) كذا . وفى العيون ٠‏ الا نجلاء » ولعل ما فىالمئتن تصحيف والظطاهر أن الناسخ 
الاول كتب «١‏ الانجلى » بالقصر . فصحف فيما يمد بالاعلى لقرب كتابتهما ٠‏ وعلى فرض 
صحة الاعلى المراد به الفوق أو السماء . 

() مروى فى التَهذيبٍ ج ١‏ ص78“ سنن مجهول . 

(ع) التأنيث باعتبار الحوتة أو السمكة . 


(ه) الفتر ‏ بكسر الفاء وذان شير ما بين طرفى السباية والايهام اذا فتحتهما . 


الصلاة/ صلاة الآبات 0 ”4م 


عه 





فيمنخرها فاضطر بت أدبعين صباحاً فا ذا أداد الله عزو جل" أن يزلزل: أرضاً :راءت 
لها''أتلك الحوتة الصغيرة فزلزات الاارض فرق  »‏ 9) 

فقق ا وق إل لله موف هذا ا رك 
وده 8 - وقالالصادقتَتَض2ُ نه إن الله تبارك وتعالىأمرالدوت ,حمل الارض 
وكل بلدمن البادان على فلس هن فلوسه ء فاذا أرادالل عزتوجلة أن بزلزل أرضاً أعس 
الحوت أن .حراك ذلك الفلس فيحرأكه , ولو رفع الفلس لانقليت الاأرض با ذن الل 
عزاو جل ». 

والز"لزلة كدمكون من هذه الوحوه الثلؤثة ولبست عذه الا خنان ممشتلنة 9 
00200065 4 وسأل سليمان الدتبلمي” أبا عبداربٌ يتل دعن الز“لزلة ماهى ؟ فقال 
آبة » فقال : وها سيبها ؟ قال : إن" النه تبارك و تعالى و كل بعروق الاارض ملكا فاذا 
أرادالثٌ أن بزلزل أرضاً أوحى إلى ذلك الملك أنحرك عرق كذا وكذا قال : قيحر لد 
ذلك الملك عرق تلك الا رض التي أعى الله تبارك وتعالى فتتحر2 بأهلها » قال : قلت 
فااذا كان ذلك فما أصنم ؟ قال : صل صلاة الكسوف فا ذا فرغت خررت لله عزوجل* 


ساجداً ( وتقول فسجودك : داهن تمك السماوات الا وي أن تزولا 9 ولد زالَا 


. أى ظهرت ؛ أو تظاهرت‎ )١( 

(؟) الفرق ‏ بالتحريك ‏ : الخوف . 

(؟) اعلم أن الصدوق ‏ رحمهالله ‏ ذكر طرق هذ.الاخيادفىالعللوفيها جهالة وارسال 
ولما كانت مختلفة ظاعراً جمع ينها نآن الول له عكوة لوذه الآشنات خن الا كوت متها 
منافاة . و يمكن الجمع بيئها ‏ على تقدير صحتها ‏ بوجه آخر بأن _نون عروق البلدان 
بيد الملمك الذى على جبل قاف الدحيط بجميع الارش و يكون كل بلد على فلس من قلوس 
الحدوت الحامل لها بقدرة الله . فاذا أرادالله أن يزلزل أرضا أمر المللك أن ,درك عرق تلك 
الادض و أهر الحوتة الصغيرة أن بتر اءى الحوت الكببر <تى بفزع لها فيحرك الفلس الذى 
تحت الارض التى أراد الله تعالى دلرلتها (ءت) . 

(؟) أى كراعة أن تزولا . فان الباقى فى يقائه يحتاج الى مور و حافظ؛ أو لتخمن 
الاهاك معنى الحفظ والمنع 1 





24 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





إن ايكيا من أحدمن كك إندكان حلها غذوراً 2 امن بمس.ك الشتماء أن نهم على 
الأرض إلا باذفه أمسك عننًا الّوء نك علىكل شيء قدير » . 
لم1 -١١‏ وروي عنعلي بنههز بار قال: «كتبتإلى أبي جعفر بَتَُ وشكوت إليه 
كثرة الز“لازل في الاهواز وقلت : ترى لي التحويل عنها ؟ فكتب تَلتَلايُ : لاتتحو“لوا 
عنهاوصوموا الأريعاء والخميس والجمعةواغتسلواوطهروا ثيانكم وأبرزوا بومالجمعة 
وادعوا الله فا تهيرفع عنكم قال : ففعلنا فسكنت الزلازل» . 
م١61١ -١ ١‏ ووقال الصادق 0 :2 إن الصاعقة تصبيبت المؤّمن والكافر 7 ولاتصيب 
ذاكراً » . 
١١ ١ 464‏ _وقال على عله : «للر سح دأى” وجتاخان ع :0 
١" 0‏ وروي عن كامل ''! قال : «كنت مع أب جعفر ليم بالمرر يض فهيّت 
0 شد بده فحجعل أنوتطفدر م 0 2 ثم قال : ان التكين برد الى ببسم ©. 
١ * ١6١‏ وفقال :2 انه ال عز "وجل 5 الأرحة أوعذا با فاذا زاشدوها 
ش ا : : : 
فقولوا :2 الليم إنا نسالك خيرما وخيرما | وزسلت له « ونعوذناك من شر ها ور م 
| رسلت له » وكبروا وارفعوا أصواتكم بالتكبيرفا نه يكسرها». 
؟ 6 ١6‏ وقال رسولاه مقع : « لاتسبوا الر باح فا قها مأمودة , ولاالجبال 
ولا الساعات «( ولا الأنام « ولا الليالى هوا ويرجع ليك ؟« نل 

)١(‏ لعل الكلام مبنى على الاستعارة . أى يشبه الطائر فىأنها تطيرالى كلجانب » و 
فى انها فى ددء حدوثها قليلة ثم تذششر ؛ كالطائر الذى بسط حناحيه . و الله بعلم . (اللبحاد ), 

)0( يعلى بهكامل دن ا لعلاء و هوهن أصحاب أبى عفر الياقر عليه الس.لام ُ 

() أى يرجع السب اليكم ؛ وفىالعلل «عليكم » و كيف كان التأنيث باعتباد تضمن 
السب معُى اللعنة . و روى السيوطى تحوالخير فىالدرالمنثود 6 ١‏ ص مم ٠. ١‏ والمنع هن 
السب لانها مأمورة مبعوثة من جانب الله سواء كانت للبشادة أو للعذاب فسبها باطل لا ينفع 


بل يضر . 


الصلاة/ صلاة الآنات 4ه 





١5 16+‏ وقال بلقلا :« ماخرجت ريحقط” إلا بمكيال' ! إلا زمن عاد فا نها 
توعان خر "انبا فخر<ت فى مثل خرف الا برة فأهلكت قوم عاد » . 
+؟ه1 /7١أ١_ددردوى‏ على بن رئلب عن أ «صير "!قال سات أبا 2-2 م 1 
عن الى باح الأديع : الشمال , والجنوب ء والصبا ء والد"بور '" وقلت له : إن" الناى 
بقولون : إن الشمال م نالجنّة , والجنوب من النار , فقال : إن لله عز وجل" جنوداً 
ْ من ال ببح هد نجها شن ضاء هو تل بكل ديح منهن” ملك مطاع » فارذا أراد الله 
عز“وجل" أن بعذاب قوماً بعذاب أوحى الل إلىالملك الو كل بذلك النوع قن آل يح[ 
الذي ١‏ نربعف أن دعن ' بهم به » فيأهر بها الملك فتهيجكما هيج لامك التسى: :ولكل 


ل ل 
نحس مستم »!قال عز“وجلء : « الى بح العقيم»”' وقال تعالى : « فأصابها إعصار” 


)١(‏ قدمرهذا الحديثفى بابالاستسقاءتحت رقمع 89 ١مع‏ بيانه . وذكرء ههناللمناسبة 
كماهودأب المحدثين . 

(؟) دواء الكلينى - رحمه الله فى روضة الكافى تحت رقم “م مع اختلاف يسير. 

(؟) فى القاموس الشمال ‏ بالفتح و يكسر ‏ : الريح التى تهب من قبل إلحجر 
بكسر الحاء ‏ أو ما استقبلك عن يمينك وأنت مستقبل ؛ والصحيح أنه ما مهبه بين مطلع 
الشمس و بنات نعش الى مقط النسر الطائر ويكون اسماً وصفة . ولا تكاد تهب ليلا . 
وقال : الجنوب : ديح تخالف الشمال ء مهبها من «مطلع سهيل .الى مطلع الثريا . 
وقال : السبا ريح مهبها من مطلع الثريا الى بنات نعش . وقال : الديور ريح تقايل الصبا . 
وفى المحكىعن الشهيد ‏ رحمه الله فى!لذكرى : الجنوب محلها مابين مطلع سهيل الى 
مطلع الشمس فى الاعتدالين . والصبا محلها مابين مطلع الشمس الى الجدى , و الشمال 
محاها من الجدى الى مغرب الشمس فى الاعتدال , والدبور محلها من مغرب الشمس 
الى سهيل . 

رع) « صرصرأ» أى بارداً . أو شديد الهبوب .« فى يوم ن<س » أى شوم .« مستمر » 
أى استمر شومه , أو استمر عليهم حتى أهلكتهم , أو على جميعهم كبيرهم وصغيرهم قام يبق 
منهم أحداً واشتد مرادته أو استمرت نحوسته بعدهم . (المرآة ) 

(ه) اشادة الى قوله تعالى « وفى عاد اذأرسلناعايهمالريح العقيم » وانما سماها عقيماً-»ه 


215 من لاحضره الففيه (ج١)‏ 
فيه نار فاحترقت »!') وها ذكر في الكتاب من الر باح التي .يعن ببها من عصاه , ول 
عز "وجل" رياح رحنة لواقح » ورباح تهج السحاب فتسوق السحاب , ورياح تحبس 
السحاب بين السماء والا رض » ورباح تعصره فتمطره با ذثالله » ورياح تف قالسحاب 
ودباح نما عد الله عز'وجلتفي الكناب , فأمًا ال .باح الاربع فا ها أسماء الملائئكة 
الشمال والجنوب والصبا والد بور » وعل ىكل ربح منهن” ملك مو كل بها ؛ فاذا أرادالل 
تبارك وتعالى أن ببست شمالا أمراملك الذي اسمه الشمال فببط علىالبيت الحرام 
فقام على الرككن اليماني ''' فضرب بجناحيه فتفرقت ريح الشمال حيث بريد الله 
عزةوجل :في الب ْوالبحر » وإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يبعث الصبا أمر الملك الذي 
انيه السافييظ عل النيك الحراء ففاءغلى الر كن البماى قفوت مجناحية قفر “فك 
ريح الصبا حيث بريد الس تعالى في اللو والبخر ٠‏ وإذا أدادات قمارك وتعالى نعف 
جنوباً أمرالملك الذي اسمه الجنوبفهبط على البيت الحرام فقام على الر كن اليماني 
فضرب بجناحيه فتفرءقت ريح الجنوب حيث يبريدالله في الم والبحر ء وإذا أداد الله 
عز وجل" أن سعث دبوراً أمرالملك الذي اسمه الدبور فببط على البيت الحرام فقام 
على الرئكن اليماني فضرب بجناحيه قتف رقت ريح الدبور حيت بريد الله تعالى في 
البو واانيق +9 


م لانها اهلكتهم وقطءت دابرهم ٠‏ أو لانها لاتتضمن منفعة وهى الدبور أو الجنوب أو النكباء 

كما قيل . 

. ) الاعصار : ديح تثير الغبار الى السماء كانه عمود . ( الصحاح‎ )١( 

(؟) فى الكافى « الركن الشامى » وكذا فىمايأتى 

)0( قال استادنا الشعرانى ‏ دام ظله العالى ‏ فى ذيل شرح الكافى للمولى صااح 
المازندرانى : هذا الحديث صحيح من جهة الاسناد . قريب من جهة الاعتبار » منبه على 
طر يِمَتَهم عليهم السلام فى أمثال هذه المسائل الكونية . والمعلوم من سؤال السائل « أن 
الناس يقولون » أن ذهنهم متوجّه الى السبب الطبيعى الموجب لوجود الرياح ومنشأها 
وعلة اختلافها من البرودة والحرارة وغررها ٠‏ وغايةماوسل اليه فكرهم أن الشمال لبرودتها-- 


الصلاة/ صلاة الأيات 7ه 





ه01 ١8‏ وقال الصادق تيضم : ه نعم النً بحالجدوب ؛ تكسرالبرد عن المساكين 
وتلقح الشجر وتسيل الا ودية» 37" 

5ه ١9‏ وقال على عليه السلام : « الرًباح خمسة منها العقيم فنعوذ بالله من 
شرأها ؟. 


بوه 5٠0‏ ودكانالنبي يلقي إذا هبت ربح صفراء أوجخراء أوسوداء تغيدروجهه 


مهن الجنة . والجنوب لحرادتها من الناد . فصرف الامام عليه السلام ذهنهم عن ااتحقيق 
لهذا الغرض اذليس المقصود من ه الانبياء والرسل وانزال الكت بٍكشف الامور الطبيعية , 
ولوكان المقصود ذلك لبينمايحتاج اليه الناس من أدوية الامرا ضكالسل والسرطان وخواص 
المركبات والمواليد . ولذكر فىالمرآن مكرداً علة الكسوف و الخسوف كما تكرر ذكر 
الزكاة والسلاة وتوحيدالله تعالىورسالة الرسل ؛ ولورد ذكرالحوت فى الروايات متواتراً 
كما ورد ذكر الامامة والولاية والمعاد والجنة , وكذلك مايستقر عليه الارضش وما خلق منه 
الماء ؛ مع أنا لانرى من أمثال ذلك شيئاً فى الكتاب والسنة الّمتواترة الا بعض أحاديث 
ضعيفة غير معتبرة أوبوجه يحتمل التحريف والهو . و المعهود فى كل ماهو مهم فى الشرع 
ويجب على الناس معرفته أن يصر” الامام أو النبى عليهما اللام على تثبيته و تسجيله وبيانه 
بطرق عديدة غير محتملة للتأويل حتى لايغفل عنه أ<د . 

و بالجملة لمارأى الامام عليه السلاماءتناء الناس بالجهة الطبيعيةصرفهم بانالواجب 
على الناظر فى أمر الرياح و المتفكر فيها أن يعتنى بالجهة الالهية و كيفية الاعتباد بها 
والاتعاظ بما يترتب عليهامن الخير والشر ؛ سواء كانت من الجنة أومن الشام أو منافر يقية 
واليمن ؛ فأول مايجب : أن يعترف أن جميع العوامل الطبيعية مسخرة بأمر الله تعالى, 
وعلى كل شىء ملك هو كل به وأن الجسم الملكى تحت سيطرة المجرد المللكوتى المفارق 
عن الماديات كما ئبت فى محله « أن المادة قائمة بالصودة والصورة قائمة بالعقل الفارق » 
وعذا أهم مايدل عليه هذا الحديث الذى يلوح عليه أثر الصدق وصحة النسبة الى المعصوم , 
ثم بعد هذا الاعتراف يجب الاعتباد يما وقع من العذاب على الامم السالفة بهذء الرياح وما 
بترتب من المنافع على جريانها وهذا هو الواجب على المسلم من جهة الدين اذانظر الى 
الامور الطبيعية . 


: سال الماء : حرى وأسال وسيل الماء تمبلا أحراء‎ )١1( 


4ه من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





. 3 ١ اه‎ 

واصفر لونه 00 وكان كالخائف الو جل <حمى تنزل من السماء قطرة هن هطر فير جع 
إلءه لونه وبقول : جاءنكم بالى حمة 6ت 
م64١ ١‏ وروى زرارة وعّدين مسلم عن أبي جعفر ثليه قالا « قلنا له : أرأيت 
هذه الى باح والظلم التي تكون هل ,صلّى بها ؟ قال : كن أخاويف السماء من ظلمة 
أو رمحم أوفزع فصل لها صلاة الكسوف حدى سكن 6 , 0 
هزه #17 و دوى ص بن ملم و بريد بن معاوية عن أبي جعفر وأبي عبدالله 
عليهما السلام قالا : دإذا وقم الكسوفأو بعضهذه الآ بات صلها مالم:تخو ف أنيذهب 
وقت الفريضة ٠‏ فان تخوافت فابداً بالفريضة واقطع ها كنت فيه من صلاة الَكسوف 
فاذا فرغت من الفريضة فارجع إلى حدث كنت قطعت واحتسب يما مذى» 0 
٠6.‏ *73- وروي عن على بن الفضل الواسطي أنه قال : «كتبت إلى الراضا تعَلاْ 
إذا اتكسفت الشمس والقمروأنا راكب لا أقدر على النزول؟ فكتب تَْتَ2 إلي : صل 
مايش كنانان الى افك عليه 06 
(١)لانها‏ من أخاويف السماء عند اولى النمى . 

(؟) «<تى تسكن » يحتمل التعليق والغاية قيفيد التكرار والتطويل كلاهما على 
الا<تمال الثانى . ( سلطان ) . 

(؟) ذهب الى القطع والبناء الشيخان والمرتضى والمصذف وأتباعهم وده الشيخ و 
المبسوط الى القطع والا.تيئاف لتخلل الصلاة الاجنبية . واختاره الشهيد أيضأ فى الذكرى 
وهذا الخدى يدفعه . (سلطان ) . 

وفى المدارك : لو<شى فوات الحاضرة قدمها على الكسوف ولو د<ل فى الكسوف 
قبل تضييق الحاضرة وخشى لوأتم فوات الحاضرة فقطمع اجماعاً وصلى الحاضرة ثم أتم صلاة 
الكسوف من <يث قطع على مانص علميه الشيخان والمرتضى واينا بابويه وأتباءهم وذهب الشيخ 
فى المسوط الى وحوت الاستيناف حَيددد واختاره فى الذكرى 5 أقول . ا مز يدا لكلام 
قية ا . 

(ع) يدل علىجوازهذه الصلاة راكباً مع عدم الدّدرة علىالنزول كغيرها منالفرائض 
(مت ) ولاريبٍ فىالجواز مع الصشرورةكما هو مدلول الخبر وذهب ابن الجذيد الى!لجواز 
«طلتاً وهو متروك . ( ساطان ) َ 


الصلاة/ صلاة الآبات 24 





وم #94 ورويعن شين مسام والفضيل بن يسار أنهما قالا : «قانا لآ بيجعفر 
عليهالسلام : أيقضي صلاة الكسوف من إذا أصبح فعلم وإذا أمسىفعلم ؟ قال : إنكان 
القوساف: انكر ذا كلي ا فقي" 1 إن كان اتا ارق وما ملين. غناك 
0 
6 36 وسأل الحلبي” أباعبداٌ يَلِتَافءُ ه عنصلاة الكسوف .. كسوف الشمس 
والقمر ‏ قال : عشرركعات وأربع سجدات » تركع خمساً ثم تسجد في الخامسة , ثم" 
تركم خمساً ئم“تاجد في العاشرة » وإن شئت قرأت سودة في كل ركعة , و إن شئت 
قرأت نصف سورة في كل ركعة ء فا ذا قرأت سودة في كل ركعة فاقراً فاتحة الكتاب 
وإن قرأت نصف سورة أجزأك أنلاتفرأ فائحة الكتاب إلافى أو ل ركعة حتى تستأنف 
اأخرى » ولا تقل سمع الله لمن مده ني رفع رأسك من الر“كوع إلا في الر“كعة التي 
تربد ان تسجد فيها» . 
“16 565 وروى محمرين اذينة'" إنة القنوت فى الركعة الثانية قبل الرأكوع 
ثم" في الى "ابعة ثي” في السادسة »ثم في الثامنة » ثم" فيالعاشرة » . 

وإن لم تقنت إلا في الخامسة والعاشرة فهوجائزلورود الخبر به . 

وإذا فرغ ال أجل من صلاة الكسوف ولم تكن انجلت فليعد الصلاة و إنشاء 


)١(‏ يدل على وجوب القضاء مع احتراق القّرص و ان كان جاهلا و يؤؤيده صحيحة 
زدادة وحريز واما اذا تعمد تركه أونسى فانه يجب عليه القضاء مطلتاً لسحيحة حريز الاتية 
الدالة على القضاء مع الفسلفى الغد . 

(؟) هذا اذكان لم يعلم . أما اذا علم و تعمدتركه أونسى فانه يجب عليه القضاء مطلمًاً 
جمعاً بينه وبينالا<بار الاخرء كمرسل حريز عن أبىعبدالله عليه السلام قال : «اذا انكسف 
القمر فاسترقظ الرجل فكسل أن يصلى فليفتسل من غد وليقض الصلاة . وان لم يستيقظ ولم 
يعلم بانكساف القمر فليس عليه الا المَضاء يغير غسل » . 

(؟) دواء عن دهط وهم الفضيل و زدادة وبريد ومحمد بن مسلم عن الباقر و الصادق 
عليهما السلام فى حذيث طويل رواهء الشيخ فى التهذيب ج ١‏ ص هوه؟ . 


ث٠وهم‏ من لايبحضره الفقيه (ج١)‏ 





عن ومتحداث عر وجل حت تل 403 
وإذا كان في صلاة الكسوفودخل عليه وقت الفريضة فليةطعها وليصل الفربضة 


)١(‏ قال العلامة المجلسى ‏ رحمه الله فى البحار : « اما اعادة الصلاة ان فرغ 
منها قبل الانجلاءفالمشهور استحبابها . ونقلعن ظاهر المرتضى وأبىالصلاح وسلار وجوبها 
قال فى الذكرى: وهؤلاءكالمصرحين بانآخر وقتها تمام الانجلاء ؛ ومنع ابن ادديس الاعادة 
وجوباً واستحباباً . والاولأقرب .وفى الفقه الرضوى مايدلعلى التخيير بين الصلاة والدعاء 
مستقبل التبلة وهو وجه جمع بين الاخبار ١‏ ولم أرقائلا بالوجوب التخييرى بينهه] وان كان 
الاحوط ذلك » . 

أقول دوى الشيخ فى التهذيب فىتطويل الصلاة واعادته) قبل الا نجلاء أخباراًمنهامارواء 
باسنادهعن عمادعن] بىعبداللهعليه السلامقاله قال: ان صليت الكسوف الى أن يذهب الكسوف 
عن الشمس والقمر وتطول فىصلاتك فان ذلك أفذل وان أحببت أنتصلى فتفرغ من صلاتك 
قبل أن يذهب الكسوف فهو جائز ‏ الحديث » قال استاذنا الشعرانى : قوله « و تطول فى 
صلاتك فان ذلك أفضل » يدل على أن آخر وقت الصلاة هو :مام الانجلاء لا الشروع فيه لان 
ذهاب الكدوف هو تمام الانجلاء على أن الشروع فى الانجلاء لايتلهر: للحس غالبا الا بعد 
مضىزمان منه فى الكسوف الجزئى ٠‏ بل لامعنى للشروع فىالانجلاء فىالجزئى ؛ و الكسوف 
الكلى وان كان للشروع فى الانجلاء فيه معنى وله مبدء لكن لا يمكن أن يكون أخرالوقت 
اذ يجوز بمقتضى هذه الاخبار تطويل الصلاة حتى يظهر له الانجلاء فيتم الصلاة عمداً بعد 
الانجلاء ولا يظهر الانجلاء الا مدة بعد ح<صوله واقعاً . بل يمكن أن يستفاد من هذه الاخباد 
عدم كون صلاة الكسوف ممّيدة يالوقت كالصلوات اليومية بل يكفى وقوع شىء منها فىالوقت 
فلو شرع فىالصلاة وانجلى قبل أن ير كع الركعة الاولى لكان عليه اتمام الصلاة أداء الا أنه 
لايرجح له التطويل , وبالجملة فتطويل السود فى معرض أن يفاحئه الانجلاء فىأثناء السلاة 
فتكون مجوزاً . 

(؟) يدلعليه صحي<ة محمد بن مسلم وحمله على الكراهة أظهر (مت) راجم الكافى 
بج #9 ص ع "رم . 


الصلاة/ صلاة الآبات 661 





ثم" يبني على ها صلّى من صلاة الكدوف »"" . 


وم /#09_وروى ماد بنعئمان عنأبيعبدال تَلتَاهُ قال : « ذكروا عندها تكساف 


3 قال العلامة 5 رحمهدالله َ فى المختلف : لو دخل فى صلاة الكسوف ثم دحل وقت‎ ١) 
الفريضة وكان 0 لميجز له قطعها بل يحب عليه اتمامها م الابتداء بالحاضرة ( وان كان‎ 
وقت الحاضرة قدتضيق قطع الكدوف وابتدأ بالفريضة ثم أتم الكسوف . و الشيخ ( ده ) فى‎ 
النهاية أطلق ان بدأ بصلاة الكسوف ودخل عليه وقت فريضة قطعها وصلى الغريضة ثم رجع‎ 
وقال أيثايايوية وابدن البراج مثل قول‎ ٠. الكسوف ثم صلى الفرض ثم 908 صلاة الكسوف‎ 
الشيخ فىالنهاية وكذا أيوالصلاح واين حمزة . و الاصل مااختدر ناه . لنا على وجوبالاتمام‎ 
معسعة وقت الحاضرة أنه قدشرع فىصلاة واجبة فيحجب عليها كمالها ولا يجوز له ايطالها لان‎ 
بطال‎ ١ المقتضى لتحريم الابطالموحود وهو قوله تعالى: « ولا تبطلوا أعمالكم » والنهى عن‎ 
الصلاة ( والمانع وهوتفويت الداضرة مفعود أد التقدير مع اتساع الوقت 2 ولما رواء علي‎ 
: ص وة؟ ) عن الكاظم عليه السلام ان رسول الله ( ص ) قال‎ ١ اينعبدالله (فىالتهذيب ج‎ 
دفاذا انكستتا أو وا<دة منهما فصلوا » وهو مطلق و على القطع مع التذيق أن فيه :تحصيل‎ 
الفرضين فيتعين .وما دواء محمد بنمسلم فى الصحيح ( التهذيبج اص وة؟) قال: دقلت :لابى‎ 
فأنصليتالكسوف‎ ٠ عبد الله (ع)جعلت فداكريما ابتلينا بالكسوف يعدا لمغر ب قبي ل العشاءالاخرة‎ 
خشينا أن تفوتنا الفريضة , فةال : اذا خشيت ذلك فاقطع صلاتك واقض فريضتك ثم عدفيها»‎ 
سألته عن صلاة الكسوف قبل أن تغيبت الحسن وتحشى فوت الفريذة 59 فقال ِ اقطعوها‎ , 
: وصلوا الفريضة وعودوا الى صلاتكم ) التهذيب ج اا ص 85) م قال‎ 

ادتج الشيخ على كلامه فى النهاية بالحديثين وبان الحاضرة أولى فقطع الكسوف 
للاولوية ثم يصلى الحاضرة ثميعود الى الكسوف لان الصلاة الحاضرة لوكانت مبطلة فىاول 
الوقت لكانت مدطلة فى آخره 6 وعلى قو له فى الميسوط بالاستيناف يأأثة قعل 01 فساتا تن 
والجواب أن الحديثين يدلإن على الةييد بالتضيق كما ذهبنا اليه و اولوية قبل الاشتغال اما 
بعدء فلا أولوية . وأماكونه ذملاكثيرا هلم لكن نمئع عمومية ابطال الفعل الكثير مطلقاً 
ولهذا لوا كثر التسبيح أوالتحميدام سبطلصلاته وكذا الحاضرة . انتهى 


6ه من لا'اخضره الفقيه (ج١)‏ 





القمروها ملقى السافق من شدانه وهال تار : إذا انجلى جه شيء فقد ا" ' 


باب "/ 
صلاة الددوة والتسبيح وهى صلاة جعفر بن أبى طالب (ع) 

ه*ه1 2 ١-دوىأبو‏ زة الثمالي“ عن أبي جعفر ثَِتَههُ قال: « قال رسول ال 
يفلم لجعفر بن أبيطالب : باجعفر ألاأمنحك ء ألا | عطيك» ألا أحبوك' ألا١‏ علمك 
صلاة إذا أنت:صلعها لوكت فووت عن ١‏ از "خف وكان غلك مثل رَمُل 0 ''' وزيد 
البحرذنوباً غفرت لك ؟ قال : يلى با رسول الله ؛ قال + تصلى أربع ركعات إذا شئّت إن 

شئّت كل" ليلة ‏ و إن شن تكل" بوم , وإن شئْت فمن جمعة إلىجمعة » وإن شت فمن 
شهر إلى شهرء وإن شنّت فمن سنة إلى سنة » تفتئح الضادة م 0 خمس عشرة 
ميءة , تقول : الله أكير وسبحانالنه والحمدي ولا إله إلا الله , ثم" تقراً الفاتحة وسورة 
وتركم فتقولهن” في ركوعك عشر مات ثم" قرفع رأسك منالركوع فتقولهن” عشر 
لك 1 وتخر ساجداً وتقولهن” عع عسات قِ سجودك , م نرفعرأسك م نال جود 
فتقولهن” عشر هرات » ثم" تخر' ساجداً وتقولهن” 0 ءظ 8 ترفع رأسك من 
السجود فتقولهن عش ر هر آات» ثم" ننهض فتقولهن” خمس عشرةمرة » ثم" تقراً فائحة 
الكتابوسورة , ثم "ترك عفتقولهن” عشرهر"ات » ثم ترفع رأسك من ال ركو عفتقولون” 


: استدل به على المشهور من أن آخر وقتها أول الانجلاء . وقال فى المعتبي‎ )١( 
. لاحجة فيه لاحتمال أن يريد تساوى الحالين فىزوال الشدة لابيان الوقت‎ 

وقال المولى المجلسى : استدل به على أن وقته الى الأحَنْ فى الانجلاه وليس بظاهر 
الا أن يحمل الشدة على شدة الصلاة وهو غير ظاهر لانه يمكن حمله على الشدة للخوف , 
ويكون الجواب برفع الخوف عند الاخذ فى الانجلاء ؛ بلهو أظهر . 

(؟) أمنحك وأعطيك وأ<بوك متقاربة المعانى , والمنعحة : العطية . والحباء : العطاء 
ومنه الحبوبة باعتبار اعطاء النبى (ص) لجعفر عليه السلام . 

(6) الرمل العالج أى المتراكم ٠‏ وعوالج الرمل هو ما تراكم منه . 


الصلاة / صلاة جعفر الطيار "مه 


عدرهر أنه ثم” تخرء ساجداً فتقولهن” عشر فوأ 5 ترفم رأسك من السجود 
فتقولهن” عشر هرات ء ثم" تسجد فتقولهن* عشرهرءات ‏ ثم* ترفع رأسك منالسجود 
فتقولون” عدرم رات » ثم” تتشهلد وتسلم ؛ ثم" تقوم وتصلي ركءتين أخراوين تصنع 
فيهما مثل ذلك ثم" تسلم قال أبوجعفريليّفيُ: فذلك خمس وسبعون مرأة فيكل ركعة 
ثلائمائة تسبيحة تكون ثلائمائةمر"ة في الا ربع ركعات ألف ومائتاتسييحة ,ضاعفهاالة 
غو* وجل" وككتن كديا اتن عشرة الفتجيكة + الكرقة متها عثل يل | د * 
اعظم 6ت. 
ده #9 وقد روي « أن التسبيح في صلاة جعفر بعد القراءة »و أن" ترتهب 
التسبيح سبحانان والحمد ل ولا إله إلا الل وال أكبر »'' . 

فبأي الحديثين أخذ المصلي فهو مصيب وجائزله . 

والقنوت فيكل ركعتينمنهماقبل الر“كوع , والقراءة فيال ر“كعة الا ولىالحمد 
وإذا ذلزلت ء وني الثانية الحمد والعاديات » وفي الثالثة الحمد و إذا جاء نصرالله ‏ و 
في الر ابعة الحمد وقل هو ايد أحد!" , وإن شنّتصليتها كلها بالحمد و قلهو ابم#أحد . 
ه١1 ١‏ ## وفي روابة عبدالنه بن المغيرة عن الصادق تَلتَلمهّ قال : « اقرأ في صلاة 
جعفر تَلتَاُ بقل هواية أحد ء وقل با أيها الكافرون » . 
26 48 ودوي عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : « قاتلا بي الحسن يعني موسى 
ابن جعفر [ِلعَلامُ أي شيء طن صلى صلاة جعفر ؟ قال : لوكان عليه مثل رمل عالم 
وزيد التسن ذنوبا لفقرعا أن لف قال قل بعد لناءقال : فلمن هي إِلَا لكم خاصة 

قال : قلت : فأي" شيء أفرأفيها ؟ قال : وقلت : أعترض القرآن'!" ؟ قال : لا إقرأفبها 

. ) وعذه الرواية أشهر وعليه معظم الاسحاب . ( الذكرى‎ )١( 

(؟) كما فى الكافى ج © ص بويع فىدواية ابراهيم بن عبد الحميد عن أبى الحسن 
عليه السلام . 

(6) أى أقع فيه واختاد منه السود ( الوافى ) أو أعرضه على نفسىف ا قرء منهما شئت ؟ 
ولعل المنع على سبيلالاستحسان . ( مراد ) . 


6654 من لاحضره الفقيه (ج١)‏ 


إذا زلزلت » وإذا جاء نصرال , وإنًا أنز لناه فيليلة القدر , وقل هواللٌ أحد» . 

ع1 4 وسئل أبو بداب يلتم « من صلى صلاة جعفر هل بكتي له هن 
الا جر مثل ها قال رسو لال يبلل لجعفر ؟ قال : إي وال » . 

5004٠‏ ودوي عن علي بن الر يان أنّه قال : « كتبت إلى الماضي الاأخير 
لقي ") أسأله عن رجل صلى من صلاة جعفر مَلتَاةٌ ركعتين , ثم “تعجله عن الر كعتين 
الاخيرتين!'' حاجة أوبقطع ذلك لحادث يحدث!" أيجوز له أن بتمها إذا فرغمن 
حاجته وإن قام عن مجلسه أم لا يحتسب بذلك إلا أن يستأنفالصلاة وبصي الاأدبع 
ركعات كلها في مقام واحد ؟ فكتب تَلتَخضُ : بلى إن قطعه عن ذلك أمر”"! لابدة له منه 
فليقطم ثم" ليرجع فليبن على ما بقي منها إنشاءاله» . 

206١‏ 7 وروى أبو بصيرعن أبي عبداله يِه قال : وهلى صلاة جعفر في أي 
وقت شنّت من ليل أونهار » وإن شت حسيتها من نوافل الليلوإن شئت حسبتها من 
:وافل النهار تحسس لك من نوافلك , وتحسب لك من صلاة جعفر طثَم » . 

006 8 - وروى أبوبصير عن أبيعبدال تُليَفمُ قال : دإذا كنت مستءجلاً فصل 
هللاة جمفر مجرأدة » ثم" اقض التسبيح » . 

14# 4 وفي رواية الحسن بن محبوب قال : « تقول فيآخر سجدة” أمنصلاة 


. يعنى به أبا الحسن الثالث عليه السلام‎ )١( 
. (؟) قوله « تعجله » من باب الافعال أى تزعجه و تعوقه عن الر كمتين الاخيرتين‎ 
(مح#ق).‎ 

(؟) الفرق بين الحاجة والحادث يمكن أن يكون بان الحاجة مايذكرها فى الصلاة 
والحادث مايحدث فى أثنائها كتردى طفل . ( مراد ) . 

(ع) فيه دلالة على أنه لوقطع بالاختيار لابدله من الاستيناف ان قلنا بالمفهوم . وان 
لمنقل به ففيه اشعار بانه ينيفى حينئذ الاستيناف . ( مراد ) . 

(6) أى فى السجدة الاخيرة كما يدل عليه غيره من الاخبار والظاهر عدم اشتراط 
الصلاة به ( المرآة ) وفى بع ضالنسخ «فى آخر ركعة» . 


الصلاة/ صلاة الحاجة 44ظظ5 


. 1 هَِ 2 ا 0١)‏ 2 هََ 
جعفر بن أبي طالب تيم : «يامن ليس العز والوقار , يامن تعطفبالمجد وتكر م 
باذا المن” والفضل , ياذا القدرة والكرم ؛ أسألك بمعاقدالعز من عرشك ''أو منتهى 
الرتحمة من كتابك '"! وباسمك الا عظم الا على » وكلماتك التاممات”) أن تصلى على ع 

وآلعّد . وأن تفعل بي _كذا وكذا »7 . 

باب م 
صلاة الحاجة 

1١ ١644‏ روى ممرازم عن العند الصالح موسى بن جعفر ِنَم قال : د إذا 
فدحك أ عظي !"ا فتصداق قِ نهارك على ع جيكينا 2( على كل مسكين [ضف] 
صاع بصاع النبي يلاي "١‏ من تمر أو بر" أوشعير , فا ذا كان بالليل اغتسلت في ثلث 


)١(‏ اى ادتدى برداء المجد و فىالنهاية:سبحان من تمطف بالعز » أى تردىبالمزه 
العطاف والمعطف : الرداء . وسمى عطافاً لوقوعهعلىعطفىالرجل و هماناحيتاعئقه . والمجد 
فى كلام المرب : الشرف الواسع ؛ ورجل ماجد : مفضالكثير ااخير شريف ٠‏ و المجيدفميل 
للمبالغة ؛ وقيل : هوالكريم الفعال , و قيل اذا قارن شرف الذات حسن الفهال سمى مجداً. 

(؟) معاقد العز من العرش : الخصال التى استحق بها العز . أو مواضع انعقادها 
منه كذا فى النهاية . و قال : و <ميقة معناء بعز عرشك . 

(6) اما ناظر الى قوله تعالى:«كتب على نفسه الرحمة » أويكون «٠‏ من» بيانية أى 
أسألك بكتابك : المّرآن الذى هو نهاية رحمتك علىعبادك ولايكون لكرحمة أعظم مندعندنا 
أو أسألك بحق نهاية رحمتك التى أثبت فى كتابك اللوح المحفوظ أو القّرآن . 

() اى صفاتك الكاملة من العلم و القدرة والارادة وغيرها ممالايحصى ؛ أوأنبيائكأو 
أوسيائك أوالئرآن . 

(ه) تذكر مكانها الحاجات . 

(؟) فدحه الدين : أثقله . و فوادح الدهر : خطويه , و الفادحة : الناذلة . 

(10) وهو خاسة أمداد و الصاع المعروف أربعة أمداد . (مت) , 


56 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





الليل الاأخيرئم” لبس تأدنىهايلبس منتعولمن الثياب'! إلا أنتعليك في تلك الثياب 
إزار » ثم* تصلي ركعتين تقرأ فيهما بالتوحيد وقل با أنّها الكافرون» فا.ذا وضعت 
جبينك ف الر“كعة الاأخيرة للجود هللت الله و قدسته و عظّمته ومجدته 7 , ثي* 
ذكرت ذنوبك فأقررت بماتعرف منها تسمي , ومالمتعرف أقررت بدجملة , ثم" رفعت 
رأسك فا ذا وضعت جبينك في السجدة الثانية استخرت الله مائة مرّة تقول : « اللي* 
إِثى أستخيرك بعلفنك1 » ثم" تدعوالة بماشئت من أسمائه وتقول د يا كاثناً قبلكل 
شىء وبا مكو نكل شيء ويا كائنا بعدكل شيء افعلبي -كذا وكذا » وكلما سجدت 
فأفض بر كمتيك إلى الا 00 'وترفم الازار حتى تكشف عمهما واجعل الازار موق 
خلفك بين أليتيك و باطن ساقيك , فاتي ١‏ رجوأن :قضى حاجتك إن شاء اله تعالى ؛ 
وأبداً بالصلاة على التو ذاعل بيته صلوات الله عليهم أجمعين 6. 
و14 3 دوى موسى بن القاسم البجلي' ؛ عنصفوان بن «حيى ؛ وعّد بنسهل 
عن أشماخبما عن أبيءبدالن يَلتَلفءُ قال : « إذا حضرت لك حاجة مهمّة إلى الله عن" و 
جلة فصم ثلائة أَنّام متوالية : الا ربعاء والخميس والجمعة » فااذا كان يوم الجمعة 
إن شاءال تعالى فاغتسل والبس ثوباً جديداً ثم" اصعد إلى أعلى بيت في دارك وصل 
فيه ركعتين , وارفع يديك إلى السماء ثم" قل : ه اللهم' إني حللت بساحتك لمعرفتي 


. أى أخشن الثياب التى تليسها عيالك‎ )١( 

(؟)يعنى قلت «١‏ لاالهالاالله . سبحانالله ؛ الله أكبر ,لاحول ولا قوة الابالله » وأمثالها. 

(؟) أى أطلب منك أن تجمل خيرى فى قضاء حاجتى ٠‏ أوتجعل قضاء حاجتى خيراً 
ل ٠‏ أو تَقَضى حاحتى ان كان خيراً فى علمك و قدرتك عليها و على جعلها خيراً . (مت) 

(ع) أفضى بيده على الارض اذا مسها بباطن راحته فى سجوده . 


الصلاة / صلاة الحاجة 50 





بوحدانيّتك و صمدانياتك''' و إنه لاقادد على حاجتي غيرك » وقد علمت با دب 
أنه كلما تظاهرت نعمتك علي اشتدأت فاقتي إليك , وقد طرقني هم“ كذا و كذا 7 
وأنت بكشفه عالم غير معلم » واسم غير متكلف!' , فأسألك باسمك الذي وضعته 
على الجبال فنسفت7' و وضعته على السماء فانشقت , فعلى النجوم فانقئرت » وعلى 
الاأرض فطحت ء و أسألك بالحق الذيجعلته عند عد والائمة وَل وتدمهم إلى 
آخرهم ‏ أن تصلي على عد وأهل بينه وأن تقضى حاجتي و أن تبسر لى عسيرها؛ و 
تكفيني ههم-ها » فا ن فعلت فلك الحمدء وإِن لمتفعلفلك الحمد,غير جائرفي<كمك 
ولامتنهم في قضائك ولاحائف في عدلك 7" وتلصق خدك بالاارض وتقول : « الهم" إن" 
دونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت وهوعبدك فاستجبت له( 'وأنا عبدك أدعوك 
فاستجب لي » ثم قال أبوعبدالن تيم : لربما كانت الحاجة لي فأدعو بهذا الدأعاء 
فارجع وقد 5صّوت © . 
صلاة أخرى للحاجة 


ترين, * ه َ 


ل روى سماعة عن أب عبداله ثَِتَختهُ أنه قال : « إن أحدكم إذا عمس ص 





)١(‏ «<للت ساحتك » أى نزلت ووقفت ببابك , والساحة : فناء الدار و فضاء الدار 
والدمد : الرفيع و الدائم والسند و من يتصداليه فى الحوائج اى كونك مصموداً اليه فى 
الحوائج متصوداً فيها . 

(؟)أى نزل بى هم كذا . وتذكر مكان «دكذا وكذا » مهمك . 

(؟) « عالم » أى لايحتاج الى ذكر أسباب الكشف عندك . واسعءأى واسع القدرة 
أو واسعالكرم أوالاعم . «غير متكلف» أىغيرشاق عليك . 

(ع) نسفت البناء نسفاً : قلءته , و التعبير بافظ الماضى لتحةق الوقوع أو المراد فى 
الدنيا أى بأن جماته رملا . 

(ه) الحيف : الحور و الفاام 1 

(؟) يعنى أن العبودية و الإتدال و الانكمار سيب لقضاء الح<وائج و عو مشترك ؛ فلا 


يرد أن بينهما بون بعيد . (مت) . 


ممه من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





دعا الطبيب وأعيلاء « وإذا كانت له حاجة إلى -لمطان رشا اليو'ات و عملا « ولو أنة 
أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى فتطهر ' ' وتصداق بصدقة قلت أوكثرت ني* 
دخل المسحد فصلى ركعتين لحا و اكت عليه وصلى غلا لني" وأهل - 6 ل 
0 قال : 2< الله إن عافيتني من هرضي » اورددتني من سفري » اوعافيتني مما خا 
م نكذا وكذا » إلا آتاه ابه ذلك!') وهي الدمينالواجبة وما جعلاللتبارك وتعالىعليه 
في الشكر». 

صلاة أخرى للحاجة 


وه 4 -_«كان على بن الحسين تتم إذا حز نه أمر ''' لبى ثوبين من أغلظ 
ثيابه و أخشنها » ثم" ركع في آخر الليل ركعتين حتتى إذا كان في آخر سجدة هن 
سجوده سبح الله مائة تسبيحة , وحدال مائة مر"ة , وهلل اله مائة مرثة, و كبرال 
مائة مرءة , ثم" بعترف بذنوبه كلها ''' ماعرف منهاأقر له تبارك وتعالى به في سجوده 

ومالم يذكرمنها اعترف به جملة ثم يدعو الله عز وجل ويفضي بركبتيهإلى الاأرض». 


. لعل المراد الغسل أوالوضوء‎ )١( 

(؟) جواب الشرط محذوف مثل قوله «فأنت أهل لذلك » و نحوه . و قيل :الظاهر 
أن جوابه التزام نذر من صدقة وغيرها بقرينة ماسبق من قوله « دعاالطبيب و أعطاء و رشا 
البواب » ولايخفى بعده و ما جعله قرينة ليس بةرينة لانه عليهاللام ذكر السدقة قبل ذلك , 
و قوله « الا آتاه الله ذلك » مستثنى من مقدرأى لم يفعل أوما يفعله الا آتاء الله » المِذ كود 
والمقدر جواب لقوله عليه السلام : « و هىاليمين الواجبة » أى هذء الصلوات و السدقة 
والدعاء بمنزلة اليمين الواجب علىالله قبولها . قاله العلامة المجلسى ‏ رحمه الله . 

(') فى جميع النسخ جعل « حربهء» ‏ بالزاى و الباء الموحدة من تحت نسحة ٠‏ 
وحزبه أمر أى نابه و اشتدعليه أو ضفطه , أو نزلت به مهمة وأصابه غم . 

(؟) أى يعترف بالتمصير فىالعبادة أوالقصود فيهافى بعض الاحيان ؛ و هومقتضى مقام 
العبوديه والا فهومعصوم عصمداللهتعالى من الخطأ و النيان فضلا عنالذنب و قد تقدم الكلام 
فى أمثاله . 


الصلاة/ صلاة الحاجة ههه 





صلاة أخرى للحاحة 


١64‏ - دوي عن بونس بن عماد قال : « شكوت إلى أبي عبدان بتي رجلا 
كانيؤذيني » فقال : | دععليه فقلت : قددعوتعليه , فقال : ليسهكذاولكن اقلم عن 
الذنوب وصم وصل وتصدتق فا ذا كان آخر الليل فأسبغ الوضوء ‏ ثم “فوفصل ركعتين 
ثم' قل : وأنت ساجد : « اللهم” إن" فلان بنفلان قد آذاني اللهم” أسقم بدند » واقطع 
أثره واتقص أجله ؛ وعجّل لدذلك في عامه هذا» قال : ففملت؛ فما لبث أن هلك ."١7»‏ 


صلاة أخرى للحاحه 
١ ١64‏ روى عصس بن | ذينة عنشيخ من السعد قال : « كانت بيني وبين رجل 
من أهل المديئة خصومة ذات خطر عظيم » فدخلت على أبي عبدالد يَِتَقمُ فذكرت 
له ذلك , واقلت: علمني شيئًاً لعل الله برد علي“ مظلمتي' فقال : إذا أردت العدو* 
فصل بين القبر والمنبر دكعتين أو أربع ركعات و إن شت ففي يبتك , واسأل الله أن 
حك وخد فك عا تو تمد تمه عن أو أل سكن للقاف» قال فتلت جنا 
أمر ني فقضى لي وددء الله على" أدضي . 

صلاة أخرى للحاجحة 


١66٠‏ 21 روى زياد القندي « عن عبدالر حيم القصير قال : 2 دخلتعلى م 


)١(‏ فى بعض النسخ « فما لبثت أن هلك» و الظاهر أن الرجل كان من المخالفين و 
أراد قتله و لهذا جوذ له الدعاء بالهلاك الا أن يقصد بقطعالاثر الظلم ؛ ويحتمل جواذالدعاء 
على الظالم مطلعاً بالهلاك لعدم الاستفصال , والاولى الدعاء برفع ظلمه و هدايته فهوأسرع 
اجابة فيما جر بناء . (م ت) . 

(؟) المظلمة : مايظلم الرجل وما تطلبه عندالظالم و هواسم ما اخْن منك. (مت) . 


666 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





عبدالل تَلتَايُ فقلت : جعلت فداك إني اخترعت دعاء » فقال : دعني من اختراعك (') 
إذا نزل بك أمرفافزع إلى رسول الله يلقع فسل ركعتين تهديهما إلى دول الجاع 
قلت : كيف أصنم ؟ قال : تغتسل وتصلى ركعتين تستفتح بهما افتتاحالفريضة وتتشهد 
تشهكد الفريضة!'! فا ذا فرغ تمن التشهد وسلمتقات: « اللهم*أنتالسلام ومنكالسّلام 
وإليك يرجع السلام'" اللّهم' صل على عد وآلعد , و بلغ روح عل وآل عد عنني 
السلام » والسلام عليوم ورحمةالله وبركاتد , اللوم' إن" هاتين ال "كعتين عدية مني إلى 
رسولك عَيلْع فأئبني عليهما!'أما أملت ورجوتمنك وفيرسولك” ايا ولي المؤمنين » 
ثم" تخرة ساجداً و تقول : « باحي” با قيوم ؛ .باحيناً لابموت ,با حي” لاإله إلا أنت 
ياذا الجلال والا كرام » يا أرحمالر"احين » أ بعين هرش » ثم تضع خداك الا يمن على 
الاأرض فتقولها أدبعين مرءة , ثم" تضع خد"ك الا يسرفتقول ذلك أربعين مرة ؛ ئي* 
ترفع رأسك وتمد" يديك وتقول ذلك أربعين مرة ثم' ترد يدك إلى رقبتك و تلوذ 
)١(‏ يدل ظاهراً علىالنهى عناختراع الدعاء وحمل علىالكراهة لعموم الامر بالدعاء 
الافيفن لايعرف الله و صفاته العليا . فر بمايتكلم بمالايجوز له ؛ ولاديب أن الدعاء بالمنقول 
أولى ؛ ويمكن أن يكون مراده الدعاء بعَضاء الحاجة ويكون الهىلاشتراطه بشرائط كثيرة 
من الا ستشفاع برسولالله (ص) وصلاة الهدية والفسل و غيرها ( مت ) أقول : زياد المقندى 
هو زياد بن مروان واقفى بل من أدكانالوقف ولم يوثق.وعبدالرحيم القصير مجهولالحال . 
(؟) « افتتاح الفريضة » أى بالتكبيرات السبع أو بتكبيرة الاحرام و كذا التشهد 
باشتماله على المندوب و الواجبات . ( م ت ) . 
() «أنت السلام » أى السالم من العيوب و صفات النص أو مما يلحق غيرء تعالى 
من الفناء و الافات . « ومنك السلام » أى السلامة . ه واليك يعود السلام » أى لو وقع هن 
المخلوقين سلامة العيوب فاليك ترجع لانها بتأييدك وتوفيقك . (م ت ) ٠‏ 
(©) هن الاثاية بمعنى الجزاء . و فى بعش النسخ « فأتنى » من الايئله بمعنى 
الاعطاء . 
(4) أعدفى الاستشفاع برسولك أو فى ب'“غ السلام و السلاة . (مت) . 


الصلاة / صلاة الحاجة 9 





بسبابتك '') أربعينميةة , ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى فابك أوتباك و قل : « يا عل 
بارسو لالت أشكو إلى الله وإليك حاجتي وأشكو إلى أهل بيتك الى اشديين حاجتي و 
بكم أتوجه إل ا فيحاجتي » م تسحدو تقول : دياالث 5 الل حتى بنقطع نفسك ‏ 
صل على عل وآل عد , و افعل بي -كذا و كذا » قال أبو عبدال َيه : أنا الضامن 
على الله عز" وجل أن لاسرح حتى تقضي حاجته » . 


صلاة أخرى للحاجة 


قال أبي -رضيالعنه ‏ في رسالته إلي": إذا كانت لك يا بني: إلى الله عز وجل" 
حاجة فصم ثلاثة أنام الا ربعاء والخميس والجمعة » فا ذا كان يوم الجمعة فابرز إلى 
اله تعالى7 قبل الز “وال وأنت على غسل وصل ركعتينتفراً فيكل ركعة منهما الحمد 
وخمس عشرة مرة قل هواله أحد فا ذا ركعت قرأتها عشراً » فااذا رفعت رأسك من 
الركوعقرأتهاعشراً , فا ذا سجدتقرأتها عشراً » فا ذا رفعت رأسك من السجودقرأتها 
عشراً ‏ فا ذا سجدت ثائية قرأتها عشراً » فاذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قرأتها 
عشرأً ثم نهضت إلى الثائية بغير تكبير وصليتها مثل ها وصفت لك , واقنت في الثانية 
قبل الركوع وبعد القراءة . 

فارذا تفض ل الله عليك بقضاء حاجتكفصل ركعتى الشكرتقرأ في الا ولىالحمد 
وقل هوالت أحد ء و في الثانية الحمد وقليا أنّها الكافرون ؛ و تقول في ال كعةالا ولى 
في ركوغك الحمد لله شكراً وفي سجودك شكراً ل وسمداً و تقول فى الركعة الثانية فى 

الر'كوع والسجود « الحمد لل الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتى © 19 . ْ 


)١(‏ لاذ يلوذ لواذاً ولياذاً : لجأ اليه , ولاذ به اذا التجأ اليه وانشم واستغاث به أى 
تتحرك تشضرعاً وابتهالا اصبعك التى بين الوسطى والابهام يميناً وشمالا . 


(؟) أى اخرج الى الفضاء من الصحراء أو السطح أو غيرهما . (/ت) . 
() كمافىالكافى ج ” س ١مع‏ باب صلاة الشكر . 


5ه من لاحضره الفقيه (ج١)‏ 





صلاة أخرى للحاجة 


ذهه1 0 8 في كتاب عل بن أحمد بن بحبى بن عمران الا شعري عن إبرأهيم بن 
هاشم ؛ عن عد بنسنان برفعه إلى أبيعبداله يَلَهم « فيال ر “جل يحزنه الاهر و بريد 
الحاجة قال : «صلّى ركعتين ويقرأ فيإحديهما قل هوالل أحد ألف مرءة » وفالا خرى 
هر" 8 0 شال حاحته ؟. 
وقد أخر جحت ما روشه من صلوات الحوائج قِ كتاب ذكر الصلوات الي هي 
باب 4/ 
صلاة الاستخارة 


؟#ه1 ١‏ روى هارون بن خارجة عن أبيعبدان لَتَضمُ قال : « إذا أراد أحدكم 
أمراً فلا شاور فيه أحداً من الناس حتى يبدا فيشاور الله تبارك وتعالى , قال : قلت: 
ومامشاودة النهتبارك وتعالى جعلت فداك ؟ قال : يبدأ فيستخير الله فيه '') أو لا ثم شاور 
فيه فا نّه إذا بدأ بالله تبارك وتعالى أجرى له الخيرة على لسان من بشاء من الخلق» . 

اوه ١‏ وروى مر ازم عن بيعب اين 22 َب وال : :< إذا أرادأأحدكم شيم فلبصل 
ركعتين ثم ليحمدالله ع" وجل وليئن عليه لص على النبي عَيَلاقه ويقول : داللَهم' 
إن كان هذا الا مرخيراً لى في دينى ودنياي فيسره لي وقداره لي وإن كان غير ذلك 
فاصرفه عنني » قال مُرازم : فسألت أي شيء يقرأ فيهما , فقال : اقرأ فيهما ما شت 
إن شئْت فاقرأ فيهما بقل هوالبٌ أخد ء و قل با أسّها الكافرون » وقل هوالله أحدتعدل 
ثلث الفر ان >». 

168 #- وسأل عل بن خالد القسري أبا عبدان تَلتَييُ ه عن الاستخارة فقال : 


للسمس م 


)1( أى يطلب منة تعالى أن يصلح الامورله وأن يحمل حيره فى الاصلح (مت) أقول 8 
و يمكن أنيكون المراد أن يعول : « أستخير الله » وان زاد «يرحهته » ايان فهو أ عدن: 


الصلاة/ صلاة الاستخارة جه 





امتفر اول الخوزكنة موسا اليل واقة يباه حاثة قر :وهر تواقال: كيك أقول 
قال تقول امتضين اب عه ورا بر ححممّه >6 . 
«هه1 2 4_وروى ماد بن عثمان الناب عنه تتفي أنّه قال فى الاستخارة : 
أن مشتوزان الركحل قل ان مدهو ركد التدرماثة هن دو مر 2و طيد 
اله ويصلى على النبي وآلهء ثم ستخيرالله خمسين مرأة ؛ ثم يحمدالله و بسكي على 
النبي وآ له يَبللَجْ وبتم المائة والواحدة » . 
١|١65‏ 6 وروىحاد قوم عرس اع نأي “عد 5 وان م أنهدكانإذا 
أراد شراء العبد أو الدابّة أو الحاجة الخفيفة أو الشىء اليسير استخاراله عزً وجل 
فيه سبع هرات ء فا ذا كان أمراً جسيماً استخار الله مائة مرةة »7 . 
/امث ١‏ اوررع عار ب مود اعت 0 إن 7ل ها اناد عند 
بيهر ريه الامتفارة الأوحاء اشع محل لعيرة! "تقول وعدا ا هر الفا طون 
ويا أسمع السّامعين » وياأسر ع الحاسبين , وا أرحمالر احمين » ويا أحكم 5 
صل على عل وأهل بيته وخرلي في _كذا وكذا ». 

وقال أبي - رضيالله عنه ‏ في رسالته إلى : إذا أردت بابني” أمراً فصل ركعتين 
واستخر الله مائة مر ة ومرة فما عزم لك فافمل وقل في دعائك : « لاإله إلا الله الحليم 
الكريم , لاإله إلا الله العلي* العظيم » رب بحق عن وآله صل على عد و آله وخر 
لي في -كذا وكذا ‏ للدنيا والاخرة جْيْرَة فى عافية » . 





)١(‏ هو غير موثق 
(؟) أى كان يقول : « أستخيرالله » . 


(؟) أى وقفه للخير ٠‏ أوجعل خيره فيما يريد و يخطر بباله أو يلقيه على لسان مؤمن 
يشاورء و أمثالها . (م ت) . 


5 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





باب ه86 


'نواب الصلاة التى ,يسمّيها الناس صلاة فاطمة عليها السلام(١)‏ 
و سمّو نها أبضاً صلاةالأوابين 

١ ١4‏ - دوى عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله ثليه قال : « من توضاً فأسبغ 
الوضوء ؛ وافتتح الصلاة فصلى أربع ركعات يفصل بينهن” بتسليمة » يقرأ في كل ركعة 
قاتفنة الكتات زمر «]يوقل عوداة خسن خسن هر انتانق يتفتل ولي ع3 
بين الدع وجل ذنب إلا غفرله » . 
لومي تو انا وين مغرو العتاقن ‏ وض اذ افقو روي ل كدا تعر دان 
ابن عد » عن عل بن إسماعيل بن السماك . عن ابن أبي مير » عن هشام بن سالم » عن 
أبيعبدالدٌ تلت قال : «من صلّىأربع ركعات فقرأ في كل ركعة بخمسين مرة قل هو 
اله أحدا" كانت صلاة فاطمة ليلا وحي صلاة الا و ابين» . 

وكان شيخنا عدن الحسنبن الوليد ‏ رضىالله عنه ‏ دروي هذه الصلاة وثوابها 
إلا أنّهكان يقول : إنشىلا أعرفهابصلاة فاطمة بلقا , وأمًا أهلالكوفة فا تهمبعرفونها 
بصلاة فاطمة للعلا . 

وقد روى هذه الصلاة وثوابها أبوبصير عن أبي عبدان ثَتَلمٌ . 


باب 75 


واب صلاة ركعتين بمائة وعشرربن مرّة قل هو الثه أحد 
١ 1‏ في رواية ابن أبيمير عن الصادق عليه السلام قال : دمن صلى ركمتين 
<فيفةين بعل هو ألله 56 فيكل ركعة ين مض انفتل و ليس مينه ودين ألله عز'وجل” 


: و 
دثم 6 . 


)١(‏ المشهوديين الاصحاب أنها صلاة أهيرالمؤمئين عليهالسلامكما فى دواية المفضل. 
(؟) عدم ذكر فاتحة الكتاب لاشتهار حديث «لاصلاة الايفاتحة الكتاب» . 


الصلاة / نوادر الصلوات مده 


باب /ام 
واب التنفل فى ساعة الغفلة 
أره١ ١‏ قال رسول ا : 2 نوا في ساعة الغفلة ولو سس كمئين , خفيفئين 
فا ته تورثان دار الكرامة 6 
ونا وى خس آخر «دار السلام» وهي الجنة » وساعة الغفلة بين المغرب 
والعشاء الآاخرة 0 


باب /8 
نوادر الصلوات(20 


+16 ١-دوى‏ بكيرين أعينعن أبي جعفر تيل قال : «ماسكى رسول الل تلاق 
الفا قم ا 

)١(‏ كمارواه المصنئف ‏ رحمه الله_مسنداً فىئواب الاعمال ومعانى الاخباروالمجالس 
والعلل . وروى الشيخ ‏ د<مهالله ‏ ف ىالمصباح صم/ عن عشام بن سالم عن أبى عبدالله(ع) 
قال : «من صلى بين العشائينر كعتين يقرأ فى الاولى الحمد , وذاالنون اذذهب مغاضباً الى 
قوله ‏ و كذلك ننجىالمؤمنين » و فىالثانية الحمد وقوله : « وعنده مفاتح الغيب لايعلمها 
الاهو ‏ الى آخر الاية ‏ » فاذا فرغ من القراءة دفع يديه و قال : « أللهم انى أسألك 
بمفاتح الغيب التى لايعلمها الا أنت أن تصلى على محمد و آل محمد و أن تفعل بى كذا 
وكذا ‏ اللهمأنت ولى نعمتى ٠‏ والمّاددعلى طليتى . تعلم حاجتى فأسألك بحق محمد و آله 
عليه و عليهم السلام لما قضيتهالى » وسأل الله حاجته أعطاء الله ماسأل » . 

(؟) الظاهر أن المراد بالنوادر الاخبار التى لا يجمعها ياب و تكون متفرقة , و قد 
يطلق على الاخبار الشاذة . ( م ت ) . 

(؟) يدل كالاخبارالمسةفيضة عن أهلالبيت (ع) على عدم مشروغية صلاة الضحى (مت) 
والعامة يةقولون باستحبابها . 


2 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





90000564 وروى عبدالواحدينالمختار الأنصاري عن أبي جعفر تَلتَض2ُ قال :دسألته 
عن صللاة| لضحى فقال : أوتلمن صلا ها قومك , نهم كانوامن الغافلينقيصأونها ولميصلها 
رسول الل ييل » وقال : إن" عليئا ليام مر على رجل وهويصليها فقال علي* لقم : 
ما هذهالصلاة ؟ فقال : أدعها يا أميرالمؤمنين ؟ فقال عليهالسلام : أكون أنهىعبداً إذا 
5 ع )١(‏ / 
656 ؟ ‏ وروى زرارة عن أبي جعفر لَلئَلاُ أنه قال : « ما صلى رسول لام 
الضحى قط” , قال : فقلت له : ألم تخبرني أنّه كان ليم يسلى ني صدر النهار أربع 
ركعات ؟ قال : بلى إنّه كان بجعلها من الثمان التي بعدالظهر » . 
6055| 4- وسأل عبد الله بن سنان أبا عبد الله تَتَقيُ ه عن الصلاة في شهر رمضان 
فقال : نلاث عشرة ركعة منها الوتر , وركعتان قبل صلاة الفجر . كذلك كان رسول ‏ 
الله تانج ,لي ولو كان فضلا كان رسول ال علق أحمل به وأحق اه 
١‏ 80 وشا له عقبة دن خالد دعن رجل دعاه رجل وهو يصلي فسا فأجابه 

: أى ان كانت صلاتك صلاة مشروعة فكيف نهيتك عنها مع أن الله تعالى يقول‎ )١( 
هأدأيت الذى ينهى عبداً اذاصلى » . و فىالكافى ج 7 ص 9م فى مرفوعة قال : دمر‎ 
أميرالمؤمنين (ع) برجل يصلى الضحى فى مسجد الكوفة ففمز جنبه بالدرة و قال : ندرت‎ 
صلاة الاوابين نحرك الله . قال : فأتر كها ؟ قال : فقال: « أدأيت الذى ينهى عبداً اذاصلى»‎ 
فال أبو عبدالله عليهاللام : و كفى بانكار على عليهالسلام نهياً » . أى قال أميرالموٌمئين‎ 
عليهالسلام : صلاتك ليست بصلاة حتى لا يجوز المنع عنها كما يفهم من الاية بل هى بدعة و‎ 
يؤيده قول الصادق عليهالسلام ه كفى بانكار على (ع) نهياً ». و نقل المخالفون هذا الخبر‎ 
. » بسورة محرفة و فسروه بما هو أشنع من تحريفهم . راجع النهاية مادة ه نحر‎ 

و دوى البخارى عنمؤرق العجلى «قال لمت لابن عمر: تصلى الضحى و قال :لا , قلت: 
فعمر ؟ قال : لا . قلت: فأبوبكر ؛ قال : لا . قلت : فالنبى (ع)؟ قال : لااخاله » . 

(؟) يدل على عدم مشروعية نافلة رمضان . و حمل على الجماعة كما يفمله العامة و 
يسمونها بالتراويح للاخباد الكثيرة الدالة على مشروعيتها (مت ) وقال سلطان العلماء : 
كناية عن أنه ليس فى شهر رمضان موظف فى الليل غير المشهود و هو صلاة الليل والشفع 
والوتر و دكمتى الفجر . (مت ) . 


الصلاة/نوادر الصلوات 5 يفن 





بحاجته كيف بصنم ؟ قال : يمضي على صلاته .إلا 
مده1 0 8 وروى جمران الحلبي” عنه أنه قال ينبغي تخفيف الصلاه من أجل 
البو "ا . 


وده 87 وروى سماعة بن مور ازعنه انه قاله يجوز صدقة الغلام » وعتقه 
0( 


وبؤمة الناى إذا كان له ععشرسنين »© . 





. يدل على عدم بطلان السلاة بالكلام ساهياً و قد تقدم الاخبار فيه‎ )١( 
(؟) المراد به أعم من الشك ولو أمكن دفعه بالخاتم و غيره فهو مقدم على التخفيف‎ 
لما تقدم. (مءعت).‎ 
يعارض الاخبار التى اشترطت الا<تلام . و حمل على امامة الصبيان . و جوز‎ )"( 
رحمه الله فى بعض كتبه امامة الصبى ؛ و ابن الجنيد اذا كان سلطاناً كولى عهد‎  خيشلا‎ 
المسلمين . وقالاستاذنا الشعرانى_مدظله  : اعلما نكثيراً منا ومنالعامة عند. تعريفالصحة‎ 
والفسادالتزمواياً نعبادات السبى يصح أنيطلقعليها لفظ السحيح وذلكلانالسحيحهوالمطابق‎ 
للامر سواء كان الامر متعلقاً بمنجرى على يديه الفعل أوغيره , ألاترى أنه يقال حجالصبى‎ 
صحيح وانكان رضيعاً وذلكلانهمطابق للامر ؛ وهذا لايستلزمكونه مخاطباً بالخطابالشرعى‎ 
ومأموراً بالتكليف , قالالعلامة  رحمدالله  فىالمختلف ماحاصله : اذغير البالغ ليس من‎ 
أهلالتكليف ولايقم منهالفعل على وجه يعد“ طاعة لانها موافقة الامر والصبى ليس مأموداً‎ 
اجماعاً وأمرالولى بأمرهم بالصلاة ليس أمراً لهم . فانالامر بالاهر بالشىء ليس أمراً بذلك‎ 
اتتهى . وهو حق ألاترى أنك تأهر ابنك بان يامر عبده بشراء شىء وهذا لكجائز‎  ءىشلا‎ 
ولا يستلزمذلك أنتأهر عبده بغير واسطة لاندغير جائز اذليس لك بالنسبة الىعبدا بنكمولوية‎ 
ولايجب عليه اجابتك مع أنه يجب عليه اجابة ابنك و يجب على ا بنك اجابتك , وبالجملة اذا‎ 
كان للامى مولوية على المأ مور ومأمورالم مور كليهما بحيث يجب عليهما طاعته كان الامر‎ 
بالامر أمراً. وأما اذ لميكن للامر مولوية بالنسبة الى مامود المأمود ولا يجب عليه طاءته‎ 
, فالامر بالامر لي سأمراً و معذلك فيجوذ اطلاق الصحة على عبادات الصبى وان لميكنمخاطبا‎ 
وقيل : اذا كان غرض الامر امتثال مأمور المأمود بشرط أمر المأمود اياء لم يكن الامر‎ 
» بالامر بالشىء أمراً بذلك الشىء ؛ وليس يجيد لازمأ مودالمأ مورحينئذ مأمور يض أًمشروطاً‎ 
. والامر المشروط أيضأً أمر كامر الزوجة باطاعة زوجها‎ 


يه من لايحضره الفقيه (ج )١‏ 





٠م11‏ #8 وقال الصادق عليه السلام : « إذا صليت معهم غفر لك بعدد من 
خالفك » )١(‏ 
اه 4- وروى عنه عبد ال نحن بن أبي عبدالنه أنه قال : « إذا صليت فصل في 
نعليك إذا كانت طاهرة فا ن* ذلك من السئئة » .!") 
م١1‏ وروى الحلبي” عنه يََْضي أنه قال : « إذا صليت في السفر شيئاً من 
السلوات فيغيروقتها فلا يضر“ك > . 9 
#بلاهمذ1. 1١١‏ وروي عن عائذ الا سي أنه قال : « دخلت على أبي عبدالنه اج 
و نا أريد أن أسأله عن الصلاة , فابتداني من غير أن أسأله ٠‏ فقال : « إذا لقيت 7 
عز وجل" بالصلوات الخمس المفروضات لم يسألك مما سوى ذلك » .(؟ا 
1/4 1*5 وقال الصادق فيض : «المؤمن معقب مادام على وضوء» '/ . 
هاما "119 وروى عبد الله بن سئان عنأ بيعبد الله َتام قال : « قلت له : أخبر ني 
عن رجل عليه من صلاة النوافل مالا يدري ماهو من كثرتها ' كيف يصنع ؟ قال : 
فليصل” حتى لاإبدريكم صلّى م نكثرتها ء فيكون قد قضى بقدر ما علمه من ذلك ""ا 

. قوله : « معهم » أى المخالفين‎ )١( 

(؟) يدل على استحباب الصلاة فىالنعل العربى اذا كانت طاهرة.؛ وقد ثقدمتالاخباد 
فيه ٠‏ واشتراط الطهارة فيه مع أنه مما لاتتم فيه السلاة اما علىالاستحباب واه علىاستثنائها 
من العمومات مطلقاً اواذا كانتميتة . (م ت) . 

(؟) يدل على أن اللدفر عذر فى عدم ايماع السلاة فى وقت الفضيلة (م ت) أومحمول 
على النافلة . 

(؟) تقدم تحت رقم م١ع‏ كالجبر الاتى . 

(6) دواء الشيخ فىالصحيح » ويحتمل أن يكون المراد أن مجرد الكون علىالوضوء 
كاف فى ثواب التعقيب , أوكاف فى_المصلى ٠‏ فالاولى أن يكون ذاكراً مع الامكان . (م ت), 

(؟) الشمير داجم الى «ماء باعتباد السلاة وفىالتهذيب «من كثرته» . 

)1٠(‏ يمكن أن يكون المراديه الاعم من الظن الغالب أيضاً وانكان تحصيل العلمأولى 
لظاهر الخبر؛ واستدل به على وجوبتحصيل العلم فى الْمَسَاء اذالم يعلممتداده بمفهومالموافقة م 


الصلاة/نوادر الصلوات 0 





ثم قال : قلت له : فا نّه لاإيقدر على القضاء , فقال : إنكان شغله في طلب معيشةلابد 
منها أو حاجة لاخ مؤمن فلاشيء عليه ؛ وإنكان شغله لجمع الد نيا والتشاغل بها 
عن الصلاة فعليه القضاء وإلاّ لقى الله وهو مستخف متهاون ميم لحرمة رسولالله 
َلفنية , قلت : فا ذه لايقدر على القضاء فهل يجزي أن يتصداق ؟ فسكت مليكا 177 , نم 
قال : فليتصدق بصدقة , قلت : فما يتصداق ؟ قال : بقدرطو له" 'وأدنى ذلك مد لكل 
مسكين مكان كل صلاة » قلت : وكم العلاةة الت يكت فببااهد لكل سنك # قال: 
لك لدكمتينمن صلاةالليلمد” ولك ل ركمتين منسلاةالنهارمدهً فقلت: لايقدر, فقال: 
مده إذاً لكل أربع ركعات من صلاة النهار» قلت : لابقدر , قال : فمد” إذاً لصلاة 
الليل ومد لصلاة النهار . والصلاة أفضْل , والصلاة أفضل , والصلاة أفضل » . 


تم الجزء الأول منكتاب من لابحضرء الفقيه تصنيف الشيخ السعيد أبي 
جعفر عد بن علي بن| لحسين بنهوسى بن بابويه القمي - قد س الله روحه ونو أ رضربحه - 

وبتلوه فيالجزء الثاني أبوابُ الزكاة . والحمدي رب العالمين والصلاة [والسلام] 
على سيندنال [ النبي ] وآله الطاعرين . 


لسسع مه 








فقطولآ نادي ةلدا بيدد ا حبار اخر وللمقدمة ؛ وان كان الاحوط فى الزائد عن الظن الغالب نية 
الاحتياط . ويدل علىشدة الاهتمام بالنوافل وعلىأن التصدق مطلوب مع المشقة وان لم يكن 
للمرضش . (مت) . 

. أى طويلا  كمافى قوله تعالى « واهجرنى ملياً » أى طويلا‎ )١( 

(؟) الطول - بفتح الطاء ‏ : الوسع والغنى والزيادة . 


الى هنا تمت تعاليقنا على هذا الجزء و ال<مدلله رب العالمين 


علي اكبر الغفادي 


١٠695‏ ده ق 


الف كلمة المحشي. 

و موجزمنحياة ال مؤلف . 

و مشايخه والر”اوون عنه . 

ط ‏ تآليفه القيمة . 

بب ‏ وفاته وهدفته . 

به التعرريف بالنسخ التي قوبل الكتاب بها . 

بح الحواشي والشروح الموجودة التى استفيد منها . 


فهرس الموضوعات 

ات مقدامةألصتف زوحة شمسة الكتات : 

باب المياه وطبرها و نجاستها 
ه - طبوراطاء. 
ع الماء الذيلاينجسه شىء ؛ وحدةالكر . 
هات اختلاط هاء لطر الول والهمن. 
في الوضوة مودنة رالد اراس واكن والسون 
٠‏ _الماء الذي تبول فيه الدأواب” وتلغ فيه الكلاب . 
١‏ الوضوء من سؤر الجنب والحائض . 
١-الر‏ جل باتي الماء القليل ويداه قذرتان . 
حكم ماء الحمنام وغسالته . 
١‏ الآ بار وأحكامها . 


فهرس الموضوعات 0 
١7‏ منزوحات المس . 
البثرتكون إلى جنب البالوعة . 
أحكام التخلى 

5" ارتياد المكان للحدث . 

9 الدثعاء عند دخول المتوضاً . 

5# استحباب التقنع عند دخول الخلاء . 

0 المواضع التي تكره أن يتغو"ط فيها أويبال. 

ع" حرمة الاستقمال والاستدبارللقملة عندالاستاحاء . 

ع" كراهة المول قائماً . 

1" كرأهة طول الجلوس في المخرج . 

حكم التسبيح وقراءة القرآن وحكابة الاذان في الخلاء . 
8" الاستنجاء بثلاثة أحجار . 

4" الاستنجاء بالروث والعظم . 

ادعو الانتعاء: 

. كراهة التكلم في الخلاء‎ "١ 

باب أن" الطهور قسم من الصلاة . 

وقت وجوب الطهور . 

افتتاح الصلاة وتحريمها وتحليلها . 

فرائض الصلاة ومقدمانها من الوضوء والغسل 

ع مقدار الماء للوضوء والغسل . 

ع9 صفة وضوء رسول ال . 

36 الوشوع سد مز دوه ا . 


١غ‏ صفه وضوء أمير امو منين فلت وأدعيته عندالوضوء . 


"لام 


من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


## حد الوضوء وترتيبه وثوا به . 

#«# حد الوجه الذي بغسل . 

هع حد الن راعين في الوضوء . 

دع مسح الى “أس والقدمين . 

هع وجوب الموالاة والآرتيب فيالوضوء . 

باع الجبائروالقروح وأحكامها : 

4 عدم جوازالمسح على| لخفين . 

. آداب الوضوء وسئنه ومكروهاته‎ ٠ 

هد استعنائ التبواك وا كد لاسيتيا علد الوضوة:. 
0ه عدم البأس بالسواك للصائم والمحرم . 

عد كراهة السواك فيالحمام . 

عه استحباب السواك عرضاً . 

هده فالسواك ائنتاعشرة خصلة . 

هة- علة الوضوء . 
لاه حكم جفاف بعض الوضوء قبل تمامه . 

فمن ترك الوضوء أوبعضه أوشك فيه . 

١ع‏ مابئقض الوضوء ومالاينقضه . 

عع الاستبراء من المول . 

هء ‏ مابنجس الثوب والجسد من المياه المخرجة من الانسان . 
لاع الجنب يعرق فيالثوب أوبصهب جسده ثوبه . 
مع اللني والمذى يصيبان الدسدوالثوب . 

دعن كيفيّة تطبير لكوت والقرائن إذا اضابة البول.: 
٠ل‏ المرضعة يصيب ثوبها من بول الصبي كيف تصنع . 


١ل‏ أبوال الدئواب وأروانيا . 
الا الثوقة يضيية الدام:والدة : 
؟7- الثوب بصيبه المني . 
#/ الكلب نصيب الثوب . 
#بان الثوت اصاية حخن ”. 
باك الناسى انول صاب وصل. . 
غسل الجنابة 
العلة التي من أجلها وجب غسل الجناية . 
لال باب الا غسال الواجية والمسئونة . 
كداففة غبال الحناية: 
“م أحكام الجن . 
4 المرأة اذا أراد غس ل الجنابة فتحيض . 
غسل الحيض والنفاس . 
4 - أوأل دم وقم على وجه الأرض . 
4 إن الحيض نجاسة . 
9ه أقل أنَام الحمض وأكثرها . 
أحكام الحائض والمتحاضة . 
57 إن اشتبه عليها دم الحيض والقرحة . 
4ه إن أشتبه عليها دم الحيض والعذرة . 
النقْساء وأحكاميا . 
باب التيمم 
٠5‏ صفة التيمم . 


14 


من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


لا فيسو غات التيمم 5 


آداب الحمام 


. النهى عن دخول الحمام بلامئزر‎ ٠ 

65 نسل بوم الجمعة . 

وقت غسل الحمعة. 

. علة غسل الجمعة‎ 1١ 

آداب دخول الحمام والدعاء له . 

١7‏ الحمام بوم ووم لا. 

7 الطلى فيالحمام . 

7 استحماب استعمال النورة . 

آداب استعمال النورة 

5 استحباب الدناء بعدالنورة . 

- استحباب الخضاب بالجناء والكتم . 
ع١‏ استحباب غسل الرأس بالخطمي والسدر. 
ع١‏ تقليم الاظفارو أخذالشارب والمشط . 
١٠‏ كراهة تطويل اللحية . 

. حكم حلق اللّحية‎ ٠٠ 

أحكام الاموات وغسل الميّت 

1 استحباب تلقين المحتض . 

؟ حالات الاشخاص في النزع . 

1١4‏ لي عله يتيبل امف 

. موت المحرم والنفساء والغريب وثوابهم‎ ١ 


فهرس الموضوعات ولاه 





. التأكيد في تعجيل دفن المت‎ ٠٠ 

. ثواب عيادة المرريض‎ ١٠ 

عاد تواتك من عم ل هنا . 

. القول عند غسل الميت‎ ٠١ 

عات عل المح يسن غلن أوان النانىية ألا . 
١6‏ حد الماء الذي يغسل به اميت . 

؟ ١‏ كراهة تاخين الماء في غير الشتّاء لفسل المت . 

؟ ١‏ كراهة ترك المت وحده في بيت . 

. كم نظر الزوجين كل واحد منهما إلى الأخرحين النزع‎ ١٠” 
' اي تفيل ال مرأة روحها والز وج اخراة‎ 
#واديات عمو هين الست ووحوي:‎ 

. جوازتقبيل الميت عندالموت وبعدالفسل و يأتيصاء١ أيضا‎ ١8 
. استحباب وضع الجر بدتين وسانه‎ 1١6 

ع*١-‏ التكفين وآدذابه. 

لا ماستحرممن الثياب للكفن ومايكره . 

ه169 حنوط الت وسئئه . 

*- كراهية أن يقص' من الميّت ظفر أوشعر . 

هابخرج من الميت بعد أن سل . 

؟6١-‏ ثواب هن كفن ممما . 

186 أحكام السقط . 

. المرأة اذا ماقت فينفاسها وكثردمها‎ ١8 

. وجوب الأمائلة فيالتغسيل ؛ وإذا لم بوجد الممائل‎ ١8 
. المرأة تموت في السفر ولس معهاذومحرم ولانساء‎ ١5# 


داه من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





7 
- 


. حد الصبى الذي يجوذ للنساء أن يغسلنه‎ 1١6+ 

في ال حضوت ل الدقرو لس كيه الاضاةامييافات ورسال قارف : 
ع5١-‏ حجن الانتظار فىمن مات موت الفيحاة: 

. خمسة بنتظر بهم ثلاثة أينام‎ - ١62 

/7اذ١‏ تغسسل اللحدور. 

/ا4 الكرجوم بفسل وبحنط وبليس الكفن ثم" بر جم وكذا المر جومة . 
104 حكم المصلوب فى غسله وكفنه ودقئه . 
4ه في أكيل السبع والطير اذا وجد بعض جسده . 

64 في أن" على بن أبي طالب لم يصل على تماروهاشم المر قال ودفنهما بثو بهما. 
69 أحكام الشهيد إذا كان به رمق ومات في غير ا معركة . 

9ه حكم المحرم والمحل سيان إلا أنه لايقرب الكافور إلى المحرم . 
٠ع‏ حكم الققيل في غير طاعة الله . 

6 الحامل تموت وف بطنها ولدمتحر ك م يصاع بها‎ ١٠٠ 

. استحباب الاسراج فى البيت الذي كان يسكنه المت‎ ١٠ 

اعت ابتسات الوضوة للحتس :اذا أرزاو عمل الست 

. 18# جواز تقبيل المت بعد الغسل وقد تقدم ص‎ ١١ 

باب الصلاة على الميت 

. واب تشييم الجنازة وسئنه‎ ١١ 
. صفة الصلاة وبعض أحكامها‎ _١ع#‎ 

ع١‏ من أولى الناس بالصلاة على اميت . 

هع١ ‏ الزتوج أحق بالصلاة على الزتوجة من الاب والولد والااخ . 
ع١‏ صلاة النساء على ال<نازة . 

لا الصلاة على ا مستضعف ومن لابعرف . 


فهرس الموضوعات لش 


مع١‏ الصلاة على المنافق وكيفيتها . 

وغا١‏ استحجاب الاسراع إلى حضور الجنارة ٠‏ 

صلاة الحائض والنفساء والجنب على الجنارة . 
حد حفر القير . 

. ها ببسط في اللحد و وضع الساج‎ ١ 


آداب الدفن 
١‏ القول عندالد فن , وأحكام الدفن . 
0١‏ استحباب وضع الميت دون القبر . 
“1١‏ استحباب تلقين الميت إذا وضع في القبر . 
1١07‏ التعزية وما يجب على صاحب اللصيية . 
#باكدثؤاب من عرى وفنا : 
107 حك التعزية وتسلية صاحب المصيبة . 
1١7‏ ثواب المصاب . 
١4‏ الصبسى والجزع والاسترجاع . 
ع/ا١ ‏ ثواب المصيية بالولد . 
7 المساءلة في القر ومن مسأل ومن لا بُسأل . 
١0‏ ثواب زبارة القمور . 
' كراهية الصلاة عند القسر . 
9 كيفية السلام على أهل القمور . 
- استحباب قراءة سودة القدر سبم ميات عند قس المؤمن و ثوابها . 
١‏ الت يزور أهله . 
ما يجب على الجيران لاأهل المصيبة واتخاذ المأتم . 


6/4 من لايحضره الفقيه (ج0) 





كراهة الا كل عند أهل المصيبة . 
+8 حد الحداد للمتوقى عنها زوجها . 
18 - انتفاع المت بالصلاة والصوم والقردات التي تهدى إليه . 
باب النوادر 
ع18 - ليس شيء أحب” إلى إبليس من هوت فقيه . 
ع4١ ‏ التوبيخ لابن ثمانية عشر سنة . 
 ١4/‏ الصمر صمران . 
1 من خاف على نفسه من وجد بمصيبة . 
724 واب من بمسح بده على رأس تيم . 
4 - إذا بكى اليتيم اهتز" له العرش . 
8 . كراهية الضحك بين القبور . 
5 - كل ما جعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثقل على الميات . 
١89‏ إن أهلا لبيت ( ع)ههور نسائهم و حب صر 29 :وم وأكفانهم من طبو رمالهم ٠:‏ 
6 كراهية تجديد القير أو تحديده أو تخدبده. 
5 إنة الله عز وجل" حرملدوم أهلالبيت وعظامهم على الارض والدودان. 
5 إنْة الأحمال تعرض على دسول الله وأهل بيته وليل أبراها وفجارها . 
- المصلوب أيصيده عذاب القمر ؟ 
١9‏ توجيه الميت إلى القبلة . 
١5+‏ في أرواح المؤمئين . 
١9‏ إخراج عظام دوسف من مصر بيد موسى يرعلا . 
عا أوآل من جعل له النعش فاطمة إإاققا . 


فهرس الموضوعات واه 
أبواب الصلاة 
4ه أبواب الصلاة وحدودها . 
ةا فرض الصلاة . 
صلاة اليوم والليلة وعدد ركعاتها . 
6 حديث رد الشّمس لسليمان . 
6 رد الشمس ليوشع بن نون . 
٠‏ رد الشمس لعلي بن أبي طالب يلتم مر“تين . 
عه؟ ‏ المستخف” بالصلاة . 
7 أقسام الصلوات . 
باب فضل الصلاة 
7 الصلاة ميزان . 
4 ليسشيء من القر بات يعدلا لصلاة . 
4< من حافظ على صلاته ومنضيعها . 
4 أوتل ما يحاسب به العرد الصلاة . 
4 دساو ةرساخ بن عدر مه 
64 الراغبة والرهبة في الصلاة . 
للمصلي ثلاث خصال . 
الصلاة قربان كل تفي" . 
١‏ مثل الصلاة مئل النهر يكون على باب الرجل . 
١‏ فضلا نتظار الصلاة .وإتمام الر“كوع والسجود . 


. علة وجوب إتيان الصلوات في خمس مواقت‎ ١ 


من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





مواقيت الصلاة 
4" وقت صلاة الظهرين . 
7 وقت الفضملة والاجزاء . 
وقت صلاة المغرب . 
6 . وقت صلاة العشاءٍ الآخرة . 
>3١‏ وقت صلاة الفجر . 
> معرفة زوال الشمس . 
6 ركود الشمس ومعناه . 
07> معرفة زوال الليل . 
> - صفة صلاة رسول الله تيلم النى قبض عليها . 
أحكام المساجد 
4 > فضل اللأساجد وحرمتها . 
4 فضْل الصلاة في الحرمين ومسجد الكوفة . 
8 حد” مسجد رسول الل تَبليافه . 
8 - فضل هلجد قبا , ومشربة 1م إبراهيم , ومسجد الفضيخ . 
6 فضْل م سجد الاحزاب » وزيارة قبور الشبداءٍ با حد. 
6 استحياب الصلاة في مسجد الغدس . 
>5٠‏ فضْل مسجد الخيف بمنى . 
78٠‏ جد مسجد الكوفة وفضلها . 
 ” 1‏ فضل مسجد السهلة . 
594 فضل مسجد برأثا سغداد . 


#وازي توآ كنس المسعف. 


فهرس الموضوعات 41 
س#م» _ ثواب المشي إلى المسجد . 
#م” د ثواب الصلاة فى مسجد بيت المقداس . 
ع7 ثواب الصلاة في سائر المساجد . 
ه" ‏ ثواب بناء المساجد . 
هم حكم الصلاة فيالمساجد المظظلة . 
ع5 كراهة تسقيف المساجد . 
ع" كراهة بناء الشرف للمساحد . 
 »7‏ كراهة انشاد الضالة في المسجد . 
> _كراعة أدخال اللمجانين والصبيان في المساجد . 
8" كراهة رفع لسوت في المساجدوالبيع وإجراء الحدود والا حكامفيها . 
/9”» _ واب الاسراج في المساجد . 
87ت عب حزان إخراح النساة كن المدكتنبووتجون ردعا: 
عدم جواز دخول المسجد للجنب والحائض إلآمجتازين . 
> كراهة الوقف على المساجد . 
5 كراهة بناء المنارة الطويلة للمساجد . 
4" آداب دخول المساجد . 


مكان المصلّى 
76> المواضم التي تجوز الصلاة فيها والتي لاتجوز . 
5ع" كر أهيه الصلاة في بيت الحمام . 
ع" كرأهمة الصلاة بين القدور . 
 »1‏ كراهية الصلاة في الطريق . 
58 حكم الصلاة في مرا بض الغنم وأعطان الابل . 


؟مه هن لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





5*9 الصلاة في بيت ال لجوسي . 

الصلاة فيالبييع والكنائس . 

ع8" الصلاة على السطح الذي يبال فيه . 

. الصلاة في المنازل التي فيها أبوالالدثواب والسرجين‎ ٠ 
. الصلاة في الميداء‎  "*«ع‎ 

دع” ‏ الصلاة في البيت أو المكان الذي أصابه بول . 

ه*” ‏ الصلاة على البوريا إذا بل" بماء قذر . 

هع" الصلاة على الفراش الذي مكون فيه التماثيل . 
عع" كراهة الصلاة في دار فيها كلب إلأكلي الصيد . 
عع* ‏ الصلاة في البيت الذي فيه خمر في أ نية . 

ع؟ ‏ الصلاة في المواضع الذي لابقدر المصلي على الا رض . 
64" كيفية صلاة الاسير إذا منعهصاحبه . 

50” - الى “جل والمرأة يصليان فى بيت واحد . 


لباس المصلى 
لا*”؟ ‏ عدم جواز الصلاة في جلد الميتة المديوغة . 
4 من لم ,بقدر على الثوب الطاهر كيف يصلي . 
9 من كان له ثوبان أحدهما نجس ولم يعرقه . 
وع” ‏ شرائط لبا المصلي . 
ال جل يصلى و بحياله سيف أو ثوم أو بصل أو سراج أو نار . 
9" فيما يكره من اللبان للمصلي . 
ع*ه» ‏ الر “جل صلي ودين بدبه مصحف مفةوح . 


ده" ال أجل يصلى وهو متلثم . 


فهرس الموضوعات لكل 


عه» ‏ الرتجل يصلى فى ثوب المرأة والمرأة تصلى في ثوب الر “جل . 
عه؟ ‏ أدنى مايجزي للمصلي من اللباس . 
لاه جواز قتل العقرب والحية في حال الصلاة . 
_- أحكام لباى المصلي . 
ون الصلاة في الثوب الذي عمله المجوسي . 
٠ع"‏ - جواز السجود على الثوب في الحر الشديد . 
؟ع” ‏ جواز الصلاة في الخز . 
#علات الغر* الذي بعش* بوين الاأرافن »والثون المفقوى يويرها. 
ع5 عدم جواز الحرير المحض للرجال . 
ع الصلاة في الثوب المعلم وما فيه التماثيل . 
دء» ‏ حكم تقليد السيف في الصلاة . 
عع؟ ‏ استحباب التحنئك للمعتم مطلقاً . 
لاع" صلاة المختض . 





ما _بسجد عليه وما لا سجد عليه 
مع" الجود على الارض . 
54 استحياب السجود على طين قءر الح<سين لتخم . 
9ع" مايصح” السجود عليه . 
١/اا‏ حد” وضع الجمهة . 
لداعل النبى عن التسووعل الماكون:والمليوش.. 

القيلة 

537 وجوب استقبال القبلة للمصلي . 
7 السيب فى انحراف أهل الكوفة إلى اليسار . 
ع/ا_ حد الاستقمال . 


4م 


من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 
07" النهى عن رمي البزاق نحو القبلة . 
/الالا - كراهة البرزق فيالصلاة قبل الوجه . 
9 9 لاتعاد. الصللاة إلا من خمس . 
9_6 إذا تعر'ض للانان سيع في حال الصلاة . 
8 الصلاة فى الفينة . 
6 صلاة من جحميت عليه القبلة . 
96 الدد الذي يؤخذ الصبيان بالصلاة . 
الاذان والاقامة 
1م" - قشر مع الاذان والاقامة . 
8 جواز الا ذان على غير وضوء . 
جواز الاأذان راكباً وما شياً وكراهة ذلك فالاقامة . 
54 استحباب جزم التكبيرفيالا ذان والا قامة والافصاح بالالف والهاء . 
 »8+‏ استحباب وضع المؤْنَ ن اصبعيه في | ذنيه . 
48> استحباب رفع الصوت بالاذان . 
48> - استحباب الفصل بين الاأذان والاقامة بقعود أوكلام . 
- أذا اقيمت الصلاة حرم الكلام الا في تقديم امام وبأتى ص هم" . 
ع8" - سقوط الااذانإذاعم بين الصلاتين . 
417 9 الدأعاء حين سماع الاذان . 
4 - من نسي الاأذان والاقامة ودخل فالصلاة . 
من نسي من الاذان حرفا . 
8 . لابأس بأن يؤذ ن الغلام قبل أن يحتلم ولا الجنب . 
 ”٠‏ فصول الا ذان والاقامة . 


فهرس الموضوعات همه 


. جواز مغايرة المؤذن للمقيم ومغايرتهما للامام أيضأً‎ "١ 
. ثواب المؤن نين‎ 59 
. امتناع بلال من الاأذان بعد رسول الله لفك‎ >91 
. اشتحباب الا ذان والاقامة للمرأة وجوازاقتصارها على الشهادتين‎ 4 
. استحباب الا ذان عند تغول الغول , وفي | ذن المولود و من ساء خلقه‎ "91 
. علة تشر يع الاذان‎ > 
وصف الصلاة من فانحتها الى خاتمتها‎ 
. هه" حديث سماد بن عيسى في آداب المصلي وسئن الصلاة‎ 
. هه" التكبيرات السبع‎ 
. ع وجوب السجدة عند قراءة العزائم اوسماعها‎ 
. مه" أحكام القراءة والجهر والاخفات فيها‎ 
. الر“كوع وآدابه وأذكاره وأحكامه‎ ١ 
. السجود وأدابه ومئه وأحكامه‎ "5 
. القنوت واستحبابه وأدعيته‎ "١ع‎ 
. استحباب البكاء من خشية الله في الصلاة‎ 7 
. التشهد و آدابه وأدعيته‎ "9 
. تسبيحات الز“هراء ليام‎ 7٠ 


التعقيدات 
0#" أدنى ما مجزي من التعقيب واستحبايه . 
ع”” _ التعقسات المشتركة . 
0" - تعقس صلاة الظهر . 
ع»؟؟ ‏ تعقيب صلاة المغرب . 


ع9 تعقيب صلاة الفجر . 


مه هن لا'اعضره الفقيه (ج١)‏ 





8 امتحياب الجلوس يود صلاة الفجر والاشتغال بالذكرالى طلوع الشمس . 
589" أسة ستحباب سعحدة الشكروالقول قبهاأ 1 
نم" ما يمتحبء من الدعاء في كلم صباحومساء . 


أحكام السهو والشك 
5 ماينيغى فعله لترك الوسوسة . 
5 عدم وجوب الاحتياط على من كثرسهوه . 
0" لاتعاد الصلاة' إلا من خمسة . 
٠‏ بطلان الصلاة بالشك في عدد الاو “لتين في كل صلاة . 
٠‏ بطلان صلاة المغرب بالشك . 
١ع"‏ موارد وجوب البناء على الاكثرعندالكك فى عدد الاخيرتين م نالرباعية . 
1١‏ وجوب سجدتي السهو و كيفية الاتيان بهما . 
؟ع# ‏ هن شلك في الاذان أوالاقامة أوفي الركوع أوالسجود . 
 ”“‏ السهوق افتتاح الصلاة 
41" هن سها في تكبيرة الاحرام . 
ه؟” ‏ السهوق القراءة . 
دع" الشك في اتيان الر“كوع . 
علاهت وحوويكشاء الي الواكنة اللفسية هو كل ذكنة. 
107 عدم وجوب شيء لسهوالامام اذا حفظ المأموم وكذا العكس . 
*ه؟ ‏ الشك في اثنين وثلاث وأديع . 
"١‏ وجوب البناء على الاكثر. 
؟5؟ - حكم الشك بعدالفراغ . 
5" - إذا اختلف الامام مع المأمومين في عدد الركعات و المأمومون بختلفون . 
*ه" ‏ التكلم في الصلاة ناسياً . 


فهرس الموضوعات /اممه 


8© د هن ني الظهرحتى غر بت الشمس . 
ده" من نسي العشاءين فذكرهما قب لالفجر. 
عث؟ ‏ من نام عن الغداة حتى تطلع الفجر . 
عه" من نسي التشهد . 
/ان"؟ - من لم يدركم صلّى ولم .نقم وهمه علىشيء » ومن صلَى سنا . 
/اه" ‏ استحباب تحوبل الامام الماموم عن بساره إلى «مينه ولوف الصلاة . 
/اك" ‏ من نسي سجدتا السهو . 
4ن" مسئلة سهوالنبي يلقع ورأي المصنف ‏ رحمه الله - . 
صلاة المر .بض والمغمى عليه والضعيف والمبطون 
اع" هن لم ,يقدر على الصلاة قائما . 
اع صلاة المرريض اذا لم ستطع الجلوس . 
“اع” ب صلاة المغمى عليه . 
#ع” _ صلاة الممطون . 
وء” ‏ صلاة المتنفل قاعداً . 
دع" الصلاة في المحمل وكيفيتها . 
عع" صلاة الخ الكبير إذا لم ستطع الام 
عع من بأخذه العاف فى الصلاة ومن تيا . 
لاع الاعمى اذا صلى لغير القبلة . 
لاع من وجد في بطنه غمزاً أوأز ا وهوفي الصلاة . 
لاع* ‏ حكم التبسم في الصلاة , والقهقهة فيها . 
4ع" التسليم على المصلّي وجوابه . 
مع" المصلي تعرض له السباع والهوام". 
8" جواز قتل البقّة والبرغوث و القملة والذ'باب والحيّة فى الصلاة . 


م6484 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


وع" ‏ إذا نسي المصليكيسه أومتاعه فيخاف ضياعهكيف يصنع . 
المصلي بر بد الحاجة . 
الام أدب المرأة في الصلاة . 
؟لم ‏ عد سشر المرأة الحرةة فى الصلاة . 
عرام ‏ حدسشن الاامة في الصلاة . 
ا" استحباب اختيار الصلاة في المبوت للنساء دون المساجد . 
ع/ام ‏ كراهة صلاة المرأة في سطح عي يكن 
ع0 كراهة تعليم النساء الكتاية . 
هلام أدب الانصراف عن الصلاة . 
صلاة الجماعة 
عا" فصل صلاة الجماعة . 
علا كراهة ترك الجماعة . 
علا أقل” ما تنعقد به الجماعة اثنان : امام و مأموم . 
الا جواز ترك الجماعة في المطروالءرد الشديد . 
ا التأكيد في تقديم الافضل والافقهللامامة . 
لا أفضل الصفوف أو لها وأفضل أو لها قرب الامام . 
4لا شرائط إمام الجماعة . 
5" . وجوب طبارة مولد الامام وعدم جواز الاقتداء بولدالزنا . 
كراهية الاقتداء بالابرص والاجذم . 
 ”4‏ عدم جواز الاقتداء بالاغلف . 
- كراعة إمامة المقيد المطلقين وصاحب الفالج الا صحتاء . 
79 جواز إمامة الاحمى ممأهليلته اذا رضوابه . 
5 عدم جواز الاقتداء بالمجهول فيمذهبه والغاليوالمجاهر بالفسقأوالفاسق. 


فهرس الموضوعات 5 





. شرط العدالة في الامام وصحة مذهبه‎ "٠ 
استحياب اختيار الجماعة ولوفي 2 رالوةتعلى الفرادى في أو "لالوقت.‎ "4١ 
كراهة إمامة الجالس القيام وجواز العكس‎ ١ 
. إذا صلى ائنان فقال كل منهما :كنت إهامك , أوكنت مأهوماً‎ - 
. جواز اقتداء المتوضي بالمتيمم‎ “> 
. +-استحباب بقاع الفريضة قبل المخالف أوبعده و<ضورها معه‎ 8 
واب الصلاة مع المخالفين تقيّة واستحباب القيام في الصف الاول معهم.‎  ”4 
. استحباب حضور الجماعة خلف من لايقتدى به للتقية‎  ”م*‎ 
. م استحباب الصلاة مع العامة وعيادة مرضاهم وحضورجنائزهم والأذانلهم‎ 
. استحباب إعادة المنفرد صلاته إذا وجدها جماعة إماماً كان أو مأموماً‎ "4+ 
. دم" كر أهةانتظار الجماعة الاهام,بعدإقامة الصلاة واستحباب تقديم غيره‎ 
. 58# _كراهة الكلام بعد ماأقيمت الصلاة  وتقدةمت ص‎ "0 
قوعي استعاي اختنان الفيف الا ول‎ 
. استحباب إقامة الصفوف وإتماهها‎ "16 
. عم" جواز كون الصذوف بين الاساطين‎ 
. ع8 عدم جوازالتباعدبين الصفين بمالا يتخطى وبين الامام والمأموم أيضاً‎ 
ع8" لايجوذ أن يكون بين الا مام والمأموم حائل كالمقاصير والجدران إذاكان‎ 
: المافوغ رجلا‎ 
. جواز قيام المأموم وحده مع ضيق الصف‎ "417 
. من خاف أن يرفع الامام رأسه من الركوع قبل أن ,يصل إلى الصفوف‎ - 4 
. من أدرك الامام راكماً فقد أدرك الرتكمة‎ "9 
استحباب إطالة الا.مام الركوع مثلي ركوعه إذا أحس” يمن بريد‎ 59٠ 
. ظ الاقتداء‎ 


64٠ 


من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 


. استحباب تخفيف الأمام صلاته إذا كان معه من بضعف عن الاطالة‎ - "٠ 

. سقوط القراءة عن المأهوم‎ "٠ 

9" - استحباب تسبيح المأموم إذا لميسمع القراءة وكراهة سكوته . 

#ه” ‏ جواز إمامة الى جل للنساء . 

وم عدم جواز الاكتفاء بأذان وإقامة المنفرد للجماعة . 

هه" جواز الاكتفاء بأذان الغلام قبل أن يحتلم للجماعة . 

موه" جواز اسئنابة المسبوق بركعة وكيفية صلاته . 

ده" وجوب متابعة الامام » وحكم من رفع رأسه قبل الامام . 

عوم _ جواز:إمامة المرأة النساء خاصة على كراهية . 

0و" صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلانها في بيتها وفي بيتها أفضل من صحن 

دارها . 

م" جواز اقتداء المسافر بالحاضره بالعكس علىكراهية ووجوب مراعاة كل 
منهمعدد صلاته . 

9" إجزاء قراءة مثل حديث النفس خلف من لابقتدي الانسان به. 

٠ع‏ كراهة اختصاص الامام نفسه بالدأعاء دونهم . 

. كراهة إسماع المأموم الامام دعاءه‎ ٠٠ 

. استحباب إسماع الامام من خلفه التشهد والتسليم‎  * 

© جوازنيّة الانفرادإذا بعرض للمأموم وجع أوبول ويطولالا مامالتشهد . 

. استحباب جلوس الامام بعد التسليم حتى بم كل مبسوق معه‎ 6١ 

#0 - إذا أحدث الامام أو رع فكيف بصنم ؟ 

٠م‏ إذا تين إخلال الامام بالنية لمتجب على المامومين الاعادة . 

سموع _ إذا أحدث الامام ولم بقدام أحداً . 

ماوع إذا مات الامام في أثناء الصلاة . 

عه© ‏ إذا تبي نكون الامام على غيرطهارة » ويأتى صعه ؟ . 


فهرس الموضوعات 3 
٠#‏ حكم من أجلسه الاهام في غيرحل الجلوس . 
»6 - إذا تبين كفر الامام بعد الصلاة . 
ه٠*_المرأة‏ إذا تؤم النساء ماحد" رفم صوتها بالتكبير والقراءة ؟ 
ههء - إذا نسي المأموم ذكرالسجود والركوع . 
64 المسبوق بر كعتين كيف يصنع في القراءة.؟ 
ع٠‏ الامام يبحمل أوهام من خلفه . 
00 واب من صلَى في ببته ثم" أتى المسجد وصلّى معهم . 
04 إذا كان الا هام ني الر“كوع أجزات ماهوا تكبيرة واحدة لدخوله في 
الركوع . 


 *04‏ من أدرك الآامام بعد رفم واضنة من الركوع است حي له ان محدامقة ولا 





و 


نقد بداو انتانك الصاك 
- إدراك فضْل الجماعة بادراك الركعة الأخيرة . 
»6 سقوط الا ذان و الاقامة لمن أدرك الجماعة . 
6 - حكم انعقاد جماعتين معأفي صلاة واحدة في مسجد واحد . 
09 من نسي التسليم خلف الامام أجزاه تسليم الامام . 
صلاة الجمعة 
9*؟ ‏ وجوب صلاة الجمعة وشرائط وجوبها . 
قنوت صلاة الجمعة وحكمها . 
6 عدد من تنعقد بهم الجمعة . 
6 وقت صلاة الجمعة . 
5٠‏ نوافل يوم الجمعة واستحباب تقديمها على الزوال. 
66 القراءة في صلاة الجمعة . 


4ه من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 





عاع غسل بوم الجمعة وحكمه. 

غ١8‏ استحباب التَهدوٌ بوم الخميس للجمعة . 

. وجوب استماع الخطبتين وحكم الكلام في أثنائهما‎ #١8 

لاع جواز الكلام بعد إتمام الخطرتين قبل الصلاة . 

7ع صلاة الجمعة ركعتانهع الامام ؛ ومن صلّى وحده فهي أربع ركعات . 

4ع - حكم الجهر والاخفات في القراءة لمن صلى وحده في بوم الجمعة . 

6 حكم من أدرك ركعة من الجمعة . 

واع ‏ حك المأموم إذا منعه الزحام ولم بقدر على متابعة الامام نى الركوع 
والميدرة. 

© ليس في السفرجمعة ولا فطرولا أضحى . 

56 استّحباب الاكثار من الدعاء والاستغفار والعبادة ليلة الجمعة . 

1 9 فضملة دوم الجمعة واستحباب الاكثار من الدأعاء والاستغفار فيها . 

"© أستحيات الصدقة والصوم بوم الجمعة . 

م؟» ‏ كراهة إنشاد الشعر بوم الجمعة ولو بيتا . 

“5ع منع نقل القصص الكاذبة والاسرائيليات في يوم الجمعة . 

#؟ع ‏ كراهة السفر بعد طلوع الفجريوم الجمعة . 

ه* ‏ استحباب التطيب يوم الجمعة . 

ه»ء ‏ بعض آداب الجمعة . 

ع؟* - يجب أن بكون بين الجمعتين ثلائة أميال فصاعداً . 

ع”* ‏ نزول الملائكة وجلوسهم على أبواب المساجد يوم الجمعة . 

امام واب صلاة الجمعة لمن أتى بها إبماناً و ا<تساياً . 

لالع كراهة شرب الدأواء بوم الخميس أن يجب عليه صلاة الجمعة . 


فهرس الموضوعات 64 





لا خطبة أمير المؤمنين تَلتَاتُ في الجمعة . 

؟ 6 - تنقديم الخطبتين وتأخيرهما عن الصلاة . 

+م* ‏ الصلاة التي تصلى فيكل وقت .. 

صلاة المسافر 

#”ع ‏ وجوب القصرعلى المسافر . 

ومع حدةالسفر الذي «جب فيه التقصير . 

عمع ب حد ال رخص. 

ع## ‏ وجوب القصر على من قصد ثمانية فراسخ أربمة ذهاباً وأدبعة إياباً في بوم 

وأحد . 

7لاع ‏ المسافر إذا نوى الاقامة عشرةا يام . 

7 . حكم المسافر إذا رجع عن قصد الاقامة . 

ان" |التقمير اق السثر ديدج والض الأزنخية في الاق اناكو افر . 

4 المتمم فيالسفر كالمقصر في الحض . 

. من صلَّى فى السفر أريعاً ناسياً‎  *4 

لام الذرين يجب عليهم التمام في الحضروالسفر . 

#٠‏ 7 وجوب القصر على المكاري و الجمال إذا جد بهما الير فيما بين 
المنزلين . 

. حكم من له ضياع بعضها قريب من بعض فيطوف فيها‎  *+* 

سبعة يجب عليهم|لةمام . وقد تقدم ص .وم8 . 

6 أماكن التخبير للمسافر . 

؟© ‏ حكم من دخل عليه الوقت وهو مسافر مال ستوله وا لمكن :: 

د** ‏ سقوط نوافل الصلوات الى باعيات عن المسافر . 


من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


عع جواز اتيان نوافل الليل في المحمل للمسافر . 

عع المسافر إذا نوى الاقامة في أثناء الصلاة وجب عليه التمام . 

عم وجوب التقضير والافطار على من خرج لتشييع مؤمن أو استقباله . 

/اعا* ‏ جواز الجمع بين الصلاتين للمسافر والحاضر ولو مع عدم العلة . 

© عدم البأس بتأخيرالمغرب في السفر حتنى يغيب الشفق . 

/ا» ‏ جواز تأخير المسافر المغرب لطلي المنزل . 

7اع* ‏ جواز تعجيل العشاء الاخرة للمسافر واتيانها قبل مغيب الشفق . 

مع تحقيق في حد البرريدين . 

«دءم ‏ التقصير كان في مسيرة بوم وليلة . 

«هع ‏ حكم الجاهل بوجوب التّمام غير الر باعيات في السفر . 

ه* - وجوب التمام على من خرج إلى الصيد للهو . 

هع وجوب التمام على من كان سفره معصيي ةلله ع "وجل . 

نامع استحباب الا تيان بالتسسيحات الآر بع عقيب كل صلاة مقصورة لانن مسأ : 

ممع جواز تقدم صلاة اليل للمسافر إذا خشي ألا يقوم آخرالليل . 

لامع وقت صلاة اليل للمسافر بعد العتمة إلى أن بنفجر الصبح . 

“امع جواز الاثيان بصلاة الليل ماشياً للمسافر . 

هع العلة التىي من أجلها لا بقصر المصلى في صلاة المغرب ونوافلها في السفر 
والحضر . 

عه* ‏ علة التقصير في السفر . 

هع الصلاة في السفينة . 

صلاة الخوف والمطاردة والمواقفة والمسابفة 
٠ع» ‏ استحباب الجماعة في صلاة الخوف وكيفيتها . 
عع وجوب القصر في صلاة الخوف سفراً وحضراً . 


فهرس الموضوعات ١‏ 


هءع؟ ‏ صلاة الإمطاردة والمسابقة وجهلة من أحكامها : 
ععء . صلاة من بخاف لصا أو سبعاً أو عدو ا . 
مع صلاة العرربان والموت<لل والغريق . 


ما .بقول الرجل اذا أوى الى فراشه 

وع* ‏ نبذة هما ,يقال عند المنام وحين اليقظة . 
«لاع ‏ الدعاء حين بأخذ الانسان مضجعه . 
١‏ من قرأ عند منامه ‏ قل انما أنا بشر مثلكم ». 
الا هن أراد الاستيقاظ فيساعة معينة . 
١‏ الدأعاء للصون من العقرب وك لذي سم" . 
م الداعاء لمن بخاف الاحتلام . 
الا الدأعاء للحفظ عن سقوط السقف . 

صلاة الليل 
الاع ‏ ثواب صلاة الليل . 
/الاء ‏ وقت صلاة الليل بعد انتصاف الليل . 
4 جواز تقدبم صلاة الليل والوتر على الانتصاف بعد صلاة المشاء لعذر . 
. كراهية ترك صلاة الليل . 
64 ما يقول ال نجل إذا استيقظ من النوم . 
585 القول عند صراخ الد .بك . 
8 تعلموا من الد يك خمس خصال . 
تعلموا من الغراب. ثلاث خصال . 
4 القول عند القيام إلى صلاة الليل . 
58 الصلوات التي جرت السنة بالتوجه فيهنة. 


من لابحضره الفقيه (ج١)‏ 

مع التأكيد الوكيد في صلاة اليل . 
همع كيفية صلاة الليل وآذابها وستنها . 
دمع القراءة في صلاة الليل . 
هم القنوت في صلاة الليل . 
همء ‏ إذا ضاق الوقت لصلاة اليل كيف بصنم ؟ 
عمء ‏ قضاء صلاة اليل وأحكامها وبأتي ص 595 أيضاً . 
/الم» ‏ دعاء قنوت الوتر . 
ع الاستغفار في الوتر وجملة من أدعيتها . 
ةع نافلة الفجر ووقتها . 
عوع ‏ القول في الضجعة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة . 
هةء ‏ الموارد التي ستحب أن يقرأ فيها سورة التوحيد والجحد . 
عوء ‏ أفضل النوافل وثرتيبها في الفشل . 
ع.ة؟ ‏ قضاء صلاة اللبل ؛ وتقدمت جملة من أحتكامهاً ص ع88 . 
معرفة الصبح والقول عند النظر إلى الفجر . 
١‏ - كراهية النوم بين الطلوعين . 
؟ 2٠‏ كراهية النوم بين العشاءين. 
؟٠ه_النوم‏ في أوأل النهار. 2 
86 سدن النوم وآدابه . 
66 خمسة لا ينامون . 
.٠ه‏ فضل القسلولة . 
٠ه‏ كراهة نوم الغداة . 

صلاة العيدرين 
#٠ه ‏ باب وجوب صلاة العيدين . 


عهه ‏ شرائط وجوبها :2 


فهرس الموضوعات بوه 
لان استحباب صلاة العيدين منفردا ركعتين لمن فاتتها مع الجماعة . 
87 استحياتب الخروجح إلى الصحراء فيها وبأتي صس «الم. 
لاءث ‏ جواز الانبان بها منفرداً . 
4 - استحباب الا كل قبل الخروج في الفطر وبعد عوده في الا ضحى . 
2 كراهة اتيانها في مسجد مسقّف أوالبيت . 
4 -. استحباب السجود على الارض أوعلى وير اولتقي . 
عدم مشروعية الاذان والاقامة في صلاة العيدين . 
0+9 بعض سنئها وآ دابها . 
- إذا اجتمع الفطر أو الاأضحى مع الجمعة . 
- استحباب أداء الز“كاة ثم الخروج إلى الصلاة في الفطر . 
0١‏ حكم المسافر في صلاة العيدين . 
0١‏ كراهة الاشتغال بالامور الدنية واللهوالمباح في العيدين . 
1*5 كبقة صلاة العيدينوقنوتاتها وأذكارا لقنونات 7 
٠ه‏ خطية أمير المؤمنين لْتَام في الفطر . 
شرائط الااضحية . 
علّة جعل بوم الفطر عيداً . 
0*5 أحكام صلاة العيد ِ 





صلاة الاستسقاء 
86*59 وجوب التوبة والاقلاع عن المعاصي عند الجدب وغيره . 
ما من قطرة تنزل هن السماء إلا ومعها ملك . 
6 السحاب غر بال المطر . 
6 ال عد صوت زجر الملائكة امو كلين بالسحاب . 


44 من لايحضره الفقيه (ج١)‏ 


852 استحباب التسبيح عند سماع ال ىعد . 
20 - لا بستسقى الا بالمراري حيث ينظر إلى السماء . 
ع 805‏ استحباب الخروح للاستسقاء بوم الاثنين . 
عه آداب صلاة الاستسقاء . 
/ة ‏ دعاء الاستسقاء . 
7 خطبة أمير المؤمنين ثَلتَائهُ في الاستسقاء . 
ه"ه ‏ صلاة الاستسقاء ركعتان . 
هه استحباب تحو يل الامام رداءه في الاستقاء . 
ه*ه ‏ خطبة الحسن بن على يم في الاستسقاء . 
لاله خطبة الحسين لَب في الاستسقاء . 
صلاةالا.بات 
389 علّة الكسوف والخسوف . 
«عم _ الشمس والقمر آنَان من آنات ان لا ينكسفان اوت اه 
اعد استحباب إطالة صلاة الكسوف . 
؟ه ‏ علة الز"لازل . 
8 استحباب صوم الاربعاء والخميس والجمعة عند كثرة الزلازل» والخروح 
بوم الجمعة يعد الفسل والداعاء ., 
ع*ه ‏ استحبابرفع الصوت بالتكبير عندالر بح العاصفوذكر ال#عندالخوفمته . 
ع*ه ‏ عدم جواز سب ال رن باح والجبال والساعات والدنيا . 
8ه إذا اتفق الكسوف في وقت فريضة» وبأتي ص ٠دهث‏ . 
عه جواز صلاة الكسوف على الراحلة مع الضرورة . 
089 وجوب قضاء صلاة الكسوف علىمن تركبامع عدم العلم إناحترقتمامها. 
4عهم ‏ كيقية صلاة الادات . 


فهرس الموضوعات 25184 
ونه موأضم القنوت فيها . 
وعد . استحباب الاعادة إن كان الفراغ قبل الانجلاء . 
«ذث ‏ من كان في صلاة الكسوف ودخل وقت الفريضة . 
صلاة الحنوة والتسبيح والحاجة 
”80 صلاة جعفر بن أبي طالب لُلتَلِهٌ وفضلها . 
هه - كيفيئة صلاة جعفر تَتَار . 
هه ثواب من صلى صلاة جعفر تَلتَايٌ , 
02# استحباب صلاة جعفر في مام واحد وجواز تفرريقها في مقامين لعذر . 
0ه . وقت صلاة جعفر 22م . 
 80*‏ ما ستحب” أن بدعى به في آخر سجدة من صلاة جعفر . 
هدهاإلى اءه دملرات الحاجات . 
"عه صلاة الاستخارة . 
#عدة ‏ صلاة الا وابين أوصلاة فاطمة لإلقلا . 
#عة ‏ صلاة ركعتين بمائة و عشر من مر"ة قلهوال أحد وثوابها . 
دعه ‏ صلاة الغفيلة . 
هعه ‏ نوادر الصلوات . 
همء 0‏ عدم مشروعبة صلاة الضحى . 
ععه ‏ عدم مشروعية أداء نافلة رمضان بالجماعة . 
لاءاه - شبغى تخفيف الصلاة من أجل السهو . 
لاعاث - جواز امامة الغلام إذا كان له عشرسنين . 
معه ‏ استحباب الصلاة ف ىالتعل العرنى . 
4عة ‏ من كان عليه من صلاة النوافل مابدري ماهومن كثرتها .